العراق..اجتماع أمني عراقي - تركي في أنقرة...بعد مرور عامين على دحر "داعش".. الموصل بلا إعمار...ماكرون وعد بزيارة أربيل.......الجيش العراقي ينهي عملية «إرادة النصر» ضد «داعش» ...انتقادات لإقليم كردستان جراء عدم التزامه تسليم حصته من النفط إلى بغداد...

تاريخ الإضافة الجمعة 12 تموز 2019 - 6:09 ص    عدد الزيارات 2067    التعليقات 0    القسم عربية

        


بغداد: تنفيذ 118 غارة جوية دمرت قدرات داعش غربًا تطهير مناطق الجزيرة العراقية حتى الحدود مع سوريا..

د أسامة مهدي... إيلاف من لندن: أعلنت القوات العراقية المشتركة اليوم تنفيذ 118 غارة جوية ضد مراكز ومعسكرات وخلايا داعش في مناطق غرب وشمال البلاد وتطهير 271 الف كيلومترا مربعا بمشاركة مختلف القطعات والتشكيلات العسكرية المسلحة بينها التحالف الدولي. وأعلنت قيادة العمليات المشتركة عن انتهاء الصفحة الأولى من عملية "إرادة النصر" لملاحقة وتدمير مرتكزات تنظيم داعش بغرب العراق كاشفة عن الأهداف المتحققة من العملية. وقال نائب قائد العمليات الفريق قوات خاصة الركن عبد الامير رشيد يارالله في بيان نقلته خلية الإعلام الأمني الخميس وتابعته "أيلاف" إنه بعد انجاز المرحلة الاولى من عملية ارادة النصر التي انطلقت صباح يوم الاحد الماضي فان عدة أهداف قد انجزت ضد تنظيم داعش في منطقة الجزيرة ومحافظات غرب العراق بمشاركة فرق عسكرية وتشكيلات للمغاوير والحشد الشعبي والحشد العشائري والجهد الساند من القوة الجوية العرقية وطيران الجيش وطيران التحالف الدولي. وأكد أن القطعات المشتركة في عملية "ارادة النصر" هذه قد تمكنت من تحقيق الأهداف المرسومة لها حيث تم تفتيش وتطهير المناطق الواقعة بين محافظات صلاح الدين ونينوى والأنبار باتجاه الحدود الدولية العراقية السورية بمساحة 271 الف كيلومترا مربعا وخلال عمليات التطهير تم تدمير بقايا قدرات تنظيم داعش وكما يلي:

امنت القوة الجوية وطيران الجيش وطيران التحالف الدولي اسنادا مباشرا للعملية حيث نفذت القوة الجوية العراقية 4 طلعات جوية وطيران الجيش ٣٧ طلعة وطيران التحالف الدولي 77 طلعة وقد جرح مقاتلين اثنين من عناصر اللواء 42 في الحشد الشعبي. وأكدت قيادة العمليات استمرار القوات المسلحة المشتركة بجميع تشكيلاتها والصنوف الساندة لها في تنفيد العمليات الامنية لتحقيق الامن وحماية مصالح المواطنين والقضاء على بقايا الارهاب. ووكانت القيادة اعلنت الأحد الماضي انطلاق المرحلة الأولى من عملية "إرادة النصر" لتطهير مناطق البلاد الغربية المحصورة بين 3 محافظات وحتى الحدود الدولية مع سوريا. ولدى انطلاق هذه العملية العسكرية قال رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي في رسالة الى القوات المشاركة في عمليات "ارادة النصر". وأضاف عبد المهدي في بيان نقلته خلية الإعلام الأمني واطلعت على نصه "إيلاف" انه يشد "على أيدي قواتنا البطلة وستحقق النصر الأكيد بعزيمة الأبطال على عصابات داعش الإرهابية وستضيف الى سجل انتصاراتها انتصارات جديدة تسجل بحروف من ذهب. وفقكم الله ورعاكم وقلوب ودعوات ومواقف ابناء شعبنا كلها معكم". وكان الرئيس العراقي برهم صالح قد حذر المسؤولين البريطانيين خلال زيارته الى لندن مطلع الشهر الحالي من ان تنظيم داعش قد هزم عسكرياً لكنه مازال يمثل تهديداً حقيقياً ولذلك يجب التركيز على محاربته وحسم المعركة معه. يشار الى ان مناطق العراق الغربية ما تزال تعاني من اوضاع امنية غير مستقرة بعد حوالي عامين على تحريرها من قبضة تنظيم داعش حيث تشهد اختراقات امنية وعمليات تفجير بين الحين والاخر.

