اليمن ودول الخليج العربي..كنوز المخطوطات اليمنية تحت وطأة العبث الحوثي واتهامات للميليشيات بتمزيق ما يخالف توجهاته...السعودية تقود تحركاً عربياً لمواجهة التحديات السياسية والتهديدات الأمنية.... وفد عسكري قطري في إيران..الإمارات تقدم تسهيلات كبيرة للتجار الإيرانيين....وزير داخلية البحرين: إيران استهدفت الشيعة.. وقطر تستهدف الطائفتين.....الأردن.. تدريبات "الأسد المتأهب" بمشاركة 28 دولة..

تاريخ الإضافة الإثنين 5 آب 2019 - 5:09 ص    عدد الزيارات 2317    التعليقات 0    القسم عربية

        


كنوز المخطوطات اليمنية تحت وطأة العبث الحوثي واتهامات للميليشيات بتمزيق ما يخالف توجهاته..

صنعاء «الشرق الأوسط».... اتهم أكاديميون يمنيون وموظفون في قطاع الآثار والمخطوطات الجماعة الحوثية بالقيام بنهب وتهريب كميات ضخمة من المخطوطات الأثرية القيمة الموجودة في مكتبات المساجد التاريخية، فضلا عن القيام بأعمال تدمير ممنهجة لمئات المخطوطات القديمة التي تتعارض مع أفكار الجماعة الطائفية. وحذر عاملون في مجال الآثار في صنعاء من مغبة استمرار عبث الميليشيات الحوثية بالمخطوطات الواقعة تحت سيطرتها، بعد إخراجها بذريعة الترميم بما في ذلك أقدم نسخة مخطوطة من القرآن الكريم عثر عليها في الجامع الكبير في صنعاء. وأوضح أكاديميون وناشطون لـ«الشرق الأوسط» أن هدف الجماعة من تكثيف جهودها في مجال الآثار والمخطوطات هو تهريبها إلى جهات إيرانية ومرجعيات في الحوزات الخمينية إلى جانب سعي الجماعة إلى إخفاء كافة المخطوطات التي تتعارض مع أفكارها الطائفية أو تلك التي تدل على الإرث الحضاري والثقافي لليمن. وأكدت المصادر أن الميليشيات الانقلابية تقوم بالتنقيب في الجوامع التاريخية والأثرية بصنعاء، وفي شبام كوكبان بالمحويت، وفي كل من مساجد صعدة وذمار وزبيد وصنعاء القديمة وجبلة والجند، حيث تحتوي الجوامع على كميات ضخمة من المخطوطات وتمثل ذاكرة اليمن عبر القرون الماضية. وناشد أكاديميون وناشطون يمنيون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» منظمة اليونيسكو وكل المنظمات الدولية المهتمة بالآثار لسرعة التدخل وإيقاف العبث الحوثي بالمخطوطات اليمنية والتي تعد من أندر المخطوطات عالمياً في مختلف المجالات والعلوم، داعين إلى وضع حد لعمليات التهريب والإخفاء والاتجار المنظم بالمخطوطات اليمنية من قبل الجماعة الموالية لإيران. وفيما تتعرض المخطوطات اليمنية في دار المخطوطات بصنعاء لحالة إهمال كبيرة إلى جانب استنزاف لمحتوياتها من الكنوز الأثرية، كثفت الجماعة الحوثية من أعمال البحث والتنقيب عن الآثار والمخطوطات وبصائر الوقف في الجامع الكبير، حيث يستهدف التنقيب مخازن المخطوطات في جدران الجامع الذي يعد أقدم جامع في اليمن ويعود تاريخ بنائه إلى القرن الأول الهجري. ويؤكد مختصون في الآثار أن عناصر الجماعة ومشرفيها لا يقومون بتحريز المخطوطات التي يتم اكتشافها أثناء التنقيب وإن تم ذلك فأمام الحضور