أخبار العراق..تفجير انتحاري قرب مديرية الاستخبارات في كركوك...عناصر ميليشياوية تدافع عن الصدر وتهدد بحرق الأخضر واليابس....الكتل الشيعية العراقية تشترط «تفويضاً» سنياً ـ كردياً للكاظمي...نواب أميركيون يدعون {البنتاغون} إلى نشر منظومة «القبة الحديد» في العراق....«الصحة العالمية» تحذّر العراق من خسارة المعركة في «ذروة كورونا»...

تاريخ الإضافة الأربعاء 29 نيسان 2020 - 4:08 ص    عدد الزيارات 2071    التعليقات 0    القسم عربية

        


تفجير انتحاري قرب مديرية الاستخبارات في كركوك.... نفذه «داعش» وأسفر عن إصابة 4 من قوات الأمن العراقية...

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»..... أفادت مصادر أمنية عراقية اليوم الثلاثاء بأن انتحاريين اثنين فجرا نفسيهما أمام مبنى مقر جهاز الاستخبارات التابع لوزارة الداخلية بمحافظة كركوك 250 كم شمال بغداد. وذكرت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية أن «اثنين من عناصر تنظيم داعش فجرا نفسيهما بالقرب من مبنى مديرية جهاز الاستخبارات الأمنية التابع لوزارة الداخلية في حي العسكري شرق مدينة كركوك، بعد أن حاولا اقتحام المبنى، ولكن عناصر الحرس تصدت لهما حيث وقع التفجير خارج المبنى». وأوضحت المصادر أن القوات الأمنية كان لديها معلومات مسبقة عن نية عناصر «داعش» تنفيذ التفجير لاستهدف المبنى الأمني وتم استدراج الإرهابي إلى المكان، وإطلاق النار عليه. وأشارت إلى أن أربعة من أفراد الأجهزة الأمنية، بينهم ضابطان، أصيبوا بجروح في التفجير. وسارعت القوات الأمنية إلى إغلاق الطرق وتطويق مكان الانفجار وإجراء حملة تفتيش بحثا عن عناصر للتنظيم متورطة في العملية. يذكر أن عناصر داعش نشطت خلال الأيام الماضية بشن هجمات متفرقة استهدفت قوات في الجيش والشرطة العراقية رغم العمليات التي تقوم بها القوات العراقية بالتعاون مع التحالف الدولي لاستهداف أوكار التنظيم. رغم الإعلان في نهاية عام 2017 عن القضاء على التنظيم عسكريا في العراق.

الكاظمي يتعهد بانتخابات برلمانية عراقية نزيهة

الكاظمي يؤكد على الشراكة بين الحكومة والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات

الحرة.....تعهد رئيس الوزراء العراقي المكلف، مصطفى الكاظمي، بالعمل على تعزيز الثقة بالعملية الانتخابية، وإجراء انتخابات برلمانية عراقية نزيهة وعادلة. وأكد خلال لقائه، الثلاثاء، برئيس مجلس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، القاضي جليل عدنان، أن الحكومة ستعيد إنتاج الثقة في العملية الانتخابية وكل النظام الانتخابي. وأشار إلى أن الحكومة ستسعى إلى إجراء انتخابات على أسس نزيهة وعادلة تستجيب لمقتضيات المرحلة. واعتبر الكاظمي أن المفوضية العليا للانتخابات تعد أحد الشركاء الأساسيين للحكومة للعبور بالبلاد من الأزمة الحالية، داعيا إلى ضرورة التعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية. وأمام رئيس الوزراء المكلف، مهلة حتى التاسع من مايو المقبل، لتقديم تشكيلته الحكومية. وكان الكاظمي قد حظي بدعم قوي من مختلف الأطياف السياسية في البلاد عند تكليفه تشكيل الحكومة، لكن يبدو أن الخلافات حول الحقائب الوزارية تقوض هذا الدعم، وفق وكالة فرانس برس.

