اليمن ودول الخليج العربي...4 معسكرات حوثية لتدريب الأطفال والمختطفين بإشراف إيراني...بومبيو: الحوثي لا يعمل إلا بإيعاز من خامنئي وسليماني...ميليشيات الحوثي تدفع بمقاتلين أفارقة لصفوفها في الحديدة...خيبة أمل أميركية من مماطلات الحوثيين...«العمالقة» تتهم الميليشيات بنهب أهالي زبيد..العاهل الأردني يؤكد أن القدس "خط أحمر"...

تاريخ الإضافة الجمعة 22 آذار 2019 - 6:00 ص    عدد الزيارات 2556    التعليقات 0    القسم عربية

        


4 معسكرات حوثية لتدريب الأطفال والمختطفين بإشراف إيراني...

المصدر: العربية.نت... قالت مصادر عسكرية يمنية إن الميليشيات الحوثية أنشات 4 معسكرات لتدريب الأطفال والمختطفين من محافظات الحديدة وريمة والمحويت وصنعاء وذمار. وأكدت المصادر العسكرية أن المعسكرات التي أنشئت تخضع لإشراف خبراء من إيران ومليشيات حزب الله اللبناني. لافتا إلى أنها من المعسكرات الحديثة السرية التي نقلت إليها أسلحة متطورة وقواعد إطلاق صواريخ. وأشارت المصادر إلى أن المعسكر الأول يقع في مزارع منطقة العرج بمديرية الضحى شمال الحديدة ويجري فيه تدريب قوات بحرية يطلق عليها الضفادع تتولى عملية تفخيخ الممرات البحرية والسواحل وصناعة الزوارق المفخخة، كما توجد فيها مخازن للصواريخ البحرية وصواريخ سكود مع قواعدها التي نهبتها من مخازن الجيش اليمني عقب الانقلاب. ،فيما يقع المعسكر الثاني في مزارع منطقة عبال بمديرية باجل، وهو معسكر مشاة لتدريب الأطفال القادمين من المحويت وذمار وصنعاء وريمة، ويضم مخازن أسلحة وقاعدة إطلاق صواريخ، ويشرف عليه رئيس جهاز الاستخبارات أبو علي الحاكم، وبه غرفة عمليات وجمع معلومات، إلى جانب خبراء حزب الله. ويقع المعسكر الثالث في محمية برع ويعد من المعسكرات الجديدة التي أنشأها الحوثيون عقب إطلاق معركة الساحل الغربي، ويجري فيه تدريب الأطفال من مختلف مديريات الحديدة، وبه قاعدة إطلاق صواريخ ومخازن أسلحة وصواريخ جرى نقلها من معسكرات الحديدة تخوفاً من أي تقدم للجيش الوطني العام الماضي. فيما يقع المعسكر الرابع في شارع المواصلات الذي استحدث الأحواش والهناجر التابعة للمواصلات الممتدة من خلف المبنى وحتى جوار مستشفى العلفي وسط الأحياء. ويعد معسكرا متقدما يجري نقل الأطفال والمسلحين إليه من معسكرات أخرى لتعزيز الجبهات في الداخل. وذكرت المصادر أن هدف انشاء المعسكرات هو تدريب الأطفال على عمليات التفخيخ والقتال، مشيرا إلى ان المعسكرات تضم مخازن أسلحة وقواعد لإطلاق الصواريخ، مؤكدا أن المسكر الثاني يشرف عليه رئيس جهاز الاستخبارات أبو علي الحاكم.

