اخبار وتقارير....بعد تهديدات أمنية.. إخلاء محطة قطارات ومراكز تجارية في موسكو....عـالم جديد إبداعـاً وتنميـةً.....الرئيس الأوكراني يحذر موسكو من "حرب شاملة"..الكرملين: بوتين يتكلم قريبا!...بوتين يحذّر أوكرانيا من عمل "متهور"...ما هو قانون الأحكام العرفية الذي فرضته أوكرانيا في بلادها؟..مليون طفل يعيشون بالمخيمات والملاجىء..الرئيس الأفغاني: لدينا موارد طبيعية قيمتها تريليون دولار..إسبانيا ترفض خطة "طريق الحرير" الصينية..ماكرون «المتواضع» يَعِد بـ «عقد اجتماعي جديد»...

تاريخ الإضافة الأربعاء 28 تشرين الثاني 2018 - 7:01 ص    عدد الزيارات 3021    التعليقات 0    القسم دولية

        


روسيا تصعد ضد أوكرانيا وتعتزم نشر صواريخ إس 400 في القرم..

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... تعتزم موسكو نشر أنظمة صواريخ أرض جو جديدة من طراز إس 400، في شبه جزيرة القرم قريبا، وفق ما ذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء. وتأتي هذه الأنباء في أعقاب إعلان أوكرانيا فرض الأحكام العرفية في أجزاء من البلاد لمدة 30 يوما، بعد أن احتجزت موسكو 3 سفن تابعة للبحرية الأوكرانية الأحد الماضي قبالة ساحل شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا إليها. وقالت وكالة الإعلام الروسية إن أنظمة إس 400 الجديدة ستصبح في طور التشغيل بحلول نهاية العام. من جانب آخر، دعت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، الدول الأوروبية إلى بذل المزيد من الجهد لمساعدة أوكرانيا في نزاعها مع روسيا بشأن القرم. وقالت المتحدثة باسم الوزارة هيذر ناورت إن "حكومات عديدة تفرض عقوبات على روسيا بسبب أفعالها في القرم بأوكرانيا. ليس كل هذه العقوبات مطبق بشكل كامل. لذلك نرى أن على الدول الأوروبية فعل المزيد". وأكد نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو، في وقت سابق، أن فرض الغرب المزيد من العقوبات على موسكو لن يحل أي مشكلة، وحذر من استغلال الأزمة الأخيرة لتصعيد التوتر السياسي. وقال جروشكو للحصفيين على هامش مؤتمر برلين للأمن: "إذا أراد شخص ما استغلال هذا كذريعة لتصعيد سياسي، أعتقد أنها لن تكون إشارة في الاتجاه الصحيح".

بعد تهديدات أمنية.. إخلاء محطة قطارات ومراكز تجارية في موسكو

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... نقلت وكالة الإعلام الروسية عن خدمات الطوارئ قولها، إنه تم إخلاء محطة للسكك الحديدية و12 مركزا تجاريا في موسكو، الأربعاء، بعد ورود معلومات مجهولة المصدر عن تهديدات بوجود قنبلة. وشهدت روسيا سلسلة من التحذيرات من وجود قنابل في عام 2017، وخلال نهائيات كأس العالم لكرة القدم هذا الصيف، لكن تبين أنها كاذبة.

عـالم جديد إبداعـاً وتنميـةً..

الحياة..عبدالعزيز التـويـجـري... * أكاديمي سعودي...

عقد يومي 25 و26 من أكتوبر/تشرين أول الماضي، في مدينة باكو عاصمة أذربيجان، منتدى باكو الإنساني الدولي، تحت عنوان (بناء عالم جديد وإنسانية جديدة : الإبداع والتنمية البشرية). وجاء اختيار موضوع الدورة الحالية للمنتدى، في الوقت المناسب لاعتبارات عـدة، ليعبّـر بدقة، عن مدى الوعي بضرورة إعادة النظر في التوجّهات الرئيسَة للنظام العالمي الحالي، لأن الربط بين (بناء عالم جديد وإنسانية جديدة بالإبداع والتنمية البشرية)، يعطي مدلولاً عميقاً للترابط بين هذه العناصر وضرورة تكاملها، لرسم ملامحِِ المستقبل الأكثر عدلاً وأمناً وسلاماً، في هذه المرحلة الدقيقة التي يجتازها عالمنا. إنَّ بناء عالم جديد لابد أن يقوم على رؤية إنسانية جديدة، تنبثق من القيم والمبادئ الإنسانية المثلى، وتعبّـر في الوقت نفسه، عن الاقتناع بضرورة تعديل مسار النظام العالمي الحالي الذي ثبت فشله، وعن تنامي الإحساس بالمسؤولية الجماعية التي يجب أن تنهض شعوب العالم بالإسهام في تحمّلها، كل من موقعه وحسب قدراته. وينعقد منتدى باكو هذا العام مع حلول الذكرى العاشرة لتأسيسه، وبعد انعقاد الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي افتتحها الأمين العام للأمم المتحدة، بكلمة قوية المعنى وعميقة الدلالة، وجَّهها إلى المجتمع الدولي، حذّر فيها من (تزايد الفوضى، وتراجع الثقة في النظام العالمي الذي يستند إلى القوانين)، معتبراً أن هذا النظام (يقف عند حافة الانهيار، وأن التعاون الدولي أصبح أكثر صعوبة)، مُرجعاً ذلك كلَّه إلى (تعرّض القيم العالمية للاندثار)، ولافتاً الأنظار إلى (أن المبادئ الديمقراطية باتت محاصرة). وهو تشريحٌ دقيقٌ للحالة الإنسانية الحالية، وتحليلٌ عميقٌ للأوضاع الدولية التي نعيشها، مما يؤكد الضرورةَ لبناء عالم جديد وإنسانية جديدة من خلال الإبداع، وبالتنمية البشرية. وهو الأمر الذي نطلق عليه مصطلح (أَنْـسَـنَـةِ) النظام العالم، حتى يكون نظاماً إنسانيَّ الروح، أخلاقيَّ الدوافع، سلمياً ومنسجماً مع القانون الدولي. وللإبداع في هذا السياق، مدلولات عميقة وامتدادات بعيدة، فهو الإبداع في الفكر، وفي التصوّر للحاضر وللمستقبل، والإبداع في الخيال، ثم الإبداع في العمل بإتقانه وتجويده، والإبداع في إيجاد الحلول للمشاكل القائمة، وفي اقتراح السياسات الناجعة للبناء والنماء. ويَتَوازَى الإبداع هنا مع التنمية البشرية، التي تتفرع إلى التنمية السياسية، والتنمية الاقتصادية، والتنمية الاجتماعية، والتنمية الثقافية، والتنمية التربوية، وغيرها. ولما كان النظام العالمي الحالي لا يقوم على أسس راسخة، ولا يلتزم بالقوانين الدولية، كما قال الأمين العام للأمم المتحدة، وكما نعلم نحن المشتغلين بالقضايا الإنسانية الكبرى، فإن السبيل إلى الانتقال من مرحلة التنظير إلى مرحلة التطبيق، يمرّ عبر الإرادة السياسية الحرّة والواعية والمسؤولة، دون أن يُـعفي ذلك القياداتِ الفكريةَ والثقافيةَ والروحية، والنخبَ البارزةَ في المجتمعات المعاصرة، من الإسهام في تحمّل نصيبها من المسؤولية. فالاستثمار في المستقبل ينطلق من الإبداع في التربية، والابتكار في العلوم، والانفتاح في الثقافة، سواء على المستوى المحلي والإقليمي، أو على المستوى العالمي؛ لأن بناء المستقبل الإنساني يبدأ من المحيط الخاص لينتهي إلى المحيط العام، بحيث تَـتَـوَسَّعُ دوائر العمل من أجل المستقبل حتى تغطّي كوكبنا بأكمله. ولذلك كان التركيز على الإصلاح الداخلي، في أي مجتمع من المجتمعات، ومن النواحي كافة، هو المقدمة لإصلاح أحوال العالم وتقويم الاختلال الذي يُضعف التوازنَ بين القوى التي تعمل من أجل السلام، بما يسهل الطريق نحو بناء عالم جديد وإنسانية جديدة، من خلال توظيف الإبداع على جميع مستوياته، في دعم التنمية البشرية الشاملة المستدامة. إن عالمنا اليوم يسير في اتجاه يَتَعَـارَضُ مع دواعي الأمن، وشروط السلم، وضرورات الاستقرار. وتقدم لنا إحصائيات معهد استوكهولم لأبحاث السلام الدولي لعام 2017م، صورة مثيرة للقلق للحالة الدولية الحالية، من خلال الارتفاع المهول في أسهم سوق الأسلحة الدولية، بحيث يمكن القول إن السلام العالمي بات مهدداً خلال هذه المرحلة أكثر مما مضى، مما يستدعي تَـضَافُرَ الجهود على مختلف الصُـعُد، لإنقاذ العالم من السقوط في مهاوي الصراعات والنزاعات المسلحة التي لا تنتهي، والتي تعرقل مسيرة التنمية البشرية في المجالات كافة. إنَّ المجتمع الدولي في حاجة إلى الاندماج في مسار باكو لتعزيز الحوار بين الثقافات، فهو يسير في اتجاهٍ مُـتَـصَاعِـدٍ نحو إقامة جسور الثقة بين الأمم والشعوب، من خلال تعميق قيم الحوار والتفاهم والاعتراف بالاختلاف واحترام الثقافات والحضارات والأديان جميعاً، لإنقاذ العالم من الأزمات الحضارية ذات الأبعاد السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثـقافية. فهذه إذن، دعوة للسلام الثقافي الذي هو الأساس الراسخ للسلام الإنساني ولأمن البشرية، ولتحقيق التنمية الشاملة. وعلى هذا الأساس، فإن بناء عالم جديد يقتضي التعاون على إزالة أسباب النزاعات ونـزع فتيل التوترات التي تحول دون المضيّ قدماً على طريق صناعة السلام. وهو المشروعُ الإنسانيُّ الحضاريُّ الذي ينبغي أن يكون موضع توافـقٍ بين جميع الأطراف الفاعلة في الساحة الدولية، مما ينسجم تماماً مع مسار باكو، الذي نحتفل اليوم بذكراه العاشرة، والذي يؤكد على تطوير الحوار بين الثقافات من أجل الأمن الإنساني والسلام والتنمية المستدامة، عبر الإبداع المتنوّع المشارب والمتعـدّد المسارات، والجودة في التـربية وفي العلوم، وفي العمل السياسي الهادف والملتزم بالقضايا الإنسانية العادلة، والمدافع، بأمانةٍ ونزاهةٍ، عن حقوق الإنسان وحقوق الشعوب.