عناصر ميليشياوية تدافع عن الصدر وتهدد بحرق الأخضر واليابس

الحرة.....تداول مغردون عراقيون فيديو يظهر فيه أحد عناصر ميليشيا مقتدى الصدر في مدينة الناصرية، يهدد المتظاهرين المناوئين لقائد التيار الصدري، مقتدى الصدر. ويظهر صاحب التهديد في الفيديو يسير رفقة آخر في ساحة الحبوبي بالناصرية، والتي تعد مركزا للاحتجاجات بالمدينة، حيث توعد المتظاهرين الموجودين في الساحة. وقال عنصر ميليشيا الصدر في الفيديو، إنهم من قبل سكتوا عن الهتافات المناوئة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر، لكنهم من الآن "سيقصون شوارب" المحتجين على حد تعبيره. وقال الشخص إنهم مستعدون للوقوف أمام المتظاهرين، مهددا "بحرق الأخضر واليابس لو هتفوا (المتظاهرين) فقط" ضد الصدر. يذكر أن هذا التهديد ليس الأول من نوعه، بل أصبح واقعا عندما هاجم أتباع الصدر المتظاهرين في فبراير الماضي. وكانت فرقة القبعات الزرقاء التابعة لمقتدى الصدر، قد اعتدت على المتظاهرين في محافظة النجف في فبراير الماضي، حيث أطلقوا الرصاص الحي على المحتجين. وقد ساءت العلاقة بين الصدر والمتظاهرين، بعدما اتهم منسقو مظاهرات العراق في 25 يناير الماضي، الصدر بخيانة الثوار بعدما قامت القوات الأمنية بفض اعتصام مدينة البصرة، بمجرد انسحاب أنصار الصدر منه. ويشهد العراق انتفاضة شعبية عارمة منذ أكتوبر 2019، احتجاجا على النفوذ الإيراني في الشأن العراقي، وعلى الفساد الذي استشرى في جميع مناحي الحياة. وقد واجهت الحكومة العراقية بمساندة من مليشيات الحشد الشعبي هذه التظاهرات بعنف مفرط أدى إلى مقتل المئات، فضلا عن إصابة الآلاف.

عزاء في العراق يتسبب بكارثة وعزل "منطقة موبوءة"

الحرة....نقلت وسائل إعلامية محلية عراقية عن مصادر طبية في صحة البصرة جنوب البلاد إصابة 37 شخصا بفيروس كورونا المستجد بعد حضورهم مجلس عزاء في قضاء الهارثة شمالي المحافظة. كما أصيبت امرأة من قضاء الزبير كانت في نفس مجلس العزاء، حيث تم عزل 15 شخصا ممن خالطوها، وفق السومرية. فيما أكدت السلطات المحلية في الهارثة إغلاق منطقة الخورة ومنع الدخول والخروج منها بالكامل، بحسب تقرير نشره موقع رووداو. سيارات الاسعاف تنقل المصابين بـفايروس كورونا في البصرة والذي بلغ عددهم 37 حالة كانوا جميعهم في مجلس عزاء في قضاء الهارثة. ووفق الإحصائيات الرسمية من دائرة صحة البصرة بلغ عدد الحالات المسجلة الثلاثاء 39 حالة، ليرتفع إجمالي عدد المصابين بالفيروس فيها إلى 356 شخصا، فيما شفي 183 شخصا، ويوجد 156 شخصا تحت العلاج. وأشارت إلى أنه حتى الآن توفي 17 شخصا بعد إصابتهم بالفيروس، فيما لا يزال تنتظر نتائج فحوصات 369 شخصا. وكانت السلطات قد فرضت خلال الأسابيع الماضية حظرا على التجول في عموم البلاد، فيما بلغي إجمالي أعداد الإصابات أكثر من 1800 إصابة و87 وفاة.

بعد طرد داعش من شمال العراق.. مسيحيون يخافون العودة إلى ديارهم بسبب "الشبك"

