سوريا....النظام يتراجع "لم يُقصف مطار دمشق".. وإعلامه يحذف الخبر....النظام السوري يعلن التصدي لـ«أهداف معادية» قرب مطار دمشق..انفجارات هزت منطقة قريبة من مطار دمشق الدولي..«داعش» يستعيد مناطق خسرها في هجين شرق سوريا...بادية السخنة ساحة قتال متجددة بين الإيرانيين والنظام و«داعش».. «المفقودون»... الجرح السوري النازف وتمتلك الميليشيات الإيرانية و«حزب الله» صلاحية الاعتقال والتعذيب إضافة إلى أجهزة النظام...

تاريخ الإضافة الإثنين 10 كانون الأول 2018 - 5:39 ص    عدد الزيارات 2170    التعليقات 0    القسم عربية

        


النظام يتراجع "لم يُقصف مطار دمشق".. وإعلامه يحذف الخبر..

دبي- العربية.نت... نفى الإعلام الرسمي التابع للنظام السوري مساء الأحد تعرض مطار دمشق الدولي لأي "عدوان"، بعدما كان أورد في وقت سابق أن الدفاعات السورية تصدت ل"أهداف جوية" قرب المطار. وحذفت وكالة الانباء السورية (سانا) الخبر المتعلق بالتصدي ل"أهداف جوية" بعدما كانت نقلت عن مراسلها أن "الدفاعات الجوية تتصدى لأهداف جوية معادية بمحيط مطار دمشق الدولي". ونقل مراسل الوكالة بعدها عن مصادر في مطار دمشق الدولي أنه "لا يوجد عدوان على المطار والحركة طبيعية". في حين قال مصدر مطلع لوكالة فرانس برس "يبدو أنه إنذار خاطىء". وكانت وكالة الأنباء التابعة للنظام أعلنت في وقت سابق الأحد أن "الدفاعات الجوية تصدت لأهداف معادية قرب مطار دمشق الدولي".

"استهداف منشآت"

في حين أفاد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان في اتصال مع قناة الحدث باستهداف صاروخي لأهداف في محيط #دمشق ومطارها، مؤكداً أن بعض الصواريخ أصابت أهدافها. وأوضح أنه سمع دوي انفجارات بمناطق في ضواحي العاصمة دمشق، وعلم المرصد أن الدوي ناجم عن صواريخ أطلقتها الدفاعات الجوية السورية مستهدفة أجساماً خلال سقوطها على المنطقة القريبة من مطار دمشق الدولي وضواحي العاصمة السورية. إلى ذلك، أفاد أنه لم ترد معلومات حتى الآن عن طبيعة الأهداف أو المنشآت التي جرت محاولة قصفها ولا الخسائر البشرية والمادية، إنما مصادر متقاطعة رجحت أن تكون الضربات ناجمة عن قصف صاروخي إسرائيلي على مناطق كانت قصفت في وقت سابق. يذكر أنه في 29 نوفمبر الماضي، استهدفت غارات إسرائيلية، بحسب ما أفاد المرصد في حينه، مستودعات ومخازن أسلحة في جبل المانع بريف دمشق الجنوبي، تابعة للحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني. وأضاف المرصد أن المستودعات التي جرى استهدافها تخزن فيها صواريخ بشكل مؤقت قبل أن يتم نقلها إلى وجهتها. ومنذ بدء النزاع في سوريا في 2011، قصفت #إسرائيل مرارا أهدافاً عسكرية لقوات النظام السوري و أخرى لحزب الله ولمقاتلين إيرانيين في سوريا. ونادراً ما تعلق إسرائيل على استهدافها سوريا، إلا أنها أعلنت في أيلول/سبتمبر أنها شنت مئتي غارة في سوريا خلال 18 شهراً ضد أهداف غالبيتها إيرانية. واستهدف القصف الإسرائيلي مرات عدة مواقع عسكرية في محيط مطار دمشق الدولي. وتكرّر إسرائيل أنها ستواصل تصديها لما وصفه رئيس حكومتها بنيامين نتانياهو بمحاولات إيران الرامية لترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطوّرة إلى حزب_الله اللبناني.

