اليمن ودول الخليج العربي...تهاوي العملة اليمنية يشعل غضباً شعبياً.....محادثات يمنية «غير مباشرة» في جنيف الخميس..مقتل قيادي حوثي خبير بتطوير الباليستي في غارة بالحديدة.....محادثات جنيف بشأن اليمن غير مباشرة وستركز على تبادل الأسرى...

تاريخ الإضافة الأحد 2 أيلول 2018 - 7:30 م    عدد الزيارات 2306    التعليقات 0    القسم عربية

        


تهاوي العملة اليمنية يشعل غضباً شعبياً... ومساع حكومية لاحتواء الأزمة....

صنعاء - عدن: «الشرق الأوسط»... أشعل استمرار تهاوي العملة اليمنية (الريال)، أمس، غضباً شعبياً، واحتجاجات شملت عدة مدن، وسط مطالبات للحكومة الشرعية بالتدخل من أجل وضع حد لانهيار الاقتصاد، ووقف الارتفاع الجنوني في أسعار السلع الغذائية. جاء ذلك في وقت دعت فيه الحكومة إلى انعقاد اجتماع استثنائي لبحث الحلول الممكنة من أجل إعادة الاستقرار إلى السوق المصرفية، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بضمان عودة الأسعار إلى سابق عهدها، وذلك بالتزامن مع انعقاد أول اجتماع مرتقب للجنة الاقتصادية، التي صدر أخيراً قرار رئاسي بتشكيلها، برئاسة مستشار الرئيس اليمني حافظ معياد. وشملت الاحتجاجات الغاضبة، أمس، مدن عدن والضالع ولحج وشبوة، وأدت إلى مقتل أحد الأشخاص، في إطلاق نار خلال مظاهرة خرجت في مدينة قعطبة (شمال محافظة الضالع)، التي قطع المتظاهرون فيها الطرق الرئيسية، وسط ترديد شعارات غاضبة تطالب الحكومة بإيجاد حلول فورية لانهيار العملة. وشلت المظاهرات، أمس، مدينة عدن في ساعات الصباح، حيث قطع المحتجون الشوارع، وأغلقت المحلات أبوابها، قبل أن تعود الأوضاع إلى الهدوء في ساعات المساء. كما شهدت صنعاء، الواقعة تحت سيطرة الميليشيات الحوثية، إغلاقاً لمحلات الصرافة، وسط حملات حوثية لقصر عملية بيع وشراء العملات الصعبة على الشركات الموالية للجماعة. ويرجح مراقبون اقتصاديون أن سلوك الميليشيات الحوثية، وسعيها إلى المضاربة بالعملة، فضلاً عن تهافتها على اكتناز العملات الصعبة، وتهريبها إلى الخارج لشراء الأسلحة، في صدارة الأسباب التي قادت إلى انهيار العملة اليمنية، ووصولها إلى مستويات متدنية غير مسبوقة أمام العملات الأجنبية. وإلى جانب الأسباب التي قادت إلى انهيار العملة اليمنية على هذا النحو، كانت الميليشيات الحوثية قد فرضت قيوداً مشددة على انتقال الأوراق النقدية بين مناطق سيطرتها ومناطق سيطرة الشرعية، كما أصدرت تعميماً يمنع تداول الطبعات الجديدة من العملة الصادرة عن البنك المركزي في عدن. وبحسب مصرفيين تحدثوا مع «الشرق الأوسط» أمس، سجل الدولار الأميركي والعملات الأجنبية الأخرى أرقاماً قياسية أمام الريال اليمني، إذ بلغ سعر صرف الدولار الواحد أكثر من 600 ريال يمني، حيث فقد الأخير نحو ثلثي قيمته منذ الانقلاب الحوثي على الشرعية في 2014. وطالب المحتجون في محافظات عدن وشبوة والضالع ولحج الحكومة الشرعية بالإسراع في وضع حلول عاجلة لإنقاذ العملة، ووقف الانهيار التام للاقتصاد. ورصدت «الشرق الأوسط» قيام أغلب تجار الجملة بإغلاق محلاتهم، ووقف بيع السلع، بسبب الانهيار المتواصل في سعر العملة المحلية. وأكد تجار تجزئة في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن تجار الجملة رفضوا بيع البضائع أمس بالعملة المحلية، مشترطين الدفع بأي عملة أجنبية أخرى، وسط تهديدات للميليشيات الحوثية بشن حملات اعتقال بحقهم. وعممت جمعية الصرافين اليمنيين، الخاضعة للحوثيين، في صنعاء، أمس، لائحة بأسماء عدد من شركات الصرافة، طالبة عدم التعامل معها، في حين حصرت بيع وشراء العملات الصعبة والتحويلات المالية على عدد من الشركات الخاضعة لها، لضمان استمرار الجماعة في الحصول عليها من أجل احتكار استيراد الوقود الذي تتحكم بتجارته، ولجهة شراء الأسلحة المهربة إليها عبر البحر الأحمر. وعلى وقع الاحتجاجات الغاضبة في