أخبار سوريا...ترمب يحذر موسكو ودمشق وطهران من قتل المدنيين في إدلب...اغتيال ضابط مخابرات يستنفر ميليشيات أسد و"حزب الله" في القلمون... انفجار يفتك بعناصر ميليشيا "لواء القدس" في ديرالزور...8 قضايا خلافية بين طرفي الحركة الكردية في سوريا....مركز معلومات نفطي وجيولوجي في دمشق بالتعاون مع روسيا...

تاريخ الإضافة الجمعة 27 كانون الأول 2019 - 4:07 ص    عدد الزيارات 2552    التعليقات 0    القسم عربية

        


ترامب يحذر سوريا وروسيا وإيران من قتل المدنيين في محافظة إدلب..

روسيا اليوم..حذر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حكومات كل من سوريا وروسيا وإيران من قتل المدنيين في محافظة إدلب السورية.

ترمب يحذر موسكو ودمشق وطهران من قتل المدنيين في إدلب.. غياب طائرات النظام وروسيا عن المنطقة بسبب الأحوال الجوية

واشنطن: «الشرق الأوسط»..... حذر الرئيس الأميركي دونالد ترمب روسيا وسوريا وإيران، أمس الخميس، من قتل المدنيين في محافظة إدلب السورية، التي دفعت الآلاف للنزوح في محافظة إدلب السورية، وقال إن تركيا تعمل جاهدة لمنع حدوث «مجزرة». واستهدف القصف المكثّف للنظام السوري وحليفته روسيا إدلب، الخاضعة بمعظمها لسيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) كما تنتشر فيها فصائل مقاتلة أخرى أقل نفوذاً، منذ منتصف ديسمبر (كانون الأول)، في وقت تحقق قوات النظام تقدما على الأرض رغم وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في أغسطس (آب) ودعوات الأمم المتحدة لخفض التصعيد. وقُتل نحو 80 مدنياً في غارات جوية وهجمات بالمدفعية خلال الأسبوعين الماضيين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي قال إن أكثر من 40 ألف شخص نزحوا. قوات النظام والمجموعات الجهادية تتبادلان القصف بريف معرة النعمان بالتزامن مع استمرار غياب طائرات النظام وروسيا عن أجواء المنطقة. ميدانيا، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، استمرار غياب طائرات القتل والتهجير التابعة للنظام والروس عن أجواء إدلب مع استمرار تردي الأحوال الجوية في المنطقة، فيما تشهد محاور التماس بريف معرة النعمان، عمليات قصف بري متبادل بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل ومجموعات جهادية من جهة أخرى، حيث تتركز الاستهدافات على محاور فروان والبريسة وحلبان ومحاور أخرى في المنطقة. ورصد المرصد السوري منذ مساء أول من أمس هدوءاً على محاور القتال تتخلله عمليات قصف بين الحينة والأخرى. على صعيد متصل قصفت الفصائل الجهادية مواقع قوات النظام في المغارة وتل مصيطف وحلبان والبرسة وفروان بريف معرة النعمان الشرقي، فيما قصفت قوات النظام كل من محيط معرة النعمان ومعرشورين والدير الشرقي والغدفة وتلمنس بالريف ذاته. وفي سياق ذلك دارت اشتباكات متقطعة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة من جهة أخرى، على محور أبو جريف بريف إدلب الشرقي. ودعت تركيا الثلاثاء إلى إنهاء الهجمات «على الفور» بعدما أرسلت وفداً إلى موسكو لمناقشة الأوضاع في إدلب. وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين إن أنقرة تمارس ضغوطاً من أجل وقف جديد لإطلاق النار يحل محل اتفاق أغسطس. وأشاد ترمب الخميس بجهود تركيا مشيراً إلى أن أنقرة «تعمل جاهدة لوقف هذه المجزرة». وأكد الجيش السوري في بيان، الثلاثاء، أنه استعاد 320 كلم مربعاً في الأيام الأخيرة بينها «أكثر من أربعين قرية وبلدة»، مشدداً على أنه سيواصل تقدمه حتى استعادة كامل محافظة إدلب و«طرد التنظيمات الإرهابية المسلحة منها». وحضّ قائد هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني في بيان الثلاثاء على «النفير العام لصد الحملة الروسية على الشمال»، مؤكدا أن الحملة «تتطلب منا مزيدا من الجهد والبذل». ويعيش في إدلب نحو ثلاثة ملايين شخص، نزح كثير منهم جرّاء سنوات العنف التي شهدتها مناطق أخرى من البلاد. وتعهد النظام السوري الذي بات يسيطر على 70 في المائة من أراضي البلاد استعادة المحافظة. وشنّت دمشق بدعم من موسكو هجوماً عنيفاً على إدلب في أبريل (نيسان)، أسفر عن مقتل نحو ألف مدني ونزوح أكثر من 400 ألف، وفق منظمة حقوقية. وتواصل القصف رغم وقف إطلاق النار الذي أُعلن في أغسطس، ليتسبب بسقوط مئات القتلى بين مدنيين ومقاتلين. ويأتي التصعيد الأخير في وتيرة العنف بعدما استخدمت روسيا والصين الجمعة حق النقض في مجلس الأمن الدولي ضد قرار كان من شأنه تمديد إيصال المساعدات عبر الحدود لمدة عام إلى أربعة ملايين سوري، معظمهم في إدلب. وأثارت الخطوة مخاوف بشأن احتمال توقّف المساعدات التي تمولها الأمم المتحدة عن الدخول إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المجموعات المقاتلة ضد النظام في سوريا اعتباراً من يناير (كانون الثاني) إلا إذا تم التوصل إلى اتفاق بديل. ودعت الخارجية الفرنسية، الثلاثاء، إلى التصويت على هذا القرار وإلى «نزع فوري لفتيل التصعيد»، منددة في بيان بقصف النظام. وأسفرت الحرب في سوريا عن مقتل أكثر من 370 ألف شخص ونزوح الملايين منذ العام 2011 عندما لجأت دمشق إلى العنف لقمع الاحتجاجات التي اندلعت ضد النظام.

