أخبار مصر وإفريقيا....ترقب في «المتوسط» بعد اتهام مصر لتركيا بالاعتداء على حقوقها...جولة جديدة من مفاوضات «النهضة» تنطلق اليوم..إصابات تونس تتضاعف 10 مرات سجّلت أول وفاة منذ أسابيع...السودان يعرب عن استعداده للعمل مع واشنطن لحذفه عن قائمة الدول الراعية للإرهاب....حفتر يتوعّد تركيا بمعركة أخيرة... ويقلل من أهمية «المرتزقة»..تبون يأمر بفتح تحقيق حول تزايد الحرائق....

تاريخ الإضافة الإثنين 3 آب 2020 - 4:50 ص    عدد الزيارات 1948    التعليقات 0    القسم عربية

        


ترقب في «المتوسط» بعد اتهام مصر لتركيا بالاعتداء على حقوقها.... القاهرة قالت إن أنقرة أعلنت مسحاً بمنطقة «متداخلة» مع حدودها.....

القاهرة: محمد نبيل حلمي.... زاد الاعتراض المصري على «تداخل» إحدى المناطق الاقتصادية الخالصة التابعة لها مع خطط تركية للمسح السيزمي (الذي يسبق التنقيب) في مياه المتوسط، من الترقب في المنطقة المتوترة بفعل التنافس على التنقيب عن مكامن الطاقة الواعدة. وأبدت الخارجية المصرية، في بيان مساء أول من أمس، اعتراضها على «الإنذار الملاحي الصادر من تركيا بقيام إحدى سفنها لأعمال مسح سيزمي في الفترة من 21 يوليو (تموز) إلى 2 أغسطس (آب)»، وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية، المستشار أحمد حافظ، إن القاهرة ترى أن هناك «تداخلاً بالنقطة رقم (8) الواردة بالإنذار الملاحي (التركي) مع المنطقة الاقتصادية الخالصة المصرية». وفي يناير (كانون الثاني) 2018، أفاد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال مؤتمر تحت اسم «حكاية وطن»، أن «التسليح الجيد للجيش المصري ساعد بتأمين حقول الغاز التي تبعد نحو 200 كيلومتر عن الشواطئ»، كاشفاً «أن هناك من حاول استفزازنا في تلك المنطقة، لكننا كنا موجودين بقواتنا». ولفت متحدث الخارجية المصرية، إلى أن «ذلك الإجراء (التركي) لا يتفق مع اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، ويخالف أحكام القانون الدولي، بل يشكل انتهاكاً واعتداءً على حقوق مصر السيادية في منطقتها الاقتصادية الخالصة في البحر المتوسط، وأنها لا تعترف بأي نتائج أو آثار قد تترتب على العمل بمنطقة التداخل». ودخلت القاهرة وأنقرة في مساجلات قانونية وسياسية عدة بشأن التنقيب في المتوسط، وأعلنت تركيا في فبراير (شباط) 2018 أنها لا تعترف بـ«قانونية اتفاق وقعته مصر وقبرص عام 2013 للتنقيب عن الغاز في شرق المتوسط»، فيما شددت القاهرة حينها على أن «الاتفاقية لا يمكن لأي طرف أن ينازع في قانونيتها، وهي تتسق وقواعد القانون الدولي، وتم إيداعها بصفتها اتفاقية دولية في الأمم المتحدة». كما ترفض مصر واليونان وقبرص ودول عدة، الاعتراف بمذكرات تفاهم وقّعتها تركيا مع حكومة «الوفاق الوطني» الليبية بشأن ترسيم الحدود البحرية. ونوّه المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن مصر «أودعت إعلاناً لدى الأمم المتحدة بشأن ممارسة مصر لحقوقها في المياه الاقتصادية الخالصة، وفق المادة 310 من اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار في 11 يوليو 1983». ويشرح الدكتور أحمد قنديل، رئيس برنامج دراسات الطاقة بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية»، أن «النقطة رقم 8 المشار إليها هي آخر نقطة في الحدود بين مصر وقبرص»، موضحاً أن «إعلان الخارجية المصرية إثبات لحقوق راسخة وقائمة بالفعل في مواجهة أي محاولات محتملة للتنقيب في نطاق حدودها البحرية، لأن عدم إعلان الاعتراض، وإن كانت عمليات التنقيب لم تنفذ بعد، يكون بمثابة عدم ممانعة وموافقة ضمنية، وبالتالي فإن القاهرة كان من الضروري أن تعلن ذلك الموقف». وقال قنديل لـ«الشرق الأوسط» إن «منطقة شرق المتوسط تزداد فيها معدلات الترقب، جراء التحركات التركية المتسارعة»، لكنه أشار كذلك إلى أنه في المقابل «فإن اليونان والاتحاد الأوروبي، أظهرا قدرة على وقف أو تجميد مساعي التنقيب التركية، بعد أن أعلنت اليونان عن خطوط حمراء، وبدت الأمور مرشحة للتصادم المباشر أكثر من قبل». وقدّرت «هيئة المسح الجيولوجي الأميركي»، في عام 2012 أن «احتياطيات الغاز الطبيعي الموجودة بالبحر المتوسط ما بين 340 إلى 360 تريليون قدم مكعبة من الغاز». أما أستاذ العلوم السياسية، الدكتور طارق فهمي، فقال لـ«الشرق الأوسط» إن «مصر سعت بإعلانها الأخير إلى تحقيق 3 أهداف هي «التسجيل، والإخطار، والردع»، موضحاً أن القاهرة «سجلت موقفاً دولياً علنياً معارضاً لخطط التنقيب التركية، كما أخطرت أنقرة بذلك عبر الإعلان، وأخيراً فإن الردع تمثل في الإشارة إلى أن خطط التنقيب المرتقبة ستمثل اعتداءً وانتهاكاً للحقوق السيادية، وهو ما يعني عند تحليل هذا الخطاب أن مصر لن تصمت على ذلك حال حدوثه». وقدّر فهمي كذلك أن «التحركات التركية المستمرة والساعية إلى تجاهل التحذيرات الدولية والحقوق المستمرة، ستؤدي إلى صدام في منطقة شرق المتوسط؛ خصوصاً إذا ما أضفنا إليه أن بعض القوى الأخرى بخلاف أنقرة تتحرك بشكل منفرد بما يمثله ذلك من خطورة». وشرح فهمي أن «التنافس مستعر ومتسارع بين دول المنطقة لمحاولة ترسيخ كل طرف لنفسه كمركز إقليمي للغاز، وفي ذلك تظهر مصر صاحبة أبرز الفرص حتى اللحظة بسبب تنوع وتعدد الموانئ والتجهيزات والاحتياطات، وتحاول إسرائيل الدخول في ذلك المضمار لحصد مكسب، كما تفكر اليونان في الأمر ذاته». وأشار فهمي إلى أن «تنوع وتشابك المصالح المتعلقة بخطط إنشاء وتشغيل خطوط الغاز، ومحاولة خلق مسارات وكيانات وتحالفات عدة، بعضها يخدم قوى خارج المنطقة، كلها أمور يمكنها أن تساهم في تسريع الصدام».....

