اليمن ودول الخليج العربي...ترمب يبحث مع ولي العهد السعودي التهديد الإيراني....«التحالف»: تدمير طائرتين مسيرتين في الأجواء اليمنية....إحباط عملية إرهابية وشيكة للحوثيين باستخدام 5 قوارب مفخخة.....المراكز الصيفية الحوثية... معسكرات تجنيد ودروس طائفية.. ..بناء مصنع هياكل طيران معدنية في السعودية....شركات طيران تعلن تجنبها أجواء مضيق هرمز.."طيران الإمارات" تعدّل مسارات رحلاتها..."العربية.نت" تنشر مسودة برنامج عمل ورشة المنامة الاقتصادية...

تاريخ الإضافة السبت 22 حزيران 2019 - 4:19 ص    عدد الزيارات 2801    التعليقات 0    القسم عربية

        


ترمب يبحث مع ولي العهد السعودي التهديد الإيراني ناقشا دور الرياض في ضمان استقرار الشرق الأوسط....

ايلاف...أ. ف. ب.... واشنطن: كشف البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بحثا الجمعة "التهديد" الذي تمثله إيران، وذلك بعد تراجع واشنطن في اللحظات الأخيرة عن شن ضربات ضد طهران. وقال البيت الأبيض في بيان إن "الزعيمين ناقشا دور السعودية الكبير في ضمان استقرار الشرق الأوسط وسوق النفط العالمية. كما بحثا التهديد الذي يشكله السلوك التصعيدي للنظام الإيراني".

«التحالف»: تدمير طائرتين مسيرتين في الأجواء اليمنية

الراي....أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، مساء اليوم الجمعة، أن القوات الجوية اعترضت طائرتين مسيرتين انطلقتا من صنعاء ودُمرتا بالأجواء اليمنية. وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي، قائلا إن «قوات التحالف الجوية تمكنت من اعتراض وتدمير طائرتين مسيرة أطلقتهما الميليشيا الحوثية مساء اليوم (الجمعة) حيث تم تدمير الأولى عند الساعة (21:28) وتدمير الثانية عند الساعة (21:56)». وأوضح المالكي أن الطائرتين بدون طيار (المسيّرة) تم رصد إطلاقهما من قبل المليشيا الحوثية من محافظة صنعاء وتم اعتراضها وتدميرها في الأجواء اليمنية.

تقدم للجيش اليمني في صعدة والضالع... وتعزيزات انقلابية جنوب الحديدة..