فقط، «حيث تتم كتابة جميع الأجزاء أو المؤلفات للمؤلف تحت اسم واحد وعنوان واحد وهو ما يسهل لهم إخفاء وبيع وتهريب هذه الأجزاء والمؤلفات أو بعضها». ويقول المختصون «يحرص الحوثيون على كتابة محضر التسليم بشكل صوري يخلو من المسؤولية» مشيرين إلى أنه تم العثور على مجموعة من المخطوطات في الجامع الكبير بصنعاء تضم مخطوطات قرآنية بالإضافة إلى وثائق لأملاك الوقف قامت الجماعة بإخفائها، إلى جانب إخفاء رقوق قرآنية قيمة من المجموعة. وأفصح مصدر مطلع في مكتبة الجامع الكبير بصنعاء فضل عدم ذكر اسمه لاعتبارات تتعلق بسلامته عن أن بعض المخطوطات المهمة أخذت إلى قيادات حوثية مشيرا إلى أن ذلك يعد مخالفة واضحة للوائح المنظمة للمكتبة والتي تحرم إخراج أي مخطوط أو إعارته لأي شخص كان. وأضاف المصدر «قبل سنة واحدة تم اكتشاف خزانة كبيرة في جدار الجامع وتم ترميمها من قبل مختصين ومن ثم أخذت إلى جهة مجهولة دون اتخاذ أي إجراءات لا تحريز ولا حصر ولا تسلم ولا تسليم وقيل لنا حينها أخذت لزعيم الجماعة». ويعرب خبراء وباحثون يمنيون عن قلقهم جراء مصادرة الميليشيات الحوثية لأهم المخطوطات النادرة ويقولون «يتعامل الحوثيون مع المخطوطات كملكية خاصة كما كان يتعامل الأئمة أسلافهم قبل 1962» مشيرين إلى استعادة كميات كبيرة من خزائن وقصور الأئمة بعد ثورة 1962 لتنقل بعدها إلى مكتبة الجامع الكبير وسميت بالمكتبة الغربية إضافة إلى مكتبة الأوقاف (المكتبة الشرقية). وأكد باحث يمني في جامعة صنعاء أن الميليشيات سعت خلال الأربع سنوات من الانقلاب إلى إخفاء وتدمير مئات المخطوطات والكتب التي تخالف فكر الجماعة الحوثية أو تحاول تسليط الضوء على جرائم حكم الأئمة في اليمن خلال الألف خلال القرون الماضية. وتحدث الباحث عن قيام مشرفي الجماعة على قطاع الآثار والمخطوطات بنهب وإتلاف عشرات المخطوطات المتعلقة بأفكار بعض الجماعات الفلسفية والمذهبية التاريخية التي كانت موجودة في اليمن مثل كتب المعتزلة والمطرفية والمتصوفة وكتب الجماعات السنية. وأوضح أن سبب عداء الميليشيات للفكر «المطرفي» أنه يرفض اشتراط الإمامة وحصرها في البطنين بحسب العقيدة الحوثية، ويتوافق ذلك – بحسب قوله - مع الفكر المعتزلي والمنهج العقلي والفلسفي الذي اعتمدت عليه المطرفية والتي كانت أكثر فرق المذهب الزيدي مصداقية لهذا تعرضت للإبادة الجماعية والبطش بوحشية من قبل أسلاف الحوثيين. ويحكي موظف في مكتبة الجامع الكبير التي تحتوي على آلاف الكتب والرقوق القرآنية والتي يعود بعضها إلى القرن الأول الهجري أنه «تصلهم توجيهات من كبار المشرفين الحوثيين واتصالات من يحيى الحوثي ومحمد علي الحوثي وشخصيات سلالية أخرى لتسليم أشخاص موالين للجماعة بعض المخطوطات والمؤلفات». وأكد مسؤول كبير في وزارة الأوقاف الخاضعة للميليشيات في صنعاء أن «مكتب الأوقاف والإرشاد بأمانة العاصمة سلم لدار المخطوطات التابع لوزارة الثقافة المحتلة في صنعاء، 11 ألفا و817 مخطوطا عثر عليها بداخل