أخبار وتقارير..النفط الأميركي يهوي إلى دولار واحد لأول مرة بتاريخه....أكثر من 160 ألف وفاة في العالم جراء وباء كورونا....تزايد الضغط على الصين... أستراليا تطالب بالتحقيق في أصل «كورونا»...نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية تنتقد «الاعتماد المرضي» لأوروبا على الصين....«كورونا» | أوروبا تبحث «استراتيجية الخروج» من الإغلاق.....ترامب: مستعد لتقديم مساعدات لإيران إذا طلبت...ترامب لتطبيق قواعد التباعد في رمضان أسوة بأعياد الفصح..مسلح يقتل ما لا يقل عن 13 شخصا في نوفا سكوتيا بكندا...

تاريخ الإضافة الإثنين 20 نيسان 2020 - 5:49 ص    عدد الزيارات 2362    التعليقات 0    القسم دولية

        


النفط الأميركي يهوي إلى دولار واحد لأول مرة بتاريخه....

المصدر: العربية.نت... واصلت العقود الآجلة للنفط الأميركي خسائرها القياسية غير المسبوقة، لتهوي أكثر من 94% إلى دولار واحد للبرميل، بما يمثل خسارة 17 دولارا، فيما يتصاعد بناء المخزونات النفطية في العالم، بما في ذلك المركز الرئيسي للتخزين بالولايات المتحدة في أوكلاهوما. وفي تداولات سابقة، واصلت العقود الآجلة للنفط خسائرها الحادة وهوى الخام الأميركي 45% إلى 10.06 دولار للبرميل، وهو أدنى مستوى منذ أبريل 1986 بسبب انخفاض الطلب وسط جائحة فيروس كورونا، فيما تباين أداء الأسهم في بورصات آسيا ومنطقة المحيط الهادئ. وتراجعت أسعار النفط الخام الأميركي في التعاملات الآسيوية صباح اليوم الاثنين بأكثر من 26% دون 13.45 دولاراً للبرميل للمرة الأولى منذ 21 عاماً على الرغم من اتفاق في وقت سابق من هذا الشهر بين دول أوبك + (تحالف يضم منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" ودولا من خارجها) لخفض الإنتاج بمقدار 9.7 مليون برميل يوميا في شهري مايو ويونيو، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية. وأشار ناصر الطيبي، الصحافي المتخصص في شؤون النفط إلى أن الفارق السعري بين خام غرب تكساس لشهر مايو وعقد شهر يونيو يأتي بسبب المخاوف المتزايدة من انتهاء العقد الشهري غداً، والعامل الآخر هو نقطة التسليم الفعلي في ولاية أوكلاهوما الأميركية لعقود النفط. وأضاف الطيبي "المخزونات ارتفعت بحوالي 50% منذ مطلع مارس، وهناك مخاوف أن تمتلئ الخزانات قريباً، وهو ما قد ينعكس بضغوطات أكبر على الأسعار". واستمدت أسعار النفط بعض الدعم من تخطيط الولايات المتحدة لتخفيف إجراءات الإغلاق بعد أن أعلن ترمب خطوطا إرشادية للولايات لقيام بذلك على ثلاث مراحل، لكن الدعم المبكر لأسعار برنت لم يعمر طويلاً. وجاء دعم إضافي من وقف شركات النفط الأميركية تشغيل 66 منصة حفر هذا الأسبوع، في أكبر تراجع أسبوعي منذ 2015 وليصل إجمالي الحفارات العاملة إلى 438، وهو أقل مستوى منذ أكتوبر 2016، بحسب شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز. والطلب العالمي على الوقود منخفض نحو 30% ما دفع منتجين رئيسيين من بينهم روسيا، في إطار مجموعة أوبك+، للموافقة على خفض الإنتاج عشرة ملايين برميل يومياً. وقال هان تان المحلل في إف.إكس.تي.إم "إذا شرعت أجزاء أكبر من الاقتصاد العالمي في خطط لاستئناف النشاط وتطبيع الأوضاع بدرجة ما، فقد يساعد ذلك أسعار النفط على الوقوف فوق أرض أصلب في مايو، وبدعم من انطلاق تخفيضات معروض أوبك+".

ملخص أسباب تراجع عقود خام النفط الأميركي:

- وصول القدرة التخزينية حول العالم وبالذات في كوشينغ أوكلاهوما لقرب حدودها القصوى

- عقود الخام لشهر مايو المتراجعة بحدة تستحق غدا

- استمرار التدهور في الطلب بسبب فيروس كورونا

أكثر من 160 ألف وفاة في العالم جراء وباء كورونا....

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... تسبّب تفشي وباء «كوفيد - 19» في وفاة أكثر من 160 ألف شخص في العالم، نحو ثلثيهما في أوروبا، منذ ظهوره في الصين في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، حسب تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية، اليوم الأحد الساعة 9.40 بتوقيت غرينتش، يستند إلى الأرقام الرسمية الصادرة عن الدول. وتوفي 160502 شخص في العالم (من أصل 2.331.338) نحو 101398 منهم في القارة الأوروبية، الأكثر تأثراً بتفشي الوباء (1.151.820 إصابة). وسجلت الولايات المتحدة العدد الأكبر من الوفيات (39090)، تليها إيطاليا (23227)، فإسبانيا (20453)، وفرنسا (19323)، والمملكة المتحدة (15464). علماً بأن هذا الترتيب مطلق، وليس نسبياً مع عدد سكان كل دولة. بينما تجهد الدول لوضع خطط إنهاض الاقتصاد من حال الإغماء التي دخل فيها مع أزمة «كوفيد - 19»، ويتيه الجميع من مواطنين وسياسيين وعلماء في غابة الأرقام التي تحجب أكثر مما تكشف من مشهد هذه الجائحة، تتجه الأنظار الأوروبية إلى المختبرين الإيطالي والإسباني اللذين يسجلان ثلث الوفيات في أوروبا، وحيث تبدأ التجربتان الأوليان لاستئناف النشاط الاقتصادي تدريجياً، والعودة إلى ما يشبه الحياة الطبيعية بعد أسابيع من العزل التام. يأتي هذا ضمناً للأصوات المحذرة من التسرع في العودة إلى تخفيف إجراءات العزل وإعادة الحركة إلى عجلة الاقتصاد، تستحضر الشواهد التي تدل على المخاطر الصحية والاقتصادية، والتحذير الذي كان له الوقع الأشد، جاء أمس على لسان والتر ريتشاردي، مستشار وزير الصحة، وعضو المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، الذي قال إن «الموجة الثانية من الوباء آتية لا محالة، والحكمة تقضي بالتمهل في استئناف النشاط الاقتصادي. علينا أن نتعود على التعايش مع الفيروس لفترة طويلة، كي نتحاشى عودته بمزيد من الشراسة بعد الصيف، أو خلال فصل الصيف إذا تسرعنا وأخطأنا في قراراتنا».