بومبيو: الحوثي لا يعمل إلا بإيعاز من خامنئي وسليماني

المصدر: دبي ـ العربية.نت.. قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إن الحوثيين لا يعملون إلا بإيعاز من المرشد الإيراني علي خامنئي وقائد فيلق القدس قاسم سليماني. وأضاف بومبيو في مقابلة مع "العربية" أن على الحوثيين أن يعرفوا أنهم لن ينتصروا. وأوضح الوزير الأميركي أن الضغط على إيران سيجبر الحوثيين على الالتزام باتفاق السويد، مشيراً إلى أنه "لم نفشل في تحدي نفوذ إيران في العراق وسوريا واليمن". وقال "نأسف على تساهل إداراتنا السابقة في كبح جماح حزب الله"، معتبراً أن "معظم الصواريخ الإيرانية تطورت بعد توقيع (الرئيس السابق باراك) أوباما للاتفاق النووي". وحول وضع الحرس الثوري على قائمة الإرهاب، قال الوزير الأميركي: نعيد باستمرار النظر في قائمة المنظمات الإرهابية، وكل ما نفعله هو تكتيكات لإجبار إيران على تغيير سلوكها. وحول الوضع في سوريا، أوضح بومبيو أن الإبقاء على 400 جندي أميركي في سوريا هو لمحاربة تنظيم داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى. وعن الرؤية الأميركية للسلام في الشرق الأوسط، أوضح الوزير بومبيو: "نريد حياة كريمة للفلسطينيين ولأبنائهم وأحفادهم خالية من العنف"، مشدداً على أن "الصراع سيحل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والولايات المتحدة ستعلن عن رؤيتها قريباً". وقال: "عندما نُري خطتنا لحل الصراع سيرى العالم كيف نفكر"، نافياً تدخله في الانتخابات الإسرائيلية بظهوره مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزيارة القدس.

ميليشيات الحوثي تدفع بمقاتلين أفارقة لصفوفها في الحديدة

المصدر: العربية.نت... تواصل ميليشيات الحوثي بشتى الطرق والإمكانات تعويض النقص والخسائر الفادحة التي لحقت بها في مواجهاتها أمام قوات الجيش الوطني اليمني في محافظة الحديدة. من خلال الدفع بمقاتلين أجانب للقتال في صفوفها. وتتضمن هذه المرة التعزيزات القتالية مقاتلين أفارقة، تم تجميعهم من عدة محافظات يمنية تسيطر عليها، فروا إليها من بلدانهم جراء العوز والاقتتال الأهلي، الذي عرفت به بعض من الدول الأفريقية. وتستغل ميلشيات الحوثي حاجة هؤلاء الآفارقة، بعد استقطابهم وإغرائهم بالنقود، واخضاعهم لدورات تدريبية قتالية مهارية، من ثم الدفع بهم إلى مناطق المواجهات في محافظة الحديدة، وللخطوط الرئيسة والفرعية الرابطة بين المحافظات وخارجها. بموازاة ذلك تحشد ميليشيات الحوثي مقاتلين من رجال القبائل وطلاب المدارس من صغار السن، إلى جانب تعزيزات قتالية من الآليات والمعدات الثقيلة والأسلحة بكافة أنواعها لغرض التصعيد، وتفجير الأوضاع في مدينة الحديدة، متجاهلة استمرار لجنة إعادة الانتشار الأممية في أعمالها المتعلقة بتحقيق المرحلة الأولى من تحقيق السلام المنبثق من الاتفاق العام لمفاوضات السويد.

