أخبار العراق...مقتل أميركي بهجوم صاروخي على قاعدة عسكرية عراقية.....تلويح صالح بالاستقالة يعيد أزمة الحكومة العراقية إلى المربع الأول وصمت السيستاني يحرج الجميع...خيم «إبداعية» في ساحة التحرير لإدامة زخم الحراك في بغداد....العيداني: ما زلت مرشحاً لتشكيل الحكومة العراقية.... اغتيال مشجع رياضي جنوب العراق...كتلة الصدر: لن ندعم أي مرشح لرئاسة حكومة العراق...برلمان العراق حائر.. "رسالة الرئيس ليست استقالة"...

تاريخ الإضافة السبت 28 كانون الأول 2019 - 5:04 ص    عدد الزيارات 2576    التعليقات 0    القسم عربية

        


مقتل أميركي بهجوم صاروخي على قاعدة عسكرية عراقية...

وكالات – أبوظبي... قال مسؤولون أميركيون إن متعاقدا مدنيا أميركيا لقي حتفه في هجوم صاروخي على قاعدة عسكرية عراقية قرب مدينة كركوك، الجمعة. وأضاف المسؤولون، الذين تحدثوا شريطة عدم نشر أسمائهم، أنه بالإضافة إلى ذلك أصيب عدة عسكريين بجروح طفيفة. وكان الجيش العراقي قد قال في بيان في وقت سابق، الجمعة، إن عدة صواريخ أصابت قاعدة "كي وان" العسكرية العراقية، التي تضم قوات أميركية وعراقية قرب مدينة كركوك الغنية بالنفط. وذكرت المصادر أن قوات الأمن عثرت على منصة إطلاق صواريخ كاتيوشا في عربة مهجورة قرب القاعدة. وكانت الولايات المتحدة قلقة من موجة الهجمات الأخيرة ضد قواتها ودبلوماسييها في العراق، في وقت تنوي فيه واشنطن إرسال ما بين 5 إلى 7 آلاف جندي إضافي إلى الشرق الأوسط. وكانت مصادر أمنية قد ذكرت لوكالة فرانس برس، الجمعة، أنها تعتقد أن كتائب حزب الله، إحدى أبرز فصائل الحشد الشعبي المدعومة من إيران، والمدرجة على القائمة السوداء في الولايات المتحدة، تقف وراء تلك الهجمات. وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع طهران العام الماضي، وفرضها عقوبات مشددة عليها.

تلويح صالح بالاستقالة يعيد أزمة الحكومة العراقية إلى المربع الأول وصمت السيستاني يحرج الجميع