إسبانيا تسجل أدنى حصيلة يومية لكورونا خلال شهر بـ410 وفيات

مدريد: «الشرق الأوسط أونلاين»... سجلت إسبانيا 410 وفيات بـ«كوفيد-19» خلال الساعات الـ24 الأخيرة، في انخفاض ملحوظ عن حصيلة اليوم السابق حين سجلت 565 وفاة، وهي أقل زيادة يومية منذ نحو 22 مارس (آذار)، كما أعلنت وزارة الصحة، اليوم (الأحد). وارتفعت حصيلة الوفيات بذلك في البلد الذي يعد الأكثر تضرراً من الوباء في العالم بعد الولايات المتحدة وإيطاليا، إلى 20453 حالة. أما عدد الإصابات المؤكدة فقفز إلى 195344 مع تسجيل 4218 إصابة خلال 24 ساعة. وتعتقد السلطات الصحية أن إسبانيا بلغت ذروة تفشي الوباء في 2 أبريل (نيسان) حين أحصت 950 وفاة في يوم واحد. لكنها غير مستعدة بعد للتوصية برفع تدابير العزل التي تعتبر من الأكثر تشدداً في أوروبا. وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيز، أمس (السبت)، إنه سيطلب من البرلمان تمديد إجراءات العزل العام المفروضة لكبح انتشار فيروس «كورونا المستجد» 15 يوماً حتى التاسع من مايو (أيار)، ولكنه قال إن هذه القيود ستكون أكثر مرونة. وأضاف سانتشيز خلال إفادة صحافية: «تجاوزنا أخطر اللحظات». ولكنه أضاف أن «هذه الإنجازات ما زالت غير كافية وهي هشة في المقام الأول. لا يمكننا المخاطرة بها بحلول متعجلة». وبدأت إسبانيا في تخفيف إجراءات العزل العام الصارمة التي فرضتها في 14 مارس (آذار)، وفتحت الأسبوع الماضي بعض قطاعات الاقتصاد بما في ذلك قطاع التصنيع. لكن ما زال كثيرون يلزمون بيوتهم باستثناء الخروج للتسوق للحصول على الطعام ولا يُسمح حتى للأطفال بالخروج لممارسة الرياضة.

روسيا تسجل قفزة قياسية في عدد الإصابات اليومية بـ«كورونا»... رصد 6060 حالة خلال 24 ساعة

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».... قال المركز الروسي لإدارة أزمة فيروس «كورونا» إن البلاد سجلت اليوم (الأحد)، ارتفاعاً قياسياً في حالات الإصابة بلغ 6060 حالة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية مما رفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 42853. وبدأ عدد الإصابات بالفيروس في روسيا في الارتفاع بشكل حاد هذا الشهر، على الرغم من أنها أبلغت عن إصابات أقل بكثير من العديد من دول غرب أوروبا في المراحل المبكرة من تفشي المرض. وأعلنت السلطات الصحية الروسية، مساء أمس (السبت)، تسجيل 28 وفاة جديدة ناجمة عن وباء فيروس «كورونا المستجد» في العاصمة موسكو. وأفاد مركز العمليات الخاص بمكافحة فيروس «كورونا» في موسكو، بأن عدد المتوفين بالمرض ارتفع اليوم بواقع 28 حالة جديدة، مشيراً إلى أن المرضى كانوا مصابين بالالتهاب الرئوي وتم تشخيص إصابتهم بالوباء. وشدد المركز على أن معظم المتوفين عانوا كذلك من أمراض مزمنة، فيما تراوحت أعمارهم من 30 و93 عاماً، مؤكداً ضرورة الالتزام بقواعد نظام العزل الصحي الذاتي بشكل صارم لمنع انتشار الفيروس. وتعد موسكو أكبر بؤرة للوباء في البلاد، حيث تم رصد 20754 حالة إصابة في العاصمة، بينهم 148 متوفياً، حسب الإحصائية العامة الأخيرة.

تزايد الضغط على الصين... أستراليا تطالب بالتحقيق في أصل «كورونا»

كانبيرا: «الشرق الأوسط أونلاين».... انضمت أستراليا اليوم (الأحد)، إلى قائمة متنامية من الدول التي تمارس ضغطاً على الصين بسبب إدارتها لأزمة انتشار فيروس «كورونا المستجد»، وأثارت علامات استفهام حول شفافيتها وطالبت بتحقيق دولي في أصل الفيروس وكيفية انتشاره. ومن المعتقد أن الفيروس ظهر في سوق لبيع الحيوانات البرية في مدينة ووهان بوسط الصين في أواخر العام الماضي. وانتشر الفيروس في مختلف أنحاء العام وتشير حسابات «رويترز» إلى أنه أصاب نحو 2.3 مليون فرد وتسبب في وفاة ما يقرب من 160 ألفاً منهم، وذلك حسبما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت ماريس بين، وزيرة الخارجية الأسترالية، إن قلقها فيما يتعلق بشفافية الصين بلغ «نقطة عالية جداً». وقالت لهيئة الإذاعة الأسترالية (إيه بي سي): «المشكلات المتعلقة بفيروس (كورونا) يجب أن تكون موضع مراجعة مستقلة وأعتقد أن من المهم أن نفعل ذلك». وأضافت: «أستراليا في الواقع ستصر تماماً على ذلك». وقد استطاعت أستراليا السيطرة على الوباء قبل أن تتفاقم الضغوط على نظامها الصحي وأعلنت اليوم (الأحد)، اكتشاف 53 إصابة جديدة ليصل إجمالي الحالات وفقاً لبيانات وزارة الصحة إلى 6586 حالة. ويبلغ عدد الوفيات في أستراليا 71، وقل معدل الزيادة في الحالات الجديدة عن 1% لسبعة أيام متتالية، أي أنه أقل كثيراً منه في العديد من الدول الأخرى. وشهدت العلاقات بين أستراليا والصين تدهوراً وسط اتهامات أسترالية بتدخل الصين في الشؤون الداخلية وتصاعد القلق مما ترى أنه نفوذ صيني متنامٍ في منطقة المحيط الهادي. وتأتي مطالبة أستراليا بالتحقيق في أصل فيروس «كورونا» في وقت يصعد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، انتقاداته لبكين، إذ يتهمها هو وكبار مساعديه بغياب الشفافية بعد انتشار الفيروس. وقال ترمب، أمس، إن الصين يجب أن تواجه عواقب إذا اتضح أنها كانت «مسؤولة عن علم» عن الجائحة. وتنفي الصين تلك الاتهامات.

