أخبار وتقارير...قائد الأسطول الخامس الأميركي: نراقب التحركات الإيرانية ونحتفظ باستخدام القوة....قبرص تنتقد «مهادنة» الاتحاد الأوروبي لتركيا في مسألة التنقيب...ترمب يتابع الوضع في بيلاروسيا «من كثب»....لوكاشينكو يعرض تسليم السلطة بعد استفتاء على تعديلات دستورية...موسكو تستدعي دبلوماسية هولندية بعد التجسس....مفاوضات السلام الأفغانية على المحك...إسبانيا تغلق مناطق جديدة للحد من انتشار «كورونا»...مقتل 6 بكشمير في أحد أكثر الأيام دموية ...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 18 آب 2020 - 6:23 ص    عدد الزيارات 2461    التعليقات 0    القسم دولية

        


قائد الأسطول الخامس الأميركي: نراقب التحركات الإيرانية ونحتفظ باستخدام القوة...

المنامة: «الشرق الأوسط أونلاين»..... أكد قائد الأسطول الخامس الأميركي نائب الأدميرال جيمس مالوي، على أن قوات التحالف تراقب التحركات الإيرانية في الخليج عّن كثب لا سيما بعد اعتداء مسلحين إيرانيين على ناقلة نفط. وخلال مؤتمر صحافي عقده عبر الهاتف مساء اليوم، قال نائب الأدميرال مالوي: «نراقب تحركات الإيرانيين لأنهم متهورون»، مشدداً على احتفاظ بلاده باستخدام خيار القوة في أي وقت. ويستعد نائب الأدميرال مالوي لنقل قيادة الأسطول إلى نائب الأدميرال صمويل بابارو. واستقبل عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة في قصر الصافرية، الفريق بحري جيمس مالوي قائد القوات البحرية الأميركية بالقيادة المركزية قائد الأسطول الخامس، بمناسبة انتهاء فترة عمله. كما استقبله المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، للمناسبة نفسها. وشدد خلال المؤتمر الصحافي، أن البحرية الأميركية تراقب العمليات البحرية في خليج عمان والخليج العربي. وقال قائد الأسطول الخامس: "نراقب بعناية كافة التمارين التي تجريها إيران، و نحن على دراية ببعض الخطابات التي صدرت عن إيران في نهاية التدريبات"، مشيراً إلى تصريح رئيس الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي. وقال مالوي: «نراقب ذلك بعناية. (..)ندرك أنه كانت هناك تصريحات وتهديدات من إيران (..) ونزيد من حذرنا .. ونراقب الممرات المائية. وجميع السفن التجارية». وأضاف: «عندما أطلقت مبادرة الأمن البحري، كان أحد جهودنا هو التواصل المكثف للغاية مع الشحن التجاري، وبالتالي الحفاظ على الوعي بأمن الشحن التجاري، لأننا لا نعرف متى قد ترتكب إيران استفزازًا». وحول التمرينات الإيرانية التي شملت القيام بهجوم افتراضي على حاملة طائرات أميركية، قال مالوي: «إنهم يقومون بتمارين لاختبار قدراتهم، ويحاولون إرسال رسالة إلى شعبهم، وربما تخويف المنطقة». وأضاف: "لم أغير توجيهي لاستخدام القوة، لأنهم متهورون ولا يمكن التنبؤ بهم، ولذا علينا أن نكون بجاهزية متقدمة مع شركاءنا في كل الاوقات».....

قبرص تنتقد «مهادنة» الاتحاد الأوروبي لتركيا في مسألة التنقيب....

