أخبار العراق...مطالب برحيل قاسم سليماني من "المنطقة الخضراء"....«مجلس الأطلسي» الأميركي: أفضل للعراق إن عاش السيستاني مدة أطول من خامنئي....البرلمان العراقي يقرّ قانون الانتخابات الجديد.....الصدر: قانون الانتخابات الجديد سيقصي جميع الأحزاب الفاسدة..بعد البناء.. سائرون لرئيس العراق: كتلتنا أكبر...انفجارات تهز الموصل.. قتيلان و5 جرحى من الجيش العراقي...محتجون يحرقون مقار حزبية موالية لإيران في القادسية...نجاة ممثل كوميدي من محاولة اغتيال وسط بغداد..

تاريخ الإضافة الأربعاء 25 كانون الأول 2019 - 3:49 ص    عدد الزيارات 2280    التعليقات 0    القسم عربية

        


احتجاجات العراق... 60 يوماً على انطلاقها و«الثورة» مستمرة.. قداس لـ«الشهداء» في ساحة التحرير ببغداد...

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي.... يصادف اليوم (الأربعاء) مرور 60 يوماً على انطلاق الموجة الثانية من الاحتجاجات العراقية؛ إذ بدأت الاحتجاجات في 1 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وبعد استمرارها بضعة أيام توقفت لدواعي إكمال موسم زيارة الأربعين الدينية في كربلاء، ثم عاودت بعد ذلك نشاطها في يوم 25 من الشهر نفسه وما زالت مستمرة. وخلال هذه الفترة نجحت جماعات الحراك في تحقيق مجموعة أهداف غير قليلة؛ من بينها إرغام رئيس الوزراء عادل عبد المهدي وحكومته على الاستقالة بعد مرور شهر واحد على انطلاق الحركة الاحتجاجية، كذلك إرغام البرلمان على تعديل قانون الانتخابات بما يتناسب مع مطالب المتظاهرين. غير أن تلك النجاحات لم تمر من دون خسائر جسيمة تكبدها المحتجون، حيث تشير الأرقام شبه الرسمية إلى سقوط ما لا يقل عن 20 ألف متظاهر بين قتيل وجريح على أيدي القوات الأمنية التي استخدمت الرصاص المطاطي والحي والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين في ساحات الاعتصام بمختلف المحافظات العراقية، إلى جانب قيام جماعات مجهولة يعتقد أنها تابعة لفصائل مسلحة موالية لإيران باغتيال 29 ناشطاً. وتواصلت أمس الاعتصامات والإضرابات في بغداد وبقية المحافظات العراقية وإنْ بوتيرة أقل من الأيام الماضية، لكن اتجاهات متشددة داخل جماعات الحراك تميل إلى «التركيز على زيادة زخم الاحتجاجات في بغداد وعدم تشتيت الجهود في المحافظات البعيدة». بحسب الناشط أحمد خزام. ويؤكد خزام لـ«الشرق الأوسط» أن «اتجاهات غير قليلة في الحراك ترى أن بغداد هي أصل المشكلة ومقر السلطة وأحزابها ومن دون تكثيف الجهود فيها فلن يحرز الحراك كثيراً من النقاط في مرمى الأحزاب والفصائل المسلحة، من هنا فإن التركيز سينصب على بغداد في المرحلة المقبلة». ويضيف: «وجد بعض جماعات الحراك وبعد مراجعة مظاهرات الشهرين الماضيين، أن تأثير المظاهرات في المحافظات البعيدة قليل نسبياً بالمقارنة مع بغداد، وهناك تجارب مماثلة تؤكد ذلك، فمظاهرات محافظة البصرة الحاشدة عام 2018 لم تحقق أهدافها بسبب بعدها عن المركز». ورجح خزام أن «يلجأ المتظاهرون إلى توحيد الجهود والتركيز على بغداد بشطريها وعدم الاكتفاء بالوجود في ساحة التحرير بجانب الرصافة، بهدف إرغام السلطات على الاستجابة لمطالب المتظاهرين بشكل كامل وعدم المماطلة في تنفيذها». وفي ساحة التحرير، نصبت أمس شجرة كبيرة بمناسبة أعياد الميلاد وتم تزيينها بصور وأسماء «الشهداء» الذين سقطوا في المظاهرات على يد القوات الأمنية. وكتب على الشجرة التي تبرع بشرائها مسيحيون. وأبلغ الناشط زيدون عماد «الشرق الأوسط» عن عزم الكنسية الكلدانية إقامة قداس على أرواح من قتلوا في المظاهرات في ساحة التحرير، ويؤكد أن «الكنسية الكلدانية أبلغتنا بذلك، والمرجح أن يقيم القداس الكاردينال لويس رافائيل ساكو بطريرك الكلدان الكاثوليك في العراق والعالم، بحضور رجال دين مسيحيين من لبنان». وسبق للبطريرك ساكو أن قام في 2 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بزيارة ساحة التحرير لتقديم الدعم للمتظاهرين وتجول بعربة «التوك توك» في الساحة. وفي موضوع آخر ذي صلة بحوادث الاختطاف التي طالت عدداً كبيراً من الناشطين، تمكنت مجموعة من القراصنة من اختراق الصفحة الرسمية في «فيسبوك» لوزارة الصناعة والمعادن، وعرضوا عبر الصفحة صور وأسماء 4 ناشطين قالوا إنهم مختطفون، وهم كل من نور جبر وأحمد الناصري وعزوز الجبوري ومحمود جمعة. وهددوا بالاستمرار في خرق المواقع الإلكترونية للمؤسسات الرسمية في حال عدم إطلاق سراح الشبان الأربعة. ويأتي حادث الاختراق الجديد بعد يوم واحد من اختراق الصفحة الرسمية الموثقة لوزارة الصحة العراقية حيث تم نشر صورة الناشط صفاء السراي، الذي قتل الشهر الماضي، على الواجهة الرئيسية لمنصة الوزارة الإلكترونية. وتعرّضت مواقع إلكترونية رسمية لوزارات عراقية، بينها الدفاع والداخلية، لاختراق مجهولين الأسبوع الماضي، ووضعوا عليها عبارة تقول: «لا تناموا الليلة فستصعقكم الصاعقة». وفي جنوب البلاد، تواصلت المظاهرات والاحتجاجات المنددة باختيار شخصيات حزبية لمنصب رئاسة الوزراء، حيث خرج مئات الطلبة في البصرة بمظاهرة رافضة للأنباء التي تحدثت عن ترشيح محافظها أسعد العيداني لمنصب رئاسة الوزراء. وأغلق المتظاهرون في القادسية أبواب الجامعة وعدداً من الدوائر الرسمية، كذلك استمر طلبة الديوانية وذي قار وواسط وميسان في المظاهرات والإضراب عن الدوام.