ألمانيا تطالب «مسلميها» بفك ارتباطاتهم الخارجية..

الجريدة...المصدرDPA.. قبيل انعقاد مؤتمر الإسلام في ألمانيا، اليوم، طالب وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر الجالية المسلمة بفك ارتباطها بالنفوذ الخارجي. وأضاف أنه «يتعين على المسلمين في ألمانيا أن ينظموا أنفسهم على نحو يضمن تلبيتهم لمتطلبات القانون الدستوري الديني في شأن التعاون مع الدولة». وأوضح «أن الأمر يتعلق بأن يحل ذلك محل النفوذ الأجنبي، حتى يصبح مسلمو ألمانيا معتمدين على أنفسهم ليس فقط في تنظيم وتمويل طوائفهم، بل أيضا في تهيئة تدريب الأئمة وفقا لاحتياجاتهم».

أوبك أم أميركا أولاً؟..

الحياة...رندة تقي الدين.. وزراء الدول المصدرة للنفط الـ24 سيعقدون اجتماعاً في فيينا يوم 7 كانون الأول (ديسمبر)، غداة المؤتمر الوزاري لـ«أوبك». وأسعار النفط انخفضت بمقدار ثلث ما كانت عليه في الشهر الماضي، إلى 60 دولاراً، بسبب استثناءات لبعض الدول المستوردة للنفط الإيراني من العقوبات الأميركية عليها وبعض التراجع في الطلب على النفط. فمعظم وزراء دول «أوبك»، وفي طليعتهم السعودية، مقتنعة أنه ينبغي خفض الإنتاج على الأقل بمقدار مليون إلى 1.4 مليون برميل في اليوم للربع الأول من السنة المقبلة. ولكن «أوبك» ستكون تحت ضغط تغريدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي كثرت حول ضرورة خفض «أوبك» أسعار النفط. والخطر أن يزيد انخفاض سعر النفط إذا تبين أن الفائض في الأسواق سيبقى ويزداد في الربع الأول من السنة. وإذا انخفضت أسعار النفط إلى 40 أو 50 دولاراً ستضطر هذه الدول إلى مراجعة خططها التنموية وتقليص استثماراتها في قطاعات عدة، فالضغوط الأميركية ليست وحدها التي تتصدى لخفض الإنتاج، فالموقف الروسي من خفض إنتاج النفط أيضاً متردد، فالوزير الروسي الكساندر نوفاك يدرك أهمية التعاون مع «أوبك»، خصوصاً السعودية لخفض الإنتاج، الا أن الشركات الروسية غير راغبة في ذلك، لأنها تريد حماية حصتها من المنافسة في السوق العالمية خصوصاً من زيادة النفط الصخري الأميركي الذي يزداد بسرعة هائلة منذ تولي ترامب الرئاسة. فقد يصل تصدير النفط الأميركي إلى مليوني برميل في اليوم. من المقرر أن يحضر وزيرا النفط السعودي والروسي، قمة مجموعة الـ20 في الارجنتين، وستبدأ المشاورات على أعلى المستويات بين السعودية وروسيا والولايات المتحدة، حول قضية أسعار النفط والإنتاج، أن اجتماع الارجنتين سيكون بالغ الأهمية على صعيد التطورات في السوق النفطية. وما يحدث في الارجنتين من محادثات بين كبار العالم سيكون حاسماً بالنسبة لمستوى سعر النفط. تجدر الاشارة إلى أن توقعات المتعاملين في النفط أصبحت نظرية أكثر منها واقعية، فمنذ بضعة أشهر كان بعض تجار النفط يتوقع وصول سعر برميل النفط إلى 100 دولار للبرميل، والآن أصبح بحوالى 60 دولاراً لبرميل البرنت. وإذا استمرت أسعار النفط في الانخفاض فإن دولاً مثل الهند وغيرها من الدول الكبرى المستوردة ستستفيد، ولكن جميع دول «أوبك» لا ترغب في أن يبلغ سعر نفطها 40 أو 50 دولاراً، لأن ذلك قد يؤثر سلباً على اقتصادها، فهذه الدول عليها ان تقنع دونالد ترامب أنها تتفهم «مبدأ أميركا أولاً»، ولكن لها أيضاً مصلحة في «أوبك» أولاً، فهل يتفهم ترامب هذا المبدأ في إطار نظرته الأحادية للعالم؟ ستتجه الأنظار كلها إلى قمة الـ20، وسعر النفط كان أمس حوالى 60 دولاراً في سوق لندن، بانتظار نتائج القمة وتغريدات ترامب الجديدة حول هذا الموضوع. وكانت السعودية زادت إنتاجها بشكل كبير هذا الشهر إلى 11.1 مليون برميل في اليوم، لكن وزير النفط خالد الفالح أكد من أبوظبي ضرورة خفض الإنتاج في الربع الأول من السنة المقبلة لمنع تدهور الأسعار بسبب الفائض الإنتاجي. قمة الارجنتين في نهاية هذا الأسبوع ستعطي إشارة إلى اتجاه أسعار النفط، ولو أن العوامل الجيوسياسية وقرارات ترامب ليست وحدها التي تحدد مستوى سعر النفط، فهناك عوامل أخرى مثل الطبيعة والطقس واحداث تقنية غير متوقعة في بعض الأماكن النفطية، لذا من الصعب القول من الآن ان سعر النفط سيتجه إلى المستوى الذي يتمناه ترامب، لأنه مهما كان نافذاً في العالم؛ فينبغي الأخذ بعين الاعتبار ان توقع اتجاه أسعار النفط أصبح مرتبطاً بعوامل عدة، ليست مربوطة فقط في أميركا أولاً.

