مصر وإفريقيا...السيسي: التيارات الإسلامية استغلت الثورات ولم تحافظ على الدول..مؤتمر يناقش دور الحكومات العربية في تعزيز الموقع التنافسي لها..كتائب الزنتان تعود إلى طرابلس و«الوفاق» تدعو العالم للتدخل..إعلان حالة الطوارئ في العاصمة الليبية..قتلى وجرحى في هجوم بسيارة مفخخة وسط العاصمة مقديشو..

تاريخ الإضافة الإثنين 3 أيلول 2018 - 7:06 ص    عدد الزيارات 2484    التعليقات 0    القسم عربية

        


السيسي: التيارات الإسلامية استغلت الثورات ولم تحافظ على الدول..

القاهرة وأديس أبابا لإنجاز اتفاق «النهضة» بما يحفظ حقوق مصر وطموحات إثيوبيا..

الجريدة..كتب الخبر رامي إبراهيم.. اتهم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي التيارات الإسلامية باستغلال الفراغ الناجم عن ثورات الربيع العربي للوصول إلى السلطة دون أن تهتم بالحفاظ على «الدولة الوطنية»، مشيراً إلى أن «الهدف خلال السنوات الأربع الأخيرة كان الحفاظ على أركان الدولة والحيلولة دون انهيارها، وذلك من خلال إعادة بناء المؤسسات، فضلاً عن إعادة الاستقرار والأمن والتصدى للإرهاب، وفي الوقت نفسه تنفيذ خطة تنموية طموحة تشمل الإصلاح الاقتصادى والاجتماعي ومشروعات عملاقة وأن المرحلة القادمة ستشمل الاهتمام بتطوير وتحديث التعليم والصحة والإصلاح الإداري». جاءت تصريحات السيسي، خلال حوار مع مسؤولي أكاديمية الحزب الشيوعي الصيني، والتي تعد إحدى أهم المؤسسات التعليمية في الصين، التي تتولى تدريب القيادات وتأهيلهم لتولى المناصب العليا، حيث ألقى كلمة خلال الزيارة على هامش مشاركته في قمة منتدى التعاون الصيني الإفريقي «فوكاك» التي تبدأ أعمالها اليوم. وقال الرئيس المصري، في كلمته، إن مفتاح الخروج من المأزق الليبي هو المعالجة الشاملة لأزمة غياب الدولة، من خلال حكومة تمثل جميع الليبيين وتمارس سلطاتها على جميع أنحاء ليبيا، وجيش قوي يواجه الإرهاب ويحمي الاستقرار، وانتخابات حرة تستكمل المؤسسات التشريعية للدولة. وحول الوضع في سورية، طالب بحل سياسي يبدأ بإعادة كتابة الدستور السوري بالطريقة التي تؤدي لإعادة بناء النظام السياسي والدولة الوطنية، كما شدد على أن الحل في اليمن يتوقف على «انهاء كل محاولات طرف معين الاستقواء بأطراف غير عربية لفرض إرادته على سائر بني وطنه بقوة السلاح»، في اشارة واضحة إلى الميليشيات الحوثية. وأشار السيسي إلى أن «النظام الإقليمي العربي تعرض خلال السنوات الماضية لأزمات حادة، لعلها الأخطر منذ انتهاء حقبة التحرر الوطني، وبات مستقبل، بل ووجود الدولة الوطنية ذاتها مهددا، بفعل ضغوط داخلية وتدخلات خارجية تهدد بتقويضها، وتفضي لفراغ استراتيجي أثبتت التجارب أنه لطالما مثل البيئة الملائمة لنشوء التوترات الطائفية والأعمال الإرهابية التي تواصل مصر التصدي لها بصرامة ومن خلال مقاربة شاملة تضم بجانب النواحي العسكرية والأمنية، الأبعاد الاجتماعية والثقافية والفكرية». في سياق آخر، وفي خطوة لاكتمال المنظومة التشريعية المنظمة للصحافة والاعلام، صدّق السيسي على قانونين لتنظيم الصحافة والإعلام والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بعد يوم من التصديق على قانون الهيئة الوطنية للصحافة. في سياق منفصل، عقد رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مصطفى مدبولي، اجتماعاً، أمس، مع وزير قطاع الأعمال العام، هشام توفيق، حيث عرض الأخير تقريراً حول الخطط الخاصة بتطوير الشركات التابعة للقطاع والنهوض بها، ووجه مدبولي، بسرعة البدء في تطبيق خطة التطوير للشركات التابعة لقطاع الأعمال العام، لإدارتها على النحو الذي يحقق عوائد أفضل، بما يخدم أهداف الاقتصاد القومي ومصالح العاملين بها، مشددا على ضرورة الاهتمام بمتابعة تنفيذ الخطة أولاً بأول، وتقديم تقارير دورية عن ذلك. وفيما يتعلق بالشركات التي تحقق خسائر، فقد تم الاستقرار على خطط للقضاء على خسائر 26 شركة أغلبها شركات صناعية، بلغت خسائرها في يونيو 2017 حوالي 6.7 مليارات جنيه، بما يعادل 90 في المئة من إجمالي خسائر الشركات الخاسرة الـ 48. وخلال قمة جمعتهما أمس في بكين على هامش مؤتمر التعاون الصيني- الإفريقي، أبدى السيسي ورئيس الوزراء الاثيوبي آبي أحمد عزمهما على التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن سد النهضة على أساس احترام حقوق مصر المائية في نهر النيل وحق اثيوبيا في التنمية. وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن السيسي أكد اهتمام مصر بعلاقتها مع إثيوبيا، وحرصها على تعزيز التواصل والتعاون وترسيخ مبادئ العمل المشترك من أجل تحقيق مصالح البلدين، في إطار من المنفعة المتبادلة وعدم الإضرار بمصالح أي طرف، وبما يُحقق التنمية والازدهار للشعبين الشقيقين.

