أخبار مصر وإفريقيا..... جهوزية وليس الحرب تحريك القوات المصرية... خارجياً....مصر: إحباط هجوم إرهابى على إحدى الإرتكازات الأمنية بشمال سيناء....اتفاق بين إثيوبيا ومصر والسودان على مزيد من المحادثات بشأن سد النهضة...الحكومة الإثيوبية تعلن إنجاز المرحلة الاولى من ملء خزان سد النهضة....البعثة الأممية في ليبيا تجدد اتصالاتها لاستئناف الحوار السياسي...

تاريخ الإضافة الأربعاء 22 تموز 2020 - 5:39 ص    عدد الزيارات 1897    التعليقات 0    القسم عربية

        


خبراء لـ «الراي»: جهوزية وليس الحرب تحريك القوات المصرية... خارجياً....

الكاتب: القاهرة ـ من فريدة موسى وأحمد الهواري وعبدالجواد الفشني ... أكد خبراء عسكريون وسياسيون مصريون، إن موافقة البرلمان، مساء الإثنين، على تحرك قوات عسكرية خارج الحدود، «لا تعني إشعال الحرب، بل الجهوزية لحماية الأمن القومي». وقالوا في تصريحات لـ«الراي»، إن الاتصال الهاتفي بين الرئيسين عبدالفتاح السيسي ودونالد ترامب، ليل الاثنين، «أشار صراحة إلى تثبيت الهدنة في ليبيا، ووقف الحرب، ما يعني أن هناك تحركات هدفها وقف إشعال المواقف على الأراضي الليبية». واعتبر نائب رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية اللواء محمد إبراهيم، إن «موافقة البرلمان تمثل إجراء دستورياً، يؤكد الحفاظ على الأمن القومي ومساعدة الشعب الليبي الشقيق». وأضاف: «ورغم ذلك، فان التوجه الرئيس لمصر، هو نحو السلام وتحقيق التسوية السياسية في ليبيا». ورأى أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة طارق فهمي، أن «عبارة استمرار الهدنة، وتثبيت المواقع الحالية على الأرض، والتي وردت في اتصال السيسي ـ ترامب، تؤكد تقليل فرص المواجهة في ليبيا، في الوقت الحالي، والتفويض منح القوات المصرية، الجهوزية». من ناحيته، قال المستشار في أكاديمية ناصر العسكرية اللواء طيار هشام حلبي «لا نتمنى أن نصل لنقطة إرسال القوات إلى ليبيا، لكن تبقى المحددات على الأرض هي الأساس، والتفويض الدستوري لا يعني أبداً الحرب». واعتبر النائب خالد مشهور أن «الموافقة على تحرك قوات مصرية، تكفل الحفاظ على الأمن القومي المصري والليبي والعربي، وبشكل شرعي، وهو ما سيحدث إذا كانت هناك انتهاكات للأمن المصري. والموافقة، جهوزية للحرب، ولا تعني الحرب». وقال رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي النائب محمد أبو العينين، إن «الهدف واضح وهو حماية الأمن القومي المصري والعربي وتلبية نداء الشعب الليبي، وتأمين حقه في تقرير المصير». وأبلغت مصادر برلمانية «الراي»، ان «المدى الزمني لعمليات الجيش القتالية، مفتوح وليس محدداً، طالما أن هناك تهديدات صريحة». وحول الجلسة «السرية المغلقة»، أوضح الأمين العام للبرلمان المستشار محمود فوزي، ان «تاريخ الحياة البرلمانية المصرية لم يشهد إلا 6 جلسات سرية، آخرها كان العام 1970، ومعظمها كان قبل ثورة 1952، وجلسة الاثنين، هي السابعة». في سياق منفصل، أصدر السيسي، القرار رقم 401 لسنة 2020 بإحالة عمر داود عبدالرازق داود الباز، وهو المستشار المساعد (أ) في مجلس الدولة، والمستشار خيري سعيد علي زويل نائب رئيس مجلس الدولة، على المعاش، بسبب مخالفات وتجاوزات، وفق مصادر قضائية. وفي المواجهة مع فيروس كورونا المستجد، ذكرت وزارة الصحة أنه مع تراجع الحالات سجل ارتفاع في معدلات التعافي والخروج من مستشفيات العزل، بنسبة 32.3 في المئة. وسجلت مصر 88402 إصابة، و4352 وفاة حتى مساء الاثنين.

