اليمن ودول الخليج العربي.....«القاعدة» تفاقم إرهاب الميليشيات باقتحام معسكر يمني في أبين.....«التحالف» ينفي ادعاءات الحوثيين سيطرتهم على مواقع عسكرية بنجران وجيزان....ميليشيا الحوثي تعترف بمصرع أحد قادتها الميدانيين بالحديدة....موقع إسرائيلي: اتصالات سرية للإمارات والسعودية مع إيران.....الأردن يغلق مقام النبي هارون في البتراء بعد تجاوزات سياح إسرائيليين...

تاريخ الإضافة السبت 3 آب 2019 - 6:14 ص    عدد الزيارات 2296    التعليقات 0    القسم عربية

        


مقتل 19 جنديا يمنيا في هجوم لـ «القاعدة» على معسكر المحفد بمحافظة أبين..

الراي...الكاتب:(أ ف ب) ... قتل 19 جنديا يمنيا في هجوم شنّه مسلحون في تنظيم القاعدة على معسكر للقوات الحكومية في محافظة أبين الجنوبية، اليوم الجمعة، وذلك غداة هجمات ضد هذه القوات أسفرت عن مقتل 49 شخصا في عدن، حسبما أفاد مسؤولون أمنيون. وقال ثلاثة مسؤولين في القوات الحكومية لوكالة فرانس برس إن مسلحي القاعدة هاجموا معسكر المحفد الواقع في شمال المحافظة، وتمكنّوا من دخوله والبقاء فيه لساعات، قبل أن تصل تعزيزات عسكرية ويتم طردهم منه، في هجوم قتل فيه 19 جنديا على الأقل.

«التحالف» ينفي ادعاءات الحوثيين سيطرتهم على مواقع عسكرية بنجران وجيزان

القوات السعودية حررت 81 أفريقياً من قبضة الميليشيا في سوق آل ثابت بصعدة

نجران: «الشرق الأوسط أونلاين».. نفى تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم (الجمعة)، ادعاءات ميليشيا الحوثي سيطرتها على مواقع عسكرية سعودية في نجران وجيزان. وأكد مصدر رسمي في التحالف أن «الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران تتكبد كل يوم الهزائم والانكسارات في مختلف جبهات القتال، ولم تحقق أي تقدم منذ انطلاق (عاصفة الحزم وإعادة الأمل)، ولهذا تلجأ لاختلاق الفبركات والأكاذيب التي تتحدث عن انتصارات وهمية عبر وسائل الإعلام لتعزيز معنويات مقاتليها ومؤيديها في مناطق سيطرتها». وسخر المصدر من ادعاءات الحوثيين سيطرتهم على 15 موقعاً عسكرياً في نجران وجيزان خلال الثلاثة الأيام الماضية، مشيراً إلى أن «الجيش اليمني بمساندة التحالف أصبح على عمق عشرات الكيلومترات في صعدة وحجة». واعتبر «التحالف» أن «ما تدعيه الميليشيا وتساندها فيه الأبواق الإعلامية المتعاطفة معها هي قصص خيالية تضاف إلى مئات القصص والفبركات والانتصارات الحوثية الوهمية والتي كان آخرها ادعاءهم باستهداف موقع عسكري في الدمام، وهو ما يعكس حالة اتساع الخيال الكاذب للميليشيا الحوثية وأدواتها الإعلامية». من جانب آخر، أعلن مصدر رسمي في «التحالف» أن القوات السعودية نجحت، بعملية نوعية، في إنقاذ 81 أفريقياً، بينهم 20 امرأة وطفلان، كانت تحتجزهم ميليشيا الحوثي في سوق آل ثابت المحرر بمديرية قطابر بمحافظة صعدة. وأضاف المصدر أن الميليشيا كانت تستخدم الأفارقة المحررين في عمليات الاتجار بالبشر، حيث تحتجزهم في قبو بالسوق، وتجبرهم على القتال إلى جانبها، والقيام بأعمال حفر الخنادق ونقل الأسلحة. ورافقت العملية النوعية حملة إغاثية عاجلة دشنها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتم نقل الأفارقة المحررين إلى مركز إيواء، وتوفير العلاج العاجل، حيث إن أغلبهم يعانون من الإعياء بسبب الجوع وظروف الاحتجاز غير الإنسانية.

