سوريا...سقطة مسؤول سوري.. "الأسلحة العادية كافية لقتل شعبنا"..النظام يمنع الشباب من المغادرة دون موافقة وتأمين مالي..تأجيل معركة إدلب رغم الحشود العسكرية للنظام السوري حتى أجل غير معروف..طهران: سوريا تتصدر قمة الجمعة الثلاثية وظريف في دمشق ويحادث بشار والمعلم حول التطورات..ترامب يحذر الأسد من شن هجوم على محافظة إدلب..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 4 أيلول 2018 - 6:15 ص    عدد الزيارات 2407    التعليقات 0    القسم عربية

        


تأجيل معركة إدلب رغم الحشود العسكرية للنظام السوري حتى أجل غير معروف..

ايلاف..بهية مارديني.. تتكثف المفاوضات بين الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) من جهة وبين روسيا والولايات المتحدة الأميركية من جهة أخرى مع زيارة مهمة لوفد أميركي للمنطقة للاتفاق على مستقبل إدلب، في حين قال مصدر سوري لـ"إيلاف" إن الحسم العسكري ليس وشيكًا نظرًا إلى التدخل الأميركي والاهتمام المفاجئ بسوريا.

إيلاف: توجه نحو تأجيل معركة إدلب.. هذا ما يمكن استخلاصه من مسار الأحداث أخيرًا، والاهتمام الأميركي المفاجئ بالشأن السوري، كما أكد لـ"إيلاف" مصدر سوري مطلع عن كثب على ما يجري.

واشنطن تمنع انهيار النصرة

لكن المصدر اعتبر أن تأجيل معركة إدلب ليس بسبب طلب تركي مِن النظام السوري عبر روسيا، كما تم الكشف أخيرًا، وليس لمنع كارثة إنسانية وحفظ دماء ما يقارب من ثلاثة ملايين سوري متواجدين هناك، بل اعتبر أن "التأجيل مرتبط بتدخل أميركي مباشر لجهة عدم إنهاء جبهة النصرة". أشار المصدر إلى مفاجاة أميركية، وإلى أن "واشنطن لم تتوقع أن تعلن تركيا هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقًا) إرهابية، وأن تسمح بمعركة إدلب بعد فشل المفاوضات بين الطرفين لحل الهيئة نفسها، لكن عندما غضت أنقرة الطرف عمّا يحدث، وتوافقت مع روسيا، استوجب الأمر تحركًا أميركيًا عاجلًا لتجميد القتال، ووضع الخطوط الحمراء الأميركية مجددًا، خاصة أن وزير الخارجية وليد المعلم زار روسيا، وقال إن دمشق، التي تريد استعجال معركة إدلب، "لا تتطلع إلى مواجهة مع تركيا، لكن على الأخيرة أن تفهم أن إدلب محافظة سورية، "وكان أمر المعركة يبدو بحكم المنتهي والمحسوم". وتبنى المصدر التصريحات الروسية بأن من يحرّك النصرة هي الولايات المتحدة، وقد وضعت لتحركاتها أكثر من سيناريو ومخطط. وأفاد أن "النصرة" لم تخض معارك حقيقية، بل كانت دائمًا مرتبطة بكلمة السر الأميركية، مدللًا على ذلك بانسحابها، كما حدث في الجنوب.

خطة لإخراج إيران

ربط المصدر بين زيارة المسؤولين الأميركيين إلى المنطقة وتأجيل المعركة. هذا وكان متوقعًا أن يراجع الوفد الأميركي في تل أبيب الشأن السوري عمومًا ونتائج التفاهمات الروسية – الإسرائيلية – الأميركية، بعد سيطرة النظام السوري على الجنوب والجنوب الغربي، مقابل إخراج إيران وميليشياتها وعودة "القوات الدولية لفك الاشتباك (أندوف) إلى العمل في الجولان، بالتزامن مع مفاوضات تجري بين واشنطن وموسكو لتقليص وجود إيران في شرق سوريا، بعدما انسحبت جزئيًا من جنوبها. اتهمت موسكو واشنطن مرارًا بأنها لم تتعامل مع مهمة فصل المعارضة المعتدلة عن الجماعات الإرهابية في سوريا. وكشف سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي في نهاية العام الماضي أن موسكو تجري اتصالات مع واشنطن لاستيضاح السبب عن السماح بخروج الإرهابيين من سوريا والعراق عمدًا.

نوايا أميركية لما بعد الإرهاب

وقال لافروف إن واشنطن تسعى إلى حماية "النصرة" لاستخدامها في ما بعد. وتوقع في مؤتمرات صحافية أن نوايا أميركية في سوريا ستظهر بعد القضاء على الاٍرهاب نهائيًا. كما صرح وزير الخارجية الروسي أخيرًا بأنه تم في سوريا القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية بشكل كامل تقريبًا، مشيرًا إلى أن المهمة الرئيسة اليوم في سوريا هي القضاء على "جبهة النصرة". وأكد لافروف أن موسكو وأنقرة تتحاوران، وأن الوضع في إدلب يعد اليوم أصعب بكثير من الأوضاع في مناطق خفض التصعيد الأخرى، بسبب جبهة النصرة. هذا وصرح الوزير الروسي أيضًا خلال أكثر من اجتماع ومناسبة بأن موسكو تلاحظ رغبة واشنطن في عرقلة المحادثات حول سوريا بصيغة أستانة، معبّرًا عن اعتقاده بأن أسباب فرض عقوبات على روسيا وتركيا وإيران قد تهدف إلى التأثير على نتائج محادثات أستانة تحديدًا.

