العراق...هزة أرضية تضرب بغداد وعدة محافظات عراقية....بغداد: تعاوننا التسليحي مع طهران لا يشمل الطائرات..تلويح شيعي بإعادة التمحور أمام شروط الكرد والسنة وقيادي سني: مطالبنا طبيعية...ائتلاف «الوطنية»: الكتل السنية تنضم قريباً إلى تحالف الصدر - العبادي..«الحشد الشعبي»: العبادي يُهاجمنا لـِ... يُجامل أميركا...العبادي: انحراف كبير زج «الحشد» في مفاوضات تشكيل الحكومة..

تاريخ الإضافة الأحد 26 آب 2018 - 6:02 ص    عدد الزيارات 2428    التعليقات 0    القسم عربية

        


العبادي: انحراف كبير زج «الحشد» في مفاوضات تشكيل الحكومة..

الحياة..بغداد - بشرى المظفر ... بعد دعوة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى عدم تسييس قوات «الحشد الشعبي»، وتشديده على أن إخراجها من المدن يجب ألا يخضع لضغط سياسي، واصفاً ذلك بـ «الانحراف الكبير»، أفاد مكتب العبادي في بيان صدر عقب زيارته «هيئة الحشد» واجتماعه بمسؤولي الألوية والمديريات في الهيئة بأن «إخراج الحشد من مدن هائلة يجب ألا يخضع لضغط سياسي من هذا أو ذاك، فعصابات داعش طردناها وهزمناها، ولكن لديها خلايا وفكر يجب أن نستمر في محاربته». وقال العبادي: «فوجئت بكتاب يصدر فجأة بإخلاء المدن وتحريك الحشد من مناطق آهلة بالسكان. أنا أوقفت العمل بهذه الكتب» التي أصدرها نائب رئيس الهيئة أبو مهدي المهندس. ولفت إلى أن «إخلاء الساحة في شكل مفاجئ سيعطي فرصة للجماعات الإرهابية للاعتداء على المواطنين». وأكد العبادي أن «الدستور والقوانين تمنع الخلط بين العمل الأمني والعسكري والاستخباراتي والعمل السياسي»، مشدداً على رفضه «أن تكون الأحزاب السياسية داخل الحشد». وأشار العبادي إلى أن «زج المؤسسات العسكرية» في مفاوضات تشكيل الحكومة من أجل كسب هذا أو ذاك، يمثل «انحرافاً كبيراً وإساءة إلى الحشد»، مشيراً إلى أن «استخدام التضحيات في صراعات سياسية من أجل هذه الجهة أو تلك، أمر مرفوض». وزاد: «نريد أن نحافظ على الحشد بدعمه». وأدلى العبادي بهذه التعليقات خلال زيارته مقر «هيئة الحشد» في بغداد أول من أمس، للقاء غاب عنه نائب رئيس الهيئة أبو مهدي المهندس الذي أصدر في وقت سابق كتابين يتضمنان أوامر للحشد بإغلاق مقرات وإلغاء أخرى وسحب تشكيلات وإخلاء الحدود وكل المدن التي يغلب السنّة على سكانها، لا سيما في محافظة نينوى في شمال العراق، قبل أن يصدر العبادي قراراً يلغي هذه التعليمات. وحصل تحالف «النصر» الذي يضم فصائل في «الحشد» على المرتبة الثانية في الانتخابات البرلمانية، متقدماً على ائتلاف العبادي الذي حل ثالثاً فيما حل أولاً ائتلاف «سائرون» بزعامة مقتدى الصدر. وتقول مصادر مطلعة إن قرارات المهندس ساهمت في إجراء مفاوضات مع قادة المحور الوطني العراقي الذي يضم أحزاباً سنيّة، لأن سحب «الحشد» من المناطق التي يغلب السنّة عليها هو أحد أبرز شروط المحور الذي يقوده ميس الخنجر. في غضون ذلك، شدد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ونائبه نوري المالكي خلال لقائهما أمس، على أهمية التمسك بالمواعيد الدستورية في عقد جلسة البرلمان الجديد. وذكرت رئاسة الجمهورية في بيان أن معصوم اجتمع في بغداد مع المالكي و «بحث معه في تطورات مساعي تكوين الكتلة النيابية الأكبر التي سيُكلف مرشحها بتشكيل الحكومة المقبلة». وأضافت أن «اللقاء شدد على ضرورة انعقاد مجلس النواب بدورته الرابعة في الموعد الدستوري، وعلى أهمية التمسك بالدستور واحترام إرادة الناخبين بإصلاح مؤسسات الدولة وتطويها وتطوير الخدمات». وأشارت إلى أن «اللقاء تناول كذلك أهم المستجدات على المستويين الوطني والإقليمي». على صعيد آخر، وصل وفد من اللجان التنسيقية للمتظاهرين في بغداد وممثلين عن منظمات للمجتمع المدني إلى مدينة البصرة للتضامن مع المسيرات فيها، خصوصاً بعد مقتل إثنين من المتظاهرين وإصابة عشرات خلال الأسبوعين الماضيين.

