أخبار مصر وإفريقيا....مفاوضات «سد النهضة» تبحث اليوم صياغة «مسودة موحدة» للاتفاق....تأكيد مصري ـ أميركي على «قوة واستمرارية» التعاون العسكري...16 قتيلاً جراء الهجوم على فندق في مقديشو....الأمن السوداني يطلق الغاز المسيل للدموع على محتجين...وزراء من ألمانيا وتركيا وقطر يزورون ليبيا وسط جهود لوقف النار...لقاء تونسي ـ إيطالي لبحث أزمة الهجرة غير المنظمة..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 18 آب 2020 - 6:21 ص    عدد الزيارات 2138    التعليقات 0    القسم عربية

        


مفاوضات «سد النهضة» تبحث اليوم صياغة «مسودة موحدة» للاتفاق....

الشرق الاوسط....القاهرة: محمد عبده حسنين.... تستكمل مفاوضات «سد النهضة» بين مصر وإثيوبيا والسودان، اليوم (الثلاثاء)، برعاية الاتحاد الأفريقي، بعد جلسة شارك فيها وزراء الري والخارجية في الدول الثلاث، أول من أمس، تقرر خلالها العمل على صياغة «مسودة موحدة» بين مقترحات الدول الثلاث، بهدف التوصل إلى اتفاق حول ملء وتشغيل السد، الذي تبنيه أديس أبابا على نهر «النيل الأزرق»، والذي يثير مخاوف في القاهرة والخرطوم. ويرعى الاتحاد الأفريقي منذ مطلع يوليو (تموز) الماضي المفاوضات، على أمل الوصول إلى اتفاق نهائي ينهي النزاع المائي، الذي قارب عقداً من الزمان. ولم تفضِ جولات عدة من الاجتماعات إلى إحراز أي تقدم. وتتمسك مصر والسودان بضرورة الوصول إلى «اتفاق قانوني ملزم، ينظم عمليتَي ملء وتشغيل السد»، بما يحفظ حقوق الدول الثلاث، ويؤمّن مصالحها المائية ويحد من أضرار هذا السد وآثاره على دولتي المصب. في حين ترفض إثيوبيا ما تصفه بـ«تقييد حقوقها في استخدام مواردها المائية». وبحسب بيان مقتضب نشرته الخارجية المصرية عبر صفحتها على «فيسبوك»، فإن الدول الثلاث «اتفقت على استئناف المفاوضات بهدف التوصل إلى اتفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة، في أقرب فرصة ممكنة». وشددت القاهرة خلال الاجتماع، الذي دعت إليه جنوب أفريقيا (رئيس الاتحاد الأفريقي)، وعقد الأحد الماضي، على أهمية التفاوض من أجل «إبرام اتفاق مُلزم قانوناً، ينظم عمليتَي ملء وتشغيل السد». ووفق ما صرح به وزير الخارجية السوداني، عمر قمر الدين إسماعيل، فإن المفاوضات تهدف إلى العمل على «توحيد نصوص مسودات الاتفاقيات المقدمة من الدول الثلاث وصياغتها في وثيقة واحدة بواسطة ممثلي الدول الثلاث، والميسرين من الاتحاد الأفريقي». وأوضح إسماعيل، حسبما نقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية، أن «الوثيقة الموحدة سترفع إلى رئيس جمهورية جنوب أفريقيا، رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي، بغرض مراجعتها، والنظر في إمكانية أن تصبح أساس الاتفاق بين الدول الثلاث. لكن يبدو أن الوصول إلى مسودة موحدة للاتفاق المزمع أمر غاية في الصعوبة، وفقاً لخبير الشؤون الأفريقية الدكتور هاني رسلان، الذي تساءل «كيف يمكن توحيد نصوص مسودات الاتفاقيات كي تكون في وثيقة واحدة إذا كانت هناك تباينات هائلة إلى حد التناقض بين الموقف الإثيوبي من ناحية، والموقفين المصري والسوداني، كلاً على حدة؟». ولفت رسلان في تدوينة له إلى الغموض في تحديد دور الرئيس الجنوب الأفريقي في النظر في هذه الوثيقة التي تضم المسودات، وعلى أي أساس سوف ينظر، وهل أصبح حكماً بين الأطراف، أم أنه سيقوم بمحاولة توفيق فقط، محذراً من محاولة جديدة لـ«تضييع الوقت». وتخشى القاهرة من تضرر حصتها السنوية من مياه النيل، وهي 55.5 مليار متر مكعب، والتي تعتمد عليها بأكثر من 90 في المائة. بينما ترغب إثيوبيا في أن يتضمن أي اتفاق نهائي تقاسم مياه نهر النيل الأزرق، الرافد الرئيسي لنهر النيل، والتي تقول إثيوبيا إن مصر تحصل على نصيب الأسد فيه. وفي يوليو الماضي، أعلنت أديس أبابا بشكل أحادي ملء بحيرة سد النهضة، الذي تعول عليه البلاد في خطط التنمية الاقتصادية، وسط اعتراضات من الخرطوم والقاهرة، في حين تم تعليق المحادثات في وقت سابق من الشهر الحالي.

