أخبار العراق.....الكاظمي لروحاني: توّاقون لعلاقاتٍ على مبدأ عدم التدخل...طهران تستقبل مصطفى الكاظمي بضغوط لتفعيل «الاتفاقيات»...طلب مساعدة إيران في نزع سلاح الميليشيات....الحكومة العراقية حائرة والناشطون خائفون.. من اختطف هيلا؟...

تاريخ الإضافة الأربعاء 22 تموز 2020 - 5:04 ص    عدد الزيارات 1921    التعليقات 0    القسم عربية

        


اهتمام عراقي بـ«علاقة متوازنة»... وتركيز إيراني على زيادة التبادل التجاري....

الكاظمي يشدد في طهران على «عدم التدخل»... وخامنئي يكرر الدعوة إلى {طرد الأميركيين}....

طهران - بغداد: «الشرق الأوسط»..... بدأ رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أمس مباحثاته في طهران مع كبار المسؤولين الإيرانيين يتقدمهم المرشد علي خامنئي والرئيس حسن روحاني الذي عامل ضيفه العراقي من حيث بروتوكول الاستقبال بمستوى رئيس دولة، حين حرص أن تجرى مراسم استقبال رسمية للكاظمي وهو ما يحصل للمرة الأولى برغم أن كل رؤساء الوزراء العراقيين السابقين بعد عام 2003 ما عدا إياد علاوي، كان يجري استقبالهم رسميا من قبل نائب الرئيس الإيراني برغم علاقات بعضهم المتميزة مع إيران مثل إبراهيم الجعفري ونوري المالكي. وكان مقررا أن تكون الرياض أول من أمس المحطة الأولى في جولة الكاظمي الخارجية لكن دخول خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز المستشفى لإجراء فحوصات، أملى إرجاء الزيارة باتفاق مع بغداد إلى ما بعد خروج الملك سلمان من المستشفى لإعطائها المكانة التي تستحقها. ويصطحب الكاظمي معه إلى طهران وفدا وزاريا كبيرا معظم أعضائه ممن كانوا في المملكة العربية السعودية، حيث تم توقيع عدة مذكرات تفاهم واتفاقيات. ميزة أخرى خصت طهران الكاظمي بها إذ أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في بغداد الأحد الماضي أن خامنئي وبسبب جائحة «كورونا» لم يستقبل منذ 5 أشهر أي مسؤول إيراني ما عدا الرئيس حسن روحاني لكنه سوف يستقبل الكاظمي، وسيكون مع الكاظمي وزير عراقي واحد هو نائب رئيس الوزراء وزير المالية علي عبد الأمير علاوي. وقال «المرشد» علي خامنئي لدى استقباله الكاظمي، أمس، إن «إيران لن تتدخل في علاقات العراق وأميركا»، مضيفاً: «نتوقع من الأصدقاء العراقيين معرفة أميركا وأن يعلموا أن حضورهم في أي بلد هو مصدر الفساد والخراب والدمار». ومع ذلك، عدّ خامنئي النظرة الأميركية للعراق «النقطة المقابلة» للنظرة الإيرانية، مضيفا أنها «عدو بكل ما للكلمة من معنى، لا تريد عراقا مستقلا وقويا بحكومة منتخبة بأصوات الأكثرية». وأضاف خامنئي «لا يهم أميركا من يكون رئيس الوزراء العراقي إنها تريد حكومة مثل حكومة بول بريمر في بداية سقوط صدام». وكرر خامنئي دعوات سابقة لطرد القوات الأميركية من العراق عندما قال «نتوقع متابعة قرار الحكومة والأمة والبرلمان العراقي لطرد الأميركيين». وأضاف «لن ننسى اغتيال الجنرال (قاسم) سليماني وسنوجه ضربة مماثلة للأميركيين»، حسب موقع خامنئي الرسمي. وذكر خامنئي أن مقتل سليماني والمسؤول في {الحشد} العراقي أبو مهدي المهندس كان «نتيجة الحضور الأميركي» وقال مخاطبا الكاظمي: «إنهم قتلوا ضيفكم في بيتكم واعترفوا صراحة (...) هذا ليس موضوعا صغيرا». وأضاف «يجب متابعة طرد الأميركيين لأن وجودهم يزعزع الأمن». ودفع خامنئي باتجاه نفي سعي طهران للتدخل في الشؤون العراقية وقال: «لم ولن نريد التدخل في شؤون العراق». وقال «من المؤكد أن تعارض إيران أي شيء يضعف الحكومة العراقية». وبدا واضحا أن جدول الأولويات بين الطرفين يختلف بشأن أهداف زيارة الكاظمي بين رغبة إيرانية في رفع مستوى التبادل التجاري ورغبة العراق في خلق موازنة في علاقاته الخارجية طبقا لمصلحته الوطنية. ففي مؤتمر صحافي مشترك عقده مع روحاني، قال الكاظمي إن الشعب العراقي «محب وتواق للعلاقات