تعز: «الشرق الأوسط».. أحرزت قوات الجيش الوطني، الجمعة، تقدما جديدا في مديرية رازح غرب محافظة صعدة، شمال غربي صنعاء، وغرب مديرية قعطبة، الواقعة شمال محافظة الضالع بجنوب البلاد، في الوقت الذي تتواصل المعارك في جبهات تعز، جنوبا، والبيضاء بوسط اليمن، وسط تكبيد ميليشيات الحوثي الانقلابية الخسائر البشرية والمادية الكبيرة. وقتل 20 انقلابيا وأصيب آخرون في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية في معاركهم مع الجيش الوطني، الخميس، في جبهتي تعز والضالع، حيث تواصل قوات الجيش الوطني عملياتها العسكرية لاستكمال تطهير المحافظتين من الانقلابيين في ظل التقدم للسيطرة على عدد من المواقع. تزامن تقدم الجيش مع استمرار الانقلابيين تصعيدهم العسكري وشن هجماتهم على مواقع القوات المشتركة من الجيش الوطني في الحديدة الساحلية، غربا، واستقدام تعزيزات عسكرية جديدة من محافظات حجة وصنعاء وإب إلى مواقعها جنوب الحديدة، فيما أعلنت قوات الجيش نزع عدد من الألغام من منازل المواطنين بجنوب الحديدة. وأكد قائد اللواء السادس العميد صالح المجيدي، أن «قوات الجيش الوطني سيطرت على تبة القد وأجزاء واسعة من جبل الحصن في رازح غرب صعدة، وتمكنت من دحر ميليشيا الحوثي الانقلابية منها وضرب تحصيناتهم في مناطق أخرى». وقال، طبقا لما نقلت عنه وكالة «سبأ» للأنباء الرسمية، إن «العمليات العسكرية أسفرت عن قتل وإصابة كثير من ميليشيا الانقلاب وتكبيدها خسائر مادية ومعنوية». في البيضاء، تواصل قوات الجيش الوطني، بإسناد من تحالف دعم الشرعية، عمليتها العسكرية لاستكمال تحرير المحافظة من الميليشيات الانقلابية التي أطلقتها قبل يومين، وتمكنت من إحراز تقدم في عدد من الجبهات وتكبيد الميليشيات الانقلابية الخسائر البشرية والمادية. ووفقا لمصدر عسكري، فقد أكد أن «عناصر من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية أطبقت، الجمعة، حصارا على مجموعة من الانقلابيين في مواقع شبكة حوران في جبهة قانية بمديرية الوهبية الأمر الذي يجعلها أمام خيارين لا ثالث لهما، إما أن تلقي الميليشيات حتفها من خلال مواجهة الجيش، أو الاستسلام». وفي الضالع، تمكنت قوات الجيش الوطني، الجمعة، من استعادة عدد من المواقع في منطقة الزبيريات، غرب مديرية قعطبة، شمالا، بحسب ما أكده مصدر عسكري قال إن «تقدم القوات جاءت بعدما شنت عملية عسكرية تمكنت من خلالها السيطرة على عدد من المواقع في الزبيريات بعد اندلاع معارك وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات الانقلابية». وقتل 8 انقلابيين، فيما أصيب آخرون عقب إفشال قوات الجيش الوطني، الخميس، محاولة تسلل مجاميع حوثية على مواقعه في موقعي الحمراء والخليل في جبهة مريس، شمالا. ونقل مركز إعلام «العمالقة» عن عمليات اللواء الثاني عشر عمالقة في جبهة مريس صبري الحوشبي، قوله إن «قوات اللواء تصدت لتسلل ميليشيا الحوثي في موقعي الحمراء والخليل في جبهة مريس، وتمكنت من قتل 8 وجرح عدد آخر من ميليشيات الحوثي الذين حاولوا التسلل إلى مواقع قوات العمالقة في جبهة مريس». وبدوره، زار قائد اللواء 83 مدفعية العميد الركن عادل الشيبة، الخميس، جرحى الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بجبهتي مريس وقعطبة الذين يتلقون العلاج بمستشفى النصر بمحافظة الضالع، حيث اطمأن على أوضاع الجرحى في المستشفى وعلى صحتهم. وأشاد العميد الشيبة بالتضحيات الوطنية التي بذلها الجيش والمقاومة في سبيل استعادة الوطن وتحريره من ميليشيات الحوثي الانقلابية التي قال عنها إنها «تعمل لخدمة أجندات خارجية مدمرة»، مؤكدا أن «الاهتمام بالجرحى يشكل أولوية قصوى لدى قيادة الجيش الوطني وأن أي مساعدات أو رعاية تقدم لهم لا تساوي شيئا أمام تضحياتهم الكبيرة التي ستخلدها الأجيال». وقال إن «الجيش والمقاومة في جبهات مريس وقعطبة وشخب وحجر، لقنوا الميليشيات دروسا قاسية وإن بقية مديريات المحافظة ومحافظة إب على موعد مع التحرير في القريب العاجل». وفي تعز، أكد العقيد عبد الباسط البحر، نائب ركن التوجيه المعنوي بمحور تعز العسكري، الناطق الرسمي باسمه، أن «الجيش الوطني في تعز يواصل معركته ضد ميليشيات الانقلاب من أجل التحرير، ويخوض مواجهات شرسة منذ يومين في جولته الثالثة من المعركة الأخيرة التي انطلقت في 23 مايو (أيار) 2019، دون التوقف في مختلف جبهات القتال وأشدها في الجبهة الشرقية والشمالية الشرقية». وقال إن «هناك انتصارات يحرزها الجيش الوطني بفضل الله ثم بفضل عزائمهم، والأمور مبشرة بالخير وبأقل الخسائر، حيث ترتفع معنويات المقاتلين المستمرين في تحقيق الانتصار الكبير وكسر الحصار عن مدينة تعز، وسط انهيارات كبيرة وخسائر فادحة في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران». وقتل 12 انقلابيا وأصيب آخرون إضافة إلى أسر اثنين، في معارك مع الجيش شرق المدينة، الخميس، حيث حققت قوات الجيش تقدما جديدا. وأكد مصدر عسكري أن «الجيش الوطن دحر ميليشيات الحوثي في اتجاه جولة القصر والمناطق المحيطة والتشريفات، وتمكن من تطهير مستشفى الحمد والمباني المحيطة وحقق تقدما طفيفا في التشريفات بعد عملية تسلل ناجحة للجيش الوطني، وقتل 12 عنصراً من مسلحي الميليشيات وأسر عنصرين حوثيين»، وفقا لما نقلت عنه وكالة «سبأ» للأنباء الرسمية. وقال المصدر إن «الجيش الوطني هاجم الخطوط الدفاعية للميليشيات في الجبهة الشرقية وتمكن من تدمير عدد من الآليات العسكرية وتم تطهير مستشفى الحمد والمباني المحيطة وتقدم طفيف في التشريفات بعد عملية تسلل ناجحة للجيش الوطني». ومن جهته، أكد قائد محور تعز اللواء الركن سمير الصبري، أن «المعركة مستمرة والنصر قادم»، وأن «ميليشيات الحوثي الانقلابية تعيش أياما عصيبة». جاء ذلك خلال تفقده، الخميس، عددا من المواقع في الجبهة الشرقية للمدينة والتي شملت جبهات شرق المدينة، ومواقع القطاع السادس باللواء 22 ميكا شرق صبر، حيث التقى، خلال الزيارة، قائد المحور العقيد عبد الحكيم الشجاع قائد القطاع السادس، وكذا عددا من القادة الميدانيين، واطلع منهم على سير العمل الميداني والقتالي في الجبهات الشرقية للمدينة. كما زار مقر الكتيبة الخاصة في نادي الضباط وكذا الكتيبة الثانية في مقر الشرطة العسكرية بمربع العرضي واطلع على سير المهام والأعمال الأمنية. ووفقا لمركز إعلام محور تعز، أشاد اللواء الصبري بـ«بسالة وتضحيات رجال الجيش الوطني»، وحثهم على «التحلي بالثبات والعزيمة ومواصلة التقدم حتى النصر الكامل ودحر الميليشيات». وبالانتقال إلى الحديدة الساحلية، غربا، ارتفعت وتيرة خروقات الميليشيات الانقلابية في مناطق ومديريات المحافظة من خلال استهداف مواقع القوات المشتركة من الجيش الوطني ومنازل المواطنين في عدد من المديريات وبشكل مكثف في التحيتا، جنوبا، بمختلف أنواع الأسلحة، بالتزامن مع شن هجوم عسكري على منطقة الجبلية بالمديرية نفسها مع القصف على عدد من القرى والمزارع. الناطق الرسمي باسم قوات ألوية العمالقة، مأمون المهجمي، قال إن «منطقة الجبلية تشهد خروقات حوثية واسعة منذ أسابيع بشكل مكثف وعنيف، فيما قوات العمالقة المرابطة في محاور الجبلية جنوب شرقي الحديدة تصدت صباح الجمعة لهجمات عنيفة شنتها الميليشيا الحوثية مستخدمة جميع أنواع القذائف والعيارات الثقيلة». وأضاف، بحسب ما نقل عنه مركز إعلام «العمالقة»، أن «الميليشيات شنت هجومها من الجهة الشرقية الشمالية بينما حاولت عناصر أخرى التسلل من الجهة الجنوبية الشرقية أثناء الهجوم»، وأنه «بهذه العمليات الخداعية الفاشلة تحاول الميليشيا التقدم باتجاه الخط الساحلي بكل ثقلها لقطع خط الإمداد الرئيسي لمحاور الحديدة المتقدمة». وأوضح أن «هذا الهجوم يأتي بعد سلسلة من الهجمات المتتالية التي شنتها الميليشيا ابتداءً من ثاني أيام عيد الفطر وحتى يومنا هذا». وأكد أن «الهجمات بلغت 27 هجمة على محاور الجبلية المختلفة خسرت خلالها الميليشيا 97 قتلى من عناصرها بينهم 3 قيادات وجرح العشرات، بينما استشهد 8 من قواتنا والقوات التهامية وجرح 11 آخرون». كما أكد أن «الميليشيات الحوثية ما زالت تعزز مواقعها وتقوم باستقدام مئات المقاتلين من محافظات حجة وصنعاء وإب إلى أطراف الجبلية بالحديدة، واعتبر المهجمي ذلك انتهاكا صارخا للهدنة الأممية التي أصبحت جوهرة ثمينة لدى الميليشيا تستغلها لتشن حرباً جديدة على اليمنيين». وعلى صعيد متصل، تمكنت الفرق الهندسية التابعة لألوية العمالقة والقوات المشتركة من تفكيك ونزع عدد من الألغام كانت قد زرعتها ميليشيات الحوثي في منازل المواطنين بمنطقة المسناء التابعة لمديرية الحالي، جنوبا، قبل تحريرها، وذلك بعد تلقي الفرق الهندسية لنزع الألغام بلاغات من المواطنين بوجود عدد من الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي، فيما باشرت عملية المسح وعثرت على عدد من الألغام الفردية التي زرعتها الميليشيا في أماكن متفرقة من المنازل وتمكنت من نزعها. ونقل المركز عن مصدر عامل في الفرق الهندسية، قوله إن «الميليشيات كانت قد زرعت مثل هذه الألغام بأعداد هائلة جداً في منازل المواطنين والطرقات العامة والمزارع وأوقعت عشرات الضحايا من السكان الأبرياء». وتعمد الميليشيات الانقلابية قبل فرارها من مناطق سيطرتها إلى تفخيخ المباني العامة والمنشآت الحيوية والطرقات العامة والجسور ومنازل المواطنين كخطوة انتقامية منها عند خسارتها للمناطق التي كانت تحت سيطرتها.

