مصر وإفريقيا.. البرلمان يناقش التعديل الدستوري 17 فبراير...مصر: لا تعليق من القضاة على «التعديلات»...زيارة بومبيو لمصر "قد تطيح برئيس الجامعة الأمريكية في القاهرة"...تونس: اتفاق بين الحكومة و»اتحاد الشغل» لرفع الأجور..مظاهرات حاشدة في وسط الخرطوم.. الأمن واجهها بالغاز..."إيلاف المغرب" تجول في الصحافة المغربية الصادرة الجمعة...

تاريخ الإضافة الجمعة 8 شباط 2019 - 6:30 ص    عدد الزيارات 2486    التعليقات 0    القسم عربية

        


مصر: البرلمان يناقش التعديل الدستوري 17 فبراير..

محرر القبس الإلكتروني .. القاهرة ــــ مؤمن عبدالرحمن – يبدأ مجلس النواب المصري نظر تقرير اللجنة العامة بشأن التعديلات الدستورية في أولى جلساته المقررة الأحد 17 فبراير. ومن المقرر أن تكون أولى الخطوات الموافقة المبدئية داخل المجلس من خلال النداء بالاسم، والتي تستوجب موافقة أغلبية النواب على مناقشة التعديلات، وفي حال الموافقة العامة تبدأ اللجنة التشريعية والدستورية مناقشتها، وطبقًا للمادة 226 من الدستور، لا بد أن تستمر مناقشة التعديلات لمدة لا تقل عن 60 يومًا،، ويستوجب موافقة ثلثي أعضاء مجلس النواب. ويعقب الموافقة إرسال قرار مجلس النواب بشأن التعديلات الدستورية لرئيس الجمهورية ثم إجراء الاستفتاء خلال 30 يومًا. في غضون ذلك، أكد نادي قضاة مصر عدم وجود أي تصريحات لرئيس نادي القضاة المستشار محمد عبد المحسن تتعلّق بالتعديلات الدستورية المقترحة حاليا أمام البرلمان. وكانت تقارير إعلامية أشارت إلى أن رئيس نادي القضاة قدّم مذكرة إلى المجلس الاعلى للقضاة، يطالبه فيه «بعقد اجتماع مع المجلس بوصفه صاحب الاختصاص الأصيل في الدفاع عن استقلال القضاء والمحافظة على حرماته، لبحث التعديلات وغيرها من الأمور المطروحة على الساحة القضائية، في أقرب وقت ممكن». وتتضمن التعديلات الدستورية الخاصة بالقضاة إلغاء الموازنات المستقلة للجهات والهيئات القضائية، ومنح رئيس الجمهورية سلطة اختيار رؤساء الجهات والهيئات القضائية وإلغاء سلطة مجلس الدولة في مراجعة مشروعات العقود التي تكون الدولة أو إحدى هيئاتها طرفًا فيها. وقالت مصادر قضائية في نادي القضاة لــ القبس إنه لا توجد أزمة لدى القضاة في مسألة التعديلات الدستورية، وان وجدت فستتم مناقشتها داخليا. وقال قاضٍ مسؤول «ليس من المنطق أن نناقش أمورا تتعلّق بهيبة القضاة في وسائل الإعلام، فقط إذا اتفقنا على شيء فسنعلنه للرأي العام».

مصر: لا تعليق من القضاة على «التعديلات»

• معارضون يطلقون «اتحاد الدفاع عن الدستور»