مع إيران وفق مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية». بدوره، أشاد روحاني بحركة التجارة بين البلدين، خلال هذه الفترة، لافتا إلى أن مباحثاته مع الكاظمي شملت هذا الجانب، مجددا دعوات سابقة لبلاده لرفع مستوى التبادل التجاري مع العراق إلى 20 مليار دولار سنويا. وأشار روحاني إلى إبرام اتفاقيات بين طهران وبغداد خلال فترة رئيس الوزراء العراقي السابق، عادل عبد المهدي لتجريف شط العرب وإقامة سكة حديد بين حدود الشلامجة والبصرة. وأضاف روحاني «ناقشنا في مباحثات اليوم القضايا المتعلقة باستقرار المنطقة والدور الذي يمكن للعراق أن يلعبه باعتباره بلدا عربيا قويا في المنطقة». وبالعودة إلى الاهتمام الإيراني بالشق الاقتصادي للزيارة، قال رئيس غرفة التجارة المشتركة بين إيران والعراق الإيرانية، يحيى آل إسحاق، إن المباحثات سوف تشمل ديون إيران على العراق المتعلقة بالطاقة والكهرباء. ومن بين ما أعلنه المسؤول الإيراني طبقا لوكالة الأنباء الرسمية الإيرانية أن المباحثات سوف «تهيئ الأرضية والتخطيط لرفع التبادل التجاري لبلوغه 20 مليار دولار». وفي السياق نفسه، نقلت مواقع إيرانية عن السفير الإيراني في بغداد، إيرج مسجدي، أن بلاده تريد رفع حجم التبادل التجاري مع العراق إلى 20 مليار دولار خلال خمس سنوات. يذكر أن حجم التبادل التجاري بين العراق وإيران يبلغ حاليا بين 8 إلى 10 مليارات دولار لتحتل إيران المرتبة الثانية بعد تركيا التي يتراوح حجم التبادل التجاري بينها وبين العراق بين 10 إلى 12 مليار دولار. مسؤول إيراني آخر، وهو مدير الشؤون الدولية في البنك المركزي الإيراني، أعلن من جانبه وعلى هامش زيارة الكاظمي عن قرب التوصل إلى اتفاق بخصوص العملة الأجنبية بين إيران والعراق. وقال حميد قنبري الذي رافق وزير الخارجية محمد جواد ظريف في زيارته إلى بغداد بهدف إجراء مفاوضات مصرفية مع الجانب العراقي إن المفاوضات كانت مفيدة وبناءة بين الجانبين، وستبلغ المرحلة النهائية في زيارة رئيس الوزراء العراقي إلى طهران التي تأمل تدفق نقد أجنبي ملحوظ على السوق ليصل إلى عدة مليارات من الدولارات من شأنه تغطية جزء كبير من طلب العملة وغيرها. وفيما يبدو جدول الأولويات الإيرانية اقتصاديا بسبب ما تعانيه من تدهور خطير لعملتها الوطنية (التومان) فإن جدول الأولويات العراقية يذهب بعيدا في الجانب السياسي لجهة أن يلعب العراق دورا متوازنا في المنطقة وألا يبقى ساحة لتصفية الحسابات بين واشنطن وطهران. الخبراء العراقيون المتابعون للشأن السياسي لديهم رؤيتهم في هذه الزيارة والجولة الإقليمية والدولية للكاظمي، وما يمكن أن تترتب عليها من تداعيات سياسية في المستقبل. وفي هذا السياق يقول الدكتور إحسان الشمري، رئيس مركز التفكير السياسي في العراق، لـ«الشرق الأوسط» إن «هذه الزيارة لها عدة أبعاد منها أن الكاظمي يريد أن يثبت أن العراق يريد أن يكون منصة للتوازن في علاقاته الخارجية على أساس السيادة والمصالح المشتركة، كما أن لها بعدا آخر وهو أن الكاظمي ينطلق باتجاه تدعيم فكرة أنه رجل التوازنات الصعبة بالإضافة إلى وجود أبعاد سياسية مختلفة لجهة استمرار التعاون بين بغداد وطهران». وأضاف الشمري أن «هذه الزيارة لها أبعاد داخلية، حيث يحاول الكاظمي أن يثبت مبدأ أنه ليس بالضد من إيران، لا سيما أن هناك جهات سياسية، وخصوصا الفصائل المسلحة، تحاول أن تدفع بفكرة أن الكاظمي يمكن أن يكون بالضد من إيران». وحول ما إذا كان سيلعب الكاظمي دور الوساطة يقول الشمري إن «الكاظمي لا يريد أن يكون راكبا مجانيا ولن يكتفي مثلما فعل سلفه عادل عبد المهدي حين حول العراق إلى دولة جسرية لنقل الرسائل لكنه فشل حينذاك، غير أن الكاظمي الآن يحظى بمقبولية من العواصم المعنية، وبالتالي فإن الكاظمي سوف ينتقل من دائرة نقل الرسائل إلى دائرة تقريب وجهات النظر».....