الشرق الاوسط....بغداد: حمزة مصطفى... عادت أزمة تسمية رئيس وزراء للعراق خلفاً لعادل عبد المهدي إلى المربع الأول إثر تلويح الرئيس برهم صالح بالاستقالة، بعد رفضه تكليف مرشح كتلة البناء أسعد العيداني لتشكيل الحكومة. القوى السياسية انقسمت حيال عزمه الاستقالة انقساماً حادّاً مثلما انقسم الشارع العراقي المتظاهر حيالها. ففيما ردّ تحالف البناء الذي يعدّ نفسه الكتلة الأكبر، بعنف، على صالح، مطالباً باتخاذ الإجراءات القانونية الخاصة بالتصويت على إقالة الرئيس، فإن زعيم التيار الصدري الداعم لكتلة «سائرون» الفائزة الأولى في انتخابات 2018 أعلن وقوفه إلى جانب صالح. كما أيّدت كتل «النصر» بزعامة حيدر العبادي، و«الحكمة» بزعامة عمار الحكيم، و«الوطنية» بزعامة إياد علاوي أيَّدت خطوة صالح. وبينما لم تعلن الكتل الكردية موقفاً صريحاً من عزم صالح الاستقالة، فإن «تحالف القوى العراقية» الذي يمثل غالبية النواب العرب السنّة في البرلمان العراقي، أعلن اصطفافه إلى جانب «تحالف البناء»، بما في ذلك المضي في إجراءات عزل الرئيس التي تبدو شبه مستحيلة في ظل الانقسام السياسي والعرقي والمذهبي الحاد في العراق. المرجعية الدينية العليا في النجف ممثلة بآية الله علي السيستاني، التي كانت أعلنت أول من أمس أن خطبة الجمعة في كربلاء أمس لن تتطرق للشأن السياسي، زادت مواقف الكتل السياسية إحراجاً. وفي حين بدت الخطبة التي تلاها ممثل السيستاني في كربلاء أحمد الصافي خالية من الحديث المباشر في السياسة، فإنها انتقدت بشدة عدم سماع أهل الحكمة والعقل. ففي سياق الخطبة، أكد الصافي أن «المشكلة ليست في أهل الحكمة والعقل، وإنما فيمن لا يستمع لأهل الحكمة والعقل، ومن يدعي أنه ينتمي لأهل العقل والحكمة أيضاً»، مبيناً أن «هذا الادعاء الأخير يجعل الرؤية تغيب عن المدعي». وأعلنت «كتلة البناء» التي لا تزال تعتبر نفسها الكتلة الأكبر أن «لجوء رئيس الجمهورية إلى سياسة قتل الوقت وتوجيه الرسائل إلى هذه الجهة وتلك، وعدم الالتزام بالمهل الدستورية، دفعنا إلى تقديم الأدلة الثبوتية التي لا تقبل الشك باعتبارنا الكتلة النيابية الأكثر عدداً، التي اعتمدناها في تقديم مرشحنا لرئيس الجمهورية الذي كان قد تعهّد بتكليفه تشكيل الحكومة، ولكننا فوجئنا بإصرار رئيس الجمهورية على مخالفة الدستور، وعدم تكليف مرشح الكتلة الأكبر بحجة رفض المرشح من بعض الأطراف السياسية». وأضافت في بيان: «إننا في (تحالف البناء)، وإذ نجدد التزامنا التام بالسياقات الدستورية التي تؤكد عليها المرجعية الدينية العليا نرفض بشكل قاطع أي تبريرات أو عملية التفاف على الدستور، وأن انتهاك الدستور من الجهة التي يفترض أن تكون حامية له يعني دفع البلاد إلى الفوضى التي لا تخدم سوى الجهات