أخبار العراق......«مكافحة الإجرام» تحدد خط سير خاطفي الألمانية هيلا ميفيس..مطالبة كردية بالإسراع في محاكمة إرهابيي «داعش»....مصادر عراقية: اجتماعات الرياض مثمرة وطرحت أفكاراً جذابة....حصاد الزيارة الإيرانية: طهران تحسم دعمها للكاظمي...

تاريخ الإضافة الجمعة 24 تموز 2020 - 5:49 ص    عدد الزيارات 1866    التعليقات 0    القسم عربية

        


«مكافحة الإجرام» تحدد خط سير خاطفي الألمانية هيلا ميفيس... «الثقافة» العراقية تعد الحادث تقويضاً لجهود صناع الحياة....

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشمي.... قال مصدر مطلع في جهاز مكافحة الإجرام في وزارة الداخلية العراقية لـ«الشرق الأوسط: إن «التحقيقات الحكومية لم تتوصل بعد إلى أي نتيجة بشأن حادث اختطاف الناشطة الألمانية هيلا ميفيس بعد مغادرتها مقر عملها في حي الكرادة ببغداد مساء الاثنين الماضي». ويؤكد المصدر الذي يرفض الإشارة إلى اسمه أن «كل ما أمكن التوصل إليه بشأن حادث الاختطاف حتى الآن هو معرفة خط سير المجموعة التي قامت بالاختطاف والمكونة من عدة أشخاص تقلهم عجلتان (مركبتان) نوع (بيك آب)، وثالثة نوع (باص ستاركس)، عمدوا إلى حجب أرقام العجلات ولم نتبين ما إذا كانت حكومية أو خاصة». ويشير إلى أن «جميع عمليات الاغتيال والاختطاف التي تمت، سواء بعجلات أو دراجات نارية اتبعت نفس خط السير الذي ينطلق في أغلب الأحيان من منطقة الكرادة والأحياء القريبة منها ويسير باتجاه قناة الجيش شرقا وصولا إلى مدينة الصدر الشعبية». ويضيف المصدر أن «الجماعات التي اغتالت الموديل تارة فارس في سبتمبر (أيلول) 2018. بواسطة دراجة نارية اتبعت الخط نفسه، كذلك المجموعة التي اغتالت المحلل الأمني هشام الهاشمي مطلع الشهري الجاري هربت عبر الطريق الرابط بين استاد الشعب الدولي باتجاه قناة الجيش شرقا واختفت في حي الحبيبة في مدينة الصدر». وتعد مدينة الصدر من أكبر المناطق الشعبية شرق العاصمة ويسكنها أكثر من مليون ونصف مواطن وتعد المعقل الرئيسي لغالبية الفصائل والميليشيات المسلحة. ويؤكد المصدر أن «فرقة التحقيق في مكافحة الإجرام تتمكن من تعقب خط سير الجناة عبر الكاميرات الأهلية المنصوبة في المنازل أو الحكومية في الطرقات، لكن تلك الكاميرات غالبا ما تتعطل في نهاية الأمر ويفلت الجناة بأفعالهم، وفي بعض الأحيان تصل أوامر من جهات عليا بإيقاف التحقيق كما حدث مع الموديل تارة فارس». ومع ذلك، لا يستبعد المصدر أن «يتم إطلاق سراح المختطفة الألمانية عبر تفاوض بعض الأطراف الحكومية مع جماعات معروفة في عمليات من هذا النوع ربما تقف وراءها أسباب سياسية أو مالية». وما زالت قضية اغتيال المحلل الأمني هشام الهاشمي تثير جدلا كبيرا داخل الأوساط العراقية وتتسبب بانتقادات واسعة للحكومة العراقية وقواها الأمنية التي أثبتت حتى الآن عجزا في الكشف عن هوية الجناة التي غالبا ما تشير أصابع الاتهام إلى جماعات منفلتة وفصائل مسلحة موالية لإيران. ثم جاء حادث اختطاف الناشطة الثقافية الألمانية هيلا ميفيس لتزيد من حدة الانتقادات، خاصة بعد مرور أيام على اختطافها من دون توصل القوات الأمنية إلى أي نتيجة تذكر بشأن الجماعات المتورطة في الحادث. ويخشى كثيرون من أن يؤدي الإخفاق الأمني المستمر في الكشف عن فرق الموت والاختطاف الجوالة، من تكرار تلك الجماعات ومواصلة أعمالها الإجرامية ضد الناشطين والفاعلين الاجتماعيين بمختلف توجهاتهم. من جانبها أكدت وزارة الثقافة العراقية، أمس، متابعتها باهتمام بالغ قضية اختطاف الناشطة الثقافية الألمانية «هيلا ميفيس» في بغداد، مشيرة إلى أن أنها تجري اتصالات مكثفة لإطلاق سراحها. وذكرت الوزارة في بيان، أنها «تتابع باهتمامٍ بالغٍ قضية اختطاف صديقة العراق، والعراقيين الناشطة الثقافية الألمانية هيلا ميوس التي اختطفتها جهة مجهولة قرب منزلها في منطقة الكرادة ببغداد». وأضاف أن «الوزارة تجري اتصالاتٍ مكثفة مع الجهات المعنية بالأمر». ورأت الوزارة أن «مثل هذه الحوادث تقوض الجهود الكبيرة التي يقدمها صناع الحياة في هذا البلد، والتضحيات الكبيرة التي بذلها مقاتلونا الأبطال في الدفاع عن الإنسانية ضد الإرهاب، فضلاً عن أنها تشوه الصورة الجميلة المعروفة عن الإنسان العراقي بكرمه وعطائه، خاصة أن هيلا ميفيس كانت جسراً بين المثقفين العراقيين ومثقفي العالم». وناشدت وزارة الثقافة «كل من له علاقة بهذه القضية أن يستجيب لصوت الإنسانية النابض، ويكون عوناً للخيرين من أبناء هذا الشعب في عودة الحرية لصديقة الثقافة العراقية هيلا ميفيس». وكان «فريق طوارئ» في الخارجية الألمانية بدأ، أول من أمس، مهمة العثور على الألمانية المخطوفة في العراق، هيلا ميفيس، بالتنسيق مع السلطات العراقية في بغداد. ويسعى فريق الطوارئ الذي أعلن عنه وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس من أثينا، لتحديد الأطراف التي خطفت الفنانة الألمانية التي تعيش في العراق منذ عام 2015.