ضجة في إيران حول غياب علمها عن لقاءات ظريف في بغداد

لندن: «الشرق الأوسط».... أثارت زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف المفاجئة إلى بغداد الأحد الماضي جدلاً في وسائل الإعلام الإيرانية بسبب عدم ظهور العلم الإيراني في لقاءاته مع المسؤولين العراقيين باستثناء اللقاء مع نظيره العراقي فؤاد حسين. واضطرت وكالة «إيسنا» الحكومية، أمس، إلى نشر توضيح رداً على انتقادات في شبكات التواصل الاجتماعي حول لقاءات مكثفة أجراها ظريف خلال زيارته التي استغرقت يوماً للعاصمة العراقية. وأعادت غياب العلم الإيراني إلى بروتوكول لا يلزم الدول المستضيفة بوضع علم دولة المسؤول الضيف عندما يلتقي مسؤولين بمناصب أعلى. وأشارت الوكالة في الوقت نفسه إلى وضع العلم الإيراني خلال 3 لقاءات مع مسؤولي إقليم كردستان العراق. علم إيران يغيب عن لقاء رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وزير خارجيتها محمد جواد ظريف الأحد الماضي في بغداد (إ.ب.أ)

الكاظمي لروحاني: توّاقون لعلاقاتٍ على مبدأ عدم التدخل... خطف ألمانية في وسط بغداد...

الراي.... في أول زيارة رسمية له إلى الخارج منذ توليه منصبه في مايو الماضي، أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، من طهران أمس، أن بغداد «توّاقة للعلاقة مع إيران على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية». وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، قال الكاظمي إن «علاقات العراق الخارجية تعتمد على مبدأ التوازن والابتعاد عن أي محاور، لذلك فإن العراق لن يسمح أن يكون هناك أي تهديد لإيران من أراضيه». بدوره، أعلن روحاني ان «لدى إيران القدرة على تلبية حاجة العراق في المجال الصحي والدوائي»، مشيراً إلى أنه بحث مع الكاظمي في تفشي فيروس كورونا المستجد، ومؤكداً أن «إيران تتعهد للعراق الوقوف إلى جانبه بكل طاقاتها». واعتبر أن زيارة الكاظمي «ستكون منعطفاً في العلاقات بين البلدين الصديقين والأخوين»، لافتا إلى أنهما بحثا قضايا المنطقة واستقرارها والدور الذي يمكن أن يلعبه العراق كدولة عربية قوية في الأمن الإقليمي. ورافق الكاظمي إلى طهران، وفد يضم وزراء الخارجية والمالية والصحة والتخطيط ومستشاره للأمن القومي. من ناحية أخرى، أبلغ رئيس الوزراء القطري وزير الداخلية الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، الكاظمي، هاتفياً، بتوجيهات أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بإرسال مستشفيين ميدانيين إلى العراق. وفي بغداد، خطفت مواطنة ألمانية مساء الاثنين على كورنيش نهر دجلة، على بعد أمتار من مركز «تركيب» الداعم للفنانين الشباب والذي تعمل فيه. وقال مسؤول أمني إن «هيلا مويس خطفت من قبل مجهولين يستقلون سيارتين، واحدة من نوع بيك آب، عادة ما تستخدمها قوات أمنية معينة»، خلال تجولها على دراجة هوائية في شارع أبو نواس الممتد على طول نهر دجلة إلى حي الكرادة....

