أخبار مصر وإفريقيا...110 إصابات و9 وفيات بفيروس كورونا في مصر...مصر تطلق مشروعات تنموية تعزز صلاتها بدول حوض النيل...تونس تستعد لـ«سيناريو كارثي»....مستشفيات الجيش الجزائري «عاجزة» أمام الفيروس....المغرب: ارتفاع عدد المصابين بـ«كورونا» إلى 1275... والوفيات 93....مقتل قيادي في حركة «الشباب» بغارة أميركية في الصومال...

تاريخ الإضافة الخميس 9 نيسان 2020 - 6:17 ص    عدد الزيارات 2236    التعليقات 0    القسم عربية

        


مصر تمدد حظر التجول لأسبوعين آخرين... رئيس الوزراء يحذر من الاستخفاف بالقيود المفروضة لمواجهة «كورونا»...

القاهرة: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي اليوم (الأربعاء أن الحكومة قررت تمديد العمل بنفس الإجراءات المتبعة حالياً لمكافحة فيروس كورونا، بما في ذلك حظر التجول الليلي، لأسبوعين آخرين ينتهيان يوم الخميس 23 من أبريل (نيسان) الجاري. وقررت الحكومة إرجاء بدء حظر التجول الليلي ساعة واحدة من السابعة إلى الثامنة ليلاً للحد من التزاحم على وسائل النقل الجماعي ولإتاحة الفرصة للجميع للعودة للمنازل. وأعلى مدبولي، في مؤتمر صحافي متلفز، أن أعضاء مجلس الوزراء وافقوا على اقتطاع 20 في المائة من رواتبهم لدعم المتضررين والدولة في هذه المرحلة. وكانت الحكومة قررت قبل أسبوعين فرض حظر تجول ليلي من السابعة مساء حتى السادسة صباحاً. وقال مدبولي اليوم إن «مصر لا تزال في المرحلة الآمنة في مواجهة فيروس كورونا»، وأرجع هذا إلى الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها الدولة، وكذلك إلى التزام المواطن المصري بتطبيق القرارات المعلنة، داعياً إلى استمرار هذا الالتزام في المرحلة المقبلة، وحذر من أن «الاستخفاف» قد يقود إلى نفس «الكوارث» التي تواجهها دول أخرى حالياً. ولفت إلى أن معدلات الزيادة في أعداد الإصابات تتماشى حتى الآن مع السيناريوهات التي وضعتها الحكومة قبل أسابيع، وشدد على ضرورة الحفاظ على أن تكون الزيادات بسيطة ومتدرجة.

110 إصابات و9 وفيات بفيروس كورونا في مصر

القاهرة: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة والسكان في مصر، اليوم (الأربعاء)، تسجيل 110 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا و9 حالات وفاة. وقال خالد مجاهد، المتحدث باسم الوزارة، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء، إن «جميع الحالات المسجلة إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية». وأضاف مجاهد أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الأربعاء بلغ 1560 حالة من ضمنهم 305 حالات تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل و103 حالات وفاة. وتابع أن وزارة الصحة «تواصل رفع استعداداتها بجميع المحافظات ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس كورونا المستجد». كان رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، أعلن، في وقت سابق الأربعاء، تمديد حظر الطيران والتجوال الليلي لمدة أسبوعين جديدين لمواصلة مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد. وقال في مؤتمر صحافي بثّه التلفزيون الرسمي «يستمر تطبيق الإجراءات نفسها التي تم اتخاذها لمدة أسبوعين حتى يوم الخميس 23 أبريل (نيسان)». وكانت الحكومة قررت في 24 مارس (آذار) فرض حظر تجوال ليلي من السابعة مساء إلى السادسة صباحا (17.00 إلى 4.00 ت. غ) لمدة أسبوعين، في محاولة لاحتواء تفشي الفيروس. كذلك كان قرار الحكومة بإيقاف الرحلات الجوية حتى 15 أبريل. وتصل الغرامات على المخالفين إلى أربعة آلاف جنيه مصري (نحو 250 دولارا)، وقد تصل العقوبة إلى السجن. وقال مدبولي في مؤتمر الأربعاء: «تم التوافق على أنّ موعد تطبيق الحظر يبدأ من الثامنة (18.00 ت. غ)»، لمنح وقت كاف للمواطنين للعودة إلى منازلهم. وأكد أن مصر «ما زالت في إطار الحدود الآمنة للسيطرة على هذا المرض». ونصت الإجراءات الحكومية أيضا على أن تغلق «ابتداء من الساعة الخامسة مساء (15.00 ت. غ) حتى السادسة صباح اليوم التالي جميع المحال التجارية والحرفية والمراكز التجارية التي نسميها المولات ومحلات تقديم الخدمات وبيع السلع مع الغلق الكامل يومي الجمعة والسبت». وتستثنى من القرار المخابز ومحلات البقالة والسوبر ماركت خارج المراكز التجارية والصيدليات.

