أخبار مصر وإفريقيا..مصر وإثيوبيا والسودان تبحث أزمة سد النهضة في الخرطوم....الحكومة المصرية لتجاوز «حوادث القطارات» بعملية تطوير...الجزائريون يواصلون الاحتجاج بعد تنصيب الرئيس الجديد...الجيش الليبي: قادرون على صد أي عدوان تركي..واشنطن تشطب السودان من قائمة الدول المقلقة..

تاريخ الإضافة السبت 21 كانون الأول 2019 - 6:26 ص    عدد الزيارات 2315    التعليقات 0    القسم عربية

        


مصر وإثيوبيا والسودان تبحثا أزمة سد النهضة في الخرطوم..

الراي... الكاتب:(كونا) .... تبدأ، السبت، في العاصمة السودانية الخرطوم اعمال الاجتماع الثالث لوزراء الموارد المائية والوفود الفنية من مصر والسودان وإثيوبيا لاستكمال مباحثات قواعد ملء وتشغيل سد النهضة الاثيوبي بمشاركة ممثلي وزارة الخزانة الاميركية والبنك الدولي. وذكرت وزارة الموارد المائية والري المصرية في بيان، اليوم الجمعة، ان هذا الاجتماع الذي يستمر يومين يأتي في ضوء مخرجات اجتماع وزراء خارجية الدول الثلاث مصر والسودان واثيوبيا في العاصمة الاميركية واشنطن في السادس من نوفمبر الماضي برعاية وزير الخزانة الأميركي وحضور رئيس البنك الدولي، حيث تم الاتفاق على عقد اربعة اجتماعات فنية يتخللها اجتماعان في واشنطن لمتابعة وتقييم سير المفاوصات الفنية. واضافت ان الاجتماع الاول عقد في إثيوبيا منتصف نوفمبر الماضي، فيما عقد الاجتماع الثاني بالقاهرة بداية ديسمبر الجاري. كما عقد اجتماع في واشنطن في التاسع من ديسمبر الجاري بحضور وزراء الموارد المائية والخارجية من الدول الثلاث وبدعوة من وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشن وبحضور رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس. وتضمنت الاجتماعات عقد لقاءات ثنائية بين وزير الخزانة الاميركي مع وزراء الخارجية والري في كل من مصر والسودان وإثيوبيا اعقبها اجتماع موسع تم خلاله تناول وجهات النظر حول الخطوات اللازمة من اجل التوصل الى اتفاق قبل ال15 من يناير عام 2020.

الدفاع المصرية تنشر فيلما وثائقيا لأسلحة الجيش الجديدة ...مقاتلات وغواصات وإطلاق صواريخ

الراي...الكاتب:القاهرة - من أحمد عبد العظيم ... نشر الموقع الرسمي لوزارة الدفاع المصرية، الفيلم الوثائقي «عقيدة واحدة» ويضم لقطات متنوعة لأسلحة الجيش المصري المتطورة والحديثة والتي تشمل أنواعا مختلفة من الطائرات المقاتلة الحديثة، والقطع البحرية المتطورة، وكذلك مشاهد من إطلاق الصواريخ منذ عدة أيام في أحد الأنشطة التدريبية بالبحر المتوسط. وتضمن الفيلم الوثائقي الذي أعدته إدارة الشؤون المعنوية للقوات المسلحة، مشاهد ولقطات من داخل بعض القواعد الجوية والبحرية، وكذلك أسلحة مختلفة للجيش المصري. وبدأ الفيلم بعبارة: «رجال لا يقبلون الهزيمة، ولا يستسلمون مهما كان»، وتضمن العرض بعض الأنشطة والمناورات التي حدثت في الفترة الأخيرة.

