أخبار سوريا.....أغلبية لـحزب البعث في مجلس الشعب... وتوقيف 6 ضباط....انتخابات برلمان الأسد.. "كذب ومليارات نفط مسروق"....اغتيالات درعا تتواصل... وإعادة انتخابات بحلب...

تاريخ الإضافة الخميس 23 تموز 2020 - 4:53 ص    عدد الزيارات 2066    التعليقات 0    القسم عربية

        


تركيا وروسيا تسيّران أول دورية كاملة على طريق اللاذقية ـ حلب...

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.... سيرت القوات التركية والروسية أمس (الأربعاء) دورية مشتركة جديدة استكملت مسارها بالكامل على طريق حلب - اللاذقية الدولي في شمال غربي سوريا. وانطلقت الدورية من قرية ترنبة شرق إدلب ووصلت إلى منطقة عين الحور، وهي آخر نقطة ضمن مناطق نفوذ فصائل المعارضة السورية المسلحة التي تسيطر على إدلب. وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان، إن الدورية نفذت بمشاركة قوات برية وجوية من الجانبين، على الطريق الواصل بين بلدتي ترنبة وعين الحور. وهذه هي الدورية المشتركة رقم 22 منذ بدء تسيير الدوريات في 15 مارس (آذار) الماضي بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب الموقع في موسكو بين روسيا وتركيا في الخامس من الشهر ذاته. والأسبوع الماضي أصيب 3 جنود روس على الأقل وعدد من الجنود الأتراك بجروح متفاوتة، جراء انفجار لغم شديد الانفجار أثناء مرور الدورية الروسية - التركية، بالقرب من مصيبين على طريق «إم 4»، حيث كان من المفترض أن تسير الدورية حينها على كامل المسافة المحددة إلى أن الانفجار أعاق ذلك. في سياق متصل، أدخل الجيش التركي مزيدا من التعزيزات العسكرية إلى محافظة إدلب من معبر كفر لوسين الحدودي. وأعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن تركيا ستبقي حضورا عسكريا في شمال سوريا «لحين تحرير شعبها»، منتقداً الانتخابات «المزعومة» التي جرت مؤخراً في البلاد. وقال إردوغان في خطاب من أنقرة «سنبقى في هذا البلد إلى حين ينال الشعب السوري، جارنا وشقيقنا، الحرية والسلام والأمن». وشنّت تركيا منذ عام 2016 ثلاث عمليات عسكرية كبرى مع فصائل سوريا موالية لها في الشمال السوري استهدفت مناطق تحت سيطرة الفصائل الكردية وأخرى كانت تحت سيطرة تنظيم «داعش». وجراء حضورها العسكري فيها باتت مناطق عدة في الشمال السوري تخضع للنفوذ التركي وتعتمد الحركة الاقتصادية فيها بالدرجة الأولى على أنقرة. وبدأت «حكومة الإنقاذ» في مناطق سيطرة الفصائل المقاتلة على رأسها «هيئة تحرير الشام» في إدلب باعتماد العملة التركية في التداول اليومي بدءاً من منتصف يونيو (حزيران)، بعدما سجلت الليرة السورية انهياراً غير مسبوق. وفي خطابه الثلاثاء، انتقد إردوغان بشدة الانتخابات التشريعية «المزعومة» التي جرت في سوريا الأحد، وصنفتها واشنطن الاثنين أنها «مزورة». وقال الرئيس التركي «ما هذه الانتخابات؟ أين هي الدول التي تدعي أنها متقدمة ديمقراطياً؟ في الأمم المتحدة، لا يقول أحد +ماذا أنتم تفعلون؟ الناس يصوتون وأيديهم مقيدة»......

سورية: أغلبية لـحزب البعث في مجلس الشعب... وتوقيف 6 ضباط....