مصر تطلق مشروعات تنموية تعزز صلاتها بدول حوض النيل تشمل سدوداً ومحطات لاستغلال فوائض المياه

الشرق الاوسط....القاهرة: محمد عبده حسنين... كثفت الحكومة المصرية من مشروعاتها التنموية بدول حوض النيل، وذلك في سياق توجه سياسي نشط في السنوات الأخيرة، يوسع مجالات التعاون مع تلك الدول، بما يلبي احتياجاتها التنموية، ويؤمن حصة مصر من النيل. وتشهد مصر منذ سنوات نزاعا مع إثيوبيا، بسبب سد تبنيه الأخيرة على أحد الروافد الرئيسية لنهر النيل، وتقول القاهرة إنه يهدد حصتها من المياه، التي تبلغ نحو 55.5 مليار متر مكعب. وبحسب مراقبين فإن سياسة مصر حالياً تقوم على تعزيز علاقتها بباقي دول الحوض (9 دول بخلاف مصر وإثيوبيا)، من أجل كسب مزيد من المؤيدين لقضيتها، وأيضاً زيادة موارد النهر من المياه، التي يتم إهدار معظمها، عبر مشروعات لاستغلال فوائض الأمطار. ورصد تقرير نشرته وزارة الموارد المائية والري المصرية، أمس، عشرات المشروعات المصرية بدول الحوض، نفذت خلال الأشهر التسعة الأخيرة، من يوليو (تموز) الماضي وحتى مارس (آذار) من العام الحالي، منها حزمة مشروعات في مجال الموارد المائية مع جمهورية جنوب السودان بمنحة مصرية، تتضمن تأسيس محطتي قياس المناسيب، والتصرفات بمدينة منجلا ونيمولي على بحر الجبل، تمهيداً لتشغيلها بصورة كاملة، وبدء عملية إنشاء ست محطات مياه شرب جوفية في فبراير (شباط) الماضي، تم التعاقد عليها مع إحدى الشركات المتخصصة 2019. وتم الانتهاء من المسح الهيدروجيولوجي والجيوفيزيقي، وإعداد الدراسات اللازمة والبدء في حفر البئر الأولى في المستشفى القبطي بجوبا، ويتوقع الانتهاء منها آخر أبريل (نيسان) الحالي. علاوة على مشروعات أخرى للتعاون مع أوغندا، حيث تم البدء في تنفيذ مشروع إنشاء خمسة سدود لحصاد مياه الأمطار في أوغندا للاستفادة منها في الشرب، والاستخدامات المنزلية وللثروة الحيوانية، والذي يتكون من محطات لتجميع مياه الأمطار. كما يجري حالياً التجهيز للمرحلة الثانية من مشروع درء مخاطر الفيضان بمقاطعة كسيسي، والذي تم الانتهاء من المرحلة الأولى منه في فبراير 2018، والذي ساهم في إنقاذ المنطقة من كوارث محققة، فضلاً عن الإمكانية المستقبلية لاستغلال مياه الفيضان، التي كانت تهدر وتتسبب في خسائر مادية وبشرية لقاطني المنطقة. وتهدف المرحلة الثانية لاستكمال أعمال الحماية، علاوة على أعمال تنموية أخرى، مثل تأهيل مأخذ لمياه الشرب، والحفاظ على التربة من الأكل وحماية جوانب النهر، وإنشاء شبكة رصد هيدرولوجي على مجرى النهر. كما يجرى حالياً التجهيز للمرحلة الخامسة من المشروع المصري - الأوغندي لمقاومة الحشائش المائية. وهناك أيضا مشروعات تعاون مع الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا، رغم خلاف الأخيرة مع مصر، وفقا لأحمد بهاء الدين، رئيس قطاع مياه النيل، حيث ثمن متابعة دراسة الطلبة الوافدين بمنح دراسية ضمن مشروعات التعاون الثنائي مع كلا البلدين، وإيفاد طالب من دولة إثيوبيا لنيل درجة الدكتوراه بكلية الهندسة بجامعة القاهرة، وطالب كونغولي لنيل درجة الماجستير بكلية الهندسة جامعة القاهرة. وشارك وفد مصري في زيارة للكونغو الديمقراطية للتباحث حول إمكانية اشتراك مصر في تنفيذ المراحل القادمة من مشروع «سد إنجا»، وتفعيل الربط الكهربائي مع سد إنجا في يناير (كانون الثاني) الماضي، فضلاً عن استقبال الكوادر الفنية من دول حوض النيل، ضمن دبلومة معهد بحوث الهيدروليكا، وإلقاء محاضرات عن تاريخ التعاون مع دول حوض النيل في يناير الماضي. ويمثل التعاون الثنائي مع دول حوض النيل أحد المحاور الرئيسية في السياسة المصرية الخارجية، وفقا للتقرير، الذي شدد على أن تنفيذ مشروعات تنموية تعود بالنفع المباشر على دول حوض النيل، وهي أهم عوامل النجاح في دعم العلاقات المصرية مع تلك الدول. ويشير الخبير المائي الدكتور ضياء الدين القوصي، مستشار وزير الري المصري الأسبق، لـ«الشرق الأوسط» إلى وجود ما يزيد على 1600 مليار متر مكعب تصل لمياه النيل كل عام، لا يصل لدولتي المصب منها (مصر والسودان) سوى 84 مليار متر مكعب، أي ما يعادل 5 في المائة، في حين أن الـ95 في المائة الباقية، إما تستخدم في باقي دول الحوض، وإما تضيع أجزاء كبيرة منها في التبخر، ولذلك تعمل مصر مع تلك الدول على استغلال تلك الفوائض بما يزيد العائد.