اجتماع أمني عراقي - تركي في أنقرة

دبي - "الحياة" .. عقد وزير الخارجيّة محمد علي الحكيم، أمس الأربعاء، مع نظيره التركي غاويش أوغلو، اجتماعاً أمنيَاً - عسكريَاً في مدينة انقرة التركية. وذكرت وزارة الخارجية العراقية في بيان نشرته وكالة الانباء العراقية (واع)، أن "الحكيم ترأس الاجتماع الأمنيّ العسكريّ التنسيقيّ مع الجانب التركيِّ"، موضحة أن "هذا الاجتماع يعتبر ذا أهمية كبيرة للبلدين إذ تم التباحث في عدد من القضايا، ومنها التعاون الأمنيّ، ومكافحة الإرهاب، والرغبة المُشترَكة في العمل نحو الارتقاء في العلاقات بشكل يتوافق مع تطلعات الشعبين الصديقين". ودعا الجانبان - وفق البيان - إلى "المزيد من التعاون الأمنيِّ بين البلدين، لأنه مهم لأمن المنطقة كلها، ولأنه يشكل ركيزة أساسيَّة في تحقيق التنمية. وأضاف أنه "جرى خلال الاجتماع التأكيد على أهمِّية تنفيذ مُخرَجات هذا الاجتماع المُهمّ، والاستمرار في عقد اللقاءات، كما تم الاتفاق على عقد الاجتماع القادم في بغداد".

بعد مرور عامين على دحر "داعش".. الموصل بلا إعمار

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. بعد مرور عامين من القضاء على "داعش" وتحرير ثاني أكبر المدن العراقية، الموصل، لا تزال آثار الدمار التي خلفها التنظيم الإرهابي في أزقة المدينة حاضرة. ولا تزال شوارع المدينة، التي تعرضت لأبشع عمليات التدمير، تعاني من بقايا الركام والجثث المتراكمة تحت أنقاضها، بحسب ما يقول سكانها، الذين عبروا عن خيبة أملهم من أداء الحكومة العراقية بعد كل هذه المدة. وعلق أحد السكان على الوضع في المدينة قائلا: "بعد سنتين على تحرير الأرض، ودخول الجيش العراقي إلى المدن وتحريرها، ولغاية اليوم تجد الجثث تحت الأنقاض.. جثث للعائلات وللدواعش. فليقوموا بتنظيفها!". وأعرب آخر عن صدمته من استمرار الأمور على حالها في الموصل، بالرغم من طول المدة، قائلا: "لم يتغير أي شيء، الواقع لم يتغير، وخاصة في المنطقة القديمة". وتابع: "من ساهم بالتغيير هم منظمات المجتمع المدني التي تنتمي إلى المدنيين، ومنظمات أجنبية هي من أمنت المياه. لا يوجد أي جهد حكومي". يذكر أنه في مثل هذا اليوم قبل عامين، عندما تم دحر تنظيم داعش الإرهابي من الموصل، وقبيل فرار الإرهابيين من المدينة، قاموا بتدمير جامع النوري الكبير ومئذنته الشهيرة. ولا يزال الجامع الكبير حتى اليوم في حالته السيئة كما هو، على الرغم من الجهود المبذولة من بعض الحكومات العربية كدولة الإمارات، التي وضعت حجر الأساس وقدمت الدعم للحكومة العراقية قبل عام لبدء عمليات الترميم. ويقدر مجلس اللاجئين النرويجي، أنه تم تدمير نحو 138 ألف منزل في الموصل، مشيرا إلى أن نحو 380 ألف مواطن في الموصل يعيشون في مخيمات.

