اليمن ودول الخليج العربي.....أميركا تنشر «باتريوت» ورادارات لدعم الدفاعات السعودية....قائد البحرية السعودية: وجود سفن مشبوهة وتعطل بعضها في البحر الأحمر نقطة تحول....الكويت تعرض استضافة محادثات سلام يمنية وتصف «استوكهولم» بالجمود...السعودية ستصدر تأشيرات سياحية للمرة الأولى...الإرياني يتهم الانقلابيين بتجنيد 23 ألف طفل..

تاريخ الإضافة الجمعة 27 أيلول 2019 - 10:08 م    عدد الزيارات 2153    التعليقات 0    القسم عربية

        


أميركا تنشر «باتريوت» ورادارات لدعم الدفاعات السعودية...بومبيو أكد ضلوع إيران في هجوم «أرامكو»... وروحاني ينفي..

الشرق الاوسط...نيويورك: هبة القدسي - واشنطن: إيلي يوسف... أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس، أنه سيتم نشر بطارية صواريخ «باتريوت» للدفاع الجوي و4 أنظمة رادار، بالإضافة إلى 200 من أفراد الدعم في السعودية لتعزيز قدراتها الدفاعية عقب الهجوم الذي استهدف منشأتي نفط تابعة لشركة «أرامكو» في بقيق وخريص. وقال المتحدث باسم البنتاغون جوناثان هوفمان في بيان، إن «هذا الانتشار سيعزز من الدفاع الجوي والصاروخي للبنية التحتية العسكرية والمدنية في السعودية، وسيعزز وجوداً مهماً بالفعل للقوات الأميركية في المنطقة». وأوضح البيان، أن وزير الدفاع مارك إسبر وافق على وضع مزيد من القوات تحت «أوامر الاستعداد للانتشار»، على الرغم من أن قرار نشر القوات لم يتخذ بعد، إلا أنهم سيحتفظون بوضع جهوزية مرتفع. وختم المتحدث باسم البنتاغون، بالتأكيد على أن «هذه الخطوات دليل على التزامنا تجاه الشركاء الإقليميين، والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وتأتي بعد تواصل كبير مع الشركاء في المنطقة وحول العالم». جاء ذلك في حين أكّد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ضلوع إيران في الهجوم على منشأتي «أرامكو»، وقال «كنا على دراية أنهم قاموا بشنّ هذه الهجمات على (أرامكو) ولم يستخدموا أسلوبهم التقليدي باستخدام وكلائهم». في المقابل، عقد الرئيس الإيراني حسن روحاني مؤتمراً صحافياً أمس، ونفى مسؤولية بلاده عن الهجوم على منشأتي النفط السعوديتين. وقال إن «من يوجّه الاتهامات لإيران بشأن الهجوم على (أرامكو) عليه أن يقدم الدليل». وذكر روحاني أنه «يمكن إقامة حوار بنّاء بين دول المنطقة، وإرساء الأمن البحري عند مضيق هرمز». وكان روحاني أول مسؤول إيراني هدد بإغلاق مضيق هرمز عقب إعادة العقوبات الأميركية على إيران في مايو (أيار) 2018، وقال حينها «إذا لم تصدر إيران النفط فلن تصدر أي دولة أخرى النفط من الخليج». وقبل ساعات من عودته إلى طهران بعد مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، خاطب روحاني الولايات المتحدة مرة أخرى، وقال إن بلاده «مستعدة للدخول في حوار مع واشنطن، إذا توقفت عن فرض الشروط المسبقة ورفعت العقوبات»، مشدداً على أنه «لا تفاوض إلا بعد رفع العقوبات».

قائد البحرية السعودية: وجود سفن مشبوهة وتعطل بعضها في البحر الأحمر نقطة تحول

اختتام تمرين «الموج الأحمر 2» بمشاركة 7 دول

الشرق الاوسط...جدة: سعيد الأبيض... اختتمت أمس، أعمال مناورات التمرين البحري المختلط «الموج الأحمر 2»، الذي تُشارك فيه القوات البحرية للدول المطلة على البحر الأحمر، وهي السعودية، ومصر، والأردن، والسودان، وجيبوتي، واليمن والصومال. بالإضافة إلى حرس الحدود السعودي، ومساندة القوات الجوية الملكية السعودية، التي رعاها الفريق أول ركن فياض الرويلي رئيس هيئة الأركان العامة السعودية، بحضور رؤساء هيئات أركان الدول المشاركة. وقال الفريق ركن فهد الغفيلي، قائد القوات البحرية الملكية السعودية، إن استهداف المنشآت النفطية على الأراضي السعودية، ما هو إلا دليل واضح على دعم بعض الدول والكيانات للجماعات الإرهابية، للتأثير على أمننا الوطني وتدفق مواد الطاقة لدول العالم، مشدداً أن أمن الخليج يعد عمقاً استراتيجياً لأمن البحر الأحمر، الذي يحتم علينا صياغة رؤية مشتركة لتحقيق الأمن البحري. وأضاف الغفيلي خلال كلمة ألقاها في ختام التمرين البحري المختلط «الموج الأحمر 2» الذي اختتم في الأسطول البحري الغربي، وحضرته قيادات عسكرية من الدول المشاركة، أن الفكرة الاستراتيجية لتنفيذ التمرين تبلورت بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وبدعم وإشراف مباشر من الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، مستشعرين بذلك الأهمية الاستراتيجية لأمن واستقرار البحر الأحمر، وأثر ذلك على الأمن الوطني للدول المشاطئة له كافة بشكل خاص، والاستقرار الإقليمي والدولي بشكل عام. وكشف الغفيلي أن الوجود اللافت للسفن التجارية المشبوهة ووقوفها وتعطلها من دون أسباب مقنعة في عرض البحر الأحمر وفي مياه الدول الاقتصادية نقطة تحول أخرى، ليس لأثرها العسكري فقط، بل لما قد تشكله هذه السفن من تداعيات خطيرة على البيئة البحرية نتيجة أي كوارث، وقال: «إن البحر الأحمر لم يكن بمنأى عن الصراعات والتقلبات السياسية الإقليمية والدولية، لما يشكله من أهمية استراتيجية (سياسية، واقتصادية، وجغرافية)، وسيظل محوراً مهماً لهذه الصراعات، والتداعيات، ما لم تكن هناك إرادة سياسية موحدة لمواجهة أي نوايا عدائية قد تهدد الأمن البحري والبنى التحتية البحرية، وتهدد الملاحة البحرية الدولية في البحر الأحمر. وتحدث