أخبار سوريا.....8 عناصر جديدة في القصف الإسرائيلي قرب دمشق...دمشق تؤكد قصفاً إسرائيلياً قتل {ثلاثة إيرانيين} في دمشق....بينهم عقيد من ميليشيا "حزب الله".. قتلى وجرحى لميليشيا أسد شمال اللاذقية...مقتل جنديين روسيين بهجوم مجهول غربي درعا....الدفاع الروسية: تدمير طائرتين مسيرتين...«كروز» إسرائيلية تستهدف ريف دمشق.....منظمة إغاثة تركية: 120 ألف سوري يفرون من الهجمات على إدلب....الجمارك السورية تلاحق رامي مخلوف وتحجز على أمواله.....لافروف والمعلم بحثا الوضع حول إدلب وشرق الفرات...وفد تركي يناقش في روسيا قضيتي سوريا وليبيا...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 24 كانون الأول 2019 - 5:17 ص    عدد الزيارات 2324    التعليقات 0    القسم عربية

        


8 عناصر جديدة في القصف الإسرائيلي قرب دمشق..

الشرق الاوسط...لندن: إبراهيم حميدي.. أفادت "وكالة الأنباء الرسمية السورية" (سانا) بأن وسائط الدفاع الجوي "تصدّت" ليل الأحد – الاثنين لـ"صواريخ معادية" قادمة من إسرائيل وأن أحدها سقط في عقربا جنوب دمشق، فيما ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن الضربات الإسرائيلية أدت إلى مقتل ثلاثة "مقاتلين أجانب" يُعتقد أنهم من إيران قرب العاصمة السورية. لم تكن هذه الغارات الإسرائيلية الأولى على "مواقع إيرانية" في 2019، لكنها حملت بعض العناصر الجديدة، يمكن تلخيصها كما يلي:

1 - جاءت الضربة بعد أيام من محادثات رئيسي الأركان الروسي فاليري غيراسيموف والأميركي الجنرال مارك ميلي في جنيف لتأكيد "منع الاحتكاك" بين الجيشين في سوريا في ضوء قرار الرئيس دونالد ترمب البقاء عسكرياً شرق الفرات لـ"حماية النفط". أحد الأمثلة الجديدة، كان استهداف أميركا لقيادي متطرف في "منطقة نفوذ روسيا" شمال غربي سوريا.

2 - تزامن اللقاء مع اجتماع مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات ونظيره الأميركي روبرت أوبراين في البيت الأبيض لزيادة التنسيق العسكري في سوريا و"مواجهة إيران" بعد قرار البقاء شرق الفرات والاحتفاظ بقاعدة التنف قرب العراق.

3 - يعتقد باستخدام إسرائيل صواريخ من البحر المتوسط في القصف الجديد، ما طرح تساؤلاً عن التنسيق بين تل أبيب وموسكو، خصوصاً أن لروسيا قاعدتين على ساحل المتوسط غرب سوريا.

4 - استهدف القصف مناطق جديدة في عقربا قريبة من مزار السيدة زينب، فيما كانت الغارات السابقة أصابت الكسوة ومطار دمشق وريفها ومواقع قيل إن فيها "مراكز وصواريخ إيرانية".

5 - الأسبوع الماضي، استخدمت إسرائيل طائرات "اف-35" لقصف "مصنع إيراني" في البوكمال. وقيل إن الغارات ضربت الموقع مرات عدة لـ"إيصال رسالة إلى إيران بإمكانية الوصول إلى عمقها".

6 - لم تعلق إسرائيل رسمياً على القصف و"أنباء مصدرها وسائل إعلام أجنبية"، على عكس المرات السابقة التي تسابق مسؤولون إسرائيليون بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لإعلان المسؤولية ضمن السباق الانتخابي أو لتشكيل الحكومة.

7 - في 20 الشهر الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف عشرات الأهداف "التابعة للحكومة السورية وإيران" داخل الأراضي السورية "رداً على صواريخ" أطلقت من سوريا على إسرائيل، فيما كان القصف الأخير "استباقياً وليس هجومياً".

8 - جاء الهجوم بعد تهديد وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد نفتالي بينيت الأسبوع الماضي بتحويل سوريا إلى "فيتنام إيرانية"، إذ قال الأحد: "لا بد من أن نتحول من العمل الوقائي إلى العمل الهجومي على اعتباره الإجراء الوحيد الذي يضمن لنا طرد إيران خارج سوريا. واننا نقول لهم - أي الإيرانيين - إن سوريا ستتحول إلى فيتنام الإيرانية، وستواصلون النزيف حتى مغادرة آخر جندي إيراني الأراضي السورية".

دمشق تؤكد قصفاً إسرائيلياً قتل {ثلاثة إيرانيين} في دمشق

بيروت - لندن: «الشرق الأوسط»... أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أمس الاثنين، أن إسرائيل شنت هجوماً صاروخياً على جنوب دمشق وضواحيها. وجاء تأكيد المعلم عقب محادثات أجراها مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في العاصمة الروسية موسكو. من جانبها، علقت إسرائيل على لسان متحدث باسم الجيش الإسرائيلي بالقول: «نحن لا نعلق على تقارير ترد في وسائل الإعلام الأجنبية». وتدعي إسرائيل أن هجماتها الصاروخية المتكررة والغارات الجوية على سوريا تهدف إلى منع إيران من تعزيز نفوذها العسكري في المنطقة. وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» قد أفاد في وقت سابق بمقتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص، يرجح أنهم إيرانيون، في هذا الهجوم الصاروخي. وأوضح المرصد أن القتلى سقطوا من جراء سقوط أحد الصواريخ على المنطقة الواقعة بين السيدة زينب وعقربا، جنوب العاصمة دمشق، مساء الأحد. ونوه رئيس المرصد رامي عبد الرحمن، بأن الهجوم أسفر كذلك عن إصابة عدد من الأشخاص. وأضاف عبد الرحمن في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، أن الغارات استهدفت مواقع ومخازن أسلحة لـ«الحرس الثوري» الإيراني في ريف دمشق الجنوبي. وأشار عبد الرحمن إلى أن الهجوم الصاروخي وقع بالقرب من المزار الشيعي في منطقة السيدة زينب على المشارف الجنوبية للعاصمة. ونفت وكالة أنباء «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» إصابة قائد الوحدة الصاروخية في «الحرس» أمير علي حاجي زادة الذي يزور سوريا. وقالت الوكالة رداً على تقارير عن إصابة حاجي زادة في حسابها على «تويتر»، إن «التقارير كاذبة»، مؤكدة أنه «على قيد الحياة وبصحة جيدة». وكان إعلام النظام السوري قد أعلن أمس، أن مضادات الجيش أسقطت طائرتين مسيرتين في حماة واللاذقية في وسط وشمال غربي البلاد، مشيراً إلى أن المضادات الجوية أسقطت طائرة مسيرة في أجواء مدينة جبلة في محافظة اللاذقية شمال غربي سوريا، إضافة إلى إسقاط طائرة مسيرة محملة بالقنابل في منطقة تل الدرة ومزارع الحمراء بريف السلمية الغربي، شرق مدينة حماة في وسط سوريا.

