العراق..السيول تخلّف عشرات القتلى والجرحى في العراق بعد تراجع موجة العنف والإرهاب..البرلمان العراقي لن يجتمع حتى يقدم عبد المهدي بقية وزرائه..حزب بارزاني يتوقع إعلان حكومة كردستان قريباً..بابل خط أحمر إيراني.. أهداف طائفية وتحركات صاروخية..زلزال يضرب إيران.. وتصل تداعياته للعراق والكويت..اعتقال المسؤول الثاني في داعش.. "وزير داخلية التنظيم"..

تاريخ الإضافة الإثنين 26 تشرين الثاني 2018 - 5:45 ص    عدد الزيارات 2119    التعليقات 0    القسم عربية

        


العراق والتحالف يقصفان معسكراً لـ«داعش» داخل سوريا..

الأنبار (العراق): «الشرق الأوسط».. صرح اللواء الركن قاسم محمد صالح، قائد عمليات الجزيرة، أمس الأحد، بأن قوات المدفعية العراقية والتحالف الدولي دكتا معسكراً لتنظيم داعش داخل الأراضي السورية قرب الحدود مع العراق، أقصى غرب العراق. وقال صالح، في تصريح صحافي نقلته وكالة الأنباء الألمانية، إن «المدفعية العراقية وقوات التحالف الدولي قصفتا أوكار تنظيم داعش في معسكر السهم على الحدود العراقية - السورية في إطار عمليات الإنذار الأخير». وأوضح أن هذه الضربات جاءت «لمنع عناصر (داعش) من التسلل عبر الحدود المؤمنة بالكامل من قبل القوات العراقية والتحالف الدولي». وأقامت القوات العراقية بدعم من قوات التحالف الدولي منذ أشهر تحصينات عسكرية ونشرت قوات من الجيش والشرطة الاتحادية وحرس الحدود والحشد العشائري والشعبي معززة بالأسلحة الخفيفة والثقيلة وغطاء جوي من قبل طائرات التحالف الدولي والقوة الجوية ومروحيات الجيش العراقي، لمنع تسلل عناصر «داعش» من داخل الأراضي السورية. كما تقوم قوات عراقية أخرى بتضييق الخناق على عناصر «داعش» الفارين من معارك التحرير، التي انتهت العام الماضي ومطاردتها في محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين وسامراء وكركوك، بهدف إنهاء تواجدهم في العراق.

السيول تخلّف عشرات القتلى والجرحى في العراق بعد تراجع موجة العنف والإرهاب

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي.. يبدو أن الأحداث الفاجعة ستظل السمة الأبرز التي تلاحق العراقيين على اختلاف مشاربهم وانتماءاتهم؛ لا فرق في ذلك بين ظروف الحرب والإرهاب، وأحوال الطقس وتحولاته، فبعد أن شهدت البلاد في الأشهر الأخيرة تراجعاً ملحوظاً في أعمال العنف والإرهاب، خصوصاً بعد إعلان الانتصار العسكري على «داعش» نهاية عام 2017، عادت هذه المرة تقلبات المناخ والأمطار الغزيرة والسيول المرافقة لها لتحصد وتصيب أرواح عشرات العراقيين. وأعلنت وزارة الصحة، ظهر أمس، عن أن الحصيلة النهائية لعدد الضحايا والمصابين في عموم البلاد جراء موجة الأمطار والسيول، بلغت 21 قتيلا و180 جريحا. وفي ما يتعلق بالخسارة الناجمة عن السيول والفيضانات في محافظتي نينوى وصلاح الدين، أعلن «المركز المشترك للتنسيق والرصد» في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، أمس، أن عدد الضحايا في محافظة صلاح الدين وحدها وصل إلى 8 أشخاص، فضلا عن «تضرر 150 دارا سكنية في قرية الخضرانية، وسقوط دار واحدة، و400 منزل في قرية الحورية وسقوط 4 دور سكنية طينية، إضافة إلى غرق أكثر من 50 سيارة عائدة للأهالي، وتضرر عدد كبير من المحلات التجارية». وكشفت الحصيلة عن «إجلاء 307 عوائل من قرية الخضرانية ونقلهم إلى قرى العيثة وسويدان، و530 عائلة من قرية الحورية ونقلهم إلى قرية شكر، إضافة إلى تهيئة مخيم (بستان الشيوخ) لغرض إدخال العوائل النازحة المضطرة لذلك المخيم». وفي محافظة نينوى، أوضح «المركز المشترك» أن «السيول وصلت إلى مخيم المدرج في القيارة، وقامت الجهات الحكومية والأمنية والهلال الأحمر العراقي بإجلاء العوائل النازحة ونقلهم إلى مخيمات أخرى، وعددها نحو 1170 عائلة، وقد فقدوا جميع ممتلكاتهم من أغذية وأفرشة». وفي سياق متصل، ترأس وزير الموارد المائية جمال العادلي، أمس، اجتماعاً طارئاً لخلية الأزمة المشكلة لدرء خطر الفيضان. وذكر المكتب الإعلامي للوزارة في بيان أن «الاجتماع ناقش الوضع المائي الحالي وموجة السيول التي اجتاحت محافظات العراق مؤخراً»، مشيرا إلى أن العادلي وجّه بـ«تشكيل غرفة عمليات مركزية في جميع محافظات العراق وتوزيع المسؤوليات على المديرين العامين، وتواجدهم ميدانياً وتأمين كافة الإمكانيات والدعم الآلي والهندسي للسيطرة على أي حالات قد تحدث نتيجة السيول». وأبلغ العادلي وسائل إعلام محلية، أمس، بأن وزارته «لديها سدود وخزانات تكفي لخزن مياه السيول»، وأشار إلى «دخول مليار متر مكعب من المياه»، مرجحا ارتفاع الكمية، وأن المياه الإضافية «سوف تسهم في دفع اللسان الملحي في شط العرب بالبصرة». بدوره، دعا رئيس «تحالف الإصلاح» عمار الحكيم، أمس، إلى استنفار الجهود لإغاثة المنكوبين من موجة السيول في محافظة واسط جنوب العاصمة بغداد، التي قتلت فيها عائلة مكونة من 6 أفراد نتيجة سقوط سقف المنزل عليها جراء الأمطار الغزيرة. وقال الحكيم في بيان: «ندعو الحكومة الموقرة إلى استنفارِ كامل جهودها الوزارية لإغاثة أهلنا هناك». إلى ذلك، قالت وزارة النفط إن وزيرها ثامر الغضبان أوعز إلى غرفة عمليات الوزارة استنفار الجهد البشري والفني للتشكيلات النفطية في المحافظات الشمالية والوسطى والجنوبية لتقديم المساعدات المطلوبة للمدن المتضررة جراء السيول والأمطار، ومنها قضاء الشرقاط وبعض المدن في محافظتي نينوى وصلاح الدين. وقال المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد في بيان نشره موقع الوزارة إن «التشكيلات النفطية تشارك ومنذ بدء الأزمة في تقديم المساعدات المطلوبة لمواطني تلك المدن، فضلاً عن توزيع 10 آلاف لتر من النفط الأبيض على مواطني قضاء الشرقاط، إلى جانب تقديم المساعدات العينية من الأغطية والخيم والأغذية والحاجات الضرورية». وأضاف جهاد أن الشركات النفطية وضعت الآليات والمعدات على أهبة الاستعداد من أجل التحرك لتقديم المساعدات المطلوبة إلى جميع مدن العراق من الشمال إلى الجنوب، وأن الوزارة تتابع عن كثب تطورات الأوضاع في جميع المدن التي قد تتعرض إلى الأضرار جراء السيول والأمطار، من أجل المساهمة الفاعلة لتقديم المساعدات العاجلة.

