مصر وإفريقيا...8 ملايين مصري يعانون من اضطرابات نفسية...نائب الانتقالي يبحث أوضاع السودان مع السيسي في القاهرة..السودان يمدد وقف إطلاق النار مع متمردي الجنوب..ليبيا: السراج ينقل عن ماكرون دعوته لوقف القتال...مقتل 65 على الأقل في هجوم لـ«بوكو حرام» بشمال شرقي نيجيريا..

تاريخ الإضافة الإثنين 29 تموز 2019 - 5:50 ص    عدد الزيارات 2782    التعليقات 0    القسم عربية

        


8 ملايين مصري يعانون من اضطرابات نفسية طلب إحاطة البرلمان يكشف "تورطهم" في جرائم قتل واغتصاب...

ايلاف.....صبري عبد الحفيظ.... ينتشر بعضهم في الشوارع، ويعرفون بـ"المشردين"، ويعيش بعض منهم في منازلهم ويمارسون أعمالهم، لكنهم عرضة للانفجار والإقدام على الانتحار، أو ارتكاب جرائم قتل لأسرهم، إنهم المرضى الذين يعانون من اضطرابات نفسية في مصر، الذين تقدرهم الإحصائيات الرسمية بنحو 17 بالمائة من تعداد السكان، أي ما يعادل 8 ملايين شخص. إيلاف من القاهرة: وصلت أزمة "المرضى النفسيين" في مصر إلى أروقة البرلمان، وتقدمت نائبة بطلب إحاطة إلى وزيرة الصحة، بشأن انتشارهم في الشوارع، ونقص الخدمة الطبية المقدمة إليهم. وقالت وكيلة لجنة الصحة بمجلس النواب، الدكتورة إيناس عبد الحليم، في طلب الإحاطة، إن الشارع المصري عانى من انتشار الجرائم بسبب "المرض النفسي"، مشيرة إلى أن بعض الجرائم يتعلق بالقتل العمد والذبح، وأخرى وصلت إلى إشعال الحرائق والاغتصاب. وأوضحت النائبة في طلب الاحاطة الذي تلقت "إيلاف" نسخة منه، أن المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية أكد ارتفاع نسبة "المرضى النفسيين" في مصر، ووصلت إلى 14% بين البالغين، لتصل أعدادهم إلى أكثر من 8 ملايين شخص يعانون من اضطرابات نفسية. وأضافت أن المركز القومي للبحوث الجنائية يؤكد أن 60% من المصابين بالأمراض النفسية يفكرون في الانتحار، بالإضافة إلى أن 18% ينفذون جرائم، ما يدق ناقوس الخطر حول هذا النوع من الجرائم. وذكرت أنه "وفق الدراسات فإن 17% من المصريين مصابون باضطرابات نفسية، ما قد تدفعهم لارتكاب جرائم بسبب الضغوط الحياتية والظروف الاجتماعية والسياسية". وأضافت وكيلة لجنة الصحة: "هناك بعض المجرمين الذين يتم التأكد من إصابتهم بمرض نفسي ويخضعون للعلاج يتم إطلاقهم في الشارع أو هروبهم من المستشفيات المعنية ما يمثل قنبلة موقوتة في الشارع، حيث امتلأت شوارع مصر بـ"المرضى النفسيين"، سواء من كان خاضعا للعلاج وأفلت من المستشفى، أو من لم يتم ضبطه وإخضاعه للعلاج". وحملت النائبة وزارة الصحة دستوريا وقانونيا بشأن علاج هؤلاء المرضى النفسيين، وإخضاعهم للعلاج، والحرص على عدم إفلاتهم من العلاج قبل الشفاء. وانتقدت إجراءات وزارة الصحة بشأن "المرضى النفسيين"، وقالت: "يجب ألا يكون دور الدولة هو معالجة هؤلاء "المرضى النفسيين" ولكن المتابعة الدورية معهم، بعد خروجهم من المستشفى وتلقيهم العلاج، حرصا على استكمال الشفاء والتعافي من الأمراض وحماية المواطنين من أي انتكاسة قد تصيبهم". نسبة انتشار الأمراض النفسية بين البالغين "من سن 18 إلى 64 سنة" من 10 إلى 12% بمتوسط عدد السكان، ما يقرب من 8 ملايين شخص يعاني من مرض نفسي، منهم يتم حجزه ومنهم من لا