مطالبة كردية بالإسراع في محاكمة إرهابيي «داعش»

بغداد: «الشرق الأوسط».... أكد نائب قوات التحالف الدولي في العراق الجنرال كينيث إيكمان بدء تسليم بعض معسكراته إلى القوات العراقية مع زوال خطر تنظيم داعش، فيما طالبت حكومة إقليم كردستان بضرورة مشاركة الإقليم في إجراءات محاكمة الدواعش. وقال رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني لدى استقباله في أربيل كريم أحمد خان المستشار الخاص ورئيس فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب «داعش»، إن «إقليم كردستان أكثر المتضررين من تنظيم داعش»، داعياً إلى «ضرورة الإسراع في محاكمة مجرمي داعش»، ومؤكداً أن «هذه المحاكمة ستمثل خطوة جريئة لتحقيق العدالة ومنع تكرار ارتكاب مثل هذه الجرائم مستقبلا». وأضاف بيان صادر عن مكتب بارزاني أمس (الخميس) أنه «جرى في اللقاء، بحث الاستعدادات الجارية لمحاكمة وإنزال القصاص العادل ضد مجرمي تنظيم داعش الإرهابي، فيما سلط المستشار الخاص ورئيس فريق التحقيق الأممي الضوء على الإجراءات القانونية والفنية لمحاكمة مجرمي داعش على ما اقترفت أيديهم من جرائم بحق الإنسانية، ولا سيما عملية جمع الأدلة والأرشفة الإلكترونية لتلك الجرائم». إلى ذلك، أكد الجنرال إيكمان أن القوات الأمنية العراقية ستتسلم غدا السبت معسكراً ضخماً في بسماية جنوب شرقي بغداد. وقال إيكمان خلال مؤتمر صحافي عبر الفيديو مع صحافيين في البنتاغون إن «التحالف لم يعد يخشى عودة ظهور تنظيم داعش في العراق»، مضيفاً: «حتى إذا كان التحالف الدولي يدرك أنه لن يتم القضاء على تنظيم داعش بالكامل، فإن اضمحلال قوة التنظيم الجهادي سمحت لنا بخفض وجودنا هنا في العراق». وأضاف أن «التحالف بنى حتى الآن خططه على خطر عودة التنظيم لكن نحن نبتعد عن هذا الأمر، لأنه بكل بساطة لا يحدث»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. وشدد إيكمان على أن «داعش يجد صعوبة في العثور على ملجأ حتى في المناطق الريفية، وإن قادته، وأمواله، ولوجيستياته، ووسائل إعلامه ليست سوى ظل لما كان عليه في السابق»، موضحاً أن «إحدى علامات النجاح هي قدرة التنظيم على السيطرة على أراضٍ». وتابع قائلاً: «عندما نصل إلى مرحلة لا يكون فيها سوى تمرد صغير يختبئ في مناطق ريفية، في كهوف وجبال، نكون قد نجحنا بشكل عام»، مشدداً على أن «الجيش العراقي هو أصلاً أقوى من داعش، مما سيسمح لقوات التحالف في العراق بتقليص عديدها على الأرض». ولفت الجنرال إيكمان إلى أن «التحالف سلم بالفعل عدداً من القواعد العسكرية إلى الجيش العراقي»، مشيراً إلى أن «معسكر بسماية التدريبي الضخم القريب من بغداد، حيث بُنيت قرية وهمية لتدريب الجنود على القتال الحضري، ستتسلمه القوات العراقية يوم السبت». وأوضح أن «القوات الأميركية التي تمثل الجزء الأكبر من قوة التحالف في العراق وسوريا، سيتم تقليصها ببطء، وسيكون