الفريق عن سرعة الاستجابة للأشقاء وقبول دعوة المملكة، بالمشاركة في التمرين، مؤكدين سوياً على أن الحفاظ على أمن واستقرار البحر الأحمر يعد عمقاً دفاعياً استراتيجياً مشتركاً لدولنا، وبيّن الغفيلي: «تمكننا من تنمية الشعور بالأمن الجماعي وتوحيد جهودنا لتعزيز قدراتنا البحرية وإبراز التماسك والتجانس العسكري، وصولاً إلى تنفيذ عمليات عسكرية مشتركة لرفع مستوى الكفاءة القتالية والتنسيق في مجال التعامل مع التداعيات البحرية». وقال على الرغم من رؤيتنا المتناغمة حيال الأهمية الاستراتيجية لأمن واستقرار البحر الأحمر، فإن المتغيرات المعقدة في العمليات البحرية باستخدام التقنيات الحديثة، وما صاحبها من استهداف للناقلات التجارية والنفطية والسفن العسكرية وتهديد المدن الاقتصادية والمنشآت النفطية في الخليج وبحر عمان، استدعى بلا شك تشكيل تحالف دولي لحماية الممرات والمضايق وحرية الملاحة البحرية. وسارعت السعودية، كما يقول الفريق الغفيلي، بالانضمام إلى هذا التحالف، إدراكاً منها للأخطار المحدقة بالمنطقة، والتي لها تأثيرات مباشرة على تدفق مواد الطاقة وعلى طرق التجارة العالمية وعلى أمننا الوطني، وحرصاً منها على الاستقرار الإقليمي والعالمي ومحاربة الإرهاب، وتحديد أي كيان أو دولة تدعمه، موضحاً أن رؤية القوات البحرية قد تبلورت عقب تنفيذ نسختين من «الموج الأحمر1 و2» على التركيز في التمرين المقبل على العمليات البحرية لوحداتنا في عرض البحر، عبر وجود أكبر عدد ممكن من الوحدات القتالية في البحر من سفن وطائرات. وشهد الحفل الختامي للتمرين البحري المختلط «الموج الأحمر 2» تمهيد النيران بواسطة القوات الجوية، ومن ثم تمهيد النيران بواسطة سفن القوات البحرية، عقب ذلك انطلقت عمليات الاستطلاع ومسح الشواطئ والإنزال للغواصين، بواسطة طيران القوات البحرية، ليتم التعامل مع الألغام وفتح ثغرة وتأسيس رأس جسر، عندها انطلقت الموجة الأولى من قوة الاقتحام، للسماح بوصول الجسم الرئيسي. وبعد أن تمكنت الفرق من تنفيذ المهمة، تقدم مشاة البحرية بتنفيذ عملية الإبرار، بمساندة الزوارق الساحلية السريعة لتأمين الجزيرة التي جرى عليها التمرين، تلاه الإنزال السريع بالحبال، ومن ثم التعامل مع زورق مسير اندفع نحو أهدافه، قبل اعتراضه والتعامل معه، كما شهد أداء قفز مظلي حرّ باستخدام طائرة «السوبر بوما»، واختتم باستعراض عسكري للقوات المشاركة.