تأكيد مصري ـ أميركي على «قوة واستمرارية» التعاون العسكري

الشرق الاوسط....القاهرة: محمد نبيل حلمي... على وقع حديث متصاعد لم تنفِه القاهرة، عبر وسائل إعلام في روسيا ومصر عن قرب تسلم الأخيرة صفقة طائرات روسية من طراز «سوخوي»، أكد مسؤولون في البلدين استمرارية العلاقات العسكرية بين الجانبين، وقالوا بحسب بيان مصري إنها «قوية مثلما كانت دائماً». وجاءت إفادات مسؤولي البلدين خلال لقاء وزير الدولة للإنتاج الحربي المصري، محمد أحمد مرسي، أمس، مع الجنرال رالف جروفر، ملحق الدفاع العسكري في سفارة الولايات المتحدة الأميركية بالقاهرة؛ اللذين بحثا «سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين، وإمكانية تبادل الخبرات وتكنولوجيا التصنيع في مجالات التصنيع المختلفة». وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، اعتبر مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية والعسكرية، آر. كلارك كوبر، أن «شراء مصر طائرات مقاتلة روسية يعرضها لخطر العقوبات الأميركية، كما يهدد مشترياتها من العتاد الأميركي في المستقبل». ووصف برلمانيون مصريون حينها تصريحات كوبر بأنها «تدخل غير مقبول في شأن يتعلق بسيادة الدول». ونقلت وسائل إعلام روسية، ومنها موقع «روسيا اليوم»، معلومات عن «اتفاق لتزويد القاهرة بـ20 مقاتلة (سوخوي - 35)، مقابل مليار دولار»، فيما لم تعلن القاهرة وموسكو رسمياً عن أي صفقة بهذا الشأن. ولفت الوزير المصري، أمس، إلى «أهمية تعزيز التعاون بين شركات الإنتاج الحربي والشركات الأميركية في مختلف المجالات»، موضحاً «حرص مصر على تدعيم وتعميق الشراكة الاستراتيجية الصناعية، الممتدة مع الولايات المتحدة الأميركية، والتي تمثل ركيزة مهمة للحفاظ على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط». وبحسب بيان مصري عن اللقاء، فإنه تمت الإشارة إلى «التطوير بشكل دائم في مختلف المنشآت التدريبية والتصنيعية والبحثية التابعة للوزارة، والاستفادة من الخبرات المتوفرة من الجانب الأميركي للمساهمة في هذا التطوير». وبشأن التعاون العسكري المصري - الأميركي، أكد الجنرال رالف جروفر، أنها «تتميز بتاريخ كبير»، واصفاً العلاقات بأنها «قوية مثلما كانت دائماً». كما أعرب جروفر عن «تطلعه للعمل معاً لمواجهة التحديات التي تواجه ليس البلدين فقط، لكن أيضاً دول المنطقة». وتقدم الولايات المتحدة لمصر مساعدات سنوية تقدر بنحو 1.55 مليار دولار، من بينها 1.3 مليار دولار مساعدات عسكرية في شكل معدات وأدوات، وخدمات صيانة وتدريب. وقد بدأت تلك المساعدات منذ عام 1979 بعد إقرار معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، التي تشترط موافقة الكونغرس على تلك المساعدات لمصر.