بارزاني في الإليزيه سعياً لدعم فرنسي لحلحلة القضايا الخلافية مع بغداد

ماكرون وعد بزيارة أربيل... ورئيس إقليم كردستان يشيد بالدور الفعال لباريس

الشرق الاوسط...باريس: ميشال أبو نجم... بعد زيارتين مهمتين للرئيس العراقي برهم صالح - نهاية فبراير (شباط) الماضي، ثم لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي بداية مايو (أيار) إلى باريس للقاء الرئيس الفرنسي - جاء عصر أول من أمس (الأربعاء) دور رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني للمجيء إلى العاصمة الفرنسية ولقاء إيمانويل ماكرون. وسبق لبارزاني أن حل في باريس بداية شهر فبراير عام 2017 في عز الأزمة بين بغداد وأربيل عقب الاستفتاء الذي نظم في كردستان والذي نصحت باريس القيادة الكردية وقتها بعدم اللجوء إليه. وليس سراً أنها ساهمت في تخفيف آثاره ولعبت دور الوسيط بين العاصمة المركزية والعاصمة الإقليمية لتحسين العلاقات بينهما، لا، بل العمل على تطبيعها. من هنا، فإن أجواء اللقاء الذي حصل في قصر الإليزيه بين ماكرون وبارزاني كان مختلفاً تماماً عن اللقاء السابق. لكن ملف العلاقات بين بغداد وأربيل كان حاضراً بقوة في اللقاء، وهو ما أكده بارزاني عقب الاجتماع. وفي بيان مختصر صادر عن الرئاسة الفرنسية، جددت باريس تأكيد تمسكها بوحدة العراق وسيادته، لكن في إطار «احترام مكوناته كافة» في إشارة إلى الأكراد. كذلك، ذكّر البيان بـ«العلاقات الخاصة» التي تربط فرنسا بالأكراد والتي تعود إلى أيام الرئيس الأسبق فرنسوا ميتران وزوجته دانيال التي كان لها دور كبير في مساعدة أكراد العراق من خلال مؤسستها الإنسانية «فرنسا الحريات». وأشار البيان إلى «ارتياح» فرنسا للتقدم الحاصل في الحوار المفتوح بين بغداد وأربيل، وإلى تصميم فرنسا على الاستمرار في توفير الدعم للإقليم «كما لسائر العراق» في الحرب على الإرهاب وتوفير المساعدات الإنسانية والسير بالمشاريع التي تؤمّن الاستقرار. في السياق ذاته، وعد ماكرون رئيس الإقليم بأن تعزيز العلاقات الفرنسية - العراقية والتعاون الثنائي بين البلدين الذي نصت عليه «خريطة الطريق الاستراتيجية» التي أبرمت بمناسبة زيارة عبد المهدي إلى باريس سيستفيد منها الإقليم في مجالات التربية والعلاقات الثقافية والتعاون الاقتصادي. ووعد ماكرون مجدداً بزيارة العراق «في الأشهر المقبلة»، من غير الإشارة إلى موعد محدد. لكنها ليست المرة الأولى التي يصدر فيها هذا الوعد، وكان مقرراً أن يذهب ماكرون إلى العراق ربيع العام الماضي، لكن تعقيدات المشهد العراقي الداخلي حفزته على تأجيل الزيارة. وبهذا الخصوص، قال بارزاني، في تصريحات صحافية في باريس، إنه وجّه الدعوة للرئيس ماكرون لزيارة كردستان، وأن الأخير وعد بالقيام بهذه الزيارة التي من المرجح أن تحصل خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى بغداد. وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس السابق فرنسوا هولاند زار كردستان، كذلك قام بهذه الزيارة وزير الخارجية جان إيف لودريان بمناسبة توجهه مؤخراً إلى العراق. وليس سراً أن باريس تنظر بكثير من الأهمية إلى إقليم كردستان، وقد لعبت دوراً مهماً في إطار التحالف الدولي في توفير الدعم العسكري له «وللقوات العراقية» عن طريق التدريب والتسليح، كما أرسلت قوات كوماندوس إلى جانب البيشمركة، فضلاً عن مساهماتها في الضربات الجوية ضد مواقع «داعش» في العراق وسوريا. من جانبه، أشاد بارزاني بـ«الدور الفعال» الذي لعبته باريس من أجل تحسين العلاقات مع بغداد، مضيفاً أنه «بعد أحداث إجراء الاستفتاء، كان لفرنسا دور كبير في انفتاح كردستان على العالم، ولا تزال تقدم أنواع الدعم كافة لنا حتى الآن». ونوّه بدور فرنسا التي «كانت داعمة للكرد خلال الحرب ضد تنظيم (داعش)، وبالدور الكبير للرئيس ماكرون في حماية كردستان، ونأمل تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية بين الطرفين». ورغم التقدم الذي حصل بين بغداد وأربيل على طريق تطبيع علاقاتهما، فإن كماً كبيراً من المسائل العالقة ما زال ينتظر توافقات معقدة، ومنها ما يتعلق بالنفط وأخرى بمصير كركوك... ولا شك أن بارزاني جاء إلى باريس ساعياً وراء مزيد من الدعم الفرنسي بشأن هذه المسائل العالقة. من هنا، تأكيد بارزاني أن «العلاقات بين حكومة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية وسبل حل الخلافات بين الجانبين كانت من أهم المواضيع التي جرى بحثها مع الرئيس ماكرون». واستفاد ماكرون من المناسبة ليعبّر عن ارتياحه لتشكيل حكومة الإقليم، وهو ما جاء في بيان الإليزيه.

