أخبار العراق.....صدام بين الأمن والمحتجين ببغداد.. والجيش يحقق....انفجارات في «قاعدة الصقر» جنوب بغداد... حرارة الطقس أم الإقليم؟....الكشف عن وثائق بشأن إقامة الناشطة الألمانية ميفيس بالعراق....العراق يفرض حظر التجوال الشامل خلال عطلة عيد الأضحى....موظفو العراق قلقون من عدم تسلم مرتباتهم قبل الأضحى...

تاريخ الإضافة الإثنين 27 تموز 2020 - 5:30 ص    عدد الزيارات 1986    التعليقات 0    القسم عربية

        


الكويت ـ العراق: توتّر دبلوماسيٌّ «هادئ»...

الاخبار....تقرير ... تسعى بغداد إلى تعزيز حضورها على خريطة الشحن البحري عبر بنائها «ميناء الفاو الكبير» ...

أزمةٌ دبلوماسية بين العراق والكويت، اتّسمت بـ«الهدوء» والسرية. وسائل إعلام كويتية وخليجية كشفت عنها، قبل أيّام، وسط صمتٍ عراقيٍّ مطبق، وتساؤل بعض المعنيين في بغداد عن سبب «الكشف» عنها، رغم اعتذار حكومة مصطفى الكاظمي عن «الخطأ غير المتعمّد» أواخر الأسبوع الماضي، تداولت وسائل إعلام كويتية وخليجية عديدة، خبر تعرّض الكويت لابتزازٍ سياسي من قِبل بغداد، مشيرةً إلى أنّ «مراسلات ومحاضر رسمية أظهرت جلياً تعرُّض الكويت لابتزاز سياسي من قبل بغداد، من أجل الحصول على مساعدات مالية نقدية أو على شكل استثمارات لمساعدة الحكومة العراقية في الأزمة الاقتصادية الطاحنة، نتيجة انهيار أسعار النفط، التي تفاقمت أكثر مع تفشّي جائحة كورونا». وفيما نقلت تلك الوسائل عن مصادر قولهم إنّ «أبرز مظاهر هذا الابتزاز كان طلب الحكومة العراقية ــــــ قبل نحو شهرين ــــــ من الكويت المشاركة في مفاوضات الحدود البحرية الثلاثية بين الكويت والسعودية وإيران»، فقد دفع ذلك بالكويت إلى الرد بـ«رسالةٍ حاسمة، مفادها أنّه لا يحق لكم المشاركة في هذه المفاوضات». في المقابل، وطوال الأيّام القليلة الماضية، لم يصدر عن الخارجية العراقية أي بيانٍ يوضح ما جرى. مصدرٌ دبلوماسيٌّ بارز أكّد في حديثه إلى «الأخبار» أنّ بغداد قدّمت اعتذاراً للكويت بعد تلك الرسالة وردّ الفعل الكويتي. وأسف المصدر من «قصور بعض المسؤولين العاملين في الوزارة، وافتقادهم لأصول العمل الدبلوماسي»، عادّاً ما جرى بـ«الخطأ غير المتعمّد». لم ينكر المصدر ما نقلته وسائل الإعلام، لكنّه أكّد أنّها رسالة واحدة فقط، مشيراً إلى أنّ الأزمة المفتعلة مردّها إلى ثلاثة أسبابٍ رئيسيّة:

1 ـــــ الأزمة الاقتصاديّة الخانقة التي تعصف بالبلاد، ومحاولات الحكومة الاتحادية ورئيسها مصطفى الكاظمي إيجاد الموارد المالية اللازمة التي تُجنِّب البلاد انهياراً يلوح في الأفق.

2 ـــــ ضعف الدولة العراقية وافتقادها لرؤية واضحة تضبط إيقاع علاقتها مع الدول الأخرى، وتحديداً جيرانها. هنا، يبرز تسرّع البعض ــــــ وتحديداً في وزارة الخارجيّة ــــــ في توجيه تلك الرسالة، من دون الالتفات إلى نتائجها العكسيّة.