الجريدة.... قبل نحو عام من الانتخابات الرئاسية المرتقبة في سورية صيف 2021، فاز حزب البعث بقيادة الرئيس بشار الأسد بأغلبية مقاعد مجلس الشعب في ثالث انتخابات تشريعية تُجرى منذ اندلاع النزاع الدامي في 2011، في غياب أيّ معارضة فعليّة وتدني نسب المشاركة. وبحسب نتائج رسمية أعلنها رئيس اللجنة القضائية المشرفة على الاقتراع سامر زمريق، حصل الحزب الحاكم وحلفاؤه في قائمة "الوحدة الوطنية" على 177 مقعداً من أصل 250، نصفها مخصّص للعمّال والفلاحين، والنصف الآخر لبقيّة فئات الشعب. وغداة إعادة الاقتراع في خمسة مراكز في شمال سورية وشرقها، أوضح زمريق أن نسبة المشاركة بلغت 33.17 في المئة مقارنة مع 57.56 في المئة في عام 2016. وأرجع مصدر في اللجنة سبب تدني المشاركة لعدم إجراء الانتخابات في مناطق سيطرة المعارضة، وتخوُّف الكثيرين من وباء كورونا إضافة إلى الحرارة المرتفعة، وقانون "قيصر" الأميركي، الذي تُعد عقوباته الأكثر قسوة على سورية، وقد أصابت الرزمة الأولى منها 39 شخصاً أو كياناً بينهم الأسد وزوجته أسماء. وبين الفائزين النائب الحالي رجل الأعمال حسام قاطرجي والمفروضة عليه عقوبات غربية، والذي سرت تقارير عن تورطه في عمليات تجارية لبيع النفط أثناء سيطرة تنظيم "داعش" على حقول واسعة في شرق سورية. كما فاز مجدداً كل من رئيس غرفة الصناعة سامر الدبس والمخرج نجدت أنزور ورئيس الوفد الحكومي لبحث اللجنة الدستورية برعاية الأمم المتحدة أحمد كزبري. ولم يتمكن السوريون المقيمون بالخارج، وبينهم ملايين اللاجئين الذين شرّدتهم الحرب، من المشاركة في الاقتراع، كذلك بالنسبة إلى المقيمين في مناطق لاتزال تحت سيطرة الفصائل المناوئة لدمشق. وفي أول جلسة، يقوم البرلمان المنتخب بانتخاب رئيس له، وتتحول الحكومة عندها إلى حكومة تسيير أعمال، إلى حين تعيين الأسد رئيس جديد للوزراء يكلف تشكيل حكومة جديدة. وبعد أقل من أسبوعين من توقيفها ثلاثة ضباط بتهم الفساد والخيانة واستغلال المناصب، نفذت دوريتان لميليشيا "لواء العرين" المدعومة من روسيا، أمس الأول، حملة اعتقالات شملت ستة ضباط سوريين في دمشق، متهمين بتهريب المحروقات من لبنان ومسؤولين عن العديد من السرقات الكبيرة وفرض الإتاوات المالية ضمن الحواجز العسكرية المنتشرة في ضواحي العاصمة والقلمون الغربي. وأفاد موقع "زمان الوصل" بأن الاعتقالات جاء بأوامر مباشرة من القوات الروسية، لاتهام الضباط بالعديد من القضايا المتنوعة أبرزها الرشوة والفساد الإداري واستغلال المنصب لمصالحهم الشخصية. وأشار إلى أنه بعد تنفيذ عملية الاعتقال قامت قيادة الميليشيا بإعطاء الأوامر لعناصرها بمداهمة منازل الضباط الواقعة في الصبورة ويعفور قرب دمشق وصادرت العديد من الأسلحة الإسرائيلية الصنع ومبالغ مالية تجاوزت 150 مليون ليرة سورية و650 ألف دولار. إلى ذلك، وللمرة الأولى، وصلت الدورية الروسية- التركية المشتركة إلى قرية عين حور بريف إدلب الجنوبي الغربي، قاطعة المسافة الكاملة المحددة لتسيير الدوريات على طريق حلب ـ اللاذقية الدولي (M4). وتابعت العربات الروسية مسيرها باتجاه قرية عين غزال الواقعة تحت سيطرة النظام، بينما عادت العربات التركية إلى القواعد العسكرية التركية في إدلب.

