اليمن ودول الخليج العربي..السعودية.. اعتراض باليستي أطلقه الحوثيون باتجاه نجران..الجيش اليمني يفجر ألغاماً للحوثيين في البحر الأحمر..مقتل 4 قيادات حوثية في صعدة والساحل...اليمن يطالب مجلس الأمن بالتحقيق في تدخلات حزب الله...

تاريخ الإضافة الأحد 26 آب 2018 - 5:52 ص    عدد الزيارات 2100    التعليقات 0    القسم عربية

        


الحوثيون يدفعون بكبار قادتهم إلى الجبهات لرفع معنويات ميليشياتهم..

صنعاء: «الشرق الأوسط»... أفادت مصادر مطلعة في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» بأن زعيم الميليشيات الحوثية أمر كبار قادة الجماعة ومسؤوليها في حكومة الانقلاب غير المعترف بها بالنزول الميداني إلى جبهات القتال لرفع معنويات ميليشياته المنهارة، في الوقت الذي دفع فيه بعدد آخر من القيادات إلى المحافظات الخاضعة للجماعة في سياق البحث عن مجندين جدد في صفوف الجماعة. إلى ذلك، ذكرت المصادر أن رئيس مجلس حكم الجماعة مهدي المشاط، أمر مدير مكتبه القيادي البارز أحمد حامد بالنزول إلى محافظة إب للقاء محافظ الجماعة عبد الواحد صلاح، من أجل نزع فتيل الخلاف المتصاعد بين قادة الجماعة المحليين على إيرادات المحافظة وعائدات الجبايات المفروضة على التجار والمزارعين. جاء ذلك في وقت واصلت فيه الجماعة الحوثية إعاقة وصول المساعدات الدولية في مناطق سيطرتها عبر احتجاز الشحنات الغذائية المتجهة إلى صنعاء والحديدة وذمار، والسعي إلى السيطرة عليها وتوزيعها على عناصر الميليشيات وأتباع الجماعة الطائفيين. وذكرت المصادر أن محافظ الجماعة في إب عبد الواحد صلاح، شكا أمس إلى مدير مكتب المشاط من الصراع المتصاعد بين قيادات الجماعة في المحافظة لجهة الاستيلاء على الأراضي في المحافظة وجني الجبايات، كما شكا إليه عدم قدرته على اتخاذ أي قرار إداري دون موافقة القادة الأمنيين للجماعة. وفي حين شدد القيادي الحوثي في اجتماع ضم محافظ الجماعة وقادتها الأمنيين على ضرورة تكثيف الجهود من أجل حشد المجندين من أبناء القبائل والتشديد على تسيير القوافل الغذائية لمقاتلي الجماعة، وعد بأنه سينقل إلى المشاط في صنعاء طبيعة الصراع القائم في المحافظة بين قادة الميليشيات تمهيداً لوضع حد له. وتعد محافظة إب من المناطق اليمنية التي ترفض الوجود الحوثي، غير أن عمليات الترهيب والترغيب التي تقوم بها الجماعة في أوساط أعيان المحافظة وشيوخ القبائل دفعت بعضاً منهم إلى الانخراط في مشروع الجماعة، أملاً في الحفاظ على نفوذهم وعدم تعرضهم وأقاربهم لسخط الميليشيات. ويرجح المراقبون أن الجماعة دفعت بمدير مكتب المشاط أحمد حامد، إضافة إلى وزيرها للخدمة المدنية طلال عقلان بالنزول إلى محافظة إب في سياق مساعيها لإجراء عملية إحلال كاملة لأتباعها في بقية مفاصل العمل الإداري والمالي في المحافظة وإطاحة بقية العناصر المحسوبين على حزب «المؤتمر الشعبي». وفي سياق مساعي الجماعة من أجل رفع معنويات عناصرها، دفعت بوزيرها للصحة طه المتوكل للنزول الميداني إلى محافظة الحديدة، كما ألزمت وكلاءها في محافظات إب وريمة وصنعاء وذمار بالنزول إلى جبهات الساحل الغربي على رأس قوافل غذائية أمرتهم بتجهيزها لتوزيعها على عناصرها في الجبهات. وذكرت المصادر أن الجماعة الحوثية ألزمت محافظها في ذمار محمد حسين المقدشي، بالنزول إلى جبهة «قانية» الواقعة بين مأرب والبيضاء على رأس قافلة غذائية، في الوقت الذي استثنت فيه القيادي حمود عباد المعين أميناً للعاصمة صنعاء من النزول الميداني لجهة انشغال الأخير بمتابعة الوضع الصحي لنجله الذي أصيب في جبهة قانية والذي يرقد في أحد مستشفيات صنعاء في وضع حرج. وتعاني الجماعة الحوثية من انهيار واسع في صفوف مقاتليها في معظم الجبهات لجهة التساقط المتسارع لمواقعها على الأرض، خصوصاً في جبهات الساحل الغربي والبيضاء، أمام تقدم القوات الحكومية وفي ظل الضربات المكثفة لطيران تحالف دعم الشرعية. على صعيد متصل، أفادت مصادر محلية وأخرى حقوقية بأن الميليشيات الحوثية تواصل احتجاز شحنات المساعدات الإغاثية في عدد من نقاط التفتيش التابعة لها على الخطوط الرئيسية الرابطة بين المحافظات الخاضعة لها، خصوصاً على الطرق بين صنعاء وذمار والحديدة. وذكرت المصادر أن القيادي في الجماعة الحوثية عبد الوهاب شرف الدين، المعين من قبلها رئيساً لما تسميه «الهيئة الوطنية للشؤون الإنسانية ومواجهة الكوارث»، أمر بوقف كل الشحنات الغذائية المقدمة من المنظمات الإغاثية واحتجازها بذريعة أنها تابعة لمنظمات محلية غير خاضعة لسلطة الجماعة. وكان عناصر الجماعة الحوثية قتلوا أول من أمس سائق ناقلة وقود في مديرية يريم شمال إب، وأحرقوا الناقلة إثر رفضه دفع مبلغ الجباية الذي تفرضه الجماعة على الناقلات في نقاطها الأمنية المنتشرة على الطرق الرئيسية بين المحافظات.