«الحشد الشعبي»: العبادي يُهاجمنا لـِ... يُجامل أميركا

الراي...بغداد - وكالات - في استمرار للسجال الدائر بينهما، اعتبرت قيادة «الحشد الشعبي» موقف رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إزاءها «مجاملة» لأميركا، معتبرة إياه «جزءاً من المعتركات الحالية للحصول على ولاية ثانية» على رأس الحكومة. وشددت، في بيان لها، على أن «استخدام العبادي سياسة الضغط وليّ الأذرع خلال السنوات الماضية كانت مجاملة للأميركيين من أجل تحقيق هذا الهدف». وذكرت أن «أساليب العبادي تركزت على عدم إعطاء مخصصات مالية كافية لمنح رواتب منتسبي (الحشد) أسوةً ببقية القوات الأمنية، عدا عن إهمال ملف القتلى والجرحى تحت ذرائع مختلفة». كما اتهمته بـ «مهاجمة (الحشد) لإسقاطه معنوياً، مخالفاً توصيات المرجعية القاضية بعدم التهجم على رموز (الحشد)، فضلاً عن اتهامه لـ(الحشد) أيضاً بقتل مسؤول المالية قاسم ضعيف واستغلال الموضوع في دعايته الانتخابية». وجاء بيان «الحشد» رداً على وثيقة صادرة من العبادي كشفت عن توجيه الأخير بإلغاء مضمون الكتب الصادرة من «الحشد» وعدم تسييسه. ووفق الوثيقة، قرر العبادي إلغاء مضمون الكتب الصادرة من ميليشيات «الحشد» الخاصة بتنقل وحداتها، وشدد على ضرورة الالتزام بالقانون والتعليمات التي تقضي بعدم تسييس هيئة «الحشد». كما أكدت الوثيقة عدم إلغاء أو استحداث تشكيلات، إلا بعد استحصال موافقة القائد العام للقوات المسلحة (العبادي)، مشيرة إلى أنه بخلاف ذلك تتحمل الجهات ذات العلاقة المسؤولية القانونية. كذلك تم منع تحريك أي تشكيل مسلح إلا بعد التنسيق الكامل مع قيادة العمليات المشتركة والحصول على موافقة القائد العام للقوات المسلحة، وفق السياقات المتبعة. لكن العبادي أشاد بدور «الحشد» في بلاده خلال زيارته لهيئة «الحشد» للتهنئة بالعيد، وقال «وقفنا بوجه كل من أراد تشويه صورته». وكان نائب رئيس «الحشد» أبو مهدي المهندس أصدر كتاباً، في وقت سابق، يقضي بإلغاء محاور عمليات غرب وشرق نينوى وعمليات بيجي وبنقل اللواء المتواجد في سنجار إلى خارج المدينة، بالإضافة إلى إخراج مقار الألوية من المدن، وذلك تزامناً مع المحادثات بين القوى السياسية بشأن تشكيل «الكتلة الأكبر» في البرلمان العراقي. من ناحية أخرى، استهدفت قذيفة صاروخية مبنى فضائية «كركوك»، شمال العراق، التابعة لحزب «الاتحاد الوطني الكردستاني».

وفدان من «دولة القانون» و«سائرون» إلى أربيل لمناقشة «الكتلة الأكبر»