مصر: مقتل 8 أشخاص وإصابة 7 في انقلاب حافلة في ترعة بالجيزة

القاهرة: «الشرق الأوسط أونلاين».... لقي 8 أشخاص حتفهم، وأصيب 7 آخرون في سقوط حافلة صغيرة (ميكروباص) في ترعة المريوطية بدائرة مدينة منشأة القناطر بمحافظة الجيزة المصرية، على بعد نحو 20 كيلومتراً غرب العاصمة القاهرة. وتلقت شرطة النجدة بلاغاً يفيد بانقلاب حافلة صغيرة في مجرى ترعة المريوطية، وعلى الفور تم الدفع بالأوناش ووحدات الإنقاذ النهري إلى موقع البلاغ. ونجحت قوات الإنقاذ في انتشال 7 جثث من المياه، وشخص في حالة خطيرة، لفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله المستشفى، و7 مصابين، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. فيما تم انتشال الحافلة من المياه، وتحرير المحضر اللازم، ونقل المصابين للمستشفيات والجثث للمشرحة. وكشفت التحريات الأولية أنه أثناء مرور الحافلة على طريق ترعة المريوطية بمدينة منشأة القناطر، اختلت عجلة القيادة في يد قائد السيارة، ما نتج عنه انقلابها في مجرى الترعة.

جولة جديدة من مفاوضات «النهضة» تنطلق اليوم... تضامن مصري مع السودان بعد حادث انهيار سد «بوط»

