أخبار العراق.....الرئيس العراقي يكلف مصطفى الكاظمي بتشكيل الحكومة الجديدة......بعد "الباتريوت".. ميليشيات العراق قد تلجأ إلى استراتيجية "فرق الموت".....اتهم بالمساعدة في مقتل سليماني.. من هو مصطفى الكاظمي المكلف بتشكيل الحكومة العراقية؟...«رفيق مصطفى»، هكذا وصف صالح، المكلّفَ، الكاظمي.... 30 إصابة جديدة بفيروس كورونا...

تاريخ الإضافة الجمعة 10 نيسان 2020 - 5:53 ص    عدد الزيارات 2487    التعليقات 0    القسم عربية

        


تعهد بحكومة "خادمة للشعب".. الكاظمي يخاطب العراقيين...

الحرة.....تعهد رئيس الوزراء العراقي المكلف مصطفى الكاظمي في خطاب متلفز مساء الخميس بأنه سيشكل حكومة "لن تكون جدلية وستكون خادمة للشعب". وقال الكاظمي: "تسلمت اليوم كتاب تكليفي من رئيس الجمهورية وحسب السياقات الدستورية"، مؤكدا أن "قرار العراق سيكون بيد أبنائه". وأضاف أن "شعبنا لا يزال لم يحقق طموحاته وعلينا واجب المصارحة"، مبينا أن "الكابينة التي سأقدمها ستكون حكومة خدمات للشعب، ولن تكون حكومة غرف مغلقة وأسرار". وتابع الكاظمي: "سنوفر الميزانيات اللازمة لحماية الصحة العامة، ولا تنازل على حساب كرامة العراق، فهو بلد سيادي والحكومة ستكون ساهرة على مصالح العراقيين". وتابع أن "العراق للعراقيين والسلاح هو اختصاص الدولة فقط، وسنعمل على حصر السلاح" مضيفا أن "المؤسسات العسكرية والأمنية بمختلف صنوفها، الجيش والشرطة والحشد الشعبي والبيشمركة، ستقوم بواجبها لمنع انفلات السلاح". وأكد رئيس الوزراء المكلف أن تكليفه "هو مسؤولية وطنية مهمة وخطيرة والنجاح يقع على عاتق الجميع". وأشار الكاظمي إلى أن "علاقاتنا الخارجية يجب أن تكون ناجحة، ولن نسمح بإهانة أي عراقي من أي جهة داخلية أو خارجية، فالعراقي ليس تابعا، ونحن أنداد لخصومنا وأشقاء لجيرانا". وقال الكاظمي إن "محاربة الفساد والفاسدين مهمة وطنية، وعلينا أن نثبت أننا نليق بالعراق بالأفعال، وأن نتعاون ونثق بالدولة فهي ليست شخصاً أو طائفة أو قومية". وتابع الكاظمي: "سنبذل كل الجهود والعلاقات الداخلية والعراقية لحماية العراق في مواجهة وباء فيروس كورونا، وسندعم الكوادر الصحية والطلبة والأجهزة الامنية الآن ومستقبلا، ونوفر الميزانيات اللازمة لحماية الصحة العامة".

الرئيس العراقي يكلف مصطفى الكاظمي بتشكيل الحكومة الجديدة...