مطالب برحيل قاسم سليماني من "المنطقة الخضراء"..

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... أحرق المعتصمون في ساحة التحرير بالعاصمة العراقية بغداد، مساء الثلاثاء، علم إيران، مطالبين الجنرال الإيراني قاسم سليماني بالرحيل من المنطقة الخضراء. وقال مراسل "سكاي نيوز عربية" إن المعتصمين طالبوا سليماني، وهو قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، بالرحيل من المنطقة الخضراء إلى إيران. وتابع أن المحتجين قطعوا الطريق الرابط بين العاصمة بغداد ومحافظة كربلاء بحرق الإطارات، مشيرا إلى أنه جرى أيضا قطع الطريق الدولي في ناحية النيل في محافظة بابل. ويأتي استمرار الاحتجاجات في وقت مرر فيه البرلمان العراقي، مساء اليوم، قانون الانتخابات الجديد، الذي كان أحد المطالب الرئيسية للمتظاهرين، الذين اجتاحوا البلاد منذ مطلع أكتوبر الماضي. وكان اللافت في قرار مجلس النواب العراقي أنه وافق على تشريع القانون الجديد، بكل بنوده، بعد تجاوز النقاط الخلافية. وتركز الخلاف حول المادتين 15 و 16 من قانون الانتخابات، وتتسم هاتان المادتان بأهمية كبرى، كونهما تحددان شكل الترشح وتقسيم العراق إلى دوائر عدة وليس دائرة واحدة، كما يطالب المحتجون. وتعليقا على الأمر، اعتبر زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، تمرير القانون "انتصارا". .. وبهذا الإقرار، يكون الحراك في العراق قد حقق مطلبه الثاني المتمثل في إقرار قانون انتخابات جديد، وكان قد حقق مطلبه الأول في بداية ديسمبر الجاري، عندما أجبر رئيس الحكومة، عادل عبد المهدي، على الاستقالة. هذا ويواصل العراقيون التنديد بالطبقة الحاكمة التي فشلت حتى الآن بالاتفاق على تسمية رئيس جديد للوزراء، كما يحتجون على الأسماء المطروحة لتولي رئاسة الحكومة الجديدة، التي يقول المحتجون إنها مقربة من إيران. وانطلقت المظاهرات في أكتوبر للمطالبة بتغيير النظام السياسي الذي أرساه الأميركيون عقب إطاحة صدام حسين في العام 2003، وتسيطر طهران على مفاصله اليوم. ويندد هؤلاء كذلك بانعدام أي نهوض اقتصادي منذ 16 عاما، بعدما تبخرت نصف العائدات النفطية خلال تلك السنوات في جيوب السياسيين ورجال الأعمال المتهمين بالفساد.

«مجلس الأطلسي» الأميركي: أفضل للعراق إن عاش السيستاني مدة أطول من خامنئي...

«البيئة الفكرية التي يضمنها وجود المرجع الأعلى تمنع سيطرة إيران على النجف»...

الكاتب:واشنطن - من حسين عبدالحسين ... أحد مؤيدي السيستاني: إذا توفي المرجع الأعلى قبل خامنئي قد يتوجب علينا مغادرة النجف ... النجف تشهد أكثر العصور تسامحاً في تاريخها .. أراء السيستاني حظيت باحترام العراقيين والمجتمع الدولي...