الشرق الاوسط....القاهرة: محمد عبده حسنين.... تُستأنف المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا، اليوم (الاثنين)، حيال «سد النهضة»، الذي تقيمه الأخيرة على الرافد الرئيسي لنهر النيل، ويثير توترات مع القاهرة والخرطوم، بسبب تأثيره المتوقع على حصتيهما من المياه. وتجري المفاوضات بوساطة من الاتحاد الأفريقي، وحضور مراقبين من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أفريقية، بهدف التوصل إلى اتفاق حول قواعد ملء وتشغيل السد، بعد أن فشلت المفاوضات المستمرة منذ نحو عقد، على فترات متقطعة، في إيجاد حل توافقي. وعشية المفاوضات، أكدت مصر أهمية التوصل إلى اتفاق «قانوني مُلزم»، وقالت وزارة الموارد المائية والري إن مصر «متمسكة بكل فرصة للتفاوض والنقاش حتى بعد إعلان إثيوبيا الملء الأحادي للسد». وأعلنت إثيوبيا، نهاية الشهر الماضي، أنها أنجزت المرحلة الأولى من ملء الخزان البالغة 4,9 مليار متر مكعب والتي تسمح باختبار أول توربينين في السد، رغم دعوات مصر والسودان، إلى تأجيل خططها للملء حتى التوصل لاتفاق شامل. وخلال جلسة جمعت الدول الثلاث، الأسبوع الماضي، وجّهت مصر والسودان انتقادات إلى إثيوبيا بسبب ما وصفته الدولتان بملئها خزان سد النهضة على نحو أحادي. وتشدد مصر على أهمية الوصول إلى إطار حاكم لكل بنود النقاط القانونية المثيرة والمختلَف عليها بشكل كبير مع إثيوبيا، وقال محمد السباعي، المتحدث باسم وزارة الري في تصريحات أمس: «مصر والسودان لديهما بعض النقاط الفنية العالقة، بالإضافة إلى العديد من التخوفات». ولفت السباعي إلى أن «قضية المياه ليست قضية رفاهية أو تنمية في مصر، إنما قضية وجود وحياة، والدول الثلاث ما زال عليها تحديات الأولويات المتعلقة بالنقاط الفنية والقانونية العالقة». ومن بين القضايا التي تناقشها المحادثات التي يستضيفها الاتحاد الأفريقي كيفية تشغيل السد خلال أعوام الجفاف، عندما تقل معدلات هطول الأمطار، وما إذا كان الاتفاق وآلياته لفض المنازعات يجب أن يكون ملزماً قانوناً. وترفض إثيوبيا الإقرار بـ«حصة تاريخية» لمصر في مياه النيل، تقدر بـ55.5 مليار متر مكعب سنوياً، مؤكدةً أنها جاءت بموجب «اتفاقيات استعمارية قديمة»، ولا يمكن لها أن «تكبّل حقها في التنمية». من جهة أخرى، أعربت مصر، عن تضامنها مع السودان إثر حادث انهيار سد «بوط» بولاية النيل الأزرق جنوب شرقي البلاد، يوم الخميس، مسفراً عن تدمير مئات المنازل. وأكد بيان صادر عن وزارة الخارجية أمس، «وقوف مصر جنباً إلى جنب مع الأشقاء في السودان لمواجهة تداعيات هذا الحادث، من منطلق الروابط الأخوية التي تربط شعبي وادي النيل والعلاقات التاريخية ووحدة المسار والمصير التي تجمع البلدين». وأدى انهيار السد بسبب الأمطار الغزيرة إلى تدمير مئات المنازل، لكن معظم السكان تمكنوا من المغادرة. ووفق وسائل إعلام محلية فإن السد كان يحوي 5 ملايين متر مكعب من مياه الشرب والري، وقالت المديرة التنفيذية المكلفة لمحلية التضامن بولاية النيل الأزرق، نسيبة كلول، إن المياه حاصرت 600 أسرة أخرى في أحد الأحياء، مع تعذر الوصول إليها، وأوضحت أن المياه غمرت المنطقة من 3 اتجاهات. ويشهد السودان أمطاراً غزيرة بين شهري يونيو (حزيران) وأكتوبر (تشرين الأول). حيث اجتاحت سيول عارمة مناطق شمالي السودان، الأربعاء الماضي، ما تسبب في خسائر كبيرة بالمنازل والممتلكات.

إصابات تونس تتضاعف 10 مرات سجّلت أول وفاة منذ أسابيع

تونس: «الشرق الأوسط».... تضاعف عدد المصابين بفيروس كورونا في تونس 10 مرات بعد شهر من فتح الحدود، وسجلت البلاد أول حالة وفاة منذ عدة أسابيع، وفق ما أعلنت وزارة الصحة. اتخذت تونس، التي يعتمد اقتصادها بشكل كبير على السياحة، تدابير مبكرة وصارمة عند ظهور الوباء في مارس (آذار)، وتمكنت من احتوائه بشكل جيد نسبياً، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. بحلول منتصف يونيو (حزيران)، لم تكن البلاد تسجل سوى عدد قليل من الإصابات الجديدة أسبوعياً، جميعها لدى العائدين من الخارج، الذين خضعوا للحجر الصحي الإلزامي، عندما بدأت في رفع القيود، بينها الحجر لمدة 14 يوماً في الفندق عند الوصول. ثم فتحت الحدود في 27 يونيو، من دون فرض تدابير محددة على القادمين من الدول المصنفة على أنها «خضراء»، بينها فرنسا وإيطاليا وبريطانيا. وفي يوليو (تموز)، ارتفع عدد الإصابات المسجلة عشر مرات في الأسبوع. ومن بين المصابين 26 موظفاً في مطار تونس، ما دفع منظمة الطيران المدني لعقد اجتماع أزمة السبت لتعزيز الإجراءات الصحية في المطار وتطبيقها. وأعلنت وزارة الصحة مساء السبت وفاة مصاب بفيروس كورونا المستجد، وهو أول حالة وفاة مسجلة منذ 17 يونيو، لترتفع بذلك حصيلة الوفيات إلى 51 حالة وفاة منذ بداية مارس، إضافة إلى 1500 إصابة مسجلة. ومن المقرر أن تجتمع لجنة مراقبة وباء «كوفيد - 19»، الأسبوع المقبل، لبحث الإجراءات الواجب اتخاذها، في حين تم رفع جميع القيود تقريباً منذ يونيو، حيث تم فتح المتاجر وأماكن العبادة ومناطق الجذب السياحي. ولا تزال المدارس مغلقة منذ مارس، ويقام دوري كرة القدم الذي استؤنف مساء السبت دون جمهور. وبقيت الحدود مع البلدان المجاورة مغلقة، مثل الجزائر، التي تضررت بشدة من الوباء وليبيا. وتأثرت تونس بشدة بالتداعيات الاجتماعية لقيود السفر. ويهدد الوباء بفقدان عشرات الآلاف من فرص العمل في قطاعات السياحة والسيارات والتجارة غير الرسمية، في حين تكافح البلاد للحد من البطالة، التي تصيب ثلث الشباب. وتعيق موجة الاحتجاجات الاجتماعية الجارية منذ أسابيع في جنوب البلاد إنتاج النفط والفوسفات، وهو مصدر مهم للعملة الأجنبية. وأعلن ديوان الطيران المدني في تونس عن إجراء ثلاثة آلاف تحليل مخبري للتقصي عن فيروس كورونا المستجد في مطار قرطاج الدولي، عقب الكشف عن 26 إصابة جديدة في صفوف الموظفين بالديوان والمطار. وكشفت التحليلات، السبت، عن تسجيل 16 إصابة جديدة دفعة واحدة ما دفع الديوان إلى اتخاذ قرار بإجراء تحليلات مكثفة بمعدل 500 تحليل مخبري يومي للتقصي عن الفيروس، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وقال ديوان الطيران المدني، في بيان، إن «الوضع أصبح خطيراً، ويتطلب قرارات عاجلة، ورفع أقصى درجات الحذر لاحتواء الأزمة». وقالت الدكتورة نصاف بن علية مديرة مرصد الأمراض المستجدة، «تونس وضعت خطة لفتح الحدود والتعايش مع الفيروس تعتمد أساساً على التقصي المبكر للحالات، وتعزيز إجراءات الوقاية بمناطق العبور وداخل البلاد». وأضافت: «لم تتجاوز تونس مرحلة الخطر وسط انتشار الفيروس بشكل كبير في أنحاء العالم».....

