اليمن ودول الخليج العربي..«أمهات المختطفين» تتهم الميليشيات باستحداث سجون سرية.....الحوثيون وافقوا للأمم المتحدة على خطة رفضوها سابقاً...جامعة تعز تستعيد عافيتها تدريجياً......خادم الحرمين الشريفين يجري اتصالاً هاتفياً بملك المغرب...بومبيو يشكر الأمير محمد بن سلمان على دعم جهود السلام في اليمن..الملك عبدالله : نحن في المملكة الأردنية الهاشمية علينا واجب تاريخي تجاه القدس..

تاريخ الإضافة الخميس 21 آذار 2019 - 4:42 ص    عدد الزيارات 2289    التعليقات 0    القسم عربية

        


رسالة احتجاج يمنية للأمم المتحدة ضد تجاوز غريفثس لمهامه...

المصدر: العربية. نت - أوسان سالم .. أبلغت الحكومة اليمنية، الأمم المتحدة، الأربعاء، احتجاجها رسميا على ما اسمته "تجاوز المبعوث الدولي، مارتن غريفثس مهامه في البدء بمناقشة إجراءات تطبيق تفتيش السفن في موانئ الحديدة بدلا عن جيبوتي". يأتي الاحتجاج، بعد لقاء جمع قيادات حوثية في صنعاء بمجموعة من الموظفين الأمميين يمثلون آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش ومنسقها العام ومديرة مكتب المبعوث الأممي، السبت الماضي. ووجه وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، حول هذا الاجتماع، مبديا استغراب الحكومة اليمنية " إزاء هذه الممارسات غير المسؤولة، من قبل الموظفين الأمميين الواردة أسماؤهم في التقرير عن ذلك الاجتماع". ‏وأكدت الرسالة، أن هذه التصرفات تتطلب توضيحات وتفسيرات مكتوبة من مارتن غريفثس، المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن، وتأكيدات بعدم تكرارها مطلقاً، لأنها تتجاوز الصلاحيات الممنوحة للمبعوث الخاص. وحذرت، في حال استمرار تجاوز الموظفين الأمميين لولايتهم والخروج عن مهامهم الأساسية، بإنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية الضرورية لضمان تأكيد سيادتها واستقلالها وتنفيذ واجباتها الدستورية وفرض سلطتها على كامل إقليم الجمهورية اليمنية وعدم السماح بانتهاك حقوقها أو الانتقاص منها. ‏وأكدت الرسالة أن إنشاء الآلية جاء بطلب من الحكومة اليمنية، ووافق عليها الأمين العام بموجب قرار مجلس الأمن ٢٢١٦ (٢٠١٥)، بهدف فرض الحظر على وصول الأسلحة إلى المتمردين الحوثيين من إيران، ولفتت الى إن مهمة الآلية بالإشتراك مع الحكومة اليمنية هي القيام بالتفتيش والتحقق من الواردات المتجهة إلى الموانئ التي لا تخضع للحكومة اليمنية، لتسهيل وعدم إعاقة سريان الواردات التجارية للبلاد، ولمراقبة الالتزام بحظر توريد الأسلحة المنصوص عليه في القرار ٢١٤٠ (٢٠١٤) والقرار ٢٢١٦ (٢٠١٥). وأفادت أن التفويض الممنوح للآلية لا يخولها التعامل خارج سلطة الحكومة الشرعية في اليمن. ‏وأضافت " إن اضطلاع الأمم المتحدة بدور قيادي في دعم الإدارة وعمليات التفتيش في المؤسسة العامة لموانئ البحر الأحمر اليمنية في موانىء الحديدة والصليف ورأس عيسى، والبدء في تعزيز عمل آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في موانئ الحديدة، مرهون بالتقدم الذي يحرز في تطبيق اتفاق ستوكهولم واتفاق الحديدة تحديدا وانسحاب الميليشيات الحوثية منها بشكل عام". ونبه وزير الخارجية اليمني في رسالته، الى عدم جواز التعامل مع الميليشيات الحوثية، حسب المنصوص عليه في القرارات، وان اتفاق ستوكهولم لا يعترف بسلطة الانقلاب على موانئ الحديدة، مشيرا إلى أن اتفاق الحديدة، واتفاق ستوكهولم برمته، قد تعثر في تحقيق أي تقدم في تنفيذه، للأسباب المعروفة المتمثّلة في رفض المتمردين الحوثيين القبول بالانسحاب وإعادة الانتشار المنصوص عليه في الاتفاق.