مصر ترفع أسعار تذاكر مترو الأنفاق

الراي.... رفعت وزارة النقل المصرية أسعار مترو الأنفاق في القاهرة بداية من اليوم بنسب تصل إلى حوالي 67 بالمئة للخطوط الثلاثة، في زيادة هي الثالثة في نحو ثلاثة أعوام. وجاءت الزيادة بالتزامن مع افتتاح محطات جديدة. وأصبح سعر تذكرة مترو الأنفاق خمسة جنيهات للرحلة التي لا تتجاوز تسع محطات بدلا من ثلاثة جنيهات، وسبعة جنيهات ارتفاعا من خمسة لعدد 16 محطة، وعشرة جنيهات بدلا من سبعة لأكثر من 16 محطة، حسبما ذكرت وزارة النقل.

16 قتيلاً جراء الهجوم على فندق في مقديشو

مقديشو: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن المتحدث باسم الحكومة الصومالية إسماعيل مختار عمر أن ما لا يقل عن 16 شخصاً قتلوا في الهجوم الذي شنته حركة «الشباب» أمس (الأحد) على فندق على ساحل العاصمة الصومالية مقديشو. وقال عمر في تغريدة في ساعة متأخرة الليلة الماضية إن خمسة مهاجمين من بين القتلى. وأضاف: «فقدت قوات الأمن أحد رجالها وأصيب 18 شخصاً». واقتحم مسلحون فندق إليت الفاخر في شاطئ ليدو، وفجروا سيارة ملغومة ثم أطلقوا النار من بنادق هجومية، في أحدث هجوم لحركة الشباب التي تقاتل الحكومة المركزية منذ عام 2008. حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء. وقال رئيس خدمة آمين للإسعاف عبد القادر عبد الرحمن لوكالة «رويترز» للأنباء اليوم الاثنين إنهم نقلوا إلى المستشفيات 43 شخصاً على الأقل أصيبوا في الهجوم. والفندق يملكه عبد الله محمد نور، وهو برلماني ووزير مالية سابق، ويتردد عليه مسؤولون وموظفون في الحكومة وصوماليون يعملون في الخارج. وكتب بصفحته على فيسبوك بعد هروبه من المبنى قائلا «رحمة الله على أولئك الذين ماتوا في هجوم الإرهابيين على المدنيين وخاصة فندق إيليت الذي كنت موجودا به«. وقال محمد نور وهو موظف في الحكومة يقيم قرب شاطئ ليدو إن الحكومة نشرت قوات الأمن في المنطقة. ويشهد الصومال أعمال عنف دامية منذ عام 1991 عندما أطاح أمراء حرب بالرئيس محمد سياد بري ثم انقلبوا على بعضهم البعض. ومنذ عام 2008 تقاتل حركة الشباب المتشددة للإطاحة بالحكومة المركزية المعترف بها دوليا.

الأمن السوداني يطلق الغاز المسيل للدموع على محتجين في ذكرى اتفاق تقاسم السلطة

الراي... الكاتب:(رويترز) ... أطلقت قوات الأمن السودانية الغاز المسيل للدموع لتفريق آلاف المحتجين الذين تجمعوا، اليوم الاثنين، بمناسبة ذكرى اتفاق انتقالي لتقاسم السلطة وطالبوا بإصلاح سياسي أسرع. وأحرق بعض المتظاهرين إطارات سيارات. وشكل الاتفاق تحالفا غير مستقر من التكنوقراط المدنيين والمسؤولين العسكريين بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير في أبريل 2019، على أن تُجرى انتخابات بعد 39 شهرا. وتقول الحكومة إنها ماضية قدما في الإصلاحات، لكن الكثير من المواطنين يريدون تغييرا أسرع وأعمق. وتجمع محتجون من «لجان المقاومة» في الأحياء خارج مقر مجلس الوزراء في وسط الخرطوم للتعبير عن مطالبهم وسط حضور أمني مكثف. وقال تجمع المهنيين السودانيين، الذي قاد الاحتجاجات المناهضة للبشير وساعد في إبرام الاتفاق مع الجيش، على تويتر إن قوات الأمن فرقت المتظاهرين بعنف بعد أن طالبوا بمقابلة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ورفضوا إرسال مبعوث مكانه. ورأى شاهد من رويترز إطلاق عدد كبير من قنابل الغاز المسيل للدموع. وتقول لجان الأحياء إنها تريد تشكيل مجلس تشريعي انتقالي طال انتظاره، وإعادة تنظيم تحالف قوى الحرية والتغيير المدني، وسيطرة المدنيين على شركات يديرها الجيش. وحذروا من أن مظاهرات اليوم الاثنين ما هي إلا البداية. ودعا حمدوك في بيان، اليوم الاثنين، إلى دعم سياسي وشعبي للإصلاح. وقال إن «جهاز الدولة يحتاج الي إعادة بناء وتركة التمكين تحتاج إلى تفكيك والخدمة المدنية تحتاج لتحديث وتطوير ليصبح محايد بين المواطنات والمواطنين وخدمي وفاعل». كما شرع حمدوك، وهو ديبلوماسي سابق بالأمم المتحدة، في محادثات سلام مع المتمردين في دارفور ومناطق مضطربة أخرى لإنهاء إراقة دماء استمرت سنوات، وهو مطلب رئيسي للمتظاهرين وأولوية قصوى للحكومة. وأفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا) نقلا عن توت قلواك، مستشار رئيس جنوب السودان للشؤون الأمنية، قوله إن من المتوقع توقيع الاتفاق بالأحرف الأولى في 28 أغسطس الىجاري. وقال «أعلن نيابة عن الرئيس سلفا كير ميارديت أنه في يوم 28 من هذا الشهر الجاري سيتم التوقيع بالأحرف الأولى بين حكومة السودان والحركات المسلحة».....