تونس تسجل أول وفاة بـ«كورونا» منذ أسابيع وسط ارتفاع الإصابات....

تونس: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة في تونس أن عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد تضاعف بعشر مرات بعد شهر من فتح الحدود، وسجلت البلاد أول حالة وفاة منذ عدة أسابيع. اتخذت تونس، التي يعتمد اقتصادها بشكل كبير على السياحة، تدابير مبكرة وصارمة عند ظهور الوباء في مارس (آذار)، وتمكنت من احتوائه بشكل جيد نسبياً. بحلول منتصف يونيو (حزيران)، لم تكن البلاد تسجل سوى عدد قليل من الإصابات الجديدة أسبوعياً، جميعها لدى العائدين من الخارج والذين خضعوا للحجر الصحي الإلزامي، عندما بدأت في رفع القيود، بينها الحجر لمدة 14 يوماً في الفندق عند الوصول. ثم فتحت الحدود في 27 يونيو، دون فرض تدابير محددة على القادمين من الدول المصنفة على أنها «خضراء»، بينها فرنسا وإيطاليا وبريطانيا. وفي يوليو (تموز)، ارتفع عدد الإصابات المسجلة عشر مرات في الأسبوع. ومن بين المصابين 26 موظفاً في مطار تونس مما دفع منظمة الطيران المدني لعقد اجتماع أزمة السبت لتعزيز الإجراءات الصحية في المطار وتطبيقها. وأعلنت وزارة الصحة مساء السبت وفاة مصاب بفيروس كورونا المستجد، وهو أول حالة وفاة مسجلة منذ 17 يونيو، لترتفع بذلك حصيلة الوفيات إلى 51 حالة وفاة منذ بداية مارس (آذار)، إضافة إلى 1500 إصابة مسجلة. ومن المقرر أن تجتمع لجنة مراقبة وباء «كوفيد - 19» الأسبوع المقبل لبحث الإجراءات الواجب اتخاذها، في حين تم رفع جميع القيود تقريباً منذ يونيو، حيث تم فتح المتاجر وأماكن العبادة ومناطق الجذب السياحي. ولا تزال المدارس مغلقة منذ مارس، ويقام دوري كرة القدم الذي استؤنف مساء السبت دون جمهور. وبقيت الحدود مع البلدان المجاورة مغلقة، مثل الجزائر، التي تضررت بشدة من الوباء وليبيا. وتأثرت تونس بشدة من التداعيات الاجتماعية لقيود السفر. ويهدد الوباء بفقدان عشرات الآلاف من فرص العمل في قطاعات السياحة والسيارات والتجارة غير الرسمية، في حين تكافح البلاد للحد من البطالة، التي تصيب ثلث الشباب. وتعيق موجة الاحتجاجات الاجتماعية الجارية منذ أسابيع في جنوب البلاد إنتاج النفط والفوسفات، وهو مصدر هام للعملة الأجنبية.

