مصر وإفريقيا..السيسي ندعم جهود التسوية السياسية النهائية في جنوب السودان ..القاهرة تترقب تسمية السفير الأميركي الجديد... «اللواء السابع» يعلن «انقلاباً عسكرياً» على «نظام الميليشيات» في طرابلس...1600 شخص ضحايا قوارب الموت من ليبيا هذه السنة...رئيس البرلمان الجزائري يهاجم المطالبين بتنحي بوتفليقة...وعود بأكثر من ملياري يورو لمساعدة دول حوض بحيرة تشاد..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 4 أيلول 2018 - 7:10 ص    عدد الزيارات 2474    التعليقات 0    القسم عربية

        


السيسي ندعم جهود التسوية السياسية النهائية في جنوب السودان وشارك في افتتاح قمة منتدى «الصين - أفريقيا»..

القاهرة: «الشرق الأوسط». أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، استمرار دعم بلاده لحكومة وشعب جنوب السودان، ومساندتها لكل الجهود الرامية لتحقيق التسوية السياسية السلمية النهائية في جنوب السودان، موجهاً لرئيس جنوب السودان سلفا كير مَيارديت التهنئة بمناسبة التوقيع أخيراً بالأحرف الأولى على اتفاق السلام النهائي في جنوب السودان، ومؤكداً دعم مصر لمبادرة الحوار الوطني. جاء ذلك خلال استقبال السيسي لرئيس جنوب السودان سلفا كير، بمقر إقامته بالعاصمة الصينية بكين، حيث يشارك في منتدى التعاون الصيني - الأفريقي، الذي افتتح أمس، ويستمر يومين. وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، إن الرئيس السيسي أعرب عن ترحيبه بلقاء رئيس جنوب السودان، مشيراً إلى حرص مصر على تطوير التعاون بين الجانبين. ونقل عن رئيس جنوب السودان تأكيده حرص بلاده على مواصلة تعزيز التعاون مع مصر في مختلف المجالات، في ضوء العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين، مشيداً بدور مصر، وحرصها على تعزيز الاستقرار في جنوب السودان، في ضوء العلاقات التاريخية بين البلدين. وشهد اللقاء استعراض أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، حيث أكد السيسي أن مصر ستواصل مساندة جهود التنمية في جنوب السودان، وتعزيز أطر التعاون الثنائي، وتقديم المساعدات والدعم الفني لجنوب السودان، بما يسهم في تلبية تطلعات شعبه نحو مستقبل أفضل، والمضي قدماً في تنفيذ المشروعات الثنائية، فضلاً عن تعزيز جهود إعادة إعمار جنوب السودان، وتنفيذ مشروعات تحقق مصالح الشعبين في مختلف المجالات. كان الرئيس السيسي قد شارك، أمس، في الجلسة الافتتاحية لقمة منتدى التعاون الصين - أفريقيا، التي جاءت تحت عنوان: «الصين وأفريقيا: نحو مجتمع أقوى ومصير مشترك من خلال التعاون المربح للجميع»، وذلك في قاعة الشعب الكبرى، بالعاصمة الصينية بكين، بحضور الرئيس الصيني شي جينبينغ، ومشاركة واسعة من القادة الأفارقة، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس المفوضية الأفريقية، وكثير من المنظمات الدولية والأفريقية. كما عقد السيسي لقاءً مع رؤساء كبرى الشركات الصينية العاملة في مصر. وقال المتحدث الرئاسي إن الرئيس أكد عمق ومتانة العلاقات الاستراتيجية التي تجمع مصر والصين، وهو ما تم ترجمته من خلال توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما، كما أكد حرصه على لقاء كبار رجال الأعمال والاقتصاد والمال الصينيين، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، وتنمية الاستثمارات المشتركة للاستفادة من الفرص المتاحة، وزيادة الاستثمارات الصينية في مصر، مشيداً في هذا الإطار بتجربة الصين التنموية في منطقة شرق آسيا. واستعرض ما واجهته مصر من تحديات اقتصادية، تفاقمت حدتها مع التطورات الداخلية على مدار السنوات الماضية، وأثرت على معدلات الاستثمار في مصر، مما دفع الدولة لاتخاذ عدد من الإجراءات الاقتصادية المهمة وغير المسبوقة، مثل تحرير سعر الصرف على نحو كامل، وإعادة هيكلة الدعم، والعمل على تحرير سعر الطاقة، والسعي الجاد والمنظم لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.

القاهرة تترقب تسمية السفير الأميركي الجديد... وساترفيلد الأبرز ووفد أميركي ينتهي من مراجعة تأمين مطار العاصمة