يحتاج سوى للتردد على العيادات والمتابعة مع الطبيب. ومن جانبه، قال مصدر مسؤول بوزارة الصحة المصرية، إن "المرضى النفسيين" يمثلون أزمة في مصر، مشيرًا إلى أن هناك عدة أسباب رئيسية تفاقم تلك الأزمة. وأوضح المصدر لـ"إيلاف" أن أول تلك الأسباب ما يتعلق بالمجتمع المصري، الذي يرفض التعامل مع حالات المرض النفسي، ويرفض المريض الاعتراف بمرضه، ومن ثم يرفض تلقي العلاج، لأنه يعتقد أن المرض النفسي يمثل وصمة عار. وأضاف أن تعامل المجتمع مع المرض النفسي بتلك النظرة السلبية، يجعل مع الصعب إجراءات احصائيات دقيقة لمعرفة حجم وأعداد وأماكن تركز المرضى أو المصابين، وتقديم العلاج اللازم لهم. وكشف أن انتشار المخدرات وارتفاع معدلات الإدمان اديا إلى زيادة في أعداد "المرضى النفسيين"، لاسيما أن نسبة التعاطي والإدمان في مصر ضعف المعدل العالمي، وتصل إلى نحو 10 بالمائة. وأشار إلى أن هناك ضعفا في الإمكانيات لمواجهة ظاهرة تعاطي وإدمان المخدرات، لأن المستشفيات تضم نحو ألف سرير فقط، في حين أن هناك حاجة إلى نحو 5780 سريرًا. ولفت إلى أن السبب الرئيسي الآخر، هو ضعف الامكانيات المخصصة للصحة النفسية، مشيرًا إلى مصر لديها 18 مستشفى للصحة النفسية وهناك 5 آخر تحت الإنشاء، تضم 6650 سريرا، في حين أن هناك حاجة إلى أكثر من 16 ألف سرير مجهز. وقال إن حجم القوة البشرية العاملة في مستشفيات الصحة النفسية لا تكفي لتقديم الرعاية المطلوبة، إذ تقدر بنحو 1073 طبيبا، و2931 ممرضًا وممرضة، 354 أخصائيا نفسيا واجتماعيا، في حين أن هناك حاجة إلى ضعف هذه الأرقام على الأقل. وشدد على أن مواجهة تعاطي وإدمان المخدرات والمرض النفسي تحتاج إلى تضافر جهود المجتمع وتغيير النظرة السلبية للمرض النفسي، والنظرة السلبية لمستشفيات ومراكز الصحة النفسية وعيادات علاج الإدمان. وكان المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، قد أصدر دراسة حذر فيها من ارتفاع نسبة المرضى النفسيين في مصر، مشيرًا إلى أنها وصلت إلى 14% بين البالغين، لتصل أعدادهم إلى أكثر من 8 ملايين شخص يعانون من اضطرابات نفسية، مؤكدًا أن 60% من المصابين بالأمراض النفسية يفكرون في الانتحار، بالإضافة إلى أن 18% ينفذون جرائم، ما يدق ناقوس الخطر حول هذا النوع من الجرائم.

نائب الانتقالي يبحث أوضاع السودان مع السيسي في القاهرة

المصدر: دبي - العربية.نت... يزور الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي وقائد قوات الدعم السريع، القاهرة، الأحد، حيث سيطلع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، على نتائج محادثاته في عاصمة جنوب السودان، جوبا، مع الحركات المسلحة السودانية. والمرجح أن يطلع حميدتي، السيسي، على تفاصيل توقيع اتفاق سلام شامل مع جنوب السودان، كما ستجري مناقشة ملفات كثيرة أهمها ترتيب الأوضاع داخل السودان. وتأتي زيارة حميدتي للقاهرة، بعد ساعات من عودته والوفد المرافق له من عاصمة جنوب السودان، جوبا، عقب زيارة استمرت يومين. وعاد حميدتي إلى الخرطوم، صباح الأحد، وكان في استقباله بمطار الخرطوم الدولي، اللواء ركن إبراهيم جابر، رئيس اللجنة الاقتصادية وعدد من قادة المجلس العسكري، نقلا عن وكالة الأنباء السودانية (سونا).