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلن رئيس الجمهورية العراقي برهم صالح اليوم (الخميس) تكليف رئيس المخابرات مصطفى الكاظمي بتشكيل حكومة جديدة، بعد اعتذار محافظ النجف السابق عدنان الزرفي، جراء توافق نادر بين الأطراف السياسية. وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد عرف عن الكاظمي قربه من الأميركيين، قبل أن يعيد ترتيب علاقاته في الأسابيع الأخيرة مع طهران، العدو اللدود لواشنطن في العراق. وكان الرئيس العراقي قد كلف الزرفي الشهر الماضي بتشكيل الحكومة الجديدة، ولكن التكتلات السياسية الكبيرة في البرلمان العراقي أعربت عن رفضها له ودعمها للكاظمي. وأعلن الزرفي اليوم اعتذاره عن عدم تشكيل الحكومة. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن الزرفي قوله في مؤتمر صحافي عقده في بغداد: «سأغادر تجربة التكليف وأنا مرتاح الضمير والنفس لأنني ومن عمل معي سعينا بجد وبمؤازرة بعض القوى السياسية والجموع الشعبية الخيرة للانتقال ببلدنا إلى شاطئ الأمان والاستقرار والازدهار». وأوضح أن «عدم نجاح تجربة التكليف يعود لأسباب داخلية وخارجية لن تمنعني من المضي في خدمة الشعب عبر موقعي النيابي الحالي». وأكد: «سوف أواصل العمل والاستعداد معكم للانتخابات المقبلة المبكرة لاستكمال المشروع الوطني وتطوير أسسه الاقتصادية لإعادة إعمار العراق أسوة بدول العالم المتقدمة». وأضاف أن «الشعب العراقي يستحق أن ينعم بخيرات بلده ويعيش بحرية ورفاهية». وقال الزرفي «شعرت بالأسف لما آل إليه التكليف وسط كل الدعم الذي تكلل به من جموع الخيرين والنشامى من أبناء شعبنا الصابر المحتسب، وأقدم اعتذاري أولاً لكل من وضع ثقته بنا منتظراً منا تحقيق ما يصبو إليه الجميع، لقد حرصت على المضي قدماً في تنفيذ مهمة التكليف المنوطة بي بشرف كبير ومسؤولية عالية، واضعاً أمامي هدفاً أساسياً مقدساً هو إنقاذ العراق وعودته إلى مساره الصحيح، بلداً مستقراً ومؤثراً في محيطه العربي والإسلامي والعالمي». وأضاف: «كنت قد أسست في الأسابيع الماضية بداية حقيقية لسياسة عراقية مبنية على الشراكات الاقتصادية المنتجة والمثمرة مع دول العالم وتنظيم عمل قوات التحالف الدولي وجدولة انسحابها وبناء قدرات القوات المسلحة». مبينا أن «اعتذاري عن الاستمرار بالتكليف مرده الحفاظ على وحدة العراق ومصالحه العليا».