الدفاعات الجوية السورية تتصدى لأهداف معادية في محيط مطار دمشق..

الراي... رويترز.. قالت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) إن الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف جوية معادية بمحيط مطار دمشق الدولي، اليوم الأحد. وأضافت الوكالة «دفاعاتنا الجوية تتصدى لأهداف جوية معادية بمحيط مطار دمشق الدولي» جنوب العاصمة.

النظام السوري يعلن التصدي لـ«أهداف معادية» قرب مطار دمشق

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين».. قال الإعلام الرسمي للنظام السوري اليوم (الأحد)، إن الدفاعات الجوية للنظام تصدت لـ«أهداف جوية معادية»، قرب مطار دمشق الدولي. ولم توضح وسائل الإعلام التابعة للنظام السوري، مزيدا من التفاصيل بشأن ماهية الأهداف أو المواقع المستهدفة. بدوره، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن دوي انفجارات هزت منطقة قريبة من مطار دمشق الدولي، مشيراً إلى إطلاق الدفاعات الجوية للنظام صواريخ ضد «أهداف» لم يتمكن من تحديدها. وقصفت إسرائيل الشهر الماضي مستودعات أسلحة لميليشيا «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تقاتل إلى جانب قوات النظام، في منطقة الكسوة جنوب دمشق. والضربة الإسرائيلية، الشهر الماضي، كانت الأولى في سوريا منذ حادث إسقاط الدفاعات الجوية السورية طائرة حربية روسية من طريق الخطأ، وذلك في معرض ردها على صواريخ إسرائيلية في 17 سبتمبر (أيلول). ومنذ بدء النزاع في سوريا في 2011، قصفت إسرائيل مرارا أهدافاً عسكرية للنظام السوري أو أخرى لميليشيا «حزب الله» ولمقاتلين إيرانيين في سوريا. ونادراً ما تعلق إسرائيل على استهدافها سوريا، إلا أنها أعلنت في سبتمبر أنها شنت مئتي غارة في سوريا خلال 18 شهراً ضد أهداف غالبيتها إيرانية. واستهدف القصف الإسرائيلي مرات عدة مواقع عسكرية في محيط مطار دمشق الدولي. وتكرّر إسرائيل أنها ستواصل تصديها لمحاولات إيران الرامية لترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطوّرة إلى «حزب الله» اللبناني.

انفجارات هزت منطقة قريبة من مطار دمشق الدولي.. الدفاعات الجوية السورية تتصدى لـ"غارات جوية"

ايلاف...أ. ف. ب.. دمشق: تصدت الدفاعات الجوية السورية لـ"اهداف جوية" قرب مطار دمشق الدولي، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي مساء الأحد. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مراسلها أن "دفاعاتنا الجوية تتصدى لأهداف جوية معادية بمحيط مطار دمشق الدولي"، من دون إضافة مزيد من التفاصيل وتحديد ماهية الأهداف أو المواقع المستهدفة. ولم يوجه الإعلام الرسمي إتهاما لأي جهة. بدوره، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن دوي انفجارات هزت منطقة قريبة من مطار دمشق الدولي، مشيراً إلى إطلاق الدفاعات الجوية السورية صواريخ ضد "أهداف" لم يتمكن من تحديدها. وكانت دمشق اتهمت نهاية الشهر الماضي إسرائيل بقصف أحد مواقعها العسكرية في منطقة الكسوة جنوب دمشق. وذكر المرصد السوري يومها أن القصف استهدف "مستودعات أسلحة لحزب الله والقوات الإيرانية" التي تقاتل إلى جانب القوات الحكومية السورية. والضربة "الإسرائيلية" الشهر الماضي كانت الأولى في سوريا منذ حادث إسقاط الدفاعات الجوية السورية طائرة حربية روسية من طريق الخطأ، وذلك في معرض ردها على صواريخ إسرائيلية في 17 أيلول/سبتمبر. ومنذ بدء النزاع في سوريا في 2011، قصفت اسرائيل مرارا أهدافاً عسكرية للجيش السوري أو أخرى لحزب الله ولمقاتلين إيرانيين في سوريا. ونادراً ما تعلق إسرائيل على استهدافها سوريا، إلا أنها أعلنت في أيلول/سبتمبر أنها شنت مئتي غارة في سوريا خلال 18 شهراً ضد أهداف غالبيتها إيرانية. واستهدف القصف الإسرائيلي مرات عدة مواقع عسكرية في محيط مطار دمشق الدولي. وتكرّر إسرائيل أنها ستواصل تصديها لما وصفه رئيس حكومتها بنيامين نتانياهو بمحاولات إيران الرامية لترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطوّرة إلى حزب الله اللبناني.

