مصر وإفريقيا...مصر تحذر من تأثيرات المناخ في حصتها من النيل...السيسي يوجه باستمرار تنفيذ استراتيجيات الضربات الاستباقية للإرهاب..انهيار وقف النار في طرابلس في تحدٍ لتحذيرات سلامة..رئيس الأركان الجزائري نحو ترقية... أو إقالة..البشير يجري تعديلاً في قيادة الجيش ويحيل ضباطاً بارزين على التقاعد...تونس: قيادات «النداء» تتمرد على نجل رئيس الجمهورية.."إيلاف المغرب" تجول في الصحف اليومية الصادرة الجمعة...

تاريخ الإضافة الجمعة 21 أيلول 2018 - 6:40 ص    عدد الزيارات 2196    التعليقات 0    القسم عربية

        


مصر تحذر من تأثيرات المناخ في حصتها من النيل...

الخرطوم، القاهرة - النور أحمد النور، «الحياة» ... عرض وزير الري المصري محمد عبدالعاطي الموقف المائي في بلاده، بما يحمله من أخطار جراء تأثيرات التغيرات المناخية السلبية فضلاً عن مشاريع تنموية في دول حوض النيل لا تراعي مصالح دول المصب. واختتمت في الخرطوم أمس، اجتماعات الهيئة الفنية المشتركة لمياه النيل بمشاركة وزير الموارد المائية والري والكهرباء السوداني خضر قسم السيد، والوزير عبدالعاطي. وأكد الطرفان التزامهما التعاون في كل الجوانب الفنية بمياه النيل. وقال عبدالعاطي إن مصر واحدة من دول الحوض الأكثر توقعاً أن تتأثر سلباً بالتغيرات المناخية في منطقتي ساحل البحر المتوسط ودلتا النيل، ما سيكون له تأثير شديد على الإنتاجية الزراعية والاكتفاء الذاتي من الغذاء وتهجير السكان وما يتبع ذلك من آثار اجتماعية واقتصادية سلبية على مصر، لافتاً إلى «التأثيرات المتوقعة من بعض مشاريع التنمية بحوض النيل والتي لا تراعي مصالح دول المصب»، بما يمثل أهم التحديات للموارد المائية المصرية المحدودة والمعتمدة كلياً على نهر النيل. وأضاف عبدالعاطي، في كلمة خلال فعاليات الاجتماع، أن استمرار انعقاد اجتماعات الهيئة يؤكد إيمان البلدين بالدور الذي تقوم به الهيئة للنقاش في القضايا الفنية المتعلقة بمياه النيل، ودفع سبل التعاون المشترك لمواجهة التحديات التي تواجهنا في إدارة مياه النيل في إطار بنود اتفاقية العام 1959 التي تمثل نموذجاً متكاملاً لإدارة مورد مياه مشترك وحيوي. وشدد عبدالعاطي على أهمية قيام الهيئة الفنية المشتركة بإجراء الدراسات الهيدرولوجية اللازمة لتدقيق سحب الدولتين من مياه النيل بما يمكن من حسن إدارة مياه النيل بالصورة المثلى والنقاش حوله في إطار من الشفافية الكاملة. وأكد قسم السيد التزام السودان الثابت والراسخ باتفاقية مياه النيل نصاً وروحاً حتى تكون عنواناً للعلاقة المائية الفنية في المحافل الإقليمية والدولية بين الدولتين. وأعلن دعمه أعمال الهيئة للتغلب على كل ما يعترض مسار عملها، منوهاً بأن حضور وزير الموارد المائية المصري لختام اجتماعات الدورة يدل على أهمية أعمال الهيئة التي تعتبر الشريان الرئيس للعمل المشترك بين البلدين.

السيسي: لن نترك مقصّراً في قضية وفيات غسيل الكلى

القاهرة – «الحياة» ... علق الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس، على واقعة وفاة مرضى خلال جلسة غسيل كلى في مستشفى حكومي قبل أيام، وذلك خلال افتتاحه مشاريع تنموية عدة في مجالي الصحة والتعليم أمس، إذ شدد على أن الدولة «لن تترك شيئاً وأي مقصر سيتم التعامل معه بالقانون». وكان 3 مواطنين لقوا مصرعهم وأصيب 12 آخرون في مستشفى «درب نجم» في محافظة الشرقية (دلتا النيل) جراء خضوعهم لجلسات غسيل كلى فيه، وتتولى النيابة العامة التحقيق في الواقعة. ووجه الرئيس المحافظين إلى المشاركة في الإشراف المستمر على المرافق كافة في نطاق مسؤوليتهم سواء مستشفيات أو مدارس، وذلك لتقويض أخطاء العنصر البشري. في غضون ذلك، طالب السيسي مواطنيه بالتعاون مع برنامج أطلقته الدولة للقضاء على فيروس «سي» خلال العامين المقبلين والذي سينطلق رسمياً في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، ويسعى إلى إجراء مسح شامل لكل من تعدى 18 سنة للكشف عن المرض تمهيداً لعلاجه. وقال السيسي خلال افتتاحه المستشفى العسكري في المنوفية أمس: «المرض فتك بأهلنا على مدار 40 سنة ماضية، والآن في ظل إمكانية علاجه نسعى إلى تنفيذ برنامج شامل للقضاء على المرض وتصبح مصر أقل من النسب العالمية في المرض، بل وتصبح خالية تماماً منه، وناشد المواطنين إلى الإقبال على الكشف الطبي ومعاونة الدولة في جهودها. إلى ذلك، جدد الرئيس مناشدته إلى الأهالي معاونة الدولة في تنفيذ خطتها القومية للنهوض بالتعليم والتي تنطلق في غضون أيام بالتزامن مع بدء العام الدراسي 22 الشهر الجاري. وقال: «حاولنا ما أمكن الأخذ بأسباب العلم والتنظيم والتنفيذ الجيد لعمل إصلاح حقيقي للتعليم، لكن جزءاً كبيراً من نجاحه يرتبط بالمجتمع»، وقال: «ساعدونا كي ينجح المشروع... لو تمكنا من تنفيذه سينقل التعليم في مصر إلى آفاق أخرى». وأضاف: «المشروع ليس وليد دراسة شهر أو اثنين، بل 5 سنوات»، ووجه الرئيس جميع الوزراء والنواب إلى زيارة المدارس ومتابعة المنظومة الجديدة ومنحها دفعة إلى الأمام.