اغتيال ضابط مخابرات يستنفر ميليشيات أسد و"حزب الله" في القلمون..

أورينت نت – متابعات.. قال موقع "صوت العاصمة" إن ميليشيات أسد و"حزب الله" الطائفية استنفرت عناصرها ونصبت الحواجز في عدد من المناطق في منطقة القلمون بريف دمشق، عقب مقتل عنصر مخابرات واختفاء أخر منذ يومين. وبحسب المصدر، فإن "دوريات تابعة لميليشيا حزب الله اللبناني، وأخرى تابعة لفرعي المخابرات الجوية والأمن العسكري، شنت الأربعاء، حملة دهم في بلدة عسال الورد في القلمون الغربي، وسط تشديد أمني على الحواجز العسكرية المحيطة بالمنطقة". ونقل عن "مصادر" قولها، إن "الدوريات أقامت عددا من الحواجز المؤقتة عند مداخل البلدة، إلى جانب تعزيزات عسكرية أرسلتها إلى حاجز القوس، مشيرةً إلى أن الدوريات أجرت حملة مداهمات في الشارع الرئيسي وشارع المياه والسوق الرئيسي، وسط إجراء عمليات تفتيش أمني للمارة". وأضافت المصادر إن دوريات أخرى تابعة لميليشيا "حزب الله"، مزودة بسيارات دفع رباعي ومدافع 23، أقامت حواجز مؤقتة على الطرق الفرعية المؤدية من عسال الورد إلى القرى الشيعية المجاورة كـ "بريتال وحام والطفيل"، أوقفت خلالها الأهالي المتوجهين إلى أراضيهم الزراعية في المنطقة، دون ورود أي حالة اعتقال. وجاءت حملة الدهم والتشديد الأمني - وفقاً للموقع - على خلفية مقتل مساعد أول تابع لفرع المنطقة 227 (أمن عسكري) والمعروف بـ "أبو علي دراسات"، إضافة لاختفاء أحد عناصر النظام في المنطقة ذاتها. وكانت أعلنت ما تسمي نفسها "سرايا قاسيون" في وقت سابق تصفية المساعد أول "أبو علي دراسات" في مزارع عسال الورد بمنطقة القلمون الغربي.