أربيل - «الحياة».. قال مسؤولون أكراد إن وفدين من تحالفي «دولة القانون» و «سائرون» سيزوران أربيل الأسبوع المقبل في إطار التسابق على تشكيل الكتلة الأكبر، فيما أعلن نائب رئيس حكومة إقليم كردستان قوباد طالباني أمس، أن حكومته «ستبحث مع الحكومة الاتحادية في ضرورة التعامل مع حلبجة كمحافظة». وقال طالباني في تصريح إلى صحافيين: «لا نريد أن تبقى حلبجة بالإسم فقط محافظة»، لافتاً إلى أن «هناك محاولات مع الحكومة العراقية لفتح عدد من الدوائر والمديريات التابعة للحكومة الاتحادية، حتى تكون لحلبجة أهميتها وألا تقل عن المحافظات الأخرى في إقليم كردستان والعراق». وأوضح طالباني أن «محافظة حلبجة ستشارك كمحافظة مستقلة في انتخابات مجالس المحافظات المقرر إجراؤها نهاية هذا العام، لذلك سيتم انتخاب مجلس للمحافظة». ويمثل أحد الوفدين التحالف الذي يعتزم نائب الرئيس العراقي نوري المالكي إنشاءه، في وقت يحاول إقناع الأكراد بالانضمام إليه لتشكيل الكتلة الأكبر. ويمثل الوفد الثاني التحالف الذي يضم الفائز في الانتخابات مقتدى الصدر وحليفه رئيس الوزراء حيدر العبادي ويسعى إلى التحالف مع الكرد. وكان من المفترض إعلان الكتلة الأكبر قبل عيد الأضحى، لكن ممثلين عن السنّة والأكراد تسببوا في تأخير الإعلان بعدما طالبوا بضمانات مكتوبة. ويقول الحزبان الكرديان الرئيسان في إقليم كردستان إنهما «لا يمانعان» الانضمام إلى أي تحالف، شرط أن يلتزم بالشروط. وقال الناطق بإسم حزب «الاتحاد الوطني الكردستاني» سعدي بيرة: «نحن مع الجميع، ولكننا لسنا مع أي طرف دون آخر». وزاد: «حديثنا يتعلق بالشراكة... والشراكة لا تعني أننا معهم فحسب، بل يجب أن نكون مع بعضنا» في القرارات. وتنشغل القوى السياسية في إقليم كردستان باتخاذ موقف من التحالفات العراقية لتشكيل «الكتلة الأكبر» والحكومة الاتحادية الجديدة، فيما تقول مصادر محلية إن الانقسام يخيم على المشهد السياسي الكردي. وشهدت أربيل خلال اليومين الماضيين اجتماعات للحزبين الرئيسين «الديموقراطي» و «الاتحاد»، مع وفد من تحالف «المحور الوطني»، كما عقد اجتماع آخر مع ممثلين عن تحالف «الفتح» و «دولة القانون». إلى ذلك، أعرب «الحزب الشيوعي الكردستاني» رفضه الخطاب الذي ألقاه السفير التركي لدى العراق فاتح يلدز في كركوك (المتنازع عليها بين أربيل وبغداد)، واعتباره المحافظة «موطن آبائه، وأجداده». وأفاد الحزب في بيان بأن «كل الحقائق، والوثائق التاريخية تشير إلى كردستانية كركوك مع التأكيد على أنها مدينة الكرد، والتركمان، والعرب، والكلدو آشور، والسريان، والأرمن، ومدينة للسنة والشيعة وللكاكائيين والصابئة المندائيين، وهي لجميع سكانها الأصليين». على صلة، أكدت دراسة جديدة صدرت عن «مركز الدراسات المستقبلية» في مدينة السليمانية، أن التوتر الحاصل في العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة، سيكون له تداعيات ظاهرة على إقليم كردستان في ضوء العلاقات المتميزة التي تربط الإقليم بطرفي النزاع، والأهمية القصوى لكردستان لكل من واشنطن وأنقرة.