الثالثة ثابتة؟.. 3 أسباب تمهد نجاح الكاظمي بتشكيل الحكومة العراقية

الحرة..... "حل الأزمات" التي تعصف بالعراق والدفع بعجلة الاقتصاد، هكذا بدأ رئيس الوزراء العراقي المكلف مصطفى الكاظمي مهمته الجديدة التي كلف بها الخميس بعد اعتذار سلفه عدنان الزرفي. الكاظمي الذي نادرا ما يظهر في الإعلام منذ توليه رئاسة جهاز المخابرات في 2016 تعهد في تغريدة أعقبت التكليف "بالعمل على تشكيل حكومة تضع تطلعات العراقيين ومطالبهم في مقدمة أولوياتها، وتصون سيادة الوطن وتحفظ الحقوق، وتعمل على حل الأزمات، وتدفع عجلة الاقتصاد إلى الأمام". بالتأكيد لن تكون مهمة الكاظمي يسيرة في ظل الركود والأزمة السياسية التي يعيشها العراق منذ اندلاع الاحتجاجات المطالبة بتغيير النظام في الأول من أكتوبر، وما أعقبها من استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي في ديسمبر الماضي. وعلى الرغم من مرور أكثر من أربعة أشهر على استقالة عبد المهدي، الا أن كل محاولات الاتيان بحكومة جديدة باءت بالفشل بعد اعتذار الزرفي وقبله محمد توفيق علاوي لعدم حصولهما على الدعم الكافي من القوى النيابية العراقية. لكن اللافت في عملية تسمية الكاظمي، الذي لا ينتمي لأي جهة سياسية، هو حضور جميع القوى السياسية لمراسم تكليفه من دون استثناء، سواء تلك التي رفضت ترشيحه في السابق، بما فيها القوى الموالية لإيران، أو التي رفضت ترشيحه مؤخرا مثل ائتلاف النصر الذي ينتمي له الزرفي. وأظهرت اللقطات المصورة من داخل قصر السلام وسط بغداد حيث جرت عملية التكليف، حضور جميع القوى السنية الفاعلة على الساحة، بما في ذلك ريس البرلمان محمد الحلبوسي وممثلين عن تحالف القوى العراقية، بالإضافة لممثلين عن الحزبين الكرديين الرئيسيين، وممثلة الأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت. نقطة أخرى ربما تصب في صالح الرجل، حيث عرف عن الكاظمي، قربه من الأميركيين، قبل أن يعيد ترتيب علاقاته في الأسابيع الأخيرة مع طهران، العدو اللدود لواشنطن في العراق. ويقول المحلل السياسي أسعد الجنابي إن الكاظمي يدير أقوى جهاز أمني في العراق ولديه مقبولية واسعة سواء داخل هذه المؤسسة، أو على الصعيدين الداخلي والخارجي". ويضيف لموقع "الحرة" أن هناك عدة معطيات ساهمت في ترشيح الكاظمي من أبرزها تغير المعادلة السياسية في العراق بعد الاحتجاجات وبالتالي فإن القوى السياسية باتت مجبورة على دعم شخصية تحظى برضا الشارع". ويتابع أن "الكاظمي عمل في جهاز المخابرات وبالتالي لديه اتصالات ومعلومات عن جميع القوى السياسية والفصائل المسلحة، ويمتلك أيضا اتصالات داخلية وخارجية لا بأس بها، وهذا يصب في صالحه". والكاظمي ليس شخصية جديدة مطروحة على طاولة السياسة العراقية. فقد كان اسم رئيس جهاز المخابرات العراقي واردا منذ استقالة حكومة عادل عبد المهدي في ديسمبر الماضي، وحتى قبل ذلك بديلا لرئيس الوزراء السابق حيدر العبادي في 2018. كان اسم الكاظمي (53 عاماً) متداولا في أروقة المرجعية الدينية في النجف، كخيار محتمل لقيادة مرحلة ما بعد دحر تنظيم داعش في العراق. لكن عوامل عدة حالت حينها دون نيله التوافق، خصوصا مع وصفه من بعض الأطراف الشيعية على أنه "رجل الولايات المتحدة" في العراق. وقبل نحو شهر، وجه فصيل عراقي مقرب من إيران اتهامات للكاظمي بتورطه في مقتل قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، التي نفذتها واشنطن في بغداد. لكن ذلك الاتهام "الفردي" كما يصفه مصدر في الحشد الشعبي، لم ينل استحسان "محور المقاومة" كما يسمى. وقال مصدر مقرب من حزب الله اللبناني لوكالة فرانس برس إن "الكاظمي زار بيروت مؤخرا لحل هذه العقبة، وكانت النتيجة إيجابية". وعززت فرص رئيس الوزراء المكلف، الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس قوة القدس الجديد اسماعيل قاآني إلى العراق الأسبوع الماضي. التقى قآني غالبية أعمدة البيت السياسي الشيعي العراقي، وشدد للجميع على أن ملف العراق إيرانيا هو بين أيدي فيلق القدس ولا أحد غيره. وبحسب ما أشار المصدر، فإن هناك توجها إيرانيا إلى التهدئة في العراق في إطار عمليات التسوية التي تجري في المنطقة، والكاظمي أحد وجوه هذه التسوية. ولفت مصدر سياسي رفيع لفرانس برس إلى أن تسمية الكاظمي "تأتي مكسبا للعراق، خصوصا في هذه المرحلة الاقتصادية الصعبة، ولضمان تجديد استثناء بغداد من العقوبات الأميركية المفروضة على إيران". لذا، يبدو أن هناك توافقا إقليميا على الكاظمي، الذي صار يملك ثلاثة ركائز قوة في العراق. أولى هذه الركائز هي علاقة متينة مع الولايات المتحدة، عززها في التعاون خلال مرحلة قتال تنظيم داعش وصولا إلى القضاء على زعيمه أبو بكر البغدادي.أما الثانية فهي بث الروح وتجديد خط التواصل مع إيران التي استثمرت ذلك بوضع ثقتها في الكاظمي كشخصية قادرة على نزع فتيل الأزمة في البلاد. والركيزة الثالثة هي علاقة أكثر من جيدة مع الجارة السعودية، خصوصا وأن هناك علاقة صداقة تربط الكاظمي بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بحسب مصادر سياسية. ويقول الكاتب البارز في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى مايكل نايتس في سلسلة تغريدات على تويتر إن "الكاظمي رجل واع ويفكر جيدا"، ويمكنه إيجاد التوازن فيما يتعلق بمحاولات إيران العمل ضد المصالح العراقية. وفي إحدى التغريدات أشار نايتس إلى أن "الكاظمي ليس شخصا صعب المراس أو هادئ في نفس الوقت، هو خليط من الاثنان معا ويمكنه أن يسهم في توفير الفائدة للعراق في الوقت الحالي". كما تطرق نايتس إلى العلاقات بين واشنطن وبغداد في حال نجاح الكاظمي في المرور بالتأكيد أن "العراق سيتمتع بمساحة تفاوضية أكبر بكثير في مناقشاته مع الولايات المتحدة بشأن المساعدات الاقتصادية، والإعفاء من العقوبات، والدعم العسكري". وأمام الكاظمي 30 يوما تنتهي في التاسع من مايو المقبل، لتقديم تشكيلته الحكومية للبرلمان كما ينص الدستور العراقي. لكن مصدرا مقربا من دائرة القرار، أشار إلى أن هذه المرحلة "مرّت"، مشيرا إلى أن "الحكومة وبرنامجها سيكونان جاهزين خلال ثلاثة أسابيع، والمحور الآن في مرحلة الحديث عن دور الحكومة في مستقبل العراق". لكن ذلك لا يعني أن التحديات التي واجهت أسلافه لن تتواصل. فلا يزال الكاظمي أمام عقبة المطالبة بالانسحاب الأميركي من البلاد، ومواجهة أزمة وباء كوفيد-19، إضافة إلى تراجع إيرادات النفط العراقي إلى نحو النصف في شهر مارس. ويرى بعض المشككين في العراق أن الكاظمي ليس إلا حلقة في "مسلسل المماطلة السياسية" للإبقاء على عبد المهدي في منصبه. ويقول المحلل السياسي أسعد الجنابي "على الأغلب تم الاتيان بالكاظمي نكاية بعدنان الزرفي، وقد يكون محاولة لكسب الوقت من قبل الأطراف المسلحة التي ترغب ببقاء عادل المهدي أطول فترة ممكنة باعتباره أكثر من قدم خدمات للفصائل المسلحة والقوى السياسية الموالية لإيران".....

