سوريا...الكويت تفرج عن رجل أعمال سوري مقرب من الأسد بعد توقيفه لثلاثة أيام..الأكراد ينفون السيطرة على الباغوز في شكل كامل ووفيات متزايدة في مخيم الهول للنازحين..روسيا تجرب "صياد الليل" في ظروف الصحراء السورية ومقتل أربعة أطفال ووالدهم...«حرب مبادرات» معارضة تحتدم على «السقف السياسي» والضمانات الخارجية..ترمب: حان وقت الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان....

تاريخ الإضافة الجمعة 22 آذار 2019 - 5:42 ص    عدد الزيارات 2354    التعليقات 0    القسم عربية

        


الكويت تفرج عن رجل أعمال سوري مقرب من الأسد بعد توقيفه لثلاثة أيام..

موقع ايلاف....بهية مارديني... أعلن تليد صائب عضو الامانة العامة لتيار الغد السوري ومنسقها العام في تصريح لـ"إيلاف": أن السلطات الكويتية الأمنية أفرجت مساء الخميس، عن رجل الأعمال السوري المقيم بالكويت مازن الترزي، والمحسوب على الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك بعد عملية حجز وتحقيق استمرت ثلاثة أيام. فيما رجحت مصادر متطابقة أن تكون السلطات الكويتية منعته من مغادرة الكويت وأنه بانتظار المحاكمة، وأكدت أنه سيتم نشر معلومات لاحقا عن هذه القضية وأنها لم تقفل بعد. وأكدت "القبس " الكويتية على منصاتها في الشبكة العنكبوتية نقلا عن مصادر أمنية أنه تم "الإفراج عن الترزي بعد تحقيقات شملته وعدد من معاونيه، ضمن الإجراءات الأمنية الاحترازية التي تتخذها الأجهزة الأمنية على ضوء المعلومات التي تردها. وكانت الاجهزة الأمنية الكويتية اعتقلت الترزي وأربعة من معاونيه و سكرتيرته، ووجهت اليه تهمة تبييض أموال وطباعة منشورات من دون تراخيص". فيما انتشرت عدة اشاعات وتسريبات متباينة حول أسباب اعتقاله ثم أسباب الإفراج عنه ، خاصة أن وزارة المالية السورية كانت قد أصدرت فور الاعلان عن اعتقال الترزي قرارًا بالحجز الاحتياطي على أموال عدد من المستثمرين الكويتيين المعروفين ، بتهمة زعمت أنها " مخالفة التصدير تهريبًا" لبضاعة وصلت غراماتها إلى نحو 31 مليار ليرة. وحمل القرار رقم 2390، الذي نشرته " ايلاف " في تقرير سابق لها نقلا عن موقع "الاقتصادي" السوري، تفاصيل القرار بأن الحجز شمل كلًا من المستثمرين الكويتيين مرزوق ناصر الخرافي، ولؤي جاسم الخرافي، ومحمود عبد الخالق النوري. .وكان قد رحب بدر جاموس نائب رئيس الائتلاف السوري المعارض في حديث مع "إيلاف" بعملية الاعتقال. وقال: "يحاولون تبييض الأموال التى تم سرقتها من الشعب السوري ويقوم النظام السوري بتبيضها عبر عملائه فى بعض دول الخليج وأوروبا الشرقية من خلال شبكة من رجال الأعمال السوريين". فيما قال صائب ، والمقيم في الكويت، في تصريح لـ"إيلاف": منذ أعوام لم يسمع أحد باسم مازن الترزي، فقد كان موظفا في مطبعة لأحد الصحف الكويتية وعمل بعدها بتجارة الورق والحبر للطباعة". أضاف: "بزغ نجمه وذاع صيته بعدما أصبح فجأة مليونيرا، ومنذ بداية الثورة وقف الترزي مع النظام بكل قوة، ربما دفاعا عن مصالحه المالية و ربما دفاعا عن شركائه من أزلام النظام في سوريا ولبنان، وربما عن قناعة شخصية، وتجلى ذلك حين استأجر طائرة مدنية لنقل من يريد السفر لانتخاب بشار أسد بانتخابات معروفة نتيجتها قبل أن تبدأ". واعتبر صائب أن "إلقاء القبض عليه لم يكن مفاجأة خصوصا أن علاقاته مع حزب الله كانت واضحة وعلنية حتى أنه كان يتجول ببيروت مع مرافقين وسيارات من حزب الله".