القاهرة: رفضنا إقامة معسكرات لإيواء اللاجئين

القاهرة – «الحياة».. تواصلت أمس، فاعليات المؤتمر الدولي الإقليمي الأول لنواب العموم الأفارقة والأوروبيين لمكافحة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر، إذ ناقش المشاركون إطلاق إعلان رسمي عن المؤتمر تحت اسم «إعلان شرم الشيخ»، في وقت قالت نائب مساعد وزير الخارجية المصري السفيرة دنيا الصيحي، على هامش المؤتمر مساء أول من أمس، إن بلادها رفضت مطالبات بإقامة معسكرات للاجئين على أراضيها. ولفتت الصيحي الى أن مصر قامت بترك اللاجئين يتجولون بحرية داخل الدولة المصرية وقدمت لهم جميع الخدمات الصحية والتعليمية، انطلاقاً من دورها في التعامل مع اللاجئين الذين دفعتهم ظروف بلادهم إلى الهجرة واللجوء. وأشارت إلى أن استضافة مصر اللاجئين حمّلت ميزانيتها الكثير من التكاليف، منبّهة إلى أن «أي دولة لا يمكنها العمل على مكافحة ظاهرتي الإتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية من دون تعاون، سواء في تبادل المعلومات أو من خلال الدعم المالي من الدول التي يقصدها اللاجئون إلى الدول النامية أو الدول المصدرة للاجئين أو المستضيفة». وذكرت الصيحي أن مصر وقعت على اتفاقات في سبيل القضاء على الأسباب الرئيسية لجريمتي الإتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، إذ وقعت مع ألمانيا اتفاقاً يقضي بتمويلها المعاهد والمدارس الفنية والتدريب المهني لتوفير عمالة مصرية مدربة، والسفر إلى ألمانيا للعمل في شكل موسمي وتسهيل عودة المصريين المقيمين من ألمانيا. إلى ذلك، قال النائب العام السوداني المستشار عمر أحمد محمد، خلال فاعليات المؤتمر أمس، إن بلاده ليست بعيدة من جريمتي الإتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، نظراً الى موقعها الجغرافي بوصفها من دول العبور التي يستخدمها التجار والمهربون في تهريب المهاجرين. ولفت إلى أن الدستور والقانون السوداني يُجرّمان الرق والعبودية والإتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، مشيراً إلى المشاركة في العديد من الاتفاقات والمبادرات التي تعمل على مواجهة تلك الجرائم، نتج منها إنشاء الصندوق الأوروبي لدفع الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة الجريمتين. وشدد على ضرورة التعاون الدولي في تبادل المعلومات، وتسليم الجناة، ومصادرة الأموال من متحصلات الجريمة، وتأمين عودة الضحايا وتأهيل العاملين في هذا المجال من رجال الشرطة والنيابة والقضاة، كما طالب بإعادة النظر في معالجة الأسباب التي أدت إلى تلك الجرائم من خلال فتح مشروعات تنموية وتوفير فرص عمل للشباب ومحاربة الفقر والبطالة وحماية الشهود والمبلّغين في تلك القضايا.

مصر: منع داعية سلفي بارز من الخطابة لمخالفته «التعليمات»

الجريدة...كتب الخبر حسن حافظ... قررت وزارة الأوقاف المصرية إلغاء تصريح الداعية السلفي، محمد سعيد رسلان، أحد أبرز وجوه السلفية في مصر، ومنعه من صعود المنبر، أو إلقاء أي دروس دينية بالمساجد، لمخالفته تعليمات وزارة الأوقاف الخاصة بخطبة الجمعة، وأكدت الوزارة أنه لا أحد فوق القانون والمحاسبة، وتم تكليف وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة المنوفية، أحمد عبدالمؤمن إلقاء الخطبة بدلا من رسلان. وتقر وزارة الأوقاف مبدأ الخطبة الموحدة لصلاة الجمعة، وتوزع موضوعها على جميع أئمة المساجد، على أن تكون مدتها من 15 إلى 20 دقيقة، إذ كان موضوعها الجمعة الماضي عن «حاجة الناس إلى الدين»، لكن رسلان الذي ألقى الخطبة بأحد مساجد المنوفية لم يلتزم بالنص، واختار أن يتحدث عن «الإسلام روح العالم ونوره»، فضلا عن تجاوزه الزمن المحدد، إذ ألقاها في أكثر من 50 دقيقة. كما قررت وزارة الأوقاف المصرية، غلق ضريح الإمام الحسين أمام الزوار، بالتزامن مع إحياء ذكرى عاشوراء. وكثفت قوات الأمن المصرية وجودها أمام مسجد الحسين، ودفعت بعدد من المجندين. كما فرضت مديرية أمن القاهرة، حالة من السيطرة التامة على ميدان الحسين، ودفعت بعدد من سيارات مكافحة الشغب، لتأمين المنطقة. الى ذلك، اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالمجلس الأعلى للشرطة، أمس، لاستعراض الموقف الأمني على مستوى البلاد وجهود مكافحة الإرهاب، عشية مغادرته القاهرة اليوم متوجها إلى نيويورك، للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ 73. ويعقد الرئيس المصري سلسلة من اللقاءات مع عدد من رؤساء وقادة دول العالم، إلا أنه لم يتم الإعلان بعد عما إذا كان السيسي سيلتقي نظيره الأميركي دونالد ترامب أم لا، غير أن مصادر مطلعة رجّحت أنه إذا سمح جدول الرئيسين فسيتم اللقاء على هامش الاجتماع الأممي. في الشأن المحلي، قال رئيس مجلس الوزراء وزير الإسكان، مصطفى مدبولي، خلال مؤتمر صحافي بعد الاجتماع الأسبوعي للمجلس، أمس، إن الحكومة استطاعت إنهاء 21 ألفا و779 عملية في مختلف التخصصات كانت على قوائم الانتظار، تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي بضرورة إنهاء القوائم خلال 3 سنوات، وأشاد بما تم إنجازه في هذا الملف، موجها الشكر لوزيرة الصحة هالة زايد. في الأثناء، نظم مدبولي احتفالية لتكريم المحافظين السابقين الذين خرجوا في الحركة الشاملة نهاية أغسطس الماضي، إذ أعطى مدبولي لهم دروعا تكريمية تقديرا لجهودهم، مؤكدا أن سنّة الحياة هي التغيير، وناقلا تحية الرئيس عبدالفتاح السيسي وشكره لهم على جهودهم المبذولة خلال توليهم مسؤولياتهم.

الحكومة المصرية تنفي «إشاعات» منع الصلاة في مسجد الحسين

الراي...الكاتب: القاهرة - من عادل حسين .. نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري، ما تردد من «إشاعات» تُفيد بإغلاق مسجد الحسين أمام المصلين والمترددين عليه ومنعهم من الدخول للصلاة بالتزامن مع ذكرى عاشوراء. كما أكدت وزارة الأوقاف أن «هذه الأنباء غير صحيحة». وقررت «الأوقاف»، أول من أمس، إلغاء تصريح محمد سعيد رسلان، الداعية السلفي ومنعه من صعود المنبر أو إلقاء أي دروس دينية في المساجد لمخالفته تعليمات الوزارة في شأن خطبة الجمعة. من ناحية ثانية، أعلنت الرئاسة، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يصل اليوم إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة. قضائيا، جددت نيابة أمن الدولة العليا، حبس السفير السابق معصوم مرزوق ويحيى القزاز ورائد سلامة و4 آخرين، 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات التي تجريها النيابة معهم في اتهامات بمشاركة جماعة إرهابية في تنفيذ أغراضها. وجددت محكمة جنايات جنوب القاهرة، حبس شروق.أ، 45 يوما لاتهامها وآخرين في قضية «المحور الإعلامي» التابع لجماعة «الإخوان» والذي يقوم بنشر إشاعات وبيانات كاذبة ضد الدولة المصرية من خلال الكيانات والمنابر الإعلامية. وجددت نيابة أمن الدولة العليا حبس، المدون وائل عباس 15 يوما على ذمة التحقيقات التى تُجرى معه بمعرفة النيابة في اتهامه ببث أخبار كاذبة، والتحريض على قلب نظام الحكم. وقررت محكمة جنايات الجيزة، انقضاء العقوبة ضد المتهم طارق إبراهيم العدوي الصادر ضده حكم غيابي بالسجن لمدة 3 سنوات لإدانته في قضية «أحداث مشيخة الأزهر»، وذلك لصدور عفو رئاسي بحقه.