الشرق الاوسط..القاهرة: محمد نبيل حلمي.. في الوقت الذي أنهى فيه وفد أميركي مراجعة إجراءات تأمين مطار القاهرة، أمس، تترقب الأوساط السياسية والدبلوماسية في مصر الإعلان رسمياً عن اسم السفير الأميركي الجديد بالقاهرة، وذلك بعد أكثر من عام على إنهاء السفير السابق روبرت ستيفن بيكروفت خدمته في يونيو (حزيران) 2017. وفي حين شهدت العلاقات المصرية - الأميركية، أخيراً، انفراجة نسبية (بعد توتر دام لنحو 3 سنوات)، بإعلان واشنطن في يوليو (تموز) الماضي السماح لمصر باستخدام 195 مليون دولار من المساعدات العسكرية التي كانت مجمدة، يرى خبراء ودبلوماسيون سابقون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» أن الفترة المقبلة التي ستعقب تولي السفير الجديد ستكون كاشفة لمدى التحرك في مستوى العلاقات بين البلدين، وما إذا كانت ستعقبها خطوات أخرى. ونقلت وكالة «رويترز»، عن مسؤولين أميركيين، نهاية الأسبوع الماضي، أن القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد ساترفيلد «يتصدر المرشحين لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى مصر». ويتم تسيير أعمال السفارة الأميركية بالقاهرة الآن عن طريق نائب رئيس البعثة الأميركية في مصر، توماس جولدبيرجر، الذي تولى مهام القائم بأعمال البعثة منذ أكثر من عام. وعدّت مساعد وزير الخارجية المصري سابقاً، السفيرة منى عمر، أن وضع اسم ساترفيلد كمرشح بارز قد يشي برغبة أميركية في «دفع ودعم العلاقات مع القاهرة، خصوصاً بعد نحو عام من التمثيل على مستوى القائم بالأعمال». وقالت عمر لـ«الشرق الأوسط»: «لا شك أن التاريخ المهني للمرشح البارز يعطي صورة عن الملفات الأهم في مهمة عمله المرتقبة، حال الموافقة عليه، فهو من جانب يتمتع بخبرة في ملف العلاقات مع إسرائيل، فضلاً عن العمل بقطاع القوات متعددة الجنسيات في سيناء، وكذلك شغل مواقع مهمة في الخارجية الأميركية ووزارة الدفاع، وجميعها ملفات حيوية في العلاقة بين القاهرة وواشنطن». وأشارت إلى أن «التعجيل بمسألة اختيار سفير، وتمريره من الكونغرس، سيزيل حالة البرود في العلاقات نتيجة التذبذب في مواقف واشنطن من التعامل مع القاهرة، التي ظهرت في مسألة تجميد المعونة العسكرية لفترة، ثم إصدار قرارات تطال المصريين المسافرين إلى أميركا، تتعلق بإجراءات منع اصطحابهم لأجهزة إلكترونية». وشغل ساترفيلد من قبل مناصب مختلفة، منها نائب قائد البعثة الأميركية في العراق، وسفير الولايات المتحدة لدى لبنان، ومدير شؤون الشرق الأدنى في مجلس الأمن القومي، إضافة لعمله في سوريا وتونس والسعودية. مستشار «مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية»، الدكتور جمال عبد الجواد، تحدث لـ«الشرق الأوسط» وقال إن «ساترفيلد، حال اختياره بشكل نهائي، سيكون على مستوى تحقيق المهمات الموكلة إليه اختياراً مميزاً، حيث إنه خدم بلاده في المنطقة عبر عدة مناصب، فضلاً عن أن تنقله بين الإدارات الأميركية، من الدفاع إلى الأمن القومي والخارجية، يشير إلى معرفة ودراية بماكينة صنع السياسات الأميركية، بما يعطي فرصة أوسع لتعزيز الإجراءات التي ربما ستعقب استئناف منح المعونة». وأشار عبد الجواد إلى أن «من بين النقاط المهمة والقوية في ملف عمل ساترفيلد، توليه المدير العام للقوة متعددة الجنسيات والمراقبين في سيناء، وهو ما يعني ارتباطه الوثيق بمسؤولي وزارة الدفاع المصرية، وخبرته بشأن مسألة المعونة العسكرية للقاهرة، التي تعد المكون الرئيسي للعلاقات بين الجانبين». وفي غضون ذلك، أنهى وفد أمني أميركي مراجعة «إجراءات التأمين بمطار القاهرة الدولي، التي تتم داخل صالات السفر والوصول مع الركاب وشحن الحقائب». وبحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية، بينها صحف مملوكة للدولة، فإن الوفد الأميركي «نفذ إجراءات المراجعة على مدار يومين في المطار، وتضمن عمله تفقد المهبط وقرية البضائع، وإجراءات الأمن بالمطار، وتابع تأمين الركاب والبضائع والطائرات، وتفقد إجراءات تأمين الراكب وحقائبه، منذ دخوله إلى صالة السفر حتى صعوده إلى الطائرة، وكذلك تأمين الطرود وحاويات الطعام الخاصة بركاب الطائرات المتجهة إلى الولايات المتحدة».

مصر: التحقيق مع موظفين عموميين في «التعليم» أساءوا للدولة عبر «فيسبوك»

تأجيل محاكمة 304 من «حسم»... و28 متهماً بقنوات «الشرق» و«مكملين» و«الجزيرة»

الشرق الاوسط...القاهرة: وليد عبد الرحمن.. قال أحمد خيري، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر، إن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قرر تنفيذ التعليمات المشددة بتطبيق أحكام القانون بكل حزم على كل من يتجاوز ويخل بالواجبات الوظيفية. وصدق الوزير أمس، على تحويل بعض من الموظفين والمعلمين ببعض الإدارات التعليمية لجهات التحقيق، وتوقيع الجزاء المناسب لمخالفتهم الواجبات الوظيفية، ونشر مستندات حكومية، وكلمات مسيئة لرموز الدولة، ولقيادات التربية والتعليم على مواقع التواصل الاجتماعي. في غضون ذلك، أجلت المحكمة العسكرية أمس، النطق بالحكم على المتهمين في قضية «ولاية الجيزة» تأجيلاً إدارياً. وكانت محكمة غرب القاهرة العسكرية قد أحالت بجلسة 17 مارس (آذار) الماضي، أوراق 4 متهمين لمفتي الديار المصرية، 3 منهم غيابياً والرابع حضورياً. ويحاكم المتهمون بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية، والتخطيط لضرب مؤسسات الدولة، والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة. وقررت محكمة جنايات الجيزة، تأجيل أولى جلسات محاكمة 28 متهماً، بينهم إعلاميون ومقدمو برامج بقنوات «الشرق» الفضائية، و«مكملين»، و«الجزيرة»، إلى 2 أكتوبر (تشرين الأول) للاطلاع. وكشفت التحقيقات قيام المتهم الأول بتأسيس وتولي قيادة جماعة على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي. إلى ذلك، حددت محكمة استئناف القاهرة، جلسة 23 سبتمبر (أيلول) الجاري، لنظر أولى جلسات محاكمة وائل سعد «الراهب أشعياء» سابقاً، والراهب فلتاؤس، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، للأسقف إبيفانيوس، رئيس دير الأنبا مقار، بوادي النطرون، شمال القاهرة. وتعود الحادثة ليوليو (تموز) الماضي، وكشفت تحقيقات النيابة العامة عن ارتكاب الراهب المشلوح جريمة قتل رئيس دير الأنبا مقار، الذي عثر على جثته داخل الدير أمام القلاية الخاصة به، بمساعدة صديقه الراهب فلتاؤس المقاري، المتهم الثاني الذي يتلقى العلاج الآن بمستشفى قصر العيني، بعد محاولته الانتحار عقب كشف جريمته. واعترف الراهب فلتاؤس في التحقيقات بالاشتراك في قتل المجني عليه رئيس الدير، بسبب وجود خلافات عقائدية ومالية، حيث تمت مواجهته بالأدلة واعترافات الراهب أشعياء. واعترف الراهب المشلوح (أشعياء) بارتكاب الجريمة، مستخدماً في ذلك أداة عبارة عن «ماسورة حديدية» ضرب بها المجني عليه 3 ضربات على رأسه، أودت بحياته، بينما اقتصر دور المتهم الثاني (فلتاؤس) على مراقبة الطريق لتسهيل مهمة المتهم الأول، وتمكينه من ارتكاب الجريمة. إلى ذلك، قررت المحكمة العسكرية، تأجيل محاكمة 304 متهمين بمحاولة قتل المستشار زكريا عبد العزيز، النائب العام المساعد، وهم منتمون إلى حركة «حسم» الإرهابية، إدارياً. وتضم قائمة المتهمين محمد علي بشر، عضو مكتب إرشاد جماعة «الإخوان» التي تعتبرها مصر تنظيماً إرهابياً، وقيادات أخرى بالجماعة. ونسبت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا لحركة «حسم» ارتكاب 17 واقعة إرهابية، استهدفت قتل ضباط جيش وشرطة ورجال دين ورجال قضاء ونيابة عامة. كما قررت محكمة جنايات الجيزة، أمس، تأجيل إعادة محاكمة 32 متهماً في القضية المعروفة إعلامياً بـ«أحداث فض اعتصام النهضة»، إلى 3 أكتوبر المقبل، لاستكمال المرافعة. وتضمن أمر إحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات عدة تهم، تفيد بتدبيرهم تجمهراً هدفه تكدير الأمن والسلم العام، وتعريض حياة المواطنين للخطر، ومقاومة رجال الشرطة المكلفين بفض تجمهرهم، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وقطع الطرق، ومناهضة ثورة 30 يونيو (حزيران) عام 2013.