مقتل 4 قيادات حوثية في صعدة والساحل... والجيش يحرر مواقع جديدة في تعز والعقيلي يعد المنطقة العسكرية الثانية بتوفير احتياجاتها

تعز: «الشرق الأوسط».. أعلنت قوات الجيش الوطني اليمني مقتل قيادات من صفوف ميليشيات الحوثي جراء قصف مدفعي شنته مدفعية الجيش على مواقعهم في مران، جنوب غربي محافظة صعدة، معقل الانقلابيين، بالتزامن مع إعلان الجيش سيطرته على مواقع جديدة شمال جبهة الشريجة بمحافظة تعز، وسقوط قتلى وجرحى من عناصر الميليشيات. وقتل خلال اليومين الماضيين 3 من قيادات الحوثي البارزة في صعدة، علاوة على سقوط عدد من القتلى والجرحى من صفوف ميليشيات الحوثي بالتزامن مع إحراز قوات الجيش الوطني تقدمات ميدانية متسارعة في باقم. ونقل الموقع الإلكتروني للجيش الوطني «سبتمبرنت»، عن مصدر عسكري ميداني تأكيده أن «القيادي في الميليشيات المدعو علي حسين شيبة باذلي لقي مصرعه مع عدد من مرافقيه إثر استهداف مدفعية الجيش موقعاً للميليشيا في منطقة طيبان مران». وأوضح أن «المدعو باذلي يعتبر أحد المقربين لقائد الميليشيات الحوثية، ومن مؤسسيها، وكان - حينما قتل - في طريقه لزيارة أسر بمران، بتوجيهات زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي لتطمينهم بأنه لا خطر عليهم من المواجهات التي تدور حالياً في مران». كما أكد المصدر أن «القيادي في الميليشيات المدعو جابر حسين أبو لحي، إلى جانب المشرفين الحوثيين المدعوين يحيى علي عقبي وعلي ناجي خلوفة، كانوا في الضربة المدفعية ذاتها». وتخوض قوات الجيش بإسناد تحالف دعم الشرعية في اليمن معارك ضارية مستمرة منذ الثلاثاء الماضي، أحرزت خلالها تقدماً ملحوظاً في المعقل الرئيسي لزعيم الميليشيات الانقلابية مران. جاء ذلك، بالتزامن مع إعلان قوات الجيش الوطني السيطرة على مواقع جديدة شمال جبهة الشريجة بمحافظة تعز، وسقوط قتلى وجرحى من ميليشيات الحوثي الانقلابية. وقالت مصادر عسكرية إن قوات الجيش الوطني شنت هجومها على مواقع الجيش في الشريحة وحررت مواقع كانت خاضعة لسيطرة الانقلابيين بعد معارك عنيفة سقط على أثرها قتلى وجرحى من الانقلابيين. وقال رئيس عمليات المنطقة العسكرية الرابعة وقائد جبهة حماله العميد محمد فريد، طبقاً لما أورده موقع الجيش، إن «قوات الجيش والمقاومة شنت هجوماً عنيفاً على مواقع الميليشيات الحوثية شمال الشريجة وتمكنت خلاله من تحرير جبل إسحر الاستراتيجي ومواقع أخرى في جبل الضواري الاستراتيجي». وأضاف أن «الهجوم أسفر عن مقتل وجرح العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية، إضافة إلى خسائر أخرى في المعدات القتالية»، مؤكداً أن «استعادة الجيش الوطني لهذه المواقع سيسهم في تأمين الطريق الرابطة بين مناطق مركز الضاحي والسحي بالخط العام التي هي مغلقة منذ أكثر من 4 أعوام، كما سيمكن قوات الجيش من تأمين الخط العام الرابط بين الشريجة الراهدة بتعز، وهو ما يمكن قوات الجيش من التقدم بسهولة ويسر»، لافتاً إلى أن المعارك لا تزال مستمرة على بعد 5 كلم من الراهدة باتجاه جبل الحمام المطل