الأجنبية التي تتربص الشر بالعراق وشعبه». ودعا البيان «مجلس النواب إلى اتخاذ الإجراءات القانونية بحق رئيس الجمهورية لحنثه باليمين وخرقه للدستور». الرد على بيان «البناء» جاء سريعاً، لكن من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي حيا موقف الرئيس صالح، وهو ما يعني وقوف كتلة «سائرون» معه. الصدر ذهب إلى ما هو أبعد من ذلك حين رشح ثلاثة شخصيات لرئاسة الحكومة، وهم مصطفى الكاظمي مدير جهاز المخابرات، والقاضي رحيم العكيلي الرئيس الأسبق لـ«هيئة النزاهة»، وعضو البرلمان العراقي المثير للجدل فائق الشيخ علي. غير أن الصدر عاد، أمس، إلى إعلان تخليه عن دعم أي منهم، بعد أن وجد أنهم لم يحظوا بتأييد ساحات التظاهر. كما دخلت نظرية المؤامرة على الخط. ففيما بدأت بعض الأطراف والفصائل المسلحة تتهم رئيس الجمهورية برهم صالح بتعرضه إلى ضغوط أميركية وأوروبية لجهة فرض مرشح معين قريب هذه المرة من الولايات المتحدة، فإن كتلاً أخرى بدأت تلمح إلى أن هناك تفاهماً، ولو ضمنياً، بين الصدر وصالح لجهة ترجيح مرشح من غير من تم تداول أسمائهم، وقيام الصدر بترشيح الشخصيات الثلاثة، ومن ثم التخلي عنهم في أقل من 24 ساعة يعني أن هناك طبخة سيتم الكشف عنها خلال الأيام المقبلة، لا سيما أن صالح لم يعلن استقالة واضحة، بل خلط الأوراق أمام الجميع. من جهته، أكد المستشار القانوني لرئيس الجمهورية أمير الكناني أن «امتناع رئيس الجمهورية عن تكليف مرشح الكتل السياسية جاء لعدة أسباب، منها: تعارض المخاطبات والكتب الرسمية التي وصلت إلى رئيس الجمهورية بشأن الكتلة المعنية بالترشيح بعد فرط عقد الاتفاق بين كتلتي البناء والإصلاح، وهو خرق يحسب على الكتل السياسية لا رئاسة الجمهورية». وأضاف الكناني سبباً آخر لعدم التكليف، هو أن «الالتزام الدستوري الملقى على عاتق الرئيس وفق المادة 67 من الدستور كونه ملزماً بالسهر على سلامة البلاد وأمنها ووحدتها، هي مقدمة على المادة 76 من الدستور، إذ إن التراتبية الدستورية للمواد تكون حاكمة، وتقدم الأولى على التالية لها، لذلك الدستور قدم الحقوق والحريات في أبوابه على مهام السطات الثلاث وصلاحيتها»، مبيناً أن «بعض الكتل السياسية تريد أن تجعل من مهام وصلاحيات الرئيس أن يكون ساعي بريد لتطبيق مضمون المادة 76 من الدستور، وهذا ما يأباه المنطق والعقل السليم». في السياق نفسه، دعا النائب السابق حيدر الملا في حديث لـ«الشرق الأوسط»، «كتلة البناء»، إلى «التنازل من أجل الشعب، لأنه في حال حصل ذلك سيكون لصالحهم في مثل هذه الفترة الحاسمة من تاريخ البلاد». وأضاف الملا أن «العودة إلى خيار الشارع والالتزام بتوجيهات المرجعية فيه حقن للدماء وحل للأزمة، حيث إن إصلاح النظام متقدم على المكاسب الانتخابية».