بن مبارك: الميليشيات بدأت تزوير «استوكهولم» بمسرحية الميناء

واشنطن: «الشرق الأوسط»... شدد سفير اليمن في واشنطن الدكتور أحمد عوض بن مبارك على أهمية مرجعيات السلام الثلاث في اليمن، مشدداً على ضرورة الاستناد إليها بجدية ومصداقية للخروج إلى الحل السياسي السلمي العادل والمستدام الذي يتطلع إليه أبناء الشعب اليمني ممن طالت معاناتهم جراء الانقلاب ويعانون من أوضاع إنسانية صعبة، لافتا إلى أن الحوثيين بدأوا تزوير اتفاقية استوكهولم بمسرحية تسليم ميناء الحديدة. وقال السفير بن مبارك في الندوة التي عقدت أمس في الكونغرس الأميركي بعنوان: (ما مدى قرب إمكانية التوصل لحل الصراع في اليمن)، إن «تحقيق السلام ممكن وفِي متناول أيدينا إذا ما قام كلٌ بدوره فهناك الحكومة الشرعية التي تطالب بالسلام وتسعى إليه منذ بداية الحرب التي فرضها الانقلاب عليها، وهناك الدول الراعية والمجتمع الدولي، وكذلك الميليشيا الحوثية التي يجب عليها وضع السلاح والتحول إلى فصيل سياسي يقبل بالتعايش مع باقي مكونات المجتمع اليمني وتقبل به، وفقا لدستور الدولة الاتحادية اليمنية». ووفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، استعرض بن مبارك في الندوة التي حضرها مسؤولون من وزارة الخارجية الأميركية والكونغرس والمؤسسات البحثية والفكرية وعدد من السفراء ومن ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة في واشنطن، المستجدات المتعلقة باتفاق استوكهولم، الذي تسعى الميليشيات الحوثية إلى إفشاله لإطالة الحرب واستمرار نهبها مقدرات البلاد لإثراء قياداتها وتنفيذ الأجندة التي تُملى عليها من طهران. وأشار إلى أن الميليشيات بدأت التعامل مع اتفاق استوكهولم من اللحظة الأولى بالتزوير والمراوغة عبر «مسرحية التسليم الصوري الهزيلة ثم باستهداف الجنرال كاميرت بعد فضح كذبها»، لافتاً إلى مماطلة الميليشيات المعتادة ومواصلتها الاعتداء على أبناء الشعب اليمني واستهداف المناطق والقرى المأهولة بالسكان بالصواريخ والمدفعية وإطلاق التهديدات بإطلاق مزيد من الصواريخ على عواصم دول التحالف، وتحديدا السعودية والإمارات. وتطرق السفير إلى ما تقوم به الميليشيات من مصادرة المساعدات الإنسانية والإغاثية وبيعها في السوق السوداء لتمويل حربها ضد الشعب اليمني. وأوضح بن مبارك في إطار رده على أسئلة واستفسارات الصحافيين والباحثين المهتمين بالشأن اليمني، موقف الحكومة اليمنية والتوجيهات الواضحة للرئيس عبد ربه منصور هادي «بتغليب مصلحة المواطن اليمني وإبداء المرونة لتحقيق الحل السياسي في اليمن رغم كل التعنت والعنف من جانب الميليشيا الحوثية»، مستعرضا «جهود الحكومة في العاصمة المؤقتة عدن لتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين والمساعي الجادة لتأمين الموارد المطلوبة لسداد مرتبات منتسبي الجهاز الإداري للدولة والقوات المسلحة والأمن، وفقا لكشوف ما قبل الانقلاب».

خيبة أمل أميركية من مماطلات الحوثيين... وتعهد بمعارضة «الساعين إلى إضعاف اليمن» وتولر التقى عبد الملك في عدن وشدد على وجوب حصر السلاح بيد الدولة