البرلمان العراقي لن يجتمع حتى يقدم عبد المهدي بقية وزرائه

يتجه لتمرير 6 وزراء بالتوافق ومرشحي «الدفاع» و«الداخلية» بالتصويت

الشرق الاوسط..بغداد: حمزة مصطفى... رهن البرلمان العراقي عقد جلساته بإكمال من تبقوا من مرشحي الوزارات الـ8 المتبقية من حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي. وأكد مصدر مطلع داخل البرلمان لـ«الشرق الأوسط»؛ شريطة عدم الإشارة إلى اسمه، أن «البرلمان كان مقررا عقد جلسته الاعتيادية (اليوم) الاثنين، لكن أجلها إلى حين الاتفاق بين الكتل السياسية؛ إما على تسوية نهائية بشأن الأسماء المرشحة للوزارات، خصوصا (الدفاع) و(الداخلية)، أو طرح كل المرشحين مهما كان عددهم لغرض التصويت عليهم داخل البرلمان، ومن يحصل على الأغلبية يمضي». وأضاف المصدر المطلع: «تم الاتفاق على عقد الجلسة بعد مرور 24 ساعة على تسلم رئاسة البرلمان أسماء المرشحين». وبشأن ما إذا كانت الخلافات تشمل كل الوزارات المتبقية، قال المصدر إنه «تم التوافق على وزارات التربية والهجرة والمهجرين والعدل والتعليم العالي، بينما ينتظر أن يتم حسم مرشحي الثقافة والتخطيط، على أن يتم التصويت عليهم بالاتفاق، بينما يتم التصويت على مرشحي (الدفاع) و(الداخلية) بأغلبية الأصوات، وليس بالاتفاق». من جهته، أكد نعيم العبودي، عضو البرلمان عن «تحالف الفتح»، لـ«الشرق الأوسط» أنه «تم الاتفاق بين الكتل السياسية على أن يقدم رئيس الوزراء عادل عبد المهدي أسماء المرشحين المتبقين لكابينته الحكومية لكي يتم التصويت عليهم». وردا على سؤال بشأن ما إذا كان الخلاف مستمرا بشأن فالح الفياض لمنصب وزير الداخلية، قال العبودي إن «(تحالف البناء) يحرص على أن يتم التوافق بشأن الفياض مع (تحالف الإصلاح)، لكن في حال لم نصل إلى اتفاق، فسوف يتم طرح الفياض للتصويت داخل البرلمان، وفي حال حصل على الأغلبية يتم تمريره، وفي حال لم يحصل فسيتم طرح اسم بديل». سُنياً، هناك خلاف داخل المكون السني بشأن المرشحين لمنصب وزير الدفاع. ويقول قيادي سني، وهو أحد المرشحين لمنصب وزير الدفاع من قائمة «ائتلاف الوطنية» بزعامة إياد علاوي، إن «المرشح لمنصب وزير الدفاع يجب أن يكون من (تحالف الإصلاح) وتحديدا من (ائتلاف الوطنية) بزعامة إياد علاوي». وبشأن أسماء المرشحين من قائمة علاوي، يقول القيادي السني إن «مرشحي علاوي لمنصب وزير الدفاع هم سليم الجبوري وحاجم الحسني وسلمان الجميلي وكامل الدليمي وسعد النعيمي وأحمد الجبوري، على أن يترك الخيار لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي لاختيار أحدهم». لكن «المحور الوطني» السني المنضوي تحت لواء «تحالف البناء» أعلن عن ترشيح 3 من كبار الضباط الشيعة الذين كان لهم دور في محاربة تنظيم داعش؛ وهم: الفريق طالب شغاتي، والفريق عبد الغني الأسدي، والفريق عبد الوهاب الساعدي. إلى ذلك، أكد علي الدباغ، الناطق الأسبق باسم الحكومة العراقية، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن عبد المهدي «يحرص على أن يضمن أن المرشحين للحقائب المتبقية يحظون بالقبول»، مبينا أن «زيارة مسعود بارزاني أسهمت في إزالة آخر عقبة في تمرير 6 وزارات عدا الدفاع والداخلية، فيما أسهمت الزيارة في تذويب كثير من الجليد في علاقات الإقليم، وبالذات في علاقة بارزاني مع بغداد، الذي تراكم بفعل استفتاء الإقليم». وأوضح الدباغ أن «تقديم الأسماء لمجلس النواب أصبح أدنى من قوسين، ويبقى الخلاف محتدما وسط تجاذبات لا تخلو من ضغوط إقليمية بالنسبة لمرشحي وزارتي الداخلية والدفاع، مما يعكس تنافر المصالح بين اللاعبين السياسيين».

