أخبار اليمن ودول الخليج العربي..«التحالف» يعلن وقف إطلاق نار شاملاً في اليمن لمدة أسبوعين.....بعد دقائق من إعلان الهدنة... الحوثي يقصف مأرب والحديدة والجوف وصعدة.....ارتفاع الإصابات خليجياً بالمئات يقابله تشديد في التدابير...اتفاق خليجي على التحرك الجماعي ضد «كورونا».....الأردن يعلن حظر التجول في البلاد لمدة 48 ساعة...

تاريخ الإضافة الخميس 9 نيسان 2020 - 5:57 ص    عدد الزيارات 2093    التعليقات 0    القسم عربية

        


"رويترز": التحالف العربي بقيادة السعودية يعلن وقف إطلاق النار في اليمن....

المصدر: رويترز.... قالت مصادر لوكالة "رويترز" اليوم الأربعاء، إن التحالف العربي بقيادة السعودية سيعلن وقف إطلاق النار على مستوى البلاد عند منتصف الليل على أن يبدأ يوم الخميس 9 أبريل 2020. وأكدت ثلاثة مصادر أن التحالف بقيادة السعودية سيعلن وقف العمليات العسكرية في اليمن لدعم مبادرة الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار. وأفاد مصدران بأنه من المتوقع أن يدخل تعليق العمليات العسكرية حيز التنفيذ يوم الخميس، مشيران إلى أنه تم الاتفاق عليه جزئيا لتجنب انتشار محتمل لفيروس كورونا المستجد في اليمن. ويشهد اليمن، منذ أغسطس 2014، مواجهات بين القوات التابعة لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي وجماعة "أنصار الله" الحوثية، ازدادت عنفا بشكل ملحوظ في العام 2015، مع تدخل تحالف تقوده السعودية ويضم البحرين وقطر والكويت والإمارات، إلى جانب مصر والأردن والمغرب وباكستان والسودان.

«التحالف» يعلن وقف إطلاق نار شاملاً في اليمن لمدة أسبوعين

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت قوات «تحالف دعم الشرعية»، اليوم (الأربعاء)، وقف إطلاق نار شاملاً في اليمن لمدة أسبوعين، اعتباراً من غدٍ (الخميس). وكانت قيادة القوات المشتركة للتحالف، أكدت، في 25 مارس (آذار) الماضي، تأييد ودعم قرارات الحكومة اليمنية في قبولها لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في اليمن لمواجهة تبعات انتشار فيروس «كورونا» (19 - COVID)، ودعوة المبعوث الأممي مارتن غريفيث للهدنة وخفض التصعيد، واتخاذ خطوات عملية لبناء الثقة بين الطرفين في الجانبين الإنساني والاقتصادي. وأوضح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي، في بيان، أن القرار يبدأ الساعة (12:00) بالتوقيت المحلي، ويستمر أسبوعين، قابلة للتمديد، ويهدف لتهيئة الظروف الملائمة لتنفيذ دعوة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن لعقد اجتماع بين الحكومة الشرعية والحوثيين، وفريق عسكري من التحالف تحت إشراف مارتن غريفيث؛ لبحث مقترحاته بشأن خطوات وآليات تنفيذ وقف إطلاق النار بشكل دائم في اليمن، وخطوات بناء الثقة الإنسانية والاقتصادية، واستئناف العملية السياسية بين الأطراف اليمنية للوصول إلى مشاورات بين الأشقاء اليمنيين للتوصل إلى حل سياسي شامل. وأكد المالكي جدية ورغبة التحالف في تهيئة الظروف المناسبة لعقد وإنجاح جهد المبعوث الأممي إلى اليمن، وللتخفيف من معاناة الشعب اليمني الشقيق والعمل على مواجهة جائحة «كورونا»، ومنعه من الانتشار. وأضاف أن «قيادة القوات المشتركة للتحالف» تجد الفرصة مهيأة لتضافر جميع الجهود للتوصل إلى وقف شامل ودائم لإطلاق النار في اليمن، والتوافق على خطوات جدية وملموسة ومباشرة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني الشقيق، وستدعم بشكل كبير جميع هذه الخطوات الأساسية مع الأمم المتحدة في سبيل التوصل إلى حل سياسي شامل وعادل يتفق عليه اليمنيون.

خالد بن سلمان يؤكد أهمية وقف إطلاق النار في اليمن في ظل الظروف الراهنة

قال إن اليمن اليوم معرض لمزيد من المعاناة في حال انتشار كورونا

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... أكد الأمير خالد بن سلمان، نائب وزير الدفاع السعودي، أن إعلان قيادة القوات المشتركة لتحالف لدعم الشرعية في اليمن عن مبادرة شاملة لوقف إطلاق النار لمدة أسبوعين، جاء بناءً على دور المملكة الرائد، وسعيها الدائم للسلام، ومسؤوليتها لتحقيق الاستقرار في المنطقة في هذه الظروف الصعبة، وأضاف الأمير خالد بن سلمان في تغريدات على حسابه في «تويتر»، أن «اليمن اليوم معرض لا قدر الله لمزيد من المعاناة في حال انتشار جائحة كورونا، ولذلك أعلنت المملكة المساهمة بمبلغ 500 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة لليمن في عام 2020، و 25 مليون دولار إضافية لمكافحة انتشار جائحة كورونا». وأكد نائب وزير الدفاع السعودي، أن «عدم استجابة الحوثي اليوم للدعوات للتعامل بجدية مع خطر جائحة كورونا يعرض أبناء اليمن كافة لمزيد من المعاناة وسيتحمل هو وزرها”. وأضاف: “الشعب اليمني العربي الأبي ليس تابعاً لأحد وهذه فرصة الحوثيين لإظهار أنهم ليسوا أداة في يد إيران». من جهته قال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، في تغريدة على حسابه في «تويتر»: «استجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة الشهر الماضي لوقف إطلاق النار والتهدئة في اليمن و الدعوة إلى البدء في مفاوضات مباشرة بين الأطراف اليمنية للتصدي لانتشار فيروس كورونا الجديد، سيبدأ تحالف دعم الشرعية في مبادرة لوقف إطلاق النار لمدة أسبوعين». وأضاف: «نأمل أن يساعد وقف إطلاق النار في تسهيل الاجتماع الذي دعا إليه المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين وممثلين عسكريين من التحالف للعمل مع الأمم المتحدة على تنفيذ اتفاق شامل ودائم لوقف إطلاق النار»، مشيراً إلى أن «المملكة تدعم اليمن منذ عقود وبشكل أكبر منذ بدء الأزمة، اقتصادياً وإنسانياً لإنهاء معاناة اليمنيين، وخصصت لخطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة للعام ٢٠٢٠ مبلغ ٥٠٠ مليون دولار منها ٢٥ مليون دولار، لمواجهة مخاطر فيروس كورونا».

واشنطن تطالب الحوثيين بوقف التصعيد وتحض على حل سياسي فوري...