فرصة أخيرة

إلى ذلك كانت وسائل إعلام نقلت عن مصدر عسكري تابع للنظام أن السلطات التركية طلبت من القيادة السورية عبر الجانب الروسي التمهل حتى الرابع من شهر سبتمبر المقبل، قبل إطلاق الجيش السوري عمليته العسكرية المرتقبة في إدلب، وتحدث عن حشود كبيرة. أشار المصدر إلى أن الطلب التركي تضمن إعطاء مهلة أخيرة لتركيا لمدة 10 أيام، على أن تسعى أنقرة خلالها إلى إقناع "هيئة تحرير الشام" بحل نفسها. وقال المصدر إن "الجانب الروسي نقل الرغبة التركية المشفوعة بتعهد للقيام بمحاولة إقناع جبهة النصرة وحلفائها بحل أنفسهم أو الوصول إلى أي حل سياسي مع الحكومة السورية". فيما استمرت الحشود التي ترسلها القوات السورية إلى تلك المناطق، وإلى جبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي.

طهران: سوريا تتصدر قمة الجمعة الثلاثية وظريف في دمشق ويحادث بشار والمعلم حول التطورات

ايلاف...المجالي: قالت إيران إن الشأن السوري وخصوصا أوضاع إدلب سيتصدر أعمال القمة التي تستضيفها يوم الجمعة المقبل بمشاركة من رئيسها حسن روحاني ونظيريه الروسي والتركي فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان. وبدأ وزیر الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، يوم الإثنين، زيارة تمتد ليومين لدمشق يلتقي خلالها الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية وليد المعلم، حول العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية بما فيها الشأن السوري. وفي تصريحات للصحافيين قبيل مغادرته طهران، قال ظريف إنه "يتوجب اخراج جبهة النصرة ومنظمة هيئة تحرير الشام الإرهابية من إدلب". ولفت ظريف إلى أن التفاصيل بخصوص السلام في سوريا، سيتم تناولها في القمة الثلاثية التي ستعقد في طهران في 7 سبتمبر الحالي، بين إيران وتركيا وروسيا. ورأى ظريف أن هناك مهامَّ هامة ملقاة على عاتق دول الجوار، في ما يتعلق بعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم. وقام وزير الخارجية الايراني في الاسبوع الماضي بزيارة استغرقت عدة ساعات الى انقرة التقى خلالها الرئيس التركي ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو. من جهته، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي في مؤتمر صحفي، يوم الاثنين، أن القمة الثلاثية ستكون ناجحة ونتائجها مثمرة للمنطقة وللشعب السوري وفي مجال مكافحة الارهاب. وأوضح أن مسار مفاوضات "آستانة" حول سوريا، ناجحة و تعد العملية الوحيدة حاليا. وحول العمليات العسكرية المحتملة في مدينة إدلب، بيّن قاسمي "أن هذا الموضوع من المواضيع المعقدة حاليًا في سوريا، حيث أن إدلب المعقل الاخير للمتمردين للدولة السورية التي هي مصممة بدورها انهاء هذه الكارثة".

ترامب يحذر الأسد من شن هجوم على محافظة إدلب

محرر القبس الإلكتروني ..(رويترز) – حذر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الرئيس السوري، بشار الأسد، وحليفته إيران وروسيا، يوم الإثنين، من شن هجوم متهور على محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، قائلا إن« مئات الآلاف ربما يُقتلون». وقال ترامب على «تويتر»، «سيرتكب الروس والإيرانيون خطأ إنسانيا جسيما بالمشاركة في هذه المأساة الإنسانية المحتملة، مئات الآلاف من الأشخاص ربما يُقتلون، لا تسمحوا بحدوث هذا!».

فرنسا تحذر من «نتائج كارثية» لهجوم «واسع النطاق» في ادلب

الحياة...باريس - أ ف ب .. عبرت فرنسا اليوم (الاثنين) عن «قلقها في شأن هجوم محتمل واسع النطاق ينفذه النظام السوري وحلفاؤه» في ادلب، آخر محافظة خارج سيطرة القوات السورية وتقع على الحدود مع تركيا. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان ان «مثل هذا الهجوم ستكون له انعكاسات كارثية، وسيؤدي إلى كارثة إنسانية جديدة وهجرة كبيرة، إذ يمكن أن يهدد مباشرة ثلاثة ملايين مدني وفق أرقام مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع إلى الامم المتحدة في المنطقة». وحشد النظام السوري منذ أسابيع قوات على مشارف محافظة ادلب شمال غربي سورية التي باتت في مرمى قوات النظام وحليفه الروسي. وتسعى تركيا التي نشرت أيضاً قوات في المنطقة، إلى تفادي هذا الهجوم الذي من شأنه أن يؤدي إلى تدفق كبير جديد للاجئين على أراضيها. ودعت باريس «روسيا وتركيا إلى الحفاظ على خفض التوتر الذي ضمنتاه في هذه المنطقة مع الحرص في المقام الأول على حماية المدنيين». واضافت الوزارة أنه «لا يمكن استبعاد خطر هجوم كيماوي ينفذه النظام السوري في ادلب»، مشيرة إلى أن «البعض انخرط في حملة تضليل تستهدف التشكيك في مسؤولية النظام الثابتة في الهجمات الكيماوية التي استهدفت الشعب السوري وبينها هجوم دوما في نيسان (ابريل) الماضي». وتابعت ان «الآلية المشتركة للتحقيق للامم المتحدة والمنظمة الدولية للاسلحة الكيماوية نشرت 17 تقريراً أكدت الطبيعة الكيماوية لاكثر من 30 هجوماً في سورية. وكما ذكر رئيس الجمهورية (ايمانويل ماكرون) في 27 آب (اغسطس) فان فرنسا ستستمر في فرض احترام الخطوط الحمر في مجال استخدام الاسلحة الكيماوية وستكون مستعدة للتحرك في حال استخدام مؤكد ومميت لهذه الاسلحة».