طهران تستقبل مصطفى الكاظمي بضغوط لتفعيل «الاتفاقيات»

رئيس الوزراء العراقي طلب مساعدة إيران في نزع سلاح الميليشيات ودعاها لعدم استخدام بلاده كساحة

الجريدة....كتب الخبر بغداد - خاص ... استقبلت طهران رئيس الحكومة العراقي مصطفى الكاظمي بالضغوط لتفعيل اتفاقيات تعاون اقتصادية سيكون من الصعب على العراق المضي بها في ظل العقوبات الأميركية المفروضة على إيران. أجرى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الذي يسعى لإعادة التوازن إلى سياسة بلاده الإقليمية، مباحثات مع المسؤولين الإيرانيين في طهران التي وصلها، أمس، في أول زيارة رسمية له إلى الخارج منذ توليه منصبه في مايو الماضي. واستقبل الرئيس حسن روحاني الكاظمي والوفد المرافق له الذي ضم وزراء الخارجية والمالية والصحة والتخطيط ومستشاره للأمن القومي. وفي مؤتمر مشترك أكد الكاظمي أن العراق تواق للعلاقة مع إيران على مبدأ «عدم التدخل في الشؤون الداخلية». من جهته، قال روحاني إنه بحث القضايا الإقليمية وتفشي كورونا مع الكاظمي. وأضاف روحاني أنه خلال فترة تولي الكاظمي رئاسة الوزراء «شهدنا تطوراً في الحركة التجارية بين البلدين وهذا ما بحثناه اليوم»، مؤكداً أنه لدى إيران القدرة على تلبية حاجة العراق في المجال الصحي والدوائي و«مستعدون لتبادل وجهات النظر بين المسؤولين الصحيين». وأشار إلى أن الجانبين بحثا تطوير وتنمية العلاقات التجارية بين البلادين، مشدداً على أن هناك إرادة إيرانية لتطوير العلاقات لتصل إلى حجم 20 مليار دولار أميركي. وأكد الرئيس روحاني عزم البلدين على تطبيق وتفعيل الاتفاقيات الموقعة سابقاً، من بينها قضية البنى التحتية الاقتصادية واتصال طرق الحديد بين خرمشهر والبصرة وتجريف شط العرب. ولفت إلى أن «الكاظمي تولى رئاسة وزراء العراق في مرحلة حساسة جداً». وكان من المقرر أن يزور رئيس الوزراء العراقي، الذي يعتقد أنه يسعى للعب دور وساطة لإحلال الاستقرار في المنطقة، السعودية، أمس الأول، قبل التوجه إلى طهران، لكن زيارته إلى الرياض تأجلت بسبب دخول الملك سلمان إلى المستشفى.

خامنئي وقاليباف

وأعلنت السلطات الإيرانية أن المرشد الأعلى علي خامنئي سيستقبل الكاظمي خلال زيارته التي تستغرق يومين، ليكون بذلك أول مسؤول أجنبي أو محلي يلتقيه منذ 5 أشهر عند امتناعه عن المشاركة بأي تجماعات أول إجراءات اجتماعات مع تفشي وباء فيروس كورونا. وكانت «الجريدة» علمت أن صراعاً دار في مكتب المرشد بين مؤيدي ورافضي استقبال خامنئي للكاظمي. كما سيلتقي الكاظمي رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد قاليباف. وفي وقت تسعى الولايات المتحدة لتسهيل اتفاق للربط الكهربائي بين بغداد ودول مجلس التعاون لتحرير العراق من نفوذ طهران على إمدادات الطاقة، كان لافتاً أن يستقبل الكاظمي في مطار مهراباد بطهران لدى وصوله وزير الطاقة الإيراني رضا اردكانيان. وقبل زيارته إلى طهران استقبل الكاظمي في بغداد الأحد الماضي وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.