سلطات شرق ليبيا تطالب مجلس الأمن بـ«موقف حاسم» ضد الميليشيات

أكدت أن قوات السراج والطائرات التركية استهدفت مخازن السلع والمواد الطبية

الشرق الاوسط.....القاهرة: خالد محمود... استبق عبد الهادي الحويج، وزير الخارجية بالحكومة الموازية في شرق ليبيا، أمس، جلسة طارئة مغلقة، كانت مقررة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة عملية الاتحاد الأوروبي «إيريني» العسكرية الخاصة بمراقبة حظر تصدير السلاح إلى ليبيا، لمطالبة المجلس بـ«اتخاذ موقف حاسم حيال استهداف ميليشيات السراج والطائرات التركية لصهاريج الوقود ومخازن السلع والمواد الطبية». وفي غضون ذلك راوحت المعارك العسكرية مكانها بين قوات «الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر، والقوات التابعة لحكومة «الوفاق» المعترف بها دولياً، والتي يرأسها فائز السراج في العاصمة طرابلس، وسط إدانة أممية للقتال، الذي طال مستشفى في المدينة. وخاضت قوات الطرفين معارك عنيفة بالأسلحة الثقيلة بطريق المطار، وتبادلتا القصف المدفعي في عدة مناطق بالعاصمة طرابلس، خاصة ضواحيها الجنوبية والشرقية، بحسب سكان محليين ومصادر عسكرية. في غضون ذلك، دعت أمس وزارة الداخلية بحكومة السراج المجتمع الدولي إلى التدخل لمنع المشير حفتر من مواصلة قطع إمدادات المياه عن العاصمة طرابلس، وأعلنت توقف العمل في مستشفى الهضبة الخضرا، الواقع في منطقة أبو سليم، التي تسيطر عليها حكومة السراج بطرابلس أيضا، بعدما اتهمت قوات «الجيش الوطني» بقصفه أول من أمس، رغم تجهيزه لاستقبال المصابين بفيروس «كورونا». وقالت وزارة العدل بحكومة السراج، في بيان أمس، إن لجنتها المشكلة لرصد وتوثيق جرائم القوات المعتدية على العاصمة، في إشارة إلى قوات الجيش الوطني «تتابع وترصد كل الجرائم منذ بداية العدوان، وتحيلها إلى النائب العام والمدعي العسكري، ثم إلى محكمة الجنايات الدولية»، موضحة أن ذلك يشمل أيضا قطع المياه عن المنطقة الغربية، بما في ذلك طرابلس، والاعتداء على مستشفى الخضراء هناك. بدوره، قال جهاز الإسعاف والطوارئ التابع لحكومة السراج، أول من أمس، إنه قام بعمليات إجلاء أكثر من 30 مريضاً من المستشفى، بعد تعرضه للقصف بقذائف عشوائية، مشيرا إلى أن فِرقه تعرضت للقصف خلال إخلاء المرضى. وحمل بيان للجهاز بعثة الأمم المتحدة «مسؤولية استمرار استهداف المستشفيات، والاستهتار بحياة المواطن الذي يحتاج إلى خدمة إنسانية طبية»، وطالبها بإيجاد حل لإيقاف ما وصفه بـ«العدوان على المرافق الطبية». معتبرا أن استمرار سقوط القذائف على المستشفى يعد «خرقا صارخا لكل المفاهيم والأعراف الإنسانية»، ومحذرا من أن توقفها عن العمل «سيفاقم الأزمة داخل مدينة طرابلس، وسيؤدي لحدوث ضغط على مستشفيات أخرى، يفترض الاستفادة منها في مجابهة جائحة كورونا». من جانبها، قالت عملية «بركان الغضب»، التابعة لقوات «الوفاق»، إن طبيبا جراحا استمر في إجراء عملية جراحية لأحد المرضى في غرفة العمليات بالمستشفى، رغم سقوط أحد صواريخ جراد داخلها، فيما وصفته بثاني استهداف من نوعه للمستشفى ومرافقه خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة. كما وزعت صورا تُظهر جانبا مـن الأضرار، التي لحقت بمرافق مطار معيتيقة المدني، نتيجة استهدافه بصواريخ جراد من قوات الجيش الوطني، على حد قولها. وأعلنت عملية «بركان الغضب» المنطقتين الغربية والوسطى مناطق عمليات عسكرية لقواتها، يمنع فيها التحرك دون إذن مسبق، وطلبت غرفة عملياتها من التجار التواصل معها لغرض تأمين حركة السلع الغذائية، والاحتياجات الإنسانية والأدوية، بالتنسيق مع حكومة «الوفاق»، حفاظا على سير العمليات العسكرية. في سياق ذلك، أعلن المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة بـ«الجيش الوطني» عن قيام ما وصفه بـ«الطيران التركي الغازي المسير» بقصف سيارة نقل بضاعة فارغة تابعة لأحد المواطنين. لكنه لم يحدد مكان القصف، مكتفيا بالإشارة إلى نجاة السائق. وأضاف المركز الإعلامي موضحا: «هؤلاء لا يهمهم أي قيم ولا قواعد إنسانية، وهذا دليل إفلاسهم وقرب نهايتهم». وعلى صعيد متصل، أعلنت سرية تابعة لكتيبة «طارق بن زياد»، المقاتلة بالجيش الوطني، وفاة معاون آمر «كتيبة 604 مشاة» بسرت متأثرا بجراحه، بعد أن أصيب في القصف التركي المسير قبل أيام مع آمر عمليات غرفة سرت الكبرى، اللواء سالم درياق. في المقابل، قال الناطق باسم قوات السراج في غرفة عمليات سرت - الجفرة، إن مواقعها في محور بوقرين - الوشكة تعرضت لقصف مساء أول من أمس. لافتا إلى استمرار هدوء الأوضاع الميدانية في المحاور مع محافظة قواته على تمركزاتها. ونقلت وسائل إعلام محلية، موالية لحكومة السراج، عن اللواء أحمد بوشحمة، آمر غرفة العمليات الميدانية بقواتها، أن مدفعيتها دمرت تجمعا لعربات صواريخ جراد للجيش الوطني بسوق الخميس، وتحدث عن سقوط عدد لم يوضحه من القتلى والجرحى جراء هذا الاستهداف. وحثت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الفصائل الليبية المتحاربة على وقف القتال، لكن الصراع احتدم خلال الأسبوعين الماضيين، بينما حذرت وكالات إغاثة، ومنها منظمة الصحة العالمية، من أن ليبيا لن تكون قادرة على مواجهة تفش كبير لفيروس كورونا.