«البعث» يهيمن على البرلمان السوري الجديد.... المجلس ضم رجال أعمال وشخصيات على قائمة العقوبات الغربية

بيروت - لندن: «الشرق الأوسط».... فاز حزب «البعث» الحاكم في سوريا وحلفاؤه بغالبية مقاعد مجلس الشعب (البرلمان) في الانتخابات التشريعية التي جرت، الأحد، وبلغت نسبة المشاركة فيها أكثر من 33%، حسب النتائج الرسمية التي أعلنتها اللجنة القضائية المشرفة على عملية الاقتراع، أول من أمس (الثلاثاء). وفاز الحزب وحلفاؤه في قائمة «الوحدة الوطنية» بـ177 مقعداً من أصل 250 مقعداً، نصفها مخصّص للعمّال والفلاحين، والنصف الآخر لبقيّة فئات الشعب. وهذه ثالث انتخابات تُجرى بعد اندلاع النزاع في عام 2011 في غياب أي معارضة فعليّة على الأرض. وتأسّست خلال سنوات النزاع تحالفات معارضة سياسيّة خارج البلاد، ترى الانتخابات أشبه بـ«مسرحية» تُعرف نتائجها سلفاً. وأعلن رئيس اللجنة القضائية للانتخابات القاضي سامر زمريق، في مؤتمر صحافي مساء الثلاثاء، أن نسبة المشاركة بلغت 33,17% مقارنةً مع 57,56% في عام 2016. وأعلنت اللجنة النتائج غداة إعادة الاقتراع في خمسة مراكز في شمال سوريا وشرقها. وخاض 1658 مرشحّاً، الأحد، سباق الوصول إلى البرلمان في أكثر من 7000 مركز اقتراع في مناطق سيطرة الحكومة، بينها مناطق كانت تحت سيطرة الفصائل المعارضة سابقاً، وجرت فيها الانتخابات للمرة الأولى خلال سنوات النزاع. ولم يتمكن السوريون المقيمون خارج البلاد، وبينهم ملايين اللاجئين الذين شرّدتهم الحرب، من المشاركة في الاقتراع، وكذلك بالنسبة إلى المقيمين في مناطق لا تزال تحت سيطرة الفصائل المناوئة لدمشق. وأُرجئ موعد الانتخابات مرّتين منذ أبريل (نيسان) على وقع تدابير التصدّي لفيروس «كورونا المستجدّ». وسجّلت مناطق سيطرة القوات الحكومية 540 إصابة ووفاة 31 شخصاً، فيما أصيب 25 شخصاً في مناطق خارج سيطرتها. وبين الفائزين في الانتخابات النائب الحالي رجل الأعمال حسام قطرجي، والمفروضة عليه عقوبات غربية، والذي سرت تقارير عن تورطه في عمليات تجارية لبيع النفط في أثناء سيطرة تنظيم «داعش» على حقول واسعة في شرق سوريا. كما فاز مجدداً كل من رئيس غرفة الصناعة سامر الدبس، والمخرج نجدت أنزور، ورئيس الوفد الحكومي لبحث اللجنة الدستورية برعاية الأمم المتحدة أحمد كزبري. ويقوم البرلمان المنتخب في أول جلسة يعقدها بانتخاب رئيس له، وتتحول الحكومة عندها إلى حكومة تسيير أعمال، إلى حين تعيين الأسد رئيساً جديداً للوزراء يكلَّف تشكيل حكومة جديدة. وتأتي هذه الانتخابات قبل نحو عام من الانتخابات الرئاسية المرتقبة صيف عام 2021. وأتت الانتخابات التشريعيّة لاختيار برلمان جديد، بعد أربع سنوات تغيّرت فيها المعادلات الميدانيّة لصالح دمشق، فيما اشتدّت العقوبات الاقتصاديّة عليها وتفاقمت أزمات المواطنين المعيشيّة. كما أنها أتت بعد نحو شهر من دخول قانون قيصر الأميركي حيز التنفيذ، والذي تُعد العقوبات التي يفرضها الأكثر قسوة على سوريا، وقد طالت الرزمة الأولى منها 39 شخصاً أو كياناً بينهم الرئيس بشار الأسد وزوجته أسماء. ورأت وزارة الخارجية الأميركية، وفق بيان باسم المتحدثة باسمها مورغان أورتاغوس، أن ما حصل هو «مجرد انتخابات أخرى تضاف إلى سلسلة الانتخابات المفبركة والتصويت غير الحر الذي ليس للشعب السوري أي خيار فعلي فيه». وأضافت: «لم تشهد سوريا أي انتخابات حرة ونزيهة منذ تسلم حزب البعث التابع للأسد الحكم ولم تكن انتخابات هذه السنة استثناءً على ذلك». وقلل معارضون وناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي من أهمية الانتخابات ونتائجها. وكتب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في تغريدة أن «ملايين الناخبين من الشعب السوري صوّتوا بأقدامهم في طريق نزوحهم وهجرتهم القسرية جرّاء إرهاب الأسد ورعاته روسيا وإيران بتصفيق وتأييد أعمى من أعضاء ما يسمى مجلس الشعب».....

