مصر وإفريقيا...تحليل إخباري: رحل مرسي.. لكن مشاكل الإخوان مستمرة! ...السيسي ونظيره الروماني يؤكدان أهمية التكاتف الدولي..حملة مصرية لمقاضاة أردوغان ومقاطعة المنتجات التركية...الجيش الليبي يسيطر على معسكر النقلية ويتقدم نحو مركز طرابلس..«العسكري» السوداني مستعد للتفاوض والمعارضة تنتظر مقترحات إثيوبيا...

تاريخ الإضافة الخميس 20 حزيران 2019 - 6:57 ص    عدد الزيارات 2537    التعليقات 0    القسم عربية

        


تحليل إخباري: رحل مرسي.. لكن مشاكل الإخوان مستمرة! ...

محرر القبس القاهرة – أحمد سيد حسن – عدا سقوط مطلب جماعة الإخوان المسلمين الدائم بعودة «الرئيس الشرعي المنتخب» لا يبدو أن رحيل الرئيس الأسبق محمد مرسي سيحل شيئا في ملف الصراع «الصفري» بين الدولة والجماعة المحظورة، حيث لا مجال لأي تفاهمات أو مصالحات، بعد أن وصل الصراع إلى مراحل دموية منذ اللحظات الأولى للإطاحة بحكم الإخوان، وعلى الرغم من ذلك فقد بدأت عمليات التوظيف المتبادل لرحيل مرسي المفاجئ. الحكومة شعرت بالارتياح الشديد من «الهدية القدرية» المتمثلة في رحيل مرسي في قفص المحكمة وبين زملائه ومحاميه وقضاته، حتى لا يدعي أحد بتعرضه للتعذيب أو لعملية قتل ممنهجة، وتخلصت الدولة من احد مطالب الإخوان بعودة «الرئيس الشرعي»، وتخلصت الدولة أيضا من عبء تنفيذ حكم الإعدام في مرسي في حال صدور حكم جديد نهائي بإعدامه بعد إيقاف محكمة النقض حكم الإعدام السابق. كما قد يفتح رحيل مرسي الباب أمام الإخوان، وقد تقدم العمر بمرشده العام المسجون محمد بديع لمراجعة سياسات الجماعة ومحاولة إنقاذها قبيل رحيل قادتها تباعا سواء بالوفاة المفاجئة على طريقة مرسي أو بتمضية سنوات طويلة في السجون! ولا يبدو على كل حال أن جماعة الإخوان في طريقها لإجراء مراجعة لمواقفها، ولا ترى أن هناك جسرا يمكن السير فوقه للوصول إلى مصالحة مع الدولة، بل على العكس فهي سارعت في استثمار رحيل مرسي للبناء على جسم «المظلومية» الذي صنعته بعد إسقاط مرسي وسجنه، وتجاهلت الجماعة ومؤيديها في بعض الدول الاقليمية على وجه الخصوص طريقة رحيل مرسي «على روؤس الأشهاد» واستمرت في نشر تقارير عن التعذيب الممنهج و الإهمال العمدي بصحة المحبوسين. وكانت مناسبة وفاة مرسي فرصة لقياس مدى قوة وشعبية الجماعة في الداخل والخارج، وبدا تماما أن من قام بتقديم العزاء عبر «تغريدة» مثل نائب رئيس الجمهورية الأسبق محمد البرادعى والمرشح لانتخابات الرئاسة عام ٢٠١٤ حمدين صباحي، قد نالا وابلا من الشتائم واتهامات الخيانة والعمالة من المذيع احمد موسى مقدم برنامج سياسي في احدى القنوات الفضائية، والذي انهال أيضا بالاتهامات للرئيس التركي وقادة حماس في غزة والنهضة في تونس! الظاهر أن رحيل مرسي لن يغير من طبيعة المواجهة الحالية بين الدولة والإخوان، فالدولة ليست في عجلة من أمرها، واستقرار النظام السياسي ليس محل شك، والإجراءات القضائية مستمرة وفي حدها الأدنى ستبقي قادة الجماعة في السجون حتى وفاتهم تباعا، وفِي نفس الوقت تواصل تصديها للجماعات المسلحة، التي تتهمها الدولة بالتنسيق مع الإخوان، وتراجعت تماما وساطات المصالحة سواء في الداخل أو الخارج. وعلى الناحية الأخرى يبدو أن الإخوان مستمرون في اللعبة «الصفرية» مع الدولة، ويقف خطابهم عند «الانقلاب والشرعية المهدرة»، ولا يبدو أن هناك قيادة مستعدة لإجراء مراجعة سياسية وفكرية لتجارب الإخوان السابقة وصولا إلى الأوضاع الحالية، وسبق لقادة كبار في الجماعة أن أجروا مثل تلك المراجعات أيام الصراع مع نظامي جمال عبد الناصر وانور السادات. ووصل التفاهم إلى شهر عسل مع نظام حسني مبارك أيام انتخابات ٢٠٠٥ التي حصدوا فيها ٨٨ مقعدا في البرلمان، قبل أن تنفتح شهيتهم بالخروج عن تلك التفاهمات بفضل التشجيع الأميركي الذي أفضى إلى الربيع العربي، الذي فتح أبواب وصولهم إلى قمة الحكم لمدة عام عاش فيها مرسي والإخوان في قصر الرئاسة ثم خرجوا إلى السجون والمقابر، بلا أمل في التغيير إلى الأفضل أو رؤية للمستقبل، حيث النتيجة رحيل مرسي واستمرار أزمة الجماعة!