3 ـــــ عجز الدولة العراقية، إضافة إلى جيرانها، عن حسم أزمة الحدود المشتركة. فالعراق على خلافٍ مع دولة الكويت والجمهورية الإسلامية في إيران والمملكة السعودية، في هذا الإطار. أما الأزمة مع الكويت، فهي أكثر «حساسية»، لأنّها برية وبحرية في الوقت عينه. فبغداد تسعى إلى تعزيز حضورها على خريطة الشحن البحري، من خلال بنائها «ميناء الفاو الكبير»، وهذا ما يوتّر العلاقة مع الكويت الساعية إلى تعزيز وتطوير ميناء مبارك الكبير، الواقع في الضفّة المقابلة. وفي هذا السياق، يطالب العراق بتعميق خور عبد الله، في الجهة العراقية، وهذا ما ترفضه الكويت رفضاً قاطعاً. هنا، يمكن فهم «خلفيّات» الانفعال الكويتي السريع، ومسارعة حكومة الكاظمي ـــــ في الوقت عينه ـــــ إلى الاعتذار وتأجيل «المشكلة».

الجانب الكويتي، وفق المعلومات، أبلغ الجانب العراقي أنّ «الصفحة الجديدة من العلاقات» تفرض تنازلاتٍ متبادلة، وبحثاً عن القواسم المشتركة، من دون الرجوع إلى «مواضيع خلافية». كذلك، تعهّد الجانب العراقي بتطوير العلاقات الثنائية، داعياً الكويت إلى الإيفاء بالتزاماتها في «مؤتمر إعادة إعمار العراق» (عُقد في الكويت مطلع عام 2018، راجع «الأخبار» 3808)، خصوصاً أنّ المرحلة تفرض على الجميع مساعدة العراق للخروج من أزمته.

صدام بين الأمن والمحتجين ببغداد.. والجيش يحقق....

المصدر: دبي – العربية.نت..... أصيب 7 محتجين عراقيين على الأقل، مساء الأحد، عقب إطلاق قوات الأمن قنابل مسيلة للدموع لإنهاء إغلاق العشرات لساحة التحرير وسط بغداد، وسط احتجاجات عملت عدة مدن عراقية. من جهته، قال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية إن "بعض الأحداث المؤسفة جرت في ساحات التظاهر" بالعاصمة العراقية، وإنه تم التوجيه بالتحقق من ملابساتها و"محاسبة أي مقصّر". وأضاف الناطق أن القوات الأمنية المكلفة بحماية المتظاهرين السلميين، "لديها توجيهات واضحة وصارمة بعدم التعرض لأي متظاهر، وإن حاول استفزازها". واعتبر الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة أن "استفزاز القوات الأمني، هدفه جرُّها إلى مواجهة"، مضيفاً أنه "يأتي بدفع من جهات لا تريد للعراق أن يستقر". وكانت الاحتجاجات قد تجددت مساء الأحد في ساحة التحرير بوسط بغداد ومدن عراقية أخرى. وأقدم عشرات المتظاهرين على إغلاق ساحة التحرير المؤدية إلى المنطقة الخضراء وسط العاصمة العراقية. وأضرم المحتجون النيران في إطارات المركبات، احتجاجاً على تراجع الخدمات وأبرزها الكهرباء. من جهتها، أطلقت قوات مكافحة الشغب القنابل المسيلة للدموع لإبعاد المحتجين عن الساحة، ما أدى لإصابة 7 محتجين عراقيين على الأقل بحالات اختناق. وتزداد معاناة العراقيين وخصوصاً آلاف النازحين في محافظات العراق المختلفة بسبب ضعف تجهيز الطاقة الكهربائية إلى المنازل ومخيمات النازحين التي تفتقد إلى المقومات الأساسية للسكن المؤقت، وفق تقارير محلية. ويبلغ إنتاج العراق من الطاقة الكهربائية وفقا لوزارة الكهرباء 13500 ميغاوات، ويخطط العراق لإضافة 3500 ميغاوات خلال العام الحالي عبر إدخال وحدات توليدية جديدة إلى الخدمة.