الحرة....عقب دحر تنظيم داعش من المناطق الشمالية للعراق، ازداد نفوذ الفصائل الموالية لإيران في مدن معروفة تاريخيا بسكانها المسيحيين، ما أثار مخاوف جدية من "تغييرات ديموغرافية قسرية" يقع ضحيتها سكان المنطقة. في دائرة مرور بقلب بلدة برطلة، شمال العراق، تظهر صورة المرشد الأعلى لإيران، علي خامنئي، وهي رمز بارز للإسلام السياسي الشيعي، أصبحت تتواجد أمام الملأ في بلدة عرف سكانها تاريخيا أنهم مسيحيون كاثوليك وأرثوذكس. وخلال السنوات الأخيرة، تضاعف عدد أفراد "الشبك"، وهم أقلية عرقية، أغلبهم ينتمي للمذهب الشيعي، بشكل ملحوظ في المدينة. ونفس الأمر، في مدينة قراقوش المسيحية والقريبة من برطلة، التي باتت أعلام ذكرى الإمام الحسين ترفرف فوق المنازل المحيطة بقاعدة وحدات "حماية سهل نينوى"، وهي جماعة شبه عسكرية مسيحية. وأدت التغيرات الديموغرافية في البلدة الشمالية للعراق، والتي ينظر إليها البعض على أنها "تغيرات قسرية"، إلى الإحباط لدى العديد من المسيحيين في المنطقة وغيرهم. وازداد تواجد الشبك في برطلة وقراقوش وغيرها من المدن المسيحية تاريخياً في العراق، بشكل ملحوظ في أعقاب الحرب ضد تنظيم "داعش"، عندما عاد السكان المطرودين إلى أراضيهم أو انتقلوا من القرى المدمرة إلى المدن الكبرى. ويعتقد العديد من المسيحيين في المنطقة أن التغيير الديموغرافي قسري يحدث، إذ نشر موقع ankawa الإخباري المسيحي، في مارس مقالاً حول هذه القضية، بـعنوان : "داعش غادر وجاء الشبك.. لماذا يخشى المسيحيون العودة إلى ديارهم؟". وتحدث التقرير عن "خوف المسيحيين من العودة إلى ديارهم، بسبب التهديد الذي يشكله الشبك". ورغم أن المقال قد تحدث عن معاناة الشبك على يد داعش، لكنه اتهمهم في الوقت ذاته، بمنع المسيحيين من العودة إلى سهول نينوى. ويختلف سكان نينوى حول مسألة التغيير الديموغرافية الطارئ على مدينتهم، بين من يرى أنه "تغيير قسري" على حساب المسيحيين ولفائدة نفوذ فصائل مقربة من إيران، وآخر يعتقد بأن الأمر يرجع إلى تداعيات طبيعية لما بعد الحرب على داعش. أحد النشطاء من شيعة "الشبك"، تحدث إلى صحيفة "ميدل ايست آي"، مفضلا عدم الكشف عن اسمه خوفاً من وجود ميليشيات مؤيدة لإيران في المنطقة، مؤكدا أنهم غادروا القرى إلى المدن بسبب الظروف المعيشية السيئة لديهم. وعن سبب انتقال الشبك إلى مناطق مسيحية شمال العراق، أفاد قائلا: "لقد كانت نتيجة وليست خطة، لقد أردنا فقط الماء والخدمات والمدارس للأطفال، لو كانت الحكومة قد وفرت لنا ذلك لما تركنا مناطقنا". وتقع كل من برطلة وقراقوش في سهول نينوى، وهي بحسب "ميدل أيست آي"، منطقة استراتيجية لإيران في الشرق الأوسط، فهي منطقة تربط بين الأجزاء ذات الأغلبية الشيعية في العراق وحلفائها في سوريا ولبنان، بالإضافة القرب من البحر الأبيض المتوسط. وسهول نينوى، المنطقة الصالحة للزراعة، هي أيضا واحدة من المناطق المتنازع عليها رسميا في العراق، بين الحكومة العراقية الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان، وقد سيطر تنظيم داعش على معظم سهولها بين عامي 2014 و 2017. وتضم نينوى تنوعا دينيا وعرقيا كبيرا، يمتد على طول المنطقة الواقعة شمال الموصل، من مجتمعات كردية وتركمانية وعربية وايزيدية، وكذلك مسيحية وشيعة "الشبك"....

