العراق..العبادي لـ «الشرق الأوسط»: خضنا حرباً كونية ضد {داعش}.. رئيس الوزراء العراقي السابق أقر بصعوبة طيّ صفحتها..العامري: عبدالمهدي يتمسك بالفياض.. السيول تُغرق آلاف الخيم لنازحين في نينوى..

تاريخ الإضافة الإثنين 10 كانون الأول 2018 - 5:58 ص    عدد الزيارات 2483    التعليقات 0    القسم عربية

        


العبادي لـ «الشرق الأوسط»: خضنا حرباً كونية ضد {داعش}.. رئيس الوزراء العراقي السابق أقر بصعوبة طيّ صفحتها..

بغداد: حمزة مصطفى.. قال رئيس الوزراء العراقي السابق الدكتور حيدر العبادي إن المعركة ضد تنظيم داعش الإرهابي لم تكن بالأمر السهل، مضيفا أن العراق «أدار حربا كونية». وقال العبادي في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، بمناسبة مرور عام على إعلان النصر ضد التنظيم الإرهابي حيث يحتفل العراق رسميا اليوم بالنصر، إن «معركة القضاء على (داعش) لم تكن بالأمر السهل وأنا كرئيس للوزراء وقائد عام للقوات المسلحة كنت مدركا أن معركة التحرير ليست عسكرية وحسب بل إنها متعددة المهام والاتجاهات والساحات عسكرية وأمنية ومخابراتية واقتصادية وثقافية وإعلامية وداخلية إقليمية دولية متداخلة الملفات والأجندات»، مبينا أنها «في العمق قصة إدارة لمعركة كونية خاضها العراق وقيادته وشعبه بكل حرفية وفي أصعب الظروف السياسية والاقتصادية والمجتمعية وأعقد معادلات الصراع الإقليمي والدولي». وأوضح أن «ظروف إدارة المعركة كانت أصعب من المعركة على الأرض حيث كان علينا أن نديرها باستحضار جميع التناقضات والممكنات وتداخل الملفات». وردا على سؤال بشأن التحدي الأخطر الذي كان يمثله تنظيم داعش ولم يعد قائما، قال العبادي إن «علي أن أؤكد هنا أن قيمة الانتصار على (داعش) تكمن في سحقنا لمشروعه الإقليمي الهادف إلى إعادة رسم خارطة الدول والمجتمعات على أسس جيوطائفية مصالحية»، مبينا أن «العراقيين بدمائهم وبإرادتهم أنقذوا المنطقة والعالم من أضخم مشروع عنفي تقسيمي». وتابع: «(داعش) كمشروع أضخم وأشمل من «داعش» التنظيم وعلى العالم أن يعي قيمة ما حققه العراق من نصر الذي كسر خيار المشروع الداعشي الشامل وكسره قيميا وحضاريا كما كسره عسكريا وأمنيا كما سحقه كحرب مجتمعات وطوائف كما سحقه كأداة عنف بصراع استراتيجيات المنطقة». وحول وضع العراق بعد عام من الانتصار على «داعش»، يقول رئيس الوزراء السابق إن «العراق خرج أقوى مجتمعيا وعسكريا وأمنيا وهو ماض بإصرار لمعالجة جميع التداعيات والمخلفات التي أنتجتها دورة العنف والخراب الداعشي مجتمعيا وعمرانيا». وردا على سؤال بشأن مشاركة التحالف الدولي في الحرب ضد «داعش»، قال العبادي إن «هناك مساهمة جادة لمعظم دول العالم في معارك التحرير وجهود الإغاثة الإنسانية وأجدد لهم الشكر لكني أؤكد في ذات الوقت أن الانتصار كان عراقيا ودور العالم كان الساند والداعم»، موضحا أن «على دول العالم أن لا تنازعنا النصر