أخبار اليمن ودول الخليج العربي...قوة «ضاربة» تقترب من «عدن».. وتتأهب لردع «الانتقالي»....دعوات دولية وعربية لـ«الانتقالي» اليمني للتراجع عن إجراءاته الأحادية.....تركي الفيصل: لا يمكن الوثوق في الإخوان المسلمين.....1266 إصابة جديدة بـ«كورونا» في السعودية وشفاء 2784 حالة...الإمارات تسجل 541 إصابة جديدة بـ«كورونا» وحالات الشفاء تصل إلى 2181....ارتفاع عدد المتعافين من كورونا في الكويت إلى 1176...رئيس الوزراء الأردني يراجع أحد المستشفيات ...

تاريخ الإضافة الأربعاء 29 نيسان 2020 - 4:43 ص    عدد الزيارات 1937    التعليقات 0    القسم عربية

        


ماذا قال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي «عيدروس الزبيدي» بعد التنديد الدولي....

(يمن دايركت- متابعات).... أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي عدم تراجعه عن إعلانه الأخير حول الطوارئ والإدارة الذاتية للجنوب وسط تنديد دولي بتلك الخطوة. وقال رئيس المجلس عيدروس الزبيدي في حساب يحمل اسمه على تويتر، " اتخذنا قرارا ولن نتراجع عنه والي مش عاجبه يشرب من ماية البحر" . هذا وكانت ست محافظات جنوبية أكبرها محافظة حضرموت أعلنت رفضها لبيان الانتقالي واعتبرته خرقا لاتفاق الرياض وتجاوزا لصلاحيات الرئيس هادي. ووصف التحالف العربي في بيان خطوة الإنتقالي بالمستغربة، وشدد على ضرورة عودة الأوضاع إلى سابق عهدها قبل هذا الاعلان في الخامس والعشرين من هذا الشهر.

المجلس الانتقالي الجنوبي يعلن تشكيل أول حكومة له (الأسماء)

(يمن دايركت- متابعات).... اكد مصدر رفيع في المجلس الانتقالي الجنوبي أن المجلس شكل حكومة جنوبية مصغرة ، ومن المتوقع أن يتم إعلانها اليوم. وبحسب المعلومات فإن من بين الوزراء الذين ستضمهم الحكومة :

1-اللواء أحمد سعيد بن بريك- وزيرا للدفاع

2-اللواء فضل حسن العمري- وزيرا للداخلية

3- قاسم عسكر جبران- وزيرا للخارجية

4-محسن الوالي شرف محفوظ- وزيرا للشباب والرياضة

5- أحمد حامد لملس-محافظا لعدن

في غضون ذلك وجهت الحكومة الشرعية القوات التابعة لها في المحافظات الجنوبية برفع أقصى للجاهزية، وانتظار الأوامر للتحرك، صوب عدن. ولا يعرف ما إذا كان الانتقالي سيتراجع عن قرار تشكيل الحكومة ، بعد بيان التحالف الصادر فجر اليوم، والذي يدعو إلى إلغاء أي خطوات حديثة وعودة الوضع إلى ما كان عليه قبل إعلان الإدارة الذاتية للجنوب.

قوة «ضاربة» تقترب من «عدن».. وتتأهب لردع «الانتقالي»