الشرق الاوسط..عدن: علي ربيع.. في سياق سعي واشنطن لتعزيز دعمها للحكومة اليمنية أكد سفيرها ماثيو تولر خلال زيارته مدينة عدن أمس على استمرار الدعم الأميركي لليمن ورفض أي محاولات لإضعافه أو زعزعة استقراره، وفيما عبر عن إحباط بلاده جراء مماطلة الحوثيين في تنفيذ اتفاق السويد، قال إنه يأمل أن ينفذ الاتفاق وأن تنحصر ملكية السلاح في يد الدولة. وجاءت زيارة تولر إلى المدينة عقب يوم من زيارة السفير الروسي لها، كما أنها أول زيارة له للمدينة التي اتخذتها الشرعية عاصمة مؤقتة للبلاد بعد الانقلاب الحوثي، منذ 2001. وأثنى السفير الأميركي على أداء الحكومة الشرعية ورئيس وزرائها معين عبد الملك وعلى سكان مدينة عدن في تصريح لـ«الشرق الأوسط» وقال «يسعدني أن أعود اليوم إلى عدن، وهي مدينة عشت فيها لفترة في العامين 2000 و2001». وأضاف «لقد عانى سكان هذه المدينة التاريخية كثيرا من عنف المتطرفين والفصائل المسلحة وتخريب المؤسسات الحاكمة من قبل من لا يرغبون في أن يصبح اليمن دولة مستقرة ومزدهرة يستحقها مواطنوها ولكن رغم كل ذلك، ثابر سكان هذه المدينة وأظهروا اليوم عزمهم على المساهمة في بناء بلادهم وحل النزاعات السياسية الكامنة في قلب الصراع الحالي». وعبر السفير تولر عن سروره بالاجتماع برئيس الوزراء معين عبد الملك، ووصفه بأنه «يمني وطني يسعى جاهدا لخدمة بلاده، ويقود حكومة تسعى إلى تلبية احتياجات كافة اليمنيين بغض النظر عن انتماءاتهم العائلية أو القبلية أو الإقليمية أو السياسية، ويكمن مستقبل اليمن في أيدي من يشاركونه هذه الرؤية». كما عبر عن سروره بلقاء وزراء آخرين وممثلين عن القطاع الخاص، وقال إن «الولايات المتحدة ملتزمة بمساعدة اليمنيين الذين يريدون دولة قوية ومستقلة ومزدهرة وذات سيادة، وسنعارض من يسعون إلى إضعاف اليمن وزعزعة استقراره». وفي مؤتمر صحافي عقده تولر بحضور رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك، قال إن بلاده «تبذل كل الجهود الممكنة لإنهاء الصراع في اليمن»، مشيراً إلى أن بعض المجموعات اليمنية تهدد بأسلحة ثقيلة دول الجوار. في إشارة إلى الميليشيات الحوثية. ولم يخف السفير الأميركي قلق بلاده من الأوضاع في اليمن، لكنه شدد على وجوب «حصر السلاح في اليمن بيد الدولة فقط». وقال «واشنطن حريصة على وحدة اليمن واستقراره، ولقاءاتنا هنا تبحث تعزيز التعاون في مختلف المجالات». وفيما شدد على الالتزام بالقرارات الدولية بحظر توريد السلاح لليمن قال إن واشنطن تشعر بالإحباط من مماطلة الحوثيين في الالتزام بالاتفاقيات، كما أنها مستمرة في دعم الحكومة اليمنية. ولفت إلى استراتيجية واشنطن في اليمن ولخصها في «العمل مع الحكومة لمواجهة الجماعات المتطرفة» مشيرا إلى أن وزير خارجية