السيسي ونظيره الروماني يؤكدان أهمية التكاتف الدولي في مكافحة الإرهاب

جامعة بوخارست تمنح الرئيس المصري الدكتوراه الفخرية

القاهرة: «الشرق الأوسط»... أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الروماني كلاوس يوهانيس أهمية تكاتف المجتمع الدولي للتعامل مع التنظيمات الإرهابية، باعتبارها ظاهرة باتت تهدد مختلف دول العالم. كما طالبا خلال مباحثات، عقدت أمس بالعاصمة الرومانية بوخارست، بضرورة تعزيز التعاون المشترك لمكافحة الهجرة غير الشرعية، وذلك من خلال منظور شامل، والعمل على القضاء على الأسباب الرئيسية التي تشجع عليها. وخلال المباحثات اتفق الرئيسان على ضرورة تكثيف التنسيق والتشاور حول القضايا، والملفات ذات الاهتمام المشترك في هذا الصدد، لا سيما خلال الفترة الحالية التي تتزامن فيها رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي مع رئاسة رومانيا للاتحاد الأوروبي، بما في ذلك استكشاف آفاق التعاون الثلاثي بين البلدين في القارة الأفريقية في ضوء الاهتمام المشترك بدعم التنمية في القارة، وصون السلم والأمن بها. فضلاً عن مواصلة رومانيا لدورها الداعم داخل الاتحاد الأوروبي لتعزيز تنفيذ جميع مكونات اتفاقات المشاركة مع مصر كدولة جوار. وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي إن المباحثات بين الرئيس السيسي ونظيره الروماني تبادلت وجهات النظر بالنسبة لعدد من الملفات والأزمات الإقليمية، كعملية السلام في الشرق الأوسط وسوريا وليبيا واليمن، مع استعراض تداعياتها على أمن منطقة المتوسط، حيث اتفق الجانبان على أهمية الحفاظ على وحدة الدول وسلامة أراضيها، بما يسهم في تلبية طموح شعوب تلك الدول في التمتع بحياة آمنة ومستقرة، وهو ما يتوافق مع ثوابت الموقف المصري تجاه تلك القضايا، التي ترتكز على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والتحرك في إطار من البناء والتعاون والتنمية. ونقل بيان للمتحدث عن الرئيس الروماني دعم بلاده، ومساندتها لمصر في دفع عملية الإصلاح الاقتصادي والتنمية، وترحيبه بزيارة الرئيس السيسي لرومانيا للمرة الأولى، مؤكداً اهتمام رومانيا بتطوير علاقاتها مع مصر، الدولة المحورية ومركز ثقل منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا، فضلاً عن سياستها المتوازنة تجاه التحديات المعقدة في محيطها الإقليمي المضطرب. كما أشاد رئيس رومانيا بالعلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين، وبالزخم الذي شهدته تلك العلاقات خلال الفترة الأخيرة من خلال تبادل الزيارات رفيعة المستوى، مثمنا الجهود المصرية ذات الصلة للتوصل إلى حلول سياسية لمختلف الأزمات، التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط. وفي إطار زيارته إلى رومانيا، منحت جامعة بوخارست للدراسات الاقتصادية درجة الدكتوراه الفخرية للرئيس السيسي. وبهذا الخصوص قال المتحدث إن القرار «جاء انطلاقاً من دور الرئيس عبد الفتاح السيسي في قيادة مصر خلال فترة عصيبة من الاضطرابات إلى مرحلة جديدة من الاستقرار والتنمية والبناء، وإطلاق إصلاحات هيكلية عميقة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، والشروع في تشييد مشروعات قومية كبرى بزمن قياسي في شتى قطاعات الدولة، مما أعاد رسم الخريطة التنموية والاقتصادية لمصر». وأشاد مسؤولو الجامعة بجهود الرئيس السيسي في تطوير التعليم المصري بشقيه الأساسي والجامعي من خلال برامج ومشاريع إصلاح أكاديمية جوهرية، وفق أحدث المعايير الدولية، وتأسيس عدد جديد من الجامعات.