..... (يمن دايركت- متابعات)..... أعلنت قوات الجيش الوطني بمحور أبين الجاهزية القصوى وانها فقط تنتظر ”توجيهات عليا لساعة الصفر وتحرير عدن من عصابة الانقلاب الانتقاليه“. وفي بيان لها، وصل ”مأرب برس“، نسخة منه، قالت قيادة محور أبين، بقيادة العميد عبدالله الصبيحي ان إعلان المجلس الانتقالي الحكم الذاتي للمحافظات الجنوبية ”تمردا واضحا وانقلابا على اتفاق الرياض“. وأضافت: ”نؤكد رفضنا لبيان المجلس الانتقالي، ونعتبره انه لايمثل الشعب اليمني ونحيي حالة الاجماع الوطني من كافة المحافظات والمكونات السياسية لرفضهم القاطع لهذا البيان الذي يعد انقلابا واضحا لاتفاق الرياض“. وحمل محور أبين المجلس الانتقالي وقياداته تبعات هذا الإعلان والمسؤلية الكاملة عن عدم تنفيذ اتفاق الرياض وصولا للانقلاب الكامل على مؤسسات الدولة من خلال بيانهم الصادر يوم السبت 25 ابريل 2020م. وأكد أن ”العبث بأمن المواطنين واشاعة الخوف ومنع الأجهزة من أداء دورها في خدمة المواطنين والتخفيف عليهم جراء التغييرات المناخية التي ألقت بأثرها على ابناء عدن كلها مرفوضة ترقى في عبثها إلى مستوى ماتفعله مليشيات الحوثي الانقلابية التي يخوض معها الجيش الوطني حرب ضروس منذ خمسة أعوام بسبب انقلابها على السلطة الشرعية“. واختتم المحرر بيانه بالقول: ”اننا في قيادة محور ابين في أتم الاستعداد والجاهزية لتنفيذ اي أوامر يصدرها رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن“. والسبت 25 أبريل/نيسان، أعلن المجلس، حالة الطوارئ العامة، وتدشين ما أسماه "الإدارة الذاتية للجنوب"، وقال الإثنين إنه "مفوض من الشعب"، و"لن يتراجع". وبرر المجلس الانتقالي إعلانه الحكم الذاتي بما قال إنه "تلكؤ الحكومة وتهربها من تنفيذ ما يتعلق بها من اتفاق الرياض، وعدم التعاطي الإيجابي بشأن دعوات تحسين الأوضاع المعيشية". وتتبادل الحكومة والمجلس اتهامات بالمسؤولية عن عدم تنفيذ الاتفاق الموقع بينها في 5 نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي، برعاية سعودية، ويتضمن 29 بندًا لمعالجة الأوضاع السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية في الجنوب. وقوبل إعلان المجلس برفض واستنكار واسعين من الحكومة اليمنية ومكونات سياسية وقبلية وشعبية، إضافة إلى رفض 6 محافظات جنوبية من أصل 8. وفي بيانات منفصلة، أعلنت كل من الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والتحالف العربي (تقوده السعودية) في اليمن، وجامعة الدول العربية، ومجلس التعاون الخيلجي، ومنظمة التعاون الإسلامي، رفض إعلان المجلس الانتقالي بشأن الحكم الذاتي، مؤكدين على ضرورة تنفيذ اتفاق الرياض.

سفارة أميركا باليمن تشدد على ضرورة العودة لاتفاق الرياض

المصدر: دبي – العربية.نت..... شددت السفارة الأميركية في اليمن اليوم الثلاثاء على ضرورة العودة إلى اتفاق الرياض، رافضةً "الخطوات الأحادية" التي تم اتخاذها في عدن. وجاء في بيان نشرته السفارة الأميركية لدى اليمن على حسابها في موقع "تويتر" أن السفير الأميركي كريستوفر هنزل "يعرب عن قلقه إزاء الإجراءات التي اتخذها المجلس الانتقالي الجنوبي مؤخراً في اليمن. وقال هنزل إن "اتخاذ خطوات أحادية الجانب كهذه لا يؤدي إلا إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار في اليمن". كما اعتبر أن "هذه الإجراءات غير مجدية لا سيما في أوقات تتعرض فيها البلاد لتهديد فيروس كورونا". ودعا السفير الأميركي المجلس الانتقالي الجنوبي إلى العودة إلى العملية السياسية المنصوص عليها في اتفاق الرياض. وكان تحالف دعم الشرعية قد أكد أمس الاثنين، ضرورة عودة الأوضاع إلى سابق وضعها، إثر إعلان حالة الطوارئ من جانب المجلس الانتقالي عبر بيانه الأخير وما ترتب عليه من تطورات للأحداث في عدن وبعض المحافظات الجنوبية بالجمهورية اليمنية، مؤكداً ضرورة إلغاء أي خطوة تخالف اتفاق الرياض والعمل على التعجيل بتنفيذه.

أحزاب يمنية تشعر بـ«خيبة أمل» جرّاء تصعيد «الانتقالي»