انتقادات لإقليم كردستان جراء عدم التزامه تسليم حصته من النفط إلى بغداد

العراق يوافق على إنشاء خط نفط رميلة ـ عقبة بطاقة مليون برميل يومياً

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي... بينما تتهم بعض القوى العربية في بغداد، إقليم كردستان بعدم التزامه بتسليم مبالغ حصته المقررة من النفط إلى الخزينة الاتحادية المقدرة بـ250 ألف برميل يومياً، يدافع الكرد عن أن الخلافات مع بغداد حول النفط تتعلق بمسائل فنية وأن بعض الساسة يصرّ على تحويلها إلى سياسية، في مسعى لتأجيج الصراع بين أربيل وبغداد. وكان رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، ذكر مطلع يونيو (حزيران) الماضي، أن إقليم كردستان لم يسلم حصته من النفط إلى الحكومة الاتحادية، خلافاً لما نص عليه قانون الموازنة المالية. وقال أمين عام «عصائب أهل الحق» قيس الخزعلي، أمس، إن «بيع إقليم كردستان 600 ألف برميل نفط يومياً، دون تسليم الواردات إلى بغداد، يجب ألا يستمر». وذكر الخزعلي الذي تمتلك حركته 15 مقعدا في البرلمان العراقي عبر تغريدة في «تويتر»، أن «تقوية العلاقة مع الإقليم لا يعني أن يكون ذلك على حساب تطبيق القانون واحترام سيادة الدولة». وأضاف أن «استمرار الإقليم ببيع 600 ألف برميل يومياً من دون تسليم وارداتها هو دليل على عدم جدية الإقليم بالتعامل وفق الدستور والقانون». من جانبه، رفض شوان محمد طه رئيس الفرع الخامس للحزب «الديمقراطي الكردستاني» الذي يتخذ من بغداد مقرا له، الاتهامات الموجهة لإقليم كردستان بشأن موضوع تصدير النفط. ورداً على تلك الاتهامات قال طه لـ«الشرق الأوسط»: «التصعيد وراءه أهداف سياسية أكثر من كونها إدارية أو فنية، مشكلة النفط مرتبطة بالدستور وكان يجدر بهؤلاء وبالحكومة الاتحادية تشريع قانون النفط والغاز الذي ينتظر على رفوف البرلمان منذ 15 عاماً». وأضاف: «هناك موضة شائعة هذه الأيام، وهي أن كل من يريد تمييز نفسه عن الآخرين، يسارع إلى الانتقاد والتصعيد مع كردستان، نعم النفط لجميع العراقيين، لكن المغردين والمنتقدين لا شأن لهم بهذه الأمور الفنية البحتة». ويؤكد طه أن «هناك إشكالية حقيقية بشأن موضوع النفط، وبمجرد تشكيل حكومة إقليم كردستان، قبل يومين، أعلنت أنها ستشكل لجنة لتصفير المشاكل مع بغداد وركزت على موضوع النفط والطاقة، وللإقليم مبررات تعرفها الحكومة تحول دون التزامها بتسليم حصتها المقررة من النفط إلى بغداد». ويشير إلى أن «حل هذه المشكلة بحاجة إلى خبراء وفنيين وليس تصريحات أو تغريدات، وهناك بالفعل لجنة مشكلة بين بغداد وأربيل لتجاوز هذه الإشكالية، وهي إشكالية ليست قانونية، لأن الثروة النفطية ليس لها قانون