العراق.."أزمة العقوبات".. إيران تتحرك لتحصيل ديونها من العراق..بعد سوريا... الانسحاب الأميركي من العراق بالقانون أو بالمواجهة!...العامري والصدر الى قرار برلماني لاخراج القوات الأميركية..ميليشيا الحشد تعتقل أحد قيادييها.. وتغلق مقرات "وهمية"..اغتيال الكاتب علاء مشذوب يهيمن على معرض بغداد للكتاب...

تاريخ الإضافة الجمعة 8 شباط 2019 - 5:58 ص    عدد الزيارات 2409    التعليقات 0    القسم عربية

        


"أزمة العقوبات".. إيران تتحرك لتحصيل ديونها من العراق..

"العربية.نت".. في خضم العقوبات الاقتصادية الأميركية المفروضة على إيران، كشف وزير النفط الإيراني، بيجن زنكنة، عن رفض العراق تسديد ديون الغاز والكهرباء المستوردين من طهران. وطالب زنكة السلطات العراقية، خلال مؤتمر صحافي، بإيفاء ديون الغاز والكهرباء المستحقة، مبيناً أن العراق لا يزال يتهرب من المباحثات في الموضوع بذريعة الخشية من تطبيق العقوبات الأميركية ضده. كما أوضح أنه "كلما ذهب وفد من وزارة النفط الإيرانية للمطالبة بالأموال المطلوبة، يلمسون التسويف من الجهة العراقية". وأضاف أن العراق كان يصدر 11 ألف برميل نفط من آبار كركوك، لكن ذلك توقف أيضاً بعد دخول العقوبات الأميركية حيز التنفيذ، مشيراً إلى أن إيران تصدر حتى الآن ما يعادل 200 مليون دولار من الغاز شهرياً إلى العراق، وأن ميزان الديون وصل إلى نحو ملياري دولار. وكانت الولايات المتحدة قد أمهلت العراق حتى مارس/آذار المقبل، لإيجاد بدائل عن الغاز الإيراني لإمداد محطات الطاقة الكهربائية، التي تعاني من إهمال حكومي منذ عقود. في هذا السياق، كشف مصدر في المركزي العراقي عن وجود بدائل يمكن تعويض إيران فيها حيال الطاقة المستوردة، مبيناً أنه قد يكون ذلك بتسديد الديون من خلال الدينار العراقي. وقال المصدر إنه تم توقيع اتفاقية مهمة مع العراق لمعالجة الديون المترتبة على الطاقة المستوردة، وذلك في المباحثات التي كان أجراها محافظ البنك المركزي الإيراني، عبد الناصر همتي، خلال لقائه نظيره العراقي، علي العلاق، في بغداد. يذكر أن همتي كان قد بين عن وجود إرادة جدية لدى الجانب العراقي لمعالجة المشاكل المالية بين الجانبين، لافتاً إلى أنه، بحسب التوافقات الحاصلة، فإن العلاقات النقدية والمصرفية بين بغداد وطهران ستكون في إطار اليورو والدينار. يشار إلى أن رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، قد أكد، خلال لقائه بمحافظ البنك المركزي الإيراني، أن بلاده لا يمكن أن تكون جزءاً من منظومة العقوبات الأميركية ضد إيران. وكانت الحكومة العراقية السابقة، التي كان يترأسها حيدر العبادي، قد أعلنت عن تطبيقها للعقوبات ضد إيران حفاظاً على مصالح البلاد.

بعد سوريا... الانسحاب الأميركي من العراق بالقانون أو بالمواجهة! الكل في البلد متفق على أن تجربة الولايات المتحدة كانت سيئة..