قباب العوسجة في الجامع الكبير بصنعاء العام لكن اتضح لاحقا أن نصف هذه الكمية فقط هو الذي تم تسليمه في حين اختفى النصف الآخر». وأضاف «في 2014 تم اكتشاف 1250 مخطوطا في ضريح أحد الأئمة بجامع صلاح الدين غرب صنعاء القديمة وتتميز بأنها مزخرفة، حتى أن بعضها موشى بالذهب، وحين نسأل أين اختفت ولماذا لم توضع في المكتبة يزعمون أنه تحتاج إلى ترميم، رغم أن لجنة متخصصة كانت قامت بترميمها». وعلى نفس الصعيد يكشف باحث يمني متخصص بالآثار والمخطوطات اكتفى باسم «أبو رامي» عن أنه «تحت حجة ترميم وتصوير مخطوطات المكتبة الغربية للجامع الكبير منذ بدء العمل في المشروع بداية العام الماضي 2018 تتم إجراء ترميمات غايتها التنقيب للبحث عن مخطوطات ومصادرتها». ويؤكد «هناك مخطوطات قديمة ونادرة يعود بعضها إلى القرنين السادس والسابع الهجريين وتنوعت ما بين مصاحف ومؤلفات تختفي من المكتبات يوما بعد يوم ولم نعد نجدها». وتكتسب قباب العوسجة، أهمية تاريخية ومكانة دينية حيث تقع ضمن محيط الجامع الكبير في الركن الجنوبي الغربي ومن الجهة الغربية للجامع وتعد إحدى أهم معالمه وملحقاته وتمثل جزءا أساسيا من تاريخه. ويقول سكان في صنعاء إن ميليشيات الحوثي لم تكتف بنهب المخطوطات والتنقيب في المواقع الأثرية ومصادرتها بل شنت حملات على العائلات والأهالي الذين يملكون كتبا ومخطوطات ورثوها عن أجدادهم وفتحت تحقيقات معهم وقامت بمصادرة ما وجدوه لصالح المكتبات الخاصة بالقيادات الحوثية. وفي الوقت الذي صعدت الميليشيات من عمليات السطو على المخطوطات أكد باحث يمني أن هذه الأعمال تكررت مع الكثير من ملاك المكتبات الخاصة التي توارثوها أبا عن جد في مدينة زبيد التاريخية جنوب الحديدة، الأمر الذي جعل ملاك المكتبات الخاصة يتخذون قرارا بإغلاق مكتباتهم أمام كل الباحثين والمحققين في الآثار والمخطوطات اليمنية، خشية أن تمتد إليها أيادي الجماعة. وتضم مدينة زبيد وحدها أكثر من 26 مكتبة خاصة وعامة غالبيتها أغلقت بسبب ممارسات الميليشيات الحوثية وابتزازهم ونهبهم فضلا عن عدم قدرة ملاكها على دفع حقوق ورواتب الموظفين والعاملين فيها. ويقدر عدد المخطوطات في مدينة زبيد وحدها بأكثر من 10 آلاف مخطوط في علوم الجبر والتاريخ والحديث والأنساب والرياضيات وعلم الحساب والطب وغيرها. وتتعدد موضوعات المخطوطات اليمنية، منها في علوم القرآن وعلوم الحديث (المسندات والصحاح) وعلم أصول الدين (علم الكلام) وعلم أصول الفقه وعلم الفرائض (المواريث) وعلم اللغة العربية نحو وصرف وبلاغة وعروض ومنطق، وهناك مؤلفات في التاريخ والأدب والفنون والسير والتراجم والمعاجم والقواميس والطب والزراعة والفلك والفلسفة والنبات. وتشتهر مناطق صنعاء وحضرموت وصعدة وذمار وزبيد بأنها تحتوي على ثلاثة أرباع المخطوطات في اليمن، وتتوزع البقية في مناطق متناثرة مثل جبلة والجند بمدينة تعز والبيضاء والمحويت، حيث تعد اليمن من بين أكبر الدول على مستوى العالم من حيث عدد مخطوطاتها.