عدن: «الشرق الأوسط»... نددت الأحزاب اليمنية المؤيدة للحكومة الشرعية بالإجراءات التي أعلن عنها المجلس الانتقالي الجنوبي، ومنها إعلانه حالة الطوارئ في المحافظات الجنوبية و«الإدارة الذاتية» إلى جانب نشر القوات الموالية له للسيطرة على المقارّ والمرافق الحكومية. وجاء التنديد في بيان وقّع عليه 15 حزباً مؤيداً للحكومة الشرعية؛ من بينها جناح «حزب المؤتمر الشعبي» الموالي للرئيس عبد ربه منصور هادي وحزب «التجمع اليمني للإصلاح»، في حين لوحظ غياب حزب «التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري» عن التوقيع، وكذلك «الحزب الاشتراكي اليمني»، إلا إن الأخير أصدر بياناً منفرداً. وقالت الأحزاب في بيانها: «لقد جاء هذا التصعيد من المجلس الانتقالي في الوقت الذي يعاني فيه أبناء مدينة عدن والمحافظات الجنوبية العديد من الأزمات الإنسانية، والتي كان آخرها السيول الجارفة، فبدلاً من أن يرحب بعودة الحكومة ويتعاون معها لمواجهة الكارثة، قام بهذا التصرف اللامسؤول، مما يؤدي إلى المزيد من الإضرار بمصالح الناس، ويقوض أي جهد لرفع المعاناة عنهم». وعّدت الأحزاب الموقّعة على البيان ما قام به «الانتقالي» «تمرداً صريحاً على الدولة، وانتهاكاً للدستور والقوانين، وتعدياً على صلاحيات رئيس الجمهورية، ونكوصاً متعمداً عن (اتفاق الرياض)، واستمراراً للتمرد المسلح الذي أقدم عليه في شهر أغسطس (آب) الماضي» حسبما جاء في البيان. وأكدت الأحزاب اليمنية المنضوية تحت ما يعرف بـ«أحزاب التحالف الوطني» أنها تؤيد موقف القيادة السياسية والحكومة الشرعية، وتدعم جهودها في مواجهة تمرد «الانتقالي» وبما يحقق بسط سلطة الدولة والحفاظ على وحدة الوطن وسلامة أراضيه.ودعت الأحزاب اليمنية الحكومة إلى التعامل بجدية مع هذه التحديات التي فرضها المجلس الانتقالي، وتحويل البيان الحكومي الأخير إلى «إجراءات وتدابير عملية تحفظ هيبة الدولة وتبسط سيطرتها ونفوذها على كامل الأراضي اليمنية، ومحاسبة كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن واستقرار ووحدة وسيادة الوطن»؛ بحسب البيان. وأشارت الأحزاب إلى أنها ظلت حريصة على الوصول مع المجلس الانتقالي الجنوبي والقوى السياسية كافة إلى «شراكة وطنية من خلال تنفيذ (اتفاق الرياض)، وإنهاء تشكيلاته المسلحة، وتحوّله إلى كيان سياسي مدني مثل سائر المكونات الوطنية الأخرى»، وقالت إن «إصراره على فرض خياراته السياسية بقوة السلاح خيّب الآمال، وضرب مشروع الشراكة الوطنية من جذوره، وأضاف تعقيدات جديدة للأوضاع في المحافظات المحررة». وشددت الأحزاب اليمنية على ضرورة «توحيد الجهود باتجاه دعم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في المعركة المصيرية ضد الجماعة الانقلابية الحوثية المدعومة من إيران»، وعدّت أن «التوقيت الذي اختاره المجلس الانتقالي لإعلانه خطواته التصعيدية، والمتزامنة مع كثافة الاعتداءات الحوثية في كافة الجبهات، يصب في مصلحة الميليشيات الحوثية في حربها على الشعب اليمني». في غضون ذلك، قال «الحزب الاشتراكي اليمني» في بيان مستقل إنه مستمر في «دعم شرعية الدولة الممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي، والتمسك بـ(اتفاق الرياض) والعمل على التنفيذ الفوري لبنوده». ودعا «الاشتراكي» المجلس الانتقالي إلى التخلي عن بيانه الأخير، كما دعا «السلطة الشرعية إلى ضبط النفس والعمل معاً على مباشرة تنفيذ (اتفاق الرياض)، وعودة اللجان المشتركة المعنية بتنفيذ الاتفاق إلى الالتئام والبدء في إجراءات التنفيذ». وكان «الانتقالي الجنوبي» أعلن السبت الماضي بياناً مفاجئاً صادراً عن رئيسه عيدروس الزبيدي دعا فيه قواته لفرض «حالة الطوارئ والإدارة الذاتية» وهو ما عدته الحكومة الشرعية «تمرداً جديداً» على سلطاتها المركزية.

