اليمن ودول الخليج العربي..الإمارات تدعو لإشراك الخليج في أي معاهدة جديدة مع إيران...عمران خان: سنلعب دورًا إيجابيًا لإنهاء أزمة اليمن...الأمم المتحدة تتراجع عن اتفاق مع الحوثيين..السعودية: اختتام تمرين «الحزم 1» مع القوات السودانية..اختتام تمرين «درع الوقاية 2» بين القوات السعودية والأميركية..الحوثي يتوسل أتباعه رفد جبهات الساحل والدفاع عن صعدة...لندن ماضية في بيع طائرات لقطر...

تاريخ الإضافة الجمعة 21 أيلول 2018 - 6:07 ص    عدد الزيارات 2073    التعليقات 0    القسم عربية

        


محمد بن زايد وعمران خان بحثا علاقات التعاون الثنائية والمستجدات الإقليمية والدولية..

الإمارات تدعو لإشراك الخليج في أي معاهدة جديدة مع إيران...

الانباء..- عواصم – وكالات... قرقاش: الأعقل ل‍طهران أن تتجنب مرحلة العقوبات.. بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الاماراتية ورئيس وزراء باكستان عمران خان سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الصديقين إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. ورحب بن زايد خلال جلسة المحادثات التي عقدها الجانبان في أبوظبي بزيارة رئيس الوزراء الباكستاني، والتي تأتي في إطار العلاقات المتميزة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية باكستان، معربا عن ثقته بأن الزيارة ستعطي دفعا قويا لهذه العلاقات إلى نطاقات أوسع بحسب وكالة الاماراتية وام. وجدد بن زايد خلال اللقاء تهانيه إلى عمران خان بمناسبة توليه مهام رئاسة مجلس الوزراء في باكستان، متمنيا له التوفيق في أداء مهامه ومسؤولياته الجديدة، معربا عن تمنياته للشعب الباكستاني الصديق دوام التقدم والنماء. واستعرض الجانبان خلال المحادثات، مجالات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها في مختلف القطاعات والصعد بما يضمن تحقيق تطلعات البلدين وشعبيهما إلى آفاق أرحب وأشمل من التعاون والعمل المشترك، كما استعرضا التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية ومجمل القضايا التي تهم البلدين وتبادلا وجهات النظر بشأنها. من جانبه، أعرب رئيس وزراء باكستان عن سعادته بزيارة دولة الإمارات، متمنيا مزيدا من التقدم لمسيرة نهضتها الحضارية الشاملة. وأكد حرص بلاده على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون المشترك مع دولة الإمارات بما يضمن مصالح البلدين والشعبين على مختلف الصعد. وأكد الجانبان على أهمية مضاعفة جهود المجتمع الدولي لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار والتعايش المشترك لدول المنطقة وشعوبها منددين بالتطرف والعنف والإرهاب بكل أشكاله وصوره. في غضون ذلك، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش أمس انه يجب إشراك حلفاء واشنطن الخليجيين في المفاوضات المقترحة للتوصل إلى معاهدة مع إيران بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية وسلوكها الإقليمي. وكان قرقاش يعلق على تصريحات المبعوث الأميركي الخاص بشأن إيران برايان هوك التي اعلن فيها ان واشنطن تسعى للتفاوض على معاهدة مع إيران تشمل برنامجها للصواريخ الباليستية وسلوكها الإقليمي. ووصف قرقاش تصريحات هوك بأنها «مهمة»، وغرد قائلا «من الضروري أن تكون دول الخليج العربي طرفا في المفاوضات المقترحة واضاف: الأعقل لطهران أن تتجنب مرحلة العقوبات وتتعامل بجدية مع هذه المقترحات».

استقبله الملك سلمان وولي عهده

عمران خان: سنلعب دورًا إيجابيًا لإنهاء أزمة اليمن

ايلاف...نصر المجالي... حسم رئيس حكومة باكستان عمران خان الذي يختم زيارة للسعودية اليوم، ويتوجه إلى دولة الإمارات، موقف بلاده الذي أثيرت حوله تساؤلات كثيرة من أزمة اليمن، وأعلن أن باكستان ستلعب دورًا إيجابيًا لإنهاء الأزمة إذا طُلب منها ذلك.

إيلاف: استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز مساء الأربعاء في قصر السلام في جدة، رئيس وزراء باكستان، عمران خان. وكان في استقبال خان، الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة. كما أجرى الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي مع عمران خان، الذي شدد على القول في تصريحات، إن أي زعيم باكستاني ينتخب يتعيّن عليه زيارة السعودية. تحدث خان، للمرة الأولى عن "حرب اليمن"، والقوات الباكستانية المشاركة في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية. وقال في لقاء مع قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية، إن "بلاده ستلعب دورًا إيجابيًا لإنهاء أزمة اليمن، إذا طلب منها ذلك، فضلًا عن جهد أساسي لتقريب وجهات النظر في الشرق الأوسط المتصارع".