الشرق الاوسط...جدة: عبد الهادي حبتور.... شددت الولايات المتحدة على وجوب إيقاف التصعيد الحوثي في اليمن والاستفزازات التي يقوم بها، والتي كان آخرها استهداف قسم النساء بالسجن المركزي بمحافظة تعز، مطالبة جميع الأطراف البحث عن حل سياسي فوري للأزمة. وقال كريستوفر هنزل سفير الولايات المتحد لدى اليمن: «يجب أن يتوقف العمل الاستفزازي والتصعيدي من الحوثيين في اليمن». وأضاف في تغريدة على حساب السفارة في «تويتر»: «تدعو الولايات المتحدة كافة الأطراف اليمنية إلى العمل على إيجاد حل سياسي فوري». وعبر هنزل عن إدانة بلاده للحوثيين لإطلاقهم الصواريخ وقذائف الهاون على تعز، التي أصابت قسم النساء بالسجن المركزي في المدينة، ما أدى إلى مقتل وجرح العديد من الضحايا. إلى ذلك، أكد مسؤولون يمنيون أنه رغم توالي الضربات الحوثية لجهود مارتن غريفيث المبعوث الأممي الخاص لليمن، فإن غريفيث لا يزال يفضّل التماهي والمحاباة على جرائم الميليشيات المدعومة من إيران بحق الشعب اليمني، التي كان آخرها تناثر أشلاء سجينات السجن المركزي بمحافظة تعز. وانتقد راجح بادي المتحدث باسم الحكومة اليمنية اللغة الضعيفة والمهادنة، التي يستخدمها المبعوث الأممي لليمن تجاه الجرائم الحوثية، وقال في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «للأسف الشديد كلما كانت هناك دعوات لوقف إطلاق النار والتوجه للسلام، وترحيب شكلي من الحوثيين، يكون هناك تصعيد على الأرض، وفتح جبهات جديدة واعتقالات وقصف لمناطق الآمنين كان آخرها علمية إجرامية بشعة بقصف سجن النساء في تعز وسقوط عدد من الضحايا». وأضاف بادي أن الحوثي أصبح يستخدم الدعوات الأممية للتهدئة ووقف إطلاق النار بسبب جائحة «كورونا» من أجل التصعيد على الأرض، ويبيع الوهم للمجتمع الدولي والمبعوث الأممي، ويقابل ذلك لغة مهادنة ضعيفة من المجتمع الدولي والمبعوث الأممي الخاص باليمن، وكل ذلك يحدث على مرأى ومسمع من المبعوث الأممي ولم نجد مواقف واضحة وقوية لاستمرار هذا العبث والعمليات الإجرامية وهذا التوسع في العلميات العسكرية. إلى ذلك، تساءل عز الدين الأصبحي سفير اليمن لدى المغرب الوزير السابق لحقوق الإنسان عن سر تجاهل المبعوث الأممي الإشارة لقصف الحوثيين سجن النساء المركزي بتعز، مبيناً أن الإدانة التي كتبها كانت على مضض، بحسب تعبيره. وذكر الأصبحي في حسابه بمنصة «تويتر»: «المبعوث الخاص إلى اليمن لم يجرؤ الإشارة للقصف الذي تعرض له سجن النساء بتعز، وأن القصف من جهة الحوثيين، إدانته كتبها على مضض وجعلها، وكأن كائنات فضائية هي التي قصفت سجن النساء، وهو يدرك أن هذه جريمة حرب ويفترض أقلها أن يطالب بتحقيق دولي... للأسف ما نشره مباركة للجريمة أكثر منه إدانة». وكانت مفوضة الأمم المتحدة لحوق الإنسان وصفت جريمة سجن النساء المركزي في تعز بـ«جريمة حرب». بينما اعتبرت ليز غراندي منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن استهداف سجن النساء المركزي بتعز عملاً لا يمكن تبريره، وانتهاكاً مروعاً للمبادئ الإنسانية الدولية. ويكثف المبعوث الأممي الخاص لليمن في الفترة الأخيرة اتصالاته وجولاته مع أطراف الأزمة اليمنية تحضيراً لما سماه بـ«جولة مشاورات شاملة» لإنهاء الأزمة التي دخلت عامها السادس، الشهر الماضي. وخلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، وفي خضم محاولة المبعوث الأممي لليمن إعادة إحياء جهود السلام، هجم الحوثيون على قوات الشرعية اليمنية في جبهات عدة، منها جبهة نهم، والجوف، ومأرب، كما أطلقوا طائرات مسيرة وصواريخ باليستية على عدد من المدن السعودية المكتظة بالمدنيين.