الانقلابيون يخرقون وقف النار 151 مرة في يومين.... تعزيزات حوثية في أربع جبهات

تعز - عدن: «الشرق الأوسط».... في الوقت الذي أعلن فيه تحالف دعم الشرعية في اليمن تنفيذ الميليشيات الحوثية 151 خرقا لتمديد وقف إطلاق النار خلال 48 ساعة، واصلت الجماعة المدعومة من إيران تعزيز عناصرها في أربع جبهات لتعويض خسائرها بالتوازي مع شن محاولات تسلل إلى مواقع المقاومة المشتركة في محافظة الحديدة (غرب). وأوضح تحالف دعم الشرعية في بيانه أن الاختراقات الحوثية شملت الأعمال العسكرية العدائية، واستخدام الأسلحة الخفيفة والثقيلة، مؤكدا أنه يطبق أقصى درجات ضبط النفس بقواعد الاشتباك مع حق الرد المشروع لحالات الدفاع عن النفس في الجبهات. وفي حين أكد تحالف دعم الشرعية استمرار التزامه بوقف إطلاق النار ودعم جهود المبعوث الخاص إلى اليمن، كان أعلن تمديد وقف إطلاق النار من جانب واحد لمدة شهر ابتداء من 23 أبريل (نيسان) استمرارا لهدنة أسبوعين سابقين. في غضون ذلك، أفادت مصادر عسكرية يمنية بأن القوات المشتركة في الساحل الغربي أفشلت محاولات تسلل وتقدم لعناصر جماعة الحوثي الانقلابية في عدد من المواقع بالمديريات الجنوبية لمحافظة الحديدة الساحلية بما فيها في مديرية حيس. واتهمت المصادر الجماعة الحوثية بالاستمرار في التصعيد والانتهاك للهدنة الأممية لتقويض مساعي السلام وعدم الالتفات إلى معاناة السكان المدنيين جراء القصف المستمر والخروق المستمرة. ونقل المركز الإعلامي لألوية قوات العمالقة عن مصادر عسكرية قولها إن «أفراد القوات المشتركة المرابطين في خطوط التماس أحبطوا محاولة تسلل للميليشيات التي حاولت التقدم نحو مواقع القوات شمال شرقي مدينة حيس وكبدت الميليشيات خسائر فادحة في العتاد وأوقعت عددا من العناصر المتسللة بين قتيل وجريح خلال الاشتباكات فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار يجرون وراءهم أذيال الهزيمة». وأضاف المركز أن «وحدات من القوات المشتركة رصدت تجمعات للحوثيين خلف مزارع تقع تحت سيطرة الميليشيات في وقت تمارس فيه القوات المشتركة أعلى درجات ضبط النفس مع حق الرد المشروع». إلى ذلك، استمرت الميليشيات الحوثية في التصعيد في جبهات صرواح والجوف والبيضاء والضالع رغم التزام الجيش اليمني بوقف إطلاق النار استجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لمواجهة تبعات انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19). وقال الجيش اليمني إن «ميليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران تواصل الدفع بتعزيزات وآليات قتالية إلى جبهة مديرية صرواح، غرب محافظة مأرب، وجبهة نهم، شمال شرقي صنعاء كما دفعت بتعزيزات من عناصرها وآلياتها القتالية إلى جبهتي ناطع وفضحة، شرق محافظة البيضاء، وإلى جبهة حرض الحدودية في محافظة حجة(شمال غربي)».وذكر الجيش عبر موقعه الرسمي (سبتمبر. نت) أن «الميليشيات الحوثية قامت بقصف مواقع للجيش في جبهات مختلفة في محافظة الجوف، وجبهة صرواح، وقامت قوات الجيش بالرد على كل تلك الاعتداءات، وكبدتها خسائر في صفوفها». وفي محافظة البيضاء أفاد سكان محليون بأن الجماعة قتلت امرأة انتقاما من والد زوجها بعد أن عجزت الجماعة عن اعتقاله. وأوضحت المصادر أن «مجموعة من ميليشيات الحوثي الانقلابية حاصرت، الاثنين، منزل حسين محمد الأصبحي بمنطقة أصبح في مديرية الطفة بهدف اعتقاله». لكنه رفض تسليم نفسه، فعززت الميليشيات الحوثية عناصرها بعربة مدرعة وعدد من الأطقم لاقتحام المنزل قبل أن يتمكن الرجل من الفرار». وذكرت المصادر أن «الميليشيات اقتحمت المنزل عقب مغادرة مالكه وتوقف إطلاق النار، وقامت بتفتيش المنزل ولم تجد سوى زوجة الابن وتدعى جهاد أحمد الأصبحي، فقامت بإطلاق الرصاص عليها حتى أردتها قتيلة على الفور». في سياق متصل، أفادت المصادر العسكرية اليمنية بأن القوات المشتركة والمقاومة الجنوبية في محافظة الضالع تمكنت من تحقيق تقدم جديد على حساب الميليشيات الحوثية غرب المحافظة. وذكرت المصادر أن القوات المشتركة حررت مواقع لكمة القلة الاستراتيجية ولكمة الظفور ومنطقة الثوخب بالكامل، وتقوم بعملية تمشيط واسعة إلى جبل المصيوح المطل على معظم أرجاء مناطق مديرية الحشاء غرب الضالع.

دعوات دولية وعربية لـ«الانتقالي» اليمني للتراجع عن إجراءاته الأحادية

قلق أميركي من تفاقم الأزمة... ومطالبة صينية بتنفيذ «اتفاق الرياض»