الجيش اليمني يستعيد مواقع جديدة غرب صعدة

عدن - "الحياة" .. فرض الجيش اليمني سيطرته على مواقع جديدة في مديرية رازح غرب محافظة صعدة، بعد قتال عنيف ضد ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران. وقال قائد اللواء السادس العميد صالح المجيدي، إن وحدات من القوات سيطرت على تبة القد وأجزاء واسعة من جبل الحصن في رازح غرب صعدة، وتمكنت من دحر مسلحي الحوثي منها، وضرب تحصيناتهم في مناطق أخرى. وأشار المجيدي، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إلى أن العمليات العسكرية أسفرت عن قتل وإصابة العشرات من مسلحي الحوثي وتكبيدهم خسائر مادية كبيرة.

إحباط عملية إرهابية وشيكة للحوثيين باستخدام 5 قوارب مفخخة

الرياض – "الحياة" ... نفذت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن فجر اليوم (الجمعة)، عملية استهداف نوعية شمال محافظة الحديدة ضد أهداف معادية تتبع للميليشيا الحوثية الإرهابية، تمثل خطراً في حال وهجوم وشيك يهدد الأمن الإقليمي والدولي. وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي، أن الأهداف شملت خمسة زوارق مفخخة ومسيّرة من بعد تم تجهيزها من الميليشيا الحوثية الإرهابية لتنفيذ أعمال عدائية وعمليات إرهابية تهدد خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية في مضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر. وأضاف المالكي، أن الميليشيا الحوثية الإرهابية تتخذ من محافظة الحديدة مكاناً لإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات من دون طيار وكذلك القوارب المفخخة والمسيّرة من بعد في انتهاكٍ لنصوص اتفاق "ستوكهولم" واتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة. كما أنها تتخذ من الأعيان المدنية وسط المناطق السكنية مقرات لأنشطتها الإرهابية واتخاذ المدنيين دروعاً بشرية. وبيّن العقيد المالكي، أن هذه الأنشطة والأعمال العدائية والإرهابية مرتبطة بـ"تكتيكات" الحرس الثوري الإيراني تم نقلها من خلال خبراءه وعناصره الداعمة للميليشيا الحوثية، التي تمثل وكلاء إيران في المنطقة. وأكد أن قيادة القوات المشتركة للتحالف لها الحق المشروع في اتخاذ وتنفيذ إجراءات الردع المناسبة للتعامل مع هذه الأعمال العدائية والإرهابية، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية مع استمرار دعمها للجهود السياسية كافة لتطبيق اتفاق ستوكهولم وإنهاء الانقلاب. وفي موضوع آخر، علق المتحدث باسم التحالف على ما أصدرته قيادة القوات المشتركة للتحالف مساء أمس (الخميس) عن اعتراض وإسقاط قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي طائرتين من دون طيار (مسيّرة) أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية باتجاه مدينة جازان، قال إن "الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران مستمرة في محاولاتها البائسة وممارساتها غير الأخلاقية باستهداف المدنيين والأعيان المدنية المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، التي ترقى إلى جرائم حرب وبحسب نصوص القانون الدولي الإنساني". وأوضح العقيد المالكي، أن هذه "المحاولات العبثية والهمجية تكشف بوضوح الوجه الحقيقي لتلك الميليشيا الإرهابية التي تستخف بأرواح المدنيين، من دون أي احترام للقانون الدولي الإنساني والأعراف الدولية والقيم الإنسانية"، مؤكدًا التزام قيادة القوات المشتركة للتحالف أحكام القانون الدولي الإنساني في عملياتها العسكرية كافة، وتطبيق أعلى معايير الاستهداف وأفضل الممارسات الدولية بقواعد الاشتباك لحماية المدنيين. وأكد أن قيادة القوات المشتركة للتحالف ستتخذ الإجراءات الصارمة لحماية المدنيين من هذه الأعمال الإرهابية، وسينال المحاسبة كل من خطط ودبر وساهم في إطلاق هذه الأعمال والهجمات الإرهابية، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

المراكز الصيفية الحوثية... معسكرات تجنيد ودروس طائفية.. تحذير من 88 مقراً أعدتها الميليشيات للزج بالأطفال والفتيان في الجبهات