حزب بارزاني يتوقع إعلان حكومة كردستان قريباً

الحياة...بغداد - جودت كاظم.. أعلن «الحزب الديموقراطي الكردستاني» عن قرب إعلان تشكيل حكومة الإقليم بعد استكمال التفاهمات الخاصة بتوزيع المناصب بين اللوائح الفائزة، فيما قررت حكومة اربيل أغلاق مقار الاحزاب والمنظمات السياسية الغير مرخصة. وقالت النائب عن الحزب ميادة محمد اسماعيل في تصريح الى «الحياة» ان «اعلان تشكيل حكومة الاقليم بات قريباً جداً بعد التفاهمات الاخيرة بين الاطراف الفائزة في الانتخابات حيث تدور الاجتماعات الحالية بينهم على توزيع الحقائب الوزارية وبما يتناسب والمقاعد التي حققتها خلال الانتخابات النيابية الأخيرة». وأشارت الى ان «الحوارات والاجتماعات التي تعقدها الاطراف الكردية كانت ايجابية حيث يتفق الجميع على اهمية العمل من اجل مصلحة الكورد دونما تمييز، لافتة الى ان الايام القلبلة القادمة ستشهد ولادة حكومة جديدة كما سيصار لعقد جلسة لبرلمان الاقليم خلال الاسبوع الحالي». وكان مصدر أبلغ «الحياة» أن «أجتماعات الاطراف والاحزاب الكردية خلصت الى الية متفق عليها في توزيع المناصب حيث رئاسة البرلمان ستكون من حصة الاتحاد الوطني، ورئاسة الحكومة ستكون للحزب الديموقراطي الكردستاني». واشار الى ان «الاتحاد الوطني لديه مرشحة وحيدة لهذا المنصب وهي بيكرد طالباني، وتحظى بقبول لدى الأحزاب الكردية الأخرى، وفي حال تم ذلك سيكلف البرلمان حزب البارزاني بمهمة تشكيل الحكومة». وعقد برلمان إقليم كردستان في الاسبوع الاول من الشهر الجاريجلسته النيابية الاولى للدورة التشريعية الخامسة برئاسة اكبر الاعضاء سنا وهو النائب عن الحزب الديموقراطي ريفنك محمد نوري البالغ من العمر 67 سنة.