عدن - الرياض: «الشرق الأوسط».... توالت ردود الفعل العربية والدولية الرافضة إعلان «المجلس الانتقالي الجنوبي» حالة الطوارئ في المحافظات اليمنية الجنوبية وتنفيذ ما وصفها المجلس بـ«الإدارة الذاتية». وجاءت هذه المواقف العربية والدولية لتؤكد على بيان تحالف دعم الشرعية في اليمن، الداعي إلى ضرورة عودة الأوضاع في عدن إلى ما قبل إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي حالة الطوارئ، و«سرعة تنفيذ (اتفاق الرياض) المرحّب به دولياً فوراً». وفي هذا السياق، أعرب السفير الأميركي لدى اليمن كريستوفر هنزل، في بيان أمس، عن قلقه إزاء الإجراءات التي اتخذها المجلس الانتقالي الجنوبي، ومنها ما سماها المجلس «الإدارة الذاتية»، وقال هنزل «إن اتخاذ مثل هذه الخطوات أحادية الجانب لا يؤدي إلا إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار في اليمن». ووصف السفير الأميركي إجراءات الانتقالي بأنها «غير مُجدية، لا سيما في أوقات تتعرض فيها البلاد لتهديد فيروس (كورونا)»، فضلا عن أنها «تهدد بتعقيد الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي الخاص لإحياء المفاوضات السياسية بين الحكومة والمتمردين الحوثيين»؛ حسبما جاء في البيان. ودعا السفير الأميركي المجلس الانتقالي الجنوبي إلى «العودة إلى العملية السياسية المنصوص عليها في (اتفاق الرياض)». إلى ذلك، دعت الصين إلى العودة فوراً إلى تنفيذ «اتفاق الرياض»، مؤكدة أنه هو الطريق الصحيحة والوحيدة لحل القضية الجنوبية. وبحسب سفارة الصين لدى اليمن؛ فإن «اتفاق الرياض»؛ «يراعي مصالح جميع الشعب اليمني»، مشيرة إلى دعم الصين «الحل السياسي للقضية اليمنية على أساس المرجعيات الثلاث». من جهتها؛ رحبت وزارة خارجية البحرين بإعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن ضرورة عودة الأوضاع في عدن إلى وضعها السابق، وإلغاء أي خطوات تخالف «اتفاق الرياض» والإسراع في تنفيذه، بوصفه الإطار المتفق عليه لتوحيد الصفوف وعودة مؤسسات الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن. وأعربت الخارجية البحرينية عن أملها في أن تتجاوب جميع الأطراف المعنية مع هذه الدعوة من تحالف دعم الشرعية، وأن تلتزم بما نصّ عليه «اتفاق الرياض»، حفاظاً على المصلحة العليا للشعب اليمني ووحدة وسلامة أراضيه واستقراره، وأن تتضافر كل الجهود من أجل استعادة الدولة ومحاربة التنظيمات الإرهابية وإحلال السلام وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن «2216». إلى ذلك، أكد الأردن على أهمية الالتزام بـ«اتفاق الرياض» وتطبيق بنوده لحماية مصالح الشعب اليمني وضمان نجاح جهود حل الأزمة وتجنيب اليمنيين مزيداً من الصراع والمعاناة. ونقلت وكالة «بترا» عن وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، دعم الأردن لما تضمنّه بيان تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية من دعوة لإلغاء أي خطوة تتناقض مع بنود «اتفاق الرياض»، والعمل بشكل جدي على تنفيذ جميع بنود الاتفاق الذي جرى اعتماده إطاراً لتوحيد الصفوف لتحقيق السلام وخدمة مصالح الشعب اليمني. وشدد الصفدي على أن بلاده تدعم بشكل كامل جهود السعودية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية وفق المرجعيات المعتمدة، وبما يضمن أمن اليمن واستقراره ووحدة أراضيه». في السياق ذاته؛ شدد رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السلّمي، على ضرورة الالتزام بتنفيذ بنود «اتفاق الرياض» الذي تم توقيعه بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، وعدم تبني أي مواقف سياسية أو تحركات عملية تُخالفه. وشدد رئيس البرلمان العربي على ضرورة عودة الأوضاع في عدن إلى سابق وضعها، وتغليب مصلحة الشعب اليمني في توحيد صفوف اليمنيين، والعمل على استعادة مؤسسات الدولة، والتصدي لخطر الإرهاب والتهديدات التي تمثلها ميليشيا الحوثي الانقلابية. ودعا رئيس البرلمان العربي جميع الأطراف اليمنية إلى العمل على سرعة تنفيذ بنود «اتفاق الرياض» دون تأخير، بما في ذلك تشكيل حكومة الكفاءات السياسية التي نصّ عليها الاتفاق بوصفها مطلباً أساسياً لمواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية والتخفيف من معاناة الشعب اليمني. وأكد رئيس البرلمان العربي مجدداً على أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية وفقاً للمرجعيات الثلاث: مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة؛ خصوصاً القرار رقم «2216». إلى ذلك، رحبت الخارجية المصرية في بيان لها بالبيان الصادر عن تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية وما تضمنّه من تأكيد على أهمية الالتزام بـ«اتفاق الرياض». وشددت مصر على ضرورة العمل على الإسراع في تنفيذ بنود بيان التحالف وضرورة عودة الأوضاع إلى سابق وضعها بما يستهدف تغليب مصلحة الشعب اليمني واستعادة دولته والتصدي للتنظيمات الإرهابية. وجدد البيان المصري دعم القاهرة جهود كل من السعودية والإمارات الرامية إلى إحلال السلام والأمن والاستقرار في اليمن وبما يضمن وحدته وسلامة أراضيه ويرفع المعاناة عن الشعب اليمني. كما أكد دعم الجهود التي تستهدف التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية وفقاً للمرجعيات ذات الصلة، لا سيما مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم «2216». وكان تحالف دعم الشرعية شدد في بيان له على ضرورة إلغاء أي خطوة تخالف «اتفاق الرياض»، والعمل على التعجيل بتنفيذه، مبيناً أنه اتخذ ولا يزال خطوات عملية ومنهجية لتنفيذ «اتفاق الرياض» الذي يمثل الإطار الذي أجمع عليه الطرفان (الشرعية والمجلس الانتقالي) لتوحيد صفوف اليمنيين، وعودة مؤسسات الدولة، والتصدي لخطر الإرهاب. ووضع التحالف المسؤولية على الأطراف الموقّعة على الاتفاق لاتخاذ خطوات وطنية واضحة باتجاه تنفيذ بنوده التي اتفق عليها في إطار مصفوفة تنفيذ الاتفاق المزمنة الموقّع عليها من الطرفين. كما طالب التحالف بوقف أي نشاطات أو تحركات تصعيدية، داعياً إلى العودة لاستكمال تنفيذ الاتفاق فوراً ودون تأخير، وتغليب مصلحة الشعب اليمني على أي مصالح أخرى، والعمل على تحقيق هدف استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب والتصدي للتنظيمات الإرهابية. وجدد التحالف استمرار دعمه الشرعية اليمنية وتنفيذ «اتفاق الرياض» بما فيه تشكيل حكومة الكفاءات السياسية حسب نص الاتفاق، وممارسة عملها من العاصمة المؤقتة (عدن)، لمواجهة التحديات والإشكالات الاقتصادية والتنموية في ظل الكوارث الطبيعية من سيول وفيضانات وكذلك مخاوف انتشار جائحة «كورونا».