بينهم عقيد من ميليشيا "حزب الله".. قتلى وجرحى لميليشيا أسد شمال اللاذقية

أورينت نت – متابعات... أكدت مراصد تابعة للفصائل المقاتلة، مقتل عقيد من ميليشيا "حزب الله" اللبناني، خلال المعارك الدائرة على محور الكبينة شمال اللاذقية. ونقلت شبكة أخبار "أم المعارك" تسجيلاً من غرفة عمليات الفصائل يؤكد فيه مقتل العقيد ناجي الموسوي من مرتبات ميليشيا "حزب الشيطان" على محور كبينة شمال اللاذقية، وكذلك سقوط مجموعته بين قتيل وجريح. بدورها قالت "الجبهة الوطنية للتحرير"، إنها تصدت اليوم لثلاث محاولات تقدم لميليشيا أسد، على محور الحدادة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، وايقاع عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم. وفي وقت سابق، أفاد موقع "إباء" الإخباري بأن العشرات من عناصر ميليشيا أسد الطائفية قتلوا وجرحوا خلال الـ 24 ساعة الماضية في الاشتباكات الدائرة حاليا شمال اللاذقية. وذكر الموقع أن الفصائل العسكرية تصدت لأربع محاولات اقتحام نفذتها ميليشيا أسد على محوري الحدادة والكبينة في جبل الأكراد، مشيرا إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل وإصابة 50 عنصرا للميليشيا بينهم 6 ضباط. وأضاف أن الفصائل تمكنت من إسقاط طائرتين مسيرتين لميليشيا أسد شمال اللاذقية، كما استهدفت مجموعة من عناصر الميليشيا بصاروخ موجه. وكانت "الجبهة الوطنية للتحرير" أعلنت أمس الأحد، عن مقتل مجموعة تابعة لميليشيا أسد بينهم ضباط في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي. وقالت "الجبهة" في صفحتها الرسمية على موقع "تلغرام" إن عناصر ميليشيا أسد قتلوا أثناء محاولتهم التقدم على محور "الحدادة".

مقتل جنديين روسيين بهجوم مجهول غربي درعا

أورينت نت – متابعات.. أفاد ناشطون محليون، بقيام مجهولين بشن هجوم على حاجز يتواجد فيه جنود روس غربي درعا، ما أدى لمقتل اثنين من الجنود. وقال تجمع "أحرار حوران"، إن جنديين روسيين قتلا بطلق ناري من قبل مجهولين مساء يوم الأحد أثناء تواجدهما في مدينة نوى بريف درعا الغربي. وأوضح التجمع أن مجهولين يستقلان دراجة نارية أطلقوا النار على جنديين روس عند حاجز أبو خشة سابقاً غربي مدينة نوى، ما أدى لمصرعهما على الفور. ولم تُعلق وزارة الدفاع الروسية على الحادثة حتى لحظة إعداد الخبر، في وقت تتكتم فيه الوزارة عادة عن الإعلان المباشر عن مصرع جنود روس في سوريا. وتتعرض حواجز ميليشيا أسد في عموم مناطق درعا، لهجمات متفرقة بين الحين والآخر، من قبل مجهولين، والتي تشهد مقتل شخصيات أمنية وعناصر من الميليشيا، ومنها مقتل رئيس مفرزة مخابرات أسد الجوية المساعد أول عز الدين رجب في بلدة بصر الحرير شرق درعا، وكذلك مقتل 3 عناصر من القوى الأمنية، عقب هجوم على أحد الحواجز بين غرز وأم المياذن بريف درعا. يشار إلى أن ميليشيا أسد تمكنت في تموز 2018 من السيطرة على درعا، التي تعتبر منطقة استراتيجية، نتيجة لهجوم سريع على الجنوب تمكنت بموجبه من السيطرة على جميع المدن والبلدات الكبرى في جميع أنحاء المنطقة ضمن دعم ووساطة روسية استخدم فيها ما يعرف بـ "المصالحات".

غارة إسرائيلية تكشف مكان إقامة قائد القوات الجوية في ميليشيا "الحرس الثوري" بسوريا