بوصلة التجنيد الحوثية تتجه صوب النساء وميليشيا الحوثي تلزم معلمات صنعاء بحضور دورات طائفية

صنعاء: «الشرق الأوسط».... عملت الميليشيات الحوثية منذ بدء العطلة الصيفية بجميع السبل والوسائل لاستقطاب عدد من النساء، وعلى رأسهن شريحة المعلمات، وإخضاعهن بطرق مختلفة للمشاركة في دوراتها الطائفية. وأكد عدد من المعلمات بأمانة العاصمة توجيه الميليشيات دعوات رسمية للمعلمات على شكل مجموعات في العاصمة صنعاء للحضور والمشاركة في دوراتها الطائفية. وأفادت المعلمات بأن الجماعة الحوثية، وعقب بدء العطلة الصيفية، ألزمت كثيراً من المعلمات في مدارس الأمانة ومحافظة صنعاء ومناطق أخرى خاضعة لسيطرتها، عبر توجيهات رسمية، بالمشاركة في دورات على أساس أنها ثقافية، بينما تفاجأت بعض من المعلمات بمحتوى تلك الدورات، وأكدن أنها تشمل دروساً وبرامج ومحاضرات وخطباً طائفية وتحريضية. وقالت مديرة إحدى المدارس الحكومية بصنعاء، إن الميليشيات، وعبر وزارة التربية الخاضعة لسيطرتها، ألزمت، قبل شهر، مديرات المدارس بالعاصمة صنعاء بإعداد كشوفات خاصة تحوي معلومات وعدد المعلمات اللاتي يعملن في تلك المدارس بهدف إخضاعهن بشكل إجباري للمشاركة في برامجها ودوراتها الثقافية. وتحدثت المسؤولة التربوية عن استياء سخط كبيرين في صفوف المعلمات اللاتي تم إخضاعهن من قبل الجماعة للمشاركة في الدورات الطائفية. وأشارت إلى التعبئة الطائفية الخطيرة التي تمارسها الميليشيات في حق المعلمات اللاتي شاركن في تلك الدورات التحريضية. وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «مَن شاركن في دورات الميليشيات تم إجبارهن على الاستماع لخطب ومحاضرات زعيم الميليشيات عبد الملك الحوثي التي حملت في مضامينها جميع أساليب التحريض على العنف والاقتتال والطائفية والسلالية». معلمة في صنعاء شاركت بدورة ثقافة حوثية تذكر أن أسلوب الميليشيات لاقى استياءً واسعاً من قبل زميلاتها المعلمات اللاتي شاركن معها في دورة ثقافية، مضيفة: «للأسف الشديد، يتمّ تعليمنا في هذه الدورات من مَلازم مؤسس الميليشيات حسين الحوثي، وتركز الميليشيات جهودها على تعبئة المشاركات تعبئة طائفية خطيرة». وأضافت أن «الأغلبية من المعلمات يرفضن الميليشيات الحوثية وجميع برامجها الطائفية». ومضت قائلة: «لولا عدم معرفتنا بسبب الدعوة التي وُجّهت لنا كمعلمات لما حضرنا أو شاركنا في مثل هذه الدورات الخطيرة». كما عبرت وكيلة إحدى المدارس بصنعاء شاركت هي الأخرى بدورة حوثية عن ندمها وأسفها الشديد لحضور مثل تلك الدورات، التي وصفتها بـ«المشبوهة». وقالت: «لم أكن أعرف أن الدورة الحوثية ستتضمن أفكاراً وثقافات خاطئة ومغلوطة، ولو كنتُ أعرف هذا من قبل لما شاركتُ فيها على الإطلاق». وفيما يتعلق بالأسباب التي جعلت الميليشيات تكثف منذ بدء العطلة الصيفية تنظيم دورات طائفية تستهدف فيها بالدرجة الأولى شريحة المعلمات وطلاب المدارس، أرجع مسؤول تربوي بصنعاء لـ«الشرق الأوسط» سعي الميليشيات إلى تلك الدورات إلى «تعبئة المعلمات وتغيير معتقداتهن حتى يسهل من خلالهن خدمة المنهج الإيراني، بالإضافة لاستهداف عقول طلبة المدارس عبر برامجها لإخضاعهم من أجل اعتناق أفكارها الضلالية المشبعة بالعنف والكراهية والحقد من جهة، والتحشيد لجبهاتها القتالية من جهة أخرى». ولم تكن النساء ممن خارج العملية التعليمية بعيدات عن هذا المخطط، فقد واصلت الميليشيات خطاها في استهداف شريحة النساء بشكل مكثف في العاصمة صنعاء ومناطق أخرى خاضعة لسيطرتها، عبر إقامة دورات مغلقة ومحاضرات طائفية. وكشف سكان في صنعاء عن استمرار الميليشيات في إرسال ما يُسمي بـ«الزينبيات» للقاء عدد من الأُسَر وربّات البيوت في أحياء متفرقة من صنعاء لحثّهن ودعوتهن للمشاركة مع بناتهن وأقربائهن من النساء في دورات وبرامج الميليشيات الإيرانية. وتطرق عدد من السكان في أحاديث متفرقة مع «الشرق الأوسط»، مطالبين بعدم الإشارة إلى أسمائهم، إلى إقامة الميليشيات حالياً عدداً من المحاضرات الطائفية لبعض النساء. وأكدوا أن معظمها يُقام في منازل تابعة لقيادات ومشرفين حوثيين بعدد من أحياء صنعاء. وأشار السكان إلى وجود عمليات مراقبة ومتابعة حثيثة تقوم بها ما تسمى «الزينبيات» للنساء المتغيبات عن دورات الميليشيات الثقافية، بالإضافة إلى قيامهن بعمليات ابتزاز وتهديد ضد النساء اللاتي يقررن عدم مواصلة مشاركتهن في تلك الدورات الطائفية. وعزا مراقبون توجه الجماعة الحوثية لاستقطاب شريحتي النساء والأطفال في برامجها الطائفية إلى الفشل الذريع الذي مُنِيَت به وعدم قدرتها على حشد المقاتلين في مناطق سيطرتها. وهو الأمر الذي جعل، بحسب المراقبين، الجماعة تكثف من تحركاتها في الأوساط النسائية. ومنذ إحكام الميليشيات الحوثية قبضتها على صنعاء ومناطق يمنية أخرى، تواصل الجماعة المدعومة من إيران بث أفكارها الطائفية وخطابات الكراهية وثقافة العنف في أوساط اليمنيين بمختلف شرائحهم، خصوصاً شريحتي النساء والأطفال، في محاولة منها لإقناع أكبر عدد منهم بمشروعها الطائفي المستورد من الحوزات الإيرانية على حساب مصالح أبناء الشعب اليمني وأمنهم واستقرارهم. ووفقاً للمراقبين، تتضمن الدورات الطائفية الحوثية إلقاء دروس ومحاضرات تحريضية وانتقامية وفئوية لزعيم الميليشيات عبد الملك الحوثي، وقراءات لملازم الصريع حسين بدر الدين الحوثي التي تدعو للعنف والتحريض على القتل، وتشدد على أهمية الصرخة الحوثية، وتدعو لمقاطعة البضائع التجارية التابعة لمن وصفوهم بالأعداء، إلى جانب حث المشاركين (ذكوراً وإناثاً) على الانخراط فيما سموه «الجهاد في جبهاتها القتالية».

