أخبار العراق....مقتل قائد كبير بالجيش العراقي في كمين لداعش غرب الأنبار....مقتل ثالث متظاهر خلال يومين بعد مواجهات مع الأمن العراقي....مصطفى الكاظمي يتخوف من استغلال الشارع ضده...الانفجارات والهجمات الصاروخية الغامضة تصيب قاعدتي «التاجي» و«سبايكر»...

تاريخ الإضافة الأربعاء 29 تموز 2020 - 4:01 ص    عدد الزيارات 2559    التعليقات 0    القسم عربية

        


مقتل قائد كبير بالجيش العراقي في كمين لداعش غرب الأنبار....

المصدر: دبي - العربية.نت.... أعلن الجيش العراقي، مساء الثلاثاء، مقتل آمر لواء وضابط وإصابة 2 آخرين بجروح خلال هجوم إرهابي لتنظيم داعش غرب محافظة الأنبار. وقالت قيادة العمليات المشتركة إن آمر اللواء ٢٩ فرقة المشاة السابعة العميد الركن أحمد عبد الواحد محمد اللامي، قتل أثناء تعقبه مجموعة إرهابية. وأضافت القيادة في بيان إنه قتل ضابط آخر برتبة ملازم أول خلال العمل الارهابي الذي وقع مساء الثلاثاء على سيطرة الشهيد محمد الكروي في منطقة العكبه بقضاء هيت، كما أسفر هذا التعرض عن إصابة مقاتلين اثنين". يشار إلى أن تنظيم داعش شن عدة هجمات مسلحة على مواقع أمنية عراقية، أسفرت عن مقتل وجرح أشخاص في مايو الماضي، في حين أفاد رئيس خلية الصقور مدير عام استخبارات ومكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية أبو علي البصري، قبل أيام أن السلطات العراقية أحبطت مخططاً "خطيراً" كان ينوي التنظيم تنفيذه في البصرة وعدة محافظات أخرى. وأضاف أن المخطط جرى الكشف عنه "بعد الإطاحة بخلية إرهابية نائمة في محافظة البصرة واعتقال إرهابيين اثنين من عناصرها المسؤولين عن إعادة الاتصال والتحرك على بقايا داعش المنقطعين والهاربين من المحافظات المحررة".

التحالف يقلل

فيما قلل نائب قائد قوات التحالف الدولي قلل من الهجمات الداعشية الأخيرة، مؤكدا أن التحالف لا يخشى عودة التنظيم مجدداً، واصفاً بقايا هذا التنظيم في بلاد الرافدين بأنها "ليست سوى ظل لما كان عليه في السابق". وقال الجنرال الأميركي كينيث إيكمان، من بغداد خلال مؤتمر صحافي عبر الفيديو مع صحافيين في البنتاغون، الأربعاء الماضي، إنه حتى إذا كان التحالف الدولي "يدرك أنّه لن يتمّ القضاء على تنظيم داعش بالكامل"، فإنّ اضمحلال قوة التنظيم "سمحت لنا بخفض وجودنا هنا في العراق". كما أضاف أن التحالف بنى حتى الآن خططه على خطر عودة التنظيم لكن "نحن نبتعد عن هذا الأمر، لأنه بكل بساطة لا يحدث". هذا وشدّد الجنرال على أن داعش "يجد صعوبة في العثور على ملجأ حتى في المناطق الريفية. إن قادته، وأمواله، ولوجستياته، ووسائل إعلامه ليست سوى ظل لما كان عليه في السابق".