السيسي يوجه باستمرار تنفيذ استراتيجيات الضربات الاستباقية للإرهاب

الشرق الاوسط..القاهرة: وليد عبد الرحمن.. أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ضرورة استمرار تنفيذ الخطط والاستراتيجيات الأمنية التي تعتمد على توجيه الضربات الاستباقية للإرهاب والجريمة بجميع أشكالها، وتحقيق مفهوم أمن المواطن والدولة في إطار من الالتزام بالقانون وإعلاء مبادئ حقوق الإنسان. جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسي بالمجلس الأعلى للشرطة أمس. وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، إن الاجتماع تناول عرض تقدير موقف شامل للأوضاع الأمنية في مختلف أنحاء البلاد، وذلك في ضوء المتغيرات الأمنية والسياسية التي تشهدها المنطقة، وكذلك النتائج المحققة في مجال مواجهة الإرهاب ومكافحة الجريمة والحفاظ على أمن المواطنين. وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيس وجه التحية لرجال الشرطة على جهودهم المبذولة خلال الفترة السابقة، التي نتج عنها طفرات ملموسة في الحفاظ على الاستقرار وتحقيق التنمية... كما وجه بأهمية استمرار التنسيق القائم بين مختلف الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة بشكل عام للحفاظ على استمرار النجاحات المتحققة بالعملية الشاملة «سيناء 2018»، التي تحرز أهدافاً استراتيجية وتكتيكية، أدت إلى تقويض قدرات العناصر الإرهابية والقضاء عليها. وتشن قوات الجيش والشرطة عملية أمنية كبيرة في شمال ووسط سيناء، منذ التاسع من فبراير (شباط) الماضي، لتطهير تلك المنطقة من «متشددين» موالين لتنظيم داعش الإرهابي... وتعرف العملية باسم عملية «المجابهة الشاملة (سيناء 2018)». في غضون ذلك، بحثت الحكومة المصرية ولجنة «الشؤون الدينية» بمجلس النواب (البرلمان) في مصر، أمس، الاستعدادات والترتيبات الخاصة بإقامة المؤتمر الدولي بعنوان ملتقى «السلام العالمي»، تحت رعاية الرئيس المصري، وبشعار «هنا نصلي معاً» لنشر ثقافة التسامح والتعايش مع الآخر، خلال يومي 18 و19 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل بمدينة سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء. وقالت مصادر في البرلمان، إن «الملتقى يهدف إلى التأكيد على نشر ثقافة التسامح، ورفض كل ألوان العنف والإرهاب والتطرف والإرهاب التي تحدث في أماكن متعددة بالعالم... وكذا رفض كل ألوان التشدد والغلو، فضلاً عن أهمية العمل الإنساني المشترك بين الجميع». وقال النائب عبد الهادي القصبي، رئيس ائتلاف «دعم مصر»: «شاركت في مؤتمر (السلام العالمي) العام الماضي، وكان عملاً رائعاً بذل فيه جهد ضخم؛ لكن كان ينقصه تسويق الحدث».
بينما أكد قال اللواء خالد فوده، محافظ جنوب سيناء، أن «الرئيس السيسي يتابع أولاً بأول الاستعدادات الخاصة بملتقى سانت كاترين للسلام الدولي، وأن المحافظة تقوم حالياً بإنهاء كل الاستعدادات لهذا الملتقى». وأشار خلال مشاركته في اجتماع لجنة «الشؤون الدينية» أمس، إلى أنه سيتم توفير 3 طائرات من مطار القاهرة إلى سانت كاترين، وأن الاحتفالات ستظهر فيها ترانيم دينية إسلامية ومسيحية، فضلاً عن زيارة عدد من المزارات الدينية الإسلامية والمسيحية بالإضافة إلى جبل الطور، حيث كلم الله سيدنا موسى. مطالباً بضرورة التعاون مع المحافظة من أجل الترويج لهذا الحدث في الخارج، واستغلاله لما فيه صالح مصر، لافتاً إلى أن وزير الآثار الدكتور خالد عناني، أكد أنه سوف يدعو 15 سفيراً أجنبياً. وقال الشيخ جابر طايع، وكيل وزارة الأوقاف المصرية، إن «سياحة المؤتمرات جميلة جداً؛ لكن المردود الفعلي لها يحتاج إلى مراجعة»، مشيراً إلى وجود تنوعات مختلفة من السياحة غير «الترفيهية»، مطالباً بطباعة كتاب أو مطوية توضح أماكن السياحة الدينية في مصر وتوزيعها على السياح والمشاركين في المؤتمر.