بلاده مايك بومبيو يتابع أوضاع اليمن، وأصدر بيانين بشأنها خلال الأيام الماضية كما أنه «سيصدر تصريحات بشأن أنشطة إيران ونوايانا تجاهها قبيل مغادرته المنطقة». وقال تولر إن بلاده «مطلعة على الاتفاقيات التي وقعها الحوثيون مراراً مع الحكومة، وتأمل بتنفيذ الاتفاقيات». وفي إشارة منه إلى أنشطة الفصائل الجنوبية المعارضة للحكومة الشرعية قال سفير الولايات المتحدة لدى اليمن «ندرك أهمية عدن ونعمل مع الحكومة على إعادة بناء المؤسسات» وأوضح أن واشنطن «لا تدعم الجماعات التي تسعى إلى تقسيم اليمن». وعما إذا كانت واشنطن ستتخذ ذات الخطوة الروسية بإعادة افتتاح قنصليتها في عدن، قال تولر: واشنطن تأمل في إعادة فتح سفارتها في صنعاء باعتبارها عاصمة البلاد. وكان رئيس الحكومة اليمنية استقبل الأربعاء في عدن السفير الروسي فلاديمير ديدوشكين، حيث جرت مناقشة ما يمكن أن تقدمه روسيا من دعم لإسناد جهود الحكومة في تطبيع الأوضاع بالمناطق المحررة إلى جانب الجهود الأممية والدولية لوقف الحرب وتطبيق مرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها. وكانت زيارة وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت إلى عدن، هذا الشهر، فتحت الباب أمام زيارات الدبلوماسيين الغربيين للمدينة فيما يرجح أنها مساع دولية لإسناد الحكومة الشرعية لفرض سلطاتها الأمنية وإسناد جهودها في تطبيع الأوضاع. في غضون ذلك أفادت مصادر يمنية رسمية بأن رئيس الوزراء معين عبد الملك ثمن خلال استقباله تولر في عدن أمس الدور الأميركي الفاعل في اليمن بالعمل مع التحالف الداعم للشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، والذي قاد إلى الحيلولة دون سقوط اليمن في الأطماع الإيرانية. وقال «إنه يعول على الدور الأميركي في الضغط على إيران للتوقف عن خططها ومشروعها التخريبي والتدميري، والكف عن استمرارها في دعم ميليشيات الحوثي الانقلابية». وأضاف: «إن التعامل الجاد مع أسباب الحرب التي أشعلتها الميليشيات، وإزالة مظاهر انقلابها على الدولة الشرعية واستعادة المؤسسات بالاستناد إلى مرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها، هو الحل الوحيد لإنهاء النزاع في اليمن». وجدد التأكيد على أن الحكومة تعاملت إيجابيا مع اتفاق السويد الذي رعته الأمم المتحدة، وحرصت ولا تزال على تطبيقه في الواقع العملي، لكن العراقيل المفتعلة من ميليشيات الحوثي وبعد مضي أكثر من ثلاثة أشهر على توقيعه ما زالت تقف عائقا دون التنفيذ. وترفض الميليشيات الحوثية تنفيذ اتفاق ستوكهولم بشأن الانسحاب من الحديدة وموانئها، منذ نحو ثلاثة أشهر، وهو ما يهدد - بحسب تقديرات المراقبين- بعودة العمليات العسكرية إذا أصرت الجماعة على موقفها المتعنت.