الجيش الليبي يسقط طائرة مسيرة تركية غربي العاصمة طرابلس

طرابلس: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت شعبة الإعلام الحربي التابعة لالجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، اليوم (الأربعاء)، إسقاط طائرة تركية مسيرة غربي العاصمة طرابلس. وقالت الشعبة في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية، إن «منصات الدفاع الجوي بالقوات المسلحة قامت باستهداف طائرة تركية مُسيّرة، حاولت شنّ غارة جوية على قاعدة الوطية غربي العاصمة الليبية طرابلس وقامت بإسقاطها». وكانت الشعبة قد أعلنت في الخامس والعشرين من الشهر الماضي عن إحباط هجوم شنته قوات الوفاق على قاعدة الوطية وأسر 7 عناصر ممن أسمتهم بـ«المرتزقة»، والاستيلاء على عددٍ من الآليات العسكرية المُحمّلةِ بالأسلحة والذخائر، خلال الهجوم . يأتي الهجوم رغم دعوات وجهتها الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي وعدة دول بهدنة انسانية لمكافحة فيروس كورونا في ليبيا.

السودانيون بين مطرقة «كورونا» وسندان الأزمة الاقتصادية

الشرق الاوسط...الخرطوم: محمد أمين ياسين.... رفعت الإجراءات التي اتخذتها السلطات السودانية لمكافحة «جائحة كورونا» من معاناة المواطنين، وضيقت عليهم أحوالهم المعيشية المضطربة أصلاً، وأدت لمضاعفة أسعار السلع الاستهلاكية الأساسية بشكل جنوني، بل وندرتها، مما ألقى بأعباء إضافية على المواطنين، لا سيما ذوي الدخل المحدود الأكثر تأثراً بالضائقة الاقتصادية التي تعيشها البلاد. وألقت الإجراءات عبئاً إضافياً على الحكومة الانتقالية، ووضعتها أمام خيارات صعبة؛ فإما إصدار قرار بإغلاق كامل للبلاد، ومواجهة العجز في توفير الاحتياجات الأساسية الاستهلاكية لشريحة واسعة من العمال وأصحاب رزق اليوم باليوم والتي تعدّ من أكبر الشرائح الاجتماعية في البلاد، وإما مواجهة انتشار «كورونا» المستجدّ في البلاد. ويعدّ دقيق الخبز، والغاز، والزيت، والبصل، سلعاً لا تستطيع الأسر السودانية التخلي عنها في الأحوال العادية، ناهيك بظروف الأزمة والجائحة، مما جعل الطلب عليها يزداد بشكل جنوني، وأدى لارتفاع أسعارها لتبلغ مبالغ خرافية، وترتفع بنسب تتراوح بين 300 و400 في المائة عن أسعارها قبل الأزمة. وتقول زينب أحمد، وهي ربة منزل: «لم يعد بمقدوري التسوق اليومي لشراء احتياجاتي من اللحوم والخضراوات والخبز كما كان في السابق، ولكن علينا أن نتأقلم مع الظروف الجديدة، التزاماً بتوجيهات السلطات الصحية بعدم التجمعات». وتضيف أن النظام الغذائي لأسرتها تغير كثيراً. وتتابع: «تنازلنا عن كثير من السلع التي كنا نشتريها يومياً بسبب الغلاء والندرة، واتجهنا إلى بدائل أخرى، وشراء ما يكفينا لفترة طويلة في ظل ظروف حظر التجوال الذي تفرضه السلطات». وتقول فاطمة علي فضل، وهي موظفة بإحدى مؤسسات الخدمة المدنية: «قبل ظهور وباء (كورونا) كنا نعاني من أجل توفير احتياجاتنا من المواد الغذائية لارتفاع أسعارها، ويزداد الوضع سوءاً يوماً بعد يوم». وتستطرد: «الأسعار في تغيّر يومي، وما كنا نستطيع شراءه أمس، لا يمكننا شراؤه اليوم، وهذا دفع بنا إلى الاقتصاد في احتياجاتنا تحسباً من هذه الظروف الصعبة». وترى الحكومة، بحسب المتحدث باسمها فيصل محمد صالح، أن تطبيق حظر التجوال الشامل في البلاد، يحتاج إلى ترتيبات تتعلق بالظروف المعيشية للفئات التي تعتمد في معاشها على الدخل اليومي. ويشير إلى أن وزارة المالية والاقتصاد الوطني تقدمت بتقرير حول مجهوداتها في توفير السلع الأساسية في الأحياء السكنية لمساعدة المواطنين للبقاء بمنازلهم خوفاً من تفشي المرض. وتواجه السلطات انتقادات لعدم وضع آليات لضبط الأسعار في الأسواق وانفلاتها مع حالة الهلع التي تجتاح البلاد، لكنها بين خيارين «أحلاهما مُرّ»: أن تغلق البلاد وتترك كثيرين في مواجهة الجوع، أو أن تنحني لعاصفة الأزمة الاقتصادية لتواجه عاصفة الوباء.