الكشف عن حقيقة ظهور «إنفلونزا الخنازير» في مصر

الراي... روسيا اليوم..نفى مجلس الوزراء المصري ما تردد من أنباء بشأن ظهور حالات إنفلونزا الخنازير بين طلاب المدارس. وقال المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، في بيان اليوم، إنه بالتواصل مع وزارة الصحة والسكان، أكدت أنه لا صحة لظهور حالات إنفلونزا الخنازير بين طلاب المدارس، موضحة أنه لم يتم رصد أي حالات وبائية من أي نوع في مدارس الجمهورية، وأن الوضع الصحي لطلاب المدارس آمن تماما. كما أكدت وزارة الصحة أن حالات الإصابة بالإنفلونزا في مصر هي حالات إصابة بفيروس إنفلونزا موسمية شائعة ولا تتخطى كونها نزلات برد عادية، وأن منظمة الصحة العالمية أكدت أن "هذا الفيروس لا ينبغي اتخاذ أي إجراءات احترازية خاصة حياله، حيث تحتاج الحالات إلى الراحة والتغذية الجيدة والعلاج الطبي المعتاد". وأوضحت الوزارة أنه فور استلام تقرير من مدرستين بالقاهرة يفيد بإصابة حالتين بالإنفلونزا، تم تكليف فريق من كل من قطاع الطب الوقائي ومديرية الشؤون الصحية بالتوجه إلى هناك وقام الفريق بتسليم بروتوكول الإنفلونزا الموسمية لكل من المدرستين، وعمل التوعية الصحية اللازمة لكل من المدرسين والطلبة وأولياء الأمور المتواجدين أثناء زيارة الفريق.

مصر: برامج لتوعية طلاب المدارس بمخاطر «الهجرة غير المشروعة»

الشرق الاوسط....القاهرة: وليد عبد الرحمن.... تطلق وزارة الدولة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج برامج خاصة لأطفال المدارس في محافظات مصر المصدرة لـ(الهجرة غير المشروعة)، بهدف تعزيز التوعية لديهم بمخاطر الظاهرة، وذلك ضمن مبادرة (مراكب النجاة) المصرية. وقالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج أمس، إنه «تم الاتفاق مع مؤسسة (ويل سبرنغ) المتخصصة في إقامة المعسكرات وتعليم الأطفال، على عمل أنشطة وبرامج مبسطة في المدارس المصرية، توضح مخاطر (الهجرة غير المشروعة) لأطفال القرى والنجوع، بطريقة مرنة، ويسهل استيعابها في المحافظات المصدرة لهذه الظاهرة». وكلف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في ختام النسخة الثالثة من «منتدى شباب العالم» بشرم الشيخ، وزارة الهجرة، بالتنسيق مع الجهات المعنية، وإدارة المنتدى، لإطلاق مبادرة «مراكب النجاة» للتوعية بمخاطر «الهجرة غير المشروعة على الشواطئ المصدرة للهجرة». وخلال الشهر الحالي بحثت مصر واليونان وقبرص، تعزيز التعاون في مكافحة «الهجرة غير المشروعة»، ضمن مبادرة «مراكب النجاة» المصرية؛ للتوعية بمخاطر الظاهرة. وأشارت وزيرة الهجرة المصرية في تصريحات لها على الصفحة الرسمية للوزارة أمس، إلى أن «هذا الأسبوع يشهد الإعداد بالفعل لهذه الأنشطة والبرامج»، مضيفة أنها «سوف ترافق فريق عمل المؤسسة خلال الجولات التي سيقومون بها في تلك المدارس، بهدف تحفيز هؤلاء الأطفال، وتشجيعهم على نبذ ومكافحة ظاهرة (الهجرة غير المشروعة)». وقبل نحو عامين، أقر مجلس النواب المصري (البرلمان) قانوناً للحد من عمليات «الهجرة غير المشروعة»، وذلك في أعقاب زيادة تدفق المهاجرين غير النظاميين على أوروبا». وكانت قد خيمت إشكالية «الهجرة غير المشروعة» على مائدة مستديرة، عقدت على هامش فعاليات «منتدى شباب العالم» بشرم الشيخ بحضور السيسي. وأوصى المشاركون خلالها بضرورة «توعية المهاجرين بمستقبلهم، وما هم قادمون عليه، نتيجة الهجرة، وتبادل الخبرات بين دول المتوسط في التشريعات والتعاون الإقليمي لمواجهة التدفقات من جنوب القارة الأفريقية. ودعوة الحكومات لمواجهة المشكلات الرئيسية في المنطقة المتمثلة في الهجرة، والإرهاب، والنزاعات، وتشجيع المبادرات الشعبية فيما بين الشعوب». وأكد الرئيس السيسي حينها، أن «مصر تعتبر المهاجرين لديها ضيوفاً، وليسوا لاجئين، ولا توجد في البلاد معسكرات للاجئين». وتمثل «الهجرة غير المشروعة» مشكلة كبيرة للقارة الأوروبية. وتقول مصر إنها استطاعت، وفقاً لاستراتيجية شاملة تبنتها للتصدي للظاهرة، القضاء عليها بشكل كبير. وذكرت السفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، و«الهجرة غير المشروعة» التابعة لمجلس الوزراء المصري، خلال فعاليات «منتدى شباب العالم»، أنه «لم تخرج سفينة واحدة من الشواطئ المصرية منذ 3 سنوات، وأن عدد المصريين الذين تحركوا في هجرة (غير مشروعة) منذ يناير (كانون الثاني) الماضي، حتى نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لم يتجاوز 777 شخصا»، لافتة إلى أن «مصر لديها رؤية متكاملة في التعامل مع تهريب المهاجرين».