الكتل الشيعية العراقية تشترط «تفويضاً» سنياً ـ كردياً للكاظمي مقابل تخفيف شروطها بخصوص الحقائب الحكومية

بغداد: «الشرق الأوسط».... في آخر موقف لها من رئيس الوزراء العراقي المكلف مصطفى الكاظمي، اشترطت الكتل الشيعية أن يكون هناك تفويض سني - كردي له لاختيار وزراء مستقلين. جاء ذلك في سياق ما باتت تعبر عنه القوى السياسية الشيعية الرئيسية بالمسطرة الواحدة التي يتعين على الكاظمي التحرك بموجبها، وذلك خلال الاجتماعات الخاصة بهذه الكتل التي لديها حصة الأسد من الكابينة (12 حقيبة وزارية). وفيما لا توجد خلافات على القسمة العددية للوزارات (السنة 6 حقائب والكرد 3 وحقيبة واحدة لكل من التركمان والمسيحيين)، فإن المشكلة تكاد تنحصر في طبيعة الوزارات (سيادية وغير سيادية) و(خدمية درجة أولى وخدمية بدون توصيف). وبينما لا يزال الكاظمي يحظى بتأييد الجميع برغم ما تبديه بعض الأطراف الشيعية من «تحفظات» مؤجلة يبدو أنه لم يحن وقت الإفصاح عنها، فإن الخلافات بين الجميع بدأت حين قدم أسماء الوزراء الذين اختارهم دون التشاور مع الكتل السياسية. فالشيعة اعترضوا أولاً على آلية تقسيم الوزارات بين ما هو سيادي وما هو خدمي مثل الإصرار على أن تكون الداخلية من حصتهم بينما يريد السنة وزارة الدفاع والكرد وزارة المالية. وبينما لم ينتقل الخلاف السني - الشيعي من الوزارات إلى الأشخاص فإن الخلاف الشيعي - الكردي انتقل إلى المرشحين لبعض الوزارات وبالذات المالية التي يصر الكرد على أن يبقى وزيرها الحالي فؤاد حسين على رأسها. الأقليات هي الأخرى شملت هذه المرة بالخلافات بين الاعتراض على الوزارة والوزير مثل التركمان الذين اعترضوا على استحداث وزارة هامشية مثل وزارة المرأة وترشيح وزيرة لها لا تمثلهم في حين نشب خلاف مسيحي - مسيحي حول من يشغل وزارة الهجرة والمهجرين التي منحت لهم. الكتل الشيعية تواصل اجتماعاتها تحت ضغوط كبيرة بسبب اشتداد الأزمة الاقتصادية والأوضاع الصحية التي بدأت تتفاقم في ظل عدم وجود بدائل لتجاوز الأزمة التي وصلت إلى حد تهديد بعدم قدرة الحكومة على تسديد رواتب الموظفين. وبينما تسير المباحثات بين الكاظمي والكرد والسنة بانسيابية عالية، فإن الكتل الشيعية بدأت تنظر إلى التفاهم بين الكاظمي من جهة والسنة والكرد من جهة أخرى على أنه مرونة من قبله حيالهم لا العكس، الأمر الذي جعلها تنتقده لما تعتبره معايير مزدوجة في التعامل وهو ما جعلها تشترط تفويضاً سنياً - كردياً له لكي تقدم هي من جهتها على خطوة مماثلة وهي تخويله باختيار وزرائه بحرية. وفي هذا السياق، يقول عضو البرلمان العراقي عن تحالف الفتح الدكتور نعيم العبودي في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن «الشيعة لن يمانعوا في منح الكاظمي حرية اختيار وزرائه لكنهم ينتظرون تفويضاً سنياً - كردياً بهذا الشأن، حيث لا بد أن تكون هناك مسطرة لجهة التعامل مع الجميع». وأضاف