مصر توقف بث قناة فضائية استضافت مثليين

الراي...أ ف ب.. أعلن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، أمس الاثنين، أنه قرّر وقف بث القناة التلفزيونية الفضائية الخاصة «إل تي سي» بسبب ارتكابها «مخالفات مهنية» من بينها ظهور مثليين في برامجها. وقال المجلس في بيان نشره على موقعه الرسمي إنّه «نظراً لتكرار مخالفات القناة وإصدار أكثر من عشرة قرارات بمنع بعض البرامج لفترات متتالية وتوقيع غرامات مالية إلا أن القناة لم تمتثل لتنفيذ ميثاق الشرف الإعلامي أو المعايير المهنية». وأضاف أن القناة «خالفت قرار المجلس بمنع ظهور الشواذ أو ترويج شعاراتهم وكذا عدم توجيه سبّ وقذف لشخصيات والترويج لمفاهيم وعادات مثل كيفية شم الهيروين». وقناة «إل تي سي» هي قناة مصرية خاصة تعرض برامج رياضية وسياسية ومنوّعات وقد انطلقت عام 2014 ولكنها ليست بين القنوات التي تحظى بقاعدة مشاهدين كبيرة. وقرر المجلس، وفقا للبيان، «متابعة برامج القناة بعد عودتها للبث مع التأكيد على أن هناك عقوبات أشد ستصدر حال استمرار المخالفة». وجاء قرار المجلس بإيقاف قناة «إل تي سي»، بعد يومين من نشر الجريدة الرسمية «قانون تنظيم الصحافة والاعلام» الذي يثير جدلا في البلد العربي الاكثر سكّاناً، إذ إنّه يسمح للمجلس المذكور بـ «متابعة كل موقع الكتروني شخصي او مدونة الكترونية شخصية او حساب الكتروني شخصي يبلغ عدد متابعيه خمسة آلاف او أكثر». ووقف القناة ليس مرتبطاً بالقانون الجديد، إذ إنها ليست المرة الأولى التي يوقف فيها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بث قنوات تلفزيونية في البلاد، فقد سبق له وأن أوقف بث العديد من القنوات أو برامج في قنوات تلفزيونية، كونه الهيئة الناظمة للإعلام في البلاد.

تغييرات تطاول القيادات التنفيذية في شمال سيناء

القاهرة – «الحياة» .. أصدر وزير التنمية المحلية في مصر اللواء محمود شعراوي حركة تغييرات للقيادات التنفيذية في مدن محافظات عدة، طاولت غالبية قيادات محافظة شمال سيناء، التي تشهد منذ سنوات مواجهات بين قوات الأمن من الجيش والشرطة ومتطرفين مسلحين يتبعون تنظيم «داعش». وعُين رؤساء جدد لمدن العريش (كبرى مدن المحافظة)، ورفح المتاخمة للحدود مع قطاع غزة الفلسطيني، والحسنة، ونخل، وبئر العبد، وعُين اللواء أسامة الغندور سكرتيراً عاماً لمحافظة شمال سيناء. وتلك هي أكبر حركة تغييرات تطاول محافظة شمال سيناء منذ بدء الحرب على الإرهاب فيها، علماً أن العملية العسكرية «سيناء 2018» التي بدأت في شباط (فبراير) الماضي، حققت نجاحات كبيرة في تقويض قدرات تنظيم «داعش» في المحافظة بعدما قُتل عشرات من عناصره بينهم قيادات في التنظيم، فضلاً عن تدمير جزء كبير من بنيته التحتية. ومن المقرر أن تباشر القيادات الجديدة عملها اليوم بعدما تسلم المحافظ الجديد اللواء محمد عبدالفضيل شوشة مهماته من سلفه اللواء عبدالفتاح حرحور. وشوشة حاصل على درجة الدكتوراه وموضوع رسالة يتناول سبل تنمية شبه جزيرة سيناء. وترأس شوشة اجتماع المجلس التنفيذي للمحافظة في حضور حرحور، للاطلاع عن الملفات الحياتية فيها. وقال شوشة إن تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي له عقب أداء اليمين الدستورية كانت البدء فوراً مرحلة التنمية والتعمير، موضحاً أنه درس كل ملفات المحافظة مع اللواء حرحور وناقش معه التغيرات التي طرأت على بعضها، منذ تركه المحافظة، إذ كان محافظاً لشمال سيناء قبل 10 سنوات. وأشار إلى أنه سيعقد اجتماعاً مع القيادات التنفيذية في المحافظة، للتعرف إلى تطورات المواقف لديهم، وفق خطة زمنية ستبدأ بالتعليم مع قرب بدء العام الدراسي ثم القطاعات الأخرى. وقال محافظ شمال سيناء السابق اللواء عبدالفتاح حرحور إن المحافظة «ستشهد طفرة تنموية كبرى خلال الفترة المقبلة»، لافتاً إلى أن تعيين محافظ جديد لن يُغيّر مواعيد بدء الدراسة في المحافظة الشهر الجاري، ولا القرارات الخاصة بالتعويضات المقرر أن يحصل عليها المتضررون من الحرب على الإرهاب من أهالي المحافظة. وأوضح أن الدولة تُخطط لتوفير فرص عمل للشباب في شمال سيناء في المرحلة المقبلة، من خلال المشاريع التي سيتم تنفيذها على أرض المحافظة، وأبرزها الانتهاء من مدينة رفح الجديدة، وتطوير ميناء العريش البحري. وأقام أهالي سيناء مؤتمراً شعبياً لتكريم حرحور بعد انتهاء خدمته في المحافظة، شارك فيه عدد كبير من شيوخ سيناء، وتحدث باسمهم الشيخ حسن محسن مشيداً بحرحور، كما نوّه نواب في البرلمان بتلبيته مطالب أهالي المحافظة ومحاولته تخفيف الأعباء عن السكان بسبب الحرب على الإرهاب.