الحكومة المصرية لتجاوز «حوادث القطارات» بعملية تطوير

الشرق الاوسط...القاهرة: وليد عبد الرحمن... قالت الحكومة المصرية إنها «عازمة على البناء على ما تم اتخاذه من خطوات من أجل تطوير قطاع النقل». وأكدت الحكومة، أمس، أن «ذلك يأتي ضمن خطة الدولة لتطوير (السكك الحديدية) عن طريق التحديث الدوري للبنية التحتية والعربات، والاهتمام بعنصر الأمان وسلامة الركاب، وتدبير موارد إضافية بطرق غير تقليدية، لتنفيذ خطط التطوير». وشهدت مصر كثيراً من حوادث القطارات الدامية خلال العقود الأخيرة، سقط فيها مئات القتلى، آخرها اصطدام قطار بسيارة على خط «الزقازيق - طنطا» أمس، أرجعها مسؤولون ومراقبون إلى «قدم القاطرات والعربات والإهمال في صيانتها». واستقبلت مصر قبل أيام 10 جرارات جديدة للقطارات. وقال مصدر في وزارة النقل إن «الجرارات لدعم الأسطول الحالي من جرارات السكة الحديد، بما يسهم في زيادة عدد الرحلات على خطوط الشبكة، وتحسين الخدمة المقدمة، وتلبية طلبات جمهور مستخدمي السكك الحديدية». وعقد الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أمس، اجتماعاً لمتابعة الموقف التنفيذي لخطة إعادة هيكلة «الهيئة القومية للسكة الحديد»، مؤكداً أن «الحكومة مُصرة على إحداث نقلة نوعية في هذا القطاع الحيوي الذي يخدم قطاعات كبيرة من المواطنين بشكل يومي، من خلال المنظومة التي تربط بين مختلف محافظات مصر، وتسهم في نقل أعداد كبيرة من المواطنين والبضائع، وبما يدفع أيضاً حركة التجارة الداخلية». وبحسب بيان لمجلس الوزراء المصري أمس، فإن «هيئة سكك حديد مصر تأسست عام 1851، وتعد ثاني أقدم سكك حديدية في العالم، حيث تخدم خطوط الهيئة 23 محافظة على مستوى مصر، وتقوم بنقل نحو 300 مليون راكب سنوياً، ونحو 5 ملايين طن بضائع سنوياً». وفي غضون ذلك، شهد خط السكك الحديدية «الزقازيق - طنطا»، أمس، اصطدام قطار بسيارة في مزلقان الصوفي، بقرية دندريط التابعة لمركز ميت غمر بدلتا مصر. وقالت هيئة السكة الحديد، في بيان لها أمس، إن «سيارة اقتحمت المزلقان، والحادث أسفر عن سقوط عدد من الوفيات والإصابات»، مؤكدة أن «المزلقان مطور، ومزود بنظم إشارات أتوماتيكية، وبه أجراس وأنوار، وعليه كاميرات مراقبة». وفي فبراير (شباط) الماضي، سقط عشرات القتلى والجرحى بمصر إثر حريق نتج عن ارتطام جرار قطار بحاجز داخل محطة القطارات الرئيسية في العاصمة القاهرة. وكانت أكبر كارثة قطارات بمصر قد وقعت عام 2002، عندما التهم حريق 7 عربات من قطار مكتظ بالركاب متجه من القاهرة إلى أسوان، في أقصى جنوب البلاد، وقُتل 360 راكباً على الأقل في الحادث الذي وقع عند مدينة العياط بمحافظة الجيزة، المجاورة للقاهرة. ودخل «مترو أنفاق القاهرة»، وسيلة المواصلات الأسرع والأكثر شعبية في العاصمة المصرية، «دائرة الإشاعات» أمس، عقب ما تردد عن اتجاه الحكومة المصرية لرفع أسعار التذاكر، مما دفع الحكومة للرد بقوة على أنباء قالت إنها «انتشرت على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي». ونفى «المركز الإعلامي لمجلس الوزراء»، أمس، أي «زيادة قريبة في أسعار تذاكر مترو (أنفاق القاهرة)»، موضحاً أن «أسعار التذاكر ثابتة كما هي، وأن جميع الاشتراكات مستمرة دون أي تغيير أو زيادة». و«مترو الأنفاق» يخدم ما يقرب من 3 ملايين راكب يومياً، ويعد وسيلة المواصلات الأساسية لدى غالبية المصريين، نظراً لأنه ينقل المواطنين في فترة وجيزة عبر المدينة، أسفل القاهرة المزدحمة، ويبرز كمنقذ للوقت، خصوصاً في أوقات التكدس المروري.