«أمهات المختطفين» تتهم الميليشيات باستحداث سجون سرية..

تعز: «الشرق الأوسط».. نددت رابطة أمهات المختطفين بإخفاء جماعة الحوثي العشرات من أبنائها منذ أربع سنوات ونقلهم إلى سجون سرية سموها «بيوت التبادل» تحت الابتزاز والتجويع، والإهمال الصحي الذي يتسبب في تفشي الأمراض بينهم، خصوصا المعدية. وقالت الرابطة في بيان لها إن «جماعة الحوثي المسلحة قامت بإخفاء العشرات من أبنائنا منذ أربع سنوات، ولم تعرف عائلاتهم عنهم أي شيء حتى اليوم،»، وإنها «رصدت في تقريرها الأخير (230) مواطنا تم إخفاؤهم قبل عام 2018، وما زالوا مخفيين حتى اللحظة، ولم يقف الأمر عند هذا، بل قامت جماعة الحوثي بإخفاء عشرات المختطفين الذين كانت أماكن احتجازهم معلومة لعائلاتهم ونقلهم إلى سجون سرية سموها (بيوت التبادل) وهي منازل غير معروفة، وتم احتجازهم فيها منذ أشهر، ولا تستطيع عائلاتهم زيارتهم، كما يتم ابتزازهم وعائلاتهم مادياً ونفسياً». وأضافت: «ما زلنا ننتظر الوعود المتكررة بحل قضية أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً وآخرها اتفاق السويد الذي لم يدخل مرحلة التنفيذ رغم مرور أربعة أشهر منذ توقيع الأطراف اليمنية عليه، وأصبح وسيلة لإطالة أمد الاختطاف حيث لم ينجز، ولم يطلق سراح المختطفين المدنيين الذين كفلت جميع الشرائع والقوانين حريتهم». وطالبت «الأمهات» في البيان بـ«بالكشف عن مصير أبنائهن المخفيين قسراً، وإطلاق سراحهم دون مقايضة»، محملة في الوقت ذاته «جماعة الحوثي المسلحة كامل المسؤولية عن حياة الأبناء». ودعت المبعوث الأممي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان والصليب الأحمر إلى «الضغط للكشف عن مصير المختطفين داخل بيوت التبادل وجميع المخفيين قسراً، وتمكينهم من حقوقهم كاملة، وإيقاف هذه الانتهاكات التي تزيد من معاناتنا ومعاناة أبنائنا، ومساندة الأمهات في قضية أبنائهن حتى الحرية».