مصر: تسجيل 676 إصابة جديدة بـ«كورونا» و47 وفاة

القاهرة: «الشرق الأوسط أونلاين»..... أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، اليوم الثلاثاء، تسجيل 676 حالة إصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد، بالإضافة إلى تسجيل 47 حالة وفاة جديدة بمرض «كوفيد - 19» الذي يسببه الفيروس. وأعلنت الوزارة خروج 549 متعافياً من الفيروس من المستشفيات، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 29473 حالة حتى اليوم. وذكر الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس «كورونا» المستجد، حتى اليوم الثلاثاء، هو 89078 حالة إصابة من ضمنهم 29473 حالة تم شفاؤها و4399 حالة وفاة. كانت الإصابات اليومية بفيروس «كورونا» في مصر بلغت ذروتها في شهر يونيو (حزيران) الماضي عندما تجاوزت 1700 حالة لكنها تراجعت بشكل تدريجي لتبقى دون الألف حالة على مدى الأيام العشرة الماضية. وتفرض مصر إجراءات وقائية متعددة من بينها وضع الكمامة داخل المؤسسات والهيئات والشركات العامة ومراكز خدمة المواطنين.

الجيش المصري يحبط هجوما «إرهابيا» شمال سيناء

الراي.... الكاتب:(رويترز) .... قال الجيش المصري إنه قتل 18 شخصا يُشتبه في أنهم متشددون هاجموا موقعا عسكريا في شمال سيناء يوم أمس الثلاثاء وأحبط هجومهم «الإرهابي». وقال الجيش في بيان إن اثنين من أفراده قُتلا وأصيب أربعة آخرون في الهجوم.

مصر: إحباط هجوم إرهابى على إحدى الإرتكازات الأمنية بشمال سيناء

القاهرة: «الشرق الأوسط أونلاين» ... أعلنت القوات المسلحة المصرية، اليوم (الثلاثاء)، نجاحها في إحباط "محاولة هجوم للعناصر التكفيرية على أحد الارتكازات الأمنية بمنطقة بئر العبد بإستخدام 4 عربات وعدد من العناصر التكفيرية"، مشيرة إلى أن العملية أسفرت عن مقتل "18 تكفيري واستشهاد اثنين من أبطالها وإصابة 4 آخرين". وذلك ضمن جهودها المتواصلة فى مكافحة الإرهاب بشمال سيناء وتأمين كافة الإتجاهات الإستراتيجية للدولة . وأوضحت القوات المسلحة في بيان، أن "قوات التأمين للإرتكاز الأمنى قامت بالتعاون مع القوات الجوية بمطاردة العناصر التكفيرية داخل إحدى المزارع وبعض المنازل الغير مأهولة مما أسفر عن مقتل 18 فرد تكفيرى منهم فرد يرتدى حزام ناسف، وتدمير عدد 4 عربات منهم 3 عربات مفخخة ونتيجة للأعمال البطولية لقوات التأمين تم إستشهاد اثنين من أبطال القوات المسلحة وإصابة 4 آخرين أثناء قيامهم بآداء واجبهم الوطنى" . وأكدت القوات المسلحة المصرية، استمرار جهودها فى تأمين كافة الإتجاهات الإستراتيجية للدولة والقضاء على جذور الإرهاب وإقتلاعه وتوفير الأمن والأمان للشعب المصري .