على بيت حاميم شمال الخط العام. وفي جبهة الساحل الغربي، تواصل ألوية العمالقة عملياتها العسكرية وعمليات استكمال تطهير مديرية الدريهمي، جنوب الحديدة، ولا تزال الميليشيات الانقلابية تجعل من منازل المواطنين ثكنات عسكرية ومخازن أسلحة لها. وقال مصدر في المقاومة التهامية لـ«الشرق الأوسط»، إن «الميليشيات الحوثية تواصل انتهاكاتها بحق المواطنين في المناطق التي لا تزال خاضعة لسيطرتها في الدريهمي، علاوة على اتخاذهم دروعاً بشرية وتحويل المنازل مخازن أسلحة وثكنات عسكرية، بالإضافة إلى اعتلاء أسطح المنازل لنشر قناصي الانقلابيين تحسباً لدخول قوات الجيش والمقاومة إلى المناطق ليتم بها قنص المواطنين قبل الجندي». وأكد المصدر أن «الانقلابيين يواصلون إجبار المواطنين للمشاركة في القتال ومن يعارض ذلك يخرجونه وأهله من منزله ويهددون بتفجير المنزل أو يجعلون منه ثكنة عسكرية». كما أكد «مقتل القيادي الحوثي الشيخ علي دماج البحر في جبهة الساحل ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ بالقرب من مديرية الدريهمي أثناء محاولاته تنفيذ هجوم على قوات الجيش شرق الدريهمي جنوب مدينة الحديدة». إضافة إلى ذلك، أحبطت قوات الجيش الوطني في المنطقة العسكرية الخامسة هجوماً عنيفاً شنته ميليشيات الحوثي الانقلابية على مركز مديرية حيران بمحافظة حجة الحدودية مع السعودية، وجبل الكرس والمزارع، ما كبد الانقلابيين الخسائر البشرية والمادية، علاوة على سقوط قتلى وجرحى من الانقلابيين بغارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية. إلى ذلك، أشاد رئيس هيئة الأركان العامة اليمني اللواء الركن طاهر العقيلي بالانتصار والاستقرار الذي حققته حضرموت في معركتها مع التنظيمات الإرهابية، واعتبر ذلك «نموذجاً مشرفاً سينعكس على المناطق التي لا تزال تحت سيطرة الميليشيا الإرهابية الحوثية». وأكد العقيلي في محاضرة له، أمس، بقيادة المنطقة العسكرية الثانية في المكلا أمام هيئة قيادة المنطقة والقيادات الأمنية، أن الفرصة اليوم مواتية لبناء اليمن بالشكل الذي يحلم به أبناء الشعب اليمني، داعياً اليمنيين إلى «الاستفادة من هذه الفرصة التي قد لا تتكرر». واستعرض رئيس الأركان الأوضاع التي يشهدها اليمن وما أحرزته المؤسسة العسكرية من إنجازات منذ بداية معركة التحرير بدعم دول التحالف، مؤكداً أن المعركة ستمضي حتى النصر على الميليشيات الانقلابية. وأكد العقيلي أن قيادة الجيش بعد اطلاعها على مقدرات وإمكانات واحتياجات المنطقة الثانية ستعمل على حل مشكلاتها وتوفير احتياجاتها، مذكراً «بتوجيهات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي التي تقضي بالاهتمام الكامل بحضرموت ووحداتها العسكرية التي تعد صمام أمان واستقرار للمحافظة ولليمن عموماً». من جانبه، استعرض محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني الوضع الميداني والإداري في قيادة المنطقة ووحداتها واحتياجاتها، مشدداً على ضرورة إيلاء القيادة العسكرية اهتماماً أكبر بالمحافظة لضمان الأمن والاستقرار.