السودان يعرب عن استعداده للعمل مع واشنطن لحذفه عن قائمة الدول الراعية للإرهاب

الراي.... الكاتب:(أ ف ب) ..... رحّب السودان بإعراب الولايات المتحدة عن الاستعداد لإزالته من قائمتها السوداء للدول الراعية للإرهاب، مشيراً إلى نيته للعمل من أجل تحقيق ذلك. وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الخميس إن إزالة السودان من القائمة السوداء للدول الراعية للإرهاب سيكون «أمراً جيداً». وجاء في بيان للحكومة السودانية الانتقالية نشرته الصحافة السبت «رحب مجلس الوزراء الانتقالي بالتصريحات التي أدلى بها» بومبيو. وتجري الولايات المتحدة مفاوضات مع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك لحذف بلاده عن القائمة السوداء الأميركية. وأكد البيان استعداد السودان «لمواصلة العمل مع الإدارة الأميركية لشطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب والدخول في علاقة شراكة تفيد البلدين». وبرزت خلافات بين البلدين على خلفية حزمة تعويض عائلات أميركية عن تفجيري سفارتين أميركيتين في إفريقيا عام 1998، في هجومين تبناهما تنظيم القاعدة. واتهمت الولايات المتحدة السودان بأنه دعم المسؤولين عن الهجومين وطلبت تعويضات لعائلات الضحايا الأميركيين، وهذا الأمر هو شرط حالياً لإزالة السودان عن اللائحة السوداء. في هذا السياق، أشار البيان إلى أن رئيس الوزراء جدّد «التزام الحكومة السودانية بمواصلة الجهود.. لإغلاق هذا الملف». وكان بومبيو قال الخميس أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي إنه يرغب في إزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، معتبرا أن الانتقال السلمي الذي تعيشه البلاد يمثل فرصة تاريخية.

مياه الأمطار والفيضانات تحاصر مئات الأسر السودانية

قطع طرق وهدم منازل في عدد من الولايات... ووزارة الري تحذّر من ارتفاع مناسيب الأنهار

الشرق الاوسط.....الخرطوم: محمد أمين ياسين.... تواجه مئات الأسر السودانية في مناطق متفرقة من ولايات البلاد، أوضاعاً صعبة، جراء فقدانهم لمنازلهم التي انهارت بسبب السيول الجارفة والأمطار الغزيرة التي ضربت البلاد الأيام الماضية، وفي حين كوّنت السلطات الولائية بالخرطوم غرفة عمليات للطوارئ، حذرت وزارة الري من ارتفاع مناسيب المياه في السدود بالبلاد. ولا تزال مدن وقرى بمنطقة شرق النيل التي تبعد نحو 40 كيلومتراً من العاصمة الخرطوم، محاصَرة بالمياه من كل الاتجاهات، وسط تذمُّر وسخط المواطنين من بطء تحرك السلطات لمعالجة الموقف المتأزم، وتخوفاتهم من أن تؤدي المياه المحيطة بالمنطقة إلى انهيار المزيد من المنازل. وتعاني مدن العاصمة السودانية الثلاث (الخرطوم، وأم درمان، وبحري) من تراكم كميات كبيرة من مياه الأمطار بالأحياء والطرق، نتيجة لسوء التصريف وانهيار شبكة الصرف الصحي منذ عهد النظام المعزول. وضربت السيول ولايتي الشمالية ونهر النيل في شمال البلاد، فيما تأثرت ولايات الجزيرة وشمال دارفور بالأمطار الغزيرة تسببت بفقدان المأوى لمئات الأسر نتيجة لانهيار كلي وجزئي لمساكنهم. وقطعت المياه طرقاً رئيسية، وحاصرت قرى. ومن المناطق التي تأثرت بشدة من السيول، محلية شرق النيل ضواحي الخرطوم، حيث غمرت مياه السيول بالكامل (أبو قرون، والنزيلة، والغابة، والعسيلات، وأم ضوابان)، في وقت تواصل السلطات العمل على إجلاء الأسر المتضررة إلى مناطق آمنة. ومن جهتها، أعلنت لجنة الفيضان في بيان، أمس، ارتفاع الأحباس في غالبية السدود والخزانات بالبلاد، ودعت الجهات المختصة والمواطنين لاتخاذ الحيطة والحذر، حفاظاً على أرواحهم وممتلكاتهم. وأعاقت السيول والأمطار حركة المرور، حيث غطت المياه الطرق الرئيسية التي تربط الخرطوم بالولايات الأخرى، وأدى ذلك إلى تقييد حركة المواطنين وصعوبة حركة نقل البضائع، وسط تخوفات من انجراف لبعض الطرق. ويتخوف السودانيون من حدوث فيضان مشابه للفيضانات والسيول التي اجتاحت جميع أنحاء البلاد في عام 1988، وخلّفت دماراً كبيراً في الممتلكات والأرواح. وكونت السلطات الولائية بالخرطوم، غرفة عمليات للطوارئ، لحصر المناطق المتضررة من السيول والأمطار، فيما شرعت قوات الدفاع المدني لإغاثة المواطنين المحاصرين بالمياه. وشهدت مياه النيل ارتفاعاً كبيراً في المناسيب نتيجة للأمطار الغزيرة، وأرسلت السلطات تحذيرات للمواطنين بالقرب من النيل للتحسب لأي زيادات قد تؤدي إلى فيضان. وتسبب ارتفاع منسوب المياه في انهيار مفاجئ لسد «بوط»، بولاية النيل الأزرق، جنوب شرقي البلاد، الذي أدى إلى فقدان 600 أسرة لمنازلهم، ولا تزال المياه في كثير من الأحياء بالمحلية، بينما حذرت السلطات بالولاية من موجة نزوح للمواطنين. ويخزن السد 5 ملايين متر مكعب من المياه الآتية من وديان جبال الأنقسنا، وعلاقة له بأي تأثيرات لسد النهضة الإثيوبي. وكانت وزارة الري السودانية في عهد النظام المعزول أجرت تأهيلاً لسد «بوط» الذي شُيّد في عام 2004، لزيادة السعة التخزينية من مليوني إلى 5 ملايين متر مكعب من المياه.

