العراق..وفاة نحو 60 شخصاً إثر غرق عبارة في نهر دجلة في الموصل...مخاوف أميركية جديّة... العراق يتعرض لغزو إيراني.. .واشنطن تطالب بغداد بالإبقاء على قواتها في العراق كجزء من التحالف الدولي...العراق يبحث سبل تأمين حدوده الغربية بعد معركتي سنجار والباغوز..أميركا تمدد 90 يوماً مهلة شراء العراق الكهرباء من إيران...

تاريخ الإضافة الخميس 21 آذار 2019 - 4:44 ص    عدد الزيارات 2483    التعليقات 0    القسم عربية

        


وفاة نحو 60 شخصاً إثر غرق عبارة في نهر دجلة في الموصل..

المصدر: دبي - العربية.نت .. لقي 60 شخصا مصرعهم غرقا، اليوم الخميس، إثر غرق عبارة بنهر دجلة بالعراق بسبب الحمولة الزائدة. وأعلن مسؤول في وزارة الداخلية العراقية في وقت سابق، وفاة 45 شخصاً على الأقل، الخميس، إثر غرق عبارة تقل عائلات وسط نهر دجلة في مدينة الموصل ثاني أكبر مدن العراق شمال البلاد. وأوضح المسؤول قائلا "انتشلت فرق الدفاع المدني 45 شخصا توفوا إثر غرق عبارة تقل عائلات وأطفالا إلى المدينة السياحية الواقعة في غابات الموصل" للمشاركة في احتفالات عيد النوروز الذي يصادف اليوم. وأفادت مصادر عراقية أن العبارة المنكوبة في نهر دجلة تتسع لـ 50 شخصا فقط. وقالت وكالة فرانس برس إن قرابة الـ 28 شخصا فقدوا بالحادث، وأفاد مراسل العربية أن 251 شخصا كانوا على متن العبّارة الغارقة في نهر دجلة.

مخاوف أميركية جديّة... العراق يتعرض لغزو إيراني.. الاتفاقات التي وقعها حسن روحاني تصب في صالح بلاده..

جواد الصايغ.. إيلاف من نيويورك: يثير التغلغل الإيراني في العراق، مخاوف الولايات المتحدة الأميركية، رغم ترحيب القادة والمسؤولين العراقيين بالاتفاقيات التي وقعت مؤخرا بين بغداد وطهران اثر زيارة الرئيس حسن روحاني التاريخية. وقالت شبكة سي ان بي سي الاميركية، ان إيران تصعد بالتزامن مع تراجع النفوذ الأميركي، وتعول على تعميق العلاقات مع جارتها المنهكة من الحروب عبر المراهنة على النشاط الاقتصادي الثنائي للمساعدة في تعويض العقوبات المشددة التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترمب على طهران.

زيارة روحاني

وعاد الرئيس الإيراني، حسن روحاني من زيارته الى بغداد حاملا مجموعة من الاتفاقيات بين البلدين تهدف الى توسيع التجارة والبنية التحتية، كما حصل على وعود بمزيد من التعاون مع العراق.

العراق طريق طهران للنجاة

خطوة الإدارة الأميركية بإعادة فرض العقوبات الأميركية على إيران على خلفية اتهامها بالقيام بأنشطة مزعزعة للاستقرار وخبيثة في جميع أنحاء العالم، أوقع اقتصادها في مأزق، وحتم عليها التمسك بتقوية العلاقات مع العراق، ونقلت رويترز قبل أسبوع عن مسؤول إيراني كبير في الرحلة قوله تعليقا على زيارة روحاني، "إن العراق مسار أخر لإيران لتجاوز العقوبات الأمريكية غير العادلة ... هذه الرحلة ستوفر فرصًا لاقتصاد إيران".

تأثير طهران

وأشارت الشبكة الأميركية، "إلى انه بوجود روابط دينية وثقافية، وحدود مشتركة، بالإضافة الى الدعم الذي وفرته طهران لبغداد في حربها ضد داعش، اصبح تأثير ايران راسخا".

مخاوف الاميركيين

لكن هذا التأثير يثير مخاوف المسؤولين الاميركيين الذين يشاهدون غزو إيران المتزايد للعراق، وقال مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الاميركية لـ CNBC، "تصرفات إيران تهدف إلى تقويض السيادة العراقية وجعل العراق يعتمد على إيران"، وتتلاقى تصريحات المسؤول مع ما ردده مؤخرا الوزير مايك بومبيو الذي اتهم طهران بانها تريد تحويل العراق إلى "دولة تابعة".