الكويت تعرض استضافة محادثات سلام يمنية وتصف «استوكهولم» بالجمود

أبو الغيط لدى لقاء غريفيث لأول مرة: التدخلات الإيرانية أطالت أمد الصراع

الشرق الاوسط....الكويت: ميرزا الخويلدي - القاهرة: سوسن أبو حسين... أعلنت الكويت مجدداً استعدادها لاستضافة محادثات تجمع فرقاء الأزمة اليمنية للبحث عن حلّ سياسي للأزمة المستعرة منذ خمس سنوات. كما أكدت شجبها واستنكارها للهجمات الإرهابية التي تعرضت لها المنشآت النفطية السعودية، وأكدت وقوفها ودعمها التام لكافة الإجراءات التي تقوم بها المملكة للحفاظ على أمنها واستقرارها. ودعت المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته حيال حماية وتأمين حرية الملاحة في منطقة الخليج العربي بعد أن تعرضت هذا العام إلى سلسلة من الأعمال الإرهابية والتخريبية التي هددت حرية الملاحة في هذه المنطقة الحيوية. وقال رئيس الحكومة الكويتية الشيخ جابر المبارك الصباح أول من أمس في كلمة بلاده أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك إن الكويت تعرب عن «استعدادها لاستضافة الأشقاء اليمنيين لعقد جولة مشاورات أخرى في دولة الكويت تحت رعاية الأمم المتحدة». وكانت الكويت استضافت مشاورات السلام اليمنية برعاية الأمم المتحدة في إطار المساعي الدولية لإنهاء هذه الأزمة في الفترة ما بين 21 أبريل (نيسان) 2016 وعلى مدى أكثر من ثلاثة أشهر والتي تم تعليقها في السادس من شهر أغسطس (آب) 2016. دون التوصل إلى نتائج ملموسة. وقال المبارك «يبقى استمرار الأزمة اليمنية علامة بارزة على واقع كيفية التعاطي مع قرارات ومخرجات مجلس الأمن ذات الصلة». وأضاف: «رغم عودة استئناف المفاوضات بين أطراف الأزمة والتوصل إلى اتفاق استوكهولم نهاية العام الماضي إلا أن الجمود واستمرار حالة عدم التنفيذ ظل هو المسيطر على المشهد». وأكد موقف الكويت أنه «لا حل عسكريا لهذه الأزمة»، مشيراً إلى دعم بلاده «لجهود الأمم المتحدة في تيسير العملية السياسية». وقال إن الكويت «تجدد استعدادها لاستضافة الأشقاء اليمنيين لعقد جولة مشاورات أخرى في دولة الكويت تحت رعاية الأمم المتحدة وذلك من أجل التوصل لاتفاق سياسي شامل نهائي». وأكد أن الحوار الذي تدعمه الكويت «مبني على المرجعيات الثلاث، وهي: المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة خاصة القرار 2216، لإنهاء هذه الأزمة وبما يحافظ على أمن واستقرار اليمن ووحدة أراضيه». كما دعا الحكومة الإيرانية «إلى اتخاذ تدابير جادة لبناء الثقة للبدء في حوار مبني على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وتخفيف حدة التوتر في الخليج والحفاظ على سلامة الملاحة البحرية وبما يساهم في إرساء علاقات قائمة على التعاون والاحترام المتبادل وبما يعكس التطلعات المستقبلية لجميع دول المنطقة في حياة يسودها الأمن والاستقرار وبما يحقق الرخاء والتنمية لشعوبها». وقال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أمس، إن التدخلات الإيرانية في اليمن «أطالت أمد الصراع وجعلته أكثر استعصاء على الحل»، مُحمّلاً إيران والحوثيين «المسؤولية الأساسية عن تفاقم معاناة الشعب اليمني وتعميق الأزمة الإنسانية هناك». والتقى أبو الغيط المبعوث الأممي إلى اليمن مارتين غريفيث، على هامش أعمال الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، وهذا اللقاء يعد الأول بين الجانبين. وسبق أن شكا أبو الغيط من عدم تنسيق المبعوث الأممي لليمن مع الجامعة العربية بشأن جهود التسوية. ووفق بيان صادر عن الجامعة، أمس، فإن أبو الغيط نبه خلال اللقاء، إلى «خطورة ما تقوم به إيران باستخدام الميلشيات الحوثية كورقة لإدارة صراعها مع الولايات المتحدة». وأوضح مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة أن «اللقاء تناول آخر مستجدات الأزمة اليمنية مع التركيز على الجهود الجارية من أجل إحياء العملية السياسية وخفض التصعيد واستعادة السلام والشرعية لليمن». وأضاف أن أبو الغيط شرح للمبعوث الأممي، موقف الجامعة المتمثل في قرار مجلس الجامعة الذي اعتمد في 10 سبتمبر (أيلول) الجاري وهو الموقف الثابت الذي يدعم أيضا وحدة التراب اليمني وتكامله الإقليمي، وأهمية استعادة المؤسسات الشرعية بالدولة والحيلولة دون تحول اليمن لمنصة تهديد لجيرانه. واستمع أبو الغيط من المبعوث الأممي لآخر مستجدات جهوده في الوساطة، خاصة في ضوء العرض أحادي الجانب من طرف الحوثيين بوقف الهجمات ضد السعودية، وما قد ينطوي عليه هذا الأمر من فرص لإحلال السلام في اليمن. ونقل المصدر عن الأمين العام قوله «إن من الضروري اختبار كل فرصة للسلام، وإن ما يهم في هذا الصدد هو أفعال الحوثيين لا أقوالهم»...