انتخابات برلمان الأسد.. "كذب ومليارات نفط مسروق"

المصدر: العربية.نت – عهد فاضل.... في توافق نادر، بحسب مراقبين، عبرت الإدارة الأميركية عن رأيها بالانتخابات البرلمانية التي أجريت الأحد الماضي، بما يتناسب مع رأي طيف واسع من أنصار النظام السوري، ومنهم شخصيات قريبة منه. فقد شجب جيمس جيفري، المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، عملية انتخاب برلمان النظام، والتي انتهت، كما هو متوقع، بفوز غالبية من البعثيين والمدعومين منهم. وقال جيفري لإذاعة "سوا" على حسابها الفيسبوكي، إن تنظيم الأسد للانتخابات البرلمانية، بمثابة "استفزاز كامل وحقير" بحق الشعب السوري، ووصف تلك الانتخابات بـ"الخدعة التامة". وكانت الخارجية الأميركية قد انتقدت في بيان، الاثنين، شروع الأسد بتنظيم انتخابات "غير حرة" واصفة العملية بأسرها بـ"المريبة". ويشار إلى أن تقييم الإدارة الأميركية لانتخابات الأسد، متوافق مع ما صدر من شخصيات قريبة منه، خاصة منهم الذين أعلنت خسارتهم الانتخابات البرلمانية. فقد اتهمت سندس ماوردي، المرشحة عن منطقة حلب، قائمتها الانتخابية بالكذب على الشعب.

مليارات النفط السوري

بدوره النائب السابق في البرلمان، والمرشح الحالي الذي أعلنت خسارته، فارس الشهابي، فقد وصف ما جرى في الانتخابات بأن طاعة عمياء لمنظومة الفساد المتنامية، أو الإقصاء والعقاب، كما قال، مؤكداً أن بعض من دخل البرلمان، استعمل "مليارات النفط المسروق". من جانب آخر، قامت قوات أمن الأسد، باستدعاء الصحافية لمى توفيق عباس، للتحقيق، بعد تهجمها على أحد نواب البرلمان الجدد، وذكرت عباس على حسابها الفيسبوكي، الأربعاء، أن النائب عامر تيسير خيتي عن محافظة دمشق، قد رفع دعوى قضائية ضدها بجرم القدح والذم. وكانت المذكورة قد وصفت النائب بـ"الإرهابي" و"اللص" موضحة أنه يحمل الجنسية التركية، بحسب منشور لها، خاطبت فيه وزير داخلية النظام، بأن صناديق الاقتراع في منطقة "دوما" بريف دمشق، مفتوحة بدون شمع أحمر.

"ليست شفافة ولا نزيهة"

وأكد أنصار الأسد، على صفحاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، أن الانتخابات "لم تكن نزيهة" ولم تكن "شفافة"، مؤكدين أن البطاقات الشخصية كانت تجمع ويتم الانتخاب بها حتى دون وجود أصحابها، بحسب ما قالته "أخبار مصياف" التي أكدت أن مسؤولين من حزب البعث، كانوا يعملون لصالح مرشحين "ميسوري الحال". وأشار حسين راغب، البرلماني الحالي، والخاسر في الانتخابات الأخيرة، والقريب من دوائر القرار في إيران التي يزورها بشكل دائم، إلى أن منطقة "السيدة زينب" شهدت تجميعا للبطاقات الشخصية، للاقتراع بها، جماعيا، وذلك قبل بدء الانتخابات بيومين. وقام ما يعرف على "فيسبوك" باسم "الإعلام السوري" بتوجيه رسالة إلى رئيس النظام السوري بشار الأسد، وبعد الانتهاء من انتخابات البرلمان، قالوا له فيها: "أغلب هؤلاء الفاسدين هم عملاء لتركيا، وغيرها من أعداء سوريا، فكيف سنتقبل فكرة وجودهم في المجلس؟"، وطالبوه بتشكيل "لجنة دستورية" للتدقيق "في السيرة الذاتية لبعض المرشحين" والتحقق في ما جرى ببعض مراكز الاقتراع. وشهدت محافظة حماة، تظاهرة لمجموعة كبيرة من أبنائها، أمام مبنى المحافظة، احتجاجاً على طريقة تنظيم الانتخابات و"التلاعب" الذي جرى فيها.