الرئيس الأوكراني يحذر موسكو من "حرب شاملة"..

"سكاي نيوز عربية".. اتهم الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو روسيا، الثلاثاء، بزيادة انتشارها العسكري بشكل كبير على الحدود الأوكرانية، محذرا من خطر نشوب "حرب شاملة". وصرح بوروشنكو في مقابلة تلفزيونية بأن "عدد الدبابات الروسية في القواعد الموجودة على طول الحدود ازداد ثلاثة أضعاف"، مضيفا أن "عدد الوحدات التي نشرت على طول حدودنا تزايد بشكل كبير"، وفق ما نقلت فرانس برس. وتوترت الأجواء بين أوكرانيا وروسيا، الاثنين، بعدما اتهمت كييف موسكو باحتجاز 3 من سفنها في البحر الأسود بصورة غير قانونية، عقب إطلاق النار عليها. وقالت كييف إن موسكو منعت سفنا تابعة للبحرية الأوكرانية من دخول بحر آزوف عبر مضيق كيرتش، وذلك بوضع سفينة شحن ضخمة أسفل جسر تسيطر عليه روسيا. ويعد مضيق كيرتش الطريق البحري الوحيد بين البحر الأسود وبحر آزوف، ويعتبر محورا استراتيجيا ذا أهمية قصوى لكل من روسيا وأوكرانيا. من جانبها، قالت روسيا إن سلاح البحرية تصرف بعدما دخلت السفن الأوكرانية دخلت بصورة غير قانونية للمياه الإقليمية الروسية وتجاهلت التحذيرات وقامت بمناورات خطرة.

عقوبات أوروبية

وأعلن الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، أنه سينظر الشهر المقبل في مسألة فرض مزيد من العقوبات على روسيا على خلفية الحلقة الأخيرة من التصعيد مع أوكرانيا. وقالت وزيرة خارجية النمسا كارين كنايسل، التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، بعد محادثات مع نظيرها الألماني هايكو ماس: "في مسألة (فرض) المزيد من العقوبات، سنعرف مع الوقت. لدينا قمة في ديسمبر"، وفق ما أوردت فرانس برس. أضافت: "كل شيء يعتمد على سلوك الطرفين. لكن ستحتاج إلى مراجعة".

تحركات غربية

وفي وقت لاحق، دخلت دول الغرب على خط التوتر المتصاعد، فأكدت فرنسا وألمانيا أنهما ستعملان لنزع فتيل الأزمة بين أوكرانيا وروسيا. ودان رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، "استخدام روسيا للقوة" في عملية احتجاز سفن أوكرانية في بحر آزوف وطلب منها "الامتناع عن أي استفزاز جديد". ونددت الولايات المتحدة باحتجاز روسيا لسفن أوكرانية، وقالت إن مثل هذه التحركات "الخارجة عن القانون" تحول دون تطوير علاقات طبيعية بين واشنطن وموسكو.

الكرملين: بوتين يتكلم قريبا!... موسكو تنشر اعترافات لثلاثة من البحارة الأوكرانيين

ايلاف...نصر المجالي... مع صدور دعوات دولية لتخفيف حدة التوتر بين موسكو وكييف، قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيعلن عن موقفه من الحادث في كيرتش في القريب العاجل، ونشرت موسكو اعترافات لثلاثة من البحارة الأوكرانيين. وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف، ردا على سؤال الصحفيين حول عدم إعراب بوتين عن موقفه حتى الآن: "الرئيس سيفعل ذلك، عندما يرى ضرورة الأمر". وأشار إلى أنه من الخطأ التقليل من خطر الحادثة الاستفزازية الأوكرانية، مؤكدا تقدير الرئيس الروسي لخطورة المسألة. وأضاف بيسكوف: "إنكم تعلمون أنه كان يحصل على معلومات شاملة حول الأعمال الاستفزازية منذ بدايتها، من حرس الحدود والجهات المعنية، وعندما يحين الوقت، سيقدم الرئيس جميع التوضيحات اللازمة. كما أنه على الأرجح سيتواصل مع وسائل الإعلام في الأرجنتين. لذلك أظن أن الرئيس سيعرب عن موقفه خلال الأيام المقبلة".

اعترافات

ونشرت هيئة الأمن الفدرالي الروسي، يوم الثلاثاء، تسجيلات مصورة لاعترافات ثلاثة من البحارة الأوكرانيين الذين احتجزهم خفر السواحل الروسي بعد أن انتهكت سفنهم الـ3 مياه روسيا قبالة شبه جزيرة القرم. وقال قائد مجموعة السفن الرائد البحري فلاديمير ليسوفوي إنه كان يشاهد بالعين المجردة سفن خفر السواحل الروسي بعد دخول السفينة التي كان على متنها المياه الروسية، لكن سفينته "تعمدت تجاهل" إشارات الروس ومحاولاتهم الاتصال بها. وأضاف أن سفينته كانت تحمل على متنها أسلحة خفيفة، ورشاشات وذخيرة، مؤكدا أنه كان يدرك أن تحركات البحرية الأوكرانية في مضيق كيرتش "تحمل طابعا استفزازيا". كما اعترف المجند سيرغي تسيبيزوف، والملازم أول أندريه دراتش بأنهما كانا على علم بدخول السفن الأوكرانية المياه الروسية بشكل غير شرعي، وأنهما شاهدا سفنا تابعة لخفر السواحل الروسي وهي تطلق الإشارات والطلقات التحذيرية قبل أن تستهدف إحدى السفن الأوكرانية بالذخيرة الحية. تعليق

وعلقت كييف على اعترافات عسكرييها بالقول إنهم قدموها تحت الضغط والتعذيب، ودعت لعدم التصديق بما ورد فيها. وأكد جهاز الأمن الأوكراني في وقت لاحق أن ضباطا من المخابرات العسكرية كانوا فعلا على متن السفن المحتجزة لدى روسيا. على هذا الصعيد، دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الدول الغربية لإرسال رسالة قوية إلى كييف تحذرها من مغبة مواصلة الاستفزازات، مضيفا أن موسكو لا ترى حاجة لأي وساطة في تسوية أزمة مضيق كيرتش. وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان في باريس اليوم: "عقدنا أمس اجتماعا لمجلس الأمن الدولي، وأوكرانيا أيدت عقد تلك الجلسة أيضا. أعتقد أن ذلك كان مفيدا، بحيث يسمع الجميع الحقيقة حول ما حدث. لكن الشيء الأساسي لا يتوقف على مجلس الأمن، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا أو أي منظمة أخرى، بل على أن يوجه داعمو القيادة الأوكرانية لها تحذيرا حازما من مغبة الاستمرار في اللعب بالنار".