«داعش» يستعيد مناطق خسرها في هجين شرق سوريا وعدد قتلى عناصر «قسد» والتنظيم ارتفع إلى 110

لندن: «الشرق الأوسط»... تمكن تنظيم «داعش»، أمس الأحد، من استعادة مناطق خسرها ببلدة هجين في ريف دير الزور شرق سوريا. وقال مصدر في مجلس دير الزور المدني، التابع للمعارضة السورية، إن «مسلحي تنظيم (داعش) شنوا اليوم (أمس) هجوماً عنيفاً على مواقع تقدمت إليها (قوات سوريا الديمقراطية - قسد) في حي الحوامة غرب هجين، واستعادوا المناطق التي خسروها يوم (أول من) أمس». وأكد المصدر لوكالة الأنباء الألمانية أن «طائرات التحالف الدولي شنت أعنف غاراتها (أول من) أمس وأطلقت مدفعية (قسد) مئات القذائف المدفعية والصاروخية وتمكنت من السيطرة على سوق هجين ومنطقة القوس وحي سنبل وسط تراجع لتنظيم (داعش)، إلا إن التنظيم استفاد اليوم (أمس) من الأحوال الجوية الغائمة والماطرة وغياب طيران التحالف، وقام باستقدام تعزيزات عسكرية وشن فجر اليوم (أمس) هجوماً واستعاد المناطق التي خسرها، موقعاً قتلى وجرحى في صفوف عناصر (قسد) الذين انسحب أغلبهم من مواقعهم». من جهته، رصد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» تمكن «داعش» من تحقيق تقدم كبير على حساب «قوات سوريا الديمقراطية» والفصائل المنضوية تحت رايتها، «حيث استعاد السيطرة على معظم هجين، فيما لا يزال القتال دائراً بين الطرفين، وسط محاولات كل طرف التقدم على حساب الآخر، فيما حالت الألغام المزروعة دون تمكن (قوات سوريا الديمقراطية) من تثبيت سيطرتها في المناطق التي كانت تقدمت إليها، في حين رصد سقوط مزيد من الخسائر البشرية في الاشتباكات المتواصلة؛ حيث ارتفع إلى 61 عدد عناصر التنظيم الذين قتلوا؛ من ضمنهم 6 انتحاريين على الأقل، فيما ارتفع إلى 48 على الأقل عدد عناصر (قسد) ممن قضوا في الاشتباكات ذاتها، ليرتفع إلى 854 عدد مقاتلي تنظيم (داعش) ممن قتلوا في القصف والاشتباكات والتفجيرات والغارات ضمن الجيب الأخير للتنظيم منذ 10 سبتمبر (أيلول) الماضي»، كما وثق «المرصد» مقتل 512 من عناصر «قوات سوريا الديمقراطية». واستقدمت «قوات سوريا الديمقراطية» مزيدا من التعزيزات العسكرية إلى خطوط التماس وجبهات القتال مع تنظيم «داعش» عند جيبه الأخير على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، وقال «المرصد» إن «قسد» استقدمت دفعتين من التعزيزات؛ أولاها عند الساعة الواحدة من بعد ظهر أمس الأحد، قوامها 300 عنصر، في حين دخلت الدفعة الثانية عند الساعة الثالثة من عصر أمس، بتعداد 200 عنصر. كما رصد «المرصد السوري» دخولها إلى جبهات القتال، في محاولات مستمرة من قبل كل طرف للتقدم على حساب الآخر. وأكدت مصادر موثوقة أن طائرات التحالف الدولي نفذت منذ الساعة الحادية عشرة من ليل السبت وحتى الساعة الثالثة من فجر الأحد، غارات مكثفة طالت منطقة هجين وجيب التنظيم، وسط معلومات مؤكدة عن سقوط مزيد من الخسائر البشرية. ومع وصول مزيد من التعزيزات، فإنه يرتفع إلى ما يزيد على 17 ألفاً عدد المقاتلين الواصلين منذ أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي من مقاتلي «قوات سوريا الديمقراطية» و«جيش الثوار» و«لواء جبهة الأكراد» و«كتائب شمس الشمال» و«وحدات حماية الشعب» الكردية و«وحدات حماية المرأة» و«قوات الدفاع الذاتي»؛ إذ جرى استقدام غالبية قوات «الوحدات» الكردية من مناطق الشدادي والهول والقامشلي والحسكة ورأس العين ومناطق أخرى من محافظة الحسكة، كما يبلغ تعداد مقاتلي القوات الخاصة في «وحدات حماية الشعب» الكردية والمقاتلين القادمين من محافظة الحسكة وقوات «وحدات حماية المرأة» نحو 5 آلاف مقاتل، حيث تنتظر هذه القوات المنتشرة على طول محيط جيب التنظيم وأطرافه، وفي الصحراء القريبة من الجيب، إشارة البدء للعملية العسكرية البرية التي تتحضر قوات التحالف الدولي لقيادتها والمشاركة فيها، خصوصاً من خلال الاستهداف الجوي ومراقبة تحركات التنظيم واستهداف مواقعه. وتشهد مدينة هجين ومحيطها معارك عنيفة منذ بداية الشهر الماضي، ودخلت قوات «قسد» المدينة ليلة الخميس - الجمعة وسيطرت على المشفى الوطني وأغلب حي الحوامة.