تكليف تربوي مهمات وكيل الأزهر

القاهرة – «الحياة» .. كلف شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب رئيس قطاع المعاهد الأزهرية الشيخ صالح عباس بتسيير أعمال وكيل الأزهر خلفاً للدكتور عباس شومان. وتنتهي اليوم ولاية عباس شومان في منصب وكيل الأزهر، بعد 5 سنوات أمضاها في هذا المنصب، نال خلالها دعم الطيب في وجه هجوم طاوله بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي في منتصف عام 2013، إثر تظاهرات شعبية عارمة. والشيخ صالح عباس معروف بآرائه المعتدلة، وهو تربوي في الأساس تدرّج في المناصب داخل المعاهد الأزهرية إلى أن رأسها العام الماضي، وهو واحد من الشخصيات التي تلقى قبولاً من القيادات الأزهرية المختلفة. وعباس أستاذ في اللغة العربية، ودرسها في مختلف صفوف المعاهد الأزهرية، وعمل لفترة في التسعينات في المملكة العربية السعودية. وشارك في تطوير المناهج الأزهرية وتحديثها في السنوات الأخيرة، وأشرف على تدريب المعلمين الأزهريين، كما أدى دوراً بارزاً في لجان إصلاح التعليم الأزهري للمرحلة الأساسية، وله إسهامات عدة ودراسات في مجال مشكلات التعليم التربوية والإدارية، وأعدّ دراسات للحد من ظاهرة الغش في الامتحانات وكيفية تجنّبها. ومن المقرر أن يصدر قرار جمهوري باختيار وكيل جديد للأزهر خلفاً لشومان الذي أمضى ولايته لمدة 4 سنوات انتهت في أيلول (سبتمبر) من العام الماضي، لكن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب طلب في حينها من الرئيس السيسي التجديد له لمدة سنة تنتهي اليوم، ليمارس الشيخ صالح عباس مهماته، إلى حين اختيار وكيل جديد.