العبودي أن «التفويض سواء من قبل الكتل الشيعية أو السنية والكردية لا يعني عدم إبداء ملاحظات من قبل أي طرف من هذه الأطراف على أي وزارة من الوزارات طبقاً للشروط التي وضعها رئيس الوزراء المكلف نفسه وهي الكفاءة والنزاهة»، مشيراً إلى أنه «في حال وجود ملاحظات على الوزارة أو الوزير، فإن البرلمان سوف يكون له رأي في ذلك عند التصويت». في السياق نفسه، أكد القيادي في التيار الصدري حاكم الزاملي رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي السابق في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «المباحثات ما زالت جارية بين رئيس الوزراء المكلف والكتل الشيعية، حيث تم رفض أغلبية أسماء الوزراء الذين اقترحهم المكلف نفسه دون التشاور مع القوى الشيعية الرئيسية». وأضاف الزاملي: «في الوقت الذي رضخ فيه الكاظمي لمطالب السنة والكرد بقبول مرشحيهم للحقائب الوزارية، فإنه تجاهل الكتل الشيعية ما أثار غضبهم». وأوضح الزاملي أن «على المكلف بتشكيل الحكومة أن يختار حكومة مهنية قوية في ظل التحديات الاقتصادية والأمنية والصحية وقادرة على تجاوز الأزمة، وبالتالي يحتاج إلى دعم الكتل والأحزاب لكي ينجح»، مشيراً إلى أنه «لا يمكنه النجاح في حال أعطى كتلاً وأحزاباً ما تريد وتجاهل أخرى، وهو ما يعني أنه سيواجه مشاكل قد تؤدي إلى عدم تمرير حكومته حاله في ذلك حال محمد توفيق علاوي». وبالنسبة لشرط الشيعة منح تفويض سني - كردي للكاظمي، يقول عضو البرلمان العراقي عن تحالف القوى العراقية (الكتلة السنية الأكبر في البرلمان) يحيى المحمدي لـ«الشرق الأوسط»، إن «الموقف السني يقوم على أساس منح رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي المرونة الكافية في اختيار الكابينة الوزارية»، مبيناً أن «هذه المرونة لا تتناقض مع إمكانية التفاهم بين كل الأطراف من أجل تمشية الحكومة لقناعتنا بأنه في حال لم تمر هذه الحكومة فإننا وفقاً للظروف التي نعيشها سوف نكون أمام كارثة حقيقية». بدوره، قال القيادي الكردي والنائب السابق في البرلمان العراقي عن الحزب الديمقراطي الكردستاني ماجد شنكالي لـ«الشرق الأوسط»، إن «الكرد عبروا عن دعمهم الكامل للمكلف حتى قبيل تكليفه رسمياً، وبالتالي لا يمكنهم الوقوف حجر عثرة سواء أمام جهوده هو بتشكيل الحكومة أو عبر حواراتهم مع الأطراف الأخرى». وأوضح أن «رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني عبر عن ذلك بوضوح ما يؤكد أن الموقف الكردي مؤيد وداعم وتهمه المصلحة العليا للبلاد في ظل الظروف المعقدة الحالية، حيث إن صافي ما يحصل عليه العراق الآن من مبيعات النفط دولاران للبرميل الواحد، وهو ما ينذر بكارثة حقيقية ما لم يرتفع الجميع إلى مستوى المسؤولية». وأشار إلى أن «الكاظمي قد لا يكون هو الأفضل بين الموجودين، لكن حكومته حكومة أزمة وأهم ما يجب أن تتسم به النزاهة أولاً وقبل كل شيء»....

