العراق...عصائب أهل الحق ردا على الكتلة الأكبر بالعراق:لا تفرحوا.....العبادي: لن أجازف بمصالح العراق إرضاءً لطهران أو غيرها....إعلان الكتلة الأكبر بالعراق.. 170 نائباً بقيادة "سائرون".....لمواجهة رصاص الجيش العراقي.. عشائر البصرة ترفع السلاح.....الصدر يطرح 7 لاءات للمشاركة في الحكومة المقبلة ...المالكي يعلن عدم ترشحه لرئاسة الوزراء..

تاريخ الإضافة الأحد 2 أيلول 2018 - 7:38 م    عدد الزيارات 2687    التعليقات 0    القسم عربية

        


بغداد تلغي العقود الدولارية مع إيران... والبصرة تغلق معبرها..

• الصدر يفضل المعارضة على «المحاصصة» .. • كروبي: خامنئي غيّر الدستور ليحكم للأبد..

الجريدة...كتب الخبر طهران - فرزاد قاسمي... مع امتداد تظاهرات البصرة المطالبة بفرص العمل والخدمات الأساسية إلى معبرها، ألغى العراق العقود المبرمة بالدولار مع إيران امتثالاً للعقوبات الأميركية. في خطوة متممة لإعلانها الامتثال للعقوبات الأميركية على إيران، علمت "الجريدة" من مصدر في وزارة الخارجية الإيرانية أن الحكومة العراقية تجاهلت ضغوط طهران وأنصارها، وألغت العقود المبرمة مع تجار ومقاولين إيرانيين بالدولار واستبدلتها بالدينار العراقي؛ بعد تعميمها على مصارفها بوقف التعاملات بالعملة الأميركية مع الجمهورية الإسلامية. وأكد المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن بغداد، أبلغت المصارف بأن قرارها لا يشمل التعامل بالعملات الأخرى ودعت أصحاب الأعمال والشركات إلى اعتماد اليورو الأوروبي أو العملة المحلية للبلدين بأي عقود جديدة. في الأثناء، شهدت مناطق مختلفة من محافظة البصرة جنوبي العراق تظاهرات تطالب بتوفير فرص عمل والخدمات الأساسية من ماء وكهرباء. وأغلق المئات من المتظاهرين الطريق الرابط بين البصرة والعاصمة بغداد عند منطقة كرمة علي، كما أغلق متظاهرون منفذ "الشلامجة" الحدودي مع إيران. وفي منطقة "الهارثة"، أغلق متظاهرون الطريق المؤدي إلى حقل نهران عمر النفطي. وفي منطقة الهوير، طالب متظاهرون بتسليم قتلة أحد المتظاهرين، الذي لقي حتفه عندما أطلقت القوات الأمنية النار لتفريق متظاهرين أغسطس الماضي. وذكرت مصادر أن قوات العمليات الخاصة انتشرت في محيط مبنى محافظة البصرة وسط المدينة لمنع المتظاهرين الموجودين قربه من اقتحامه. كما انتشرت القوات الأمنية بكثافة في مختلف مناطق البصرة وأغلقت العديد من الطرق.