العراق: أزمة التشكيلة الحكومية مستمرة واتهامات ببيع المناصب وشرائها

الحياة...بغداد – حسين داود .. تتجه الانظار الى جلسة البرلمان غداً، اذ من المقرر ان يقدم رئيس الحكومة عادل عبد المهدي مرشحي الحقائب الوزارية الثماني الشاغرة، وسط استمرار السجال بين الكتل حولها، خصوصاً حقيبتي الدفاع والداخلية التي يتنازع حولها أكبر الكتل النيابية في البرلمان «الاصلاح والاعمار» برعاية مقتدى الصدر و «البناء» برعاية هادي العامري. والقى السجال الدائر بين الكتل حول أحقية ترشيح أسماء الوزارات الشاغرة، خصوصاً الدفاع والداخلية بضلاله على تموضع الكتل، اذ لوحت كتل بالانسحاب عن ائتلافاتها الاساسية، فيما لوحت اخرى بالانسحاب من جلسات التصويت كما حصل في انسحاب تحالف «المحور الوطني» (السنّي) من جلسة البرلمان الأخيرة. وأعلن مكتب رئيس تحالف «الفتح» هادي العامري امس، عدم تهديد أي طرف من أطراف «المحور الوطني» بالانسحاب من تحالف «البناء»، مشيراً إلى أن العامري لم يدلي بأي تصريح بهذا الخصوص، وأفاد في بيان بأن «ما جاء على لسان بعض وسائل الإعلام كذب محض، لم يهدد أي طرف من أطراف تحالف المحور الوطني بالانسحاب من تحالف البناء». وأضاف ان «العامري لم يصرح أي تصريح بهذا الجانب، وما تقوم به بعض وسائل الإعلام جزء من العمل التخريبي الذي سنقاضيهم عليه». ورجح النائب عن تيار «الحكمة» علي البديري امس تقديم رئيس الوزراء عادل عبد المهدي اسماء مرشحي الوزارات الثمانية، وأوضح في تصريحات أمس أن «رئيس الوزراء سيقدم ما تبقى من تشكيلته الوزارية يوم غد من اجل انهاء الخلافات السياسية»، مشيراً الى ان «المعلومات تشير الى استبدال معظم مرشحي الوزارات الذين لم يحصلوا على ثقة مجلس النواب». وأضاف ان «رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لا ينوي تأجيل التصويت على وزيري الدفاع والداخلية وسيتم طرح الاسماء المرشحة خلال جلسة الغد». واستحوذت فضيحة بيع وشراء الحقائب الوزارية على السجال الدائر حول اكمال الكابينة الحكومية على مفاوضات الكتل منذ اتهم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الاسبوع الماضي كتل سنية لم يسمها بمحاولة عقد صفقات مالية مقابل مناصب وزارية. وقال النائب فائق الشيخ علي أمس ان أربع وزارات فقط نجت من صفقات البيع والشراء في حكومة المهدي، وقال ان «ملف الصفقات وبيع وشراء المناصب تشمل جميع الجميع شيعة وسنّة وعرب وكرد، وهو المبدأ العامل في العراق منذ عام 2003»، مؤكداً أن «أربع وزراء فقط في حكومة عادل عبد المهدي لم يشملهم هذا المبدأ وتم اختيارهم بارادته، وقد اختار رجال أكفاء لها». الى ذلك، أعلن عضو لجنة المال البرلمانية احمد حمه رشيد ان اللجنة اقترحت أدراج وتغيير 47 فقرة من الموازنة الاتحادية لعام 2019، ابرزها استحقاقات البصرة وحصة اقليم كردستان، مشيراً الى مواصلة الاجتماعات بشأن تعديلات الموازنة. وأوضح في تصريحات أمس ان «لجنة المال النيابية اجتمعت مع اللجنة الحكومية المشكلة لمراجعة موازنة 2019، والتي قدمت لنا التغييرات التي طرأت على الموازنة، بعد ان طرحنا عدة افكار جديدة خلال اجتماعنا باللجنة الحكومية». وبيّن ان «اللجنة المالية النيابية قدمت 47 فقرة الى اللجنة الحكومية وابرزها استحقاقات البصرة والمناطق المحررة واستحقاقات اقليم كردستان ومجموعة من المواد التي لا ينبغي ان تكون ضمن الموازنة»، وأضاف: «هناك مقترح لتعديل نسبة اقليم كردستان من 12.6 الى النسبة التي حددتها وزارة التخطيط وهي 13.92».

بابل خط أحمر إيراني.. أهداف طائفية وتحركات صاروخية..

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. كشفت وثيقة مسربة، حصلت "سكاي نيوز عربية" على نسخة منها، عن استثناء محافظة بابل وسط العراق، من المساعي الرامية إلى إعادة نازحي محافظات عراقية إلى مناطقهم. وبحسب الوثيقة المسربة، فإن هذه المحافظات، التي سيتم العمل على إعادة النازحين إليها تشمل بغداد ونينوى وديالى وكركوك وصلاح الدين والأنبار. وتشير الوثيقة إلى توجيهات بضرورة إعادة نازحي المحافظات الـ6، لكنها تتجاهل بابل وناحية جرف الصخر بالتحديد، بسبب سيطرة حزب الله العراقي على معظم مناطقها. وحول حزب الله العراقي، المرتبط بطهران، معظم مناطق بابل، لاسيما جرف الصخر، لثكنة عسكرية لعملياته ومعسكرا لأسلحته وذخائره. ويؤكد سياسيون عراقيون أن إيران تقف وراء استبعاد المحافظة عن هذا القرار، لأهداف طائفية ولأسباب عسكرية. ومخططات النظام الإيراني، دفعت طهران إلى وضع خطوط حمراء، تمنع بموجبها نازحي جرف الصخر من العودة إلى ديارهم. ويبدو أنه لا يمكن لأحد أن يتجاوز هذه الخطوط، مهما بلغ شأنه وحتى لو كانت السلطات التنفيذية والأمنية للبلاد، وفق ما يؤكد مراقبون. وناحية جرف الصخر حولتها طهران، بحسب مصادر استخباراتية، إلى قاعدة لصواريخها متوسطة المدى. والمنطقة التي تسيطر عليها جماعة حزب الله تعتبر محظورة لا يمكن لأي جهة استخبارية أو عسكرية دخولها دون الحصول على تصريح أمني من الميليشيات. ولمنع نازحي جرف الصخر من العودة لديارهم بعد طائفي أيضا، بحسب مصادر عراقية، حيث تحمل أهدافا ديموغرافية مستقبلية، ومنها إفراغ المنطقة من السكان السنة واستبدالهم بآخرين بدفع من قوى سياسية وحزبية موالية لطهران، وبدعم إيراني كامل.