... إيلاف..أ. ف. ب... بغداد: يضع العراقيون اليوم على الطاولة مجددا لائحة الأولويات لتحديد المهمة المقبلة، وعليه تقف فصائل شيعية عراقية مقربة من إيران في موقع المنتظر لانسحاب أميركي تام ونهائي، وفي جعبتها سلاحان: قانون برلماني، أو المواجهة. منذ ما قبل حرب الخليج الأولى، كان التذبذب عنوانا في العلاقة بين العراق والولايات المتحدة. فمن حرب ضروس وحصار خانق مع بداية التسعينيات، فغزو لإسقاط نظام صدام حسين، وانسحاب في نهاية العام 2011، عاد الأميركيون في العام 2014 إلى العراق كشركاء في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية الذي استوطن حينها في ما يقارب ثلث مساحة البلاد. بعد دحر الجهاديين، عادت القوات الأميركية لتصبح "قوة احتلال" غير مرغوب بها في العراق. وفي حال عارضت تلك القوات الرحيل، عندئذ "يحق للشعب العراقي مواجهتها بأي شكل من أنواع المواجهة"، بحسب ما يقول لوكالة فرانس برس المتحدث الرسمي لكتائب حزب الله العراقية محمد محيي. وإذا ما قررت واشنطن الذهاب بعيدا، يؤكد الأمين العام لـ"عصائب أهل الحق" الشيخ قيس الخزعلي لفرانس برس "نحن حاضرون!". ولكن قبل الوصول إلى تلك المرحلة، في بلد قتل فيه 4500 جندي أميركي بين العامين 2003 و2011 خصوصا في مواجهات مع فصائل شيعية، يؤكد محيي أن على البرلمان أن يقول كلمته في بادئ الأمر. وبالفعل، فقد تم تقديم مشروع قانون في البرلمان، وفي صورة نادرة، قد يكون هناك إجماع عليه من قبل أكبر كتلتين في المجلس، الأولى بقيادة مقتدى الصدر الذي يسعى ليكون صانع استقلال العراق، والثانية المقربة من إيران والتي تضم قدامي مقاتلي الفصائل التي أسهمت بدحر تنظيم الدولة الإسلامية.

-"الأميركيون قلقون"-

يشير الخبير في السياسة العراقية الباحث في معهد "تشاتام هاوس" ريناد منصور إلى أن "التنافس في البرلمان منذ ثلاث سنوات، هو بين القوى الشيعية". ويضيف أن هؤلاء "لا يمكنهم الاتفاق على وزير، ولكنهم يلتقون عند نقطة واحدة، وهي أن التجربة الأميركية في العراق كانت سيئة". المفارقة هنا، هي أن من أعاد بث الروح في هذا المقترح الذي يرمي إلى جدولة الإنسحاب الأميركي من العراق، هو الرئيس دونالد ترمب نفسه. قبل أيام عدة، أعلن ترمب في مقابلة مع شبكة "سي بي أس" الأميركية أنه يريد إبقاء قواته في قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار بغرب العراق لـ"مراقبة إيران" المجاورة، وهو ما أثار استياء العديد من القوى في العراق. لكن النفور العراقي ليس وليد اليوم، بل كان برز قبل أكثر من شهر، حين زار ترمب جنوده في العراق بشكل سري ومفاجئ، أربك المشهد السياسي في بغداد، خصوصا وأن زيارته كانت بعيد إعلانه سحب قواته من سوريا. ما زاد الطين بلة، أن الرئيس الأميركي أكد خلال تلك الزيارة إنه لا ينوي "إطلاقاً" سحب قواته من العراق، بل يرى "على العكس" إمكانية لاستخدام هذا البلد "قاعدة في حال اضطررنا للتدخل في سوريا". ولهذا، فإن الدبلوماسيين والعسكريين الأميركيين في العراق "قلقون جدا" ويعملون حاليا على "تقليص أضرار" تلك التصريحات، بحسب منصور. وذلك لأن ترمب "كشف عن الوجه الحقيقي للتواجد العسكري الأميركي، وهو ليس لغرض مساعدة العراق وإنما (...) كمنصة للاعتداء على دول الجوار"، بحسب الخزعلي.