وزراء من ألمانيا وتركيا وقطر يزورون ليبيا وسط جهود لوقف النار

رصد عدد كبير من عناصر «داعش» أثناء التجهيز لنقلهم إلى نقاط «المرتزقة» السوريين

الشرق الاوسط.....القاهرة: خالد محمود.... وسط مطالب أميركية وأممية بوقف التصعيد العسكري في مدينة سرت الليبية، وإعادة فتح حقول النفط المغلقة، أجرى وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، أمس، محادثات في العاصمة طرابلس مع مسؤولي حكومة الوفاق، برئاسة فائز السراج، تزامناً مع إجراء وزير الدفاع القطري خالد بن محمد العطية، ونظيره التركي خلوصي أكار، محادثات مماثلة في زيارة ثنائية هي الأولى لهما على هذا المستوى. وشدد ماس الذي كان متوقعاً أن يزور أيضاً المنطقة الشرقية، للقاء مسؤولين بالجيش الوطني والبرلمان، على أنه «يجب وقف إطلاق النار، وإنهاء الحصار على الموانئ والحقول النفطية، لإيجاد تسوية سياسية»، مشيراً إلى أن «الاتحاد الأوروبي سيتخذ خطوات عدة، في حال استمرار انتهاك قرار حظر الأسلحة»، في تهديد واضح بمعاقبة منتهكي الحظر الذي يفرضه مجلس الأمن الدولي. وقال ماس، عقب اجتماعه مع السراج في طرابلس، إنه «تحدث إلى الجهات ذات الصلة في ليبيا، في إطار الجهود الدبلوماسية المستمرة لتعزيز عملية السلام، بشأن مقترحات مطروحة حول المنطقة منزوعة السلاح، والتعامل مع عائدات النفط»، لافتاً إلى أنه «يتعين على جميع أطراف النزاع وحلفائهم إظهار استعدادهم لتقديم تنازلات». وبعدما رأى أن «التصعيد العسكري يشكل خطراً كبيراً بسبب التسليح المستمر لأطراف النزاع الليبي»، دعا ماس إلى «بدء مباحثات مباشرة بين الطرفين لحل الأزمة، وضمان توزيع عادل لإيرادات النفط». وأضاف ماس موضحاً: «نرى في ليبيا هدوءاً خادعاً في الوقت الحالي. فالجانبان وحلفاؤهما الدوليون يواصلون تسليح البلاد بشكل مكثف، ويتمسكون بوضع شروط مسبقة لوقف إطلاق للنار»، معتبراً أن إنهاء الحصار النفطي والتوزيع الأكثر عدلاً لعائدات النفط «أمران حاسمان أيضاً لحل النزاع في ليبيا». ومن جهته، وخلال اجتماعه مع وزير الخارجية الألماني، أبدى السراج مرونة نسبية، حيث أكد أنه ليس لحكومته «اعتراض على وقف إطلاق النار بعد بحث تفاصيله كافة، والضمانات اللازمة لعدم تكرار العدوان»، في إشارة إلى هجوم «الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر، على العاصمة طرابلس في الرابع من شهر أبريل (نيسان) من العام الماضي. وقال رئيس حكومة الوفاق إنه بحث، مساء أمس، مع وزيري الدفاع التركي والقطري، مستجدات الأوضاع