تركي الفيصل: لا يمكن الوثوق في الإخوان المسلمين

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... أكد الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، أنه لا يمكن الوثوق في الإخوان المسلمين، مبيناً أنهم عملوا في المملكة ولكن ظلت بيعتهم للمرشد وليس لولي الأمر، وذكر أنه التقى ضمن لجنة بتكليف من خادم الحرمين بموفدين من الإخوان المسلمين في جدة قبيل الغزو العراقي للكويت، موضحاً أن الإخوان كانوا يساندون غزو العراق للكويت رغم ما قدمته الكويت لدعمهم حيث كانت من أكبر الداعمين لهم. وحل تركي الفيصل ضيفاً على حلقة الليلة من برنامج «الليوان» على روتانا خليجية والذي يقدمه الإعلامي عبد الله المديفر، حيث أكد أن «نهج السعودية يتبع الشريعة الإسلامية، ولا يسمح نظام الاستخبارات وصلاحياتها باغتيال أي شخص في العالم، فقط دورها جلب المعلومات وتجنيد المصادر وتوصيلها للمسؤولين، والملك فيصل كان حريصاً على إقناع المعارضة السعودية المقيمة بالخارج بالعودة إلى بلدها، وكانت تقوم بهذا الدور وزارة الداخلية ومندوبون عن الملك والاستخبارات العامة، ونجحت هذه الجهود في عودة البعض للبلاد». ونفى الفيصل، الاتهام بأن تنظيم القاعدة الإرهابي صنيعة الاستخبارات السعودية والأميركية في أفغانستان، مبيناً أن دور الاستخبارات في أفغانستان كان دعم جهود المجاهدين ضد الغزو السوفياتي، ومنع امتداد هذا الغزو لباكستان. وتابع: «كان هناك تعاون سعودي أميركي باكستاني للدعم ضد هذا الغزو، حيث تجمع الملايين من المجاهدين الأفغان في معسكرات للاجئين في باكستان، وقام المتطوعون أو المجاهدون العرب بتقديم خدمات للاجئين الأفغان، وزعماء القاعدة العرب تجمعوا مع الأفغان في بيشاور وكان ذلك بداية تنظيم القاعدة الإرهابي، ولا سيما مع اشتعال الحرب الأهلية في أفغانستان، ولم يكن للاستخبارات السعودية والأميركية أي دور في ذلك نهائياً». وأضاف الفيصل: «لم يكن لي علاقة بأسامة بن لادن، ولكني التقيته في مناسبات دعت إليها السفارة السعودية في باكستان، ثم قابلته في جدة حيث كان يطلب دعما استخباراتيا في اليمن الجنوبي ليعمل هو والمجاهدون العرب ضد النهج الشيوعي وقتها، وهو ما رفضته. وفي عام 1995م عرض الرئيس السوداني السابق عمر البشير تسليم بن لادن للمملكة بشرط عدم مقاضاته وتم رفض ذلك من الحكومة السعودية، وبعدها ذهبت بطلب من ولي العهد الأمير عبد الله بن عبد العزيز وقتها إلى الملا عمر في أفغانستان لطلب تسلم بن لادن لمحاكمته في الرياض، ولم يتم الأمر». وذكر الأمير تركي، أنه تم تأسيس نادي السفاري الاستخباراتي في ظل انحسار دور المخابرات الأميركية في فترة السبعينات، مبيناً أنه تم التنسيق السعودي مع فرنسا وأوروبا ومصر وعدد من الدول استخباراتيا للعمل ضد الشيوعية، وأوضح أنه كان يتم الاجتماع عند الحاجة فقط، حيث تدخل النادي لصد الهجمة الشيوعية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والعالم مثل الكونغو وجيبوتي والحبشة وغيرها، لافتاً إلى أن هذا النادي استمر عامين أو ثلاثة فقط. وحول عمله كسفير للمملكة في الولايات المتحدة ثم تركه المنصب، قال رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق: «عملت سفيراً للمملكة في أميركا لعام ونصف، وبذلت جهودا كبيرة، وزرت 39 ولاية، وهذا المجهود استنفد كل طاقاتي، ولم أترك المنصب لأي خلاف في واشنطن أو الرياض. وأعتقد أن ألد عدو للمملكة في أميركا هو اللوبي الصهيوني وهم منتشرون في كل بقعة بالولايات المتحدة. وأستغرب ممن يرون أنني أدعو إلى التطبيع، وكلامي كله منصب أنه يجب تطبيق المبادرة العربية وهي مبادرة الملك عبد الله للحل الفلسطيني العادل، وهذا ما أقوله للإسرائيليين إعلامياً وفي لقاءاتي بالشخصيات الإسرائيلية في المحافل الدولية، وكل من يدعي من الفلسطينيين عدم وقوف المملكة مع القضية الفلسطينية ويتهجمون على المملكة هم موتورون». وزاد: «لم أكن أتوقع سقوط شاه إيران بهذه السهولة، ولم نكن نعرف الخميني، ولكن المملكة كانت ترحب بالتعاون معه في البداية. وبيل كلينتون كان زميلي في الدراسة بجامعة جورج تاون في أميركا، وتوطدت علاقتي به عندما أصبح رئيساً للولايات المتحدة وكنت رئيساً للاستخبارات. وبالنسبة للأميرة ريما بنت بندر سفيرة المملكة في الولايات المتحدة فهي خير من يمثل المملكة في هذا المنصب، رغم الصعوبات التي تواجهها الآن في خضم الأمور التي تحدث في أميركا، وهي ذات كفاءة وستقوم بالدور المناسب لها».