ومجده فهو عراقي بالدم والإصرار صاغته رموز العراق الدينية والسياسية والعسكرية والثقافية وكتبت فصوله تضحيات أبناء شعبه بمختلف قومياتهم وطوائفهم فشكرا للعالم لكن النصر عراقي». وحول وضع التنظيم الإرهابي اليوم بعد سنة من كسر شوكته ونهاية ما سمي «دولة الخلافة»، يقول العبادي «بودي التأكيد أننا أنهينا كيان (داعش) ومشروعه وقصمنا ظهره عسكريا ولن يتمكن من السيطرة على الأرض مجددا حيث إن مدننا اليوم أكثر أمنا وحصانة من أي وقت مضى ووضع تشكيلاتنا العسكرية والأمنية أكثر اقتدارا كما تجاوزنا منسوب التناقضات المجتمعية الطائفية»، مؤكدا في الوقت نفسه وجود «جيوب لهذا التنظيم وخلايا نائمة هنا وهناك لكن تجري معالجتها عسكريا وأمنيا كل يوم حيث علينا الاستمرار في إنهاء التنظيم والفكر والثقافة والإعلام وهي مهمة أممية وليست عراقية وحسب باعتبار أن الإرهاب أممي ولا مناص من اعتماد مصدات دولية على مختلف الصعد لوأده واستئصاله». وعبر العبادي في نهاية حديثه عن خشيته من أن «تتم التضحية بما تحقق من نصر كبير على تنظيم داعش والقضاء على الطائفية وتحقيق الأمن والسيادة الوطنية عبر إصرار المنظومة السياسية العراقية على الأداء السياسي الطائفي المحاصصي والاشتغال بأجندة الأجنبي في الداخل العراقي مما يعيد الاصطفافات والجبهات الطائفية ويؤدي إلى إضعاف الدولة وشل قدراتها وإعادة إنتاج المناخات التي هيأت لـ(داعش) أن يفعل قدراته».
أما دوليا، فقد عبر العبادي عن «الخشية من أن بعض دول المنطقة والعالم لم تدرك بعد خطر الإرهاب وقدرته على تدمير المجتمعات والدول فتستمر في توظيف العنف والإرهاب كأداة صراع في معارك المصالح الاستراتيجية». ودعا العبادي الجميع «داخليا وإقليميا ودوليا إلى الاستفادة من الدرس جيدا عبر تعميق الحوارات والتفاهمات والاتفاقات لإطفاء بؤر التوتر الدائم لكي تنعم مجتمعاتنا بالأمن والسلم والتعايش والازدهار». يذكر أن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي أمر بأن يكون اليوم، المصادف العاشر من شهر ديسمبر (كانون الأول) عطلة رسمية في العراق لمناسبة مرور سنة على إعلان سلفه النصر العسكري على تنظيم داعش. من جهتها، أعلنت منظمة الأمم المتحدة عن مقتل نحو 50 ألف عسكري ومدني في العراق جراء الحرب على (داعش). وقالت المنظمة في تقرير لها إن «الحرب على (داعش) تركت نحو 4 ملايين نازح ومتضرِّر وتسببت بهدم بنحو 200 ألف دار خلال سنوات سيطرة التنظيم على عدد من المحافظات العراقية». وأضاف التقرير أن «فاتورة الحرب كانت باهظة جداً حيث أودت بحياة 50 ألف شخص بين مدني وعسكري، فيما سجلت نسبة البطالة فـي المناطق المحررة نحو 60 في المائة». وأوضح، أن «كلفة إعادة أعمار ما دمرته الحرب بلغت أكثر من 100 مليار دولار، في حين بلغت تكاليف الجهد العسكري نحو 300 مليار دولار»، لافتا إلى «وجود نحو 8 ملايين طن من الأنقاض خلفتها العمليات العسكرية»...