اتفاق بين إثيوبيا ومصر والسودان على مزيد من المحادثات بشأن سد النهضة

الراي...الكاتب:(رويترز) .... قال زعماء إثيوبيا ومصر والسودان يوم أمس الثلاثاء إن الدول الثلاث اتفقت على استئناف المحادثات لكسر الجمود بخصوص خزان سد النهضة على النيل الأزرق. وصدر الإعلان عن الأمر على نحو منفصل من رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك والرئاسة المصرية بعد قمة أفريقية مصغرة انعقدت عبر الفيديو وجرت الدعوة إليها بعدما لم تتمكن الدول الثلاث من التوصل لاتفاق هذا الشهر. وجاء في بيان صادر عن مكتب أبي نُشر على تويتر «انتهى الاجتماع الاستثنائي بتوصل جميع الأطراف إلى تفاهم مشترك كبير يمهد الطريق أمام اتفاق انفراجة». وأكد سيريل رامابوسا رئيس جنوب أفريقيا التي ترأس القمة أمس الثلاثاء على أنه سيكون هناك المزيد من المفاوضات. وكتب رامابوسا على تويتر «لا تزال المفاوضات الثلاثية على المسار الصحيح». وتخشى السودان ومصر أن يؤدي السد، الذي يهدف إلى توليد الكهرباء وتبلغ تكلفته أربعة مليارات دولار، إلى نقص في حصة كل منهما من المياه. ويثير المشروع مخاوف في مصر من تناقص أكبر في مياه النيل. والنيل الأزرق رافد من روافد نهر النيل وتحصل مصر على 90 في المئة من مياهها العذبة منه. وقال بيان صادر عن الرئاسة المصرية «وقد تم التوافق في ختام القمة على مواصلة المفاوضات والتركيز في الوقت الراهن على منح الأولوية لبلورة اتفاق قانوني ملزم في شأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة». وأفاد البيان الصادر عن مكتب أبي بأن إثيوبيا التي تقول إنها بحاجة للسد لتوليد الكهرباء لشعبها أنجزت بالفعل العام الأول من ملء خزان السد بفضل موسم الأمطار في المنطقة. وأضاف أن الماء يفيض بالفعل عن السد تحت الإنشاء، وذكر أن إثيوبيا ملتزمة بمفاوضات «متوازنة مربحة لجميع الأطراف» تؤكد على أن يعود النهر بالنفع على الدول الثلاث المعنية.

الحكومة الإثيوبية تعلن إنجاز المرحلة الاولى من ملء خزان سد النهضة

الراي....الكاتب:(رويترز),(أ ف ب) .... أعلنت إثيوبيا، اليوم الثلاثاء،انها انجزت المرحلة الاولى من ملء خزان سد النهضة على نهر النيل الذي أثار توترا كبيرا مع مصر والسودان. وقال مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في بيان «بات من الواضح في الأسبوعين الماضيين خلال موسم الأمطار أنه تم تحقيق ملء سد النهضة في مرحلته الأولى». وقال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك على تويتر، إن إثيوبيا ومصر والسودان توصلت إلى تفاهم، اليوم، لمواصلة التفاوض بشأن ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي على النيل الأزرق. وشاركت الدول الثلاث في قمة أفريقية مصغرة اليوم بعد أن أخفقت في وقت سابق هذا الشهر في التوصل إلى اتفاق بشأن تدفق المياه من السد.

البيت الأبيض: ترامب وولي عهد أبوظبي بحثا الشأن الليبي في اتصال هاتفي

الراي.... ذكر البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بحث في اتصال هاتفي مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أمس قضايا الأمن الإقليمي بما في ذلك "أهمية خفض التصعيد في ليبيا من خلال إخراج القوات الأجنبية".