خلصت دراسة أميركية، تناولت المرجع الشيعي الأعلى في النجف علي السيستاني والمرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية في إيران علي خامنئي والخلفاء المحتملين لكل منها، إلى انه «كلما عاش السيستاني مدة اطول، كلما كان ذلك افضل للعراق». ونقلت الدراسة عن أحد رجال الدين من مؤيدي السيستاني، انه إذا توفي المرجع الشيعي الأعلى، البالغ من العمر 89 عاماً، قبل خامنئي (80 عاماً)، «قد يتوجب علينا أن نجمع أمتعتنا ونغادر النجف». واعتبرت الدراسة الصادرة عن مركز أبحاث «مجلس الأطلسي»، ان ما يمنع سيطرة إيران على النجف هو «البيئة الفكرية، التي يضمنها حالياً وجود السيستاني». واضافت انه «بفضل تسامح السيستاني، واحترامه لحرية الفكر والاختلاف، تشهد النجف، بوصفها مركزاً دينياً، أكثر العصور تسامحاً في تاريخها». واشارت إلى ان السيستاني هو «أكثر القادة نفوذاً في العراق منذ الاطاحة بصدام حسين عام 2003. فمع أنه مواطن إيراني، إلا انه يقيم باستمرار في العراق منذ العام 1951»، وتبوأ «موقع المرجع الاعلى في حوزة النجف الشرعية»، وان «طريقته في التدخل المحدود في العملية السياسية، ودعمه لدولة مدنية وديموقراطية وغير دينية» في العراق اضفى «على دوره المزيد من الشرعية، ولذلك حظيت آراؤه في الشؤون العراقية باعتراف العراقيين واحترامهم، وكذلك المجتمع الدولي». ورشّحت الدراسة، التي شارك في اعدادها باحثون من المقربين من طهران، ثلاثة رجال دين من المحسوبين على الجمهورية الاسلامية، لخلافة السيستاني، هم محمد باقر الايرواني، وهو من مواليد النجف في العام 1949، وسبق ان أمضى سنوات عديدة في ايران، ومثله هادي آل راضي. ومحمد السند، المولود في البحرين في العام 1961. وعن خلافة المرشد في ايران، ذكّرت الدراسة بان آية الله الخميني كان عين رجل دين كبيراً هو حسين علي منتظري، لكنه أسقطه بعد ان انتقد الأخير النظام لاعدامه آلاف السجناء السياسيين في أعقاب الحرب بين إيران والعراق. ثم اختارت النخبة الدينية، بقيادة رئيس البرلمان آنذاك علي أكبر هاشمي رفسنجاني، الرئيس آنذاك علي خامنئي، وهو رجل دين من المستوى المتوسط، وعدلت الدستور ليتاح له أن يخلف الخميني. وتورد الدراسة انه رغم تربع خامنئي على القمة الدينية للجمهورية الاسلامية، لا ينظر اليه الشيعة في ايران او خارجها على انه شخصية روحية، وهو ما يعني ان خلفه سيكون ضليعاً بالسياسة والحكم أكثر منه في الدين. وفي ما بدا تقاسماً للغنائم بين رفسنجاني وخامنئي، ألغى دستور ايران الجديد منصب رئيس الحكومة، ومنح السلطة التنفيذية للرئيس. فخاض رفسنجاني الانتخابات وفاز بالرئاسة. وتابعت الدراسة ان رفسنجاني كان اكثر نفوذاً من خامنئي، فتحالف الاخير مع «الحرس الثوري» وغيره من المؤسسات الامنية، التي كانت ضعيفة في نهاية الحرب العراقية - الايرانية، ونمت منذ ذلك الحين ثروة وسلطة خامنئي و«الحرس»، الذي يرجح ان يلعب الدور الأبرز في اختيار خليفة المرشد الأعلى. على ان رفسنجاني حاول استعادة الصدارة، وعاد الى دائرة الضوء. وقال أحد أبنائه، في مقابلة في 2005، انه اذا أعيد انتخاب والده رئيسا للمرة الثالثة في ذلك العام، فسيجعل منصب القائد رمزياً «مثل ملك إنكلترا». هكذا، لم يكن من قبيل المصادفة خسارة رفسنجاني الانتخابات لصالح محمود أحمدي نجاد، الذي عدّه خامنئي «أقل تهديدا». وتوفي رفسنجاني في 2017، «وليس هناك شخصية مثله ذات ثقل في مشهد السياسة الايرانية»، وفق الدراسة. وقدمت الدراسة ست شخصيات اعتبرتهم من المرشحين لخلافة خامنئي، هم إبراهيم رئيسي (58 عاماً)، الذي أمضى السنوات الـ 39 الماضية في السلطة القضائية، وهو صهر رجل الدين أحمد علم الهدى، من الجناح الديني ذات النفوذ القوي وامام صلاة الجمعة في مشهد. على أن الدراسة أضافت ان رئيسي «لا يتمتع بكاريزما، وهو خسر انتخابات 2017 امام» الرئيس الحالي حسن روحاني، الذي لم يعد مرشحاً قوياً بسبب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية النووية، وتالياً فشل مراهنته على تسوية مع الغرب.