موسكو وطهران تستعجلان معركة إدلب

موسكو - سامر الياس .. عمان، لندن، طهران، القدس المحتلة - «الحياة»، رويترز، أ ف ب - بدا واضحاً أمس التناغم بين موسكو وطهران لاستعجال معركة تستهدف محافظة إدلب (شمال غربي سورية) قبل قمة ضامني «آستانة» التي تستضيفها إيران الجمعة المقبل. في المقابل كثفت أنقرة التي تسعى إلى لجم التصعيد العسكري، مفاوضاتها أملاً بإنجاز حل لعقدة «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) يحمله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى القمة. وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، إن القمة الإيرانية- التركية- الروسية تهدف إلى «إعادة الهدوء إلى سورية والقضاء على الإرهاب فيها»، مشدداً على أن «من حق الحكومة السورية مواجهة الجماعات الإرهابية في إدلب». تزامن ذلك مع بيان للكرملين شدد على إن الرئيس فلاديمير بوتين سيبحث مع نظيريه التركي أردوغان والإيراني حسن روحاني، «الجهود الإضافية للعمل لتحقيق تسوية طويلة الأمد للوضع في سورية، وتحسين الأوضاع الإنسانية، وتأمين الظروف من أجل عودة اللاجئين». وذكر أن بوتين ينوي عقد اجتماع مع كل من روحاني وأردوغان. في الوقت ذاته، أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم، في تصريحات نقلتها قناة «روسيا اليوم»، أن «تحرير إدلب أساس على طاولة القمة». وزار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف دمشق فجأة أمس وأجرى محادثات مع الرئيس بشار الأسد ونظيره السوري حول «التحضيرات للقمة الثلاثية وآخر التطورات السياسية والميدانية». وأشار بيان للخارجية السورية إلى «تطابق وجهات النظر حول تعزيز التنسيق السياسي». وشدد ظريف على ضرورة «تطهير إدلب من الإرهابيين، وأن تعود تحت سيطرة الشعب السوري». ونقلت الوكالة الإيرانية للأنباء (إرنا) عن ظريف قوله عقب وصوله دمشق، إن «سورية تقوم بتطهير كل أراضيها من الإرهاب، وبقية الإرهابيين، بمن فيهم (هيئة) تحرير الشام، يجب أن تغادر إدلب». وأوضح أن «القمة التي ستعقد في طهران الجمعة ستبحث في كيفية التصدي للجماعات الإرهابية، بمن فيها تحرير الشام». في غضون ذلك، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تعذر الصبر على الوضع في إدلب «إلى ما لا نهاية»، مشدداً على ضرورة الفصل بين جماعات المعارضة المعتدلة و«الإرهابيين». وقال في كلمة أمام طلاب معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية: «نشهد انتهاكات مستمرة لنظام وقف النار في إدلب. تُقصف مواقع للجيش السوري من هذه المنطقة، بل ويحاولون مهاجمة مواقع الجيش (الروسي)». وأشار إلى أن المسلحين «يطلقون من هناك أعداداً كبيرة من الطائرات من دون طيار (درون) في محاولة لضرب قاعدتنا العسكرية في حميميم». وتحدث عن إسقاط أكثر من 50 طائرة في هذه الحوادث، مشيراً إلى أن روسيا تبذل «جهوداً مكثفة مع شركائنا الأتراك والحكومة السورية والإيرانيين، أطراف عملية آستانة، من أجل الفصل على الأرض بين المعارضين المسلحين العاديين وبين الإرهابيين، بطريقة لا تعرّض المدنيين للخطر». وشدد على أن «لا مكان للإرهابيين في سورية، وللحكومة السورية كل الحق في تصفيتهم». في المقابل، حذّر الاتحاد الأوروبي من «عواقب مدمّرة يمكن أن تحلّ على سكان إدلب في حال نفذت عملية عسكرية». وحضت الممثلة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، في كلمة في افتتاح مؤتمر سفراء الاتحاد على «بذل كل ما يمكن من طاقات من أجل تفادي عواقب وخيمة في إدلب». في غضون ذلك، بحث وزير الخارجية الاردني أيمن الصفدي مع المسؤول الأميركي عن الملف السوري جيمس جيفري في عمان، «تطورات الحرب على الإرهاب» ومستجدات الملف السوري. وأوضح بيان للخارجية الأردنية أن الصفدي ناقش مع جيفري «المستجدات في الأزمة السورية وجهود إيجاد حل سياسي». وأكد الوزير «ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى حل سياسي يقبله السوريون وعبر مسار جنيف». كما بحث الجانبان في قضية اللاجئين السوريين، وأطلع الصفدي الوفد الأميركي على «الأعباء التي يتحملها الأردن نتيجة استضافته مليون وثلاثمئة ألف سوري»، مؤكداً أن «الأردن يشجع عودتهم الطوعية». يأتي ذلك غداة محادثات أجراها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مع الوفد الأميركي تناولت سورية وإيران. وأوضح بيان لمكتب نتانياهو أن الأخير بحث مع جيفري «الوضع في سورية والجهود المشتركة لوقف الإرهاب والعدوان الإيراني».