صنعاء: «الشرق الأوسط»... شرعت قيادات ميليشيات الحوثي بصنعاء في تنفيذ عملية حشد واسعة لمقاتلين جدد من شريحة الأطفال والشباب المراهقين من طلبة المدارس إلى جبهاتها العسكرية عبر مراكز صيفية تتوزع في عدد من مديريات أمانة العاصمة والمناطق الأخرى الخاضعة لسيطرة انقلابيي اليمن. وأفادت مصادر تربوية بصنعاء أن ما سمي باللجنة الإشرافية العليا للمراكز الصيفية الحوثية بصنعاء أصدرت تعميمات لأتباعها في المحافظات والمديريات الخاضعة لسيطرتها دعتهم لسرعة تشكيل لجان فرعية ومشرفين حوثيين وعقد لقاءات واجتماعات للتحضير والبدء بإقامة المراكز الصيفية هذا العام. وقالت المصادر، إن اللجان الفرعية الحوثية التي شُكلت مطلع الأسبوع الماضي بمناطق سيطرة الانقلابيين بدأت اجتماعاتها التحضيرية للشروع بإقامة المراكز والمخيمات الصيفية. وأشارت إلى إجراء مسوحات ميدانية لأماكن التجمعات وحصر طلاب المدارس والشباب الذين تود الجماعة استهدافهم عبر مخيماتها الصيفية. ووفقا للمصادر التربوية، فقد حددت الميليشيات مطلع يوليو (تموز) المقبل موعدا لانطلاق مراكزها الصيفية، وقالت بأنها ستستمر على مدى 40 يوما متواصلة. ووصفت حجم التحضيرات التي أعدتها الميليشيات لإقامة هذه المراكز بـ«الضخمة»، وقالت إن حجم التجهيزات يشير إلى أنها ستكون معسكرات صيفية وليست مراكز صيفية لطلاب مدارس صغار سن وشباب مراهقين. وكشفت المصادر التربوية عن رصد الجماعة أكثر من 350 مليون ريال يمني (الدولار يساوي نحو 520 ريال يمني) ميزانية تشغيلية أولية لانطلاق المراكز الصيفية بأمانة العاصمة والمناطق الأخرى الخاضعة لسيطرتها. وبحسب تغريدات لناشطين حوثيين على شبكات التواصل الاجتماعي، تسعى الميليشيات هذا العام لاستقطاب أكبر عدد ممكن من طلبة المدارس والشباب المراهقين بأكثر من 88 مركزا صيفيا جهزتها الميليشيات على مدى الثلاثة الأسابيع الماضية في أمانة العاصمة ومناطق سيطرتها. ووفقا لتصريحات عينة من ذوي طلبة بصنعاء وإب وذمار وعمران وحجة، «تسعى الميليشيات جاهدة وعبر مراكزها الصيفية المستحدثة والتي ستستحدثها خلال الأيام القادمة لتعليم فئتي الأطفال صغار السن والشباب المراهقين كافة العقائد المذهبية والطائفية المتطرفة وتدريبهم على استخدام السلاح وجميع أنواع فنون القتال تمهيداً للزج بهم بجبهات الصراع». وأضافوا «أن الميليشيات تسعى أيضا إلى غرس ثقافة الموت والكراهية والمناهج الطائفية والصرخة الحوثية في عقول أبنائنا حال ذهابنا لتسجيلهم في تلك المراكز المشبوهة». وحذروا غيرهم من أولياء الأمور من السماح لأبنائهم بالالتحاق بمثل هذه المراكز، وقالوا بأن هدف الميليشيات من إقامتها يتركز بالحصول على أكبر قدر من المؤيدين والمقاتلين الجدد الذين تزج بهم في جبهاتها كوقود ومحارق لتنفيذ أجنداتها الطائفية. ورفض (أ.ع.خ) وهو والد طالب من صنعاء، تسجيل ابنه 16عاما بأحد مراكز الميليشيات الصيفية القريبة من منزله بأحد أحياء العاصمة. وقال «باختصار شديد... كل من التحق بمراكز الجماعة وشارك بدوراتها الثقافية وبرامجها الدخيلة على مجتمعنا لا يعودون إلى أهاليهم». وبدوره، ناشد يمني آخر من إب جميع الآباء والأمهات بمناطق سيطرة الانقلابيين بالمحافظة على أبنائهم فلذات أكبادهم وعدم تركهم فريسة لأفكار الجماعات التي وصفها بـ«الطائفية والعنصرية والإرهابية». ودفع المواطن من إب حياة (ابنه 28 عاما) ثمنا لتقاعسه وعدم متابعة تحركاته وأين ذهب ومع من يجلس. وقال بحسرة «إن البداية كانت مجرد تعارف بسيط بين ابنه ومشرف حوثي بالحي الذي يقطنه، ثم تحول التعارف إلى صداقة قوية بينهم ليتطور بعد ذلك إلى مشاركة ابني في تجمعاتهم ودوراتهم التي يقولون إنها توعوية وثقافية». وحذر من سعي الجماعة الحوثية لتحويل الأطفال إلى ميليشيات وقتلة يدمرون أنفسهم ويدمرون حاضر ومستقبل الوطن بأسره. واعتبر بالختام أن الآباء والأمهات يتحملون المسؤولية الكاملة لما قد يحدث لأبنائهم الذين ينضمون لصفوف هذه الميليشيات المتطرفة. وتستغل الميليشيات الانقلابية وكعادتها من كل عام الإجازة الصيفية لاستقطاب مجاميع طلابية وشبابية جديدة عبر المراكز التي تستحدثها لزرع آيديولوجياتها وأفكارها الطائفية والمتطرفة في عقولهم من جهة، وحشد مقاتلين أطفال وشباب وإرسالهم دون معرفة أهاليهم للقتال بجبهاتها من جهة ثانية. وكشف مسؤول بوزارة الأوقاف والإرشاد بصنعاء لـ«الشرق الأوسط»، أن الطلاب الذين تستهدفهم الميليشيات الحوثية بمراكزها ومخيماتها الصيفية يخضعون بشكل مكثف لمناهج طائفية ومتطرفة تتضمن كتيبات وملازم للصريع حسين الحوثي، إلى جانب استماعهم لخطابات عبد الملك زعيم الميليشيات الحوثية. وأشار المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن هويته خشية الاستهداف، إلى استهداف الميلشيات الإيرانية لعقول الطلاب والشباب عبر مراكزها بمحاضرات تعبوية تحثهم على اعتناق الأفكار الطائفية وترديد