التحالف العربي

وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن أن موقف عمران خان رئيس الوزراء الباكستاني الجديد قد يؤثر في مشاركة باكستان والقوات الباكستانية في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، باعتبار أنه سبق أن عبّر عن معارضته لمشاركة بلاده في هذه الحرب الدامية التي لا تستفيد منها باكستان و"لا ناقة ولا جمل" لها فيها. وأكد أن "باكستان تقف إلى جوار السعودية، فهي وقفت معنا في كل الأزمات، وسنقف معها كلما تكون في أوقات صعبة". أضاف: "ما نريد أن نفعله بشكل جدي هو ضمان السلام في الشرق الأوسط، لأنه من المحبط أن تجد الصراعات في ما بين الدول الإسلامية". وتابع قائلًَا: "سنسعى إلى أن يحل السلام في الشرق الأوسط، ونرغب في أن نلعب دورًا في تقريب وجهات النظر بين دول العالم الإسلامي، وسيكون هذا جهدنا الأساسي".

مكانة استثنائية

في مقابلة أخرى، شدد رئيس الوزراء الباكستاني على المكانة الاستثنائية التي تتخذها المملكة السعودية في قائمة حلفاء إسلام آباد الإقليميين والدوليين. وأشاد خان بالعلاقات القوية وطويلة الأمد بين الشعبين، معربًا عن احترام الباكستانيين لأبناء المملكة. وأكد خان في حديث إلى قناة "العربية"، أن الشعب السعودي ساعد باكستان في كل مرة احتاجت مساعدة، واستطرد قائلًا: "أي شخص يأتي إلى السلطة في باكستان يختار السعودية لأول زيارة له بطبيعة الحال، ونقف إلى جانبها، وقد أبدينا دعمنا للحكومة السعودية".

اختيار السعودية

إلى ذلك، قال وزير الإعلام الباكستاني فؤاد شودري، إن اختيار رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان المملكة العربية السعودية كأول دولة يزورها منذ توليه رئاسة وزراء باكستان يعكس متانة العلاقات الأخوية والعمق الاستراتيجي بين البلدين. وأوضح في تصريح لصحيفة "عكاظ" السعودية أن زيارة رئيس الوزراء الباكستاني إلى المملكة ستساهم في تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها إلى آفاق أرحب من التعاون في مختلف المجالات. أكد شودري أن باكستان تولي اهتمامًا كبيرًا لعلاقاتها مع المملكة، التي وقفت مع إسلام آباد في كل المحن والأوقات الصعبة، وفي المقابل يرغب الشعب الباكستاني في أن تقف باكستان مع المملكة في مواجهة التحديات التي تهدد أمن الأمة الإسلامية. وشدد على أن باكستان تقدر الدور الريادي الذي تؤديه المملكة بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز، لتحقيق الاستقرار الإقليمي والعالمي وتأييد ونصرة القضايا الإسلامية. في الختام، قال وزير الإعلام إن "علاقات باكستان مع المملكة تضمن وحدة وتماسك الأمة الإسلامية، إلى جانب ضمان الأمن الإقليمي".

الأمم المتحدة تتراجع عن اتفاق مع الحوثيين

الرياض، عدن - «الحياة».. بعد توقيعها «اتفاقاً» مع جماعة الحوثيين لإنشاء «جسر جوي» لـ «نقل مرضى»، تراجعت الأمم المتحدة عن الاتفاق الذي أغضب حكومة الشرعية اليمنية، علماً أنها اتهمت المنظمة الدولية بـ «التواطؤ» مع الجماعة لتهريب أسلحة. في غضون ذلك، أعلنت وزارة حقوق الإنسان اليمنية أنها رصدت جرائم الحوثيين وانتهاكاتهم في حق اليمنيين منذ أيلول (سبتمبر) 2014، إذ بلغ عدد القتلى المدنيين حوالى 14000 شخص، بينهم 2365 طفلاً وامرأة. وفي الرياض، التقى الموفد الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث أمس، علي محسن صالح نائب الرئيس اليمني، وبحثا في استئناف «المشاورات» مع الحوثيين. وقال صالح مخاطباً غريفيث: «كنا نأمل من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بموقف حازم تجاه تمرد الحوثيين وعدم استجابتهم دعوات السلام». وأكد الموفد الدولي أنه يبذل جهوداً لإجبار الميليشيات على الجلوس إلى طاولة «المشاورات». وفي ما يتعلق بقرار الأمم المتحدة إلغاء اتفاقها الأخير مع ميليشيات الحوثيين في صنعاء، أعربت منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليزا غراندي عن «تقديرها كل ما تقدمه الحكومة اليمنية من تسهيلات لعمل المنظمات الإنسانية». وأكدت خلال لقائها وكيل وزارة الخارجية اليمنية للشؤون السياسية منصور بجاش في العاصمة السعودية أمس، أن الأمم المتحدة «ملتزمة القرارات الدولية، ولا تعترف الا بالحكومة الشرعية اليمنية». وزادت أن المنظمة الدولية «لن توقع أي اتفاق أو مذكرة تفاهم مع الحوثيين»، مشيرةً إلى أن التوقيع على مشروع «الجسر الجوي» سيكون مع الحكومة الشرعية. وجدد بجاش إدانة الحكومة اليمنية توقيع غراندي «اتفاقاً» مع وزير الخارجية في «حكومة الانقلاب» (الخاضعة لسيطرة الحوثيين) هشام شرف أخيراً، حول تشغيل «الجسر الجوي الطبي للمرضى اليمنيين»، كون ذلك «يتعارض» مع التزامات الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن. وأكد أن وجود مكاتب المنظمات الدولية في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، «لا يبرر خضوع تلك المنظمات للابتزاز، لتوقيع أي اتفاق مع ميليشياتهم»، لافتاً إلى أن حكومته «لن تعترف بهذا الاتفاق». إلى ذلك، أكد السفير السعودي لدى الولايات المتحدة الأمير خالد بن سلمان، أن «أمن البحر الأحمر من أمن بلاده والعالم أجمع». وكتب على «تويتر» ليل الأربعاء - الخميس، أن المملكة «ستواصل جهودها لحمايته وضمان أمنه، من الميليشيات المدعومة من إيران، والقرصنة». وخرج آلاف من أبناء تعز في مسيرة حاشدة أمس، طالبت الحكومة بدعم الجيش اليمني لاستكمال تحرير المحافظة. وندد المشاركون في المسيرة بـ «الحملات التي تسعى إلى النيل من الجيش، والزج به في الخلافات السياسية»، مؤكدين أن «الانشغال بعيداً عن التحرير والأمن، يعد تفريطاً بدماء أبناء تعز».

