سوريا...لأوّل مرة في سوريا... بطاقات روسية لحماية المعارضين!..ليبرمان: اسرائيل لن توقف غاراتها على سوريا...إسرائيل تقدم نتائج التحقيق حول "إسقاط الطائرة" لموسكو..فتح تحقيقين أممين في "جرائم حرب" بسوريا قبل نهاية 2018...روسيا تطلق مناورات «صاروخية» تغلق شرق المتوسط..اتفاق إدلب بانتظار الآليات والمعارضة تخشى اقتتالاً مع «النصرة»..

تاريخ الإضافة الجمعة 21 أيلول 2018 - 5:49 ص    عدد الزيارات 2407    التعليقات 0    القسم عربية

        


«داعش» ينشط في شرق الفرات بحملات دهم واعتقالات واستهداف رتل أميركي..

لندن - «الحياة» .. أظهر تنظيم «داعش» الإرهابي أمس، نشاطاً لافتاً في الضفة الشرقية لنهر الفرات حيث تجرى مواجهات بين «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) والتحالف الدولي لتحرير آخر معاقل التنظيم، إذ أعلن «داعش» عن استداف عناصره لرتل أميركي في محافظة العسكة (شرق سورية)، موقعاً قتلى وجرحى من العسكريين الأميركيين، وبالتزامن شن التنظيم حملة دهم واعتقالات واسعة في محافظة دير الزور بشرق الفرات. وأوضحت وكالة «أعماق» الناطقة بلسان «داعش»، أن مسلحي التنظيم نفذوا كميناً استهدف رتل مشترك بين القوات الأميركية و «قسد» في بلدة غويران بجنوب الحسكة، ما أسفر عن مقتل 15 عنصراً وجرح 25 آخرين بينهم جنود أميركيون. وأشارت إلى أن الرتل كان يضم نحو 30 آلية وعربة ومدرعة للقوات الأميركية والكردية، وتم تفجير عبوة ناسفة وسط الرتل، قبل أن تدور اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة بين الجانبين. وتحدثت الوكالة أن العملية تم تنفيذها في شارع الـ60 بحي غويران جنوبي الحسكة، وتم تدمير ثلاث عربات رباعية وإعطاب شاحنة مليئة بالذخائر. وبالتزامن أفادت مصادر محلية بأن مناطق سيطرة «داعش» في دير الزور (شرق سورية) شهدت تضييقاً أمنياً وحملة دههم اعتقالات نفذها عناصر «داعش» واستهدفت روادها المقاهي. وأضافت أن التنظيم اعتقل نحو خمسة مدنيين من رواد هذه المقاهي. في المقابل، أعلنت «قسد» أن جهازها الامني في مدينة الرقة (المعقل السابق لداعش)، تمكن من إلقاء القبض على اثنين من الإرهابيين وكمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة. وأشار إلى معلومات تفيد بتواجد خلية إرهابية تعمل لمصلحة «داعش» في محيط مدينة الرقة، تتمركز في أحد المنازل المنعزلة، ويخططون لضرب الأمن والاستقرار. وأضاف: «تم التخطيط وتنفيذ عملية نوعية استهدفت موقع الخلية، وإلقاء القبض على اثنين من الإرهابيين الذين تم تأكيد تبعيتهما لداعش، وبحوزتهما كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة، ووثائق تبين تخطيطهما لعمليات خطرة في المدينة تم إحباطها». وبالتزامن، شنت مقاتلات التحالف بقيادة الولايات المتحدة، أمس، غارات على مناطق سيطرة «داعش» في ريف دير الزور، (شرق سورية)، مع قصف مدفعي لـ «قسد» استهدف مواقع التنظام في المنطقة. وقال ناشطون محليون إن طائات التحالف شنت غارات على الطرق المعبدة التي تصل من مناطق البادية إلى قرية السوسة التابعة للبوكمال (120 كم جنوب شرق مدينة دير الزور). وأضافوا أن «قسد» استهدفت بالتزامن مع هذه الغارات، مواقع على أطراف القرية بالمدفعية الثقيلة. وأوضح «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ان الجيب الأخير المتبقي لـ «داعش» عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات بريف دير الزور الشرقي، شهد استمرار العمليات العسكرية، إذ تواصلت الاشتباكات بين «قسد» بدعم من التحالف و «داعش» على محاور بمنطقة الباغوز الفوقاني، وترافق مع قصف صاروخي استهدف مواقع التنظيم. وأضاف أن «قسد» واصلت تمشيطها للمناطق التي سيطرت عليها، إضافة إلى تفكيك الألغام التي زرعها التنظيم وتفجيرها، مشيراً إلى هجمات معاكسة يسعى «داعش» إلى تنفيذها على مواقع قسد في منطقة الباغوز الفوقاني، وسط دوي انفجارات عنيفة ناجمة عن تفجيرات انتحارية. ولفت إلى أن عمليات تقدم «قسد» والتحالف الدولي في محور الباغوز تعيقها الخنادق والأنفاق التي عمد التنظيم إلى حفرها، بالإضافة للألغام الاعتيادية التي تم زرعها. وأفاد بأن كاسحة ألغام تابعة لقوات التحالف تم إعطابها نتيجة انفجار برميل زرعه التنظيم تحت الأرض. ووثق المرصد مزيداً من الخسائر البشرية بين الطرفين، إذ ارتفع إلى 61 قتيلا على الأقل أحدهم قيادي ميداني من «قسد»، فيما ارتفع إلى 97 على الأقل عدد قتلى «داعش».