بريطانيا تسجل 596 وفاة في أقل حصيلة يومية منذ أسبوعين... جونسون يتعافى بشكل جيد ومعنوياته مرتفعة

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»..... أعلنت وزارة الصحة البريطانية، اليوم (الأحد)، تسجيل 596 وفاة جديدة بـ(كوفيد19) في مستشفيات البلاد في أقل زيادة يومية خلال أسبوعين، ما يرفع إلى 16 ألفاً و60 الحصيلة الإجمالية لوفيات الفيروس على الأراضي البريطانية. وفي الإجمال؛ أوقع فيروس «كورونا» المستجدّ 16 ألفاً و60 حالة وفاة في المستشفيات البريطانية؛ من أصل 120 ألفاً و67 إصابة مؤكدة بالفيروس، وفق ما أعلنت وزارة الصحة البريطانية. وعادة ما تظهر البيانات المنشورة في أيام الأحد زيادات أقل في عدد الوفيات. وكان 6 أبريل (نيسان) الحالي هو المرة الأخيرة التي أبلغت فيها وزارة الصحة عن زيادة أقل في عدد الوفيات اليومية، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء. وفي سياق متصل، قال وزير الدولة مايكل غوف، اليوم (الأحد)، إن رئيس الحكومة البريطاني بوريس جونسون «يتعافى» بعد إصابته بـ«كوفيد19»، «وأعطى توجيهاته للحكومة»، التي تتعرض لانتقادات بسبب طريقة تعاملها مع الوباء. وأفاد المسؤول لتلفزيون «سكاي نيوز» بأن جونسون (55 عاماً) الذي غادر المستشفى قبل أسبوع «يتعافى بشكل جيد، ومعنوياته مرتفعة». وأضاف أن رئيس الحكومة المحافظ تحدث مع دومينيك راب، وزير الخارجية الذي ينوب عنه. ووفق وزير الدولة؛ نقل راب «توصيات رئيس الوزراء لبقية الحكومة» خلال مؤتمر انعقد صباح أمس (السبت) عبر الهاتف. وتتعرض الأرقام التي تقدمها الحكومة للنقد لأنها لا تشمل سوى وفيات المرضى الذين أجريت لهم فحوص وتأكدت إصابتهم بالفيروس في المستشفيات، مما يعني أنها تستثني المتوفين في منازلهم وفي دور رعاية المسنين. وقدّرت أجهزة تمثّل دور رعاية المسنين أن عدد الوفيات في هذه المؤسسات يتراوح بين 4 آلاف و7 آلاف و500 حالة. وعدّ مايكل غوف أن «عدد الوفيات يبقى مثيراً للقلق»، ورغم «استقرار نسبة الوفيات، فإننا ما زلنا غير متيقنين بأننا في مسار تنازلي». ويمثّل بلوغ الذروة شرطاً وضعته السلطات لتخفيف تدابير الحجر. ومنذ بداية تفشي الوباء، اتُّهمت الحكومة بالتأخر في التحرك، وقد كررت صحيفة «ذي صنداي تايمز»، اليوم (الأحد)، اتهامَها بتجاهل تحذيرات العلماء ودعوات التزود بالمعدات الطبية، واتهمت جونسون بالتغيّب عن اجتماعات أزمة عدة حول الفيروس. وفي مقال نشره في جريدة «ميل أون صنداي»، عدّ زعيم حزب العمال كير ستارمر أن الحكومة كانت «شديدة البطء» في إقرار الحجر وزيادة عدد الفحوص وتوفير المعدات اللازمة للطواقم الطبية. لكن غوف دافع، الأحد، عن موقف حكومته، عادّاً أنه «لا يمكن لأيٍ كان القول إن رئيس الحكومة لم يبذل قصارى جهده في مكافحة الفيروس»، وأكد أنه ستتم مضاعفة الجهود لتوفير المعدات الطبية.

بكين تعيد فتح 30 % من مواقعها السياحية الكبرى

بكين: «الشرق الأوسط أونلاين»..... أعادت بكين فتح 73 من مواقعها السياحية الرئيسية أو 30.7 بالمائة من إجمالي مواقعها السياحية، فيما يتراجع وباء فيروس «كورونا» المستجد، طبقا لما ذكرته وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» اليوم الأحد. وجميع تلك المناطق، منتجعات ومناظر طبيعية مفتوحة، وفقا لمتطلبات مكتب بلدية بكين للثقافة والسياحة في خطة لإعادة فتح المناطق السياحية. ولم يتم بعد الإعلان عن موعد افتتاح المواقع السياحية الداخلية. وقال نائب رئيس شركة سياحة «المدينة المائية»، جين لينشينغ إن المنتجع سيعزز الخدمات التي لا يكون هناك اتصال فيها، مثل ماكينات دفع فواتير المحمول وماكينات التذاكر الإلكترونية وماكينات الإرشاد لتجنب الإصابات. وطبقا لأحد المسؤولين بالمكتب فإن المواقع السياحية التي ستستأنف العمليات لن تتلقى أكثر من 30 بالمائة من أقصى عدد للزائرين في الوقت الحالي. ورفعت الصين قبل نحو أسبوعين آخر القيود عن مدينة «ووهان»، وذلك بعد أكثر من شهرين ونصف الشهر من خضوعها لإغلاق صارم. وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) اليوم بأنه تم تصنيف مدينة ووهان، البؤرة الأولى لفيروس «كورونا»، كمنطقة منخفضة المخاطر للإصابة بالفيروس. وأوضحت الوكالة أن هذا يأتي مع استيفاء المدينة لمعايير عدم تسجيل أي حالات مؤكدة جديدة خلال الـ14 يوما الأخيرة. وكانت المدينة قد شهدت خفض تقييم خطورة فيروس «كورونا» بها من عالي الخطورة إلى متوسط الخطورة في 27 مارس (آذار) الماضي. وبحسب معايير الخطورة المحددة في مبدأ توجيهي صادر عن مجلس الدولة الصيني، فإن المدن والمحافظات والأحياء التي لا تظهر فيها حالات إصابة مؤكدة جديدة على مدار 14 يوما تصنف على أنها مناطق منخفضة الخطورة، أما تلك التي توجد بها أقل من 50 حالة أو تلك التي توجد بها أكثر من 50 حالة لكن دون تفش مُركز فإنها تصنف كمناطق متوسطة الخطورة، وتلك التي توجد بها أكثر من 50 حالة بالإضافة لتفش مُركّز فإنها تصنف كمناطق عالية الخطورة.

نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية تنتقد «الاعتماد المرضي» لأوروبا على الصين

الراي....الكاتب:(أ ف ب) ..... ندّدت نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية فيرا جوروفا الأحد بما وصفته بأنه «اعتماد مرَضي» للاتحاد الأوروبي على الصين والهند في اللوازم الطبية، معتبرة أن هذا الوضع تفاقم جراء أزمة فيروس كورونا المستجد. وقالت جوروفا خلال نقاش تلفزيوني إن «هذه الأزمة كشفت اعتمادنا المرَضي على الصين والهند في ما يتعلّق باللوازم الطبية». وأضافت المفوضة الأوروبية المكلّفة ملف احترام القيم والشفافية في أوروبا «إنه أمر يجعلنا في وضع ضعيف وعلينا أن نقوم بتغيير جذري في هذا الإطار». وقالت جوروفا «سنعيد النظر في سلاسل (الإمداد).. وسنحاول تنويعها وإنتاج أكبر عدد ممكن من اللوازم في أوروبا»، وأضافت «إنه درس كبير تعلّمناه». وتابعت جوروفا إن المفوضية الأوروبية ستعد خطة استراتيجية للتصدي لهذه المسألة بحلول نهاية الشهر الحالي وستقدّمها إلى البرلمان الاوروبي وقادة الدول الأعضاء في الاتحاد. وأضافت «ستكون الخطة مرتبطة بالموازنة الجديدة للاتحاد الأوروبي (من عام 2021 وحتى العام 2027). إن لم نتّفق سريعا على الموازنة الجديدة سنواجه مشاكل كبيرة في إيجاد المال للتعافي». وتعتمد الجمهورية التشيكية على الصين في إمدادها بالكمامات الواقية والفحوص وغيرها من المواد الطبية في فترة تفشي الفيروس على غرار كثير من دول الاتحاد الأوروبي. ومساء الأحد ارتفعت إلى 6701 حصيلة الإصابات المؤكدة بكوفيد-19 في الجمهورية التشيكية التي ستبدأ اعتبارا من الإثنين تخفيف القيود المفروضة لاحتواء تفشي فيروس كورونا، فيما بلغت حصيلة وفيات الوباء 186 حالة.

ارتفاع عدد حالات الإصابة بـ «كورونا» في ألمانيا إلى 139897

الراي....الكاتب:(رويترز) .... أظهرت بيانات لمعهد روبرت كوخ للأمراض المعدية، اليوم الأحد، ارتفاع حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا 2458 حالة إلى 139897 حالة. ويمثل ذلك أقل من 3609 حالات أعلنت يوم السبت. وأوضحت البيانات ارتفاع عدد حالات الوفاة 184 حالة إلى 4294 حالة في تراجع عن 243 حالة أعلنت أمس السبت و299 حالة يوم الجمعة.

مقاتلات يونانية تعترض طائرات حربية تركية متوجهة لطرابلس

المصدر: دبي - قناة العربية.... اعترضت مقاتلات يونانية، طائرات تركية حربية أثناء توجهها إلى معيتيقة في طرابلس. وأفادت وسائل الإعلام اليونانية أنه خلال مهمة تركية في وسط البحر الأبيض المتوسط، الجمعة، دخلت 16 طائرة تابعة للقوات الجوية التركية إلى منطقة معلومات الطيران في أثينا. وعلى الفور، تصدت 11 طائرة من المقاتلات اليونانية، للطائرات التركية، وكادت تنشب معارك جوية. وتقدم طائرات تركيا الدعم لحكومة الوفاق في طرابلس في مواجهة الجيش الليبي بقيادة الفريق خليفة حفتر. هذا وقال مسؤول عسكري بالقيادة العامة للجيش الليبي، إن جهاز المخابرات والمعلومات الخاص بهم، رصد خلال الأيام القليلة الماضية نشاطا عسكريا جويّا تركيا مريبا وغير مسبوق قبالة السواحل الليبية. وأوضح مدير جهاز الرصد والمتابعة بالجيش الليبي غيث اسباق في تصريح لـ" العربية.نت"، أنه تم رصد مقاتلات حربية من طراز " إف – 16 " محمّلة بصواريخ، وطائرات من طراز بوينغ 135 – C و 7- E، مشيرا إلى أن مقاتلات حربية تركية نفذّت مهام استهدفت مواقع تابعة للجيش الليبي، وعادت إلى بارجة حربية تركية تتمركز قبالة الساحل الليبي شرق مدينة صبراتة. ونفى المتحدث نفسه، المزاعم التي روجت لها السلطات التركية والتي أرجعت التواجد العسكري لها في البحر المتوسط إلى قيامها بتدريبات عسكرية، مضيفا أن تركيا قدمت خلال الأيام الماضية أكبر دعم جوي عسكري لحكومة الوفاق، وطورته ليشمل إرسال مقاتلات حربية، بعدما كان مقتصرا على الطائرات المسيّرة.