السعودية: اختتام تمرين «الحزم 1» مع القوات السودانية

الرياض - «الحياة» ...اختتم في المنطقة الشمالية للمملكة العربية السعودية أمس، التمرين العسكري المشترك «الحزم 1» الذي جرى بين القوات البرية الملكية السعودية والقوات البرية السودانية في «مركز الأمير خالد بن سلطان للتمارين التكتيكية»، في حضور قائد المنطقة الشمالية اللواء الركن صالح بن أحمد الزهراني نيابة عن قائد القوات البرية الفريق الركن فهد بن عبدالله المطير. وأكد قائد المنطقة الشمالية في كلمة خلال الحفلة الختامية للتمرين، «أهمية التمارين للوقوف على الجاهزية، ورفع مستوى الأداء، وقياس الكفاءة والقدرة القتالية، وتحقيق مفهوم العمل المشترك الذي يعد مطلباً مهماً لكل جيش في العالم، ولا يتحقق ذلك إلا من خلال عقد مثل هذه التمارين المختلطة». ورأى اللواء الركن الزهراني أن تمرين «الحزم 1» يشكّل بداية وفرصة ثمينة لتعاون مشترك وبنّاء بين جيشي البلدين، ويعود عليهما بالنفع والفائدة من خلال أهدافه، كما يحقق العمل المشترك وتبادل المعرفة والخبرات. يذكر أن تمرين «الحزم 1» استمر لمدة 12 يوماً، وأتى ضمن التمارين المشتركة التي تشارك فيها القوات البرية الملكية السعودية بهدف رفع المستوى والجاهزية القتالية جنباً إلى جنب مع أشقائها من القوات السودانية.