اميركا مكروهة بالشرق الاوسط

بدوره، لم يتوان الرئيس الإيراني حسن روحاني عن الرد، وقال لوسائل الإعلام الإيرانية الأسبوع الماضي أن علاقات بلاده مع العراق "لا يمكن مقارنتها بعلاقات العراق بدولة محتلة مثل أمريكا المكروهة في المنطقة".

فرص النجاح

ونقلت الشبكة الأميركية عن مستشار كبير في الكونغرس قوله، "على الرغم من أن العقوبات سبب ضرارا كبيرا للاقتصاد الإيراني، فإن العديد من الشركات الإيرانية التي تمارس أعمالها في العراق لا تحتاج إلى البنوك والمصادر الأمريكية للنجاح"، متابعا "إن إدارة ترمب تتصارع مع نطاق وحدود العقوبات الأمريكية في مواجهة إيران في بلد كالعراق يرتبط بهذه العلاقات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية العميقة مع إيران".

الاتفاقات لصالح ايران

ورأت جيسيكا ليلاند، محللة شؤون الشرق الأوسط في شركة إيه كيه إنترناشونال، "ان جميع الاتفاقات الموقعة بين البلدين تتيح زيادة الوجود الإيراني الفعلي على الأراضي العراقية"، وضربت مثالا في خط سكة الحديد حيث قالت، "يمتد خط القطار أولاً إلى البصرة مما يمنح إيران نفوذاً في ميناء أم قصر الاستراتيجي للعراق ويوسع نفوذها في الخليج، ومن المحتمل أنها ستمتد في المستقبل القريب عبر العراق إلى سوريا، وهي نية معلنة لإيران، ما سيمكنها من الوصول إلى البحر المتوسط ​​".

بغداد متضررة

يبلغ حجم التجارة بين إيران والعراق حالياً حوالي 12 مليار دولار سنويًا، وقد تعهدت الحكومتان برفع هذا المبلغ إلى 20 مليار دولار، وتعد إيران ثالث أكبر شريك تجاري للعراق، لكن العلاقة غير متوازنة، فصادرات ايران الى بغداد تبلغ قيمتها أكثر من 9 مليارات دولار، وفي هذا الاطار لفت المستشار السابق للحكومة العراقية، والباحث في الدراسات العربية والإسلامية بجامعة إكستر، مهند سلوم، "إلى إن زيارة حسن روحاني الأخيرة للعراق تعد إنجازًا تاريخيًا لإيران ... لكن المعاهدات الموقعة تضر بمصالح العراق".

العين على ابار النفط

واعتبر سلوم ان المعاهدة التجارية التي وقعت الأسبوع الماضي بين البلدين بأنها "في صالح إيران تقريبًا"، كما رأى "ان التوسع المزمع للواردات الإيرانية إلى العراق بأنه يضر بالشركات والمنتجين المحليين". ودق المستشار السابق ناقوس الخطر حيال معاهدة آبار النفط المشتركة، حيث كشف، "ان معظم هذه الآبار النفطية المشتركة موجودة داخل العراق"، وقدم بئر النفط المعروف بالفكة كمثال، مشيرا، "إلى ان 95 بالمئة من البئر داخل الأراضي العراقية، ومع ذلك فإن إيران بموجب المعاهدة الجديدة تطالب بنسبة 50% من إنتاجه."

واشنطن تطالب بغداد بالإبقاء على قواتها في العراق كجزء من التحالف الدولي..