-"تكلفة باهظة جدا"-

ويضيف الشيخ المعمم صاحب النفوذ القوي في العراق أن "ترمب حتى الآن لم يفهم، لم يدرك جيدا، لم يستوعب الدرس (...) أن هذا البلد العراق، بلد قوي الآن". ويشدد على أنه "لو أراد ترمب، التاجر، أن يذهب بعيدا في هذا القرار، فعليه أن يعلم علم اليقين أن تكلفة هذا القرار ستكون باهظة جدا". سيكون القانون في البرلمان "الخطوة الأولى" كما يوضح محيي، لكنه يلفت إلى أن "الولايات المتحدة ستتحدى هذه الإرادة الشعبية من جديد"، وبالتالي فإن حزبه سينتقل إلى "المرحلة الثانية"، وهي مواجهة "قوات احتلال". ويستطرد بالقول "اليوم فصائل المقاومة وكتائب حزب الله لديها من الإمكانات والقدرات والخبرات التي حصلت عليها في مواجهة عصابات داعش، ما يمكنها من مواجهة أي قوة عسكرية ربما تهدد أمن العراق وسيادته". وفي كل الأحوال، يرى محيي أن "على القوات الأميركية أن تغادر العراق وأن تجنب البلد وشعبه إراقة دماء وأزمات جديدة، وتجنب أيضا الجنود الأميركيين أن يذهبوا بتوابيت من خشب مرة أخرى إلى الولايات المتحدة". في هذا السياق، يؤكد منصور أن هذه الموجة الآن ستسمح للقوى الشيعية في "إيجاد تهديد خارجي تتوحد ضده، بدلا من الانقسام حول مشاكلها الداخلية".

العامري والصدر الى قرار برلماني لاخراج القوات الأميركية

الحياة..بغداد - عمر ستار... اعتبر «تحالف البناء» بزعامة هادي العامري أمس تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنها محاولة لإشغال الرأي العام ولن تؤثر في العراق من بعيد أو قريب، وكشف عن اجتماع قريب مع «تحالف الاصلاح» بقيادة رجل الدين مقتدى الصدر، لمناقشة وجود القوات الاميركية. وكان ترامب، أعلن في وقت سابق انه «لا بد من وجود قاعدة عسكرية اميركية في العراق لمراقبة ايران»، ما اثار استياء وحفيظة العديد من الكتل السياسية. وقال النائب منصور البعيجي، عن «البناء» في بيان ان «العراق بلد مستقل ذات سيادة، ولم يكن يوماً ولاية أميركية أو ضيعة تابعة لها، حتى يصرح ترامب بما قاله، وأنه يحاول من خلالها إشغال الرأي العام»، وأشار الى أن «وجود القوات الأميركية أو التركية على الأراضي العراقية سيربك عمل القوات الأمنية في تلك المناطق، وأنه لن يسمح بوجودها، بخاصة بعد تحرير الأراضي والتضحية بالدماء لتحريرها، وهو ما يستحيل معه القبول بتواجد القوات الأميركية على الأراضي العراقية». وأوضح أن «قرار عدم تواجد القوات الأجنبية على الأراضي العراقية هو قرار مجلس النواب العراقي، باعتباره بيت الشعب ويمثله، وأن المجلس سيصوت على قانون إخراج القوات الأجنبية في بداية الفصل التشريعي المقبل». واعتبر البعيجي «تواجد القوات الأميركية أو غيرها مرفوض، وغير قابل للنقاش، بخاصة أنه سبق وأخرجت القوات عام ٢٠١١، من خلال الاتفاقية الأمنية، وأن أي تواجد مرفوض، بخاصة أن تواجد هذه القوات سيزعزع الأمن في المنطقة، وأنه الولايات المتحدة تسعى الى هذا الهدف». ولفت الى ان «البرلمان لن يسمح ببقاء قوات أميركية أو قواعد، والعراق لن يتأثر بتصريحات ترامب وسيخرج قواته، ولن يسمح ببقاء جندي واحد على الأراضي العراقية». وكان عضو «لجنة الامن والدفاع» البرلمانية، النائب بدر الزيادي رجح أمس «عقد اجتماع موسع لتحالفي البناء والإصلاح للخروج برؤية توافقية في شأن تشريع قانون اخراج القوات الأجنبية من العراق»، وكشف عن وجود «غالبية راغبة باقرار القانون»، ولم يستبعد أن «تشهد الأيام المقبلة إصدار قرار موحد بهذا الخصوص قبيل انعقاد جلسات البرلمان». ورد القائم بأعمال السفارة الاميركية في العراق جوي هود، على مطالبات عدد من الكتل البرلمانية بإخراج القوات الاميركية من العراق «لن اعلق على مسودة تشريع في البرلمان العراقي في شأن خروج القوات العسكرية الاميركية من العراق»، وتساءل «لكن لدي سؤال للمشرعين في البرلمان العراقي، هل هم يفهمون حقيقة وجودنا العسكري في العراق؟ هل طلبوا من رئيس الاركان المشتركة الفريق الاول الركن عثمان الغانمي ان يقدم لهم ايجاز عن حقيقة هذا التواجد وطبيعته؟، ان هذا سؤالي الاول للمشرعين». وزاد: «عندما يفهمون حقيقة هذا الوجود وما نقوم به سيكونون اقل دفعاً لمطالبتنا بالخروج».