محكمة استئناف سودانية تؤيد إيداع البشير في مؤسسة إصلاحية....

الراي...الكاتب:(أ ف ب) ... أيدت محكمة استئناف في السودان، الأربعاء، حكما بإيداع الرئيس السوداني عمر البشير في مؤسسة إصلاحية مدة عامين بعد ادانته بالفساد، وفق ما أكد محاميه هاشم الجعلي. وقال الجعلي لوكالة فرانس برس «نعم.. محكمة الاستئناف أيدت الحكم بالإدانة، ولكننا سوف نستأنف الحكم في المحكمة العليا لقناعتنا التامة بأنه ليس هناك قضية». وكانت محكمة في الخرطوم قضت في ديسمبر الماضي بالتحفّظ على البشير في «دار للإصلاح الاجتماعي لمدة عامين»، بعد إدانته بالفساد في واحدة من عدة قضايا ضده.. وقررت المحكمة أيضا مصادرة 6،9 ملايين يورو و351،770 دولارا و5،9 ملايين جنيه سوداني (128 ألف دولار) وجدت في منزله.

تونس تستعد لـ«سيناريو كارثي»

قررت الاستعانة بالمتقاعدين وإنشاء مستشفيات ميدانية لمواجهة «كورونا»

الشرق الاوسط...تونس: المنجي السعيداني.... تستعد تونس لـ«سيناريو كارثي» إذا ما تفشى فيروس «كورونا»، لذا قررت الاستعانة بالمتقاعدين من الكوادر الصحية، وفق ما أبلغ وزير الصحة التونسية عبد اللطيف المكي، لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية في البرلمان التونسي. وأكد المكي أن الوزارة قررت الاستعانة بمجموعة من الأطباء المتقاعدين سواء من كوادر الصحة العمومية أو المختصين في الطب العسكري، بهدف تركيز (إنشاء) مستشفيات ميدانية في نطاق الاستعداد لأكثر السيناريوهات حدة في الحرب على «كورونا». ونبّه إلى أن «الانفلات في عدد الإصابات وارد، ونحن بصدد الاستعداد لسيناريو كارثي. حتى وإن كانت حظوظه ضعيفة؛ فعلى الدولة أن تستعد جيداً للمرحلة المقبلة». ودعا إلى فرض الحجر الصحي الذاتي للمصابين بفيروس «كورونا» بقوة القانون، والحجر الصحي الشامل للتونسيين إلى حين تجاوز ذروة الإصابات بالوباء. وأضاف المكي أن الحجر الصحي الذاتي أثبت فشله في الوقاية من انتشار المرض، ما استوجب وضع مراكز خاصة للحجر الصحي. وكشف وزير الصحة عن بقاء فيروس «كورونا» على الثياب والكمامات نحو 12 ساعة، وعلى الطاولات نحو 4 أيام، و5 أيام على الأوراق، و5 أيام على البلور (الزجاج) والمعادن، ولكن يبقى الفيروس 6 أيام على البلاستيك، مشيراً إلى أن 80 في المائة من المصابين الموجودين في الإنعاش يتوفون، كما أن حالات الوفاة لم تقتصر على كبار السن فقط وإنما كذلك تشمل الشباب والكهول. وقدّر عدد الإصابات المؤكدة في تونس بـ623 حالة مؤكدة علاوة على إخضاع 19261 شخصاً للحجر الصحي الذاتي. وتحتل العاصمة التونسية المرتبة الأولى من حيث عدد الإصابات بـ144، تليها ولاية (محافظة) أريانة المجاورة بـ76 حالة، ثم مدنين بـ62 حالة، وبن عروس بـ61، و57 حالة في سوسة، فيما تتوزع بقية الحالات على عدد من الولايات التونسية. في غضون ذلك، أعلن «المرصد التونسي للأمراض الجديدة والمستجدة» (حكومي) تسجيل 55 حالة إصابة بفيروس «كورونا» في صفوف أعوان الصحة، من بينهم 8 حالات مستوردة و47 حالة محلية.