انفجارات في «قاعدة الصقر» جنوب بغداد... حرارة الطقس أم الإقليم؟....

الاخبار.... شهد محيط العاصمة العراقية الجنوبي، عصر اليوم، عدة انفجارات داخل إحدى القواعد العسكرية، قال الجيش العراقي إنها حوادث مرتبطة بارتفاع درجات الحرارة. ووقع ما لا يقل عن انفجارين في «قاعدة الصقر»، وهي تستخدم من قبل الشرطة العراقية وفصائل الحشد الشعبي، لتخزين أسلحة وذخائر. وسبق أن شهدت القاعدة نفسها انفجارات العام الماضي، حملت بصمات إسرائيلية وأميركية، في ظل ارتفاع التوتر بين الولايات المتحدة وإيران في العراق والإقليم. وأعلنت «خلية الإعلام الأمني» وقوع «انفجارين متتاليين في منطقة السيدية قرب (طريق) سريع حلة ـــ بغداد، وتحديداً في قاعدة الصقر». في المقابل، لمحت عدة مصادر إعلامية محسوبة على الحشد الشعبي إلى احتمال ضلوع القوات الأميركية في استهداف القاعدة، مستندة إلى حركة الطائرات الأميركية الكثيفة فوق سماء العاصمة العراقية، بالتزامن مع وقوع الانفجارات. ونشرت تلك الأوساط تسجيلات أظهرت طائرات مروحية ومسيّرة، قيل إنها تتبع «التحالف الأميركي». ويشهد العراق درجات حرارة عالية جداً في هذا الوقت من العام، إذ ينتظر أن تبلغ الحرارة بعد ظهر غد في بغداد، على سبيل المثال، الخمسين درجة مئوية (في الظل)، وفق موقع «weather.com».....

العراق.. انفجارات ضخمة في "معسكر صقر" بمنطقة الدورة ببغداد

المصدر: العربية.نت..... سمع دوي انفجارات، مساء الأحد، في بغداد، وتصاعد دخان قرب "معسكر صقر" في منطقة الدورة التي يتواجد بها مواقع تابعة للحشد الشعبي وقوات الشرطة الاتحادية. وهرعت سيارات الإسعاف لنقل المصابين من داخل المعسكر بعد الانفجارات التي وقعت داخل مخازن للعتاد. ونقلت وكالة الأنباء العراقية على تليغرام عن الإعلام الأمني، حدوث انفجارين متتاليين في منطقة السيدية قرب طريق الحلة - بغداد السريع، تحديدا في قاعدة الصقر. وأشار الإعلام الأمني إلى أن الانفجارات التي حصلت في معسكر الصقر ببغداد حدثت إثر انفجار مستودع أعتدة وذخائر تابع للشرطة الاتحادية بسبب ارتفاع حرارة الجو وسوء التخزين. يأتي ذلك وسط توتر وتهديدات وتصفيات جسدية لناشطين عراقيين من قبل ميليشيات تابعة لإيران، حيث قال المسؤول الأمني بكتائب حزب الله العراقية أبو علي العسكري على "تويتر"، إنه على كامل الجاهزية للعمل العسكري الواسع ضد المصالح الأميركية في العراق. وثارت أدلة حول تورط حزب الله العراقي في اغتيال الخبير الأمني والاستراتيجي هشام الهاشمي أمام منزله في بغداد على يد مسلحَيْن، مساء الاثنين. وفي هذا الإطار، كشف زعيم تيار "مواطنون" العراقي، غيث التميمي، في تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، محادثة جرت بينه وبين الهاشمي قبل تعرضه للاغتيال، تكشف تلقي الأخير تهديدات بالقتل من مجموعات "حزب الله العراقي". وتشير المحادثة عبر "واتساب" إلى تلقي هشام الهاشمي تهديدات بالقتل من قبل "حزب الله العراقي"، طالبا النصح من التميمي بشأن التعامل مع تلك التهديدات.