قائد القوات الجوية الإيرانية في سوريا العميد أمير علي حاجي زادة

أورينت نت – متابعات... كشف القصف الإسرائيلي، ليل الأحد، على عدة مناطق في سوريا، عن مكان إقامة قائد القوات الجوية في ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني في سوريا. ونفت وكالة أنباء "فارس"، الاثنين، مقتل قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني خلال الغارات الإسرائيلية أمس الأحد على سوريا. ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع قوله، إن الجنرال علي حاجي زادة بصحة تامة، والأنباء التي تحدثت عن مقتله محض أكاذيب. وأضافت أن "الأنباء التي تحدثت عن مقتل حاجي زادة في غارة إسرائيلية على سوريا أمس، شائعة تناقلتها بعض وسائل الإعلام العربية المغرضة، وأعيد نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي عبر فضائيات معارضة". وكانت صفحات محلية، أفادت بورود أنباء عن مقتل الجنرال علي وكامل عائلته جراء صاروخ من البارجة الإسرائيلية استهدف منزله ببلدة السيدة زينب بريف دمشق، والذي تتمركز فيه الميليشيات الإيرانية وقادتها من مختلف الجنسيات. وقالت شبكة "صوت العاصمة"، إن "الدفاعات الجوية استطاعت إسقاط صاروخين من أصل أربعة أطلقها الطيران الإسرائيلي من سماء الأراضي اللبنانية، في حين تحدثت المصادر عن سقوط صاروخين بالقرب من مواقع انتشار الميليشيات الإيرانية في محيط مطار دمشق الدولي". وأضافت أن "أربعة انفجارات سُمعت في محيط دمشق خلال الدقائق الماضية، وإعلام النظام الرسمي يتحدث عن تصدي الدفاعات الجوية لصواريخ قادمة من جهة الجولان، تزامناً مع تحليق مكثف للطيران الاسرائيلي في سماء جنوب لبنان". ونقلت الشبكة عن شهود عيان في السيدة زينب، قولهم إن انفجاراً ضخماً سُمع في عموم المنطقة الجنوبية لدمشق وصولاً لمطارها الدولي، تسبب بتكسير بعض النوافذ في المنازل المحيطة بمنطقة السيدة زينب، سُمع بعدها صوت سيارات إسعاف باتجاه المكان المستهدف. ونقلت الشبكة عن مصدر عسكري، تأكيده سقوط صاروخ على فيلا تعود لميليشيات أجنبية تابعة لإيران بين عقربا والسيدة زينب جنوب دمشق، وأدى إلى مقتل وجرح عدداً من عناصر تلك الميليشيات، كما تصدت مضادات ميليشيا أسد لطائرات مسيرة فوق مطار حماة العسكري وسط سوريا، وأسقطت اثنتين فوق مدينتي سلمية وجبلة غربي البلاد.

طقوس شيعية

وتشهد منطقة السيدة زينب بريف دمشق، باستمرار وصول قادة من الميليشيات الشيعية والإيرانية، لحضور طقوس شيعية تُقيمها ميليشيات إيران هناك، كما تتمركز الميليشيات الشيعية من لبنان والعراق وباكستان وأفغانستان التي جندتها إيران للقتال لحسابها في سوريا، في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق. يذكر أن الميليشيات الشيعية ما تزال تحاول إحداث تغيير ديموغرافي جنوب دمشق، وذلك بعد سيطرة الميليشيات الشيعية على كامل الريف الجنوبي لدمشق والذي يضم مزارات شيعية، خصوصا منطقة السيدة زينب والبلدات المحيطة فيها ومنها حجيرة والسبينة؛ قامت الميليشيات بالتواصل مع سكان هذه المناطق المهجرين، من أجل بيعهم منازلهم بأسعار رمزية مقابل إرسال أوراق ثبوتية تثبت البيع. وتعمل الميليشيات المتواجدة في هذه المناطق على تهديد أصحاب المنازل الذين رفضوا بيعها بهدمها أو الاستيلاء عليها بحجة أنها تعود لـ "الإرهابيين"، وذلك من خلال التواصل معهم عن طريق الهاتف من أجل إجبارهم على البيع مقابل تحويل الأموال لهم عن طريق محال الصرافة المتواجدة في المناطق التي يسكنها المهجرون.

الاغتيالات تجتاح مناطق استيلاء ميليشيا قسد شرقي ديرالزور

أورينت نت – متابعات.. ازدادت عمليات الاغتيال بشكل كبير خلال الأيام الماضية في المناطق التي تستولي عليها ميليشيا "قسد"، في منطقة الجزيرة شرق ديرالزور. وتكررت حوادث اغتيال المدنيين في مناطق ديرالزور على يد مجهولين، من دون تحرك لـ ميليشيا "قسد" لوقف تلك العمليات ضد المدنيين. وفي أحدث عمليات الاغتيال الجديدة، ما أكدته شبكة "أخبار ديرالزور ويفها"، حول مقتل اثنان في بلدة الحوايج بريف ديرالزور الشرقي، ظهر اليوم بالقرب من مجمع الشلوف التجاري. وفي تفاصيل الحادثة، فإن شخصين ملثمين قاما بإيقاف سيارة من نوع "فان" في البلدة، وقتلا من بداخلها، الأول من مدينة هجين، والثاني من بلدة العشارة. وأشارت الشبكة إلى أن حوادث القتل اليومية مستمرة بشكل يومي دون أي تدخل من ميليشيا قسد.

تكرار حالات الاغتيال

وتأتي حادثة اليوم، بعد مقتل أحمد عبد الحكيم العبد في مدينة البصيرة أثر إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل مجهولين يستقلون سيارة من نوع "فان" مساء الأحد. وسبق ذلك مقتل الشاب أحمد عبد الرزاق السبتي من أبناء قرية الزر على يد مجهولين يستقلون دراجة نارية، وحسب شهود عيان، فإن الشاب مدني ولا ينتمي لأي فصيل مسلح، وفق ما ذكرت شبكة "فرات بوست". وكذلك خلال الأسبوع الماضي، قام مجهولون يستقلون دراجة نارية، بخطف شاب من أبناء قرية الزر، وتصفيته رمياً بالرصاص بتهمة الانتماء إلى ميليشيا الدفاع الوطني. كما قام مجهولون يستقلون دراجة نارية بإطلاق النار على صالح الدبيس من أبناء مدينة هجين في قرية حوايج ذيبان، ما أدى لمقتله على الفور.