مستشفيات الجيش الجزائري «عاجزة» أمام الفيروس

الشرق الاوسط....الجزائر: بوعلام غمراسة... قال مسؤول بارز في وزارة الدفاع الجزائرية، إن «إمكانيات المستشفيات والمصحات العسكرية، في مجال الإنعاش، محدودة»، مؤكداً أن عدد الأسرَّة المتوفر لا يمكنه استيعاب مئات الإصابات بفيروس «كورونا». وذكر اللواء عبد القادر بن جلول، المدير المركزي للمصالح العسكرية بوزارة الدفاع، في فيديو نشرته الوزارة أمس، أن «عدد الأطباء المختصين في الإنعاش بالجيش محدود، ولا يمكنهم علاج المرضى إذا كانوا بالمئات. إنه أمر غير ممكن، فقد شاهدنا دولاً متقدمة تملك إمكانيات أكبر منا، تقف عاجزة في مجال الإنعاش، بسبب العدد الكبير من المرضى»، في إشارة ضمنية إلى إيطاليا وإسبانيا وفرنسا. وأطلق مسؤولون مدنيون، ومنهم الرئيس عبد المجيد تبون، تصريحات في بداية الأزمة، فُهم منها أن الجيش يملك طاقات طبية كبيرة، ستوضع تحت تصرف المستشفيات، في حال بلغت الإصابات بالفيروس أعداداً كبيرة؛ لكن ما ورد على لسان المسؤول العسكري يبدد آمال كثير من الجزائريين الذين يتابعون بقلق كبير ارتفاع عدد الإصابات إلى 1468، والضحايا إلى 193، بحسب حصيلة أعلنت عنها وزارة الصحة مساء أول من أمس. وأكد اللواء بن جلول أن وزارة الدفاع الوطني «اتخذت كل الإجراءات اللازمة لمواجهة فيروس (كورونا) على مستوى الوحدات والهياكل الصحية التابعة للجيش الشعبي الوطني. فقد وفَّرنا الكاشفات الحرارية عن بعد في الوحدات والمستشفيات العسكرية كافة، بالإضافة إلى وضع كاميرات حرارية بهدف التعرف على كل شخص قد تكون درجة حرارة جسمه مرتفعة»، مشيراً إلى أن «التجهيزات الموجودة أساساً في مداخل المستشفيات العسكرية، تكشف كل شخص درجة حرارته مرتفعة؛ حيث يتم عزله على الفور إذا كان محل اشتباه، وتجرى عليه الفحوصات الضرورية للتأكد من إصابته بفيروس (كورونا)». وبحسب الضابط العسكري، يوجد في كل وحدة عسكرية طبيب عام «يتخذ القرار بشأن أي شخص يمكن الاشتباه بحمله فيروس (كورونا)، ويتكفل بإيفاده على الفور إلى المستشفى العسكري الإقليمي؛ حيث تتوفر أقسام متخصصة للتكفل بهذا النوع من الأمراض». وقال إن «حوالي 70 من إمكانيات المستشفيات العسكرية، مسخرة لمواجهة فيروس (كورونا)، فضلاً عن استحداث رواق في كل واحد منها مخصص لمعالجة المصابين بالوباء، لتفادي انتشار العدوى بين المرضى. وقد تم استحداث وحدات لمعالجة المصابين، وإلى جنبها وحدات الإنعاش، وهذا للاحتفاظ بقدرات الـ70 في المائة للمستشفيات الجهوية، وتركها احتياطاً في حال تفشي المرض بشكل أكبر». وتابع بن جلول بأن الجيش «بإمكانه إقامة عديد من المستشفيات الميدانية، يمكن استخدامها في أي مكان، ويمكنه أن يدعمها بوسائل للعلاج وبالمخابر وأجهزة الكشف بالأشعة وكل المستلزمات الضرورية». وشدد على «التحلي بالانضباط في مواجهة الفيروس، بالتقيد بإرشادات الوقاية للحد من انتشاره».

