سوريا....وثيقة تفضح مخطط إيران الطائفي بسوريا....جولة جديدة من محادثات أستانا حول سوريا وملف اعادة الإعمار يطرح نفسه..تعزيزات عسكرية حول جيب «داعش» الأخير شرق سوريا..مجلس الأمن التركي يبحث «آستانة» وتطورات إدلب...مقتل ضباط وعناصر من ميليشيا أسد الطائفية في ريف اللاذقية..الأسد عيّن ضابطاً من إدلب وزيراً لداخليته عاقبته أميركا..هذه أبرز نقاط الخلاف بين "سوريا الديمقراطية" والائتلاف..

تاريخ الإضافة الأربعاء 28 تشرين الثاني 2018 - 6:01 ص    عدد الزيارات 2098    التعليقات 0    القسم عربية

        


وثيقة تفضح مخطط إيران الطائفي بسوريا...

أبوظبي - سكاي نيوز عربية ... طالما حذر باحثون وخبراء طوال النزاع السوري من أن النظام وحليفته إيران كانا يستغلان الأزمة من أجل تغيير التركيبة السكانية للبلاد، وهو أمر أكده تقرير حديث لمعهد بحوث إعلام الشرق الأوسط. ووجد تقرير معهد "ميمري" أن طهران استغلت الحرب السورية لطرد سكان من مناطقهم لاستقدام آخرين إلى أرضهم من إيران، مما يؤكد نيتها تغيير التركيبة الديموغرافية للبلاد. وقال المعهد إن النظام السوري يعتمد مجموعة من الأساليب لطرد الأهالي من بعض مناطق البلاد، مثل التهديد والحصار والتجويع والتعذيب والاستيلاء على ممتلكاتهم، مقابل منح الجنسية للإيرانيين. وتشير المعطيات إلى أنه تم إعطاء الجنسية السورية للملايين من الإيرانيين واللبنانيين، من بينهم عناصر في الحرس الثوري، وعناصر من ميليشيات حزب الله اللبنانية. وخلال الأشهر الأخيرة، ذكرت تقارير إعلامية أن النظام السوري قام بتجنيس الملايين من الإيرانيين، وعشرات من أعضاء المليشيات المدعومة من إيران، التي تقاتل إلى الجانب السوري. ويوم 17 نوفمبر، ظهرت رسالة، بعثها رئيس المخابرات العامة السورية إلى وزير الداخلية في البلاد، تضمنت قائمة الإيرانيين الذين سيتم منحهم الجنسية السورية، في محافظات دمشق وريف دمشق وحلب ودير الزور. وذكر "ميمري" أن الهدف من تجنيس عناصر حزب الله، المنتشرين في جنوب سوريا، على طول الحدود مع إسرائيل، هو إخفاء وجود هذه المليشيات في المنطقة. وتابع "منح الجنسية للإيرانيين تعتبر عملية أولية تسبق جلب المجنسين عائلاتهم والاستقرار في المحافظات المذكورة لفا". وتشير مواقع المعارضة إلى أن النظام يمنح كذلك الجواز السوري لعناصر المليشيات الأفغانية والباكستانية الذين يقاتلون في سوريا، من أجل جعل تواجدهم في البلاد قانونيا.

أميركا تحذر روسيا من العبث بموقع هجوم بالغاز في حلب..