المدن المحررة، أفادت مصادر حكومية لـ«الشرق الأوسط» بأن رئيس مجلس الوزراء أحمد عبيد بن دغر دعا أعضاء حكومته بالكامل إلى عقد اجتماع طارئ في الرياض، لتدارس الموقف المتأزم في الشارع، والبحث عن حلول عاجلة لوقف تدهور سعر العملة. وسبق أن أقدم البنك المركزي في عدن على عدد من الإجراءات لمواجهة تهاوي العملة، ومن ذلك إعلانه عن تدخله المباشر لضخ العملة الصعبة في السوق، وإعادة الدعم لاستيراد السلع الأساسية، إلى جانب شن حملات لإغلاق محلات الصرافة غير المرخصة، غير أن هذه الإجراءات جميعها لم تفلح في وقف التدهور المتسارع. وكان مستشار الرئيس هادي رئيس اللجنة الاقتصادية المعين حديثاً، حافظ معياد، قد صرح بأن أعضاء اللجنة سيعقدون في الرياض، هذا الأسبوع، أول اجتماع لهم لبحث تداعيات انهيار العملة، واقتراح المعالجات الضرورية الواجب اتخاذها على الرئيس هادي لإصدار قرار بتنفيذها. وجاء تعيين اللجنة الاقتصادية من قبل هادي في سياق سعيه لإيجاد حلول اقتصادية، مستفيداً من الخبرة المصرفية لحافظ معياد، الذي كان يعد أيام حكم صالح واحداً من الأذرع الاقتصادية الناجحة في نظامه، على مستوى الإدارة ومستوى الأداء المالي. ويشكك مراقبون اقتصاديون تحدثوا إلى «الشرق الأوسط» في جدوى أي إجراء حكومي لوقف تدهور الريال اليمني، ما لم تشمل هذه الإجراءات إعادة تصدير النفط والغاز بالقدرة الكاملة من كل القطاعات، للحصول على السيولة اللازمة من العملة الصعبة، إلى جانب إيجاد آلية معينة لاستيراد السلع، وتفعيل الموارد المحلية الأخرى، مثل الضرائب والجمارك، مع ضمان عدم استمرار السلوك الحوثي في المضاربة بالعملة. وألقى تدهور سعر الريال بظلاله على أسعار المواد الغذائية ومختلف السلع، حيث ارتفعت أسعار المشتقات النفطية، وانعكس ذلك بالزيادة في أجور النقل والمواصلات، بينما بلغت أسعار المواد الغذائية مستويات غير مسبوقة، مقتربة من ضعف السعر في بعض المواد. في غضون ذلك، أعلنت شركة النفط في العاصمة المؤقتة عدن وقف بيع الوقود في المحطات التابعة لها بسبب انهيار سعر العملة الوطنية، وحملت في بيان، اطلعت عليه «الشرق الأوسط»، الحكومة مسؤولية إيجاد حلول عاجلة تضمن استقرار العملة. وطالبت الشركة في بيانها «الحكومة بالتدخل السريع والعاجل لضبط عملية التلاعب بأسعار صرف العملة الصعبة، لكون استمرار هذا الأمر إنما يؤثر - وبشكل مباشر - على معيشة المواطن، سواء من خلال شرائه للمشتقات النفطية أو الغذائية أو حصوله على أي خدمات أخرى مرتبطة بحياته اليومية». وعلى الرغم من أن الشركة التي تعد المزود الرسمي للمشتقات النفطية في عدن والمناطق المحررة أكدت أنها قادرة على شراء المشتقات، وأنها تتوفر لديها السيولة الكافية لذلك، فإنها قالت إنها «علّقت البيع، مؤقتاً على الأقل، في الوقت الراهن حتى تستقر العملة وأسعار الصرف، حتى لا تثقل على كاهل المواطن، وتحمله أعباء إضافية تفوق مقدرته». وكان سعر الصفيحة (سعة 20 لتراً) من البنزين، كما هو في محطات الشركة، بـ6600 ريال، غير أن الأسعار في السوق السوداء تصل إلى 8 آلاف ريال، في الوقت الذي اعتمدت فيه الميليشيات الحوثية في مناطق سيطرتها سعراً رسمياً يقارب 9 آلاف ريال (نحو 15 دولاراً). يشار إلى أن بن دغر دعا في وقت سابق إلى مساندة الإجراءات الحكومية لوقف تهاوي العملة عبر اعتماد التحويلات المالية الآتية من الخارج عبر المصارف الحكومية فقط، لضمان توفر النقد الأجنبي لديها، ومنعه من الوصول إلى أيادي المضاربين والميليشيات الحوثية. ويعيش سكان المناطق المحررة حالا أفضل من ناحية انتظام صرف رواتب الموظفين من قبل الحكومة، بعكس موظفي المناطق الخاضعة للحوثيين الذين أوقفوا دفع رواتبهم منذ عامين، رغم أن انخفاض قيمة الريال، واستمرار تهاويه، بات ينذر بعدم جدوى الراتب الضئيل الذي يقول الموظفون في عدن إنه لا يكاد يسد نصف احتياجاتهم الشهرية.