خيم «إبداعية» في ساحة التحرير لإدامة زخم الحراك في بغداد

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي.. لم تكن المظاهرات والاعتصامات، وما يرافقها من حماس وهتافات وأهازيج شعبية، هي النشاطات الوحيدة التي رافقت حركة الاحتجاج العراقي التي انطلقت مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وما زالت متواصلة، بل امتدت تلك النشاطات لتشمل فعاليات إنسانية وثقافية لها صلة وثيقة بإدامة زخم الحراك، والتعبير عن طموحاته وآماله بأساليب وطرق مبتكرة. الفنون الجميلة، وما يرتبط بها من رسوم وموسيقى ومسرح وسينما، من بين أبرز تلك الأساليب التي اعتمدها «شباب تشرين» في تطوير الفعل الاحتجاجي وتعزيزه وترسيخ مبادئه. ورغم أن تلك الأساليب شملت غالبية الساحات في المحافظات المنتفضة، فإن حضورها في بغداد، عاصمة الثقافة والفن والمسرح، كان أكثر وضوحاً من بقية المحافظات. عند مدخل شارع السعدون المرتبط بساحة التحرير نصبت 3 خيام: واحدة للمسرح وثانية للسينما وثالثة للموسيقى، قدمت فيها خلال الأسابيع الماضية مئات الأعمال المسرحية والموسيقية والسينمائية لفنانين محترفين وهواة وشباب من اتجاهات فكرية واجتماعية مختلفة، على أن تلك الفعاليات، وخاصة المسرحية والموسيقية منها، لم تقتصر إقامتها على الخيام فحسب، بل أقيمت في أماكن متنوعة في ساحة التحرير. عن خيمة السينما، يقول المخرج الشاب مهند حيال إن «هدفها إدامة زخم المظاهرات وسلميتها، بجانب تكريس خطاب تنظيري على مستوى الإنتاج والعمل والكتابة السينمائية ما بعد لحظة تشرين المختلفة غير المهادنة». ويضيف حيال لـ«الشرق الأوسط» أن «الخيمة تتيح لجمهور واسع لقاء ومشاهدة كبار الفنانين عن قرب، وهي فوق ذلك منصة بديلة لعرض عشرات الأفلام القصيرة التي لم يسبق أن عرضت أمام الجمهور». وبشأن عدد الأفلام التي عرضت ونوعيتها، يقول حيال: «عرضنا 110 أفلام محلية قصيرة لشباب وصناع سينما محترفين وهواة، عروضنا ليلية يومية مستمرة، وسنباشر مطلع الأسبوع المقبل عرض أفلام طويلة، كما أن هناك فعاليات أخرى تقام في خيمة السينما، تتضمن حفلات غنائية وندوات سياسية وقانونية». ويؤكد حيال أن «تجهيزات العروض السينمائية وبقية المعدات جلبت بالتعاون مع خيمتي المسرح والموسيقى. وجهاز العرض تمت عملية شرائه بأموال المشرفين على خيمة السينما الخاصة». وكان فيلم حيال «شارع حيفا» قد فاز نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بجائزة أفضل أداء تمثيلي، وبجائزة سعد الدين وهبة، كأفضل فيلم في مسابقة آفاق السينما العربية. ويتفق باسم الطيب، وهو أحد الفنانين المؤسسين المشرفين على خيمة المسرح، مع مجمل الأهداف التي تقف وراء إقامة الفعاليات الفنية، ودورها في تعزيز طموحات الحراك الاحتجاجي وإدامته. ويقول الطيب لـ«الشرق الأوسط»: «باشرنا منذ نحو شهر في تأسيس خيمة للمسرح بجهود ومشاركة مجموعة من الفنانين المسرحيين. لدينا أكثر من 3 عروض يومياً. الخيمة مفتوحة لجميع الفنانين والهواة من الشباب، وغالباً ما نعرض مشاهد أو عروض تمتد لنحو ربع الساعة». ويضيف: «غالبية العروض لشباب هواة من مختلف المحافظات والمدن العراقية، ولا يشترط أن يكونوا متخصصين في المسرح. نريد أن نمنحهم فرصة للتعبير عن أنفسهم. لكن ذلك لم يمنع مشاركة فنانين محترفين، حيث قدّم الفنان مناضل داود، رفقة فنانين آخرين، مسرحية (تقاسيم على الحياة) التي أخرجها الفنان جواد الأسدي، وسبق أن عرضت قبل أشهر في منتدى المسرح». وعن مساحة العرض المسرحي والجمهور، يقول الطيب: «المؤكد أن الخيمة صغيرة بالنسبة للعرض المسرحي، لكنها تفي بالغرض مع وجود خشبة، تجمع الجمهور أمام الخيمة مفيد بالنسبة لنا لأنه يؤشر إلى نوع من الفعل الاحتجاجي. ومع ذلك، عروضنا لا تقتصر على الخيمة، إذ قدمنا عروضاً في أماكن مختلفة في ساحة التحرير. جمهورنا متكرر وذواق، ونعرض أعمالاً لشباب من غالبية المحافظات، وغالباً ما تتم عروضنا بين الساعة الرابعة عصراً والسادسة مساءً». الأمر ذاته ينطبق تقريباً على الخيمة الثالثة المتخصصة بالموسيقي، حيث تقيم يومياً مختلف الفعاليات الموسيقية التي يشارك فيها طيف واسع من الفنانين المحترفين والهواة، وغالباً ما تتوزع تلك الفعاليات بين أغانٍ محلية وأناشيد وطنية، إلى جانب معزوفات موسيقية تراثية وصوفية وعالمية.