مؤتمر يناقش دور الحكومات العربية في تعزيز الموقع التنافسي لها بين دول العالم

القاهرة - «الحياة» .. أعلنت المنظمة العربية للتنمية الإدارية أمس عن عقدها للمؤتمر السنوي الثامن عشر «دور الحكومات العربية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030» بالتعاون مع وزارة الخدمة المدنية بسلطنة عمان خلال الفترة من 26 - 27 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل في مدينة مسقط. وأوضح مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية الدكتور ناصر الهتلان القحطاني أن الهدف من عقد المؤتمر إدارة حوارات ومناقشات فكرية وتطبيقية تبحث في أدوار الحكومات في الدول العربية من أجل تعزيز الموقع التنافسي لها بين دول العالم والمشاركة والتأثير الإيجابي في الاقتصاد العالمي، فضلا عن إيجاد منافذ ومسارات جديدة للعلاقات الاقتصادية العربية، وكما تفعل الدول الكبرى التي تختلف في توجهاتها السياسية أحيانا وتلتقي في توجهاتها الاقتصادية في مجالات عديدة. وأضاف: «أنه سيتم العمل في المؤتمر على طرح أفكار للمساهمة في تحفيز الحكومات والإدارة العامة في الدول العربية من أجل توظيف إمكاناتها وقدراتها باتجاه التكيف مع متطلبات العولمة لتحسين تموضع الاقتصاديات العربية خلال السنوات العشر المقبلة على طريق تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة 2030، مشيرًا إلى أن عقد المؤتمر يعد فرصة لتبادل الخبرات العربية في مجال تنمية اقتصادات الدول العربية وتكاملها والشروع بمعالجة نتائج وآثار الحروب والصراعات السياسية والفكرية، وإشاعة الأمل بإقامة متطلبات التنمية المستدامة 2030». ويركز المؤتمر على عدد من المحاور منها أهداف وغايات التنمية المستدامة 2030 وآليات التخطيط وتوفير المتطلبات والاستحقاقات التنموية، تحسين أداء الحكومة في المفاصل الأساسية للاقتصادات العربية ذات التوجهات المتوافقة مع متطلبات العولمة والاهتمام باستجلاب واسع النطاق للتكنولوجيا الحديثة، الاهتمام برأس المال البشري وبناء القدرات في الدول العربية، تحفيز التصنيع المستند إلى اقتصاديات التصدير، وتطوير الأسواق المالية في الدول العربية والمنافسة العالمية، ودعم وتطوير الخدمات التعليمية والصحية المتكاملة، إعادة الهيكلة وتطوير النظم الإدارية المنسجمة مع التوجهات العالمية، إضافة إلى تعزيز كفاءة الإدارة العامة، خارطة للإصلاح الإداري، إعادة اختراع الحكومة وادماج تطبيقات الحوكمة في ممارساتها، إدماج أنماط إدارة الاعمال وآليات القطاع الخاص في أعمال الحكومة والإدارة العامة، إطلاق الخدمات الالكترونية وتحسين الأنظمة الالكترونية الحكومية وصولاً لتطبيقات الحكومة الذكية.