في ليبيا، والتحشيد العسكري شرق سرت ومنطقة الجفرة، بالإضافة إلى مجالات التعاون العسكري والأمني، وبرامج بناء القدرات الأمنية والدفاعية لقوات حكومة الوفاق، وآليات التنسيق بين وزارات الدفاع في الدول الثلاث. واستغل فتحي باش أغا، وزير الداخلية بحكومة الوفاق، لقاءه مع ماس ليطلب «من الحكومات الأوروبية، خاصة ألمانيا، الضغط على الدول الداعمة لحفتر لوقف إثارة الفتنة، وتوسيع الهوة بين أبناء الوطن الواحد»، مرجعاً تباطؤ إنتاج النفط في ليبيا إلى الانقسام السياسي الذي تشهده حالياً. وبدوره، شدد محمد سيالة، وزير الخارجية بحكومة الوفاق، على ضرورة عودة الموانئ والحقول النفطية إلى سيطرة المؤسسة الوطنية للنفط، وقال إنه «يجب الاتفاق على قاعدة دستورية تمهد لانتخابات ديمقراطية، وعدم استغلال النفط. وأوضح رفضنا لعملية (إيريني) لمنعها المساعدات عنا لدحر العدوان». وفي غضون ذلك، عقد خلوصي أكار وزير الدفاع التركي، ونظيره القطري، اجتماعاً مع صلاح النمروش، وكيل وزارة الدفاع بحكومة الوفاق، حيث كرر خلوصي تأكيد دعم بلاده لحكومة الوفاق، بينما قالت مصادر حكومية إن الاجتماع بحث التعاون الأمني والعسكري المشترك للأطراف الثلاثة. وفي حين عدت زيارة وزير الدفاع التركي لطرابلس أمس هي الثانية خلال أقل من شهر، فإنها كانت الأولى من نوعها لمسؤول قطري رفيع المستوى منذ سنوات. وحظي خلوصي والعطية بمراسم استقبال رسمية لدى توافدهما تباعاً على مطار معيتيقة الدولي، بالعاصمة طرابلس، شارك فيها كبار مسؤولي حكومة الوفاق وقادة قواتها. ونقلت وكالة «نوفا» الإيطالية عن مصدر مطلع من حكومة الوفاق الوطني أن جدول الزيارة كان يتضمن مناقشة الخطوات التي اتخذت حتى الآن لإنشاء قاعدة بحرية تركية في مصراتة (غرب البلاد)، وقاعدة أخرى في قاعدة الوطية الجوية (جنوب طرابلس). لكن مصادر في الجيش الوطني قالت، في المقابل، إن زيارة الوزيرين التركي والقطري إلى طرابلس ناقشت أيضاً خطة عسكرية لقوات الوفاق لمهاجمة مواقع «الجيش الوطني» في مدينتي سرت والجفرة، مشيرة إلى استمرار الدعم العسكري الذي تقدمه الدوحة وأنقرة لقوات الوفاق، والتحشيد المتواصل على تخوم سرت. وقال خليفة العبيدي، مسؤول الإعلام الحربي بالجيش الوطني، إن وحداته رصدت عدداً كبيراً من عناصر تنظيم داعش المتطرفين في أثناء تجهيزهم داخل مدينة مصراتة، ليتم نقلهم إلى تمركزات المرتزقة السوريين التابعين للغزو التركي «وذلك لتعزيز وجودهم القائم على تحقيق أطماع المستعمرين الأتراك في بلادنا».....