«روحاني ليس ليبرالياً رغم وعود حملته الانتخابية بفتح مجال للمجتمع المدني الايراني»، تفيد الدراسة. وتضيف انه «قد تكون حظوظ روحاني ارتفعت في الاونة الاخيرة بعدما أصبح أول رئيس ايراني يزور السيستاني في النجف».

المرشح الثالث هو صادق لاريجاني (58 عاماً) من مواليد العراق، وهو ينتمي «الى واحدة من أكثر الاسر الايرانية نفوذاً، والمتحدرة من آية الله الشهير هاشم آمولي، وهو شقيق علي لاريجاني، مستشار الأمن القومي سابقاً، ورئيس البرلمان حاليا». وصادق عضو «مجلس صيانة الدستور»، و«مجلس الخبراء»، وحلّ في المرتبة الثانية - بعد رئيسي - في الانتخابات الاخيرة لمنصب أمين المجلس. على ان «السخط من ارث الفساد للعائلة» يهدد فرص لاريجاني، في وقت هدد أحمدي نجاد مرارا بكشف أدلة على ممارسات فساد قام بها أعضاء من أسرة لاريجاني.

والمرشح الرابع، حسن الخميني (47 عاماً)، وهو واحد من خمسة أحفاد لمؤسس الجمهورية، غير منخرط في السياسة الايرانية الراهنة، وهو ليبرالي قياساً بالمحافظين، ويبدو أن تحديه للنظام - من قبيل قوله ان النخبة السياسية «تنشر الكراهية، والضغينة، والنفاق، والمعايير المزدوجة، والخداع» - يمنحه فرصة ضئيلة لخلافة خامنئي. وتشير الدراسة الى انه في العام 2016، منع «مجلس صيانة الدستور» الخميني من الترشح لانتخابات «مجلس الخبراء».

المرشح الخامس، مجتبى علي خامنئي (49 عاماً)، ويتمتع بسلطة هائلة بسبب عمله مع والده. «يشاع عنه أنه قام بدور أساسي في عملية إعادة انتخاب أحمدي نجاد في 2009، وفي إخماد الاحتجاجات الجماهيرية التي أعقبت ذلك». واعتبرت الدراسة ان اختياره سيكون خلافياً في دولة تفاخر بانها قلبت الحكم الملكي، لكنها تضيف ان لدى مجتبى «ما يلزم من عالقات مع الحرس الثوري والباسيج، فضلاً عن الموارد المالية الضخمة لوالده». والمرشح السادس هو محمد ريشهري (72 عاماً) وحظوظه ضئيلة... عمل وزيرا في الثمانينيات، واقترن اسمه بالاستخبارات في الايام المبكرة العنيفة للثورة، وهو خارج المشهد السياسي منذ اكثر من عقد من الزمن بعد محاولة فاشلة للوصول إلى الرئاسة في 1997. عاد في 2016 ليترشح على «قائمة الأمل» إلى «مجلس الخبراء»، ودعمه روحاني والرئيس الاصلاحي السابق محمد خاتمي. وريشهري مجتهد مؤهل في شؤون الشريعة الاسلامية ومسؤول عن ضريح شاه عبدالعظيم (من نسل الامام الحسن) جنوب طهران. ويرى محمد آية ذري الله طبار، أن ريشهري «يمكن أن يكون خيار التسوية»، تختم الدراسة.

الحراك لاستعجال التغيير بـ«التصعيد» في بغداد.. اعتماد «الانتخاب الفردي» ثاني أهم مكاسبه

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشمي... تتجه جماعات في الحراك العراقي إلى «التركيز على زيادة زخم الاحتجاجات في بغداد وعدم تشتيت الجهود في المحافظات البعيدة» لاستعجال التغيير الذي تطالب به. وبحسب الناشط أحمد خزام في حديث لـ«الشرق الأوسط» فإن «اتجاهات غير قليلة في الحراك ترى أن بغداد هي أصل المشكلة ومقر السلطة وأحزابها، ومن دون تكثيف الجهود فيها فلن يحرز الحراك كثيراً من النقاط في مرمى الأحزاب والفصائل المسلحة، من هنا فإن التركيز سينصب على بغداد في المرحلة المقبلة». ويضيف «وجد البعض من جماعات الحراك وبعد مراجعة مظاهرات الشهرين الماضيين، أن تأثير المظاهرات في المحافظات البعيدة قليل نسبياً بالمقارنة مع بغداد»، مرجحاً أن «يلجأ المتظاهرون إلى توحيد الجهود والتركيز على بغداد بشطريها، وعدم الاكتفاء بالوجود في ساحة التحرير بجانب الرصافة». إلى ذلك، أقر البرلمان العراقي، أمس، قانون الانتخابات الجديد، الذي يتضمن نظام الانتخاب الفردي والدوائر المتعددة على مستوى القضاء في كل محافظة، وهو ما يشكل ثاني مكسب مهم للحراك بعد إرغامه حكومة عادل عبد المهدي على الاستقالة. من ناحية ثانية، تعرض الفنان الكوميدي الداعم للحراك، أوس فاضل، المعروف باسم «كامل مفيد»، مساء أمس، لمحاولة اغتيال في بغداد، أدت إلى إصابته بجروح.