استعادة معسكر اللبنات في الجوف وتدمير مخازن للميليشيات في البيضاء

إصابة مدني برصاص قناصة الانقلابيين في الحديدة

تعز: «الشرق الأوسط».... تمكنت قوات الجيش اليمني من السيطرة على معسكر اللبنات الاستراتيجي في الجوف، وعدد من المواقع التي كانت خاضعة لسيطرة جماعة الحوثي الانقلابية، شرق مديرية الحزم، عاصمة محافظة الجوف، بإسناد جوي من تحالف دعم الشرعية. تزامن ذلك مع تدمير تحالف دعم الشرعية في اليمن مخازن عسكرية حوثية في البيضاء. وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة إن «قوات الجيش الوطني، مسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران تحالف دعم الشرعية، شنت هجوماً واسعاً ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانياً، شرق مدينة الحزم بمحافظة الجوف، وتمكنت من استعادة معسكر اللبنات الاستراتيجي بشكل كامل، وتطهير عدد من المواقع والجبال في مناطق اللبنات العليا والسفلى، إضافة إلى إحراز تقدم كبير في سلسلة جبال الندر، وصولاً إلى جبال الجدفر والأقشع والبرش». وأكد في بيان له أن «المعركة لا تزال مستمرة حتى اللحظة، وسط تقدم قوات الجيش الوطني، مسنودة بالمقاومة وطيران تحالف دعم الشرعية، باتجاه شرق مدينة الحزم، عاصمة محافظة الجوف». مشيراً إلى «انهيار كبير في صفوف الميليشيات، وفرار جماعي لعناصرها، مخلفة العشرات من جثث قتلاها في جبال وشعاب المنطقة». وتزامنت التطورات الميدانية في الجوف، مع استمرار المعارك العنيفة بين الجيش الوطني والميليشيات الحوثية، في جبهة قانية، شمال البيضاء، وسط، التي زادت حدتها، الأربعاء، بعد التحام جبهتي ناطع وفضحة في مفرق أعشار، وذلك في الوقت الذي تواصل فيه ميليشيات الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران، تصعيدها العسكري وانتهاكاتها ضد المدنيين العُزل، وإحباط القوات المشتركة من الجيش الوطني في الساحل الغربي عملية زرع عبوة ناسفة للميليشيات الحوثية في الخط الرابط بين التحيتا والخوخة، جنوب الحديدة. وذكر بيان المركز الإعلامي للقوات المشتركة أن «طيران تحالف دعم الشرعية شنّ، الأربعاء، عدّة غارات استهدفت مواقع وتجمعات لميليشيات الحوثي الانقلابية في منطقة قانية، شمال محافظة البيضاء، على وقع معارك عنيفة يخوضها الجيش الوطني ضد الميليشيات». وأوضح أن «غارات لمقاتلات التحالف أسفرت عن تدمير مخزن أسلحة، تابع للميليشيات الحوثية، إلى جانب 3 أطقم قتالية، وعربة (بي إم بي)، فيما أدت غارات أخرى استهدفت تجمعات للميليشيات إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفها». إلى ذلك، أصيب المواطن سالم خادم سليمان قطاب، الأربعاء، برصاص قناص حوثي، إصابته في الصدر، أثناء ذهابه لجلب التراب من المزرعة إلى منزله في التحيتا، جنوب الحديدة، وتم إسعافه إلى مستشفى التحيتا لتلقي الإسعافات الأولية، ومن ثم تحويله إلى مستشفى الخوخة لاستكمال العلاج، وفق ما أورده المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة الحكومية. وذكر المركز أن «القوات المشتركة تصدت لهجومين متفرقين نفذتهما ميليشيات الحوثي على مواقعها في الاتجاه الغربي والشمال الغربي لمديرية حيس، جنوب الحديدة، حيث خاضت وحدات من اللواء (11 عمالقة) اشتباكات عنيفة أثناء تصديها لهجوم شنته ميليشيات الحوثي، بالقرب من مثلث العدين، وتمكنت من كسر الهجوم وتكبيد الميليشيات خسائر فادحة في العتاد والأرواح، بالتزامن مع إحباط عملية هجوم أخرى قامت بها الميليشيات، باتجاه قرية الحلة، شمال غربي حيس، وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات». وأكدت «العمالقة» أن «القوات المشتركة تمكنت من إحباط عملية زرع عبوة ناسفة حاولت الميليشيات الحوثية زراعتها بالخط الرابط بين مديريتي التحيتا والخوخة بالحديدة». وقال مصدر ميداني في القوات المشتركة إن «قوات اللواء (12 عمالقة) كشفت عنصراً تابعاً للحوثيين يحاول زرع عبوة ناسفة بالخط الترابي الوحيد الرابط بين التحيتا والخوخة، وتمكنت من إحباط عملية زرع العبوة، فيما عنصر الميليشيات لاذ هارباً فور ملاحقة القوات له تاركاً العبوة خلفه». وقتل 3 من عناصر ميليشيات الحوثي، الأسبوع الماضي، إثر انفجار عبوة ناسفة حاولت الميليشيات زراعتها في الخط الرابط بين مدينتي حيس والخوخة. وحول سير المعارك في مختلف جبهات القتال المختلفة، أكد الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن عبده مجلي، أن «الجيش يواصل التقدم في مختلف الجبهات وسط انهيار كبير للميليشيا الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران، وبإسناد شعبي كبير من رجال القبائل، وطيران تحالف دعم الشرعية، وإحراز تقدمات وانتصارات كبيرة، في ظل الانتقال الكبير في سير المعارك، والتحول من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم في جبهات مختلفة، ما أدى إلى استعادة وتحرير كثير من المواقع والمساحات الشاسعة وتكبيد الميليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد». وقال إن «الجيش يواصل التقدم باتجاه مدينة الحزم، وتزامن ذلك مع تواصل المعارك في مناطق المهاشمة واليتمة والوجف وبرط العنان في الجوف، وبإسناد من طيران تحالف دعم الشرعية، وسط انهيار كبير للميليشيا الحوثية؛ حيث تم استعادة كمية كبيرة من الأسلحة المختلفة والذخائر، ووقوع خسائر فادحة للميليشيا في الرواح والعتاد والقبض على العشرات من عناصرها». وأكد، بحسب ما نقل عنه الموقع الرسمي للجيش (سبتمبر.نت)، أن «التقدم مستمر في هيلان بمأرب، وأنه تمت استعادة مواقع جديدة وأماكن مهمة وحاكمة في تلك المنطقة الاستراتيجية، واقتراب الأبطال باتجاه مشارف سوق صرواح من السيطرة النارية على مواقع الميليشيا الحوثية». وفي جبهة نهم، شرق صنعاء، قال مجلي إن «قوات الجيش شنت هجوماً على مواقع كانت تتمركز فيها عناصر الميليشيا الحوثية في لقشع والبرش والخسف، وتمت السيطرة على غالبية المواقع والتقدم في مساحات شاسعة وتكبيد الميليشيا الحوثية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، فضلاً عن تدمير عدد من الآليات والعربات».

بعد دقائق من إعلان الهدنة... الحوثي يقصف مأرب والحديدة والجوف وصعدة

المخلافي: الحوثي يثبت أنه مسعر حرب لا شريك سلام

الشرق الاوسط...جدة: عبد الهادي حبتور.... لم تمض دقائق على إعلان القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن وقفاً شاملاً لإطلاق النار استجابة للمساعي الأممية، حتى أشعلت المليشيات الحوثية الجبهات بوابل من الصواريخ والهجمات على المدنيين في عدة محافظات يمنية. وقد أفادت مصادر يمنية أن المجمع الحكومي في مأرب تعرض لصاروخ أطلقته المليشيات الحوثية مساء اليوم، وسقط بين الأحياء السكنية الآهلة بالمدنيين. وأكد معمر الإرياني وزير الإعلام اليمني أن المليشيات الحوثية ترد على دعوات الحكومة اليمنية وتحالف دعم الشرعية والمبعوث الأممي لليمن لوقف إطلاق النار بإطلاق صاروخ استهدف الأحياء السكنية في مدينة مأرب. وأضاف على حسابه بتويتر "كما تقصف (المليشيات) في هذه الأثناء المناطق المحررة بمدينة الحديدة، وتدفع بعناصرها في محاولة يائسة لاستعادة السيطرة على معسكر اللبنات في الجوف". بدوره قال عبد الملك المخلافي مستشار الرئيس اليمني إن "إعلان الحكومة الشرعية ترحيبها بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار قابله الحوثي بمزيد من التصعيد وإطلاق صواريخ بالستية". وتابع على حسابه بتويتر "إعلان التحالف اليوم وقف إطلاق النار لمدة أسبوعين أول رد فعل حوثي له هو إطلاق صاروخ على المدنيين في مأرب، الحوثي يثبت أنه مسعر حرب لا شريك سلام". من جانبه، قال وليد القديمي وكيل محافظة الحديدة أن المليشيات الحوثية قامت بهجوم بمختلف الأسلحة وأطلقت قذائفها من وسط الأحياء السكنية. وأضاف على حسابه بتويتر "بالتزامن مع إعلان التحالف وقف العمليات العسكرية في اليمن، مدفعية الحوثي تطلق قذائفها من وسط الأحياء السكنية واشتباكات قوية في الخطوط الأمامية بمدينة الحديدة وهجوم بكل أنواع الأسلحة على المدنيين في مدينة حيس". وتحدثت مصادر يمنية عن هجوم كبير تقوم به المليشيات الحوثية في جبهة علب بمحافظة صعدة في الساعات الماضية. إلى جانب محاولى حوثية لاستعادة معسكر اللبنات في محافظة الجوف قام بصده الجيش الوطني اليمني ورجال المقاومة بحس المصادر نفسها. وكانت القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن أعلنت مساء الأربعاء وقفاً شاملاً لإطلاق النار في اليمن لمدة أسبوعين يبدء الخميس "الساعة 12:00 بالتوقيت المحلي" قابلة للتمديد، مؤكدة أن الفرصة مهيأة لتضافر كافة الجهود للتوصل إلى وقف شامل ودائم لإطلاق النار في اليمن.