الحياة..بغداد - بشرى المظفر ... أعلنت واشنطن أنها طالبت بغداد باستمرار تواجد قواتها على الارض العراقية كجزء من التحالف الدولي وبالشراكة مع القوات الوطنية بهدف القضاء على تنظيم "داعش". وأعلن "الامن الوطني" عن اختراقه خلية إرهابية والقبض على عناصرها في عملية نوعية شمال البلاد. وأفاد بيان صادر من السفارة الاميركية في بغداد بأن "وفداً من أعضاء مجلس النواب، الكونغرس، اجرى سلسلة لقاءات في بغداد مع رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي، وفي اربيل مع رئيس وزراء حكومة إقليم كردستان نيجيرفان البارزاني ونائبه قوباد طالباني". وأشار الى انه "ناقش أهمية العلاقة بين الولايات المتحدة والعراق ومستقبل التعاون الثنائي، لا سيما ضمان الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش ودور الولايات المتحدة المستمر في تقديم المشورة للقوات الأمنية العراقية وتدريبها"، وأكد "بناء على دعوة الحكومة العراقية وبالشراكة مع القوات الأمنية العراقية، ينبغي أن تبقى القوات العسكرية الأميركية في العراق كجزء من التحالف الدولي لهزيمة داعش"، وشدد على ضرورة "احترام هذه الشراكة المتواصلة سيادة العراق من خلال العمل مع القوات الأمنية العراقية لتحقيق الهدف المشترك المتمثل في ضمان الهزيمة الدائمة للمنظمات المتطرفة العنيفة مثل تنظيم داعش في العراق". على صعيد آخر، أكد قائد فرقة المشاة الآلية الثامنة اللواء الدرع الركن عبد الحسين سعود، في بيان، إن "داعش الارهابي وهو يلفظ انفاسه الاخيرة في منطقة الباغوز السورية فإن قواتنا تراقب الموقف عن كثب وهي في اقصى درجات التأهب لحدوث أي طارئ"، وتوعد أن "تكون الحدود العراقية مقبرة لكل من يحاول الوصول او العبور اليها وان مقاتلينا من ضباط ومراتب قد استلموا التعليمات والاوامر التي ينفذونها في حالة حدوث أي خرق امني على الحدود مع سورية". ميدانياً، أعلن بيان عن "الامن الوطني" إنه "بناء على معلومات مصادرنا الاستخباراتية شرعت قوة من جهاز الأمن الوطني بتنفيذ واجب إلقاء القبض على ستة عناصر من تنظيم داعش الارهابي بعد متابعتهم لمدة عشرين يوماً واختراقهم حيث تبين أنهم يخططون لعمليات ارهابية تهدف الى ارباك الوضع الامني في محافظة كركوك، 280 كلم شمال بغداد".

العراق يبحث سبل تأمين حدوده الغربية بعد معركتي سنجار والباغوز

الشرق الاوسط..بغداد: حمزة مصطفى.. بينما تلقى العراق دعماً أميركياً لجهة تعزيز الجهود الخاصة بمكافحة الإرهاب، أكدت قيادة العمليات المشتركة أن القوات العراقية المرابطة عند الحدود الغربية، على أهبة الاستعداد لمواجهة أي طارئ، بعد معركتي الباغوز شرقي سوريا، وسنجار غربي العراق. وكان رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي قد تلقى اتصالاً هاتفياً من مايك بينس نائب الرئيس الأميركي، جرى خلاله التأكيد على دعم علاقات الشراكة بين بغداد وواشنطن؛ طبقاً لبيان صدر عن مكتب عبد المهدي. وأضاف البيان أن الولايات المتحدة أكدت «الاستمرار في مساندة جهود الحكومة العراقية، للقضاء على بقايا (داعش)، إلى جانب المساعدة في إعمار العراق، ودعم الاستقرار في المناطق المحررة .. وأشاد نائب الرئيس الأميركي، طبقاً للبيان، بدعم عبد المهدي «لحقوق الأقليات الدينية، ومتابعة شؤون الإيزيديين، والسعي لإعمار المناطق المحررة، من