الأكراد ينفون السيطرة على الباغوز في شكل كامل ووفيات متزايدة في مخيم الهول للنازحين من جيب "داعش" الأخير

الحياة...موسكو - سامر إلياس .. بعد ساعات على إعلان الرئيس الاميركي دونالد ترامب أنه ستتم السيطرة على آخر جيب لتنظيم "داعش" في سورية والعراق، نفت "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) صحة تقارير صحافية أكدت الانتهاء من تحرير آخر جيب تحت سيطرة "داعش" شرق الفرات على يد "قسد" ذات الغالبية الكردية والمدعومة من التحاف الدولي. وأكدت "قسد" أنها تواصل تمشيط منطقة الباغوز الواقعة في ريق دير الزور الشرقي قرب الحدود مع العراق. وقال مسؤول إعلامي في القوات نقلاً عن قادة الهجوم (الخميس): "ما زال التمشيط جارياً في مخيم الباغوز". وزاد: "لا صحة عن تحرير البلدة في شكل كامل". وكانت وكالة أنباء "هاوار" التابعة للإدارة الذاتية في شمال سورية وشرقها إن "قسد" سيطرت بالكامل على الجيب وإن "داعش" هُزمت. وقال موقع "فرات بوست" إن مزراع ومخيم بلدة الباغوز تشهد تمشيط دقيقة من قبل "قسد" مدعومة بقوات التحالف الدولي منذ يوم أمس الأربعاء وحتى اليوم الخميس بحثاً عن مخازن أسلحة وعناصر تنظيم "داعش" الذين لم يسلموا أنفسهم ومختطفين وأسرى عسكريين لدى التنظيم. وأشار الموقع إلى أن المنطقة لم تشهد أي إشتباكات منذ صباح اليوم الخميس، مرجحاً إعلان السيطرة الكاملة على بلدة الباغوز خلال الساعات القليلة المقبلة. وكانت "قسد" أعلنت الثلثاء سيطرتها على مخيم الباغوز، وحصارها مسلحي التنظيم في جيوب صغيرة. وأشاد الرئيس ترامب أمس الأربعاء بالتقدّم المحرز في الحرب ضدّ "داعش" منذ وصوله إلى السلطة، مشيراً إلى أنّ سقوط "الخلافة" التي أعلنها التنظيم بات وشيكاً. وزاد، كاشفاً عن خريطة تمثل سورية "هناك نقطة صغيرة، وقد تختفي هذه الليلة". أما وزير الخارجية الفرنساي جان إيف لو دريان الذي تشارك بلاده في الحملة ضد التنظيم الإرهابي فتوقع إعلان "الهزيمة النهائية للتنظيم على الأرض... في غضون الأيام القليلة المقبلة".

تزايد حالات الموت في مخيم الهول

إلى ذلك، قالت لجنة الإنقاذ الدولية يوم الخميس إن 12 شخصاً توفوا ليل الأربعاء بعد وصولهم إلى مخيم في شمال شرقي سورية قادمين من الباغوز آخر جيب لتنظيم "داعش" في سورية. وقالت اللجنة في بيان "الليلة الماضية وصل 2000 آخرون من النساء والأطفال إلى مخيم الهول في شمال شرقي سورية قادمين من الباغوز. ما يصل إلى 60 من الوافدين كانوا في حاجة للعلاج الفوري في المستشفى، وتم تسجيل 12 حالة وفاة أخرى". وأفادت مديرة اللجنة للعراق وشمال شرقي سورية ويندي تويبر في بيان: "هؤلاء النساء والأطفال في أسوأ حال شهدناها منذ بدء الأزمة. كثيرون كانوا محاصرين وسط القتال ولحقت حروق بعشرات أو أصيبوا بجروح بالغة جراء الشظايا". وكشفت اللجنة أن "هناك الآن 138 حال وفاة على الأقل حدثت أثناء التوجه إلى الهول أو بعد الوصول إلى المخيم مباشرة منذ أوائل كانون الثاني (ديسمبر) والغالبية الساحقة من الوفيات كانوا من الرضع وحديثي الولادة". وعلى وقع تقدمها العسكري، أحصت "قسد" خروج أكثر من 67 ألف شخص من جيب التنظيم منذ مطلع العام، بينهم 37 ألف مدني و5000 مقاتل من "داعش" ونحو 24 ألفاً من أفراد عائلاتهم. كما أفادت عن اعتقال "520 إرهابياً في عمليات خاصة".