تفاصيل الانفجارات قرب مواقع الميليشيات الإيرانية بدمشق

أورينت نت – متابعات.. أعلنت وسائل إعلام موالية، صد الدفاعات الجوية التابعة لـ نظام أسد، ليل الأحد، لصواريخ، في أجواء العاصمة دمشق، فيما قالت شبكات محلية إن الهجوم استهدف مواقع الميليشيات الإيرانية بدمشق. وقالت وكالة إعلام أسد "سانا"، إن "الدفاعات الجوية السورية تصدت في أجواء العاصمة دمشق لصواريخ معادية قادمة من الأراضي المحتلة"، وأشارت كذلك إلى "ورود أنباء عن سقوط أحد الأهداف المعادية في منطقة عقربا بريف دمشق". كما تصدت مضادات ميليشيا أسد لطائرات مسيرة فوق مطار حماة العسكري وسط سوريا، وأسقطت اثنتين فوق مدينتي سلمية وجبلة غربي البلاد. بدورها أفادت شبكة "صوت العاصمة"، أن "الدفاعات الجوية استطاعت إسقاط صاروخين من أصل أربعة أطلقها الطيران الإسرائيلي من سماء الأراضي اللبنانية، في حين تحدثت المصادر عن سقوط صاروخين بالقرب من مواقع انتشار الميليشيات الإيرانية في محيط مطار دمشق الدولي". وأضافت أن "أربعة انفجارات سُمعت في محيط دمشق خلال الدقائق الماضية، وإعلام النظام الرسمي يتحدث عن تصدي الدفاعات الجوية لصواريخ قادمة من جهة الجولان، تزامناً مع تحليق مكثف للطيران الاسرائيلي في سماء جنوب لبنان". ونقلت الشبكة عن شهود عيان في السيدة زينب، قولهم إن انفجاراً ضخماً سُمع في عموم المنطقة الجنوبية لدمشق وصولاً لمطارها الدولي، تسبب بتكسير بعض النوافذ في المنازل المحيطة بمنطقة السيدة زينب، سُمع بعدها صوت سيارات إسعاف باتجاه المكان المستهدف. ونقلت الشبكة عن مصدر عسكري، تأكيده سقوط صاروخ على فيلا تعود لميليشيات أجنبية تابعة لإيران بين عقربا والسيدة زينب جنوب دمشق، وأدى إلى مقتل وجرح عدداً من عناصر تلك الميليشيات. وسقط الصاروخ الآخر بحسب المصدر، في موقع يحوي بطاريات للدفاع الجوي بمحيط مطار دمشق الدولي، دون أي اضرار. يذكر أن الطيران الإسرائيلي، شن ليلة 19 تشرين الثاني الفائت، غارات جوية استهدفت مواقع ميليشيا أسد والميليشيات الإيرانية في مطاري دمشق والمزة، ومواقع عسكرية غرب دمشق.

الدفاع الروسية: تدمير طائرتين مسيرتين حاول مسلحون استخدامها لمهاجمة قاعدة حميميم في سوريا

روسيا اليوم...المصددر: نوفوستي... أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا "حميميم" تدمير طائرتين مسيرتين، إثر محاولة مسلحين استخدامها لمهاجمة قاعدة حميميم. وقال رئيس المركز، اللواء يوري بورينكوف، خلال مؤتمر صحفي: "في 22 ديسمبر 2019، عند حلول الليل، حاول مسلحون ينتمون لجماعات غير شرعية مهاجمة قاعدة حميميم الجوية باستخدام طائرات مسيرة". وأضاف بورينكوف: "عند الساعة 23.02، رصدت أنظمة الدفاع الجوي الروسية ودمرت طائرتين كانتا متجهتين إلى القاعدة الجوية من الجهة الجنوبية الشرقية". وأكد أن أنه لم تقع إصابات أو أضرار مادية، مضيفا أن القاعدة الجوية تعمل كما هو مخطط لها.

لافروف يبحث عمل اللجنة الدستورية السورية مع المعلم

المصدر: RT.. بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره السوري وليد المعلم في موسكو اليوم، الوضع في سوريا وسير عمل اللجنة الدستورية السورية. وجاء في بيان عن وزارة الخارجية الروسية صدر في أعقاب لقاء الوزيرين، أن الجانبين بحثا "سبل تعزيز علاقات الصداقة" بين روسيا وسوريا. وأضاف البيان أن الوزيرين "تبادلا الآراء بشكل مفصل حول الوضع في سوريا ومحيطها، والتسوية السياسية على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254". وأكد بيان الخارجية أنه تم التركيز على عمل اللجنة الدستورية السورية، التي تم تشكيلها تنفيذا لمقررات مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي، بالإضافة إلى مسائل إعادة إعمار سوريا، والمساعدة في عودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم. وورد في البيان، أن "الجانب الروسي أكد على موقفه الثابت الداعم لوحدة وسلامة أراضي سوريا وسيادتها". وجدير بالذكر أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم وصل إلى موسكو للمشاركة في الاجتماع الـ12 للجنة الروسية السورية الدائمة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني، بصفته رئيسا للجنة عن الجانب السوري.

«كروز» إسرائيلية تستهدف ريف دمشق... طهران تنفي مقتل قائد القوات الجوية في «الحرس الثوري».. تحركات لـ «تسليم» معرة النعمان للنظام