اختتام تمرين «درع الوقاية 2» بين القوات السعودية والأميركية

الرياض - «الحياة» .... اختتمت فعاليات التمرين السعودي - الأميركي المشترك «درع الوقاية 2» في قاعدة الأمير سلطان الجوية في القطاع الأوسط في المملكة العربية السعودية أمس، في حضور رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة السعودية اللواء الركن محمد بن عبدالخالق الغامدي. وشهد التمرين مشاركة قوات أميركية مع كل أفرع القوات المسلحة السعودية، والإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات السعودية، بمساندة عدد من الجهات الحكومية ممثلة في وزارة الصحة والدفاع المدني والهلال الأحمر السعودي، في حضور مراقبين من وزارة الحرس الوطني. وأشاد اللواء الركن محمد الغامدي بـ «مشاركة القوات الأميركية الصديقة»، مقدماً شكره وتقديره لـ «جميع المشاركين على ما بذلوه من جهد وتميز في تنفيذ التمرين وتحقيق أهدافه المرجوة». ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الغامدي قوله: «لا تخفى على الجميع المكانة الدينية والسياسية والاقتصادية التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية في العالم وفِي منطقة الشرق الأوسط تحديداً، ودورها الكبير والريادي في التصدي للإرهاب، لذلك يجري الاستعداد والجاهزية لتفادي الأخطار من استخدام الأسلحة غير التقليدية»، مؤكداً «أهمية هذه التمارين في تعزيز التعاون وتبادل الخبرات، ورفع المستوى التدريبي للقوات السعودية». إلى ذلك، أوضح المشرف العام على التمرين اللواء الطيار الركن خالد بن عبدالله الشبلان أن تمرين «درع الوقاية 2» شمل «عقد ندوات ومحاضرات نظرية حول الحماية من أسلحة الدمار الشامل وتدريب القادة والأركان على التخطيط لإدارة هذا النوع من الأزمات، وإدارة مراكز العمليات، وعقد ورش عمل مشتركة، إضافة إلى تنفيذ عدد من الفرضيات الميدانية للتدريب على كيفية إدارة الأزمات الناتجة عن أسلحة الدمار الشامل والوقاية منها»، مؤكداً أنه «حقق الأهداف التي خطط لها بنجاح». ونوه مدير إدارة الدفاع ضد أسلحة الدمار الشامل اللواء المهندس الركن محمد بن صديق الأنصاري بـ «الدور البارز الذي بذلته القوات السعودية في التطوير والتدريب في شتى المجالات، بمتابعة من رئيس هيئة الأركان العامة وإشرافه». وأفاد قائد التمرين العقيد الطيران عبدالعزيز بن ناصر الجوير بأن المشاركين «تدربوا على عدد من المهمات والفرضيات تتمثل في عمليات الإنذار، والتطهير، وإجراءات جمع العينات، وتدريب فرق التخلص من الذخائر المتفجرة على التعامل مع عبوات مبتكرة وإشعاعية، وتدريب الوحدات الطبية على آلية المعالجة، وتطهير وإخلاء أعداد كبيرة من المصابين بالتلوث حسب سلسلة الإخلاء الطبي إلى مستشفيات ميدانية، إضافة إلى تنفيذ عدد من الفرضيات الليلية». يذكر أن تمرين «درع الوقاية 2» يأتي ضمن الجهود التي تبذلها وزارة الدفاع لتدريب كل الوحدات العسكرية ضمن الخطة السنوية التي تهدف إلى دعم أواصر التعاون والعلاقات مع القوات الصديقة وتحقيق التعاون والتكامل على المستوى الوطني مع الجهات المشاركة من القطاعات الحكومية الأخرى، لتحقيق استجابة فورية وفعالة لهذا النوع من الأزمات، وصقل وتأهيل الخبرات وتبادلها وتطوير المهارات، وإبراز قدرات القوات السعودية واحترافيتها وجاهزيتها.