بينهم القائد العسكري.. انفجار يفتك بعناصر ميليشيا "لواء القدس" في ديرالزور

أورينت نت – متابعات... لقي عدد من عناصر ميليشيا "لواء القدس" الفلسطيني مصرعهم وجرح آخرون، الأربعاء، بانفجار دمر آلية عسكرية كانوا يستقلونها في دير الزور. وقالت صفحات موالية للميليشيا التي تقاتل إلى جانب ميليشيات أسد الطائفية والممولة من إيران، إن "آلية القائد العسكري للواء القدس لمحور دير الزور تعرضت لانفجار لغم م / د، مما أدى إلى تدميرها وإصابة القائد العسكري (كمروني) بحروق متوسطه تم نقله على إثرها إلى مدينة حلب للعلاج". وبحسب الصفحات، فإن الانفجار أسفر عن مقتل خمسة عناصر من الميليشيا، وهم "محمود العزو بن مصطفى وباسل زيدان بن عبد الكريم ومحمد الكريم بن فيصل وعمر الباشا بن محمد ونصر محمود الحسن بن ربيع"، وأوردت صورا تعريفية للقتلى. يشار إلى أن مقتل عناصر الميليشيا يأتي بالتزامن مع انفجارات استهدفت موقع الميليشيات الإيرانية في دير الزور، حيث قالت شبكة "عين الفرات" إن 5 انفجارات هزت مدينة البوكمال، منتصف ليل الأربعاء - الخميس، مشيرةً إلى أنها وقعت في أحياء الكورنيش والكتف وبساتين الواوية في المدينة؛ بينما تحدثت شبكات إخبارية عن قصف بصواريخ "مجهولة المصدر" استهدف المدينة وتسبب بوقوع قتلى، دون أن يتحقق أورينت نت من المعلومات من مصدر مستقل. وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن القصف تم بصواريخ شديدة الانفجار مجهولة المصدر، استهدف مقر "اللواء 47" التابع لــ"الميليشيات التابعة لإيران" وسط مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، مشيرةً إلى أن القصف، الذي استهدف أيضاً مواقع أخرى في المنطقة ذاتها، أسفر عن مقتل 5 من عناصر "الميليشيات التابعة لإيران".