الراي....أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الضربات الصاروخية التي استهدفت، ليل الأحد - الاثنين، مواقع للنظام السوري وأخرى لإيران في ريف دمشق، «أدت إلى مقتل 3 أشخاص على الأقل من جنسيات غير سورية ويرجح أنهم من الجنسية الإيرانية»، موضحاً أنهم سقطوا عندما أصاب أحد الصواريخ المنطقة الواقعة بين السيدة زينب وعقربا. وأفادت «وكالة سانا للأنباء» الرسمية بأنّ وسائط الدفاع الجوي «تصدّت لصواريخ معادية قادمة من الأراضي المحتلة وأنّ أحد الأهداف المعادية سقط في منطقة عقربا في ريف دمشق». وقال مصدر، وفق «فرانس برس»، إنّ «صاروخين على الأقلّ سقطا على مواقع تابعة لقوات النظام والميليشيات الإيرانية في محيط عقربا على طريق مطار دمشق فيما تمكّنت دفاعات النظام الجوية من إسقاط صاروخ على الأقلّ قبل أن يصل إلى هدفه». ونقلت «رويترز» عن مصدر في التحالف الإقليمي الداعم لرئيس النظام بشار الأسد، أن 4 صواريخ «كروز» أطلقت على الأرجح عبر الساحل مرورا بالمجال الجوي اللبناني باتجاه سورية. وأفادت مصادر لـ «العربية» بأن الضربات طاولت مطارَي حماة والتيفور العسكريين وكذلك منطقة السيدة زينب، مؤكدة أن الصواريخ أطلقت من بارجات إسرائيلية في البحر المتوسط. من ناحيتها، نفت «وكالة فارس للأنباء» الإيرانية، مقتل قائد القوات الجوية في الحرس الثوري، حاجي زادة، خلال الغارات. وأعلنت «سانا»، من جانب آخر، أن المضادات الجوية أسقطت طائرة مسيرة في أجواء جبلة. من ناحية أخرى، أوردت «وكالة الأناضول للأنباء» أن سلاح الجو الروسي شن غارات على مدينة معرة النعمان وقرية معصران في إدلب ما أدى الى مقتل 9 مدنيين. وأشار عضو «لجنة المصالحة»، عمر رحمون، إلى احتمال تسليم معرة النعمان والقرى المجاورة للنظام السوري من دون قتال. وأبلغ رحمون، صحيفة «الوطن» المقربة من النظام، «حصول تواصل مع عدد من الأطراف الفاعلة في منطقة معرة النعمان والقرى المجاورة ومنها الغدفة ومعر شورين، وتقديم اقتراح لإجراء مصالحة على طريقة ما جرى في حلب». وأعلن «مركز حميميم»، مقتل 6 جنود سوريين وإصابة 13 بتفجير انتحاري استهدفهم في ريف إدلب. كما قتل 5 وأصيب 20 بانفجار سيارة مفخخة، أمس، في بلدة سلوك بريف الرقة. وخلال يومين، وثّق المرصد مقتل 107، نحو نصفهم من المدنيين، في مناطق مختلفة من سورية.

منظمة إغاثة تركية: 120 ألف سوري يفرون من الهجمات على إدلب.. وفد من أنقرة في موسكو لبحث الوضع في المحافظة

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق... توجه وفد تركي دبلوماسي وعسكري إلى موسكو أمس (الاثنين) لبحث الوضع في إدلب في ظل تصعيد النظام هجماته على جنوب وشرق المحافظة الواقعة في شمال غرب سوريا ونزوح آلاف المدنيين هروبا من القصف العنيف لقوات النظام والطيران الروسي. وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إن بلاده لا يمكنها التعامل مع موجة جديدة من المهاجرين من سوريا بمفردها. واشتكى إردوغان مرارا من أن الدول الأخرى لا تساعد في التعامل مع أعداد كبيرة من المهاجرين الذين دخلوا تركيا فرارًا من القتال في سوريا. وأضاف الرئيس التركي، في تصريحات ليل الأحد – الاثنين، إن نحو 80 ألف لاجئ فروا من العنف في إدلب باتجاه الحدود التركية. وتحدثت وكالة أنباء الأناضول الرسمية التركية عن نزوح ما لا يقل عن 25 ألف مدني سوري من محافظة إدلب في شمال غربي سوريا باتجاه الحدود التركية فرارا من القصف المكثف لقوات النظام بدعم من روسيا. من جانبها، قالت مؤسسة الإغاثة الإنسانية (آي.آي.إتش) التي تتخذ من تركيا مقرا لها، امس الاثنين، إن عدد السوريين الفارين من الهجمات على إدلب والذين يتجهون صوب تركيا وصل إلى 120 ألفا. وقال سليم طوسون المستشار الإعلامي في سوريا لهيئة الإغاثة الإنسانية لـ(رويترز» «في الأسبوع الماضي، وصل عدد الفارين من المناطق الجنوبية (من إدلب) إلى الشمال بسبب تزايد الهجمات إلى 120 ألفا». وأضاف طوسون إن كثيرا من المهاجرين فروا من مدينة معرة النعمان ويتجه البعض إلى مخيمات بالقرب من الحدود التركية بينما ذهب آخرون للإقامة مع أقاربهم أو إلى منطقتي عفرين وأعزاز قرب الحدود التركية. هذا وقال سكان ومسعفون إن طابورا طويلا من المركبات شوهد يغادر مدينة معرة النعمان التي تسيطر عليها المعارضة يوم الجمعة، لكن وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية، ذكرت، أول من أمس، أن 25 ألفا فروا من إدلب ليسوا ضمن الخمسين ألفا الذين تحدث عنهم إردوغان، وأنهم وصلوا إلى منطقة قرب الحدود التركية. وذكرت هيئة الإغاثة الإنسانية أنها بدأت توزيع 20 ألف عبوة من الطعام على النازحين بين مدينة إدلب وبلدة سرمدا. وتجهز الهيئة أيضا مخيما في قرية كللي التي تبعد نحو 13 كيلومترا عن الحدود التركية. وأضاف طوسون أن المخيم المخصص للعائلات سيضم 500 خيمة ويمكن توسيعه. ويزور الوفد التركي، بقيادة نائب وزير الخارجية سادات أونال، موسكو قبل أسابيع من زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المزمعة لتركيا الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي أغضبت الولايات المتحدة وحلفاء غربيين آخرين بشراء نظام دفاع صاروخي روسي. ويشهد ريف إدلب الجنوبي تصاعدا في القصف الذي تشنه طائرات سورية وأخرى روسية على مناطق يقطنها مدنيون، ما أسفر عن مقتل العشرات وإصابة المئات. وتواصل قوات النظام هجماتها البرية في عمق ريف إدلب الجنوبي الشرقي، محققة مزيداً من التقدم على حساب الفصائل والجماعات المدعومة من تركيا بإسناد بري وجوي عنيف ومكثف، ووصلت إلى مشارف قرية الصرمان التي تتواجد فيها نقطة مراقبة تركية ضمن اتفاق أستانة بشأن منطقة خفض التصعيد في إدلب. وقدرت الأمم المتحدة منذ 16 ديسمبر (كانون الأول) الجاري فرار عشرات الآلاف من المدنيين من منطقة معرة النعمان باتجاه مناطق أكثر أمناً شمالاً. واتفقت تركيا وروسيا في العام الماضي على إنهاء التصعيد العسكري في محافظة إدلب، لكن في الأسابيع الأخيرة كثفت النظام السوري المدعوم من روسيا، من الغارات الجوية والمدفعية في إدلب، بدعوى استهداف الإرهابيين. ولفت إردوغان إلى أن الوفد التركي إلى موسكو سيناقش الوضع في إدلب ومحاولة وقف هجمات النظام السوري. واعتبر أن «انعكاسات ضغوط موجة الهجرة نحو تركيا ستؤثر على جميع البلدان الأوروبية وبخاصة اليونان»، محذرًا من تكرار مشاهد الهجرة غير الشرعية في البحر المتوسط إلى أوروبا، مشيدًا بدور اتفاقية مكافحة الهجرة غير الشرعية بين تركيا والاتحاد الأوروبي في مارس (آذار) 2016.