بادية السخنة ساحة قتال متجددة بين الإيرانيين والنظام و«داعش».. الاشتباكات تترافق مع قصف جوي وبري

لندن: «الشرق الأوسط».. اندلعت اشتباكات عنيفة يوم أمس، بين تنظيم داعش من جهة، وقوات النظام والقوات الإيرانية والمسلحين الموالين لهما من جهة أخرى، على محاور في بادية السخنة في القطاع الشرقي من ريف حمص. وتزامن القتال مع عمليات قصف مدفعي من قوات النظام، واستهدافات متبادلة على محاور القتال ضمن المنطقة الممتدة من بادية السخنة الشرقية إلى الحدود الإدارية مع بادية محافظة دير الزور، الواقعة على مقربة من قاعدة التحالف الدولي في منطقة التنف. وأكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الاشتباكات ترافقت مع ضربات جوية متتالية وعنيفة للطائرات الحربية طالت مواقع للتنظيم ومناطق تواجد فيها على محاور القتال، ومعلومات عن خسائر بشرية مؤكدة في صفوف الجانبين نتيجة الانفجارات والاستهدافات والقصفين البري والجوي. وكانت اشتباكات عنيفة واستهدافات جرت في البادية السورية، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب، وتنظيم داعش من جانب آخر، قد اندلعت في الخامس من الشهر الجاري، في محاور بالقرب من منطقة التنف في بادية حمص الشرقية؛ حيث جرت عمليات استهداف متبادلة بين الطرفين، أسفرت عن سقوط خسائر بشرية من الجانبين، وثّق المرصد في حينها مقتل ما لا يقل عن 5 عناصر من المسلحين الموالين للنظام، إضافة إلى مقتل أكثر من 16 عنصراً من التنظيم. واتّهمت دمشق قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بشنّ قصف صاروخي مساء الثاني من الشهر الحالي، على مواقع للجيش السوري في وسط البلاد، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري. وفي وقت لاحق، نفى التحالف رداً على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية، أن تكون قواته استهدفت مواقع للجيش السوري، مؤكداً أن ضرباته في الصحراء طالت جهاديّي تنظيم داعش. من جهته، أعلن المرصد في حينها أن قوات التحالف المتمركزة في قاعدة التنف على الحدود مع العراق أطلقت «أكثر من 14 صاروخاً» على رتل لقوات النظام أثناء مروره في البادية في أقصى ريف حمص الشرقي. وتخوض قوات النظام معارك ضد تنظيم داعش، الذي ينتشر في مواقع شرق مدينة حمص في الصحراء المترامية. وغير أنّ المتحدّث باسم التحالف الدولي شون راين، شدّد على أنّ التقارير عن استهداف مواقع للجيش في البادية «خاطئة»، مؤكّداً أنّ التحالف وجّه «ضربات دقيقة» ضد التنظيم واستهدف جهادياً بارزاً «ضالعاً» في قتل المواطن الأميركي بيتر كاسيغ في العام 2014.