رد الكاظمي

وقالت مصادر عراقية لـ«الجريدة»، إن الكاظمي أسمع الإيرانيين أجوبة كان رددها خلال لقائه ظريف في بغداد، ومفادها بأن العراق مستعد ويرغب في زيادة التعاون الاقتصادي وتفعيل كل الاتفاقيات، لكن يجب أن ينخفض التوتر بين طهران وواشنطن، لأن العراق لا يريد التورط في عقوبات على المصارف، وأنه لو بقي محايداً يمكن أن يفيد إيران أكثر. وبحسب مصادر إيرانية، فقد طمأن الكاظمي طهران بأن بغداد لن تكون أبداً منطلقا لهجوم عليها، ولن تسمح بأن تكون منطلقا لأعمال تجسس أو غيرها، وأنها رفضت إيواء اي منظمات إيرانية معارضة، مطالبا طهران بالمثل وأن لا تستخدم العراق ساحة لتصفية حسابات أو منصة لأي عمل عدائي ضد دول الجوار. وشدد الكاظمي على أنه يريد تجنيب العراق الدخول في محاور، مؤكدا استعداده لأن يلعب دور الوساطة بين طهران وواشنطن، أو مع الرياض. وبحسب المصادر، أكد رئيس الحكومة العراقية لطهران أنه يريد تفعيل قانون دمج الحشد الشعبي بالقوات المسلحة، وطلب مساعدة طهران في ذلك.

اتفاق وجدولة

في غضون ذلك، أعلن مدير الشؤون الدولية بالبنك المركزي الإيراني، حميد قنبري، قرب التوصل لاتفاق بخصوص العملة الأجنبية بين إيران والعراق، سيساهم في توفير العملة الصعبة بالسوق الإيرانية التي تعاني جراء العقوبات الأميركية الخانقة. في موازاة ذلك، قال رئيس غرفة التجارة المشتركة بين إيران والعراق، إن المباحثات شملت الخطة المرسومة بين طهران وبغداد لرفع حجم التبادل التجاري إلى 20 مليار دولار. وأشار إلى المباحثات تطرقت إلى وضع جدول زمني لتسديد ديون العراق لإيران بشأن الطاقة والكهرباء والتي تم التفاوض بشأنها سابقاً، وتقدر بحوالي ثلاثة مليارات دولار. على صعيد آخر، قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، أمس، إن الانفجار الذي وقع في قاعدة بارشين العسكرية شرق العاصمة طهران، الشهر الماضي، لم يكن نتيجة عمل تخريبي «إنما حادث عرضي، والأضرار لم تكن كبيرة». وكانت «الجريدة» علمت من مصادر، أن إسرائيل استهدفت بارشين، وهو مجمع عسكري مترامٍ ينتج مرتبط خصوصاً بالبرنامج الباليستي ويشتبه باستضافته أنشطة نووية بغارة جوية بمقاتلات F35 . وألمح رئيس الأركان الإسرائيلي إلى القيام بمهاجمة «بارشين» عبر غارة جوية تخطت الحدود سراً. وبشأن الحادث الذي وقع في محطة نطنز النووية، مطلع يوليو الجاري، أشار المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، إلى أن الانفجار في نطنز لا يزال يخضع للتحقيقات، وهو حادث له تعقيداته، وستعلن منظمة الطاقة الذرية نتائج التحقيق في الوقت المناسب. وأكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، لدى وصوله إلى موسكو، أن العلاقات الإيرانية مع روسيا استراتيجية، مضيفا: «بالنظر إلى التطورات الرئيسية على الساحة الدولية في الفترة الأخيرة فإن الحوار المستمر مع روسيا والدول الصديقة مثل الصين أمر ضروري». وأشار ظريف إلى أنه «سوف نبحث الاتفاق النووي والعلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية مع المسؤولين الروس».