نيقوسيا: «الشرق الأوسط أونلاين»... انتقدت قبرص، اليوم الإثنين، شركاءها في الاتحاد الأوروبي بسبب ما قالت إنه خجل يرقى إلى «سياسة مهادنة» في التعامل مع تركيا التي تخوض مواجهة مع قبرص واليونان بخصوص التنقيب عن النفط والغاز في شرق البحر المتوسط. وجاءت التصريحات القبرصية بعد فشل اليونان في الحصول على التزام صلب من شركائها في الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على تركيا بسبب إجرائها مسوحا للكشف عن الغاز في البحر في مناطق تزعم كل من الدولتين أنها صاحبة حقوق فيها. وتوجد سفينتا مسح تركيتان في مكانين من المنطقة البحرية المتنازع عليها، حيث تقول اليونان إن أحدهما يقع على الجرف القاري لها، بينما تطالب قبرص بالمكان الثاني. وتقول تركيا إن لها حقوقاً في المكانين، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وقال المتحدث باسم الحكومة القبرصية: «للأسف نشهد خجلاً من الاتحاد الأوروبي في القيام بدور ملموس وانتهاج سياسات ردع». وأكد نيقوسيا ترحب بالتعبير عن الدعم من شركائها في الاتحاد الأوروبي لكن هذا لا يكفي. وأضاف: «سياسة المهادنة ورسائل الدعم لا تكفي لتثبيط عزم تركيا في ما يتعلق بإجراءاتها غير القانونية». ورأى أن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى أن يكون له وجود «أكثر كثافة» في شرق البحر المتوسط. ووجه الاتحاد الأوروبي توبيخاً جديداً لتركيا، أمس الأحد، بعد إعلانها تمديد أعمال السفينة «يافوز» للتنقيب عن النفط والغاز في مياه البحر المتوسط المتنازع عليها قبالة ساحل قبرص حتى منتصف سبتمبر (أيلول).

ترمب يتابع الوضع في بيلاروسيا «من كثب»

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الاثنين)، إنه يتابع «من كثب» الوضع في بيلاروسيا، مع تزايد الضغط الشعبي على الرئيس ألكسندر لوكاشينكو ليتنحى عن السلطة عقب انتخابات 9 أغسطس (آب) الرئاسية المطعون فيها. وكانت واشنطن دعت إلى احترام «حريات» المتظاهرين في الجمهورية السوفياتية السابقة، وحضّت سلطاتها على الحوار مع المجتمع المدني، حسبما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وتصاعد الضغط، اليوم (الاثنين)، على رئيس بيلاروسيا لترك السلطة بعد الانتخابات المتنازع عليها، مع مواجهة يسودها التوتر بين لوكاشينكو وعمال مصنع كبير هتفوا أمامه «ارحل». وتوقف عمال عدة مصانع والتلفزيون العام (الاثنين) عن العمل، تلبية لدعوة من المعارضة التي أعلنت إضراباً عاماً غداة مظاهرة ضخمة شارك فيها عشرات الآلاف من الأشخاص في مينسك. وأدت زيارة قام بها لوكاشينكو إلى مصنع آليات ثقيلة ومصنع جرارات زراعية لحدوث مواجهة حادة مع العمال الذين رددوا عبارة «ارحل»، فيما كان يلقي كلمته ويجيب عن الأسئلة. وقال لوكاشينكو رداً على تلك الدعوات: «شكراً، لقد قلت ما في جعبتي، يمكنكم أن تواصلوا صياح (ارحل)»، قبل أن يغادر وملامح الغضب ترتسم على وجهه. وتصاعدت الضغوط في بيلاروسيا منذ الانتخابات الرئاسية في 9 أغسطس، التي شهدت إعادة انتخاب لوكاشينكو بنسبة 80 في المائة من الأصوات على الرغم من الاتهامات العديدة بالتزوير. يأتي ذلك غداة تظاهر أكثر من 100 ألف شخص في العاصمة، في أكبر تجمع للمعارضة في تاريخ البلاد، تلبية لدعوة المنافسة الرئيسية في الانتخابات سفيتلانا تيخانوفسكايا، التي أعلنت (الاثنين)، أنها مستعدة «لتحمل مسؤولياتها» وتولي قيادة البلاد. وأعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال (الاثنين)، أن الاتحاد الأوروبي سيعقد قمة استثنائية (الأربعاء)، لمناقشة الوضع في بيلاروسيا، بينما لوحت ألمانيا، التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، بتوسيع العقوبات التي تم فرضها بالفعل الأسبوع الماضي، بعد لجوء الشرطة للعنف ضد المتظاهرين. وقال لوكاشينكو خلال خطابه في مصنع الجرارات الزراعية: «لن أفعل أي شيء تحت الضغط»، مضيفاً: «طالما لم تقتلوني، فلن تكون هناك انتخابات». لكنه أعلن أنه مستعد لتسليم السلطة بعد استفتاء على تعديلات دستورية، في محاولة لتهدئة الاحتجاجات الحاشدة والإضرابات التي تمثل أكبر تحدٍ لحكمه المستمر منذ 26 عاماً. وقال لوكاشينكو في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية «بلتا»: «سنطرح التغييرات في استفتاء، وسأسلم سلطاتي الدستورية، لكن ليس تحت الضغط أو بسبب الشارع»......