احتفالات تستلهم ثورة «26 سبتمبر» لمواجهة الحوثيين

الشرق الاوسط....عدن: علي ربيع... استلهم اليمنيون على المستويين الرسمي والشعبي أمس ذكرى ثورة «26 سبتمبر» ضد نظام الأئمة في 1962، عبر إقامة احتفالات وفعاليات واسعة شهدتها جميع المناطق اليمنية في سياق مناهضتهم لانقلاب الجماعة الحوثية ضد الشرعية. وبينما حفلت جميع مواقع التواصل الاجتماعي باستدعاء ذكرى الثورة التي أعلنت قيام الجمهورية في اليمن، خرج آلاف اليمنيين للاحتفال في مدن تعز ومأرب وشبوة. وجدد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في خطاب مكتوب بمناسبة ذكرى «ثورة 26 سبتمبر» الدعوة للتمسُّك بمشروع الدولة الاتحادية التي قال إنها ستكون «ضامنة للتنوع الخلاق والحكم الرشيد والتوزيع العادل للثروة والسلطة والتمثيل العادل لكل أبناء الشعب من أقصاه إلى أقصاه». ورفض هادي ما وصفه بـ«محاولات التقسيم والتهميش والإقصاء والعودة للعيش في مستنقعات التخلف»، في إشارة إلى حكم الإمامة الذي أنهته «ثورة سبتمبر» في عام 1962، في الوقت الذي تحاول فيه جماعة الحوثيين استعادته في ثوب ولاية الفقيه الإيرانية. وقال هادي: «مشروعنا واضح المعالم وثابت الأقدام، مشروع الإجماع الوطني الذي اختاره الشعب اليمني بكل فئاته في مؤتمر الحوار، يقوم على أساس من سيادة الدولة واستقلالها وحريتها وعلى قيم العدالة والحرية والمواطنة المتساوية». وأشار الرئيس اليمني إلى أن «معركة بناء الدولة لن تتوقف»، وقال إن «النضال من أجل الحرية والديمقراطية والمواطنة المتساوية والتوزيع العادل للثروة والسلطة وتحقيق الحكم الرشيد وترسيخ الدولة الاتحادية بصيغتها التي قررتها مخرجات مؤتمر الحوار الوطني سيستمر حتى تحقيق تلك الأهداف كاملة غير منقوصة». وحول مساعي السلام في بلاده قال هادي إن حكومته لا تزال «تدعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص لليمن السيد مارتن غريفيث»، مشيراً إلى تقديم الحكومة للتنازلات الكبيرة من أجل تحقيق السلام. وطالب الرئيس اليمني المجتمع الدولي بالضغط على الميليشيات الحوثية لتنفيذ «اتفاق استوكهولم» وعدم السماح لها بالتحلل من التزاماتها، مثمناً جهود القيادة السعودية الهادفة إلى إحلال السلام. وفي سياق الاحتفاء بالذكرى الـ57 للثورة اليمنية، قال رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك إن «ذكرى هذه الثورة تعيد للأرواح والأذهان صورة اليمن النقية العصية على الانكسار». وأضاف: «قُتل كثير من قيادات سبتمبر، وقضى آخرون في السجون والمنافي آخر لحظات حياتهم، لكن الطريق الذي مهَّدته الثورة، والعجلة التي حركتها عبقرية 26 سبتمبر كانت أقوى من أن يتم قتلها أو سجنها أو نفيها. وكل محاولات الطمس والتحريف لم تفلح في إطفاء وهج سبتمبر أو كبح التدفق الخلاق لقوى الشعب التي حولت أبناء الفقراء والمنسيين إلى رؤساء ومسؤولين وتجار وأطباء ومهندسين». وهاجم رئيس الحكومة اليمنية المساعي الحوثية الرامية إلى إعادة بلاده لحكم الأئمة، وقال إن الشعب «لم ينل من اجتماع المشاريع الظلامية التواقة لزمن السادة والعبيد على أيدي ميليشيات مرتهنة لأجندات خارجية إيرانية تستهدف استقرار اليمن والمنطقة، ومشاريع أخرى