بالتنسيق الوثيق مع الحكومة العراقية». وكانت قوات التحالف الدولي التي تتزعمها الولايات المتحدة الأميركية، قد سلمت عدداً من القواعد العسكرية للقوات العراقية، بينها قاعدة القيارة، وعدداً من القواعد في مناطق مختلفة بالعراق. ووجه طيران التحالف الدولي بالفترة الأخيرة ضربات عدة ضد مواقع تنظيم «داعش»، كدعم وإسناد للجيش العراقي بمحاربة التنظيم، وكذلك كشف أماكن عناصر التنظيم. إلى ذلك أعلن المتحدث باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي أن «تواجد قوات التحالف كان لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي، والتنظيم ما زال يشكل خطراً في العراق، ولكن الحاجة لوجود مثل هذه المعسكرات والمستشارين انتفت». وأضاف أن «قوات التحالف الدولي بدأت بتقليص تواجدها ومعسكراتها في العراق وفق برنامج متفق عليه بين التحالف الدولي والحكومة العراقية»، مشيراً إلى أن «الأشهر الأولى من هذه السنة شهدت تسليم عدد كبير من المعسكرات، والبرنامج يسير وفق ما خُطط له». وأوضح أن «معسكر بسماية متفق على تسليمه وفق الجدولة الزمنية»، لافتاً إلى «تسلم 6 مواقع لحد اللحظة من قوات التحالف الدولي، وموقع بسماية يعد الموقع السابع، وهناك مواقع أخرى ستُسلم». وبين أن «معسكر بسماية خاص للتدريب، وتتواجد به القوات الإسبانية البرتغالية لتدريب القوات العراقية، وسيتم التسليم والتسلم الرسمي في القريب العاجل». وفي هذا السياق يقول الخبير الاستراتيجي الدكتور معتز محيي الدين رئيس المركز الجمهوري للدراسات السياسية والأمنية لـ«الشرق الأوسط» أن «تنظيم داعش ووفقا لتقارير نشرت هذا العام (2020) أن تنظيم داعش أعاد هياكله المحلية في منطقتي العمليات في الجانبين السوري والعراقي وقد اشتملت على مناطق الجزيرة والأنبار في الجانب العراقي وحوض الفرات والحسكة إلى التنف والصحراء الغربية على امتداد الفرات في الجانب السوري». وأضاف محيي الدين أنه «طبقا لذلك فإن التنظيم أعاد تلك المناطق نظرا لأهميتها لداعش حيث يبلغ تعداد سكان المناطق الحدودية في الجانب العراقي حوالي 800 ألف نسمة منهم 500 ألف أكراد وإيزيديين و300 ألف عرب سنة»، مبينا أن «التقارير الأمنية تؤكد أن شبكات التهريب لبقايا داعش لا تزال قادرة على تهريب البضائع والمسلحين والنفط والأسلحة والمخدرات عبر الحدود مع سوريا بحيث يجنون من هذه العمليات بحدود 100 ألف دولار في اليوم». وأوضح أنه «استنادا إلى اعترافات لقيادات من داعش تم إلقاء القبض عليهم من قبل المخابرات والاستخبارات العسكرية فإن هذه الأموال تساعد على التسلل عبر الحدود العراقية ـ السورية حيث خلال 9 أشهر استطاع 1200 عنصر من داعش التسلل بمجاميع صغيرة وبمساعدة شبكة تهريب موجودة من فترة طويلة وعبر عمليات رشاوى تقدم لقيادات أمنية فاسدة وكذلك زعماء عشائريين حيث ساعد ذلك في تجنيد المزيد عبر مخيم الهول في سوريا».....