روسيا تجرب "صياد الليل" في ظروف الصحراء السورية ومقتل أربعة أطفال ووالدهم في قصف يرجح أنه روسي على إدلب

الحياة....موسكو - سامر إلياس ... قتل أربعة أطفال ووالدهم، وجرح ستة على الأقل في قصف يرجح أنه روسي في وقت متأخر من مساء أمس (الأربعاء)، على مدن وبلدات ريفي إدلب الجنوبي والغربي. وشنت طائرات أكثر من عشرين غارة الخميس من دون الأعلان عن خسائر بشرية. وفي اطار استمرار تجريب أحدث الأسلحة الروسية في سورية نقلت صحيفة "إزفيستيا" عن مصدر في وزارة الدفاع أنه تم البدء بتجريب مروحية "مي 28 إن إم" في الصحراء السورية في ظروف الحر الشديد والعواصف الرملية. وأفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" بأن سرباً من الطائرات الحربية حلق اليوم الخميس في سماء محافظة إدلب بالتزامن مع تنفيذها أكثر من 20 غارة جوية مستهدفة مناطق في القطاعين الجنوبي والشرقي من ريف إدلب. وقتلت عائلة مكونة من أربعة أطفال ووالدهم، وأصيبت الأم بجروح بليغة، جراء قصف جوي يرجح أنه روسي بالصواريخ الفراغية لقرية (الفقيع) بريف إدلب الجنوبي. وذكرت وسائل إعلام معارضة أن "ست مقاتلات روسية أقلعت من قاعدة حميميم في ريف اللاذقية، غرب سورية، وتناوبت على قصف مدن وبلدات أرياف مدينة إدلب بعشرات الغارات جويّة". ومع استمرار خروقات النظام الهدنة التي توصل إليها الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين في سوتشي في 17 أيلول (سبتمبر) الماضي، طالب الإئتلاف السوري المعارض في بيان تلقت "الحياة" نسخة منه بـ "مواقف فاعلة من قبل كافة الدول المعنية"، وحض المجتمع الدولي على تحمل "مسؤولياته تجاه حفظ السلام والأمن الدوليين، وضرورة التدخل لوقف جرائم الحرب ومحاسبة المجرمين". واتهم الإئتلاف النظام وحلفاءه بـ "خرق الاتفاقات وارتكاب الجرائم وانتهاك القرارات الدولية وتنفيذ حملات تصعيدية مستمرة في محاولة لتجنب الحل السياسي وعرقلة أي جهود دولية تدفع باتجاه الحل". وأكد الإئتلاف أن "استمرار التصعيد الذي تنفذه قوات النظام والميليشيات الإيرانية والاحتلال الروسي على مدن وبلدات وقرى إدلب وحماة يعد خرقاً سافراً لاتفاق إدلب، كما أن هذه الهجمات هي فعلياً جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، لأنها تطال المدنيين بدرجة رئيسة، وبخاصة النساء والأطفال"، مشيراً إلى أن "القصف الجوي الذي نفذته طائرات روسية يوم أمس على مختلف مدن وبلدات ريف إدلب وحماة أسفر عن سقوط شهداء من المدنيين، بالإضافة إلى أعداد من الجرحى بينهم أطفال ونساء" يندرج في هذا الاطار. وبعد أيام من تفاخر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بأن بلاده جربت 316 نوعاً حديثاً من الأسلحة، نقلت صحيفة "إزفيستيا" عن مصدر في وزارة الدفاع الروسية قوله إن تجارب بدأت على مروحية "مي 28 إن إم" في الصحراء السورية. ووفق مصادر الصحيفة فإن نوذج المروحية التي يطلق عليها "صياد الليل" نقل إلى قاعدة حميميم في سورية، وبعدها بدأت التجارب لاختبار أنظمة التحكم في الطائرة، ونظام الرادار المتطور، في درجات الحرارة العالية والعواصف الرملية. ومعلوم أن روسيا قالت إن أكثر من 70 ألأف عسكري تلقوا تدريبات في سورية، وتم اختبار مقاتلات الجيل الخامس "سو 57"، ومنظومات الدفاع الجوي "بانتسير إس 2"، ومدرعات "ترميناتور 2" والروبوت القتالي "اوران 9" المدرع. وفي موضوع متصل، رفض الكرملين الكشف عن تفاصيل إضافية عن رسالة الرئيس بوتين إلى رئيس النظام السوري بشار الاسد منذ أيام، وقال الناطق الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن "الحديث في الرسالة دار حول العلاقات الثنائية الروسية -السورية، وكذلك عملية التسوية السياسية - الديبلوماسية للوضع في سورية... هذا كل ما يمكنني قوله".