البرلمان العراقي يقرّ قانون الانتخابات الجديد... مطلب أساسي للمحتجين... و«كتلة التحالف الكردستاني» انسحبت...

الراي..... تداول اسم أسعد العيداني لرئاسة الوزراء «يشعل» ساحات الاحتجاج في الجنوب.... وافق مجلس النواب العراقي مساء أمس، على قانون جديد للانتخابات، كان يمثل مطلباً أساسياً للمحتجين لجعل الانتخابات أكثر نزاهة، في وقت لا يزال الجمود السياسي يعرقل اختيار رئيس للحكومة. ويتيح القانون الجديد، للناخبين اختيار أعضاء البرلمان على أساس فردي بدلاً من الاختيار من قوائم حزبية، وأن يكون كل عضو ممثلاً لدائرة انتخابية محددة بدلاً من مجموعات المشرعين التي تمثل محافظات بأكملها. وخلال الجلسة التي تأجلت لساعات حتى اكتمال النصاب، صوّت مجلس النواب على المواد الخاصة بقانون الانتخابات الجديد، بما فيها المادتان 15 و16 وصولا إلى المادة 21. وتعتبر المادتان 15 و16 من المواد الخلافية التي اعترضت عليهما «كتلة التحالف الكردستاني»، إذ صوت المجلس بعد انسحاب النواب الأكراد. وتنص المادة 15 على نوعية الترشح للانتخابات بقائمة واحدة أو قوائم عدة أو الترشح الفردي، فيما تتضمن المادة 16 تقسيم العراق إلى دوائر متعددة وليس دائرة انتخابية واحدة، وهي مطالب المتظاهرين التي تلخصت بتأييد الترشيح الفردي والدوائر المتعددة. وعقب التصويت في جلسة علنية بثّها التلفزيون الرسمي وحضرها 177 نائباً، قال رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي: «باسم العراق، باسم الشعب، باسم الشهداء، باسم المضحيين، وباسم النازحين تمت الموافقة». ورأى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ان القانون الجديد «سيقصي كل الأحزاب الفاسدة». ميدانياً، قطع المتظاهرون مجدداً، طرقات وواصلوا إغلاق غالبية الدوائر الرسمية في جنوب العراق، احتجاجاً على ترشيح اسم جديد لرئاسة الوزراء، سبق أن كان جزءاً من السلطة. وبمجرد أن تم تداول اسم محافظ البصرة أسعد العيداني، حتى اشتعلت ساحات الاحتجاج. وأغلق المتظاهرون الطرقات الرئيسة المؤدية إلى ميناءي أم قصر وخور الزبير لساعات، لكن ذلك لم يؤثر على سير العمل فيهما. وقطعت أيضاً الطرقات في الناصرية والديوانية والحلة والكوت والنجف جنوباً، فيما أدت الإضرابات إلى منع الموظفين من الوصول إلى أعمالهم، وإغلاق أبواب المدارس. كما احتشد المحتجون مجدداً في ساحة التحرير وسط بغداد، رافعين لافتات تحمل صور مرشحين لرئاسة الوزراء مغطاة بعلامات حمراء تعبيراً عن رفضهم. وليل الاثنين - الثلاثاء، عقدت قيادات «تحالف البناء»، اجتماعاً في منزل هادي العامري، رئيس «منظمة بدر»، تم خلاله الاتفاق على سحب ترشيح وزير التعليم العالي في الحكومة المستقيلة قصي السهيل. ويرفع المحتجون «فيتو» في وجه مرشحي الأحزاب السياسية المقربة من طهران التي يتهمونها بنهب ثروات العراق والتدخل في شؤونه الداخلية. وبموازاة التظاهرات المنددة بالطبقة الحاكمة ونفوذ طهران، أشهر العراقيون سلاح «المقاطعة» في وجه واردات وبضائع إيران.