كتائب الزنتان تعود إلى طرابلس و«الوفاق» تدعو العالم للتدخل

• هدوء حذر والهدنة الجديدة على المحك

• الأمم المتحدة والجامعة العربية لوقف المعارك فوراً

الجريدة...مع اقتراب الهدنة في العاصمة الليبية من الانهيار، عادت قوات «جهاز الأمن العام» من الزنتان إلى طرابلس بعد 4 أعوام، في حين دعت حكومة الوفاق المجتمع الدولي إلى التدخل... على وقع هدوء حذر بالعاصمة طرابلس عقب ليلة دامية من الاشتباكات العنيفة، شهدت الساحة الليبية أمس دخول عنصر جديد يتمثل بقوات «جهاز الأمن العام» القادمة من مدينة الزنتان بقيادة عماد الطرابلسي، لأول مرة منذ خروجها بعد معارك طاحنة دارت عام 2014. وبعد انسحاب «كتيبة 301» المكلفة من المجلس الرئاسي تأمين جنوب غربي العاصمة، سيطر جهاز الأمن العام على «معسكر 7 أبريل» في الضاحية الجنوبية الغربية للعاصمة، ووصل إلى تقاطع «جمعية الدعوة الإسلامية». وأكد الطرابلسي تمركزه بالمناطق المذكورة، مفيدا بتلقيه تعليمات من القائد الأعلى للجيش رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، بهذا الخصوص، وقال: «مهمتنا تأمين مناطق غرب طرابلس». وفي الضاحية الجنوبية الشرقية، تقدمت قوات «اللواء السابع» القادمة من مدينة ترهونة بعد تراجع «كتيبة غنيوة» إلى منطقتي «مشروع الهضبة» و«أبو سليم» المكتظة بالسكان، والتي تشهد تجمعا لـ «قوات غنيوة» في أرجاء واسعة منها، وإنشاء سواتر ترابية، إضافة إلى إغلاق الدوائر الحكومية فيها تحسباً لنشوب القتال.

حكومة الوفاق

وفي وقت سابق، دانت وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني، بشدة محاولة البعض تقويض وقف النار وخرق الهدنة، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته تجاه هذه الخروقات وتحميل المسؤولية للجهة التي يثبت اختراقها لوقف إطلاق النار. وحسب آخر حصيلة صدرت عن وزارة الصحة، فإنّ المعارك في طرابلس أوقعت أربعين قتيلاً وأكثر من مئة جريح منذ الاثنين الماضي، معظمهم من المدنيين. وتشهد العاصمة الليبية منذ فجر الاثنين الماضي مواجهات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة بين اللواء السابع وكتائب مسلحة من طرابلس تتبع داخلية الوفاق، على رأسها كتيبتا «ثوار طرابلس والنواصي» وقوة الأمن المركزي المعروفة بكتيبة «غنيوة». وأعلنت هدنة الثلاثاء ثم وقف لإطلاق النار الخميس، لكن لم يصمد الاتفاق إلا ساعات، وشهدت طرابلس الجمعة سقوط 16 صاروخا على الأقل. ووقعت ثلاث قذائف قرب مطار معيتيقة الوحيد العامل في العاصمة الليبية، مما أجبر سلطات المطار على تعليق الرحلات 48 ساعة على الأقل لدواع أمنية.

هدنة جديدة

وإثر تلك الحوادث، أعلنت هدنة جديدة مساء الجمعة، لكنّ سقوط القذائف استمر أمس الأول، مثيرا مخاوف من تجدد المواجهات الدامية. وبالتزامن، استهدفت سيارة مفخخة، أمس، مقرا لكتيبة تابعة للجيش الليبي في مدينة سبها الجنوبية. وأكدت مصادر محلية أن مجموعة مسلحة شنت هجوما على مقر الكتيبة بعد انفجار السيارة مباشرة. في غضون ذلك، أفاد مصدر عسكري ليبي بأنه تم العثور على اللواء محمد الحداد آمر المنطقة العسكرية الوسطى المكلف من المجلس الرئاسي، مغمى عليه في بيت شقيقه بمنطقة كرزاز شرق مصراتة، موضحاً أنه تم نقله الى مستشفى طوارئ مصراتة. وكانت مصادر عسكرية من مصراتة أكدت أمس الأول، اختطاف اللواء الحداد عقب خروجه من اجتماع عسكري في المدينة.