ميليشيا الحشد تعتقل أحد قيادييها.. وتغلق مقرات "وهمية"

العربية نت..المصدر: بغداد - حسن السعيدي.. أفادت مصادر مطلعة عن اعتقال آمر ميليشيا لواء أبو الفضل العباس، التابعة للحشد الشعبي، أوس الخفاجي، ومن كان بصحبته مساء الخميس في منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد، وإغلاق المقر الخاص به. ووفقاً للمصادر، فإن قوة مما تسمى أمن الحشد الشعبي قامت، مساء الخميس، بإغلاق أربع مقرات وصفتها بالوهمية، كانت قد انتحلت صفة "الحشد" في الكرادة. كما أوضحت في بيان، تداولته وسائل الإعلام المحلية، أن "المديرية أوضحت أن هذا الإجراء جاء بعد اجتماع لأمن الحشد مع بلدية الكرادة والقوات الأمنية من اجل إغلاق مقرات تدعي انتمائها للحشد الشعبي". وأشارت إلى أن "من بين هذه المقرات مقر يدعي انتماءه للواء 47 ومقر تابع لما يسمى لواء أبو الفضل العباس الذي يقوده أوس الخفاجي"، مبينة أن "القوة الأمنية حاولت إغلاق المقر الأخيرالذي يعد غير قانوني، لكن امتناع المتواجدين أدى إلى اتخاذ الإجراءات الانضباطية بحقهم".

رفع السلاح ضد طهران

وكانت لأوس الخفاجي مواقف معلنة بالضد من التدخلات الإيرانية، آخرها، في مقابلة متلفزة مع إحدى القنوات الفضائية المحلية، عن ضرورة رفع السلاح ضد طهران في حال إعلانها أنها ضد المصالح العراقية. كما كانت له مواقف سابقة مناهضة لقيادات الحشد الشعبي، التي دخلت مضمار السياسة، متهماً إياهم بممارسة الفساد. وبيّن، في العديد من مقابلاته الإعلامية، أن بعض هذه القيادات مارست أدواراً أخرى مثل دخول غير شرعي لبعض الموانئ والمفارز والشركات الاقتصادية، لافتاً إلى أن بعض القيادات المطلوبة للقضاء تمكنت من الهروب. كذلك انتقد دخول "الحشد" للسياسة ودعم إيران لمعظم فصائله.

القصاص لقاتلي علاء مشذوب

وسجل الخفاجي مقطع فيديو توعد فيه قاتلي الكاتب والروائي العراقي علاء مشذوب "الذي ينتمي لعشيرة خفاجة" بالقصاص. يذكر أن الروائي علاء مشذوب، الذي تميز بكتاباته الجريئة والمنتقدة للسلطة الدينية والحكومية، اغتيل برمي ثلاثة عشر طلقة، أمام منزله في منطقة باب الخان وسط المدينة القديمة في كربلاء المحصنة أمنياً، المكتظة بكاميرات المراقبة. وفتحت القوات الأمنية في كربلاء تحقيقاً بالحادث بإشراف قائد شرطتها، العميد أحمد زويني، الذي توعد بالقبض على الجناة بأقرب وقت.