التقى بروحاني وخامنئي.. الكاظمي من طهران: سياسة العراق تبنى على حسن النية

الحرة..../ وكالات – واشنطن.... التقى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في طهران، الثلاثاء، بالرئيس الإيراني حسن روحاني، والمرشد الإيراني علي خامنئي، مؤكدا، في أول زيارة رسمية له إلى الخارج منذ توليه منصبه في مايو الماضي، على أن سياسة العراق تبنى على حسن النية، وعلاقات بغداد الخارجية تعتمد التوازن. وقال روحاني خلال مؤتمر جمعه بالكاظمي، إنهما ناقشا "توسيع العلاقات التجارية ومحاربة فيروس كورونا المستجد والجهود المبذولة لضمان الاستقرار الإقليمي". وتريد إيران، بحسب روحاني "توسيع العلاقات التجارية الثنائية إلى 20 مليار دولار"، إذ يعد العراق إحدى الوجهات الرئيسية للصادرات الإيرانية غير النفطية، لكن التجارة الثنائية تراجعت مع إغلاق الحدود موقتاً بسبب جائحة كوفيد-19. وخلال المؤتمر، طالب روحاني بـ"تكريم قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس"، فيما لم يعلق رئيس الوزراء العراقي على هذا الطلب، لكنه قال إن "العراق وقف مع إيران في أزمتها الاقتصادية"، مضيفا أن "السياسة في العراق تبنى على حسن النية". ولفت الكاظمي إلى أن "علاقات العراق الخارجية تعتمد على مبدأ التوازن والابتعاد عن أي محاور"، متعهدا بعدم السماح لأي تهديد لإيران بالانطلاق من الأراضي العراقية. والتقى الكاظمي بالمرشد الإيراني، عقب حفل استقبال رسمي قالت إيران إن "تغييرات أجريت عليه ليتلاءم مع الإرشادات الصحية الخاصة بالتعامل مع فيروس كورونا". وشهد لقاء الكاظمي وخامنئي انتقادات لطريقة وقوف الكاظمي أمام المرشد الإيراني، والتي قال عنها إيرانيون إنها تبين "عظمة خامنئي". وتكافح إيران لاحتواء تفشي وباء كورونا، الذي تعد الأكثر تضرراً به بين بلدان الشرق الأوسط مع أكثر من 14600 وفاة وأكثر من 278,800 إصابة. ويضم الوفد العراقي وزراء الخارجية والمالية والصحة والتخطيط، بالإضافة إلى مستشار الكاظمي للأمن القومي، وقد التقى بعضهم بنظرائهم الإيرانيين. وكان من المقرر أن يزور رئيس الوزراء العراقي السعودية، الخصم الإقليمي لإيران، الاثنين قبل التوجه إلى طهران، لكن زيارته إلى الرياض تأجلت بسبب دخول الملك سلمان إلى المستشفى. وكان يفترض أن تحصل الزيارتان وفق تعاقب يضمن لرئيس الوزراء العراقي لعب دور متوازن قد يتيح له القيام بوساطة محتملة بين الرياض وطهران. وقبل زيارته، استقبل الكاظمي في بغداد الأحد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف. وتشهد المنطقة توتراً متفاقماً أطرافه المملكة العربية السعودية وحليفها الأميركي من جهة، ومن جهة ثانية إيران المتهمة، من بين أمور أخرى، بالرغبة في بسط نفوذها في المنطقة. ويشكل العراق بصورة متكررة مسرحاً للتوتر بين إيران والولايات المتحدة، وكلاهما تربطهما علاقات وثيقة مع بغداد. وقد تولى الكاظمي منصب رئيس الوزراء في مايو بعد ما يقرب من أربع سنوات كرئيس للمخابرات العراقية. ويُشاع أنه يحظى بتقدير أجهزة المخابرات الإيرانية والدوائر الحكومية في طهران، كما يحظى بتقدير واشنطن، التي من المقرر أن يزورها بحلول أوائل أغسطس لمواصلة الحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة التي تنشر قوات في هذا البلد. وقد ازداد نفوذ طهران في بغداد من خلال الميليشيات المسلحة التي تدعمها، والتي تهدد بتقويض الاستقرار الهش، الذي تحقق بعد طرد تنظيم داعش من مناطق واسعة كانت تسيطر عليها في البلاد.