غوتيريس والجامعة

وحض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، «جميع الأطراف على وقف الأعمال العدائية فورا» في ليبيا والالتزام باتفاقات وقف النار المبرمة في الماضي برعاية الأمم المتحدة. ودان غوتيريس «استمرار العنف في العاصمة الليبية ومحيطها، بما في ذلك القصف العشوائي الذي تلجأ إليه جماعات مسلحة تقتل وتجرح مدنيين بينهم أطفال». وفي القاهرة، أعرب الامين العام للجامعة العربية احمد ابوالغيط في بيان عن استنكاره للتصعيد الخطير في الوضع الأمني في طرابلس، وجدد المطالبة «بالوقف الفوري للاشتباكات وبالتوصل الى حل جذري وشامل للتهديد الذي تمثله الميليشيات المسلحة على سلامة الدولة، الذي لا يمكن بمعزل عنه استكمال الاستحقاقات السياسية والانتخابية والدستورية التي يتطلع اليها الشعب الليبي واتمام عملية الانتقال الديمقراطي في البلاد». وفي وقت سابق، دانت الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا تصاعد العنف في العاصمة الليبية ومحيطها، مؤكدة أن الجماعات المسلحة التي قوضت أمن ليبيا ستحاسب. وفي تونس، أحيا العشرات من أنصار العقيد الليبي الراحل معمر القذافي الذكرى 49 لثورة الفاتح من سبتمبر التي توافق اعتلاءه السلطة عام 1969 عبر انقلاب عسكري. ونظمت جمعية ليبية تطلق على نفسها و«اعتصموا» و«تنظيم الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا» احتفالا في «منتجع ياسمين الحمامات» السياحي بحضور عدد من «المهجرين» الليبيين ونشطاء من المجتمع المدني التونسي وممثلين عن أحزاب. وفي نجامينا، أفاد مصدر أمني بأن الجيش التشادي قصف، أمس الأول، منطقة تيبستي في أقصى شمالي البلاد على الحدود الليبية حيث يطارد متمردين منذ أسابيع. واستهدف القصف موقعا بين ميسكي ويبيبو.

إعلان حالة الطوارئ في العاصمة الليبية

قيادي في «الجيش الوطني» يلوح بالتدخل العسكري... والسراج يلغي زيارته الى كوريا الجنوبية

الشرق الاوسط...القاهرة: خالد محمود.. أعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا، أمس، حالة الطوارئ الأمنية في العاصمة طرابلس وضواحيها، بعد أكثر من أسبوع من الاشتباكات العنيفة بين مجموعات وميليشيات مسلحة، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، وخلفت أضراراً مادية فادحة في الممتلكات العامة والخاصة. وهدد قيادي بارز في «الجيش الوطني» الليبي، الذي يقوده المشير خليفة حفتر، للمرة الأولى، بالتدخل العسكري، وسط أجواء من الحذر خشية تجدد قتال الشوارع بين ميليشيات ينتمي معظمها إلى حكومة الوفاق الوطني، التي يترأسها فائز السراج، وبات مصيرها على المحك، وفقاً لما قالته مصادر دبلوماسية غربية وعربية واسعة الاطلاع. وتسببت المعارك في إلغاء زيارة كانت مبرمجة للسراج إلى كوريا الجنوبية، حيث نقلت وكالة «يونهاب» الكورية عن المكتب الرئاسي هناك أن السراج ألغى زيارته المقررة إلى كوريا الجنوبية هذا الأسبوع بسبب الأوضاع الداخلية. وكان من المقرر أن يزور السراج كوريا الجنوبية لعقد قمة ثنائية مع الرئيس مون جيه إن، في زيارة كانت ستصبح الأولى من نوعها لمسؤول ليبي. وأكد المجلس الرئاسي، في بيان، أن «ما جرى ويجري من اعتداءات في طرابلس وضواحيها هو عبث بأمن العاصمة وسلامة المواطنين لا يمكن السكوت عنه»، معتبراً أن ذلك «يدخل في نطاق محاولات عرقلة عملية الانتقال السياسي السلمي، ويشكل إجهاضاً للجهود المحلية والدولية المبذولة لتحقيق الاستقرار في البلاد». وأوضح البيان أن إعلان حالة الطوارئ الأمنية بالعاصمة طرابلس وضواحيها جاء لـ«خطورة الوضع الراهن، ولدواعي المصلحة العامة»، بهدف «حماية وسلامة المدنيين، والممتلكات الخاصة والعامة والمنشآت والمؤسسات الحيوية».