الصدر: قانون الانتخابات الجديد سيقصي جميع الأحزاب الفاسدة

روسيا اليوم.. المصدر: مقتدى الصدر "تويتر" + السومرية... .اعتبر زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر اليوم الثلاثاء، أن "قانون الانتخابات الجديد سيقصي جميع الأحزاب الفاسدة". وقال في تغريدة على "تويتر": "تحقق مطلب آخر من مطالب الشعب بعد أن وقفت معه المرجعية والعقلاء والأصلاء وكل وطني شريف من النواب وغيرهم". وأضاف، أن "قانون الانتخابات سيقصي كل الأحزاب الفاسدة، وننتظر بفارغ الصبر أن تكون مفوضية الانتخابات مفوضية نزيهة ومستقلة بحق". وتابع: "لن نسمح بغير ذلك.. المجرب الجدلي لا يجرب ومرشح شعب سينتصر". وأفاد مراسلنا في بغداد، بأن البرلمان العراقي تبنى اليوم الثلاثاء قانون الانتخابات الجديد، وأن التصويت جرى على القانون الذي يشمل 50 مادة، ببنوده كافة. وأضاف، أنه "تم حسم جميع الجدليات بين الكتل النيابية حول القانون". ويتيح القانون الجديد الترشح الفردي وتقسيم العراق إلى دوائر انتخابية عدة وليس دائرة واحدة كما ينص القانون الحالي. وأجل البرلمان العراقي جلسة تصويت على قانون الانتخابات كانت مقررة الاثنين إلى يوم الثلاثاء لعدم اكتمال النصاب. ويستمر الخلاف حول تحديد الكتلة الأكبر في البرلمان التي سيكلف مرشحها بتشكيل الحكومة، إذ كان من المقرر أن يرسل البرلمان جوابه إلى رئيس البلاد برهم صالح بشأن الكتلة الأكبر تلبية لمطلبه.

معضلة «الكتلة الأكبر» في العراق تراوح في مكانها.. كتلة «البناء» تتداول أسماء بديلة للسهيل لترؤس الحكومة

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى... تبادلت رئاستا الجمهورية والبرلمان النفي بشأن وصول كتاب «الكتلة الأكبر» إلى رئيس الجمهورية برهم صالح. فبعد رفض صالح تكليف وزير التعليم العالي قصي السهيل، مرشح «كتلة البناء» التي طرحت نفسها بوصفها «الكتلة الأكبر»، أعاد صالح الملف إلى البرلمان إثر رفض كتلة «سائرون» زعم «البناء» أنها «الأكبر». وفي حين تم تداول أنباء أمس بشأن إرسال كتاب من رئيس البرلمان محمد الحلبوسي إلى رئيس الجمهورية بشأن «الكتلة الأكبر»، فقد نفى المكتبان الإعلاميان لرئيسي البرلمان والجمهورية إرسال أي كتاب بهذا الشأن، مما يعني أن الأزمة تراوح في مكانها. وطبقاً للمعلومات التي حصلت عليها «الشرق الأوسط» من مصدر سياسي مطلع، فإن «الزعامات السياسية في البلاد تواصل عقد الاجتماعات في محاولة منها للخروج من مأزق (الكتلة الأكبر)». وحسب المصدر، فإن «هناك مواقف حصلت في غضون اليوميين الماضيين، وهما تغيير موقف (تحالف القوى العراقية) الرافض لاختيار قصي السهيل مرشحاً لرئاسة الوزراء، فضلا عن التصعيد الجماهيري الذي أحرج كثيراً (كتلة البناء) التي بدأت تتدارس أسماء بديلة للسهيل لكن دون أن تعلن تخلياً تاماً ومعلناً عنه». من جهته، أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي أن كتاب تشكيل حكومة عادل عبد المهدي المستقيلة حسم موضوع «الكتلة الأكبر». وقال الكعبي في بيان أمس إنه «لا أثر قانونياً لأي كتاب موجه إلى رئيس الجمهورية برهم صالح سوى الكتاب الذي تشكلت به حكومة عادل عبد المهدي المستقيلة والذي حسمت بموجبه (الكتلة الأكبر)». إلى ذلك، أكد الرئيس العراقي في بيان بمناسبة أعياد الميلاد أنه يعمل «بكل ما نستطيع من أجل تجاوز الوضع الراهن نحو المزيد من الإصلاح وترسيخ أمن واستقرار البلد والنهوض به وبتقدمه بما يلبي طموحات شعبنا بمختلف أديانه وطوائفه وقومياته، ويعزز وحدتنا وتآزرنا». في السياق نفسه، شدد رئيس الوزراء الأسبق وزعيم ائتلاف «دولة القانون» نوري المالكي على ضرورة الإسراع في تسمية مرشح رئاسة الحكومة المقبلة. وقال المالكي في بيان له عقب استقباله سفير كوريا الجنوبية لدى العراق جانغ كيونغ ووك إنه «جرى خلال اللقاء بحث واستعراض العلاقات الثنائية بين العراق وكوريا الجنوبية وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح شعبي البلدين الصديقين في مختلف المجالات». وأكد المالكي أن «لدى العراق رغبة في تطوير وتنمية العلاقات مع جميع دول العالم ومنها كوريا الجنوبية، بما يسهم في تنمية الاقتصاد العراقي»، مشدداً على ضرورة «الإسراع في تسمية مرشح لرئاسة الحكومة يمتلك القدرة على إدارة البلاد خلال المرحلة المقبلة». وفي سياق التأييد لأهمية اختيار رئيس وزراء بمواصفات ترضي الشارع، دعا زعيم «تيار الحكمة»، عمار الحكيم، إلى الإسراع في اختيار مثل هذه الشخصية. وقال الحكيم في بيان إن «من الضروري تشريع قانون انتخابات يعتمد الترشيح الفردي والدوائر الفردية كونه يمثل مطلب الشعب العراقي». كما شدد على «أهمية ترشيح شخصية مستقلة غير جدلية لمنصب رئيس مجلس الوزراء وتحظى بقبول الشعب وتتمتع بالكفاءة والخبرة في إدارة البلاد في هذه المرحلة الحساسة، وتتحمل مسؤولية التحضير لانتخابات مبكرة». وفي هذا السياق، يقول النائب السابق في البرلمان العراقي حيدر الملا لـ«الشرق الأوسط» إنه «بصرف النظر عن كل محاولات إحياء (الكتلة الأكبر) من قبل (جماعة البناء)، فإن الحراك الشعبي وكذلك الموقف المتميز لرئيس الجمهورية الدكتور برهم صالح أسقط الادعاء بـ(الكتلة الأكبر)». وأضاف أن «الحل الوحيد الممكن والذي من المتوقع الخروج به هو الحل التوافقي عن طريق اختيار شخصية مناسبة لهذا المنصب».