«إتاوات» الانقلابيين بذريعة «كورونا» تتجه صوب محافظة إب

صنعاء: «الشرق الأوسط».... يواصل قادة الميليشيات الحوثية عمليات نهب الأموال في العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظات أخرى، تحت ذريعة الإجراءات الاحترازية من انتشار فيروس كورونا، في حين توسعت عمليات الجباية وفرض الإتاوات، لتشمل محافظة إب، جنوب العاصمة. وفي حين كشفت مصادر محلية في إب، لـ«الشرق الأوسط»، عن جانب من الفساد الحوثي الذي رافق الإجراءات الوقائية ضد الوباء في معظم مناطق ومديريات محافظة إب، أكدت أن الجماعة عبر لجنتها المشكلة للطوارئ اعتمدت أخيراً عشرات الملايين من الريالات اليمنية دون تنفيذ أي خطوات وإجراءات حقيقية على أرض الواقع. وأوضحت المصادر أن أغلب الإجراءات المتخذة حالياً في مناطق إب، خصوصاً ما يتعلق بالتوعية والوقاية من الفيروس، كان بمبادرات شبابية ذاتية. وعلى ذات الصعيد، أكد مسؤول محلي سابق في المحافظة لـ«الشرق الأوسط» استمرار تجاهل الميليشيات وتقاعسها عن القيام بأي خطوات احترازية ووقائية ضد هذا الفيروس الوبائي القاتل. وأوضح أن إجراءات الحجر الصحي التي أقيمت قبل أيام بأحد فنادق المحافظة لعدد من العائدين من دول خليجية وعربية وأجنبية أقيمت بدعم وتمويل من منظمات دولية. وكشف في ذات الوقت عن تسهيل قيادات حوثية خروج نحو 24 شخصاً من الذين تم وضعهم في الحجر الصحي في إب بطرق خفية، مقابل دفعهم للجماعة مبالغ مالية. وطبقاً للمسؤول المحلي، فإن لجنة الطوارئ الحوثية نهبت أكثر من 20 مليون ريال من حسابات صندوق النظافة والتحسين بالمحافظة بحجة شراء مستلزمات وقائية وطبية (الدولار نحو 600 ريال). وتحدث المسؤول المحلي عن ادعاء الميليشيات تخصيصها تلك المبالغ لشراء كمامات ومعقمات ومنظفات إلا أنه لم يصل إلى المديريات وقطاعات المحافظة وعمال النظافة أي شيء من تلك المستلزمات المعتمدة. وأشار المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لدواعٍ أمنية، إلى أن الجماعة اكتفت فقط بشراء مواد وقائية بسيطة وسجلت بموجبها فواتير بمبالغ ضخمة ليس لها أي وجود فعلي. ولم يتوقف مسلسل الاستغلال والنهب والعبث الحوثي المنظم بصحة وحياة اليمنيين عند هذا الحد، فقد سارعت قيادات حوثية بارزة في إب إلى تحويل جائحة كورونا من وباء قاتل يتهدد حياة السكان، إلى مجرد سلعة للتجارة والاستثمار وجني الملايين من ورائها. في غضون ذلك، أكد مصدر طبي في إب، قيام القيادي الحوثي، المدعو أشرف المتوكل، المعين من قبل الجماعة وكيلاً للمحافظة لقطاع الصحة والسكان، باستثمار الوباء وبيع مستلزمات طبية ووسائل وقاية للصيدليات والمستشفيات المنتشرة في عموم المحافظة. وذكر المصدر الطبي لـ«الشرق الأوسط»، أن القيادي الحوثي قام عبر 5 مؤسسات طبية تابعة له باستغلال سلطته ونفوذه بالضغط على المستشفيات والصيدليات بالمحافظة وإرغامها على شراء تلك المستلزمات الطبية منها. ونفذت المؤسسات الطبية التابعة للمتوكل، طبقاً للمصدر الطبي، منذ 10 أيام، حملات نزول ميدانية متتالية لبيع المواد الطبية لعدد من مستشفيات المحافظة، من بينها مستشفيات النور والأمين والثورة وجبلة وناصر والأمومة والطفولة، بالإضافة إلى العشرات من الصيدليات والمجمعات والمراكز الصحية. وفي الوقت الذي تواصل فيه القيادات المحلية والمجتمعية بالمناطق الخاضعة للحكومة الشرعية إجراءاتها الوقائية والتوعوية لمواجهة كورونا، تتسع رقعة الميليشيات الانقلابية يوماً بعد آخر فيما يتعلق باستغلال هذا الوباء وتوظيفه كغيره من الأوبئة خدمة لمصالحها وجعله فرصة ثمينة لاستهداف اليمنيين بفرض الإتاوات بعموم مناطق سيطرة الجماعة. وعلى صلة بالموضوع، انتقد مواطنون في إب بشدة الإجراءات الحوثية التي أعلنت الجماعة عن اتخاذها قبل أيام في المحافظة ووصفوها بأنها تندرج ضمن الإجراءات الوهمية والكاذبة. ويقول «سليمان ع» أحد المعلمين في مدينة إب لـ«الشرق الأوسط»: «رغم كثرة تلك الإجراءات الحوثية المعلنة في وسائل إعلام الجماعة، ورغم حجم الاجتماعات اليومية التي تعقد، ورغم المبالغ المالية الكبيرة المعتمدة لمواجهة الجائحة... فإننا لم نجد شيئاً حتى اليوم ينفذ على أرض الواقع». ويعزز «أحمد ح» الموظف في القطاع الصحي الخاص ما طرحه سليمان بالقول: «إن الميليشيات لم تنفذ في الميدان سوى حملات الابتزاز والتعسف التي طالت مختلف الفئات والقطاعات بالمحافظة، بحجة دعم جهود مقارعة كورونا». ويضيف: «على مدى أسبوعين ماضيين قامت الميليشيات وبدعم وتوجيه من قيادتها بالمحافظة بنهب أموال طائلة تحت مسمى حملة الرش والتعقيم في شوارع وأحياء إب والتوعية من خطر الفيروس وشراء مستلزمات طبية ووسائل وقائية». وتابع بالقول: «ما زلنا نشعر بالهلع والخوف من وصول هذا الوباء الذي تفشى بشكل كبير خارجياً، ولا نعرف أنه لدينا في الداخل أكبر وأعظم فيروس بشري يتمثل بالعصابة الحوثية التي قتلت ودمرت وأحرقت الأخضر واليابس». وتأتي هذه الجملة من الانتهاكات الحوثية بحق سكان إب، بالتزامن مع تلك الانتهاكات التي نفذتها الجماعة وما زالت، بحق أصحاب المحلات التجارية والصيدليات ومالكي الذهب والمستشفيات والمراكز وغيرها في العاصمة صنعاء. وكان مواطنون في صنعاء شكوا في وقت سابق لـ«الشرق الأوسط» من بطش وابتزاز الحملات الحوثية التي تستهدفهم وأموالهم بصورة مستمرة. ولم تسلم المؤسسات التجارية الكبيرة وأصحاب رؤوس الأموال في صنعاء، من مسلسل النهب والبطش الحوثي، فقد فرضت الجماعة عبر حملاتها المتكررة، وتحت نفس الذريعة المتعلقة بكورونا، مبالغ مالية طائلة على ملاك تلك المؤسسات ومن تبقى من رجال الأعمال. وكان عاملون في مؤسسات تجارية بصنعاء، أكدوا أيضاً قبل أيام، لـ«الشرق الأوسط»، أن ما تسمى اللجنة العليا لمواجهة الأوبئة بصنعاء، أقرت فرض مبالغ مالية على عدد من الشركات والمؤسسات التجارية في مناطقها تتراوح بين 5 ملايين، و30 مليون ريال كإتاوات. كما فرضت نفس الحملات الحوثية على ملاك المطاعم والمقاهي في صنعاء، دفع جبايات مالية تتراوح بين 10 آلاف، و100 ألف ريال، بحجة الدعم والتمويل المجتمعي لحملات الوقاية من كورونا. وطبقاً للعاملين في المؤسسات التجارية اليمنية، فقد سعت الجماعة إلى استغلال الأوبئة والكوارث في صنعاء ومناطق أخرى خاضعة لسيطرتها، بهدف تجنيدها خدمة لأهدافها ومشروعاتها الطائفية. واعتادت الميليشيات، منذ انقلابها على فرض إتاوات مالية وعينية على التجار والشركات والمواطنين، تحت ذرائع ومسميات عدة.