المشيشي ينهي مشاورات تشكيل الحكومة التونسية الجديدة... قبل أسبوع من الإعلان الرسمي عن تركيبتها وعدد حقائبها

الشرق الاوسط...تونس: المنجي السعيداني.... أجرى هشام المشيشي، رئيس الحكومة التونسية المكلف، أمس، الجولة الثالثة الأخيرة من المفاوضات الرامية إلى تشكيل الحكومة المقبلة، والإعلان الرسمي عن تركيبتها قبل انتهاء المهلة الدستورية المحددة في 25 أغسطس (آب) الحالي. وسبقت مفاوضات أمس جولتان مهمتان؛ خصصت الأولى للاستماع لتصورات الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، وبعض الشخصيات السياسية والاقتصادية والهياكل المهنية. أما الجولة الثانية فقد طرحت على الأحزاب السياسية شكل الحكومة التي يروم المشيشي تشكيلها، وانتهت بإعلانه عن التوجه لحكومة كفاءات مستقلة. أما جولة أمس الأخيرة فقد ركزت على برنامج عمل الحكومة، وهيكلتها المحتملة، وعدد الحقائب الوزارية المزمع توزيعها بعيداً من الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان. وأكدت تصريحات عدد من القيادات الحزبية تراجع منسوب التوتر والصراع بين الأحزاب على شكل الحكومة الجديدة وطبيعتها، حيث صرح أسامة الخليفي، قيادي حزب «قلب تونس»، بأن تكوين الحكومة «يسير في الاتجاه الصحيح، والخيار الأفضل هو مواصلة الحوار، ومراعاة مصلحة تونس أولاً». وكان أحزاب: «قلب تونس» و«حركة النهضة»، و«حركة الشعب» وحزب «التيار الديمقراطي»، وتحالف «ائتلاف الكرامة» (يملكون نحو 138 صوتاً في البرلمان)، قد انتقدوا تفضيل المشيشي تشكيل حكومة «كفاءات مستقلة»، لا تتضمن في تركيبتها قيادات سياسية من الأحزاب الفائزة في انتخابات 2019، غير أن قيادات هذه الأحزاب تراجعت مؤخراً عن موقفها لتعلن أنها قد تدعم توجه رئيس الحكومة المكلف، وأنها تنظر بحذر إلى شبح إجراء انتخابات برلمانية مبكرة، قد تهدد بتراجع مستوى تمثيلها في البرلمان، مقارنة مع نتائج الانتخابات الماضية. بدورها؛ عدلت «الكتلة الديمقراطية» الممثلة لـ«حركة الشعب» و«التيار الديمقراطي» من موقفها؛ إذ دعت إلى تشكيل حكومة تجمع بين السياسيين والكفاءات، وهي فكرة لم يناقشها رئيس الحكومة المكلف، المتمسك بحكومة كفاءات مستقلة، عادّاً أن مقترحه مبني على «فكرة فيها كثير من الإيجابيات ومقبولة شعبياً» على حد تعبيره. وفي هذا الشأن، توقع النائب البرلماني مبروك كورشيد أن يكون «خوف عدد من الأحزاب من المجهول وراء حسم التصويت لصالح حكومة المشيشي في جلسة التصويت المنتظرة». ويرى مراقبون للوضع السياسي التونسي أن الحكومة الجديدة «مطالبة في كل الحالات بإرضاء الأحزاب الفائزة في الانتخابات الماضية، بحسبان أنها تحظى بوزن برلماني مهم، حتى تتشكل حولها دائرة دعم سياسي وبرلماني، وفي غياب هذا الدعم ستجد نفسها لا تملك سوى تزكية رئيس الجمهورية فحسب، وهو غير كاف لتمرير القوانين وتسهيل عملها». على صعيد غير متصل، وقع الرئيس قيس سعيد القانون المتعلق بالأحكام الاستثنائية للانتداب في القطاع العمومي بالنسبة للمعطلين الذين تجاوزت بطالتهم 10 سنوات، في انتظار نشره في الرائد الرسمي (الصحيفة الرسمية). وكان البرلمان قد صادق الشهر الماضي على مقترح قانون يقضي بالتوظيف المباشر في القطاع العمومي للعاطلين الحاصلين على شهادات عليا، والذين بلغت فترة بطالتهم 10 سنوات فأكثر، وذلك وفق ترتيب تفاضلي للمنتمين إلى هذه الفئات، وبناء على مقياس سنة التخرج، شرط أن يكونوا مسجلين في مكاتب التشغيل. ووفق قيادات في «اتحاد المعطلين عن العمل (منظمة حقوقية مستقلة)»، يمكن أن تسهم هذه الخطوة في حل جزء من بطالة آلاف العاطلين عن العمل لسنوات طويلة، «غير أنها لن تقضي بالمرة على الأزمة الهيكلية التي تعرفها سوق الشغل»، حسب تعبيرهم.