ينظم بيعها وإنتاجها حتى الآن». وتساءل طه: «أين كان المغردون والمنتقدون حين عمدت حكومة بغداد إلى قطع مرتبات الموظفين في كردستان لمدة 3 سنوات؟». من جانبه، عد عضو لجنة النفط والطاقة النيابية، ما سماه «السكوت عن سرقة النفط» من قبل إقليم كردستان غير مقبول ووصفه بـ«الخيانة». وقال عواد في بيان أمس، إن «السكوت عن سرقة النفط العراقي من قبل شخصيات كردية ولمصالحهم الحزبية الخاصة دون أن تدخل لميزانية الدولة العراقية ما هو إلا خيانة لشعبنا»، مشدداً على «ضرورة عدم السكوت من قبل الحكومة والبرلمان لهذا الانتهاك الكبير من قبل الإقليم وعليهم اتخاذ الإجراءات كافة». وأشار إلى أن «الأحزاب الكردية سبق أن عطلت تشكيل لجنة تحقيقية داخل مجلس النواب بحق شركتي (كار وقيوان) لأن الشركتين تابعتان لأحزابهم». وطالب عواد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بفرض القانون على الجميع دون استثناء محافظة، حتى وإن تطلب ذلك القوة واستعادة النفط المهرب وضمه لميزانية الدولة. في شأن يتعلق بالجانب النفطي أيضا، أقرّ مجلس الوزراء العراقي، أول من أمس، توصيات المجلس الوزاري للطاقة المتعلقة بطلب وزارة النفط إنشاء مشروع أنبوب تصدير النفط الخام من حقول الرميلة في محافظة البصرة جنوب العراق، إلى ميناء العقبة الأردني، وموافقة المجلس تتيح لوزارة النفط المضي قدما في إجراءات دعوة الشركات المختصة والمباشرة بأنبوب التصدير بخطي (بصرة - حديثة) و(حديثة - عقبة). وأقر مجلس الوزراء كذلك، إنشاء جزيرة ومنظومة للتصدير في الخليج تصل طاقتها التصديرية إلى «مليوني برميل». وتعليقاً على موضوع خط الأنابيب الجديد، قال رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، أول من أمس، إن «مرونة العراق في تصدير النفط ضعيفة، لأن له منفذين فقط في الجنوب، والخط الواصل بين كركوك وفيشخابور وميناء جيهان التركي، فيما كانت لديه قبل 20 عاماً منافذ كثيرة»، معتبراً أن «إنشاء الخط الجديد، إلى جانب منصة لتصدير النفط في الخليج مسألة استراتيجية للعراق، وإذا لم نبدأ العمل من الآن فسنواجه صعوبات كبيرة في التصدير بعد سنوات». بدوره، أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط ثامر الغضبان، أول من أمس، حرص وزارته على تطوير منظومات التصدير بإضافة منافذ جديدة من خلال تنفيذ مشاريع كبيرة لخطوط نقل النفط الخام وإنشاء المنصات والمستودعات والبنى التحتية المتكاملة لهذا الغرض. وأضاف الغضبان أن «المشروعين اللذين أقرهما مجلس الوزراء، إضافة إلى منظومة التصدير عبر جيهان التركي، ستوفر للعراق إمكانيات تصدير متعددة ومتكاملة تحقق المطالب الخاصة بالتعامل مع الظروف الطارئة».