لوكاشينكو يعرض تسليم السلطة بعد استفتاء على تعديلات دستورية

مينسك: «الشرق الأوسط أونلاين».... قال رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الاثنين، إنه مستعد لتسليم السلطة بعد استفتاء على تعديلات دستورية، في محاولة لتهدئة الاحتجاجات الحاشدة والإضرابات التي تمثل أكبر تحد لحكمه المستمر منذ 26 عاماً. وقدم لوكاشينكو هذا العرض، الذي أكد أنه لا يمكن أن ينفَّذ تحت ضغط المحتجين، بعد أن قالت السياسية المعارضة المنفية سفيتلانا تيخانوفسكايا إنها مستعدة لقيادة البلاد، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. وفي علامة على تزايد ضعف موقف لوكاشينكو، واجه مقاطعة وهتاف «ارحل» خلال كلمة ألقاها أمام عمال في مصنع كبير تملكه الدولة ويعتبره فخر نموذجه الاقتصادي الذي يتبنى النهج السوفياتي. وأبلغت روسيا لوكاشينكو أنها مستعدة لمساعدة بيلاروسيا عسكرياً في حالة تعرضها لتهديد خارجي. ويواجه لوكاشينكو تهديد الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات بعد حملة دموية ضد المحتجين أعقبت ما يقول متظاهرون إنها انتخابات مزورة أُجريت في الأسبوع الماضي، وأعلن فوزه فيها بفترة رئاسة جديدة. وينفي لوكاشينكو أنه خسر الانتخابات ويشير إلى النتائج الرسمية التي منحته أكثر من 80 في المائة من الأصوات. وقال للعمال إنه لن تكون هناك انتخابات رئاسة جديدة يطالب بها المعارضون «إلا على جثته». وعرض أيضاً تعديل الدستور، وهو ما يمكن أن يكون تنازلاً يبدو من غير المرجح أن يرضي المحتجين.وقال لوكاشينكو في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية «بلتا»: «سنطرح التغييرات في استفتاء وسأسلم سلطاتي الدستورية، لكن ليس تحت الضغط أو بسبب الشارع»......

القبض على نرويجي يشتبه بتجسسه لصالح روسيا سلم موسكو معلومات حساسة

أوسلو: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت أجهزة الاستخبارات النرويجية اليوم (الاثنين) أنها قبضت على نرويجي يشتبه بأنه سلم روسيا معلومات حساسة عن البلاد. وكتبت وكالة أمن الشرطة النرويجية في تغريدة على «تويتر» «يشتبه رسمياً بأن الرجل زوّد دولة أجنبية معلومات قد تضر بالمصالح الأساسية للأمة». وأوضحت مسؤولة في الوكالة أن هذه القوة الأجنبية هي روسيا. وقالت لاين نيفول نيغارد لقناة «تي في 2 نيهيتسكانالين» إن «الموقوف عقد اجتماعات مع عنصر في الاستخبارات الروسية». وفي اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية، رفضت الوكالة كشف هوية المشتبه به. من جانبها، أكدت «دي إن في جي إل» هيئة إصدار الشهادات المعتمدة المتخصصة في التحقق من المنشآت الصناعية ووسائل النقل، خصوصا أن المشتبه به هو أحد موظفيها. وأوضحت نيفول نيغارد أن «المشتبه به (...) لديه عبر منصبه إمكانية الوصول إلى المعلومات التي في رأينا، قد تكون ذات أهمية كبرى (...) للبلدان والجهات الفاعلة الأخرى». وبحسب محاميه، ينفي المشتبه به الاتهامات التي يعاقب عليها بالسجن لمدة 15 عاما في هذه الدولة الاسكندنافية. وأودع الرجل الخمسيني الذي قبض عليه السبت في مطعم في أوسلو بعد لقائه شرطيا روسيا، بحسب وكالة الأمن، الحبس الاحتياطي لمدة شهر، على أن يكون في الحبس الانفرادي في الأسبوعين الأول والثاني. وقالت محكمة أوسلو «إنه أمر حاسم ألا يتمكن المتهم من التواصل مع العالم الخارجي من خلال، على سبيل المثال، موقوفين آخرين، وبالتالي يكون لديه قدرة التأثير على الشهود وإزالة الأدلة». ولم تعلق السفارة الروسية في أوسلو على الحادث. ونبهت وكالة أمن الشرطة النرويجية في تقرير سنوي لتقييم المخاطر نشرته في فبراير (شباط)، إلى مخاطر التجسس التي تهدد قطاعات مختلفة في المجتمع النرويجي (السلطة السياسية والأوساط الاقتصادية والدفاع والأبحاث...)، مشيرة بشكل خاص إلى روسيا والصين وإيران. وأثرت العديد من قضايا التجسس على مدى العقود الماضية على العلاقات بين النرويج وهي دولة عضو في حلف شمال الأطلسي وروسيا.