البصرة تلزم شركات النفط المساعدة في معالجة مياهها

الحياة...البصرة – أحمد وحيد.. أصدرت الحكومة المحلية في محافظة البصرة (560 كلم جنوب بغداد) أمس، قراراً يلزم الشركات النفطية الأجنبية العاملية في المحافظة بمساعدة الحكومة في معالجة المياه المزودة للمواطنين، في وقت استقبلت المحافظة وفداً وزارياً للاطلاع على وضع المياه في البصرة. وقال محافظ البصرة أسعد العيداني لـ «الحياة» إن «المحافظة أصدرت قراراً تلزم فيه الشركات النفطية الأجنبية العاملة في البصرة بمساعدة الحكومة المحلية في معالجة المياه المجهزة للمواطنين وتصفيتها وتحليتها، كون هذه الشركات تعمل في هذا المجال لتغذية الحقول التي تعمل فيها». وأشار إلى أن «الحكومة الزمت الشركات إنشاء محطات جديدة وليس فقط المساعدة في توفير مياه الشرب»، لافتاً إلى أن وزارة النفط العراقية وافقت على هذه الخطوة التي سيترتب على من يخالفها كثير من الإجراءات»، وزاد: «أبلغنا الجهات الأجنبية أن هذا المشروع سينفذ من قبل شركات تريد الاستمرار بالعمل في البصرة، وستقطتع الأموال التي تصرف على هذه المشاريع من مبالغ المنافع الاجتماعية التي تصرفها الشركات الأجنبية في مناطق عملها». وأشار إلى أن «هذه المشاريع لا تعفي الحكومة الاتحادية من التدخل». وقال: «طالبنا الحكومة بنقل أموال المنافذ الحدودية لمعالجة المياه التي بدأت تؤثر في صحة المواطنين، لم تكن قادرة على ذلك فبامكانها مساعدة الشركات أو تغيير بنود الاتفاق معها، بما يصب في مصلحة البصرة، إذ أن الوضع في المحافظة خطراً جداً، وبدأ يهدد حياة المواطنين». ووصل إلى البصرة ليل الجمعة - السبت وفد وزاري للاطلاع على وضع المياه التي أدت إلى تسمم الكثير من المواطنين في المحافظة، وضم الوفد وزيرة الصحة عديلة حمود ووكلاء وزارات الموارد المائية والبيئة. وقال عضو مجلس محافظة البصرة أمين وهب لـ «الحياة» إن «المحافظة تشتهد تدهوراً صحياً بسبب تلوث المياه، ووصلت حالات التسمم إلى أكثر من 4 الاف إصابة استقبلتها مستشفيات البصرة، وما زال العدد في تزايد على رغم إجراءات تتخذها دوائر الدولة». وأكد أن «مديرية البيئة مسؤولة عن متابعة الملف، إذ أن محطات التحلية الأهلية تعمل لاستخدام مواد لتعقيم وتحلية المياه بنسب غير صحيحة، ما أدى إلى تسمم بعض المواطنين بفعل مادة الكلور التي تؤثر في الجهاز الهضمي، وفق ما أفادتنا به مديرية الصحة». وأكد وهب أن «الحكومة المحلية ستتعاون أمنياً مع فرق البيئة والصحة التي تشرف على كميات المواد المضافة في المياه، وستحاسب المحطات المخالفة لضوابط الصحة والبيئة في هذه المجال». وأصدرت «جامعة البصرة» تقريراً حول الوضع البيئي في ما يتعلق بمياه المحافظة الفترة الحالية، أفاد بأن مياه شط العرب وصلت إلى أعلى درجات الخطورة، بسبب التدهور الكبير في نوعيتها نتيجة قلة الإيرادات المائية وإغلاق نهر الكارون والكرخة وامتداد اللسان الملحي من الخليج، إضافة إلى مصادر التلوث الكثيرة التي تصب فيه، في حين سارع مكتب مفوضية حقوق الإنسان إلى الإعلان عن أن لا مياه صالحة للاستهلاك في البصرة، وبالتالي تعد منكوبة.

ائتلاف «الوطنية»: الكتل السنية تنضم قريباً إلى تحالف الصدر - العبادي

الحياة...بغداد - عمر ستار.. كشف رعد الدهلكي عضو ائتلاف «الوطنية» بزعامة إياد علاوي أمس، توجه القوى السنية للتحالف مع كتلة «سائرون» بزعامة مقتدى الصدر، مشيراً إلى أن الإعلان عن التحالف سيكون غداً، فيما أكد تحالف «النصر» بزعامة رئيس الوزراء حيدر العبادي قرب انضمام بعض نواب تحالفي «دولة القانون» و «الفتح» إليه. وكانت القوى السنية تخلفت الأسبوع الماضي عن حضور اجتماع عقد في بغداد، جمع مقتدى الصدر مع زعيم كتلة «الحكمة» عمار الحكيم وزعيم ائتلاف «النصر»، الأمر الذي أرجأ إعلان الكتلة البرلمانية الأكبر. وأكد الدهلكي لـ «الحياة» أن «هناك توجهاً لدى قوى سنية بالذهاب نحو كتلة سائرون، والقوى المتحالفة معها»، وقال: «منفتحون على بقية الكتل التي تؤمن بالمشروع الوطني، بعيداً من المحور الإيراني وضغوطه». وأشار إلى أن «نواباً من المحور الوطني أكدوا انسحابهم منه وانضمامهم إلينا»، لافتاً إلى «عقد اجتماع للكتلة الوطنية وكل من التحق بهم غداً، كما سيكون العدد واضحاً للإعلان عنه». وكان ائتلاف «الوطنية» عقد اجتماعاً أمس، في حضور كل القياديين وعدد من النواب، ورحب المجتمعون في بيان بـ «انضمام عدد من النواب إلى الائتلاف، معربين عن إيمانهم بثوابت المشروع الوطني». وطرح القيادي في «الوطنية» صالح المطلك خلال الاجتماع ملخصاً عن الاجتماع الرباعي الذي عقد في بغداد الأحد الماضي، ونقل رغبة القياديين المجتمعين بـ «المضي في مشروع الفضاء الوطني، ورفض أي اصطفافات طائفية تُبقي العملية السياسية في إطار المحاصصة المقيتة». وأكد الاجتماع «ضرورة إحداث تغيير في المرحلة المقبلة بما ينسجم مع مطالب المتظاهرين، وأن تتشكل الحكومة الجديدة بإرادة عراقية بعيدة من التدخلات الخارجية، وأن تعتمد الكفاءة والمهنية وقادرة على إنجاز ملف التنمية والخدمات». وشدد على ضرورة «تفعيل ملف عودة النازحين وإعادة إعمار المدن التي عانت سطوة الإرهاب، وبناء المؤسسة العسكرية في شكل مهني، وحصر السلاح بيد الدولة». إلى ذلك، كشف القيادي في ائتلاف» النصر» علي السنيد عزم عدد من نواب تحالفي «دولة القانون» و «الفتح» الانضمام إلى «تحالف النواة». وقال إن نواباً من التحالفين «وعدوا شفهياً بالانضمام إلى تحالف النواة، لتشكيل الكتلة الأكبر خلال الأيام المقبلة». وأضاف أن «جزءاً مهماً من اتحاد القوى قرر الانضمام رسمياً إلى التحالف الأكبر، للمضي في تشكيل الحكومة». وأشار السنيد إلى أن «تشكيل الكتلة الأكبر قاب قوسين أو أدنى وفي شكل أكثر واقعية من قبل». وزاد أن «كل التفاهمات والتحركات تبشر بتشكيل الكتلة الأكبر بزعامة تحالف النواة» قريباً. ونفى عضو ائتلاف «دولة القانون» سعد المطلبي أمس، وجود انسحابات من الائتلاف وأكد أن كتلته «متماسكة»، وقال لـ «الحياة» إن ائتلافي «الفتح ودولة القانون في الطريق الصحيح لتشكيل الكتلة الأكبر خلال الأيام المقبلة». ورأى أن «الطرف الذي سيتمكن من تكوين تلك الكتلة سيشكل الحكومة، والأطراف الآخرين سيذهبون إلى المعارضة البرلمانية بطبيعة الحال».