عملية عسكرية لملاحقة فلول «داعش» بمحافظة ديالى العراقية

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلن قائد عسكري عراقي، اليوم (الأحد)، انطلاق عملية عسكرية لملاحقة الخلايا النائمة لتنظيم «داعش» في مناطق متفرقة بمحافظة ديالى (57 كلم شمال شرقي بغداد). وقال الفريق الركن عبد الأمير كامل الشمري نائب قائد العمليات المشتركة العراقية، في بيان صحافي، إن قوات عراقية شرعت اليوم في تنفيذ عملية بمحافظة ديالى من ثلاثة محاور بمشاركة الجيش العراقي وقيادة شرطة ديالى بعد تعزيزها بقطع من الشرطة الاتحادية والرد السريع وقوات «الحشد الشعبي»، وذلك «لملاحقة الخلايا الإرهابية وخلق أجواء آمنة لعودة العوائل النازحة» في العديد من المناطق بالمحافظة.

الجيش العراقي يواصل عملياته لتدمير قدرات «داعش» العسكرية واللوجيستية..... رئيس سابق للجنة الأمن البرلمانية: الإرهابيون ما زالوا قادرين على التخفي

بغداد: «الشرق الأوسط».... تواصل القوات العراقية مدعومة بجهد طيران التحالف الدولي مطاردة خلايا تنظيم «داعش» في مناطق مختلفة من العراق وتدمير قدراته العسكرية واللوجيستية. وكانت قيادة العمليات المشتركة أعلنت أمس، انطلاق المرحلة الثالثة من العملية التي أطلقت عليها «أبطال العراق» والرابعة في محافظة ديالى التي تعد إحدى المحافظات التي للتنظيم خلايا في العديد من أقضيتها ونواحيها، لا سيما تلك الممتدة بين محافظتي كركوك وصلاح الدين، وصولاً إلى حزام بغداد وبالذات منطقة الطارمية. وفيما دعا رئيس لجنة الأمن والدفاع السابق في البرلمان العراقي حاكم الزاملي في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إلى «عمليات مباغتة وشاملة للتنظيم بسبب أن هذا التنظيم قادر على التخفي وكشف التحركات العسكرية قبل وقوعها»، فإن التحالف الدولي الذي بدأ بتسليم العديد من مواقعه إلى الجيش العراقي أعلن أنه سيستمر في مساعدة الجهد العراقي في القضاء على التنظيم الإرهابي. وهذه التصريحات غالباً ما تثير خلافات سياسية بسبب الجدل المحتدم بين المطالبين بالانسحاب الأميركي من العراق دون قيد أو شرط، ومن يرى أن وجود التحالف الدولي لا يزال يشكل ضرورة بسبب استمرار هجمات التنظيم وقيامه بالعديد من العمليات النوعية، وآخرها عملية اغتيال أحد أمراء الألوية في الجيش العراقي برتبة عميد ركن. وأعلنت قيادة العمليات المشتركة في بيان لها، أن مجمل ما تحقق خلال عملية «أبطال العراق» هو العثور على أحزمة ناسفة وصواريخ وقاذفات وعبوات ناسفة وأوكار عائدة للتنظيم وقذائف هاون وأعتدة عسكرية وسواها من الأسلحة والمواد التي تشكل أحد مصادر الدعم اللوجيستي للتنظيم. من جهته، أعلن نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله في بيان له، أن «الهدف من ملاحقة الخلايا الإرهابية خلق أجواء آمنة لعودة العوائل النازحة في مناطق المخيسة وتوكل وحوض دياى وجنوب خانقين وأم الحنطة والعبارة». أما الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول فقد قال في تغريدة له على «تويتر»، إنه «واستكمالاً لعمليات أبطال العراق، المرحلة الرابعة، شرعت القوات الأمنية بتنفيذ المرحلة الثالثة من العمليات بمحافظة ديالى مِن خلال ثلاثة محاور، لملاحقة الخلايا الإرهابية وخلق أجواء آمنة لعودة العوائل النازحة». وتأتي هذه العملية استكمالاً للعملية التي كانت انطلقت بتاريخ 11 يوليو (تموز) 2020 في محافظة ديالى بإشراف قيادة العمليات المشتركة التي كانت امتدت حتى الحدود العراقية - الإيرانية بالتزامن مع بدء إجراءات تطبيق قرارات رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بالسيطرة على المنافذ الحدودية من جهة إيران. وبموازاة العملية العسكرية في ديالى، أعلنت خلية الإعلام الأمني أمس، أن «القوات الأمنية عثرت على كدس صواريخ كاتيوشا تحت الأرض في صلاح الدين بداخله 20 صاروخاً». إلى ذلك، أكد رئيس لجنة الأمن والدفاع السابق في البرلمان العراقي حاكم الزاملي لـ«الشرق الأوسط»، أنه «ما زالت هناك خلايا وبقايا من عصابات داعش في بعض المناطق المحررة وفي حزام بغداد كذلك، وهذه العصابات تمارس بين الحين والآخر بعض العمليات التعرضية ضد القطعات الأمنية». وأضاف أن «هذه الخلايا تنشط في سلسلة جبال حمرين وفي ديالى وغرب الأنبار وحزام بغداد وجنوب الموصل»، مبيناً أن «منها من تمارس عمليات تعرضية سواء ضد الجيش أو المواطنين ومنها ما تقوم بعمليات ابتزاز وجبي الأموال لدعم نشاطهم الإرهابي من خلال عمليات التهريب وكذلك بعض الإتاوات». وأوضح أن «هناك عمليات تقوم بها القطعات العسكرية ضد هذه المجاميع، لكنها في الواقع محدودة التأثير بسبب تسرب خطط تلك العمليات لهم عبر مراحل التهيئة والاستعداد التي تنفذها القطعات، وبالتالي يقومون بالانتقال إلى مناطق أخرى ويعودون بعد انتهاء العمليات، ما يجعلها محدودة التأثير». ودعا الزاملي وهو قيادي بارز في التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، إلى أن «تكون العمليات شاملة ومباغتة أهدافها». وبشأن استراتيجية تنظيم «داعش» يقول الزاملي: «إننا نلاحظ أن نشاطاً يعتمد على علاقة الحكومة مع الجانب الأميركي، حيث كلما تكون العلاقة جيدة نجد هناك عمليات نوعية وعمليات تحقق أهدافها بتعقب وقتل قيادات (داعش)».....