الصرخة الحوثية وتدربهم على استخدام السلاح وإجبارهم بعد ذلك على الالتحاق بصفوفها للمشاركة بجبهاتها القتالية. وكشف المسؤول بالأوقاف عن استحداث الميليشيات مؤخرا وفي هذا الجانب لدائرة أطلقت عليها مسمى (دائرة المناهج التنويرية) مهمتها إعداد مناهج طائفية خاصة بالمراكز الصيفية تركز على المعتقدات الطائفية وتمجد قيادات الميليشيات وتروج لأفكارها وآيديولوجياتها المذهبية والعنصرية وتحرض على ثقافة العنف والاقتتال والكراهية. وفي الوقت الذي حذر فيه تربويون من خطورة ما تبثه المراكز الحوثية الصيفية من سموم وأفكار وصفوها بالهدامة والدخيلة تستهدف تدمير مستقبل الأجيال، قال متابعون وناشطون آخرون بأن الجماعة تحاول أن تجعل من مراكزها الصيفية هذا العام كسابقيه بؤراً لاستقطاب المجندين من فئة المراهقين وصغار السن للدفع بهم لجبهات القتال لتعويض النقص الكبير في أعداد ميليشياتها التي فقدتها بمختلف ميادين القتال. وربط مراقبون يمنيون بين الأسلوب الذي تنتهجه الميليشيات الحوثية والأسلوب الذي يتبعه الكثير من الجماعات والتنظيمات الإرهابية كالقاعدة و«داعش» وغيرها في استهداف طلبة المدارس من صغار السن عبر مراكزها الصيفية. وأشار المراقبون إلى وجود تلاق كبير بين ما تقوم به الجماعة الحوثية وما تقوم به تلك الجماعات الإرهابية فيما يتعلق باستغلال عقول طلبة المدارس عبر المخيمات والمراكز الصيفية. وفي سياق متصل أرجع موظف بصندوق النشء والشباب بوزارة الرياضة بصنعاء، أسباب توسع وتمدد الميليشيات واقتحامها صنعاء وبعض المدن وانقلابها على السلطة، إلى المراكز الصيفية التي كانت تقيمها سابقا بجميع مديريات وقرى وعزل محافظة صعدة. وقال الموظف، الذي فضل عدم الكشف عن هويته خشية الملاحقة، لـ«الشرق الأوسط»، أن المراكز الصيفية التي نفذتها الميليشيات في الماضي بمدن وأرياف صعدة استطاعت أن تستقطب الكثير من الشباب والأطفال وإقناعهم بأحقيتها في الحكم دون غيرها وبمدى صحة أفكارها وثقافتها. ومنذ انقلاب الميليشيات الحوثية على الشرعية في 2014. تعرضت المراكز الصيفية بالعاصمة صنعاء ومدن يمنية أخرى لجملة من الاعتداءات والانتهاكات وعمليات النهب والسلب والإغلاق. وأكد تقرير صادر عن مركز العاصمة الإعلامي، أن إجمالي الانتهاكات بحق المراكز الصيفية بمديريات أمانة العاصمة فقط بلغ منذ انقلاب الحوثي وحتى أغسطس (آب) 2017 أكثر من 366 انتهاكا. وبحسب التقرير، فقد تعددت الانتهاكات لتشمل 5 عناصر هي «التهديد، والاقتحام والنهب، والاحتلال، والإغلاق، واستحداث مراكز حوثية جديدة». وفي الوقت الذي يكشف فيه التقرير عن تعمد استهداف الميليشيات عبر مراكزها الصيفية للطلاب بالمراحل الأولى من سن (6–17) مستغلة سلطة السلاح والمال وإغراء الأطفال، أكدت معلومات رسمية حديثة أن عدد الأطفال اليمنيين في سن التعليم (بين 5 - 17عاما) يبلغ 7.7 ملايين طفل ويمثلون 34 في المائة من إجمالي عدد السكان. وتناول التقرير 10 مديريات بالعاصمة صنعاء. وقال بأن مديرية معين نالت الجزء الأكبر من الانتهاكات بحق المراكز الصيفية وتلتها مديرية السبعين. وكشف المركز عن إغلاق الميليشيات لـ118 مركزاً صيفياً بأمانة العاصمة، منها 32 مركزا بمديرية معين و26 بمديرية السبعين و12 بمديرية التحرير و11 بمديرية أزال و9 مراكز بمديرية الثورة و8 مراكز بمديرية الصافية. كما اقتحمت ونهبت الميليشيات بحسب التقرير 89 مركزا وعبثت بمحتوياتها وأخرى تم السطو عليها وقامت بمصادرتها، منها 15 مركز بمديرية السبعين و13 بمعين و12 مركزا بمديرية الثورة. ورصد التقرير استحداث الميليشيات مراكز صيفية واستبدلت مراكز أخرى جرى اقتحامها بوقت سابق بمراكز طائفية تابعة لها حيث بلغت 69 مركزا منها 10 مراكز مستحدثة بمديرية صنعاء القديمة، و9 مراكز لكل من مديريتي الوحدة ومعين، بينما استحدثت 8 مراكز بكل من مديرية الصافية والتحرير. في المقابل، كشفت معلومات صادرة عن ما سمي برابطة علماء اليمن التابعة للميليشيات الحوثية بصنعاء عن استحداث الرابطة لـ14 مركزا صيفيا بالجامع الكبير وبقية أحياء صنعاء القديمة. وقالت المعلومات، التي حصلت عليها «الشرق الأوسط»، بأن الرابطة الحوثية استقبلت العام الماضي أكثر من 900 طالب من داخل العاصمة وخارجها قدموا لتلقي دروس طائفية في المراكز التي أُطلق عليها بمراكز (حليف القرآن). ونوهت الرابطة في تقريرها للعام الماضي والخاص بالمراكز الصيفية في الجامع الكبير وصنعاء القديمة بأن مراكزها الصيفية العام الماضي خلت من المتعاونين وفاعلي الخير والمدرسين والقائمين على المراكز، ولاقت عدم استجابة كثير من أولياء الأمور القاطنين بصنعاء القديمة والمجاورين للمراكز بتسجيل أبنائهم في المراكز الصيفية. وقال نص تقرير الرابطة الحوثية «وهذا كان من أكثر المعوقات التي جعلت مراكزنا الصيفية بصنعاء القديمة تتراجع من 20 مركزاً العام قبل الماضي إلى 14 مركزاً العام الماضي».