تراجع الانقلابين بصفراء صعدة... ومقتل طفلة وإصابة جدّها في حجة

تعز: «الشرق الأوسط»... على وقع المعارك العنيفة في معقل ميليشيات الحوثي الانقلابية في محافظة صعدة، شمال غربي صنعاء، حققت قوات الجيش الوطني، بإسناد من تحالف دعم الشرعية، تقدمات متسارعة في جبهات باقم والصفراء (شمال)، وكبدت الميليشيات الخسائر البشرية والمادية، وذلك بالتزامن مع مقتل طفلة وإصابة جدها في مديرية حيران بمحافظة حجة، شمال غربي صنعاء. يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه مختلف الجبهات معارك متواصلة وسط تقدم قوات الجش الوطني وإفشال محاولات الميليشيات التقدم واستعادة مواقع خسرتها، أبرزها الجوف (شمال)، ومأرب (شرق)، والبيضاء (وسط)، وتعز (جنوب غرب)، وذلك بالتزامن مع استمرار ميليشيات الحوثي الانقلابية في تصعيدها العسكري بمحافظة الحديدة الساحلية (غرب)، وقصفها الأحياء السكنية المحررة في مدينة الحديدة وريفها الجنوبي، علاوة على استهداف المنشآت الصناعية في الحديدة، وإسقاط الجيش طائرة استطلاع حوثية مسيرة جنوب شرقي الحديدة. وسيطرت قوات الجيش الوطني، الأحد، على «مواقع الهنجر والتباب السود، وقطعت خطوط إمداد الميليشيا الانقلابية المؤدية إلى مركز مديرية باقم شمال محافظة صعدة»، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) التي نقلت عن أركان حرب اللواء الخامس العقيد محمد الباهلي، قوله إن «الجيش الوطني عثر على مخازن للصواريخ والأسلحة والذخائر كانت في أحد الخنادق على ميمنة التباب السود». وذكر أن «العمليات أسفرت عن قتل وإصابة كثير من عناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية، فيما لاذ البقية بالفرار». جاء ذلك بعد أقل من 24 ساعة من تحرير قوات الجيش الوطني، بإسناد من مروحيات قوات تحالف دعم الشرعية، «مرتفعات جبال الدخاس والخضاض بمديرية الصفراء». وفي حجة، قتلت طفلة وأصيب مواطن، صباح الأحد، جراء سقوط مقذوف أطلقته ميليشيات الحوثي الانقلابية على قرية الدير بمديرية حيران، شمال حجة، المحاددة للسعودية. وقال مصدر طبي، نقل عنه مركز إعلام المنطقة العسكرية الخامسة، إن «الطفلة فاطمة أحمد محمد راشد (11 عاماً)، قتلت بعد ساعات من إصابتها بشظايا المقذوف الحوثي، فيما تعرض جدها (50 عاماً) لشظايا في ساقه اليمنى». وذكر أنه تم «نقل الحالتين فور إصابتهما إلى مستشفى الموسم الحدودي التابع للمملكة العربية السعودية، قبل أن تفارق الطفلة الحياة نتيجة حالتها الصحية الحرجة، حيث تعرضت لشظايا في الرأس». يأتي هذا بعد أيام من إصابة مواطن آخر بسقوط مقذوف للحوثيين على قرية الدير الآهلة بالسكان. وفي تعز، المحاصرة من قبل الانقلابيين منذ 4 أعوام، أحبطت قوات الجيش الوطني محاولة تسلل مجاميع حوثية على مواقعها في مديرية مقبنة (غرب). وقال مصدر عسكري إن «الجيش أفشل محاولة الميليشيات الحوثية التسلل إلى مواقعهم في منطقة قهبان بعزلة اليمن في مقبنة، ما أسفر عن اندلاع مواجهات وسقوط قتلى وجرحى من الجانبين». وأضاف أن «جبهة مقبنة تشهد مواجهات متقطعة بشكل يومي بين الجيش والميليشيات وسط تكبيد الانقلابيين الخسائر البشرية والمادية»، لافتاً إلى أن «ميليشيات الانقلاب دفنت، الأحد، القيادي الحوثي في جبهة مقبنة المدعو هاني الشلبي، الذي قتل مع اثنين من مرافقيه في معارك شهدتها منطقة قهبان». وفي الحديدة الساحلية، حيث ثاني أكبر ميناء في اليمن بعد ميناء عدن، واصلت ميليشيات الانقلاب، الأحد، قصفها المستمر والهستيري، بمختلف الأسلحة، مواقع القوات المشتركة والأحياء السكنية شرق مدينة الصالح بالحديدة وعدداً من المناطق في مديريات الدريهمي وحيس ومنطقة الجبلية بمديرية التحيتا (جنوب)، دون ذكر خسائر بشرية إن وجدت. وأحبطت القوات المشتركة، الأحد، هجوم مجاميع حوثية على مواقعها في منطقة الطوب بالجاح في مديرية بيت الفقيه (جنوب)، الذي أعقبه هجوم حوثي على مواقع الجيش مستخدمة مختلف الأسلحة. وأكدت مصادر عسكرية، نقل عنها مركز إعلام قوات ألوية العمالقة، «استمرار ميليشيات الحوثي في حشد مزيد من القوات الإضافية؛ مقاتلين وآليات عسكرية، إلى مناطق متاخمة لمنطقة الجبلية». وقالت إن «القوات المشتركة تمكنت، مساء الجمعة، من إسقاط طائرة استطلاع حوثية مسيرة جنوب شرقي الحديدة، كانت تحلق في سماء منطقة قضبة وتقوم برصد وتصوير مواقع القوات المشتركة، فيما تمكنت القوات المشتركة من إسقاطها».