حملة مصرية لمقاضاة أردوغان ومقاطعة المنتجات التركية بعد مهاجمته السيسي على خلفية وفاة مرسي داخل المحكمة..

إيلاف من القاهرة: صبري عبد الحفيظ.. أطلقت أحزاب مصرية حملة لمقاطعة المنتجات التركية ومقاضاة الرئيس رجب طيب أردوغان، بينما انتقدته وزارة الخارجية بشكل مبطن، على خلفية هجومه على السيسي بسبب وفاة الرئيس السابق محمد مرسي في قاعة المحاكمة. هاجمت شخصيات سياسية وأحزاب مصرية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وطالبت بمقاضاته دوليًا، ومقاطعة المنتجات التركية، بسبب موقفه المعادي لمصر، وتصريحاته الأخيرة التي انتقد فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، على خلفية وفاة الرئيس السابق محمد مرسي في قاعة المحكمة.

ضرورة وطنية

أطلق حزب المصريين الأحرار، حملة "دافع عن بلدك"، لمطالبة الشعب المصري في أرجاء العالم بمقاطعة كل المنتجات والسلع والشركات التركية، بعد تزايد عداء القيادة التركية تجاه مصر وشعبها. ودعا الحزب "الشعب المصري إلى التفاعل الجاد مع حملة المقاطعة لتكون رسالة شعبية إلى قيادة الدولة التركية"، مشيرًا إلى أنه "من منطلق وطني بات لزامًا علينا كمصريين مقاطعة المنتجات والشركات والسلع التركية كافة". قال رئيس الحزب عصام خليل، في تصريحات تلقت "إيلاف" نسخة منها، إن "جموع المصريين يقدرون الشعب التركي الذي يتجرع المرارة من قمع قيادته الديكتاتورية، التي تتفنن في إيذائه، وإقحام بلادهم في معارك للدفاع عن الإرهاب وإغداق الأموال على جماعات إرهابية".

تدخل غير مقبول

وأدان تحالف الأحزاب المصرية، الذي يضم نحو 40 حزبًا سياسيًا، تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حول وفاة مرسي، وقال إنه "يطلق أكاذيبه ضد مصر، وتصريحاته مرفوضة من قبل الشعب". أضاف التحالف، في بيان، مساء الثلاثاء ، تلقت إيلاف نسخة منه، أن "تصريحات أردوغان بشأن وفاة محمد مرسي ما هي إلا استمرار لنهجه السافر في التدخل في الشأن المصري، والمزايدة غير المقبولة، وماهي إلا من وحي الخيال الوهمي له". تساءل التحالف: "أين أردوغان من البيانات الصادرة من السلطات المختصة في مصر، وعلى رأسها النائب العام الذي أصدر التفاصيل الكاملة بشأن الوفاة التي حدثت أمام الجميع في قاعة المحاكمة، وبحضور العديد من المتهمين من أتباعه في القضية نفسها، التي كانت تنظر، والخاصة بالتخابر؟".