اليماني لـ «الشرق الأوسط»: الحوثيون وافقوا للأمم المتحدة على خطة رفضوها سابقاً

قال إنها تشمل حل خلافات تأمين مناطق الانسحابات... وفريق ثلاثي للمراقبة

جدة: سعيد الأبيض... قال خالد اليماني وزير الخارجية اليمني، إن خطة المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، المتعلقة بانسحاب الحوثيين من ميناءي الصليف ورأس عيسى ومثلث «الكيلو 8» في مدينة الحديدة تعتمد على حل خلاف تأمين المناطق التي تجري فيها الانسحابات في المرحلة الأولى من خلال فريق رقابة ثلاثي يتضمن «الحكومة اليمنية، والأمم المتحدة، والحوثيين». وأضاف اليماني خلال اتصال مع «الشرق الأوسط»: «هذا الفريق يراقب المناطق التي سيتم الانسحاب منها في مثلث الكيلو 8، وفي ميناءي الصليف، ورأس عيسى، وهذه في حال قبولها ستنفذ كمرحلة أولى، تليها مناقشة وضع سلطات الأمن في الحديدة والموانئ وفق القانون اليمني». وكان مكتب غريفيث أصدر بيانا جاء فيه: «عقب نقاشات بناءة مع الطرفين، هناك تقدم ملموس نحو الاتفاق على تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار طبقا لاتفاق الحُديدة. وسيتم عرض التفاصيل الفنية على الطرفين في لجنة تنسيق إعادة الانتشار للتصديق عليها». وأضاف البيان: «وإذ يرحب المبعوث الخاص بهذا التقدم الذي أحرزه الطرفان، يتطلع إلى سرعة التصديق على تلك الخطة من قبل لجنة تنسيق إعادة الانتشار. وتأمل الأمم المتحدة بأن يُمهد هذا التقدم الطريق نحو التوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن». ولفت اليماني إلى أن خطة المبعوث الخاص هي نفسها التي قدمها الجنرال لوليسغارد في 18 فبراير (شباط) الماضي والمبادرة التي طرحها الرئيس عبد ربه منصور هادي في اجتماع الـ5 من الشهر الحالي، والتي رفضت الميليشيات في ذلك الوقت قبولها دون وجود أي مبرر، والآن بحسب المبعوث الخاص، قبلت الميليشيات بهذه المبادرة، والخطة الجديدة التي أشار إليها غريفيث أول من أمس دون الخوض في مضمونها. وشدد على أن الحكومة اليمنية ستمد يدها من أجل السلام وتتواصل مع الجميع، وستضغط على المجتمع الدولي كي يحترم الالتزامات التي قطعت خلال مؤتمر استوكهولم، وشدد على مسؤولية الأمين العام للأمم المتحدة الأخلاقية والتزامه أمام الرئيس اليمني أن مؤسسة الدولة ستعود في الحديدة. ورغم مماطلة الميليشيات الحوثية في تنفيذ الاتفاق أكثر من ثلاثة أشهر ونصف، فإن الحكومة تصر على تنفيذ بنود اتفاق السويد، والاستمرار في طريق السلام، على حد قول اليماني، ما سيحقق الأمن والاستقرار لليمن والمنطقة. وقال: «سنستمر في هذه المطالبات إلى أن يتحقق السلام، لأن الحكومة لا تقبل بالفشل في اتفاق السويد ونحمل الدول كافة المسؤولية المطلقة في هذا الجانب». إلى ذلك، نقلت «رويترز» انتقادات عسكر أحمد زعيل عضو وفد الحكومة اليمنية أمس الأربعاء، تصريحات المبعوث الخاص فيما يتعلق بتنفيذ المرحلة الأولى لإعادة الانتشار في محافظة الحديدة. وقال زعيل في تغريدات نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «مارتن غريفيث وفريقه والجنرال مايكل لوليسغارد وفريقه، أنتم كمن يحرث في البحر، ما سميتموه بالأمس تقدما ملموسا في تنفيذ الاتفاق بعد لقاء محمد الحوثي (قيادي حوثي) أصبح سرابا في ميزان الإرهاب الحوثي، يقول المتمردون اليمنيون إنهم لن يستسلموا». وحذر زعيل من الحيل التي يتعامل بها الحوثي، قائلا: «وإنكم متفقون على إعادة الانتشار وفقًا للآلية المقدمة، لكن الانسحاب أثناء الترويج له أمر مستحيل»، مؤكدا أن الحكومة اليمنية ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي بذلت كل ما في وسعها للتعاطي مع الأمم المتحدة من أجل مشاريعها من أجل السلام، مشيرا إلى أن «التحالف استجاب لكل مطالبكم رغم كل الانتهاكات الصارخة على السيادة الدولية حتى تنكشف لكم حقيقة الإرهاب الحوثي». وكان المبعوث الأممي قد أعلن أمس عن تقدم ملموس نحو تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في الحديدة، مشيراً إلى أنه سيتم عرض التفاصيل الفنية على الطرفين في لجنة إعادة الانتشار (الحكومة والحوثيين) للتصديق عليها.

مسؤول طبي: الحوثيون حولوا شؤون الصحة إلى «مجهود حربي»