الجيش اليمني يسيطر على مواقع بصعدة ويقطع إمداد الحوثي..

المصدر: دبي - العربية.نت... سيطرت قوات الجيش الوطني، الأحد، على مواقع "الهنجر" و"التباب السود" وقطعت خطوط الإمداد الحوثية المؤدية إلى مركز مديرية باقم شمالي محافظة صعدة. وأوضح أركان حرب اللواء الخامس العقيد محمد الباهلي أن الجيش الوطني عثر على مخازن للصواريخ والأسلحة والذخائر كانت في إحدى الخنادق على ميمنة "التباب السود". كما أسفرت العمليات عن قتل وإصابة الكثير من عناصر مليشيا الحوثي الانقلابية فيما لاذ البقية بالفرار. وفي وقت سابق، تمكنت قوات الجيش اليمني، مسنودةً بمروحيات قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس السبت، من تحرير مواقع جديدة في مديرية الصفراء بمحافظة صعدة المعقل الرئيس لميليشيات الحوثي الانقلابية، أقصى شمال البلاد. وذكر مصدر عسكري أن قوات الجيش اليمني حررت مرتفعات جبال الدخاس والخضاض في مديرية الصفراء، مشيراً إلى أن المعارك أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر الميليشيات الانقلابية واستعادة أسلحة خفيفة ومتوسطة كانت بحوزة الحوثيين. ويخوض الجيش اليمني، مدعوماً من قوات التحالف، عمليات عسكرية واسعة في أكثر من 8 محاور قتالية في معقل الحوثيين بمديريات محافظة صعدة.

السعودية تؤكد التزامها بحماية الأطفال في النزاع المسلح باليمن..