«اللواء السابع» يعلن «انقلاباً عسكرياً» على «نظام الميليشيات» في طرابلس

بعثة الأمم المتحدة تدعو إلى حوار عاجل... ووساطة لأعيان وشيوخ بحثاً عن حل

الشرق الاوسط..القاهرة: خالد محمود.. استمر أمس، التدهور الأمني والعسكري في العاصمة الليبية طرابلس، التي تواصلت فيها أيضا المعارك العنيفة وحرب الشوارع بين ميليشياتها المسلحة لليوم السابع على التوالي. وأعلن «اللواء السابع» القادم من ترهونة ما يشبه الانقلاب العسكري، وسعى إلى طمأنة المواطنين، ومغازلة البعثات الدبلوماسية الأجنبية. لكن السفارة الإيطالية وهي السفارة الأجنبية الوحيدة في طرابلس بادرت إلى الطلب من دبلوماسييها ومواطنيها الذين يعملون في «إيني» وشركات أخرى، مغادرة العاصمة بسبب تردي الوضع الأمني. وبعد ساعات من إعلانها حالة الطوارئ في العاصمة، حجبت السلطات موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي الذي يقبل الليبيون عليه بكثافة، وذلك في إطار تدابير تعتيم على أخبار المعارك التي تردد أنها طاولت محيط مقر حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج في طريق السكة، ما أجبره على الانتقال إلى مقر القاعدة البحرية في المدينة. ونفى مسؤول في حكومة السراج، تقارير محلية على وقوع إطلاق نار داخل مقر الحكومة بسبب «مشادات كلامية بين أعضاء من الحرس الرئاسي»، فيما نقلت تقارير عن شهود هجوم عدد من المسلحين على المقر ووقوع اشتباك مع قوات الحراسة. وبعد فرار نحو 400 معتقل من سجن عين زارة (جنوب) تواترت أنباء عن أعمال سلب ونهب في بعض ضواحي المدينة خلال المواجهات الدامية بين الميليشيات المتصارعة. وقال مجلس النواب الليبي في بيان مقتضب تلاه عبد الله بليحق، الناطق الرسمي باسمه، إنه بسبب اشتباكات طرابلس وعدم تمكن عدد من النواب من الحضور إلى مقر المجلس في مدينة طبرق بأقصى الشرق الليبي، تم تأجيل الجلسة التي كان يفترض أن تناقش أمس تعديل الإعلان الدستوري إلى الأسبوع المقبل. ودفعت هذا التطورات، بعثة الأمم المتحدة في ليبيا إلى الإعلان بشكل مفاجئ عن إجراء ما وصفته بحوار عاجل وموسع حول الأوضاع الأمنية الراهنة في المدينة، يضم مختلف الأطراف المعنية، كان يفترض أن يعقد ظهر أمس في مكان قالت إنها ستعلن عنه لاحقاً. ولفتت البعثة في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس، إلى أن الاجتماع يعقد استناداً إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وإلى عرض الأمين العام للأمم المتحدة بالتوسط بين مختلف الفرقاء الليبيين، وبالاستناد إلى مطالبة مختلف الفرقاء، بما فيها حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً.
عشرات القتلى والجرحى
وارتفعت أمس حصيلة ضحايا الاشتباكات الحاصلة في ضواحي طرابلس إلى 41 قتيلاً و128 جريحاً، إضافة إلى 8 مفقودين، بحسب ما أعلنه المستشفى الميداني التابع لإدارة شؤون الجرحى الذي جدد بدوره، مناشدة وزارة الصحة والمنظمات الإنسانية التدخل والمساعدة في تمكين جهاز الإسعاف من نقل المصابين والعائلات العالقة داخل مناطق العمليات العسكرية وإغاثة المواطنين وإمدادهم بالمؤن وتوفير أماكن لإيواء النازحين من مواقع الاشتباكات. واستجابت وزارة الداخلية بحكومة السراج إلى مطالب «اللواء السابع» الذي دعا في بيان تلاه الناطق الرسمي باسمه عبد السلام عاشور وزير الداخلية في الحكومة إلى ممارسة مسؤوليته والإيعاز للأجهزة الأمنية لممارسة المهام المناطة بها وفقا للقانون. ودعت الوزارة المواطنين إلى الابتعاد عن مناطق الاشتباكات، والإقلال من حركتهم داخل هذه المناطق التي تفتقر لوجود عناصر الأمن داخلها، ريثما تتم هذه الترتيبات وتنجز هذه التكليفات. وكان أحمد معيتيق نائب السراج بحث لدى لقائه مع وزير الداخلية عبد السلام عاشور، الوضع الأمني في العاصمة وضواحيها. وأشار بيان حكومي إلى أن عاشور استعرض الإجراءات والقرارات والتدابير التي اتخذتها الوزارة لاستتباب الأمن حفاظاً على سلامة المواطنين. وقبل الكشف عن هذا الاجتماع أعلنت حكومة السراج حالة الطوارئ الأمنية في العاصمة طرابلس وضواحيها على خلفية تصاعد حدة المعارك التي تشهدها بين فصائل مسلحة منذ نحو أسبوع. وأعلن «اللواء السابع» الذي تنكر حكومة السراج تبعيته لها، تقدم قواته بخطى ثابتة نحو العاصمة، داعيا كل الأجهزة الأمنية إلى التواجد في مقار عملها وممارسة مهامها في المناطق المكلفة بها. وبعدما اعتبر أن هناك فرصة لتلك الأجهزة بعد دحر الميليشيات التي كانت تهيمن على المشهد وتبتز المواطن، دعا في بيان تلاه الناطق الرسمي باسمه، عبد السلام عاشور وزير الداخلية في الحكومة لممارسة كل مسؤوليته والإيعاز للأجهزة الأمنية لممارسة المهام المناطة بها وفقا للقانون. وفيما بدا أنه بمثابة انقلاب عسكري، قال: «اللواء السابع» إنه «يطمئن أهلنا في مدينة طرابلس وجميع المؤسسات السيادية والبعثات الدبلوماسية إلى أن هذا العمل يستهدف حماية المؤسسات السيادية والخدمية، وتخليصها من كماشة الميليشيات ويهيئ المناخ المناسب للجهود الدولية في إنجاز عملها على الأرض»، موضحاً أن مشروعه هو تفعيل المؤسسات الرقابية والنيابية ومؤسستي الجيش والشرطة.
إجلاء الإيطاليين
وعلى الرغم من هذه التطمينات، فقد أعلنت الخارجية الإيطالية عن خفض عدد دبلوماسييها في طرابلس، ونقلت وكالة «إكي» الإيطالية للأنباء عن مصادر دبلوماسية في روما أن «الأفراد غير الضروريين لضمان تشغيل السفارة في طرابلس، يعودون إلى إيطاليا في الوقت الراهن». واعتبرت المصادر أن هذا الإجراء هو «إحدى نتائج تدهور الوضع الأمني في العاصمة الليبية»، لكنها أشارت إلى أن السفارة «لا تزال تعمل في ظل مرونة أكبر في حضور كادرها»، الذي «يجري تقييمه على أساس متطلبات الوضع الأمني في طرابلس».
وكان دبلوماسيون ووسائل إعلام محلية قد أعلنوا أن إيطاليا أجلت 18 موظفاً من سفارتها في طرابلس بحراً إلى حقل البوري البحري النفطي ومنه عبر مروحية إلى إيطاليا. ومنذ يوم الأحد الماضي تشهد طرابلس اشتباكات مسلحة بين اللواء السابع القادم من مدينة ترهونة المجاورة والتابع لوزارة الدفاع بحكومة السراج وكتيبتي «ثوار طرابلس» و«الردع الخاص - أبو سليم» التابعين لوزارة الداخلية في الحكومة نفسها. ووصفت حكومة السراج «اللواء السابع» بأنه مجموعة مسلحة خارجة عن القانون، مشيرة إلى حله بقرار رسمي منذ فترة. شهد سجن عين زارة في جنوب طرابلس حالة هروب جماعي، حيث أعلن جهاز الشرطة القضائية عن فرار نحو 400 نزيل إثر حدوث حالة تمرد بين صفوف نزلاء مؤسسة الإصلاح والتأهيل عين زارة (أ) نظراً لارتفاع أصوات الأسلحة جراء الاشتباكات الحاصلة بمحيط المؤسسة بمنطقة عين زارة. وقال الجهاز إن السجناء الفارين تمكنوا من خلع الأبواب والخروج، مما اضطر أعضاء الحماية بالمؤسسة للسماح لهم بذلك تجنباً لإزهاق أرواحهم، مشيرا إلى أنه يجرى حالياً التثبت من أعداد النزلاء الفارين من المؤسسة. لكنه نفى تسجيل أي حالة هروب من سجن مؤسسة الإصلاح والتأهيل عين زارة (ب) الرويمي سابقاً. وأكد أن الوضع تحت السيطرة الأمنية التامة، بينما طمأنت إدارة السجن أهالي النزلاء بأن الأوضاع الأمنية جيدة جداً ولم تحدث أي خروقات أمنية. وكانت الأمم المتحدة قد أدانت تصاعد العنف الذي طال الآن عدة مناطق سكنية في طرابلس، حيث تشير التقارير الأخيرة إلى مقتل 14 مدنياً، بينهم أربعة أطفال، وإصابة أكثر من 100 آخرين بجروح، وفقاً لبيان أصدرته منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في ليبيا، ماريا ريبيرو. وأوضحت أن العائلات في طرابلس تعيش في حالة من الخوف بسبب القصف العشوائي الذي يضرب أحياءها من بعيد دون معرفة من يقف وراء هذه الهجمات ومن أين تأتي، لافتة إلى أن أعمال العنف تجبر العائلات على الفرار من منازلها فيما تسبب العنف في إلحاق الضرر بأحد المرافق الطبية. وأعربت الأمم المتحدة أيضاً عن قلقها إزاء سلامة النازحين داخلياً واللاجئين والمهاجرين في طرابلس، وقالت إنها تعمل بالتنسيق الوثيق مع السلطات على توفير المساعدة الإنسانية حيثما دعت الحاجة. وتداعى أعيان ومشايخ المنطقة الغربية إلى اجتماع كبير في غريان (جنوب طرابلس) أمس، للبحث في تثبيت وقف النار والتوفيق بين مواقف أطراف النزاع.
مناشدة روسية
ودخلت روسيا، على الخط أمس للمرة الأولى، حيث دعت أطراف النزاع في ليبيا إلى وقف العمليات القتالية والحيلولة دون انزلاق البلاد نحو الفوضى. وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها، إن «موسكو تراقب عن كثب التطورات في العاصمة الليبية»، معربة عن أسفها لأن الوضع لا يتجه نحو الاستقرار بل يميل إلى التفاقم.