لا حاجة لوساطة

وأضاف أن بلاده لا ترى أي حاجة لجهود الوساطة في تسوية الأزمة الحالية، معتبرا أن السلطات الروسية والأوكرانية قادرة على التسوية بلا وسطاء. وذكر لافروف أنه أوضح للودريان وجهة النظر الروسية لحادث مضيق كيرتش، مشددا على أنه "كان استفزازا مقصودا". وقال: "حبذا لو استفادت السفن الأوكرانية من تجاربها السابقة، لاسيما وأنها طلبت في سبتمبر السماح وأبلغتنا مسبقا بمرورها من البحر الأسود إلى بحر آزوف، وجرى كل شيء بشكل سلس للغاية. لماذا اتبعوا هذه المرة طريقا آخر؟ هناك تفسيرات كثيرة للأمر، لكن أصحاب المعرفة بحقيقة الأمور المستجدة في الساحة الداخلية الأوكرانية، يمكنهم التوصل إلى استنتاجات (صائبة)". من جهته، حذر لودريان من أن عسكرة بحر آزوف تنذر بوقوع حوادث خطيرة، ودعا الطرفين إلى التحلي بضبط النفس. تجدر الإشارة إلى أن السفن الأوكرانية "بريديانسك" و"نيكوبول" و"ياني كابو" كانت قد خالفت المادتين 19 و21 من اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار وانتهكت الحدود الروسية فجر يوم الأحد 25 نوفمبر. وقد دخلت السفن المياه الروسية المغلقة مؤقتا وقامت بمناورات خطيرة بضع ساعات ولم تستجب لمطالب الزوارق والسفن الروسية. وقالت موسكو إن هذه السفن لم تستجب للمطالب القانونية للسفن والقوارب التابعة لقوات الأمن الفدرالية الروسية المرافقة لها، بالتوقف على الفور، ما دفع أسطول البحر الأسود الروسي لاحتجازها.

بوتين يحذّر أوكرانيا من عمل "متهور" بعد قرار كييف فرض قانون الطوارئ

ايلاف...أ. ف. ب... موسكو: حذرت روسيا الثلاثاء أوكرانيا من القيام بأي عمل "متهوّر" بعد قرار كييف فرض قانون الطوارئ رداً على احتجاز حرس الحدود الروس ثلاث سفن أوكرانية وطلبت من المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الضغط على أوكرانيا، حليفة الدول الغربية. وهي المواجهة المفتوحة الأولى بين موسكو وكييف منذ ضمّ روسيا شبه جزيرة القرم عام 2014 واندلاع النزاع المسلح في أوكرانيا بين القوات الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا الذي أوقع منذ ذلك الحين أكثر من 10 آلاف قتيل. وردا على ذلك صوّت البرلمان الأوكراني في وقت متأخّر الإثنين لفرض قانون الطوارئ في المناطق الأوكرانيّة الحدوديّة، بعد احتجاز روسيا الأحد ثلاث سفن أوكرانية قبالة القرم مع طواقمها البالغ عدد أفرادها حوالى عشرين بحارة. وقررت محكمة في القرم الثلاثاء وضع 12 من البحارة الاوكرانيين قيد التوقيف الاحتياطي لمدة شهرين بتهمة عبور الحدود الروسية بشكل غير شرعي، على ان يمثل سائر البحارة الاربعاء امام المحكمة. من جهته، إتهم الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو روسيا الثلاثاء بزيادة انتشارها العسكري في شكل كبير على الحدود الأوكرانية، محذرا من خطر نشوب "حرب شاملة". ولم يكشف بوروشنكو عدد القوات الروسية، إلا أنه قال إن المعلومات عن الحشد العسكري تستند إلى تقارير استخباراتية. وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء بإلغاء لقائه الثنائي المقرر مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين، بسبب احتجاز حرس السواحل الروس ثلاث سفن عسكرية أوكرانية. وقال ترامب إنه ينتظر تقريرا من مستشاريه للأمن القومي ستكون استنتاجاته "حاسمة". وصرح لصحيفة واشنطن بوست "ربما لن أجري هذا اللقاء" مع بوتين. وفي وقت سابق، برّر بوروشنكو فرض قانون الطوارىء في إجراء لم يسبق له مثيل منذ استقلال الجمهوريّة السوفياتيّة السابقة في العام 1991، بوجود "تهديد مرتفع للغاية" بإمكان حصول هجوم برّي روسي. وتتهم روسيا التي تؤكد أنها تصرّفت "بشكل يتطابق تماماً مع القانون الدولي"، السفن الأوكرانية، وهي سفينتان حربيتان وقاطرة، بالدخول بشكل غير قانوني إلى المياه الإقليمية الروسية قبالة القرم وتعتبر ذلك "استفزازاً" من جانب كييف. وعبّر بوتين خلال مكالمة هاتفية مع ميركل ليل الاثنين الثلاثاء، عن قلق موسكو "البالغ" منددا بـ"انتهاك صارخ لأحكام القانون الدولي" من جانب السفن العسكرية الأوكرانية. وأمل في أن "تتمكن برلين من التأثير على السلطات الأوكرانية وإقناعها بعدم القيام بمزيد من الأعمال المتهورة"، وفق بيان للكرملين. وإثر هذه التطورات، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غيوتيريش الثلاثاء في بيان أوكرانيا وروسيا إلى "أكبر قدر من ضبط النفس" واتخاذ تدابير في أسرع وقت "للحد من التوتر" بما ينسجم مع ميثاق الأمم المتحدة.