الحوثي يتوسل أتباعه رفد جبهات الساحل والدفاع عن صعدة

صنعاء: «الشرق الأوسط»... تجاهلت الميليشيات الحوثية في صنعاء ومناطق سيطرتها في بقية المحافظات معاناة السكان تحت وطأة انعدام المشتقات النفطية والغاز المنزلي، وسخرت إمكاناتها المالية الضخمة للإنفاق على فعالياتها الطائفية ومهرجاناتها، في الوقت الذي يواجه الملايين من السكان خطر الموت جوعاً، كما تقول تقارير المنظمات الدولية. وفي هذا السياق، حشدت الجماعة، أمس، الآلاف من أتباعها في صنعاء وصعدة وبقية المحافظات لإحياء ذكرى مقتل الإمام الحسين، وهي المناسبة التاريخية التي تستغلها الجماعة على نحو طائفي لترديد أفكارها الخمينية ومزاعمها في أحقيتها في الحكم. وألقى زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي خطاباً في أتباعه المحتشدين بالمناسبة، بثته قناة «المسيرة»، أمس، ردد فيه أفكاره المعتادة عن المظلومية المزعومة للجماعة، كما كشف فيه عن عدم رغبته في السلام وحرصه على إطالة أمد الحرب من خلال تشديده على أتباعه لحشد المزيد من المقاتلين إلى الساحل الغربي، وللدفاع عن معقل الجماعة الرئيسي في محافظة صعدة. وحمل المتظاهرون الحوثيون الذين احتشدوا في شارع المطار شمالي العاصمة صنعاء الشعارات الطائفية، ورددوا العبارات المقتبسة من الملازم الخمينية، كما استمعوا إلى خطب لمعممي الجماعة امتلأت بالتحريض على قتل اليمنيين من غير أتباع الجماعة باعتبارهم خارجين عن الإسلام. وعلى وقع هذه الاحتفالات الطائفية التي تزامنت مع احتفالات الجماعة بالذكرى الرابعة لانقلابهم على الشرعية واقتحامهم صنعاء في 21 سبتمبر (أيلول) عبّر الشارع اليمني عن سخطه إزاء السلوك الحوثي الطائفي الذي يتجاهل معاناة السكان المتمثلة في انعدام المشتقات النفطية وارتفاع الأسعار وانقطاع الرواتب في مناطق سيطرة الجماعة. وانتقد ناشطون في صنعاء تحدثوا مع «الشرق الأوسط» الإنفاق الحوثي ببذخ على الفعاليات والاحتفالات الطائفية في الوقت الذي لا يجد أغلب المواطنين ما يجعلهم يعيشون عند الحد الأدنى من العيش المناسب، بخاصة أن تقديرات المراقبين تتحدث عن إنفاق الجماعة أكثر من 100 مليار ريال يمني سنوياً على إقامة الفعاليات والمهرجانات. وأفادت مصادر مطلعة في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، بأن القياديين في الجماعة حسن زيد وحمود عباد، والأول هو وزير الجماعة للشباب، والآخر هو محافظها في أمانة العاصمة صنعاء خصصا ميزانية ضخمة للاحتفال بذكرى اقتحام الجماعة لصنعاء وانقلابها على المسار الانتقالي والحكومة الشرعية. وأكدت المصادر أن الجماعة أجبرت أكثر من 700 عنصر من عناصر الكشافة والمرشدات في صنعاء للمشاركة في احتفالات الميليشيات واستعراضاتها وإيقاد شعلة الانقلاب الذي تحاول الجماعة أن تكرسه كثورة مزعومة. وتأتي احتفالات الجماعة الحوثية في وقت تعيش صنعاء وبقية مناطق سيطرتها أزمة حادة في الوقود والغاز المنزلي، افتعلتها الجماعة بالتزامن مع تضييق الخناق عليها في الساحل الغربي ومدينة الحديدة، من أجل الضغط على المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية للتدخل من أجل وقف المعارك، كما يرجح المراقبون. وتقف المئات من السيارات في طوابير طويلة منذ أيام أمام محطات تعبئة البنزين في صنعاء وهي المحطات التي سمحت الجماعة باستمرارها في العمل، لكنها لا تغطي سوى 10 في المائة من احتياجات السكان؛ وهو الأمر الذي انعكس على حركة الشارع مهدداً بتحويل المدينة إلى مدينة أشباح لخلو شوارعها من حركة السيارات. وبحسب شهادات سكان تحدثوا إلى «الشرق الأوسط»، ابتكرت الجماعة الحوثية سوقاً موازية خارج المحطات لبيع البنزين والديزل بأسعار مضاعفة بلغت 20 ألف ريال للصفيحة سعة 20 لترا، وهو ما يعادل نحو 30 دولاراً، في حين كانت الجماعة فرضت سعر الصفيحة في محطات التعبئة قبل افتعال الأزمة بـ9 آلاف ريال. واتهم عاملون في محطات الوقود، الجماعة الحوثية بافتعال الأزمة التي امتدت أيضاً لتشمل الغاز المنزلي، وذلك عبر قيامها باحتجاز مئات الناقلات القادمة من مأرب في محافظة البيضاء، في مسعى منها لمضاعفة معاناة السكان وجباية مبالغ ضخمة على كل ناقلة مقابل السماح لها بالمرور إلى وجهتها. ويؤكد مسؤولون في شركة النفط اليمنية الخاضعة للجماعة، أن قيادات الجماعة يرفضون السماح باستخدام المخزون الاحتياطي للشركة للتخفيف من الأزمة، وهو - بحسب المصادر - مخزون ضخم يبدو أن الجماعة تحاول أن تسخره لمصلحة مجهودها الحربي. وكانت الجماعة أطلقت في صنعاء حملة واسعة للتحشيد والتعبئة العامة شملت أحياء العاصمة كافة، كما أطلقت العشرات من معمميها إلى المساجد والمدارس لاستقطاب المجندين، في ظل عزوف تام من قبل السكان عن الاستجابة لدعوات الجماعة التي يقولون إنها «تحمل مشروع الموت منذ البداية، ولا يهمها سوى تقديم المزيد من القتلى والجرحى إرضاءً لنزوة زعميها الحريص على السلطة والحكم». وتزامنت أزمة الوقود في صنعاء مع استمرار الجماعة في فرض الإتاوات ومع استمرار الريال اليمني في التهاوي بفعل تجريف الميليشيات للاقتصاد ونهبها الاحتياطيات من العملة الصعبة إلى جانب مضاربتها بأسعار الصرف واكتناز العملة الصعبة وتهريبها إلى الخارج. ووصلت أسعار السلع الأساسية إلى مستويات قياسية، في صنعاء، في حين أفادت مصادر اقتصادية، بأن الكثير من التجار صرحوا بأنهم بصدد إيقاف أنشطتهم التجارية وعدم الاستيراد مجدداً، بمجرد أن تنفد الكميات التي في حوزتهم، لجهة عدم قدرتهم - كما يقولون - على مجاراة الانهيار المستمر في العملة، إلى جانب عدم قدرتهم على دفع الإتاوات الباهظة التي تذهب إلى جيوب الميليشيات. وسخر الناشطون اليمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس، من خطاب الحوثي الجديد الذي تعامى عن أزمة المعيشة في صنعاء وركز على استجداء المقاتلين إلى الساحل الغربي وصعدة، معتبرين أنه «يقود أتباعه إلى الهلاك ولا يهمه مصلحة اليمنيين الذين بات بعضهم يبحث عن كسرة الخبز في صناديق القمامة».