الجيش العراقي ينهي عملية «إرادة النصر» ضد «داعش» في ذكرى تحرير الموصل وبغداد تسلم طهران رفات 44 من قتلى الحرب العراقية ـ الإيرانية

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى... أنهى الجيش العراقي الصفحة الأولى من عملية «إرادة النصر»، التي أطلقها رئيس الوزراء عادل عبد المهدي أوائل الأسبوع الحالي ضد عناصر تنظيم «داعش» في 3 محافظات غربية. وتزامنت عملية إطلاق هذه العملية مع الذكرى السنوية الثالثة لتحرير مدينة الموصل في 10 يوليو (تموز) عام 2017، والتي كانت بمثابة المفتاح لنهاية التنظيم الإرهابي عسكرياً أواخر العام ذاته. وفي هذا السياق، دعا زعيم تيار الحكمة الوطني المعارض عمار الحكيم إلى وضع استراتيجية شاملة سياسية وأمنية وخدمية ومجتمعية للحفاظ على النصر. وقال الحكيم، في بيان له أمس (الخميس)، إنه ينبغي «الحفاظ على هذا المنجز التاريخي، بوضع استراتيجية شاملة سياسية وأمنية وخدمية ومجتمعية، ولا سيما في المناطق المحررة»، داعياً الحكومة العراقية ومجلس النواب إلى «اتخاذ هذه المناسبة وثبة صوب مشوار إعمار المدن المحررة ومدن المحررين ونقطة انطلاق لتحقيق ثورة تنموية وخدمية كبرى في البلاد». من جهتها، أعلنت قيادة العمليات المشتركة، أمس (الخميس)، عن انتهاء الصفحة الأولى من عملية إرادة النصر. وذكر نائب قائد العمليات، الفريق قوات خاصة الركن، عبد الأمير رشيد يار الله، في بيان له، أن «القطاعات العسكرية المشاركة في العملية من جيش وشرطة و(حشد شعبي) و(حشد عشائري) تمكنت من تحقيق الأهداف المرسومة لها»، مبيناً أنه «تم تفتيش وتطهير المناطق الواقعة بين محافظات صلاح الدين ونينوى والأنبار باتجاه الحدود الدولية العراقية السورية بمساحة 270 كيلومتراً مربعاً، وخلال عمليات التطهير تم تدمير بقايا قدرات للعدو». وأضاف يار الله، أن «القوة الجوية وطيران الجيش وطيران التحالف الدولي نفذت إسناداً مباشراً لعملية إرادة النصر، وذلك بواقع 4 طلعات للقوة الجوية العراقية، و37 طلعة لطيران الجيش، و77 طلعة لطيران التحالف الدولي». وأشار يار الله أن «القوات المشتركة المسلحة مستمرة بجميع تشكيلاتها، والصنف الساندة لها، في تنفيذ العمليات الأمنية لتحقيق الأمن وحماية مصالح المواطنين والقضاء على بقايا الإرهاب». إلى ذلك، عثرت قوة من «الحشد الشعبي» مسنودة بقوات أمنية عراقية على ما يسمى بـ«المحكمة الشرعية» في ولاية الجزيرة التي كانت يستخدمها عناصر «داعش» الإرهابي. وقال «الحشد» في بيان له إن «قوة تابعة لتشكيلاته مسنودة بالقوات الأمنية ضمن عمليات إرادة النصر، تمكنت من العثور على ما يسمى بالمحكمة الشرعية في ولاية الجزيرة، ضمن حدود محافظة الأنبار». من جهته، أكد عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي نايف الشمري عن قيام رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بإصدار قرارات تخص عملية إرادة النصر. وأضاف الشمري، في مؤتمر صحافي، عقد أمس (الخميس) في مبنى البرلمان، أن «لجنة الأمن والدفاع البرلمانية كان لها لقاء مع رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، تمّ خلاله التطرق إلى عملية إرادة النصر في الجزيرة، وضرورة