مقتل ثالث متظاهر خلال يومين بعد مواجهات مع الأمن العراقي

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»... توفي متظاهر اليوم (الثلاثاء) متأثراً بجروحه بعدما أصيب في الرأس بقنبلة غاز مسيل للدموع خلال مواجهات ليلية في «ساحة التحرير» بالعاصمة العراقية بغداد، كما أكدت مصادر طبية وأمنية، وهو ثالث متظاهر يقتل خلال يومين، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وتوفي متظاهران صباح أمس (الاثنين) أيضاً متأثرين بجراحهما بعدما أصيبا بقنابل مسيلة للدموع، فيما أجج ذلك المظاهرات الدائرة في «ساحة التحرير» التي كانت مركز حركة احتجاجية غير مسبوقة في العراق انطلقت في أكتوبر (تشرين الأول) 2019. وهؤلاء هم أوائل المتظاهرين الذين يقتلون منذ تنصيب حكومة مصطفى الكاظمي قبل أقل من 3 أشهر. وتولى الكاظمي الحكم بعد أن أُرغم سلفه عادل عبد المهدي على الاستقالة بضغط من طبقة سياسية عازمة على الحفاظ على سلطاتها بأي ثمن في مواجهة مظاهرات شعبية غير مسبوقة. ومنذ أكتوبر 2019 واندلاع الاحتجاجات الشعبية التي تدين الفساد وتطالب بوظائف وبخدمات فاعلة، قُتل أكثر من 550 شخصاً وأصيب 30 ألفاً بجروح وتعرض العشرات من النشطاء للقتل أو الخطف. وقد وعد الكاظمي بالكشف عمّن يقفون وراء هذا العنف، وتعهد مجدداً مساء أمس بالحفاظ على «الحق المشروع» في التظاهر بعد وفاة متظاهرَين. ولكن بعد ساعات، عاودت الشرطة إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق عشرات العراقيين الذين طفح بهم الكيل جراء انقطاع التيار الكهربائي في ظل موجة قيظ. وقال طبيب لوكالة الصحافة الفرنسية: «أصيب متظاهر في رأسه وصدره بقنبلة غاز مسيل للدموع أطلقت عليه مباشرة. لقد توفي متأثراً بجروحه بعد إدخاله العناية المركزة». وقالت مصادر طبية إن 13 متظاهراً آخرين أصيبوا خلال الليل. وقد اتهمت منظمات حقوقية حكومة عبد المهدي باستخدام قنابل للغاز المسيل للدموع أثقل بعشر مرات مما تستخدم في أي مكان آخر بالعالم لاستهداف المتظاهرين في الوجه. ويمر العراق بأسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه الحديث، في ظل سياسة تقشفية حادة مع استمرار انخفاض أسعار النفط؛ مصدر البلاد الوحيد من العملة الأجنبية. ويشجب العراقيون كذلك عدم قدرة المستشفيات العامة على إدارة أزمة فيروس «كورونا» المستجد، في حين تجاوز عدد الحالات 112 ألف إصابة في البلاد، بينها 4.500 وفاة.

الداخلية العراقية تحذر من «مجموعات إجرامية خطرة» بين المتظاهرين

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين».... حذرت وزارة الداخلية العراقية اليوم الثلاثاء من وجود «مجموعات إجرامية خطرة» في ساحة التحرير تسعى لإثارة الفوضى عبر ضرب المتظاهرين من الداخل وافتعال الصدامات مع الأجهزة الأمنية. وقالت الوزارة في بيان صحافي: «القوات الأمنية في ضوء نتائج التحقيق الأولية في أحداث ليل أول من أمس الأحد، رصدت مجموعات إجرامية خطرة في ساحة التحرير تسعى لصنع الفوضى عبر ضرب المتظاهرين من الداخل وافتعال الصدامات مع الأجهزة الأمنية التي تهدف إلى حفظ أمن الساحة وحق التعبير السلمي عن الرأي». وذكر البيان أن «القوات الأمنية ملتزمة بتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة بعدم استخدام الرصاص الحي مع المتظاهرين لأي سبب كان، وقد صدرت توجيهات مشددة بهذا الشأن، وعلى المتظاهرين التعاون مع الأجهزة الأمنية لحماية الساحة وضبط العناصر التي تحاول تنفيذ أعمال اغتيال لنسبها إلى القوات الأمنية». وقالت الوزارة في بيانها إنه «على شبابنا الواعي أن ينظر بعين المسؤولية إلى المسار الخطر الذي تحاول فيه جماعات مسلحة خارجة على القانون جر البلاد إليه لتنفيذ مقاصدها الخبيثة». وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أعلن عن فتح تحقيق في ملابسات ما حدث بساحة التحرير وتقديم الحقائق خلال 72 ساعة ومحاسبة من تسبب في معاناة المواطنين. وبحسب مفوضية حقوق الإنسان العراقية، قتل اثنان من المتظاهرين، وأصيب أكثر من 11 آخرين خلال الاضطرابات التي رافقت المظاهرات التي شهدتها ساحة التحرير في بغداد ليل الأحد الماضي، بعد استخدام القوات الأمنية العنف المفرط ضد المتظاهرين.