1266 إصابة جديدة بـ«كورونا» في السعودية وشفاء 2784 حالة

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم (الثلاثاء)، تسجيل 1266 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد - 19)؛ 23 في المائة من الحالات تعود لسعوديين، و77 في المائة لغير سعوديين. ليصل إجمالي الإصابات المؤكدة إلى 20077 حالة، في حين تعافى 2784 حالة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي اليومي للمتحدث باسم الوزارة، الدكتور محمد العبد العالي، حول مستجدات «كورونا»، الذي تعرض خلال آخر المستجدات والإحصاءات الخاصة بالفيروس المستجد بالمملكة. وأعلن الدكتور محمد العبد العالي، تسجيل 8 وفيات بالفيروس المستجد، ليصل مجموع الوفيات إلى 152 شخصاً. وشددت الصحة السعودية على ضرورة البقاء في المنازل، وتجنب الاختلاط، مؤكدة على أنه «يجب الحفاظ على مسافة متر ونصف المتر في الطوابير».

الإمارات تسجل 541 إصابة جديدة بـ«كورونا» وحالات الشفاء تصل إلى 2181

نفّذت أكثر من 25 ألف فحص جديد على فئات مختلفة في المجتمع

دبي: «الشرق الأوسط أونلاين».... قالت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات إنها نفّذت أكثر من 25 ألف فحص جديد على فئات مختلفة في المجتمع باستخدام أفضل وأحدث تقنيات الفحص الطبي، التي ساهمت في الكشف عن 541 حالة إصابة جديدة بفيروس «كورونا المستجد» من جنسيات مختلفة، وجميعها تخضع للرعاية الصحية اللازمة، وبذلك يبلغ مجموع الحالات المسجلة 11.380 ألف حالة. وأشارت الوزارة إلى أن ذلك يأتي ضمن خطط توسيع وزيادة نطاق الفحوصات في الدولة بهدف الاكتشاف المبكر وحصر الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19» والمخالطين لهم وعزلهم، في الوقت الذي أعلنت عن سبع حالات وفاة لمصابين من جنسيات مختلفة بسبب تداعيات الإصابة بفيروس «كورونا المستجد»، خصوصاً أنهم كانوا يعانون من أمراض مزمنة، وبذلك يبلغ عدد الوفيات في الدولة 89 حالة. وأعلنت الوزارة عن شفاء 91 حالة جديدة لمصابين بفيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19» وتعافيها التام من أعراض المرض بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء2181 حالة.