«حرب مبادرات» معارضة تحتدم على «السقف السياسي» والضمانات الخارجية

قوى الداخل تسعى إلى «الإصلاح» او «تغيير جذري»... وتكتل آخر متمسك بـ«إسقاط النظام»

الشرق الاوسط....لندن: إبراهيم حميدي... اشتعلت «حرب مبادرات» بين قوى سورية معارضة جراء انسداد أفق الحل السياسي وسط مساعٍ من بعضها للحصول على «ضمانات روسية» لعقد مؤتمر وطني سوري في الداخل وشخصيات من الخارج يدعو إلى الإصلاح او «تغيير جذري في النظام»، مقابل سعي قوى أخرى لرعاية تركية لتجمع سياسي متمسك بـ«إسقاط النظام». وسعى ممثلو بعض المبادرات للحصول على دعم الأمم المتحدة ومبعوثها غير بيدرسن. وتضم «هيئة التفاوض السوري» المعارضة التي انبثقت بموجب القرار الدولي 2254 من مؤتمر الرياض نهاية 2015، مجموعة من الكتل السياسية بينها «الائتلاف الوطني السوري» ومقره إسطنبول، و«هيئة التنسيق الوطنية» أكبر كتلة في الداخل، ومنصتي القاهرة وموسكو، وهما من قوى الخارج، إضافة إلى ممثلي الفصائل المسلحة جنوب البلاد وشمالها. لكن الواقع الميداني تغيّر في السنوات الثلاث الماضية، وسيطرت قوات الحكومة على جنوب البلاد وغوطة دمشق. وتمحورت العملية السياسية حول تشكيل لجنة دستورية بموجب «مؤتمر الحوار الوطني» في سوتشي بداية العام الماضي، فيما ركزت عملية آستانة على البعد العسكري، حيث حيّد التعاون الروسي - التركي إدلب عن العمل العسكري الشامل. أما ممثلو مناطق شمال شرقي البلاد، التي تسيطر عليها قوات حليفة لأميركا، فلا يزالون خارج إطار العملية السياسية.ومع انسداد أفق الحل السياسي وتسلم المبعوث الدولي الجديد غير بيدرسن، منصبه بداية العام، وحديث عن «مقاربة شاملة جديدة»، ظهرت محاولات عدة لتوحيد القوى السياسية للمعارضة. ويمكن الحديث عن أربع مبادرات:
«الجبهة الوطنية الديمقراطية»
قال المنسق العام لـ«هيئة التنسيق الوطني» حسن عبد العظيم، لـ«الشرق الأوسط»، إن التفكير في توسيع تحالفات «الهيئة» يعود إلى أكثر من سنة، حيث جرى تشكيل لجنة تحضيرية لـ«الجبهة الوطنية الديمقراطية» (جود) تضم قوى الداخل والخارج لعقد مؤتمر موسع في الداخل «إذا توفرت الضمانات الأمنية» للمشاركين لإقرار الوثيقة السياسية والبنود التنظيمية. وأشار إلى اطلاع روسيا والصين ودول عربية على المبادرة. وجاء في مسودة الوثيقة السياسية: «سوريا الجديدة، سوريا المستقبل، هي دولة متعددة القوميات والثقافات يحترم دستورُها العهودَ والمواثيق الدولية، وهي دولة المواطنين الأحرار المتساوين في الحقوق والواجبات دون أي تمييز». ومما جاء فيها أيضاً: «بعدما تم كبح انتفاضة شعبنا السلمية بفعل الاستبداد والتطرف والتعصب والعسكرة والأسلمة والتطييف والتدويل، وبعد أن توقف الإطار الوطني الديمقراطي للحراك الشعبي، ليحل محله طابع الصراع العسكري (...) وفي ظل غياب موقف موحد للمعارضة وعدم القطع مع الفصائل المصنفة في عداد الإرهاب (...) عزف المجتمع الدولي عن الاهتمام اللازم بالمعارضة وتلكأ بحل الأزمة السورية وأصبح خطر الإرهاب يحتل الأولوية»، مشيرةً إلى أن «الحل السياسي هو الوحيد والأنجع للأزمة السورية وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصِّلة، وفي مقدمها بيان جنيف لعام 2012 والقرارين 2118 و2254». وترمي اللجنة التحضيرية إلى العمل لإنجاز ثلاث مهمات هي: «أولاً: إنهاض وتأسيس الجبهة الديمقراطية، وثانياً: انعقاد مؤتمر الإنقاذ الوطني الذي يضم كل قوى المعارضة الوطنية السورية بكل أطيافها، وأخيراً: انعقاد المؤتمر السوري الوطني العام إنْ سمحت الظروف بذلك الذي يمثل جميع مكونات المجتمع السوري تحت رعاية وإشراف الأمم المتحدة». وأشارت الوثيقة إلى أنه «بعد تدويل القضية السورية، أصبحت طبيعة الحل السياسي المتوقع مرحلياً رهن توافق القوى الدولية»، وإلى أن «القضية الكردية هي قضية وطنية يتطلب إيجاد حل عادل لها من خلال الاعتراف بوجود الشعب الكردي والإقرار الدستوري بحقوقه القومية وحقوق باقي المكونات القومية في البلاد». وتضمن بيان إعلان «الجبهة» توقيع «هيئة التنسيق الوطنية»، و«التحالف السوري للحرية والعدالة الإنسانية»، و«حزب التضامن»، و«الحزب الجمهوري»، و«الكوادر الشيوعية»، و«المبادرة الوطنية بالسويداء».
«المبادرة الوطنية السورية»
أطلق عدد من المعارضين تحركاً لتشكيل «المبادرة الوطنية السورية» على أمل عقد اجتماع تحضيري الشهر المقبل، استعداداً للدعوة لمؤتمر وطني يُعقد في دمشق «في حال توفرت ضمانات أمنية روسية» أو في جنيف. وسعى المبادرون للحصول على دعم دولي وإقليمي للتحرك، إضافة إلى تأييد معارضين في الداخل. ووافق قياديون في «الجبهة الوطنية الديمقراطية» على انضمام ممثلي هذا التحرك إلى اللجنة التحضرية، فيما انتقد معارضون آخرون «المبادرة» التي وجهت بدورها انتقادات إلى «هيئة التفاوض» و«الائتلاف». وجاء في وثيقة «المبادرة الوطنية السورية» التي تقع في 16 صفحة: «نشهد الموت البطيء لمجتمع شكّل بارقة النهضة والنهوض في العالم العربي والمشرق، ونراقب بأسى تحوّل القرارات المصيرية