• رئيس الأركان يتفقد إجراءات تأمين قناة السويس

الجريدة....كتب الخبر حسن حافظ.. يمضي قطار التعديلات الدستورية في مصر دون عقبات في ظل تأييد أغلبية الأحزاب تحت قبة البرلمان لإجراء التعديلات التي تسمح ببقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي في السلطة إلى عام 2034. وفي مؤشر عن قبول قطاع عريض من القضاة للتعديلات الدستورية، قال المتحدث الرسمي باسم نادي قضاة مصر، المستشار رضا محمود السيد، في بيان رسمي أمس، إن النادي لم يصدر أي بيانات صحافية تتعلق بالتعديلات الدستورية المقترحة حاليا أمام البرلمان، لينفي عمليا ما تردد عبر بعض المواقع الإخبارية حول رفض القضاة للتعديلات. وبعد إعلان 47 حزبا تأييدها للتعديلات، حاولت المعارضة المصرية جمع شتاتها لإعلان موقف موحد رافض للتعديلات. واجتمع ممثلو ورؤساء 11 حزبا مدنيا وعدد من الشخصيات العامة وأعضاء بالبرلمان وأكاديميون وممثلو المجتمع المدني بمقر حزب المحافظين منتصف الأسبوع الجاري، لمواجهة ما اعتبروه «جريمة العبث بدستور البلاد، ومحاولة نسف أساس التوازن المجتمعي الحالي، وقطع الطريق على المضي نحو بناء الدولة المدنية». وأعلن المجتمعون تأسيس «اتحاد الدفاع عن الدستور» للدفاع عن الدستور بكل الطرق الديمقراطية السلمية، مع وضع تصور لخطة مواجهة محاولات تعديل الدستور الحالي، في حين استبعد مراقبون أن تكون لتحرك القوى المدنية المعارضة أي قدرة على تعطيل قطار التعديلات الدستورية، في ظل غياب الظهير الشعبي المعارض للتعديلات وسط عزوف شعبي عن ممارسة السياسة، في وقت ينشغل المواطن بمواجهة تدابير الحياة اليومية. وأطلق المرشح الرئاسي الأسبق حمدين صباحي، «اتحاد الدفاع عن الدستور»، على صفحته الشخصية على «فيسبوك» أمس الأول. وفيما بدأ وفد العاصمة الإدارية الجديدة، زيارة لباريس أمس بعد فيينا، للتعريف بجهود التنمية في العاصمة الإدارية ودعم المشروعات الاستثمارية بها، تفقد رئيس أركان القوات المسلحة، الفريق محمد فريد، عناصر تأمين المجرى الملاحي لقناة السويس، فجر أمس، للاطمئنان على مدى جاهزيتهم لتنفيذ مهامهم في تأمين المجرى الملاحي الأهم في العالم. إلى ذلك، شارك وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أمس في اجتماعات المجلس التنفيذي لوزراء خارجية الاتحاد الإفريقي في دورته العادية الـ 34، والتي تعقد بمقر الاتحاد الإفريقي بالعاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، تمهيدا للقمة الإفريقية الـ 32 يومي الأحد والاثنين المقبلين، والتي يشارك فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي ليتسلم رئاسة الاتحاد مدة سنة. وأعلن المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد حافظ، أن شكري ناقش مع نظيره الجيبوتي محمود علي يوسف إقامة منطقة لوجيستية حرة في جيبوتي لخدمة دول القرن الإفريقي، وتهدف إلى إنعاش اقتصاديات دول منطقة القرن الإفريقي، وجذب الاستثمارات المصرية لجيبوتي، فضلا عن زيادة التبادل التجاري بين دول المنطقة. الى ذلك، أصدر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، قرارا بالموافقة على التعديل الحادي عشر لاتفاقية المساعدة بين مصر والولايات المتحدة، التي تختص بمبادرات الإدارة الحكومية وبرنامج المشاركة، الموقع في القاهرة بتاريخ 24/7/2018، وذلك مع التحفظ بشرط التصديق. ووفقا للاتفاقية، المنشورة بالجريدة الرسمية، فإن النتائج المرجوة من هذه المبادرات، رفع كفاءة وفاعلية المؤسسات القضائية والقطاع القانوني، وتحسين البيئة القانونية وإدارة الانتخابات، وزيادة وعي المواطنين بالعمليات السياسية، وتعزيز القدرة المؤسسية على معالجة قضايا حقوق الإنسان، وكذلك تعزيز قدرات المجتمع المدني على حماية الفئات المهمشة من السكان. وحول مشاركة الرئيس السيسي في القمة الإفريقية بعد غد، قال سفير مصر بإثيوبيا، أسامة عبدالخالق، إن الرئيس سيلقي كلمة عقب تسلمه رئاسة الاتحاد الإفريقي، يطرح من خلالها رؤيته حول أولويات القارة السمراء، وانه سيتحدث باسم القارة في عدد من المحافل الدولية، أبرزها الأمم المتحدة في الشق رفيع المستوى سبتمبر المقبل، وأمام قمة العشرين باليابان يونيو المقبل. وأضاف عبدالخالق أن الرئيس السيسي سيعقد سلسلة من اللقاءات الثنائية مع قادة القارة السمراء، يأتي في مقدمتهم رئيس الوزراء آبي أحمد، ومن المتوقع أن يحتل ملف سد النهضة حيزا من القمة. وعلى صعيد العلاقات المصرية- الإثيوبية، قال السفير المصري، إن القاهرة لديها رؤية شاملة للشراكة الاستراتيجية مع إثيوبيا، ترتكز على الاعتراف بحق مصر في الأمن المائي، وحق إثيوبيا في التنمية، مشددا على أن بلاده لا تحجر على حق الإثيوبيين في التنمية، لكنها تؤكد أن الأمن المائي المصري لابد أن يؤخذ به في عين الاعتبار عند أي تفاهمات بين مصر وإثيوبيا والسودان. الى ذلك، ذكر مصدر أن مصلحة السجون المصرية نفذت أمس حكم الإعدام بحق 3 متهمين في إطار قضية مقتل نجل مستشار بمحكمة استئناف القاهرة. وأوضح المصدر أن المدانين الثلاثة هم عناصر في حركة «حسم».

زيارة بومبيو لمصر "قد تطيح برئيس الجامعة الأمريكية في القاهرة"

ايلاف...مها القاضي - بي بي سي- لندن... "أشكر فرانسيس ريتشاردوني (رئيس الجامعة الأمريكية في القاهرة). شكرا لخدماتك للولايات المتحدة بجانب المهام التي تقوم بها هنا." هكذا استهل وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الخطاب الذي ألقاه في الجامعة الأمريكية في القاهرة، في العاشر من يناير/كانون الثاني الماضي. لكن هذا الشكر تحول إلى تهديد لبقاء رئيس الجامعة في منصبه. وخلال أقل من شهر، تسببت الزيارة في تصويت كل من الجمعية العمومية لأساتذة الجامعة ومجلس شورى الجامعة بسحب الثقة من ريتشاردوني، بنسبة أصوات تعدت 80 في المئة. وتعود الواقعة إلى زيارة بومبيو للقاهرة الشهر الماضي، إذ وضع ريتشاردوني إحدى قاعات الجامعة الأمريكية - والحرم الجامعي بشكل عام - تحت تصرف السفارة الأمريكية، لاستضافة المؤتمر الصحفي الذي عقده بومبيو أثناء زيارته لمصر. واتُخذ القرار بشكل فردي، دون اتباع الإجراءات الإدارية المعتادة عند استقبال الشخصيات العامة، وعلى رأسها التشاور مع ممثلي الفئات المختلفة بالجامعة. وفُرضت تدابير أمنية على الحرم الجامعي في يوم الزيارة، فيما يتعلق بالدخول والخروج وحرية الحركة داخل الجامعة، واقتصرت الدعوة على من اختارتهم السفارة الأمريكية من الشخصيات العامة ووسائل الإعلام، وإقصاء مجتمع الجامعة. ووصف ريتشاردوني الزيارة بأنها "فرصة ليعرف الجمهور حول العالم أن الجامعة الأمريكية في خدمة مواطني مصر والعالم العربي، ومنارة لنظام التعليم الحر الأمريكي"، وذلك في بريد إلكتروني أُرسل إلى عموم الجامعة بعد يومين من الزيارة. كما أثنى على تعاون طلبة وأساتذة الجامعة، وحسن استقبالهم لوزير الخارجية الأمريكي وزوجته، قبل أن يذكر لاحقا في الرسالة نفسها أن ترتيب الزيارة تم في سرية.