ارتفاع الإصابات خليجياً بالمئات يقابله تشديد في التدابير

السعودية تراعي أوضاع السجناء وحاملي «الخروج والعودة»... والبحرين تلزم سكانها بالكمامات... ومسقط مغلقة

الشرق الاوسط...الرياض: صالح الزيد.... شددت دول الخليج العربي إجراءاتها لمحاصرة فيروس «كورونا» (كوفيد - 19)، إذ ألزمت البحرين سكانها بارتداء الكمامات في الأماكن العامة، فيما أغلقت عُمان محافظة مسقط، إلى جانب تحضير الكويت البلازما المناعية لمواجهة «كورونا». ويأتي ذلك في وقت ارتفع فيه عدد الإصابات بالفيروس المسجلة في كل دول الخليج.

- السعودية... 137 إصابة جديدة

وفي مؤتمر صحافي لعرض آخر مستجدات فيروس «كورونا» المستجد في السعودية أمس، أعلن الدكتور محمد العبد العالي المتحدث باسم وزارة الصحة، تسجيل 137 حالة إصابة جديدة، ليرتفع إجمالي الإصابات في السعودية إلى 2932 حالة، فيما واصلت السعودية تسجيل حالات تعافٍ، إذ أكدت تعافي 16 شخصاً ليرتفع إجمالي عدد المتعافين إلى 631 شخصاً، مشيراً إلى أن الحالات النشطة هي 2260 حالة، بينما لم تسجل حالات وفاة أمس. وسجّلت العاصمة الرياض أكثر حالات التعافي بعدد وصل إلى 234 حالة، جاء بعدها مدينة جدة بـ125 حالة تعافي، ثم مكة المكرمة بـ114 حالة، فيما وصلت عدد المدن السعودية التي سجلت حالات إصابة بالفيروس إلى 42 مدينة ومحافظة.

- خدمات عدلية من المنازل

وأشار محمد المطلق المتحدث باسم وزارة العدل، إلى الإجراءات التي قامت بها الوزارة لمواجهة «كورونا»، بعد الأمر الملكي بتعليق تنفيذ الأحكام والأوامر القضائية النهائية المتصلة بحبس المدين في قضايا الحق الخاص، وتعليق تنفيذ الأحكام والأوامر القضائية النهائية المتصلة بتمكين الأولاد من زيارة أحد الوالدين المنفصلين، لافتاً إلى أن قرارات الحبس التي تم تعليقها إنفاذا للأمر الملكي بلغت ما يقارب 69 ألفاً و900 قرار من قبل محاكم التنفيذ، فيما بلغ عدد قضايا الزيارة والرؤية التي تم تعليقها نحو 5000 قضية. وتطرّق إلى التحولات الإلكترونية التي قامت بها وزارة العدل في المقرات العدلية، للإسهام في الحد من انتشار «كورونا»، وذلك من خلال تقديم الخدمات العدلية من المنازل دون الحاجة لزيارة المقرات العدلية. ولفت المطلق إلى وجود 120 خدمة إلكترونية لتمكين المستفيد من الحصول على الخدمات من منزله، مشيراً إلى قرار المجلس الأعلى للقضاء حول تعليق الحضور إلى المقرات العدلية، الذي نص على المرافعة عن بعد، إذ مكّنت الوزارة من المرافعة عن بعد وهي أعم من الجلسات القضائية، لكون أطراف القضية يستطيعون تقديم الطلبات والمذكرات والدفوع وتستلم نسخ الأحكام بشكل إلكتروني وتلقائي.

- تمديد تأشيرات «الخروج والعودة»

وبدأت المديرية العامة للجوازات السعودية تمديد فترة صلاحية استخدام تأشيرات «الخروج والعودة» التي تنتهي فترة صلاحيتها من 25 فبراير (شباط) 2020 حتى 24 مايو (أيار) 2020 لمدة ثلاثة أشهر إضافية مجاناً. ويشمل التمديد المقيمين من أصحاب المهن التجارية والصناعية الموجودين داخل السعودية الذين لم تستغل تأشيراتهم خلال مدة تعليق الدخول والخروج عبر المنافذ. وأوضحت المديرية العامة للجوازات أن التمديد يتم آلياً من النظام دون مراجعة مقار الجوازات بالتعاون مع مركز المعلومات الوطني ووزارة المالية، وبإمكان المستفيد الدخول عبر حسابه في منصة «أبشر» للاطلاع على الخدمة المقدمة له إلكترونياً.

- الكويت... تحضّر البلازما المناعية

وفي الكويت، أعلن الدكتور عبد الله السند الناطق باسم وزارة الصحة الكويتية أمس، تسجيل 112 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة إلى 855 حالة، مشيراً خلال المؤتمر الصحافي اليومي الـ33 إلى وجود حالة مرتبطة بالسفر و105 حالات مخالطة، و6 حالات ضمن التقصي الوبائي. وكان وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح أعلن في وقت سابق عن شفاء 6 حالات، ليرتفع إجمالي من أعلن عن شفائهم إلى 111 شخصا. وأعلن بنك الدم الكويتي عن البدء بتحضير البلازما المناعية لمواجهة «كورونا» ضمن المواصفات العالمية، إذ يتم تجميع هذه البلازما من المتبرعين المتعافين من الفيروس.

- البحرين... إلزام بالكمامات

وقررت الحكومة البحرينية إلزام المواطنين والمقيمين كافة بارتداء الأقنعة وكمامات الوجه في الأماكن العامة، والسماح باستئناف عمل المحال التجارية والصناعية التي تقدم سلعاً أو خدمات مباشرة للزبائن شرط اتباع الاشتراطات، ومنها ارتداء الأقنعة وكمامات الوجه من العاملين ومرتادي هذه المحال التجارية، وتقليل عدد الموجودين بالمنشأة ومنع الاكتظاظ في المحلات مع ترك المسافة الكافية. وجاء في البيان الذي نشرته وكالة أنباء البحرين، أنها ستطبق هذه الإجراءات من الساعة السابعة مساء اليوم، فيما أعلنت وزارة الصناعة والتجارة والسياحة عن طرح أكثر من مليون كمامة وجه طبية في الأسواق والصيدليات بدءاً من أمس، وذلك للإسهام في تطبيق الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها البحرين للتصدي لفيروس كورونا.