ألوية العمالقة تقطع إمدادات الحوثيين جنوب الدريهمي

تعز: «الشرق الأوسط».. أعلنت ألوية العالقة تمكنها من قطع خط إمداد ميليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية الدريهمي، جنوب الحديدة، وذلك في إطار العملية العسكرية لاستكمال تطهير المديرية من الانقلابيين، في الوقت الذي قُتل فيه بالحديدة قيادي حوثي كبير، خبير في تطوير «الباليستي» في غارة لمقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن. ورافق استمرار المعارك العنيفة الإسناد الجوي من مقاتلات تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية التي كبدت ميليشيات الحوثي الانقلابية خسائر بشرية ومادية كبيرة في مختلف الجبهات.
وفي شهادة لسكان محليين في مدينة الحديدة، أكدوا لـ«الشرق الأوسط» أن «طيران التحالف العربي والأباتشي التابع للتحالف حلق في سماء مدينة الحديدة، فيما استهدفت طائرات الأباتشي أطقما عسكرية ومواقع تتمركز فيها ميليشيات الحوثي الانقلابية في منطقة الدوار بمدينة الحديدة، الواقعة بالقرب من جامعة الحديدة». وقتل أمس القيادي في صفوف الانقلابيين، وهو أحد المتخصصين في الصواريخ، المدعو طه علي أحمد الحملي، بغارة لمقاتلات تحالف دعم الشرعية في منطقة الدريهمي في جبهة الساحل الغربي، جنوب الحديدة، طبقا لما أوردته «العربية»، التي قالت إن «الحملي يعد أحد أبرز القيادات العسكرية الميدانية، حيث ساهم وفق مصادر مقربة من الميليشيات في تطوير بعض أنواع الصواريخ الباليستية. وكان أحد رفاق مسؤول أمن الميليشيات القيادي طه المداني شقيق يوسف المداني الذي قتل عام 2015 في محافظة الضالع». إلى ذلك، تواصل قوات الجيش الوطني، بإسناد من تحالف دعم الشرعية، تقدمها في جبهات القتال، وأبرزها صعدة، معقل الانقلابيين، وغرب وجنوب شرقي محافظة تعز، حيث لا تزال ميليشيات الحوثي الانقلابية تحاصر المدينة منذ أكثر من 3 أعوام. وبينما تمكنت قوات الجيش، خلال اليومين الماضيين، من تحرير كامل مديرية الظاهر، جنوب غربي صعدة، وسط خسائر كبيرة في صفوف الانقلابين، قالت مصادر عسكرية إن «الجيش نفذ عملية التفاف واسعة استعاد خلالها مواقع الرماديات، ومركز والبة، وغاشي، وبيت الذهلي، وبيت العماش، والمديحم، وجبل المجرم، والكحلا، وجبل جزاع، ووادي الخلبة، ونامسة الخباطي، وجبل الراكب، وجبال عزان، وكذا جبلا حبيش والصافية المطلان على مثلث مران»، فيما تتقدم قوات الجيش الوطني أيضا في «المحور الثاني باتجاه حجة، حيث سيطرت على قرية الدباع وواديين وملقى جرف وطلح والجميمة وعزل غافرة، بمختلف قراها ووديانها، وتدور معارك في المناطق المحاذية لمديرية حيدان في صعدة». ونقلت «العربية» عن قائد عسكري تأكيده أن «أكثر من 140 عنصرا من ميليشيا الحوثي لقوا مصرعهم خلال معارك مديرية الظاهر، بالإضافة إلى مئات الجرحى وخسائر في العتاد العسكري بنيران الجيش وبغارات التحالف». وقابل تقدم قوات الجيش الوطني في صعدة، شن ميليشيات الحوثي الانقلابية حملة اختطافات واسعة طالت عددا من الشيوخ والوجاهات القبلية في محافظة صعدة لإجبار القبائل على الدفع بمجندين وإنشاء خط دفاع متقدم عن مران معقل زعيم الميليشيات الانقلابية. وفي جبهة حمك، غرب محافظة الضالع، جنوبا، اندلعت مساء الجمعة معارك عنيفة بين قوات الجيش وميليشيات الانقلاب، تركزت في منطقة نقيل الخشطة، على الخط الفاصل بين محافظتي إب والضالع، عقب محاولة الميليشيات الدفع بتعزيزات إلى مواقعها في الجبهة.