تدخلات أجنبية

وجاءت الاحتجاجات عشية انعقاد البرلمان العراقي الجديد في ظل غموض يسيطر على المشهد السياسي وتنافس بين تيار مؤيد لإيران وآخر تدعمه الولايات المتحدة ودعوات لتكوين تحالف نيابي عراقي يتخطى حدود الطائفية والعرقية. وكشفت تقارير أمس، عزم النائب عن محافظة نينوى أحمد الجبوري، ترشيح نفسه لرئاسة مجلس النواب، في خطوة أكد أنها "بعيدة عن المحسوبية والمحاصصة" ودون تفاهم بين الكتل السياسية. وفي وقت سابق، جدد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الذي حصدت قائمته غالبية أصوات الناخبين في الانتخابات البرلمانية موقفه بعدم المشاركة في حكومة تدعو إلى المحاصصة والطائفية والعرقية. وقال الصدر على "تويتر"، مساء أمس الأول: "لن نعود إلى المربع الأول ولا عودة للمحاصصة والطائفية والعرقية والفساد، وإن عادوا فلن نشاركهم ولن نشركهم". وأضاف، رجل الدين المعتدل، سنذهب إلى "المعارضة عبر قبة مجلس النواب وحكومة ذات قرار عراقي تخدم المواطن عبر وزراء تكنوقراط". على الجانب الآخر، تعهد الرئيس العراقي فؤاد معصوم بالمضي نحو عقد أولى جلسات البرلمان الجديد في موعدها وفق الإطار الدستوري. وأعلنت الخارجية العراقية أمس، رفضها التدخلات الخارجية في الشأن العراقي الداخلي ودعت إلى احترام إرادة العراقيين في مسألة تشكيل حكومة وطنية. وذكر المتحدث باسم الوزارة أحمد محجوب أن العراقيين يطمحون إلى حكومة تحقق للشعب تطلعاته في النمو والازدهار مستندة في ذلك إلى رؤية وطنية جامعة مبدأها الدستور والقوانين النافذة. ونوه بالشراكات الاستراتيجية الفاعلة مع بقية الدول وفي مقدمتها اتفاقية الإطار الاستراتيجي مع واشنطن، التي من شأنها تعزيز العلاقات بما يحفظ سيادة العراق. وشهدت الساحة السياسية اتهامات متبادلة بين القوى والمكونات السياسية بالخضوع لتدخلات خارجية في ملف تشكيل الحكومة المقبلة.

عصائب أهل الحق ردا على الكتلة الأكبر بالعراق:لا تفرحوا...

دبي- العربية.نت.. لم تمض ساعات على إعلان تحالف النصر وسائرون تشكيل الكتلة الأكبر في البرلمان العراقي، حتى ألمح زعيم ميليشيا عصائب_أهل_الحق ، قيس_الخزعلي ، أن الأمر لم ينته بعد. وقال في تغريدة على حسابه على تويتر ليل الأحد- الاثنين:" لا تستعجلوا ولا تفرحوا فإن من يضحك أخيراً يضحك كثيراً وانتظروا انجلاء الغبار وانتهاء التشويش ولن يصح إلا الصحيح." وما هي إلا لحظات حتى أعلن تحالفا الفتح (الذي يضم ميليشيات من الحشد الشعبي) ودولة القانون تشكيل الكتلة الأكبر في البرلمان العراقي. وبين هذا وذاك، لم تضح الصورة بعد، في حين تناتش الطرفان نصر الإعلان عن الكتلة الأكبر. وكانت وكالة الأنباء العراقية الرسمية، أعلنت ليل الأحد تشكيل أكبر تحالف برلماني. وضمت الكتلة الأكبر بقيادة سائرون، الحكمة والنصر والوطنية والقرار والجبهة التركمانية وبيارق الخير والمكون المسيحي والصابئي، وغيرها ووصل عدد نوابها إلى177 نائباً. وأظهرت وثيقة نشرتها وكالة الأنباء العراقية أن تحالفا سياسيا أُعلن مساء الأحد يضم 177 عضوا بمجلس النواب العراقي من 16 قائمة انتخابية مما يجعله الكتلة الأكثر عددا بالبرلمان المنتخب حديثا. ويتكون مجلس النواب العراقي الحالي، الذي انبثق عن انتخابات نيابية جرت في مايو الماضي، من 329 مقعداً، ومن المقرر أن ينعقد للمرة الأولى يوم الاثنين لانتخاب رئيس جديد للبرلمان وإطلاق عملية تشكيل الحكومة. ويضم التحالف الجديد ائتلاف الوطنية بزعامة إياد علاوي ،نائب الرئيس، وتيار الحكمة الوطني بزعامة عمار الحكيم بالإضافة إلى عدد من النواب السنة ونائب لكل من التركمان والإيزيديين والصابئة والأقليات المسيحية.لكن التحالف لا يضم الجماعات الكردية. ويتقاسم الشيعة والسنة والأكراد السلطة بالعراق منذ الإطاحة بصدام حسين في غزو قادته الولايات المتحدة عام 2003. ويكون رئيس الوزراء شيعيا ورئيس البرلمان سنيا والرئيس كرديا.