البعثة الأممية في ليبيا تجدد اتصالاتها لاستئناف الحوار السياسي

برلمان طبرق يرحّب بموافقة نظيره المصري على «التدخل العسكري»

الشرق الاوسط...القاهرة: خالد محمود.... جددت بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا مساعيها الدبلوماسية لاستئناف الحوار السياسي المتوقف في البلاد، بعد انخفاض حدة التوتر العسكري بين «الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر، وقوات حكومة «الوفاق»، برئاسة فائز السراج، حول مدينة سرت الاستراتيجية. وقالت ستيفاني ويليامز، الرئيسة المؤقتة للبعثة الأممية، إنها بحثت في لقاء افتراضي مع رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، ونائبيه، ومقرر المجلس، ورئيس لجنة حواره، سبل استئناف الحوار السياسي، طبقاً لمخرجات مؤتمر برلين، مشيرة في بيان لها مساء أول من أمس إلى أنها عرضت نتائج المحادثات التي أجرتها مؤخراً مع الأطراف الليبية والخارجية، كما جددت التهنئة لأعضاء رئاسة المجلس بالثقة التي مُنحت لهم. وبدا أمس أن وتيرة الحشد العسكري المتبادل بين الطرفين قد تراجعت بشكل كبير، إذ لم يتم رصد وصول أي من القوات العسكرية إلى محاور القتال، سواء في محوري سرت - الجفرة، أو شرق مدينة مصراتة (غرب البلاد). وفي المقابل، أعلنت غرفة عمليات تأمين وحماية سرت والجفرة، التابعة لحكومة «الوفاق»، عن مقتل شخص وإصابة آخر، بعد تعرضهما لوابل من الرصاص إثر انفجار لغم أرضي. ونقلت الغرفة عن مصادر أن عقيداً متقاعداً في الجيش الليبي أصيب بجروح خفيفة، فيما قتل شخص آخر، وسط ما وصفته باحتقان وغضب أعيان ومشايخ سرت لتكرار ما يحدث لأهالي منطقة سرت من جرائم على يد من سمتهم عناصر «فاغنر». وأعلنت عملية «بركان الغضب»، التي تشنها قوات «الوفاق»، عن وقوع إصابتين إثر انفجار لغم في منطقة قصر بن غشير، بالعاصمة طرابلس، واتهمت من وصفتها بعصابة «فاغنر» بزرعها قبل فرارها. وطبقاً لما أعلنه مسؤول أمني بحكومة «الوفاق»، فقد أكملت الغرفة الميدانية لنزع الألغام عمليات مسح عدد من المقار، وجمع مفخخات في منطقة صلاح الدين، وقال إن فريق الاستجابة السريعة نزع الألغام والمفخخات ومخلفات الحروب من 150 منزلاً حتى الآن. وفي غضون ذلك، قال المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب الليبي، عبد الله بليحق، إن قرار البرلمان المصري الموافقة على إرسال قوات في مهام قتالية خارج الحدود «جاءت استجابة لما طالب به البرلمان الليبي، بصفته الممثل الشرعي المنتخب من الشعب»، معتبراً أنه جاء أيضاً استجابة لنداء أشقائهم الليبيين وممثليهم من مشايخ وأعيان وعُمد القبائل الليبية، خلال لقائهم مؤخراً مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، للتصدي للأخطار كافة التي تُحدق بالأمن المشترك للبلدين، والتصدي للأطماع الخارجية في ليبيا من جانب تركيا «الداعمة للإرهاب والتطرف والميليشيات الخارجة عن القانون». وأضاف المتحدث أن أنقرة «لم تتوقف عن خرق قرارات مجلس الأمن الدولي، والقرارات الدولية بحظر توريد الأسلحة، وذلك عبر إرسالها المتواصل للسلاح والعتاد و(المرتزقة) لدعم الميليشيات المسلحة إلى يومنا هذا»، لافتاً إلى أن قرار مجلس النواب المصري «سوف يُسهم في تحقيق الأمن والاستقرار، وإفشال مشروع (الميليشيات) والفوضى الذي تدعمه تركيا وغيرها».....