موقف الجيش

ورغم الصمت الذي يلتزمه المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الموالي للبرلمان، شرق البلاد، منذ اندلاع معارك طرابلس التي شارفت على دخول أسبوعها الأول، قال العقيد ونيس بوخمادة، قائد القوات الخاصة (الصاعقة) التابعة للجيش، في تصريح وزعته، أمس، إدارة الدعم والتوجيه المعنوي في القوات الخاصة: «نحن جاهزون للتدخل في طرابلس، من البر والبحر والجو، وفي انتظار الأوامر من سيادة القائد العام»، في إشارة إلى حفتر. ويعتبر البيان المقتضب أول إشارة من نوعها تتضمن تهديداً علنياً من الجيش بإمكانية تدخله لحسم معارك طرابلس لحماية السكان المدنيين، بعد إخفاق حكومة السراج المدعومة من بعثة الأمم المتحدة في وقف الاشتباكات. وامتد تأثير هذه المعارك إلى خزانات الديزل القريبة من مواقع الاشتباكات، حيث حذرت شركة «البريقة» لتسويق النفط والغاز في ليبيا من وقوع كارثة بيئية وإنسانية، بعد إصابة خزان الديزل رقم 122، الذي يقوم بتزويد محطة كهرباء السواني بمستودع طريق المطار التابع لشركة «البريقة» خلال الاشتباكات. وعبرت الشركة، في بيان لها، عن «قلقها الشديد من الأضرار التي ستصيب مجمع الخزانات بالكامل»، محذرة «مما سيترتب على المزيد من الاشتباكات من كارثة إنسانية وبيئية واقتصادية». ونشر ما يعرف باسم «جهاز الأمن العام» أن قواته دخلت إلى طرابلس قادمة من الزنتان لتأمين جنوب غربي المدينة، حيث قال قائدها الرائد عماد الطرابلسي إن قواته تمركزت أمس في مواقعها بناء على تعليمات من السراج لتأمين مناطق غرب طرابلس. وفي المقابل، واصلت عناصر «اللواء السابع»، القادمة من ترهونة، تقدمها في شرق طرابلس، على حساب ميلشيات مسلحة تابعة لحكومة السراج، وسط تحشيدات متبادلة للمقاتلين والآليات العسكرية من كلا الطرفين. وتشهد طرابلس اشتباكات مسلحة بين «اللواء السابع»، الذي أعلن السراج حله بعدما كان يتبع وزارة الدفاع في حكومته، وكتيبتي «ثوار طرابلس» و«الدعم المركزي - أبو سليم»، التابعين لوزارة الداخلية في الحكومة نفسها. وفى محاولة لاحتواء الموقف، تابع أمس السراج، باعتباره القائد الأعلى للجيش، الأوضاع العسكرية والأمنية في ضواحي طرابلس، في اجتماعين مع وزير الدفاع المكلف أوحيدة نجم، ورئيس الأركان العامة اللواء عبد الرحمن الطويل. وبحسب بيان للسراج، تناول اجتماعه خطة وزارة الدفاع لحماية المواطنين وتأمين المؤسسات الحيوية، بينما أطلعه الطويل على الترتيبات التي اتخذت لتوفير احتياجات الوحدات العسكرية لتأمين سلامة المواطنين. وقال محمد السلاك، الناطق باسم السراج وحكومته، إن السراج يواصل اجتماعاته مع الجهات الأمنية والعسكرية لمتابعة تطورات الموقف، وصد الاعتداءات على العاصمة، وبحث سبل وقف الاقتتال. وتم الإعلان عن هدنة يوم الثلاثاء الماضي، ثم وقف لإطلاق النار يوم الخميس الماضي، لكن كلاهما لم يصمد إلا ساعات، حيث سرعان ما انهالت القذائف الصاروخية بشكل عشوائي على طرابلس، ووقعت 3 قذائف قرب مطار معيتيقة، الوحيد العامل هناك، ما أجبر سلطات المطار على تعليق الرحلات لمدة 48 ساعة على الأقل لدواع أمنية. ونعت وزارة الداخلية في حكومة السراج أحد عناصرها، الذي قالت إنه لقي حتفه مساء أول من أمس بسبب سقوط قذيفة عليه في أثناء خروجه من صلاة العشاء.

ردود دولية

ونفت السفارة الإيطالية في ليبيا تقارير عن إغلاقها، وإخلاء موظفيها وتوجههم إلى مطار معيتيقة، الذي تم إغلاقه أول من أمس بعد امتداد المعارك إليه. وقالت السفارة، في بيان مقتضب لها عبر «تويتر»، إنها «ستبقى مفتوحة»، مضيفة: «نواصل الوقوف إلى جانب أحبائنا أهل طرابلس في هذه المرحلة الصعبة». بدوره، أدان أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، استمرار تصاعد العنف في العاصمة الليبية، وما حولها، وبالأخص استخدام المجموعات المسلحة للقصف العشوائي الذي يتسبب في مقتل وإصابة المدنيين، بمن فيهم الأطفال. ودعا أنطونيو، في بيان وزعه ستيفان دوجاريك المتحدث الرسمي باسمه: «جميع الأطراف لوقف الأعمال العدائية فوراً»، والالتزام باتفاقات وقف الأعمال العدائية على الفور، والالتزام باتفاق وقف إطلاق النار. وتعهد بأن يواصل غسان سلامة، ممثله الخاص رئيس البعثة الأممية لدى ليبيا، مساعيه الحميدة، والعمل مع جميع الأطراف من أجل التوصل إلى اتفاق سياسي دائم ومقبول للجميع. وانضم أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، أمس، إلى الأصوات المحذرة من التصعيد الخطير في طرابلس، وأكد في بيان وزعه الناطق الرسمي باسمه محمود عفيفي «ضرورة الوقف الفوري للأعمال القتالية، والامتثال لترتيبات وقف إطلاق النار، والإجراءات التي تقوم بها حكومة السراج لبسط سيطرتها على المدينة، وتأمين سلامة المدنيين». كما طالب بالتوصل إلى حل جذري وشامل للتهديد الذي تمثله الميليشيات المسلحة على سلامة الدولة، والذي لا يمكن بمعزل عنه استكمال الاستحقاقات السياسية والانتخابية والدستورية التي يتطلع إليها الشعب الليبي. وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا وفرنسا قد دعت في وقت سابق إلى إنهاء القتال في ليبيا، وذلك في بيان مشترك صدر في روما. وبحسب آخر حصيلة صدرت عن وزارة الصحة، فإنّ المعارك في طرابلس أوقعت 40 قتيلاً، وأكثر من مائة جريح، معظمهم من المدنيين.