انهيار وقف النار في طرابلس في تحدٍ لتحذيرات سلامة

طرابلس - «الحياة»، رويترز .. انهار وقف للنار في العاصمة الليبية طرابلس، بعد ساعات قليلة من إعلانه، إذ تجددت الاشتباكات بين اللواء السابع وكتيبة «ثوار طرابلس»، واستُخدم فيها سلاح الدبابات، في ما اعتُبر تحدياً لـ «تحذيرات» الموفد الدولي الى ليبيا غسان سلامة ومساعيه لتثبيت وقف النار. بالتزامن، أَغلق مطار حقل الوفاء النفطي أبوابه أمس، بسبب احتجاجات عناصر تابعين لحرس المنشآت النفطية. وأفادت مؤسسة النفط الليبية في بيان بأن الحقل المملوك جزئياً لشركة «إيني» الإيطالية، والذي ينتج نحو 40 ألف برميل يومياً، سيُغلق إذا استمر إغلاق المطار. وأكد عضو مجلس النواب الليبي عيسي العريبي أن «لا حلَّ للأزمة الليبية إلا بسيطرة الجيش بقيادة المشير خليفة حفتر على طرابلس»، وأن تنفيذ الترتيبات الأمنية الحقيقية التي يطالب بها الداخل والخارج «لا يُتقنه سوى الجيش الوطني». وتجددت الاشتباكات في طرابلس أمس بعد ساعات على إعلان الوحدات الأمنية والعسكرية التابعة لوزارتي الداخلية والدفاع في حكومة الوفاق، التزامها وقفاً للنار وامتثالها لكل القرارات الصادرة عن المجلس الرئاسي. كما جاءت بعد أقل من 24 ساعة على ظهور الموفد الدولي إلى ليبيا على شاشة قناة «218»، وتجديده تحذيرات قوية أطلقها سابقاً في شأن الاشتباكات، والعمل على تثبيت وقف النار بين الأطراف المتصارعة. وأكد اللواء السابع مشاة أمس أن «الميليشيات جددت اعتداءاتها» على مواقع تمركز وحداته في المحاور المختلفة»، واستهدفت موقع قوة تابعة له في منطقة عين زارة بقذيفة «هاون»، أتبعتها بوابل من الرصاص من أسلحة متوسطة، لافتاً إلى أن قواته تعاملت مع مصدر النيران فوراً، ما أجبر القوات المعادية على الفرار. وأفاد عضو مجلس الدولة بلقاسم دبرز بأن جنوب طرابلس يشهد اشتباكات متقطعة، لافتاً إلى أن اتفاق وقف النار «غاية في الهشاشة». وهاجم رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، وحمّله مسؤولية ما يجري على الأرض، متهماً إياه بإهمال المؤسسات الأمنية. وقال دبرز في تصريح إلى موقع «بوابة أفريقيا الإخبارية، إن اشتباكات طرابلس هي «نتيجة حتمية للسياسات العقيمة التي اتبعها السراج شخصياً أكثر من المجلس الرئاسي مجتمعاً». وأشار إلى أن السراج «أهمل المؤسسات الأمنية، سواء الجيش أو الشرطة، ولم يُسمِّ رئيس أركان ولا وزير دفاع يصلح للمرحلة»، كما «لم يوافق على الإصلاحات الاقتصادية التي أتت متأخرة جداً، إلا بالإكراه. ولم يستطع معالجة أزمة الغلاء وشح السيولة طيلة سنتين، ولم يأخذ بالنصائح التي أسديت إليه». وحمّله «مسؤولية كل قطرة دم تسيل أو روح تزهق». وكان حفتر قال خلال لقائه أعيان ومشايخ القبائل في بنغازي الأسبوع الماضي، إن «الأزمة فى طرابلس لا بد أن تنتهي فى أقرب وقت، ولا يمكن أن نصمت أمام الوضع الحالي، وتحرير العاصمة وفق خطة عسكرية مرسومة خيار لا مناص منه». في غضون ذلك، أعربت لجنة شؤون الخارجية في مجلس النواب الليبي في بيان أمس عن استيائها من البيان الختامي للجامعة العربية الذي وصف المجلس بـ «السلطات الموازية». ودعتها إلى مراجعة البيان «غير الموضوعي»، مؤكدةً في الوقت ذاته أن المجلس المنتخب من الشعب لا يتساوى مع «أجسام سياسية استحدثت لاحقاً».

رئيس الأركان الجزائري نحو ترقية... أو إقالة

الحياة..الجزائر - عاطف قدادرة .. نصّب رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح أمس، اللواء سعيد شنقريحة قائداً للقوات البرية بدلاً من اللواء حسن طافر الذي أحيل على التقاعد. ويعدُّ منصب شنقريحة الجديد هو الأعلى بعد رئاسة الأركان في هيكلة الجيش، في انتظار مصير رئيس الأركان نفسه الفريق أحمد قايد صالح. ويرجح مراقبون أن يواجه الفريق أحمد قايد صالح مصيرين، إما ترقيته سياسياً إلى منصب وزير الدفاع الوطني، الذي يشغل منصب نائبه في الحكومة الحالية، علماً أن أحداً لم يشغل هذا المنصب سواء كان عسكرياً أم مدنياً منذ إحالة اللواء السابق خالد نزار على التقاعد. وتولى رؤساء سابقون المنصب بموجب دستور العام 1996 الذي يصنف الدفاع الوطني بكونها إحدى مهمات رئيس الجمهورية. فيما يرجح فريق آخر، أن تنتهي التغييرات الحالية داخل المؤسسة العسكرية، بإنهاء مهمات الفريق أحمد قايد صالح، الذي تولى منصبه منذ العام 2003 بعد انتهاء مهمات سلفه الفريق الراحل محمد العماري. بيد أن أكثر المصادر التي تحدثت لـ»الحياة» تعتقد أن تحالفاً غير مسبوق بين بوتفليقة وقايد صالح، قد يستمر لسنوات إذا قررا الاستمرار في الحكم معاً. وقال مصدر عسكري بارز لـ «الحياة» إن «ما يجمع الرجلين أكبر ما يفرق مسارهما حالياً». ونشأ تحالف غير مسبوق بين بوتفليقة وصالح في صيف العام 2013، عندما باشرت قيادة المخابرات السابقة عملية سياسية وقضائية ضد الرئيس ومحيطه، في سياق تهيئة الظروف لإعلان نهاية حكم بوتفليقة الذي كان يعالج في مستشفى «فال دوغراس» الباريسي. وفي لقاء بين الرجلين في باريس في آب (أغسطس) من العام ذاته، منح بوتفليقة صالح منصباً سياسياً هو نائب وزير الدفاع، ما عزز قوة الرجل عسكرياً وسياسياً، إذ أطلق عملية تغييرات بدأت بعبد المالك قنايزية الذي كان يشغل منصب وزير منتدب لدى وزير الدفاع، واستمرت التغييرات عامين كاملين لتنهي مهمات مئات ضباط الاستخبارات إلى أن بلغت قائد الأركان السابق محمد مدين «توفيق». وتتميز سياسة قايد صالح في التعامل مع التغييرات بـ «المباشرة» في إقرار إقالات على أعلى مستوى، وإجراء تبديل عسكري كان يتطلب مراسم سنوية خاصة، ما يفسر قوته الحالية في المؤسسة العسكرية والتي تصنعها «الورقة البيضاء» من الرئيس. على صعيد آخر، أعلنت وزارة الدفاع الوطني أنها تعرفت إلى هوية جثتي إرهابيين اثنين قتلا في منطقة بني مخلد سيوان في محافظة سكيكدة (450 كيلومتراً شرق العاصمة) وعثر بحوزتهما على رشاشين من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة. وأفادت الوزارة في بيان بمقتل الإرهابي بلاوي محمد «أبو عبيدة العاصمي» الذي التحق بالجماعات الإرهابية في العام 1994 وبن هني محمد «الزبير»، الذي التحق بالجماعات الارهابية في العام 1995.