«المفقودون»... الجرح السوري النازف وتمتلك الميليشيات الإيرانية و«حزب الله» صلاحية الاعتقال والتعذيب إضافة إلى أجهزة النظام

دمشق: «الشرق الأوسط»... على الرغم من أن العمليات العسكرية توقفت في غالبية المناطق السورية الواقعة تحت سيطرة النظام، بعد القضاء على المعارضة فيها، فإن حملات الاعتقال والتغييب القسري لم تتوقف، حتى حيال من أتم عمليات وتسوية في المناطق التي أجرت فيها المعارضة مصالحة مع النظام، مثل الغوطة الشرقية لدمشق ودرعا وحمص. ويعد ملف المفقودين من قوات النظام من أشد الملفات إحراجاً للنظام السوري، فهناك مئات من العائلات الموالية له باتت تضمر الضغينة لشعورها العميق بأنها تعرضت للخديعة. تقول لميس التي فقدت ثلاثة من أشقائها الذكور: «كلما أعلن عن موت معتقل تحت التعذيب، تهب نار حارقة في صدري». وفقدت لميس اثنين من أشقائها قتلا في مداهمات جرت نهاية عام 2011 بريف حمص الشمالي، وتسلم أهلها الجثمانين من المشفى العسكري بعد التوقيع على أنهما قتلا في حادث سير. أما الشقيق الثالث وهو مهندس معلوماتية فقد عند حاجز بريف دمشق الغربي عند عودته من عمله ربيع عام 2013. تتابع لميس: «لم نترك باباً إلا وطرقناه لمعرفة مصير أخي الثالث. كل أفرع الأمن أنكرت وجوده لديها. والمشكلة الآن في الوصاية على أولاده الثلاثة، وآخرهم لا يعرف والده». أما إلهام فتروي قصة اختفاء زوجها وابنها وشقيق زوجها قبل نحو شهرين، رغم أنهم قاموا بتسوية أوضاعهم مع النظام بعد خروجهم من منطقة الحجر الأسود جنوب دمشق، بداية الصيف الماضي». ويمكن القول إن ملف المفقودين جرح مفتوح لم يتوقف نزفه وكل يوم هناك عائلة تُنكب بفقد أحد أفرادها، فقد سجلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ما لا يقل عن 529 حالة اعتقال تمت الشهر الماضي، منها 368 على يد قوات النظام السوري، بينها 22 طفلاً، و24 سيدة (أنثى بالغة). ولا تتمكَّن عائلات الضحايا من تحديد الجهة التي قامت بالاعتقال بدقة، لأنه عدا عن أفرع الأمن الأربعة الرئيسية وما يتشعب عنها، تمتلك جميع القوات المتحالفة مع النظام السوري (الميليشيات الإيرانية، حزب الله اللبناني، وغيرها) صلاحية الاعتقال والتَّعذيب والإخفاء القسري. بحسب التقرير. بينما سجَّلت 107 حالة على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية، بينها 9 أطفال. و9 حالات اعتقال تعسفي على يد تنظيم داعش، بينها طفل واحد. كما وثَّق التقرير 19 حالة اعتقال على يد هيئة تحرير الشام جميعهم من الرجال. و26 حالة بينها طفلان على يد فصائل معارضة. كما أشار التقرير إلى 7126 حالة اعتقال تعسفي منذ مطلع 2018. وتشكلت خلال العام الأخير من المعارضة في الخارج، الكثير من الجمعيات والمنظمات الخاصة بمتابعة ملف المفقودين، أبرزها «الجمعية السورية للمفقودين ومعتقلي الرأي)»، ورابطة «عائلات قيصر» وتضم أهالي المعتقلين الذين قتلوا تحت التعذيب وظهروا في مجموعة مؤلفة من خمسين ألف صورة، التي سربها منشق عن أمن النظام عرف باسم «القيصر». في المقابل أنشأ النظام السوري مكتباً خاصاً للبحث عن المفقودين، مهامه تلقي البلاغات عن المفقودين خلال الحرب وإرسالها إلى الجهات المعنية للبحث عنهم. وشهدت مدينة حمص الأسبوع الماضي، تشييعاً رسمياً لعشرات من جنود النظام مجهولي الهوية ممن قتلوا في معارك سابقة في ريفي حمص وإدلب. وبحسب مصادر إعلامية موالية للنظام، فإن الجثامين التي تم تشييعها هي لجنود قتلوا في المعارك لم يتعرف عليهم أحد، وقد أحضرت من قرية المجاص قرب منطقة أبو الظهور بريف إدلب وقرية دير فول، وزميمير بمحيط مدينة الرستن بريف حمص. وجرى تشييعها بعد أخذ عينات من الجثامين لإجراء تحليلDNA» » للتعرف على هوياتهم فيما بعد. من جانب آخر، اعترف النظام بتقرير رسمي سلّمه إلى مجلس الأمن، بأنه أصدر العام الحالي، أسماء «آلاف أو عشرات الآلاف» من المعتقلين الذين توفوا، ومات أغلبهم في الفترة من 2011 إلى 2014. بأسباب طبيعية (أزمة قلبية أو جلطة)! فيما أعلنت مصادر قضائية بدمشق الأسبوع الماضي عن زيادة كبيرة في طلبات «توفية المفقودين» بعد مضي أربع سنوات على الفقد، حيث يستقبل قصر العدل بدمشق يومياً أكثر من 70 طلباً للحصول على وكالة قضائية عن غائبين ومفقودين، لتسيير أمورهم من وثائق ورواتب وعقارات وغيرها من الأمور التي تعنيهم. وفق ما نقلته صحيفة «الوطن» المحلية المقربة من النظام. وبحسب القانون السوري يمكن تسجيل المفقودين في زمن الحرب على أنهم متوفين، طالما تم تصنيفهم على أنهم من المفقودين وليسوا من الغائبين. فالمفقود غير معلوم حياته من مماته، بينما الغائب معلوم حياته لكن غير معلوم مكان وجوده. وبحسب القانون يمكن توفية المفقود في اليوم التالي لمضي أربع سنوات على فقده من دون أن يعلم عن وضعه شيئاً في الحالات الحربية أو المماثلة لها. وتمنح الوكالة لقريب الغائب أو صديقه لتسيير أموره، أما المفقود فيتم تعيين وكيل قضائي ولو لم يمض على فقدانه سنة. وهناك أيضاً الوصاية على الأيتام، وتعطى لغير الأب والجد في حال فقدانهم، ويكون الوصي من الذكور الأقرباء من جهة الأب، وتعطى الوصاية على المال فقط، أي إدارة أموال اليتيم. ويُعطى الوكيل إما وكالة قضائية دائمة وتكون لكل الأعمال وغير محددة في زمن، وتحتاج إلى أذن القاضي الشرعي، وإما وكالة مؤقتة يتم تحديد مدتها وزمنها، وتنتهي مع انتهاء العمل الذي حصل بموجبه الوكيل على الوكالة القضائية. وبحسب مصادر حقوقية في دمشق يعد هذا إجراءً قانونياً، لتسيير أمور الأهالي المفقودين فيما يخص الملكيات والتعويضات والوصاية.