الجمارك السورية تلاحق رامي مخلوف وتحجز على أمواله.. القرار يتضمن للمرة الأولى اسم ابن خال الأسد

دمشق: «الشرق الأوسط».... في إجراء احترازي قامت السلطات في دمشق بإلقاء الحجز الاحتياطي على أموال رجل الأعمال السوري رامي مخلوف وزوجته وعدد آخر من شركائه وزوجاتهم، بالإضافة إلى شركة «آبار بتروليوم»، وذلك ضماناً لاستعادة أموال مستحقة لخزينة الدولة، لسداد غرامات ورسوم استيراد، لبضاعة ناجية من الحجز، قدرت قيمتها بنحو 1.9 مليار ليرة سورية وبلغت رسومها 215 مليون ليرة، وغراماتها بحدها الأقصى 8.5 مليار والرسوم 2.1 مليار ليرة. وجاء في قرار أصدرته المديرية العامة للجمارك يوم الخميس الماضي، بتفويض من وزارة المالية على فرض الحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لرامي مخلوف، وكل من، باهر السعدي، ومحمد خير العمريط، وعلي محمد حمزة، إضافة إلى زوجاتهم، وعلى شركة «آبار بتروليوم سيرفيسز» (المسجلة في بيروت). وذكر القرار أن الحجز يأتي ضماناً لحقوق الخزينة العامة من الرسوم والغرامات المتوجبة في القضية رقم 243 - 2019 مديرية مكافحة التهريب بمخالفة حكم الاستيراد تهريباً لبضاعة ناجية من الحجز، قدرت القيمة بنحو 1.9 مليار ليرة سورية وبلغت رسومها 215 مليون ليرة، وغراماتها بحدها الأقصى 8.5 مليار والرسوم 2.1 مليار ليرة. وتعد هذه المرة الأولى التي يصدر فيها قرار رسمي بالحجز الاحتياطي يتضمن اسم رامي مخلوف، ابن خال الرئيس بشار الأسد الذي يعد الذراع الاقتصادي للعائلة الحاكمة في سوريا، والذي تمتع خلال حكم الرئيس بشار الأسد بأولوية الحصول على الاستثمارات الضخمة، ونيل المناقصات وإدارة الشركات، وفي مقدمتها شركة «سيرياتيل». وبحسب مصادر إعلامية لـ(«الشرق الأوسط»)، قال إنه ما تزال الأنباء تتضارب حول حقيقة الخلافات ضمن العائلة الحاكمة في سوريا، بين الرئيس بشار وأبناء خاله محمد مخلوف. ورجحت المصادر أن يكون مرد الخلافات تدهور صحة الخال محمد مخلوف الذي تجاوز الرابعة والثمانين من عمره، والمخول منذ عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد بإدارة أموال العائلة. وتابعت المصادر، أن «هناك مخاوف من أن تذهب أموال العائلة لأبناء محمد مخلوف في حال وفاته»، لافتة إلى أن التضييق على رامي مخلوف المدرج على قائمة العقوبات الاقتصادية الأميركية والأوروبية منذ عام 2011. بدأت الصيف الماضي، حين كلف بشار الأسد ضابطاً من القصر الجمهوري بإدارة شركة سيريتل للاتصالات المملوكة لرامي مخلوف. كما تم حل جمعية «البستان» التي أسسها رامي مخلوف لتمويل ميليشيات الشبيحة ومساعدة عائلاتهم خلال سنوات الحرب. كما أوقف المصرف التجاري السوري تعاملاته المالية مع شركة سيرتيل. ولفتت المصادر إلى أن قرار الحجز الاحتياطي الصادر عن الجمارك يتعلق بقيام شركة «آبار بيتروليوم سيرفس» عام 2017 في نقل شحنات منتجات بتروليّة، بنزين ومازوت وغاز المسال، تزيد قيمتها على 30 مليون دولار إلى سوريا، وذلك بعد نجاحها في التوسط لدى الخزانة الأميركية التي تفرض عقوبات على الشركة، إلا أن الشركة أدخلت الشحنات البترولية إلى سوريا دون أن تسدد رسوم إدخالها. لذلك تقول المصادر إن هذا القرار «يندرج ضمن إطار قرارات أخرى مماثلة بحق رجال أعمال داعمين للنظام وفي الوقت ذاته مستفيدين منه، ومع اشتداد الأزمة الاقتصادية راح النظام يسحب منهم بعض الامتيازات والصلاحيات بغية إلزامهم بمساندة الاقتصاد المنهار». وصدرت في دمشق مؤخراً مجموعة قرارات بالحجز الاحتياطي على أموال العشرات من رجال الأعمال منهم طريف الأخرس قريب أسماء الأخرس عقيلة الرئيس، وقد تم رفع إجراءات الحجز عنه بعد أن سدد مبالغ المخالفات الجمركية المستحقة عليه. كما حجزت وزارة النقل في دمشق، احتياطياً، على الأموال المنقولة وغير المنقولة لرجلي الأعمال محمد أنور شموط ومحمد عصام شموط (مجموعة شموط) المالكة لشركة أجنحة الشام للطيران، «لعدم تسديد الديون المترتبة عليهما لصالح مؤسسة الطيران العربية السورية وقيمتها 14.5 مليون دولار». وشركة أجنحة الشام التي تأسست عام 2007 كأول شركة طيران خاصة في سوريا، باتت منذ عام 2014 الناقل الثاني ثم أصبحت الأول في سوريا البديل عن «الشركة السورية للطيران» بعد فرض العقوبات الأميركية والأوروبية عليها.