«عودة سياسية» لبوتفليقة من بوابة الجيش

الحياة..الجزائر - عاطف قدادرة .. شرع رئيس أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح، أمس، في عملية التنصيب الرسمي لجنرالات على رأس قيادة القوات الجوية والبرية وأيضاً الأمانة العامة للحكومة، وبذلك ينهي الرئيس الجزائري بوتفليقة، الجزء الأول من أكبر عملية تغييرات طاولت عصب المؤسسة العسكرية، ويرشح مقربون من بوتفليقة الحكومة وسلك الولاة ضمن الجزء الثاني. ونصب صالح، أمس، اللواء بومعزة محمد على رأس قيادة القوات الجوية، فيما أعلنت وزارته أنه سينصب اللواء شنقريحة اليوم على رأس قيادة القوات البرية، ونقل عن مصادر عسكرية أن بوتفليقة يكون قد أنهى الجزء الأول من العملية وخلفياته سياسية بعد أن منح الضباط المقالون، الفرصة للرئيس لإطلاق تغييرات بعنوان «محاربة الفساد». ولم يسبق أن شهدت المؤسسة العسكرية، هذا المستوى من التغييرات منذ إقالة الجنرال توفيق المسؤول السابق للمخابرات خريف 2015 ، ويشاع أن توافقات تمت بين بوتفليقة وصالح، أهم حلفاءه الحاليين، لقيادة العملية «لتصفية المؤسسة من فساد بعض كبار الضباط» على أن يشمل الشق الثاني مدنيين في الجهاز التنفيذي وولاة. وقال الأمين العام لـ «جبهة التحرير الوطني»، جمال ولد عباس، أمس إن «أفعال الرئيس بوتفليقة تكشف أنه يمسك بجميع الأوراق. إنه رئيس عملاق»، ويتضح أن مصالح الرئاسة قد خططت لما سمي من قبل البعض بـ «العودة السياسية» لبوتفليقة. وتزامنت «عودة الرئيس» مع استقبال مميز للمستشارة الألمانية أنغيلا مركل التي زارت الجزائر الإثنين الماضي، وقال ولد عباس إن «مركل كانت تصغي لحكمة الرئيس»، في مساعي من حلفائه لدحض اتهامات من جزء في المعارضة بأن «الرئيس لم يعد يدير شؤون الحكم». ويسعى حلفاء بوتفليقة لتمهيد الطريق أمام ترشحه لولاية خامسة، ما أثنى كثيراً من المنافسين عن التقدم لباب الترشح أو حتى إبداء النية، وتزامن كل هذا مع نفي رجل الأعمال البارز اسعد ربراب ترشحه للإنتخابات الرئاسية قائلاً: «ليست لي طموحاتي سياسية وأقصى ما أتمناه اقتصادي بحت».

الجزائر: أويحيى يرفض الانضمام إلى مبادرة يقودها حزب بوتفليقة

الشرق الاوسط....الجزائر: بوعلام غمراسة.. أعلن «التجمع الوطني الديمقراطي» الجزائري، الذي يقوده رئيس الوزراء أحمد أويحيى، رفضه الانضمام إلى مبادرة «شعبية» دعا إليها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ويقودها حزب الأغلبية «جبهة التحرير الوطني»، السباق لدعوة بوتفليقة للترشح لرئاسية 2019، التي لا تفصلنا عنها سوى ستة أشهر، بينما لا يعرف بالضبط إن كان الرئيس يرغب في تمديد حكمه. وقال صديق شهاب، المتحدث باسم «التجمع»، لـ«الشرق الأوسط»، إن حزبه غير مهتم بـ«جبهة التصدي للفساد والمخدرات»، التي أطلقتها جبهة التحرير مطلع الشهر الجاري، والتي كانت بمثابة تجاوب مع دعوة للرئيس، التي تمت في سياق خطاب نشرته وكالة الأنباء الحكومية، تناول تفشي الرشوة وتجارة المخدرات في البلاد. علما بأن بوتفليقة يرأس «جبهة التحرير»، بحسب قوانين الحزب. وأوضح شهاب أن «دعوة الرئيس ليست جديدة. فهي تعود إلى سنوات عندما ناشد الجزائريين التصدي للتحديات الأمنية المحيطة بنا في الحدود المضطربة، وذلك بإنشاء ما أطلق عليه جبهة داخلية للتصدي للمخاطر. وقد أعلن السيد أويحيى انخراطه الكامل في هذا المسعى. فإذن لا حاجة إلى أن ننخرط في مبادرة جديدة تحمل نفس المعاني والأهداف». مضيفا أن «الرئيس يريد مجتمعا متماسكا ومنسجما ليواجه التحديات الاقتصادية والأمنية. وقد قال فيما مضى إن ذلك ينبغي أن يكون مكملا لمشاريع سياسية أطلقها في بداية حكمه، منها سياسة الوئام المدني عام 1999، وسياسة المصالحة الوطنية عام 2005. وهذه الديناميكية يتحرك فيها حزبنا وأمينه العام، عن طريق تصريحاته وتوجيهاته للمناضلين. إذن فلا حاجة إلى إطار جديد يحمل نفس العنوان». وحرص شهاب على نفي أي تأويل قد يُعطى لموقف حزبه من هذه المبادرة، ويقصد بذلك أنباء عن رغبة مفترضة لأويحيى للترشح للرئاسة. وقال بهذا الخصوص: «لقد صرح أويحيى بكل وضوح بأن حزبنا يريد أن يستمر الرئيس في الحكم لأنه ضمانة أكيدة لاستقرار البلاد». وقد قرأ مراقبون رفض أويحيى اللحاق بـ«جبهة» ولد عباس بأنه «شرخ في كتلة الموالاة». وكان ولد عباس قد جمع بداية سبتمبر (أيلول) الجاري 14 حزبا مواليا للرئيس، وأعلن عن «جبهة شعبية تكون سندا للجيش وقوات الأمن لمكافحة الآفات وتأمين الحدود، والوقوف سدا منيعا ضد من يحاول المساس باستقرار البلاد ووحدتها». لكن لم يقدم أي من قادة هذه الأحزاب تفاصيل هذه المبادرة، وأبرزها ممن تتشكل «الجبهة الشعبية»، وكيف ستحارب المخدرات والفساد. وستعقد هذه المجموعة غدا تجمعا شعبيا بشرق البلاد، وذلك في إطار الترويج للفكرة. وكان بوتفليقة قد دعا الجزائريين إلى «التأسي بمجاهدينا الأماجد وشهدائنا الأبرار، والتجند لكي يستمر البناء، وتسخير جميع قدرات بلادنا، ولكي ترصوا بناء جبهة شعبية قوية لضمان استقرار الجزائر، وصمودها في وجه جميع المناورات الداخلية وكل التهديدات الخارجية». محذرا من «الأزمات الخارجية التي تدور على حدودنا، والمثقلة بمخاطر الإرهاب المقيت، وشبكات الجريمة المنظمة وتجارة المخدرات، وهي آفات لا حدود لها اليوم». وقال بوتفليقة أيضا: «عليكم أن تواجهوا بهذه الجبهة الشعبية الصلبة العتيدة جميع المناورات السياسوية، وكل المحاولات لزعزعة صفنا بتأويلات خاطئة، والتصدي لمن يتعرض لتعاليم ديننا الحنيف، وأن تواجهوا كذلك بهذه الجبهة الشعبية الصلبة العتيدة، كل الآفات، وعلى رأسها الفساد والمخدرات التي تنخر اقتصادنا ومجتمعنا». وجاء حديث بوتفليقة عن المخدرات في سياق جدل كبير خلفته مصادرة 701 كلغم من الكوكايين بميناء وهران (غرب) نهاية مايو (أيار) الماضي. وكشف التحقيق في القضية عن تورط مسؤولين مدنيين وعسكريين فيها.