الحكومة العراقية حائرة والناشطون خائفون.. من اختطف هيلا؟

الحرة / خاص – واشنطن... أثار اختطاف الناشطة الألمانية، هيلا ميفيس، الاثنين، من أحد شوارع بغداد هلعا كبيرا بين صفوف الناشطين العراقيين، الذين حاول "موقع الحرة" الحديث معهم لمعرفة تفاصيل حادث الاختطاف، في حين قال مصدر حكومي إن السلطات لا تزال تبحث عن الفاعلين. ومن بين عشرة ناشطين تحدث معهم الموقع، رفض نحو سبعة الحديث بسبب "مخاوف على السلامة"، فيما طلب ثامن إخفاء هويته. وقال أحد الناشطين لموقع "الحرة" إن "هيلا كانت صورة جميلة، وغريبة، في شوارع بغداد التي يسيطر عليها المسلحون المتشددون"، مضيفا أن "أوروبية شقراء تتجول في بغداد على دراجة هوائية ليلا ونهارا، ربما كان هذا وجه بغداد في السابق لكن يبدو أن المسلحين يريدون طمس هذا الجانب تماما من ذاكرة البغداديين". ويقول الناشط، طالبا عدم كشف هويته، إن "هيلة الكرادية، كما تحب أن تسمي نفسها نسبة لحي الكرادة في بغداد، كانت موجودة في التظاهرات بشكل مستمر توثق بكاميرتها أحداث القمع وتتكلم لوسائل الإعلام الألمانية والأوروبية، وقد يكون هذا سببا آخر لاستهدافها". وقالت الناشطة نوف عاصي لموقع "الحرة" إن "هيللا هي إنسانة بسيطة يعرفها جميع سكان الكرادة وشارع أبو نؤاس لأنها معتادة على التجول بالدراجة هناك". وتضيف عاصي "قدمت هيلا الدعم لعشرات الفنانين الشباب، بل إنها ساهمت بحصول بعضهم على منح دولية أو إشراكهم في معارض فنية لزيادة خبرتهم". وقال مصدر حكومي عراقي لموقع "الحرة" إن السلطات العراقية تعتقد أن الخاطفين "غير عراقيين". وكشف المصدر، الذي يقول إنه قريب من النقاشات بشأن الحادث، عن أن "الحكومة كانت تعتقد أن الخاطفين هم مجموعة من كتائب حزب الله العراقية"، لكنه قال إن "الكتائب نفت، عقب وساطة قام بها رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي فالح الفياض، أي دور لها في الحادث". وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن "المحققين يعتقدون الآن أن حزب الله اللبناني قد يكون متورطا". ونفى المتحدث باسم ميليشيا الكتائب مسؤولية جماعته عن الاختطاف، لكنه اتهم "عصابات الكاظمي" بالقيام به، مما أثار سخرية واسعة على مواقع التواصل العراقية. وتداول ناشطون شريط فيديو يعتقد أنه لعملية الاختطاف، تظهر فيه مجموعة تستقل باصا صغيرا، مع سيارات متوقفة بشكل يحجب رؤية الكاميرا، ثم يظهر فيه راكب (أو راكبة) دراجة وهم يجبرونه على الصعود في الباص. وبدأت ألمانيا تحقيقاتها لمعرفة مصير هيلا، وأعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الثلاثاء، أن وزارته بدأت النظر في القضية من أجل إيجاد "حل يضمن الشخص المعني وأمنه وسلامته"، دون أن يضيف أي تفاصيل. وتعيش الألمانية "هيلا" منذ سنوات في بغداد، وقد استقرت في العاصمة العراقية "لأنها تحب الشمس والمنازل التراثية"، بحسب صديقتها الفنانة العراقية ذكرى سرسم.

دعمت هيللا النشاطات الفنية في العراق

وقالت سرسم لموقع "الحرة" إن "مشروع تركيب الذي أسسته عام 2015 و قدم أول عروضه في برج بابل، حقق أصداء كبيرة و أسهم في تحقيق حلم عشرات الشباب ليقدموا مشاريعهم الفنية و عروضهم". وبحسب سرسم فإن عمل هيلا أتاح الفرصة للعشرات أو المئات من العراقيين لتقديم أعمالهم الفنية أو تعلم اللغة والموسيقى".

 

 



السابق

أخبار سوريا.....إسرائيل تضرب مجدداً في سورية ومخاوف من رد إيران على عملياتها....موسكو صامتة على قصف دمشق... وتل أبيب تغلق أجواء الجولان....واشنطن تعدّ الاقتراع السوري «مزوَّراً» و«البعث» يهيمن....10 إشارات ودلالات في «الانتخابات» السورية (تحليل إخباري)....تحذيرات فلسطينية من إطلاق دمشق «رصاصة أخيرة» على مخيم اليرموك....

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي...الحكومة اليمنية: قطر تدعم الحوثيين بالمال والسلاح....اشتعال الصراع بين قادة الميليشيات الانقلابية على «المسروقات»..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,321,492

عدد الزوار: 7,627,653

المتواجدون الآن: 0