تعزيزات للتحالف تصل إلى الحديدة... وتحرير مواقع جديدة في حجة

تعز: «الشرق الأوسط».. دفعت قوات تحالف دعم الشرعية، التي تقودها السعودية، المزيد من التعزيزات العسكرية إلى محيط مدينة الحديدة الساحلية، وذلك بعد أيام قليلة من إطلاق عملية عسكرية واسعة لاجتياح مدينة الحديدة واستعادة مينائها الاستراتيجي، ثاني أكبر ميناء في اليمن بعد ميناء عدن، من قبضة ميليشيات الحوثي الانقلابية الخاضع لقبضتهم منذ نحو أربعة أعوام. وقال بيان لألوية العمالقة إن «قوات التحالف العربي وألوية العمالقة دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة نحو مدينة الحديدة وتحتوي التعزيزات على معدات عسكرية وأسلحة نوعية ثقيلة وأفراد من قوات ألوية العمالقة التي يقودها القائد العام لجبهة الساحل الغربي أبو زرعة المحرمي». وأوضح البيان أن «عملية الدفع بالتعزيزات العسكرية تأتي بعد إعلان قوات التحالف العربي استئناف عملية تحرير الحديدة، التي تسيطر ألوية العمالقة على مدخلها الشرقي والجنوبي، وقطعت الخط الذي يربطها بالعاصمة اليمنية صنعاء». وخلال اليومين الماضيين، ساد المناطق الشرقية والجنوبية من أطراف مدينة الحديدة الساحلية، غرب اليمن، هدوء حذر مع استمرار شنّ مقاتلات تحالف دعم الشرعية لغاراتها المكثفة على مواقع وآليات ميليشيات الحوثي الانقلابية في المدخل الشرقي لمدينة الحديدة والساحل الغربي لليمن، وتكبيد الانقلابيين الخسائر البشرية والمادية الكبيرة. وكانت القوات الحكومية المشتركة والمقاومة التهامية، أحرزت خلال الأيام القليلة الماضية تقدماً ميدانياً كبيراً باتجاه مدينة الحديدة، خصوصاً من المدخل الشرقي للمدينة. في هذه الأثناء، تخوض قوات الجيش الوطني معارك مستمرة ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهات تعز وشمال لحج والبيضاء وعند الشريط الحدودي مع السعودية في حجة وصعدة، معقل الانقلابيين. ويتواصل القتال بمحافظة حجة الحدودية مع السعودية، شمال غربي اليمن. وتمضي قوات الجيش في تنفيذ عمليات تطهير للمواقع التي ما زالت خاضعة لسيطرة ميليشيات الانقلاب بما فيها مديرية حيران التي حررت مركزها من قبضة الانقلابيين حديثاً، وأحرزت قوات الجيش الوطني اليومين الماضيين، تقدماً جديداً في مدينة حرض، شمال حجة. ونقل موقع الجيش الوطني الإلكتروني «سبتمبر.نت»، عن مصدر ميداني، تأكيده أن «قوات الجيش حرَّرَت وادي وفج حرض وعدد من القرى المجاورة لها في مدينة حرض عقب معارك ضارية خاضتها مع ميليشيا الحوثي الانقلابية التي فرت من مواقعها»، وأن قوات الجيش الوطني «عززت خلال المعارك سيطرتها على خطوط إمداد الميليشيات القادمة من محافظة صعدة إلى شرق مدينة حرض». وأشار إلى أن «المعارك أسفرت عن تكبد الميليشيا خسائر بشرية كبيرة، علاوة على تدمير عدد من الآليات التابعة لها»، وذلك بالتزامن مع «شنِّ مقاتلات التحالف غارات جوية عدة، استهدفت بها تعزيزات للميليشيا في مديرية مستبأ كانت في طريقها إلى مواقع تمركز الميليشيات، ما أسفر عن تدمير عدد من العربات التابعة للميليشيات الانقلابية ومصرع وإصابة من كان على متنها من عناصر الميليشيات». وفي حجة، أيضاً، سيرت السلطة المحلية آلاف السلال الغذائية لأهالي مديريتي ميدي وحيران مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة، حيث قامت السلطة المحلية بمحافظة حجة ممثلة باللواء الركن عبد الكريم السنيني محافظ المحافظة ووكيل المحافظة الشيخ ناصر دعقين بتسيير قافلة إغاثية تقدر بـ4034 سلة غذائية مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة، طبقاً لما ذكره المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة التي نقلت عن المحافظ السنيني، قوله إن «الجهود الإغاثية ستستمر لجميع مواطني المديريات المحررة» مثمناً الموقف الإنساني السعودي، من خلال الدعم المستمر والمتوالي في تسيير القوافل الغذائية ودعم المواطنين بالمشتقات النفطية بعد أن فرضت عليهم الميليشيات المندحرة حصاراً مطبقاً ومنعت عنهم المواد الأساسية والمشتقات النفطية. وفي الجوف، ذكر موقع الجيش، أن قوات الجيش الوطني تمكنت من ضبط كمية كبيرة من البطاريات الخاصة بتشغيل وإطلاق الصواريخ الحرارية والطائرات المسيرة، كانت في طريقها إلى مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية. ونقلت عن قائد كتيبة الحزام الأمني غربي المحافظة الرائد ناجي عوام المحبوبي، تأكيده أنه «تم ضبط أكثر من ثلاثين (كرتوناً) من البطاريات المزودة للصواريخ الحرارية والطائرات المسيرة كانت على متن سيارة»، وأن «البطاريات المضبوطة تستخدمها ميليشيا الحوثي في زيادة مدى الصواريخ الحرارية والطائرات المسيرة أكثر من مداها الطبيعي». جاء ذلك في الوقت الذي تصدّت فيه قوات الجيش الوطني لهجوم شنته ميليشيات الحوثي الانقلابية على مواقع الجيش في مقبنة، غرب تعز، في محاولة مستميتة من الانقلابيين التقدم إلى مواقع الجيش الوطني، مع استمرار المعارك في بمديرية الملاجم، شرق البيضاء، حيث تكبدت الميليشيات خلال اليومين الماضيين خسائر الكبيرة، قُتِل فيها قيادات حوثية ميدانية.