«القاعدة» تفاقم إرهاب الميليشيات باقتحام معسكر يمني في أبين.. تواصل الإدانات لهجمات عدن... و«داعش» يتبنى تفجير قسم الشرطة

الشرق الاوسط....عدن: علي ربيع... لم تكد دماء الجنود اليمنيين تجف جراء هجومين؛ حوثي و«داعشي» في مدينة عدن، يوم الخميس، حتى قرر تنظيم «القاعدة» في جزيرة العرب، هو الآخر، الإدلاء بدلوه عبر مهاجمة معسكر لقوات الحزام الأمني في محافظة أبين المجاورة أمس، ذهب ضحيتها 19 جنديا على الأقل، وفق مصادر أمنية يمنية. يأتي ذلك غداة تبني الجماعة الحوثية الموالية لإيران إطلاق صاروخ إيراني وطائرة مسيرة استهدفت معسكر الجلاء في مديرية البريقة غرب عدن ما أدى إلى مقتل 36 جنديا بينهم القيادي في الحزام الأمني العميد منير اليافعي المعروف بـ«أبو اليمامة»، في وقت أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي أمس، تبني هجوم بسيارة مفخخة على قسم للشرطة في حي الشيخ عثمان نجم عنه مقتل 13 شرطيا على الأقل. وبينما اتهمت السلطات اليمنية إيران بتنسيق الهجمات في عدن، رجح مراقبون أن يكون هجوم تنظيم «القاعدة» جاء استكمالا من قبل طهران لتحريك ثلاثي الإرهاب في اليمن، المتمثل في الحوثيين و«داعش» و«القاعدة». وأفادت مصادر أمنية يمنية لـ«الشرق الأوسط» بأن مسلحين من تنظيم «القاعدة» في محافظة أبين (شرق عدن) هاجموا فجر أمس معسكر قوات الحزام الأمني في منطقة الخيالة في مديرية المحفد واشتبكوا مع القوات قبل أن يتمكنوا من السيطرة عليه عدة ساعات ويقوموا بنصب نقاط للتفتيش على مداخل البلدة. وذكرت المصادر أن القوات الأمنية انسحبت على وقع الهجوم من مواقعها قبل أن تتلقى تعزيزات من قوات الحزام الأمني من استعادة المعسكر بدعم وإسناد من طيران الأباتشي التابع لتحالف دعم الشرعية في اليمن. وتعد محافظات أبين وشبوة والبيضاء وحضرموت من المناطق اليمنية الأكثر حضورا لخلايا تنظيمي «داعش» و«القاعدة» غير أن حملات عسكرية وأمنية سابقة للقوات اليمنية وقوات التحالف الداعم لها ساهمت في إضعاف القوة العسكرية للتنظيمين بشكل واسع. وأكدت المصادر الأمنية اليمنية مقتل نحو 19 جنديا في هجوم «القاعدة» على معسكر قوات الحزام الأمني في المحفد، إضافة إلى سقوط عدد من الجرحى، في الوقت الذي أكدت فيه مقتل عدد غير محدد من عناصر التنظيم الذين أجبروا على الانسحاب ومغادرة المنطقة. في السياق نفسه، استهدف مجهولون يرجح صلتهم بعناصر التنظيم في مديرية مودية التابعة لمحافظة أبين نفسها موكب القيادي في الحزام الأمني في أبين العميد علي عوض المحوري بعبوة ناسفة، وهو ما أدى - بحسب مصادر أمنية - إلى سقوط أربعة جرحى من مرافقيه. وبينما كانت الميليشيات الحوثية أعلنت رسميا تبني الهجوم المزدوج على معسكر الجلاء غرب عدن، أعلن تنظيم «داعش» من جهته أمس تبني الهجوم الانتحاري بسيارة مفخخة على قسم الشرطة في مديرية الشيخ عثمان شمال المدينة. وجاء اعتراف «داعش» في بيان بثه التنظيم عبر وكالة «أعماق» التابعة له على الإنترنت، كما نشر صورة للانتحاري الذي نفذ الهجوم، مشيرا إلى أنه يدعى «عقيل المهاجر». وعلى وقع الهجمات الحوثية والداعشية التي اتهمت الحكومة اليمنية إيران بالوقوف خلفها، أعلنت الخارجية في بيان رسمي انضمام اليمن إلى التحالف الدولي ضد «داعش». وقال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية اليمنية إن «هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الحكومة اليمنية في محاربة الإرهاب بأشكاله وصوره كافة، ونبذ التطرف الديني والفكري، لكونه ظاهرة خطيرة لا دين لها ولا وطن». وأضاف المصدر أنه «وعلى الرغم من التحديات الأمنية التي تواجهها اليمن بسبب الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا، فإن الجمهورية اليمنية عازمة على الاستمرار في جهود مكافحة الإرهاب والتنسيق والتعاون مع جميع الشركاء الدوليين وفي مقدمتهم دول تحالف دعم الشرعية في اليمن والولايات المتحدة الأميركية