بعد البناء.. سائرون لرئيس العراق: كتلتنا أكبر

المصدر: العربية.نت... أعلن البرلمان العراقي، الثلاثاء، أنه سلَّم رئيس الجمهورية، برهم صالح، كتاباً حدَّد فيه أن "كتلة البناء" هي الأكبر. لكن البرلمان تراجع لاحقا، ونفى أنه خاطب الرئيس بشأن الكتلة الأكبر. وأيضا، أرسلت كتلة سائرون كتابا للرئيس العراقي بأنها الكتلة الأكبر في البرلمان. وفق مراسل "العربية". وفي وقت سابق، أعلن "تحالف البناء"، تمسكه بمرشحه قصي السهيل لرئاسة الحكومة الجديدة. وقال الناطق باسم "تحالف الفتح"، المنضوي ضمن "تحالف البناء"، أحمد الأسدي، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية، إن "البناء مستمر بالحوارات مع شركائه في التحالف فيما يتعلق بمرشح الكتلة الأكبر، وسيحسم ترشيحه اليوم (الثلاثاء) بشكل نهائي، بعد أن تم تثبيت الكتلة الأكبر". وأضاف الأسدي: "لدينا الوثائق التي تثبت رسمياً أننا الكتلة الأكبر المسجلة في مجلس النواب". وأشار إلى أن "تحالف البناء" لديه أسماء بديلة يمكن طرحها لكنه متمسك بترشيح السهيل، مؤكداً: "سنخوض حوارات من أجل الوصول إلى اتفاقيات نهائية مع الشركاء، فالقرار مشترك لكل تحالف البناء". وأوضح أن تحالف البناء سيخوض حوارات مع الكتل الأخرى لتشكيل الحكومة". وكان "تحالف القوى" العراقية أعلن، الاثنين، سحبه ترشيح وزير التعليم العالي والبحث العلمي قصيّ السهيل لرئاسة الحكومة، وأبلغ شركاءه بذلك. "تحالف القوى" طالب "تحالف البناء" بترشيح شخصية أخرى لرئاسة الوزراء العراقية. فيما نشر موقع "السومرية نيوز" وثيقة قال إنها خطاب موقع من بعض قيادات تحالف القوى العراقية، أكدوا فيه عدم دعمهم ترشيح قصي السهيل. وشدد الخطاب على أن السهيل لا تجمع عليه أغلبية قوى المجتمع. يذكر أن مراسل "العربية" و"الحدث" كان قد أفاد بانطلاق دعوات لمظاهرات حاشدة ضد ترشح السهيل لرئاسة الحكومة في العراق، حيث صعد المتظاهرون من احتجاجاتهم جنوب العراق، الاثنين، لتشمل حقولاً وشركات نفطية، فضلاً عن قطع الطريق نحو ميناء أم قصر وميناء الخور، وذلك رفضاً منهم ترشح السهيل، الذي أكد، مساء الأحد، إرسال خطاب ترشيحه لرئاسة الحكومة إلى رئاسة الجمهورية. رئيس الجمهورية، برهم صالح، كان قد خاطب رئاسة البرلمان مطالباً بإعلامه عن الكتلة النيابية الأكثر عدداً لتكليف رئيس الوزراء. وجاء في الوثيقة، الصادرة عن صالح، بحسب وكالة الأنباء العراقية: "قدم رئيس مجلس الوزراء، عادل عبدالمهدي، استقالته إلى مجلس النواب الذي قبل بدوره الاستقالة، الأمر الذي يوجب العودة إلى المادة 76: أولاً يكلف رئيس الجمهورية مرشح الكتلة النيابية الأكثر عدداً بتشكيل مجلس الوزراء خلال خمسة عشر يوماً... ولغرض تكليف مرشح جديد لتشكيل مجلس الوزراء، يرجى إعلام الكتلة الأكثر عدداً المسجلة في الجلسة الأولى للمجلس في انعقاده الأول"...