- إغلاق مسقط

في هذه الأثناء قررت الحكومة العمانية إغلاق محافظة مسقط ابتداءً من غد الجمعة، وحتى يوم الأربعاء 28 أبريل (نيسان) للحد من الإصابات بفيروس كورونا، وأعلنت وزارة الصحة العمانية تسجيل 48 حالة إصابة جديدة، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات المسجلة إلى 419 حالة، بينهم حالتا وفاة، فيما أكدت الوزارة وصول عدد الحالات التي تماثلت للشفاء إلى 72 حالة. وكان السلطان هيثم بن طارق أصدر عفواً عن مجموعة من السجناء المدانين في قضايا مختلفة، وذكر مصدر مسؤول بشرطة عمان السلطانية في بيان أن العفو شمل 599 نزيلاً، بينهم 336 أجنبياً.

- 153 إصابة جديدة في قطر

وأعلنت وزارة الصحة القطرية تسجيل 153 حالة إصابة جديدة، ليرتفع إجمالي الإصابات المسجلة إلى 2210 إصابة، لتكون ثالث أكثر دولة خليجية من ناحية الإصابات، فيما سجلت 28 حالة شفاء من المرض ليصل إجمالي حالات الشفاء إلى 178 حالة.

539 فحصا طبيا في الإمارات

وأكدت الإمارات العربية المتحدة تسجيل ورصد 300 حالة إصابة جديدة بكورونا المستجد «كوفيد - 19»، تم التعرف عليها من خلال فحص المخالطين لإصابات أعلن عنها مسبقاً. ومع تسجيل الحالات الجديدة وصل إجمالي عدد الحالات التي تم تشخيصها إلى 2659 حالة في البلاد. وأوضحت الدكتورة فريدة الحوسني المتحدثة باسم القطاع الصحي الإماراتي أن الحالات المسجلة تعود لجنسيات مختلفة وجميعها حالات مستقرة وتخضع للرعاية الصحية، مشيرة إلى شفاء 53 مصاباً جديداً بالفيروس ليصل مجموع حالات الشفاء إلى 239 حالة مسجلة حتى الآن. إلى ذلك، بيّن عبد الرحمن العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، أن الوزارة أجرت 539 ألف فحص طبي للكشف عن فيروس كورونا المستجد، مؤكداً مضاعفة عدد الفحوصات وتوسيع دائرتها ونطاقها للكشف عن أي حالات خلال الفترة المقبلة. وذكر عبد الله النعيمي الوكيل المساعد للاتصال والعلاقات الدولية بالإنابة بوزارة الموارد البشرية والتوطين خلال الإحاطة الإعلامية، أن الوزارة أعدت بالتنسيق مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث برنامجاً وطنياً متكاملاً لدعم استقرار سوق العمل في القطاع الخاص يركز على ثلاثة محاور؛ هي العمالة والتوطين والدعم الإداري لمنشآت القطاع الخاص.

السعودية: 327 إصابة جديدة بـ«كورونا»... والمتعافون 631

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم (الأربعاء)، ارتفاع الإصابات بفيروس «كورونا» المستجدّ إلى 2932 بعد تسجيل 327 إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية، محمد العبد العالي، خلال المؤتمر الصحافي اليومي حول تطورات أزمة «كورونا» إن إجمالي المتعافين من فيروس «كورونا» في المملكة بلغ 631 حالة. وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية: «نحن أمام مرحلة مهمة في رصد انتشار فيروس (كورونا) محلياً».

مركز الملك سلمان للإغاثة يورّد أدوات طبية لليمن وفلسطين

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اليوم (الأربعاء)، ستة عقود مع عدد من الشركات المتخصصة لتوفير الاحتياجات الضرورية من الأجهزة والمستلزمات الطبية لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19» في اليمن وفلسطين والتخفيف من آثاره ومخاطره على شعبي البلدين. وقام بتوقيع العقود المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، خلال الاجتماع الافتراضي العاشر عن بُعد للجنة المختصة بمركز الملك سلمان للإغاثة المعنية بمكافحة فيروس «كورونا» لدى الدول المتضررة. وبحث الاجتماع الذي عُقد برئاسة الدكتور عبد الله الربيعة سبل تقديم المعونات الطبية اللازمة للعديد من الدول المتضررة من تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، وذلك بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، للمركز بالوقوف مع تلك الدول المتضررة من هذه الجائحة، بالتعاون والتنسيق الكامل مع الأمم المتحدة ووكالاتها ومنظماتها لتحقيق كل ما فيه خير للبشرية. وقال الربيعة: «إن العقود الستة التي وقّعها المركز اليوم تأتي إنفاذاً للتوجيهات الكريمة»، مبيناً أن العقود تشمل توفير عدد من الأجهزة والمستلزمات الطبية الضرورية والوقائية التي تستخدم في مثل هذه الأزمات لدعم دولتي اليمن وفلسطين الشقيقتين لمكافحة فيروس «كورونا». وأكد أن هذه التوجيهات الكريمة تجسد الدور الإنساني النبيل للمملكة العربية السعودية ويعكس حرصها على تسخير إمكانياتها ومواردها في خدمة القضايا الإنسانية، مستذكراً في هذا الصدد توجيهات خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بتقديم دعم مالي قدره عشرة ملايين دولار أميركي لمنظمة الصحة العالمية، استجابةً للنداء العاجل الذي أطلقته المنظمة لجميع الدول والرامي إلى تكثيف الجهود من أجل اتخاذ إجراءات عالمية لمحاربة انتشار فيروس «كورونا» في الدول ذات الأنظمة الصحية الهشة. يُذكر أن اللجنة تدرس حالياً إمكانية تقديم الأجهزة والمستلزمات الطبية الضرورية لمواجهة فيروس «كورونا المستجد» في الدول الأكثر احتياجاً حول العالم.

6 حالات جديدة تتماثل للشفاء من «كورونا» في الكويت

الكويت: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت الكويت، اليوم (الأربعاء)، شفاء 6 حالات جديدة من المصابين بفيروس «كورونا المستجد»، ليرتفع بذلك عدد الحالات التي تعافت وتماثلت للشفاء في البلاد إلى 111 حالة. وقال الشيخ باسل الصباح وزير الصحة الكويتي، عبر «تويتر»: «تم بحمد الله شفاء 6 حالات، ليصبح عدد حالات الشفاء من فيروس (كورونا المستجد) 111 حالة». وحتى يوم أمس، سجلت الكويت 78 إصابة جديدة بفيروس «كورونا»، وبقيت الحصيلة الإجمالية للحالات 743 إصابة. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الكويتية الدكتور عبد الله السند، إن الإصابات الجديدة شملت 69 حالة مخالطة، تضم: 56 هندياً، و3 مصريين، و3 بنغاليين، وإيرانيين اثنين، وباكستانياً، وسورياً، وسيلانياً، وفلبينياً، وكاميرونياً. ولفت السند إلى وجود 9 حالات قيد التقصي الوبائي، تضم مواطناً كويتياً و3 هنود واثنين مصريين وإيرانياً وباكستانياً وحالة واحدة لغير محدد الجنسية. وحول مجموع الحالات التي تتلقى الرعاية الطبية في مستشفيات وزارة الصحة، أوضح المتحدث، أن عددها 637. مشيراً إلى أن من يتلقون الرعاية في العناية المركزة 23، منهم 17 حالتهم مستقرة و6 حرجة.