العربية نت..واشنطن – رويترز... حذرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الثلاثاء، روسيا من العبث بموقع هجوم بالغاز في مدينة حلب السورية وطالبتها بالسماح للمحققين بتفتيش الموقع. وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية إنها ستحقق في هجوم الغاز في حلب، والذي وقع السبت، وأفادت تقارير أنه أسفر عن إصابة ما يصل إلى 100 شخص. وحمّل النظام السوري وحليفته روسيا مقاتلي المعارضة المسؤولية عن هذا الهجوم. وطالب النظام السوري، منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية بإرسال فريق إلى المدينة لتقصي الحقائق. وقال شون روبرتسون المتحدث باسم البنتاغون: "نحذر روسيا من مغبة العبث في موقع آخر لهجوم يشتبه بأنه بالأسلحة الكيمياوية، ونطالبها بتأمين سلامة مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية حتى يتسنى التحقيق في هذه المزاعم بصورة عادلة وشفافة". واتهمت الولايات المتحدة في أبريل/نيسان روسيا بمنع مفتشين دوليين من الوصول إلى موقع يشتبه بأنه تعرض لهجوم بغاز سام في مدينة دوما السورية. وقالت إن الروس أو السوريين ربما عبثوا بالأدلة الميدانية. وستكون منظمة_حظر_الأسلحة_الكيمياوية مخولة بتحديد ما إذا كان قد وقع هجوم بأسلحة كيماوية، وكذلك تحديد المسؤول عن شن هذا الهجوم. وأظهرت تحقيقات سابقة لفريق مشترك من الأمم المتحدة والمنظمة استخدام قوات النظام السوري لغازي الكلور والسارين عدة مرات خلال الحرب الأهلية، فيما استخدم تنظيم داعش غاز الخردل مرة واحدة فقط. ولم تشر أي تقارير رسمية إلى لجوء جماعات أخرى من المعارضة السورية لاستخدام ذخائر سامة محظورة. وكان مسؤول بقطاع الصحة في حلب قال إن الضحايا عانوا صعوبة في التنفس والتهاباً في العينين وأعراضاً أخرى، مما يشير إلى استخدام غاز الكلور وهو سلاح محظور استخدامه دوليا. ودعا البنتاغون، النظام السوري إلى عدم استخدام "ذرائع كاذبة" لشن ضربات جوية على منطقة عدم التصعيد في إدلب. وأضاف روبرتسون: "نتواصل على مستويات عليا مع الحكومة الروسية والجيش الروسي لتوضيح أن أي هجوم على إدلب سيمثل تصعيداً طائشاً للصراع". وأفادت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، إن طائراتها الحربية نفذت ضربات جوية ضد مسلحين في إدلب حملتهم مسؤولية إطلاق الغاز السام على حلب. وأدى اتفاق روسي - تركي في سبتمبر/ أيلول لإقامة منطقة منزوعة السلاح إلى تجنب هجوم لجيش النظام السوري على محافظة إدلب.

جولة جديدة من محادثات أستانا حول سوريا وملف اعادة الإعمار يطرح نفسه..

ايلاف...بهية مارديني: تبدأ الجولة الحادية عشرة لمحادثات أستانا في كازاخستان الأربعاء، فيما قرر المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى سوريا ستيفان دي ميستورا الحضور، رغم مغادرته منصبه قريبا، وذلك بالتزامن مع وصول بشار الجعفري ليترأس وفد النظام السوري. ولا يبدو الأمل معقودا على نجاح هذه الجولة من المباحثات التي ستناقش، كما علمت "إيلاف"، خمسة ملفات أربعة منها تحركت ببطء شديد على مدى الجولات السابقة.

ملفات مكررة

كان لافتا أن أربعة ملفات من محادثات أستانا مكررة في الجولات السابقة وهي إدلب، ملف المعتقلين، ملف اللجنة الدستورية، وملف عودة اللاجئين وملف جديد فقط هو إعادة الإعمار ومن المتوقع أن يتمّ تأجيل ملف تشكيل اللجنة الدستورية إلى ما بعد نهاية العام الجاري وبعد تعيين المبعوث الجديد في منصبه. وأعلن دي ميستورا في بيان تلفت "إيلاف" نسخة منه تلقيه دعوة من حكومة كازاخستان، باسم كل من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والاتحاد الروسي وجمهوريه تركيا، وهي الدول الضامنة لاتفاق خفض التصعيد، للمشاركة في الاجتماع رفيع المستوى الذي يعقد في أستانا يومي 28 و29 نوفمبر الجاري.

تشاور

أكد ميستورا أنه بعد "التشاور مع الأمين العام للأمم المتحدة، وافق المبعوث الخاص ان يذهب إلى أستانا حيث سيترأس، في إطار عملية جنيف ووفقا لقرار مجلس الأمن 2254 (2015)، اجتماعا مع مسئولين رفيعي المستوى من إيران، وروسيا وتركيا بصفتهم الداعين لاجتماع سوتشي في كانون الثاني/يناير 2018". وأشار الى أن هدف هذا الاجتماع هو "تسريع التوصل إلى نتيجة ملموسه بشأن إنشاء لجنه دستورية مع الأخذ في الاعتبار على وجه الخصوص البيان المشترك بشأن سوريا الصادر في إسطنبول في 27 تشرين الأول/أكتوبر 2018 من قبل رؤساء الجمهورية التركية، الجمهورية الفرنسية، والاتحاد الروسي، ومستشارة جمهوريه ألمانيا الاتحادية، وهو البيان الذي دعا إلى إنشاء اللجنة الدستورية في جنيف والتبكير بعقدها، بالنظر إلى الظروف، بحلول نهاية هذا العام، بما يحقق الإصلاح الدستوري". وقال أنه يحضر اجتماع أستانا "في إطار حرصه على بذل كل الجهود الممكنة وكذا من اجل تقوية فرص التمسك ببيان إسطنبول المشترك". وأشار الى تقديمه "مقترحات واضحة ومجموعة كامله من الأفكار الخلاقة للمضي قدما". ووجه المبعوث الخاص نداءه إلى البلدان الثلاثة لتفعل ما يتعين القيام به الآن لدعم العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة.