تكذب الميليشيات.. الكشف عن وثائق بشأن إقامة الناشطة الألمانية ميفيس بالعراق

الحرة.... أظهرت وثائق نشرتها وسائل إعلام عراقية وناشطون، عدم صحة الاتهامات الموجهة للناشطة الألمانية، هيلا ميفيس، التي أطلقها قياديون في الحشد الشعبي العراقي قالوا إنها "موجودة في العراق بصورة غير رسمية". وأعلنت القوات الأمنية تحرير ميفيس، الجمعة، بعد أربعة أيام من اختطافها من حي أبو نؤاس قرب الكرادة، وسط بغداد. وتبين الوثائق حصول هيلا على سمة دخول "فيزا" عراقية متعددة لمدة عام، قامت بتجديدها لثلاثة أشهر، ثم قدمت طلبا آخر عبر وزارة الثقافة العراقية لتجديدها مرة أخرى. وفي البداية، دان قياديون في الميليشيا والحشد الشعبي عملية اختطاف ميفيس، واتهم أحدهم رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بالتخطيط لاختطافها، مما أثار سخرية واسعة. وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد اعتقلت السلطات العراقية شخصا يشتبه بعلاقته باختطاف ميفيس، ثم أطلقت سراحه مقابل اتفاق على إطلاق سراح الناشطة الألمانية. وقالت الوكالة إن هذا الشخص "ادعى علاقته بالحشد الشعبي"، وقد أطلق سراحه بدون أن توجه له تهم "تجنبا لمصادمة". واتهمت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مرتبطة بالحشد الشعبي، باتهام ميفيس بالتجسس، ثم طالب مدير إعلام الحشد الشعبي، مهند العقابي، "الأجهزة الاستخبارية بالتحقيق في سبب تواجد هذه الأجنبية (ميفيس) في العراق بالخفاء لمدة ثماني سنوات دون موافقات أمنية". وأثار توقيت تغريدة المتحدث باسم الحشد الشكوك، خاصة وإنها جاءت بعد فترة قليلة جدا من إعلان القوات الأمنية "تحرير" ميفيس.