انفجارات تهز الموصل.. قتيلان و5 جرحى من الجيش العراقي

العربية نت...المصدر: بغداد - أحمد الحمداني... أفاد مصدر أمني عراقي، "للعربية"، الأربعاء، بسقوط قتيلين وخمسة جرحى جميعهم من الجيش العراقي بانفجار خمس عبوات ناسفة جنوب شرق الموصل. يأتي ذلك فيما تعيش مدن عراقية على وقع الاحتجاجات يومياً، حيث أقدم المتظاهرون العراقيون مجدداً، الثلاثاء، على قطع طرقات ومواصلة إغلاق غالبية الدوائر الرسمية في جنوب العراق، احتجاجاً على ترشيح رئيس وزراء سبق أن كان جزءاً من السلطة. وبمجرد أن تم تداول اسم محافظ البصرة، أسعد العيداني، انتفض المحتجون في المحافظة النفطية الجنوبية. وقطعت أيضاً الطرقات في الناصرية والديوانية والحلة والكوت والنجف جنوباً، فيما أدت الإضرابات إلى منع الموظفين من الوصول إلى أعمالهم، وإغلاق أبواب المدارس. ويواصل المتظاهرون تحركاتهم رغم عمليات الخطف والاغتيال، وسط تخوف من عودة العنف الى الشارع الذي أسفر عن مقتل نحو 460 شخصاً وإصابة 25 ألفاً آخرين بجروح.

نجاة ممثل كوميدي من محاولة اغتيال وسط بغداد

العربية نت....المصدر: بغداد - سامر الكبيسي... تعرض الفنان الكوميدي أوس فاضل لمحاولة اغتيال فاشلة وسط بغداد من قبل مجموعة مسلحة مجهولة في حادث هو ليس الأول من نوعه ضمن سلسلة اغتيالات تطال الناشطين والداعمين للحراك الشعبي. ويعتبر فاضل واحداً من أبرز نجوم البرنامج الكوميدي ولاية بطيخ والذي عرف بانتقاده للفساد الحكومي وانفلات السلاح وانتشار الميليشيات. وينشط أفراد البرنامج في ساحة التحرير منذ انطلاق الحراك في الأول من أكتوبر بتقديم مجموعة من الفيديوهات المؤيدة للحراك والتأكيد على سلمية التظاهرات على مواقع التواصل الاجتماعي. وكانت الأمم المتحدة قد حذرت وفق تقرير لها من تداعيات استمرار القتل المتعمد والخطف والاعتقال العشوائي ضد المتظاهرين المناهضين لمنظومة الحكم واعتبرتها انتهاكات صارخة. ويشهد العراق منذ انطلاق التظاهرات الحاشدة في العاصمة بغداد ومحافظات الجنوب في الأول من أكتوبر، حالات خطف واغتيال طالت عشرات الناشطين في ساحات الاعتصام، وحتى الآن لم تكشف التحقيقات أي متورط بالاسم، وسط اتهامات من قبل الناشطين لبعض الميليشيات العراقية.

محتجون يحرقون مقار حزبية موالية لإيران في القادسية

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. أفادت مصادر سكاي نيوز عربية بإحراق المتظاهرين العراقيين مقار تابعة لحزب الدعوة وتيار الحكمة ومنظمة بدر وعصائب أهل الحق في مدينة الديوانية مركز محافظة القادسية إلى الجنوب من العاصمة العراقية بغداد. من جهة أخرى أغلق المتظاهرون طريق محمد القاسم السريع وسط بغداد.كما قطعت التظاهرات بالإطارات المشتعلة عددا من الطرق الرئيسية في محافظة النجف ومنها شارع النجف -كوفة و شارع القادسية و طريق كربلاء و مجسر الصدرين.

 

 



السابق

أخبار لبنان...تأليف الحكومة انطلق في «منطقة رمادية» والخيوط الإقليمية... على الخط..إشاعة مناخات عن تفاهُمات أميركية - إيرانية «بروباغندا محلّية».....الحريري يرسم معالم المرحلة المقبلة... مواجهة مع العهد وتهدئة مع الثنائي الشيعي....فرنجية: الطبخة ظاهرها مستقل وباطنها مرتبط بباسيل ...بوادر خلافات في صفوف «8 آذار» حول تأليف الحكومة....الراعي للسياسيين: ننتظر حكومة اختصاصيين ولا تخيبوا آمال الثورة.....وزير المال: ما يحصل في المصارف غير مقبول...الجيش اللبناني: لن ننسحب ونترك المتظاهرين بالشوارع...«الجمارك» تتراجع عن استيفاء رسم الدخول لغير اللبنانيين..التكافل الاجتماعي يعتمد وسائل فعالة ومباشرة...

التالي

أخبار سوريا...«إسرائيل اليوم» لمواصلة استهداف الإيرانيين في سورية من دون حرب....مقتل ثمانية مدنيين بينهم خمسة أطفال في غارات جوية روسية على إدلب...المعارضة السورية تستعيد قرى في ريف إدلب..حديث تركي عن {سعي} روسي لوقف هجمات إدلب.....المعلم: اتفاق موسكو وأنقرة حول إدلب فشل والخيار العسكري هو البديل...نصر الحريري: مؤتمر للمستقلين السوريين وانتخاب ممثلين جدد خلال أيام...

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,469,248

عدد الزوار: 7,687,137

المتواجدون الآن: 0