تقرير لمجلس الأمن

يقدم المبعوث الخاص تقريرا عن هذه المشاورات إلى الأمين العام والي مجلس الأمن في الوقت المناسب. فيما أعلن مدير قسم آسيا وأفريقيا بوزارة الخارجية الكازاخستانية، حيدربيك توماتوف، أن المبعوث الأممى الخاص إلى سوريا، سيشارك فى لقاء أستانا حول سوريا بصفة مراقب على "رأس وفد أممي ووفد أردني". ولقاء أستانا بشأن سوريا سيبدأ الأربعاء فى العاصمة الكازاخستانية ويستمر يومين ويحضره وفد من المعارضة السورية. وكانت الخارجية الكازاخستانية قد أعلنت فى وقت سابق أن وفدا حكوميا سوريا أكد المشاركة فى اللقاء بجانب مشاركة وفد من الفصائل المسلحة السورية. وتشارك فى هذا اللقاء، وفود الدول الضامنة لعملية أستانا، روسيا وتركيا وإيران.

عودة اللاجئين

طرح في الجولة السابقة من أستانا ملف عودة اللاجئين، وكان الهدف منه هو اعادة الإعمار كما تردد ولكن عودة اللاجئين وإعادة الإعمار من وجهة نظر المعارضة وحلفائها يجب أن يرتبط بتحقيق إنجازات حقيقية في الحل السياسي في سوريا وهو ما لا يريده النظام وروسيا خصوصا. يذكر أن دي ميستورا كان قد أعلن فى 17 نوفمبر أنه سيتنحى عن منصبه كمبعوث أممي إلى سوريا في نهاية الشهر.

تعزيزات عسكرية حول جيب «داعش» الأخير شرق سوريا

لندن: «الشرق الأوسط»... قالت «قوات سوريا الديمقراطية»، إن فوجاً كاملاً من جيش الثوار التابع لها، توجه إلى الخطوط الأمامية في المعركة ضد «داعش» قرب بلدة هجين في ريف دير الزور، بحسب حسابها في مواقع التواصل. كما أكد موقع «دير الزور 24» وصول رتل تابع لجيش الثوار المكون أساساً من عشائر عربية، مع عدد كبير من العربات والسلاح الثقيل والمتوسط، إلى ريف دير الزور الشرقي، للمشاركة في المعارك ضد التنظيم المتطرف. وشنّ تنظيم داعش، الجمعة، هجوماً واسعاً ضد مواقع «قوات سوريا الديمقراطية» قرب الجيب الأخير الذي يسيطر عليه في ريف دير الزور الشرقي، قرب الحدود العراقية. وأسفر الهجوم، وفق «المرصد السوري»، عن مقتل 92 عنصراً من «قوات سوريا الديمقراطية». واستأنفت «قوات سوريا الديمقراطية» منذ بداية الشهر الجاري هجومها ضد التنظيم في المنطقة، بعد عشرة أيام من تعليقه، رداً على قصف تركي طال مواقع كردية في شمال البلاد. واستقدمت مئات المقاتلين إلى محيط الجيب الأخير للتنظيم، في إطار مساعيها لإنهاء وجود مقاتلي «داعش» فيه، الذين يقدر التحالف الدولي عددهم بنحو ألفي عنصر. وتحدث موقع «فرات بوست» عن إرسال مجلس منبج العسكري، المنضوي تحت قيادة «قسد»، فوج «عبدو دوشكا» للمشاركة في المعارك ضد التنظيم في ريف دير الزور الشرقي. كما أكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري، أن تعزيزات عسكرية من القوى العسكرية المنضوية تحت راية «قوات سوريا الديمقراطية»، لا تزال تصل من مناطق مختلفة من شرق نهر الفرات، إلى مناطق في محيط جيب التنظيم، عند ضفاف نهر الفرات الشرقية. وتحدث المرصد عن وصول مئات المقاتلين من قوات جيش الثوار، ولواء جبهة الأكراد، وكتائب شمس الشمال، التي شاركت سابقاً في قتال تنظيم داعش في الشمال السوري، خلال الساعات الأخيرة، إلى محيط جيب التنظيم الأخير عند ضفاف الفرات الشرقية، ضمن التحضيرات المستمرة منذ الـ29 من أكتوبر (تشرين الأول) من العام الجاري، لإنهاء وجود التنظيم كقوة مسيطرة في شرق الفرات. المصادر المتقاطعة أكدت لـ«المرصد»، أنه على الرغم من إعلان قرب انطلاقة العملية العسكرية لـ«قوات سوريا الديمقراطية» والتحالف الدولي، لمرات متكررة، منذ استعادة التنظيم في 28 من أكتوبر الفائت كامل ما خسره من مناطق في جيبه الأخير، خلال عملية «سوريا الديمقراطية» والتحالف التي كانت انطلقت في سبتمبر (أيلول) الماضي، فإن العملية لم تنطلق حتى الآن، رغم التحضيرات العسكرية من استقدام آلاف العناصر ونشرهم في محيط جيب التنظيم، وتعزيز المنطقة بالأسلحة والذخيرة والمعدات، إلا أن المخاوف من الاجتياح التركي لم تدفع وحدات حماية الشعب الكردي لإرسال التعزيزات العسكرية إلى ضفاف الفرات الشرقية، بسبب الخشية من عدم حيلولة الدوريات الأميركية دون عملية هجوم بري تركي على الشريط الحدودي الشمالي الواقع بين نهري دجلة والفرات، الأمر الذي سيدفع لاندلاع قتال شرس في المنطقة، بحسب «المرصد»...

