أخبار العراق.....داخلية العراق: انطلاق قوة أمنية لاعتقال القتلة بالبصرة... إيران حولت مسار مياه الأنهار فقلّت...بدء الانسحاب الأميركي من العراق.. وانفجار يطال رتلاً....هدم مقرات موالين لإيران بالعراق...."هجوم" على الكاظمي... وتلويح بجعل حكومته "في خبر كان"....الخلاف الأميركي مع إيران في العراق ... هو حول العراق فقط!...

تاريخ الإضافة الأحد 23 آب 2020 - 6:06 ص    عدد الزيارات 1904    التعليقات 0    القسم عربية

        


داخلية العراق: انطلاق قوة أمنية لاعتقال القتلة بالبصرة...

المصدر: دبي - العربية.نت.... لم تمض ساعات قليلة على وصول رئيس الحكومة العراقية إلى محافظة البصرة التي تعيش منذ أيام أوقاتاً عصيبة مع استمرار مسلسل اغتيالات الناشطين والصحافيين والباحثين في العراق، حتى أعلن وزير الداخلية عثمان الغانمي عن انطلاق قوة أمنية فجر الأحد، لاعتقال القتلة في البصرة. وأكد مصطفى الكاظمي خلال اجتماعه مع القيادات الأمنية والعسكرية في مقر قيادة عمليات البصرة في وقت سابق ليل السبت، أن وجوده في المحافظة جاء لأمر استثنائي، وقال "أنتظر منكم عملا جادا، وعليكم الكشف عن المجرمين بأسرع وقت". وبين أن جماعات خارجة عن القانون تحاول منذ فترة ترهيب أهل البصرة، وهي تشكل تهديدا لهم ولجميع العراقيين، وقال أيضاً "البصرة مهمة لدينا ولا نقبل بالإخفاقات في حماية أمنها"، رافضاً أي شكل من أشكال التدخلات السياسية في العمل الأمني. كما شدد على وجود العمل بكل الإمكانيات لتوفير الأمن لأهالي البصرة، وقال "هناك مجرمون يرتكبون عمليات اغتيال، لكن لم نرَ عملا يوازي خطورة هذه الجريمة". هذا، وشهدت المحافظة الجمعة، تنفيذ الخطة الأمنية التي يشرف عليها وزير الداخلية عثمان الغانمي لتعقب القتلة وملفات أخرى أمر الغانمي بتنفيذها من قبل كبار القادة في الوزارة، أهمها القضاء على السلاح المنفلت، وملف المخدرات، والنزاعات العشائرية، واعتقال المجرمين الذين لم تنفذ حتى الآن أوامر القبض عليهم. فيما انتشرت قوات مشتركة من الجيش والشرطة قامت باحتجاز المركبات التي لا تحمل أرقاما أصولية والسيارات المظللة، حيث أكدت وزارة الداخلية أنها إحدى الأدوات المستخدمة لقتل الناشطين. وتواجدت القوات الأمنية في التقاطعات والطرق الرئيسية، أهمها شارع التجاري الذي شهد حادثة اغتيال الناشطة وخبيرة التغذية ريهام يعقوب. يذكر أن يعقوب، التي اشتهرت بمشاركتها في الاحتجاجات الشعبية التي انطلقت ضد الطبقة الحاكمة، والمحاصصة والفساد في العراق، فضلاً عن سيطرة الميليشيات الموالية لإيران، قتلت الأربعاء، وأصيب ثلاثة آخرون عندما فتح مسلحون يحملون بنادق هجومية ويستقلون دراجة نارية النار على سيارتهم. وهذه هي الحادثة الثالثة هذا الأسبوع التي يستهدف فيها مسلحون ناشطاً سياسياً، بعد مقتل أحد النشطاء وإطلاق النار على أربعة آخرين بسيارتهم في حادث منفصل. وبدأت موجة العنف عندما اغتيل الناشط تحسين أسامة الأسبوع الماضي، ما أدى إلى مظاهرات في الشوارع استمرت ثلاثة أيام أطلقت خلالها قوات الأمن الرصاص الحي على المتظاهرين الذين رشقوا منزل المحافظ بالحجارة والقنابل الحارقة وأغلقوا عدة طرق رئيسية.