العبادي: لن أجازف بمصالح العراق إرضاءً لطهران أو غيرها...

محرر القبس الإلكتروني ... (أ.ف.ب، إيلاف، رويترز، السومرية. نيوز)... يلتئم البرلمان العراقي الجديد اليوم على وقع خلافات سياسية عميقة، وصراع على تشكيل الكتلة الكبرى المخوّلة تسمية رئيس الوزراء. وفي سياق متصل، أكد حيدر العبادي أنه سيحضر جلسة البرلمان الاولى بصفته رئيساً للوزراء وفائزا في الانتخابات، ولكنه لن يؤدي اليمين؛ لأن ذلك سيمنعه من أداء مهامه التنفيذية. وقال العبادي خلال لقاء صحافي مع اعلاميين في بغداد ان حكومته لن تجازف بمصالح الشعب لارضاء ايران التي تتعرّض لعقوبات اقتصادية أميركية. وشدّد بالقول «لن نجازف بمصالح شعبنا إرضاءً لإيران أو أي دولة أخرى». وتساءل قائلا: «ليس من حق أي دولة جارة أن تقطع مياه نهر الكارون عن شط العرب، وسنتحدث معهم بخصوص ذلك»، في اشارة الى ايران. وحول مطالب الاكراد بعودة قواتهم البشمركة الى محافظة كركوك المتنازع عليها بين بغداد واربيل اشار العبادي الى انه لم يرفض التفاوض حولها. لكنه اتهم اطرافا عراقية لم يسمّها بالتوقيع على وثيقة تتنازل فيها للأكراد عن هذه المناطق. واوضح العبادي ان هناك مطالب للسُّنة والاكراد قابلة للتطبيق ومقبولة، وسيكون الامر بعد تشكيل الحكومة الجديدة، مؤكداً ان ائتلاف النصر مستعد للتفاوض مع الاكراد بشأن ادارة ملفات الامن والنفط، لكن بعد تشكيل الحكومة. واضاف إنه لا يوجد «فيتو» على ترشيحه لرئاسة الحكومة مجددا من قبل الاكراد. وحول إقالته مستشار الامن الوطني رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض من جميع مناصبه، فقد تعهّد العبادي بمقاضاته اذا تكلم باسم ائتلاف النصر، مؤكداً انه لا يمثّل الائتلاف. من جهته، أكد نائب الرئيس العراقي زعيم «دولة القانون»، نوري المالكي أنه لن يرشّح نفسه مجدداً لمنصب رئيس الوزراء لنفس الأسباب والرؤية التي كانت قبل سنوات». بدوره، أعلن النائب عن محافظة نينوى أحمد الجبوري ترشيح نفسه لرئاسة مجلس النواب وتعهّد بأن يكون حياديا.

الكتلة الكبرى

ويواصل القطبان الرئيسان «سائرون والنصر» من جهة، و«دولة القانون والفتح» من جهة اخرى، مساعيهما لتشكيل الكتلة الكبرى، ولم يستطع أي فريق بعد جذب السنّة والأكراد إلى ملعبه، ويبدو أن السنّة والأكراد لم يتوصلوا إلى قرار نهائي بشأن الانضمام إلى أي طرف. وفي سياق متصل، كشفت مصادر أن الأطراف السياسية الشيعية أمام مأزق حقيقي بعد أن رفضت المرجعية تولي كل من العبادي والفياض، وهادي العامري، رئاسة الحكومة المقبلة، واعتبرتهم «غير مرضيّ عنهم». وحذّر المصدر من عواقب صعود محور «الفتح ــــ دولة القانون» الذي تجده الولايات المتحدة تحديا إيرانيا لها ولقراراتها، الأمر الذي سيؤثر سلبا في العراق وفي علاقاته الدولية والإقليمية. ولفت المصدر إلى ما أشيع عن تهديدات طالت بعض قادة الكتل السنّية، مردفا إن «الصراع بين إيران وأميركا كبير جدا، وبدأ يأخذ منحى خطيراً».