موسكو تستدعي دبلوماسية هولندية بعد التجسس على مسؤول روسي عبر سيارته

اكتشاف معدات تجسس في سيارة الملحق العسكري في هولندا

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم (الاثنين) استدعاء القائمة بالأعمال الهولندية في موسكو للاحتجاج على التجسس على الملحق العسكري الروسي في هولندا. وقالت الوزارة في بيان إن روسيا عبرت للدبلوماسية عن «احتجاجها الشديد» بعد اكتشافها «معدات تجسس في سيارة الملحق العسكري الروسي في هولندا»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضافت أن «هذه التصرفات غير الودية تزيد تعقيد العلاقات الصعبة أصلا بين البلدين». ودعت موسكو إلى «اتخاذ تدابير شاملة فورا للحيلولة دون وقوع حوادث مشابهة» في المستقبل. ووفق التلفزيون العام الهولندي، رفض رئيس الوزراء مارك روتي التعليق على الموضوع. وتزايدت حوادث التجسس في الأعوام الأخيرة بين روسيا ودول غربية، وساءت العلاقات بين الطرفين لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ الأزمة الأوكرانية وضمّ موسكو شبه جزيرة القرم عام 2014.

مفاوضات السلام الأفغانية على المحك مع تعثّر الإفراج عن سجناء «طالبان»

كابل: «الشرق الأوسط أونلاين»... تعطلت المحادثات بين الحكومة الأفغانية وحركة «طالبان» على خلفية عدم استكمال الإفراج عن مئات المتمردين بعد معارضة بعض الحكومات الأجنبية للخطوة، وفق ما أفاد مسؤولون، اليوم (الاثنين)؛ ما يهدد مصير مفاوضات السلام. وكان من المزمع بدء المفاوضات خلال أيام بعد موافقة «المجلس الكبير» (لويا جيرغا) الذي يضم آلاف الوجهاء والسياسيين وزعماء القبائل، في 9 أغسطس (آب) على مبدأ إطلاق سراح السجناء الـ400 الذين تورط كثير منهم في هجمات دامية. وأطلقت السلطات الأفغانية سراح 80 من هؤلاء (الخميس)، لكنها أوقفت مسار الإفراج منذ ذلك الحين. وقال مسؤول في مجلس الأمن القومي الأفغاني لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الاثنين)، إن «لا خطط للإفراج عن أي سجين اليوم أيضاً». من جهته، قال عضو فريق التفاوض الحكومي غلام فاروق مجروح إن للتأجيل «علاقة بمخاوف بعض الدول حول بعض الأسماء على القائمة». وأفاد مسؤول آخر في مجلس الأمن القومي، بأن «شركاء دوليين لديهم تحفظات» عن إطلاق السجناء. ولم يحدد المسؤولون الثلاثة الدول المعنية، لكن باريس وكانبرا عبرتا عن اعتراضهما على الإفراج عن متمردين متهمين بقتل مواطنين وجنود فرنسيين وأستراليين. وقُتلت بيتينا غواسلارد، الموظفة الفرنسية في وكالة اللاجئين الأممية، على أيدي مقاتلين من «طالبان» عام 2003، وقتل جندي أفغاني سابق خمسة عسكريين فرنسيين وجرح 13 آخرين في ولاية كابيسا عام 2012. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية (السبت)، إن باريس «تعارض بشدة إطلاق أشخاص محكومين لارتكابهم جرائم ضدّ رعايا فرنسيين، وخاصة ضدّ جنود وعاملين في المجال الإنساني عملوا بإخلاص إلى جانب شركائنا الأفغان لتقديم المساعدة والأمن للمحتاجين». وأضاف البيان «طلبنا من السلطات الأفغانية عدم المضي قدماً في إطلاق هؤلاء الإرهابيين». وكشف رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون الأسبوع الماضي، أنه مارس ضغوطاً للحؤول دون الإفراج عن جندي أفغاني سابق انشق وقتل ثلاثة جنود أستراليين. وحذر الرئيس الأفغاني نفسه أشرف غني من أن السجناء الـ400 يمثلون «خطراً على العالم». وأعلنت «طالبان» استعدادها لبدء محادثات السلام «في غضون أسبوع» بعد إطلاق سراح السجناء المعنيين، وحمّلت كابل مسؤولية تأجيلها. وقال المتحدث السياسي باسم «طالبان» سهيل شاهين لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن «المسألة عالقة لأن الطرف المقابل لم يفرج عن السجناء المتبقين رغم الوعود». وإطلاق هؤلاء جزء من صفقة تبادل أكبر اتفقت عليها «طالبان» وواشنطن في فبراير (شباط) كشرط مسبق لإطلاق محادثات سلام.