غراندي تنفي «اتفاقية» مع الحوثيين... وتتعهد التوقيع مع الحكومة اليمنية

منسقة الشؤون الإنسانية أكدت أنها لا تعترف إلا بـ«الشرعية»

الشرق الاوسط...الرياض: عبد الهادي حبتور.. عبّر الدكتور منصور بجاش، وكيل وزارة الخارجية اليمنية للشؤون السياسية عن انزعاج واستنكار الحكومية اليمنية لتوقيع منسقة الشؤون الإنسانية، ليزا غراندي، مذكرة تفاهم مع الانقلابيين، حول تشغيل الجسر الجوي الطبي للمرضى اليمنيين، كون ذلك يتعارض مع التزامات الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن وفي مقدمتها القرار «2216»، وأن ذلك الإجراء سينعكس سلباً على العلاقات المتميزة بين الحكومة والمنظمات الدولية. وأكد بجاش خلال لقائه يوم أمس منسقة الشؤون الإنسانية ليز غراندي، أن وجود مكاتب المنظمات الدولية في صنعاء الواقعة تحت احتلال الميليشيات الانقلابية، لا يبرر مطلقاً خضوع تلك المنظمات للابتزاز لتوقيع أي اتفاقيات مع ميليشيا لا تمثل الشعب اليمني، مبيناً أن الحكومة لن تعترف بهذا الاتفاق. من جانبها قدمت ليز غراندي، تقديرها لكل ما تقدمه الحكومة الشرعية من تسهيلات لعمل المنظمات الإنسانية، مؤكدة أن الأمم المتحدة ملتزمة بالقرارات الدولية ولا تعترف إلا بالحكومة الشرعية، لافتة إلى أن مشروع الجسر الجوي الذي أخذ وقتاً من النقاش بين الأمم المتحدة وممثلي الحكومة الشرعية سيتم التوقيع عليه مع الحكومة الشرعية في المكان والزمان المناسبين. وأوضح غمدان الشريف السكرتير الصحافي لرئيس الوزراء اليمني أن منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستوقع مع الحكومة الشرعية خلال الأيام المقبلة لأمور تتعلق بملفات إنسانية، وأضاف في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن «الحكومة اليمنية حريصة على التخفيف من معاناة اليمنيين وإنجاح تسيير الجسر الطبي التزاماً منها بمسؤولياتها الوطنية وحرصاً على رعاية المرضى والمحتاجين للعلاج وهي صاحبة المبادرات لحشد الدعم الإنساني والإقليمي لمساعدة الشعب اليمني في محنته وعلى وجه الخصوص المرضى منهم، وقد رحبت وتفاعلت من وقت مبكر مع مشروع الجسر الجوي الطبي بغرض تخفيف المعاناة عن المواطنين». وكانت الحكومة اليمنية استنكرت تصرف منسقة الشؤون الإنسانية باليمن «في دعم ميليشيا الحوثي الانقلابية الإيرانية من خلال فتح المعبر الجوي للانقلابيين تحت مسمى جسر جوي طبي وإنساني». وسجلت الحكومة الشرعية «رفضاً واضحاً وصريحاً لتصرف منسقة الشؤون الإنسانية من خلال خطاب بعث به مبعوثها الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور أحمد عوض بن مبارك للأمين العام لمنظمة الصحة العالمية، بشأن المذكرة المتعلقة بالجسر الجوي الطبي الإنساني في اليمن التي وقعتها ليز غراندي في صنعاء في 15 سبتمبر (أيلول) 2018 وما يسمى وزير الشؤون الخارجية لميليشيات المتمردين الحوثيين هشام شرف». وأكد المسؤول اليمني أسف حكومته واستياءها لهذا السلوك من قبل المنسق الإنساني، وأنهم يعدونه «لاغياً»، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس). وأوضح الدكتور بن مبارك أن «التوقيع على مثل هذه المذكرة - الذي تم الترويج له من قبل ميليشيات الحوثي الإيرانية - يُعد بمثابة الاعتراف الرسمي بميليشيا الانقلاب من قبل الأمم المتحدة، الذي يتعارض تماماً مع موقف وقرارات مجلس الأمن حول اليمن، لا سيما القرار (2216)، وسيؤثر سلباً على العلاقات المتميزة بين الحكومة اليمنية والأمم المتحدة»، مطالباً باسم الحكومة اليمنية من المنظمة إصدار توجيه للمنسقة المقيمة وكل هيئات الأمم المتحدة العاملة في اليمن بعدم توقيع أي اتفاقات أو مذكرات إلا مع الحكومة اليمنية الشرعية المعترف بها دولياً. وقال المبعوث اليمني لدى الأمم المتحدة في نص خطابه: «تعرب حكومة جمهورية اليمن عن قلقها العميق وتدين هذا التصرف التي قامت به منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، وترفض رفضاً قاطعاً هذا الإجراء وتعتبر هذه المذكرة باطلة و(لاغية)، كما أن التوقيع على هذه المذكرة، التي احتفلت بها الميليشيات يُعد اعترافاً رسمياً من الأمم المتحدة، وهو تناقض واضح مع موقف الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن اليمن، خصوصاً قرار 2216 (2015) وسيؤثر سلباً على العلاقات الممتازة بين الحكومة اليمنية والأمم المتحدة».