مصادر عراقية: اجتماعات الرياض مثمرة وطرحت أفكاراً جذابة

السفير العراقي لـ«الشرق الأوسط»: أتوقع فتح منفذ جديدة عرعر في القريب العاجل

الرياض: عبد الهادي حبتور... قالت مصادر عراقية إن الجانب السعودي خلال «مجلس التنسيق السعودي العراقي» طرح أفكاراً ومقترحات لبناء مدن صناعية داخل العراق، ومناطق تجارة حرة، إلى جانب الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة. وأوضح الدكتور قحطان الجنابي سفير العراق لدى السعودية في حديث مع «الشرق الأوسط» أن اجتماعات مجلس التنسيق التي اختتمت أعمالها في الرياض، كانت جدية ونتائجها مثمرة، متوقعاً أن تشهد العلاقات الاقتصادية والثقافية والتجارية والاستثمارية تقدماً واسعاً. وأضاف «وقعت مذكرتي تفاهم بين البلدين واحدة بين وزارة الصحة العراقية وهيئة الغذاء والدواء السعودية، والأخرى بين الحكومة العراقية والصندوق السعودي للتنمية بخصوص تمويل بعض المشاريع في العراق، وهذه الاجتماعات تختلف عن سابقاتها بالرغبة الكبيرة من الطرفين بضرورة البدء بتنفيذ هذه المشاريع ودخول السوق، والاستثمار والتنفيذ على أرض الواقع». ولفت الجنابي إلى اجتماع ضم الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة بحضور شركات أرامكو وأكوا باور والزاهد مع وزراء المالية والتخطيط والنفط والكهرباء العراقيين، نوقشت فيه مشاريع مهمة في العراق والاتفاق على جدول زمني للبدء بها. وتابع «هذه المشاريع مثل الاستثمار بالغاز المصاحب التي تمتلك أرامكو خبرة كبيرة فيه، ومجال الطاقة الشمسية والطاقة البديلة عبر أكوا باور والزاهد، ونتوقع في المستقبل القريب زيارات لهذه الشركات ودراسات لتنفيذها، وهناك تفاهم بين الجانبين». كما عبر سفير بغداد في الرياض عن تفاؤله بنتائج اجتماعات المجلس التنسيقي الذي جمع كبار رجال الأعمال السعوديين ممن لديهم أعمال في العراق أو من المهتمين بدخول السوق العراقية، وأضاف أنه تم «طرح مقترحات مقنعة للجانب العراقي منها بناء مدن صناعية داخل العراق وبناء منطقة حرة اقتصادية في منفذ عرعر يمكن للتجار من البلدين الدخول إليها بحرية، وتبادل البضائع والبيع والشراء وإنشاء المخازن، وهذه المشاريع سيقوم بتمويلها رجال الأعمال». وأشار قحطان الجنابي إلى أن رجال الأعمال السعوديين اقترحوا إنشاء مكتب خاص للمستثمرين السعوديين في بغداد مرتبط بجهة حكومية لتسهيل عمل المستثمرين، مبيناً أن هذه الأفكار مرحب بها من الجانب العراقي بالكامل. وفي الجانب الرياضي، تحدث السفير العراقي عن اتفاق على إرسال وفد سعودي قريباً إلى بغداد لمشاهدة المكان الذي خصصته الحكومة العراقية لبناء مدينة الملك سلمان الرياضية، وأضاف «نتوقع خلال الأسبوعين المقبلين أن يتوجه الوفد إلى بغداد، كما أن معظم الشركات والجهات ستذهب في زيارات متبادلة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في هذه الاجتماعات». كما توقع الجنابي فتح منفذ جديدة عرعر الحدودي بين البلدين في القريب العاجل، وقال في هذا الصدد «الحكومة العراقية مستعدة لفتح المنفذ ونتمنى أن يكون في أسرع وقت، الشركة المنفذة هناك أكملت عملها وهناك بعض المعدات تحتاج إلى تثبيت وتحويل بعض الموظفين من الجانبين، لمسات أخيرة فقط ونتوقع فتح المنفذ قريباً جداً»....