أكراد سورية ينفون مشاركتهم في معركة إدلب... وتقدم في مفاوضات أنقرة مع «النصرة»

موسكو، لندن - سامر الياس، «الحياة» .. وسط ضغوط سياسية كبيرة من روسيا وإيران والنظام السوري، تواصل تركيا جهودها من أجل حل عقدة «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) في محافظة إدلب (شمال غربي سورية). وفي حين تشير مصادر في المعارضة إلى تقدم في المفاوضات بين الهيئة والأتراك، عزز الجيش التركي نقطة مراقبة في مورك شمال حماة بنشر مجموعة من القوات الخاصة. إلى ذلك، نفى «مجلس سورية الديموقراطية» (الذراع السياسية لقسد) المشاركة في معركة إدلب، مكتفياً بتأمين مناطق سيطرته تحسباً لتسلل إرهابيين. وقال عضو المجلس الرئاسي لـ «مسد» حكمت حبيب لكوردستان: «قوات سورية الديموقراطية (قسد) لن تكون لها أي مشاركة رسمية في العملية العسكرية على إدلب». وقال: «دورنا سيكون حماية المناطق المحررة والتي يمكن أن تكون هناك حالات ارتدادية لتلك المجموعات الإرهابية نحوها وخصوصاً نحو عفرين، دورنا سيكون مقتصراً على منع تلك المجموعات من الدخول إلى المناطق المحررة». وتوقع أن تقوم تركيا بتسهيل فرار المجموعات المسلحة إلى عفرين في حال تعرضت لضغط كبير من قبل القوات السورية والروسية. وقال: «قواتنا ستكون لهم بالمرصاد». وفي غضون ذلك، سادت حالة من القلق والترقب في انتظار ما سوف تؤول إليه الجهود السياسية التركية، وفيما إذا كان النظام والروس وإيران قرروا إطلاق معركة قبل القمة الثلاثية التي تجمع ضامني آستانة الجمعة المقبلة في مدينة تبريز الإيرانية، مع استمرار الحشود من النظام والمعارضة على خطوط التماس في آخر منطقة لخفض التصعيد. كما تواصلت موجة الاغتيالات التي بدأت منذ شهور في المحافظة. وقالت وسائل إعلام معارضة إن عدداً من أفراد القوات الخاصة التركية انتشروا في نقطة مراقبة تركية في مدينة مورك (27 كلم شمال حماة)، وذكرت الوسائل إن رتلاً عسكرياً تركياً مؤلفاً من 30 آلية ثقلية ومدرعة دخل إدلب، فجر أمس، واتجه إلى مورك برفقة عشرات الجنود الأتراك. وكانت تركيا من بداية العام الحالي نشرت 12 نقطة مراقبة على حدود منطقة خفض التصعيد بمقتضى اتفاقات آستانة بين تركيا وإيران وروسيا، عززت تركيا هذه النقاط منذ منتصف الشهر الماضي وزودتها بدبابات متقدمة، وأنشأت حواجز إسمنتية حولها. ومع زيادة الحديث عن نية النظام فتح معركة إدلب عقب الانتهاء من معركة الجنوب، ومع استبعاده أن «يقدم النظام على عمل عسكري قبل القمة الثلاثية لضامني آستانة»، أكد مصدر قيادي في فصائل الجيش السوري لـ «الحياة» أن «الثوار في إدلب مستعدون للمعركة والنظام والروس يعلمون أنها لن تكون سهلة بعد تصدينا لوحدات استطلاع أرسلوها لمعرفة مدى جاهزيتنا القتالية»، وأشار المصدر إلى أن «الجهود التركية لفصل عناصر ومجموعات (تحرير الشام) المتشددة عن الفصائل التي توافق على حل الهيئة بدأت تحقق نتائج على رغم تعقيدات المفاوضات التي ما زالت في حاجة لمزيد من الوقت». وأكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» مواصلة الفصائل المسلحة عمليات تحصين جبهات القتال وخطوط التماس، حيث استمرت عمليات حفر الخنادق والأنفاق وتحصين الجبهات ونقاط التمركز، وزيادة نقاط الحراسة والمراقبة، ضمن عمليات التحضر لصد العملية العسكرية التي تعتزم قوات النظام تنفيذها. وأكدت أن التحصينات التي تتحضر، جرى تجهيزها لمعركة طويلة الأمد. وأضاف أنه رصد في الوقت ذاته، استقدام قوات النظام المزيد من التعزيزات العسكرية من عناصر ومعدات وعتاد ومدرعات، إلى مواقع على طول خط الجبهة الممتد من جبال اللاذقية الشمالي إلى ريف حلب مروراً بسهل الغاب وريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي الشرقي. إلى ذلك، ذكر التوثيق في مكتب حماة الإعلامي أن «المناطق المحررة من المدينة تعرضت لـ 212 حالة قصف مدفعي و77 حالة قصف بقذائف الهاون، و7 حالات قصف بقذائف الدبابات، و٣ صواريخ موجهة وقذيفة صاروخية حارقة، و73 حالة قصف بالرشاشات الثقيلة على المناطق المحررة»، وأفاد المكتب أن 35 شخصاً بين مدني وعسكري قتلوا، إضافة إلى جرح 47 آخرين.

مقتل ثمانية مسلحين موالين للنظام بغارة في سورية

الحياة...بيروت - أ ف ب .. قتل ثمانية مقاتلين موالين للنظام السوري، بينهم إيراني في غارة جوية استهدفت قافلتهم نهاية الأسبوع الماضي، قرب منطقة التنف في سورية بالقرب من محافظة حمص، حيث تقع قاعدة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم (الاثنين). ويستخدم التحالف الدولي القاعدة في منطقة التنف، القريبة من الحدود العراقية - الأردنية في جنوب شرقي البلاد، لتنفيذ عمليات ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). وكانت استخدمها سابقاً لتدريب مقاتلين سوريين معارضين. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «استهدفت ضربات جوية ليلة السبت - الأحد رتلاً لقوات إيرانية وميليشيات تابعة لها شمال منطقة التنف»، ما أسفر عن مقتل «إيراني وأربعة سوريين وثلاثة عراقيين أو أفغان». وأضاف «لا نعرف ما اذا كانت طائرات التحالف الدولي شنت تلك الضربات». ولم يتوفر تعليق فوري من التحالف.