الصديقة». وفي مسعى للوقوف على تداعيات الهجمات في عدن وأبين ترأس نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الداخلية أحمد الميسري في عدن أمس اجتماعا للجنة الأمنية العليا، كرس لمناقشة مستجدات الأوضاع الأمنية في العاصمة المؤقتة عقب الحادثين الإرهابيين اللذين استهدفا مركز شرطة الشيخ عثمان ومعسكر الجلاء بمحافظة عدن وراح ضحيتهما نحو 50 قتيلا، في مقدمتهم العميد منير اليافعي المكنى «أبو اليمامة» وإصابة آخرين. وذكرت المصادر اليمنية الرسمية أن الميسري «شدد على رفع درجة التأهب والاستعداد واليقظة الأمنية لأعلى مستوياتها والعمل على حماية الأمن والاستقرار وتضييق الخناق على العناصر الإرهابية وتعقبها وملاحقتها أينما وجدت والقبض عليها وإحالتها للعدالة لتنال جزاءها العادل»، كما دعا إلى تعزيز اللحمة الوطنية وتفويت الفرص على أعداء اليمن. الاجتماع الأمني ناقش تقريرا حول ملابسات وحيثيات العمليتين الإرهابيتين بمعسكر الجلاء وشرطة الشيخ عثمان وكيفية الحد من هذه الأعمال الإرهابية وعدم تكرارها ومواصلة التحريات للوصول إلى وكر العناصر الإرهابية والقضاء عليها نهائيا. كما ناقش الاجتماع - وفق وكالة «سبأ» الحكومية - تداعيات الأحداث التي طرأت مجددا في مديرية المحفد شرق محافظة أبين والتي نشطت فيها العناصر الإرهابية لتنظيم «القاعدة»، وشنها هجمات على معسكرات ونقاط الحزام الأمني. وأكد الاجتماع «تفعيل غرفة عمليات مشتركة يتم من خلالها الاطلاع على مجمل تداعيات الأوضاع ووضع آليات التعاون والعمل المشترك لما من شأنه التغلب على كل المشكلات وإحكام السيطرة الأمنية واستتباب الأمن والاستقرار»، وأقر «تشكيل لجنة تحقيق في حيثيات العمليتين الإرهابيتين في عدن ولجنة لحصر الأضرار البشرية والمادية في معسكر الجلاء وشرطة الشيخ عثمان وتقديم الدعم اللازم لأسر الشهداء والجرحى والتكفل بعلاجهم ومنحهم التعويض اللازم». وتواصلا للإدانات العربية والدولية للهجمات الدامية في عدن، أدانت السودان بشدة هذه الاعتداءات التي وصفتها بـ«الإرهابية» وقالت الخارجية السودانية في بيان لها إن «تزامن هذه الاعتداءات يكشف رغبة من يقفون وراءها في إيقاع أكبر قدر من الخسائر في الأرواح والقضاء على مؤسسات بسط الأمن والقانون في اليمن بتوظيف أكثر الأساليب الإرهابية قسوة وفظاعة». وأكد البيان السوداني أن «هذا الأسلوب لا يمثل إلا نهج عصابات لا تأبه بأي قيم، داعيا المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته وأن يعمل على إعادة الاستقرار والأمن ودعم الشرعية في اليمن». إلى ذلك، أدانت البحرين بشدة القصف الصاروخي الحوثي الذي استهدف معسكر الجلاء في منطقة البريقة والهجمات «الإرهابية» ضد مركز للشرطة في مدينة عدن، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من الأشخاص. وأكدت وزارة الخارجية البحرينية، في بيان، موقف البحرين الداعم للحكومة الشرعية في اليمن وجهودها الرامية للتوصل إلى حل سياسي يستند إلى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخاصة القرار 2216 (2015) وبما ينهي كل أشكال التدخلات الخارجية التي تهدد وحدة اليمن وسلامة أراضيه. وكان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف الزياني أدان من جهته بشدة القصف الصاروخي الذي قامت به جماعة الحوثي، ضد معسكر الجلاء والهجمات «الإرهابية» على مركز شرطة الشيخ عثمان. ووصف الزياني في تصريح، عملية القصف بأنها «أعمال إجرامية وحشية» تتنافى مع جميع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية، معربا عن استنكاره «مواصلة جماعة الحوثي أعمالها العدوانية وسفك الدماء وبث الذعر والفوضى والاستمرار في زعزعة الأمن والاستقرار». وندد بإصرار الجماعة «على عدم الجنوح إلى السلم وتجاهل دعوات الأمم المتحدة إلى استئناف المفاوضات السياسية للتوصل إلى حل سياسي يضع حدا للحرب الدائرة وينهي معاناة الشعب اليمني».