لأوّل مرة في سوريا... بطاقات روسية لحماية المعارضين!..

الجمهورية.. أكد نشطاء سوريون أن الشرطة العسكرية الروسية في ريف حمص الشرقي تمنح العناصر السابقين للمعارضة المسلحة وثائق أمنية خاصة تحميهم من الاعتقال لدى قوات الحكومة. وذكر نشطاء، بمن فيهم معارضون، في مواقع التواصل الاجتماعي أن "بطاقات منع التعرض" الصادرة عن مركز المصالحة الروسي وزعت على نحو 50 من القادة والعناصر السابقين لتنظيم "جيش التوحيد" ممن وافقوا على المصالحة مع الحكومة. وأشار النشطاء إلى أن هذه الوثيقة تختلف عن البطاقات الأمنية الصادرة عن الحكومة السورية، فهي تضم صورة واسم حاملها، وكتب عليها باللغتين الروسية والعربية "يمنع إيقاف حامل هذه البطاقة أو تفتيش سيارته تحت طائلة المسؤولية"، وكتب في أعلى البطاقة جملة "قوات الشرطة التابعة لمركز المصالحة الروسي في مناطق النزاع – ريف حمص الشمالي". ويعتقد النشطاء أن هذه البطاقات تصدر لمنع وقوع حوادث اعتقال المسلحين السابقين لدى أجهزة الأمن الحكومية، وذلك لأول مرة بالبلاد.

ليبرمان: اسرائيل لن توقف غاراتها على سوريا

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن تل أبيب لن توقف غاراتها على سوريا، وذلك غداة تسبب سلاح الجو الإسرائيلي باسقاط طائرة روسية ما أدى الى مقتل 15 عسكريا روسيا. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في حديث لراديو الجيش إن إسرائيل "لن توقف الهجمات على سوريا". وأضاف: "سنبذل كل ما هو لازم لضمان سلامة المواطن الإسرائيلي ولن نجري هذه المناقشات عبر الأثير".