لهذا الشعب إلى إملاءات يتم التوافق عليها» في الخارج، و«لم يكن لدينا أدنى شك في أن فكرة النصر العسكري مجرد أسطورة (...) لذا حاولنا تأكيد أن الحل السياسي هو الخيار الوحيد للخروج من هذا المستنقع». وتضمنت المسودة تأكيد «وحدة التراب الوطني»، و«إيقاف مسار الحرب، وضرورة مباشرة الدولة والمجتمع إعادة الإعمار(...) وإعادة بناء الجيش الوطني بعيداً عن الحزبية والعقائدية والآيديولوجيات والطائفية، جيش في خدمة وحماية الوطن والمواطن»، إضافة إلى «إعادة هيكلة أجهزة الأمن (...) وإدماج طبيعة ودور الأجهزة الأمنية الجديدة في الدستور»، و«جدولة خروج جميع المقاتلين غير السوريين والميليشيات الأجنبية». وزادت: «الدستور السوري هو العقد الاجتماعي الموحد للسوريين. لذا فإن مهمة أي لجنة دستورية، يجري التوافق عليها، تثبيت الالتزام الدستوري بمبادئ حقوق الإنسان والمساواة في المواطنة وصون الدولة السورية ومؤسساتها، وفصل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، كذلك مبدأ التداول السلمي التعددي للسلطة، واللا مركزية الإدارية». مما جاء فيها أيضاً: «تقوم مؤسّسات الحكم في الدولة السورية على أساس الانتخابات الدوريّة والفصل التام بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، وعلى مبدأ التداول على السلطة عبر الانتخاب السرّي والحرّ، واحترام نتائج الانتخابات التي تنظمها هيئة مستقلة ويقرر نتائجها صندوقُ الاقتراع». وكان بين الموقّعين عارف دليله، واللواء الركن محمد الحاج علي، وهيثم مناع، وخالد المحاميد. وأكدت الوثيقة أن المؤتمر الوطني السوري «يجب أن ينعقد في مكان محدد على الأرض السورية تحت إشراف وضمانة وكفالة دولية وفي دولة محايدة بعيداً عن تدخل أيٍّ من قوى الأمر الواقع».
«الجبهة الوطنية للتحرير»
سعى معارضون مقيمون في تركيا وخصوصاً «الجبهة الوطنية للتحرير» التي تضم فصائل مسلحة في الشمال السوري، لعقد مؤتمر موسع في هاتاي (إسكندرون) في 14 مارس (آذار) الماضي يتضمن إقرار وثيقة سياسية، لكن جرى إلغاء المؤتمر فجأة. وتضمنت مسودة الوثيقة السياسية للمؤتمر «التزامنا الكامل بمبادئ ثورتنا العظيمة التي حددتها تضحيات الشعب السوري (...)، وعلى رأس هذه المبادئ إسقاط نظام بشار الأسد وأركان حكمه وتفكيك أجهزته القمعية. كما نؤكد أن الثورة في سوريا هي ثورة ضد الظلم والاستبداد والفساد (...) وليست حرباً أهلية أو فئوية». وزاد: «نطالب المجتمع الدولي بتطبيق الحل السياسي المبنيّ على بيان (جنيف 1) وقراري مجلس الأمن 2118 و2254، والقاضية بتحقيق الانتقال السياسي وتشكيل هيئة الحكم الانتقالي كاملة الصلاحيات... العملية السياسية التي تعيد الأمل للسوريين تبدأ بالانتقال السياسي الحقيقي وتمكين السوريين من صياغة دستورهم دون تدخل، واختيار قادتهم عبر انتخابات حرة ونزيهة وشفافية، يشارك فيها السوريون داخل وخارج سوريا، تحت إشراف الأمم المتحدة، ضمن آلية تصون حقهم في مساءلة تلك القيادات ومحاسبتها، وتحقيق عملية انتقال سياسي جذرية». وتضمنت الوثيقة «دعم الجهود التركية في عمليتي (درع الفرات) و(غصن الزيتون)، وجهودها في مناطق خفض التصعيد، ونؤكد وجوب دعم مساعيها في تأمين المنطقة الآمنة شرق الفرات، ونبيِّن أن وجود الجيش التركي في الشمال السوري هو مطلب شعبي سوري بامتياز لحماية أرواح السوريين (...) ونؤكد مطالبتنا للدولة الروسية بالتوقف عن دعم النظام السوري الفاقد للشرعية».
«مدونة العيش المشترك»
بعد سنتين من الحوار بين شخصيات من داخل سوريا وخارجها تم اختيارهم على أساس طائفي وعرفي وديني، جرى التوصل في الجلسة الأخيرة في برلين في الأسبوع الماضي بمشاركة 24 شخصية لإقرار وثيقة من 11 بنداً، إلى «وثيقة مدونة سلوكٍ لعيش مشترك» وتشكيل مجلس لمأسسة العمل. وتشمل المبادئ الـ11 عناوين هي: «وحدة الأراضي السورية، والمكاشفة والاعتراف، ولا غالب ولا مغلوب، ولا أحد بريء من الذنب، ومحاسبة لا ثأر، وجبر الضرر، ومتابعة الملف الإنساني، والهوية التنوعية للمجتمع السوري، وعدم تسييس الانتماء، وجماعية التراث السوري، ومبدأ المساواة بين السوريين وحماية حرياتهم». وتم الاتفاق على تشكيل مجلس للترويج للوثيقة، ذلك أنه «بناءً على ما تم من اجتماعات بين الشخصيات الموقّعة التي اتسمت بطابع الدورية، وأخذت شكلاً مؤسساتياً بحكم الأمر الواقع، تم انضمام الكثير من الشخصيات، ووقّعت عليها، معتبرة نفسها امتداداً لمبادئها وجزءاً من الجسم الحامل لهذه المدونة، وباتت الشخصيات جميعها تشارك في الاجتماعات الدورية». وأشار الموقعون إلى أنهم اتفقوا على تأسيس «مجلس المدونة السورية جسماً حاملاً ومسؤولاً عن مدونة السلوك تجاه السوريين، أينما وُجدوا، وتجاه الدول والمجتمعات الدولية كافة». كما جرى في الجلسة الأخيرة تعيين ثلاثة ناطقين باسم «المجلس»، إضافة إلى العمل على إقامة نظام داخلي وتشكيل لجان عمل من المشاركين لوضع «خريطة تنفيذية» لشرح المبادئ الـ11، وتقديمها إلى الحواضن الاجتماعية لكلٍّ منهما داخل البلاد وخارجها.