مجلس الأمن التركي يبحث «آستانة» وتطورات إدلب وأنقرة ترفض إجبار اللاجئين السوريين على العودة

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق.. بحث مجلس الأمن القومي التركي في اجتماعه، أمس، برئاسة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، التطورات في سوريا والوضع في إدلب وما يتعلق بلجنة الدستور والاتصالات الجارية مع روسيا في هذا الشأن واجتماعات آستانة التي ستعقد جولتها الحادية عشرة اليوم (الأربعاء). وسيجري خبراء من الدول الضامنة لمسار آستانة (تركيا وروسيا وإيران) محادثات تقنية، بمشاركة مراقبين من الأمم المتحدة والأردن. ويعقد ممثلو النظام السوري والمعارضة المسلحة لقاءات منفصلة مع وفود الدول الضامنة والمراقبين، بحسب مصادر دبلوماسية تركية. وستعقد غداً الخميس الجلسة الرئيسية التي سيجتمع فيها جميع الأطراف، وستشهد قراءة البيان الختامي. وستكون جميع اللقاءات قبل الجلسة الرئيسية بعيدة عن وسائل الإعلام. وتتناول المباحثات انتهاكات وقف إطلاق النار في إدلب، والمفاوضات المتعلقة بلجنة صياغة الدستور، كما تشهد جولة اليوم انعقاد الاجتماع السادس لمجموعة العمل الخاصة بالمعتقلين. وكانت تركيا أعلنت، قبل أيام من انعقاد الاجتماع، عن تبادل 20 من المعتقلين بين النظام والمعارضة في مدينة الباب التابعة لمحافظة حلب، ورحبت بهذه الخطوة التي جاءت نتيجة لمباحثات آستانة. وسيجري المشاركون في الجولة الحادية عشرة من مفاوضات آستانة تقييماً للتعاون على مدار العامين الماضيين منذ انطلاق مسار آستانة في يناير (كانون الثاني) 2017. ويمثل تركيا في المحادثات نائب وزير الخارجية سادات أونال، وإيران نائب وزير الخارجية حسين أنصاري، فيما يمثل روسيا الممثل الخاص للرئيس الروسي في سوريا ألكساندر لافرينتييف، ويمثل وفد المعارضة المسلحة، رئيس الحكومة السورية المؤقتة السابق أحمد توما، فيما يمثل النظام مندوبه الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، ولم ترسل الولايات المتحدة أي ممثل لها في الاجتماعين الأخيرين، غير أن مكتب المبعوث الدولي الخاص دي ميستورا، أعلن أمس مشاركته في الاجتماع. وكان الاجتماع العاشر لمسار آستانة عُقد في مدينة سوتشي الروسية يومي 30 و31 يوليو (تموز) الماضي، بدعوة من روسيا، إذ أكدت الدول الضامنة التزامها القوي بسيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي سوريا، والوقوف ضد الأعمال التي تهدف إلى تقويض سيادة سوريا وسلامة أراضيها، وكذلك الأمن القومي للدول المجاورة. كما خرج الاجتماع باتفاق يقضي بالإفراج عن مجموعة صغيرة من المعتقلين بشكل متبادل، حيث جرى أول تبادل في هذا الصدد يوم 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي في حلب. ومنذ اجتماع سوتشي الأخير، عقدت الهيئات التقنية للدول الضامنة، لقاءات عدة متعلقة بالوضع الأخير لوقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد في إدلب، وعودة اللاجئين، والإفراج عن