"قد يشكل خطراً"

ويدخل قانون الطوارئ حيّز التنفيذ صباح الأربعاء في أوكرانيا في حوالى عشر مناطق حدودية خصوصاً مع روسيا وبيلاروسيا ومن جانب بحر آزوف. وسيُتيح على مدى شهر للسلطات الأوكرانية أن تقوم بتعبئة مواطنيها وتنظيم وسائل الإعلام والحدّ من التجمّعات العامّة. وأشار المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الثلاثاء إلى "احتمال أن يشكل ذلك خطراً بما أن أفعالا كهذه قد تؤدي إلى تصعيد التوترات" خصوصاً في حوض دونباس في الشرق الانفصالي في أوكرانيا. وكتبت صحيفة "ايزفيستيا" الموالية للكريملن بلهجة ساخرة "يمكننا انتظار مزيد من الاستفزازات في دونباس وكل شيء سيُنسب إلى روسيا التي هي على ما يبدو المسؤولة عن كل المشاكل". وحصلت المواجهة بين حرس الحدود الروس والسفن الأوكرانية في البحر الأسود مساء الأحد عندما كانت هذه السفن تحاول عبور مضيق كيرتش للدخول إلى بحر آزوف الذي يعتبر حيوياً لصادرات الحبوب والفولاذ في شرق أوكرانيا. وأدت إلى إصابة ستة أشخاص بحسب كييف ونُقل ثلاثة من بينهم إلى المستشفى. ومساء الاثنين، نشرت وسائل إعلام روسية مقتطفات من شريط فيديو يُظهر عمليات استجواب لعدد من البحارة الأوكرانيين المحتجزين. وبرز في هذه المقتطفات رجل قُدم على أنه قبطان وأكد خصوصاً أن تنقلات سفينته كانت "استفزازاً"، مكرراً رواية السلطات الروسية للأحداث.

"أكاذيب"

ووصف قائد البحرية الأوكرانية ايغور فورونتشينكو هذه التصريحات بأنها "أكاذيب" أعلن عنها بحسب قوله "تحت الضغط". واعترف جهاز الأمن الأوكراني من جهته الثلاثاء في بيان أن "ضباطه" كانوا على متن هذه السفن التي احتجزها حرس الحدود الروس. وأثار ما حصل احتجاجات في أوكرانيا ومن جانب حلفائها الغربيين. فقد أعلنت وزيرة خارجية النمسا التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي الثلاثاء أن الاتحاد سينظر الشهر المقبل في فرض مزيد من العقوبات على روسيا. وقالت الوزيرة كارين كنايسل بعد محادثات مع نظيرها الألماني هايكو ماس "كل شيء يعتمد على سلوك الطرفين. لكن ستحتاج (المسألة) إلى مراجعة". وأشار ماس من جهته إلى أن احتجاز روسيا للسفن الأوكرانية يثبت أن "ضمّ (روسيا) القرم كان مشكلة لأمن الجميع في أوروبا". ودعا من جديد إلى تحرير البحارة الأوكرانيين مطالبا كييف وكذلك موسكو "بالتوصل إلى تخفيض للتصعيد". وفي حين أيدت بولندا الثلاثاء فرض عقوبات إضافية على روسيا، قال نائب رئيس وزراء إيطاليا ماتيو سالفيني إنه يعارض فرض عقوبات اقتصادية على روسيا، داعياً إلى الحوار. ونددت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هايلي الاثنين خلال اجتماع لمجلس الأمن بتحركات روسيا "الخارجة عن القانون" التي تجعل "العلاقة الطبيعية" بين واشنطن وموسكو "مستحيلة". وليس ما حصل إلا المرحلة الأخيرة من تصعيد بطيء للتوترات في محيط مضيق كيرتش الذي يفصل شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو في العام 2014 وروسيا. وتطالب روسيا بالسيطرة على هذا المضيق، الممر البحري الوحيد الذي يربط البحر الأسود ببحر آزوف. وبنت موسكو جسراً يربط روسيا بشبه الجزيرة وافتتحه بوتين بحفل كبير في أيار/مايو. واتهمت كييف والدول الغربية بشكل متكرر في الأشهر الأخيرة روسيا بتعمد "إعاقة" إبحار السفن التجارية بين البحر الأسود وبحر آزوف.

ما هو قانون الأحكام العرفية الذي فرضته أوكرانيا في بلادها؟

ايلاف...بي. بي. سي... صوّت البرلمان الأوكراني اليوم على فرض قانون الأحكام العرفية في المناطق الأوكرانيّة الحدوديّة، بعد أن احتجزت روسيا في الـ 25 من نوفمبر/الشهر الحالي 3 سفن أوكرانية قبالة شبه جزيرة القرم مع طواقمها البالغ عدد أفرادها نحو 20 شخصاً. وازادت حدة التوتر بين البلدين، حيث حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أوكرانيا، من القيام بأعمال "متهوّرة" بعد أن فرضت أوكرانيا حالة الطوارئ، وطلب من المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الضغط على أوكرانيا كونها حليفة الدول الغربية. وتقوم الدول بفرض قانون حالة الطوارئ أو ما كان يسمى قبل بقانون الأحكام العرفية قبل عام 1954 إذا كانت البلاد في حالة خطر أمني. التلفزيون الروسي يبث "اعترافات" 3 من البحارة الأوكرانيين الأسرى

قانون الاحكام العرفية

هو نظام دستوري استثنائي ويسمى أيضاً بقانون " حالة الحرب"، تصدره أعلى سلطة في البلاد، كما فعل الرئيس الأوكراني. ويُتخذ في حال تعرض أمن البلاد للخطر الداخلي أو الخارجي إذا عجزت السلطة التنفيذية عن مواجهتها بالتشريعات والإجراءات العادية. وهناك إجراءات تُتتخذ على صعيد أحوال المواطنين منها حظر التجول وتوقيف المارة للتأكد من الوثائق الثبوتية الخاصة بهم وبممتلكاتهم وتفقد سياراتهم. أما على صعيد الدولة، فإن الاستفتاءات والاضرابات تعتبر انتهاكاً للقانون في ظل سريان الأحكام العرفية. كما تُحظر الانتخابات الرئاسية و البرلمانية والبلدية، ويعد تغيير دستور البلاد أمراً مستحيلا في ظل سريان الأحكام العرفية. كما تسيطر الجهات العسكرية على شركات الاتصال والإذاعات والمسارح والتلفزيون ودور النشر والطباعة ويمكنها حتى إيقاف خدمة الانترنت عن البلاد كافة. ويتم تنفيذ قانون الأحكام العرفية بعد مدة أقصاها يومان ليوافق البرلمان على المرسوم الذي يصدر من قبل رئاسة البلاد. وخلال فترة سريان هذا القانون، تتمتع المؤسسات العسكرية والمدنية بسلطات أوسع من حيث استخدام الموارد البشرية والمادية التي تساعدها في إنجاح مهامها. و تستطيع السلطات في ظل سريان الأحكام العرفية، سحب ملكية بعض الممتلكات والكيانات القانونية بما يخدم استتباب الأمن في البلاد. أي أنه في ظل قانون الأحكام العرفية، تتوسع صلاحيات السلطات العرفية على حساب جميع السلطات الأخرى في البلاد.

أحكام عرفية ..ولا يكاد يوجد أي فرق بين حالة الطوارئ والأحكام العرفية إلا بالتسمية.

ولكن غالباً ما يرافق حالة الطوارئ في البلدان التي تفتقر إلى الديمقراطية، حالة من الخوف بين المواطنين، إذ يستفيد النظام القائم والأجهزة الحكومية من تلك الصلاحيات لتشديد قبضتهم الأمنية على كل ما في مصلحتهم. وتحدث تجاوزات بحق المواطنين وخاصة النشطاء والمعارضين لنظام تلك الحكومات. وهناك أمثلة عديدة لاستغلال قانون حالة الطوارئ في البلدان النامية:

ففي عام 1963، فرضت الحكومة السورية حالة الطوارئ ما يقارب الـ 40 عاماً بحجج مختلفة لتشديد قبضتها الأمنية.