العراق يفاوض «فايزر» على لقاح ضد «كوفيد ـ 19» حال توفره..... «الطيران المدني» تعلن استئناف الرحلات الجوية

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشمي.... أعلنت وزارة الصحة العراقية أنها تتفاوض مع ممثلين عن شركة «فايزر» العالمية لصناعة الأدوية، بهدف الحصول على لقاح ضد «كوفيد - 19» حال توفره واعتماده من المنظمات الصحية والدوائية العالمية المعنية بذلك. وذكرت الوزارة في بيان أمس (الخميس)، أنها «عقدت اجتماعا موسعا مع ممثلة الشركة في العراق عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، الأربعاء، في مقر الوزارة برئاسة الوكيل الفني للوزارة حازم الجميلي وحضور مدير عام دائرة الصحة العامة رياض عبد الأمير ومعاون مدير عام الأمور الفنية حيدر حسين ومدير قسم التحصين في دائرة الصحة العامة». وشدد الفريق الصحي خلال الاجتماع، طبقا للبيان، على «رغبة الوزارة في تأمين اللقاح للمواطن العراقي في حال اجتياز الاختبارات المطلوبة واعتماده من قبل منظمة الصحة العالمية ومنظمة الغذاء والدواء الأميركية (FDA)، وتم الاتفاق على مواصلة الحوار بين الجانبين بما يخدم توفير لقاح آمن وفعّال للمواطنين وبأسرع وقت ممكن». في غضون ذلك، أعلنت سلطة الطيران المدني العراقي، أمس، استئناف الرحلات الجوية المنتظمة لشركات الطيران العاملة في البلاد ابتداءً من أمس (الخميس)، استناداً إلى مقررات اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية، باستثناء مطاري أربيل والسليمانية (في إقليم كردستان) بسبب عدم جاهزيتهما للإجراءات الوقائية والصحية. من جهة أخرى، سجلت وزارة الصحة، أمس الخميس، 2361 إصابة جديدة بفيروس «كورونا»، وتماثلت 2258 حالة للشفاء ووفاة 80 حالة. ليبلغ إجمالي الإصابات 102226 مع نسب شفاء بلغت 68 في المائة من مجموع الإصابات، وإجمالي وفيات بلغ 4122 حالة. وفي سياق متصل بأزمة «كورونا» ومشكلة النقص في تجهيز المشافي العراقية بمادة الأكسجين الطبي منذ نحو ثلاثة أسابيع، أكدت وزارة الصحة، أمس الخميس، وجود تنسيق مع وزارة الصناعة والمصانع الأهلية لتزويد المستشفيات بسائل الأكسجين الطبي، وتحدثت عن أسباب قلة تجهيز المستشفيات في الأيام الأخيرة. وقال الوكيل الفني للوزارة حازم الجميلي، في تصريح لوسائل إعلام حكومية، إن «الوزارة تسعى للتنسيق مع جهات عدة منها وزارة الصناعة والمصانع الأهلية لغرض توفير سائل الأكسجين الطبي، والوزارة مستمرة في سد نقص الأكسجين في المستشفيات والمراكز الصحية». وأضاف أن «هناك أزمة في توفير سائل الأكسجين الطبي في المستشفيات، بسبب الزيادة الكبيرة في الطلب، فضلاً عن قلة في إمكانيات المصانع داخل العراق سواء معامل وزارة الصحة أو القطاع الخاص». ولفت الجميلي إلى «وجود صعوبة في توفير سائل الأكسجين خلال الأيام الأخيرة، وذلك لعدم وصول المواد الطبية من الكويت بسبب إجراءات الحجر الصحي على سواق الصهاريج، فضلا عن إصابة أحد المصانع الرئيسية بالعطل في إيران الذي كانت تستورد منه بعض دوائر الصحة مادة الأكسجين». كان العراق أعلن مطلع الأسبوع عن استيراد 150 طن أكسجين من دولة الكويت. بدوره، حذّر محافظ نينوى نجم الجبوري، أمس، أهالي المحافظة من خطر تفشي وباء «كورونا»، وطلب من مواطنيه «الالتزام بالتعليمات وإلا فإن نهايتنا نبحث عن بطل الأكسجين». وقال الجبوري في بيان إن «وضع الكمامات غير مرضٍ، والأهالي لم يلتزموا بالتعليمات، حيث إن نسب الإصابة بدأت بالتزايد داخل المدينة»، لافتا إلى أن «أصحاب المطاعم أقدموا على إدخال الزبائن ولم يلتزموا بجلوسهم خارج المطعم، كما أنهم لا يرتدون الكمامة». وأضاف «أخشى على أهالي المدينة من تحول الوباء مثل كل المحافظات، ونطلب من الجميع الالتزام بارتداء الكمامات والتباعد، بالإمكان تشديد الإجراءات والمضايقة وإعطاء الأوامر للقوات الأمنية باتخاذ كافة الإجراءات، لكن نحن بصدد النصيحة»، وأشار الجبوري إلى أن «الإصابات في السابق كانت تسجل من الوافدين والمنتسبين، لكنها الآن بدأت تظهر داخل الأحياء»....