التحالف: أطلعنا مبعوث أميركا على السلاح الذي وفرته إيران للحوثي

المصدر: دبي - العربية.نت.. قال قائد القوات المشتركة بتحالف دعم الشرعية الأمير الفريق الركن فهد بن تركي بن عبد العزيز، إنه تم إطلاع المبعوث الأميركي للملف الإيراني، على بعض الأسلحة والمعدات التي وفرها النظام الإيراني للميليشيات الحوثية لاستهداف السعودية. فيما قال المبعوث الأميركي الخاص بشأن إيران، بريان هوك، الجمعة، إن "حملة ممارسة أقصى قدر من الضغوط على طهران تؤتي ثمارها، وإيران تشعر بوطأتها"، مؤكداً أن "العقوبات أتاحت لنا حرمان النظام من استخدام الحرس الثوري لإيرادات بعشرات المليارات من الدولارات لشن هجمات مباشرة أو غير مباشرة". وقال هوك إنه لابد من التصدي لمساعي إيران لاستخدام وكلاء لمهاجمة السعودية وزعزعة استقرار المنطقة. وأضاف: إذا لم ننجح في التصدي لإيران في اليمن فسيزيد من مخاطر اندلاع صراع إقليمي في الشرق الأوسط. وقال هوك إنه "من المهم ألا تحصل إيران على موطئ قدم في اليمن لتهديد باب المندب"، مضيفاً: "من المهم أن نبذل ما في وسعنا لنزع فتيل التوتر مع إيران، ونعيد أساليب الردع للمنطقة". هوك شدد على أن "إيران مسؤولة عن زيادة التوتر في المنطقة، وتواصل رفض أي مبادرات دبلوماسية لنزع فتيل التوتر"، منوهاً بأن مساعي واشنطن الدبلوماسية "لا تمنح إيران حق الرد بالقوة العسكرية، وعلى إيران أن ترد على دبلوماسيتنا بالدبلوماسية". وأضاف هوك أنه اجتمع مع مستشار الأمن الوطني السعودي لبحث التهديد الإيراني. واستطرد قائلاً: إن السعوديين ساعدوا في ضمان توفير إمدادات جيدة ومستقرة في سوق النفط.

نائب وزير الدفاع السعودي يبحث مع المبعوث الأميركي أنشطة إيران «العدائية»

الراي....قال نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان إنه التقى مع المبعوث الأميركي الخاص لإيران براين هوك في مدينة جدة اليوم. وقال الأمير خالد إنه بحث مع هوك "آخر التطورات والأوضاع تجاه الجهود المبذولة للتصدي للنشاطات الإيرانية العدائية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة". وأضاف "تم التأكيد لدى لقائي المبعوث الأميركي الخاص على دعم المملكة لقرار الولايات المتحدة الأميركية فرض العقوبات الصارمة على إيران بسبب انتهاكاتها وأعمالها الإرهابية في المنطقة ومناقشة هجماتها الأخيرة على المملكة".

السعودية تعلن انضمامها إلى «فاتف»

الراي....الكاتب:(رويترز) .. قالت مؤسسة النقد العربي السعودي، اليوم الجمعة، إن السعودية حصلت على عضوية كاملة في مجموعة العمل المالي (فاتف)، وهي هيئة عالمية لمكافحة تدفقات الأموال غير المشروعة. وكانت المملكة قد حرمت في السابق من العضوية بعدما لم تف بمعايير مكافحة غسل الأموال والتصدي لتمويل الارهاب، ومن شأن انضمامها إلى المجموعة أن يعزز مكانتها لدى المستثمرين الأجانب. وقالت مؤسسة النقد العربي السعودي في بيان «وافق الاجتماع العام لمجموعة العمل المالي (فاتف) الذي اختتم أعماله اليوم الجمعة... في مدينة أورلاند بالولايات المتحدة الأميركية على انضمام المملكة للمجموعة». وأضاف البيان أن السعودية هى أول دولة عربية تحصل على هذه العضوية.

بناء مصنع هياكل طيران معدنية في السعودية يُدار بواسطة مهندسين وفنيين سعوديين مؤهلين... وإنجازه خلال عامين ونصف

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت السعودية اليوم (الجمعة)، العمل على بناء مصنع هياكل طيران معدنية في المملكة خلال عامين ونصف. وأفادت الشركة السعودية للصناعات العسكرية «SAMI» أنها أبرمت مذكرة اتفاق مع شركة «Figeac Aéro» الفرنسية ذات الطراز العالمي والمتخصصة في تصنيع الأجزاء الهيكلية والدقيقة وأجزاء المحركات من السبائك الخفيفة والمعادن الصلبة، وذلك بمعرض باريس الجوي. وتضمنت المذكرة إنشاء مشروع مشترك بين شركتي «SAMI» و«Figeac Aéro» يقضي ببناء منشأة في المملكة «لتصنيع هياكل الطيران المعدنية»، فيما ستمتلك الشركة السعودية غالبية الأسهم في الكيان الجديد الذي سيقوم بتنفيذ العقود المتعلقة بتصنيع المكونات المعدنية للطيران العسكري والتجاري، حيث من المقرر أن يستمر المشروع لمدة عامين ونصف. من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة «SAMI» الدكتور أندرياس شوير: «يسعدنا التعاون مع شركة ذات سمعة عالمية مثل (Figeac Aéro)، ونتطلع إلى العمل عن كثب معهم في المستقبل». وأضاف: «يمثل هذا المشروع الركيزة الأساسية للصناعات التحويلية للطائرات، وسيعزز من قدراتنا المحلية تماشيا مع الأهداف المحددة في رؤية المملكة 2030. من خلال بناء أسس متينة للتصنيع الأصلي، سنكون قادرين على تحقيق وفورات كبيرة في التكاليف، وضمان مستقبل أكثر أماناً للمملكة وشعبها في الوقت نفسه». من جهته، أوضح رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ«Figeac Aéro» جان كلود مايار، أنه «بعد دراسة وبحث لمدة أربع سنوات مع العديد من الشركاء المحتملين حول المنظومة السعودية، وتوصلنا إلى أن شراكتنا في المشروع المشترك المستقبلي مع شركة (SAMI) ستُمكن المملكة من تطوير قدراتها التصنيعية، وبناء صناعة الطيران الخاصة بها إلى جانب سلسلة التوريد المرتبطة بها»، متابعاً بالقول: «إننا متحمسون للغاية حيال هذا المشروع الصناعي الجديد، وسنسعى جاهدين إلى إنجاحه». وسيُدير ويُشغل المنشأة الجديدة التي سيكون موقعها إما في الرياض أو جدة، بواسطة مهندسين وفنيين سعوديين مؤهلين ومدربين تدريباً عالياً، يقومون بتنفيذ عمليات التشغيل الآلي مثل أعمال الصفائح المعدنية، وعمليات المعالجة السطحية، وأعمال التجميع الفرعية، لتسليم البضائع بشكلها النهائي إلى العملاء. وستستفيد هذه المنشأة من المؤهلات والتراخيص في مجال الطيران لتوفير قطع الغيار التي تشمل أجزاء أجنحة الطائرات التجارية المصنوعة من التيتانيوم. وسيدعم البرنامج المشاريع المشتركة الأخرى التابعة لشركة «SAMI»؛ بهدف تعزيز عملية توطين الصناعات العسكرية وفقاً لتوجهات رؤية المملكة 2030.