على وقع الاحتجاجات.. الكاظمي يصل البصرة....

المصدر: دبي - العربية.نت.... ما إن وصل رئيس الحكومة العراقية إلى بلاده قادماً من العاصمة الأميركية واشنطن بعد انتهاء زيارته الرسمية حتى توجّه إلى محافظة البصرة برفقة وزير الداخلية عثمان الغانمي. فقد أفادت المعلومات بأن الكاظمي الذي وصل عصر اليوم إلى بغداد قادماً من الولايات المتحدة بعد زيارة رسمية، قد اتجه إلى محافظة البصرة التي تعيش منذ أيام أوقاتاً عصيبة مع استمرار مسلسل اغتيالات الناشطين والصحافيين والباحثين في العراق. وشهدت المحافظة الجمعة، تنفيذ الخطة الأمنية التي يشرف عليها وزير الداخلية عثمان الغانمي لتعقب القتلة وملفات أخرى أمر الغانمي بتنفيذها من قبل كبار القادة في الوزارة، أهمها القضاء على السلاح المنفلت، وملف المخدرات، والنزاعات العشائرية، واعتقال المجرمين الذين لم تنفذ حتى الآن أوامر القبض عليهم. فيما انتشرت قوات مشتركة من الجيش والشرطة قامت باحتجاز المركبات التي لا تحمل أرقاما أصولية والسيارات المظللة، حيث أكدت وزارة الداخلية أنها إحدى الأدوات المستخدمة لقتل الناشطين. وتواجدت القوات الأمنية في التقاطعات والطرق الرئيسية، أهمها شارع التجاري الذي شهد حادثة اغتيال الناشطة وخبيرة التغذية ريهام يعقوب.

تظاهرات في البصرة

إلى ذلك، احتشد العديد من المتظاهرين في البصرة أمام مقر ممثلية مجلس النواب بعد انقضاء مهلة الـ72 ساعة للمطالبة بالكشف عن قتلة الناشطين المدنيين. وانتشرت قوات من الأمن ومكافحة الشغب بالقرب من ممثلية مجلس نواب البصرة. ويطالب المحتجون أعضاء مجلس النواب في البصرة بالكشف عن قتلة الناشطين المدنيين والتدخل لوقف السلاح المنفلت في المحافظة، وإرسال قوات من بغداد لتحقيق الأمن في البصرة، وإقالة المسؤولين الفاسدين، والمطالبة بقضاء عادل في المحافظة، إضافة إلى تدخل الأمم المتحدة لفتح تحقيق دولي في قضية اغتيال الناشطين.

"القاتل معروف"

وقد أثارت هذه الاغتيالات مخاوف المجتمع المدني. وقال عمار الحلفي، ناشط بارز بالاحتجاجات في البصرة، لوكالة فرانس برس، إن "القاتل معروف، وهو نفسه الذي قتل هشام الهاشمي وراح يقتل أغلب الناشطين في البصرة". يشار إلى أن الباحث هشام الهاشمي اغتيل بالرصاص مطلع تموز/يوليو الماضي، من قبل مسلحين يستقلون دراجة نارية قرب منزله ببغداد. وكما هي الحال مع الاغتيالات الأخرى التي تعد بالعشرات منذ انطلاق الاحتجاجات الشعبية في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وتستنكر على وجه الخصوص هيمنة إيران في العراق، لم توجه أي اتهامات حتى الآن ضد أي جهة.