بعد "الباتريوت".. ميليشيات العراق قد تلجأ إلى استراتيجية "فرق الموت"

باشرت الولايات المتحدة بنشر منظومة صواريخ باتريوت للدفاع الجوي في العراق نهاية الشهر الماضي

الحرة....جو تابت – واشنطن..... كشف مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية أن نشر بطاريات صواريخ "باتريوت" في العراق أثر على مخططات الجماعات المسلحة المدعومة من إيران التي تستهدف المصالح الأميركية في هذا البلد. وقال المسؤول، الذي تحدث لـ "الحرة" طالبا عدم ذكر اسمه، إن نشر "باتريوت" سيسهم في التصدي لصواريخ ميليشيات طهران في العراق، إلا أن "خطر اعتداءاتها وعبر نوع جديد باق". وأضاف أن "المعلومات الأمنية المتوافرة لا تستبعد بأن تلجأ هذه المجموعات إلى إعادة إحياء تكتيكات وأساليب العصابات أو ما يعرف بفرق الموت وحرب حركات التمرد، وذلك من خلال محاولات شن عمليات تحمل طابع مجموعات التطرف العنيف". ويعدد المسؤول هويات بعض هذه المجموعات بالإشارة إلى "كتائب حزب الله" و"حركة النجباء" و"كتائب سيد الشهداء" وما عُرف أخيرا بـ "عصبة الثائرين"، وهي كلها تتحمل في شكل أو بآخر مسؤولية استهداف القواعد العسكرية المشتركة التي كانت تتواجد فيها قوات أميركية. ويشير المسؤول إلى أن توجيهات "الحرس الثوري الإيراني" في فترة ما بعد التخلص من سليماني، تندرج في دفع هذه المجموعات الشيعية المتطرفة إلى سلوك مدرسة "حزب الله" اللبناني واعتماد "العنف المسلح" كاستراتيجية لاستهداف القوات الأميركية ودفعها إلى الخروج من العراق. وذكّر المسؤول في وزارة الدفاع أن "الاستراتيجية الأميركية في العراق هي في خدمة السلطات العراقية، إلا أن لدى القوات الاميركية المتواجدة على الأرض الحق في الدفاع عن النفس وحماية أمن أفرادها ومنشآتها فيما لو تعرضت للخطر". واعتمدت المجموعات الموالية لإيران خلال الأشهر القليلة الماضية على تكتيك إطلاق صواريخ عشوائية ضد مقار المصالح الأميركية والقوات التي تتواجد فيها قوات دولية تابعة للتحالف ضد تنظيم "داعش". وباشرت الولايات المتحدة بنشر منظومة صواريخ باتريوت للدفاع الجوي في العراق نهاية الشهر الماضي، بعد نحو شهرين من تعرض القوات الأميركية لهجوم بصواريخ بالستية إيرانية. ووصلت إحدى بطاريات باتريوت إلى قاعدة عين الأسد، التي ينتشر فيها جنود أميركيون في محافظة الأنبار، فيما تم نصب بطارية أخرى بقاعدة حرير في أربيل، كبرى مدن إقليم كردستان العراق. وأعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة خلال الأسبوعين سحب جنوده من عدة قواعد عسكرية عراقية، في إطار خطة لإعادة تمركز قواته في البلاد. ويقوم التحالف الدولي أيضا بسحب مئات من مدربيه مؤقتا، وأوقف كل التدريبات مع القوات العراقية منذ بداية مارس، لتجنب مخاطر تفشي وباء كورونا المستجد بين قواته. وتتكون أنظمة باتريوت من رادارات فائقة التطور وصواريخ اعتراض قادرة على تدمير صاروخ باليستي خلال تحليقه.

اتهم بالمساعدة في مقتل سليماني.. من هو مصطفى الكاظمي المكلف بتشكيل الحكومة العراقية؟

الحرة...بعد شد وجذب استمر لحوالى شهر، كلف رئيس الجمهورية العراقي برهم صالح مدير المخابرات مصطفى الكاظمي بمهمة تشكيل حكومة جديدة خلفا لحكومة المستقيل عادل عبد المهدي. وجاء تكليف الكاظمي بعد ساعات قليلة من اعتذار رئيس الوزراء المكلف عدنان الزرفي بعدما أخفق في حشد الدعم الكافي لتمرير حكومته في البرلمان. وحظي تكليف الكاظمي بإجماع غير مسبوق داخل القوى الشيعية التي كانت منقسمة بشأن تكليف الزرفي، لكن جميع قياداتها أو من يمثلهم نحوا خلافاتهم وأعلنوا وقوفهم إلى جانب رئيس جهاز المخابرات. والكاظمي، مستقل لا ينتمي إلى أي حزب سياسي، تسلم منصب رئيس جهاز المخابرات الوطني في يونيو 2016، خلال فترة تولي حيدر العبادي رئاسة الحكومة، ولا يزال يشغل المنصب حتى إعلان ترشيحه. تم تداول اسمه كثيرا داخل الأوساط السياسية العراقية خلال الأشهر القليلة الماضية، لكن رفض قوى وميليشيات موالية لطهران حال دون وصوله لرئاسة الوزراء. ومن أبرز المواقف المعلنة لرفض ترشيح الكاظمي، ما صدر عن المسؤول الأمني في ميليشيا كتائب حزب الله العراقي أبو علي العسكري في مارس الماضي واتهامه للكاظمي بمساعدة الولايات المتحدة لتنفيذ عملية مقتل قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس. أما على الصعيد الشعبي فلم تكن هناك مواقف واضحة أو حاسمة من قبل المحتجين تجاه ترشيح اسم مصطفى الكاظمي لتولي رئاسة الوزراء. كان الكاظمي المولود في بغداد عام 1967، معارضا ناشطا لنظام صدام حسين، عاش سنوات في المنفى، لكنه لم ينضم إلى أي من الأحزاب السياسية العراقية. عمل الكاظمي، الحاصل على شهادة البكالوريوس في القانون، مديرا تنفيذيا لمؤسسة الذاكرة العراقية، وهي منظمة تأسست لغرض توثيق جرائم النظام السابق، ولديه رصيد يصل إلى 15 عاما في حل النزاعات. أدار الكاظمي من بغداد ولندن مؤسسة الحوار الإنساني، وهي منظمة مستقلة تسعى لسد الثغرات بين المجتمعات والثقافات والتأسيس للحوار بديلاً عن العنف في حل الأزمات. شغل قبل توليه رئاسة جهاز المخابرات العراقية عدة مناصب في وسائل إعلام محلية ودولية من أبرزها رئيس تحرير مجلة الأسبوعية وكاتب عمود ومديرا لتحرير قسم العراق في موقع المونيتور الدولي. ووفقا للدستور العراقي أمام الكاظمي فترة 30 يوما لعرض كابينته الوزارية على البرلمان، وبخلاف ذلك يتم ترشيح شخصية جديدة قد تكون الرابعة بعد الزرفي ومحمد توفيق علاوي اللذين فشلا في الحصول على دعم القوى النيابية.