البصرة تصعِّد

ميدانياً، قطع متظاهرون في شط العرب شرقي محافظة البصرة جنوبي العراق، أمس، الطريق المؤدي إلى منفذ الشلامجة الحدودي مع إيران، كما قطعوا طريقا رئيسا في منطقة كرمة علي، وتجمّعوا عند المدخل الرئيس لحقل نهر بن عمر النفطي. وقالت مصادر إن الجيش وقوات سوات (قوات التدخّل السريع)، استخدمت الرصاص الحي وقنابل غاز مسيّل للدموع بصورة مباشرة على المحتجين، ما أدى إلى إصابات عدة في صفوفهم. ووفق مصدر أمني، فإن عشائر البصرة بعثت برسالة لقائد عمليات المحافظة، أفادت بحمل السلاح والمقاومة إذا استمرت القوات الأمنية في استعمال القوة المفرطة مع المتظاهرين. ورفع أهالي ناحية كرمة علي والحيانية وخمس ميل، شمالي المحافظة، السلاح، ما أدى إلى انسحاب الجيش من هذه المناطق. وتشهد البصرة منذ نحو 4 أيام حرق إطارات السيارات في الشوارع ونصب خيم الاعتصام في مناطق مختلفة، بعد ان شهدت، الأسبوع الماضي، تسمّم أكثر من 20 ألف شخص، إثر تلوّث المياه وارتفاع الملوحة لمياه الإسالة.

11 جماعة سياسية بالعراق تعلن تشكيل أكبر كتلة بالبرلمان

محرر القبس الإلكتروني .. (رويترز) – أعلنت 11 جماعة سياسية عراقية بينها تيار رجل الدين مقتدى الصدر وتكتل رئيس الوزراء حيدر العبادي، تشكيل تحالف اليوم الأحد، سيكون الكتلة الأكبر في البرلمان المنتخب حديثا. ويضم التحالف 162 مشرعا من 11 قائمة انتخابية حسبما أظهرت وثيقة نشرتها وكالة الأنباء العراقية. وأصبح هذا التحالف في موقع يتيح له تشكيل الحكومة المقبلة بالبلاد. ويتكون مجلس النواب العراقي من 329 مقعدا مما يعني أن التحالف ما زال بحاجة إلى ثلاثة أعضاء آخرين لتحقيق أغلبية مطلقة. ومن المقرر أن ينعقد البرلمان للمرة الأولى يوم الإثنين لانتخاب رئيس جديد للبرلمان وإطلاق عملية تشكيل الحكومة.

إعلان الكتلة الأكبر بالعراق.. 170 نائباً بقيادة "سائرون"...

"العربية.نت".. أعلنت وكالة الأنباء العراقية الرسمية، ليل الأحد أن 11 جماعة سياسية في العراق أعلنت تشكيل أكبر تحالف برلماني. وضمت الكتلة الأكبر بقيادة سائرون، الحكمة والنصر والوطنية والقرار والجبهة التركمانية وبيارق الخير والمكون المسيحي والصابئي، ووصلل عدد نوابها إلى ١٧٠ نائباً. يشار إلى أن مفاوضات تشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر، راوحت مكانها لأشهر، في سباق بين تحالف "سائرون"، بزعامة الصدر، والمتصدرة لنتائج الانتخابات مع حلفائها من ائتلاف النصر بزعامة رئيس الوزراء، حيدر العبادي، وتيار الحكمة الذي يتزعمه عمار الحكيم، بالإضافة إلى ائتلاف الوطنية بقيادة نائب رئيس الجمهورية إياد علاوي، من جهة، وتحالف الفتح بقيادة زعيم ميليشيا بدر هادي العامري وائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء السابق، نوري المالكي، من جهة أخرى. وتعرض ائتلاف النصر الذي يتزعمه العبادي إلى انقسام بعد إقالة رئيس تكتل العطاء المنضوي في ائتلاف النصر، فالح الفياض، الذي كان يترأس جهاز الأمن الوطني، بالإضافة إلى رئاسة هيئة الحشد الشعبي، فيما لم يتم الكشف عن أعداد المنشقين حتى الآن.