العراق: السيول تُغرق آلاف الخيم لنازحين في نينوى

بغداد - «الحياة».... أطلقت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق نداء استغاثة، بعدما تعرضت 3 آلاف خيمة تؤوي نازحين في محافظة نينوى شمالي العراق إلى الغرق إثر سيول ضربت المنطقة. وذكرت المفوضية في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على موقع «فيسبوك»: «المفوضية تواصل توجيه نداءاتها إلى الجهات الحكومية والمنظمات الإنسانية في شأن الأوضاع الإنسانية للنازحين الذين أغرقتهم السيول في نينوى». وقال عضو مفوضية حقوق الإنسان فاضل الغراوي: «نوجه نداء إغاثة إنساني للحكومة والمنظمات الدولية والوطنية لإنقاذ النازحين في محافظة نينوى الذين غرقت مخيماتهم بسبب السيول». وأوضح أن السيول أغرقت نحو 3 آلاف خيمة في مخيمات المدرج والجدعة. ودعا الغراوي الحكومة إلى إعادة النازحين فورا إلى مناطقهم قبل أن يتعرضوا إلى خطر الموت في المخيمات، كما طالب وزارات التجارة والصحة والهجرة والمهجرين ووكالات الأمم المتحدة بتسيير قوافل إغاثة إنسانية عاجلة من غذاء وأدوية وأغطية وحليب أطفال وإنشاء مخيم لاستقبالهم واستبدال الخيم التي دمرت. ونشرت المفوضية مقاطع فيديو تظهر السيول الجارفة، وهي تجتاح مخيم حمام العليل جنوبي الموصل مركز محافظة نينوى. وكانت محافظة نينوى أعلنت الأسبوع الماضي حال الطوارئ، بسبب السيول والفيضانات التي اجتاحت مناطق عدة، وأسفرت عن عدد من الضحايا، إضافة إلى خسائر مادية كبيرة. وغمرت المياه أحياء سكنية بالكامل، ما أدى إلى حصار السكان داخلها، كما أغلقت عدد من الشوارع. وطالت السيول مخيمات النازحين في المحافظة، إذ دمرت الأمطار الغزيرة والرياح القوية أكثر من 340 خيمة للنازحين في مخيم حمام العليل. إلى ذلك، وقع العراق والاتحاد الأوروبي أمس اتفاقاً قيمته 72 مليون يورو لمرحلة ما بعد الحرب والمساعدة في تعزيز التنمية والشفافية والمساءلة في المنطقة وإزالة التلوث منها. ووقع الاتفاق عن الجانب العراقي نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط وكالة فؤاد حسين، فيما وقعها عن الاتحاد الأوربي مدير التنمية والتعاون لمناطق أسيا والشرق الأوسط بيير اميلات وبحضور وفد من الاتحاد الأوروبي ومسؤولين عراقيين. وقال حسين: «وقعنا اتفاقاً إستراتيجياً للشراكة مع الاتحاد الأوروبي يتمثل بثلاث اتفاقات، تضم مجموعة إجراءات لدعم تقديم الخدمات الأساسية وإعادة تفعيل النشاط الاقتصادي وريادة الأعمال والمساعدة في تسهيل تطهير الأراضي ودعم الإصلاحات في قطاع الطاقة». وأضاف أن «الاتفاقات تخص قضايا تطبيق اللامركزية ودعم القطاع النفطي ودعم عودة النازحين إلى مناطق سكناهم، لاسيما بعد إزالة الألغام من مناطقهم وإعادة إعمار المدن المحررة»، مؤكداً الاستمرار في تفعيل الشراكة وتوسيعها مع الاتحاد الأوربي والعمل معا لمساعدة الشعب العراقي ودعم اقتصاده. وأشار إلى أن «وفد الاتحاد الأوربي سيزور عددا من المناطق ضمن الجولة التي يقوم بها إلى العراق» . وقال ممثل الاتحاد الأوروبي: «نحن هنا لتنفيذ ما اتفقنا عليه في مؤتمر الكويت وترجمته إلى أفعال من خلال توقيع ثلاث اتفاقات لدعم تنفيذ إعادة إعمار العراق». وأضاف: «قدمنا للتباحث مع أكبر عدد من الوزارات المعنية لتحديد اولويات إعادة الإعمار»، مشيراً إلى أن «توقيع هذه الاتفاقات يظهر الدعم الملموس الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لخطط التنمية في العراق ومساعدة الأسر والمجتمعات لإعادة بناء حياتهم واقتصادهم».

العامري: عبدالمهدي يتمسك بالفياض

الجريدة...أجّل مجلس النواب العراقي إلى 18 ديسمبر الجاري جلسة كان متوقعاً أن تشهد تصويتاً جديداً لملء الوزارات الثماني الشاغرة في حكومة عادل عبدالمهدي وأبرزها الدفاع والداخلية. وبعد رفض رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي التخلي عن ترشيح فالح الفياض لوزارة الداخلية بسبب اعتراض الزعيم الشيعي مقتدى الصدر على تعيينه، أكد رئيس تحالف «البناء» هادي العامري أن رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي هو من رشح الفياض لتولي الداخلية وأن تحالفه والمالكي جزء منه لم يقدم أي مرشحين. ودعا العامري، الذي يحاول حتى الساعة عدم التصادم مع الصدر، الكتل السياسية إلى «التصويت لاستكمال الحكومة وعدم كيل الاتهامات بالتبعية للخارج» .

 

 



السابق

سوريا....النظام يتراجع "لم يُقصف مطار دمشق".. وإعلامه يحذف الخبر....النظام السوري يعلن التصدي لـ«أهداف معادية» قرب مطار دمشق..انفجارات هزت منطقة قريبة من مطار دمشق الدولي..«داعش» يستعيد مناطق خسرها في هجين شرق سوريا...بادية السخنة ساحة قتال متجددة بين الإيرانيين والنظام و«داعش».. «المفقودون»... الجرح السوري النازف وتمتلك الميليشيات الإيرانية و«حزب الله» صلاحية الاعتقال والتعذيب إضافة إلى أجهزة النظام...

التالي

مصر وإفريقيا..السيسي: الوقت في أفريقيا تحدٍ حقيقي ونحتاج لمد الجسور ..السيسي وحكومته ينتقلان للعاصمة الجديدة 2020...تونس: تدشين «السترات الحمراء»..مؤسسة النفط الليبية تحذر من «نتائج كارثية» لوقف حقل الشرارة...مقتل 6 مسؤولين سودانيين في تحطم مروحية..المغرب: حجز أكثر من طن من مخدر الكوكايين.."إيلاف المغرب" تجول في الصحف اليومية الصادرة الاثنين...

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,924,207

عدد الزوار: 7,651,025

المتواجدون الآن: 0