إسبانيا تغلق مناطق جديدة للحد من انتشار «كورونا»

مدريد: «الشرق الأوسط أونلاين»... شمل إغلاق النوادي الليلية، وحظر التدخين في الشوارع، اليوم (الاثنين)، مناطق جديدة في إسبانيا، للحد من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، غداة تظاهرة نظمها معارضون لهذه القيود. وبدأت الأندلس (جنوب) وقشتالة وليون (وسط) وجليقية وكانتابريا (شمال) تطبيق هذه الإجراءات رسمياً الاثنين، بعدما سرت منذ الأحد في لاريوخا (شمال) ومنطقة مرسية (جنوب شرق) وست من مناطق إسبانيا الـ17. وكانت الحكومة المركزية قد أعلنت الجمعة هذه الإجراءات، لكن المناطق المعنية بالشؤون الصحية، هي المسؤولة عن تطبيقها، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وتشمل الإجراءات إغلاق النوادي الليلية والحانات مرة أخرى، ولن تتمكن المطاعم بعد الآن من استقبال الزبائن بعد منتصف الليل. كما تم منع التدخين في الأماكن المفتوحة، ما لم يتم التزام مسافة أمان تبلغ مترين، وستقتصر التجمعات على عشرة أشخاص، وتم الحد من الزيارات لدور المسنين. واستنكر متظاهرون، بلغ عددهم، حسب الشرطة، بين 2500 و3000 شخص، في مدريد الأحد هذه الإجراءات. وندد المتظاهرون، الذين استجابوا لدعوة أطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسط العاصمة الإسبانية، بالمبالغة في حصيلة الوباء، سعياً إلى تبرير تقييد الحريات، هاتفين «حرية»، وهم يرفعون لافتات كتب عليها «لا وجود للفيروس» أو «الكمامات تقتل». ولم يضع عدد كبير من المتظاهرين الكمامات، وهي إلزامية في الهواء الطلق في جميع أنحاء إسبانيا. وأعلن مندوب الشرطة في مدريد خوسيه مانويل فرانكو، الاثنين، «أن ما حدث ستتم المعاقبة عليه بشدة». وأعلنت الحكومة الإقليمية في إقليم الباسك، الاثنين، حالة «الطوارئ الصحية» التي ستسمح باتخاذ تدابير أكثر صرامة من تلك الموجودة في المناطق الأخرى، مثل قيود التنقل المحلية، أمام «تسونامي محتمل» من الإصابات. وتعد إسبانيا، الدولة الأكثر تضرراً في أوروبا الغربية من حيث عدد الإصابات، مع نحو 343 ألف حالة، أي بمعدل 115 حالة لكل مائة ألف نسمة منذ أسبوعين، وهو عدد أعلى بكثير مما سجل في فرنسا (45) وبريطانيا (19) وألمانيا (19). ومع ذلك، فإن الأعراض لا تظهر على جزء كبير من الحالات الجديدة، كما انخفضت الوفيات إلى حد كبير. ومنذ رفع الإغلاق الصارم في 21 يونيو (حزيران)، تم تسجيل أقل من 300 وفاة من أصل 28.617 وفاة مسجلة رسمياً منذ بداية الوباء.