قتلى من ميليشيا "الوحدات الكردية" والفصائل باشتباكات مفاجئة في عفرين

أورينت نت - .. لقي عدد من عناصر خلايا ميليشيا "الوحدات الكردية" مصرعهم في اشتباكات دارت مع الفصائل المقاتلة في منطقة عفرين، وذلك عقب هجوم شنه عناصر خلايا "الوحدات" على نقاط للفصائل في ريف عفرين. وأكد مراسل أورينت في المنطقة، أن الاشتباكات اندلعت بالقرب من بلدة (ترندا) في ريف عفرين، منوهاً إلى أن الفصائل والجيش التركي أطلقا قذائف ضوئية لملاحقة خلايا ميليشيا "الوحدات الكردية" في المنطقة. وأشار مراسلنا (يمان السيد) إلى أن غرفة عمليات "غصن الزيتون" أصدرت تعميماً للحواجز العسكرية والفصائل بالإستنفار في ظل قيام خلايا (PYD) بإطلاق رصاص على عناصر للجيش الحر في المنطقة. بدوره أكد مراسل أورينت (أنور أبو الوليد) أن اشتباكات أخرى اندلعت بين مقاتلي الفصائل وخلايا ميليشيا (PYD) في منطقة (مريمين)، أسفرت عن مقتل عدد من عناصر ميليشيا "الوحدات الكردية" المهاجمين (لم يعرف عددهم)، ونقل عن فصيل "لواء الشمال" العامل في عفرين نعيه لخمسة من مقاتليه، قضوا بالاشتباكات في المنطقة المذكورة. كما نقل مراسلنا عن "المكتب الإعلامي" للشرطة العسكرية بعفرين تأكيده الأخبار المتداولة عن مقتل القيادي في "الفرقة 23 " (أحمد سمير برير) أثناء الاشتباكات.

صحيفة تركية: بقاء الأسد لا يحمل أهمية وجودية بالنسبة لروسيا

أورينت نت - أسامة أسكه دلي .. بات العالم بأسره منشغلا بمدينة إدلب السورية، مترقّبا لما ستؤول إليه الحال فيها، لاسيّما مع تتالي التصريحات السياسية للدول الفاعلة في المنطقة، والمحذّرة من استخدام الأسد للكيماوي من جهة، والمهددة بتدخل فوري وقاس من جهة أخرى، بالتزامن مع تصريحات دول أخرى محذّرة من وقوع كارثة فيما إذا تمّ القيام بعملية عسكرية محتملة على المدينة. إلام تسعى الدول العظمى فيما يخص مدينة إدلب؟ ولماذا لم يعد بقاء الأسد يشكّل أهمية وجودية بالنسبة إلى روسيا؟ أسئلة تطرّق إليها (يشار حجي صالح أوغلو) الأستاذ الجامعي والكاتب لدى صحيفة (أكشام) في مقال جاء تحت عنوان "عقدة إدلب". وبحسب الكاتب دول عظمى باتت منشغلة انشغالا تامّا بإدلب، موضحا أنّ كلّا من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وفرنسا وإيران وألمانيا وإسرائيل بالإضافة إلى الصين على قائمة الدول المعنية والتي تراقب التطورات عن كثب فيما يخص إدلب. وأشار الكاتب إلى أنّ بلاده ضمن قائمة الدول المعنية بإدلب، والتي بدورها تتابع التطورات فيها عن كثب، لافتا إلى أنّ تركيا لعبت دورا كبيرا في المدينة، واتخذت خطوات فيها بما يتوافق مع مصالحها، وذلك مع وجود اختلاف في الموقف الذي جسدته تركيا والموقف الذي جسدته باقي الدول الغربية. وأضاف الكاتب في الإطار نفسه: "لا يمكن لتركيا أن تسمح لأي انقسام في سوريا يؤدي إلى تهديد أمنها بشكل مباشر، فحساسيتنا في هذا الصدد تختلف عن حساسية الدول الأخرى، فوحدة الأراضي السورية تعني تركيا بقدر ما تعنيها وحدة أراضيها هي". ونوّه الكاتب إلى أنّ إدلب باتت تتجه شيئا فشيئا لتتحوّل إلى ساحة لما وصفها بـ"الألاعيب الخبيثة" التي تكيد لها الدول العظمى، مردفا في السياق ذاته: "استخبارات دول عدّة تتواجد في إدلب، والجميع يتهم بعضه البعض ويحذّر من استخدام الكيماوي في المدينة، روسيا تنظر إلى استمرارية بقائها في البحر الأبيض على أنّها مسألة وجود، وتدرك أن تكلفة إقصائها من سيناريوهات اللعبة الجيوسياسية الجديدة ستكون عالية جدا، ولذلك تسعى موسكو جاهدة إلى الحيلولة دون إحكام الدول الغربية سيطرتها على شرق البحر الأبيض المتوسط، ولهذا السبب تتابع الأمور عن كثب، ولا سيّما أنّ الأسد بات منخرطا ضمن اللعبة المزدوجة، حيث نشرت وسائل إعلام روسية بأنّ الأسد أجرى مباحثات مع وكالة الاستخبارات الأمريكية". وبحسب الكاتب فإن بقاء الأسد لم يعد يشكّل أهمية وجودية بالنسبة إلى روسيا، موضحا أنّ ما يهم موسكو في الوقت الراهن فقط الحفاظ على بقائها في البحر الأبيض المتوسط. وفيما يتعلق بما يهم الولايات المتحدة الأمريكية، أشار الكاتب إلى أنّ ضرب مرحلة أستانة تشكّل المحور الأهم في أجندة واشنطن، مؤكدا على أنّ أمريكا تسعى إلى دفع الدول الثلاث (روسيا وإيران وتركيا) نحو الاختيار في العلاقات فيما يخص سوريا، موضحا أنّ إضفاء شرعية للوحدات الكردية ودفع النظام إلى التقرّب منها تشغل حيزا مهما أيضا في أجندة واشنطن". وختم الكاتب مقاله منوّها إلى أنّ موقف تركيا من كل ما يحدث لن يتغيّر، مؤكدا على أنّها فعلت وستفعل كل ما بوسعها للحفاظ على وحدة الأراضي السورية، والحيلولة دون فقدان المزيد من الأرواح البشرية.