مصطفى الكاظمي يتخوف من استغلال الشارع ضده

الانفجارات والهجمات الصاروخية الغامضة تصيب قاعدتي «التاجي» و«سبايكر»

الجريدة.... يتخوف فريق رئيس الحكومة العراقي مصطفى الكاظمي من أن يكون خصوم رئيس الوزراء الجديد، خصوصاً «الميليشيات غير المنضبطة»، بدأوا خطة لاستغلال الشارع ضده، عبر مجموعات مسلحة تندس إلى التظاهرات. وتواصلت الاحتجاجات في مناطق متفرقة من العراق ووسط بغداد لليوم الثالث على التوالي. وتُوفي متظاهر في بغداد هو الثالث منذ الأحد الماضي. وبعد المواجهات التي جرت ليل الاثنين - الثلاثاء في بغداد، أكد المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء أن «الحكومة تعمل بكل جهدها لتذليل التحديات وتلبية مطالب المواطنين واحتياجاتهم». وأضاف في منشور عبر «فيسبوك» نقلاً عن الكاظمي، أن «القوات والأجهزة الأمنية ملزمة بحماية حركة التظاهر المطلبي من أي استهداف، أو محاولة لخلط الأوراق من أي جهة كانت». وشدد الكاظمي على أنه «لا تراجع عن تقوية مؤسسات الدولة»، مشيراً إلى أن السلطات بصدد اتخاذ قرارات وطنية لتلبية مطالب أبناء الشعب. ويأتي تحذير رئيس الوزراء الجديد نسبياً من محاولة «خلط الأوراق» قبيل عودة جلسات البرلمان، الذي يخضع لهيمنة فصائل وأحزاب موالية لإيران، بهدف بحث عدة ملفات من بينها تقييم أداء الكاظمي الذي يستعد لاستئناف الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة خلال زيارة يجريها إلى واشنطن قريباً. في السياق نفسه، اتهمت وزارة الداخلية، «مجموعات إجرامية» لم تحددها، بالسعي إلى خلق الفوضى عبر استهداف المحتجين بالعاصمة، وافتعال مواجهات مع قوات الأمن. وذكر بيان صادر عن الوزارة، أن «الأجهزة الأمنية رصدت خلال الساعات الماضية في ضوء نتائج التحقيق الأولية لأحداث ساحة التحرير، مجموعات إجرامية خطيرة تسعى لصنع الفوضى عبر ضرب المتظاهرين من الداخل وافتعال الصدمات مع الأمن الهادف إلى حماية المتظاهرين، والحفاظ على حق التعبير السلمي عن الرأي». إلى ذلك، أعلنت خلية الإعلام الأمني تعرض إحدى طائرات الجيش العراقي لأضرار بالغة بعد سقوط 3 صواريخ كاتيوشا على «قاعدة التاجي»، التي تستضيف قوات أميركية، شمالي بغداد. وأكدت السلطات العراقية أن القوات الأمنية ستواصل السعي لملاحقة الضالعين بالهجمات، التي يعتقد أن فصائل موالية لطهران تنفذها. وفي حادث غامض ربطته مصادر أمنية ونشطاء بهجوم «التاجي»، أعلنت وزارة الدفاع العراقية، أن انفجارين وقعا، في ساعة متأخرة من ليل الاثنين ـ الثلاثاء، داخل «قاعدة سبايكر» الجوية بمحافظة صلاح الدين، التي تضم مخازن سلاح لـ «الحشد الشعبي». ووذكر ناشطون أن القصف تم بصواريخ أميركية موجهة رداً على القصف الصاروخي الذي تعرض له «التاجي». وجاءت الانفجارات بـ«سبايكر» بعد يوم من حادث مشابه وقع بمخزن عتاد وصواريخ تابع لـ«الحشد الشعبي» في قاعدة «مسكمر الصقر» جنوبي بغداد، قالت بغداد، إنه ناجم عن ارتفاع درجات الحرارة. ويشكك نواب وقيادات سياسية بالرواية الرسمية لحادث «معسكر الصقر» التي تعتبر المعسكر الرئيس لعدد من الفصائل المسلحة، أبرزها كتائب «حزب الله» و«النجباء»، خصوصاً أن المعسكر ذاته تعرض لقصف العام الماضي استهدف مخازن سلاح فيه، واتهمت الحكومة العراقية رسمياً إسرائيل بالوقوف وراءه.



السابق

أخبار سوريا.....روسيا «ترد» على إردوغان ببناء كنيسة «آيا صوفيا» في سوريا....«كورونا» تتوّج الكوارث السورية بسوء معاملة المصابين بالمرض..توجهات لتقليم أظافر إيران في سوريا.. بمباركة روسية!...التجنيد والتشيع.. النفوذ الإيراني في سوريا مهدد بالفشل....

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي....إعادة تكليف عبدالملك بتشكيل حكومة يمنية جديدة....ترحيب أممي بإعادة تفعيل {اتفاق الرياض}....«الانتقالي» يعلن تخليه عن الإدارة الذاتية للجنوب... منع 14 قياديا من السفر في الكويت...تكليف معالي الشيخ عبدالله المنيع لإلقاء خطبة يوم عرفة بحج هذا العام...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,309,456

عدد الزوار: 7,627,442

المتواجدون الآن: 0