الرئيس العراقي يشدد على مواجهة التطرف

الشرق الاوسط..بغداد: حمزة مصطفى... شدد الرئيس العراقي برهم صالح على أهمية «مواجهة الفكر المتطرف وعزله في هذه الظروف... طالما يجري استخدامه من أجل إشاعة الكراهية ونزعات التكفير والقتل»، وسط مخاوف من عودة تنظيم داعش إلى المناطق التي طرد منها في العراق. وقال صالح خلال افتتاحه معرض بغداد الدولي للكتاب، أمس، إن «الحياة السياسية العراقية في مرحلة تحول يجب معها تعزيز النصر على الإرهاب والعنف بمزيد من الإجراءات والإصلاحات التي تجعل منه نصراً حاسماً». وأضاف أن «هذا يتطلب القيام ببعض الإجراءات التنفيذية والتشريعية والاجتماعية والثقافية، لكنه يظل يتطلب أيضاً عملاً إقليمياً متضافراً ومسؤولاً حتى بلوغنا جميعاً بيئة إقليمية نظيفة من دواعي نشوء الإرهاب ونموه وتكاثره فكراً وعملاً». وتأتي تصريحات الرئيس العراقي في وقت تتزايد المخاوف من تنامي أنشطة «داعش» في مناطق مختلفة من البلاد. وأكد القيادي في «تحالف القرار» محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي لـ«الشرق الأوسط» أن «بؤر انتشار (داعش) في مناطق الجزيرة ومكحول وحمرين وقره جوخ ودبس وقادر كرم تشير إلى أن مخاطر أمنية مشتركة تواجه إقليم كردستان ومحافظتي نينوى وكركوك». ورأى النجيفي أن ذلك «يحتاج إلى تنسيق أمني عالٍ بين القوى الأمنية في هذه المحافظات وإقليم كردستان، وإعطاء الملف الأمني الأولوية على جميع الملفات الأخرى». واعتبر أنه «في ضوء الصراع المتنامي بين الأميركيين والإيرانيين، يبدو (داعش) أداة بين كل من الطرفين بهدف خلق الفوضى كل باتجاه الآخر». وحذر من أن «الوضع الهش في نينوى يساعد على تمرير كل الأجندات الخارجية مهما كان ضررها»، موضحاً أن «نقص وعي القوى السياسية العراقية واهتمامها بإضعاف خصومها من دون الاكتراث بعواقب ذلك على فقدان ثقة الشارع ومصداقيته يؤدي إلى أن يبقى الوضع في الموصل هشاً». وقالت رئيسة كتلة «الحزب الديمقراطي الكردستاني» في البرلمان فيان صبري لـ«الشرق الأوسط»: «نتصور أن خطر (داعش) ما زال قائماً رغم أنه هزم عسكرياً، لكنه كفكر أو تنظيم لا يزال باقياً». وأضافت أن «الأسباب التي أدت إلى تصاعد الإرهاب وارتفاعه ما زالت قائمة، والعراق ما زال يحتاج إلى جهود المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب». وعلى صعيد الجدل المستمر حالياً بشأن وجود القوات الأميركية في العراق، قالت فيان صبري: «نرى أنه لا يجب أن تعاد الأخطاء مرة أخرى، كما حصل في عام 2011 عندما انسحبت القوات الأميركية ولم يكن العراق مستعداً لذلك... نرى أنه لا يجب الإسراع بذلك»، في إشارة إلى إنهاء الوجود العسكري الأميركي.