أجل إعادة جميع المهجرين إلى ديارهم». إلى ذلك، أكدت وزارة الدفاع أن «داعش» يلفظ أنفاسه الأخيرة في منطقة الباغوز، في محافظة دير الزور السورية الحدودية مع العراق. وأورد بيان للوزارة أن «قواتنا تراقب الموقف عن كثب، وهي في أقصى درجات التأهب لحدوث أي طارئ». وأضاف البيان أن «حدودنا ستكون مقبرة لكل من يحاول الوصول أو العبور إليها، وأن مقاتلينا من ضباط ومراتب قد تسلموا التعليمات والأوامر التي ينفذونها، في حالة حدوث أي خرق أمني على الحدود مع سوريا». وكان رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، قد قال في مؤتمره الصحافي الأسبوعي: «أجرينا تقييماً للأوضاع على الحدود العراقية السورية، ولا يزال القتال هناك على أشده، وقد تحسم المعركة في الباغوز خلال أيام». وأضاف أن «العراق يعمل بكل جهده للسيطرة على حدوده، وهناك إجراءات متخذة لتأمينها ومنع (داعش) من الانتقال إلى العراق». وفي هذا السياق، يقول الخبير الأمني فاضل أبو رغيف لـ«الشرق الأوسط»، إن «هناك خطة قبل معركة الباغوز وبعد معركة الباغوز، وهذه الخطة جاءت عقب الاجتماع الثلاثي الذي عقد في سوريا قبل أيام، والهدف منها هو تمتين المناطق الرخوة، وسيتم في ضوئها تطوير الجهد الاستخباري والجهد المعلوماتي». وأضاف: «ستتم أيضاً إقامة سدود ترابية أخرى وتدعيمها، كما ستتم إعادة تشكيل وتدوير بعض القطعات، كما سيتم الاعتماد على محاور غرب نينوى وغرب الأنبار، مثل القائم وغيرها؛ حيث ستكون الأكثر تحصيناً، فضلاً عن مناطق العياضية وصحراء الأنبار والحضر والقيروان، التي ستكون قيد التمتين والتحصين». من جهته، أجرى مجلس الأمن الوطني تقييماً للوضع الأمني على الحدود العراقية السورية وقضاء سنجار. وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان له، أمس الأربعاء، إن «مجلس الأمن الوطني عقد اجتماعه الدوري برئاسة رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، عادل عبد المهدي، لبحث القضايا المعدّة لجدول الأعمال؛ حيث أجرى تقييماً للوضع الأمني على الحدود العراقية السورية وقضاء سنجار، وآخر التطورات المتعلقة بإنهاء وجود (داعش) بمنطقة الباغوز في سوريا». وأضاف البيان أن «مجلس الأمن الوطني ناقش الموازنة المالية لوزارتي الدفاع والداخلية، كما اطلع المجلس على تقرير قدمه رئيس أركان الجيش الفريق الركن عثمان الغانمي، عن مشاركة العراق في اجتماع المركز الرباعي الأمني، لبحث الترتيبات الأمنية المشتركة، للسيطرة على الحدود مع سوريا ومحاولة تسلل الإرهابيين من بقايا (داعش) إلى الجانب العراقي». وفي هذا السياق، يرى خبير الأمن الوطني الدكتور حسين علاوي، في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن «خطر (داعش) قد زال؛ لكن المخاطر المقبلة من بقايا التنظيم، من المراهقين والأرامل، هو الخطر المقبل؛ بالإضافة إلى ثنايا التطرّف العنيف وزواياه القاتلة، التي تولد تنظيمات إرهابية جديدة، وبالتالي فإن محاربة الكراهية ومطاردة الفلول هي المهمة الجديدة للقوات العراقية والمؤسسات المدنية». وأضاف علاوي أن «سنجار تمثل عقدة التقاء ونقطة تحدٍّ؛ حيث إن إرث سنجار فرصة لإعادة إعمارها، وقوى سنجار من قوات (الكردستاني) تشكل تحدياً للعراق؛ لكنه خلال المستقبل ستكون هناك ضرورة لإزالة هذا التهديد بالتعاون مع الحكومة التركية».