ميليشيا الحوثي تعترف بمصرع أحد قادتها الميدانيين بالحديدة

المصدر: العربية. نت - أوسان سالم .... اعترفت ميليشيات الحوثي بمصرع رابع قيادي ميداني بارز في صفوفها، ممن تولوا قيادة هجمات بمدينة الحديدة، غرب اليمن، أخمدتها تباعاً قوات المقاومة المشتركة. وشيعت الميليشيات الحوثية في صنعاء، الخميس، المدعو العقيد معصار شوعي السالمي المكنى "أبو سليم" والذي لقي مصرعه مساء الثلاثاء. وقاد المدعو معصار - وهو من أبناء محافظة عمران - هجوماً عنيفاً وواسعاً للميليشيات الحوثية محاولاً اختراق دفاعات القوات المشتركة واجتياز خطوط التماس في شارع صنعاء داخل مدينة الحديدة انتهى بالفشل ومصرع وجرح معظم المشاركين فيه على يد مقاتلي القوات المشتركة. وقتل مؤخراً في هجمات أحبطتها القوات المشتركة بمدينة الحديدة: قائد المحور المتحرك للميليشيات الحوثية في الساحل الغربي المدعو سفيان طالب السفياني، وجرح رئيس عمليات المحور المدعو محمد محمد الفقيه أثناء قيادتهما هجومين منفصلين، فيما أقدمت الميليشيات على تصفية قائد جبهتها بمدينة الحديدة المدعو نجيب المؤيد (الرازحي) في إطار تصاعد الصراع بين أقطابها. إلى ذلك، شنت ميليشيا الحوثي قصفاً عنيفاً بالمدفعية والأسلحة الثقيلة على مواقع القوات اليمنية المشتركة، خلال الساعات الماضية، تزامن مع تحشيد كبير باتجاه مديرية حيس في أقصى جنوب الحديدة وتحركات مشابهة في مركز المحافظة. وقالت مصادر عسكرية إن الميليشيات الحوثية واصلت عمليات القصف العنيف والاستهداف المكثف لمواقع القوات المشتركة في مختلف الجبهات، حيث شنت قصفاً على مواقع تتمركز فيها بمديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة مستخدمة القذائف المدفعية الثقيلة ومختلف أنواع الأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة. وتزامن التصعيد الخطير على التحيتا مع قصف وتحشيد للقوات والآليات والأسلحة الثقيلة، بينها دبابات ومدرعات ومئات المقاتلين، باتجاه مديرية حيس، وفقاً للمركز الإعلامي لألوية للعمالقة، في وقت تم رصد تحركات وتعزيزات قرب خطوط التماس وفي الأحياء السكنية المقابلة للأحياء المحررة بمدينة الحديدة.