الجزائريون يواصلون الاحتجاج بعد تنصيب الرئيس الجديد..

الجزائر: «الشرق الأوسط»... أفادت وكالة «رويترز» بأن عشرات الآلاف من الجزائريين شاركوا، أمس الجمعة، في احتجاج رفضوا خلاله انتخاب الرئيس عبد المجيد تبون، الذي أدى اليمين القانونية، يوم الخميس، مشيرة إلى أنه في الوقت نفسه يدرس مؤيدون للاحتجاجات الرد على عرض تبون إجراء محادثات. وفي حي بوسط الجزائر العاصمة، لوح المحتجون بعلم الجزائر وسط حشد من قوات الأمن، وهتفوا قائلين إن تبون ليس رئيسهم، وإنهم سيواصلون الاحتجاج. وأضافت الوكالة أن بعضهم هتف أيضاً بعبارات تهاجم أفراد الشرطة. ومنذ فبراير (شباط) الماضي، نظم المحتجون مسيرات كل يوم جمعة للمطالبة برحيل النخبة الحاكمة بكاملها، وإنهاء الفساد، وإبعاد الجيش عن السياسة. وفي أبريل (نيسان)، قدّم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة استقالته تحت وطأة المظاهرات بعد أن سحب الجيش تأييده له، واعتقل مقربين منه، في حملة لمكافحة الفساد صاحبتها الدعوة لإجراء الانتخابات. ومن قبل رفض المحتجون إجراء أي انتخابات، ووصفوها بأنها غير مشروعة لاستمرار الحرس القديم، بما في ذلك الجيش في الحكم. وحصل تبون على 58 في المائة من الأصوات، لكن التقديرات الرسمية أفادت بأن نسبة من صوتوا بلغت 40 في المائة فقط من الناخبين. وأشاد تبون ومنافسوه الأربعة الآخرون بالمحتجين لسعيهم إلى تجديد الحياة السياسية الجزائرية، لكنهم رفضوا مطالبهم بإبعاد النخبة بالكامل. وفي حفل تنصيبه، أول من أمس الخميس، عرض تبون الحوار على المحتجين، وتعهد بالعمل بأسرع ما يمكن لوضع دستور جديد يحدد فترات الرئاسة بفترتين، حسب ما ذكرت وكالة «رويترز» التي لفتت إلى أن الرئيس الجديد قدم وساماً لقائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح، الذي يطالب المحتجون باستقالته منذ شهور. وليس للحراك الاحتجاجي هيكل تنظيمي أو قيادة، لكن بعض المؤيدين البارزين له طالبوا بالحوار مع تبون. ورفض متظاهرون، أمس الجمعة، الحوار مع الرئيس الجديد.