تلويح شيعي بإعادة التمحور أمام شروط الكرد والسنة وقيادي سني: مطالبنا طبيعية

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى... أكد الرئيس العراقي فؤاد معصوم التزامه بالسياقات الدستورية، بشأن الدعوة إلى عقد الجلسة الأولى للبرلمان الجديد. وقال بيان رئاسي، تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، عقب لقاء جمع معصوم مع رئيس الوزراء حيدر العبادي، مساء أول من أمس، إن «الرئيس معصوم بحث مع العبادي التطورات الراهنة مع قادة القوى السياسية في البلاد، بما في ذلك التعجيل بتكوين الكتلة الأكبر، تمهيداً لدعوة مجلس النواب بدورته الرابعة إلى الانعقاد، في إطار التوقيت الدستوري الذي أكد رئيس الجمهورية التزام الجميع باحترامه». وأضاف البيان: «كما تم التأكيد على ضرورة تعزيز الجهود الهادفة إلى حماية العملية الديمقراطية وتعميقها، على أساس التمسك بالدستور، واحترام إرادة الناخبين، والعمل الجاد والسريع للاستجابة للإرادة الوطنية الملحة بإجراء إصلاحات جذرية في كل المجالات». وفي حين لم تعلن رئاسة الجمهورية عن موعد صدور المرسوم الجمهوري لدعوة البرلمان الجديد بعد، فإن أمير الكناني، المستشار في رئاسة الجمهورية، أبلغ «الشرق الأوسط» أن «الجلسة الأولى للبرلمان الجديد سوف تكون يوم 1 أو 2 من شهر سبتمبر (أيلول) المقبل»، مبيناً أنه غداً، الذي يصادف بداية الدوام الرسمي، سوف يصدر المرسوم الجمهوري الخاص بذلك، لأن كتاب المحكمة الاتحادية بالمصادقة وصل إلى الرئاسة بنهاية الدوام الرسمي ليوم الاثنين، بعد يوم من المصادقة، وبعدها كانت عطلة العيد. وكانت المحكمة الاتحادية قد صادقت في 19 أغسطس (آب) الحالي على نتائج الانتخابات. في سياق ذلك، أجلت عطلة العيد التي تنتهي اليوم في العراق المباحثات المعلنة لتشكيل نواة الكتلة الأكبر، بينما استمرت التفاهمات واللقاءات الجانبية بين كل الأطراف، في وقت لا يزال فيه الكرد والسنة متمسكين بفرض شروطهم ومطالبهم على الكتل الشيعية، قبل الانضمام إلى المحور الذي يلبي تلك الشروط والمطالب. المتحدث باسم تيار الحكمة، نوفل أبو رغيف، أعلن عن بدء لجان تفاوضية بعد عطلة العيد مع الشركاء السنة والكرد لحسم الكتلة البرلمانية الأكبر. وقال أبو رغيف في تصريح إنه «تم وضع أسماء مبدئية لهذه اللجان، وبعد عطلة عيد الأضحى مباشرة سوف تتحرك هذه اللجان الممثلة لأطراف هذا التحالف إلى الكرد، وسيكون حديثاً واضحاً، على أساس البرنامج والاتفاقيات والاستراتيجيات». وبشأن المحور الوطني، ومدى مشاركته في تشكيل الكتلة الأكبر، يقول أبو رغيف: «هم الأقدر على الإجابة، في ما يتعلق بهم في هذا الجانب، ولكن نحن حتى اللحظات الأخيرة لم يحضر اتحاد القوى العراقية معنا في الاجتماع». وفي هذا السياق، أكد الدكتور صلاح العرباوي، عضو المكتب السياسي لتيار الحكمة الذي يتزعمه عمار الحكيم، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن «محور السنة كسنة والكرد ككرد سيدفع الشيعة للتكتل مرة ثانية، وسيكونون الكتلة الأكبر والأقوى والأكثر عدداً»، مبيناً أن «هناك تضييعاً للفرصة الوطنية، بدافع (دع الشيعة يتصارعون)». وفي حين يرى العرباوي أن «الوقت لم يفت بعد أمام السنة والكرد للتفكير بواقعية، في حال عاد الشيعة للاندماج في البيت الشيعي مجدداً، فإنه حين ذاك يجب أن نقرأ الفاتحة على روح الاندماجات الوطنية». ويضيف العرباوي أنه «بإمكان أغلبية السنة وأغلبية الكرد أن يختاروا أغلبية الشيعة ليمضوا في مشروع واحد، في مقابل أقلية سنية - شيعية - كردية تذهب بمشروع معارض»، موضحاً أن «توافقية المحاور لا تنتج دولة». في مقابل ذلك، يرى أثيل النجيفي، القيادي في تحالف المحور الوطني السني، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن «شرط السنة الوحيد هو بناء منظومة دولة، تضمن الحقوق لجميع أبناء الشعب العراقي»، مشيراً إلى أن «هناك فرقاً كبيراً. ففي 2010، شعرت الكتل الشيعية وقتها بأن سيطرتها على الدولة مهددة بعودة السيطرة (السنية)، بحصول القائمة العراقية آنذاك بزعامة إياد علاوي على 91 مقعداً، الأمر الذي جعلها تنتفض جميعاً ضد هذا الهاجس». ويضيف النجيفي أن «السنة يختارون الآن بين طرفين شيعيين، وليس لديهم مطالب غير طبيعية ولا يمكن تلبيتها، بل نحن مع من يتجاوب مع مطالبنا الواقعية، وأبرزها بناء الدولة التي يشعر فيها جميع العراقيين بالمساواة».