السعودية تعترض صاروخا أطلقه الحوثيون باتجاه جازان..

محرر القبس الإلكتروني .. (وكالات) – صرح المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، أن قوات الدفاع الجوي للتحالف رصدت إطلاق صاروخ بالستي من قبل الميليشيا الحوثية التابعة لإيران، من داخل الأراضي اليمنية من محافظة صعده باتجاه أراضي المملكة. وأوضح المالكي أن الصاروخ كان باتجاه مدينة جازان، وأطلق بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، وقد تمكنت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي من اعتراض وتدمير الصاروخ، ولم ينتج عن اعتراض الصاروخ أية إصابات ولله الحمد.

محادثات يمنية «غير مباشرة» في جنيف الخميس

الانباء...عواصم ـ وكالات.. أكد مسؤولون يمنيون أمس ان محادثات السلام المقرر عقدها في جنيف والتي تبدأ الخميس المقبل ستكون غير مباشرة الا انها قد تتحول الى مفاوضات مباشرة في حال حصل «تقدم ما»، متوقعين تحقيق اختراق في موضوع تبادل الأسرى بحسب وكالة الانباء الفرنسية. وقال وزير الخارجية خالد اليماني «المشاورات لن تكون مباشرة وستعتمد على إدارة المبعوث الأممي بتنقله بين الطرفين». من جهته، اوضح مدير مكتب الرئاسة اليمنية وعضو الوفد المفاوض عبدالله العليمي ان المشاورات «ستكون غير مباشرة، إلا إذا حصل تقدم ما وسريع بالإمكان أن تتحول إلى مباشرة». وذكر مسؤولون حكوميون آخرون ان المبعوث الاممي لليمن مارتن غريفيث سيعمد «خلال إدارته للمشاورات على نقل الآراء والمواقف والردود المتبادلة بين طرفي المشاورات بطريقة مكتوبة وليست شفهية». كما أوضح مصدر حكومي ان المفاوضات ستتضمن الافراج عن 5 آلاف أسير من مقاتليها والمؤيدين لها، بينما يسعى المتمردون لاطلاق سراح 3 آلاف من مقاتليهم ومؤيديهم. الى ذلك، قال اليماني ان وضع ميناء مدينة الحديدة سيكون أحد أبرز الملفات على طاولة البحث. اما عسكريا فقد تمكنت قوات الجيش اليمني الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي أمس من قطع خط الإمداد الوحيد للميليشيات الحوثية في مديرية الدريمهي، بمحافظة الحديدة. وقالت الوية العمالقة اليمنية التي تدعمها الإمارات ان قواتها شنت هجوما على ميليشيات الحوثي المتمركزة في مركز مديرية الدريهمي، بقيادة القائد العام لجبهة الساحل الغربي أبو زرعة المحرمي، مما أسفر «عن مقتل عدد من ميليشيات الحوثي وأسر عدد آخر منهم». وذكرت الالوية، أن «ميليشيات الحوثي باتت محاصرة داخل المدينة ولم يبق لها خيارا إلا الاستسلام إذا لم يأتيهم الموت قبله».