هجوم مغربي على الكمامات... والقضاء يتوعد المخالفين

الشرق الاوسط.... الرباط: لطيفة العروسني.... لم يتمكن عدد كبير من المغاربة من اقتناء كمامات الوقاية التي فرضتها السلطات على الأشخاص الذين يغادرون بيوتهم، وذلك بسبب نفادها بسرعة من المحلات التجارية في اليوم الأول من بدء العمل بإجبارية استعمالها، ما أثار موجة من التساؤلات والحيرة، لا سيما أن السلطات توعّدت المخالفين بالمعاقبة بالسجن وأداء غرامات مالية. وعبّر كثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي عن أنهم لم يتمكنوا من شراء الكمامات، وأنهم فضلوا بسبب ذلك عدم مغادرة البيت. وأفاد تجار الأحياء بأنهم توصلوا بكميات محدودة نفذت بسرعة فيما قال تجار آخرون إن الكمامات لم توزع عليهم. ووضعت الحكومة سعراً مناسباً لبيع الكمامات وهو 80 سنتيماً للوحدة (أقل من يورو) بدعم من الصندوق الخاص الذي أنشئ من أجل تدبير جائحة «كورونا»، إلا أن بعض الأشخاص عندما لجأوا إلى الصيدليات وجدوا سعرا مرتفعا، والسبب يعود إلى اختلاف جودة الكمامات التي تباع في الصيدليات عن نظيرتها التي وزعت على محال البقالة. وحذر البعض ممن اقتنوا الكمامات من متاجر التغذية العامة بالأحياء من عدم التزام بعض التجار بشروط الوقاية الصحية. وفي هذا الصدد كتبت «أم عائشة» على حسابها في فيسبوك: «الحانوت يبيع الكمامات للناس من دون غلاف بلاستيكي، ويتناول النقود من الزبائن الواحد تلو الآخر، وهو نفسه لا يرتدي الكمامة». وأضافت متسائلة «ألا يحق لنا أن نخشى من أن تتحول هذه الكمامة سلاحا ضدنا وتنقل إلينا المرض؟». من جهة أخرى، جرى تداول فيديوهات تشرح طريقة التعرف على الكمامات الأصلية من المقلدة تحسباً لاستغلال البعض هذا الإقبال وبيع كمامات لا تتوفر فيها الشروط الصحية. وطمأن سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المغاربة أن عددا من مصانع النسيج ستنتج ما يعادل 2.5 مليون كمامة يوميا. وقال خلال اجتماع الحكومة مساء أول من أمس إن «الكثير من المقاولات الصغرى والمتوسطة تقدمت بمقترحات في هذا الإطار اعتمدتها الحكومة ودعمتها للتكيف مع احتياجات الوطن في هذه الظرفية». من جانبه، دعا محمد عبد النباوي، الوكيل العام للملك، رئيس النيابة العامة بالمغرب، المسؤولين القضائيين إلى العمل، على التطبيق الصارم والحازم للمقتضيات القانونية المتعلقة بمخالفة حمل الكمامات خلال فترة الحجر الصحي. وشدد في دورية وجهها للمحامي العام الأول، والمحامين العامين بمحكمة النقض، والوكلاء العامين للملك لدى محاكم الاستئناف ومحاكم الاستئناف التجارية ونوابهم، ووكلاء الملك لدى المحاكم الابتدائية والمحاكم التجارية ونوابهم، على عدم التردد في إجراء الأبحاث وإقامة الدعوى العمومية بشأن الأفعال التي تصل إلى علمهم بشأن عدم التقيد بوضع الكمامات الوقائية في حالة الخروج من المنازل. وذكر رئيس النيابة العامة بأنه بالنظر إلى أن مرسوم القانون رقم 2.20.292 المتعلق بحالة الطوارئ الصحية يجرم كل مخالفة للأوامر والقرارات الصادرة عن السلطات العمومية، في إطار تدابير الحجر الصحي، فإن عدم حمل «الكمامات الواقية» من طرف الأشخاص المسموح لهم بمغادرة مساكنهم لأسباب خاصة، يشكل جنحة يعاقب عليها بمقتضى المادة الرابعة من المرسوم بقانون سالف الذكر. وأكد أن عدم وضع الكمامات الواقية يعتبر جنحة منفصلة عن جنحة خرق تدابير الحجر الصحي المتعلقة بعدم ملازمة مكان الإقامة، أو خرق غيرها من التدابير الأخرى التي قررتها السلطات العمومية المختصة في هذا المجال. كما أن عرقلة تنفيذ قرارات السلطات العمومية المتعلقة بوضع الكمامات، يعتبر جنحة إذا تم بواسطة العنف أو التهديد أو التدليس أو الإكراه. وأضافت الدورية أن تحريض الغير على عدم وضع الكمامة الواقية في الظروف المشار إليها أعلاه، يعتبر جنحة سواء كان التحريض بواسطة الخطب أو الصياح أو التهديدات المفوه بها في الأماكن أو الاجتماعات العمومية، أو بواسطة المكتوبات أو المطبوعات أو الصور أو الأشرطة المبيعة أو الموزعة أو المعروضة للبيع أو المعروضة في الأماكن أو الاجتماعات العمومية، أو بواسطة الملصقات المعروضة على أنظار العموم بواسطة مختلف وسائل الإعلام المسموعة والمرئية أو الإلكترونية، وأي وسيلة أخرى تستعمل لهذا الغرض دعامة إلكترونية. ويعاقب على هذه الأفعال بمقتضى المادة الرابعة من مرسوم القانون المشار إليه أعلاه، بالحبس من شهر واحد إلى ثلاثة أشهر وبغرامة تتراوح بين 300 (31 دولارا) و1300 درهم ( 137 دولارا) أو بإحدى هاتين العقوبتين. ووجهت وزارة الصحة مجموعة من النصائح والتوجيهات التي يتعين على المواطنين التقيد بها عند ارتداء الكمامات، وأوصت باتباع خطوات أساسية قصد الاستعمال السليم للكمامات، وتتمثل أولا في غسل اليدين بالماء والصابون، أو بمطهر كحولي، والتأكد من عدم وجود أي ثقب بالكمامة قبل استعمالها. وحثت الوزارة على تغطية الفم والأنف بالكمامة بطريقة محكمة بحيث لا يكون هناك فراغ بين الوجه والكمامة، مع الحرص على جعل الثنيات أو الجهة الملونة في الجانب الخارجي (حسب الكمامة)، وكذا الضغط شيئا ما على الطرف العلوي للكمامة ليأخذ شكل الأنف، مع جر الجزء السفلي لها لتغطية الفم والذقن وإزاحة الشريط المطاطي أو الرابطين خلف الرأس أو وراء الأذنين (حسب الكمامة). وحذرت الوزارة من لمس الكمامة أثناء ارتدائها، مع التأكيد على ضرورة غسل اليدين بالماء والصابون، أو بالمطهر الكحولي في حال لمسها. أما في مرحلة ما بعد الاستعمال، فينبغي نزع الكمامة من رباطها أو من الشريط المطاطي، مع الحرص على عدم لمس مقدمة الكمامة، كما يجب التخلص منها بإلقائها في سلة نفايات محكمة الإغلاق، بمجرد أن تصبح رطبة أو مبللة، وغسل اليدين بعد ذلك بالماء والصابون أو بالمطهر الكحولي.