«العمالقة» تتهم الميليشيات بنهب أهالي زبيد

تعز: «الشرق الأوسط»... قالت ألوية العمالقة الحكومية بأن «ميليشيات الحوثي أجبرت أهالي مدينة زبيد الأثرية، جنوبا، على التبرع للمجهود الحربي تحت التهديد وبقوة السلاح، من خلال إجبار الأهالي والتجار داخل مدينة زبيد بدفع أموال طائلة والخطف لمن يرفض الدفع». وأضافت أن «الميليشيات تقوم بإغلاق المحلات التجارية والمستوصفات الطبية التي لا يدفع أصحابها الأموال دعماً للمجهود الحربي للميليشيات، وتهدد المواطنين بالاعتقال والسجن لمن يتخلف أو يرفض دفع الأموال، فبعد أن خسرت ميليشيات الحوثي الكثير من الأسلحة والمعدات العسكرية وعجزها عن دفع رواتب عناصرها تحولت الميليشيات إلى إجبار أهالي وسكان زبيد على دفع الأموال والتجنيد الإجباري لبعض شباب المدينة». يأتي ذلك في ظل استغلال الميليشيات الانقلابية الهدنة الأممية لتعويض ما خسرته في معارك الساحل الغربي بحشد مقاتليها وجمع التبرعات لهم ونهب مبالغ طائلة من التجار والأهالي تارة بحيلة الخمس وأخرى تحت حجة التبرعات لصالح المجهود الحربي. وكثفت ميليشيات الانقلاب، مساء الأربعاء، قصفها على مواقع القوات المشركة في مدينة الحديدة بعشرات القذائف حيث تركز القصف على مناطق كيلو (16)، المنفذ الشرقي للمدينة التابعة لمديرية الحالي، بالتزامن مع قصف مماثل شرق مدينة الدريهمي، جنوب الحديدة. على صعيد متصل، أصيب، الأربعاء، الطفلان عبد الله محمد بن محمد القبسة (12) عاما، وأديب علي أحمد العيشمي (13) عاما، من قرى ذي كالب الأسفل بمديرية القريشية بمحافظة البيضاء الواقعة وسط اليمن، جراء قصف الميليشيات الانقلابية القرية وسقوط مقذوف حوثي على المنطقة الآهلة بالسكان، وذلك في الوقت الذي تواصل فيه ميليشيات الانقلاب القصف المستمر لعدد من القرى في المحافظة كرد انتقامي على الخسائر التي تتكبدها في المحافظة والمحافظات الأخرى. وأفاد مصدر في الجيش الوطني بإفشال هجوم لعناصر انقلابية على مواقع الجيش، فجر الخميس، غرب منطقة الطاحون بمديرية الحشاء غرب الضالع الجنوبية، التي تشهد معارك عنيفة منذ أكثر من شهر وسط تقدم قوات الجيش الوطني وتحرير عدد من القرى والتباب والمواقع الاستراتيجية، وإفشال محاولات الانقلابيين المستميتة من أجل السيطرة على عدد من المواقع المرتفعة بذات المديرية المطلة على الضالع ولحج وعدن. من جهة أخرى، عقدت اللجنة الأمنية بمحافظة مأرب، اجتماعاً لها برئاسة وزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي، لمناقشة الأوضاع الأمنية وجهود ترسيخ الأمن والاستقرار في المحافظة. وطبقا لوكالة الأنباء «سبأ» شدد الفريق المقدشي على «ضرورة القيام بالمسؤوليات الوطنية والتعاون والتنسيق بين الأجهزة الأمنية والعسكرية لتعزيز الأمن والاستقرار في المحافظة والتعامل بحزم مع أي محاولات لإقلاق السكينة العامة» وعلى «أهمية تعزيز الحماية الأمنية للمنشآت الحيوية والاقتصادية والطرقات الرئيسية والحفاظ على المصالح والممتلكات العامة والخاصة». وأكد على «ضرورة بذل مزيد من الجهود لترسيخ قواعد الأمن والاستقرار ومحاربة الظواهر السلبية المخلة باستقرار وأمن المحافظة وبسط نفوذ الدولة ومؤسساتها»، منوها إلى أن «الأمن هو الركيزة الأساسية للتنمية والبناء».