رئيس «المجلس الأعلى لقبائل ليبيا» يحذّر من خطر تركيا و«الإخوان»

الفندي قال إن أنقرة تدفع بآلاف المرتزقة للقتال في صفوف «الوفاق»

القاهرة: «الشرق الأوسط».... حذّر رئيس المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان القبائل الليبية صالح الفندي، من مخاطر تركيا وتنظيم «الإخوان» على المنطقة، معرباً عن رفضه لتدخلات أنقرة في بلاده، و«دفعها بآلاف المرتزقة» للقتال في صفوف قوات حكومة «الوفاق». ودافع الفندي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» عن «شرعية التدخل المصري في ليبيا، بحكم الجوار والتاريخ والأمن القومي المشترك»، وقال إن «مجلسه الذي يمثل كل أطياف ومكونات الشعب الليبي، ومن قبله مجلس النواب، والقيادة العامة للجيش منحوا الإذن لمصر، وطلبوا قواتها التدخل لحماية أمننا القومي المشترك، وردع أطماع (الرئيس التركي رجب طيب) إردوغان الاستعمارية... ولا يوجد تفويض أكثر شرعية من هذا». وذهب الفندي إلى أنهم سيدافعون عن ليبيا بكل قوتهم، مؤكداً: «لدينا مليون مواطن جاهزون ومدربون على حمل السلاح، ويمكننا الدفع بهم إلى ساحة القتال، علاوة على أبنائنا المنخرطين بالفعل في صفوف قواتنا المسلحة»، ورأى أن الرد الأبلغ على الرئيس التركي هو «رؤيته للقبائل وهي تتقدم الجيش المصري إذا ما قرر الدخول إلى ليبيا، وحينها ستقابَل قواته بحفاوة وترحاب من الجميع، وخصوصاً قبائل بالمنطقة الغربية، باستثناء الإسلاميين وحلفائهم بحكومة الوفاق، والميلشيات المسيطرة على العاصمة، ممن يأخذون أوامرهم من قطر وتركيا». وتابع الفندي موضحاً: «نحن دعمنا جيشنا بأبنائنا، وندعمه مادياً بكل ما نملك، وكل ما لدينا هو تحت تصرف قواتنا المسلحة، لكن ما يقدَّم للوطن لا يتم الإفصاح عنه بالإعلام»، متسائلاً: «بأي حق أو سند شرعي يتحدث إردوغان عن ليبيا؟ هل نسي جرائم أجداده العثمانيين خلال استعمارهم لبلادنا عندما هجّروا قبائل عدة نحو الحدود المصرية؟ أم نسي جرائم قواته وما جلبه من مرتزقة سوريين أعملوا القتل والتدمير في ترهونة؟». ورد الفندي على ما وصفه بحملات التشكيك في كون مجلسه لا يمثل أطياف الشعب الليبي، بقوله: «تهديدات المحسوبين على حكومة ما يسمى (الوفاق) لنا، ممن يأتمرون بأمر قطر لا تمثل شيئاً... ومجلسنا يمثل كل القبائل الليبية بمختلف المكونات وبعموم البلاد، باستثناء قلة من قبائل المنطقة الغربية». وأبدى