تحرك غير مسبوق

وأثارت الزيارة استياء الأساتذة والطلبة، الذين اعترضوا على وضع الجامعة في شبهة الربط بالخارجية الأمريكية، ووكالة الاستخبارات الأمريكية (سي آي أيه)، بجانب شخص بومبيو المثير للجدل بسبب تصريحاته بتأييد التعذيب ورفضه لغلق معتقل غوانتانامو. ويقول طاهر المعتز بالله، رئيس اتحاد الطلبة السابق ومؤلف كتاب "الحركة الطلابية في الجامعة الأمريكية"، في حوار مع بي بي سي إن التصويت بسحب الثقة أمر غير مسبوق في تاريخ الجامعة، "كما أنه تحرك يقوده أساتذة الجامعة لأول مرة، على خلاف التحركات السابقة التي كان يقودها الطلاب وينضم إليها بعض الأساتذة." وأشار المعتز بالله إلى سياسات التضييق على الأساتذة التي تنتهجها الإدارة مؤخرا، "إذ تحاول الجامعة تقليص عدد الأساتذة الدائمين بالجامعة، وزيادة أعداد الأساتذة المؤقتين، بغية الحد من أي أصوات معارضة لسياسة الجامعة." وأضاف أن خلفية ريتشاردوني الدبلوماسية غالبا ما دفعته إلى التصرف بهذه الطريقة، "فالسفير عادة ما يمثل وينفذ السياسات التي تُملى عليه، ولا يشارك في وضعها بالضرورة." وهنا تجدر الإشارة إلى تصريح رئيس الجامعة في اجتماع مع الأساتذة، في الثالث من فبراير/شباط، برر فيه الواقعة بأن "جهة ما" هي التي طلبت منه استضافة كلمة بومبيو في حرم الجامعة. وبحسب ميثاق الجامعة الأمريكية في القاهرة، فهي مؤسسة تعليمية غير مسيسة وغير هادفة للربح. ودائما ما تعاملت إدارتها بحذر مع الوقوع في شبهة اتخاذ موقف سياسي أو استضافة شخصيات تُسقط توجهاتها على صورة الجامعة. وتضمن خطاب بومبيو عددا من النقاط الشائكة، إذ استهله بانتقاد لاذع لسياسات الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما. ثم استرسل في الثناء على سياسات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وتعاون دول الخليج في "محاربة الإرهاب"، وتعاون النظم العربية الحالية مع إسرائيل، والتأكيد على الاستمرار في العمليات العسكرية في اليمن، ومواجهة "محاولات إيران للهيمنة على المنطقة".

"هوس أمني"

وهذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها إدارة ريتشاردوني سخط مجتمع الجامعة، وذلك منذ توليه إدارة الجامعة عام 2015، إذ أقام لنفسه آنذاك حفل تدشين مهيب وباذخ داخل حرم الجامعة، قالت الإدارة إن تكلفته كانت هدية من رعاة الجامعة. كما اتخذت الإدارة العديد من الإجراءات الصارمة، من بينها منع الطالبات المنتقبات من الدخول إلى الجامعة، وفرض قيود على الأنشطة الطلابية بمنع التدريبات وجلسات النقاش السياسية، وزيادة المصروفات الدراسية بشكل غير مسبوق. كذلك أضافت الإدارة عددا من التدابير الأمنية غير المسبوقة، من بينها وضع كاميرات مراقبة في كل أنحاء الحرم الجامعي، وتعزيز إجراءات التفتيش على البوابات، ومحاولة مراقبة الصفحات الطلابية على مواقع التواصل الاجتماعي. ويقول المعتز بالله إن هذه الإجراءات تشي بهوس أمني غير طبيعي، كما أنها تقلص قدرة الطلبة على بناء الشخصية، "فالعامل الأقوى الذي تستمد منه الجامعة سمعتها هو حرية التعبير والأنشطة الطلابية التي تساعد على بناء الشخصية. وتقييد الأنشطة وكبت الحريات، كنوع من الربط بينها وبين الاحتجاجات الطلابية، لا يصب في صالح الجامعة."

مساحة للتفاهم

ويعمل طلبة الجامعة حاليا على الانضمام للحراك المطالب بإقالة رئيس الجامعة. وبحسب أحد الطلاب الفاعلين في الحراك، رفض ذكر اسمه، ثمة دعوات حاليا إلى تصويت طلابي بسحب الثقة من رئيس الجامعة والضغط على الإدارة، رغم كونه تصويتا رمزيا لدعم موقف الجمعية العمومية للأساتذة. وكان مجلس أوصياء الجامعة قد ناشد الأساتذة تأجيل التصويت لحين استكمال الاجتماعات المقررة بين مجلس أوصياء الجامعة وأعضاء هيئة التدريس الأسبوع المقبل. وأكد ريتشاردوني في رسالة إلكترونية موجهة لعموم الجامعة يوم الثلاثاء أنه على يقين "أن مجلس أوصياء الجامعة يشاركني في الإصرار على إجراء المقابلات المحددة مسبقا (قبل التصويت) مع الأساتذة والموظفين والطلبة، في ضوء الاحترام المتبادل والتفاهم والمصارحة بخصوص كل الأمور." وأتى التصويت قبل يوم من الزيارة نصف السنوية لمجلس أوصياء الجامعة، الذي يجتمع الأسبوع المقبل للبت في أمر إقالة رئيس الجامعة. ويرجح كل من المعتز بالله وعضو الحراك الطلابي أن ينتهي الأمر إلى حل وسط بالإبقاء على ريتشاردوني حتى نهاية فترته في نهاية العام الدراسي 2018-2019، وعدم التجديد لفترة أخرى. ويقول عضو الحراك الطلابي: "أشك أن يتخذ مجلس الأوصياء قرارا بفصله. لكن قد نشهد تعيين رئيس جديد للجامعة في العام المقبل." كما قال المعتز بالله إن مجلس الأوصياء هو من عين رئيس الجامعة من البداية، وغالبا ما سيلجأ للإبقاء عليه حتى نهاية فترته. وتتزامن هذه الأزمة مع احتفال الجامعة الأمريكية بمرور مئة عام على تأسيسها، شهدت خلالها تعيين 11 رئيسا. وفي حالة حدوثها، ستكون تلك المرة الأولى التي يتم فيها سحب الثقة من رئيس الجامعة بمثل هذا التصويت. وريتشاردوني هو دبلوماسي سابق، خدم كسفير للولايات المتحدة في تركيا، ومصر، والفلبين وبالاو، وقائم بالأعمال في أفغانستان. وهو ليس أول دبلوماسي أمريكي يتولى رئاسة الجامعة، إذ سبقه كريستوفر ثورون (1969 - 1974)، وريتشارد بيدرسون (1977 - 1990).