تونس ترفع المحروقات للمرة الرابعة

الجريدة... قررت الحكومة التونسية، زيادة أسعار المواد البترولية، اعتبارا من أمس، في استجابة سريعة لتوصيات صندوق النقد الدولي، بخفض عجز الميزانية، وإصلاح دعم الطاقة. وارتفع سعر لتر البنزين الخالي من الرصاص بواقع 60 مليما، إلى 1.985 دينار تونسي، وكذلك سعر الديزل دون كبريت إلى 1.745 دينار. وفي حين زاد سعر الديزل العادي بـ75 مليما، إلى 1.48 دينار، أبقت الحكومة على أسعار الغاز المنزلي، وبترول الإنارة دون تغيير. وتعتبر هذه الزيادة الرابعة، التي تطبقها تونس على أسعار المحروقات منذ بداية العام الحالي.

قتلى وجرحى في هجوم بسيارة مفخخة وسط العاصمة مقديشو

«حركة الشباب» تتبنى أحدث اعتداء إرهابي في الصومال

الشرق الاوسط....القاهرة: خالد محمود.. في أحدث هجوم إرهابي من نوعه تشهده العامة الصومالية مقديشو هذا العام، تبنته حركة الشباب المتطرفة، قتل ما لا يقل عن 6 أشخاص وأصيب العشرات، عندما استهدفت سيارة ملغومة مكتباً حكومياً، ما أسفر عن تدمير المبنى ومدرسة في الجهة المقابلة. وقال الناطق باسم محافظة بنادر صالح عمر إن تفجيراً بسيارة مفخخة نفذه انتحاري استهدف بوابة مركز مديرية حي هولوداغ بالعاصمة مقديشو أسفر عن مصرع 3 جنود وإصابة آخرين، مشيراً في تصريحات لوكالة الأنباء الصومالية الرسمية، إلى أن من بين الجرحى نائب رئيس مديرية هولوداغ للشؤون السياسية والأمنية. لكن ضابطاً بالشرطة يدعى محمد حسين قال في المقابل لوكالة «رويترز»، إن ما لا يقل عن 6 أشخاص، بينهم جنود ومدنيون والمفجر الانتحاري، قتلوا وأصيب عشرات. والضحايا هم حراس أمن كانوا متمركزين عند المدخل الرئيسي للمجمع، عندما تمكنت قوات الأمن من إحباط الهجوم الإرهابي الفاشل وحالت دون وصول السيارة المفخخة إلى قلب مركز المديرية. وقال ضابط الشرطة محمد علي لوكالة أنباء «شينخوا» الصينية، إن انفجار السيارة المفخخة أدى إلى تدمير المباني والسيارات التي كانت تقف في المجمع. وأضاف: «هناك ضحايا ولكن لا أستطيع تقديم مزيد من التفاصيل». وكان بالإمكان رؤية سحابة من الدخان تصعد من موقع الانفجار وهناك صور تظهر السيارات والمباني التي دمرت. وانهار مسجد ومدرسة تحفيظ القرآن الكريم نتيجة الهجوم، فيما قال مسعفون محليون إن 14 شخصاً أصيبوا في الحادث من بينهم أطفال في الانفجار الذي هز مجمع المقار الإدارية لإقليم هولوداغ بوسط مقديشو. وقال الشاهد أبو بكر ظاهر: «كان الانفجار قوياً جداً، وطال عدة مبانٍ مجاورة، بينها مدرسة قرآنية ومسجد. أصيب 8 أشخاص بينهم طلبة المدرسة». وبحسب محمد بشير وهو من سكان الحي أيضاً، فإن معظم طلاب المدرسة كانوا غادروا المكان في استراحة قبل الانفجار. وقال: «كانت الحصيلة ستكون أكبر، لكن لحسن الحظ كان الطلاب في استراحة عند وقوع الانفجار. وبقي بعضهم في المدرسة وأصيب عدد منهم». وتبنت «حركة الشباب» المتطرفة على الفور الهجوم الذي ألحق أضراراً بمبانٍ قريبة، وقالت إنها استهدفت المجمع الإداري. وأضاف عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية لدى الشباب: «نقف وراء الهجوم الانتحاري. استهدفنا مكتب المديرية الذي كانوا مجتمعين فيه. قتلنا 10 أشخاص حتى الآن وسنكشف عن التفاصيل لاحقاً». ووقع الهجوم الأخير بعد يوم من مقتل 3 جنود حكوميين مساء يوم الجمعة الماضي في منطقة أفجوي، على بعد نحو 30 كيلومتراً من مقديشو. وفقدت الحركة بعد طردها من مقديشو، عام 2011، سيطرتها على معظم المدن والبلدات، إلا أنها لا تزال تحتفظ بوجود عسكري في الريف الصومالي، خصوصاً في جنوب البلاد ووسطها. ومع مطلع العام الحالي، تمكنت الحركة من البروز بقوة على الساحة عبر شن هجمات شملت مناطق كثيرة في البلاد، خلفت عشرات القتلى والمصابين بين المدنيين والأمنيين والعسكريين، حيث قالت وكانت منظمة «كنترول رسكس» البحثية، بالعاصمة البريطانية، إن حركة «الشباب» المحسوبة على تنظيم القاعدة، قامت بشن 879 هجوماً في الصومال وكينيا منذ شهر أبريل (نيسان) العام الماضي. وتشن قوات الجيش والشرطة والاستخبارات الصومالية، بالتنسيق مع بعثة الاتحاد الأفريقي (أميصوم) حملة عسكرية واسعة منذ شهر يونيو (حزيران) الماضي، في أغلب مناطق البلاد لمحاربة التنظيمات المسلحة خصوصاً حركة الشباب. ويعاني الصومال من العنف وانعدام القانون منذ عام 199، حيث تقاتل حركة الشباب الإسلامية للإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب التي تحميها قوات حفظ السلام المفوضة من الاتحاد الأفريقي.