الفندي قدراً من اللوم في معرض حديثه عن دور الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في تعاطيه مع دور القبيلة، وما سماه «الانحياز» لحكومة «الوفاق»، وقال: «الأمم المتحدة للأسف لم تتعاون مع القبائل، ولم تأتِ إلى بنغازي للاستماع إلينا ولمطالب الشعب الذي نمثله، هم يذهبون إلى طرابلس رغم أنهم يرون بأعينهم أن العاصمة فاقدة للأمن والأمان، والدليل عدم وجود أي سفارة لأي دولة بها». مضيفاً: «هم يرون الحقيقة لكنهم يتجاهلونها، والأمر مشابه عندما يقومون بمساواة (الجيش الوطني) المحترف والمنضبط الخاضع للقانون والنظم العسكرية، بالميليشيات المسلحة بالغرب، التي تقتل وتختطف المواطنين»، لافتاً إلى أن «المحتل جلب لنا حتى الآن أكثر من 15 ألف مرتزق سوري، يتقاضى كل واحد منهم ألفي دولار شهرياً، فيما لا يزيد راتب جل الليبيين من أصحاب العائلات الكبيرة عن ألف دينار... نحن من سنحاكم هؤلاء». ورأى الفندي أن «أغلب إنفاق الحكومات التي تعاقبت على طرابلس منذ 2011 انحصر على الميليشيات، إذ لم ينجز مشروع واحد في ليبيا... لا مدارس أو مستشفيات أو خدمات، المال هناك يُصب في يد الصغار الذين يتباهون بحيازة السلاح، حتى تمكنت قيادات الميليشيات من جمع ملايين الدولارات، وامتلاك السيارات الفارهة... هذه الفئة هي من تحمي السراج والعاصمة الآن». ووجه رئيس المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان القبائل الليبية الدعوة إلى دول الجوار، خصوصاً الجزائر وتونس، لمساندة الموقف المصري في «ردع الأطماع التركية»، محذراً من مخططات أنقرة بعيدة المدى لـ«تدمير المنطقة»، بقوله: «نعم إردوغان يهدف إلى استنزاف النفط والغاز الليبي، لكن الهدف الرئيسي يتمثل في التخطيط لتدمير المنطقة، فالكل يعرف جيداً خطورة العناصر الإرهابية التي أحضرها من سوريا على أمن المنطقة، وبالتالي يجب على الجميع التكاتف لصد هذا العدوان الغاشم». وانتهى الفندي مدافعاً عن المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني»، بقوله: «هذا رجل وطني، وإيماننا به جعلنا ندفع أبناءنا للانضمام تحت قيادته، حيث استطاع أن يبدأ تكوين الجيش بـ170 رجلاً فقط، ليخوض معارك قوية في مواجهة الإرهابيين في مدن شرق ليبيا، وصولاً إلى العاصمة. لكن المنتفعين بالسلطة والمال هناك خافوا على مقاعدهم، فاستعانوا بالأتراك لمجابهة الجيش الوطني»....