دعوات مقاطعة الانتخابات

وأعلنت هيئة النظام المشرفة على الانتخابات، في مؤتمر صحافي، أن عدد الناخبين لم يصل إلى 34%، في انخفاض حاد بعدد الناخبين. وأعلنت وزارة عدل الأسد، بعيد صدور نتائج الانتخابات، أن السبب في الانخفاض الكبير بعدد الناخبين، هو التأثر بجائحة كورونا، وكذلك ما سمّته "سفر" السوريين خارج سوريا. وبحسب ردود الأفعال المنشورة على نطاق واسع، فإن أنصار النظام السوري وأنصار المعارضة، متحدون بعدم شرعية تلك الانتخابات، إلا أن "الإصرار" على إجرائها، من جانب أنصار النظام، هو فقط من "أجل بشار الأسد" نفسه وكي "لا يتنحى" عن الحكم، إذا فشلت الانتخابات، كما قال عدد منهم في حساباتهم الفيسبوكية الموثقة. وأقر الأستاذ الجامعي، أحمد أديب الأحمد، أن الدعوات لمقاطعة الانتخابات البرلمانية، صادرة من "صفحات مؤيدة (للأسد) ومعارضة له".

البعث تدخّل لصالح أحد المتاجرين مع "داعش"

ويشار في هذا السياق، إلا أن دورا مباشرا لحزب البعث الذي يكون الأسد أمينه العام، سجل في إبعاد عدد من الشخصيات المحسوبة على النظام، كرجل الأعمال محمد حمشو، الذي انسحب من الانتخابات بعد تدخل من المسؤول البعثي هلال الهلال. وأشار فارس الشهابي، البرلماني الحالي والخاسر الانتخابات الجديدة، إلى هلال الهلال، دون أن يسميه قائلا: "ندمي الوحيد هو أنني لم أنسحب بعد زيارة "الرفيق" التوجيهية قبل الانتخابات". وكان الهلال قد زار محافظة حلب، قبل الانتخابات حصل بعدها تغيير مفاجئ، وفي الساعات الأخيرة التي سبقت الانتخاب، بأسماء قائمة "حلب الأصالة" التي يتزعمها المخرج نجدت أنزور، فأزيل اسم المرشحة سندس ماوردي، وحل مكانها المعاقب أميركيا ودوليا، حسام القاطرجي الذي فاز بدعم من تلك القائمة، وكان القاطرجي اتهم عام 2017 بالتجارة مع تنظيم "داعش" لصالح نظام الأسد، ويتزعم ميليشيا بريف حلب، تقاتل لحساب الأسد. وتواصلت "العربية.نت" هاتفيا، مع عدة أشخاص في محافظات دمشق، واللاذقية، وحلب، لاستطلاع آرائهم حول العملية الانتخابية، وكانت آراؤهم مجمعة على "لا شرعية" للانتخابات وأنها أوصلت إلى المجلس "تابعين لتركيا" أو "فاسدين" أو "أمراء حرب ولصوص دولة" كما قالوا، مؤكدين أن الانتخابات جرت في جو من "الإرهاب" السياسي وتخويف الناس بالمعاقبة في حال عدم الاشتراك ولو "بورقة بيضاء" إلا أنها تظهر الناس بأنهم "ينتخبون" وهذا هو "كل ما تريده الدولة" بحسب كلامهم.