"المورمون" يردون التحية للكويت بعد إعترافها بكنيستهم وفد يمثل كنيسة "يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة" زار البلاد

ايلاف...جواد الصايغ... الكويت: مثل اعتراف السلطات الكويتية رسميا بكنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة (المورمون) وممثليها المحليين، حدثا مهما بالنسبة إلى كبار مسؤولي الكنيسة في الولايات المتحدة الأميركية. الإعتراف الرسمي الذي جاء قبل أشهر معدودة، دفع بالكنيسة إلى إرسال وفد لزيارة الكويت الاسبوع الفائت، بهدف تقديم الشكر للمسؤولين الرسميين والإمتنان بسبب الحدث الهام، وضم الوفد إلدر كوينتين ل. كوك وزوجته ماري، وأسقف الكنيسة لجماعة الكويت، تيري هارادين.

امتنان لدور الكويت

وقال كوك خلال لقائه مع فريد عمادي، وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أمين عام اللجنة العليا لتعزيز الوسطية "نحن ممتنون للغاية لدوركم الأساسي المطلق في منح الاعتراف بكنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة". وأضاف "هذه مناسبة رائعة لنا، ونحن سعداء للغاية، ونقدر الصداقة، كما اننا نشعر بالراحة مع أشخاص من أديان مختلفة يتحملون مسؤوليتهم أمام الله".

الإعتراف بناء على تعاليم الإسلام

عمادي قال من جانبه "إن وزارة الأوقاف أعطت الكنيسة هذا الاعتراف بناءً على تعاليم الإسلام والنبي محمد، التي تركز على الرغبة في العيش بسلام"، متابعا، "علمنا ديننا كيفية التعامل مع الآخرين وكيفية احترام الآخرين".

المحظورات

وأشارت صحيفة ايداهو جورنال إلى أنّ الاعتراف لا يخول اتباع الكنيسة القيام بحملات تبشير، حيث قالت "إن الاعتراف الرسمي يحظر بشكل صارم التبشير وتعميد المسلمين في الكويت".

فوائد الإعتراف الرسمي

وتحدث كوك عن الفوائد العملية المهمة للغاية لاعتراف الحكومة بالكنيسة، وتشمل "القدرة على فتح حساب مصرفي للكنيسة، واستئجار أو امتلاك العقارات والسعي للحصول على تأشيرات للمتطوعين في المجال الإنساني".

لقاء بجنود أميركيين

كما التقى الوفد الأميركي، الشيخة انتصار سالم العلي الصباح، ورجال دين، واجتمع بأكثر من مئة جندي اميركي في معسكر عريفجان، خارج مدينة الكويت. تجدر الإشارة إلى أنّ الكويت اعترفت رسميا قبل أشهر معدودة بكنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة وممثليها المحليين، وشكر أسقف الكنيسة لجماعة الكويت، تيري هارادين الحكومة وامير البلاد، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح كونه خير مثال على القيادة التي تسمح بحرية العبادة في دولة الكويت، وبالأخص للعاملين المغتربين". وأشاد هارادين، بوزارة الأوقاف الكويتية والجهود التي تبذلها لنشر ثقافة قبول مختلف الأديان في المجتمع.. وتضم كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة اكثر من ثلاثين الف جماعة ويبلغ عدد أعضائها ستة عشر مليون عضو، كمّا أن الكنيسة تنشر مطبوعاتها بمئة وثمان وثمانين لغة من لغات العالم، ويتواجد حوالي ثلاثمئة عضو من أعضاء كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة من مختلف دول العالم في دولة الكويت حيث يقطنون ويعملون.

شركات طيران تعلن تجنبها أجواء مضيق هرمز بعد إسقاط إيران طائرة استطلاع عسكرية أميركية

صحافيو إيلاف.. إيلاف: أعلنت شركة طيران لوفتهانزا الألمانية تجنب أجواء خليج عُمان نتيجة التوتر القائم بعد إسقاط إيران طائرة استطلاع عسكرية أميركية. وكانت شركة "كانتاس الأسترالية" أعلنت تفادي رحلاتها أجواء مضيق هرمز وخليج عمان. وأعلنت شركة الطيران الهولندية "كي ال ام" الجمعة أن طائراتها لن تحلق بعد الآن فوق مضيق هرمز الواقع في المنطقة التي أسقطت فيها إيران طائرة مسيرة عسكرية أميركية. وقالت الشركة في بيان إن السلامة هي "الأولوية المطلقة" للشركة. وأضافت "نتابع عن كثب جميع التطورات التي قد تكون مرتبطة بسلامة المجال الجوي 24 ساعة وسبعة أيام في الأسبوع وننظم العملية بطريقة تضمن سلامة الرحلات". وتابع البيان "الحادث مع الطائرة المسيرة هو سبب لعدم التحليق فوق مضيق هرمز حاليا. هذا إجراء وقائي". وتسبب إسقاط الطائرة المسيرة -- التي تقول واشنطن إنها كانت فوق المياه الدولية فيما تقول إيران إنها اخترقت مجالها الجوي -- في تصاعد التوتر بين الجانبين بعد سلسلة من الهجمات على ناقلات وجهت فيها الولايات المتحدة أصابع الاتهام إلى طهران.