البنك المركزي العراقي يصدر بيانا بشأن التعامل مع "الدولار الليبي"

الحرة – واشنطن.... حذر البنك المركزي العراقي، الأحد، من "الوقوع في عمليات النصب والاحتيال التي يمارسها البعض عبر منصات التواصل الاجتماعي"، والمتعلقة بعمليات بيع لعملة تسمى "الدولار الليبي". ويروج البعض لفكرة وجود "دولارات أميركية مملوكة للبنك المركزي الليبي"، مدعين إنهم يبيعونها بأسعار أقل من أسعار الدولار الأميركي في سوق الصرف العراقية. وبحسب إعلانات ينشرها مجهولون على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن هذه الدولارات "مجمدة" ولا يتم التداول بها من قبل الكثير من البنوك. وينشر الباعة أرقام هواتف تركية، ويتفقون مع المشترين عادة على "تسليمهم الأموال" في تركيا، لكنهم يختفون عادة بعد أخذ مبلغ "عربون" من المشترين. وقال البنك المركزي العراقي، في بيان، إنه "لا وجود لمثل هذه العملة، وإن إجراءات التحقق من عدم وجودها قد تمت بتبادل المعلومات مع الأجهزة المعنية في داخل العراق وخارجه". وأضاف أن "أي جهة أو شركة تدعي بيعها لهذه العملة من خلال الترويج عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وإيهام الجمهور بوجود دولار أميركي يعود إلى البنك المركزي الليبي، هي (غير مرخصة) من هذا البنك"، محذرا من "عمليات احتيال ونصب قد يمارسها ضعاف النفوس في هذا المجال". وفي 2011 أسقطت ثورة شعبية نظام معمر القذافي، لكن البلاد دخلت في فوضى أمنية تحولت إلى حرب أهلية بين حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، وقوات الجنرال خليفة حفتر.

العراق يفرض حظر التجوال الشامل خلال عطلة عيد الأضحى

تسجيل 78 حالة وفاة و2459 إصابة جديدة بـ«كورونا»

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»... قررت الحكومة العراقية، اليوم الأحد، تطبيق إجراءات حظر التجوال الشامل في أرجاء البلاد خلال أيام عيد الأضحى ابتداء من (الخميس) المقبل وحتى التاسع من أغسطس (آب) القادم على خلفية تفشي فيروس «كورونا» المستجد. وذكر بيان رسمي للحكومة العراقية نقلته وكالة الأنباء الألمانية أن رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي ترأس اجتماعاً للجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية لمناقشة إجراءات الحكومة للحد من انتشار فيروس «كورونا» وأصدرت جملة قرارات أبرزها فرض حظر التجوال الشامل خلال أيام عيد الأضحى المبارك، ويُنظر في الحظر بعد عطلة العيد. كما قررت الحكومة «إعادة فتح العيادات الخاصة على أن يتم الالتزام بالشروط والضوابط المعدّة من قبل وزارة الصحة ونقابة الأطباء وفتح المجال للمستثمرين الراغبين بإنشاء معامل إنتاج للأوكسجين الطبي، على أن تقدم لهم جميع التسهيلات بالتنسيق مع هيئة الاستثمار والجهات ذات العلاقة». وكلفت الحكومة العراقية الأمين العام لمجلس الوزراء بالتواصل مع الجانب الكويتي، لتسهيل دخول صهاريج الأوكسجين عبر منفذ صفوان الحدودي. وبحسب البيان تضمنت القرارات الجديدة «اعتماد توصيات فريق إعداد الإجراءات الوقائية من جائحة كورونا في المطارات العراقية وقيام الأجهزة الأمنية بتنفيذ قرارات اللجنة العليا بشأن تطبيق الشروط الصحية للبس الكمامات والتعقيم والتباعد الاجتماعي، وغيرها من الإجراءات مع فرض الغرامات المالية للمخالفين وحجز مركباتهم وقيام شبكة الإعلام العراقي بتكثيف البرامج التثقيفية والتوعوية، بشأن الوقاية من جائحة كورونا». وأعلنت وزارة الصحة والبيئة العراقية، اليوم الأحد، تسجيل 78 حالة وفاة بفيروس «كورونا» المستجد ليرتفع إجمالي الوفيات بالفيروس في البلاد إلى 4462 حالة. وأشارت الوزارة في بيان صحافي اليوم إلى تسجيل 2459 إصابة جديدة بالفيروس، ليصل إجمالي الإصابات إلى 110 ألاف و32 حالة. ولفتت الوزارة إلى أن 1900 مصابا تماثلوا للشفاء ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 75 ألفاً و217 حالة.