وفي عام 1981، شدد الرئيس المصري السابق حسني مبارك قبضته الأمنية على البلاد مدة 30 عاماً بعد اغتيال الرئيس المصري السابق أنور السادات.

وفي عام 1992، فرضت السلطات الجزائرية حالة الطوارئ لتتفرد بالاستيلاء على السلطة بعد أن أظهرت نتائج الانتخابات التشريعية فوزا للجبهة الإسلامية للإنقاذ. ودامت حالة الطوارئ مدة 10 سنوات.

مليون طفل يعيشون بالمخيمات والملاجىء

محرر القبس الإلكتروني ... أ ف ب – ذكرت منظمة الامم المتحدة للطفولة «يونسيف» الثلاثاء ان أكثر من مليون طفل يعيشون بالمخيمات والملاجىء المزدحمة في الشرق الاوسط وشمال إفريقيا مهددون بالبرد وقد يواجهون عواقب وخيمة إن لم يتلقوا المساعدة لحمايتهم من أحوال الطقس المتجمدة. وقالت المنظمة في بيان «باجتياح الطقس البارد والأمطار منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فإن حوالى مليون طفل من المتضررين من الأزمات في المنطقة مهددون بالتعرض للبرد”. وأضافت أن «انخفاض درجات الحرارة سيجلب المزيد من الصعوبات لآلاف العائلات التي تعيش في ظروف تقتصر على الأساسيات القصوى للحياة، خصوصا في المخيمات أو الملاجئ المزدحمة، حيث لا يجدون ما يحميهم من البرد القارس إلا القليل». وتابعت المنظمة «في الشتاء الماضي، توفي طفلان نتيجة البرد بينما كانا يحاولان الفرار من الحرب في سوريا إلى لبنان، بحثا عن الأمان». وبحسب البيان، «تهدف اليونيسف هذا الشتاء إلى تزويد 1,3 مليون طفل في سوريا والعراق والأردن ولبنان وتركيا ومصر بملابس دافئة وبطانيات حرارية والمياه والصرف الصحي والصحة ولوازم النظافة؛ وتقديم المساعدات النقدية للعائلات». وأشارت المنظمة الى أنها «تواجه فجوة تمويلية تبلغ 33 مليون دولار أميركي – أي حوالى ثلثي إجمالي المبلغ الذي تسعى للحصول عليه – وذلك لتقديم مساعدات لفصل الشتاء».

الرئيس الأفغاني: لدينا موارد طبيعية قيمتها تريليون دولار

محرر القبس الإلكتروني .. (رويترز) – وجه الرئيس الأفغاني أشرف غني دعوة للاستثمار في مؤتمر للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، متحدثا عن فرص العمل والتحديات في بلد تشرد الملايين من سكانه أو وصلوا إلى شفا المجاعة. وسيقيم المؤتمر، الذي يستمر يومين وتستضيفه الحكومة الأفغانية والأمم المتحدة، إن كانت الاستراتجيات والمساعدات تساهم في حل الأزمة التي خلقتها حرب أفغانستان المستمرة منذ 17 عاما، لتمهيد الطريق لانسحاب القوات الأجنبية. وقال غني، وهو يحدد رؤية ستمهد الطريق للنمو نسبته تسعة في المئة أو أكثر، «هذه أفغانستان مختلفة. نحن مستعدون للعمل. ونأمل أن تكونوا منفتحين على الشراكة». وأضاف أن أفغانستان تحتاج للتركيز على «بناء السوق»، حيث يقوم رجال الأعمال الأفراد بتأسيس شركات ذات جدارة ائتمانية للاستفادة من الأفضليات التجارية المتاحة. وذكر أن البلاد لديها موارد طبيعية قيمتها تريليون دولار وأن قوانين التعدين والهيدروكربون الجديدة أوجدت السياسة المستقرة التي تحتاجها البيئة للاستقرار.

ترامب يتوقع زيادة الرسوم الجمركية على بضائع صينية إلى 25%

الانباء...رويترز.. توقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب المضي قدما في زيادة الرسوم الجمركية على بضائع صينية بقيمة 200 مليار دولار إلى 25% مقارنة بـ 10% في الوقت الحالي. وفي مقابلة مع صحيفة «وول ستريت جورنال»، قال ترامب انه «غير مرجح بشدة» أن يقبل طلب بكين وقف زيادة الرسوم الجمركية. وأضاف أنه سيمضي قدما في فرض رسوم على بقية السلع الصينية إذا فشل التفاوض مع بكين. ومن المقرر أن يلتقي ترامب الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال قمة العشرين في بوينس آيرس الجمعة المقبلة.

22 قتيلاً في انفجار قرب مصنع كيميائي في الصين

بكين: «الشرق الأوسط أونلاين».. قُتل 22 شخصاً على الأقل وأصيب 22 آخرون اليوم (الأربعاء)، في انفجار تلاه حريق قرب مصنع للكيماويات بشمال الصين. وقالت خدمات التواصل في المدينة، إنّ الانفجار الذي وقع قرب مصنع للكيماويات في مدينة تشانغجياكو على بعد 200 كيلومتر شمال غرب بكين أدى أيضاً إلى احتراق نحو 50 شاحنة. وقالت السلطات المحلية "إن أعمال البحث والإنقاذ والتحقيق في أسباب الحادث جارية". وشهدت الصين عدداً من الحوادث الصناعية في السنوات الأخيرة. في يوليو (تموز)، أدى انفجار في مصنع للكيماويات إلى مقتل 19 شخصاً وإصابة 12 آخرين في مقاطعة سيتشوان.

إسبانيا ترفض خطة "طريق الحرير" الصينية

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... صرح مسؤول بارز في الحكومة الإسبانية، الثلاثاء، أن مدريد لن توقع خطة "طريق الحرير" الصينية الطموحة التي تسعى إلى تحسين الروابط بين آسيا وأوروبا، وذلك قبل زيارة الرئيس الصيني شي جينبيغ لمدريد. وتهدف المبادرة المقدرة بمليارات الدولارات، والتي كشفها شي في 2013، إلى ربط القارتين من خلال شبكة من الموانئ والسكك الحديد والطرق والمناطق الصناعية. وتعتزم بكين تطوير شبكة تمر بـ65 بلدا تمثل نحو 60% من سكان العالم وثلث إنتاجه الاقتصادي. وحتى الآن وقع نحو 70 بلدا مذكرة التفاهم تعبيراً عن اهتمامها بالمشروع، وهو ما يرضي الصين التي تسعى إلى توسيع المشروع. وفي أوروبا وقعت دول مثل بولندا واليونان المشروع الذي أثار حالة من القلق البالغ، كونه يخفي مساعي بكين لبسط النفوذ. وصرح مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الأسباني رفض كشف اسمه "لن نوقع المبادرة". وأضاف موضحا سبب عدم توقيع بلاده "أوروبا لديها مبادرة للاتصال مع آسيا، ولذلك نعتقد أن على الأوروبيين العمل في إطار هذه المبادرة". وكان المسؤول يشير إلى طرح الاتحاد الأوروبي في سبتمبر خططه لتطوير شبكة موازية من البنى التحتية لربطه مع آسيا. ولكن موقف مدريد قبل زيارة الدولة التي سيقوم بها شي إلى أسبانيا في وقت لاحق الثلاثاء، قد يغضب الصين. وقال جان-فرانسوا دي ميغليو، رئيس مركز أبحاث آسيا في فرنسا، إن مذكرة التفاهم التي وقعتها الدول مع الصين ليست لها قيمة قانونية كبيرة "ولكنها مؤشر إلى رغبتها في العمل مع الصين". وتدارك "ولكن بالنسبة للصين فإن من المهم توقيع الخطة".