وفد تركي يناقش في روسيا قضيتي سوريا وليبيا

أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين».... وصل وفد تركي إلى روسيا اليوم (الاثنين) للبحث في قضيتي سوريا وليبيا بعد تقارير عن تدفق عشرات الآلاف من السوريين إلى تركيا التي تستضيف أكبر تجمع للاجئين في العالم. وذكر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس (الأحد) أن أكثر من 80 ألف مدني ينزحون من محافظة إدلب بشمال غربي سوريا باتجاه تركيا بعدما كثفت القوات الروسية والسورية ضرباتها الجوية في المحافظة خلال الأيام الماضية. وقالت مؤسسة الإغاثة الإنسانية (آي آي إتش) التي تتخذ من تركيا مقراً لها اليوم (الاثنين) إن عدد السوريين الفارين من الهجمات على إدلب والذين يتجهون صوب تركيا وصل إلى 120 ألفاً. ويزور الوفد التركي، بقيادة نائب وزير الخارجية سادات أونال، موسكو قبل أسابيع من زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المزمعة لتركيا وهي الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي التي أغضبت الولايات المتحدة وحلفاء غربيين آخرين بشراء نظام دفاع صاروخي روسي. وتستضيف تركيا نحو 3.7 مليون لاجئ سوري حالياً وتخشى وصول موجة جديدة إليها. وقال إردوغان في التصريحات التي أدلى بها (الأحد): «نبذل قصارى جهدنا مع روسيا لوقف الهجمات، وسنواصل فعل ذلك... في الواقع سنرسل وفداً إلى موسكو»، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وتعهد الرئيس السوري بشار الأسد باستعادة السيطرة على إدلب وهي آخر منطقة كبيرة في سوريا لا تزال تحت سيطرة المعارضة المسلحة بعد ثماني سنوات ونصف السنة من الحرب الأهلية. وتدعم تركيا مقاتلي المعارضة السورية الذين يقاتلون من أجل الإطاحة بالأسد، فيما تدعم موسكو وطهران قوات النظام السوري. وتعمل أنقرة وموسكو وطهران على إيجاد حل سياسي للصراع. وسيبحث الوفد التركي أيضا مع المسؤولين الروس احتمال تقديم تركيا دعماً عسكرياً لحكومة الوفاق الليبية ونشرها قوات هناك، بعد توقيع اتفاق تعاون عسكري بين الطرفين الشهر الماضي. وقالت روسيا إنها قلقة جداً إزاء النشر المحتمل للقوات. وقال إردوغان أمس (الأحد) إن أنقرة قد تزيد الدعم العسكري لحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج التي تتعرض منذ أشهر لهجوم من الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر. وبحسب تقرير لخبراء من الأمم المتحدة اطلعت عليه «رويترز» في الشهر الماضي، فإن تركيا أرسلت إمدادات عسكرية إلى ليبيا في انتهاك لحظر الأسلحة الذي فرضته المنظمة الدولية على ليبيا.

لافروف والمعلم بحثا الوضع حول إدلب وشرق الفرات

موسكو تتعهد مواصلة العمل لـ«بسط سيطرة الحكومة السورية على كل أراضيها»