سلطنة عمان تقرر إعادة فتح بعض الأنشطة التجارية ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا إلى 2131 حالة

مسقط: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت السلطات العمانية، اليوم الثلاثاء، أنه تقرر إعادة فتح بعض الأنشطة التجارية، التي كان تم إغلاقها في إطار التدابير المتخذة لاحتواء انتشار فيروس كورونا. ووفقاً لما نقلته وكالة الأنباء العمانية، على حسابها على موقع «تويتر»، فإن اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا قررت إعادة فتح بعض الأنشطة التجارية؛ من بينها ورش إصلاح المركبات وورش إصلاح قوارب الصيد. كما سمحت بإعادة فتح محلات كهربائي المركبات وتغيير الزيوت، بشرط السماح بوجود عميلين فقط كحد أقصى في الوقت نفسه. وسمحت أيضاً لشركات الصرافة بمزاولة خدماتها، شريطة الالتزام بكل الاشتراطات الصحية التي تحددها الجهات المعنية. يأتي هذا في وقت أعلنت وزارة الصحة في سلطنة عمان، اليوم، تسجيل 82 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الإصابات في السلطنة إلى 2131 حالة. وقالت الوزارة، في بيان صحافي، على موقعها الإلكتروني، اليوم، إن الإصابات تشمل 40 حالة لعمانيين، و42 حالة لغير عمانيين. وأشار البيان إلى أن 364 مصاباً قد تماثلوا للشفاء، لافتاً إلى عدم تسجيل أي حالة وفاة جديدة، ليستقر عدد الوفيات عند 10 حالات. ودعت الوزارة الجميع إلى الالتزام التام بإجراءات العزل الصحي، وعدم الخروج من المنازل إلا في حال الضرورة.

ارتفاع عدد المتعافين من كورونا في الكويت إلى 1176

الكويت: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلن وزیر الصحة الكویتي الشیخ الدكتور باسل الصباح الیوم (الثلاثاء) شفاء 164 حالة من المصابین بفیروس كورونا (كوفید - 19) لیرتفع بذلك عدد الحالات التي تعافت وتماثلت للشفاء في البلاد إلى 1176 حالة. وقال الشیخ باسل الصباح لوكالة الأنباء الكویتیة (كونا) إن التحالیل والفحوص المخبریة والإشعاعیة أثبتت شفاء تلك الحالات من فیروس كورونا وسیتم نقلها إلى الجناح التأهیلي في المستشفى المخصص لاستقبال المصابین بالفیروس تمهیدا لخروجها من المستشفى خلال الیومین المقبلین.

رئيس الوزراء الأردني يراجع أحد المستشفيات لإجراء فحوصات طبية....

عمان: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت الحكومة الأردنية أن رئيس الوزراء عمر الرزاز راجع أحد المستشفيات في العاصمة عمان. ووفقا لما نقلته صفحة رئاسة الوزراء الأردنية على موقع «فيسبوك» في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الثلاثاء)، فقد أعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد عودة العضايلة أن الرزاز راجع أحد المستشفيات في عمان مساء أمس (الاثنين) لإجراء بعض الفحوصات الطبية. وأكد العضايلة أن الأطباء المشرفين على الفحوصات أكدوا أن صحة رئيس الوزراء بخير. وأضاف أن الرزاز سيغادر المستشفى خلال الساعات المقبلة، وبعد الانتهاء من إجراء الفحوصات المطلوبة.



السابق

أخبار العراق..تفجير انتحاري قرب مديرية الاستخبارات في كركوك...عناصر ميليشياوية تدافع عن الصدر وتهدد بحرق الأخضر واليابس....الكتل الشيعية العراقية تشترط «تفويضاً» سنياً ـ كردياً للكاظمي...نواب أميركيون يدعون {البنتاغون} إلى نشر منظومة «القبة الحديد» في العراق....«الصحة العالمية» تحذّر العراق من خسارة المعركة في «ذروة كورونا»...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا...مصر تسجل أكبر حصيلة يومية لإصابات ووفيات «كورونا» 260 إصابة جديدة و22 وفاة....مصر تجدد إعلان الطوارئ لتلافي «مخاطر» صحية وأمنية...حفتر «يُسقط» اتفاق الصخيرات و«الوفاق» تندد بـ«الانقلاب الجديد»....غوتيريش يشيد بـ«الخطوات الإيجابية» بين الخرطوم وجوبا حول أبيي....تراجع عدد الوفيات بفيروس «كورونا» في المغرب...


أخبار متعلّقة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,261,408

عدد الزوار: 7,626,378

المتواجدون الآن: 0