مسلحون يشتبه أنهم من بوكو حرام يقتلون 13 شخصا على الأقل في الكاميرون

الراي....الكاتب:(رويترز) .... قال مصدر أمني ومسؤول محلي لرويترز إن مسلحين يشتبه أنهم من جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة قتلوا 13 شخصا على الأقل وأصابوا ثمانية آخرين بجراح في هجوم بقنبلة يدوية على مخيم للنازحين في شمال الكاميرون اليوم الأحد. وقال رئيس البلدية مجيويه بوكار إن المهاجمين المجهولين ألقوا قنبلة على مجموعة من الناس في مخيم للنازحين ببلدة موزوجو قرب الحدود النيجيرية في منطقة أقصى الشمال بالكاميرون. وأبلغ سكان محليون بوكار أن 13 شخصا قتلوا. وقال مسؤول أمني، أكد وقوع الهجوم، إن اثنين من المصابين لقيا حتفهما أيضا ليرتفع اجمالي القتلى إلى 15 شخصا. وتقاتل جماعة بوكو حرام منذ نحو عشر سنوات من أجل إقامة خلافة إسلامية مقرها نيجيريا. وكثيرا ما يمتد العنف، الذي أودى بحياة 30 ألف شخص وشرد ملايين آخرين، من نيجيريا إلى الكاميرون والنيجر وتشاد المجاورة.

70 حالة إصابة جديدة بـ«كورونا» في ليبيا

الشرق الاوسط....القاهرة: خالد محمود..... أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا، رصد ما وصفه بتطور وبائي جديد، عبر تسجيل 70 حالة موجبة في البلاد، التي تمزقها الحرب منذ عام 2011. وقال المركز، وهو أحد الأجهزة القليلة التي تعمل في جميع أنحاء البلاد رغم الصراع، إنه رصد في العاصمة طرابلس 4 حالات مخالطة و27 حالة جديدة، وفي مصراتة 5 حالات جديدة و18 حالة مخالطة وحالة جديدة فقط في بنغازي. وأعلن في نشرته اليومية حول الوضع الوبائي المحلي لفيروس «كورونا المستجد»، أنه تم تسجيل 6 حالات وفاة و4 حالات داخل مدينة مصراتة، وحالتين داخل مدينتي وزليتن، ليبلغ بذلك إجمالي الإصابات: 3,691، والحالات النشطة: 2,992، والمتعافين: 619، والوفيات: 80. وفرضت حكومة الوفاق المعترف بها دولياً إجراءات عزل عام كامل في المناطق التي تقع تحت سيطرتها من البلاد، خصوصاً في طرابلس بعد الارتفاع الحاد في أعداد حالات الإصابة بفيروس «كورونا المستجد». وبموجب إجراءات العزل العام التي تحل محل حظر للتجول من التاسعة مساءً حتى السادسة صباحاً، يُمنع اعتباراً من يوم الجمعة الماضي ولمدة 5 أيام على الأقل، جميع التحركات خارج المنازل إلا لشراء الضروريات. ونجحت ليبيا، المقسمة منذ عام 2014 بين مناطق تسيطر عليها حكومة الوفاق الوطني وغريمتها الموازية في شرق البلاد، في تجنب انتشار واسع مبكر للجائحة، لكنّ الوباء بدأ يتفشى بوتيرة أسرع هذا الشهر. والنظام الصحي في ليبيا في حالة يرثى لها نتيجة قرابة عقد من الزمان من الفوضى والحرب التي قسمت الدولة ودمرت بنيتها التحتية وتركت الكثيرين يعيشون في أماكن مكتظة بعد فرارهم من منازلهم.

حفتر يتوعّد تركيا بمعركة أخيرة... ويقلل من أهمية «المرتزقة».... سيطرة «الوفاق» على مصراتة تطال الوجود العسكري الإيطالي