العيداني: ما زلت مرشحاً لتشكيل الحكومة العراقية

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلن أسعد العيداني، مرشح كتلة «البناء» الأكثر عدداً في البرلمان العراقي، أمس (الخميس)، أنه لا يزال مرشحاً لتشكيل الحكومة الجديدة. وقال العيداني، محافظ البصرة، في مقابلة مع قناة «دجلة»: «ما زلت إلى الآن مرشح الكتلة الأكثر عدداً، وأنا مقبول من كتلة (سائرون)، ومن مقتدى الصدر، وكتل أخرى لتشكيل الحكومة الجديدة»، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. وأضاف: «أنا أستغرب من موقف الرئيس العراقي، برهم صالح، فهو لم يستقل رسمياً، ولم يكلف أي مرشح لتشكيل الحكومة، وغادر إلى محافظة السليمانية». وأوضح «أن كتلة البناء هي الكتلة الأكثر عدداً في البرلمان، وهي المعنية بتشكيل الحكومة الجديدة، وخلال اجتماعي الليلة الماضية مع الرئيس صالح لم نتطرق إلى موضوع برنامج الحكومة الجديدة ولم نناقش الموضوع». وانقسم العراقيون، اليوم (الجمعة)، بردود فعلهم على تلويح الرئيس برهم صالح بالاستقالة، وبينما اتهمه البعض بـ«خرق الدستور»، اعتبر آخرون أن ما قام به «فعل وطني» رداً على ضغوط «الأحزاب الفاسدة». وأعلن برهم صالح، الخميس، بعد أيام من مقاومته لتسمية وزير في الحكومة المستقيلة أولاً ومحافظ محط جدل ثانياً (الاثنان مدعومان من حلف طهران)، استعداده لتقديم استقالته، معلناً رفضه هاتين الشخصيتين تماهياً مع الشارع المنتفض.

بعيد خروجه من الجامع.. اغتيال مشجع رياضي جنوب العراق

المصدر: دبي- العربية.نت... أفاد مراسل العربية/الحدث الجمعة باغتيال المشجع الرياضي المعروف في البصرة، "مزعل شلاكه المنتفجي"، والمكنى بـ "أبو حربي" في قضاء الزبير. وقال مصدر أمني إن مسلحين بمسدسات كاتمة للصوت يستقلون دراجة نارية أطلقوا النار على الضحية أثناء مروره في أحد شوارع القضاء، جنوب العراق في حين أفاد ناشطون بأن المسلحين اغتالوا المشجع الرياضي بعيد خروجه مباشرة من صلاة الجمعة ظهر اليوم (27-12-2019) في شارع المنتفج وسط قضاء الزبير.

29 اغتيالاً ومحاولة اغتيال طالت ناشطين

يذكر أن العراق شهد خلال الأشهر الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في استهداف الناشطين، من صحافيين وأطباء ومحامين تعاطفوا مع التظاهرات التي انطلقت منذ الأول من أكتوبر، احتجاجاً على الطبقة السياسية الحاكمة، والفساد المستشري. إذ لا يمر أسبوع إلا ويصدح خبر اغتيال أو محاولة اغتيال ناشط في ساحات التظاهر أو طبيب أو صحافي. وفي آخر الإحصاءات لعمليات القتل هذه التي لم تتمكن السلطات المعنية حتى الآن من القبض على متورط واحد، على الرغم من أن العديد من تلك الاغتيالات وثقتها كاميرات مراقبة في الشوارع، كشفت مفوضية حقوق الإنسان العراقية، الأحد الماضي أن 29 حالة اغتيال طالت ناشطين منذ انطلاق التظاهرات في مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ولغاية اليوم. وقال علي البياتي، عضو مفوضية حقوق الإنسان العراقية (مستقلة مرتبطة بالبرلمان) في تصريح صحافي إن 29 حالة اغتيال طالت ناشطين منذ انطلاق موجة الاحتجاجات مطلع أكتوبر الماضي، وأشار إلى وقوع ثلاث محاولات اغتيال غير ناجحة. كما أضاف أن 26 حالة اغتيال وقعت ضد ناشطين، وثلاث محاولات غير ناجحة، وقع منها في بغداد وحدها 13 حالة. إلى ذلك، لفت إلى أن السلطات الحكومية لم تلقِ القبض حتى الآن على أي من الجناة.

برلمان العراق حائر.. "رسالة الرئيس ليست استقالة"

المصدر: دبي - العربية.نت.... يبدو أن رسالة الرئيس العراقي، برهم صالح، التي وجهها، الخميس، إلى البرلمان، واضعاً استقالته بين يديه، أحرجت نواب العراق ووضعتهم في مأزق، إذ ليس واضحاً على ما يبدو إن كانت تلك الرسالة تعتبر استقالة نافذة. وفي هذا السياق، قال نائب رئيس مجلس النواب، بشير حداد، إن رسالة رئيس الجمهورية ليست قرار استقالة، بل هي استعداد للاستقالة. وأوضح في تصريح لوسائل إعلام محلية أنه في حال لم يسحب صالح رسالته خلال أسبوع فستعتبر عندها استقالة. إلا أن حداد أكد في هذه الحالة أن هناك حاجة إلى توضيح قانوني ودستوري من قبل المحكمة الاتحادية، كون رسالة الرئيس مجرد استعداد للاستقالة وليست استقالة واضحة، كما نص عليها الدستور.