ندوة «التعاون الإسلامي» بالقاهرة تدعو لمحاربة الأفكار الخاطئة عن الإسلام

الشرق الاوسط..القاهرة: وليد عبد الرحمن.. طالبت ندوة «التحديات الراهنة التي تواجه الأمة الإسلامية»، التي عقدها الأزهر بمشاركة منظمة «التعاون الإسلامي» بمركز الأزهر للمؤتمرات شرق القاهرة أمس، بضرورة «محاربة الأفكار الخاطئة التي تشاع عن الإسلام». وأكد المشاركون أن «الأزهر يقوم بجهود كبيرة في تقريب المسافات بين الشرق والغرب». الندوة أقيمت تحت رعاية الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وبحضور عدد من المفكرين بالعالم العربي والإسلامي، وعدد من قيادات وعلماء الأزهر. وقال الدكتور عبد السلام العبادي، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي، إن «موضوع الندوة غاية في الأهمية نظراً لما يواجهه العالم الإسلامي من تحديات كبيرة، تحتاج إلى مواجهة علمية مدروسة لتقديم الاقتراحات والحلول السليمة، من قبل المنظمات والجهات المعنية»، مضيفاً أن هناك ممارسات خاطئة باسم الدين تسيئ إلى فهم هذا الدين، وينبغي التصدي لها بقوة لأنها تسيئ إلى صورة الإسلام والمسلمين، كما تواجه الأمة الإسلامية تحديات أخرى متنوعة ما بين الفكر والاقتصاد والاجتماع والسياسة، ولن نتخطى هذه التحديات إلا بالفكر السليم والعمل الجاد. من جهته، قال الدكتور عبد الواحد النبوي، وزير الثقافة المصري الأسبق، إن «المهرجان الأول لمنظمة التعاون الإسلامي يعقد تحت سقف إسلامي، ليؤكد أننا أمة واحدة بثقافات متعددة، وأن التحديات التي تواجهها أمتنا العربية والإسلامية جاءت بسبب قوة وأهمية العالم الإسلامي من ناحية، ومن ناحية أخرى بسبب النظرة الخاطئة من الغرب تجاه الإسلام والمسلمين مع أن الإسلام دين تعايش وسلام». موضحاً أن العالم الإسلامي ضم حضارات متعددة، ولم يصطدم بها، وبه أكثر من 20 لغة، ويطل على 250 نهراً وألف نهير، ويطل على 18 بحراً، وهذا يدل على التنوع والثراء؛ لكننا أمام تحديات أبرزها التعليم الذي يحرم منه نحو 36 في المائة في العالم الإسلامي، وهناك مشكلات أخرى سياسية واجتماعية وثقافية، مؤكداً أن «الإمكانات التي نتميز بها تحتاج إلى استغلال صحيح وتحديد مواطن القوة والضعف». في السياق نفسه، أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن التحديات التي تواجه الأمة العربية والإسلامية موضوع ممتد وليس هيناً؛ لكن التنوع والتعدد الكبير اللذين يميزان المسلمين ينبغي استغلالهما بشكل سليم، لمحاربة الأفكار الخاطئة التي تشاع عن الإسلام. داعياً العالم الغربي إلى النظر بإنصاف تجاه الإسلام والمسلمين بالقدر نفسه الذي ينظر به المسلمون تجاه أتباع الديانات الأخرى، مؤكداً أن الأزهر يقوم بجهود كبيرة في تقريب المسافات بين الشرق والغرب ومد جسور التواصل، وتقوم كل هيئاته بدورها في هذا الشأن، وقد أنشأ كيانات متخصصة لنشر الفكر الصحيح ومحاربة الفكر المغلوط، مثل: مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، ومركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية. بينما أكد الشيخ علي خليل، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أن «الدولة المصرية تفتح ذراعيها دائماً لاستضافة مثل هذه الندوات والنقاشات الجادة لخدمة قضايا الأمة، ويحتضن الأزهر هذه الندوات في إطار دوره التنويري والتثقيفي... فالتعليم هو أكبر التحديات التي تواجه الأمة العربية والإسلامية، وقد استطاع الأزهر خلال السنوات الأخيرة تجديد مناهجه، إيماناً بأهمية التعليم في بناء الأوطان وتحصين المجتمعات من أي أفكار دخيلة».