1600 شخص ضحايا قوارب الموت من ليبيا هذه السنة

الحياة..طرابلس - واس .. قدرت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أعداد الوفيات والمفقودين في رحلات هجرة غير شرعية عبر البحر المتوسط بأكثر من 1600 شخص في هذا العام من ليبيا. ونوه تقرير المفوضية الجديد الذي يحمل عنوان (رحلات يائسة) إلى انخفاض إجمالي أعداد الأشخاص الذين يصلون إلى أوروبا، مشيرة إلى ارتفاع معدل الخسائر بالأرواح في شكل حاد، بخاصة لأولئك الذين يعبرون من خلال البحر المتوسط. وقالت مديرة إدارة أوروبا في المفوضية، باسكال مورو «إنَّ رحلات عبور البحر الأبيض المتوسط هي من أخطر الرحلات في العالم»، مضيفة «لم يعد انخفاض عدد الأشخاص الوافدين إلى السواحل الأوروبية اختباراً لمعرفة ما إذا كانت أوروبا قادرة على إدارة الأعداد، إنما لمعرفة ما إذا كانت قادرة على حشد البشرية لإنقاذ الأرواح».

مجلس النواب الليبي يحذر من حرب أهلية

درنة (ليبيا) - «الحياة»، أ ف ب .. مع اشتدات العنف والاشتباكات بين جماعات مسلحة متناحرة في العاصمة طرابلس، وأوقعت منذ أسبوع 48 قتيلاً على الأقل وفق وزارة الصحة، حذر مجلس النواب الليبي من نشوب حرب أهلية وفشل الانتخابات المقبلة. وتزامناً مع هذه التطورات، يخوض الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر مواجهات شرسة مع مسلحين أجانب وسط مدينة درنة بينما دعا رئيس البرلمان العربي إلى الوقف الفوري للنار في ليبيا مترافقة مع دعوة الأمم المتحدة الأطراف المتحاربة لاجتماع موسع اليوم (الثلثاء)، لمناقشة الوضع الأمني في العاصمة التي تشهد ضواحيها الجنوبية توتراً أمنيّاً. إلى ذلك، دعت لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في البرلمان كل الأطراف إلى التهدئة وتجنيب العاصمة وسكانها ويلات الحرب والدمار، محذرة من «أن استمرار الاقتتال، يهدد بتدمير المؤسسات، وسيؤدي إلى خروج الأمر عن السيطرة، ما ينذر بحرب أهلية تمزق البلاد». وأعلنت اللجنة تمسكها بالمبادرة الفرنسية لإجراء الانتخابات في كانون الاول(ديسمبر) المقبل، داعية الأمم المتحدة إلى تحمل المسؤولية تجاه مقدرات الليبيين واستقرارهم. وقالت بعثة الأمم المتحدة لدعم ليبيا في بيان، إن دعوتها للاجتماع الطارئ، تأتي بناء على رغبة مختلف الفرقاء، بمن فيهم حكومة الوفاق الوطني لإجراء حوار عاجل حول الأوضاع الأمنية الراهنة في طرابلس. الى ذلك، استمرت المعارك أمس لليوم الثامن على التوالي بين مجموعات مسلحة في الضاحية الجنوبية لطرابلس، وسُمع دوي انفجارات خلال الصباح من وسط العاصمة. وأشار متحدث باسم أجهزة الإغاثة يُدعى أسامة علي إلى وقوع مواجهات على مشارف العاصمة، مضيفاً أنه تعذر إجلاء أسر عالقة جراء المعارك. وقال المتحدث إن «المجموعات المسلحة تغلق الطرقات المؤدية إلى مواقعها وبالتالي تحول دون وصول المساعدات والإسعافات». وأشار شهود أيضاً إلى معارك عنيفة، خصوصاً في حي وادي الربيع في جنوب شرق العاصمة. وأشارت وكالة «فرانس برس» إلى نشاط شبه طبيعي في وسط طرابلس الإثنين وحركة سير أسهل من المعتاد. من جانبه، دعا رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السلمي إلى ضرورة الوقف الفوري للنار بين الجماعات المسلحة بمدينة طرابلس الليبية حفاظاً على أرواح المدنيين. وقال السلمي في بيان أمس، إنه يتابع عن كثب وبقلق شديد تطورات الأوضاع في مدينة طرابلس الليبية، وحض «الجماعات المسلحة على احترام سيادة الدولة الليبية والتوقف عن استهداف المدنيين والمنشآت الحكومية»، مطالبًا في الوقت ذاته بمحاسبة كل من يستهدف المدنيين باعتبارهم مجرمي حرب. إلى ذلك، كشفت وزارة الصحة بحكومة الوفاق الوطني، ارتفاع قتلى الاشتباكات إلى 48 قتيلًا و129 جريحًا جراء المواجهات المتفجرة منذ نحو أسبوع بين «قوات الوفاق» و «اللواء السابع». وفرّ نحو 400 معتقل بعد أعمال شغب في سجن عين زارة الذي يقع في الضاحية الجنوبية للعاصمة طرابلس. وأفادت الشرطة القضائية بأن المعتقلين تمكنوا من خلع الأبواب والخروج بعد أعمال شغب على هامش المعارك بين مجموعات مسلحة قرب السجن من دون أن تحدِّد طبيعةَ الجرائم التي سُجنوا بسببها. في غضون ذلك، أعلن مصدر عسكري تابع للقيادة العامة للجيش الوطني الليبي، أن مواجهات عنيفة تدور في المدينة القديمة وسط درنة مع عناصر إرهابية أجنبية. ونقل موقع «بوابة الوسط» عن المنذر الخرطوش، مسؤول المكتب الإعلامي في الكتيبة 276 مشاة التابعة للجيش «أن العمليات العسكرية لا تزال متواصلة منذ صباح السبت، وأن مسلحي تنظيمات إرهابية يقاتلون باستماتة بسبب تواجد شخصيات إرهابية غير ليبية بارزة في صفوفهم، وأن هؤلاء يتحصنون بالمدينة القديمة والقسم الخلفي من شارع المغار». وذكر أن «وحدات الجيش الوطني تحاصر المسلحين في منطقة مساحتها 300 متر فقط، وهي تتقدم ببطء بسبب زرع عبوات ناسفة بالمنطقة، وانتشار القناصة فوق أسطح المباني التي يتحصن فيها المسلحون». وأفاد بمقتل ضابطين تابعين للكتيبة 106 جراء الاشتباكات مع الإرهابيين، وإصابة 3 جنود تابعين للكتيبة 276 مشاة، إضافة إلى إصابة جندي يتبع للكتيبة 102. وأكد الناطق أن «قوات الجيش تسعى إلى حسم هذه المعركة، وتطهير منطقة درنة القديمة من فلول الإرهابيين». وفي واقعة منفصلة، قال الناشط عماد إرقيعة المهتم بمتابعة قضايا تاورغاء، إن «شخصين قتلا وأصيب سبعة بينهم طفلان إثر سقوط صاروخ على مخيم لنازحي تاورغاء الأحد». وأُجبر أهالي تاورغاء على مغادرة مدينتهم الواقعة قرب مدينة مصراتة بغرب البلاد أثناء «الانتفاضة» التي دعمها حلف شمال الأطلسي وأطاحت بمعمر القذافي عام 2011. ومنع السكان من العودة إلى مدينتهم منذ ذلك الحين. كما أصاب صاروخ فندق الودان في وسط طرابلس قرب السفارة الإيطالية. وقال عاملون في الفندق إن «ثلاثة أشخاص أصيبوا». وأكدت المؤسسة الوطنية للنفط تعرض أحد خزانات البنزين التي تستخدمها في إمداد محطة كهرباء لضربة صاروخية. وأعلنت الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة ومقرها طرابلس حالة الطوارئ في العاصمة بسبب خطورة الوضع. وبرغم أن هذه الحكومة هي المسؤولة رسمياً، إلا أنها لا تبسط سيطرتها الكاملة على العاصمة. بدورها، دعت لجنة الشؤن الخارجية في مجلس النواب، كل الاطراف إلى التهدئة وتجنيب المدينة وسكانها ويلات الحرب والدمار، محذرة من العواقب الوخيمة للاستمرار في الاقتتال. إلى ذلك، أكد مصدر أمني من مديرية أمن طرابلس وصول 134 بلاغاً من مواطنين عن سرقات لممتلكات خاصة إلى مختلف مراكز الشرطة بالمدينة، على خلفية الفوضى المسلحة التي تعيشها طرابلس. وبحسب المصدر الأمني الذي تحدث لـ «العربية نت» وفضل عدم الكشف عن اسمه، نظراً لحساسية منصبه، فإن «عصابات مسلحة تقوم بمداهمة المحال التجارية، ونهب الممتلكات الخاصة، سيما في المناطق التي نزح أهاليها جراء الاشتباكات، في أحياء الكريمية وطريق المطار وقصر بن غشير». وأكد المصدر أن أجهزة الأمن عاجزة عن القيام بدورها بسبب الاشتباكات القائمة وحالة الاقتتال في تلك المناطق.