العراق.. 30 إصابة جديدة بفيروس كورونا

المصدر: RT.... أعلنت وزارة الصحة والبيئة العراقية اليوم الخميس، تسجيل 30 إصابة جديدة بفيروس كورونا، دون تسجيل أي وفيات جديدة. وذكر بيان للوزارة: "سجلت مختبراتنا اليوم 30 إصابة جديدة في محافظات بغداد، والنجف، والسليمانية، وأربيل، وديالى، وواسط، وذي قار، والبصرة، والمثنى، وكركوك، وكربلاء". وأشار إلى أن "الوزارة فحصت خلال الـ24 ساعة الماضية 2052 نموذجا في كافة المختبرات المختصة ومن ضمنها مختبرات إقليم كردستان العراق". وأضاف أنه تم تسجيل 44 حالة شفاء خلال 24 ساعة، موضحة أن إجمالي الإصابات في البلاد بلغ 1232 إصابة، والوفيات 69 حالة، بينما بلغت حالات الشفاء 296.

«كاكا مصطفى»... والوقوف على الرمال المتحرّكة

الاخبار....نور أيوب .... «... كاكا مصطفى» بالكردية، بالعربية «رفيق مصطفى»، هكذا وصف صالح، المكلّفَ، الكاظمي

«... كاكا مصطفى» بالكردية، وبالعربية «رفيق مصطفى»، هكذا وصف رئيس الجمهورية العراقية، برهم صالح، رئيسَ الوزراء المكلّف مصطفى الكاظمي. صداقةٌ تتعدى الإطار «الشخصي»؛ فعلاقة الكاظمي بـ«إقليم كردستان» تعود إلى الثمانينيّات حين كان «ثوريّاً إسلاميّاً» غادر الجنوب إلى الشمال خوفاً من بطش نظام صدام حسين. من ثَمّ، توجّه إلى القارة الأوروبيّة متنقّلاً بين بلدانها لاجئاً سياسيّاً، لكنه فرض مع الأيّام حضوره كواحد من رجال المعارضة في الخارج، ليعود بعد احتلال القوّات الأميركيّة العاصمة بغداد في 9 نيسان/أبريل 2003. لم يكن في حسبان الصحافي، الذي اختار شهرة «الكاظمي» منذ كان معارضاً، أن يتولّى يوماً منصب رئيس الوزراء في «عراق ما بعد صدام». التحوّل الكبير في مساره المهني كان عام 2016، عندما شغل منصب رئيس جهاز المخابرات. فطوال السنوات الأربع الماضية عمل على بناء شبكة واسعة من العلاقات مع أقطاب «متناحرة» في الميدان العراقي، معزّزاً بذلك موقعه ومكانته على حدّ سواء، ليكُلّف أمس بتأليف حكومة انتقاليّة لإجراء انتخابات تشريعيّة في غضون عام واحد على أبعد تقدير. بدءاً من اليوم، يخوض الكاظمي سباق التأليف ضمن المهلة الدستوريّة المحدّدة بـ30 يوماً، وكفّة نجاحه في مدّة «قياسيّة» مرجّحةٌ على حساب الفشل. أنهى الرجل مبكراً صياغة «منهاجه الوزاري»، وهو في صدد تأليف حكومة تحظى بدعم الأطراف المحليّين، وبمشاركة وجوه تعدّ تكنوقراطيّة شابّة. حكومة الكاظمي المرتقبة، الممنوحة غطاءً إقليميّاً ودوليّاً، وتحديداً من إيران والولايات المتحدة، يصفها البعض بأنها جزء من مشهد «تفاهم غير مباشر» بين القوّتين. تفاهمٌ يطاول المنطقة من أفغانستان إلى شواطئ المتوسّط والسواحل اليمنيّة. التهدئة