خسائر جديدة.. "الوطنية للتحرير" تطرد ميليشيات أسد من نقطة شرق إدلب

أورينت نت – متابعات... طردت "الجبهة الوطنية للتحرير"، اليوم الخميس، ميليشيات أسد الطائفية من نقطة تقدمت إليها مؤخراً في ريف إدلب، وكبدتها خسائر في الأرواح والعتاد، ضمن المعارك الدائرة في المنطقة، حيث تشن هذه الميليشيات حملة عسكرية وإبادة ضد سكان المنطقة. وقالت "الوطنية للتحرير" عبر معرفاتها الرسمية، إنها "استعادت السيطرة على إحدى النقاط التي تقدمت إليها عصابات الأسد على محور أبو جريف في ريف إدلب الشرقي، ومقتل وجرح مجموعة كاملة داخلها". وفي خبر آخر، أكدت "الجبهة" تدمير دبابة للميليشيات الطائفية على المحور نفسه، إثر استهدافها بصاروخ مضاد دروع. وكانت صفحات موالية لميليشيات أسد نشرت في وقت سابق اليوم صوراً وأسماء قتلى الجدد لعناصرها قتلوا في المعارك الدائرة في المنطقة، وهم: " حسن العبدالله من مرتبات الفرقة ٢٥ مهام خاصة، من قرية المحروسة، والملازم محسن حمودي، والملازم عبد المحسن عبدالكريم العلي، من حي المهاجرين بحمص، والملازم جوزيف شريف حبابة، ومحمد جاسم السليمان، وباسم غسان محمود الشاملي". وأمس نعت صفحة "أخبار مصياف" الموالية، مقتل العقيد في ميليشيا أسد "علي عدنان داؤود" في معارك ريف إدلب، مشيرةً إلى أنه ينحدر من قرية الشماميس التابعة لمدينة صافيتا، دون أن تذكر منصبه أو الدور القيادي الذي يلعبه بحملة الإبادة الجديدة على المدنيين في محافظة إدلب. وأحصت أورينت مقتل أكثر من 100 عنصر من ميليشيا أسد خلال أسبوع واحد، وفق الأسماء التي تنشرها صفحات موالية بشكل يومي. وتتواصل المعارك بين الفصائل المقاتلة وميليشيا أسد الطائفية التي تدعمها روسيا بشكل كامل، على محاور ريف إدلب الجنوبي الشرقي، في وقت تشن فيه طائرات الاحتلال الروسي حملة قصف جوي مكثف على مناطق إدلب، مخلفة عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.

8 قضايا خلافية بين طرفي الحركة الكردية في سوريا... أبرزها ملفات المعتقلين والعلاقة مع النظام والتجنيد ومناهج التعليم..

(الشرق الأوسط)... القامشلي (سوريا): كمال شيخو... دخلت الولايات المتحدة الأميركية عبر ممثلي وزارة الخارجية بمشاركة منسقي دول التحالف الدولي، على خط الاتصال لحل الخلافات الكردية – الكردية، وعقدوا اجتماعات في قاعدة عسكرية بريف مدينة الحسكة مع قادة الأحزاب السياسية الكردية، وتركزت المحادثات على توحيد الصف الكردي ووحدة الخطاب السياسي، والعمل على تأسيس إدارة مشتركة، وتشكيل وفد كردي موحد للمشاركة في الاجتماعات والمحافل الدولية الخاصة بالأزمة السورية. وأصدرت «الإدارة الذاتية لشمال وشرق» سوريا، التي يقودها «حزب الاتحاد الديمقراطي»، السوري بياناً الأسبوع الماضي أكدت فيه استعدادها لبناء شراكة فعلية، في حين رحب «المجلس الوطني الكردي» المعارض بالدعوة، وعدّتها خطوة إيجابية عبر بيان أخير، وأبدى فيه استعداده للعمل على إيجاد موقف كردي موحد يفضي إلى شراكة حقيقية. وتتمحور القضايا الخلافية بين قطبي الحركة الكردية حول ثماني نقاط رئيسية.

أولها: يشكل ملف المعتقلين السياسيين الذي ينتمون إلى أحزاب «المجلس الكردي» أحد أبرز الملفات الشائكة. وبحسب قائمة أسماء اطلعت «الشرق الأوسط» عليها، هناك عشرة معارضين سياسيين يقول قادة المجلس بأنهم محتجزون في سجون الإدارة الذاتية لدى «قوات سوريا الديمقراطية». وشكلت الإدارة بدورها لجنة متخصصة لتقصي الحقائق والتحقيق في الملف، وقالت في بيان إنها ستشارك نتائجها بعد الانتهاء من التحقيقات بغية الكشف عن مصيرهم.