الفرقاء السودانيون يفشلون في التوصل لاتفاق حول علاقة الدين بالدولة

الشرق الاوسط...جوبا: أحمد يونس... فشل اجتماع بين وفد التفاوض الحكومي في التوصل لاتفاق مع الحركة الشعبية لتحرير السودان (تسيطر على أكبر رقعة أرض في المنطقتين) على قضية الدين والدولة، وذلك في أول تفاوض جدي منذ بدء المفاوضات في عاصمة جنوب السودان جوبا منذ 10 أيام. وبدأت في عاصمة جنوب السودان (جوبا)، العاشر من الشهر الحالي، مفاوضات ماراثونية بين وفد الحكومة السودانية المفاوض، وحركات مسلحة وتنظيمات جهوية ومناطقية، بيد أنها غرقت في قضايا إجرائية استغرقت أكثر من أسبوع من جولة التفاوض الثالثة. وقال وزير العدل عضو الوفد الحكومي المفاوض نصر الدين عبد الباري، في تصريحات أعقبت اجتماعاً استمر ساعات بفندق «بالم آفريكا» بجوبا أمس، إن الوفدين بحثا قضية «علاقة الدين والدولة» مطولاً دون التوصل لاتفاق. وتسيطر الحركة الشعبية لتحرير السودان - الشمال، ويقودها عبد العزيز الحلو، على منطقة «كاودا» الحصينة في جبال النوبة بولاية جنوب كردفان وعدد من المناطق الأخرى في ولاية النيل الأزرق، وتعرف اصطلاحاً بـ«الأراضي المحررة» في المنطقتين. وأوضح عبد الباري أن كلاً من الطرفين أوضح رؤيته دول الوصول لاتفاق، وتابع: «طرح كل طرف رؤيته، لكن للأسف لم نصل لاتفاق بشأن علاقة الدين بالدولة»، وأضاف: «لدينا رأي مختلف حول الدين والدولة، ولم نتوصل لنقطة مشتركة بشأن الدين والدولة والتشريعات، وسنواصل النقاش في أثناء الجولة الحالية من التفاوض». وتتمسك حركة الحلو بالنص على «دولة علمانية» في السودان، تفصل الدين عن الدولة، وتقف على مسافة واحدة من كل الأديان، وتتيح حريات العبادة، وتحمي التنوع الديني والثقافي والإثني، فيما يقترح المفاوض الحكومي «دولة مدنية» تحقق المطلوبات كافة، دون النص على علمانية الدولة، لما يتوقع أن يثيره من حساسيات لدى الأغلبية المسلمة. ويجري التفاوض في جوبا في 5 مسارات، هي «الوسط، والشمال، والشرق، ودارفور، والمنطقتين»، مع قوى مسلحة تمثلها حركات دارفور «العدل والمساواة، وتحرير السودان (بقيادة مني أركو مناوي)، والحركة الشعبية لتحرير السودان (جناح عبد العزيز الحلو وجناح مالك عقار)»، إضافة إلى تنظيمات مطلبية ممثلة للشرق والوسط والشمال. ومن جهة أخرى، اتفق وفد الحكومة المفاوض وممثلو مسار وسط السودان على القضايا المطروحة كافة، وينتظر أن يوقع الطرفين اتفاقاً في غضون أيام. وقال عضو مجلس السيادة السوداني عضو الوفد المفاوض ياسر العطا للصحافيين إنه اتفق مع ممثلي «مسار وسط السودان» على القضايا المطروحة كافة، وإن الطرفين سيوقعان اتفاقاً في غضون يومين. وبحسب العطا، ساد جلسة التفاوض «حوار وطني شفاف بناء»، وسارت المباحثات بين الطرفين وفقاً للخطط الرامية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام والاستقرار في السودان. وقال ممثل مسار الوسط «التوم هجو» للصحافيين أمس إن «السلام أصبح مسألة وقت»، وإنهم يتمسكون بنهج الجبهة الثورية، ويقوم على كيفية حكم البلاد، وليس من يحكمها، وإن الجلسة تناولت قضايا تمس المواطنين جميعاً، وأضاف: «المسار له توجه قومي، وليس من أجل اقتسام السلطة أو المحاصصة السياسية».