أميركا تمدد 90 يوماً مهلة شراء العراق الكهرباء من إيران

الشرق الاوسط..بغداد: فاضل النشمي.. أعلنت الولايات المتحدة أمس، استمرار الإعفاء الممنوح إلى العراق لجهة التزامه بالعقوبات التي تفرضها على إيران، ومواصلة السماح له بشراء الطاقة الكهربائية الإيرانية لمدة 90 يوماً إضافية. وكان الإعفاء الأول الذي منحته واشنطن إلى العراق في ديسمبر (كانون الأول) الماضي قد انتهى أول من أمس الثلاثاء. ويأتي القرار الأميركي غداة زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى العراق، للمرة الأولى منذ توليه منصبه في 2013. وفيما يبدو أن الإعفاء الأميركي يستهدف مساعدة العراق في تغطية العجز في إمدادات الكهرباء، وقطاع الطاقة بشكل عام، خصوصاً مع المشكلات التي تسببها أزمة الكهرباء لبغداد كل عام في فصل الصيف، ترى مصادر قريبة من الحكومة العراقية، أن الولايات المتحدة تسعى إلى تفادي الحرج الذي قد ينجم من عدم التزام العراق بعقوباتها في حال رفضت منحه إعفاء جديداً. ويأتي تمديد الإعفاء الأميركي للعراق في غمرة التشدد في الموقف الأميركي ضد إيران، واتهام الأخيرة بالوقوف خلف أغلب مشكلات منطقة الشرق الأوسط. وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أمس: «نواصل مناقشة العقوبات الخاصة بإيران مع شركائنا في العراق». وذكرت وزارة الخارجية الأميركية، أن «التوسع في استغلال موارد العراق من الغاز الطبيعي وتنويع مصادر وارداته من الطاقة، سيعزز الاقتصاد العراقي، بالإضافة إلى تشجيع قيام عراق موحد ومزدهر ومتحرر من النفوذ الإيراني». مصدر قريب من الحكومة العراقية، رأى أن «الولايات المتحدة ربما اضطرت لمنح العراق الإعفاء الجديد؛ لأنها تعلم أن العراق ليس من السهل عليه الالتزام بالعقوبات، وأنه بحاجة إلى الطاقة، خصوصاً في فصل الصيف، فإنتاجه من الطاقة غير كافٍ لسد حاجته المحلية». ويقول المصدر الذي يفضّل عدم الإشارة إلى اسمه، إن «الولايات المتحدة تسعى من خلال إعطاء مهلة جديدة للعراق تجاه الالتزام بالعقوبات على إيران، إلى النأي بنفسها عن الحرج الذي قد يسببه لها عدم التزام العراق بعقوباتها، في حال أصرت على منع استيراده للطاقة من إيران، خصوصاً وهو على أبواب الصيف». لكن المصدر يشير إلى أن «الولايات المتحدة تتعاون بروح إيجابية مع حكومة عبد المهدي، وترى أنها تقوم بدور إيجابي في استقرار المنطقة وحل أزماتها، كما أنها تحتفظ لبغداد بموقفها المتعاون جداً في الملف السوري؛ حيث ترتبط القوات العراقية اليوم بعلاقات تعاون وطيدة مع (قوات سوريا الديمقراطية) المدعومة أميركياً». كما يرى أن «العراق حصل على تنازلات كبيرة من إيران فيما يتعلق بشط العرب، بعد زيارة روحاني، وذلك مرتبط بوعود ربما قدمها العراق بشأن موقفه من العقوبات، ولولا ذلك لما استجابت إيران للعراق في موضوع شط العرب». وعن مدى قدرة العراق على الاعتماد على الطاقة الكهربائية من المملكة العربية السعودية والكويت بدلا عن إيران، يرى المصدر أن «الأمر يتطلب مزيداً من الوقت والأموال للاستفادة من الطاقة الخليجية، نظراً لقرب فصل الصيف، والمشكلات المتعلقة بمد خطوط الطاقة الكهربائية». وكان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، قد أعلن الثلاثاء الماضي، أن «المملكة العربية السعودية ودولة الكويت عرضتا تزويد العراق بالطاقة الكهربائية مجاناً». من جانبه، رأى رئيس «مركز التفكير السياسي»، والمستشار السابق في رئاسة الوزراء، إحسان الشمري، أن «مهلة الإعفاء الأميركي الجديدة، تكشف عن طبيعة التفهم الأميركي المتواصل لظروف العراق، وحاجته الماسة للطاقة الكهربائية والغاز واستيرادهما من إيران». وأضاف الشمري في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن «الإعفاء الجديد يرتبط أيضاً بسعي الولايات المتحدة إلى إعطاء إيران هامشاً من المرونة، قد يدفعها إلى العودة إلى طاولة المفاوضات من خلال البوابة العراقية». ولم يستبعد الشمري أن يكون «الإعفاء أتى في ضوء ضمانات عراقية تتعلق بتسديد المبالغ المالية لإيران عبر الدينار العراقي، وبذلك تحقق أميركا شرطها المرتبط بعدم التعامل بالدولار الأميركي مع إيران». وأشار الشمري إلى بعد آخر يتضمنه الإعفاء الأميركي الجديد، مفاده «اختبار موقف العراق من العقوبات، وقدرته على عدم الخضوع لإيران؛ لأن من شأن ذلك أن يعرضه إلى عقوبات هو في غنى عنها، ومنحه فرصة أخرى لترتيب أوراقه حيال مسألة العقوبات».

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي..«أمهات المختطفين» تتهم الميليشيات باستحداث سجون سرية.....الحوثيون وافقوا للأمم المتحدة على خطة رفضوها سابقاً...جامعة تعز تستعيد عافيتها تدريجياً......خادم الحرمين الشريفين يجري اتصالاً هاتفياً بملك المغرب...بومبيو يشكر الأمير محمد بن سلمان على دعم جهود السلام في اليمن..الملك عبدالله : نحن في المملكة الأردنية الهاشمية علينا واجب تاريخي تجاه القدس..

التالي

مصر وإفريقيا...برلمان مصر يستهل حوارات «تعديل الدستور» بتأييد مدني وديني...حزب جزائري كبير يتخلى عن بوتفليقة..منظمة العفو تتهم الجيش الأميركي بقتل مدنيين في الصومال..المهنيون السودانيون يدعون إلى مظاهرات في الخرطوم...سلامة: الملتقى الوطني الجامع سيعقد في غدامس منتصف أبريل المقبل...السبسي يحاصر الشاهد.. ويدعو لتعديل الدستور التونسي..."إيلاف المغرب" تجول في الصحف المغربية اليومية الصادرة الخميس...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,380,811

عدد الزوار: 7,630,437

المتواجدون الآن: 0