الفريق شمس الدين الكباشي، المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي

وأكد رئیس اللجنة السياسية وعضو المجلس العسكري الانتقالي، الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، في تصريحات صحافية، أنه تم الاتفاق خلال الزيارة مع الحركات المسلحة على وقف إطلاق النار الدائم، وإطلاق سراح المسجونين سياسيا من الحركات المسلحة، وفتح المسارات لإيصال المساعدات الإنسانية في الأراضي المتضررة من الحرب. وأضاف شمس الدين أن اللقاء مع الحركات المسلحة (مالك عقار وعبدالعزيز الحلو) كان إيجابيا ومثمرا، حيث شدد الأطراف على ضرورة تشكيل الحكومة الانتقالية لسد الفراغ الدستوري بالسودان، فيما طالب رئيس جنوب السودان، سلفا كير، راعي المفاوضات، بضرورة الإسراع بتشكيل الحكومة من أجل الوصول إلى صيغة نهائية للاستقرار السياسي بالسودان، خاصة وأن جنوب السودان تربطها بالسودان علاقات تاريخية وأزلية مشتركة وتبادل مصالح. وعزا شمس الدين عدم مشاركة عبدالعزيز الحلو في مفاوضات جوبا إلى مرضه، مبينا أنهم التمسوا جدية الحركات المسلحة في الوصول إلى سلام واستقرار في السودان خاصة بعد تأكيدهم لوقف العدائيات ووقف إطلاق النار الدائم.

جوبا تستضيف مفاوضات سلام سودانية مع الحركات "المتمردة" اتفاق على مبدأ فتح ممرّات إنسانيّة في النيل الأزرق