فليلتفت إلى تحديات بلاده

تابع: "أردوغان الذي يروّج لسيناريوهات خبيثة بشأن الوفاة، ولا يدرك أن مصر دولة قانون وذات مؤسسات قوية قادرة على مواصلة دورها المنوط بها من دون الالتفات إلى مثل هذه الأكاذيب التي تروّج من قبل رئيس حوّل بلاده إلى سجون وساحة للإرهابيين وملجأ لقوى الشر والظلام". ودعا التحالف "أردوغان وأمثاله من الحكام أصحاب الهوى في طروحاتهم السياسية أن ينظروا إلى التحديات التي تواجه أوطانهم بدلًا من الاستمرار في المحاولات البائسة في تغيير الحقائق وبث الأكاذيب والفتن في البلاد المحيطة". طالب التحالف الأحزاب المصرية من خلال لجانه النوعية القانونية بـ"مقاضاة رجب طيب أردوغان، وتقديمه إلى المحكمة الجنائية الدولية، بعد تطاوله على مصر، واتهامها بأنها المسؤولة عن وفاة الرئيس المعزول، من دون أي سند أو دليل يمتلكه حول هذا الاتهام، وتجاوزه كل الخطوط الحمراء، والخروج عن كل الأعراف السياسية والدبلوماسية". واعتبر حزب "مستقبل وطن"، تصريحات أردوغان، "تدخلات سافرة في الشأن الداخلي المصري، وخروجًا عن اللياقة السياسية، وكل الأعراف الدبلوماسية المعهودة". ودعا الحزب إلى أن يولي الرئيس التركي جهوده تجاه ما يحقق مصالح أنقرة في علاقاتها الدولية المتذبذبة، وانتشالها من عثرتها الاقتصادية، التي عصفت بشعبه تحت حكم حزب العدالة والتنمية، والتدخلات السافرة لأردوغان للإطاحة بالمعارضين وقمع الصحافيين والسياسيين والقضاة.

دعم الشعب أولى من الإخوان

وقال الحزب في بيان له: بدلًا من نهج أردوغان العدواني الذي ينتهجه حيال مصر منذ إسقاط نظام الإخوان الدموي، ودعم الجماعات والتنظيمات الإرهابية المسلحة، عليه توجيه ذلك الدعم إلى شعبه الذي يعاني من ديون دولته البالغة بحسب بيانات البنك المركزي التركي نحو 452.7 مليار دولار. وهاجمت وزارة الخارجية المصرية أردوغان بشدة، ولكن تلميحًا وليس تصريحًا، في سياق الرد على مطالبة المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، بإجراء تحقيق مستقل في وفاة الرئيس المصري السابق محمد مرسي، في قاعة المحكمة. ووصف حافظ تصريح المفوض السامي بأنه مسيّس، وهاجم أردوغان وتركيا بشكل مبطن، وقال: "تدرك مصر أن مثل هذا التصريح المسيّس الفج إنما يساير تصريحات مسؤولين بدولة وكيانات تستغل الحدث لأغراض سياسية وتتشدق باحترامها للديموقراطية وحقوق الإنسان، في حين لا تنمّ تصرفاتها أو ممارساتها إلا عن السعي نحو البقاء في السلطة باستخدام كل الوسائل الممكنة، مما جعلها دكتاتوريات مستبدة، وقامت بتحويل بلادها إلى سجون كبيرة يتم التلاعب فيها بنتائج الانتخابات وفرض إعادتها عنوة من دون سند، فضلًا عمّا تقوم به من زجّ عشرات الآلاف من المعارضين والمجتمع المدني في السجون من دون معرفة مصائرهم ومن دون أدنى محاسبة، والتنكيل بآلاف الموظفين وتشريدهم وسلب حريات المواطنين وتكميم الأفواه والتضييق على الحريات الاساسية من تعبير وتجمُّع وغيرهما. هذا، مع رعايتها للآلاف من عناصر الجماعات الإرهابية في المنطقة وتورطها في إزهاق الأرواح وسفك دماء الأبرياء بغية تحقيق مآرب سياسية وبحثًا عن النفوذ واستعادة وهم أمجاد التاريخ".

يخشون من جثمان!