للتمزيق والفرز على أسس غير وطنية، سوى الويلات والفقر والانهيار الاقتصادي وهدم المنجزات والمؤسسات». ودعا عبد الملك إلى تجنُّب الخلافات الجانبية بين المكونات اليمنية، وإلى التركيز على المخاطر المحدقة باليمن وهويته وقال إن «طبيعة المعركة يجب أن تكون حاضرة في الأذهان، وعدم الالتفات إلى محاولات الزج بنا إلى صراعات جانبية تهدف في الأساس إلى تشتيت جهودنا في استرداد دولتنا وحماية نظامنا الجمهوري والحفاظ على سيادة اليمن ووحدة وسلامة أراضيه». وربط رئيس الوزراء اليمني استعادة الدولة باستعادة مفاهيم الحرية والعدالة والقانون التي بدأت مع «ثورة 26 سبتمبر»، التي قال إنها «اكتملت عبر نضالات وتضحيات كبيرة، بلغت ذروتها في مخرجات الحوار الوطني، والتي أجمع فيها اليمنيون على معالجة الأزمات السياسية بالحوار والقبول بالآخر وتوزيع الثروة والسلطة ضمن نموذج حضاري فيدرالي حديث لليمن». وبالمناسبة نفسها، كانت أغلب الأحزاب والمكونات اليمنية أصدرت بيانات للاحتفاء بذكرى «سبتمبر»، في حين شهدت كثير من المدن العالمية فعاليات رسمية وشعبية أقامتها السفارات والجاليات لتأكيد أهمية استحضار الثورة لمواجهة الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة. وأشعل وزير الدفاع اليمني في مدينة مأرب شعلة الثورة، في احتفال كبير، في حين شهدت محافظات تعز والجوف وشبوة والمهرة وصولاً إلى المحافظات الخاضعة للحوثيين احتفالات مماثلة. وفي حين توافد إلى شوارع مدينة تعز آلاف اليمنيين يحملون العلم اليمني ويرددون الأناشيد الوطنية، اعتبر وزير الإعلام في الحكومة الشرعية معمر الإرياني أن الاحتفال بهذه الثورة التي وصفها بـ«العظيمة» هو «إحياء لكل مبادئ الثورة الخالدة التي كانت خلاصة نضالات الأحرار لعقود من الزمن». وأشار الإرياني في ندوة نظمتها السفارة اليمنية في الرياض إلى أن نظام الإمامة كان سبباً «في تخلُّف الشعب وتناحره وابتعاده عن ركب الحضارة»، وقال إن «وحدة البلاد الاجتماعية والسياسية باتت معرّضة لتهديد جادّ، بسبب بعض الممارسات الخاطئة، منذ أن أطلَّت الإمامة بقرونها عبر الحركة الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران». ودعا الوزير اليمني إلى الوقوف خلف الرئيس هادي لمواجهة ما وصفه بـ«المشروع الكهنوتي الجديد المتمثل بالميليشيا الحوثية المدعوم من إيران، الذي يحاول العودة بالشعب إلى عهد التخلف والاستبداد والظلام». ورغم عدم استعداء الميليشيات الحوثية لثورة «26 سبتمبر» بشكل رسمي، فإنها ضيَّقت في مناطق سيطرتها على السكان لمنعهم من الاحتفال، خشية أن يؤدي ذلك إلى انفجار غضب شعبي في وجه الجماعة. من جهته، اعتبر محافظ مأرب سلطان العرادة في كلمة أن «(ثورة 26 سبتمبر) كانت نقطة تحول تاريخية توحدت خلالها الأهداف السامية للتحرر من الاستبداد والاستعمار في ملحمة قضت على الإمامة شمالاً، ودحرت المستعمر من جنوب الوطن وصولاً لجلاء آخر جندي بريطاني». وتحولت المناسبة على مواقع التواصل الاجتماعي إلى دعوات من قبل الناشطين اليمنيين لإحياء مشاعر الثورة في نفوس المواطنين، من خلال إبراز الإرث الذي قامت عليه، واستعراض أدوار الثوار الذين أسدلوا الستار على نظام الأئمة في اليمن.