ايلاف.....أ.ف. ب.... جوبا: التقى ممثّلون عن المجلس العسكري الحاكم في السودان وقادة الاحتجاجات الذين وقّعوا اتفاقًا مشتركًا لتقاسم السُلطة، في جوبا السّبت مع ممثّلي حركات متمرّدة ناشطة في ولايتَي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وأجروا معهم مناقشات "أوّلية"، واتّفقوا خصوصًا على مبدأ فتح ممرّات إنسانيّة في النيل الأزرق. وقال نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي محمد حمدان دقلو لدى وصوله إلى مطار عاصمة جنوب السودان، إنّ الوفد، وبوَساطة رئيس جنوب السودان سلفا كير، سيبحث "مع مجموعات معارضة (...) لنرى كيف يمكننا تنفيذ اتّفاق السّلام الأخير الذي وقّعناه في الخرطوم". وأضاف "نأمل أن تعود (مجموعات التمرّد) إلى الخرطوم بعد اجتماعنا، من أجل استعادة السلام". ورافق دقلو عضوان في المجلس العسكري وشخصيّتان رفيعتان من الحركة الاحتجاجيّة، على ما قالت لوكالة فرانس برس مصادر داخل المجلس العسكري وأخرى بين قادة الاحتجاجات. وأكد الفريق أوّل دقلو أنّه حضر ليلتقي خصوصًا أحد زعماء المتمرّدين من جنوب كردفان عبد العزيز الحلو، بينما شاهد صحافي في فرانس برس موجود في القصر الرئاسيّ في جوبا دخول أحد زعماء المتمرّدين في النيل الأزرق مالك عقار إلى قاعة المحادثات. وقال عقار للصّحافة عقب اللقاء، "كانت هذه مناقشات أوّليّة من شأنها أن تؤدّي إلى قرارات ملموسة في المستقبل"، مؤكّدًا أنّه تمّ التوصّل إلى اتّفاقات مبدئيّة عدّة، بما في ذلك الالتزام "المتجدّد" بوَقف الأعمال القتاليّة. كما تمّ التوصّل إلى اتّفاق بشأن فتح "ممرّات إنسانيّة في المناطق المتأثّرة بالحرب". من جهته، أشار المتحدّث باسم المجلس العسكري، شمس الدين الكباشي، إلى أنّه تمّ التوصّل إلى اتفاق مبدئي على إطلاق سراح أسرى الحرب والسّجناء السياسيّين "من قبل جميع الأطراف"، مكررا بذلك التزامًا اتخذه في أوائل يوليو المجلس العسكريّ والمتظاهرون. وفي 17 يوليو، توصل قادة الحركة الاحتجاجية والمجلس العسكري الذي تولى خلافة الرئيس السابق عمر البشير إلى اتّفاقٍ في الخرطوم لتقاسم السُلطة، كخطوة أولى نحو تشكيل حكومة مدنية تتصدر مطالب المحتجين. غير أنّ حركات متمرّدة منتمية إلى الحركة الاحتجاجية عبّرت عن تحفظات عن الاتفاق، إذ رأت أنّ المسائل الأساسية مثل وجوب التوصّل إلى السلام في مناطق النزاع (دارفور، جنوب كردفان والنيل الأزرق) وتقديم المساعدة للمجتمعات المحلية، لم تُعالج. لكنّ قادة الحركة الاحتجاجية توصلوا إلى اتفاق مع المجموعات المتمردة في أديس ابابا الأربعاء، بهدف العمل سوياً من أجل تحقيق "سلام شامل". في الأثناء، لم يظهر أي مؤشر في جوبا السبت الى حضور ممثلين لمتمردي دارفور، لأسباب لم تعرف. وتواجهت المجموعات المتمردة لسنوات طويلة مع قوات الرئيس السوداني السابق في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق. وسقط آلاف القتلى نتيجة النزاعات في الولايات الثلاث، ونزح ملايين فيما لا يزال الآلاف يعيشون في مخيمات لجوء. وتريد الحركات المتمردة أن يتولى ممثلون لها مناصب في الحكومة الانتقالية. كما تطالب بان تسلم الخرطوم المتهمين من قبل المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ومن بينهم البشير.

السودان يمدد وقف إطلاق النار مع متمردي الجنوب

الحياة...المصدر: جوبا – رويترز... اتفق مسؤولون من السودان وجنوب السودان في ساعة متأخرة أمس السبت مع زعيم اتحاد فصائل مسلحة تنشط على طول الحدود المشتركة بين البلدين على تمديد وقف لإطلاق النار والسماح بدخول مساعدات إنسانية إلى بعض المناطق المتضررة بالصراع في السودان. ويقول السودان إن دولة جنوب السودان المجاورة تؤوي مالك عقار وهو أحد المتمردين السودانيين. وتفصل حدود طويلة مضطربة بين البلدين ولكل من الدولتين تاريخ في دعم جماعات مسلحة على أراضي الأخرى منذ استقلال جنوب السودان الغني بالنفط عام 2011. ووقع السودان وعقار اتفاقا لوقف إطلاق النار في 17 إبريل/نيسان يشمل منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان بعد أسبوع من الإطاحة بالرئيس السوداني عمر البشير في أعقاب 30 عاما قضاها في السلطة. وكان من المقرر أن ينتهي العمل بالاتفاق في نهاية يوليو/تموز. وستستمر محادثات السلام حيث من المتوقع أن تصل فصائل متمردة من إقليم دارفور السوداني إلى جوبا اليوم الأحد قادمة من أديس أبابا.

مقتل 65 على الأقل في هجوم لـ«بوكو حرام» بشمال شرقي نيجيريا

مايدوجوري (نيجيريا): «الشرق الأوسط أونلاين»... ذكر التلفزيون النيجيري نقلاً عن رئيس الحكومة المحلية محمد بولاما اليوم (الأحد)، أن 65 شخصاً على الأقل قتلوا في ولاية بورنو بشمال شرقي نيجيريا، بعد أن استهدف مسلحون من جماعة «بوكو حرام» المتشددة مدنيين كانوا عائدين من جنازة. واستهدف مقاتلو «بوكو حرام» الجنازة مساء أمس (السبت)، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وأوضح بولاما أن 20 شخصاً قُتلوا في الهجوم الأولي، فيما قُتل عدد كبير بينما كانوا يحاولون مطاردة المتشددين. وأبدى بولاما اعتقاده أن الهجوم سببه مقتل 11 عنصراً من مقاتلي «بوكو حرام» قبل أسبوعين بأيدي سكان محليين، وذلك حين اقتربوا من قريتهم. واستحوذ السكان على 10 بنادق رشاشة.