البشير يجري تعديلاً في قيادة الجيش ويحيل ضباطاً بارزين على التقاعد

الحياة...الخرطوم - النور أحمد النور... أجرى الرئيس السوداني عمر البشير تعديلاً في قيادة الجيش فأحال قيادات عسكرية كبيرة على التقاعد. وتم ترفيع الفريق هاشم عبد المطلب أحمد بابكر إلى رتبة الفريق أول وتعيينه مفتشاً عاماً للقوات المسلحة، وفق الناطق باسم الجيش السوداني العميد أحمد خليفة الشامي. وقال الشامي إن «الرئيس البشير أصدر عدداً من القرارات تم بموجبها إجراء تغيير محدود في رئاسة أركان القوات المسلحة». وأكد ترفيع عدد من الضباط إلى الرتبة الأعلى وإحالة آخرين إلى التقاعد، إذ تمت إحالة كل من وزير الدولة للدفاع السابق الفريق أول علي محمد سالم والفريق أول السر حسين بشير حامد على التقاعد. وأضاف الناطق إن «البشير عين الفريق محمد عثمان الحسين رئيساً لهيئة العمليات المشتركة، ورفع اللواء مجدي إبراهيم عثمان إلى رتبة الفريق وعينه نائباً لرئيس أركان القوات البرية للإمداد. كما تم ترفيع اللواء مصطفى محمد مصطفى إلى رتبة الفريق وتعيينه رئيساً لهيئة الاستخبارات العسكرية، وترفيع اللواء صيدلي سعاد يوسف عبد الله الكارب إلى رتبة الفريق وإحالتها على التقاعد»، وكانت سعاد شملها التشكيل الوزاري الأخير، وتمت تسميتها وزيرة دولة للصحة. ولم تشمل التعديلات رئيس أركان الجيش الفريق أول كمال عبد المعروف. وفي شأن آخر طلبت الحكومة السودانية وحركة مسلحة في دارفور، من بعثة حفظ السلام الأفريقية الأممية المشتركة «يوناميد» الوصول إلى منطقة ترباء، الخاضعة لسيطرة المتمردين، للتعامل مع ضحايا انزلاق جبلي أدى إلى مصرع وإصابة العشرات. وقتل 21 شخصاً وأصيب أكثر من خمسين إصابة بعضهم خطيرة، جراء انهيار جزئي لجبل في منطقة سمبلي غرب بلدة دربات بمحافظة شرق جبل مرة في ولاية جنوب دارفور الجمعة قبل الماضي.

رسائل من البشير لرئيسي أوغندا ورواندا حول السلام في جنوب السودان

الشرق الاوسط...الخرطوم: أحمد يونس... سارع السودان إلى إرسال رسائل إلى رئيسي أوغندا ورواندا، تتعلق بالتنسيق حول تحقيق السلام في الجنوب، وذلك قبيل الزيارة التي ينتظر أن يقوم بها رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت للخرطوم اليوم، تلبية لدعوة نظيره السوداني عمر البشير للاحتفال بالسلام في بلاده. وسلم الدرديري محمد أحمد، وزير الخارجية السوداني، أمس، رسالتين لكل من الرئيس اليوغندي يوري موسفيني، والرواندي بول كاقامي من الرئيس عمر البشير، ضمن زيارة للدولتين. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سونا) أن أحمد، بصفته مبعوثاً من الرئيس البشير لكل من أوغندا ورواندا، سلم رئيسيها رسالة تتعلق بالأوضاع في جنوب السودان، بعد توقيع اتفاق السلام بين حكومة الرئيس سلفا كير ميارديت، والمعارضة المسلحة والمدنية. وبحسب الوكالة الرسمية، فقد أطلع وزير الخارجية السوداني الرئيس موسفيني على «آخر التطورات بشأن سير عملية السلام في جمهورية جنوب السودان، وأهمية التنسيق بين السودان وأوغندا من أجل ضمان استمرارية واستقرار السلام في هذا البلد». وفي كيغالي، سلم المبعوث الرئاسي رسالة من البشر لكاقامي، تضمنت اطلاعه على «الجهود المبذولة لتنفيذ اتفاقية السلام في جمهورية جنوب السودان، والجهود التي يضطلع بها السودان في إطار مبادرة الاتحاد الأفريقي، من أجل تحقيق السلام والاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى». وأعلنت الخارجية السودانية في بيان عن زيارة مرتقبة يقوم بها الرئيس سلفا كير ميارديت اليوم للخرطوم، تلبية لدعوة من الرئيس عمر البشير، كما كشفت النقاب عن «اتصال» يُعد الأول من نوعه بين الرئيس ميارديت ونائبه الأول (وفقاً للاتفاقية) رياك مشار، لاستدامة التواصل بين المسؤولين من أجل معالجة أي خروقات في اتفاقية السلام. من جانبه، أكد مجلس الإعلام الخارجي التابع لوزارة الإعلام والاتصالات، أمس، زيارة ميارديت للسودان اليوم، بطلبه من وسائل الإعلام الراغبة في تغطية الزيارة تدوين أسماء ممثليها. وبحسب البيان، فقد نقل وزير الخارجية السوداني عن الرئيس سلفا كير أن بلاده انتقلت من «حالة الحرب الأهلية، إلى مرحلة السلام المستدام»، موضحا أنه أبدى رغبته للقاء فصائل المعارضة الجنوبية كافة أثناء زيارته للخرطوم.

تونس: قيادات «النداء» تتمرد على نجل رئيس الجمهورية

الشرق الاوسط...تونس: المنجي السعيداني.. تواصل نزيف الاستقالات في هياكل حزب النداء، الذي يرأسه الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي بصفة شرفية، حيث قدم المشرفون على تنسيقية بن عروس (جنوبي العاصمة) استقالة جماعية، بعد استقالة 14 قياديا من الحزب ذاته في مدينة صفاقس (وسط شرقي). كما سرت عدوى الاستقالات إلى قيادات سياسية في عدة مدن أخرى، مثل استقالة المنسق الجهوي للحزب في مدينة بنزرت (شمال)، وفي غضون ذلك تدور نقاشات يومية في نابل وباجة وسوسة والمنستير لتحديد مواقف بعض قيادات الحزب من الصراع الدائر بين نجل الرئيس ورئيس الحكومة، فيما يشبه «تمردا جماعيا» على طريقة تسيير نجل الرئيس الحالي للحزب، الذي فاز في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية لسنة 2014. وتمكن من هزم حركة النهضة. ويجمع المستقيلون من جميع المستويات السياسية والقيادية على رفض ما يدور داخل الحزب، ويؤكدون على «تغييب وتهميش مناضلي الحزب والمكاتب المحلية، والمكتب الجهوي في اتخاذ القرارات، مشيرين إلى أن القيادة الحالية للحزب، وعلى رأسها المدير التنفيذي حافظ قائد السبسي، «لا تمثّلهم»، مع التلميح إلى مسؤوليته عن «دمار» الحزب وتراجع نتائجه في الانتخابات البلدية، التي جرت خلال شهر مايو (أيار) الماضي. ويواجه حزب النداء أسوأ أزمة سياسية منذ تأسيسه سنة 2012. وهي أزمة تتجلى بشكل واضح على مستوى القيادات السياسية، وعلى مستوى الكتلة البرلمانية الممثلة للحزب، التي انخفضت بصفة تدريجيا من 86 نائبا في البرلمان، إلى 47 نائبا في الوقت الحالي.
وقد تأثرت وضعية هذه الكتلة البرلمانية، حسب عدد من المراقبين، بالتحاق عدد من المستقيلين من حزب النداء بكتلة الائتلاف الوطني، التي تحوم حولها شكوك بأنها تمثل رئيس الحكومة يوسف الشاهد في صراعه المتواصل مع نجل الرئيس الحالي. وفي هذا الشأن، أوضحت المحللة السياسية التونسية كريمة الماجري أن «الاستقالات باتت كبقعة زيت تتمدد لتشجع منسقين آخرين في الجهات، وربما تنسيقيات بأكملها، على الاستقالة من الحزب، والالتحاق بصف الشاهد»، مشيرة إلى أنه «وفق نص الاستقالة الصادر عن الأفراد أو المجموعات فإن الشاهد هو سبب هذه الاستقالات لأنهم غاضبون من قرار تجميد عضويته في حزب النداء».