إنهاء الإغلاق في أيار: «مسلّحون» يتظاهرون لدعم ترامب... والحكام منقسمون

الاخبار....ضمّ الحشد محتجّين مسلّحين ومقنّعين يرتدون بدلات شبيهة بالبدلات العسكرية .... بتشجيع من الرئيس دونالد ترامب، تظاهر مئات الأميركيين في عدة ولايات، للمطالبة برفع إجراءات الإغلاق المفروضة لاحتواء فيروس «كورونا»، وسط ارتفاع حدة الجدل حول خطط إعادة افتتاح النشاط الاقتصادي في أول أيار المقبل. وتجمّع نحو 400 متظاهر في كونكورد، عاصمة ولاية نيوهامبشر، لتوجيه رسالة مفادها أن تمديد إجراءات الحجر «غير ضروري» في ولاية سجلت عدداً منخفضاً نسبياً من الإصابات المؤكدة. وضمّ الحشد محتجّين مسلّحين ومقنّعين يرتدون بدلات شبيهة بالبدلات العسكرية، وآخرين يضعون قبعات تحمل شعاراً مؤيداً لترامب. وفي تكساس تظاهر أكثر من 250 شخصاً أمام برلمان الولاية في أوستن، بينهم أليكس جونز اليميني المتطرف المؤيد لنظريات المؤامرة ومؤسس موقع «إنفو وورز»، وهو حضر في شاحنة شبيهة بآلية عسكرية. أما في ولاية أنابوليس، بقي المتظاهرون الذين تجمعوا أمام برلمان ماريلاند داخل سيارتهم رافعين لافتات كتب على بعضها «الفقر يقتل أيضاً». وخرجت احتجاجات أيضاً في كولومبوس (أوهايو) وسان دييغو (كاليفورنيا)، وكذلك في ولايات إنديانا ونيفادا وويسكونسن، حسب الإعلام المحلّي.

«لا عودة... قبل الاختبارت»

بينما تأتي الاحتجاجات بمباركة من البيت الأبيض، يتخذ حكام عدد من الولايات الأكثر تضرراً جراء الفيروس، موقفاً مغايراً يدعو إلى زيادة عدد الاختبارات لتشكيل تصوّر واضح عن واقع الإصابات، قبل اتخاذ قرارات إنهاء الإغلاق. وطلب حاكم ولاية نيويورك، أندرو كومو، ونظيره في نيوجيرسي، فيليب ميرفي، من الحكومة الفيدرالية، المساعدة في زيادة قدرة الاختبارات اليومية بشكل واسع، مؤكدين أنه «لا يمكن رفع القيود قبل حدوث ذلك». في المقابل، كشف حاكم ولاية كارولينا الجنوبية (جمهوري)، هنري ماكماستر، أنه أبلغ حكام الولايات الجنوبية الشرقية الأخرى، بما في ذلك فلوريدا وتينيسي، أن ولايته «جاهزة لعودة النشاط». يتفق خبراء الصحة مع الحكام في مطلبهم، برغم أن البيانات من نيويورك ونيوجيرسي، كانت مشجّعة أمس، إذ بدا أن منحنى الإصابات الجديدة يستطّح، فيما سجّلت نيويورك أدنى عدد يومي للوفيات (540 وفية)، منذ أكثر من أسبوعين. ووفق تقديرات لجامعة «هارفرد» الأميركية، فإن إعادة افتتاح البلاد بحلول منتصف شهر أيار، تتطلب إجراء أكثر من نصف مليون اختبار يومياً (بين 500 و700 ألف اختبار) لتحديد غالبية الأشخاص المصابين وعزلهم عن الأشخاص الأصحاء.

«توافق قريب» على المساعدات

قالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، وزعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، اليوم الأحدـ إنهما يقتربان من اتفاق مع البيت الأبيض لإنهاء الخلاف السياسي في شأن تقديم حزمة جديدة من المساعدات الطارئة للشركات الصغيرة والمستشفيات، وكذلك لتوسيع نطاق الاختبارات. وأوضح شومر أن الصفقة يمكن أن تعلن مساء الأحد، أو بحلول صباح الغد، موضحاً أن هناك تفاهماً حول عديد من طلبات الديموقراطيين، بما في ذلك الأموال المخصصة للاختبارات والمستشفيات. وسيشمل مشروع القانون المقترح، نحو 300 مليار دولار مخصصة لتجديد شيكات الدعم ودعم صندوق دعم المؤسسات الصغيرة والمستشفيات وزيادة قدرة إجراء الاختبارات؛ وكان الديموقراطيون قد طالبوا بأن تتضمن الخطة أموالاً لحكومات الولايات والبلديات.

«كورونا» | أوروبا تبحث «استراتيجية الخروج» من الإغلاق

الاخبار....ستوزّع سلطات باريس نصف مليون كمّامة على سكان المدينة .... تركز الحكومات في عدد من البلدان الأوروبية على تحضير «استراتيجية الخروج» من إجراءات الإغلاق التي فرضها انتشار فيروس «كورونا»، برغم غياب صورة واضحة عن نهاية الأزمة الصحية، وحجم تبعاتها الاقتصادية.

عودة تدريجية في إيطاليا

في إيطاليا، الثانية عالمياً من حيث عدد الإصابات، تخطط الحكومة لتطبيق عودة تدريجية للنشاط الاقتصادي، بدءاً من مطلع أيار المقبل. وأعلن رئيس الوزراء جوزيبي كونتي، أنه «سيعاد افتتاح الأنشطة الاقتصادية تدريجياً، اعتباراً من الرابع من أيار، بموجب خطة وطنية تضع مبادئ توجيهية عامة تتبعها المناطق». وتم الكشف عن ذلك من قبل كونتي، في منشور على «فايسبوك»، عقب اجتماعه مع ممثلي المناطق والبلديات مساء أمس. وخلال الاجتماع، حث المحافظون كونتي على إعادة فتح القطاعات الأكثر عرضة للمنافسة الدولية اعتباراً من 27 نيسان الجاري.

...وفي اليونان أيضاً

اعتبر رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، في مقابلة مع صحيفة محلّية، أن بلاده ستتغلب على الأزمة الصحية الحالية، موضحاً أن «تداعيات الوباء على الاقتصاد ستكون مؤقتة». وقال ميتسوتاكيس: «أعلم أننا سنعاني من ركود عميق في العام 2020. ولكن، إن قدم لنا العلم الإجابات التي ننتظرها، فإن التعافي في العام 2021 سيكون أكبر من الركود». وأشار إلى أن السلطات اليونانية ستحصل على صورة أوضح بحلول نهاية الشهر الجاري، قبل البدء في تخفيف القيود تدريجياً بحلول أيار «ما لم تحدث أي تطورات دراماتيكية». وأضاف أنه «من شبه المؤكد، أن الفيروس سيعود في الخريف، وهذا على افتراض أننا نشهد انخفاضاً في الإصابات خلال الصيف بسبب ارتفاع درجات الحرارة».