الشرق الاوسط....القاهرة: خالد محمود.... جدد المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي، تعهداته الرسمية والعلنية بالتصدي لتركيا فيما وصفه بمعركة أخيرة، كما توعد «المرتزقة» الذين جلبتهم من سوريا للقتال ضمن صفوف قوات حكومة «الوفاق» التي يترأسها فائز السراج في العاصمة طرابلس. ووجه حفتر في أحدث ظهور إعلامي له هجوما عنيفا ضد تركيا، وقال لدى زيارته لكتيبة طارق بن زياد المقاتلة، ضمن تفقده لكافة وحدات الجيش للوقوف على جاهزيتها الكاملة، إن «المرتزقة القادمين من سوريا عبارة عن مجموعات مسترزقة لا وطن ولا عائل ولا صفة لهم إلا الاسترزاق». وأضاف مخاطبا قواته «عندما تواجهونهم في الميدان ستجدونهم فئرانا لا يستطيعون مواجهتك... هؤلاء المسترزقون الذين أتوا بهم من الخارج إذا رأيتم في التلفزيون كيف يتحركون انظروا إلى الطريقة التي يتحركون بها، تدل على أنهم ليسوا مقاتلين». وتابع «الليبيون لم يروا من الأتراك الذين بقوا نحو 300 سنة سوى الشر، والعبث والنهب وإجبار الناس على ما لا يستطيعون دفعه، وقتلوا وذبحوا». ورغم أن حفتر اعتبر أن «الشعب الليبي هو الأصغر عددا في المنطقة وشمال أفريقيا تحديدا»، لكنه أضاف «نحن لهم بالمرصاد ولا نعرف التولي، ونعرف أن طردهم لا بد أن يكون هو الهدف الأساسي ولا نرضى أبدا بالاستعمار الذي عرفناه يوما واحدا أيام الأتراك الذين سلمونا إلى الطليان». وقال لم يكن تبقى سوى فترة بسيطة قد تكون ربما معركة وحيدة بيننا وبين هؤلاء الغزاة وسوف نلقنهم الدرس الذي يتفهمونه هم والآخرون الذين يراقبون من بعيد أهل ليبيا سهلة أم كومة من جهنم للأعداء. كما اجتمع حفتر لاحقا بكتيبة طارق بن زياد المقاتلة، ضمن جولته داخل مقر الكتيبة التي وقف فيها على الجاهزية والاستعداد لكافة الجنود، كما أشاد بالروح المعنوية العالية، والاستعداد والجاهزية الكاملة لقوات الجيش لتنفيذ أي أوامر تصدر إليهم لتحرير الأرض والعرض، على حد قوله.

منع الهبوط في المطار

إلى ذلك، برز أمس خلاف تركى - إيطالي حول السيطرة على مدينة مصراتة غرب البلاد، حيث طالبت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإيطالي، الحكومة الإيطالية بالحصول على توضيحات بشأن اعتراض القوات التركية في مصراتة لهبوط مجموعة من 40 عسكريا إيطاليا بمطار الكلية الجوية بالمدينة. واعتبرت اللجنة أن ما حدث للقوات الإيطالية غير مقبول وسخيف ودعت الحكومة الإيطالية لتقديم إيضاح فوري، بعدما تحدثت وسائل إعلام إيطالية عن منع القوات التركية دخول الجنود الإيطاليين ومطالبتهم بالعودة على متن نفس الطائرة التي هبطت بهم. وقال مسؤول مقرب من حكومة الوفاق إنها على علم بما حدث، لكنه رفض الكشف عن المزيد من التفاصيل، فيما قالت مصادر بالجيش الوطني، إن هذا الخلاف يعكس تمدد سيطرة تركيا على مدينة مصراتة عسكريا بعدما حولتها إلى قاعدة لوجيستية وإدارية لقواتها وقوات حكومة الوفاق والمرتزقة الموالين لهما في التحضير لمعارك محتملة لاستعادة السيطرة على مدينة سرت. ولدى إيطاليا قوة عسكرية في مصراتة بحجة حماية وتأمين المستشفى العسكري الذي أقامته في المدينة لعلاج جرحى الحرب من قوات الوفاق، علما بأنه سبق للجيش الوطني أن طالب روما مرارا بسحب قواتها العسكرية من هناك واتهمها بدعم المتطرفين. بدوره، ادعى العميد عبد الهادي دراه الناطق باسم غرفة عمليات تحرير وتأمين سرت والجفرة التابعة لحكومة الوفاق استمرار تدفق الدعم الروسي لمرتزقة «فاغنر» الموجودين في مدينتي سرت والجفرة، وقال في تصريحات تلفزيونية له أمس إن الدعم الروسي لحفتر ما زال مستمراً، مشيرا إلى رصد 5 طائرات شحن روسية من نوع يوشن محملة بالعتاد العسكري حطت أول من أمس في مطاري الجفرة وسرت. كما زعم وصول رحلات من سوريا إلى بنغازي تضم مرتزقة إلى المنطقة الشرقية والتراب الليبي. وكان العقيد محمد قنونو الناطق باسم قوات حكومة الوفاق قد اعتبر في تصريحات تلفزيونية مساء أول من أمس أن معركة سرت محسومة جوا وبرا وبحرا وما يؤخرها فقط انتظار التعليمات بالاقتحام.