لمواجهة رصاص الجيش العراقي.. عشائر البصرة ترفع السلاح..

بغداد - حسن السعيدي... تصاعدت حدة التوتر خلال التظاهرات بين المحتجين والقوات الأمنية في العراق، إلى حد المواجهات المسلحة، بعد إقدام الجيش على رمي المتظاهرين بالرصاص الحي. ونقلت مصادر محلية من البصرة، أن الجيش وقوات سوات (قوات التدخل السريع)، استخدموا الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين، مشيرة إلى إطلاق قنابل غاز مسيل للدموع بصورة مباشرة على المحتجين، ما أدى إلى إصابات عديدة في صفوف المحتجين. وبحسب مصدر أمني طلب عدم الكشف عن اسمه، فإن عشائر البصرة بعثت برسالة لقائد عمليات المحافظة، أفادت بحمل السلاح والمقاومة إذا استمرت القوات الأمنية في استعمال القوة المفرطة مع المتظاهرين. وكانت ناحية كرمة علي والحيانية وخمس ميل شمالي المحافظة، الأسوأ من بين بقية مناطق البصرة، إذ رفع أهالي هذه المناطق السلاح، ما أدى إلى انسحاب الجيش من هذه المناطق، بحسب المصادر. وأضاف المصدر أن قائد عمليات البصرة، أهمل جميع النداءات والرسائل، ما سيؤدي إلى تأزم الوضع في الأيام القادمة. وأشار المصدر إلى أن قائد عمليات البصرة بعث ببرقية عاجلة لبغداد، يطالب فيها بإرسال قوات إضافية لفرض الأمن في المحافظة. يذكر أن مصادر محلية أشارت إلى أن قوات "سوات" قامت بحملة بحث في مستشفيات المحافظة لاعتقال الجرحى من المحتجين ليل أمس السبت. وتشهد المحافظة منذ نحو 4 ليالٍ، حرق إطارات السيارات في الشوارع ونصب خيم الاعتصام في مناطق مختلفة، وكان أبرز المظاهر التي قام بها المحتجون دخولهم إلى مبنى مجلس المحافظة. يذكر أن محافظة البصرة شهدت الأسبوع الماضي تسمم أكثر من 20 ألف مواطن إثر تلوث المياه وارتفاع الملوحة لمياه الإسالة، بحسب مفوضية حقوق الإنسان في العراق. كما شهدت المستشفيات نقصا حادا في الأدوية والعلاجات والكوادر الطبية والتمريضية، ما زاد من تفاقم الأوضاع وغضب الشارع البصري.

المالكي يعلن عدم ترشحه لرئاسة الوزراء

الراي... أكد نائب الرئيس العراقي وزعيم ائتلاف «دولة القانون»، نوري المالكي، اليوم الأحد، أنه لن يرشح نفسه مجددا لمنصب رئيس الوزراء، قبيل أقل من 24 ساعة من عقد البرلمان الجديد أول جلسة له. وتسلم المالكي منصب رئيس الوزراء عام 2006، وفاز بولاية ثانية بين عامي 2010-2014. وحسب بيان لمكتبه الإعلامي، قال المالكي: «عندما أعلنت قبل سنوات أني لن أترشح لرئاسة الوزراء كنت جادا وعن رؤية لا زلت ملتزم بها وأظنها مصلحة، والآن أؤكد قراري ولنفس الأسباب والرؤية». وأضاف البيان أن المالكي قدم الشكر لمن كان لديه رغبة في تسلمه المسؤولية. وبين أنه «سيكون سندا وعضدا لأي شخص يستلم هذا المنصب حتى يساهم في تصحيح الأوضاع وتحقيق المهام الوطنية». ويأتي هذا التطور وسط أنباء تتداولها وسائل إعلام محلية، بأن المالكي عرض على رئيس هيئة الحشد، فالح الفياض تولي منصب رئيس الوزراء في حال انسحابه من ائتلاف العبادي وانضمامه إليه.