التحالف العربي يستهدف تجمعات الحوثيين في صعدة باليمن

روسيا اليوم...المصدر: سبق.. نفذت قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، ضربات عسكرية قالت إنها ناجحة وبدقة عالية، مستهدفة مواقع تجمعات لعناصر "أنصار الله" الحوثيين في محافظة صعدة باليمن. واستهدفت الضربات مواقع عدة يتمركز فيها عناصر الحوثيين، وتمثلت في سيارات نقل وتجمعات، وأحد الكهوف التي يتمركزون داخلها في محافظة صعدة، المعقل الرئيسي لهم. وكشف مقطع فيديو عن تفاصيل تلك الضربات العسكرية مبينا مدى دقتها. وكانت القوات التابعة للحكومة اليمنية، أعلنت في وقت سابق عن تحقيق تقدم ميداني في المواجهات مع جماعة أنصار الله "الحوثيون"، بمحافظة صعدة الحدودية مع السعودية. وأكدت القوات اليمنية في بيان لها، أن "مقاتلات التحالف العربي استهدفت مواقع وتعزيزات للحوثيين في منطقة حرض، كبدت في الجماعة خسائر في العدد والعدة".

السعودية ستصدر تأشيرات سياحية للمرة الأولى

الراي... السياح بهدف تنويع اقتصادها المعتمد على النفط. وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث أحمد الخطيب إن فتح أبواب السعودية أمام السياح الأجانب هو «لحظة تاريخية لبلادنا».

محمد بن سلمان عن مقتل خاشقجي: أتحمل المسؤولية كلها..

روسيا اليوم...المصدر: "رويترز"... تطرق ولي العهد السعودي في شريط وثائقي أعدته شبكة التلفزيون العامة الأمريكية إلى مقتل الصحفي جمال خاشقجي، وقال: "حدث ذلك وأنا في موقع السلطة. أنا أتحمل المسؤولية كلها". وأفادت وكالة أنباء "رويترز" استنادا إلى عرض أولي لهذا الشريط الوثائقي الذي سيبث في الأول من أكتوبر، بأن محمد بن سلمان قال للإعلامي مارتن سميث: "حدث ذلك وأنا في موقع السلطة. أنا أتحمل المسؤولية كلها لأن ذلك حدث وأنا في موقع السلطة". ونقل عن ولي العهد السعودي قوله لمارتن سميث ردا على سؤال استفسر فيه كيف يمكن أن تحدث جريمة القتل من دون علمه: "عندنا 20 مليون نسمة. وعندنا ثلاثة ملايين موظف حكومي". ورد محمد بن سلمان على سؤال للإعلامي الأمريكي عما إذا كان منفذو الجريمة استقلوا طائرات حكومية خاصة، بالقول: "أنا عندي مسؤولون ووزراء لمتابعة الأمور وهم مسؤولون. ولديهم السلطة للتصرف في ذلك". وكانت السلطات السعودية قد أحالت 11 متهما في هذه القضية للمحاكمة في إجراءات تكتنفها السرية، إلا أن المحكمة لم تعقد سوى عدد قليل من الجلسات. وعلّقت "رويترز" على قضية القتل مشيرة إلى أنه "بعد بيانات نفي في البداية حملت الرواية الرسمية السعودية المسؤولية عن مقتل خاشقجي لمجموعة من العاملين قالت إنهم تصرفوا من تلقاء أنفسهم". كما ذكرت الوكالة أن النائب العام السعودي قال "إن سعود القحطاني أحد كبار المستشارين السابقين في الديوان الملكي، أطلع الفريق المكلف بإحضار خاشقجي على أنشطته قبل العملية"، ولفتت إلى أنها كشفت في وقت سابق "أنه أصدر أوامر عبر سكايب للقتلة".