واشنطن تشطب السودان من قائمة الدول المقلقة في الحريات الدينية

الشرق الاوسط....الخرطوم: أحمد يونس.. شطبت الحكومة الأميركية اسم السودان من قائمة الدول «المثيرة للقلق في الحريات الدينية»، ونقلته إلى «قائمة المراقبة الخاصة» للحكومات والدول التي تورطت أو تسامحت في «الانتهاكات الجسيمة للحرية الدينية» في وقت سابق، وهو ما عدته تقارير إعلامية، خطوة أولى لشطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وأوردت وزارة الخارجية الأميركية في تقريرها الخاص بالحريات حول العالم أمس، أن السودان تم نقله من «قائمة الدول المثيرة للقلق في الحريات الدينية»، إلى «قائمة المراقبة الخاصة» للحكومات التي تورطت في السابق بانتهاكات جسيمة للحريات الدينية. ودونت الخارجية الأميركية في 1993 اسم السودان ضمن قائمتها للدول الراعية للإرهاب، بسبب استضافة النظام المعزول لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن. وذكرت نشرة صحافية على موقع الوزارة على الإنترنت أن السودان نقل إلى قائمة المراقبة الخاصة (SWL)، بسبب الخطوات المهمة التي اتخذتها الحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون، باتجاه معالجة «الانتهاكات المنهجية والمستمرة والفظيعة، التي ارتكبها النظام السابق للحريات الدينية». وسنوياً تراجع الخارجية الأميركية قائمتها للانتهاكات الدينية، وحددت لهذا العام، كل من «جبهة النصرة، القاعدة، الشباب الصومالي، بوكو حرام، الحوثيون، داعش، داعش خراسان، وطالبان»، باعتبارها «كيانات تثير قلقاً خاصاً». ومنذ مجيئها للحكم تحاول الحكومة المدنية السودانية، الخروج من القائمة التي تحول بينها والتعامل الاقتصادي والتجاري مع العالم، والدول الغربية على وجه الخصوص، وتحول دون استفادتها من مبادرة إعفاء الدولة الفقيرة «هيبك». وأجرى رئيس الوزراء عبد الله حمدوك مباحثات مع المسؤولين الأميركيين في واشنطن الشهر الجاري، طالب فيها بحذف اسم بلاده من تلك القائمة، وعدت تقارير صحافية قرار واشنطن الجمعة «خطوة أولى لشطب اسم السودان من تلك القائمة السوداء».