محتجون يتجمعون عند مدخل حقل نهر بن عمر النفطي في جنوب العراق

قالت الشرطة العراقية إن نحو 150 محتجا تجمعوا عند المدخل الرئيسي لحقل نهر بن عمر النفطي في البصرة بجنوب البلاد اليوم وسط تصاعد التوتر في المدن الجنوبية بسبب سوء الخدمات العامة والفساد. وقال مسؤولون في الحقل الذي تديره شركة نفط البصرة الحكومية إن عمليات الإنتاج تسير بشكل طبيعي. ويقول مسؤولون نفطيون إن إنتاج حقل نهر بن عمر يبلغ حاليا 44 ألف برميل يوميا.

الصدر يطرح 7 لاءات للمشاركة في الحكومة المقبلة قال إنه يفضل المعارضة على المحاصصة والطائفية

ايلاف...عبد الرحمن الماجدي من أمستردام: جدد زعيم التيار الصدري رفضه دخول الحكومة المقبلة اذا تشكلت بالمحاصصة والطائفية وبما أسماها "خلطة العطار". وبين الصدر، الذي تصدر تحالفه سائرون نتائج الانتخابات العراقية، في تغريدة له على موقع تويتر اليوم السبت رفضه العودة بالبلاد الى المربع الاول والمحاصصة والطائفية. قائلاً "لن نعود للمربع الاول ، فلاعودة للمحاصصة والطائفية والعرقية والفساد والهيئات الاقتصادية و{خلطة العطار}". وأضاف "وان عادوا فلن نشاركهم ولن نشركهم بل سنعارضهم عبر قبة مجلس النواب ، بل حكومة ذات قرار عراقي تخدم المواطن عبر وزارات تكنوقراط {مستقل}". ولم يتكمن تحالف سائرون الذي يضم التيار الصدري والحزب الشيوعي ومسقلين بعد فوزه بـ 54 مقعداً من تشكيل الحكومة التي تتطلب ضمان مقعداً مع نصف عدد مقاعد البرلمان البالغ 329 مقعداً أي 164 وهو العدد الذي تتصارع عليه جميع القوى الفائزة بالانتخابات ولم تحققه حتى الان. وانقسمت الكتل الفائزة بين حلفاء إيران وحلفاء الولايات المتحدة الأميركية ودول الخليج التي تدعم ولاية ثانية لرئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي الذي تحالف مع الصدر بعد الانتخابات مقابل تحالف الفتح بقيادة زعيم منظمة بدر القيادي في الحشد الشعبي هادي العامري المتحالف مع دولة القانون بقيادة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي. وتسعى كل كتلة لضم الكورد و(المحور الوطني) الذي يضم شخصيات سنية فازت بالانتخابات مدعومة من خميس الخنجر وأسامة النجيفي وسليم الجبوري ونحو ثلاثين نائباً. وكان عدد من أعضاء الكتل الشيعية والسنة والكردية كشفوا عن ضغوط تتعرض لها قياداتهم من قبل واشنطن وطهران للانضمام للتحالف الذي تدعمه كل منهما. ويسعى تحالف سائرون، النصر (العبادي)، الحكمة (عمار الحكيم) والوطنية (أياد علاوي) لتشكيل حكومة بعيدة عن المحاصصة التي درجت عليها الحكومات العراقية السابقة في تشكيلاتها التي يرى مراقبون أنها تسبب بفشل العملية السياسية وشرعت أبواب الفساد والطائفية في توزيع المناصب منذ عام 2003. وعلى الرغم من عدم ترشيح أي من الكتلتين الكبيرتين اللتين تسعى كل منهما لتشكيل الكتلة الأكبر في البرلمان العراقي لشخصية رئيس الحكومة المقبلة الا أن رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي مرشح كتلة النصر هو الأكثر حظأ لتولي المنصب الذي ينافسه عليه رئيس الوزراء السابق نوري المالك الذي نجح في شق تحالف النصر بكسب فالح الفياض رئيس هيئة الحشد الشعبي ومستشار الأمن الوطني المقال من قبل العبادي لصفه واعلان نفسه مرشحاً لرئاسة الوزراء يوم امس حيث أصدر بياناً قال فيه إن مرشح تحالف النصر لتشكيل الحكومة لكن سرعان ما كذب تحالف النصر البيان وعده رد فعل شخصي من الفياض. يذكر أن رئيس الجمهورية دعا النواب الفائزين بالانتخابات لعقد أول جلسة للبرلمان يوم الاثنين المقبل للمباشرة بانتخاب رئيس المجلس ونائبيه ومن ثم رئيس الجمهورية ليقترب حل عقدة رئاسة الوزراء بعد أن يكلف الرئيس المنتخب مرشح الكتلة الأكبر عبدد في البرلمان لتشكيل الحكومة العراقية وهو ما ييراه متابعون سيطول بل قد يتسبب بازمات سياسية بينها الحرب الشيعية الشيعية.