«الأوقاف» و«الإفتاء» والأزهر لتوسيع دائرة الحوار الديني

القاهرة - «الراي» .. أصدر مفتي مصر شوقي علام، ووزير الأوقاف محمد مختار جمعة، ووكيل اللجنة الدينية في البرلمان أسامة الأزهري، بياناً مشتركاً، هو الثاني في ملف تجديد الخطاب الديني. وأكدوا في البيان بعد اجتماع لهم في دار الإفتاء، مساء الأربعاء، «أهمية توسيع دائرة الحوار بين المؤسسات الدينية والفكرية والثقافية والعلمية والتربوية وسائر المؤسسات الوطنية التي تعنى بالمصلحة الوطنية، والفكر الوسطي، وبناء الشخصية الوطنية حاملة الفكر وصانعة الحضارة من أجل العمل على رقي وطننا ورفعة شأنه وتبوئه المكانة التي يستحقها بين الأمم الأكثر تقدماً ورقياً في جميع المجالات». وفيما تستعد مصر، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي لتسلم رئاسة الاتحاد الأفريقي الأحد المقبل خلال قمة أديس أبابا، قال وزير الخارجية سامح شكري، الذي يحضر حالياً اجتماعات المجلس التنفيذي للقمة إن بلاده «تتطلع للعمل مع جميع الأشقاء الأفارقة»، خلال رئاستها للاتحاد لعام 2019.

تونس: اتفاق بين الحكومة و»اتحاد الشغل» لرفع الأجور

الحياة...تونس - رويترز .. توصلت الحكومة التونسية واتحاد الشغل إلى اتفاق لزيادة أجور 670 ألف موظف عام، حسبما قالته ثلاثة مصادر قريبة من المفاوضات لرويترز أمس. ويأتي الاتفاق بعد أشهر من الخلاف بين الطرفين، ما دفع باتحاد الشغل لتنظيم إضراب عام الشهر الماضي شل حركة النقل البري والجوي وشهد خروج الآلاف للتظاهر. وتتعرض الحكومة لضغوط شديدة من المقرضين الدوليين وخصوصا صندوق النقد الدولي الذي يحض على تجميد فاتورة الأجور التي تضاعفت في القطاع العام إلى نحو 16 بليون دينار (5.5 بليون دولار) في 2018 مقارنة بـ7.6 بليون دينار عام 2010. وتونس هي البلد العربي الوحيد الذي شهد انتقالاً ديمقراطياً هادئاً نسبياً ضمن ما يعرف بدول الربيع العربي، لكن الأزمة الاقتصادية وارتفاع البطالة تسببا في تدهور مستويات المعيشة، في حين أدت الاضطرابات الاجتماعية ونقص الإصلاحات إلى انحسار الاستثمارات، ما اضطر الحكومة إلى البدء في إجراءات تقشف. ولم تُكشف حتى الآن تفاصيل الاتفاق. ومن المنتظر بعد الاتفاق أن يلغي اتحاد الشغل الاضراب العام المزمع هذا الشهر. وتستهدف الحكومة خفض نسبة أجور القطاع العام إلى 12.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2020 من 15.5 في المئة حاليا، وهي من أعلى المعدلات في العالم وفقا لصندوق النقد.

طائرات فرنسية تستهدف متمردين في تشاد دعما لديبي

الحياة....باريس رويترز... دمرت طائرات حربية فرنسية نحو 20 شاحنة صغيرة في ثالث يوم من الضربات الجوية على قافلة لمتمردين تشاديين دخلوا البلاد من الحدود الليبية قبل أيام. وقال الجيش الفرنسي إن عملية القصف تهدف إلى منع زعزعة استقرار البلد الذي كان مستعمرة سابقة لفرنسا. وتتزامن الضربات الجوية، التي بدأت يوم الأحد، مع زيادة نشاط المتمردين التشاديين في جنوب ليبيا منذ أن توعدوا في العام الماضي بالإطاحة بالرئيس إدريس ديبي. وأعلن اتحاد القوى المقاومة، وهو تحالف من المتمردين التشاديين أنشئ عام 2009 بعدما كاد يطيح بديبي، أنه يقف وراء توغل نحو 50 شاحنة صغيرة هذا الأسبوع لمسافة 400 كيلومتر في عمق الأراضي التشادية. وقال الجيش الفرنسي في بيان: "توغل هذا الرتل المسلح في عمق الأراضي التشادية كان يهدف إلى زعزعة استقرار هذا البلد". وأضاف أن الضربات التي نفذتها مقاتلات ميراج جاءت بطلب رسمي للمساعدة من جانب دولة ذات سيادة وأنها جرت بما يتوافق مع القانون الإنساني الدولي. وتابع البيان أن الطائرات أقلعت من العاصمة التشادية نجامينا وكانت تدعمها طائرة مسيرة من طراز ريبر. وأبلغ مسؤول في اتحاد القوى المقاومة وكالة "رويترز" مقتل اثنين من مقاتليه.

مظاهرات حاشدة في وسط الخرطوم.. الأمن واجهها بالغاز... والنيابة تؤكد مقتل مدرس بالتعذيب وتطلب تسليم محققين استجوبوه