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر.... وجهت موسكو، أمس، إشارة تؤكد عزمها على مواصلة دعم العملية العسكرية في إدلب، رغم تجنب وزارة الدفاع الروسية الإعلان عن مشاركة مباشرة للعسكريين الروس في العمليات الجارية. وأعلن وزير الخارجية الروسية أن بلاده «ستواصل العمل لبسط سيطرة الحكومة السورية على كل أراضيها»، ورأى أن هذا المدخل يوفر «الظروف المناسبة لضمان حقوق كل مكونات الشعب السوري». وأجرى لافروف جلسة محادثات مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم، تركز البحث خلالها، بالإضافة إلى الوضع حول إدلب، على التحركات التركية في الشمال السوري، والوضع في شرق الفرات، وملف دفع عمل اللجنة الدستورية. وتزامنت المحادثات مع وصول وفد حكومي تركي إلى موسكو لبحث ملف إدلب. ورغم أن المحادثات مع المعلم جرت خلف أبواب مغلقة، فإن لافروف حدد في الشق المعلن في بدايتها العناصر الرئيسية التي ينوي الجانب الروسي التركيز عليها، إذ جدد تأكيد بلاده عزمها مواصلة العمل لـ«استكمال عملية استعادة سيطرة دمشق على كافة أراضي سوريا»، مشيراً إلى أن ذلك يعد شرطاً أساسياً لتوفير أنسب الظروف التي تضمن حقوق كل مكونات المجتمع السوري العرقية والدينية. وقال لافروف: «بالطبع، جزء لا يتجزأ من جهودنا المشتركة استمرار صراع لا هوادة فيه مع فلول الجماعات الإرهابية في الجمهورية العربية السورية»، وأضاف أن «روسيا تبذل قصارى جهدها للمساعدة في استعادة سيادة سوريا ووحدة أراضيها»، مشيراً إلى أن سوريا «تعيش حالياً مرحلة الانتقال إلى الحياة السلمية، ويجب على المجتمع الدولي أن يأخذ الحقائق الجديدة في الاعتبار لدى التخطيط لدعم سوريا في عودتها إلى السلام» وأعرب لافروف عن ارتياح روسيا لانطلاق أعمال اللجنة الدستورية، وقال للمعلم إنه «بالطبع، لا يسعنا إلا أن نعرب عن ارتياحنا لحقيقة أنه بعد محاولات كثيرة لعرقلة هذا المسار، بدأت العملية السياسية، وبدأت اللجنة الدستورية أداء عملها»، لافتاً إلى أهمية أن يناقش الطرفان «كيف يمكن للبلدين التفاعل بشكل أكثر فاعلية لتحقيق تقدم مستدام في هذه المجالات». وعكست هذا الإشارة رغبة روسية في مناقشة العراقيل التي أدت إلى تعثر الاجتماعات الأولى للجنة، خصوصاً أن إشارات كانت قد صدرت عن أطراف روسية حول استياء روسي من أداء دمشق في هذا الملف، ورغبة بأن تبذل السلطات السورية جهداً أكبر لدفع عمل «الدستورية». وبدوره، عبر المعلم عن امتنان الحكومة السورية لروسيا والصين لاستخدامهما قبل يومين حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي، ورأى فيه خطوة «تكرس موقف البلدين الذي يعترف بسيادة سوريا وحرمة أراضيها، ضد مشروع قرار غربي ينتهك هذه السيادة، بذريعة إدخال مساعدات إنسانية عبر الحدود». وأكد أن «التآمر الأميركي التركي الإسرائيلي، بالإضافة إلى بعض دول المنطقة، مستمر لعرقلة جهودنا المشتركة للقضاء على الإرهاب»، كما ندد بـ«العدوان التركي المستمر في الشمال السوري، والسرقة المنظمة لثروات سوريا النفطية من قبل الولايات المتحدة»، واصفاً هذه التصرفات بأنها قرصنة، كونها تمارس بقوة السلاح. واتهم المعلم الولايات المتحدة بأنها استخدمت قاعدتها في منطقة التنف لـ«إرسال طائرات مسيرة لقصف منشآت نفطية في مدينة حمص قبل 4 أيام، ونحن في فصل الشتاء نحتاج للنفط وللغاز». وفي إشارة إلى عمل اللجنة الحكومية المشتركة، أكد «ضرورة أن ترتقي العلاقات الاقتصادية بين روسيا وسوريا إلى مستوى التعاون السياسي والعسكري بينهما»، مذكراً بقرار دمشق إعطاء الأولوية للشركات الروسية، تقديراً لوقوف روسيا إلى جانب سوريا في مكافحة الإرهاب. وحملت إشارة المعلم تأكيداً على النتائج المنتظرة من اجتماع اللجنة الحكومية المشتركة التي تناقش رزمة اتفاقات وعقود ينتظر أن يتم توقيعها، بينها اتفاقات حملت طابعاً «استراتيجياً»، وفقاً لوصف مصادر من الطرفين، بينها اتفاق على استخدام ميناء طرطوس السوري لمدة طويلة، فضلاً عن اتفاقات تتعلق بمد طرق وإنشاء خطوط للسكك الحديدية. وفي غضون ذلك، أصدرت الخارجية الروسية، أمس، بياناً حمل توضيحاً للموقف الروسي حيال المشروع الدولي الذي تم إفشاله قبل يومين باستخدام الفيتو. وأشارت الخارجية الروسية، في بيانها، إلى ضرورة أن «يأخذ المجتمع الدولي في الاعتبار طلب دمشق بوقف هذه المساعدة»، وأوضح التعليق الرسمي: «لقد طلبت حكومة الجمهورية العربية السورية رسمياً من الأمم المتحدة وقف المساعدات الإنسانية عبر الحدود، كجزء من التزامها بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية؛ يجب على المجتمع الدولي أن يأخذ في الاعتبار ويحترم هذا النداء الصادر عن السلطات السورية». وزاد البيان أنه في الوقت نفسه، التزم الممثلون الروس بموقف واضح متسق، في محاولة لجعل الآلية تتماشى مع الوضع على أرض الواقع، ومع قواعد القانون الإنساني الدولي. وذكرت الخارجية الروسية أنه «منذ إطلاق الآلية (المساعدات الإنسانية في 2014)، تغير الوضع بشكل جذري: لقد هُزمت الجماعات الإرهابية تقريباً، والسلطات السورية تعيد بناء الدولة، وتعمل على تقديم مساعدات إنسانية عاجلة». وميدانياً، تجاهلت وزارة الدفاع الروسية العمليات العسكرية الجارية حول إدلب، وأعلنت في إيجاز دوري، أمس، حصيلة مراقبة الانتهاكات التي سجلها الجانب الروسي لنظام وقف النار في إدلب خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. ووفقاً للبيان الروسي، فقد تم تسجيل 61 انتهاكاً في مختلف المناطق السورية، بينها 25 انتهاكاً لنظام وفق النار في إدلب، و16 في اللاذقية، و11 في حلب، و9 انتهاكات في مدينة حماة.

 

 

 

 

 

 



السابق

أخبار العراق.."القوى العراقية" تسحب ترشيح السهيل: لا يجمع عليه المجتمع....العراق يدخل مرحلة «الفراغ الدستوري»..إضراب عن الطعام في بغداد... «عصيان مدني» في الجنوب واغتيال 26 ناشطاً منذ أكتوبر..«صنع في إيران»... موضة قديمة في العراق.. مقاطعة منتجات طهران باتت سلاحاً ضد تمدد نفوذها...الرئيس العراقي على خط الصدام مع «محور طهران»...الحراك العراقي يطيح مرشح «البناء»... ويقوي موقف الرئيس...المحتجون يصعّدون ضد السلطات.... اختيار قضاة لمفوضية الانتخابات بالاقتراع السري وبإشراف الأمم المتحدة.. تجدد التظاهرات رفضا لمرشحي الأحزاب المقربة من إيران...

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي...تحرك حكومي لإخراج 15 نائباً من صنعاء...«المركزي اليمني» يحذر من التعامل بالعملة الإلكترونية الوهمية للحوثيين..الحوثيون يفرضون قيوداً جديدة على أنشطة المنظمات الإنسانية..قضية خاشقجي: أحكام أولية سعودية بإعدام خمسة متورطين..«العدل» السعودية: لا عقود زواج لمن يقل عمره عن 18 عاما...


أخبار متعلّقة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,151,672

عدد الزوار: 7,622,475

المتواجدون الآن: 0