المعتقلين، وإجراءات لجنة صياغة الدستور. وفي 7 سبتمبر (أيلول) الماضي، أكدت القمة الثلاثية بين رؤساء تركيا وروسيا وإيران، التي عقدت في طهران، ضرورة ضمان تنفيذ وقف إطلاق النار في إدلب، وفي السابع عشر من الشهر نفسه، التقى الرئيسان التركي والروسي في سوتشي وأعلنا اتفاقاً حول إدلب تضمن إقامة منطقة منزوعة السلاح للفصل بين قوات النظام والمعارضة بعمق من 15 إلى 20 كيلومتراً، وسحب الأسلحة الثقيلة للمعارضة وإخراج الجماعات المتشددة، وفي مقدمتها «النصرة». وتم الانتهاء من سحب الأسلحة الثقيلة للمعارضة في 10 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، فيما لم يتم حتى الآن انسحاب العناصر المتطرفة، مع مواصلة النظام انتهاكه للاتفاق مراراً. على صعيد آخر، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن الأميركيين في سوريا يقرون بأن «وحدات حماية الشعب» الكردية هي جزء من «حزب العمال الكردستاني» المصنف من جانب أميركا منظمة إرهابية، إلا أنهم يتعاونون معها، والأوروبيون يعلمون بذلك، واصفاً ذلك بأنه «ازدواجية معايير». وأشار جاويش أوغلو، في تصريحات لصحيفة «زود دويتشي تسايتونج» الألمانية نشرت أمس (الثلاثاء)، إلى اضطرار 400 ألف كردي لمغادرة مناطقهم بعد سيطرة «وحدات حماية الشعب» الكردية عليها، فقط لأنهم لا يتشاركون معهم الآيديولوجيا نفسها، لافتاً إلى أن معظم الأكراد الذين هربوا لجأوا إلى تركيا. وأضاف أن اللاجئين السوريين عند إحساسهم بأنهم سيكونون في أمان بسوريا، سيعودون إليها. وأعرب عن تفهم بلاده موقف الاتحاد الأوروبي بعدم تقديم أي دعم لإعادة إعمار سوريا ما لم يتحقق اتفاق سياسي، قائلاً: «ولكن علينا توفير الاحتياجات الأساسية، مثل الماء والكهرباء والخدمات الصحية والمدارس. نحن لا نستطيع إجبارهم على العودة. هذا منافٍ للقوانين وللطبيعة الإنسانية»...

مقتل ضباط وعناصر من ميليشيا أسد الطائفية في ريف اللاذقية

أورينت نت – خاص.. قال مراسل أورينت في ريف اللاذقية إن 9 عناصر من ميليشيا أسد الطائفية قتلوا (الثلاثاء) إثر عملية تسلل نفذتها الفصائل المقاتلة هناك. وأوضح مراسلنا أن غرفة عمليات "وحرّض المؤمنين" تمكنت من تنفيذ عملية تسلل داخل مواقع ميليشيا أسد في منطقة جبل الأكراد. ونشرت غرفة العمليات بيان قالت فيه إنها نفذت "عملية انغماسية خلف خطوط العدو البعيدة"، مشيرة إلى أنها استهدفت غرفة عمليات جبل الأكراد -تابعة لنظام الأسد- في منطقة جب الأحمر بريف اللاذقية. وأكد البيان أن العملية أسفرت عن مقتل وجرح عدد من ضباط عناصر ميليشيا أسد. وتأتي هذه العملية بعد قرابة الـ 10 أيام من تنفيذ "وحرّض المؤمنين" عملية تسلل في منطقتي (كتف حسون وتلة بركان) بريف اللاذقية حيث أدت إلى وقوع قتلى في صفوف ميليشيا أسد. وأفاد بيان للفصائل التي نفذت العملية حينها أن العملية أسفرت عن مقتل 18 عنصراً من ميليشيا أسد بعد أن تسللوا إلى مواقع ميليشيا أسد على محور جبل الأكراد في ريف اللاذقية.