وكان أردوغان قد هاجم مصر والسيسي أكثر من مرة بعد وفاة مرسي، وقال في كلمة ألقاها أمس الثلاثاء، عقب مشاركته في أداء صلاة الغائب على روح مرسي في إسطنبول: "مرسي سار إلى جوار ربه خلال جلسة المحاكمة، ولا شك في أنه تجب معرفة أسباب وفاته، فهل كان هذا مسارًا طبيعيًا أم إن هناك أمورًا أخرى؟ ، وهذا الأمر يطرح تساؤلات. وأنا لا أعتقد أن وفاة مرسي كانت طبيعية". حمّل أردوغان السلطات المصرية بقيادة السيسي المسؤولية عن وفاة مرسي، موجّهًا انتقادات لاذعة إليها بسبب قرارها رفض السماح بدفن الرئيس السابق في مقبرة عائلته.

أضاف في هذا السياق: "السيسي واصل ظلمه، ورفض أن يدفن مرسي في قريته، كما كانت وصيته. هؤلاء قوم جبناء، لدرجة أنهم يخافون من جثمان مرسي!".

إحذروا أشباه السيسي

موجّهًا خطابه إلى الأتراك، قال: "لا تنسوا أن في هذا البلد أيضًا أشباهًا للسيسي، لذلك نحن مجبرون على أن نكون حذرين"، على حد تعبيره. كما اتهم أردوغان السيسي بـ"اغتصاب السلطة". وكان الرئيس المصري السابق محمد مرسي، توفي عصر أول أمس الاثنين، أثناء محاكمته في تهم تتعلق بالتخابر، وتم دفنه في القاهرة من دون مراسم للجنازة.

الجيش الليبي يسيطر على معسكر النقلية ويتقدم نحو مركز طرابلس

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.... قالت وكالة الأنباء الليبية إن القوات المسلحة العربية الليبية بسطت سيطرتها على معسكر النقلية وتتقدم باتجاه مركز طرابلس. من جهة أخرى، أكد الجيش الليبي أنه كبد ميليشيات طرابلس خسائر فادحة في الأرواح والعتاد بعد معارك استمرت 6 ساعات خلال الهجوم الفاشل على مطار طرابلس الدولي (بنينا2). وأشارت وكالة الأنباء الليبية أن الهلال الأحمر قام بنقل 40 جثة تابعة للمليشيات إضافة إلى و قوع 15آخرين في الأسر لدى الجيش الليبي.

«العسكري» السوداني مستعد للتفاوض والمعارضة تنتظر مقترحات إثيوبيا

المصدر : عواصم – وكالات.. أعلن رئيس المجلس العسكري السوداني، عبدالفتاح البرهان امس، جاهزية المجلس لاستئناف المفاوضات مع قوى إعلان الحرية والتغيير، داعيا إياهم للعودة إليها «اليوم قبل الغد». جاء ذلك خلال لقاء جمعه بممثلين عن المجلس القومي للمهن الطبية والصحية، بقاعة الصداقة في العاصمة الخرطوم. وجدد البرهان تأكيده رفض المجلس العسكري التدخلات الخارجية في الشأن السوداني، وترحيبه بالمبادرات الوطنية السودانية، وعدم قبول أي حل يقصي أي جزء من مكونات الشعب السوداني. وتابع في حديثه: «البلاد حاليا دون حكومة ولمدة 3 أشهر وهذا يمهد لتدخل المخابرات الخارجية والسفارات». وقال البرهان: «نرحب بالتفاوض مع قوي إعلان الحرية والتغيير، لكن دون إقصاء لأي سوداني في الحل الوطني، وندعوهم لاستئناف الحوار اليوم قبل الغد». وأكد أن المجلس ليس لديه أي شرط للتفاوض مع أي طرف، لكنه لن يسمح للسودان أن يضيع ينزلق في الفتنة. وفي سياق متصل، كشف مصدر ديبلوماسي بحسب الأناضول، انه من المتوقع أن يعود المبعوث الإثيوبي، محمود درير، إلى الخرطوم اليوم، لاستئناف التفاوض غير المباشر بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير. وأوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن هذه العودة تأتي بعد إطلاعه رئيس الوزراء الإثيوبي، ابي أحمد على تطورات المفاوضات بين الطرفين. وفي ذات السياق، قال مصدر من قوى إعلان الحرية والتغيير للأناضول (طلب عدم ذكر اسمه) إنهم في انتظار عودة المبعوث الإثيوبي، للاطلاع على مقترحاته الجديدة ودراستها والرد عليها. وفي الأثناء، تسلم البرهان، امس، مبادرة لتقريب وجهات النظر بين كل الأطراف السياسية السودانية، من رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت. جاء ذلك خلال لقاء البرهان، بمستشار سلفاكير للشؤون الأمنية، توت قلواك، بالقصر الرئاسي، في العاصمة السودانية (الخرطوم)، الذي سلمه المبادرة، حسبما أوردت وكالة السودان للأنباء. ونقلت الوكالة عن قلواك تصريحه بأنه قدم لرئيس المجلس مبادرة دولة الجنوب لتقريب وجهات النظر بين كل الأطراف السياسية السودانية، بما يفضي للوصول إلى اتفاق يحقق السلام والاستقرار في ولايات البلاد.