واشنطن تشدد عقوباتها على «هواوي»

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الاثنين، تشديد عقوباتها على مجموعة الاتصالات الصينية «هواوي»، بتمديدها إلى 38 من الشركات التابعة لها، من أجل الحد من وصولها إلى تقنيات أميركية، وفق بيان صادر عن وزارة التجارة الأميركية. وتنتقد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب «هواوي» والشركات التابعة لها «بتكثيف جهودها للحصول على أشباه موصلات متطورة تم تطويرها أو إنتاجها من برامج وتقنيات أميركية، من أجل تحقيق الأهداف السياسية للحزب الشيوعي الصيني» وفقاً لوزير التجارة ويلبر روس نقلاً عن البيان. وفرض مكتب الصناعة والأمن في وزارة التجارة الأميركية شروط التراخيص على الشركات التابعة لـ«هواوي» عبر 21 دولة لأي تعاملات تجارية تشمل مفردات تخضع لسلطة مراقبة الصادرات التجارية، حسبما جاء على موقع وكالة «بلومبرغ» للأنباء.

مقتل 6 بكشمير في أحد أكثر الأيام دموية منذ إلغاء الحكم الذاتي

نيودلهي: «الشرق الأوسط أونلاين»... قُتل 4 من قوات الأمن الهندية ومتشددان، في حادثين متصلين في كشمير، اليوم (الاثنين)، في واحد من أكثر الأيام دموية في المنطقة المتنازع عليها التي تسكنها أغلبية مسلمة منذ إلغاء الحكم الذاتي فيها قبل عام. وقال قائد شرطة كشمير فيجاي كومار لوكالة «رويترز» للأنباء إن مسلحين هاجموا نقطة تفتيش أمنية، شمال مدينة سريناغار الرئيسية، في الصباح، وقتلوا شرطياً محلياً وضابطين من قوة شرطة الاحتياط المركزية. وأضاف أن قوات الأمن ردت على الهجوم بعملية نتج عنها مقتل اثنين من المتشددين وجندي. وهذا ثالث أكبر عدد من القتلى جراء أعمال عنف من هذا القبيل في المنطقة خلال العام المنصرم. وقُتل شرطيان في هجوم يوم (الجمعة) الماضي. وحلت هذا الشهر الذكرى الأولى لإلغاء الحكم الذاتي الدستوري لكشمير المتنازع عليها بين الهند وباكستان، الأمر الذي أثار توتراً دينياً. وثمة نزاع على كشمير بين الهند وباكستان منذ نهاية الحكم الاستعماري البريطاني عام 1947. وتطالب كلا الدولتين بالسيادة على الإقليم كاملاً، لكن يحكم كل منهما قسماً منه. ورأى كثيرون في كشمير أن فقدان الحكم الذاتي خطوة أخرى من جانب الحكومة الهندوسية القومية تنتقص من حقوق المسلمين، وتنفي نيودلهي ذلك وتقول إن إلغاء الحكم الذاتي يستهدف دمج المنطقة في بقية أنحاء البلاد. وقال كومار إن قوات الأمن أحبطت هجوماً كبيراً صباح اليوم، عندما عثرت على عبوة ناسفة بدائية الصنع مزروعة تحت جسر في منطقة بولواما، جنوب سريناغار. وفي الأسابيع الماضية، كثف المتشددون هجماتهم أيضاً على أعضاء المجالس القروية، وزعماء آخرين في كشمير. وقُتل 5 بالرصاص في الأشهر الثلاثة الماضية، مما حدا بالشرطة إلى نقل ألف من زعماء القرى إلى مناطق أكثر أمناً. وينتمي كثر ممن هوجموا إلى حزب «بهاراتيا جاناتا» الذي يتزعمه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.