ثانياً: بعد اندلاع الأزمة السورية ربيع 2011، توصلت الجماعات السياسية الكردية إلى اتفاقية هولير (أربيل) منتصف 2012، وشكلت هيئة كردية عليا مشتركة تعتمد مبدأ المناصفة في هيكلية الإدارة الذاتية والقوات العسكرية والتوافق في اتخاذ القرارات، لكن المجلس الكردي سرعان ما أعلن تجميد عضويته نهاية العام نفسه، واتهم «حزب الاتحاد الديمقراطي» و«حركة المجتمع tev - dam» آنذاك، بالانفراد في السلطة وضرب ببنود الاتفاقية عرض الحائط. وفي بداية 2015 وبمبادرة من رئيس «حزب الوحدة الكردي» محيي الدين شيخ آلي والرئيس السابق لإقليم كردستان العراق مسعود البرزاني، وقّع الطرفان اتفاقية «دهوك»، التي تلزم الطرفين بتفعيل اتفاقية «هولير» وبناء إدارة مشتركة، لكنها لم تدخل حيز التنفيذ وبقيت الخلافات الكردية عالقة حتى تاريخه، في حين أبدى الطرفان بحسب بيانات صدرت الشهر الحالي، العمل على تفعيل شراكة حقيقية.

ثالثاً: يتهم المجلس الكردي حزب الاتحاد وإدارته الذاتية و«قوات سوريا الديمقراطية»، بعلاقاته المريبة مع النظام السوري، التي لم تنقطع طوال سنوات الأزمة السورية، ويرفض المجلس الدخول في مفاوضات مباشرة مع النظام، ويراعي تحالفاته السياسية مع المعارضة السورية. غير أن حزب الاتحاد وإدارته الذاتية يتهم المجلس الكردي بتحالفه السياسي مع الائتلاف السوري المعارض الذي يتخذ من تركيا مقراً لأنشطته، بعدما شاركت فصائل من «الجيش السوري الوطني» تتبع حكومتها المؤقتة، بدعم ومشاركة الجيش التركي، وسيطرت على مدينتي عفرين بريف حلب الشمالي ورأس العين بريف الحسكة ذات الأغلبية الكردية. واتهمت منظمات دولية ومؤسسات حقوقية هذه الجهات بارتكاب انتهاكات جسيمة طالت سكانها الأكراد وهجّرتها من منازلها وممتلكاتها وتعمد إلى تغيير ديمغرافية المنطقة.

رابعاً: تشكلت «وحدات حماية الشعب» الكردية نهاية 2012 لتكون الجناح العسكرية لـ«حزب الاتحاد الديمقراطي» السوري، وبعد انسحاب النظام من مناطق كثيرة من سوريا، سيطرت الوحدات على المناطق ذات الغالبية الكردية في ثلاث مناطق رئيسية، مدن وبلدات الجزيرة السورية بالحسكة، ومدينة عين العرب (كوباني) بريف حلب الشمالي، ومدينة عفرين بريف حلب الشمالي. وبعد دعم التحالف الدولي بقيادة واشنطن الذي تشكل لقتال «داعش» نهاية 2014، باتت هذه الوحدات رأس حربة التحالف في قتال التنظيم، وتشكل العماد العسكري لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، والأخيرة يقدر عددها بنحو 80 ألفاً بسطت سيطرتها على جميع المناطق التي كانت خاضعة سابقاً تحت قبضة «داعش».

أما المجلس الوطني الكردي فقد شكل قوة «بيشمركة روج أفا» في إقليم كردستان في شهر مارس (آذار) 2012، من منشقين أكراد من الجيش السوري النظامي هربوا إليها، وشباب رفضوا الالتحاق بالخدمة الإلزامية ومتطوعين من أبناء المناطق الكردية المتواجدين على أراضيها. ويقدر كثير «بيشمركة روج أفا» بنحو سبعة آلاف مقاتل يحملون السلاح وهناك ما يقارب 20 ألفاً تدربوا في صفوفها، ويدور الخلاف بين طرفي الحركة الكردية حول كيفية وإيجاد آلية لتوحيد القوات العسكرية والمناطق التي ستنتشر فيها؛ إذ يشترط المجلس انتشار قواتها في المناطق الكردية والانسحاب من المناطق العربية.