الأسد عيّن ضابطاً من إدلب وزيراً لداخليته عاقبته أميركا..

العربية.نت – عهد فاضل... أصدر رئيس النظام السوري بشار الأسد، الاثنين، مرسوماً عدّل فيه في حقائب حكومته الحالية. وحسب المرسوم الذي اتخذ رقم (360) للعام الجاري، فإن التعديل الوزاري الواسع، شمل تسع حقائب، دون أن يعلن عن تشكيل حكومة جديدة. ولفت في أسماء الوزراء الجدد، تعيين اللواء محمد خالد الرحمون، وزيراً لداخلية النظام. وورد اسم الرحمون، في قائمة عقوبات أميركية، صدرت عام 2017، استهدفت بعض مسؤولي النظام المتهمين في ارتكاب انتهاكات جسيمة بحق السوريين، خاصة في السنوات الأخيرة. واللواء الرحمون ولد عام 1957، في محافظة إدلب الخاضعة لاتفاق (سوتشي) الذي عقده الأتراك والروس في أيلول/سبتمبر الماضي، بعد أن كان نظام الأسد يعد العدة لاقتحام المنطقة عسكريا. وتسلّم الرحمون مناصب أمنية عديدة كان آخرها تعيينه رئيساً لشعبة الأمن السياسي، قبل أن يختاره الأسد، أخيراً، وزيراً لداخليته. وجاء الرحمون خلفاً للواء محمد الشعار الذي كان أحد الناجين مما يعرف بعملية تفجير مكتب الأمن القومي عام 2012 التي سقط فيها صهر الأسد ورئيس استخباراته في ذلك الوقت، اللواء آصف شوكت. إلى ذلك، فإن التعديلات التي أجراها الأسد على حكومته، شملت وزارة التربية. وتم تعيين عماد العزب، وزيرا للتربية، بعدما كان رئيسا لما يعرف بهيئة الأولمبياد العلمي، وهو من مواليد ريف دمشق عام 1970، من القريبين إلى عائلة رئيس النظام السوري، وعادة ما يظهر وهو يرافق ابن بشار الأسد البكر، حافظ، خاصة في جولات السفر التي تكون بقصد منافسات مرتبطة بالأولمبياد المشار إليه. وأبقى الأسد على شخص وزير التعليم العالي السابق، عاطف النداف، إنما بتعيينه وزيراً للتجارة. وسبق للنداف أن كان محافظاً على إدلب، عام 2005، ومحافظاً على السويداء عام 2012. وعيّن الحموي بسام بشير إبراهيم، في مكان النداف، بوزارة التعليم العالي الحالية. وأسند الأسد وزارة الأشغال العامة، لسهيل محمد عبد اللطيف، وهو من أبناء محافظة اللاذقية، ووزارة الصناعة لمحمد معين زين العابدين، حلبي، من مواليد عام 1962، ووزارة الاتصالات لإياد محمد الخطيب، وهو مسؤول سابق في الشركة السورية للاتصالات ومقرب من ابن خال الأسد، رامي مخلوف. وأقال الأسد وزير سياحته بشر اليازجي، وعين مكانه محمد رضوان مارتيني أصغر الوزراء سنا هو والعزب وزير التربية الجديد. ومارتيني، حلبي، من مواليد عام 1970.

هذه أبرز نقاط الخلاف بين "سوريا الديمقراطية" والائتلاف

العربية نت ـ جوان سوز... نفى "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة" السورية تلقيه دعوةمن مجلس "سوريا الديمقراطية" لحضور مؤتمره الحواري المزعم عقده غداً الأربعاء، والّذي يستمر على مدارِ يومين، في بلدة عين عيسى شمال سوريا. وقال عبد الإله فهد، الأمين العام السابق للائتلاف لـ العربية.نت "لم نلتق دعوة إلى الآن"، مشيراً إلى أن "الائتلاف يرفض حضور هذا المؤتمر حتى وإن تلقى الدعوة".