تململ سكان طرابلس

إلى ذلك، ورغم إعلان مصادر الجيش الوطني أن العاصمة طرابلس شهدت أمس مظاهرات ضد حكومة الوفاق وتواجد المرتزقة السوريين الموالين لتركيا إلا أن مصادر أمنية وسكان محليين نفوا هذه التقارير وقالوا في المقابل إن حكومة الوفاق تفرض حظر تجوال كاملا على سكان العاصمة بسبب تداعيات وباء كورونا حيث تنتشر الأكمنة الأمنية وبوابات التفتيش. وكان خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني قد اعتبر في تصريحات تلفزيونية أمس أن سكان العاصمة طرابلس بدأوا فيما وصفه بالتململ من ممارسات المرتزقة وانفلات الميليشيات، لافتا إلى اندلاع خلافات واشتباكات بين الطرفين، وقال إن إقامة تركيا منطقة خضراء في طرابلس أثار غضبا شعبيا. وتواصل أمس مجددا شكاوى المواطنين في طرابلس من استمرار انقطاع التيار الكهربائي في المدينة على مدار اليوم بينما قالت وسائل إعلام محلية موالية لحكومة الوفاق، إن القوة المشتركة التابعة لها، بدأت اعتبارا من أمس في تأمين كافة محطات ومنشآت الشركة العامة للكهرباء من جنزور وحتى مصراتة بعد تكرار الاعتداء عليها طوال السنوات الماضية. وقدمت الشركة الحكومية للكهرباء في بيان لها أمس الشكر إلى القوة المشتركة على جهود تأمين 15 محطة بمنطقة طرابلس ومحطات توليد غرب طرابلس والرويس وشكشوك، مشيرة إلى أنه تم الاتفاق على تأمين محطات المنطقة الوسطى والجبل الغربي والمنطقة الغربية ومنع تكرار الاعتداءات المسلحة وإرجاع التيار الكهربائي بقوة السلاح لعدم حدوث الإظلام التام وانهيار الشبكة الكهربائية، وتوزيع طرح الأحمال بالتساوي بين المدن والمناطق. والى جانب انقطاع الكهرباء بصورة منتظمة تعاني العاصمة أيضا من أزمة وقود، حيث تنتشر طوابير المواطنين حول محطات الطاقة في المدينة منذ أيام.

تبون يأمر بفتح تحقيق حول تزايد الحرائق

الجزائر: «الشرق الأوسط».... أمر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمس (الأحد)، بفتح تحقيق «فوراً» حول الحرائق التي ازدادت في الأيام الأخيرة في أنحاء البلاد، وأتت على آلاف الهكتارات. ويهدف التحقيق خصوصاً إلى «الكشف عن أسباب الحرائق التي التهمت مساحات شاسعة من الغابات». وسجلت المديرية العامة للغابات 1216 بؤرة حريق بين الأول من يونيو (حزيران) والأول من أغسطس (آب)، التهمت أكثر من 8778 هكتاراً في 37 منطقة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية أمس. وشكّل رئيس الوزراء عبد العزيز جراد، الخميس، خلية لمتابعة تطورات حرائق الغابات وفعالية آليات الوقاية منها ومكافحتها. وسجل 66 حريقاً متزامناً في 27 يوليو (تموز) في 20 ولاية، ما تطلب تدخل مروحيات الحماية المدنية لإطفائها، وفق المديرية العامة للغابات. وتشهد الجزائر حرائق متكررة، تدمر سنوياً واحداً في المائة من إجمالي الغطاء النباتي في البلاد. وفتحت تحقيقات عام 2019 لتحديد الأسباب، لكن نتائجها لم تعلن. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن مصدر في المديرية العامة للغابات أن التحقيقات حول حرائق الغابات في البلاد بين 1985 و2018 أظهرت أن 66673 حريقاً أدت إلى القضاء على 1.073 مليون هكتار من الغطاء الحرجي. وأظهرت دراسة في مجلة «ميديتيرانيه» أن ندرة الغابات وخطر التصحّر يجعلان تداعيات حرائق الغابات المتكررة في الجزائر كارثية.



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي.....طرق متهالكة تحوّل تنقلات اليمنيين في مناطق الانقلاب إلى جحيم...سكان صنعاء يستعيضون عن الأضاحي بالأسماك والدجاج...السعودية.. تفكيك عصابة ارتكبت 250 سرقة....الكويت تؤكد أنها ستراجع قرار وقف رحلات الطيران من مصر....إيران والإمارات تعربان عن استعدادهما لتعزيز التعاون في مختلف المجالات...إيقاف وإغلاق 97 منشأة غذائية بحادثة تسمم مئات في الأردن...معلمو الأردن يطالبون بعودة نقابتهم في اعتصامات ليلية....

التالي

أخبار وتقارير..حتي يشرح أسباب الإستقالة: لبنان ينزلق للتحول إلى «دولة فاشلة»......شبح الحرب يوتر المنطقة.. هل توجه إسرائيل "ضربة استباقية" لحزب الله؟....بومبيو يدين تأجيل الانتخابات التشريعية في هونغ كونغ...بومبيو: إجراء قريب ضد شركات البرمجة الصينية...200 ألف وفاة بـ«كورونا» في أميركا اللاتينية....تمدد الوباء يخيّر أوروبا بين تشديد الإجراءات وإنقاذ الاقتصاد...هجوم مسلح يستهدف سجن بأفغانستان.. وإصابة 20.....فضيحة وثقتها الصور في استفتاء توسيع سلطات بوتين....


أخبار متعلّقة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,307,796

عدد الزوار: 7,672,260

المتواجدون الآن: 0