زلزال يضرب إيران.. وتصل تداعياته للعراق والكويت

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... ضرب زلزال مركزه إيران، مساء الأحد، المنطقة الحدودية ما أدى إلى وصول تداعياته إلى العاصمة بغداد وعدد من المحافظات العراقية ودولة الكويت. وقال المركز الأميركي للزلازل، إن درجة الزلزال بلغت 6.3 على مقياس ريختر ومركزه محافظة إيلام الإيرانية الحدودية مع العراق. وأعلنت وكالة الأنباء العراقية أن الزلزال شعر به سكان العاصمة بغداد وعدد من المحافظات العراقية. ووفقا للوكالة، فقد طالت الهزة الأرضية، التي وصفها السكان بأنها هزة أرضية كبيرة، كركوك والسليمانية وبابل وواسط. وأوضح الدفاع المدني العراقي أنه لم يتم على الفور تسجيل خسائر بشريه، أو مادية من جراء الهزة الارتدادية التي شهدتها مدن ومحافظات عراقية عدة. وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" أن سكان الكويت شعروا بالهزة الأرضية، فيما لم ترد معلومات بعد بشأن سقوط ضحايا من جراء الهزة الأرضية. وأفاد معهد الأبحاث العلمية في الكويت أن الزلزال الذي وقع على بعد 560 كيلو مترا من مدينة الكويت، وشعر به معظم سكان مناطق البلاد، لا سيما الساحلية، ولم يتم تسجيل أي بلاغات على الفور بوجود خسائر. وتعرضت إيران لزلازل متتالية خلال الشهور الماضية، آخرها في مدينة كرمنشاه، القريبة من الحدود العراقية، وبلغت قوته 5.9 درجة، أغسطس الماضي. وتعرضت تفس المدينة في نوفمبر 2017 إلى زلزال بلغت قوته 7.3 درجة، مما أدى إلى سقوط ما لا يقل عن 350 قتيلا وآلاف الجرحى.

غرق 70 بالمئة من قضاء عراقي..

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... كشف قائم مقام قضاء الفاو جنوبي البصرة، وليد الشريفي، عن تعرض 70 بالمئة من القضاء للغرق من جراء السيول المدمرة، التي تسببت في مقتل وإصابة العشرات وتشريد المئات. وأوضح أن ما يزيد على 150 منزلا تعرض للغرق، حيث بلغ ارتفاع المياه نحو 50 سم في تلك المنازل من جراء موجة الأمطار الغزيرة وغير المسبوقة، التي شهدها الفاو، مساء السبت. وأظهر فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حجم المأساة، إضافة إلى غرق الشوارع والمنازل والسيارات من جراء السيول. وكشفت أزمة السيول الجديدة حجم الإخفاق الإداري المصحوب بفساد مالي في عمل الحكومات المحلية للمحافظات المنكوبة. وعلى مدى عقد من الزمن، لم تنجح هذه الحكومات في إنشاء سدود تجنب السكان ويلات الهجرة القسرية وغرق ممتلكاتهم، رغم أن محافظة واسط على سبيل المثال، تجتاحها السيول كل عام بشكل متكرر. ودعم هذا الأمر المطالب البرلمانية والشعبية بإلغاء مجالس المحافظات، واعتماد نظام إداري جديد بسبب الأموال المهدرة في عملها. وقد لا تتحمل الحكومات المحلية وحدها مسؤولية الخسائر التي تلحق بالمدنيين، فالحكومات المركزية المتعاقبة، التي تسيطر عليها إيران، فشلت هي الأخرى في إدارة ملف البنى التحتية والمشاريع الاستراتيجية، وهي المسؤولة أيضا عن ضياع المليارات بين دهاليز المشاريع الوهمية في المحافظات العراقية، خصوصا الجنوبية منها. كما أخفقت الحكومات المركزية في مراقبة ومحاسبة المتسببين في عرقلة مشاريع إعادة الإعمار الذي من المفترض أن يقود إلى إغلاق ملف مخيمات النزوح خصوصا عن محافظة نينوى، لكن الملف مازال مفتوحا وخيام النازحين غرقت بالكامل في فصل مأساوي جديد على سكان الخيام. وكانت وزارة الصحة العراقية قد أعلنت عن ارتفاع في عدد ضحايا السيول إلى 17 شخصا على الأقل، بعد وفاة 6 أشخاص على الأقل من بينهم أطفال جراء الأمطار الغزيرة في محافظة واسط المحاذية للحدود مع إيران. وحذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية والرصد الزلزالي من منخفض جوي مصحوب بعواصف رعدية يخيم على أغلب مدن البلاد مع اقتراب عبور محور المنخفض الجوية خلال اليومين القادمين.

العراق.. أنباء عن "صفقة" تحل عقدة وزارة الداخلية

العربية نت.. والحقائب الوزارية في تشكيلة عادل عبدالمهدي الوزارية، فيما لم تحسم حتى الآن، أسماء أي من وزيري الداخلية والدفاع. وكشفت المصادر أن تحالف البناء الذي يضم ائتلافات "الفتح" بزعامة هادي العامري و"دولة القانون" التي يقودها رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، سيتمسك بفالح الفياض لوزارة الداخلية، وصبا الطائي لوزارة التربية، وقصي السهيل "القيادي السابق في التيار الصدري"، الذي رشّح ضمن جبهة المالكي في الانتخابات التشريعية الأخيرة" لوزارة التعليم العالي. وكان رئيس البرلمان محمد الحلبوسي حدد جلسة الاثنين، للتصويت على أسماء باقي المرشحين في الحكومة العراقية الجديدة.