الجزائر: مطالب بالإفراج عن سجناء أصيبوا بـ«كورونا»... أشهرهم اللواء المتقاعد غديري ووزير التجارة السابق بن يونس

الشرق الاوسط....الجزائر: بوعلام غمراسة..... طالب محامون جزائريون بالإفراج عن اللواء المتقاعد علي غديري، الذي دخل في إضراب عن الطعام الأسبوع الماضي قبل أن يوقفه بسبب إصابته بفيروس «كورونا»، فيما تأكد أمس انتقال العدوى إلى وزير التجارة السابق عمارة بن يونس، وإلى مدير الشركة السياحية الحكومية المشرفة على إدارة إقامات الدولة، حميد ملزي، في سجنهما. وقال خالد بورايو، محامي غديري، لـ«الشرق الأوسط»، إن حالته مستقرة «بحسب ما بلغني من زميل من هيئة الدفاع، زاره في السجن»، وطالب إدارة السجن بنقله إلى مستشفى للعلاج، ومن السلطات العليا للبلاد «إصدار أوامر للقضاء بالإفراج عنه مؤقتاً، في انتظار محاكمته». وسجن غديري في يونيو (حزيران) من العام الماضي، بأوامر من رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، الذي توفي بسكتة قلبية، في نهاية العام نفسه. وأكد بورايو أن «صراع غديري مع وباء (كورونا) سبب قوي يدفع السلطات إلى الإفراج عنه، خصوصاً أن مدة حبسه الاحتياطي فاقت سنة، والتهمة المتابع بها لا تستحق الإبقاء عليه في السجن». واتهم غديري (65 سنة) في بداية القضية بـ«الإضرار بالمصالح الاقتصادية للبلاد بسبب التخابر مع جهة أجنبية»، و«إضعاف معنويات الجيش». وتم قبل أشهر التخلي عن التهمة الأولى لعدم ثبوت أساس لها. أما التهمة الثانية فيقول بورايو إنها «سياسية تعود إلى تصريحات ومواقف عبر عنها في الإعلام، تخص مؤسسة الجيش، وهو ما لم يعجب القيادة العسكرية في ذلك الوقت»، في إشارة إلى قايد صالح. وأكد المحامي أن غديري «يتوفر على كل شروط الإفراج المؤقت عنه، وهي آلية قانونية تعوض الحبس الاحتياطي بالنسبة للأشخاص غير الضالعين في جرائم خطيرة، فهل إطلاق تصريحات سياسية في الإعلام جريمة تستحق السجن؟». يذكر أن غديري كان مديراً للموظفين في وزارة الدفاع، وترشح لانتخابات الرئاسة التي دعا الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة إلى تنظيمها في 18 أبريل (نيسان) 2019 وترشح لها، غير أن الحراك الشعبي الذي اندلع في 22 فبراير (شباط) أسقطها. وفي سياق ذي صلة، ذكر المحامي والحقوقي الشهير ميلود براهيمي، في اتصال به، أن موكليه المسجونين، وزير التجارة سابقاً عمارة بن يونس ومدير الشركة السياحية الحكومية حميد ملزي، مصابان بفيروس «كورونا» منذ أسبوع، واحتج على «طول سجنهما». ويقع المسؤولان البارزان في عهد بوتفليقة، تحت طائلة تهم فساد. وأكد المحامي أن مدير التشريفات بالرئاسة سابقاً، مختار رقيق، نقل منذ يومين من زنزانته إلى عيادة السجن، حيث ظهرت عليه، حسبه، أعراض «كوفيد19»، وهو أيضاً متهم بالفساد، وكان من أبرز مساعدي بوتفليقة في نظام الحكم. وأوضح براهيمي، أحد مؤسسي «الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان» (أول تنظيم حقوقي)، أن «استمرار وجود المئات من الأشخاص في الحبس الاحتياطي يضاعف من احتمالات انتشار العدوى بين المساجين، ولذلك أدعو الرئيس عبد المجيد تبون إلى الإفراج عمن لا يشكلون خطراً على المجتمع». وتحدث أيضاً عن حالة وزيرة الثقافة سابقاً خليدة تومي، المسجونة على ذمة التحقيق منذ أشهر بتهمة بالفساد، وتساءل: «ماذا تفعل السيدة تومي في الحبس الاحتياطي كل هذه المدة؟ لماذا لا يفرج عنها في انتظار تحديد تاريخ محاكمتها؟». يذكر أن وزير البريد السابق موسى بن حمادي توفي الجمعة الماضي بالمستشفى، متأثراً بالفيروس، وقد قضى شهوراً في الحبس الاحتياطي، واتهمت عائلته إدارة السجن بـ«إهمال حالته». كما أن رئيسي الوزراء سابقاً، أحمد أويحيى وعبد المالك سلال، المدانان بأحكام ثقيلة، يعانيان من مضاعفات بسبب الإصابة بالوباء، وهما في المستشفى منذ أسبوع.