علم الأمازيغ يثير "القضية الحساسة" في الجزائر.. والجيش يحذر..

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.... حذر رئيس أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح، الأربعاء، من رفع أي علم آخر غير علم الجزائر خلال التظاهرات، مؤكدا أن "لدى قوات الأمن أوامر بالتطبيق الصارم للقانون"، علما أن علم أقلية الأمازيغ يرفع أيضا خلال المسيرات. وتحدث الفريق صالح الرجل القوي في الجزائر الذي ذاع صيته بشكل أكبر منذ استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في 2 أبريل، للمرة الثالثة في 3 أيام، ليستنكر ما قال إنها "قضية حساسة تتمثل في محاولة اختراق المسيرات"، عبر "رفع رايات أخرى غير الراية الوطنية من قبل أقلية قليلة جدا". وأضاف: "تم إصدار أوامر صارمة لقوات الأمن من أجل التطبيق الصارم والدقيق للقوانين سارية المفعول والتصدي لكل من يحاول مرة أخرى المساس بمشاعر الجزائريين في هذا المجال الحساس". لكنه لم يوضح طبيعة الأوامر أو التدابير التي ستتخذ بحق المخالفين. ورغم أنه لم يوضح عن أي راية يتحدث، بدا أن رئيس الأركان يشير بوضوح إلى العلم الأمازيغي الذي يتكون من ثلاثة خطوط أفقية بالألوان الأصفر والأخضر والأزرق وفي الوسط حرف "ياز" من أبجدية تيفيناغ، التي يستخدمها الطوارق والأمازيغ لتدوين لغاتهم. ورفع هذا العلم في التظاهرات إلى جانب العلم الوطني، منذ انطلاقها في 22 فبراير للمطالبة بتغيير النظام، وبعد استقالة بوتفليقة، يطالب المحتجون الآن برحيل كل رموز النظام السابق.

"علم واحد"

وقال قائد الجيش: "للجزائر علم واحد استشهد من أجله ملايين الشهداء، وراية واحدة هي الوحيدة التي تمثل رمز سيادة الجزائر واستقلالها، ووحدتها الترابية والشعبية". والهوية الأمازيغية موضوع حساس في الجزائر، حيث ربع السكان أو نحو 10 ملايين شخص هم من الأمازيغ، ويعيشون بشكل رئيسي في منطقة القبائل في الشمال، وكذلك في وسط وشرق وجنوب البلاد. وصدرت نداءات عدة لإبراز الهوية الأمازيغية الثقافية واللغوية في الجزائر. وتم الاعتراف باللغة الأمازيغية كلغة وطنية فقط في عام 2002، قبل تكريسها لغة رسمية إلى جانب اللغة العربية في الدستور المعتمد في عام 2016.



السابق

العراق.....بصمات إيرانية وراء الهجمات في العراق ...العراق يتحرك ضد مطلقي الصواريخ... عبد المهدي لأمير الكويت: انتصرنا معا على صعوبات كثيرة والإعداد لتوقيع اتفاقية ...

التالي

لبنان.....بوساطة أميركية.. محادثات مرتقبة بين لبنان وإسرائيل...الموفد الروسي سلّم لبنان دعوة الى المؤتمر..بري: كلفة الصفقـات أغلى من الإصـلاحات..حروب باسيل المتنقلة بدأت تشكل إحراجاً لرئيس الجمهورية.. لبنان لن يشارك في مؤتمر البحرين..اللواء....تبريد جبهة التعيينات.. واهتمام دبلوماسي عربي ودولي بأرقام الموازنة..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,320,689

عدد الزوار: 7,627,643

المتواجدون الآن: 0