الموريتانيون يترقبون نتائج الانتخابات التشريعية والمحلية والجهوية

مؤشرات إلى «نصر كاسح» لحزب الرئيس محمد ولد عبد العزيز

الشرق الاوسط..نواكشوط: الشيخ محمد.. انتهت أمس عملية فرز الأصوات في الانتخابات التشريعية والمحلية والجهوية التي شهدتها موريتانيا أول من أمس (السبت)، على أن تبدأ النتائج الجزئية في الظهور صباح اليوم، وفق ما أكدته مصادر من داخل اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات. وفرضت السلطات في محيط المقر المركزي للجنة الموجود في قلب العاصمة نواكشوط طوقاً من رجال الأمن تحسباً لوقوع أي حوادث، فيما شهد المقر حالة استنفار كبير، فمنذ الساعات الأولى من فجر أمس (الأحد)، بدأت اللجنة تستقبل صناديق الاقتراع ومحاضر التصويت. وفي قاعة كبيرة يجلس عشرات المهندسين الشباب أمام شاشات كومبيوتر، مهمتهم هي إدخال النتائج التي ترد بشكل آني في تطبيق إلكتروني سيتولى مهمة تجميع وإصدار النتائج المؤقتة، وهي عملية يبدو أن اللجنة تختبرها للمرة الأولى في موريتانيا، وتراهن عليها لتسريع إعلان النتائج. قال محمد ولد فاروق، وهو مدير المعلوماتية في اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «نحن الآن في مرحلة جمع ومركزة النتائج، وذلك بعد أن انتهينا من مرحلة فرز الأصوات، وقد استخدمنا تطبيقاً إلكترونياً موجوداً على هواتف رؤساء مكاتب التصويت، ساعد في جمع ومركزة هذه النتائج». وأضاف ولد فاروق أنه على الرغم من محاولة تطوير أساليب عمل اللجنة المشرفة على الانتخابات، فإنه في قسم المعلوماتية لجأوا إلى «إجراء اتصالات هاتفية بالمناطق النائية التي توجد خارج تغطية الإنترنت»، وفق تعبيره. وأكد ولد فاروق أن الانتخابات «جرت في ظروف طبيعية، ولم تسجل فيها أي خروقات مؤثرة، كما لم تشهد أي حوادث»، وأشار إلى أن هناك «إشاعات متكررة، ولكن فِرقنا لم تشاهد أي خروقات تؤثر على سير العملية أو مصداقية نتيجتها». ويبدو الجو في الطابق الثاني من مقر لجنة الانتخابات أكثر هدوءاً، فهنا توجد الإدارة التي ستتولى إعلان النتائج النهائية. أكد المصطفى ولد سيدي المختار، مدير الاتصال والعلاقات العامة في اللجنة، من أحد المكاتب أن «النتائج الجزئية سيتم الإعلان في وقت لاحق من صباح الاثنين»، قبل أن يشير إلى أن نسبة المشاركة في هذه الانتخابات تجاوزت 60 في المائة، وهي مرشحة للزيادة مع تقدم معالجة النتائج. وإن كانت اللجنة ترفض الإفصاح عن مؤشرات النتائج بشكل عام، إلا أن بعض المصادر تتحدث عن تقدم كاسح لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، في عموم التراب الموريتاني وفي انتخابات مجلس النواب والمجالس الجهوية والمحلية. وقد نظم الحزب الحاكم الساعي بقوة نحو تحقيق «أغلبية ساحقة» في