ليبيا: السراج ينقل عن ماكرون دعوته لوقف القتال.. مقتل 4 أطباء وإصابة 8 بقصف لمستشفى ميداني في طرابلس

الشرق الاوسط.....القاهرة: خالد محمود... نقل رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تجديده رفضه الكامل لمهاجمة العاصمة طرابلس و«تهديد حياة المدنيين». وبحسب بيان أصدره السراج، أكد ماكرون، خلال اجتماعهما في تونس، مساء أول من أمس، على هامش تشييع جنازة رئيسها الراحل الباجي قايد السبسي «ضرورة وقف القتال، والعودة للمسار السياسي». وعد السراج أن الحديث عن وقف القتال «يجب أن يوجه إلى المعتدي»، وأن قوات حكومته «تمارس حقها المشروع في الدفاع عن النفس، وعن مدنية الدولة»، مشيراً إلى المبادرة التي طرحها في يونيو (حزيران) الماضي للعودة للمسار السياسي الذي يقود إلى انتخابات عامة. وكان السراج قد رأى، لدى لقائه في تونس، مساء أول من أمس، مع رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، غسان سلامة، أن «استئناف العملية السياسية مرهون بانسحاب القوات المعتدية، وعودتها من حيث أتت»، مجدداً التأكيد على «ضرورة وجود قواعد جديدة لهذه العملية، تأخذ في الاعتبار المعطيات التي أفرزها العدوان». ونقل عن سلامة، في بيان، التأكيد على أنه «لا حل عسكرياً للأزمة الليبية، وأنه لا بديل عن الحل السياسي». كما جدد «إدانة الأمم المتحدة للهجمات كافة التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية، وتشكل انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان». وتطرق الاجتماع إلى المشاورات الجارية استعداداً لعقد مجلس الأمن جلسة جديدة حول الأوضاع في ليبيا. وميدانياً، أعلنت سلطات طرابلس تعرض المستشفى الميداني في منطقة طريق المطار، التي تبعد نحو 20 كيلومتراً جنوب العاصمة، لقصف جوي تسبب في مقتل 4 أطباء، وإصابة 8 آخرين. وأكد مركز الطب الميداني بوزارة الصحة في حكومة السراج أن مستشفى الزاوية المقام في طريق المطار تعرض لقصف جوي، مشيراً إلى أن «العاملين في قطاع الصحة ليسوا هدفاً عسكرياً، وليسوا طرفاً في النزاعات المسلحة». وتعد منطقة طريق المطار، جنوب طرابلس، واحدة من سبعة محاور تشهد اشتباكات بين قوات الجيش الوطني والميليشيات الموالية لحكومة السراج، منذ إعلان المشير خليفة حفتر مطلع أبريل (نيسان) الماضي عن عملية عسكرية لـ«تحرير طرابلس»، مقابل عملية «بركان الغضب» التي أطلقتها ميليشيات السراج. وقالت قوات الجيش الوطني إنها نفذت، أمس، عملية نوعية داخل إحدى ضواحي العاصمة، من دون تفاصيل، كما أعلنت محاصرة ميليشيات موالية لحكومة السراج في طريق المطار ووادي الربيع. إلى ذلك، اعترفت إيطاليا، أمس، في بيان لوزارة دفاعها، بوجود قاعدة عسكرية لها في مدينة مصراتة، غرب ليبيا، وأوضحت أن «الكتيبة الإيطالية تعمل في ليبيا في إطار بعثة المساعدة والدعم الثنائية، في انسجام مع خطوط التدخل التي حددتها الأمم المتحدة». وقال البيان إن هذه الوحدة «تضم أفراداً مهمتهم تقديم المساعدة الصحية والدعم