رفض مرشحي البناء

يذكر أن الرئيس العراقي، برهم صالح، رفض تكليف ثلاثة مرشحين لرئاسة الوزراء من تحالف البناء القريب من إيران بعد رفضهم من قبل المحتجين في ساحات الاعتصام في بغداد والمحافظات الجنوبية، وهم النائب في البرلمان العراقي، محمد شياع السوداني، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي قصيّ السهيل، ومحافظ البصرة الحالي أسعد العيداني. وفتح رفض صالح مرشحي البناء، نار الانتقادات عليه من قبل التحالف نفسه، بالإضافة إلى أحزاب وفصائل موالية لإيران أبرزها كتائب حزب الله العراق. وبحسب مصادر مقربة من رئاسة الجمهورية فقد تعرض صالح لضغوط كبيرة، لتكليف مرشح تحالف البناء رئيساً للوزراء، إلا أنه رفض، وقال في رسالة وجهها، الخميس، إلى البرلمان إنه يفضل الاستقالة على تكليف رئيس للوزراء يرفضه الحراك في الشارع. وكان المتظاهرون في العراق عمدوا، الخميس، إلى قطع عدد من الطرقات في عدة مناطق، رفضاً لمرشح البناء أسعد العيداني. وأغلقوا طرقاً، في بغداد ومدن جنوبية، بالإطارات المشتعلة، وسط احتجاجات غاضبة ضد القادة السياسيين، الذين ما زالوا يتفاوضون للبحث عن مرشح بديل عن رئيس الوزراء المستقيل، عادل عبد المهدي. وتصاعدت سحب الدخان ليل الأربعاء الخميس في سماء عدة مدن بينها البصرة والناصرية والديوانية، وعلى امتداد طرق رئيسية وجسور تقطع نهر الفرات، بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس. وعند الصباح، رفعت الحواجز عن بعض الطرق، بعد ساعات من قطعها، لإعاقة وصول الموظفين إلى مواقع عملهم، بينها طريق يؤدي إلى ميناء أم قصر، في أقصى جنوب العراق، ويستخدم للاستيراد بصورة رئيسية. وسببت تلك القطوعات اختناقات مرورية وشللاً على طرق رئيسية داخل وخارج عدد كبير من المدن، كما هو الحال في العاصمة بغداد التي تعد ثاني أكبر العواصم العربية من حيث عدد السكان.

كتلة الصدر: لن ندعم أي مرشح لرئاسة حكومة العراق

المصدر: دبي - العربية.نت... بعد امتناع رئيس الجمهورية العراقية، برهم صالح، الخميس، عن تسمية محافظ البصرة الحالي، أسعد العيداني، الذي رشحه تحالف البناء (المؤلف من قوى سياسية شيعية على صلة وثيقة بإيران على رأسها ائتلاف الفتح بزعامة هادي العامري (47 مقعداً بالبرلمان)، وائتلاف "دولة القانون" بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي بـ 26 مقعداً)، أعلنت كتلة سائرون التي يتزعمها رجل الدين الشيعي، مقتدى الصدر، الجمعة، عدم دعمها أو نيتها تسمية أي مرشح لرئاسة الوزراء. كما أعلنت استمرارها في تبني المعارضة الإيجابية البناءة تحت قبة البرلمان، فيما أكدت أنها لن تكون طرفاً في اختيار أو تبني أو دعم أي مرشحٍ لرئاسة مجلس الوزراء القادم. وقال المتحدث الرسمي لكتلة سائرون النيابية النائب، حمدالله الركابي، في بيان بحسب ما أفادت وكالة الأنباء العراقية (واع): إنه "نتيجة للوضع الراهن الذي يمر به العراق وتجنباً لأي تفسيرات جانبية بعيدة عن الحقيقة واحتراماً لإرادة المتظاهرين وعدم الدخول في أي تنافسات سياسية لا تنتج حلولاً مفيدة، تعلن كتلة سائرون النيابية استمرارها في تبني المعارضة الإيجابية البناءة تحت قبة البرلمان، وأنها لن تكون طرفاً في اختيار أو تبني أو دعم أي مرشح لرئاسة مجلس الوزراء القادم". كما أضاف أن "هذا الموقف ناتج عن قناعة تامة بضرورة الابتعاد عن التشابك السياسي مع أي طرف أو جهة لتجنيب البلاد المنزلقات الخطيرة التي يحذر منها السيد مقتدى الصدر، حرصاً منه على مستقبل العراق وأمنه وسلامة شعبه".