البرلمان بعد هذه الانتخابات، ليل السبت - الأحد، «سهرة انتخابية» في مقره بنواكشوط استمرت حتى وقت مبكر من فجر الأحد، وحضرها وزراء في الحكومة لمتابعة عملية فرز النتائج بشكل آني. وقد عبرت قيادات الحزب لـ«الشرق الأوسط» عن ثقتها في تحقيق «نصر كاسح» في هذه الانتخابات، مشيرة إلى أن حزب «تواصل» الإسلامي الذي يقدم نفسه كمنافس لهم «سيمنى بهزيمة قاسية تظهر حجم شعبيته الحقيقي». وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قد حذّر الموريتانيين من التصويت للحزب الإسلامي، لأنه يشكِّل خطراً حقيقياً على أمن واستقرار موريتانيا، وأن قياداته مجموعة من المتطرفين والإرهابيين، يرتدون بدلات عنق، ولكنهم مرشحون لأن يحملوا السلاح في حالة لم تتحقق أهدافهم. من جهتها، تحدّثت أحزاب المعارضة التي تشارك في هذه الانتخابات بعد 12 عاماً من المقاطعة عما سمّته «عمليات تزوير»، يقف وراءها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بالتواطؤ مع جهات داخل اللجنة المشرفة على الانتخابات. وقال الرئيس الدوري لمنتدى المعارضة، محمد ولد مولود، إن بحوزتهم «أدلة» على وقوع تزوير في الانتخابات. ولكن المعارضة التي نددت بالظروف «السيئة» التي جرت فيها الانتخابات، عبرت عن ثقتها في تحقيق «النصر»، وقالت إن الحزب الحاكم «فشل رغم التزوير في تغيير إرادة الشعب الموريتاني وتطلعه نحو التغيير»، إلا أن مصادر رفيعة في لجنة الانتخابات قالت إنهم لم يتلقوا أي ملاحظات أو شكاوى من طرف المعارضة. وفي الشارع، يترقب الموريتانيون باهتمام كبير نتائج هذه الانتخابات، لأنها تعدّ بالنسبة لهم اختبارا لكثير من الكتل السياسية قبل الانتخابات الرئاسية التي ستنظم في شهر يونيو (حزيران) من العام المقبل، أي بعد أقل من عام.

 



السابق

العراق...عصائب أهل الحق ردا على الكتلة الأكبر بالعراق:لا تفرحوا.....العبادي: لن أجازف بمصالح العراق إرضاءً لطهران أو غيرها....إعلان الكتلة الأكبر بالعراق.. 170 نائباً بقيادة "سائرون".....لمواجهة رصاص الجيش العراقي.. عشائر البصرة ترفع السلاح.....الصدر يطرح 7 لاءات للمشاركة في الحكومة المقبلة ...المالكي يعلن عدم ترشحه لرئاسة الوزراء..

التالي

لبنان..صادر تتوقع «انتظاراً ثقيلاً» للتشكيلة الحكومية ووزير المال يحذّر من مؤشرات اقتصادية خطيرة..مراوحة الصِراع على «الثلث المعطِّل» تعرقل ولادة الحكومة..لقاء الحريري - باسيل يتأخَّر.. وحزب الله يربط بين التعطيل وأوهام البعض الرئاسية...«لا شيء لدى الوزير جبران باسيل ليبحثه مع الرئيس المكلف»...معركة إدلب تقْتحم «جبهة» تشكيل الحكومة في لبنان..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,448,260

عدد الزوار: 7,633,682

المتواجدون الآن: 0