نواب أميركيون يدعون {البنتاغون} إلى نشر منظومة «القبة الحديد» في العراق

الشرق الاوسط.... واشنطن: رنا أبتر.... دعا عدد من أعضاء الكونغرس من الحزبين الديمقراطي والجمهوري وزارة الدفاع الأميركية إلى نشر بطاريتين من منظومة «القبة الحديدية» في العراق. وأعرب هؤلاء في رسالة كتبوها إلى وزير الدفاع مارك إسبر عن قلقهم الشديد من الاعتداءات التي تنفذها ميليشيات تابعة لإيران ضد الأميركيين وقوات التحالف في العراق، عادّين أن نشر المنظومة سيحمي هذه القوات من خطر الهجمات بالصواريخ. وفي حين لم تردّ وزارة الدفاع الأميركية بعدُ على طلب «الشرق الأوسط» للتعليق على هذه الرسالة، قال النائب الجمهوري جو ويلسون، وهو عضو في لجنتي القوات المسلحة والشؤون الخارجية: «كما رأينا في الأشهر الماضية، فإن الاعتداءات ضد جيشنا وقوات التحالف في العراق من قبل الإرهابيين برعاية إيرانية ازدادت؛ الأمر الذي يشكل تهديداً لحياة الأميركيين. إن عناصرنا بحاجة إلى وضع تدابير وقائية لحمايتهم من التهديد المتزايد للهجمات بالصواريخ». وأشاد ويلسون بفعالية القبة الحديدية التي تنتجها إسرائيل قائلاً: «(القبة الحديدية) هي واحدة من أفضل الأنظمة الدفاعية الصاروخية، وقد أثبتت قدرتها على صدّ هجمات من هذا النوع، كما أنها دعامة أساسية للفوز في الحرب ضد الإرهاب». وحثّ ويلسون وزير الدفاع الأميركي على الموافقة على نشر البطاريتين بأسرع وقت ممكن لحماية حياة القوات الأميركية. من ناحيتها، عدّت النائبة الديمقراطية غريس منغ أن الهجمات التي تعرضت لها قوات التحالف في العراق أظهرت نقاط الضعف في النظام الدفاعي الجوي للولايات المتحدة. وشددت منغ على فعالية منظومة «القبة الحديدية» في مواجهة تهديدات مماثلة لتلك التي تشهدها قوات التحالف في العراق. وقالت منغ في الرسالة نفسها: «خلال الشهرين الماضيين ازدادت الاعتداءات على المنشآت الأميركية في العراق؛ الأمر الذي يشكل خطراً على حياة القوات الأميركية وقوات التحالف والمدنيين كل يوم. إن هذه الاعتداءات كشفت عن نقاط الضعف في نظام دفاعاتنا الجوية، ويجب النظر في هذا فوراً». وتابعت النائبة الديمقراطية: «منظومة (القبة الحديدية) أثبتت فعاليتها ضد تهديدات متطورة. وأنا أحثّ الجيش على نشر هذه البطاريات بأسرع وقت ممكن لحماية قواتنا». وقالت منغ إنها ستسعى إلى التنسيق مع وزير الدفاع الأميركي للنظر في خطط تمكّن البنتاغون من إدخال المنظومة في أنظمته الدفاعية لمواجهة التهديدات الحالية. وتقول الرسالة التي وقّعها 23 نائباً من الحزبين، إن الكونغرس بانتظار خطة مفصلة لنشر أول بطاريتين من المنظومة، وذلك وفقاً لقوانين سارية المفعول. وأعرب هؤلاء عن قلقهم العميق من قدرات الميليشيات برعاية إيرانية على تخطي الأنظمة الدفاعية الجوية للولايات المتحدة لتنفيذ اعتداءاتها. وحذّروا: «إن لم نتعامل مع الخطر الذي يواجه قواتنا اليوم؛ فإن النتائج ستكون وخيمة». وكانت وزارة الدفاع نظرت في عام 2014 في نشر المنظومة في العراق وأفغانستان، لكنها لم تَمضِ قدماً في خطتها، وذلك بسبب نقاط ضعف في أجهزة الرادار التابعة لـ«القبة الحديدية». وقد أعرب الجنرال دانييل كاربلر، قائد وحدة الدفاعات الصاروخية في البنتاغون، عن قلقه من هذه النقطة بالتحديد، وذلك في مؤتمر صحافي عقده في البنتاغون الشهر الماضي. وقال كاربلر إن «المنظومة لا تشارك المعلومات التي في أنظمتها مع بقية الرادارات الموجودة حالياً».

«الصحة العالمية» تحذّر العراق من خسارة المعركة في «ذروة كورونا».... رغم إشادتها بالإجراءات التي اتخذتها السلطات