نقاط كثيرة

وأضاف فهد "هناك نقاط خلاف كثيرة بيننا، أهمها رؤيتهم السياسية وموقفهم من نظام الأسد والفيدرالية". ويحاول مجلس "سوريا الديمقراطية" من خلال هذا المؤتمر المقرر عقده منتصف الأسبوع الجاري، إيجاد حل سلمي وسياسي للنزاع المستمر في البلاد منذ سنوات، وهو الثاني من نوعه منذ تموز/يوليو الماضي. وكشفت مصادر من الرئاسة المشتركة لمجلس "سوريا الديمقراطية" أن المجلس، قد وجه الدعوة لمختلف أطراف النزاع في سوريا، ومنها الائتلاف الوطني المعارض رغم نفيه ذلك الأمر، بالإضافة لدعوة مماثلة وجهها المجلس للهيئة العليا للتفاوض بوساطة من هيئة التنسيق التي تعد من معارضة الداخل السوري، والتي من المفترض أنها ستحضر من خلال بعض ممثليها.

اللقاء الثاني

وقال رياض درار، الرئيس المشترك لمجلس "سوريا الديمقراطية" في اتصال هاتفي مع "العربية.نت" إن "هذا اللقاء، هو الثاني بين سوريين من أحزاب الداخل وشخصيات مستقلة بهدف تقديم تصور للحل السياسي ومسائل أخرى تهم السوريين". وأكد درار أن "المجلس وجه دعوات المشاركة لعدد من الشخصيات المعارضة والمنصات المشاركة"، نافياً "توجيه الدعوة لممثلين من حكومة الأسد". وأضاف "ليس هناك دعوة للحكومة، هذه دعوة للمعارضة بهدف رسم تصور لمستقبل سوريا وإمكانية تفاهم المعارضة على توافقات وعمل مشترك"، مشيراً إلى أن "المرأة السورية، سيكون لها دور محوري في هذه الجلسات".

خلاف كبير

ويبدو الخلاف كبيراً، بين مجلس "سوريا الديمقراطية" و "الائتلاف السوري"، حيث يرفض الائتلاف سيطرة المجلس على بلداتٍ ومدن ذي غالبية عربيّة في سوريا، من خلال قواته العسكرية الّتي تشكل "الوحدات الكردية" أبرز مكوناتها، كما يتهم المجلس بـ"التواطؤ مع نظام الأسد"، الأمر الّذي ينفيه المجلس باعتبار أن رئيسه المشترك كان معتقلاً لخمس سنوات في سجون النظام لأسبابٍ سياسية. وإلى جانب رفض "الائتلاف" لمشروع الفيدرالية المعلن من طرف مجلس "سوريا الديمقراطية "، يختلف الطرفان في الوقت عينه على الوجود التركي في شمال سوريا، لاسيما في مدينة عفرين، إذ إن زيارة وفد من الائتلاف للمدينة بعد دخول الجيش التركي إليها في آذار/مارس الماضي، أثار غضب المجلس، الذي يتهم الائتلاف بأنه "الواجهة السياسية" لفصائل سورية هاجمت مدنا كردية في وقتٍ سابق، كما جرى رأس العين (سري كانييه) قبل سنوات وعفرين في الوقت الحالي.

عضو في الكونغرس

وبالتزامن مع تحضيرات مجلس "سوريا الديمقراطية" لعقد هذا المؤتمر، زار مسؤولون أميركيون مناطق سيطرته، ومن بينهم عضو في الكونغرس الأميركي، والّذي زار خطوط التماس بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم "داعش"، في زيارة هي الأولى من نوعها لعضو في الكونغرس بهدف الاطلاع على الأوضاع في مناطق شرق الفرات الواقعة تحت سيطرة الأكراد وحلفائهم المحليين. يذكر أن مجلس "سوريا الديمقراطية" الذراع السياسية، لـ"قوات سوريا الديمقراطية" التي تخوض هجوماً شرساً ضد "داعش" في آخر معاقله وتسيطر على مساحات كبيرة من البلاد، يسعى لفرض رؤيته حول ضرورة وجود حلٍ سوري ـ سوري يبدأ من الداخل.

الحوار السوري في عين عيسى برعاية كردية واتهامات لتركيا بأنها تعيق الحوار

ايلاف...بهية مارديني... ومن المقرر حضور أكثر من 100 شخصية من المعارضة الداخلية والخارجية ورئاسة مجلس سوريا الديمقراطية "مسد" التي تحتضن الحوار، وعدد من السياسيين من المحافظات السورية وشخصيات من المجتمع المدني ونساء فاعلات في العمل العام. وبحسب أوراق المؤتمر وبحسب المنظمين، فإن مجلس سوريا الديمقراطية "مسد" يجمع المعارضة السورية في استمرار لنهجه الدائم في إصدار قرارات لخدمة شعوب سوريا، وإنهاء الأزمة السورية مع دخولها عامها الثامن دون وجود حلول جدية تلوح في الأفق للوصول إلى صيغة تضمن حقوق جميع المكونات في سوريا.