ترامب قد يلغي اجتماعه مع بوتين بسبب أزمة أوكرانيا

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... ذكر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، أنه ربما يلغي اجتماعه المقرر مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في قمة مجموعة العشرين بالأرجنتين بسبب اشتباك روسيا البحري مع أوكرانيا. وقال ترامب في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست "ربما لا أعقد الاجتماع... لا يروق لي هذا العدوان. لا أريد ذلك العدوان على الإطلاق". وأثارت الاشتباكات شبح تجدد صراع كامل في شرق أوكرانيا، وانتقادات شديدة لروسيا في الأمم المتحدة من قبل واشنطن وحلفائها.

ماكرون «المتواضع» يَعِد بـ «عقد اجتماعي جديد»

باريس – «الحياة» .. أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس أنه يعتزم تنظيم حوار وطني حول الانتقال البيئي، مؤكداً إدراكه وتفهّمه غضب مواطنيه، الذي عبّرت عنه احتجاجات «السترات الصفر». وتعهد تعديل أسلوب اتخاذ القرارات، من خلال حوار مع الفرنسيين، لا رغماً عنهم. في الوقت ذاته، أعلن ماكرون أن فرنسا ستغلق 14 من مفاعلاتها النووية العاملة (58)، بحلول العام 2035. وأشار إلى إغلاق 4-6 منها بحلول العام 2030، مستدركاً أن «خفض دور الطاقة النووية لا يعني التخلّي عنها». وحاول ماكرون، في خطاب دام نحو ساعة وعرض خلاله سياسات فرنسا المتعلّقة بالطاقة، أن يهدّئ خوفاً وسخطاً عكسهما الشارع الفرنسي، وبلغا أوجّهما في عنف شهدته جادة الشانزيليزيه الباريسية السبت الماضي. الخطاب الذي يأتي بعد أسبوعين على تحركات عفوية طالبت باستقالة الرئيس، تضمّن جزأين، من اجل توضيح مقتضيات الانتقال البيئي وأعبائه التي أشعلت الاحتجاجات، والتعامل مع مشاعر التناسي والازدراء التي أبداها المحتجون، ومعظمهم ذوو دخل متدنٍ ومن سكان المناطق. وبلهجة اتسمت ببساطة ووضوح، وخصوصاً التواضع، ألقى ماكرون ما يشبه خطاباً تأسيسياً لمرحلة جديدة من حكمه، تستند إلى تفهّمه رسائل الغضب التي وصلته من الشارع، معلناً إدراكه الأخطاء التي ارتُكبت خلال الشهور الـ18 التي انقضت من عهده. وقال ماكرون، الذي تحدث في قصر الإليزيه ووراءه شعار يقول «التغيير معاً»، إنه حريص على الأهداف والالتزامات الواردة في البرنامج الذي انتُخب على أساسه، مستدركاً أنه عازم على تغيير الأسلوب. وشدد على أن الأزمة العميقة التي يواجهها الآن هي نتيجة إهمال وسوء معالجة سادا طيلة العقود الأربعة الماضية، مؤكداً أن ذلك لا يعفيه من مهمة معالجتها. وعرض إجراءات يعتزم اتخاذها للتخفيف من أعباء الانتقال البيئي على الفئات الاجتماعية المهمشة، مع تمسكه بأهدافه، وبينها تكييف الضرائب على المحروقات مع تقلبات أسعار النفط في السوق الدولية. وشدد على بذل كل جهد ممكن ليؤيّد الشعب الانتقال البيئي، ولاستنباط حلول من المواطنين والمسؤولين المحليين والناشطين الاجتماعيين والمنتجين. لكنه أكد عدم تهاونه مع النظام العام والسلامة، على رغم عدم خلطه بين محتجين ومشاغبين هاجموا قوات أمن وممتلكات عامة خلال تظاهرات باريس، وأعلن حواراً وطنياً سيبدأ خلال 3 أشهر، لمناقشة هذه الملفات. وفي بادرة حسن نية واستعداد للحوار، استقبل وزير البيئة فرنسوا دورجي أمس وفداً من ممثلي «السترات الصفر» في مقرّ وزارته، وفصّل لهم التدابير التي تحدث عنها ماكرون. وأولى الرئيس في خطابه اهتماماً بالغاً بما قاله المحتجون حول الصعوبات المعيشية والشحّ في المداخيل، قائلاً: «ما نعيشه يسمّم حياة الأمّة، وتجب إزالة هذا السمّ بالتعاون بين أصحاب القرار والمواطنين». ماكرون الذي يوصف بـ «رئيس الأثرياء»، شدد على أن «كل مواطن ضروري» وطرف فاعل من أجل «تحويل الغضب إلى بناء»، متعهداً بأن يكون ردّ الاعتبار لمدخول العمل في صلب الإجراءات التي سيتخذها خلال الأشهر المقبلة. ولفت إلى ضرورة «بناء عقد اجتماعي جديد، مبني على الثقة والتبادل»، وتعهد بألاّ يكون «التغيير الآتي من دون الفرنسيين أو رغماً عنهم»، مقراً بأن كثيرين من الفرنسيين شعروا بأن الضرائب «فُرضت عليهم من فوق». وأضاف: «خبرتُ، مثل كثيرين من الفرنسيين، الصعوبات التي يواجهها الناس الذين يضطرون إلى القيادة لمسافات طويلة ولديهم مشكلات في تغطية مصاريفهم في نهاية الشهر. أثق بأننا نستطيع تحويل هذا الغضب إلى حلّ. ما تعلّمته من الأيام القليلة الماضية هو أن علينا ألا نغيّر مسارنا، لأنه الصحيح والضروري».