نيويورك - «الحياة» ... أكدت المملكة العربية السعودية عزمها وتصميمها على اتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بحماية الأطفال في النزاع المسلح في اليمن، موضحة أنها تعمل مع دول التحالف على تكوين وحدة حماية الأطفال التي أنشئت بموجب التفاهم مع الأمم المتحدة وضمن قيادة التحالف التي تعد نموذجاً يقتدى به في كل أنحاء العالم، ومركزاً للخبرة والمعرفة تستفيد منه الدول المجاورة. وأعرب المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي، في جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة أمس (الجمعة)، تحت بند الأطفال والنزاع المسلح، عن تأييد المملكة للمهمة السامية التي تسعى الأمم المتحدة إلى تحقيقها في حماية الأطفال في النزاعات المسلحة، لافتاً إلى حالات الإضرار المتعمد بهم التي تنتهجها بعض الدول والجماعات المسلحة، وهو ما تدينه المملكة وتطالب بالتصدي له بكل الوسائل والأشكال. وأوضح أن من أمثلة الإساءة المتعمدة للأطفال بالقتل والتشويه هو ما فتئت تقوم به إسرائيل تجاه الأطفال في غزة وفي الضفة الغربية بما فيها القدس الشريف، مفيداً أنها دأبت على مواجهة الأطفال المسلحين بالحجارة وقتلهم عمداً وإصراراً بالرصاص، وممارسة الاعتقال التعسفي والتعذيب وقتل وجرح 2800 طفل فلسطيني في عام 2018 . ولفت السفير السعودي، إلى أن ما تقوم به إيران من دعم للميليشيات الطائفية في لبنان وسورية وعلى رأسها حزب الله الإرهابي من أمثلة الإساءة المتعمدة للأطفال، موضحاً أن النظام الإيراني يربي الأطفال الأبرياء على المسيرات العسكرية وحمل السلاح وترديد الهتافات التي لا يدركون معناها أو مضمونها، فضلاً عن دعمها المستمر المتواصل للمليشيات الحوثية وما أثبتته تقارير الأمم المتحدة المستقلة من مواصلة تهريب السلاح الإيراني إلى الحوثيين في مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن 2216 و 2231 و 2140 . وقال: «أشار تقرير الأمين العام بإنصاف إلى مدى الجهد الذي بذلته قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن للتخفيف من الإصابات بين الأطفال، وأشار إلى انخفاض عدد هذه الإصابات بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة لعام 2018». وأضاف: «اسمحوا لي أن أوضح أننا مازلنا نرى أن الأرقام الواردة في التقرير حول الإصابات بين الأطفال المنسوبة إلى قوات التحالف هي أرقام مبالغ فيها وأن جميع تلك الأرقام كانت تستقى من مناطق تحت سيطرة الحوثيين، وبعضها لا يمكن لمراقبي الأمم المتحدة الوصول إليها والتحقق من المعلومات الواردة منها». وتابع: «كما أن الجهات المسؤولة في الأمم المتحدة أخفقت في تزويد قيادة التحالف بالمعلومات الكاملة حول الإصابات حال وقوعها، ومكانها وتاريخها ووقتها وما يسندها من أدلة ووثائق، وفي غياب هذه المعلومات الدقيقة تظل الاتهامات مجرد تخمينات جزافية ورجم بالغيب، أما في الحالات القليلة التي تم فيها أشعار قوات التحالف بتفاصيل كافية، فلقد كانت هذه الحالات موضع اهتمام بالغ وأجريت حولها التحقيقات المستقلة وصدرت بشأنها تقارير مفصلة أوضحت ظروف كل حالة واتخذت الإجراءات الكفيلة بمحاسبة المسؤولين عنها». وأكد السفير السعودي التزام قيادة قوات التحالف بالتعاون الكامل مع الأمم المتحدة ومع السلطات اليمنية بهدف اتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بإعادة من يعثر عليه من الأطفال اليمنيين المجندين من قبل المليشيات الحوثية إلى بلاده، ومساعدة السلطات اليمنية على إعادة تأهيلهم وتهيئتهم للعودة إلى حياة طبيعية سلمية آمنة متفائلة.

السعودية تقود تحركاً عربياً لمواجهة التحديات السياسية والتهديدات الأمنية

نيويورك - «الحياة» ... عقدت الترويكا العربية بقيادة المملكة العربية السعودية في نيويورك، اجتماعات مكثفة مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والدول الأعضاء دائمة العضوية في مجلس الأمن، (الولايات المتحدة الأميركية، جمهورية الصين الشعبية، روسيا الاتحادية، المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، جمهورية فرنسا)، إضافة إلى لقاء جمهورية المانيا الاتحادية، ولقاء آخر وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري دي كارلو. وتأتي الاجتماعات في ظل التحديات السياسية والتهديدات الأمنية التي تواجه الدول العربية، وتجسيداً لروح التعاون والتضامن التي نص عليها ميثاق جامعة الدول العربية، وتفعيلاً لقرارات الجامعة العربية التي تنص على صون الأمن العربي، ولبحث سبل التصدي للتهديدات الخطيرة في منطقة الشرق الأوسط، وبذل الجهود من أجل صون الأمن والسلم، وتعزيز السلام وفقاً لميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية. وتهدف جهود الترويكا العربية إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول العربية وبين الأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن والأعضاء المؤثرين في الأمم المتحدة بما يخدم القضايا العربية ويعزز الأمن والاستقرار في دول المنطقة. وتضمنت الاجتماعات التي عقدتها الترويكا العربية نيابة عن الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، عضوية كل من: المملكة العربية السعودية، مملكة البحرين، مملكة المغرب، دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية اليمن، بالإضافة إلى الوفد المراقب لجامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة.