العراق يتخطى عتبة الـ 100 ألف إصابة بـ «كوفيد-19»

الراي.... الكاتب:(رويترز) .... تجاوز عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في العراق 100 ألف حالة بعدما قالت وزارة الصحة، اليوم الخميس، إن العدد بلغ 102226 إصابة. وذكرت الوزارة في بيان أن ما لا يقل عن 4122 شخصا توفوا جراء الإصابة بمرض كوفيد-19 في العراق. وكثيرا ما سجل العراق ما يربو على ألفي إصابة جديدة يوميا بالمرض في الأسابيع الماضية في ظل تسارع وتيرة انتشار الفيروس.

العراق يرغب في الاستفادة من تجربة فنلندا في «حل النزاعات»

بغداد: «الشرق الأوسط».... أعلن وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو أن بلاده تتطلع للتعاون الاقتصادي بين الاتحاد الأوروبي والعراق، وإعادة افتتاح سفارة بلاده في العراق. وقال هافيستو في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في بغداد أمس (الخميس) إن بلاده «تتطلع للتعاون الاقتصادي بين الاتحاد الأوروبي والعراق». بدوره، صرح حسين أن «العراق يرحب بفتح سفارة لجمهورية فنلندا في بغداد»، مضيفاً «ناقشنا خلال اللقاء وضع الجالية العراقية في فنلندا، وكيفية العمل معاً لحل مشاكلهم». وأشار إلى «مناقشة موضوع دعوة الشركات الفنلندية للعمل في داخل العراق». من جهته، أكد الرئيس العراقي برهم صالح خلال لقائه الوزير الفنلندي على «أهمية تعزيز علاقات الصداقة والتعاون مع فنلندا في المجالات كافة خدمة للمصالح المشتركة». وقال صالح طبقا لبيان رئاسي، إن «العراق يستند في علاقاته الخارجية على مبدأ التوازن والابتعاد عن سياسة المحاور وبما يحفظ سيادته واستقراره، إضافة إلى العمل المشترك مع جميع الأطراف من أجل ترسيخ الاستقرار والأمن الإقليمي». وأكد الرئيس العراقي «اهتمام العراق ورغبته الجادة في مواصلة الجهود الدولية في الحرب ضد الإرهاب وتجفيف منابعه ومصادر تمويله لتحقيق السلم والأمن الدوليين»، مشدداً على «ضرورة تضافر مساعي المجتمع الدولي لمواجهة جائحة (كورونا) والحد من انتشارها لضمان سلامة الشعوب». بدوره، أعرب وزير الخارجية الفنلندي عن «التزام بلاده وحرصها على توطيد أطر التعاون المشترك مع العراق في الميادين كافة»، مشيراً إلى «عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، وضرورة الارتقاء بها إلى مستويات أكثر تطورا».