تعزيزات وحواجز أمنية في البصرة تحسبا للتظاهرات..

المصدر: RT... انتشرت القوات الأمنية اليوم الأحد بكثافة في محافظة البصرة العراقية، وقطعت عددا من الطرق والشوارع الفرعية تحسبا لتظاهرات من المرتقب اندلاعها. وقال ضابط برتبة رائد في شرطة البصرة لـRT: "هناك أوامر بتعزيز تواجد القوات الأمنية داخل المحافظة"، مبينا أن القوات التي انتشرت هي قوات مكافحة الشغب وسوات للتدخل السريع. وأضاف أن "هذه التعزيزات تأتي في وقت يحشد فيه الناشطون لتظاهرات ستخرج عصر اليوم ومن المتوقع أن تكون كبيرة". وتجمع صباح اليوم عشرات المحتجين عند المدخل الرئيسي لحقل نهر بن عمر النفطي في البصرة، وسط تصاعد التوتر في المدن الجنوبية بسبب سوء الخدمات العامة والفساد. وشهدت بعض المحافظات العراقية في وسط وجنوب البلاد خلال الشهرين الماضيين تظاهرات احتجاجية واسعة تطالب بتحسين الخدمات العامة وتوفير الماء والكهرباء، والقضاء على البطالة ومكافحة الفساد في دوائر الدولة. وتخللت التظاهرات في يوليو وأغسطس الماضيين، أعمال شغب واعتداءات أدت إلى مقتل 16 شخصا وجرح 50 آخرين من المدنيين، وحوالي 260 مصابا من قوات الأمن، وإلحاق أضرار بممتلكات الدولة، واتهمت السلطات العراقية الـ"محرضين" بتصعيد التوتر في البلاد.

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي...تهاوي العملة اليمنية يشعل غضباً شعبياً.....محادثات يمنية «غير مباشرة» في جنيف الخميس..مقتل قيادي حوثي خبير بتطوير الباليستي في غارة بالحديدة.....محادثات جنيف بشأن اليمن غير مباشرة وستركز على تبادل الأسرى...

التالي

مصر وإفريقيا...السيسي: التيارات الإسلامية استغلت الثورات ولم تحافظ على الدول..مؤتمر يناقش دور الحكومات العربية في تعزيز الموقع التنافسي لها..كتائب الزنتان تعود إلى طرابلس و«الوفاق» تدعو العالم للتدخل..إعلان حالة الطوارئ في العاصمة الليبية..قتلى وجرحى في هجوم بسيارة مفخخة وسط العاصمة مقديشو..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,443,314

عدد الزوار: 7,633,508

المتواجدون الآن: 0