السعودية تغلق باب الحج أمام 10 آلاف شخص

RT... المصدر: سبق.. أكد المتحدث الرسمي للأمن العام في السعودية، أنه وفي إطار مهام الأمن العام في تنفيذ أنظمة وتعليمات الحج، أعيد ما يقارب من 10 آلاف شخص، لا يحملون تصاريح رسمية لأداء فريضة الحج. وأشار المسؤول السعودي، إلى أن "الحملة تهدف إلى تنظيم حجاج الداخل بما ينسجم والطاقات الاستيعابية للإقامة وأداء النسك والشعائر، وضبط حملات الحج غير النظامية التي تستغل رغبة المواطنين والمقيمين لأداء فريضة الحج بالاحتيال عليهم وجمع الأموال منهم بطريقة غير مشروعة". وقال، إنه "جرى ضبط 181 مكتبا غير مرخص بخدمة حجاج الداخل، واتخاذ الإجراءات النظامية بحق المتهمين بالمسؤولية عنها، وإعادة ما يقارب من 400 ألف مقيم لعدم حصولهم على تصاريح العمل بالعاصمة المقدسة". وأضاف، أنه "تم ضبط 277 مقيما مخالفا لأنظمة الحج داخل حدود المشاعر المقدسة، وتوثيق هوياتهم، تمهيدا لتطبيق النظام بحقهم، بالإضافة إلى 15 ناقلا مخالفا للتعليمات". وشدد المتحدث الرسمي للأمن العام بالحج، على أن "رجال الأمن يؤدون مهامهم في كافة مناطق المملكة"، بما يحقق أهداف خطط أمن الحج للمحافظة على أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام وتيسير أداء الشعائر.

بعد الزيارة الإماراتية.. وفد عسكري قطري في إيران

المصدر: RT... وصل إلى طهران وفد عسكري من خفر السواحل القطرية، يترأسه القائد عبد العزيز علي المهندي، لبحث التعاون البحري بين البلدين. وتأتي الزيارة في إطار المشاركة في الاجتماع الخامس عشر المشترك لخفر السواحل الإيرانية القطرية، حيث سيجتمع الوفد القطري بقائد حرس الحدود الإيراني، قاسم رضائي. وسيبحث الاجتماع تقييم الإنجازات السابقة، وسيناقش طرح سبل جديدة في مجال التعاون البحري الحدودي بين البلدين. وقالت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية إن الاجتماعات المشتركة لخفر السواحل الإيرانية مع نظائرها في الدول جنوب الخليج تصب في إطار تعزيز وتنمية العلاقات بين الطرفين، وتؤكد على وجود إرادة سياسية لدى جميع الدول المطلة على الخليج لخلق أجواء إيجابية من التعاون. وأبرمت إيران والإمارات يوم الخميس المنصرم اتفاقا للتعاون الحدودي بينهما، واتفق الطرفان على عقد الاجتماعات لمناقشة التعاون الحدودي كل ستة أشهر.

الإمارات تقدم تسهيلات كبيرة للتجار الإيرانيين

المصدر: RT... أكدت رابطة التجار الإيرانيين في الإمارات، قرار أبو ظبي التعامل مع المستثمرين الإيرانيين ومنحهم تأشيرات سفر تجارية وفتح حسابات مصرفية لهم، وذلك إثر مباحثات إيرانية مع حكام دبي. وقال رئيس الرابطة عبد القادر فقيهي، إن "حاكم دبي (الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم) وعد بتمديد تأشيرات السفر الملغاة وإعادة فتح الحسابات المصرفية المغلقة". وأشار إلى أن هذه الإجراءات ستتخذ "شريطة أن يتمتع التجار بسمعة حسنة والرغبة في ممارسة الأعمال التجارية في الإمارات". وأكد فقيهي أنه ستتم إعادة فتح مراكز الصيرفة الإيرانية في الإمارات في غضون أيام، وذلك بإيعاز من البنك المركزي الإماراتي. وأوضح أن حاكم دبي وعد بتقديم تسهيلات للمستثمرين الإيرانيين رغم العقوبات الأمريكية، لكنه اشترط الموافقة على تجارة السلع التي لا تشملها العقوبات. وتابع فقيهي قائلا: "لمسنا انفتاحا في الإمارات لاستئناف أجواء التجارة مع إيران، مبينا أن حجم التبادل التجاري بين الأمارات وإيران انخفض خلال السنوات الماضية من 70 مليار إلى 40 مليار دولار كما نقل العديد من رجال الأعمال الإيرانيين تجارتهم من الإمارات إلى تركيا.