لقاء تونسي ـ إيطالي لبحث أزمة الهجرة غير المنظمة... مصادر تؤكد ارتفاع وتيرتها بنسبة 150 % خلال السنة الماضية

تونس: {الشرق الأوسط}.... قام وزيرا الداخلية والخارجية الإيطاليان أمس بزيارة رسمية إلى تونس، رفقة اثنين من مفوضي الاتحاد الأوروبي لبحث إشكالية الهجرة عبر المتوسط، وكان في استقبال الوفد الأوروبي رئيس الحكومة التونسية المكلف، هشام المشيشي، بمطار تونس قرطاج الدولي. وحسب مراقبين للشأن المحلي، فإن لويجي دي مايو، وزير الخارجية الإيطالية، ولوتشيانا لامورغيري، وزيرة الداخلية، يسعيان لانتزاع اتفاقية جديدة من تونس حول الهجرة، تخدم الجانب الإيطالي، الساعي لإيقاف تدفق المهاجرين من تونس إلى حدوده الجنوبية. وتعد هذه الزيارة هي الثانية من نوعها خلال شهر واحد بالنسبة لوزيرة الداخلية، بعد أن تزايدت في الأشهر الأخيرة معدلات الهجرة غير الشرعية من تونس نحو إيطاليا وبأعداد غير مسبوقة. ويقول مسؤولون تونسيون إن الحكومة الإيطالية تعمل على مراجعة اتفاقية 2011 المتعلقة بالهجرة السرية الموقعة مع تونس. وحسب ما كشف عنه وزير الخارجية الإيطالية، فإن التحوير يعتمد على ما سماه «خطة ألبانيا»، التي تقر منع قوارب الهجرة من الإبحار، بدل انتظارها داخل التراب الإيطالي، إضافة إلى مضاعفة معدلات عمليات ترحيل المهاجرين التونسيين، وإرجاعهم جواً عوض الاكتفاء برحلتين في الأسبوع، بحسب ما تضمنته الاتفاقية السابقة. وذكرت مصادر دبلوماسية أن الحكومة الإيطالية التي يسيطر عليها اليمين تعمل على تسجيل «نقاط انتخابية» من خلال إعلانها التصدي لمشاكل الهجرة، والسعي للتأثير على الاتحاد الأوروبي للحصول على مزيد من الدعم المالي والتمويلات باعتبارها بلد مواجهة الهجرة. وتضغط إيطاليا لمراجعة اتفاقية الهجرة غير المنظمة من خلال إقرار مساعدات مالية لتونس بقيمة 6.5 مليون يورو (نحو 20 مليون دينار تونسي)، وتهدد بحجب هذه المساعدات في حال عدم استجابة تونس للمقترحات الإيطالية. وفي هذا الشأن، قال مسعود الرمضاني، الناشط الحقوقي التونسي، إن فرض اتفاقية جديدة على تونس «يخل بالقوانين والمعاهدات والأعراف الدولية، لأنه ليس من حق تونس التأثير على حرية تنقل الأشخاص، وليس من حق إيطاليا لا التدخل في السياسة الداخلية التونسية من خلال فرض شروط جديدة عليها». معتبراً أن الرغبة في تعديل اتفاقية 2011 «لا بد أن تكون صادرة عن الطرفين، وليس بفرض إرادة طرف ما على الآخر» على حد قوله. في المقابل، يرى مراقبون أن إيطاليا قد تتعلل بالوضع الوبائي المرتبط بجائحة «كوفيد 19»، وضرورة حماية حدودها من المخاطر الصحية، وانتقدوا محاولة إيطاليا جعل تونس «تلعب دور الحارس لإيطاليا ومن ورائها أوروبا... وعلى الجانب الإيطالي أن يغلب الجوانب الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية على الجوانب الأمنية والصحية». في سياق ذلك، طالبت عدة منظمات حقوقية تونسية بضرورة رفع قيمة الاستثمارات الإيطالية والأوروبية في تونس، ومضاعفة المساعدات والمنح والهبات والقروض الميسرة، حتى تتوفر أسباب العيش الكريم للشباب، بدل أن يفكر في التوجه لأوروبا بحثاً عن تغيير أوضاعه المعيشية كيفما كانت الطرق. وكانت السلطات الإيطالية قد تحدثت عن وصول نحو 11 ألف مهاجر غير شرعي إلى سواحل إيطاليا الجنوبية منذ بداية السنة الحالية، من بينهم قرابة 5655 مهاجراً تونسياً، فيما أكدت وزارة الداخلية الإيطالية أن الهجرة غير الشرعية زادت بنسبة 150 في المائة خلال السنة الماضية. وعلى صعيد متصل، تمكنت البحرية التونسية أمس من إنقاذ 16 مهاجراً من الغرق قرب سواحل جزيرة قرقنة، كانوا في طريقهم إلى السواحل الإيطالية. وأفادت وزارة الدفاع التونسية في بيان صحافي بأن المهاجرين التونسيين كانوا على وشك الغرق بعد أن غمرت المياه مركبهم مساء أول من أمس قرب سواحل جزيرة قرقنة، التي تعد منصة انطلاق رئيسية للهجرة السرية.