رغم التحفظات... لندن ماضية في بيع طائرات لقطر ووكالة تمويل الصادرات تحذر من مخاطر جراء هذه الصفقة

عبد الاله مجيد.. أعدت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "الديلي تلغراف"...

ايلاف...من لندن: أمرت الحكومة البريطانية وكالة تمويل الصادرات بتقديم ضمانات تتيح لشركة بي أيه إي سيستمز وشركات دفاعية أخرى عقد صفقة ضخمة لبيع اسطول من الطائرات الى قطر. وذكرت صحيفة الديلي تلغراف ان الصفقة التي تبلغ قيمتها 5 مليارات جنيه استرليني تتضمن شراء قطر 24 مقاتلة من طراز تايفون و9 طائرات تدريب من طراز هوك من شركة بي إيه أي سيستمز العملاقة للصناعات العسكرية الى جانب حزمة تدريب وإسناد. واضافت الصحيفة في تقريرها ان وزير التجارة الدولية البريطاني ليام فوكس، بغية تمرير الصفقة، رفض التحفظات التي أبدتها وكالة ضمان الاعتماد البريطانية بشأنها. وكانت وكالة تمويل الصادرات البريطانية التي تضمن المبيعات الخارجية في حال تخلف المشتري عن التسديد، حذرت من ان دعم مثل هذا العقد سيركز الكثير من مخاطر محفظتها في صفقة واحدة. ولكن وزير التجارة الدولية فوكس رفض هذه المخاوف وأمر الوكالة المدعومة من الدولة بضمان الصفقة متعللاً بوجود "مصلحة قومية". وفي رسالة إلى رئيس لجنة التجارة الدولية في مجلس العموم، أوضح فوكس اسباب قراره رفض تحفظات وكالة تمويل الصادرات قائلا "بالنظر للفوائد الصناعية والاقتصادية وعلى مستوى السياسة الخارجية، المرتبطة بهذه العقود، فإنني خلصتُ الى ان من المصلحة القومية المضي قدماً بالصفقة". واشار فوكس الى موافقة وزارة المالية على دعم الصفقة رغم تحذير وكالة تمويل الصادرات من انها تقع خارج معاييرها الطبيعية لضمان العقود "إزاء حجم الدعم المطلوب بالنسبة لمحفظة الوكالة وأُفق المخاطرة طويل الأمد (10 سنوات) وطبيعة الصفقة"، كما ذكرت صحيفة الديلي تلغراف. وأُعلن عن الصفقة أول مرة في ديسمبر الماضي وسط تغطية دعائية واسعة. ولكن مخاوف نشأت من اصطدامها بمشاكل بعد تأخر إعداد البنود النهائية ولم يُعلن عنها إلا مؤخراً حين تسلمت شركة بي إيه أي الدفعة الأولى. وتوفر وكالة تمويل الصادرات 4.5 مليارات جنيه استرليني من "التمويل المباشر" للحكومة القطرية لدعم الصفقة. ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم الوكالة قوله إن هذا شكل "من ضمان قروض تجارية وتقديم بعض القروض المباشرة الى الحكومة القطرية". وستُقدم 500 مليون جنيه استرليني أخرى في شكل تأمين لشركة بي أيه إي سيستمز في حال تخلف المشتري عن الإيفاء بالتزاماته. ومن المقرر تسليم الطائرة الأولى في عام 2022. وقال تشارلس وودبرن رئيس الشركة التنفيذي إن العقد "خطوة مهمة في الشراكة طويلة الأمد مع قطر".

 



السابق

سوريا...لأوّل مرة في سوريا... بطاقات روسية لحماية المعارضين!..ليبرمان: اسرائيل لن توقف غاراتها على سوريا...إسرائيل تقدم نتائج التحقيق حول "إسقاط الطائرة" لموسكو..فتح تحقيقين أممين في "جرائم حرب" بسوريا قبل نهاية 2018...روسيا تطلق مناورات «صاروخية» تغلق شرق المتوسط..اتفاق إدلب بانتظار الآليات والمعارضة تخشى اقتتالاً مع «النصرة»..

التالي

العراق...بارزاني متمسك بسياساته أياً تكن التغييرات في المنطقة...بغداد تعيد سفيرها في طهران بسبب إساءته لأبناء الجالية..كتلة العامري تنعى تحالف العبادي...واشنطن غاضبة لاتهامها بأحداث العنف في البصرة...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,432,083

عدد الزوار: 7,633,124

المتواجدون الآن: 0