بديل عن الفياض

في غضون ذلك، كشف عضو في تحالف "الفتح"، عن إمكانية المساومة وطرح مرشح بديل عن الفياض، في حال الإصرار على رفض توليه حقيبة الداخلية، في جلسة البرلمان المقبلة. وقال عضو التحالف، مهدي، تقي في تصريح صحافي، إن الجلسة المقبلة سيتم خلالها إكمال الوزارات الشاغرة بشكل كامل دون تأجيل وزارتي الدفاع والداخلية، مشيراً إلى أن تحالف الفتح وضع مرشحا بديلا في حال عدم تمكن الفياض من تسلم الداخلية. وأوضح تقي أن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي أرسل جميع السير الذاتية المتعلقة بالوزراء المتبقين بمن فيهم الفياض والمرشح البديل، إلى هيئتي النزاهة والمساءلة والعدالة بهدف التدقيق، مبيناً أن جلسة البرلمان المقبلة سيتم خلالها إكمال جميع الوزارات. وتشير المعلومات إلى طرح اسم قاسم #الأعرجي ، وزير الداخلية في حكومة العبادي كمرشح قوي لوزارة الداخلية، إلى جانب ترشيح النائب أحمد الأسدي، المتحدث السابق باسم ميليشيات الحشد الشعبي، كبديل عن فالح الفياض في حال لم يمرر الأخير.

صفقة وضمانات للفياض

كما أوضحت مصادر سياسية، أنه بعد بلوغ التوتر السياسي ذروته بين تحالفي "الإصلاح والإعمار" الذي يضم تحالف سائرون المدعوم من الزعيم الصدري مقتدى الصدر، وتيار الحكمة بقيادة عمار الحكيم، وإئتلاف النصر الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي وجزء من المحور الوطني"، والبناء "الذي يضم تحالف الفتح بزعامة هادي العامري وإئتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي وجزء آخر من المحور"، حول قضية ترشيح الفياض لوزارة الداخلية، يبدو أن الطرفين اختارا تسوية الأمر وفق حل يرضيهما، ودون إعلان رسمي، وذلك عن طريق تصويت البرلمان. وتشير المصادر المطلعة على المفاوضات النهائية بين تحالفي الإصلاح والإعمار، وتحالف البناء، إلى أن مأزق التحالفين الذي تسببت به قضية "الفياض"، بدأ يهدد جدياً حكومة عبد المهدي، الأمر الذي دفع التحالفين إلى الاقتراب من بعضهما في منتصف الطريق. ووفقاً للمصادر، فإن ضمانات قُدمت للفياض، بعدم إثارة حراك برلماني ضده، مقابل قبوله بالتنازل عن منصب وزارة الداخلية والاكتفاء بمستشارية الأمن الوطني، بعد ما اتفق الطرفان في جلسة البرلمان السابقة من خلال التصويت على إلغاء قرارات حكومة العبادي أثناء فترة تصريف الأعمال. وكان الفياض قد أقيل من قبل رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي من مناصبه "رئيس جهاز الأمن الوطني، ورئيس الحشد الشعبي، ومستشار الأمن الوطني" خلال فترة تصريف الأعمال لحكومة العبادي، بتهم أبرزها استغلال المنصب الأمني لأغراض سياسية خلال الإنتخابات التشريعية، الذي يعتبر مخالفة دستورية، إلا أن البرلمان العراقي عاد وصوَّت على إعادة الفياض رئيساً لجهاز الأمن الوطني، وبالتالي أصبح أمر إبقائه أو إقالته قانونياً بيد رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، وفقاً لمصادر برلمانية. يذكر أن البرلمان صوت في الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي على منح الثقة لأسماء 14 وزيرا، فيما بقيت 8 وزارات شاغرة بسبب الخلافات السياسية أهمها وزارة الدفاع والداخلية والعدل.

اعتقال المسؤول الثاني في داعش.. "وزير داخلية التنظيم"

العربية نت ـ جوان سوز.. بعد إعلان المسؤولين الأكراد وحلفائهم في قوات "سوريا الديمقراطية"، وجود كبار قادة تنظيم "داعش" في بلدة هجين بريف دير الزور، تمكنت تلك القوات في عملية استخباراتية مشتركة مع التحالف الدولي، وصفتها بـ "النوعية" من إلقاء القبض على الرجل الثاني في صفوف التنظيم بعد قائده أبو بكر البغدادي. ونجحت قوات سوريا الديمقراطية وهي تحالف فصائل كردية ـ عربية تدعمها واشنطن في حربها المعلنة ضد "داعش"، في اعتقال أسامة_العويد_أبوزيد، الّذي يعد واحداً من أبرز قادة التنظيم بعد البغدادي، حيث كان يختبئ في غرفة سرّية ببلدة الطيانة، مسقط رأسه بريف دير_الزور شرقي البلاد.

حاول تفجير نفسه

وكشفت وسائل إعلام مقرّبة من قوات سوريا الديمقراطية أن "أبو زيد" حاول تفجير نفسه أثناء القبض عليه، لكن القوة المهاجمة اصطحبت معها شقيقته، الأمر الّذي دفعه إلى التراجع عن فعل ذلك". ووفق وكالة أنباء الفرات، فإن "20 هاتفاً محمولاً و80 سبيكة ذهبية ومبالغ كبيرة من المال، كانت بحوزة أبو زيد".