الإرياني يتهم الانقلابيين بتجنيد 23 ألف طفل

الشرق الاوسط...جنيف: محمد العايض.. قال معمر الإرياني وزير الإعلام اليمني إن الهجوم الإرهابي على مواقع شركة أرامكو ومحاولات الميليشيا الحوثية المستميتة تبني الهجوم والتغطية على الفاعل الحقيقي، يجدد التأكيد أن الهدف الرئيسي للميلشيات الحوثية في اليمن ليس خدمة مصالحها، وإنما تمرير الأجندات الإيرانية. وأضاف الإرياني لـ«الشرق الأوسط» على هامش انعقاد الدورة 42 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، أن النظام الإيراني يستخدم أذرعه في المنطقة ومنها الميليشيا الحوثية لإدارة سياسته التخريبية بهدف الضغط وابتزاز العالم لتحسين موقفه التفاوضي ورفع العقوبات الدولية وتحقيق أهدافه السياسية والاقتصادية وفرض مشروعه التوسعي في المنطقة، وهو ما لن تسمح به الدول والشعوب العربية مهما كانت الكلفة ومهما كان حجم المؤامرة. ولفت وزير الإعلام اليمني أن ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران ارتكبت خلال خمس سنوات من الحرب شتى صنوف الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين، وضربت بالقوانين والأعراف الدولية التي تجرم استخدام الأعيان المدنية لأغراض قتالية عرض الحائط، موضحاً أن التقارير الميدانية رصدت خلال سنوات الحرب آلاف الحالات لعمليات تمركز وانتشار وتخندق وتخزين أسلحة نفذتها الميليشيات في المدن والأحياء السكنية ومنازل المواطنين والمؤسسات العامة والمصالح الخاصة، والمساجد والمدارس والجامعات وحتى المستشفيات والمراكز الصحية. ونوّه الإرياني إلى أن لدى الحكومة الشرعية قائمة طويلة من حوادث انفجار هذه المخازن نتيجة العوامل الطبيعية وسوء التخزين أبرزها انفجار مخزن للأسلحة ومعمل لتطوير الصواريخ في حي سعوان السكني شرق العاصمة صنعاء والذي راح ضحيته عشرات الأطفال بين قتلى وجرحى نتيجة وقوعه بجانب إحدى المدارس. وبيّن أن الميلشيات الحوثية منذ انقلابها، عمدت إلى احتلال مؤسسات الدولة والمصالح العامة من جامعات ومدارس ومستشفيات ومراكز صحية والمساجد والأندية الرياضية، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية ومقار لتجميع وتدريب عناصرها وتخزين الأسلحة. وفيما يتعلق بتجنيد الأطفال قال الإرياني: «ملف استغلال الأطفال دون سن 18 من قبل الميليشيا الحوثية الإيرانية والزج بهم في جبهات القتال في مواجهة الجيش الوطني هو الأكثر دموية ومأساوية بين جرائم الميليشيا، إذ تحدثت عشرات التقارير الدولية والصادرة عن مراكز حقوق الإنسان، كيف استدرج الحوثيون أطفالاً بعمر الزهور من مقاعد الدراسة والنوادي الرياضية والشوارع، ليقتادوهم من منازلهم بالقوة إلى دورات لغسيل عقولهم، ثم زجوا بهم في محارق الموت وأعادوهم إلى أهاليهم في توابيت». وأكد الإرياني أن آخر الإحصائيات ما نشره تحالف رصد تجنيد الميليشيا الحوثية ما يزيد عن 23 ألف طفل. وذكر وزير الإعلام اليمني أن الحوثيين يلجأون لزراعة الألغام بشكل عشوائي، وليس كتكتيك عسكري، بهدف تعويض النقص في مخزونها البشري من المقاتلين، ومحاولة إعاقة تقدم الجيش الوطني لتحرير ما بقي من المحافظات الواقعة تحت سيطرته». وأشار إلى أن التقارير الحكومية تؤكد أن الميليشيا زرعت مئات الآلاف من الألغام بأنواعها والعبوات الناسفة، بكميات هي الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية، وتعمدت زراعتها في الأحياء السكنية والمنازل، والشوارع الرئيسية والفرعية والمؤسسات الحكومية والأماكن العامة، والمصانع والمزارع، بالإضافة إلى الألغام البحرية التي باتت تشكل خطرا على قوارب الصيادين والسفن التجارية وخطوط الملاحة الدولية. وشدد الإرياني أن تهميش القبيلة اليمنية وتفكيكها كان محورا رئيسيا في مخطط الميليشيا الحوثية الإيرانية لضرب البنية الاجتماعية في اليمن واختطاف قراره. مضيفا أن الميلشيات عملت منذ انقلابها على الحكومة على إبعاد مشايخ القبائل اليمنية في مناطق سيطرتهم واستبدالهم بعناصر موالية لها، بالإضافة إلى استهداف تلك القبائل عبر حملات التحشيد والتعبئة لإضعافها واستنزاف مخزونها البشري وضمان عدم انتفاضتها. واعتبر الإرياني أنهم لا يزالون في الحكومة الشرعية يعولون على القبيلة اليمنية للعب دور كبير في مواجهة المشروع الإيراني في اليمن وإسناد ودعم الجيش الوطني في معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب الحوثي.

 

 

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,938,859

عدد الزوار: 7,651,584

المتواجدون الآن: 0