إسرائيل تقدم نتائج التحقيق حول "إسقاط الطائرة" لموسكو

الكرملين: بوتين لن يستقبل قائد سلاح الجو الإسرائيلي

العربية نت..موسكو – الأناضول... أعلنت الرئاسة الروسية "الكرملين" أن الرئيس فلاديمير بوتين لن يستقبل قائد سلاح الجو الإسرائيلي عميكام نوركين، الذي وصل موسكو اليوم الخميس، على رأس وفد عسكري. ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن بوتين لن يستقبل المسؤول العسكري الذي يحمل نتائج التحقيق الأولي في حادثة إسقاط طائرة من طراز "إيل 20" الروسية بسوريا. والاثنين الماضي، أسقطت الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري طائرة روسية من طراز "إيل- 20" مما أدّى إلى مقتل 15 عسكرياً روسياً كانوا على متنها. وحملّت موسكو مسؤولية إسقاط الطائرة لإسرائيل باعتبار أن مقاتلات الأخيرة تسترت بالطائرة الروسية، ما جعلها عرضة لنيران مضادات النظام السوري. ورغم اتهام موسكو لتل أبيب بالمسؤولية عن الحادثة، إلا أن بوتين قال في مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء، إن "إسرائيل ليست مسؤولة عن إسقاط الطائرة، بل سلسلة أخطاء هي التي أدت إلى ذلك". واليوم الخميس قدّم الوفد الإسرائيلي المتواجد في موسكو لمسؤولين روس، نتائج التحقيق الأولي الذي أجراه الجيش الإسرائيلي حول الحادثة، حسب ما جاء في بيان أصدره متحدث باسم الجيش الإسرائيلي حول نتائج الزيارة التي يجريها الوفد إلى روسيا. وقال بيان الجيش إن الوفد الإسرائيلي أجرى عدة لقاءات في موسكو، مع قائد سلاح الجو ومسؤولين كبار في هيئة الأركان الروسية، لبحث قضية إسقاط الطائرة. وأوضح أن لقاءات اليوم في موسكو جاءت بناءً على اتفاق جرى بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال مكالمة هاتفية، الثلاثاء الماضي، لبحث القضية. ووفق المصدر نفسه، قدّم العسكريون الإسرائيليون لنظرائهم الروس صورة الوضع من وجهة نظر إسرائيل، ونتائج التحقيق الأولي الذي أجراه الجيش الإسرائيلي. كما استعرض الوفد "محاولات إيران لترسيخ تواجدها العسكري في سوريا، ومحاولاتها نقل وسائل قتالية استراتيجية إلى حزب الله"، وفق البيان نفسه. ومن المتوقع أن ينهي الوفد الإسرائيل لقاءاته الليلة قبل عودته إلى إسرائيل. في سياق متصل، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أنه سيتم الإعلان قريباً عن معلومات جديدة حول إسقاط الطائرة. ولفتت إلى أن المعلومات الجديدة ستجيب بشكل كامل على الأسئلة المتعلقة بتورط إسرائيل في هذه الحادثة. واعتبرت زاخاروفا أن الطيارين الإسرائيليين لم يتصرفوا بشكل مهني، وأن الطائرات الإسرائيلية اختبأت وراء الطائرة الروسية للحماية من الصواريخ السورية.

فتح تحقيقين أممين في "جرائم حرب" بسوريا قبل نهاية 2018

العربي نت...جنيف – فرانس برس.. أعلنت القاضية الفرنسية المكلفة إعداد اتهامات جرائم الحرب ضد أفراد متورطين في النزاع السوري الخميس أن مكتبها يخطط لفتح تحقيقين على الأقل بنهاية العام الجاري. وتقود القاضية كاترين مارشي أويل "الآلية الدولية المحايدة والمستقلة" المكلفة تقديم المسؤولين عن أخطر جرائم_الحرب_في_سوريا للمحاكمة. وقالت للصحافيين في جنيف "نتوقع فتح ملفين أو أكثر من قضايا التحقيق قبل نهاية هذا العام" دون أنّ تقدم مزيدا من التفاصيل. ووجدت تحقيقات سابقة مدعومة من الأمم المتحدة أدلة على ارتكاب جرائم دولية كبرى على يد قوات النظام السوري وبعض المسلحين المعارضين خلال الصراع المستمر منذ سبع سنوات. لكن التحقيقات السابقة لم تنسب المسؤولية القانونية للجرائم إلى قادة أو أفراد بعينهم. وقالت مارشي أويل إنها ستركز جزئيا على الجرائم التي تمثل "انتهاكات واسعة نطاق" ارتكبت أثناء النزاع، بالإضافة للأعمال التي كان لها تأثير كبير على الحرب بشكل أوسع. كما أبرزت أن تحقيقاتها ستركز على جميع الأطراف في هذا الصراع المعقد. ووصفت مارشي أويل مكتبها بأنه "شبه مدعٍ عام"، مشيرةً إلى أنها تتطلع إلى تبادل الوثائق مع المحاكم الإقليمية والوطنية، بالإضافة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي. والقاضية الفرنسية إحدى القاضيات المخضرمات في المحاكمات الدولية ليوغوسلافيا السابقة وكمبوديا. وتسبب النزاع السوري منذ اندلاعه في العام 2011 بمقتل أكثر من 360 ألف شخص بينهم 110 آلاف مدني على الأقل كما أدى إلى نزوح ملايين آخرين.