الأفارقة يتحدون شرطة المغرب

الجريدة...يبدي المهاجرون الأفارقة تحدياً لحملة يشنها المغرب لإبعادهم عن نقاط العبور البرية والبحرية إلى إسبانيا، التي أصبحت المنفذ الرئيسي إلى أوروبا في نظر المهاجرين واللاجئين بعد تشديد الإجراءات في أماكن أخرى. وتنفذ الشرطة المغربية مداهمات منتظمة لمناطق يقبل عليها الوافدون من إفريقيا، ونقلت بالحافلات آلافاً إلى الطرف الآخر من المملكة منذ اقتحم 800 شخص سوراً واندفعوا إلى جيب سبتة خلال شهر يوليو.

65 قتيلاً في منطقة أوروميا الإثيوبية

قتل 65 إثيوبياً طعناً وضرباً بالعصي والحجارة في أعمال عنف بين مجموعات إثنية في منطقة أوروميا قرب من أديس أبابا في نهاية الأسبوع الفائت في إطار الاستعداد لاستقبال قادة جبهة التحرير المتمردة المحظورة، التي استفادت من سياسة الانفتاح لحكومة آبي أحمد. وأفاد باحث في منظمة العفو الدولية ومصدر آخر منخرط في التحقيقات، أمس الأول، أن هذه الأحداث شهدتها بورايو واشيوا ميدا وكلفي وكيركوس» وهي ثلاث مناطق في غرب العاصمة وواحدة في وسط المدينة.

"إيلاف المغرب" تجول في الصحف اليومية الصادرة الجمعة

المغرب يسعى إلى إنشاء صناعة حربية... ويفاوض دولا أوروبية

شعيب الراشدي... تشرع "إيلاف المغرب" في قراءة الصحف اليومية الصادرة الجمعة ب"المساء"، التي تطرقت إلى توجه المغرب نحو إنشاء صناعة حربية، للتقليص من نفقاته العسكرية التي يدفعها سنويا لمزوديه الخارجيين.

إيلاف المغرب من الرباط: كتبت "المساء" أن تقريرا دوليا كشف أن المغرب يجري حاليا مفاوضات مع دول : بلجيكا وإسبانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، من أجل إطلاق مقاولات مشتركة في صناعة الأسلحة وإنشاء شركات للصناعة البحرية فوق ترابه. وتعليقا على الموضوع، قال عبد الرحمن مكاوي، الخبير العسكري والاستراتيجي في تصريح للصحيفة ذاتها، إن المغرب يتوفر على صناعة حربية، لكن لا يمكنه الكشف عنها بشكل رسمي، مشيرا إلى أن كل الأخبار الواردة في الموضوع تأتي من مصادر أجنبية، من بينها الحديث عن شراء المغرب لبراءات اختراع عسكرية من العديد من الدول من بينها الصين والهند وباكستان والبرازيل وكوريا الجنوبية. وحسب المصادر الأجنبية ذاتها، فإن المغرب ماض في تصنيع العديد من الأسلحة، حيث تمكن من تصنيع بعض الصواريخ المضادة للطائرات والصواريخ قريبة ومتوسطة المدى، فيما تمكن أيضا من تصنيع برمجيات الكترونية متطورة بخصوص بعض الأسلحة الأخرى كالدبابات. وتابع الخبير العسكري والاستراتيجي تصريحه قائلا إن المغرب، حسب المصادر الأجنبية دائما، تمكن من تحقيق الاكتفاء الذاتي من الذخائر الصغيرة كالرصاص والبنادق الآلية والمسدسات، وكذا القنابل اليدوية والأرضية. واستنادا إلى تقرير لمجموعة متخصصة في البحث والمعلومة حول السلام والأمن، يتضح أن المغرب يهدف من خلال إقامة مشاريع وبرامج الصناعات الحربية بأرضه، إلى تقليص إنفاقه العسكري الذي يدفعه سنويا على أسلحة مزوديه الخارجيين.

الخارجية الأميركية: المغرب حليف رئيسي

نشرت صحيفة "الأحداث المغربية" أن وزارة الخارجية الأميركية أكدت في تقريرها حول الإرهاب في العالم برسم سنة 2017، أن المملكة المغربية، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة من خارج الحلف الأطلسي، هي "شريك ينعم بالاستقرار ويشيع الأمن" في إفريقيا جنوب الصحراء، ويتميز بمشاركته "النشطة" في مبادرة "الأمن والدفاع في إطار 5+5"، التي تعالج القضايا الأمنية في حوض البحر الأبيض المتوسط. وذكر تقرير الدبلوماسية الأميركية، الذي نشر الأربعاء الأخير، بأن المغرب يحتضن التمرين المشترك المغربي - الأميركي "الأسد الإفريقي"، ويشارك في العديد من التمرينات الإقليمية والمتعددة الأطراف، مضيفا أن المملكة تعد أيضا عضوا نشيطا في الشراكة من أجل مكافحة الإرهاب عبر الصحراء. وأضاف التقرير أن المغرب مساهم فعال في محاربة الإرهاب، مسجلا أنه في أعقاب هجمات في برشلونة ، ساهم في التحقيق الإسباني، مذكرا بمجهودات المكتب المركزي للأبحاث القضائية ، التابع للمخابرات الداخلية، الذي نجح في تفكيك العديد من الخلايا الإرهابية. وأعربت الخارجية الأميركية عن أسفها لكون "الخلاف السياسي بين المغرب والجزائر حول قضية الصحراء لا يزال يشكل عائقا أمام التعاون الثنائي والإقليمي في مجال مكافحة الإرهاب".