الشرق الاوسط...جدة: أسماء الغابري.. أدى فساد الميليشيات الحوثية ونهبها الأدوية وموازنات المستشفيات في مناطق سيطرتها، إلى تدهور الخدمات الصحية، وفقاً لمسؤول في الحكومة الشرعية. وقال سالم لحول، المدير العام لمكتب وزير الصحة العامة والسكان في اليمن، لـ«الشرق الأوسط»، إن «تدخل الميليشيات الحوثية الانقلابية في المستشفيات الواقعة في مناطق سيطرتها بشكل مباشر وغير مباشر، إلى جانب الفساد الذي تمارسه في وزارة الصحة والديوان العام للوزارة في صنعاء، تسبب في تدهور الوضع الصحي في المناطق الخاضعة لسيطرتها». وأضاف لحول أن إقصاء الأطباء وتحويلهم، واستحداث إدارات جديدة في المستشفيات، إلى جانب نهب الأدوية، وسرقة الموازنات التشغيلية للمستشفيات والأغذية والتشغيل والصيانة، لصرفها فيما يسمى «المجهود الحربي»، جعل المستشفيات والعملية الصحية بشكل عام في اليمن عاجزة عن تقديم الخدمات للمرضى، وأدى إلى تحويل العملية الصحية عن مسارها الصحيح. وبحسب آخر إحصائيات صادرة عن إدارة الترصد الوبائي بمكتب الصحة والسكان في تعز، بلغ عدد حالات الإصابة بالإسهالات المائية الحادة والكوليرا في تعز فقط، منذ بداية عام 2019، ثلاثة آلاف و781 حالة، منها 198 مؤكدة بالفحص الزراعي، وعشر حالات وفاة حتى أمس. وبذلك تعد مديرية التعِزِّية من أكثر المديريات إصابة؛ إذ سجل فيها 888 حالة، بينما سجلت مديرية المواسط أقل المديريات إصابة بحالتين فقط، وجاءت مديرية القاهرة التي نفذت فيها حملة التحصين ضد الكوليرا خلال شهر فبراير (شباط) في المركز الخامس؛ حيث سجل فيها 288 حالة؛ رغم أنها كانت في السنوات الماضية من أكثر المديريات إصابة، ولم تسجل فيها أي حالة وفاة. وسجلت مديرية ماوية خمس حالات وفاة، بينما سجلت حالة واحدة في الشمايتين، وحالة في الصلو، وحالة في التعِزِّية، وحالة في سامع، وحالة في مديرية ذوباب الساحلية.

أطفال يمنيون يحتفون بالتخلص من آثار التجنيد الانقلابي والمساعدات السعودية تتدفق على المحافظات

الرياض ـ مأرب: «الشرق الأوسط»... تخرجت دفعة جديدة من الأطفال المعاد تأهيلهم برعاية سعودية بعد أن كانوا مجندين لدى الحوثيين، واحتفت بالتخلص من آثار ذلك التجنيد المدمر، في الوقت الذي واصلت فيه قوافل المساعدات السعودية عبورها منفذ الوديعة الحدودي، أمس؛ امتداداً للجهود الإغاثية والإنسانية التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لدعم أبناء اليمن في جميع المحافظات اليمنية. واحتفى مركز الملك سلمان للإغاثة بإعادة تأهيل دفعة جديدة من الأطفال اليمنيين المجندين في مأرب أمس، ضمن الدورة الأولى من المرحلة التاسعة والعاشرة من مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في اليمن. وعبر الأطفال المستفيدون في الحفل التكريمي الخاص المعد لهم عن سعادتهم وشكرهم لمركز الملك سلمان للإغاثة، مستعرضين برنامج تأهيلهم النفسي والاجتماعي الذي خضعوا له لمدة 45 يوماً، ونقلهم من واقع البؤس والألم إلى واقع طفولتهم وحياتهم الطبيعية. وفي نهاية الحفل، كرّم المركز الأطفال المحتفى بهم بشهادات تقديرية وجوائز تحفيزية، وكان المركز احتفى بـ27 طفلاً ومتأثراً ضمن المرحلتين التاسعة والعاشرة اللتين تستهدفان إعادة تأهيل 80 طفلاً من مختلف المحافظات اليمنية. وفي محافظة الجوف، واصل مركز الملك سلمان للإغاثة تنظيم الدورات الإدارية وتنمية المهارات الحياتية لـ100 معيلة من معيلات الأسر في مديرية الحزم، واستهدفت الدورة تمكين المتدربات من إدارة مشاريعهن الصغيرة، وإكسابهن مهارة التسويق وفن الادخار وكيفية إعداد دراسة الجدوى لإعداد المشاريع الصغيرة. وتعد الدورات من ضمن البرامج التدريبية بقطاع التدريب والتأهيل المهني بمشروع تحسين سبل العيش في اليمن. وعبرت 22 شاحنة كبيرة، أمس، منفذ الوديعة الحدودي تحمل أطناناً من المواد الطبية والغذائية والإيوائية، وحملت 11 شاحنة كبيرة 224 طناً و534 كيلوغراماً، منها 174 طناً و534 كيلوغراماً مواد طبية، و50 طناً تشتمل على 6250 كرتوناً من التمور استهدفت محافظة عدن. بينما حملت 5 شاحنات كبيرة 97 طناً و850 كيلوغراماً، منها 47 طناً و850 كيلوغراماً مواد طبية، و50 طناً تشتمل على 6250 كرتوناً من التمور استهدفت محافظة تعز. في حين استهدفت 4 شاحنات كبيرة محافظة حضرموت تحمل 83 طناً و150 كيلوغراماً، منها 33 طناً و150 كيلوغراماً مواد طبية، و50 طناً تشتمل على 6250 كرتوناً من التمور، بينما حملت شاحنتين إغاثيتين استهدفت محافظة الضالع تحملان 50 طناً من المواد الغذائية، تشتمل على 6250 كرتوناً من التمور. في حين قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس، بتوزيع 200 سلة غذائية، تزن 14 طناً و800 كيلوغرام، للنازحين في مديرية الحزم بمحافظة الجوف، يستفيد منها 1.200 فرد، وهي ضمن مشروع توزيع 102.170 سلة تستهدف تسع محافظات يمنية: الجوف، والمهرة، وشبوة، ومأرب، وحضرموت، والضالع، ولحج، وسقطرى وعدن. كما قام المركز الملك سلمان للإغاثة، بتوزيع 17 خيمة و102 بطانية و34 بساطاً في مديرية حديبو بجزيرة سقطرى، يستفيد منها 102 فرد. في إطار الدعم الإنساني المقدم من المملكة ممثلة بالمركز للتخفيف من معاناة الشعب اليمني خلال الأزمة الإنسانية الراهنة.