روسيا تطلق مناورات «صاروخية» تغلق شرق المتوسط

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر.. أطلقت موسكو، أمس، مناورات صاروخية في منطقة شرق المتوسط بعد مرور أيام قليلة على حادث إسقاط طائرة الاستطلاع الروسية في هذه المنطقة. وبرغم أن وزارة الدفاع الروسية لم تربط بين الأمرين لكن معطيات العسكريين الروس أفادت بأن روسيا توجه رسالة قوية بهذه المناورات إلى الأطراف الإقليمية وبينها إسرائيل. وكان الجيش الروسي أنهى قبل أقل من أسبوعين مناورات واسعة في المنطقة ذاتها، ما لفت الأنظار إلى طبيعة التدريبات الحالية، خصوصا لجهة توقيتها مباشرة بعد إسقاط الطائرة ليلة الثلاثاء الماضية. ولم توضح الوزارة تفاصيل عن طبيعة المناورات الجديدة وحجمها، لكن وسائل إعلام روسية أفادت بأن القوات الروسية «أغلقت مناطق بحرية واسعة في شرق البحر الأبيض المتوسط، للقيام بمناورات تدريبية يتخللها إطلاق صواريخ من سفن وقطع بحرية روسية تشارك في هذه المناورات». وأوضحت أنه «تم إغلاق عدد من المناطق في المياه الدولية في شرق البحر الأبيض المتوسط، بالقرب من سوريا ولبنان وقبرص»، مشيرة إلى أن التدريبات التي تقوم بها سفن البحرية الروسية تتضمن «اختبارات إطلاق صواريخ». ووجهت البحرية الروسية بلاغا وفقا للقواعد الدولية المعمول بها، تضمن إشعارا إلى حركة الطيران الدولية وكذلك حركة الملاحة البحرية وتحذيرا لطواقم البحارة والطواقم الجوية، واشتمل على إحداثيات المناطق المغلقة التي يحظر عليهم دخولها أو الاقتراب منها. ووفقا للبلاغ العسكري الروسي فإن المناطق المعلنة ستكون مغلقة أمام رحلات الطائرات المدنية ومرور السفن البحرية حتى 26 سبتمبر (أيلول) الجاري، بسبب قيام سفن البحرية الروسية بمناورات وتدريبات في هذه المنطقة. ورجحت أوساط إعلامية روسية أن يكون الهدف المباشر للإغلاق تسهيل عمليات البحث الجارية عن حطام الطائرة «إيليوشين 20» وانتشال جثث 15 عسكريا كانوا على متنها. لكن معلقين عسكريين لفتوا إلى أن التطور يحمل رسالة روسية إلى الأطراف الإقليمية وبينها إسرائيل بأن موسكو تتعامل بجدية مع حوادث مشابهة لتلك التي أسفرت عن إسقاط طائرتها. على صعيد آخر، تواصلت تعليقات المستوى الرسمي الروسي على مسألة «الخطأ الإسرائيلي» الذي أسفر عن إسقاط الطائرة الروسية، وإن كانت اللهجة الروسية مالت إلى الهدوء مع فتح قنوات الاتصال بين المؤسستين العسكريتين الروسية والإسرائيلية لتوضيح ملابسات الموقف. ولفتت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في إيجاز صحافي أسبوعي أمس، إلى أن تصرف الطيارين الإسرائيليين خلال حادث إسقاط الطائرة الروسية «إيليوشين - 20» كان «غير مهني على الأقل»، مشيرة إلى أن الواقعة تتطلب «توضيحات إضافية من إسرائيل». وزادت الدبلوماسية الروسية أن موسكو ستعلن قريبا عن تفاصيل إضافية تتعلق بهذا الحادث. وخصوصا تلقي الضوء على «دور الطيارين الإسرائيليين في تحطم الطائرة عند الساحل السوري»، موضحة أنه «من المتوقع أن تتوافر في المستقبل القريب معلومات جديدة سيتم نشرها وستعطي الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالمأساة ومدى تورط الطيارين العسكريين الإسرائيليين فيها». تزامن ذلك مع إعلان موسكو أمس عن وصول قائد سلاح الجو اللواء الإسرائيلي عميكام نوركين إلى روسيا على رأس وفد من الجيش الإسرائيلي لبحث الموضوع مع القيادة العسكرية الروسية وتسليمها إحداثيات ومعطيات تحرك الطائرات الإسرائيلية التي كانت تشن هجمات على مواقع في اللاذقية عند إصابة الطائرة الروسية بصاروخ أطلقته الدفاعات الجوية السورية عن طريق الخطأ. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعهد في مكالمة هاتفية أجراها مع الرئيس فلاديمير بوتين بإرسال قائد سلاح الجو إلى موسكو لتوضيح ملابسات الحادثة وإطلاع الروس على الأهداف التي قصفتها إسرائيل في سوريا. ونقلت وسائل إعلام روسية أمس عن مصادر إسرائيلية أن الوفد الإسرائيلي سينقل إلى موسكو أيضا معطيات عن استمرار المحاولات الإيرانية لنقل أسلحة استراتيجية لـ«حزب الله»، وتموضعها العسكري في سوريا. وفي سياق آخر، أكدت زاخاروفا توافر معطيات لدى موسكو عن أن «جبهة النصرة» نقلت أسلحة كيماوية بما فيها غاز السارين إلى تشكيلات مسلحة في سوريا. إلى ذلك، ردت وزارة الدفاع الروسية بقوة على انتقادات وجهتها وسائل إعلام بسبب ما وصف بأنه إهمال الوزارة تسليم الجانب السوري أنظمة تقنية خاصة لتمييز «الصديق والعدو» في حالات إطلاق نيران الدفاعات الأرضية على الطائرات المغيرة. وشدد بيان أصدره ناطق عسكري روسي على أن «كل التصريحات بشأن أن إسقاط طائرة (إيليوشين – 20) كان نتيجة خطأ في عمل نظام (صديق – عدو) للتعرف على هوية الطائرات، ليست إلا (تخيلات هواة)». وأوضح المتحدث باسم الوزارة، اللواء إيغور كوناشينكوف، أن «نظام صديق - عدو هو نظام خاص لكل دولة بمفردها، ونحن لا نجهز به أبدا نماذج الطائرات والمعدات العسكرية المصدّرة من روسيا في إطار التعاون العسكري الفني. وينطبق هذا تماما على أنظمة الدفاع الجوي الموردة إلى سوريا». وأضاف: «إن نظام (صديق – عدو) المستخدم في روسيا يوحد الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي الروسية فقط.. ولم يكن هناك أي سابقة لنقل مثل هذا النظام مع رموز التعرّف الروسية لدولة أخرى، وهذا غير ممكن فنيا وعسكريا».