خامساً: يتهم المجلس الكردي «حزب الاتحاد» السوري بأنه امتداد لـ«حزب العمال الكردستاني» المحظور في تركيا والذي يخوض تمرداً عسكرياً منذ أربعة عقود راح ضحيته أكثر من 40 ألف مواطن كردي، في وقت يتهم حزب الاتحاد، المجلس الكردي وأحزابه السياسية، بتبعيتها لـ«حزب الديمقراطي الكردستاني» العراقي بزعامة مسعود البرزاني، والأخير على خلاف سياسي مع حزب العمال الكردستاني.

سادساً: يطالب «المجلس الوطني الكردي»، بالاعتراف الدستوري بالهوية القومية الكردية وبالشعب الكردي الذي يعيش على أرضه التاريخية، كما يدعو إلى تحقيق اللامركزية السياسية في الحكم في سياق وحدة الأراضي السورية، وعدم التمييز القومي والديني والطائفي. في حين يطالب «حزب الاتحاد الديمقراطي» و«مجلس سوريا الديمقراطية» والأخيرة تعد الجناح السياسي لـ«قوات سوريا الديمقراطية» العربية الكردية، باللامركزية الديمقراطية والاعتراف الدستوري بهياكل الحكم المدنية في سبع إدارات ذاتية شمال شرقي سوريا، والحفاظ على وحدة الأراضي والأمن والاستقرار وإنهاء الاحتلال التركي. وتعد هذه النقطة من بين القضايا الخلافية بين طرفي الحركة الكردية، حيث يدعو المجلس إلى تحقيق وضمان الحقوق القومية للشعب الكردي، في وقت يدعو فيه حزب الاتحاد لتعزيز مفهوم الأمة الديمقراطية والمساواة بين مكونات الشعب السوري.

سابعاً: بعد إعلان «حزب الاتحاد الديمقراطي» السوري الإدارة الذاتية نهاية 2013، فرض المنهج الكردي على المدارس والمجمعات التربوية في ثلاث مناطق ذات أغلبية كردية تقع شمال شرقي سوريا، ورفضت الحكومة السورية ووزارة التربية الاعتراف بالمناهج وتصديق شهادتها، في وقت يدعو المجلس الكردي إلى تحييد العملية التربوية والتعليم عن الصراع الدائر في البلاد، وإدخال مواد للتعليم الكردي في المنهج، وشكلت قضية التعليم والتدريس نقطة خلافية بين الأطراف الكردية.

ثامناً: فرض حزب الاتحاد بعد إعلان عن الإدارة الذاتية، قانون التجنيد الإجباري وسوق الشباب في سن الخدمة، الأمر الذي رفضه المجلس الكردي وهاجر القسم الأكبر من أعضائه وأنصاره إلى إقليم كردستان العراق، ورفضوا المشاركة في المعارك الدائرة خارج المناطق الكردية. ويطالب المجلس بإلغاء القانون والانسحاب من المناطق العربية وحماية المناطق الكردية.