موظفو العراق قلقون من عدم تسلم مرتباتهم قبل الأضحى.... «المركزي» يحذر من التعامل بـ«الدولار الليبي»

الشرق الاوسط.....بغداد: فاضل النشمي.... رغم التطمينات المتواصلة التي تطلقها السلطات العراقية بشأن عزمها الالتزام بدفع مرتبات الموظفين في القطاع العام للشهر الحالي، فإن ذلك لم يبدد مخاوف كثيرين من احتمال أن تؤجل الحكومة ذلك إلى فترة ما بعد عيد الأضحى الذي يصادف نهاية شهر يوليو (تموز) الحالي، ويعزز من مشاعر الخوف هذه تأخير موعد الدفع المستحق لنحو أسبوعين، مثلما حدث في الأشهر الثلاثة الأخيرة في ظل الأزمة المالية المتواصلة التي تشتكي السلطات العراقية منها نتيجة انخفاض معدلات أسعار النفط وعوامل أخرى بعضها مرتبط بجائحة «كورونا». ولا تقل الصعوبات والمخاوف التي يعانيها موظفو إقليم كردستان عن تلك التي لدى نظرائهم العرب، بل وتزيد أحياناً، نظراً لتأخر صرف المرتبات منذ أشهر طويلة واستقطاع نسب كبيرة منها. ويقول الصحافي الكردي سامان نوح، عبر مدونته الشخصية في «فيسبوك»: «الموظفون في حيرة وعوز، يكابدون بلا رواتب مع حلول العيد. ربما تصرف رواتبهم لشهر مارس (آذار) بعد 30 يوماً، مع استقطاع 20 في المائة أو 30 في المائة منها، وربما لن تصرف. لا أحد يعرف، يقولها المسؤولون بكل مسؤولية؟!». ويضيف: «حركة السوق راكدة في موسم العيد، وفرص العمل ضعيفة، والبطالة ترتفع، وقطاعات كاملة متعطلة، كالسياحة والخدمات، ومحلات تغلق وشركات تفلس». ورغم التوجيهات التي أطلقها وزير المالية علي عبد الأمير علاوي بصرف رواتب الموظفين وإعلان «مصرف الرافدين» مباشرته توزيع «رواتب موظفي وزارات ومؤسسات الدولة من الذين وصلت صكوك تمويل رواتبهم والتخصيص المالي لدى المصرف»، فإن اللجنة المالية النيابية أعلنت، أمس، عزمها استضافة وزير المالية خلال الأسبوع الحالي، لبحث أسباب تأخير توزيع رواتب الموظفين والمتقاعدين وعدم إرسال موازنة 2020. وقال مقرر اللجنة أحمد الصفار في تصريحات أمس إن «اللجنة تحاول أن تفتح قنوات اتصال مع وزارة المالية، إلا إن الأخيرة لا تتجاوب بشكل جدي مع اللجنة لمناقشة كثير من الملفات المالية». وأشار إلى أن «اللجنة ستناقش مع وزير المالية ووكيل الوزارة ومدير عام دائرة المحاسبة عبر دائرة تلفزيونية أسباب تلك التأخيرات، فضلاً عن مناقشة أوضاع رواتب المحاضرين المجانيين والعقود، وكذلك ملفات مالية أخرى مُعلّقة». وأضاف: «هذه المناقشة ستبحث هذه الملفات مع مسؤولي الوزارة بشكل تفصيلي لإيجاد الحلول لها، وفي حال عدم حضور وزير المالية الاجتماع، فإن اللجنة ستكون مضطرة لعقد اجتماع بعد عيد الأضحى المبارك لاتخاذ قرارات حول ذلك». وكان وزير المالية قال في يونيو (حزيران) الماضي: «إذا لم نعدل الأمور خلال هذه السنة، فربما نواجه صدمات لن نكون قادرين على معالجتها». وحذر