ترمب: حان وقت الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان

دمشق تدين والجامعة العربية تعتبرها «مخالفة للقانون»... ونتنياهو يرحب بـ«جرأة» الرئيس الأميركي

الشرق الاوسط...واشنطن: هبة القدسي القاهرة: سوسن أبو حسين... أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، أن الولايات المتحدة ستعترف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان السورية المحتلة منذ عام 1967. وقال ترمب عبر «تويتر»: «حان الوقت للاعتراف الكامل بسيطرة إسرائيل على هضبة الجولان التي لها أهمية استراتيجية وأمنية بالغة لدولة إسرائيل والاستقرار الإقليمي». وجاءت هذه التغريدة قبيل مؤتمر صحافي عقده وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس. كما جاءت قبل زيارة نتنياهو إلى واشنطن يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين. وقالت مصادر البيت الأبيض لـ«الشرق الأوسط» إن النقاشات حول الاعتراف الأميركي مستمرة منذ أشهر، حيث حض نتنياهو مراراً الولايات المتحدة على الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان. وكان السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام زار برفقة نتنياهو هضبة الجولان، وقال إنه سيضغط على إدارة ترمب للاعتراف بسيادة إسرائيل عليها، علماً بأن هناك مشروع قانون بهذا الشأن في الكونغرس، قال غراهام، أمس، إن التصويت عليه سيحصل قريباً. من جهته، كتب نتنياهو على «تويتر»: «في وقت تسعى إيران إلى استخدام سوريا منصة لتدمير إسرائيل، يعترف الرئيس ترمب بجرأة بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان. شكراً للرئيس ترمب». واعتبر الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط الموقف الأميركي الجديد «خارجاً بشكل كامل عن القانون الدولي». وكانت الخارجية السورية أدانت بشدة اتجاه ترمب لاتخاذ هذه الخطوة «التي تعبر عن عقلية الهيمنة والغطرسة للإدارة الأميركية ونظرتها بما يخدم المصالح الإسرائيلية». وأضافت أن «الشعب العربي السوري عموماً وأهلنا في الجولان المحتل أكثر تصميماً وعزيمة على الاستمرار في النضال حتى تحرير الجولان المحتل بشكل كامل».

«قوات سوريا الديمقراطية» تمشط آخر جيوب «داعش» في الباغوز

السوسة (شرق سوريا) - لندن: «الشرق الأوسط»... واصلت «قوات سوريا الديمقراطية»، أمس (الخميس)، عمليات التمشيط في قرية الباغوز الواقعة شرق سوريا، حسبما أورد قائد ميداني، نافياً التقارير حول سقوط آخر جيوب تنظيم «داعش»، بحسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية من السوسة شرق الفرات. وقال قائد العمليات في بيان مقتضب أرسله للصحافيين: «ما زالت عمليات التمشيط جاريةً في مخيَّم الباغوز» في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي. ونفت قوات سوريا الديمقراطية المعلومات الواردة من بعض وسائل الإعلام، التي أفادت في وقت سابق، صباح أمس (الخميس)، عن سقوط آخر جيب للتنظيم في المنطقة بالكامل. وأكد القائد: «لا صحَّة عن تحرير البلدة بشكل كامل». وشاهد فريق من وكالة الصحافة الفرنسية على الأرض، مساء أول من أمس (الأربعاء)، شاحنات تقل أشخاصاً من الباغوز، فيما تم إجلاء آلاف المدنيين والمقاتلين خلال الأسابيع الماضية من آخر جيب للتنظيم. وعلى وقع تقدُّمها العسكري، أحصت هذه القوات خروج أكثر من 67 ألف شخص من جيب التنظيم منذ مطلع العام، بينهم 37 ألف مدني و5000 متطرف ونحو 24 ألفاً من أفراد عائلاتهم. كما أفادت باعتقال «520 إرهابياً في عمليات خاصة». وأعلنت «قوات سوريا