الشرق الاوسط...الخرطوم: أحمد يونس.. تحدى آلاف السودانيين الإجراءات المشددة التي اتخذتها قوات الأمن السودانية وخرجوا في مظاهرة حاشدة في «السوق العربي»، أكبر أسواق الخرطوم، استجابة لدعوة «تجمع المهنيين السودانيين» للتظاهر في «موكب المعتقلين والتعذيب»، فيما قالت النيابة العامة ولجنة التحقيق في ضحايا المظاهرات إن مدرساً اعتقل أثناء الاحتجاجات قُتل بسبب تعرضه للضرب والتعذيب أثناء احتجازه لدى جهاز الأمن والمخابرات في ولاية كسلا. وجاءت احتجاجات أمس عشية انتقاد الرئيس عمر البشير لـ«قانون النظام العام»، واعترافه بمسوغات الاحتجاجات الاقتصادية التي دفعت الشباب الذين يطالبون بتنحيه إلى الخروج إلى الشوارع. ودعا «تجمع المهنيين السودانيين» إلى المظاهرات التي أطلق عليها {موكب المعتقلين والتعذيب}، للتنديد باعتقال مئات المتظاهرين وتوقيفهم على إثر الاحتجاجات التي تنتظم في البلاد منذ نحو شهرين. وعلى رغم تعهد البشير للصحافيين أول من أمس بإطلاق سراح جميع الصحافيين المعتقلين فوراً، إلا أن سلطات الأمن لم تطلق سراح أي معتقل حتى مساء أمس. واعتقلت قوات الأمن أعداداً من المتظاهرين أمس. واعتبر مراقبون المشاركة الواسعة في احتجاجات أمس مؤشراً على أن «موجة الاحتجاجات» لم تبدأ في التداعي، خصوصاً أنها نجحت للمرة الأولى في الوصول إلى وسط الخرطوم الذي تحوله قوات الأمن إلى ما يشبه الثكنة. وقال شهود إن المتظاهرين هتفوا: «رص - اجمع - العساكر رص... الليلة تسقط بس»، فيما استخدمت قوات الأمن أنواعاً جديدة من قاذفات قنابل الغاز المسيلة للدموع، تطلق أربع قنابل دفعة واحدة. وقال فيصل، وهو متظاهر شاب، لـ«الشرق الأوسط» إن المحتجين اتبعوا أمس {تكتيكاً جيداً لخداع قوات الأمن والوصول إلى المكان المقرر للتظاهرات التي ووجهت بعنف لافت». واعترف الرئيس عمر البشير لصحافيين دعوا إلى مقر إقامته على عجل، بأن الذين ينادون بتنحيه شباب غالبيتهم فتيات صغيرات في السن، معتبراً «قانون النظام العام» والتضييق الذي تفرضه أجهزة تطبيقه سبباً رئيسياً في نقمتهم عليه. ويعطي «قانون النظام العام» سيئ الصيت، صلاحيات واسعة لأجهزة الضبط بانتهاك الخصوصية، والاعتداء على الحريات الشخصية، في ما يتعلق بالمظهر والزي والسلوك الشخصي والاجتماعي للمواطنين، وبموجبه يمكن اعتبار أي تجمع بين رجال ونساء مخالفة له، ما جعله يبدو قانوناً يستهدف النساء بشكل خاص، فضلاً عن كونه يمنعهن من ارتداء «البنطال» ويفرض عليهن وضع غطاء الرأس، وإلاّ اعتبرن يرتدين زيّاً فاضحاً يخضعن بموجبه لمحاكمات إيجازية تصدر عنها عقوبات بالجلد والسجن والغرامة. لكن المتظاهرين لم يعبأوا بتصريحات البشير المتعلقة بقانون النظام العام، وقال ناشط إنهم لم يخرجوا من أجل إسقاط القانون، {بل لإسقاط النظام وقوانينه، واستعادة الحرية}. وقال «تجمع المهنيين السودانيين» في نشرة على موقعه على الإنترنت أمس، إن مناطق «السوق العربي، والديوم الخرطوم، والكلاكلة، وبانت، والخرطوم 3. بري، والشجرة الحامداب، والحلفايا، وشمبات، وامتداد ناصر، وأركويت، والصحافة» بالعاصمة، إضافة إلى مدن «أربحي، وخشم القربة، وود سلفاب» شاركت بكثافة في مظاهرات أمس. وبحسب صفحة التجمع على الإنترنت، فإن «الدراميون» سيروا موكباً أمام المسرح القومي بأم درمان، وهم يرددون: «الثورة لازم تبدأ من المسرح، وفي المراكز الشبابية». واعتبر خروج المتظاهرين رغم الاستنفار الأمني «بطولة لافتة». من جهة أخرى، قال رئيس النيابة العامة ولجنة التحقيق في ضحايا المظاهرات عامر محمد إبراهيم إن المعلم أحمد الخير الذي لقي حتفه يوم الجمعة الماضي، توفي {لتأثره بالضرب بآلة حادة أثناء احتجازه لدى جهاز الأمن والمخابرات}، وإن النيابة طلبت تسليمها رجال الأمن الذين ألقوا القبض عليه وحققوا معه للتحقيق معهم حول الجريمة. وأوضح إبراهيم أن التقرير الطبي كشف أن المجني عليه توفي نتيجة لتأثره بالضرب بآلة صلبة في منطقة الظهر والكليتين وما بين الفخذين، بيد أنه لم يتعرض لاعتداء جنسي بآلة صلبة كما تردد بعيد مقتله، مكذباً تصريحات سابقة لوالي ولاية كسلا ومدير شرطته وجهاز الأمن. وقال والي كسلا ومدير شرطتها من قبل، إن المعلم توفي متأثراً بتسمم غذائي أثناء اعتقاله، فيما أثبت التقرير الطبي أن العينات التي أخذت من المجني عليه، لا توجد بها أي مواد سامة.
وبحسب رئيس لجنة التحقيق، فإن تقرير الطبيب الشرعي أكد أن الوفاة حدثت نتيجة «إصابات حيوية» في الظهر والإليتين وما بين الفخذين بآلة صلبة مرنة، وأن المجني عليه توفي نتيجة لهذه الإصابات. وكشف إبراهيم عن طلب النيابة من جهاز الأمن والمخابرات تسليمها الفريق الذي أجرى التحقيق مع المعلم القتيل والمجموعة التي اقتادته من منطقته «خشم القربة» إلى مدينة كسلا. واندلعت الاحتجاجات في 19 ديسمبر (كانون الأول)، تلقائياً في مدن سودانية احتجاجاً على سوء الأحوال الاقتصادية، وندرة وغلاء السلع الأساسية والوقود والنقود والدواء والخبز، ثم تحولت لمظاهرات ينظمها التجمع المهني تطالب بتنحي الرئيس عمر البشير وحكومته، انتشرت سريعاً في معظم مدن وبلدات البلاد وتحولت الخرطوم لمركز ثقل رئيسي لها، كأكبر تحد يواجه الرئيس البشير وحكومته التي تسيطر على البلاد طوال ثلاثة عقود. وواجهت الأجهزة الأمنية المظاهرات بالقوة، ما أدى إلى مقتل أكثر من ثلاثين متظاهرا بحسب حصيلة رسمية، فيما تقول المعارضة ومنظمات حقوقية دولية، إن العدد تجاوز الخمسين قتيلاً، وقال حزب الأمة القومي إن خمسة منهم على الأقل لقوا حتفهم جراء التعذيب بمعتقلات الأمن، فضلاً عن مئات الجرحى والمصابين والمعتقلين من قادة المعارضة والنشطاء والمهنيين.