من أن «40 مليون عراقي سيتعين عليهم أن يخضعوا لسياسة تقشف مشددة قد تستمر لعامين». ورغم تصويت مجلس النواب العراقي نهاية الشهر الماضي على مشروع قانون الاقتراض الداخلي والخارجي لتمويل العجز المالي لعام 2020، فإن محللين اقتصاديين يرجحون استمرار قضية الصعوبات المالية التي تواجهها الحكومة في تأمين رواتب الموظفين وبقية النفقات المالية للأشهر المقبلة، لارتباطها أساساً بانخفاض مداخيل البلاد المتأتية من ريوع النفط. بدوره، أكد عضو اللجنة المالية النيابية، جمال كوجر، أمس، امتلاك الحكومة السيولة اللازمة لصرف الرواتب. وقال كوجر في تصريحات إن «الحكومة لا تستطيع أن تتراجع أو تكذب في العهود التي قطعتها على نفسها؛ ومنها صرف رواتب الموظفين قبل عيد الأضحى. الحكومة أمنت رواتب الموظفين لمدة 3 أشهر من خلال الاقتراض الداخلي». وذكر أن «رواتب شهر يوليو (تموز) ستطلق خلال هذا الأسبوع كما وعدت الحكومة دون أن تتأخر كما حصل في الشهرين الماضيين». في شأن مالي آخر، أصدر البنك المركزي العراقي، أمس، بياناً بشأن ما يتداول حول «الدولار الليبي». وقال البنك في بيان إنه «يراقب ما يدور في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي من أخبار بشأن التعامل مع ما يعرف بـ(عملة الدولار الليبي) وهنا نود أن نوضح بأنه لا وجود لمثل هكذا عملة، وأن إجراءات التحقق من عدم وجودها قد تمت بتبادل المعلومات مع الأجهزة المعنية في داخل العراق وخارجه». ونوه البنك المركزي بأن «أي جهة أو شركة تدعي بيعها لهذه العملة من خلال الترويج عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي وإيهام الجمهور بوجود دولار أميركي يعود إلى البنك المركزي الليبي، هي غير مرخصة من هذا البنك، ونحذر من عمليات احتيال ونصب قد يمارسها ضعاف النفوس في هذا المجال». وكان مضاربون في سوق العملة ظهروا في الأسابيع الماضية عبر منصات التواصل الاجتماعي وهم يعلنون عن رغبتهم في بيع 10 آلاف دولار ليبي، يقال إنها من أرصدة بنوك ليبية مجمدة، بمبلغ 6 آلاف دولار أميركي.



السابق

أخبار سوريا.....دمشق قبيل الأضحى... حرائق في سوق قديمة وارتفاع الأسعار... اللحوم في سوريا ترتبط بسعر الصرف....ابن خال الأسد رامي مخلوف.. يرد على الفضيحة بفضيحة!.....إيران تواصل ترسيخ نفوذها شرق سوريا....

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي....... أحمدي نجاد يبعث رسالة لبن سلمان وصحيفة تكشف فحواها...{الشرعية}: منفتحون على كل الحلول المؤدية إلى تفريغ «صافر»..«بيان الخبز» يؤرق سكان إب بعد جبايات حوثية وانفلات أمني...المبعوث الأمريكي: النزاع بين دول الخليج العربية استمر أطول مما ينبغي.....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,222,423

عدد الزوار: 7,624,582

المتواجدون الآن: 0