الوباء يستنزف الكادر الطبي الجزائري... 44 وفاة و2300 إصابة

الشرق الاوسط....الجزائر: بوعلام غمراسة.... في حين كشف وزير الصحة الجزائري عبد الرحمن بن بوزيد، عن إحصاء أكثر من 2300 إصابة بـ«كورونا» وسط الكادر الطبي وشبه الطبي ووفاة 44 منهم، وصل ليل الاثنين إلى مطار بجنوب البلاد، 300 رعية من الجزائريين من مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، في إطار إجلاء الجزائريين العالقين في بلدان العالم. وقال بوزيد أمس في مؤتمر صحافي بالعاصمة، إن «كل الجزائريين مدعوون للوقوف صفا واحدا مع الطواقم الطبية، الذين يوجدون في خط الدفاع الأول لحماية المجتمع من الوباء». وأشاد الوزير بـ«كفاءة ومهنية كل الطواقم» وبـ«ما يبذلونه في الميدان من تضحيات وهم بحاجة إلى مساعدة الجميع». داعيا «كافة المواطنين إلى التقيد بتدابير الوقاية والحجر الصحي لتجاوز هذه المحنة، وذلك أفضل مساعدة يمكن تقديمها للأطباء ومساعديهم من الأعوان شبه الطبيين». وتواجه المستشفيات والمصحات العمومية ضغطا شديدا، بسبب ارتفاع عدد الإصابات بـ«كورونا» الذي تجاوز 18 ألفا، بمعدل 600 إصابة يوميا (أكثر من ألف وفاة منذ بداية الأزمة). وصرح الرئيس عبد المجيد تبون، الأحد الماضي، أنه سيصدر قانونا خاصا بحماية الأطقم الطبية من الاعتداءات، يتضمن عقوبات تتراوح بين 5 و10 سنوات، لمن يثبت أنه اعتدى بالضرب على طبيب أو ممرض. وشهدت بعض المستشفيات في الفترة الأخيرة، أعمال عنف، من جانب أقارب مصابين بالفيروس، بسبب صعوبات في التكفل بهم. وتم أمس إطلاق الحملة الوطنية التضامنية مع الطواقم الطبية المجندة ضد جائحة «كورونا»، تحت شعار «كلنا مع الأطباء ضد الوباء»، وذلك بمبادرة من وزارة الشؤون الدينية والأوقاف. وأشرف على المسعى وزير القطاع يوسف بلمهدي، بحضور وزير الصحة، وذلك بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا بالعاصمة. وتعهد بلمهدي بـ«تعميم المبادرة على كافة التراب الوطني». ويتمثل المسعى في قيام تنظيمات المجتمع المدني، بزيارات إلى المستشفيات، لتقديم الدعم للكوادر الطبية، وبحث احتياجاتهم محليا. إلى ذلك، وصل ليل الاثنين 300 جزائري من المملكة العربية السعودية بواسطة طائرة أقلعت من مطار جدة، حطت بمطار قمار الدولي بولاية الوادي (800 كلم جنوب العاصمة). ويرتقب وصول طائرة ثانية من المملكة، اليوم الأربعاء، تحمل 306 مسافرين. ونقلت وكالة الأنباء الحكومية عن «مسؤول بإدارة مطار قمار»، أن القادمين من السعودية «أجريت عليهم فحوصات طبية أولية متخصصة، أشرف عليها طاقم طبي، إذ تم قياس درجة حرارة الجسم وقياس نسبة الأكسجين بالدم في إطار الإجراءات الطبية، وذلك للاطمئنان على حالتهم الصحية. وقد نقلوا إلى فندق خاص لقضاء 14 يوما وهي فترة الحجر الصحي». وكان الرئيس عبد المجيد تبون، تعهد بإجلاء كل الجزائريين العالقين بالخارج. ولا يزال المئات من الرعايا في تركيا وماليزيا والولايات المتحدة الأميركية، يطالبون بالدخول إلى البلاد. وينشر هؤلاء من حين لآخر، صور فيديو بشبكة التواصل الاجتماعي، تظهر معاناتهم بسبب نفاذ أموالهم والعديد منهم اتخذ المطارات مأوى لاستحالة دفع مستحقات الفنادق. وبحسب مصادر بالخارجية الجزائرية، أغلب العالقين طلاب بالجامعات وتجار شنطة، ويوجد من سافر بغرض العلاج واستحال عليه العودة بعد إغلاق المجال الجوي.



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي...الحكومة اليمنية: قطر تدعم الحوثيين بالمال والسلاح....اشتعال الصراع بين قادة الميليشيات الانقلابية على «المسروقات»..

التالي

أخبار وتقارير....موسكو وطهران تتجهان لإبرام اتفاق تعاون شامل لـ «مواجهة التهديدات الجديدة»...واشنطن تشدد على المفاوضات السياسية لحل الأزمة الليبية....بايدن يستشهد بحديث للنبي في حملته الانتخابية....محادثات أميركية ـ بريطانية في خضم توترات مع الصين....


أخبار متعلّقة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,342,711

عدد الزوار: 7,629,039

المتواجدون الآن: 0