اتفاق إدلب بانتظار الآليات والمعارضة تخشى اقتتالاً مع «النصرة»

موسـكو، الناصرة، نيويورك - «الحياة» ... بعد ثلاثة أيام على توقيع روسيا وتركيا اتفاقاً يُجنب إدلب هجوماً واسعاً، أعربت الأمم المتحدة عن أملها في أن «تتجنب مناطق كثيرة الحرب» نتيجة الاتفاق، محذرة من احتمال أن «يندلع مزيد من القتال بين جماعات المعارضة المسلحة». وتزامناً مع وصول قائد سلاح الجو الإسرائيلي إلى موسكو لعرض نتائج التحقيق حول إسقاط طائرة «إيل 20» مساء الاثنين الماضي، أغلقت روسيا المجالين الجوي والبحري في مناطق واسعة من الساحل السوري. وسعت تل أبيب إلى التخفيف من تداعيات الحادث على العلاقات مع موسكو، لكنها أكدت أنها ستواصل استهداف الوجود الإيراني في سورية، في وقت أبدت وزارة الخارجية الروسية تشدداً، وأعلنت أن معلومات جديدة عن حادث إسقاط الطائرة ستنشر قريباً. وكشف مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يان إيغلاند أن روسيا وتركيا أبلغتا اجتماعاً أسبوعياً لقوة العمل الإنسانية في سورية، بأن البلدين لا يزالان يعملان على تفاصيل خطتهما لتلافي هجوم كبير على محافظة إدلب (شمال غربي سورية)، لكن يحدوهما التفاؤل. وقال إيغلاند: «دعونا روسيا وتركيا لتفسرا لنا فحوى الاتفاق»، مشيراً إلى أن الرسالة الأساسية التي وصلت إلى الأمم المتحدة هي «نحن (روسيا وتركيا) متفائلون للغاية بقدرتنا على تحقيق الأمر لتفادي سفك الدماء والحرب الكبرى». وعبّر مصدر بارز في المعارضة السورية عن مخاوفه «من اندلاع قتال بين فصائل الثورة في إدلب والعناصر المتشددة في هيئة تحرير الشام». وقال لـ «الحياة» إن «الفترة الحالية وحتى 10 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل حاسمة، فهي تتضمن إنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح وإخراج عناصر الهيئة من هذه المنطقة، ما يعني إعادة تموضع قد تسبب احتكاكات على الأرض». وعن قدرة روسيا وتركيا على تنفيذ الاتفاق، قال المصدر: «ما كُشف هو خطة عامة تحتاج عملاً متواصلاً بين الطرفين على مستوى العسكريين والديبلوماسيين، وبالدرجة الأولى الاستخبارات»، موضحاً أن «العسكريين سيعملون على رسم حدود المنطقة العازلة، وتعزيز قوة نقاط المراقبة، وتسيير دوريات راجلة ومراقبة جوية للمنطقة لتثبيت وقف النار، فيما يعمل الديبلوماسيون وأجهزة الاستخبارات على إيجاد حلول للمقاتلين الأجانب الذين يصل عددهم إلى نحو ثلاثة آلاف موزعين ما بين النصرة وتنظيمات أخرى». وقال: «الواضح أن الطرفين، بمساعدة إيران ودول أخرى، يجب أن يجدوا حلاً لعناصر النصرة الأجانب قد يتضمن ترحيلهم إلى بلادهم أو تسهيل انتقالهم إلى بلدان أخرى». وشدد على أن «المعطيات على الأرض ترجح كفة الفصائل المعتدلة المدعومة من تركيا التي تحظى بتأييد معظم سكان المنطقة». وتزامناً مع زيارة وفد إسرائيلي موسكو لإيضاح ملابسات حادث إسقاط الطائرة الروسية، توعد نتانياهو بأن تواصل إسرائيل «الدفاع عن نفسها» ضد إيران. وقال في القدس المحتلة: «لا نريد الحرب، ولكن إذا فُرضت علينا، سنستخدم كل قواتنا. إيران التي تدعو علانية إلى القضاء على إسرائيل هي على رأس التهديدات التي تستهدفنا في المنطقة... سنواصل الدفاع عن أنفسنا في وجه هذا الخطر». وكانت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا توقعت أن «تتوافر في المستقبل القريب معلومات جديدة ستُنشر وستجيب عن الأسئلة المتعلقة بالمأساة ومدى تورط الطيارين الإسرائيليين فيها». وطالبت الجانب الإسرائيلي بـ «مزيد من التحقيقات والتوضيحات»، وقالت: «أعتقد أن الطيارين الإسرائيليين الذين تسببت تصرفاتهم بوقوع خطر وتحطم طائرتنا، وهو ما تشير إليه المعلومات التي قدمها خبراؤنا العسكريون، تصرفوا بطريقة غير مهنية، على أقل تقدير». وفي انتقاد لاذع للطيارين الإسرائيليين وتصعيد في اللهجة، قالت زاخاروفا: «من المخجل الاختباء وراء أولئك الذين يؤدون وظيفتهم بضمان سلامتك وليس بإمكانهم تجنب الرصاصة، التي لم توجه إليهم». ورجح مصدر روسي أن «الرئيس فلاديمير بوتين قد يلتقي الوفد الإسرائيلي مساء (أمس) في سوتشي، من أجل إيصال رسالة تنديد قوية بالحادث». ولم يستبعد أن «يؤثر الحادث في التفاهمات السابقة حول الطلعات الجوية الإسرائيلية في سورية». لكنه قلّل من «تداعيات مدمرة على العلاقات الروسية- الإسرائيلية بسبب الطائرة»، موضحاً لـ «الحياة» أن «هناك إمكانية لحل وسط يتضمن اعتذاراً رسمياً، وتعويضات، وتعهداً بعدم إلحاق ضرر أو التسبب بضرر للقوات الروسية في سورية، وإعلام روسيا عبر القنوات المختصة قبل وقت بالأهداف التي يمكن أن تستهدفها إسرائيل». في جنيف، أعلنت القاضية الفرنسية كاترين مارشي-أُويل، المكلّفة إعداد اتهامات جرائم الحرب ضد أفراد متورطين في النزاع السوري أمس، أن مكتبها يخطط لفتح تحقيقين على الأقل بنهاية العام الحالي.

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,426,174

عدد الزوار: 7,632,903

المتواجدون الآن: 0