شكل سوريا

ويستمر الحوار مدة يومين متتاليين بتاريخ 28-29 نوفمبر الجاري، ويناقش “المسألة الإنسانية في الأزمة السورية. شكل الحكومة في اللامركزية الديمقراطية. نموذج الإدارة الذاتية. المسألة الاقتصادية وشكلها الأمثل لسوريا المستقبل. الدستور السوري ومبادئه الأساسية. قضية المرأة ودورها في الحل والاستقرار السوري. آليات توحيد المعارضة الديمقراطية العلمانية". وكانت وكالة "هاوار" الكردية نقلت عن رئيسة مجلس سوريا الديمقراطية، أمينة عمر، قولها إن المجلس يستكمل التحضيرات لعقد الملتقى. ولفتت عمر إلى أهمية هذا الحوار، وقالت إنه سيعقد على أرض سورية ويجمع أبناء الشعب السوري لإيجاد حل للأزمة المتفاقمة في البلاد.

مقومات الحوار

واعتبرت في هذا الصدد أن "لدينا المقومات اللازمة لعقد الاجتماعات والحوارات، ونحن كمجلس سوريا الديمقراطية منفتحون على الحوار لإيجاد الحل ووضع خارطة طريق لرسم معالم سوريا المستقبل". وأوضحت "سيعقد الحوار بحضور المعارضة المعتدلة وشخصيات مستقلة وأحزاب سياسية، والأطراف التي تسعى لإيجاد خارطة طريق لحل الأزمة السورية وتقديم الرؤى اللازمة لإنهاء الأزمة، وإنهاء معاناة الشعب السوري".

تركيا تعيق

وأشارت القيادية في " مسد " إلى أن "بعض الدول والجهات وخاصة تركيا تحاول إثارة الفتن والبلبلة في المنطقة لإفشال الحوار وإعطاء صورة أخرى عن الواقع"، مؤكدة أن “مناطقنا مستقرة وآمنة والظروف مهيئة للحوار". وهذه هي المرحلة الثانية للحوار حيث عقد الملتقى الأول للحوار السوري– السوري “لقاء وبناء" في الـ 18 من شهر يوليو من العام الجاري, وتمخضت عنه وجهات نظر مشتركة بين الأطراف التي اجتمعت للمرة الاولى تحت سقف واحد على الأراضي السورية. ويعتبر مجلس سوريا الديمقراطية أن الحوار، هو السبيل الأمثل لحل الأزمة السورية، ويسعى لجمع الأطراف الساعية لحل الأزمة السورية، وعقد ملتقيات حوارية سورية مستمرة على أرض البلاد تبحث مستقبل الأزمة وحلها.

 

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي..الكرملين: بوتين يلتقي الأمير محمد بن سلمان ...انطلاق مهمة "القبضة الحديدية" في حضرموت.....محافظ الحديدة: خطة غريفيث صورية.. والسيطرة ستكون للحوثي..الجيش اليمني يحرر مواقع في قانية والملاجم بمحافظة البيضاء..خالد بن سلمان: التقدم العسكري ضد الحوثيين أفضل طريقة للسلام...الرئيس التونسي يقلّد الأمير محمد بن سلمان وسام الجمهورية..ولي العهد السعودي يغادر القاهرة بعد زيارة استمرت يومين..محمد بن راشد ومحمد بن زايد يطلقان 7 استراتيجيات مستقبلية..

التالي

العراق.... الحشد الشعبي يهاجم مباني حكومية في صلاح الدين....أميركا..الموافقة على مشروع قانون لمعاقبة حلفاء إيران بالعراق.. عشائر العراق ترفض طلب الحشد تأمين الحدود مع سوريا.. تأجيل حسم الوزارات الـ 8 والصدر يتمسك بمستقل لـ «الدفاع»..اجتثاث البعث يعرقل استكمال تشكيلة الحكومة العراقية..تأخر حكومة العراق.. إرباك بـ"البناء" و28 مرشحا للدفاع...

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,669,693

عدد الزوار: 7,705,234

المتواجدون الآن: 0