جامعة تعز تستعيد عافيتها تدريجياً... ونزع الألغام الحوثية زاد الإقبال 10 %

تعز: «الشرق الأوسط»... تلقت جامعة تعز، مثلها مثل أي مرفق حكومي في محافظة تعز اليمنية والمحاصرة من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية منذ أربعة أعوام، نصيبها من التدمير والخراب من قبل الميليشيات التي حولتها إلى ثكنة عسكرية ومخازن للأسلحة قبل أن تتمكن قوات الجيش الوطني من استعادتها في 10 مارس (آذار) 2016. وبعدما تسبب الانقلابيون في حرمان الآلاف من طلابها من الدراسة أصبحت اليوم تستقبلهم من الريف والمدينة والمحافظات الأخرى، حيث زاد عدد الوافدين إليها في عام 2018 بنسبة 10 في المائة على عام 2017. يقول نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلبة، القائم بأعمال رئيس الجامعة، الدكتور رياض العقاب في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «لقد تجاوزنا كثيرا من المشاكل، ما من شأنه أن يحقق مصلحة أبنائنا الطلبة ومعالجة كل مشاكلهم وفي مقدمتها المشاكل الأكاديمية». ويضيف العقاب: «أصبحت الجامعة بجميع كلياتها ومراكزها تؤدي دورها التنويري والأكاديمي بعد أن كانت معظم كلياتها وكثير من مرافقها ثكنات عسكرية لكون 80 في المائة منها كانت تحت سيطرة الحوثيين وكلية واحدة فقط تحت سيطرة المقاومة الشعبية». ويؤكد أن الجامعة عادت لتؤدي رسالتها في ظل ظروف استثنائية صعبة معتمدة على مواردها الذاتية من نظام التعليم الموازي والنفقة الخاصة وهذه الموارد - بحسب قوله - لا تساوي 20 في المائة من اعتمادات الموازنة الحكومية التي كانت تعتمد عليها جامعة تعز قبل الحرب وقبل أن تفتتح أقساما وتخصصات جديدة. ويشير العقاب إلى أن انقطاع الموازنة يعتبر من المشكلات الجوهرية التي تواجه قيادة الجامعة، فموارد النفقة الخاصة والتعليم الموازي لا تغطي النفقات التشغيلية للجامعة بالشكل المطلوب خصوصاً في الكليات الطبية والتطبيقية التي تستدعي كثيرا من التجهيزات من معدات وأجهزة وكيماويات وغيرها. ويكشف الدكتور العقاب أن هذا العام كانت نسبة الالتحاق بالتأكيد أكبر من العام السابق بزيادة تجاوزت الـ10في المائة بعد تطبيع الحياة بمحافظة تعـــز واستتباب الأمن فيها ولو بشكل نسبي؛ وهو ما أعطى الثقة لأولياء الأمور بالسماح لأبنائهم بالالتحاق بالجامعة، إضافة إلى تطبيع الحياة داخل الحرم الجامعي وعودة أغلب أعضاء هيئة التدريس الذين كانوا نازحين خارج المدينة وكذا تطهير الجامعة من الألغام التي كانت تهدد أرواح الطلبة ومنتسبي الجامعة كلهم. وإلى جانب هذه الأسباب قال نائب رئيس الجامعة والقائم بأعمال رئيسها، إنه «تم تهيئة سكن الطالبات لتقديم خدمته للطالبات الأشد فقرا وغير القادرات على تحمل أعباء الإيجارات، وتشجيعا لطالبات القرى والأرياف لإتمام دراستهن الجامعية». وأوضح أن أمن الجامعة تم تسليمه إلى القوات الخاصة بعد أن كان الأمن بيد أكثر من فصيل، مما جعل الطلبة يشعرون بالأمان وأنهم داخل مؤسسة من مؤسسات الدولة. ويؤكد العقاب أنه لم تعد هناك أي مرافق للجامعة تحت سيطرة الحوثيين وإنما