تلوح في الأفق، لا المواجهة، بإجماع أكثر من مصدر رفيع. المشهد العراقي يترجم توجّهاً إيرانيّاً ـــ أميركيّاً جديداً، لكون بلاد الرافدين ميدان الاشتباك الأوّل بين الطرفين. والكاظمي، وفق المعلومات، أبرز مهامه ضبط هذا الاشتباك في هذه اللحظة المفصليّة التي تمرّ بها المنطقة والعالم. ففي «زمن كورونا»، لا أحد يسعى إلى «المواجهة»، بل المساعي تصبُّ في صياغة علاقات جديدة في المنطقة، ورسم حدودها. بعض القوى المحليّة أدرك ذلك مبكراً، وسعى إلى ترويج الكاظمي كخيار لا يستفزّ طهران، ويطمئن واشنطن في الوقت عينه؛ «العراق محكومٌ بالتدخلات الأجنبيّة، وانحيازه المطلق إلى معسكر دون آخر لا ينفع»، أنصار هذه النظريّة فاتحوا حلفاء طهران باقتناعاتهم. لكن الأخيرة رفضت الدخول في «بورصة» الأسماء، محمّلة الأحزاب والقوى مسؤوليّة خياراتها، من دون أن تضع «فيتو» على شخص بعينه (باستثناء عدنان الزرفي لأسباب كثيرة). خيار الكاظمي أقرب إلى أن يكون تسوويّاً وصفقة رابحة بين القوى المحليّة والإقليميّة والدوليّة جميعها. فالمرحلة الراهنة، وإن حُدّدت بالأشهر، تبقى مليئة بالألغام القديمة والمزروعة حديثاً على أيدي مختلف تلك القوى. وإن كانت التهدئة أمراً لا مناص منه، فإن الهوامش تضيق وتكبر وفق المستجدات، خاصّة أن رمال الرافدين سريعة التحرّك، وكلفة «الصمود» أمام المتغيّرات قاسية. مسار الكاظمي سياسيّاً في ذروته، وكلفة فشله من دون الاعتبار من دروس سلفه ستكون أقسى من نهايتهم «الجدليّة».

 

 



السابق

أخبار سوريا.. الشرطة الروسية تضبط مخدرات لمقرب من حزب الله بدمشق....مقتل 18 عنصراً من قوات النظام بهجوم لـ«داعش» وسط سوريا....موسكو: تقرير منظمة الحظر الكيميائي حول سوريا يخالف القانون الدولي....منظومة التعليم «المنهكة» في سوريا تصارع «كوفيد ـ 19»....تركيا تنفذ حملة ثانية لتوطين عائلات معارضين سوريين في تل أبيض....

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي..ترحيب عربي ودولي بإعلان التحالف وقف إطلاق النار في اليمن.....تأكيد سعودي على تهيئة «الهدنة» لحل سلمي شامل في اليمن.....وزير الخارجية السعودي: وقف النار في اليمن يهدف لإنهاء الصراع والتركيز على «كورونا»....355 إصابة جديدة بـ«كورونا» في السعودية وشفاء 666 حالة......الأردن يبدأ اليوم حظراً شاملاً رغم تحسن وضع البؤرة الأولى...

ملف فلسطين وغزة..في ذكرى 7 أكتوبر..

 الإثنين 7 تشرين الأول 2024 - 5:03 ص

الغزّيون ملّوا الحروب ويحلمون بحياة تشبه الحياة.. لا يهمهم مَن يحكم القطاع بعد وقف القتال..والهجر… تتمة »

عدد الزيارات: 172,916,799

عدد الزوار: 7,717,169

المتواجدون الآن: 0