رئيس البرلمان الجزائري يهاجم المطالبين بتنحي بوتفليقة والمعارضة تنتقد «سياسة تفقير الشعب»

الشرق الاوسط...الجزائر: بوعلام غمراسة.. هاجم رئيس البرلمان الجزائري سعيد بوحجة، تنظيمات المعارضة التي تدعو إلى تنحي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن الحكم، بحجة أنه «عاجز بدنياً عن أداء وظيفة الرئيس»، وقال إن «الإنجازات التي حققتها الجزائر في عهد الرئيس بوتفليقة، بارزة للعيان في جميع الميادين، ولا سبيل لإنكارها». وذكر بوحجة أمس، في خطاب بمناسبة انطلاق أشغال دورة عادية لـ«المجلس الشعبي الوطني» (الغرفة الأولى للبرلمان)، أن «جزائر جديدة خرجت إلى النور، وهذا ما تؤكده المقارنة بين الجزائر التي كانت قبل 20 عاما والجزائر التي أصبحت اليوم»، في إشارة إلى فترة ما قبل وصول بوتفليقة إلى الحكم (1999)، التي اتسمت بصراع مرير مع إرهاب خلّف 150 ألف قتيل، بحسب بوتفليقة نفسه. وقال بوحجة، الذي ينتمي للأغلبية الموالية للرئيس: «هذه الجزائر الجديدة هي الكفيلة بتقديم الإجابة الشافية والمفحمة لكل الأصوات التي تمتهن التشكيك والتشويه»، ويقصد بكلامه أحزابا معارضة تنتقد سياسات بوتفليقة، بخاصة في المجال الاقتصادي، على خلفية العجز المالي الخطير الذي تعاني منه البلاد بسبب تراجع إيرادات النفط والغاز. ومن أهم هذه الأحزاب «حركة مجتمع السلم» الإسلامي، و«جيل جديد» الليبرالي. وأفاد بوحجة بأن «عهد المراحل الانتقالية قد ولى في الجزائر، التي ضحى عشرات الآلاف من شهداء الواجب الوطني من أجل إنقاذ مؤسساتها السياسية»، في إشارة إلى أحزاب تطالب بـ«مرحلة انتقالية»، تؤسس بحسبها لعهد جديد، لا يكون فيه للرئيس بوتفليقة ورجاله أي أثر. وتتعامل الحكومة مع هذا الطرح من زاوية التشكيك في شرعية الرئيس، لذلك ترد على أصحابه بحساسية بالغة. وأضاف بوحجة مهاجما أنصار «الفترة الانتقالية»: «إن الخيار الديمقراطي راسخ في بلادنا، والوصول إلى السلطة يتم عبر المواعيد المنصوص عليها في الدستور، ومن خلال إرادة الشعب الذي لا جدال في سيادته». وتابع: «إن الجزائر التي انتصرت على التقتيل والتخريب وخرجت من العزلة الدولية، وولى فيها زمن المخاوف والمتاهات الانتقالية، هي اليوم دولة مؤسسات، من حيث إنها استجمعت تماما سيادتها الشعبية، عن طريق الاحتكام إلى إرادة الشعب دون سواه». وبحسب بوحجة، فإن «واجب العرفان يقتضي أن نقر بمنتهى الفخر وعظيم الاعتزاز، وبكل صدق وإخلاص، بالفضل لرئيس الجمهورية المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، وأن نشهد له بجليل أعماله، حيث تسجل له الأمة والتاريخ أنه سخر كل مراحل العمر مدافعاً عن حرية الشعب الجزائري وعزته وكرامته وسيادة قراره». وأشار إلى أن بوتفليقة «لبى النداء لتخليص بلادنا من مأساة مؤلمة، كادت أن تعصف بكيان الدولة، وقد أكرمه الله بالحكمة ونفاذ البصيرة، ويسره إلى وأد الفتنة وتجفيف منابعها، فكان الوئام المدني الذي التف الشعب حوله مرحبا ومؤيدا». و«الوئام» مشروع أمني بأبعاد سياسية، صدر بقانون عام 2000، تضمن عفوا لصالح 6 آلاف متطرف مسلح، عادوا كلهم إلى الحياة العادية بعد فترة طويلة قضوها في معاقل الإرهاب. وأعلنت ثلاثة أحزاب إسلامية، ممثلة في البرلمان، هي «حركة النهضة» و«جبهة العدالة والتنمية» و«حركة البناء الوطني»، في بيان مشترك، عن مسعى لتشكيل لجنة تحقيق برلمانية، في وضعية قطاع الصحة الذي يدعو إلى القلق والحيرة والخوف لدى المواطنين، نتيجة التسيب وعدم التحكم في الوضع القائم، وبروز حالات من أمراض الحروب والفقر، التي ظن الجزائريون أنهم تخلصوا منها نهائيا، يقصد ضمنا وباء الكوليرا، الذي خلف ثلاثة قتلى في الأسابيع الأخيرة، والذي أثار جدلا كبيرا حول قدرة الحكومة على التصدي لـ«أمراض تنتمي لعهد بائد». وأكدت الأحزاب الثلاثة أنها ترفض أي زيادة في الرسوم والضرائب، في حال تضمنها قانون المالية لسنة 2019. وانتقدت «سياسة الحكومة التي تزيد الجزائريين فقرا، وتزيد من تغول بعض رجال المال من غير المستثمرين الحقيقيين. وسنستمر في التعاون مع كل من يعمل على الإصلاح السياسي الحقيقي، ومحاربة الفساد وتحقيق العدالة».