مقنل مدنيين اثنين في هجوم «إرهابي» على مركز للدرك في بوركينا فاسو

الراي...قتل مدنيان أمس الخميس في «هجوم إرهابي» على كتيبة للدرك في كونغوسي في شمال بوركينا فاسو، بحسب ما أعلنت قيادة الجيش في بيان. وهو ثالث هجوم خلال أسبوع ويأتي بعد يومين من قمة مجموعة الساحل في واغادوغو التي دعا فيها قادة دول المجموعة إلى مزيد من المساعدات من الأمم المتحدة للتصدي للإرهابيين. وأوضح العقيد لاموسا فوفانا الناطق باسم الجيش أن المسلحين «حاولوا تحرير أحد عناصرهم» و«قتلوا في خضم جنونهم الدامي، مدنيَين اثنين كانا يمران من تلك الناحية». والشخص الذي حاول المسلحون تحريره كان شارك في هجوم على كتيبة مكافحة الإرهاب في بورزانغا في 6 نوفمبر 2017، بحسب المصدر ذاته.

واشنطن تدعو إلى انتخابات «حرة» بلا «ترهيب» في نيجيريا

الراي...دعت الولايات المتحدة أمس الخميس نيجيريا إلى العمل على أن تكون الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة في 16 فبراير «حرة وعادلة وشفافة وسلمية» وأن تتمكن اللجنة الانتخابية من العمل دون التعرض لـ«ترهيب». وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بيان، إن «من يتدخلون في العملية الانتخابية أو يحضون على العنف، يجب أن يُحاسبوا». وأضاف «من المهم أن تتمكن اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة من العمل بدون ضغوط خارجية ولا ترهيب وبشكل موضوعي تماماً» حتى يعكس الاقتراع «إرادة الشعب النيجيري». كما طلب بومبيو من أجهزة الأمن في نيجيريا ضمان «مناخ آمن حتى يتمكن النيجيريون من ممارسة حقوقهم». وتُنظم في نيجيريا، أكثر دول أفريقيا سكاناً (180 مليون نسمة)، انتخابات في 16 فبراير يُتوقع أن تكون موضع تنافس شديد خصوصاً بين الرئيس المنتهية ولايته محمد بوخاري الذي ترشح لولاية ثانية وزعيم المعارضة اتيكو أبوبكر وهو نائب رئيس سابق. وكثيراً ما شهدت الانتخابات في نيجيريا عمليات تزوير واسعة منذ نهاية النظام العسكري في 1999. كما شهدت انتخابات سابقة أعمال عنف سياسي أثناء الفترة الانتخابية، ففي 2011 أوقعت أعمال عنف عند إعلان نتائج الانتخابات أكثر من ألف قتيل.

"إيلاف المغرب" تجول في الصحافة المغربية الصادرة الجمعة

ضابط مغربي سابق يعترف بأنه كان عميلا للمخابرات الفرنسية

شعيب الراشدي... أثارت الصحف اليومية المغربية الصادرة الجمعة مجموعة من الأخبار، من بينها اعتراف ضابط مغربي سابق بتعاونه مع المخابرات الفرنسية، وزيارة ملك اسبانيا للمغرب الأسبوع المقبل، ومنح صلاحية تجميد الممتلكات لرئاسة المحكمة، ومصرع شابة مغربيةفي حريق باريس. إيلاف المغرب من الرباط: أثار اعتراف مصطفى أديب، الضابط المغربي السابق في الجيش الملكي، بالتعاون مع المخابرات الفرنسية، أثناء إقامته في باريس، موجة من الاستنكار من طرف رواد "فيسبوك"، وفق صحيفة "العلم". وأضافت الصحيفة أنه تحدث في تدوينة له على صفحته في الفضاء الأزرق عن مروره على قناة "فرانس 24" الفضائية، موضحا أن هذا المرور كان في إطار صفقة مع المخابرات الفرنسية على أعلى مستوياتها، ولم يكن هذا المرور، حسب أديب نفسه، محض صدفة، أو في إطار استقلالية هذه القناة الفضائية، ولو أنه تظاهر حينها بأنها مستقلة. ومن الملاحظات المسجلة على أديب، حسب الصحيفة، انه كان أكثر حنقا بالنظر إلى المواصفات التي أطلقها على مهنة الصحافة، حين قال: "هؤلاء العملاء الجدد، لأن العميل هو من يشغل مهنة أخرى مثل الصحافة، ويتقاضى أجرا على تعاونه مع المخابرات..". وذكر أديب أن موظفين من المخابرات الفرنسية وعدوه بأن المغرب لن يعلم أبدا بتعاونه معهم، علما أنه كان يعتقد أن الفرنسيين لن يوفوا بوعدهم، ومع ذلك قرر الاستمرار في التعاون مع أجهزة الاستخبارات الفرنسية. ومن جملة المعطيات التي تم الكشف عنها أن المخابرات الفرنسية طلبت من أديب زرع جاسوس الكتروني في حاسوب أحد الصحافيين، كان صديقا له ورفض.