كوشنر: لا ضغوطات أميركية على الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي لإقامة علاقات مع اسرائيل

الراي.... الكاتب:خالد الشرقاوي ... أكد جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنه لا يوجد ضغوطات أميركية على الكويت ودوّل مجلس التعاون الخليجي لإقامة علاقات مع اسرائيل، مشددا على رغبة بلاده لخلق المزيد من الفرص الاقتصادية والمضى قدما بالمنطقة الى الأمام. وقال كوشنر «لا نريد للشرق الأوسط ان يكون متجمدا في صراع الماضي، مشيرا إلى الدفع بمزيد من التقدم في الشرق الأوسط، مبينا ان القادة في العالم العربي يريدون لهذا الصراع أن يحل. وأضاف «الدول تفعل ما ترى في مصلحتها، فعندما تم غزو الكويت من العراق، الفلسطينيون دعموا صدام، وهناك رؤية متشددة للغاية من جانب الفلسطينيين الآن، وما نراه في المنطقة هو في مصلحة الكثير من الدول من وجهة النظر الاقتصادية». وأضاف «ينبغي أن تتوفر الثقة المتبادلة مع الولايات المتحدة الأميركية حتى يمكننا المساعدة، والشعب الفلسطيني سوف يدرك ان حياته سوف تكون افضل اذا كان هناك حد لهذا الصراع». وحول إمكانية وجود تعاون سعودي أميركي حول السلام في الشرق الأوسط، قال كوشنر «أجريت العديد من النقاشات مع ولي العهد السعودي في هذا الجانب، والملك سلمان لديه مكانة في قلب الشعب الفلسطيني، وما قاله لي انهم لن يحبوا عدم الاستقرار في المنطقة ويريدون ان يكون للفلسطينيين فرص اقتصادية. وحول تأثير الاتفاق الأخير على وضع ايران في المنطقة، قال كوشنر ان اسرائيل ظلت كبش فداء لفترة طويلة وان الناس ادركت ذلك،مشددا على ضرورة ان تتخذ ايران قرارا لوقف محاولات تصدير الاٍرهاب وان يكون التركيز على المستقبل. وتابع «لذلك من المهم للغاية على كل دول المنطقة أن تطبع علاقاتها مع اسرائيل الآن، لان الجماعات الإرهابية تستمر وكلما انضمت العديد من الدول سيُصبِح الامر اكثر صعوبة على ايران، واذا استمرت هذه الصعوبة سيكون افضل لتجاراتها واستثماراتها وسوف يحسّن حياة الفلسطينيين»...

وزراء مالية مجموعة السبع يدرسون تمديد تخفيف أعباء الديون للدول منخفضة الدخل

الراي... الكاتب:(رويترز) ... قال متحدث باسم وزارة الخزانة الأميركية إن وزراء مالية دول مجموعة السبع أشاروا، اليوم الاثنين، إلى تحسن في الأوضاع الاقتصادية لديهم، واتفقوا على مواصلة تنسيق استجاباتهم لجائحة فيروس كورونا. وقال المتحدث إن الوزراء دعوا أيضا، خلال مؤتمر عن بعد، جميع الدائنين الثنائيين الرسميين للتنفيذ الكامل لمبادرة مجموعة العشرين بشأن تعليق سداد ديون الدول الفقيرة، واتفقوا على دراسة خيارات إضافية للدول المنخفضة الدخل، بما في ذلك تمديد تخفيف أعباء الديون إلى 2021.