من هو الرجل الثاني في التنظيم؟

وابو زيد، الّذي يبلغ من العمر 35 عاماً والحاصل على إجازة في الحقوق، سوري الجنسية، له 4 أخوة، اثنان منهم قتلا في صفوف التنظيم، بينما الثالث معتقل لدى "سوريا الديمقراطية"، في ما يعيش الرابع في مناطق سيطرة نظام الأس. وكان أبو زيد قبل التحاقه بـ "داعش" ضابطاً مجنداً في صفوف قوات النظام، لكنه انشق عنه والتحق بالمعارضة السورية المسلّحة، لينضم في ما بعد إلى تنظيم "جبهة النصرة"، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، والتي اعتقلته بتهمة زرع الألغام لصالح "داعش"، لكن أطلق سراحه لاحقاً بوساطة عشائرية، قبل أن ينتهي المطاف به مع "داعش". وحظي أبو زيد الّذي يرجح أن الناطق السابق باسم التنظيم أبو محمد العدناني قد نام بمنزله، بمناصب عدة مع "داعش" كمسؤول عن الأمنيين في دير الزور، ومن ثم وزيراً لداخلية التنظيم المتطرف، ليدخل في ما بعد إلى مجلس شورته، قبل أن يصبح "مسؤول الأمنيين في العراق والشام" كما يصفه التنظيم. وكان مقاتلو "سوريا الديمقراطية"، قد عثروا على مستودع للذخيرة في بادية الطيانة، حيث رجحوا في تحقيقاتهم أن "أبو زيد" هو من كان يديره، بالإضافة لإشرافه على شبكة أخرى تتبع للتنظيم من مكانه غير المعلن. وكانت ليلوى العبدالله، الناطقة الرسمية باسم مجلس دير الزور العسكري، قد أكدت في حديث سابق مع "العربية.نت" أن "أغلب عناصر مقاتلي داعش في هجين ومحيطها، هم من جنسيات أجنبية مختلفة، ومن أهم قيادات التنظيم منذ تأسيسه"، مشيرة إلى أن "البغدادي، قد يكون بينهم". وتعتقل قوات سوريا الديمقراطية، المئات من عناصر التنظيم في سجونها، ومن بينهم أخطر مقاتليه وهما عنصران من خلية "البيتلز"، بالإضافة لبعض زوجاتهم وأطفالهم، مع مقاتل آخر كان قد قابل أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة. واستأنفت قوات سوريا الديمقراطية منذ أسبوعين هجومها ضد التنظيم في المنطقة، بعد 10 أيام من تعليقه رداً على قصف تركي طال مواقع كردية في شمال البلاد. كذلك استقدمت مئات المقاتلين إلى محيط الجيب الأخير للتنظيم، في إطار مساعيها لإنهاء وجود الإرهابيين فيه، والذين يقدر التحالف الدولي عددهم بنحو 2000 عنصر.

الصحة العراقية: السيول تخلف 21 قتيلا في يومين

العربية نت...بغداد - حسن السعيدي... أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة العراقية سيف البدر، الأحد، في بيان مقتضب، وفاة 21 شخصاً وإصابة آخرين 180 جراء السيول التي ضربت عدداً من محافظات البلاد منذ ليلة الجمعة الماضية. يأتي ذلك فيما نشرت محطة "بلاسيرفيلي" في مدينة كاليفورنيا الأميركية، اليوم، جدولاً كشفت فيه أن 15 مدينة سجلت أعلى معدلات الأمطار خلال 24 ساعة الماضية، واحتلت مدينتان عراقيتان المراكز الأولى في العالم كأكثر المدن التي شهدت تساقطاً للأمطار من بين 15 مدينة عالمية ضمن هذا الجدول. وبيّنت المحطة، أن دولة موزمبيق احتلت المرتبة الأولى بأعلى كميات تساقط الأمطار بتسجيلها 258 ملم، تلتها مدينة ماو هاو في إندونيسيا بكمية 203 ملم، في حين احتل قضاء العزيزية بمحافظة واسط في العراق المرتبة الثامنة وبكمية بلغت 108 ملم، فيما احتل قضاء الفاو في البصرة المرتبة 13 بكمية 82 ملم.

اجتماع وزاري طارئ

وفي هذا الإطار عقدت خلية الأزمة الوزارية برئاسة رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي اجتماعا طارئا لمعالجة آثار السيول وإغاثة المواطنين المتضررين، في منطقة الشرقاط ومناطق أخرى من محافظتي صلاح الدين ونينوى والمحافظات الجنوبية. واستعرض الاجتماع آخر تطورات الموقف في المحافظات والمناطق والقرى المتضررة من السيول وبالأخص في قضاء الشرقاط والجهود والإجراءات التي اتخذتها الجهات المحلية والوزارات المعنية والهندسة العسكرية والدفاع المدني ومنظمة الهلال الأحمر العراقية. فيما وجّه عبدالمهدي الحكومات المحلية والوزارات والجهد العسكري باستنفار كل طاقاتها لإنقاذ المواطنين ومساعدتهم، والاستمرار بتقديم المساعدات الغذائية والأغطية والخيام وتعويض الخسائر البشرية والمادية، بعد حصرها من قبل الجهات المعنية، إضافة الى إصلاح وفتح الطرق المتضررة. كما وبحسب البيان، تم توجيه وزارة الإعمار والإسكان والبلديات بإصلاح خطوط أنابيب المياه والمحطات المتضررة فوراً، ووزارة الهجرة والمهجرين تأمين الأعداد الكافية من الخيم والمستلزمات الإغاثية الإيوائية ومساعدات غذائية وأغطية للمخيمات، بالتعاون والتنسيق مع وزارة التجارة وجمعية الهلال الأحمر العراقية والمنظمات الدولية الداعمة. كما تم توجيه وزارة الداخلية بتأمين المتطلبات الفورية لمديريات الدفاع المدني وبشكل خاص الزوارق والنجادات وغيرها وتتولى وزارة المالية تمويل ذلك فوراً. فيما تم الإيعاز إلى اللجان الفرعية بالمباشرة لتعويض المتضررين في المحافظات مع توثيق الأضرار الخاصة بالممتلكات الشخصية والوحدات السكنية.