وزير الأوقاف اليمني: التنسيق مع السعودية رفع مستوى خدمات حجاجنا

جدة: «الشرق الأوسط»... أكثر من 25 ألف حاج يمني أكملوا هذا العام مناسك الحج، بسلاسة منقطعة النظير، لجهة المتابعة والإشراف المباشر من قبل وزير الأوقاف والإرشاد في الحكومة اليمنية الدكتور أحمد عطية، ولجهة التسهيلات والتعاون غير المسبوق من قبل سلطات الحج السعودية. وخلا الموسم هذا العام من أي حوادث غير طبيعية في صفوف الحجاج اليمنيين، بحسب تصريح الوزير عطية لـ«الشرق الأوسط» مؤكدا تسجيل خمس حالات وفاة طبيعية في مكة المكرمة والمدنية المنورة. وفيما أثنى الوزير اليمني الذي ترأس بعثة الحج في بلاده على التسهيلات السعودية غير المسبوقة لضيوف بيت الله، أشاد بمستوى العناية الصحية التي لاقاها الحجاج اليمنيون، مشيرا في هذا السياق إلى خضوع ثلاثة حجاج لعمليات قلب مفتوح. وبحسب تصريح الدكتور عطية، كان موسم الحج الحالي واحدا من أنجح المواسم على الإطلاق سواء لجهة التنظيم والإشراف المباشر والمتابعة وتقديم الخدمات المختلفة ورفع مستوى جودة الإعاشة والتسكين. ويقول الوزير: «لأول مرة يتم هذا الموسم تفويج هذا العدد من الحجاج اليمنيين عبر منفذ واحد مع المملكة خلال ثمانية أيام»، كما يؤكد أنه لأول مرة يتم إلزام وكالات الحج المرخصة في بلاده بتقديم التغذية للحجاج خلال 15 يوما، بدلا عن خمسة أيام، سواء في الفنادق أو المخيمات. وذكر الدكتور عطية، أن السبب الرئيس في نجاح الموسم على نحو من السلاسة غير المسبوقة جاء نتيجة الإعداد المسبق والتنسيق العالي المستوى والدقيق بين البعثة اليمنية والسلطات السعودية. وكشف الوزير اليمني أن أغلب الحجاج أكملوا مناسكهم وغادروا باتجاه الأراضي اليمنية، بسلاسة ووفق ما هو مخطط له في الوقت الذي لا يزال فيه بضعة آلاف في طور إكمال زيارتهم للمدينة المنورة على دفعات كما هو منسق لذلك. وأكد أنه خلال الأيام القليلة القادمة سيكون كل الحجاج قد غادروا أراضي المملكة دون وجود أي متأخرين. ولأول مرة بحسب الوزير اليمني، تم إلزام وكالات الحج، هذا العام، بتحسين مستوى إقامة الحجاج مع ضمان ارتقائها إلى المستوى الفندقي، سواء على صعيد الوجبات أو أعداد الغرف أو المرافق الصحية الملحقة. ويتوقع الوزير عطية أن يشكل أداء البعثة اليمنية هذا العام نموذجا لبقية المواسم المقبلة، مع الحرص دائما على تلافي أي إشكاليات مستجدة، ومعالجة أي حالات فردية بالتعاون والتنسيق مع الجانب السعودي. يشار إلى أن وزارة الأوقاف اليمنية كانت حرصت على فتح التسجيل لموسم الحج المنقضي في الوقت المناسب، مع ضمان توزيع الحصص من أعداد الحجاج على كل المحافظات اليمنية بما فيها المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية. وكانت الميليشيات الحوثية قد وضعت جملة من العراقيل أمام الحجاج من مناطقها وأقدمت على إغلاق عدد من وكالات الحج والعمرة التي رفضت الخضوع لابتزاز الميليشيات، كما عملت على فرض مبالغ إضافية على الحجاج لمصلحة قياداتها المعينين في صنعاء في وزارة أوقافها الانقلابية. كما رافق العراقيل الحوثية خطاب إعلامي تبنته الجماعة لتثبيط همم الحجاج والترويج لفتاوى من قبل معمميها تزعم بانتفاء مشروعية الحج لليمنيين في ظل ظروف الحرب التي تسببت فيها الجماعة.