الإمارات.. ارتفاع عدد المصابين بكورونا إلى 2659

المصدر: دبي - العربية.نت.... أعلنت وزارة الصحة الإماراتية، الأربعاء، تسجيل 300 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ما يرفع العدد الإجمالي في البلاد إلى 2659. كما أعلنت المتحدثة باسم الوزارة، فريدة الحوسني، خلال الإحاطة اليومية حول مستجدات الفيروس في البلاد، شفاء 53 حالة، ليصل إجمالي المتعافين إلى 239. وأوضحت أن منهجية الاكتشاف المبكر وتوسيع نطاق الفحص التي تتبعها دولة الإمارات، وبحسب الممارسات العالمية تساهم في زيادة عدد الحالات المؤكدة في الدولة. إلى ذلك، لفتت إلى أنه بناء على تقرير منظمة الصحة العالمية فإن نسبة الشفاء على المستوى العالمي أقل من 25% من أعداد الحالات المكتشفة، لذلك فنسبة الاكتشاف في الوقت الحالي أعلى من نسبة التعافي. كما أكدت أن الدولة توفر علاجاً طبياً للحالات المكتشفة، مثل مضادات الفيروسات، وتتم متابعة ودراسة فعالية تلك الأدوية وسرعة التعافي والمضاعفات. وختمت مشددة على ضروة عدم رمي الكمامات التي نصحت في وقت سابق بارتدائها عند الخروج، كيفما اتفق، بل في عبوات مغلقة مخصصة للنفايات، وذلك، منعا لتفشي الفيروس وانتقال العدوى إلى الآخرين. يذكر أن الإمارات كانت قد أعلنت أمس الثلاثاء رصد 283 حالة إصابة جديدة، تم التعرف عليها من خلال فحص مخالطين لإصابات أعلن عنها مسبقاً، وتعود الحالات الجديدة لجنسيات مختلفة جميعها مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة. ويوم السبت أعلنت دبي تمديد التعقيم على مدار 24 ساعة لمدة أسبوعين قابلة للتجديد، مع اتخاذ إجراءات مشددة لتقييد الحركة في الإمارة ومساءلة قانونية للمخالفين.

سلطنة عُمان تغلق العاصمة مسقط 12 يوماً... سجلت 48 إصابة جديدة بـ«كورونا»... و 72 حالة تماثلت للشفاء

مسقط: «الشرق الأوسط أونلاين»... قررت قررت سلطنة عمان، اليوم (الأربعاء)، إغلاق محافظة مسقط من خلال تفعيل نقاط التحكّم والسيطرة، بحيث يبدأ التطبيق اعتبارًا من الساعة العاشرة من صباح يوم الجمعة 16 من شعبان 1441 هــ الموافق 10 من أبريل 2020م ولغاية الساعة العاشرة من صباح الأربعاء 28 من شعبان 1441 هـ الموافق 22 من أبريل 2020م، مع استمرار نقاط التحكّم والسيطرة في جميع محافظات السلطنة. كما قررت اللجنة استمرار تعليق الدراسة في كافة المؤسسات التعليمية في السلطنة حتى إشعار آخر، مع التأكيد على أهمية استمرار الجهود القائمة في خدمة التعلّم عن بُعد عبر المنصّات التعليمية. وسجلت السلطنة، اليوم، 48 إصابة جديدة بفيروس «كورونا»، ليصبح العدد الكلّي للحالات المسجلة في عُمان 419 حالة وعدد الوفيات حالتين. وأكدت وزارة الصحة العمانية، أن 72 حالة قد تماثلت للشفاء. وأهابت الوزارة بالجميع التقيد التام بإجراءات العزل الصحي في غرفة منفصلة ودورة مياه منفصلة وأن تتم خدمة الخاضع للعزل من خارج الغرفة، حسب الإرشادات. كما أهابت بجميع المواطنين والمقيمين المداومة على تنظيف اليدين بالماء والصابون وتجنب لمس الوجه والأنف والفم والعينين واتباع العادات الصحية عند العطس والسعال والتقيد التام بتعليمات التباعد الاجتماعي الصادرة عن اللجنة العليا ووزارة الصحة وعدم الخروج من المنازل إلّا للضرورة.

اتفاق خليجي على التحرك الجماعي ضد «كورونا»

تشديد على عدم السماح بخروج أي مواطن إلى أي دولة إلا بجواز السفر

الدمام: «الشرق الأوسط»..... اتفق وزراء الداخلية الخليجيون، أمس، على التحرك بشكل جماعي لمواجهة مخاطر انتشار فيروس «كورونا المستجد» أو (كوفيد - 19)، حيث تواجه دول الخليج ارتفاعاً متصاعداً في عدد الحالات المسجلة. وعقد وزراء الداخلية الخليجيون أمس، اجتماعاً مرئياً بحث موضوعات أمنية مهمة متعلقة بهذه الجائحة وسبل مواجهتها والحد من انتشارها. وترأس الاجتماع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الإماراتية الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، وبمشاركة الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور نايف الحجرف. وقال بيان صادر عن الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في وزارة الداخلية الكويتية، إن «الوزراء اتفقوا على أن تتولى الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي التنسيق لعقد اجتماع لممثلي وزارات الداخلية بالدول الأعضاء متى ما دعت الحاجة (عبر تقنية الاتصال المرئي) لتنسيق الجهود الأمنية للحد من انتشار الفيروس». ويأتي الاجتماع في ضوء الظروف الراهنة التي يمر بها العالم جراء تداعيات انتشار الفيروس المستجد وللوقوف على آخر المستجدات الأمنية والوقائية المبذولة لمواجهة انتشاره. واتفق وزراء الداخلية، حسب بيان صادر عن «الأمانة العامة»، على أن تتولى الأمانة تزويد كل وزارات الداخلية للدول الأعضاء بالمعلومات التي تَرِد إليها من نظيراتها في أي دولة عضو حول الإجراءات الاحترازية الأمنية ذات الصلة. وأكد الوزراء ما سبق الاتفاق عليه من عدم السماح بخروج أي مواطن إلى أي دولة أخرى إلا بنفس الوثيقة التي دخل بها إلى أي دولة مع دول المجلس «وتحديداً جواز السفر» عند استئناف الرحلات. وثمّن وزراء الداخلية الجهود التي تقوم بها دول المجلس في إطار التعامل مع «كورونا» من خلال الإجراءات الاحترازية المتوازية مع الإجراءات الوقائية الصحية عبر المنافذ البرية والجوية، حفاظاً على سلامة المواطنين والمقيمين والمتنقلين بين دول المجلس. وأعربوا عن شكرهم وتقديرهم للكوادر الطبية والفنية في دول المجلس وجميع دول العالم لما يبذلونه من جهود كبيرة في مواجهة الفيروس والسعي لإنقاذ الأرواح. وأشادوا بالجهود الحثيثة التي يقوم بها منتسبو القطاعات الأمنية والعسكرية في دول المجلس ومساهمتهم الملموسة في الحد من انتشار الفيروس منوهين بتعاون المواطنين والمقيمين مع الإجراءات الاحترازية والوقائية.