الديمقراطية»، المدعومة من واشنطن، الثلاثاء، سيطرتها على مخيم الباغوز، وحصارها مقاتلي التنظيم في جيوب صغيرة قرب النهر الذي تقع بلدة الباغوز على ضفافه الشرقية. وقال مدير المركز الإعلامي لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، مصطفى بالي، الثلاثاء، إن هذا «ليس إعلاناً للنصر، ولكنه تقدُّم مهمّ في القتال ضد (داعش)»، متحدثاً في الوقت ذاته عن «اشتباكات متواصلة مع استمرار مجموعة من إرهابيي التنظيم، محتجَزة في منطقة صغيرة في القتال». وأشاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أول من أمس (الأربعاء)، بالتقدّم المحرز في الحرب ضدّ تنظيم «داعش» منذ وصوله إلى السلطة، مشيراً إلى أن سقوط مناطق «داعش»، التي أعلنها التنظيم، بات وشيكاً. وأوضح، كاشفاً خريطةً صغيرة تُمثّل سوريا: «هناك نقطة صغيرة، وقد تختفي هذه الليلة». في ديسمبر (كانون الأول)، أعلن ترمب، على نحو مفاجئ، سحب نحو ألفي جندي أميركي تمّ نشرهم في سوريا، وبرّر وقتذاك قراره بالقول: «لقد انتصرنا على تنظيم (داعش)، وحان وقت العودة». غير أنّه أعلن، أول من أمس (الأربعاء)، أنّ نحو 400 جندي سيبقون في نهاية المطاف منتشرين على الأرض «لبعض الوقت». ورغم انكفائهم إلى ضفاف الفرات، يواصل مقاتلو التنظيم القتال. ولا تملك «قوات سوريا الديمقراطية» تصوراً عن عددهم. وتوشك «قوات سوريا الديمقراطية» بعد ستة أشهر من هجوم بدأته ضد آخر معقل للتنظيم في ريف دير الزور الشرقي، على إعلان انتهاء «الخلافة» التي أقامها على مناطق واسعة سيطر عليها في سوريا والعراق المجاور، في عام 2014. وتشكل جبهة الباغوز دليلاً على تعقيدات النزاع السوري، الذي بدأ عامه التاسع، مخلِّفاً حصيلة قتلى تخطت 370 ألفاً، من دون أن تسفر جميع الجهود الدولية عن التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع. وبانتظار النهاية الرسمية للعملية التي أُطلقت في 10 سبتمبر (أيلول) ضد آخر معقل للتنظيم، يقبع الخارجون من آخر جيب متطرف في مخيم للنازحين ضمن ظروف قاسية انتقدتها أكثر من منظمة غير حكومية. وتم نقل أغلبهم نحو مخيم الهول (شمال شرق)، حيث يتجمع أكثر من 72 ألف شخص، بينهم أكثر من 40 ألف طفل، بحسب لجنة الإنقاذ الدولية. ويضمّ المخيم نحو ألفي نازح جديد، أغلبهم من النساء والأطفال، الذين وصلوا، أول من أمس (الأربعاء)، بحسب المصدر نفسه. وأحصت اللجنة وفاة 123 شخصاً، غالبيتهم من الأطفال، خلال رحلتهم إلى مخيم الهول أو بُعَيد وصولهم. وأشاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أول من أمس (الأربعاء)، بالتقدُّم المحرَز في الحرب ضدّ التنظيم، مشيراً إلى أن سقوط مناطق «داعش» التي أعلنها التنظيم بات وشيكاً. وأوضح، كاشفا خريطةً صغيرة تُمثّل سوريا، «هناك نقطة صغيرة، وقد تختفي هذه الليلة». وفي ديسمبر (كانون الأول)، أعلن ترمب على نحو مفاجئ سحب زهاء ألفي جندي أميركي تمّ نشرهم في سوريا، وبرّر وقتذاك قراره بالقول: «لقد انتصرنا على التنظيم، وحان وقت العودة». غير أنّه أعلن الأربعاء أنّ نحو 400 جندي سيبقون في نهاية المطاف منتشرين على الأرض «لبعض الوقت». وفاجأ الإعلان الأول حلفاء واشنطن في التحالف الدولي. وقال وزير الخارجية الفرنسي، أول من أمس (الأربعاء) إن بلاده لا تزال تنتظر الحصول على تفاصيل من الولايات المتحدة بشأن الحفاظ على وجودها العسكري لتقرير مساهمتها الأمنية في المناطق التي يسيطر عليها الأكراد شمال شرقي سوريا. ورغم انكفائهم، يواصل مقاتلو التنظيم القتال عبر خلايا نائمة، والقيام بهجمات دامية.