وزير داخلية البحرين: إيران استهدفت الشيعة.. وقطر تستهدف الطائفتين

المصدر: دبي - العربية.نت... قال وزير الداخلية البحريني الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، اليوم الأحد، إنه إذا كانت إيران قد استهدفت الطائفة الشيعية في البحرين، فإن قطر استهدفت الطائفتين (السنة والشيعة). وأكد وزير داخلية البحرين أن إيران تعتمد على التحريض الطائفي في تدخلاتها السافرة في الشؤون الداخلية للبحرين. لكن "قطر تستهدف نسيجنا المجتمعي والإضرار بروابط الأسر البحرينية الأصيلة في إطار مواصلة دورها المثير للفتن، وهو أمر لا يتفق مع العادات والتقاليد العربية والإسلامية". وأضاف أن التدخلات القطرية والإيرانية في الشأن البحريني، ليست وليدة الساعة، بل هي نهج مستمر ويأتي على صيغ متعددة. وشدد الشيخ راشد بن عبدالله على أن مملكة البحرين ستبقى قوية بوحدة شعبها وتماسك مجتمعها واصطفاف كافة مواطنيها، في ظل قيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وأوضح أن المؤامرات التي دأبت على تدبيرها، كل من قطر وإيران ومحاولاتهما لشق الصف الوطني وإثارة الفتنة وبث الفوضى، مصيرها الفشل الذريع، لأن وحدة شعب البحرين والولاء لقيادته، ستبقى سدا منيعا، يحفظ الوطن ويزيد من قدرته على مواجهة التحديات. وأكد الوزير البحريني أن الهوية الوطنية للبحرين ستظل قوية وموحدة وجامعة وعصية على الاختراق والتفتت، لافتا إلى أن البحرين قادرة على صد كل محاولات الاستهداف وإثارة الفتنة، وأن هذه المؤامرات "لن تزيدنا إلا تماسكا وصلابة".

الأردن.. تدريبات "الأسد المتأهب" بمشاركة 28 دولة

نايف المشاقبة - عمان - سكاي نيوز عربية... تنفذ القوات المسلحة الأردنية تدريبات "الأسد المتأهب" مع الجانب الأميركي بمشاركة العديد من الدول، وذلك من 25 أغسطس الجاري حتى 5 سبتمبر المقبل. ويسعى التمرين العسكري إلى تحقيق أهداف استراتيجية وتعبوية لتعزيز التعاون والجاهزية بين الدول المشاركة والعمل المشترك في مجال مكافحة الإرهاب وتطوير القدرات الأمنية لقوات حرس الحدود. كما يهدف التدريب إلى تطوير التعاون بين أجهزة ومؤسسات الدولة المختلفة للاستجابة للتهديدات الأمنية والأزمات الداخلية وزيادة تأثير عمليات المعلومات والاتصالات الاستراتيجية. وسيشمل تمرين الأسد المتأهب التدريب على العمليات التقليدية وغير التقليدية وإجراءات القيادة والسيطرة، علاوة على تدريب هيئات الأركان على التخطيط العملياتي واللوجستي والتدريب على النقل البري والجوي. ويسعى التمرين إلى تعزيز قدرة القوات المسلحة على العمل المشترك، حيث يشارك في اتدريبات 28 دولة، إضافة إلى الأردن. يشار إلى أن تمرين الأسد المتأهب ينفذ على أراضي المملكة الأردنية منذ عام 2011 في مختلف ميادين التدريب التابعة للقوات المسلحة وعدد من مدارس ومراكز التدريب. ويحظى التمرين بمشاركة واسعة من مختلف صنوف الأسلحة البرية والجوية والبحرية، بالإضافة إلى العديد من المشاركين من المؤسسات المعنية بإدارة الأزمات والوزارات والأجهزة الأمنية.

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,366,006

عدد الزوار: 7,630,005

المتواجدون الآن: 0