الأمم المتحدة ترسل مساعدات لمئات آلاف السوريين عبر الاردن

الحياة.. عمّان - أ ف ب .. أعلنت الأمم المتحدة في بيان أمس أنها بدأت إرسال معونات إنسانية لنحو 650 ألف سوري عبر معبر جابر نصيب الحدودي بين الأردن وسورية الذي أعيد فتحه في 15 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. وأكد بيان مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية «البدء بتسليم معونات استثنائية، لمرة واحدة، بهدف تقديم المساعدة الضرورية المنقذة للحياة إلى مئات الالاف (...) في سورية». وأوضح أن «حوالي 369 شاحنة تحمل أكثر من 11200 طن من المساعدات الإنسانية لأكثر من 650 ألف شخص ستشارك في عملية من المقرر أن تستمر 4 اسابيع، عبر معبر جابر نصيب الحدودي»، مشيراً إلى أنها «تعادل الإمدادات اللازمة لمدة شهر واحد». وأضاف: «تشارك في عمليات التسليم المتتالية بطريقة إعادة الشحن 6 وكالات تابعة للأمم المتحدة، إضافة إلى منظمة دولية غير حكومية». وبحسب البيان فإنها «تشمل الاحتياجات الفورية للسوريين، مثل الغذاء والمأوى والمياه والرعاية الطبية وسبل العيش والصرف الصحي». ونقل عن المنسق المقيم للامم المتحدة ومنسق الشؤون الانسانية في الأردن أندريس بيدرسن قوله إن «هذه العملية اللوجستية الكبرى هي محاولة للتخفيف من معاناة الشعب السوري». وأكد بيدرسن أن «الامم المتحدة تثمن كثيراً تعاون السلطات الأردنية لدعمها الكامل والتزامها بتحويل هذا الامر إلى حقيقة على أرض الواقع». وبحسب البيان فإن «آخر عملية تسليم مساعدات عبر الحدود من الأردن إلى سورية بموجب قرار مجلس الأمن 2393 كانت في 23 حزيران (يونيو) الماضي». وتابع أن «الجهات الفاعلة في المجال الإنساني، بينها وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، تبذل كل ما في وسعها للوصول إلى نحو 13 مليون شخص بحاجة للمساعدة في أنحاء سورية، بينهم 6.2 مليون نازح داخل البلاد». وأوقعت الحرب في سورية أكثر من 360 ألف قتيل وتسبت بتهجير الملايين. ويحتاج أكثر من 13 مليون سوري مساعدة إنسانية.

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي..«إعلان الرياض».. اتفاق على وضع خريطة طريق لتحقيق «التكامل»..تحالف حقوقي: 18 ألف معتقل ومختطف أغلبهم في سجون الحوثيين..الحوثيون يرفضون التهدئة العسكرية غير المعلنة لإنجاح المشاورات.. توقعات.. بجولة ثانية من المشاورات في الكويت..الجبير: على قطر تلبية مطالب الدول الأربع..الملك سلمان: النظام الإيراني مستمر في سياسته العدائية..واشنطن: يمن المستقبل دون تهديد إيراني للسعودية والإمارات..الأردن: الحكومة تسحب تعديلات القانون "المكمّم للأفواه"..فوضى قرارات في الأردن!..

التالي

العراق..العبادي لـ «الشرق الأوسط»: خضنا حرباً كونية ضد {داعش}.. رئيس الوزراء العراقي السابق أقر بصعوبة طيّ صفحتها..العامري: عبدالمهدي يتمسك بالفياض.. السيول تُغرق آلاف الخيم لنازحين في نينوى..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,931,711

عدد الزوار: 7,651,306

المتواجدون الآن: 0