الخارجية اليمنية تتهم مسؤولة في «اليونيسيف» بعدم الحياد في تصريحاتها

قالت إن المنظمة الدولية تتجاهل التواصل مع «الشرعية» في التحقق من الأحداث

عدن: «الشرق الأوسط»... أعلنت وزارة الخارجية اليمنية أن حادث، يوم الخميس الماضي، الذي استهدف منطقة الدريهمي في محافظة الحديدة ناجم عن إطلاق ميليشيا الحوثي الانقلابية صاروخاً استهدف المنطقة وراح ضحيته عدد من الأبرياء، مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة أعداد الضحايا. وقالت الوزارة في بيان لها أمس «إنها ‏تابعت باستغراب ما نشرته ممثلة اليونيسيف في اليمن ميرتشل ريلانيو في تغريدة على (حسابها) بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر) يوم الخميس 23 أغسطس (آب)، والتي أشارت فيها إلى أن 4 نساء وكل أطفالهن 22 طفلا، بالإضافة إلى أربعة أطفال آخرين قتلوا في الدريهمي قرب الحديدة يوم الخميس، وما تلاها من اتهامات لتحالف دعم الشرعية في تصريحات لمنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك والمديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسيف السيدة هنريتا فور». وأضاف البيان الذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) نسخة منه أن «استقاء المعلومات والأرقام من مصادر تسيطر عليها الميليشيا الحوثية (ما يسمى بوزارة الصحة في حكومة الانقلاب) وبناء الاتهامات عليها أمر يتنافى مع مبدأ الحيادية الذي تنتهجه الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها». وأشار البيان إلى أن تلك المعلومات استقتها ممثلة اليونيسيف من مصادر الميليشيا الحوثية ممثلة بوزارة الصحة التي يقودها ما يسمى وزير الصحة القيادي الحوثي طه المتوكل، مؤكداً أن مصادر الحكومة الشرعية والتحالف العربي تشير إلى أن حادث الخميس ناجم عن استهداف الميليشيات الحوثية لمنطقة الدريهمي بصاروخ ولا تزال التحقيقات جارية ومعرفة أعداد الضحايا. ولفتت الخارجية إلى أن البيانات العديدة التي صدرت عن منظمات الأمم المتحدة في حوادث سابقة معتمدة على معلومات مصدرها وزارة الصحة والمستشفيات التي تسيطر عليها الميليشيا الانقلابية أو منظمات محلية تديرها عناصر موالية للانقلابيين، في الوقت الذي يتم فيه تجاهل التواصل مع الحكومة الشرعية والتحالف للتحقق من تلك المعلومات. وأكدت الوزارة على أهمية أن تحقق منظمات الأمم المتحدة من تلك المعلومات قبل ترديد الأخبار التي تنشرها مصادر الميليشيات الحوثية، وضرورة التواصل المباشر مع الجهات المعنية في الحكومة الشرعية والتحالف العربي والمصادر المستقلة حتى لا تتحول معلومات وأخبار منظمات الأمم المتحدة إلى نسخة محسنة من أخبار قناة المسيرة الحوثية وأخواتها.