وعود بأكثر من ملياري يورو لمساعدة دول حوض بحيرة تشاد

الري...أ ف ب .. تعهدت دول ومنظمات دولية عديدة خلال مؤتمر للمانحين في برلين أمس الاثنين تقديم مساعدات بقيمة 2.17 مليار يورو لتنمية دول حوض بحيرة تشاد حيث تنشط جماعة بوكو حرام الإرهابية. وقالت وزارة الخارجية الألمانية التي نظّمت المؤتمر، في بيان، إن هذه الأموال ستكون متاحة للدول المعنية «خلال السنوات المقبلة». وبالإضافة إلى مبلغ الـ2.17 مليار يورو، فقد تعهدت بنوك للتنمية بتقديم قروض ميسّرة بقيمة 467 مليون دولار إلى الدول المطلة على البحيرة، بحسب البيان. كذلك فقد أعلنت ألمانيا أنها ستقدم بحلول العام 2020 أكثر من 100 مليون يورو من المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى 40 مليون يورو ستخصّص لأهداف الوقاية والاستقرار في دول الحوض. ونقل البيان عن وزيرالخارجية الألماني هايكو ماس قوله في ختام اليوم الأول من المؤتمر الذي يستمر يومين «أنا راضٍ بالكامل على القيمة الإجمالية للوعود التي خرج بها مؤتمر المانحين». وأضاف أن هذا «المؤتمر يظهر ما يمكن أن نفعله عندما نعمل سوياً».

الحزب الحاكم والاسلاميون يتصدرون انتخابات موريتانيا

الحياة.. نواكشوط - أ ف ب .. أظهرت نتائج جزئية أولية الاثنين تقدم حزب «الاتحاد من اجل الجمهورية» الحاكم وحزب «التواصل» الاسلامي المعارض الانتخابات التشريعية في موريتانيا، وفق مصدر قريب من اللجنة الانتخابية مع استمرار الفرز. واوضح المصدر ان الحزب الحاكم والاسلاميين «يتصدران بالنظر الى النتائج المتوفرة في مستوى كافة الاقتراعات» التشريعية والجهوية والبلدية، ولم يقدم المصدر ارقاماً. وبالنسبة الى فرز النتائج وجمعها فقد بلغت النسبة بين 20 و30 بالمئة بالنسبة للانتخابات التشريعية و50 بالمئة في الانتخابات الجهوية والبلدية. واضاف المصدر ان التأخر في صدور النتائج يعود «الى الطبيعة المعقدة جدا للاقتراعات اضافة الى مشاكل تقنية أضيفت اليهما عوائق الطبيعة التي دفعت الى استمرار التصويت ببعض المكاتب حتى صباح الاحد وتطلب ابلاغ النتائج وقتا» اضافيا.

 



السابق

العراق..إسرائيل تلمح إلى أنها قد تستهدف أسلحة إيرانية في العراق..الأكراد على الحياد في الصراع الشيعي على «الكتلة الأكبر»..العبادي لحصر السلاح في يد الدولة ومعصوم لمكافحة الفساد والطائفية..الجلسة الأولى للبرلمان شهدت انسحابات... والعبادي رئيساً لـ «الحشد»..الطائفية والقومية حاضرتان بقوة في صراع «الكتلة الأكبر»...

التالي

لبنان...صيغة من 30 وزيراً لم تحظَ بموافقة عون..؟؟ الحريري يُبقي الباب مفتوحاً وينتظر ملاحظات بعبدا.. والأشغال أم العقد الخدماتية..«المسوَّدة» تصطدم بالملاحظات.. عون: إلتزام المسلّمات.. الحريري: هذا أفضل الممكن وباسيل مجتمعاً إلى ممثلي الدول المعنية بالأونروا..انتخابات المجلس المذهبي الدرزي تكرّس الانقسام السياسي للطائفة..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,490,382

عدد الزوار: 7,635,660

المتواجدون الآن: 0