- الكاظمي وسيادة العراق

من جهته، أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي خلال لقائه الوزير الفنلندي على ضرورة أن يكون دور التحالف الدولي في العراق وفق مبدأ سيادة العراق وأولوياته. وقال بيان لمكتب الكاظمي إنه التقى هافيستو الذي «نقل تحيات رئيسة وزراء فنلندا سانا مارين، لرئيس مجلس الوزراء وترحيبها بالخطوات التي اتخذها الكاظمي، منذ توليه رئاسة الحكومة». وبيّن هافيستو أن حكومته «تنظر بتقدير بالغ إلى موقف العراق الواقعي والمتوازن في علاقاته مع جيرانه والمنطقة والعالم، ورغبة فنلندا في بناء أفضل العلاقات مع العراق وتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات». من جانبه رحّب الكاظمي، بزيارة وزير الخارجية الفنلندي والوفد المرافق له إلى بغداد، وأشاد بـ«مواقف فنلندا الإيجابية الداعمة للعراق في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية»، معربا عن تفاؤله بـ«مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين، وبين العراق والاتحاد الأوروبي بشكل عام». وعبّر الكاظمي عن «رغبة العراق في الاستفادة من تجربة ودور فنلندا في حل النزاعات الدولية، من أجل تحقيق السلام والاستقرار»، مؤكداً على أهمية تنمية التعاون في مجال الاستثمار وتعزيز دور الشركات الفنلندية العاملة في العراق، وتقديم الإسناد لها. وأشار إلى «رغبة الحكومة العراقية في استمرار التعاون الأمني مع فنلندا، ضمن التحالف الدولي ضد الإرهاب»، مشددا على «ضرورة أن يكون دور التحالف الدولي في العراق وفق مبدأ سيادة العراق وأولوياته، وبالشكل الذي يضمن عدم تشكيل (داعش) لأي تهديد على العراق والمنطقة والعالم».....

حصاد الزيارة الإيرانية: طهران تحسم دعمها للكاظمي

الاخبار.... نور أيوب .... أُبلغ الكاظمي أن نجاحه في هذا الاستحقاق يعني «التمسّك بك كخيار استراتيجي»

ثمّة خلاصة واحدة لزيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي للعاصمة الإيرانية طهران؛ دوائر القرار هناك، على اختلاف رؤاها، تدعم الحكومة الاتحادية الحالية ورئيسها لاجتياز المرحلة «الحرجة» التي تمرّ بها البلاد. هذه الخلاصة، مردّها، أوّلاً، إلى المقاربة الإيرانية «الجديدة» وكيفية إدارة العلاقة مع العراق، بُعيد اغتيال قوّات الاحتلال الأميركي قائد «قوّة القدس» في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس «هيئة الحشد الشعبي» أبو مهدي المهندس، ورفاقهما، مطلع العام الجاري، في محيط مطار بغداد الدولي. مقاربة «أوجبت» دعم الدولة العراقية، ومساعدة حكومتها بشكل جاد في النهوض بمؤسساتها. هذه المقاربة رافقتها بعض «التناقضات» في وجهات النظر بين دوائر القرار في العاصمة طهران. جليّاً، ظهر ذلك مع تسمية الكاظمي لرئاسة الوزراء قبل شهرين. فريق إيراني دعا إلى دعمه بشكل كامل وتوفير الظروف الملائمة لإنجاح تجربته، وآخر أعرب عن دعم خجول مشروط. أمام هذه المقاربات، تصدّر الضياع موقف أركان «البيت الشيعي»، وخاصّة مع إعلان بعضهم عزمه على تشكيل «جبهة معارضة» لحكومة الكاظمي، متسلّحين بغطاء إيراني مقرون بالتضرّر من القرارات الأخيرة للكاظمي. بين «اختلاف» وجهات النظر في إيران، وانقسام القوى «الشيعية» في العراق، توجّه الكاظمي إلى طهران، التي كان من المفترض أن تكون محطته الثانية بعد زيارة العاصمة السعودية الرياض. حتى اللحظة، تفتقد بغداد جواباً «مقنعاً» عن سبب تأجيل الزيارة قبل ساعات من موعدها، في وقت يشير فيه مقرّبون من مصدر أمني رفيع إلى أن «التأجيل مردّه ضغوط أميركية على المملكة السعودية، وخصوصاً بعد الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف لبغداد (الأحد 19 تموز/ يوليو الجاري)».