مقتل قيادي حوثي خبير بتطوير الباليستي في غارة بالحديدة..

دبي - العربية.نت.. قتل، الأحد، القيادي الحوثي الميداني وأحد المتخصصين في الصواريخ، طه علي أحمد الحملي، بغارة لطائرات تحالف دعم الشرعية في منطقة الدريهمي بجبهة الساحل الغربي جنوب محافظة الحديدة. ويعد الحملي أحد أبرز القيادات العسكرية الميدانية، حيث ساهم وفق مصادر مقربة من الميليشيات في تطوير بعض أنواع الصواريخ الباليستية. وكان أحد رفاق مسؤول أمن الميليشيات القيادي طه المداني شقيق يوسف المداني الذي قتل عام 2015 في محافظة الضالع. يذكر أن أنباء أفادت، الجمعة، بمقتل القيادي في ميليشيات الحوثي، عبد الخالق الحوثي، وعدد من مرافقيه بغارة للتحالف على مزرعة في مديرية باجل في الحديدة. وأشارت الأنباء إلى أن المطلوب رقم 6 في قائمة التحالف كان مرصوداً خلال الأيام الماضية، واستُهدف قبل فجر اليوم الجمعة. يذكر أن عبد الخالق هو شقيق زعيم الميليشيات عبد الملك الحوثي. كما قتل أحد معاونيه بغارة جوية قبل أيام.

محادثات جنيف بشأن اليمن غير مباشرة وستركز على تبادل الأسرى

الراي.. أكد مسؤولون يمنيون اليوم أن محادثات السلام المقرر عقدها في جنيف اعتبارا من الخميس ستكون غير مباشرة إلا أنها قد تتحول الى مفاوضات مباشرة في حال حصل "تقدم ما"، متوقعين تحقيق اختراق في موضوع تبادل الأسرى. وقال وزير الخارجية خالد اليماني في تصريح "المشاورات (...) لن تكون مباشرة وستعتمد على إدارة المبعوث الأممي بتنقله بين الطرفين". وأضاف "توقعاتنا تقتصر على إمكانية إحراز تقدم في ملف الأسرى والمعتقلين"، موضحا "أعتقد أن الفرصة كبيرة الآن لتحقيق نجاح بالإفراج عن الأسرى، والطرف الآخر عنده استعداد". والى جانب موضوع الأسرى، قال اليماني إن وضع ميناء مدينة الحديدة سيكون أحد أبرز الملفات على طاولة البحث. ومن جهته أوضح مدير مكتب الرئاسة اليمنية وعضو الوفد المفاوض عبدالله العليمي "ستكون المشاورات غير مباشرة، إلا إذا حصل تقدم ما وسريع بالإمكان أن تتحول إلى مباشرة". وأشار مصدر حكومي الى أن الحكومة ستطالب بالإفراج عن خمسة آلاف أسير من مقاتليها والمؤيدين لها، بينما يسعى المتمردون لإطلاق سراح ثلاثة آلاف من مقاتليهم ومؤيديهم. وذكر مسؤولون حكوميون آخرون إن المبعوث الأممي مارتن غريفيث سيعمد "خلال إدارته للمشاورات على نقل الأراء والمواقف والردود المتبادلة بين طرفي المشاورات بطريقة مكتوبة وليست شفهية". وكان غريفيث أعلن أمام مجلس الأمن الدولي في آب/اغسطس الماضي إنّ الأمم المتحدة سترعى محادثات في جنيف بدءا من 6 أيلول/سبتمبر للبحث في "إطار عمل لمفاوضات سلام".

 

 

 

 

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,448,399

عدد الزوار: 7,633,688

المتواجدون الآن: 0