اغتيال الكاتب علاء مشذوب يهيمن على معرض بغداد للكتاب

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشمي.. هيمن اغتيال الكاتب العراقي علاء مشذوب على فعاليات اليوم الأول لمعرض بغداد للكتاب، أمس. وأطلق وزير الثقافة والسياحة والآثار عبد الأمير الحمداني اسم مشذوب الذي اغتاله مسلحون في كربلاء السبت الماضي، على دورة المعرض السادسة والأربعين. ويستمر المعرض 12 يوماً بمشاركة 650 دار نشر وتوزيع من 23 دولة عربية وأجنبية، وتعرض فيه آلاف العناوين والكتب في مختلف التخصصات الاجتماعية والسياسية والأدبية والعلمية، استناداً إلى القائمين على المعرض. ويتوقع أن يشهد المعرض إقبالاً كبيراً من القراء والباحثين والمهتمين بالشأن الثقافي. وتقام على هامشه فعاليات ثقافية مختلفة وحفلات توقيع للكتب والمؤلفات وندوات فكرية. وقال وزير الثقافة في كلمة خلال افتتاح فعاليات المعرض: «تكريماً لروح الروائي الراحل علاء مشذوب، فإنه سيتم إطلاق اسمه على الدورة السادسة والأربعين لمعرض بغداد الدولي للكتاب». وتعرض الحمداني لموجة انتقادات شديدة من قبل مثقفين عراقيين على خلفية بيان النعي الذي أصدره عقب حادث اغتيال مشذوب المناهض لإيران لأنه لم يتضمن إدانة واضحة وصريحة للقتلة. ويتهم مثقفون وزارة الثقافة بعدم الدفاع عنهم ضد ما يتعرضون له من استهداف ومضايقات. وأدان الرئيس العراقي برهم صالح اغتيال مشذوب، وطالب بتقديم الجناة إلى العدالة. وقال صالح خلال كلمة ألقاها في افتتاح المعرض: «أقف هنا بأسف واستنكار شديدين إزاء جريمة اغتيال الكاتب الراحل علاء مشذوب... هذه الجريمة تفرض علينا، كمسؤولين وكمجتمع، العمل بجهد استثنائي لكشف الجناة والقبض عليهم وإحالتهم للعدالة، والعمل أيضاً بجهد فاعل، أمنياً واستخبارياً وسياسياً واجتماعياً، لأن تكون هذه الجريمة دافعاً آخر لاجتثاث العنف والإرهاب وأي تهديد لحياة المواطن وأمنه وكرامته». كان قاسم مشذوب شقيق الكاتب المغدور وجه، أول من أمس، رسالة إلى رئيس الوزراء عادل عبد المهدي قال فيها إنه يعرف هوية قتلة أخيه وطلب مقابلته لتسليمه ما بحوزته من أدلة. وقال في تصريحات صحافية إن «هذه الجهة معروفة كأشخاص ومسؤولين، وهي من أرسلت الجماعة الإجرامية التي قتلت الشهيد، ويجب تقديم المجرمين للقصاص العادل». وكشف أن «الفقيد أعطى أكثر من إشارة لذويه بأنه مهدد، وقد يتعرض للقتل خلال نفس الأسبوع الذي قتل فيه»، مشيراً إلى أن عائلته «سلمت الأدلة التي تملكها للأجهزة الأمنية وتنتظر جدية منها لتعقب الجناة والقبض عليهم». ووجه رئيس الوزراء الأجهزة الأمنية، أول من أمس، بمتابعة جريمة قتل مشذوب في كربلاء والقبض على الجناة. وكانت عناصر مسلحة أمطرت جسد مشذوب بـ13 رصاصة وأردته قتيلاً السبت الماضي، قرب منزله في مركز محافظة كربلاء.



السابق

اليمن ودول الخليج العربي..الميليشيات تطيح وزيرها للسياحة غداة طرده من مكتبه..الأمم المتحدة تعلن «تسوية أولية» لإعادة الانتشار في الحديدة..اعتراف أممي بعرقلة الحوثيين الوصول إلى مخازن القمح..الحكومة اليمنية توجه الجيش بضرب الميليشيات في صنعاء وحجة..الإمارات تدين مقتل أحد موظفي {موانئ دبي} في الصومال...قطر تتسلم أول دفعة من مقاتلات «العاديات» الفرنسية..54 متهماً في قضية فساد بالأردن بينهم مسؤولون سابقون..

التالي

مصر وإفريقيا.. البرلمان يناقش التعديل الدستوري 17 فبراير...مصر: لا تعليق من القضاة على «التعديلات»...زيارة بومبيو لمصر "قد تطيح برئيس الجامعة الأمريكية في القاهرة"...تونس: اتفاق بين الحكومة و»اتحاد الشغل» لرفع الأجور..مظاهرات حاشدة في وسط الخرطوم.. الأمن واجهها بالغاز..."إيلاف المغرب" تجول في الصحافة المغربية الصادرة الجمعة...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,166,249

عدد الزوار: 7,622,683

المتواجدون الآن: 0