مبادرة التنمية البشرية..محاور برسم المستقبل

خصصت صحيفة " أخبار اليوم" موضوعها الرئيس لترؤس الملك محمد السادس، مساء الأربعاء، حفل إطلاق المرحلة الثالثة لمبادرة التنمية البشرية، مشيرة إلى أن هذه المرحلة أطلقت في سياق يتسم بهاجس المشكل الاجتماعي، حيث سبق لعاهل البلاد أن دعا في الذكرى ال 19 لجلوسه على العرش، إلى إعادة توجيه برامج التنمية البشرية، "للنهوض بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة، ودعم الفئات في وضعية صعبة، وإطلاق جيل جديد من المبادرات المدرة للدخل ولفرص الشغل". وذكرت الصحيفة أن عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، قدم الخطوط العريضة للشطر الثالث لمبادرة التنمية البشرية، التي تضم أربعة برامج، وجرى استعراضها على الشكل التالي. البرنامج الأول يهدف إلى تحصين مكتسبات المرحلتين الأولى والثانية للمبادرة، ويركز على خمسة محاور تتمثل في الصحة والتعليم والكهربة القروية والتزويد بالماء الصالح للشرب، وإنجاز الطرق والمسالك القروية. البرنامج الثاني، يهم مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، وتشمل تدخلات هذا البرنامج عدة فئات اجتماعية، مثل الأشخاص ذوي الحاجات الخاصة والمرضى، والنساء في وضعية هشة، والسجناء السابقين من دون موارد، والمتسولين والمتشردين والمدمنين والأطفال والشباب، وخاصة الأطفال المتخلى عنهم، وأطفال الشوارع، والشباب من دون مأوى. البرنامج الثالث يتعلق بتحسين الدخل، والإدماج الاقتصادي للشباب، ويهدف بالأساس إلى توفير الدخل وخلق فرص الشغل للشباب، عبر الدعم والتكوين والمواكبة لإدماج الشباب حاملي المشاريع، واعتماد خارطة للتنمية الاقتصادية المحلية. أما البرنامج الرابع، فيهم التنمية البشرية للأجيال الصاعدة، "عبر الاستثمار في الرأسمال البشري منذ المراحل المبكرة للفرد"، وذلك بتركيز تدخلات المبادرة على محورين هما محور تنمية الطفولة المبكرة، من خلال استهداف النساء الحوامل والمرضعات، وكذا الأطفال أقل من 6 سنوات المنحدرين من الأوساط الفقيرة والمعوزة، إضافة إلى مواكبة الطفولة والشباب، وهو محور يستهدف الأطفال في سن التمدرس والشباب في نهاية مسارهم الدراسي.

"آخر ساعة" تنتقد " الأصالة والمعاصرة"

في تطور مثير ولافت للانتباه، لوحظ أن صحيفة " آخر ساعة" التي كانت محسوبة على حزب الأصالة والمعاصرة، (معارضة)، وضمن مشروعه الإعلامي سابقا، قد غيرت أسلوب تعاملها معه، من خلال انتقادها بنبرة حادة لبيان مكتبه السياسي، الصادر عقب اجتماعه الأخير. تحت عنوان "البام" يدشن دخوله السياسي ب"بيان باهت"، نشرت الصحيفة أن عددا من قيادات وشباب حزب الأصالة والمعاصرة كانوا ينتظرون موقفا قويا من المكتب السياسي يتفاعل مع ما تعرفه الساحة السياسية في ظل الوضعية الاجتماعية، واستمرار الاحتقان الاجتماعي، والتفاعل مع المطالب الاجتماعية، قبل أن يتفاجأوا بدخول سياسي "باهت"، وبيان يخلو من "حرقة القضايا التي تثقل كاهل المواطنين"، بعدما فشلت الحكومة في التفاعل مع المطالب الاجتماعية والاقتصادية رغم التوجيهات الملكية. وواصلت الصحيفة انتقادها للمكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، قائلة إنه اكتفى، عقب اجتماع الثلاثاء الماضي، ب"دعوة الحكومة إلى إعادة النظر في طريقة تدبيرها"، معتبرا أن " مشروع القانون المالي لسنة 2019 سيكون مؤشرا سياسيا دالا على إرادة الحكومة، سواء من حيث التفاعل المطلوب مع الخطب الملكية التي أعادت صياغة وترتيب أولويات العمل الوطني، أو من حيث الاستجابة لحاجات وانتظارات المواطنين الملحة، أو من حيث تحسين المؤشرات التنموية الدالة وطنيا ودوليا". ولم تتوقف "آخر ساعة" عند بيان المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، بل أوردت أيضا انتقادات شديدة وجهها محمد أبو درار، عضو فريق الحزب بمجلس النواب، إلى أعضاء المكتب السياسي، عقب الاجتماع الأخير، واتهمهم "بإهمال المواضيع الأهم، وعلى رأسها التعيينات في المناصب العليا، وطلب لجنة لتقصي الحقائق، والاهتمام بدلا من ذلك بأمور من اختصاص المكتب الفيدرالي". واعتبر بودرار أن حزب الأصالة والمعاصرة الذي يوجد اليوم على رأس المعارضة" ضيع فرص التسجيل، وهو ما يؤدي غالبا إلى تلقي الأهداف، حسب معادلة كرة القدم"، وفق قوله. واشتملت مداخلة بودرار التي نشرتها "آخر ساعة" على مجموعة من التلميحات والتساؤلات ذات الحس النقدي الحاد تجاه حزب الأصالة والمعاصرة، ومن بينها: " ماذا فعل المكتب السياسي في المقابل؟ النوم ولا شيء غير النوم". وخاطب قادة حزبه :" يخيل إلي أنكم تريدون فعلا فريقا برلمانيا ضعيفا، لذلك يجب أن تعوا أن تجاهل وتقزيم مبادرات الفريق البرلماني قد تؤدي إلى انخلاعه والتصرف باستقلالية، ولعمري سيكون حينها الاندحار الكبير"، على حد تعبيره. وتابع المتحدث نفسه:" ماذا لو كنا في الأغلبية والحزب المعلوم في المعارضة، (يقصد حزب العدالة والتنمية قائد الائتلاف الحكومي الحالي)، كيف سيكون تعاملهم معنا؟ قسما لمزقونا إربا إربا بالمبادرات والمداخلات، فلا داعي للتهادن مع الحكومة ونحن أكبر فريق معارض". وختمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أن موقف النائب البرلماني أبو درار تناقله عدد من نشطاء حزب الأصالة والمعاصرة، على صفحات مواقع التواصل والاجتماعي، وشاطروه الموقف نفسه بتعبيرهم عن غضبهم من غياب التفاعل مع الوضعية الاجتماعية المتأزمة للمغاربة.

 



السابق

العراق...بارزاني متمسك بسياساته أياً تكن التغييرات في المنطقة...بغداد تعيد سفيرها في طهران بسبب إساءته لأبناء الجالية..كتلة العامري تنعى تحالف العبادي...واشنطن غاضبة لاتهامها بأحداث العنف في البصرة...

التالي

لبنان...نصرالله: نمتلك صواريخ دقيقة رغم جهود إسرائيل لمنعنا..رفَض «النأي بالنفس» في لبنان وشكّك بـ «اتفاق إدلب» وأكّد أن غارات إسرائيل تستهدف الجيش السوري..نتنياهو يرد على نصر الله: أقترح أن يفكر عشرين مرة....مبادرة فرنسية لإنقاذ الوضع الحكومي؟..احتجاجات اقتصادية على تأخر تشكيل الحكومة... وتلويح بإضراب كبير...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,443,255

عدد الزوار: 7,633,506

المتواجدون الآن: 0