حزب «سليم الجبوري» يدعم ترشح العبادي لولاية ثانية

تحالف «الوطنية» يرفع عدد مقاعده في البرلمان العراقي إلى 29

الأنباء - بغداد – وكالات... أعلن تحالف «الوطنية» الذي يتزعمه نائب الرئيس العراقي إياد علاوي، انضمام نواب للتحالف بعد انسحابهم من كتل سياسية تتعرض لضغوط إيرانية بشأن تشكيل الكتلة الأكبر في البرلمان. وقال رعد الدهلكي إن «اجتماعا عقد يوم الجمعة الماضي في العاصمة الأردنية (عمان) تم خلاله انضمام 7 نواب جدد من كتل سياسية مختلفة إلى تحالف الوطنية». وأشار إلى أن «انسحاب النواب من كتلهم المختلفة جاء بسبب رفضهم للضغوط الخارجية وخصوصا الإيرانية بشأن تشكيل الكتلة الأكبر». وأضاف الدهلكي أنه سيتم الإعلان رسميا غدا عن أسماء النواب الذين انضموا للتحالف. وتعزز هذه الخطوة من جهود تشكيل نواة الكتلة الأكبر من قبل كتل وتحالفات «سائرون»المدعوم من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، و«النصر» بزعامة حيدر العبادي و«الحكمة» بزعامة عمار الحكيم و«الوطنية» بزعامة علاوي. وفي غضون ذلك، اعلن الحزب الإسلامي (سني) دعمه لترشيح رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي، لولاية ثانية على رأس الحكومة المقبلة. وقال الأمين العام للحزب إياد السامرائي «ننظر لتحالف النصر الذي يقوده رئيس الوزراء، كمشروع مستقبل لا لشخص العبادي». وأضاف: سبق وأن طالبته (العبادي) بالمحافظة على وحدة (تحالف) النصر كما طلب منا. واعتبر أنه ينبغي أن يكون التحالف محورا لجمع الآخرين. ونحن معه مادام متحدا كمشروع للمستقبل ولا نقبل بتفككه. ولم يشارك الحزب الإسلامي ككيان سياسي في الانتخابات البرلمانية التي جرت في 12 مايو الماضي. لكنه خول أعضاءه للمشاركة في الانتخابات والترشيح مع الكتل التي يحددوها، وأبرزهم سليم الجبوري رئيس البرلمان السابق.