نصف مليون «كمّامة» في باريس

قالت عمدة مدينة باريس، آن هيدالغو، في مقابلة صحافية، إنه سيتم توزيع نصف مليون قناع وجه (كمّامة) للباريسيين بحلول نهاية نيسان الجاري. وسوف تستهدف الدفعة الأولى الفئات المعرضة للخطر، والتي تضم المسنّين والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، والنساء الحوامل. وقالت هيدالغو أنه بحلول منتصف أيار، سيتلقى جميع الباريسيين أقنعة قابلة للغسل بتكلفة 3 ملايين يورو للمدينة، مضيفة أنه سيتم توزيع معقم لليدين مجاناً في الأماكن العامة، ضمن خطة لتخفيف إجراءات الإغلاق. وكشفت أن من يحتاج من سكان المدينة للعزل ولا يمكنه تأمين ذلك في المنزل خوفاً من نقل العدوى لعائلته، يمكن أن يقيم في غرف فندقية خاصة. كما سيتم تحويل بعض الشوارع إلى مسارات دراجات تتبع خطوط المترو الرئيسية، لتجنب الازدحام.

أطفال إسبانيا خارج المنازل قريباً

في خطاب متلفز الليلة الماضية، قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، أن حكومته ستسمح للأطفال بالخروج من منازلهم، في وقت لاحق من هذا الشهر، وذلك بعد منعهم من مغادرتها منذ 14 آذار الماضي. وقال إن «الاقتراح الحالي هو السماح لهم بمغادرة منازلهم، لفترة من اليوم، للاستمتاع بالهواء النقي»، مؤكداً أن بلاده «احتوت الهجمة الوحشية للوباء».

خطّة ثلاثية المراحل في لندن

تعمل حكومة المملكة المتحدة على تطوير خطة من ثلاث مراحل لتخفيف إجراءات الإغلاق بين أيار وحزيران المقبلين، وفقاً لمعلومات نقلها موقع «Buzzfeed». ... ووفق «أفضل السيناريوهات» التي تعمل عليها «المجموعة الاستشارية العلمية الحكومية للطوارئ» (SAGE)، قد يتم إنهاء قيود الإغلاق لبعض المتاجر والصناعات غير الأساسية على المدى القصير، قبيل منتصف أيار؛ على أن تتم في نهاية المطاف، إعادة فتح الحانات والمطاعم في نهاية الصيف. وتردد الوزراء حتى الآن في الحديث عن أي خطط لتخفيف إجراءات العزل، خوفاً من «إرسال إشارات خاطئة» حول «التباعد الاجتماعي».

«صنداي تايمز»: أيام بريطانيا الـ38!

نشرت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية تحقيقاً موسعاً أجراه فريقها الخاص بالتقصي، حول الاستجابة الحكومية خلال الأيام الـ38 الأولى من انتشار فيروس «كورونا». ومن جملة النتائج التي خلص إليها التحقيق، ما كشفه عن غياب رئيس الوزراء بوريس جونسون، الذي كان مشغولاً بيوم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، عن خمسة اجتماعات لـ«خلية الأزمة» التي صاغ عبرها الوزراء والخبراء استعدادات البلاد للوباء. كذلك، لفت التحقيق إلى أن سنوات التقشف الطويلة أعاقت استجابة الحكومة، ما تسبب في نفاذ مخزون الطوارئ من معدات الوقاية الشخصية، بسرعة شديدة.

جرعات أمل يومية «محسوبة» من وجوه الحرب العربية على «كورونا»

الشرق الاوسط... يلتفت ملايين المواطنين العرب إلى شاشاتهم كل يوم بحثاً عن وجوه ألفوها، تحوّلت إلى مراجع صحية وعلمية، تزيل غمامة الخوف والشكوك المرافقة لتفشي وباء «كورونا»، وأحياناً تبثّ جرعات من الأمل والطمأنينة محسوبة بميزان العلم وتعداد حالات التعافي. أخذ كثير منهم على عاتقه مسؤولية مضاعفة، فإلى جانب تزويد المواطنين بآخر المستجدات وإحاطتهم بالتدابير الوقائية المشددة تارة والمخففة تارة أخرى، يلعب هؤلاء دور «الأخ النصوح» أحياناً، متخلين عن «عباءاتهم الرسمية» لمخاطبة شعوب تواجه عدواً لا مرئي، حاصرها وغيّر أساليب حياتها «حتى إشعار آخر».

الكاتب:(رويترز) .... قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه مستعد لتقديم مساعدات لإيران إذا طلبت ذلك. وتعاني طهران من أزمة شديدة في مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد مع فرض عقوبات أميركية تعوقها في ذلك، ما دفعها إلى طلب قرض من صندوق النقد الدولي.

الولايات المتحدة: وفيات كورونا تتجاوز 40 ألفا والإصابات 750 ألفا

الراي...الكاتب:(أ ف ب) .... كشف إحصاء «رويترز» أن عدد وفيات فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة تجاوز 40 ألفا اليوم الأحد، وهو أعلى عدد وفيات على مستوى العالم وتقريبا ضعف عدد وفيات إيطاليا صاحبة ثاني أعلى عدد وفيات في العالم. واستغرقت الولايات المتحدة 38 يوما بعد تسجيل أول حالة وفاة في 29 فبراير لتصل إلى 10 آلاف حالة وفاة في السادس من أبريل لكنها بعد خمسة أيام فقط وصلت إلى 20 ألف حالة وفاة، بحسب إحصاء رويترز. وزاد عدد الوفيات في الولايات المتحدة من 30 ألفا إلى 40 ألفا في أربعة أيام بعد إضافة وفيات محتملة بمرض كوفيد-19 الذي يسببه الفيروس دون إجراء فحوصات في مدينة نيويورك. وسجلت الولايات المتحدة حتى الآن أكبر عدد من حالات الإصابة المؤكدة وتجاوزت الإصابات 750 ألفا وقد زاد الرقم إلى مثليه في 13 يوما. وزادت الحالات الجديدة أمس السبت بنحو 29 ألف حالة، وهي أقل زيادة في ثلاثة أيام. وتقدم أكثر من 22 مليون أميركي بطلبات للحصول على إعانة بطالة في الشهر الماضي حيث أدى إغلاق الشركات والمدارس والقيود الشديدة على السفر إلى التأثير على الاقتصاد.