حتى اللحظة تفتقد بغداد جواباً «مقنعاً» عن سبب تأجيل الرياض الزيارة قبل ساعات......

في طهران، التقى الكاظمي كبار المسؤولين هناك. يمكن القول إن المباحثات الثنائيّة أخذت مسارين أساسيّين: اقتصادي - تجاري، وسياسي - أمني. في الشق الأوّل، بحث الجانبان سبل تطوير العلاقات الثنائية وآلية رفع التبادل التجاري إلى أكثر من 20 مليار دولار سنويّاً. في الشق الثاني، كان لافتاً جدّاً حديث المرشد علي خامنئي، وتشديده على ضرورة إسراع الحكومة في تنفيذ القرار البرلماني الداعي إلى انسحاب القوّات الأجنبية من العراق.

سياسيّاً، تكمن أهمّية مخرجات الزيارة بـ«توحيد» دوائر القرار الإيرانية رؤاها إزاء الكاظمي، وتشديدها على ضرورة دعمه شخصاً وحكومة في المرحلة المقبلة، مع التماس جميع الأطراف، عراقيين وإيرانيين، أن التطوّرات لا تُنذر بخير، وأن المرحلة تفرض تكاتف الجميع لعبورها، وإلا فإن الانهيار الاقتصادي آت لا محال، وهذا سيضرب العملية السياسية أوّلاً، وبنية الدولة ثانياً، وعليه فإن «عراق ما بعد الـ 2003» آيلٌ إلى الأفول. أُبلغ الكاظمي أيضاً أن نجاحه في هذا الاستحقاق يعني «التمسّك بك كخيار استراتيجي». تلقائيّاً، وصلت الرسالة: النجاح في المدة المنظورة يعني ظفراً بـ«الولاية الثانية». توحّد الرؤى سيفرض في الأيّام المقبلة أمرين:

1- تكثيف الكاظمي لإجراءاته المختلفة في إعادة مسك الدولة والنهوض بواقعها الاقتصادي وتجنيبها الانهيار والإفلاس. كذلك، تنفيذ القرار البرلماني الداعي إلى انسحاب قوّات الاحتلال الأميركي.

2- دعوة طهران و«حلفائها» الإقليميين، إلى «تهدئة» بعض القوى العراقية في خياراتها وتوجّهاتها، القاضية بتعقيد أو عرقلة مهمّة الكاظمي في الحد الأدنى، أو الانتقال إلى «المعارضة»، أو دعم حراك شعبي، في الحد الأقصى.

وفق المعلومات، فإن أركان «البيت الشيعي»، في المرحلة المقبلة، سيجهدون في دعم الحكومة والوقوف إلى جانبها، علماً بأن بعضهم أراد إطلاق سلسلة تحرّكات مناهضة لها في الأسابيع المقبلة. الأيام القليلة المقبلة، وفق أكثر من مصدر سياسي، تحمل «انفراجات» على أكثر من صعيد، إن سارت رياح «الالتزامات» كما تشتهيها سفينة الكاظمي... وطهران!....



السابق

أخبار سوريا.....انقسام أميركي ـ روسي في مجلس الأمن حول الانتخابات السورية... بيدرسن يدعو إلى اجتماع «الدستورية» في 24 أغسطس المقبل...«فواتير» ما بعد الحرب: الجريمة وهاجس «الأمان»....

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي......«مسام»: ألغام الحوثي خطفت عشرات المدنيين في تعز.... القوات اليمنية المشتركة تطيح قيادياً انقلابياً في الحديدة....البرلمان العربي يطالب بتحرك دولي لوقف انتهاكات انقلابية ضد النواب اليمنيين...«البرنامج السعودي»: مائة يوم متصلة لتصبح «عدن أجمل»....السعودية تُعيد فتح منافذها البرية مع 4 دول...استمرار تفوق حالات الشفاء على الإصابات في الإمارات...الأردن: وفاة سائق شاحنة حاول الفرار من مركز الحجر الصحي...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,310,650

عدد الزوار: 7,627,455

المتواجدون الآن: 0