هناك مرافق واقعة في خط تماس المواجهات مثل رئاسة الجامعة وكلية الطب ومناطق لا يزال الخطر فيها قائماً من حيث وصول مختلف أنواع القذائف، ككلية الآداب التي تقع بالقرب من المتحف الوطني، إلا أنه أفاد بأن كلية الآداب تعتبر آمنة نسبيا وسوف يدشن التدريس فيها في العام الجامعي المقبل 2019 - 2020. وبيّن أن الكليات التي لديها مراكز أو فروع في مناطق سيطرة الانقلابيين هي كلية العلوم الإدارية وكلية التربية وكلية الحقوق ومركز التعليم المستمر وقسم اللغة الإنجليزية في كلية الآداب. وقال إن «هذه المراكز والفروع تم استحداثها من قبل قيادة جامعة تعز بسبب نزوح عدد كبير من الطلبة مع أسرهم إلى الحوبان (الخاضعة لسيطرة الحوثيين) والنطاق الجغرافي لها وذلك بسبب الحصار الخانق الذي فرضته الميليشيات الانقلابية مما أدى إلى عدم قدرة الطلبة تحمل أعباء التنقل وغلاء المعيشة والسكن، وكذا صعوبة تجاوز الخطوط المشتعلة، وخصوصاً لدى الطالبات». وهذه المراكز - بحسب قوله - «خاضعة للإشراف المباشر من المركز الرئيسي للجامعة، وهي بمثابة قاعات دراسيـة ومعامل جهزت لهذا الغرض حتى لا يضيع مستقبل الطلبة، كما أن وجود هذه المراكز في مناطق سيطرة الحوثيين يعتبر خطوة إيجابية لاستمرارية العملية التعليمية بالجامعة وحماية وتأمين الشباب من الضياع وعدم الانجرار وراء مشاريع التجهيل الممنهجة من قبل الحوثيين». وعن الخطوات التي اتخذتها قيادة جامعة تعز لتسيير العملية التعليمية، أشار الدكتور العقاب إلى أن الجامعة طالبت بانتظام الرواتب لأعضاء هيئة التدريس والموظفين حتى يستطيعوا تأدية مهامهم بالشكل المطلوب، كما أنها عممت بضرورة عودة الكادر التدريسي، وأن من لم يلتزم بالعودة سيتم استقطاع راتبه وإنفاقه لمن يقوم بدلا عنه في التدريس. ويعتقد العقاب أن الجامعة نجحت في «إلزام جميع كليات الجامعة ومراكزها بالتقيد بالتقويم الجامعي من حيث عدد أسابيع الدراسة ومواعيـد الامتحانات وبما يضمن الحماية لحقوق الطالب العلمية وفق المعايير الأكاديمية الصحيحة». وللتغلب على فترة انقطاع الدراسة بسبب الحرب، أشار إلى إنشاء «برامج تعويضية» من خلال فتح كثير من المراكز الامتحانية في المحافظة وغيرها من المحافظات، كمحافظة إب وأمانة العاصمة صنعاء. وقال: «كان هناك مركز في المملكة العربية السعودية أدى من خلاله طلبة الجامعة النازحون هناك امتحانات المستوى الأخير، كما تم عمل برنامج تعويضي لطلبة كلية الطب والعلوم الصحية في رحاب جامعة إب للطلبة النازحين خارج المحافظة». وأشار إلى إنشاء برنامج داخل المدينة (تعز) للطلبة الموجودين داخلها وفقا لترتيبات سابقة مع الجهات المعنية، وفي نطاق هذه البرامج - بحسب قوله - تم تدريس الطلبة المقررات الناقصة ثم اختبارهم. وبالنسبة للترتيبات التي اتخذتها الجامعة للطلبة الوافدين من العرب، قال العقاب إن جامعة تعز نفذت برنامجا تعويضيا لهم في المملكة الأردنية الهاشمية، وهذا البرنامج لم يشمل الطلبة الوافدين فقط بل شمل الطلبة اليمينين النازحين خارج الوطن بسبب الحرب، والذين استطاعوا الحضور إلى الأردن.