المعارضة الإيجابية خيار مهم لسائرون

بدوره اعتبر عضو مجلس النواب عن تحالف سائرون، سلام الشمري، أن المعارضة الإيجابية خيار مهم لسائرون. كما أكد في بيان أن تحالفه لن يحيد عن موقفه الثابت بدعم المطالب المشروعة للمتظاهرين. وقال إن تحالف سائرون بتبنيه خيار المعارضة الإيجابية أبطل محاولات البعض من المتصيدين بالماء العكر لدق إسفين بين تحالفه والمتظاهرين السلميين. إلى ذلك، أضاف الشمري أن توجه تحالفه نحو المعارضة الإيجابية خطوة مهمة لخدمة المتظاهرين داخل قبة البرلمان من أجل الإسراع بالحلول التي تنهي الأوضاع الحالية نحو واقع أفضل. وكانت كتلة سائرون دعمت موقف رئيس الجمهورية عدم تسمية العيداني لرئاسة الحكومة ووضعه استقالته أمام البرلمان في الرسالة التي وجهها الخميس.

 



السابق

أخبار لبنان..."الجمهورية": مخاض التأليف يجوجل التفاصيل.. وحكومة بلا «حراك»..اللواء...مخاوف إقتصادية دولية من زعزعة إستقرار المنطقة..باسيل على خط إختيار الوزراء السُنّة.. وإصرار عون ورفض برّي يؤجِّلان المراسيم!....هل حضر باسيل لقاء عون- دياب؟....الاخبار.....هل تأخير التأليف مقصود لعودة الحريري؟ حكومة دياب إلى العام الجديد....نداء الوطن...."لا مساعدات عربية" لحكومة دياب... السلطة تستعجل التشكيل... "حاصر حصارك"..تراجع زخم الحراك الشعبي لا يعني انتهاءه واجتماعات لتنسيق الخطوات المقبلة...البحث بحكومة تكنوقراط من 18 وزيراً لا تضم سياسيين و«حزب الله» يعتبر الوقت مبكراً لطرح الأسماء....إجراءات لحماية أموال المودعين في المصارف اللبنانية..خلاف عون والحريري ينسحب على ترقيات ضبّاط في الجيش...

التالي

أخبار سوريا......235 ألفاً نزحوا في محافظة إدلب خلال أسبوعين هرباً من القصف...رغم توقف الغارات... نزوح 40 ألف مدني من سراقب وريفها..الرياض تشهد اجتماعات اختيار المستقلين في هيئة التفاوض السورية... ..هكذا يحاول حزب الله تجنيد الشبان جنوب سوريا...واشنطن بوست: روسيا تسعى لتجويع 4 ملايين سوري....من هي الميليشيات التي تُهاجم شرقي إدلب وأين تتجمّع؟...."الحرس الثوري" تعتقل عدداً من عناصرها السوريين بديرالزور....الدفاع الروسية تعلن عن الحدث الأهم في سوريا عام 2019...

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله..

 الأربعاء 25 أيلول 2024 - 12:53 م

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. في الأسبوع الماضي، وبعد أحد عشر ش… تتمة »

عدد الزيارات: 171,633,912

عدد الزوار: 7,640,507

المتواجدون الآن: 0