الحكومة اليمنية تدين إتلاف مبنى الأوقاف في صنعاء وإحراقه

عدن: «الشرق الأوسط»... أدانت الحكومة اليمنية إتلاف وإحراق ميليشيا الحوثي الإرهابية لمبنى وزارة الأوقاف والإرشاد (في صنعاء) بعد أن قامت سابقاً بنقل أغلب وأهم الوثائق والمسودات والمخطوطات، وتعدي تلك الميليشيا على أموال الأوقاف وأملاك الدولة العقارية. وأوضح الحكومة في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن إحراق المبنى (الخميس الماضي) جاء بعد أن عَمِدت الميليشيات في أوقات سابقة إلى التصرف في ممتلكات الأوقاف، ونهبها ونهب كل الوثائق، في المناطق الخاضعة لسيطرتها. ووجهت الحكومة وزارة الأوقاف «بإلغاء كل ما تم التصرف به والانتفاع من خلاله بأراضي الأوقاف، سواءً بالبناء أو بأي صورة من صور الانتفاع لجهات أو شركات أو أفراد واعتبرته لاغياً وباطلاً قانوناً ودستوراً وشرعاً، وإن القرارات المتعلقة بأموال الأوقاف بعد 21 سبتمبر (أيلول) 2014 لا يترتب عليه أثر قانوني في مواجهة إدارتي الأوقاف والهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني». كما وجهت الحكومة اليمنية عبر البيان نداءً إلى المواطنين بأن «أي وثائق تمليك أو تأجير أو انتفاع لأملاك الأوقاف من أراضٍ وعقارات وغيره، جرت بأي صورة من الصور التي جرى إبرامها مع عناصر الميليشيا تعتبر لاغية وغير ملزمة للحكومة». ودعت الحكومة المواطنين للتراجع عن تلك الاتفاقات، محملة «كل من قام بهذا التصرف بشخصه وبأمواله الخاصة تبعات ذلك». وأكدت الحكومة عزمها على ملاحقة ومحاكمة كل المتسببين في جريمة نهب وإحراق وإتلاف وثائق وأرشيف وزارة الأوقاف بالعاصمة صنعاء، وتشدد على أن هذه الجرائم لن تمر دون عقاب، ويسري ذلك على كل من حرّض وأمر وسهّل للغير الاستيلاء على المال العام، وذكر البيان أن الحكومة «ماضية في إنهاء انقلاب ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على الحكومة الشرعية، واستعادة أموال الدولة». وكانت مصادر أمنية في صنعاء رجحت صلة الحريق بالصراع المحتدم حديثا داخل قيادات الميليشيات الحوثية على أموال الأوقاف والأراضي التابعة لها، وهو ما حدا برئيس المجلس السياسي الانقلابي مهدي المشاط إلى التدخل لاحتواء الخلاف وتنظيم عملية النهب من قبل ميليشياته لعقارات الأوقاف. يشار إلى أن «الشرق الأوسط» نقلت عن مصادر في صنعاء «أن رئيس مجلس حكم الميليشيات مهدي المشاط، أمر مدير مكتبه القيادي البارز في الجماعة أحمد حامد والمكني «أبو محفوظ» وهو أحد المقربين من زعيمها الحوثي، بتولي ملف الأراضي التابعة للدولة والأخرى التابعة للأوقاف، وحسم الصراع المتنامي بين قادة الجماعة في صنعاء وتنظيم عمليات النهب الممنهجة من قبلهم». وذكرت المصادر أن القيادي أحمد حامد، عقد لقاء بقيادات الجماعة ضم وزير ماليتها حسين مقبولي ووزراء الأوقاف والنقل والداخلية والشؤون القانونية وقادتها المعينين في هيئة الأراضي، وأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء، لجهة تنظيم عملية السطو وتوزيع الأراضي على عناصر الجماعة. وأقر الاجتماع - بحسب المصادر - تشكيل لجنة لوضع آلية معنية بتملك الأراضي والتصرف فيها، على أن يكون هذا الملف محصورا في أوامر رئيس مجلس حكم الجماعة، بصفته الوحيد الذي يحق له أن يصادق على عمليات التوزيع بين القيادات أو صرف الأراضي السكنية. ولم تكن خلافات قادة الجماعة في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء وهيئة الأراضي الخاضعة للميليشيات منخفضة الإيقاع بعكس التنافس السياسي والعسكري الداخلي غير المعلن؛ إذ تتنافس القيادات في الأشهر الأخيرة على منح الأراضي لأقاربهم وأتباعهم، وهو الأمر الذي أثار الصراع بينهم، بخاصة على الأراضي التي كانت مخصصة قبل الانقلاب لبناء مدن سكنية لموظفي الدولة.