زيارة ملك اسبانيا الأسبوع المقبل لن تؤجل

كتبت صحيفة "أخبار اليوم" انه على الرغم من تكتم الجهات المختصة الرسمية، المغربية والإسبانية، على الزيارة الرسمية المرتقبة لملك إسبانيا، فيليبي السادس، رفقة عقيلته ليتيثيا، بمعية وفد كبير من الوزراء ورجال الأعمال، للرباط والدار البيضاء يومي الأربعاء والخميس المقبلين، فإنه إلى حدود الساعة، تسير التحضيرات لاستقبال العاهل الاسباني بشكل جيد ومن دون صعوبات. في هذا الصدد، وفق الصحيفة، قال الصحافي الإسباني ، فرانسيسكو بيريخيل:" يبدو أن الزيارة لن تلغى هذه المرة، عكس ما حدث في ثلاث مناسبات سابقة على الأقل في السنوات الأخيرة، من دون أن تقدم السلطات في البلدين أي توضيحات بشأن ذلك". وأشار الصحافي إلى أن كل المؤشرات تفيد بأن الزيارة ستكون الأسبوع المقبل، نقلا عن مصادره الخاصة، إلى جانب العودة القوية للملك محمد السادس إلى الواجهة في الأيام الأخيرة،" إذ ترأس هذا الأسبوع مجلسا وزاريا بمراكش، كما دشن في المدينة نفسها، يوم الثلاثاء الماضي، مركزين صحيين"، حسب الصحيفة.

منح صلاحية تجميد الممتلكات لرئاسة المحكمة

أفادت صحيفة " المساء" أن محمد أوجار، وزير العدل، قدم للجنة العدل والتشريع بمجلس النواب، الاثنين الماضي، مشروع قانون رقم 32.18يقضي بتغيير وتتميم القانون رقم 22.01 المتعلق بالمسطرة القضائية في شأن عقل الممتلكات العقارية موضوع اعتداءات في إطار متابعات قضائية، حتى لاتتعرض لأي تصرف في ملكيتها. وقالت الصحيفة إنها علمت أن اللجنة وافقت بالإجماع على المصادقة على مشروع القانون المذكور، لكنها رفضت بشدة منح قرار تجميد العقارات إلى النيابة العامة، حيث اقترحت بالإجماع تعديل مشروع القانون بمنح المحكمة الحق في تقرير هذا الإجراء كلما اقتضى الحال. وكشف مصدر موثوق للصحيفة ذاتها، أن مثل هذه القوانين كانت تتم مناقشتها والمصادقة عليها، في العادة، في أقل من ساعة، لكن النقاشات بين أعضاء لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان، والتي تضم نقيبا سابقا، حول هذا التعديل بالذات، استمرت إلى غاية منتصف ليلة الاثنين ـ الثلاثاء، إلى أن اقتنع جلهم بضرورة نزع هذه الصلاحية من النيابة العامة ومنحها إلى رئيس المحكمة، "الذي يحق له، حسب نص القانون الجديد، إذا تعلق الأمر بجريمة من الجرائم التي تمس بحق الملكية العقارية، أن يأمر باتخاذ أي إجراء تحفظي يراه ملائما لحماية الملكية، بما في ذلك تجميد العقار، ويترتب عن الأمر الصادر بالتجميد عقل العقار ومنع التصرف فيه طيلة سريان مفعول أمر التجميد".

مصرع شابة مغربية في حريق باريس

نشرت صحيفة "الأحداث المغربية" أن القنصلية العامة المغربية بباريس، أعلنت أن شابة مغربية توفيت في الحريق، الذي شب ليلة الاثنين ــ الثلاثاء الماضي، في مبنى سكني بالدائرة السادسة عشرة. وتبلغ الشابة المغربية المتوفاة 25 عاما، ويوجد جثمانها بمعهد الطب الشرعي في العاصمة الفرنسية، وكانت قد اختفت عن أنظار أفراد أسرتها وزملائها في العمل منذ وقوع الحادث الذي خلف عشرة قتلى وثلاثين جريحا. وحسب إفادات مصالح الأمن الفرنسية، فالضحية مولودة بمدينة "نيس" جنوب فرنسا، ومسجلة لدى القنصلية العامة للمغرب في "مونبوليي" بجنوب شرق فرنسا. وفور تأكد مصرع الشابة المغربية، واستنادا لمصادر الإعلام الفرنسية، توجه القنصل العام للمملكة بباريس، مصطفى بوعزاوي، إلى عين المكان من أجل مباشرة الإجراءات الضرورية.



السابق

العراق.."أزمة العقوبات".. إيران تتحرك لتحصيل ديونها من العراق..بعد سوريا... الانسحاب الأميركي من العراق بالقانون أو بالمواجهة!...العامري والصدر الى قرار برلماني لاخراج القوات الأميركية..ميليشيا الحشد تعتقل أحد قيادييها.. وتغلق مقرات "وهمية"..اغتيال الكاتب علاء مشذوب يهيمن على معرض بغداد للكتاب...

التالي

لبنان..."الجمهورية": الحكومة الى الثقة مطلع الأسبوع.. و"القوات": طرح نصرالله دعائي...اللواء...البيان: رَبْطُ نزاع «لفظي».. وتبايُن بين التيّار وحزب الله حول الملفّات الداخلية....والقومي يستنكر موقف باسيل من «الأمن لإسرائيل»...«ثقةٌ إيرانية» يحملها ظريف إلى الحكومة قبل «جلسات الثقة»...عائلة نزار زكا تطالب نصر الله بالتدخل مع طهران لإطلاقه..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,178,428

عدد الزوار: 7,622,833

المتواجدون الآن: 0