المغرب يشارك في تجارب سريرية على لقاح لـ{كوفيد ـ 19}

الشرق الاوسط...الرباط: لطيفة العروسني.... أعلن خالد آيت الطالب، وزير الصحة المغربي، أمس، أن المغرب سيشارك في تجارب سريرية متعلقة بلقاح لـ{كوفيد - 19}، للحصول على الكمية الكافية من اللقاح المضاد للفيروس في آجال مناسبة. وأوضح آيت الطالب، في تصريح للصحافة، أن المغرب سينخرط، على غرار عدد من الدول ومع عدة دول، في تجارب سريرية للقاح، وذلك من أجل تمكين البلاد {من تحقيق الاكتفاء الذاتي} وكي تكون قادرة على {الحصول على الكمية الكافية من اللقاح في الوقت المناسب}، و{أيضاً لتحويل الخبرة حتى يتمكن (المغرب) مستقبلاً في العاجل القريب من تصنيع اللقاح}. وأشار إلى أن بلاده التي {تضع صحة المواطنين والمواطنات في صلب الاهتمام، تعمل منذ البداية مع شركائها، في إطار اتفاقات شراكة مع عدد من الدول، وذلك من أجل إيجاد اللقاح}، مذكراً بأن الإجراءات الاستباقية {أعطت نتائج مهمة}. وأضاف أن منظمة الصحة العالمية تطالب البلدان ببذل مزيد من الجهود لاحتواء الفيروس، غير أن الفيروس ما زال منتشراً، نظراً لعدم وجود وصفة لكبح الجائحة. وتابع أن {بصمة الأمل اليوم تتمثل في إيجاد لقاح مضاد للفيروس، حتى تعود الحياة لطبيعتها}. ودعا المواطنين المغاربة إلى التحلي بمزيد من المسؤولية والتضامن، خصوصاً في ظل اقتراب موعد دخول السنة الدراسية.

 



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي....معين عبد الملك يشدد على «حكومة كفاءات»...معارك البيضاء والجوف وصرواح ونهم تكبّد الانقلابيين عشرات القتلى...سقوط مقذوف «حوثي» على قرية جنوب السعودية..الإمارات: استمرار هجمات الحوثي يوضح طبيعة الخطر الذي تواجهه المنطقة...قرقاش: معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية قرار سيادي ليس موجهاً إلى إيران...

التالي

أخبار وتقارير...قائد الأسطول الخامس الأميركي: نراقب التحركات الإيرانية ونحتفظ باستخدام القوة....قبرص تنتقد «مهادنة» الاتحاد الأوروبي لتركيا في مسألة التنقيب...ترمب يتابع الوضع في بيلاروسيا «من كثب»....لوكاشينكو يعرض تسليم السلطة بعد استفتاء على تعديلات دستورية...موسكو تستدعي دبلوماسية هولندية بعد التجسس....مفاوضات السلام الأفغانية على المحك...إسبانيا تغلق مناطق جديدة للحد من انتشار «كورونا»...مقتل 6 بكشمير في أحد أكثر الأيام دموية ...

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,023,217

عدد الزوار: 7,655,970

المتواجدون الآن: 0