خادم الحرمين الشريفين يجري اتصالاً هاتفياً بملك المغرب واستعرضا العلاقات الأخوية والتطورات الإقليمية

صحافيو إيلاف.. اجرى الملك سلمان بن عبد العزيز اتصالا هاتفيا بالعاهل المغربي الملك محمد السادس لاستعراض ”العلاقات الأخوية الصادقة والمتميزة بين البلدين الشقيقين“. وذكرت وكالة الأنباء السعودية مساء الأربعاء أنه جرى خلال الاتصال الهاتفي استعراض العلاقات الأخوية الصادقة والمتميزة بين البلدين الشقيقين، وما يربط بين البلدين والشعبين الشقيقين من أواصر المحبة المتجذرة والراسخة على مر السنين، والتأكيد على متانتها، والحرص على تعزيزها وتطويرها في كافة المجالات. كما جرى خلال الاتصال استعراض تطورات الأحداث الإقليمية والدولية. وأعرب خادم الحرمين الشريفين في نهاية الاتصال عن أطيب تمنياته لجلالته وللشعب المغربي الشقيق دوام التقدم والازدهار .

بومبيو يشكر الأمير محمد بن سلمان على دعم جهود السلام في اليمن وناقشا التطورات في المنطقة

صحافيو إيلاف.. الرياض: شكر وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان على دعم جهود السلام في اليمن. وحسب بيان لوزارة الخارجية الأميركية، فقد قدم بومبيو الشكر للأمير محمد بن سلمان لدعم السعودية جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة، مارتن غريفيث، لدفع العملية السياسية في اليمن. واتفق وزير الخارجية الأميركي وولي العهد السعودي على ضرورة التزام الأطراف بالاتفاقيات التي تم التوصل إليها في السويد. كما ناقشا قضايا حقوق الإنسان والتطورات في المنطقة. وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أمس الثلاثاء، أن الأمير محمد بن سلمان تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية. وجرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، إلى جانب استعراض أهم المستجدات الإقليمية والدولية، والجهود المشتركة المبذولة تجاهها.

الملك عبدالله : نحن في المملكة الأردنية الهاشمية علينا واجب تاريخي تجاه القدس والمقدسات