قتلى ومصابون لـ"داعش" و"قسد" بهجمات متفرقة في دير الزور

أورينت نت - أفادت شبكات إخبارية ومحلية أن عدداً من عناصر تنظيم "داعش" قتلوا بغارات للتحالف الدولي على مناطق خاضعة للتنظيم في ريف دير الزور، في وقت أكد ناشطون أن عدداً من عناصر ميليشيا "قسد" أصيبوا بهجمات متفرقة للتنظيم استهدفت مواقع وعناصر للميليشيا في الرقة ومناطق متفرقة في ريف دير الزور. ونقلت وكالة "سمارت" عن "مصدر خاص" تأكيده أن مسؤول في تنظيم "داعش" وثلاثة عناصر آخرين قتلوا (الإثنين) بقصف جوي لطائرات حربية قرب بلدة هجين في ريف ديرالزور الشرقي، حيث أوضح المصدر أن ما يعرف بـ"أمير مكتب التحريات الأمنية" الملقب "أبو سياف العراقي" قتل إلى جانب العناصر الثلاثة نتيجة قصف لطائرات حربية يرجح أنها للتحالف الدولي على مكان يتواجدون فيه قرب البلدة (95 كم شرق مدينة دير الزور). بالمقابل، أكد ناشطون أن عناصر تنظيم "داعش" شنوا هجوماً (الاثنين) استهدف دورية لميليشيا"قسد" في منطقة المقاريض، الواقعة بين قريتي "النملية وأبو النيتل" بريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى إصابة عدد من عناصر الدورية. بدورها، ذكرت شبكة (فرات بوست) أن اشتباكات بالأسلحة المتوسطة دارت في قرية النملية الواقعة تحت سيطرة " قسد " بريف دير الزور الشمالي، بالتزامن مع سماع دوي انفجارات في المنطقة. وكان تنظيم "داعش" استهدف أمس رتل عسكري تابع "لقسد" في قرية الحريجي، اثناء توجهه إلى ريف دير الزور الشرقي، لتفرض "قسد" حظراً للتجوال في قرى خط الخابور، كما تبنى التنظيم استهداف سيارة تابعة "لقسد" بعبوة ناسفة قرب حديقة الملاهي وسط مدينة الرقة.

إدلب... ما بين قمة طهران و«تحرير» المعلم و«تطهير» ظريف و«صبر» لافروف

الاتحاد الأوروبي يحذّر من العواقب المدمّرة للعملية العسكرية المرتقبة... ولودريان للحيلولة دون وقوع مجزرة

الراي..عواصم - وكالات ومواقع - إدلب... الهدف الرئيس للقمة الروسية - الإيرانية - التركية التي ستعقد في طهران، ومحورها سيكون «تحرير» المحافظة الشمالية، وفق تعبير وزير الخارجية السوري وليد المعلم... «سورية تقوم حالياً بتطهير جميع أراضيها من الإرهاب. وبقية الإرهابيين، بمن فيهم (هيئة) تحرير الشام، يجب أن يغادروا إدلب»، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف خلال زيارة مفاجئة لدمشق... واستحالة الصبر على الوضع القائم في إدلب «إلى ما لا نهاية»، هذا ما أكده وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. في المقابل، حذر الاتحاد الأوروبي، من مغبة عواقب مدمّرة يمكن أن تحل على سكان محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة، في حال شن عملية عسكرية عليها، في حين وصف وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، الوضع في إدلب بـ«القنبلة الموقوتة»، وذكر أن باريس تعمل مع مجموعة أستانة «للحيلولة دون وقوع مجزرة». وقال المعلم في مقابلة أجرتها معه قناة «روسيا 24»: «روسيا وإيران وتركيا، الدول الضامنة لعملية أستانة، دورها مهم جدا، وهذا يعكس أهمية اللقاء الثلاثي. نحن على ثقة بأن الهدف الرئيس لهذه القمة سيكون تحرير إدلب، وهذا ما ينتظره الشعب السوري». وأشار المعلم إلى أن الوضع الميداني حاليا جيد واقترب من نهاية الحسم عسكريا: «ويمكننا القول إننا الآن في ربع الساعة الأخير قبل النصر». كما بحث المعلم مع ظريف في دمشق، أمس، التحضيرات للقمة الثلاثية. ولاحقاً استقبل الرئيس بشار الأسد، الوزير الإيراني. وبعد وصوله إلى دمشق، نقلت «وكالة إرنا للأنباء» عن ظريف إن «سورية تقوم حالياً بتطهير جميع أراضيها من الإرهاب. وبقية الإرهابيين، بمن فيهم تحرير الشام، يجب أن يغادروا إدلب». وأوضح أنه «في اجتماع القمة الذي سيعقد في طهران الجمعة المقبل واستمراراً للعملية السياسية الثلاثية، سيتم بحث كيفية التصدي للجماعات المتطرفة والإرهابية، بما فيها تحرير الشام». وفي السياق نفسه، أشارت صحيفة «الوطن» السورية نقلا عن مصادرها إلى تسجيل حملة ترحيل منظمة لإجلاء الإرهابيين الشيشان والأوزبك وغيرهم من قوميات مع عائلاتهم عن إدلب، من دون أن تشير إلى وجهة رحيلهم. وأكدت مصادر خاصة متابعة للمفاوضات الروسية - التركية، أن المفاوضات قطعت شوطا كبيرا وقادت إلى «تنازلات» تركية واسعة تقضي بعودة المحافظة كاملة إلى حضن الدولة السورية بـ «التدريج» سواء عبر عمليات عسكرية في أطرافها، أو وفق عملية سياسية. وفي موسكو، أكد لافروف، استحالة الصبر على الوضع القائم في إدلب «إلى ما لا نهاية»، مشددا على ضرورة الفصل بين جماعات المعارضة المعتدلة والإرهابيين. وفي كلمة ألقاها امس، في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، قال الوزير الروسي: «نشهد انتهاكات مستمرة لنظام وقف النار في إدلب.. على مدى أكثر من شهرين، تقصف مواقع للجيش السوري من هذه المنطقة، بل ويحاولون مهاجمة مواقع الجيش من هناك». وأضاف، أنه فضلا عن ذلك «يطلقون من هناك أعدادا كبيرة من الطائرات من دون طيار في محاولة لضرب قاعدتنا العسكرية في حميميم»، مشيرا إلى أنه تم إسقاط أكثر من 50 طائرة. وشدد على أن «لا مكان للإرهابيين في سورية، وللحكومة كامل الحق في السعي لتصفيتهم على أراضيها»، وأضاف: «من الصعب نفي ذلك». وفي باريس، حذر لودريان، من أن هناك خطرا في ما يتعلق باحتمال معاودة النظام السوري، استخدام السلاح الكيماوي، في إدلب، مشدداً على أن «الحل الوحيد في إدلب هو حل سياسي»، وأشار إلى امكانية حدوث موجة لاجئين جديدة نحو تركيا في حال اندلاع حرب. وفي رده على سؤال حول «عدم اكتراث الرئيس دونالد ترامب للوضع في سورية»، قال لودريان إن الولايات المتحدة لم تنسحب وتواصل وجودها في شمال شرقي سورية. وفي بروكسيل، حذّرت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، من انه «يمكن لهجوم محتمل على إدلب أن يسفر عن عواقب مدمرة على الناس الذين عانوا بما يكفي من الآلام». وشددت على بذل كل ما يمكن من طاقات من أجل منع وقوع العواقب الوخيمة في إدلب.