ترامب لتطبيق قواعد التباعد في رمضان أسوة بأعياد الفصح

حذّر من «تبعات» الفيروس... وبكين تكشف عن سجلات الحالات السبع الأولى

الراي.... «بيلد» الألمانية للرئيس الصيني: ليت مختبراتك كسجونك

عبّر دونالد ترامب، عن أمله في تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي نفسها خلال شهر رمضان، أسوة بالتدابير التي فرضت على المسيحيين خلال أعياد الفصح، وسط استياء البعض من القيود المفروضة على التجمعات الكبيرة. وجاءت تصريحات الرئيس الأميركي، بعد أن طُلب منه الرد على تغريدة أعاد نشرها معلق محافظ، تساءل على ما يبدو ما إذا كان المسلمون سيُعاملون بالصرامة نفسها التي عومل بها المسيحيون الذين خالفوا قواعد التباعد الاجتماعي. وقال ترامب خلال مؤتمره الصحافي اليومي، ليل السبت: «أعتقد أنه قد يكون هناك فرق»، مضيفاً «وسنرى ما سيحدث، لأنني رأيت الكثير من التفاوت في هذا البلد». وحول ما إذا كان يعتقد أن الأئمة سيرفضون تطبيق تعليمات التباعد الاجتماعي، قال ترامب «لا، لا أعتقد ذلك البتة». وأضاف: «أنا شخص يؤمن بالمعتقد الديني. ولا يهم ما هو معتقدك الديني. لكن يبدو أن السياسيين هنا يعاملون الأديان المختلفة بشكل مختلف تماماً». وسجلت الولايات المتحدة أكثر من 740 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد، من بينها نحو 40 ألف وفاة،، ما دفع جماعات دينية لإغلاق أبوابها. وحضت «الجمعية الاسلامية لأميركا الشمالية» وخبراء طب مسلمون، على تعليق صلاة الجماعة وتجمعات أخرى. بدورهم، أجبر اليهود الأميركيون على إقامة مراسم الفصح على الانترنت عندما بدأت عطلة العيد في 8 أبريل. ورغم تدابير مماثلة اتخذت لدى غالبية الطوائف المسيحية، توفي قس في فرجينيا واصل إلقاء العظات متجاهلاً قواعد الحجر المنزلي، قبل أسبوع إثر إصابته بوباء «كوفيد - 19». في سياق ثانٍ، حذّر ترامب، بكين من «تبعات» محتملة في حال كانت «مسؤولة بشكل متعمّد» عن انتشار «كوفيد - 19»، في حين نفى مدير المختبر الصيني، الذي تشير إليه وسائل إعلام أميركية على أنه قد يكون مصدر الفيروس، أي مسؤولية. وقال الرئيس الأميركي: «كان يمكن أن يتمّ إيقافه في الصين قبل أن يبدأ، وهذا لم يتمّ». وأضاف «الآن، العالم كلّه يُعاني من جرّاء ذلك». في المقابل، قال يوان زيمينغ، مدير معهد علم الفيروسات في ووهان، بؤرة الوباء العالمي في وسط الصين، متحدثاً لشبكة «سي جي تي إن» التلفزيونية «من المستحيل أن يكون هذا الفيروس صادراً عنّا». ونشرت شبكة تلفزيون الصين الدولية، السجلات الطبية للحالات السبع الأولى التي أصيبت بالفيروس. واوردت في تقرير، إن تشانغ جي شيان، مديرة قسم الجهاز التنفسي في مستشفى الطب الصيني التقليدي والغربي المتكامل في مقاطعة هوبي، استقبلت بين 26 و29 ديسمبر 2019، على التوالي 7 حالات من الالتهاب الرئوي غير المبرر. وذكرت تشانغ، انه وحسب خبراتها وتعاملها مع الوضع الوبائي للأمراض المعدية، اكتشفت أولاً علامات وباء الالتهاب الرئوي الناجم عن الفيروس، وكانت أول من دق ناقوس الخطر وأثار إنذار الوقاية من الوباء ومكافحته. وفي سجل استشاري قدمته تشانغ، تم إدخال المريض إلى المستشفى في 27 ديسمبر، وكانت الاستشارة في 29 منه. وجاء في التعريف عن حالة المريض: «تم إدخاله إلى المستشفى بعد 10 أيام من الحمى وثلاثة أيام من تفاقم حالته، الرئتان تعانيان من أصوات تنفس سميكة، الجزء الأسفل من الرئة اليسرى يعاني من أصوات رطبة، والأطراف السفلية غير منتفخة... تم العلاج المضاد للعدوى». وأضاف التعريف أن الأشعة المقطعية للرئتين أظهرت العديد من الآفات المعدية بظلال زجاج بلوري. وأفادت تشانغ بانها الحالة الرابعة، وهي الأكثر خطورة، وبالإضافة إليها، كان يوجد أيضاً ستة أشخاص لديهم أعراض مشابهة. وأضافت انه في البداية، اعتقدت فقط أنه قد يكون مرضاً معدياً، لكنها لم تتوقع أن الوباء يتفشى بصورة سريعة وواسعة. وأشارت مديرة قسم الجهاز التنفسي إلى أن استجابة مركز السيطرة على الأمراض في حي جيانغهان لمدينة ووهان كانت سريعة للغاية، مؤكدة أنه تم الإبلاغ عنها ظهر 27 ديسمبر، وتم إجراء مسح وبائي بعد ظهر ذلك اليوم، وجمع الدم ومسحات البلعوم للمريض. وأوضحت أن استجابتهم كانت في الوقت المناسب تماماً. وفي ألمانيا، شن رئيس تحرير «بيلد»، أكبر وأعرق صحيفة في البلاد، هجوماً شديد اللهجة على الرئيس الصيني شي جينبينغ لـ«فشل نظامه في الكشف المبكر عن تفشي فيروس كورونا، وانتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها الحزب الشيوعي الحاكم». وكتب غوليان ريشيلت، متوجهاً الى الرئيس الصيني: «لماذا مختبراتك السامة ليست منظمة مثل سجونك للسياسيين؟ يجب أن تشرح هذا للأرامل والبنات والأبناء والأزواج وأولياء ضحايا كورونا في كل أنحاء العالم».