الحياة..عمان - نورما نعمات ... قال الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء ان موفق الهاشميين من القدس واضح، ونحن في المملكة الأردنية الهاشمية علينا واجب تاريخي تجاه القدس والمقدسات"و"عمري ما رح أغير موقفي بالنسبة للقدس . وقال خلال زيارة قام بها إلى الزرقاء ولقائه وجهاء وممثلي أبناء وبنات المحافظة، "بالنسبة لي القدس خط أحمر"، ونحن كدولة أردنية هاشمية واجبنا أن نحمي المقدسات الإسلامية والمسيحية.وشعبي كله معي". وقال لا أحد يستطيع أن يضغط على الأردن في هذا الموضوع، والجواب سيكون "كلا"، لأن كل الأردنيين في موضوع القدس يقفون معي صفا واحدا، وفي النهاية العرب والمسلمون سيقفون معنا. وذهب الى القول فيما يتعلق بالحديث عن الوطن البديل، قال: أي حدا بحكي عن وطن بديل الجواب "كلا". وتناول الجهود التي يبذلها الأردن لتعزيز المواقف العربية المشتركة حيال مختلف التحديات التي تواجه الأمة العربية، ومساعيه الرامية إلى تعزيز التعاون الاقتصادي العربي. وخلال لقائه مع وجهاء وممثلي أبناء وبنات المحافظة، ضمن زياراته المتواصلة لمختلف مناطق المملكة، أكد اعتزازه بالأهل في محافظة الزرقاء، وسعادته بوجوده بينهم لمتابعة أحوالهم واحتياجاتهم.وقال لقد خدمت سنوات بين أخواني في القوات المسلحة في الزرقاء، وأنا مطلع على الكثير من تحدياتها. وذهب الى القول : إن الزرقاء مدينة صناعية مهمة يتواجد فيها أكثر من 50 بالمئة من رؤوس أموال الصناعات الوطنية، مشددا، في هذا الصدد، على ضرورة العمل على جذب مزيد من الاستثمارات لمدينة الزرقاء لتوفير فرص العمل للشباب. وفي الإطار ذاته، لفت إلى أن مؤتمر مبادرة لندن يشكل بوابة اقتصادية تنموية جديدة، ما يتطلب العمل على وضع الأولويات لجذب المستثمرين العرب والأجانب لإقامة استثمارات في المملكة، خصوصا في محافظة الزرقاء، مشيرا إلى أهمية مشاركة القطاع الخاص في تحديد هذه الأولويات. واشار الى التحديات البيئية التي تواجه المحافظة، حيث أكد أن "موضوع التلوث البيئي غير مقبول أبدا"، موجها الحكومة بتشكيل فريق لزيارة جميع مناطق التلوث، وإيجاد الحلول لهذه المشكلة بأسرع وقت ممكن. وأشار إلى أنه وبالنسبة لموضوع تلال الفوسفات، فإن على الحكومة البدء بإعداد مخطط شمولي للمنطقة، والذي من شأنه أن تنعكس نتائجه بشكل إيجابي عليها. وبخصوص التحديات المتعلقة بالتعليم في الزرقاء، قال "أنا على علم بأن أكثر من ثلث المدارس تعمل بنظام الفترتين، ما يؤثر على الطلبة والمعلمين"، مشيرا إلى أنه "سيتم توجيه جزء كبير من مخصصات اللامركزية لبناء مدارس جديدة وحل مشكلة الأبنية المستأجرة". ولتحسين مستوى الخدمات الصحية في المحافظة، اشار الى إنه سيكون هناك تنسيق بين الحكومة والخدمات الطبية الملكية بهذا الخصوص. وقال: إن إيجاد حلول للتحديات يقع على عاتق الحكومة، ما يستدعي قيام فريق حكومي بزيارتكم لبحث وتحديد الأولويات التنموية في المحافظة، وهناك أمور نستطيع أن نتعاون فيها معكم من خلال الديوان الملكي الهاشمي، حيث سيقوم فريق من الديوان الملكي بزيارتكم الأسبوع المقبل بهذا الخصوص وتنفيذ عدد من المبادرات.

عبدالله الثاني: ضغط على الأردن للقبول بصفقة القرن...

القبس ...عمان – القبس – لأول مرة وبشكل جلي، يعترف الملك الاردني عبد الله الثاني بممارسة ضغوط عليه شخصيا وعلى بلاده لتغيير موقفهما مما يعرف بصفقة القرن والقدس. لكن الملك لم يكشف عن الجهات او الدول التي تقف وراء هذه الضغوط. وأكد الملك خلال لقائه مواطنين بمدينة الزرقاء ان هناك ضغوطا على الاردن وعليه شخصيا بما يتعلق بقضيه القدس والمقدسات. وشدد على أن موقفه وبلاده ثابت ولن يتغير من «القدس والمقدسات»، لافتا الى ان جميع الاردنيين خلفه في هذا القرار. وقال: «ندرك تماما أن التصعيد الذي يحدث في القدس هو بسبب سباق الانتخابات الاسرائيلية التي ستجري في التاسع من ابريل المقبل، مشيرا الى انه لم يضغط عليه باي شكل من الاشكال خلال زيارته الاخيرة للولايات المتحده الاميركية، وان كل ما يشاع بهذا الصدد أمر عار عن الصحة.

 



السابق

سوريا...بريطانيا تجمع الأدلة حول هجمات النظام السوري بالسلاح الكيماوي.....كواليس قرار ترمب بالتراجع عن سحب قواته من سوريا... أثرياء النظام السوري تنافس على حديد المناطق المدمرة بعد استعادة النظام السيطرة عليها..إجتماع اللجنة السورية ـ العراقية الشهر المقبل...أكراد سوريا يحتفلون بـ«نوروز»... ويطالبون بدستور ورعاية دولية...

التالي

العراق..وفاة نحو 60 شخصاً إثر غرق عبارة في نهر دجلة في الموصل...مخاوف أميركية جديّة... العراق يتعرض لغزو إيراني.. .واشنطن تطالب بغداد بالإبقاء على قواتها في العراق كجزء من التحالف الدولي...العراق يبحث سبل تأمين حدوده الغربية بعد معركتي سنجار والباغوز..أميركا تمدد 90 يوماً مهلة شراء العراق الكهرباء من إيران...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,387,573

عدد الزوار: 7,630,592

المتواجدون الآن: 0