سلاح الجو العراقي يقصف مواقع «داعش» في الموصل

الحياة...بغداد – حسين داود ... شن سلاح الجو العراقي غارات على مواقع لتنظيم «داعش» الإرهابي عند الضواحي الجنوبية لمدينة الموصل، فيما نفذت قوات الأمن عمليات واسعة في صحراء الأنبار الممتدة من ناحية النخيب وصولاً إلى قضاء الرطبة حيث الطريق الدولي مع الأردن. وقال الناطق باسم قيادة عمليات نينوى العميد محمد الجبوري إن «طيران الجيش قصف مواقع وأنفاق لداعش في وادٍ قرب قرية الأغر وزلحفة في ناحية الشورة جنوب الموصل، تمهيداً لشن عملية عسكرية في المنطقة لملاحقة ما تبقى من عناصر التنظيم». وأكد أن «العملية ستبدأ خلال أيام، لمنع تسلل أي عنصر من داعش جنوب الموصل، بعدما وردت معلومات عن حالات تسلل لإرهابيين من سورية». وفي الأنبار، أعلن قائد «حشد لواء العامرية» العقيد صلاح العيساوي أن قوات أمنية من اللواء الثامن الفرقة الأولى مسنودة بقوات من لواء «عامرية الصمود»، باشرت حملة دهم وتفتيش استهدفت مناطق وادي تبل الممتد بين ناحية النخيب ووادي القذف القريب عن منطقة الكسرة في قضاء الرطبة غرب الأنبار، على خلفية ورود معلومات استخباراتية تفيد بوجود عناصر من «داعش» تسللوا إلى تلك المناطق. وقال العيساوي إن الحملة تهدف إلى ملاحقة خلايا التنظيم في المناطق الصحراوية ذات التضاريس المعقدة، مشيراً إلى أنها نفذت من محاور مختلفة كل محور يختص بواجب أمني موزع بين تعقب المطلوبين والبحث عن مخازن أسلحة وعتاد وأوكار داعش وخلاياه». وأوضح أن «عملية تعقب المطلوبين مستمرة حتى القضاء على الخلايا النائمة، واعتقال المطلوبين الصادرة في حقهم أوامر قبض بتهمة الإرهاب». وأفاد مصدر أمني في الأنبار بإصابة ثلاثة جنود بجروح بانفجار عبوة استهدفت مركبتهم في قضاء هيت. وأشار إلى أن «عبوة كانت موضوعة على جانب الطريق في حي البكر في مدينة هيت، انفجرت لدى مرور دورية للجيش، ما أسفر عن إصابة ثلاثة جنود بجروح متفاوتة». وفي كركوك، أكد مصدر أمني أن ثلاثة عناصر من الشرطة الاتحادية بينهم ضابط برتبة عقيد أصيبوا بانفجار عبوة جنوب غربي المدينة. وكشف أن «عبوة انفجرت مستهدفة مركبة تابعة للشرطة الاتحادية في قرية الغريب التابعة لقضاء الحويجة (55 كلم جنوب غربي كركوك)، ما أسفر عن إصابة ثلاثة عناصر بينهم ضابط برتبة عقيد». وجرح مدنيان بسقوط قذائف «هاون» على مدينة طوزخورماتو شمال محافظة صلاح الدين. وقال مصدر أمني إن «ثلاث قذائف هاون سقطت أمس على مدينة طوزخورماتو، أسفرت عن إصابة مدنيين اثنين». وأشار إلى أن «القذائف سقطت على مقربة من سوق في الحي العسكري الذي تقطنه غالبية تركمانية». ولفت إلى أن «قوات الأمن بدأت التحري عن مكان إطلاق القذائف، وفرضت طوقاً حول مكان سقوطها».