مركز معلومات نفطي وجيولوجي في دمشق بالتعاون مع روسيا

لندن: «الشرق الأوسط»... أعلن وزير النفط السوري، علي غانم، أن سوريا تتطلع لإقامة مركز المعلومات النفطي والجيولوجي في دمشق بالتعاون مع موسكو، وذلك ضمن خريطة الطريق الموقعة بين دمشق وموسكو مؤخراً، مشيراً إلى أن أعمال البناء قد بدأت. وقال غانم، في تصريحات لوكالة «سبوتنيك»، أمس (الخميس)، إن هذا المركز، مدرج ضمن خريطة الطريق الموقعة مع وزارة الطاقة الروسية، أو من خلال اجتماعات اللجنة السورية - الروسية المشتركة. لافتاً إلى أن التعاون مع أكاديمية «غوبكين» سيكون مثمراً في هذا الموضوع، «والمركز سيكون قاعدة المعلومات الأساسية لكل قطاع النفط الجيولوجي». وقال إن هذا المركز سيكون في دمشق، وهناك جدول زمني لتنفيذه، «بدأنا في الإنشاء، وأيضاً في موضوع ما يتعلق بتقنيات خاصة في هذا المركز، سيقدمه الجانب الروسي، وسيكون في المركز الخبراء من قبل الطرفين، السوري والروسي». وتابع الوزير، أن «شركة قديمة قد وقّعت عقداً سابقاً في موضوع أحد البلوكات البحرية، البلوك رقم 2، وهناك أيضاً اتفاقية أخرى لإحدى الشركات الروسية أيضاً لبلوك رقم 1، وهي في الخطوات القانونية الأخيرة في إجراءات تصديق هذا العقد، وبالتالي نحن قادمون من خلال المرحلة المقبلة في السنوات المقبلة على دخول استكشاف في القطاع البحري». وأضاف أن «هذين البلوكين يقعان في المياه الإقليمية السورية»، مضيفاً أن إحدى هاتين الشركتين هي شركة «كابيتال». في السياق، كشفت المستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة السورية، بثينة شعبان، عن أن سوريا تدرس إمكانية رفع دعوى دولية ضد الولايات المتحدة «لأنها تنهب النفط السوري». وقالت شعبان في تصريحات إعلامية نقلتها وكالة الأنباء الألمانية، إن «دمشق بدأت بالتنقيب عن النفط مع شركات روسية». تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة كانت قررت سحب قواتها من شمال سوريا، وأنها تراجعت في وقت سابق من العام الحالي، وقررت إبقاء «قوات محدودة» في سوريا لحماية المنشآت النفطية، وللحيلولة دون وقوع حقول النفط في أيدي تنظيم «داعش». وفيما يتعلق بمعركة إدلب، قالت شعبان، إن «معركة إدلب بدأت، والطيران الروسي يدعم الجيش السوري»، موضحة أن «المعركة تتوقف أو تستمر بالاستناد إلى الموقف العسكري، وليس لها علاقة بما يجري في ليبيا». وأضافت أن سوريا تعمل ليكون لديها اكتفاء ذاتي في كل المجالات، ولن تؤثر عليها العقوبات الأميركية. واتهمت الولايات المتحدة بأنها تمنع عودة النازحين السوريين إلى بلادهم لحسابات استراتيجية لإسرائيل وواشنطن.



السابق

أخبار العراق.. الانقسام «الشيعي» يعزّز التدخل الأميركي: أزمة كبيرة تنذر بعودة الفوضى...بعد رفضه العيداني وإعلانه الاستعداد للاستقالة.. الرئيس العراقي برهم صالح يغادر بغداد...الرئيس العراقي يقلب الطاولة: الأمر لي.. رفض تكليف العيداني برئاسة الحكومة...الرئيس العراقي يرفض تكليف محافظ البصرة رئاسة الحكومة... ويلوّح بالاستقالة..... "تحالف البناء" يدعو البرلمان لاتخاذ إجراءات ضد صالح...كتلة «الحكمة» النيابية تطالب الرئيس العراقي بالبقاء...

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي..... إضراب شامل للتجار في مناطق الحوثيين بسبب العملة...الجيش اليمني ينشر أسماء عناصر حوثية قتلت في الجوف...على خطى "داعش".. تحذير حوثي غريب لـ"محلات الحلاقة"....التحالف العربي في اليمن يعترف باحتمال سقوط مدنيين....المساعدات الإماراتية الخارجية تقارب 8 مليارات دولار في 2018...


أخبار متعلّقة

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله..

 الأربعاء 25 أيلول 2024 - 12:53 م

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. في الأسبوع الماضي، وبعد أحد عشر ش… تتمة »

عدد الزيارات: 171,653,416

عدد الزوار: 7,640,831

المتواجدون الآن: 0