الأردن يعلن حظر التجول في البلاد لمدة 48 ساعة اعتبار من منتصف ليل الغد

عمّان: «الشرق الأوسط أونلاين».... قال المتحدث باسم الحكومة إن الأردن قرر فرض حظر التجول التام على مستوى البلاد لمدة 48 ساعة اعتبارا من منتصف ليل الخميس، وذلك في مسعى للحد من انتشار فيروس «كورونا». وقبل أسبوعين خففت الحكومة حظر التجول الصارم مما سمح للمواطنين بالتجول خلال وقت النهار لشراء مستلزماتهم من البقالة لتسهيل الحياة اليومية لنحو عشرة ملايين شخص. كانت المملكة الأردنية فرضت الخميس الماضي حظرا للتجول لمدة 24 ساعة للسماح بوصول الطواقم الطبية دون عائق إلى المناطق التي يشتبه في انتشار الفيروس بها، في خطوة أدت إلى توقف الحياة العامة تماما. وشهد الأردن ارتفاعا في عدد حالات الإصابة بالفيروس منذ أوائل الشهر الماضي، ولديها الآن ما إجماليه 353 حالة إصابة وست حالات وفاة.

الأردن يعلن إجراءات لحماية حقوق العمّال في القطاع الخاص...في إطار تدابير التعامل مع آثار «كورونا» على الاقتصاد

الشرق الاوسط...عمان: محمد خير الرواشدة...أعلنت الحكومة الأردنية، أمس، قرار الدفاع المتعلق بأوضاع القطاع الخاص والعاملين فيه، والذهاب نحو عودة عمل بعض القطاعات الاقتصادية تدريجيا، وتفعيل نظام العمل عن بعد على أن يكون خاضعا للأجر حسب ساعات العمل المنصوص عليها في قانون العمل. وبحسب القرار فقد شددت الحكومة على دفع رواتب العاملين في القطاع الخاص عن شهر مارس (آذار) الماضي، في حين سمحت لأي مؤسسة في القطاع الخاص بتعليق العمل، مع تعليق عقود العاملين فيها، والمنع من العمل تحت طائلة المسؤولية خلال مدة طلب التوقف عن العمل. وبموجب أمر الدفاع الذي أعلنه رئيس الوزراء عمر الرزاز، فقد سمحت الحكومة بتخفيض رواتب العاملين في القطاع الخاص بنسبة لا تزيد على 30 في المائة، بشرط موافقة العامل ورضاه. في حين حددت استمرار دفع ما نسبته 50 في المائة من رواتب العاملين للمؤسسات المتعطلة طوال فترة حظر التجول، على ألا تقل تلك النسبة عن الحد الأدنى للأجور. ويهدف أمر الدفاع الذي أعلنه رئيس الوزراء خلال تصريحات متلفزة، إلى حماية حقوق العمال في مختلف القطاعات الاقتصادية في ظل التوجه لتشغيل بعض القطاعات تدريجياً مع استمرار حظر التجول. كما يتضمن أمر الدفاع أسس الاستفادة من برامج الدعم لمختلف المؤسسات والأفراد في ظل التحديات الاقتصادية التي سببتها أزمة وباء كورونا المستجد. وبين رئيس الوزراء الأردني أن هدف الحكومة في المرحلة الحالية على الصعيد الاقتصادي الإبقاء ما أمكن على فرص العمل، واستمرار عمل القطاع الخاص، مع الالتزام بإجراءات الحذر الصحّي، بشكل متوازن يضمن عدم تحميل أي طرف من أطراف الإنتاج العبء الأكبر. وشدد الرزاز على وجود أكثر من سيناريو للتعامل مع الأزمة بالنظر إلى عدد الإصابات والقدرة الاستيعابية للقطاع الصحي في التعامل معها. ولفت إلى أن السيناريو الأول مبني على ما شهدته بعض الدول التي تأخرت في التعاطي مع الفيروس واتخاذ الإجراءات الوقائية وتسجيل حالات تزيد على 600 حالة يوميا، والسيناريو الأفضل الثاني يوضح تجارب دول أخرى سارعت بعد اكتشاف الحالات الأولى إلى التعاطي مع الأمر ومنع الانتشار والحد من الحركة وزيادة أعداد الفحوصات، والسيناريو الأفضل الثالث يتمثل بعدد محدود من الإصابات ضمن فترة محدودة وتنخفض الحالات إلى ما يقارب الصفر بشكل يومي ويتعافى الوضع الصحي والوضع الاقتصادي. وأشار إلى أن أكبر تخوف لدى القطاع الخاص يتعلق باستمراريته وتوفر السيولة وقدرته على تحمل الكلف والرواتب، وأيضا القوة الشرائية للمجتمع الأردني، مؤكدا أن هذين الأمرين مترابطان، فإذا لم نتعاون جميعا فستنخفض القوة الشرائية، الأمر الذي ينعكس على صاحب العمل. وأكد أنه وبالتدريج ومع الاطمئنان الكامل بأن الأمور بخير فإن وزير الصناعة والتجارة والتموين يدرس مع القطاع الخاص المعايير التي ستضمن انتقال مؤسسات من غير المصرح لها بالعمل إلى مصرح لها بالعمل شريطة الالتزام الكامل بمعايير الصحة والسلامة.



السابق

أخبار العراق.....الرئيس العراقي سيكلف رئيس المخابرات بتشكيل الحكومة اليوم..تأييد سنّي وكردي للكاظمي بعد توافق شيعي غير معلن... ائتلاف النصر ينفي انسحاب الزرفي من تشكيل الحكومة العراقية...«المماطلة السياسية» تغذّي ضجر العراقيين...السيستاني والصدر رفضا لقاء قاآني.. "زيارة فاشلة" إلى العراق ورسالة صريحة...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا...110 إصابات و9 وفيات بفيروس كورونا في مصر...مصر تطلق مشروعات تنموية تعزز صلاتها بدول حوض النيل...تونس تستعد لـ«سيناريو كارثي»....مستشفيات الجيش الجزائري «عاجزة» أمام الفيروس....المغرب: ارتفاع عدد المصابين بـ«كورونا» إلى 1275... والوفيات 93....مقتل قيادي في حركة «الشباب» بغارة أميركية في الصومال...

ملف فلسطين وغزة..في ذكرى 7 أكتوبر..

 الإثنين 7 تشرين الأول 2024 - 5:03 ص

الغزّيون ملّوا الحروب ويحلمون بحياة تشبه الحياة.. لا يهمهم مَن يحكم القطاع بعد وقف القتال..والهجر… تتمة »

عدد الزيارات: 172,957,599

عدد الزوار: 7,719,332

المتواجدون الآن: 0