الشرعية تشكو غريفيث لغوتيريش: تجاوز صلاحياته وبحث نقل التفتيش

عدن: «الشرق الأوسط».. اتهمت وزارة الخارجية اليمنية المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث وطاقمه الأممي في صنعاء بالتواطؤ مع الميليشيات الحوثية لبحث إجراءات نقل آلية التفتيش والتحقق الأممية من جيبوتي إلى ميناء الحديدة دون علم الحكومة الشرعية. وجاء الاتهام اليمني في خطاب احتجاجي لوزير الخارجية اليمني خالد اليماني بعث به الأربعاء إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحد يشير فيه إلى اجتماع التأم يوم السبت ١٦ مارس (آذار) الجاري في صنعاء ضم الانقلابيين الحوثيين بمجموعة من الموظفين الأمميين يمثلون آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش ومنسقها العام ومديرة مكتب المبعوث الأممي الخاص. وجاء الاجتماع وفقا لخطاب اليماني «بغرض بحث إجراءات بدء عمل آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في موانئ الحديدة، والتي لا تزال تحت سيطرة المتمردين الحوثيين». وقال اليماني في رسالته الاحتجاجية التي اطلعت عليها «الشرق الأوسط» إن «الحكومة اليمنية تعرب عن بالغ استغرابها ودهشتها إزاء هذه الممارسات غير المسؤولة، من قبل الموظفين الأمميين الواردة أسماؤهم في التقرير عن ذلك الاجتماع». وأوضح اليماني أن «إنشاء الآلية جاء بطلب من الحكومة اليمنية في ٦ أغسطس (آب) ٢٠١٥، ووافق عليها الأمين العام في ١١ أغسطس (آب) ٢٠١٥ بموجب قرار مجلس الأمن ٢٢١٦ بهدف فرض الحظر على وصول الأسلحة إلى المتمردين الحوثيين من إيران. وأشار اليماني إلى أن مهمة الآلية بالاشتراك مع الحكومة اليمنية هي القيام بالتفتيش والتحقق من الواردات المتجهة إلى الموانئ التي لا تخضع للحكومة اليمنية، لتسهيل وعدم إعاقة سريان الواردات التجارية للبلاد، ولمراقبة الالتزام بحظر توريد الأسلحة المنصوص عليه في قراري مجلس الأمن ٢١٤٠ و٢٢١٦. وقال «إن اضطلاع الأمم المتحدة بدور قيادي في دعم الإدارة وعمليات التفتيش في المؤسسة العامة لموانئ البحر الأحمر اليمنية في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، والبدء في تعزيز عمل آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في موانئ الحديدة، مرهون بالتقدم الذي يحرز في تطبيق اتفاق ستوكهولم واتفاق الحديدة تحديدا وانسحاب الميليشيات الحوثية منها والمتضمن في قراري مجلس الأمن ٢٤٥١ و٢٤٥٢ بشكل عام، ولا يجوز التعامل مع الميليشيات الحوثية لأن اتفاق ستوكهولم لا يعترف بسلطة الانقلاب على موانئ الحديدة». وتابعت الرسالة الاحتجاجية «إن اتفاق الحديدة، واتفاق ستوكهولم برمته، قد تعثر تحقيق أي تقدم في تنفيذه، للأسباب المعروفة المتمثّلة في رفض المتمردين الحوثيين القبول بالانسحاب وإعادة الانتشار المنصوص عليه في الاتفاق رغم كل التنازلات التي تقدم بها الرئيس عبد ربه منصور هادي والحكومة اليمنية ضمن جهودها لإنجاح جهود السيد مارتن غريفيث، المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن، بغية تحقيق التقدم المطلوب للدفع بالعملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة». وندد اليماني بشدة في رسالته بما وصفه بـ«الممارسات» التي يقوم بها موظفو الأمم المتحدة، والتي قال إنه «لا يمكن لهم القيام بها دون توجيهات مباشرة من مارتن غريفيث، المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن، والاستمرار في ممارسة أعمال تندرج ضمن نطاق سلطة الحكومة، والتي ترتكب بصفة أحادية ودون تفاهم وتنسيق وموافقة الحكومة اليمنية». وقال إن هذه المحاولات «مرفوضة من حكومة الجمهورية اليمنية، وتتطلب توضيحات وتفسيرات مكتوبة من السيد مارتن غريفيث، المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن، وتأكيدات بعدم تكرارها مطلقاً، لأنها تتجاوز الصلاحيات الممنوحة للمبعوث الخاص». وأكد وزير الخارجية اليمني للأمين العام للأمم المتحدة أن الحكومة الشرعية «في حال استمرار تجاوز الموظفين الأمميين لولايتهم والخروج عن مهامهم الأساسية ستتخذ كافة الإجراءات القانونية الضرورية لضمان تأكيد سيادتها واستقلالها وتنفيذ واجباتها الدستورية وفرض سلطتها على كامل أراضي الجمهورية اليمنية وعدم السماح بانتهاك حقوقها أو الانتقاص منها»...