 



السابق

أخبار وتقارير.....القضاء الفرنسي يطلب محاكمة رفعت الأسد في قضية ممتلكات....الحكومة الفرنسية تطلب حلّ 4 جمعيات إسلامية......بومبيو في الشرق الأوسط لتعزيز الجهود ضد إيران قبيل الانتخابات الإسرائيلية...أرديرن تعلن رفع الأذان والوقوف دقيقتي صمت غداً...وأستراليا "تؤنّب" أردوغان بعد تصريحات "متهوّرة"...الخطوط التركية تتوسع وتفتح خطاً جديداً إلى تل أبيب...."سأرتكب مذبحة".. سائق يرهب أطفالا ويشعل حافلة مدرسية...الحكومة الفرنسية تستعين بالجيش للسيطرة على المظاهرات...لافروف: لن نتورّط في سباق تسلّح مع الولايات المتحدة...تحرك أميركي لتصنيف «فيلق القدس» على قائمة الإرهاب...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...4 معسكرات حوثية لتدريب الأطفال والمختطفين بإشراف إيراني...بومبيو: الحوثي لا يعمل إلا بإيعاز من خامنئي وسليماني...ميليشيات الحوثي تدفع بمقاتلين أفارقة لصفوفها في الحديدة...خيبة أمل أميركية من مماطلات الحوثيين...«العمالقة» تتهم الميليشيات بنهب أهالي زبيد..العاهل الأردني يؤكد أن القدس "خط أحمر"...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,357,945

عدد الزوار: 7,629,755

المتواجدون الآن: 0