والتدريب». كما أقرت بوجود سفينة تابعة للبحرية الإيطالية في طرابلس، لكنها قالت إنها تنفذ «مهام الدعم الفني اللوجيستي للبحرية الليبية، كجزء من العملية الوطنية». وكان الجيش الوطني قد قصف، أول من أمس، للمرة الأولى، أهدافاً عسكرية في مصراتة، فيما نفت تقارير صحافية إيطالية إصابة أي أهداف تابعة لروما. وأفرجت قوات البحرية التابعة للسراج، مساء أول من أمس، عن قارب صيد إيطالي احتجزته البحرية بتهمة «الصيد غير المرخص»، الأسبوع الماضي. وأوضح المتحدث باسم القوات البحرية الليبية، العميد أيوب قاسم، أن «قارب الصيد الإيطالي أفرج عنه بموجب القانون الليبي، إذ تمت مصادرة معدات الصيد، والتعهد من طاقمه بعدم ممارسة الصيد غير القانوني مستقبلاً»، وأضاف لوكالة «شينخوا» الصينية أن قواته تعاملت مع القارب الإيطالي «مثل غيره من القوارب التي تضبط بين فترة وأخرى، حيث يتم التعهد بعدم تكرار هذه الأنشطة في المياه الإقليمية. وفي حال تكرارها، فإن القارب سيتم الحجز عليه، والطاقم سيحال للنائب العام، وتدفع غرامة مالية». وأعلنت قوات السراج أنها ضبطت، الأربعاء الماضي، قارب صيد إيطالي على متنه 5 إيطاليين وتونسيين اثنين لا يحملون ترخيصاً داخل المياه الإقليمية، وتم اقتياد القارب إلى ميناء مصراتة البحري، شرق طرابلس. وتعلن السلطات الليبية باستمرار عن ضبط جرافات وقوارب صيد أجنبية غير مرخصة قبالة السواحل الليبية، خصوصاً من تونس ومصر وتركيا وإيطاليا. وعادة ما يتم إطلاق سراح الصيادين، مقابل التعهد بعدم ممارسة أنشطة الصيد بصورة غير قانونية، وتتم مصادرة قواربهم ودفع غرامات مالية. وكانت القوات البحرية التابعة للسراج قد أعلنت إنقاذها 89 مهاجراً، شرق طرابلس. وأوضح المتحدث باسمها أنه «بناء على بلاغ، تمكنت دورية حرس السواحل الزورق (أوباري) من إنقاذ 89 مهاجراً، كلهم رجال، كانوا على متن قارب مطاطي». وتمت عملية الإنقاذ على بعد نحو 27 ميلاً شمال القره بوللي (50 كلم شرق طرابلس). وتمكنت عناصر الهلال الأحمر، أمس، من انتشال جثث 60 مهاجراً شرق طرابلس، تعود إلى القارب الذي غرق الخميس الماضي قبالة مدينة الخمس، وكان على متنه 250 مهاجراً، تم إنقاذ 134 منهم فقط، فيما ظل مصير البقية في عداد المفقودين.



السابق

العراق... "الحشد" يعلن اعتقال "صدام حسين" في كركوك...مسؤول عراقي يحذر من نقل آلاف الأشخاص من مخيمات سورية إلى نينوى.....شكوك حول إمكانية تسوية خلافات بغداد وأربيل حول النفط والموازنة.....

التالي

لبنان...اللواء.....تهاوي المبادرات يُفاقم المأزق.. وجنبلاط لن يرفع الراية البيضاء!.......الحكومة في إجازة إلى أيلول؟...الراعي: رجاؤنا ألا يكافئ الإخوة الفلسطينيون لبنان بالتظاهرات والانتفاضات ...."موال" يتسبب بقتلى وجرحى في حفل زفاف بلبنان...ملف حادثة قبرشمون يراوح ...وتراشق عنيف بين "الإشتراكي" وإرسلان...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,188,131

عدد الزوار: 7,622,984

المتواجدون الآن: 0