العاهل الأردني يؤكد أن القدس "خط أحمر"

الحياة....عمان - أ ف ب - اعتبر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مساء أمس الاربعاء أن القدس "خط أحمر" و"من واجبنا ان نحمي المقدسات الإسلامية والمسيحية" فيها، وفق ما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي. ونقل البيان عن الملك عبد الله قوله خلال زيارة قام بها إلى محافظة الزرقاء (23 كلم شمال شرقي عمان) "لن أغير موقفي بالنسبة الى القدس، فموقف الهاشميين من القدس واضح، ونحن في المملكة الأردنية الهاشمية علينا واجب تاريخي تجاه القدس والمقدسات". وأضاف: "بالنسبة إليّ القدس خط أحمر، وشعبي كله معي (...) ونحن كدولة أردنية هاشمية واجبنا أن نحمي المقدسات الإسلامية والمسيحية". وتابع: "لا أحد يستطيع أن يضغط على الأردن في هذا الموضوع، والجواب سيكون، كلا، لأن كل الأردنيين في موضوع القدس يقفون معي صفاً واحداً، وفي النهاية العرب والمسلمون سيقفون معنا". ويأتي كلام العاهل الاردني بعد يومين على جلسة صاخبة لمجلس النواب خصصت لمناقشة "الاعتداءات الإسرائيلية" في المسجد الاقصى، وأوصت الحكومة بطرد السفير الإسرائيلي من عمان وسحب السفير الأردني من تل أبيب. وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الاردن في 1994، بإشراف المملكة الأردنية على المقدسات الاسلامية في المدينة. ويقع المسجد الأقصى في البلدة القديمة بالقدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل عام 1967 والتي كانت تخضع كسائر مدن الضفة الغربية الى السيادة الاردنية قبل احتلالها. وشهدت الأسابيع الأخيرة مواجهات بسبب إغلاق باب الرحمة أحد أبواب الحرم القدسي، بعدما أصدرت محكمة إسرائيلية امراً بإغلاقه، وأعطت هيئة الأوقاف حق استئناف القرار. وندد الأردن بهذا القرار. وفي ما يتعلق بالحديث عن الوطن البديل، قال الملك عبدالله "أي حدا بحكي عن وطن بديل الجواب، كلا". ومنذ صيف العام 2008 ظهرت سيناريوات أثارت قلق الاردن وفي مقدمها إمكان ضم جزء من اراضي الضفة الغربية الى المملكة. وأكد العاهل الاردني مراراً رفض بلاده طروحات "الوطن البديل" التي تدعو الى جعل المملكة التي يشكل الاردنيون من اصول فلسطينية نحو نصف عدد سكانها وطناً بديلاً للفلسطينيين.

 

 



السابق

سوريا...الكويت تفرج عن رجل أعمال سوري مقرب من الأسد بعد توقيفه لثلاثة أيام..الأكراد ينفون السيطرة على الباغوز في شكل كامل ووفيات متزايدة في مخيم الهول للنازحين..روسيا تجرب "صياد الليل" في ظروف الصحراء السورية ومقتل أربعة أطفال ووالدهم...«حرب مبادرات» معارضة تحتدم على «السقف السياسي» والضمانات الخارجية..ترمب: حان وقت الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان....

التالي

العراق...أهالي ضحايا العبارة يهاجمون موكبي الرئيس صالح ومحافظ نينوى...عبد المهدي يعلن الحداد ثلاثة أيام والامم المتحدة لتحقيق شامل بغرق عبارة الموصل وعبد المهدي يصلها...السيستاني ينتقد آلية ادارة العراق وإهمال المخترعين بالبحث عن حلول من الخارج.. حكومة سنجار المحلية تؤكد خروج البلدة عن سيطرتها..الأنبار تنفي مخططاً لتهريب «دواعش» أجانب من سجونها...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,352,169

عدد الزوار: 7,629,520

المتواجدون الآن: 0