نزوح العوائل

إلى ذلك، كشف قائممقام قضاء الشرقاط بمحافظة صلاح الدين علي الدودح، الأحد، عن تضرر أكثر من 100 منزل جراء السيول والأمطار التي تعرض لها القضاء، فيما بيّن أن الجهد الحالي ضعيف جداً قبال حجم الخسائر. وقال الدودح في تصريح صحافي، إن عدد المنازل المتضررة تجاوزت المائة منزل في قرية الحورية التابعة للقضاء، مشيراً إلى مغادرة مئات العوائل باتجاه المحافظات الشمالية للسكن في مخيمات النازحين. وأضاف الدودح، أن الجهد الخدمي الحالي ضعيف جداً ولا يوازي حجم الأضرار التي تقدر بملايين الدنانير.

السلطات العراقية تؤجل إعادة افتتاح المنطقة الخضراء وسط بغداد

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»... أرجأت السلطات العراقية إعادة فتح جزئي للمنطقة الخضراء المحصنة في وسط العاصمة بغداد، التي كانت مقررة اليوم (الأحد)، حسبما قال مسؤول حكومي بتصريحات إعلامية محلية، مشيراً إلى أن الأعمال لا تزال جارية في الجيب الأمني الذي يضم مقار رسمية ومبنى السفارة الأميركية. وتمهيداً لهذه العملية التي قالت السلطات قبل أيام عدة إنها ستتم اليوم بشكل رسمي، باشرت القوات الأمنية العراقية بمساعدة أمانة بغداد رفع الكتل الإسمنتية المحيطة بالمنطقة الخضراء التي أصبحت جيباً من الإسمنت المسلح والأسلاك الشائكة على ضفتي نهر دجلة، مع نقاط تفتيش لا يجتازها معظم العراقيين. وقال حكيم عبد الزهرة مدير العلاقات والإعلام في أمانة بغداد: «حتى الآن لا تزال أعمال التنظيف داخل المنطقة الخضراء جارية من قبل كوادر الأمانة»، مشيراً إلى أن «الأمر سيستغرق بعض الوقت». وأوضح عبد الزهرة، أن «المنطقة كانت مغلقة لخمسة عشر عاماً والنباتات والحشائش وصلت لمستويات عالية»، لافتاً إلى أنه «أمر ليس بالهين». وأعرب عبد الزهرة عن أمله «بأن يتم فتحها خلال اليومين أو الثلاثة القادمة»، موضحاً في الوقت نفسه، أن «أمر فتح المنطقة الخضراء مناط بالجهات الأمنية وليس بأمانة بغداد». والمنطقة الخضراء، هو الاسم الشائع للحي «المحصن» الذي يضم مقار الحكومة والبرلمان ومقر السفارة الأميركية ومقرات منظمات ووكالات حكومية وأجنبية لدول أخرى وسط العاصمة العراقية بغداد، وتبلغ مساحتها تقريباً نحو 10كم، وتعد أكثر المواقع العسكرية تحصناً. وذكر مسؤول حكومي، طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «طريقاً رئيسية ستفتح، لكن يجب تأمين الطرق الفرعية المؤدية إليها من داخل المنطقة الخضراء، والفرق الهندسية تعمل على ذلك». وكان رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، دعا أمام البرلمان خلال منح الثقة لحكومته الشهر الماضي، إلى فتح المنطقة أمام المواطنين، مشدداً على ضرورة تنفيذ هذا الإجراء لكسر الحواجز بين المواطنين. في حين رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي كان قد أمر في أغسطس (آب) 2015 بإعادة فتح المنطقة الخضراء، لكن الأمر استمر فقط أياماً قليلة قبل إعادة إغلاقها أمام المارة. وفي بادرة رمزية قوية، يعقد وزراء الحكومة الجديدة اجتماعاتهم خارج المنطقة الخضراء، للمرة الأولى منذ العام 2003. لكن رغم ذلك، لا تزال الاجتماعات الرسمية لعبد المهدي، كلقائه مع الزعيم الكردي مسعود بارزاني، تتم داخل المنطقة. وتعيش العاصمة بغداد فترة هدوء أمني نسبي، منذ إعلان السلطات العراقية دحر تنظيم داعش من البلاد في ديسمبر (كانون الأول) 2017.

 



السابق

سوريا...تعديل مرتقب لحكومة النظام.. ما أسباب إزاحة (وليد المعلم) من منصبه؟...."سوريا الديمقراطية" تشتبك مع داعش ومقتل عشرات...تراجع المعارك البرية ضد «داعش» في دير الزور..ضربات روسية على مواقع للمعارضة السورية ..كبرى حاملات الطائرات الأمريكية تتجه إلى سوريا..المقاومة الشعبية في الجنوب تستهدف ميليشيات أسد ..

التالي

مصر وإفريقيا..السيسي يعوّل على «تكنولوجيا المعلومات» في دعم خطط مصر التنموية..القاهرة: مقتل 10 أشخاص بينهم ضابطان في حوادث...لا خلاف بين الأزهر ومؤسسات الدولة حول «تجديد الخطاب الديني» في مصر...السيسي يستقبل محمد بن سلمان اليوم..تونس: الشاهد يرفض اتهامه بمحاولة الانقلاب على السبسي..الاتحاد الأوروبي يحدد شروطاً للتطبيع والتعاون مع السودان..الجزائر: بوشارب الأمين العام الموقت لـ «جبهة التحرير الوطني»..."إيلاف المغرب" تجول في الصحف اليومية الصادرة الاثنين ..

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,636,903

عدد الزوار: 7,702,134

المتواجدون الآن: 1