الجيش الليبي: قادرون على صد أي عدوان تركي

المصدر: دبي - قناة العربية... أعلن الجيش الوطني الليبي أنه قادر على صد أي عدوان تركي، وأن قواته البحرية ستنقل المعركة إلى المتوسط. الجيش الليبي أعلن سيطرته على منطقة البركات بضواحي مسَلّاتة، كما شن الجيش غارات على مركبات مسلحة انسحبت من مدينة ترهونة. يأتي ذلك فيما لقي 19 عنصراً من تشكيلات حكومة الوفاق الليبية، مصرعهم، بينهم 11 سورياً، بغارة جوية للجيش على سرت، ليل الجمعة. واستهدفت الضربات الجوية سيارات مسلحة بعد انسحابها من ترهونة جنوب غربي زليتن. كما قصف سلاح الجو الليبي مواقع للوفاق بمدينة مسلاتة، وثارت اشتباكات بين الجيش الليبي وقوات الوفاق وسط المدينة، بعد تقدم الجيش خلال مطاردته المجموعات المسلحة التي هاجمت مدينة ترهونة، الخميس. ومن جراء الاشتباكات المذكورة بين الجيش ومسلحي الوفاق، سقطت عدة قذائف على منطقة الوسط بمدينة مسلاتة، وتصاعدت سحب الدخان من تلك المواقع. ويرجح مراقبون عسكريون أن تسقط مدينة ترهونة في يد الجيش خلال الساعات القادمة، السبت. هذا واشتعلت جبهتا طرابلس ومصراتة في ليبيا، الجمعة، على وقع تفاقم الأزمة في البلاد، وتصاعد التوتر على خلفية التدخل التركي. ففي طرابلس، أعلن المركز الإعلامي لغرفة الجيش الوطني الليبي عن قصف طيران عنيف في مختلف محاور جنوب العاصمة. في الأثناء، أعلن المركز تجدد الاشتباكات بين قوات الجيش الوطني والميليشيات التابعة لحكومة "الوفاق" في محور الرملة غرب مطار المدينة العالمي. وقال الجيش إن سلاح الجو استهدف مواقع عسكرية في مصراتة تستخدم لتخزين الأسلحة التركية. وأعلنت قناة "ليبيا" على "تويتر" أن سلاح الجو التابع للجيش الوطني الليبي استهدف مواقع كتائب "الوفاق" بمعسكر ماجر جنوب مدينة زليتن. مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي الوطني الليبي، اللواء خالد المحجوب، قال في تصريحات خاصة لقناة "روسيا اليوم" إن "المعارك تزداد شراسة في ليبيا.. ونحن الآن على تخوم منطقة صلاح الدين بطرابلس". وأضاف أن "العالم كله يقف ضد الإرهاب ولن يقبل التدخل العسكري التركي.. موافقة حكومة الوفاق على التدخل العسكري التركي لا تشغلنا.. سوف نقاتل حتى النهاية". وكان المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، أمهل ميليشيات مصراتة 72 ساعة للانسحاب من سرت وطرابلس. المسماري أضاف أن الجيش الوطني لن يستهدف أي قوات تعود من طرابلس وسرت إلى مصراتة خلال أيام المهلة الثلاثة فقط. وقال إن طلب السراج من تركيا التدخل في ليبيا "ما هو إلا محاولة للنجاة من الغرق"، على حد تعبيره. في الجهة المقابلة، ذكرت وسائل إعلام ليبية أن تركيا حوّلت أسلحة إلى مدينة مصراتة، تمهيداً لنقلها إلى الفصائل الموالية لحكومة الوفاق في العاصمة طرابلس. المصادر نفسها أوضحت أن عناصر من تنظيم الإخوان المسلمين في ليبيا غادروا إلى تركيا للاجتماع بقيادات من تنظيم الإخوان الدولي ومسؤولين أتراك لتنسيق الدعم. فيما تشهد دول عربية مشاورات مع ليبيا ودول أوروبية لرفع مسألة دعم تركيا بالسلاح لميليشيات مسلحة في ليبيا إلى مجلس الأمن. من جانبها قالت حكومة "الوفاق"، في بيان لها، إنه على إثر اجتماع وصف بالاستثنائي لمجلس الوزراء برئاسة فايز السراج وافق المجلس بالإجماع على تفعيل مذكرة التفاهم للتعاون الأمني والعسكري بين حكومة الوفاق والحكومة التركية. وفي طلب اعتبر بأنه يعكس مدى ضعف وضع "الوفاق" على أرض المعركة، خرج فايز السراج مطالباً كلاً من تركيا والولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا والجزائر بتفعيل الاتفاقيات الأمنية مع ليبيا للدفاع عن طرابلس، على حد قوله. ووسط الصراع في الداخل الليبي تواصل الأمم المتحدة مساعيها لإنجاح مؤتمر برلين للسلام، داعية في كل مرة لحلول سياسية بعيداً عن أرض الاشتباكات.

 



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي...80 قتيلاً وجريحاً في صفوف الحوثيين....انقضاض حوثي على متاجر ملابس نسائية يسفر عن «غزوة العباءات».....«النيابة العامة» بالسعودية: السجن 26 عاماً لتشكيل عصابي...البنتاغون: المتدربون السعوديون في «القواعد العسكرية» لا يشكلون تهديداً...

التالي

أخبار وتقارير....ليبيا محور أزمة بين موسكو وأنقرة... روسيا «قلقة» من تدخل تركيا عسكرياً...التحديات الأمنية تتصدر اهتمامات الرئيس الفرنسي في زيارته لساحل العاج والنيجر....وزير الدفاع الأميركي: تركيا لن تحصل على مقاتلات «إف 35»....واشنطن: اعتراف ميكانيكي أميركي عراقي بمحاولة نسف طائرة...محادثات أميركية ـ صينية في ظل تصاعد التوتر مع كوريا الشمالية..

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,504,688

عدد الزوار: 7,690,349

المتواجدون الآن: 0