{كوفيد ـ 19} يسجل أرقاماً قياسية جديدة في دول أميركا اللاتينية

مونتيفيديو: {الشرق الأوسط}.... أفادت وكالة الصحافة الفرنسية أمس، بأن فيروس {كورونا} المستجدّ يواصل تفشّيه في العديد من دول أميركا اللاتينية، لا سيّما في كولومبيا، حيث تخطّت حصيلة الوفيات الناجمة عن الوباء عتبة الـ15 ألف شخص، وفي بيرو التي سجّلت حصيلة إصابات يومية قياسية. في بوغوتا، أعلنت وزارة الصحّة أن كولومبيا سجّلت 287 حالة وفاة خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن الوباء إلى 15.097 حالة، منذ أن سجلت أول إصابة في هذا البلد في 6 مارس (آذار). وتعد كولومبيا البالغ عدد سكّانها 50 مليون نسمة رابع دولة في أميركا اللاتينية من حيث أعداد الوفيات والإصابات مع تسجيل 486.332 إصابة. وفي ليما، أعلنت وزارة الصحّة أنّ بيرو سجّلت خلال 24 ساعة أكثر من 10 آلاف إصابة، وهو رقم قياسي جديد لليوم الثاني على التوالي. وقالت الوزارة إنّ عدد الإصابات الجديدة بالفيروس خلال 24 ساعة بلغ 10.143 إصابة جديدة، ليرتفع بذلك إجمالي أعداد المصابين إلى 535.946 مصاباً منذ بداية الوباء. وكانت بيرو سجّلت السبت، عدد إصابات قياسياً أيضاً بلغ 9501. أما حصيلة الوفيات الناجمة عن الوباء فبلغت 26.281 وفاة بينها 206 وفيات سجّلت خلال الساعات الـ24 الماضية. وأظهر استطلاع للرأي أجراه معهد الدراسات البيروفية أن 31 بالمائة من المواطنين يرون أن الرئيس البيروفي مارتن فيزكارا {يتعامل بشكل سيئ أو سيئ للغاية مع الأزمة} الصحية، بينما يعتقد 23 في المائة أنه يديرها {بشكل جيد أو جيد جداً}. ويجد الـ46 بالمائة المتبقون أن فيزكارا يدير الأزمة بشكل طبيعي، بحسب تقرير الوكالة الفرنسية. وأعلن رينيه ساهونيرو، مستشار وزارة الصحة لوسائل الإعلام البوليفية، أن بوليفيا تجاوزت 100 ألف إصابة و4 آلاف حالة وفاة الأحد. وتوقع هذا الاختصاصي زيادة أخرى في عدد الإصابات في بوليفيا. وقال: {في نهاية الشهر (أغسطس/ آب) سنصل إلى 130 ألف حالة، ونحو 150 ألف حالة في أول أسبوعين من سبتمبر (أيلول)}. من جهتها، أعلنت الإكوادور، إحدى الدول الأكثر تضرراً من الوباء في أميركا اللاتينية مع أكثر من مائة ألف إصابة أيضاً، عزمها على تصنيع لقاحات مضادّة للفيروس. وفي فنزويلا، أمر الرئيس نيكولاس مادورو الأحد، في خطاب متلفز بتشديد الإغلاق في البلاد لأسبوع. وتطبق فنزويلا نظاماً يسمى «7 - 7» منذ يونيو (حزيران)، حيث يتناوب أسبوع من الإغلاق الصارم مع أسبوع من «تخفيف» القيود، ويسمح التخفيف باستئناف الأنشطة الرئيسية في قطاعات مثل الأغذية أو الصحة أو السلامة. ومنطقة أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي هي أكثر مناطق العالم تضرّراً بالفيروس، مع أكثر من 6 ملايين إصابة.

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا....مفاوضات «سد النهضة» تبحث اليوم صياغة «مسودة موحدة» للاتفاق....تأكيد مصري ـ أميركي على «قوة واستمرارية» التعاون العسكري...16 قتيلاً جراء الهجوم على فندق في مقديشو....الأمن السوداني يطلق الغاز المسيل للدموع على محتجين...وزراء من ألمانيا وتركيا وقطر يزورون ليبيا وسط جهود لوقف النار...لقاء تونسي ـ إيطالي لبحث أزمة الهجرة غير المنظمة..

التالي

أخبار لبنان.....الحريري يقبل حكم المحكمة: على حزب الله التعاون.... إدانة سليم عياش.. وري لا يستبعد الدوافع السياسية لسوريا والحزب....المحكمة وثّقت الأبعاد السياسية لجريمة 14 شباط... والحريري: لا تضحية بعد اليوم....الحقيقة "المُرّة": "حزب الله" مُدان وقرينة البراءة "تسليم سليم".....محكمة منتهية الصلاحية!...«حيادية» الراعي تنطلق من الدستور وترفض «ثلاثية الشعب والجيش والمقاومة».....

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,016,045

عدد الزوار: 7,655,639

المتواجدون الآن: 0