موقع إسرائيلي: اتصالات سرية للإمارات والسعودية مع إيران

روسيا اليوم...المصدر: debka.com.....أفاد موقع DEBKA الإسرائيلي بأن الإمارات والسعودية دخلتا في اتصالات سرية مع إيران لمناقشة أمن الملاحة في منطقة الخليج. ونقل الموقع القريب من الاستخبارات الإسرائيلية عن مصادره الخاصة أن الإمارات والسعودية توصلتا إلى الاستنتاج بأن أهداف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ما يخص إيران لا تتطابق مع أهداف أبوظبي والرياض. وقال مسؤول إماراتي لم يذكر اسمه، في حديث للموقع إنه "إذا كان (التفاوض مع إيران) هو ما تسعى إليه واشنطن، فليست لدينا أي مصلحة في الانضمام إلى خطتها الخاصة بتشكيل تحالف لتأمين الملاحة في الخليج، إذ أن قدرته الرادعة ستكون محدودة للغاية". وأفاد الموقع نقلا عن مصادر استخباراتية بأن وفدا إماراتيا وصل إلى طهران يوم 30 يوليو لعقد لقاء مع القيادة الإيرانية لأول مرة منذ 6 سنوات، لبحث أمن الملاحة في الخليج ومضيقي هرمز وباب المندب. وأضافت المصادر أنه تم تحقيق تقارب خلال المباحثات، وقامت الإمارات بسحب قوات تابعة لها من اليمن وتسليم جزر في مضيق باب المندب وجزء من المناطق الساحلية لـ "مليشيا يمنية كان بعض أفرادها على صلة بالحوثيين سابقا"، حسب قول المصادر. وبحسب مصادر الموقع، فإن "هذه التطورات شجعت طهران على التوجه بشكل سري إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بمقترح إجراء مباحثات إيجابية مماثلة لتلك التي جرت مع الإمارات، وإن هناك مؤشرات على أن ابن سلمان يدرس هذا المقترح بجدية". يذكر أن إيران والإمارات عقدتا اجتماعا في طهران حول مسائل أمن الحدود، وأبرمتا أمس الخميس ااتفاقا للتعاون الحدودي. وأعرب مصدر في وزارة الخارجية الإماراتية قبل يوم من ذلك عن ارتياحه لسير المباحثات.

الأردن يغلق مقام النبي هارون في البتراء بعد تجاوزات سياح إسرائيليين بالتزامن مع جدل حول قصة فيلم تزعم حق اليهود في جنوب البلاد..