إسرائيل تهدّد بقصف إيران... في العراق

القدس - «الراي» ... هدّد وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، بقصف أهداف إيرانية في العراق، وقال «إننا نتابع أي شيء يحدث في سورية، وبما يتعلق بالتهديدات الإيرانية فإننا لا نقيد أنفسنا بالأراضي السورية. وهذا ينبغي أن يكون واضحاً». وخلال مشاركته في «مؤتمر المؤثرين» الذي تعقده «شركة الأخبار» (القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي)، وفي رده على سؤال حول العراق تحديداً، صرح ليبرمان: «أقول إننا نواجه أي تهديد إيراني، وليس مهماً من أين يأتي. وحرية إسرائيل (بتنفيذ هجمات) مطلقة. وسنحافظ على حرية العمل هذه». في سياق متصل (ا ف ب)، قتل ثمانية مقاتلين موالين للنظام السوري بينهم إيراني، وأصيب 11 بجروح، في غارة جوية استهدفت منطقة التنف في سورية حيث تقع قاعدة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن: «استهدفت ضربات جوية ليل السبت - الأحد رتلاً لقوات إيرانية وميليشيات تابعة لها شمال منطقة التنف»، ما أسفر عن مقتل «إيراني وأربعة سوريين وثلاثة عراقيين أو أفغان». وأضاف: «لا نعرف ما إذا كانت طائرات التحالف الدولي شنّت تلك الضربات».

سقطة مسؤول سوري.. "الأسلحة العادية كافية لقتل شعبنا"

العربية.نت – عهد فاضل.. "استخدام السلاح التقليدي، ضد السوريين، كافٍ، فلا حاجة لاستعمال السلاح الكيمياوي ضدهم"، هذا ما جاء على لسان مسؤول كبير في النظام السوري!

وجاء ذلك عبر حوار، لفضائية النظام، الخميس الماضي، أجاب فيه فيصل_المقداد ، نائب وزير الخارجية السوري، عن مجمل أسئلة تتعلق بتطورات الأزمة السورية. وسئل المقداد عن التهديدات التي وجهها قادة غربيون، للنظام السوري، في حال قام، مجدداً، باستعمال السلاح الكيمياوي، في محافظة إدلب الشمالية، والتي يدق طول الحرب عليها ويحشد لها، منذ أسابيع. ومما قاله المقداد، رداً على هذا السؤال الذي كان فاتحة الحوار معه على فضائية النظام: "لا يمكن لنا، أن نستخدم هذا السلاح، ضدّ شعبنا. ولماذا نستخدمه؟ الأسلحة العادية كافية!". وسعى المقداد، بعد تفوّهه بهذه العبارة التي أصبحت حديث الساعة على وسائل التواصل الاجتماعي، لما تتضمنه من تبجّح وتباهٍ بقيام جيش الأسد، بتصفية السوريين، بسلاح تقليدي وحسب، إلى تغيير بنية الجملة، فأعاد الدخول مجدداً في الإجابة على ذات السؤال، مضيفاً ما وصفه بـ "المجموعات الإرهابية" على إجابته، قائلاً: "فالأسلحة التقليدية، في مواجهة المجموعات الإرهابية، كانت كافية". ومنذ اللحظة التي أعلن فيها نائب وزير خارجية النظام السوري، أن جيش الأسد لا يمكن أن يستخدم السلاح الكيمياوي ضد السوريين، لأن الأسلحة العادية كافية، أصبح فيصل المقداد موضوعاً رئيساً للناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قاموا بإبراز ما قاله "متبجحاً" بقتل شعبه بأسلحة عادية. وتداول عشرات الناشطين، سواء على "تويتر" أو "فيسبوك" فيديو لما قاله المقداد، مصحوباً بتعليقات حادة، خاصة على مواقف الدول الغربية، التي "سمحت" للأسد، قتل السوريين، علناً، بسلاح تقليدي، إلى درجة أن يتباهى مسؤول في نظام الأسد، بذلك. حسب تعليقات.