تعزيزها، وضرورة أن تكون هناك قطعات كافية لمسك الأرض وضرورة تشكيل لواء الجزيرة لمسك الأرض للمناطق النائية»، مبيناً أن «عبد المهدي وعد بمتابعة الوضع وإصدار قرارات مهمة بهذا الشأن». وتابع الشمري أنه «تم التطرق أيضاً، إلى ضرورة مسك الحدود العراقية - السورية، بلواءين من الحدود»، لافتاً إلى أن «عبد المهدي سيتخذ قراراً بمسك الحدود بلواءين من قوات الحدود؛ خصوصاً أن المعلومات المتوفرة لدينا أن قسماً من عناصر (داعش) استطاع الهروب من أرض المعركة إلى الجانب السوري، ونحن نريد مسك الحدود بقبضة حديدية». في السياق ذاته، أكد الخبير الأمني فاضل أبو رغيف في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «الأمر اللافت للنظر في عملية إرادة النصر أنها يشترك فيها 3 قيادات عمليات في آن واحد، مع جهد استخباري ومعلومات استخبارية، وبالتالي فإن مثل هذه العملية لن تؤتي أكلها ما لم تكن عملية استثنائية، بمعنى دورية موسمية فصلية، لأن تنظيم (داعش) يعيش بطريقة أميبيّة، بمعنى أنه كلما شطرته وقسمته إلى قسمين فإن هذا النصف يعيش، وهذا يعيش نظراً لقدرته على العيش في أماكن مختلفة». وأوضح أبو رغيف أنه «من المتعذر التأكيد على أن هذه العملية قاصمة له حيث إنه يمرض، لكنه لا يموت، لذلك من المستحسن بمكان أن تكون هذه العمليات دورية». وتابع أن «التنظيم كلما تعرض لعملية، دون أن تكون مستمرة، فإنها بمثابة تقوية له كما لو كانت جرعة منشطة، ما لم يستمر الطرق المستمر عليه دون هوادة». على صعيد آخر، ذكر بيان لهيئة المنافذ الحدودية في العراق، أمس (الخميس)، أنه تم تسليم الجانب الإيراني رفات 44 ممن قتلوا في الحرب العراقية - الإيرانية (1988 - 1980) في منفذ الشلامجة الحدودي بين البلدين. وقال البيان: «تم تبادل رفات الحرب العراقية الإيرانية، بإشراف مديرية تسلم وتسليم الشهداء في مديرية حقوق الإنسان التابعة لوزارة الدفاع العراقية، وبحضور اللجنة الدولية للصليب الأحمر». وأشار إلى أنه جرى تسليم رفات 44، منها 21 معلومة الهوية، و23 مجهولة الهوية، تم العثور عليها بعمليات حفر مشتركة بين الجانبين في محافظتي البصرة وميسان.

 

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي.....الحوثيون يستخدمون التعليم منصة للتعبئة الطائفية والقتالية عبر فعاليات مدرسية ....دول الخليج: "الحوثيون" يسرقون المساعدات الغذائية ويخصصونها لمآرب أخرى...

التالي

مصر وإفريقيا......البرلمان المصري يوافق على تمديد "الطوارئ"...هذه هي مكاسب مصر من توقيع اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية....طرابلس تطالب بتوضيحات بخصوص أسلحة فرنسية في ليبيا....تونس: الحسابات الانتخابية تفاقم خلافات حزب الشاهد و«النهضة».....المجلس العسكري الحاكم بالسودان يعلن إحباط محاولة انقلابية....الرباط: قانون الحق في الحصول على المعلومات سيمكّن من محاربة الفساد...

A Gaza Ceasefire..

 الأحد 9 حزيران 2024 - 6:33 م

A Gaza Ceasefire... The ceasefire deal the U.S. has tabled represents the best – and perhaps last… تتمة »

عدد الزيارات: 160,891,477

عدد الزوار: 7,180,869

المتواجدون الآن: 116