الجيش اليمني يفجر ألغاماً للحوثيين في البحر الأحمر

الرياض، عدن - «الحياة» ... تمكنت قوات الجيش اليمني يدعمها التحالف العربي أمس، من تفجير ستة ألغام بحرية زرعتها ميليشيات جماعة الحوثيين في المياه الدولية في البحر الأحمر. وأكد مصدر عسكري في المنطقة الخامسة (محافظات حجة، المحويت، الحديدة) أن الفرق البحرية عثرت على 6 ألغام بحرية قرب «مرسى حبل» في محافظة حجة (غرب)، على رغم محاولة الحوثيين إخفاءها في عمق البحر. وأشار إلى أن الحوثيين يحاولون تعطيل الملاحة في البحر الأحمر من خلال زرع الألغام. وأفادت وكالة «اسوشيتد برس» أمس، بأن قيادياً بارزاً في تنظيم «القاعدة» يدعى «غالب الزيدي» قتل باشتباكات مع الحوثيين في محافظة مأرب الأسبوع الماضي، فيما قتل أربعة مسؤولين عسكريين حوثيين بينهم قيادي بارز، في قصف مدفعي للقوات اليمنية استهدف موقعاً في منطقة «طيبان مران» في محافظة صعدة. وأفاد موقع «سبتمبر نت» الناطق باسم الجيش ليل الجمعة- السبت بأن أحد مؤسسي الجماعة القيادي الحوثي علي حسين شيبه باذلي قتل في القصف، إلى جانب 3 آخرين هم: جابر حسين أبو لحي، يحيى علي عقبي، علي ناجي خلوفه. في غضون ذلك، صدت قوات الشرعية اليمنية أكثر من هجوم للحوثيين على مركز مديرية حيران في محافظة حجة. وأفادت مصادر بأن الميليشيات حاولت التقدم للسيطرة على مركز المديرية، مشيرةً إلى عناصرها حاولت شن أكثر من خمسة هجمات منذ أمس الأول، لكن الجيش أحبطها، وكبدها خسائر فادحة. وشنت قوات الجيش هجوماً واسعاً على مواقع تتمركز فيها الميليشيات على جبهة الشريجة في محافظه تعز، وتمكنت من تحرير مواقع مهمة، مكبدةً الحوثيين خسائر فادحة. وقال رئيس عمليات المنطقة العسكرية الرابعة (محافظات أبين، لحج، الضالع، تعز) قائد «جبهة حمالة» العميد محمد فريد، إن قوات الجيش بدعم من المقاومة الشعبية شنت هجوماً على مواقع المليشيات الحوثية شمال الشريجة، وتمكنت خلاله من تحرير جبل إسحر الاستراتيجي ومواقع أخرى في جبل الضواري. وأكد فريد في تصريح إلى المركز الإعلامي للقوات المسلحة أن الهجوم «أسفر عن سقوط عشرات من عناصر الميليشيات بين قتيل وجريح». وأشار إلى أن استعادة الجيش لهذه المواقع سيساهم في تأمين الطريق الرابط بين مناطق مركز الضاحي والسحي بالخط العام، المغلقة منذ أكثر من أربعة سنوات، كما سيمكن قوات الجيش من تأمين الخط العام الذي يربط الشريجة الراهدة بتعز. ولفت إلى أن المعارك ما زالت مستمرة على بعد خمسة كيلومترات من الراهدة باتجاه جبل الحمام المطل على بيت حاميم شمال الخط العام. إلى ذلك، دانت الحكومة اليمنية إتلاف الحوثيين لمبنى وزارة الأوقاف والإرشاد وإحراقه، بعدما نقلت في وقت سابق أهم الوثائق والمسودات والمخطوطات، إضافة إلى تعدي ميليشياتهم على أموال الأوقاف وأملاك الدولة العقارية. وأوضحت الحكومة في بيان ليل الجمعة- السبت أن إحراق المبنى أتى بعدما عَمِدت الميليشيات في أوقات سابقة إلى التصرف في ممتلكات الأوقاف ونهبها، ونهب كل الوثائق في المناطق الخاضعة لسيطرتها. وأمرت الحكومة وزارة الأوقاف بـ «إلغاء كل إجراء اتخذه الحوثيون وحاولوا الانتفاع من خلاله بأراضي الأوقاف، سواءً بالبناء أو بأي صورة من صور الانتفاع لجهات أو شركات أو أفراد واعتبرته لاغياً وباطلاً قانوناً ودستوراً وشرعاً». كما وجهت نداءً إلى المواطنين بأن «أي وثائق تمليك أو تأجير أو انتفاع لأملاك الأوقاف من أراضٍ وعقارات وغيره، جرت بأي صورة من الصور التي جرى إبرامها مع عناصر الميليشيات، تعتبر لاغية وغير ملزمة للحكومة». ودعت الحكومة المواطنين إلى التراجع عن تلك الاتفاقات، محملة «كل من قام بهذا التصرف بشخصه وبأمواله الخاصة تبعات ذلك». وأكدت عزمها على ملاحقة ومحاكمة كل المتسببين في جريمة نهب وإحراق وإتلاف وثائق وأرشيف وزارة الأوقاف، مشددةً على أن هذه الجرائم «لن تمر من دون عقاب، ويسري ذلك على كل من حرّض وأمر وسهّل للغير الاستيلاء على المال العام».

السعودية.. اعتراض باليستي أطلقه الحوثيون باتجاه نجران

العربية.نت... اعترضت قوات الدفاع الجوي السعودي، السبت، صاروخاً باليستياً أطلقته ميليشيا الحوثي باتجاه نجران.

وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي أنه وفي تمام الساعة السابعة واثنين وخمسين دقيقة (52ر19) رصدت قوات الدفاع الجوي للتحالف إطلاق صاروخ باليستي من قبل الميليشيا الحوثية التابعة لإيران من داخل الأراضي اليمنية من محافظة (عمران) باتجاه أراضي المملكة. حسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية (واس). وأوضح العقيد المالكي أن الصاروخ كان باتجاه مدينة (نجران)، وأطلق بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، وقد تمكنت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي من اعتراض وتدمير الصاروخ، ولم ينتج عن اعتراض الصاروخ أية إصابات. وأضاف المتحدث الرسمي أن هذا العمل العدائي من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران يثبت استمرار تورط النظام الإيراني بدعم الميليشيا الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية في تحدٍ واضح وصريح للقرار الأممي رقم(2216)، والقرار رقم (2231) بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، وأن اطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي والإنساني. وقد بلغ إجمالي الصواريخ الباليستية التي أطلقتها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران باتجاه المملكة العربية السعودية حتى الآن (181) صاروخاً.

اليمن يطالب مجلس الأمن بالتحقيق في تدخلات حزب الله

العربية.نت...وجهت الحكومة اليمنية رسالة إلى مجلس الأمن طالبته فيها بالتحقيق في تدخلات ميليشيا حزب الله في اليمن. وأوضحت الحكومة اليمنية في الرسالة أن ميليشيات الحوثي تخضع لتوجيه من ميليشيا حزب الله بهدف عرقلة مفاوضات جنيف المرتقبة في السادس من سبتمبر برعاية الامم المتحدة. وأشارت الرسالة التي قدمها المندوب اليمني الدائم لدى الأمم المتحدة السفير أحمد عوض بن مبارك، إلى خطاب حسن نصر الله زعيم ميليشيا حزب الله في التاسع والعشرين من يونيو الماضي الذي أعلن فيه أنه ومليشياته يتمنون القتال في اليمن إلى جانب مليشيات الحوثي.

مقتل مسؤول لواء المظلات بميليشيا الحوثي في مران

العربية.نت - هاني الصفيان... أكد مصدر عسكري يمني لـ"العربية " أن الجيش اليمني تمكن من قتل قياديين حوثيين في معارك خاضها السبت في محافظة صعدة. وأفاد المصدر العسكري بأن لواء العروبة في الجيش اليمني خاض معارك عنيفة ضد الحوثيين في جبهة مران، أسفرت عن مقتل القيادي الحوثي أحمد جبران يتيم قائد لواء المظلات، والقيادي جابر جبران جحيز ومعهما العشرات من العناصر الحوثية. والجمعة، قتل أربعة من قيادات ميليشيات الحوثي، في محافظة صعدة باليمن، معقل الميليشيات، أحدهم مقرب من زعيم المتمردين عبد الملك الحوثي. ووفقًا لموقع "الجيش الوطني"، فإن القيادي الحوثي والمقرب من زعيم المتمردين وأحد مؤسسي الميليشيات، المدعو علي حسين شيبة باذلي، لقي مصرعه إثر استهدافه بمدفعية الجيش في المعارك الدائرة في منطقة مران معقل الميليشيات الحوثية بمحافظة صعدة شمالي اليمن. وأضاف أن ثلاثة قيادات حوثية أخرى قتلت في تلك المواجهات الدائرة في منطقة مران، منذ الثلاثاء الماضي، وهم جابر حسين أبو لحي، واثنان من المشرفين الحوثيين (يحيى علي عقبي وعلي ناجي خلوفه).

 

 



السابق

سوريا..المظاهرة الأولى في «مناطق المصالحات» تطالب النظام بـ«رفع القبضة الأمنية»...مسؤول أميركي يتجول في شرق سوريا...النظام السوري يستنجد بمسلحي «التسويات» لمعركة إدلب..اقتتال في دير الزور بين قوات النظام وميليشيات تدعمها إيران..موسكو تحذر من ضربة «كيماوية» في إدلب..روسيا تتهم أمريكا وبريطانيا وفرنسا بالتحضير لضربة عسكرية ضد نظام الأسد...

التالي

العراق...هزة أرضية تضرب بغداد وعدة محافظات عراقية....بغداد: تعاوننا التسليحي مع طهران لا يشمل الطائرات..تلويح شيعي بإعادة التمحور أمام شروط الكرد والسنة وقيادي سني: مطالبنا طبيعية...ائتلاف «الوطنية»: الكتل السنية تنضم قريباً إلى تحالف الصدر - العبادي..«الحشد الشعبي»: العبادي يُهاجمنا لـِ... يُجامل أميركا...العبادي: انحراف كبير زج «الحشد» في مفاوضات تشكيل الحكومة..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,470,367

عدد الزوار: 7,634,311

المتواجدون الآن: 0