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشمي... أشاد ممثل منظمة الصحة العالمية أدهم إسماعيل، أمس، بالإجراءات التي اتخذها العراق للحد من انتشار فيروس «كورونا»، عادّاً أن «القيود الصارمة» التي وضعتها السلطات حالت دون وقوع نتائج كارثية من حيث الإصابات والوفيات. ورغم إشادة المسؤول الصحي بالجهود المبذولة، فإنه أشار خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في إقليم كردستان أمس، إلى أن «العراق يمر الآن بمرحلة حذر وتفاؤل، شبيهة بغزوة أحد ونزول المسلمين من الجبل، مما أدى إلى خسارة المعركة، ونخشى أن تكون هذه المرحلة هي مرحلة هجوم فيروس (كورونا) في العراق». وقال إسماعيل: «الحكومة العراقية نفذت توجيهات منظمة الصحة العالمية، بدءاً من إغلاق المدارس والمقاهي والمطاعم والمطارات والحدود مع تركيا وإيران»، مشدداً على أن «أعداد الإصابات والوفيات بسبب (كورونا)، التي تعلنها وزارة الصحة، مؤكدة ودقيقة». وبشأن مستوى الإصابات في مخيمات النازحين في العراق، أكد إسماعيل، أنها «لم تسجل أي حالة إصابة بفيروس (كورونا)، بسبب الإجراءات التي اتخذتها الجهات المعنية». ورغم تأكيد المسؤول الأممي على أن «حالات الإصابة بدأت تسجل انخفاضاً في بغداد والنجف وعدد من المحافظات»، فإن بعض المسؤولين الصحيين ما زالوا يحذرون من إمكانية تعرض البلاد لنكسة صحية، في ظل قرار الرفع الجزئي لحظر التجوال وعودة الحركة السكانية إلى الشوارع والأسواق في النهار. وفي هذا السياق، أكد مدير صحة الرصافة عبد الغني الساعدي، أمس، أن «الموقف الوبائي ﻣﺎ زال ﺿﻤﻦ داﺋﺮة الخطر ولم يصل إلى المرحلة الآمنة». بدوره، أكد مدير صحة الكرخ في بغداد جاسب الحجامي، أمس، أن «حي الفرات سجل 16 حالة إصابة بـ(كورونا)، بينها 14 خلال يومين فقط». وقال الحجامي في مقطع فيديو تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي: «جميع المصابين من الأقارب، والعدد في ازدياد، لعدم التزام المواطنين بالنصائح الطبية، حيث نشاهد أطفالاً يلعبون في شوارع الحي والأهل غير مكترثين لذلك». وشهدت محافظة البصرة الجنوبية، أمس، يوماً قاسياً بعد إعلان دائرة صحة المحافظة تسجيل حصيلة مرتفعة في الإصابات بفيروس «كورونا» بلغت 39 حالة. وكشفت عن أن «الحالات الموجبة التراكمية في المحافظة ـ356 إصابة؛ بينها 17 حالة وفاة، و183 حالة تعافٍ، و156 قيد العلاج». وفي قضاء الزبير بمحافظة البصرة أيضاً، أقدمت السلطات على حجر عائلة كاملة للاشتباه بإصابتهم. وقال قائمقام القضاء عباس السعيدي: «تم حجر 15 شخصاً من عائلة واحدة لإجراء الفحوصات والمسح الطبي عليهم بعد ملامستهم امرأة أثبتت الفحوصات الطبية إصابتها بالفيروس، وكانت حاضرة في أحد مجالس العزاء بقضاء الهارثة». وبلغ إجمالي الإصابات في العراق حتى أمس 1847 حالة، وسجّل نحو 88 حالة وفاة، وشفاء 1286 حالة، بحسب إحصاءات وزارة الصحة.

 

 



السابق

أخبار سوريا...«عناد» الأسد يصيب بوتين بـ«صداع سوري»... أوساط في موسكو تتحدث عن «نفاد صبر» بوتين حيال الأسد.....مقتل وإصابة عشرات المدنيين بانفجار شاحنة نفط شمال سوريا......إجراءات إضافية ضد شركات رامي مخلوف....

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي...قوة «ضاربة» تقترب من «عدن».. وتتأهب لردع «الانتقالي»....دعوات دولية وعربية لـ«الانتقالي» اليمني للتراجع عن إجراءاته الأحادية.....تركي الفيصل: لا يمكن الوثوق في الإخوان المسلمين.....1266 إصابة جديدة بـ«كورونا» في السعودية وشفاء 2784 حالة...الإمارات تسجل 541 إصابة جديدة بـ«كورونا» وحالات الشفاء تصل إلى 2181....ارتفاع عدد المتعافين من كورونا في الكويت إلى 1176...رئيس الوزراء الأردني يراجع أحد المستشفيات ...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,272,295

عدد الزوار: 7,626,586

المتواجدون الآن: 0