مسلح يقتل ما لا يقل عن 13 شخصا في نوفا سكوتيا بكندا

العربية نت....المصدر: بورتابيك (نوفا سكوتيا) _ رويترز... قالت السلطات الكندية، الأحد، إن مسلحا قتل ما لا يقل عن 13 شخصا من بينهم شرطية خلال إطلاق نار على مدى 12 ساعة في إقليم نوفا سكوتيا في أسوأ حادث قتل جماعي شهدته كندا منذ أكثر من 30 عاما. وقالت الشرطة الملكية الكندية إن المسلح جابرييل وورتمان البالغ من العمر 51 عاما والذي كان يعمل طبيب أسنان ظهر في إحدى المراحل وهو يرتدي جزئيا ملابس شرطة وجعل أيضا سيارته تبدو وكأنها سيارة شرطة. وأضافت الشرطة في إفادة صحفية أن وورتمان أطلق النار على الناس في عدة أماكن عبر إقليم نوفا سكوتيا المطل على المحيط الأطلسي. وقالت إن عدد القتلى أكثر من عشرة. وقالت بريندا لوكي التي ترأس الشرطة الملكية الكندية فيما بعد لهيئة الإذاعة الكندية إن وورتمان قتل ما لا يقل عن 13 شخصا. وأضافت الشرطة أنها أنهت الخطر الذي كان يمثله وورتمان،الذي قتل، ولكنها لا تؤكد تقريرا لشبكة سي. تي. في بأن الشرطة قتلته. وكان من بين القتلى الشرطية هيدي ستيفنسون وهي أم لطفلين وعمرها 23 عاما. وقالت الشرطة إنه لا يوجد على ما يبدو صلة بين وورتمان وبعض ضحاياه على الأقل. وقالت إنها لا تعرف الدافع وراء ارتكابه الجريمة. وكانت هذه أسوأ مذبحة من نوعها تشهدها كندا منذ أن قتل مسلح 15 امرأة في مونتريال في ديسمبر كانون الأول عام 1989. وجرائم إطلاق النار بشكل عشوائي نادرة نسبيا في كندا التي تطبق قوانين للحد من الأسلحة النارية أكثر صرامة من الولايات المتحدة. وتخضع نوفا سكوتيا مثل باقي أنحاء كندا لأوامر البقاء في المنازل بسبب جائحة فيروس كورونا. واكتشفت الشرطة جرائم القتل في ساعة متأخرة من مساء السبت بعد بلاغات عن إطلاق نار في منزل في بلدة بورتابيك الساحلية الصغيرة التي التي تبعد تحو 130 كيلومترا عن هاليفاكس عاصمة الإقليم. وقال كريس ليذر ضابط العمليات الجنائية في الشرطة الكندية في نوفا سكوتيا" عندما وصلت الشرطة إلى الموقع وجد الأفراد عدة ضحايا داخل المنزل وخارجه". وأضرمت النار في عدة مبان في البلدة وتبادلت الشرطة إطلاق النار في إحدى المراحل مع وورتمان. وكشفت التحقيقات بعد ذلك أنه قتل أيضا أشخاصا في عدة أماكن أخرى. وقال ليذر إنه في أحد التقاطعات مساء السبت ظهر وورتمان "مرتديا-وإن لم يكن بالكامل- جزءا من زي الشرطة". ولكنه لم يحدد ما إذا كان الجاني قد تظاهر بأنه رجل شرطة لدى ارتكابه جرائم القتل. وأضاف "حقيقة أن هذا الشخص كان لديه زي شرطة وسيارة شرطة تحت تصرفه تشير بالتأكيد إلى أن هذا لم يكن عملا عشوائيا". وقالت مواقع إلكترونية لجمعية أطباء الأسنان في نوفا سكوتيا إن وورتمان كان يدير عيادة للأسنان في دارتموث القريبة من هاليفاكس. وقال ليذر في رد على سؤال إن الشرطة ستبحث احتمال وجود صلة بين ذلك وتفشي فيروس كورونا الذي أجبر أعمالا تجارية غير أساسية على الإغلاق.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا...مصر تتجه لتوسعة صلاحيات الرئيس في «حالة الطوارئ» لمواجهة «كورونا»....مصر: 112 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و15 حالة وفاة....ليبيا..القتال يحتدم بين الجيش والوفاق حول العاصمة طرابلس...47 قتيلا في هجمات نفذتها عصابات بشمال نيجيريا..المغرب.. 170 إصابة جديدة بكورونا وارتفاع الوفيات إلى 141....

التالي

أخبار لبنان...توقيف لبناني في بولندا يشتبه بتحضيره لاعتداءات بأوروبا الغربية...محكمة الحريري تسمح لـ29 شخصاً بمقاضاة مسؤول في «حزب الله».......مواجهة متوقعة بين العونيين و«الثنائي الشيعي» حول العفو العام..الحريري ـ جنبلاط ـ جعجع: لا جبهة معارضة....أسئلة إسرائيلية: هل يريد حزب الله تغيير المعادلة؟....طرق أبواب المستوطنات: اختبار الجاهزية بين الهجوم والدفاع...كباش التشريع والتجويع: ثلاثة أيام صعبة تحدّد مصير التعبئة العامة..طرابلس تغلي على صفيح ثورة الجياع...."العفو" على "خشبة" الأونيسكو... و"الدخان الأبيض" يتصاعد من "الحشيشة"!..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير.....لديه جنسيتان و3 تواريخ ميلاد.. من هو كوثراني رجل إيران بين العراق ولبنان؟.......الوباء يُغرق مستشفيات موسكو حتى «حدودها القصوى».....وباء «كورونا» يحصد 96 ألف ضحية في العالم....الإصابات بـ«كوفيد-19» في أميركا اللاتينية والكاريبي تتخطى 50 ألفاً.....إيطاليا تتّجه إلى تمديد الإغلاق حتى 3 مايو.....إغلاق جزئي في طوكيو... وكيوتو تطلب من السيّاح الابتعاد....ماكرون متفاجئاً: «جميع الباحثين من لبنان وأفريقيا»....الصين تسجل 46 إصابة جديدة بـ«كورونا»....بومبيو ونتنياهو يتحدثان هاتفياً عن إيران والوباء....

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,174,928

عدد الزوار: 7,663,162

المتواجدون الآن: 0