"طيران الإمارات" تعدّل مسارات رحلاتها على خلفية إسقاط إيران لطائرة مسيرة أميركية

موقع ايلاف...أ. ف. ب... دبي: أعلنت شركة طيران الإمارات ومقرها دبي الجمعة عن تغيير مسارات تحليق طائراتها لتفادي "مناطق النزاع المحتملة" بعد إسقاط إيران طائرة استطلاع أميركية فوق مضيق هرمز. وقال متحدث باسم الشركة لوكالة فرانس برس "نظراً للوضع الحالي، طيران الإمارات اتخذت تدابير وقائية خصوصاً تفادي التحليق فوق مناطق النزاع المحتملة". وأضاف "نحن على اتصال وثيق مع السلطات وجاهزون لاتخاذ اجراءات إضافية إذا اقتضى الأمر". ويأتي هذا الإعلان بعد توصية من إدارة الطيران الاتحادية الأميركية بعدم التحليق وإعلان واشنطن الخميس منع الشركات الأميركية الجوية من التحليق في المجال الجوي الذي تسيطر عليه إيران في الخليج وفي خليج عمان "حتى إشعار آخر". واكدت شركة "الاتحاد للطيران" من جهتها أنها تتابع "الوضع عن كثب" ووضعت "خطط طوارئ". وقالت شركة "فلاي دبي" بدورها إنها "عدّلت بعض مسارات الطيران القائمة كإجراء وقائي". وقالت واشنطن في بيان إن قرار فرض قيود الخميس على التحليق في الأجواء التي تسيطر عليها إيران في الخليج وخليج عمان ناجم عن "ازدياد الأنشطة العسكرية وتزايد التوترات السياسية في المنطقة، مما يشكّل خطراً غير مقصود على عمليات الطيران المدني الأميركي واحتمال حصول سوء تقدير أو سوء تعريف".

"العربية.نت" تنشر مسودة برنامج عمل ورشة المنامة الاقتصادية

https://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/2019/06/21/-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D8%B4%D8%B1-

المصدر: دبي - العربية.نت.. أبرزت المسودة الأولية لبرنامج مؤتمر البحرين عن تنمية الضفة الغربية وغزة، الخطوط العريضة للورشة التي تستضيفها المنامة يومي 25 -26 يونيو/حزيران. وينعقد المؤتمر تحت عنوان "من السلام إلى الازدهار.. إطلاق التنمية الاقتصادية والاستثمار في الضفة_الغربية وغزة والمنطقة"، وينطلق الثلاثاء القادم في المنامة، ويختتم الأربعاء. ويشارك في المؤتمر ضيوف من الخليج العربي وآسيا والولايات المتحدة الأميركية. وتبدأ الجلسة الافتتاحية بعرض فيديو بعنوان "تخيل شرق أوسط يسوده الرخاء". وتذكر المسودة أن "الوقت الآن ملائم لبناء تحالف يسعى لتحقيق الرخاء في الشرق الأوسط من أجل الأجيال القادمة". ويدير الجلسة نيك جوينج، وهو أستاذ بريطاني ومؤلف ومذيع. ويتحدث فيها محمد العبار، رئيس مجلس إدارة شركة "إعمار" الإماراتية، وستيفن شوارزمان الرئيس والمدير التنفيذي لـ"بلاكستون"، وهو بريطاني الجنسية. وفي اليوم الثاني، تنعقد جلسة بعنوان "إطلاق الطاقات الاقتصادية". وتشير المسودة إلى أن الطاقات الاقتصادية للضفة الغربية وقطاع غزة والمناطق المحيطة يمكن إطلاقها من خلال سياسات تعتمد على قطاع الأعمال، وتسعى إلى إيجاد فرص عمل. ويدير الجلسة ريتشارد ساندلر، مدير معهد ميلكن في الولايات المتحدة. وأعضاء الجلسة هم: ياسر الرميان المشرف العام على صندوق الاستثمارات العامة السعودي، وكيريل ديمتريف المدير العام لصندوق النقد الروسي، وكريستيان لاغارد مديرة صندوق النقد الدولي. والجلسة الثانية في اليوم الثاني بعنوان "القطاعات الاستراتيجية للنمو"، وهي بحسب مسودة برنامج العمل: الاتصالات والتشييد والزراعة والتصنيع. ويتحدث في الجلسة عدد من رجال الأعمال ومديري الشركات البارزين من بريطانيا وتركيا والولايات المتحدة. وتتناول الجلسة الثالثة "تعزيز ثقافة الإبداع والأعمال"، وتركز المسودة على أهمية الإبداع وثقافة الأعمال لأي اقتصاد تنافسي ودينامي. ويدير الجلسة الأميركي توماس باراك، المدير التنفيذي لـ"كولوني كابيتال". وتناقش الجلسة الرابعة "تمكين البشر". وتتناول أهمية الاستثمار في البشر، باعتبارهم من أهم الموارد. ويدير الجلسة فيصل عباس، رئيس تحرير "عرب نيوز". ويتحدث في الجلسة خبراء من أميركا والسنغال وكولومبيا. وعنوان الجلسة الخامسة هو "أنظمة صحية من أجل المستقبل"، ويؤكد هذا المحور أن الاقتصاد القوي يحتاج إلى أناس أصحاء.

 

 



السابق

سوريا..دمشق وموسكو تكثفان البحث عن رفات جنود إسرائيليين...3 آلاف غارة خلال 3 أيام على «مثلث الشمال» السوري....واشنطن تقود «حملة دبلوماسية وأمنية» تتعلق بسوريا الأسبوع المقبل... مقتل جندي أمريكي شرقي دير الزور...16 مجزرة منذ بدء القصف على إدلب وجوارها..."تسقط التسويات".. مظاهرات في درعا البلد ضد ميليشيات أسد...

التالي

العراق....رويترز: إجلاء متعاقدين أميركيين بالعراق بسبب تهديدات.....تفجير في بغداد واصابع الاتهام تشير الى "داعش".....البرلمان العراقي يستأنف اليوم مناقشة استكمال الحكومة...نيجيرفان بارزاني يبحث مع إردوغان التعاون الأمني والاقتصادي..جندي أميركي يتبنى قتل مراهق عراقي أسير..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,310,880

عدد الزوار: 7,627,468

المتواجدون الآن: 0