الشرق الاوسط...عمان: محمد خير الرواشدة... قررت السلطات الأردنية إغلاق مقام النبي هارون في مدينة البتراء، بعد تسريب صور وفيديوهات لسياح إسرائيليين، ظهروا خلالها يؤدون طقوسهم الدينية اليهودية بشكل مخالف لتعليمات زيارة المواقع الأثرية في البلاد. وفي التفاصيل، تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات لسياح إسرائيليين قاموا بأداء طقوس دينية يهودية داخل المقام التاريخي بشكل تسبب في سلسلة تعليقات محلية حول محاسبة المسؤولين عن مثل هذه التجاوزات. ومقام النبي هارون الواقع على قمة من جبال مدينة البتراء (300كم) جنوب البلاد، يطل على الضفة الغربية ويعلو بلدة وادي موسى، وهو من الآثار المسجلة داخل المدينة التاريخية التي صنفت من عجائب الدنيا. وفور تسرب فيديوهات وصور حول الحادثة، أعلن وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني، عبد الناصر أبو البصل، إغلاق مقام النبي هارون، وتسليم مفاتيحه لمديرية أوقاف محافظة معان جنوب البلاد، ومنع السياح من دخول المقام إلا بعد الحصول على موافقات مسبقة. وذكرت مصادر محلية، أن السياح الإسرائيليين دخلوا المقام بطريقة غير قانونية، ومن دون علم السلطات المحلية عن نيتهم أداء طقوس دينية تسببت بلغط واسع. وفي بيان رسمي «رفضت وزارة الأوقاف الأردنية وبشدة» مثل تلك الممارسات، مشددة على أنها ستقوم بفتح تحقيق حول ما حدث ومحاسبة من سمح لهم بدخول المقام. وحال ترؤس الوزير أبو البصل البعثة الأردنية للحج، دون التعليق على الحادثة، في حين أكد النائب الأردني عن المنطقة إبراهيم البدور لـ«الشرق الأوسط» بأن مثل هذه الممارسات من شأنها استفزاز السكان المحليين، مشدداً على ضرورة محاسبة المسؤولين عن مثل هذه التجاوزات. وأمام ذلك، أكد النائب البدور على أهمية البعد السياسي في مثل تلك الممارسات، والتي قد تتطور لاحقاً لمطالبات بحقوق إسرائيلية بأراضٍ أردنية. وفي وقت أيد النائب الأردني قرار وزارة الأوقاف بإغلاق المقام، حذّر البدور من أن مثل تلك التجاوزات كان من شأنها التسبب باحتكاك خطير مع سكان منطقته الذين يرفضون أي شكل من أشكال التطبيع مع إسرائيل التي ما زالوا ينظرون إليها بوصفها دولة احتلال، وتمارس القتل بحق الشعب الفلسطيني الشقيق. وفي سياق الغضب الذي عبّر عنه الأردنيون على مواقع التواصل الاجتماعي ورفضهم إقامة طقوس يهودية في مدن تاريخية أردنية، أكد النائب الأردني البدور أهمية فرض رقابة مسبقة على السياح الإسرائيليين، والموافقة على مسار رحلاتهم السياحية، مشيراً إلى خطورة ظهورهم بمظاهر دينية قد تستفز الأردنيين، وبالتالي فتح باب الاحتمالات على خطورة مستويات الاحتكاك عندها. وأمام مشهد مقاومة الأردنيين أشكال التطبيع، ارتفعت أصوات نيابية بإقالة وزير الأوقاف عبد الناصر أبو البصل، على تقصيره في مقاومة التصدي للأطماع اليهودية في البلاد. وإغلاق مقام النبي هارون تزامن مع اتساع حلقات الرفض الشعبي لقصة فيلم كانت جهات إنتاجية أميركية تسعى لتصويره في مدينة البتراء، وتدعي قصة الفيلم بأن اليهود عاشوا في جنوب الأردن، وأن أعداداً كبيرة منهم أقامت في مدينة البتراء التاريخية. وكادت أحداث فيلم «جابر» وتصوير مشاهده أن تمر لولا إعلان ممثلين أردنيين رفضهم أداء أدوارهم بعد اطلاعهم على السيناريو الكامل للقصة، التي تخلص إلى أن اليهود الذين مكثوا مع النبي موسى 40 عاماً في سيناء، جاءوا واستقروا بأعداد كبيرة في جنوب البلاد، وأن المجتمع اليهودي كان في الأردن قبل أن يكون في إسرائيل. وتصل أحداث الفيلم إلى خلاصة أن الأرض المقدسة بالنسبة لليهود ليست إسرائيل وفلسطين، بل الأردن؛ ما يفتح الباب أمام الإشارة السياسية للأطماع التوسعية على حساب الأردن. وتذهب رواية الفيلم التي اطلعت «الشرق الأوسط» على نسخة من السيناريو الموضوع لها، إلى تأييد مزاعم اليهود بحقهم في أراضٍ أردنية، لتتجاوز القصة رواية القرآن والإنجيل خدمة للرواية الإسرائيلية، لاغية فكرة معمودية المسيح في بيت لحم. وتردد المخرج الأردني محيي الدين قندور في الظهور ليدافع عن الفيلم، بعد تأكيده الحصول على الموافقات لبدء تصوير المشاهد المتعلقة بمدينة البتراء، وظل موعد المؤتمر الصحافي معلقاً في كل مرة يتأجل، في حين أن هاتفه بقي خارج استجابة الصحافيين الذين يلاحقونه لمعرفة تبني القصة التي تزعم حق الإسرائيليين في البتراء ومناطق من جنوب الأردن.



السابق

سوريا.....تركيا تؤكد والمعارضة السورية تنفي في بيان انتقده السوريون بشدة....ثلاثة خلافات بين «الضامنين» في آستانة... وتفاهم ضد «الادارة الكردية»....روسيا تعرض مساعدة تركيا والمعارضة السورية لإخراج المسلحين من إدلب....موسكو: ننتظر من أنقرة التنفيذ الكامل لاتفاقيات إدلب في غضون 24 ساعة...

التالي

العراق....الكشف عن فضيحة اصدار جوازات عراقية مزورة لقطريين..تركيا تباشر تعبئة سد على نهر دجلة ما يثير قلق العراق...مرجعية النجف تتهم الطبقة السياسية بالفشل في حصر السلاح بيد الدولة...

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,877,619

عدد الزوار: 7,648,456

المتواجدون الآن: 0