بغداد: تعاوننا التسليحي مع طهران لا يشمل الطائرات

رداً على إعلان قيادي في «الحرس» الإيراني عن إعادة تأهيل مقاتلات وتدريب طيارين

بغداد - لندن: «الشرق الأوسط».. فيما أعلن قائد العمليات الجوية في «الحرس الثوري» الإيراني، العميد طيار شمس الدين فرزادي بور، عن وجود تعاون تسليحي بين بلاده والعراق شمل طائرات «سوخوي»، أكد مصدر عراقي مسؤول أن هذا التعاون «لا يشمل الطائرات ومنها (سوخوي)». وفي تصريحات نقلتها وكالة «فارس» المقربة من «الحرس»، قال شمس الدين إن «فرض الحصار على بغداد، ووصول الإرهابيين إلى العتبات المقدسة في العراق، الذي يعد الخط الأحمر لبلاده، أدى أن تسليم إيران عدداً من طائرات (سوخوي 25) إلى العراق». ولفت العميد فرزادي بور إلى أن «هذه الطائرات تم تسليمها للعراق عام 2014 فيما امتنعت أميركا عن تسليمه الأسلحة التي كان قد دفع ثمنها مسبقاً». وأضاف أن «العراق لم يكن لديه طيارون جاهزون لذلك تم إعدادهم وتدريبهم من قبل (الحرس الثوري) خلال دورة سريعة على مدى 10 أيام لقيادة مقاتلات (سوخوي 25) فيما لم يكن (الحرس الثوري) لديه نية القيام بطلعات جوية في العراق». وتابع قائد العمليات الجوية في «الحرس»، إن «سلاح الجو العراقي قام بعمليات بعد تدريب طياريه، حيث بدأها قرب العاصمة بغداد حيث كانت العمليات تشكل دعماً للقوات البرية و(الحشد الشعبي)». ونوه إلى أن «طائرات (سوخوي 22) كانت بحاجة إلى إصلاحات أساسية، حيث تم إعداد 10 طائرات منها بسرعة في قاعدة شيراز الجوية». وأوضح أن «هذه الطائرات تم تركيب أسلحة جديدة ومتطورة عليها، حيث طرأت تغييرات أساسية عليها، ويمكن القول إنها تحولت من الجيل الثالث إلى الرابع على صُعد الملاحة والتسليح والرادارات ذات الدقة الفائقة وغيرها، وهو ما يحقق الأهداف المتوخاة من استخداماتها». لكن المصدر العراقي، الذي طلب عدم الإشارة إلى هويته، قال إنه «لم يكن هناك بروتوكول تعاون بين العراق وإيران يشمل الطائرات، ومنها طائرات (سوخوي) التي كان العراق أودعها عام 1991 في عهد النظام السابق لدى طهران تجنباً لتدميرها من قبل طائرات التحالف خلال حرب الخليج الثانية». وأضاف المصدر أن «هناك بلا شك تعاوناً تسليحياً مع إيران، وأن إيران جهزت العراق بأسلحة مختلفة، خصوصاً خلال الحرب ضد تنظيم داعش، وكلها دفعت أثمانها من قبل الجانب العراقي، لكن لا يوجد بروتوكول تعاون في مجال الطائرات»، مبيناً أن «عدد الطائرات التي كان العراق أودعها لدى إيران هي 137 طائرة، غير أن الإيرانيين لم يعيدوا أياً منها إلى العراق بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003». من جهته، يقول الخبير الأمني المتخصص، فاضل أبورغيف، لـ«الشرق الأوسط»، إن «بين العراق وإيران تعاوناً تسليحياً معلناً يشمل العديد من جوانب التسليح في ميادين مختلفة، وهو ما تعلنه المصادر العراقية الرسمية، لكن يرجح أنه لا يشمل الطائرات، بل مجالات أخرى معروفة»، مبيناً أن «كميات السلاح وأنواعها كانت تصل العراق طوال السنوات الماضية حيث دخلت المعارك ضد تنظيم داعش».

هزة أرضية تضرب بغداد وعدة محافظات عراقية

محرر القبس الإلكتروني .. (رويترز) – ذكرت قناة العراقية في ساعة متأخرة من مساء، يوم السبت، إن «زلزالا هز العاصمة بغداد ومحافظات أخرى، من بينها اربيل والسليمانية وديالى ودهوك إلا أنه لم ترد أنباء عن إصابة أحد بسوء». من جهة أخرى قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن «زلزالا قوته 6.1 درجات وقع على بعد نحو 88 كيلومترا غربي- شمال كرمنشاه في غرب إيران في ساعة متأخرة الليلة». وأضافت الهيئة أن «الزلزال وقع على عمق ستة أميال فقط وشعر الناس به في مناطق بعيدة مثل بغداد، وفقا لما ذكرته قناة العراقية الحكومية». ولم ترد أنباء عن وقوع أضرار أو ضحايا.

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي..السعودية.. اعتراض باليستي أطلقه الحوثيون باتجاه نجران..الجيش اليمني يفجر ألغاماً للحوثيين في البحر الأحمر..مقتل 4 قيادات حوثية في صعدة والساحل...اليمن يطالب مجلس الأمن بالتحقيق في تدخلات حزب الله...

التالي

مصر وإفريقيا..استشهاد 4 جنود مصريين خلال إحباط هجوم إرهابي في العريش وأزمة بين الحكومة و«المحامين» بسبب الضرائب..إيطاليا تدعو لتنسيق أوروبي حول المهاجرين في ليبيا ...«تداخل الاختصاصات» يشعل فتيل الأزمة بين الميليشيات الموالية للسراج...رئيس الأركان الجزائري لمح إلى عدم تأثره بالجدل حول إقالة جنرالات نافذين..رئيس الوزراء الإثيوبي: مشكلات في تصميم سد النهضة..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,477,542

عدد الزوار: 7,634,835

المتواجدون الآن: 0