المغرب: ارتفاع عدد المصابين بـ«كورونا» إلى 1275... والوفيات 93

تسجيل أول حالتي إصابة في جهة الداخلة وادي الذهب

الدار البيضاء: «الشرق الأوسط»... أعلنت وزارة الصحة المغربية، اليوم (الأربعاء)، تسجيل 91 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالمملكة إلى 1275 حالة. وأوضح مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، محمد اليوبي، في الإفادة الصحافية اليومية، أنه تم تسجيل 3 وفيات جديدة، ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 93 حالة، فيما تم تسجيل 4 حالات شفاء جديدة، ليرتفع العدد الإجمالي للحالات التي تماثلت للشفاء إلى 97 حالة. وأشار اليوبي إلى أن عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي بلغ 83 حالة. وبشأن التوزيع الجغرافي للحالات المصابة، ما زالت جهة الدار البيضاء - سطات في الصدارة، إذ ما زالت تشهد أعلى عدد إصابات (بنسبة 30 في المائة)، كما شهدت جهة الداخلة وادي الذهب تسجيل أول إصابتين بفيروس كورونا.

مقتل قيادي في حركة «الشباب» بغارة أميركية في الصومال

واشنطن: «الشرق الأوسط»... أعلن البنتاغون الثلاثاء مقتل قيادي كبير في حركة «الشباب» المتطرّفة في غارة جويّة شنّتها القوات الأميركية الأسبوع الماضي في جنوب الصومال على بعد حوالى 200 كلم غرب العاصمة مقديشو، بحسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية. وقالت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) في بيان إنّها شنّت في الثاني من أبريل (نيسان) الجاري غارة جوية أسفرت عن مقتل ثلاثة من حركة الشباب، أحدهم قيادي كبير يدعى يوسف جييس. وبحسب البيان فإنّ جييس هو أحد مؤسّسي حركة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» وقد تبوّأ فيها عدداً من المراكز القيادية. ونقل البيان عن الجنرال ستيفن تاونسند قائد أفريكوم قوله إنّ «هذا الشخص كان قيادياً رئيسياً في منظّمة الشباب. لقد كان عنيفاً وقاسياً ومسؤولاً عن إزهاق العديد من الأرواح البريئة. إنّ القضاء عليه يجعل الصومال والدول المجاورة أكثر أمناً». وأضاف الجنرال تاونسند «في الوقت الذي نرغب فيه بتجميد عملياتنا في الصومال بسبب فيروس (كورونا) المستجدّ، فإنّ قادة تنظيمات (القاعدة) و(الشباب) و(داعش) يرون في هذه الأزمة فرصة لتعزيز أجنداتهم الإرهابية، لذلك سنواصل الوقوف إلى جانب شركائنا الأفارقة ودعمهم». وبحسب الجيش الأميركي فقد قتل خمسة عناصر آخرين من حركة الشباب في غارة أميركية استهدفتهم يوم الاثنين في منطقة جيليب في جنوب الصومال. وتعهّدت حركة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» الإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي والتي تساندها قوة عسكرية تابعة للاتحاد الأفريقي قوامها 20 ألف عنصر. وعقب دحرها من العاصمة عام 2011، فقدت حركة «الشباب» أهمّ معاقلها، لكنّها لا تزال تبسط سيطرتها على مناطق ريفية واسعة تنطلق منها لتنفيذ هجمات عسكرية وعمليات انتحارية. ويقدّر خبراء أعداد مقاتلي الحركة حالياً بما بين 5 آلاف و9 آلاف عنصر.



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي..«التحالف» يعلن وقف إطلاق نار شاملاً في اليمن لمدة أسبوعين.....بعد دقائق من إعلان الهدنة... الحوثي يقصف مأرب والحديدة والجوف وصعدة.....ارتفاع الإصابات خليجياً بالمئات يقابله تشديد في التدابير...اتفاق خليجي على التحرك الجماعي ضد «كورونا».....الأردن يعلن حظر التجول في البلاد لمدة 48 ساعة...

التالي

أخبار وتقارير......الحصيلة العالمية لـ«كورونا»: 82726 وفاة و1.438 مليون إصابة......لليوم الثاني على التوالي... أميركا تسجّل نحو ألفي وفاة بـ«كورونا»...منظمة التجارة العالمية: الوباء قد يقود نحو «أعمق ركود عرفناه»....تقرير استخباراتي حذّر من تفشي فيروس خطير في نوفمبر الماضي....فرنسا تتشدد في إجراءات الحظر مع ارتفاع الإصابات والوفيات....وفيات بريطانيا تتجاوز 7 آلاف بعد أسوأ حصيلة يومية...الصين تخفف القيود على ووهان... وتفرضها على مدن أخرى...


أخبار متعلّقة

ملف فلسطين وغزة..في ذكرى 7 أكتوبر..

 الإثنين 7 تشرين الأول 2024 - 5:03 ص

الغزّيون ملّوا الحروب ويحلمون بحياة تشبه الحياة.. لا يهمهم مَن يحكم القطاع بعد وقف القتال..والهجر… تتمة »

عدد الزيارات: 172,950,726

عدد الزوار: 7,719,027

المتواجدون الآن: 1