"أراد أن يكحلها فأعماها"

وجاء في تعليق آخر متضمنا مثلا سوريا شهيرا يقول "أراد أن يكحّلها فأعماها"، أن المقداد أراد بتصريحه هذا، أن يكحّل عين رئيس النظام السوري، فأعماها، نظراً إلى "الورطة" التي تسبب بها المقداد، لنظامه، بعد هذا التصريح "الوحشي المشين بارتكاب جريمة قتل السوريين" بسلاح عادي، كما لو أن "القاضي" سيخفف عقوبة القاتل، إذا ما علم أن القتيل لقي مصرعه، بسكين المجرم، لا بمسدّسه! ونالت بعض التعليقات من المقداد، شخصياً، بعد تلك "السقطة" المدوية. وجاء في تعليق على تويتر بحساب يحمل اسم (سرايا): "المفروض أن هذا، هو الأذكى بينهم!". فيما قال أيمن شعيب الحضري: "الرجل يتكلم بصراحة، ما في القلب ينطق به اللسان. لا يوجد داع لأن يقتلوا الشعب السوري، دفعة واحدة، (بل) يقتلوه ببطء". ورأت تعليقات، أن ما قاله نائب وزير الخارجية السوري، هو أول اعتراف رسمي صريح، بقتل نظام الأسد، السوريين، إنما بأسلحة عادية، لا كيمياوية. فتوجّهت تعليقات كثيرة، برسائل غاضبة تنتقد قادة الدول الغربية الذين "ميّزوا" بين قتل سوري بسلاح تقليدي، وقتل سوري آخر بسلاح كيمياوي. حسب مجمل مئات التعليقات التي انهالت رداً على ما تفوّه به مسؤول سوري، وهو يعلن صراحة أنه لا يوجد من داع، لاستعمال الكيمياوي، ضد شعبه، لأن السلاح العادي، كافٍ. حسب قوله.

النظام يمنع الشباب من المغادرة دون موافقة وتأمين مالي

دمشق: «الشرق الأوسط»... في حين تبذل موسكو جهوداً دبلوماسية حثيثة لتشجيع اللاجئين السوريين في الخارج على العودة إلى سوريا، وحض كبار المسؤولين في النظام السوري على التصريح بدعوة اللاجئين للعودة، أصدرت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري قراراً مفاجئاً بمنع مغادرة الشباب الذكور من عمر 18 عاماً حتى عمر 41 عاماً دون الحصول على «وثيقة سفر» من شعبة التجنيد، مع دفع مبلغ مالي قدره 50 ألف ليرة سورية، يعاد دفعها لدى انتهاء مدة صلاحية الوثيقة، التي هي 3 أشهر، الأمر الذي تسبب بإرباك كبير على المعابر الحدودية والمطار، وحرم مئات الشباب من حجوزات الطيران. وشهدت شعب التجنيد خلال يومي الأحد والاثنين ازدحاماً خانقاً، حيث جاء قرار وزارة الدفاع متزامناً مع انتهاء العطلة الصيفية، وتوجه كثير من الشباب السوريين من طلاب الجامعات في الخارج للعودة إلى الدول التي يدرسون فيها، فقد شملهم القرار رغم حصولهم على تأجيل دراسة من الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياط. مدير مكتب سفريات بدمشق قال إن العشرات من زبائنه ممن كانوا متوجهين من دمشق إلى مطار بيروت خسروا بطاقات سفرهم، وعادوا أدراجهم إلى دمشق، وكثير منهم لم يتمكنوا من الحصول على وثيقة السفر بالسرعة المطلوبة، الأمر الذي أثار استياءً واسعاً في أوساط السوريين، وبينهم الموالون للنظام. القرار الذي جاء فجائياً، حتى من دون الإعلان عنه في وسائل الإعلام الرسمية، كان في صالح معقبي المعاملات والسماسرة الذين يظهرون في الأزمات. وضجت الصفحات السورية على مواقع التواصل الاجتماعي بقصة منع الممثل الشاب سامر إسماعيل من مغادرة البلاد، لحضور مهرجان سينمائي في إيطاليا، يشارك فيه فيلم من إخراج السورية سؤدد كنعان، ويؤدي هو فيه دور البطولة. وحصل الممثل سامر إسماعيل على فيزا لزيارة إيطالية بصعوبة بالغة، كونه مواطناً سورياً، إلا أن قرار النظام حال دون أول إطلالة له في مهرجان أوروبي. وقالت الشبكة مخاطبة الفنان إسماعيل: «روح يا مواطن اختنق بهالبلد، والعن الساعة اللي بقيت فيها صامد بهالبلد».

 



السابق

اخبار وتقارير..طبول الحرب تُقرع...هل تبدأ معركة إدلب أثناء وجود القطع الروسية في المتوسط؟..شيوعيّو روسيا يستحضرون شعارات سوفياتية..اليابان تستعد لوقف الواردات النفطية الإيرانية..انتهاء احتجاجات مناهضي الفاشية ومؤيدي اليمين المتطرف في ألمانيا بسلام..ضربة أميركية أخرى للعلاقات مع باكستان..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...صعدة.. مقتل خبراء إيرانيين وعناصر من حزب الله..الدفاعات السعودية تعترض الباليستي الـ186 لميليشيا الحوثي...مئات القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين في صعدة..الاحتجاجات تتمدّد بين مدن جنوب اليمن..الإمارات تعلن أول رائدي فضاء عربيين إلى محطة الفضاء الدولية...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,470,210

عدد الزوار: 7,634,308

المتواجدون الآن: 0