مقتل 3 جنود أميركيين في أفغانستان

الحياة..كابول، جنيف - أ ف ب، رويترز... قُتل ثلاثة جنود أميركيين وجُرح ثلاثة آخرون، بتفجير عبوة يدوية الصنع قرب مدينة غزنة وسط أفغانستان. وأعلنت مهمة «الدعم الحازم» التي يقودها الحلف الأطلسي، أن متعاقداً أميركياً جُرح أيضاً، مشيرة إلى أن الجرحى الأربعة يتلقون علاجاً طبياً. يأتي ذلك بعد أيام على مقتل جندي أميركي في ولاية نمروز، ما يرفع إلى 12 عدد الأميركيين الذين قُتلوا في البلاد عام 2018. وأشار الحلف إلى أن تحقيقاً أولياً أظهر أن الجندي «أُصيب عرضاً على الأرجح برصاص القوة الأفغانية شريكتنا»، مضيفاً أن الحادث «المأسوي» حصل فيما كان الجنود يخوضون معركة مع مسلحي تنظيم «القاعدة». وتابع: «ليست هناك مؤشرات إلى أنه أُصيب عمداً». وقال الجنرال سكوت ميلر، قائد القوات الأميركية ووحدات «الأطلسي» في أفغانستان، إن هذا الجندي قُتل «أثناء دفاعه عن أمّتنا، وقتاله القاعدة إلى جانب شركائنا الأفغان». وقُتل حوالى 2400 جندي أميركي في أفغانستان، منذ الغزو عام 2001. وتراجع عدد الضحايا الأميركيين في شكل كبير منذ نهاية العام 2014، حين تولّت القوات الأفغانية السلطات الأمنية من قوات «الأطلسي»، لضمان الأمن في البلاد. إلى ذلك، أعلن مسؤولون إطلاق علي بور، وهو قيادي مناوئ لحركة «طالبان» من إحدى ميليشيات أقلية الهزارة، واعتُقل بعد مزاعم عن ارتكابه انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. جاء ذلك بعد احتجاجات استمرت يومين وأسفرت عن جرح عشرات الشرطيين، كما أُحرقت 8 نقاط تفتيش أمنية ومراكز تجنيد. ويسلّط قرار إطلاق بور الضوء على صعوبات تواجهها حكومة الرئيس أشرف غني، في كبح النفوذ السياسي لزعماء الميليشيات. وقال مسؤول أمني: «أمر محزن جداً إطلاق أفراد مثل علي بور، ورضوخ الحكومة لضغوط». وتزامن إطلاق بور مع مشاركة غني في مؤتمر حول تنمية أفغانستان، تستضيفه جنيف في حضور زعماء أفغان وديبلوماسيين دوليين. ويقوّم هؤلاء هل تساهم الاستراتيجيات والمساعدات المقدّمة لأفغانستان، في تسوية نزاع مستمر منذ 17 سنة، ما يمهّد لانسحاب القوات الأجنبية، علماً أن المؤتمر يأتي فيما تحاول إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق سلام مع «طالبان». وليس متوقعاً أن يخرج المؤتمر بتعهدات مالية جديدة، لكنه سيكون فرصة للمانحين لمعرفة نتائج تعهد بمنح أفغانستان 15.2 بليون دولار، خلال آخر اجتماع في شأن التمويل، عُقد في بروكسيل عام 2016. وقال ناطق باسم غني: «نُفذ 60 في المئة على الأقل من وعود الرئيس غني في بروكسيل، وسنجري محادثات في شأن التحديات». ولن تحضر «طالبان» المؤتمر، لكنها ستراقب المحادثات عن كثب. وقال قيادي في الحركة: «نأمل بأن يقبل الزعماء الدوليون مطالبنا ويضغطوا على الولايات المتحدة، من أجل انسحاب كل القوات الأجنبية من أفغانستان، وإلا سيكون المؤتمر قليل الأهمية».

اليابان تعتزم شراء 100 مقاتلة شبح أميركية

طوكيو: «الشرق الأوسط أونلاين».. تدرس اليابان خططاً لشراء ما يصل إلى 100 طائرة شبح طراز «إف - 35» من الولايات المتحدة بأكثر من 8,8 مليار دولار في إطار سعيها للتصدي لتنامي الوجود العسكري الصيني في المنطقة، حسب تقرير نشرته صحيفة يابانية، اليوم (الثلاثاء). ويأتي التقرير في وقت يحثّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليابان على شراء المزيد من العتاد العسكري الأميركي وسلع أميركية أخرى، لافتاً إلى العجز التجاري الكبير لواشنطن مع طوكيو. وقررت اليابان في وقت سابق شراء 42 طائرة «إف – 35» مقاتلة من الولايات المتحدة، وتفكر الآن في شراء ما يصل إلى 100 طائرة تبلغ قيمتها أكثر من تريليون ين (8,8 مليار دولار)، حسب النسخة المسائية من صحيفة «نيكي». ويُتوقع أن توافق الحكومة على الخطة في منتصف ديسمبر (كانون الأول)، عند نشر الخطوط العريضة لبرنامج الدفاع الوطني، حسب الصحيفة الاقتصادية. وامتنع متحدث باسم وزارة الدفاع عن تأكيد التقرير مكتفياً بالقول: «كل ما هو متعلق بمشتريات إضافية يخضع للدراسة». وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، ذكرت تقارير أن رئيس الوزراء شينزو آبي، قال لترمب إن «إدخال عتاد عسكري عالي التقنية ومنه معدات أميركية، أمر مهم لتعزيز دفاع اليابان». وتدرس طوكيو أيضاً تحديث حاملات المروحيات لتتمكن من نقل وإطلاق طائرات مقاتلة، حسب وكالة «كيودو للأنباء» نقلاً عن مصدر حكومي. وتسعى الحكومة لتحديث المدمرة «إيزومو» القادرة حالياً على نقل مروحيات، لتصبح حاملة طائرات مكتملة، وهي بالغة الأهمية في مواجهة النفوذ البحري الصيني، حسب وكالة الأنباء المحلية. وحاملة المروحيات «إيزومو» البالغ وزنها 19,500 طن هي أكبر القطع البحرية اليابانية بعد مرحلة الحرب، ويبلغ طولها 248 متراً وهي قادرة على نقل ما يصل إلى 14 مروحية. ومن المتوقع إنجاز الخطة عند نشر الخطوط العريضة لبرنامج الدفاع الشهر المقبل، حسب الوكالة. ورداً على سؤال حول تحديث السفن الحربية، قال وزير الدفاع تاكيشي إيوايا، للصحافيين، اليوم (الثلاثاء): «نرغب في استخدامها في أكبر عدد ممكن من الأغراض». وقالت وكالة الأنباء إن الخطة تؤشر إلى تحول في سياسة الدفاع اليابانية. وبموجب الدستور السلمي لليابان، فإن دور الجيش دفاعي وتعتمد البلاد بشكل كبير على الولايات المتحدة بموجب تحالف أمني ثنائي.

 



السابق

لبنان..إقتراحات باسيل بين «رفضين» في خلوة بعبدا اليوم!.. «لقاء نيّات» بين برّي ورئيس التيار.. والمستقبل للإبتعاد عن الشارع.."حزب الله" لـ"الجمهورية": لن نتراجع والحل عند الحريري..باسيل يستأنف مسعاه بثلاث أفكار عملية مع بري: لا نستطيع أن نؤلف حكومة فيها فرض... أو رفض...مواقف تستنكر التطاول على الحريري ... جنبلاط: أشجب التشهير بالشيخ سعد...عائلة نزار زكا: لتشمله المظلة التي رُفعت فوق كارلوس غصن...باسيل يستدعي السفير الياباني: لإنهاء قضية غصن بكل موضوعية..ماكرون يذكر عون بالإصلاحات «الضرورية» وتشكيل حكومة «بأسرع وقت» وبالنأي بالنفس..

التالي

اليمن ودول ولي العهد يصل إلى الأرجنتين لحضور قمة الـ20.. و«الكرملين» يعلن عن لقاء يجمعه بالرئيس الروسي..البومبيو: السعودية قوة فاعلة للاستقرار في الشرق الأوسط...السعودية لن تخفض إنتاج النفط وحدها..الأردن: دعوات للتظاهر ضد قانون «الضريبة»..الحكومة اليمنية ترفض تسليم الإشراف على ميناء الحديدة للأمم المتحدة..خ تحرير مواقع استراتيجية في البيضاء..لوقف بث قناة المسيرة الحوثية على نايل سات بسبب طائفيتها..يخلافات الحوثيين تتصاعد... وقوات الشرعية تتقدم في البيضاء..ج العربي..


أخبار متعلّقة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,680,073

عدد الزوار: 7,705,801

المتواجدون الآن: 0