اغتيالات درعا تتواصل... وإعادة انتخابات بحلب

الجريدة.... وسط تزايد الفوضى والاحتجاجات وتصاعد التوتر بسبب الوجود الإيراني في المنطقة الجنوبية، اغتال مجهولون مدير ناحية الحراك شمال شرق درعا الرائد غيدق اسكندر، وأصابوا عدداً من مرافقيه في استهداف سيارته بالأسلحة الخفيفة، خلال جولته على مراكز انتخابات مجلس الشعب في المدينة، بحسب بيان نعته فيه وزارة الداخلية. وفي ظل تكرار عمليات الاغتيال في درعا منذ سيطرة القوات الحكومية عليها وعلى القنيطرة في 2018، بدعم روسي، شهدت مدينة الصنمين انفجار عبوة ناسفة على طريقها العام. وبينما أقرت اللجنة القضائية إعادة انتخابات مجلس الشعب بمدينة حلب بعد اكتشاف عدم مطابقة عدد الناخبين مع عدد الأصوات في صندوقين، قتل 7 وأصيب 85 بتفجير سيارة مفخخة في منطقة أعزاز، الواقعة تحت سيطرة الجيش التركي والفصائل موالية له، وتحديداً عند دوار بلدة سجو على الطريق المؤدي إلى معبر باب السلامة الحدودي. من جهة أخرى، امتدت حملة الاعتقالات لضباط وعناصر في جهاز المخابرات بتهم ظاهرها "التعامل مع جهات خارجية واختلاس أموال من خزائن الدولة" وباطنها المولاة لقطب الأعمال رامي مخلوف ابن خال الرئيس بشار الأسد، لتشمل مناطق جديدة بعد أن تركزت خلال الأيام السابقة في دمشق وريفها بشكل رئيسي، بحسب المرصد السوري. وفي إدلب، أغلقت القوات التركية جميع الطرق الفرعية المؤدية إلى أوتوستراد حلب– اللاذقية المعروف بـ "M4" بسواتر ترابية وشددت إجراءاتها الأمنية قبل تنفيذها دورية مشتركة جديدة مع نظيرتها الروسية لمراقبة وقف إطلاق النار في هذه المنطقة. ومن الجو، تابعت سير الدورية، مروحيتان من طراز "مي- 8" تابعتان للقوات الجوية الروسية. الأولى نفذت أعمال الرصد والاستطلاع، محلقة على بعد 5- 10 كلم في المقدمة، والثانية تابعت سير القافلة من الأعلى. وتوقعت "جبهة النصرة" سابقاً بدء الجيش السوري مدعوماً من روسيا، عملا عسكريا في جبل الزاوية في أي لحظة، مشيرة إلى استقدام قوات على تخوم جبل الأربعين وسراقب وجبهات كبانة بريف اللاذقية وترميم أسلحة وإجراء أعمال تمويه. وفي تطور لافت، أفادت مجلة "فوربس" أمس بأن "البحرية الروسية أرسلت دلافين مدربة لدعم حربها في سورية أواخر 2018"، موضحة أن أقماراً صناعية أميركية رصدتها في ميناء طرطوس، و"من المحتمل أن يتم استخدامها لمواجهة الغواصين، الذين يحاولون تخريب السفن الحربية والقيام بمهام استخباراتية، في قاع البحر المتوسط"....



السابق

أخبار لبنان.....تزايد الضغوط الأميركية يسابق مهمة لودريان... مخاوف من تصعيد جنوباً قبل التمديد «لليونفيل».. ومسلسل الأزمات يحط في محطات البنزين....«حزب الله» يواجه «مأزق الرد المدروس» بعد مقتل أحد عناصره في سوريا....مصدر فرنسي: ماكرون سيعلن خطة شاملة لمساعدة لبنان....لودريان قد يلتقي حزب الله...

التالي

أخبار العراق...أصدقاء ألمانية مخطوفة في العراق يكشفون أنها كانت متوترة جداً منذ اغتيال الهاشمي.....مصطفى الكاظمي لطهران: تسهيلات اقتصادية مقابل سلاح الميليشيات... إيران تحاول التكيُّف مع جيل جديد في السياسة العراقية....أبعاد مختلفة لزيارة الكاظمي إلى طهران والرياض وواشنطن... أسمع الإيرانيين مراراً رفضه تدخلهم في شؤون العراق....الكاظمي للإيرانيين: احترموا خصوصيتنا ولن نسمح باستخدام أرضنا لتهديد أمنكم...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,361,412

عدد الزوار: 7,629,842

المتواجدون الآن: 0