اتهام رسمي.. العراق: إيران حولت مسار مياه الأنهار فقلّت

المصدر: دبي - العربية.نت.... يبدو أن أزمة المياه بين بغداد وطهران لن تمر مرور الكرام، فقد اتهم المتحدث باسم وزارة الموارد العراقية، السبت، إيران بتحويل المياه إلى بحيراتها. وأضاف أن طهران تعمّدت خفض منسوب مياه أنهار عراقية. في التفاصيل، أكدت وزارة الموارد المائية، السبت، أنها رصدت انخفاضاً في مناسيب نهري سيروان والزاب من الجانب الإيراني، بنسبة وصلت إلى 2 متر مكعب في الثانية. وقال المتحدث باسم الوزارة عوني ذياب، إن "الانخفاض الذي حدث في نهر سيروان في مقدمة سد دربندخان ونهر الزاب الأسفل في مقدمة سد دوكان يعدّ مخالفة وسيتسبب بضرر كبير للعراق خاصة على نهر ديالى، الذي تعتمد عليه محافظة ديالى بالكامل، وكذلك بالنسبة لسد دوكان الذي يعتمد عليه مشروع ري كركوك، إضافة إلى كون المياه المخزونة في سد دوكان تسهم في رفد نهر دجلة أيضاً.

نقص كبير جداً

وأضاف ذياب أن الوزارة لمست هذا الانخفاض قبل أربعة أيام تقريباً، وحدث نقص كبير جداً في نهر سيروان من 47 متراً مكعباً في الثانية إلى سبعة أمتار مكعبة في الثانية، والتصاريف في مقدمة سد دوكان في نهر الزاب الأسفل وصلت إلى 2 متر مكعب في الثانية، وهذا يعني تقريباً القطع الكامل للمياه. كما أكد أن هذا الإجراء أثر بشكل كبير في التخزين المائي لسدي دوكان ودربنديخان، إضافة إلى التأثير المباشر على المواطنين في حوض الأنهر المذكورة.

تحرك رسمي

إلى ذلك، أشار إلى أن الوزارة أصدرت بياناً بهذا الخصوص، وطلبت من الجانب الإيراني والمختصين في مجال إدارة الموارد المائية هناك بإعادة الواردات إلى ما كانت عليه وبشكلها الطبيعي.

تركيا أيضاً

ويواجه العراق منذ مدة تحديات كبيرة بسبب المياه في البلاد، حيث بدأت الأزمة بسبب مشروعات تركية قللت من تدفق نهري دجلة والفرات إلى السهول الجافة للبلاد. فيما يعد نهرا دجلة والفرات، اللذان ينحدران من جبال جنوب شرقي تركيا ويمتدان عبر سوريا ثم العراق قبل أن يصبا في الخليج، مصدر المياه الرئيسي للعراق والضروري من أجل الزراعة.

العراق أمام كارثة

يشار إلى أن معدل الانخفاض قد أنذر بمشكلة كبيرة، ووضع العراق أمام مشكلة كارثة بعدما حولت إيران أيضاً مجرى الأنهار التي كانت تساهم بتزويد العراق بالمياه. وتشكل الأمطار 30% من موارد العراق المائية، بينما تشكل مياه الأنهار الممتدة من تركيا وإيران 70% بحسب المديرية العامة للسدود في العراق. وقد انخفض مستوى المياه في خزان سد الموصل إلى أكثر من 3 مليارات متر مكعب مقارنة بمستوياته قبل أعوام بعد تشغيل تركيا لسد إليسو حينها.

بدء الانسحاب الأميركي من العراق.. وانفجار يطال رتلاً

المصدر: دبي - العربية.نت... تزامناً مع بدء انسحاب القوات الأميركية من العراق، أفاد مراسل "العربية"، السبت، بانفجار عبوة ناسفة على الطريق السريع بين بغداد والغزالية، استهدف رتلاً أميركياً منسحباً من قاعدة التاجي شمال العاصمة بغداد. وقال المراسل إن "الانفجار أسفر عن أضرار مادية فقط في الرتل". كما أكد أن القوات الأميركية في العراق تستعين بشركات لنقل معداتها. يشار إلى أنه خلال زيارته إلى العاصمة الأميركية واشنطن، أكد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، الجمعة، أن لقاءه مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب كان مهماً وناجحاً، مشيراً إلى أن ترمب أكد أن القوات الأميركية ستنسحب من العراق خلال الثلاث سنوات المقبلة. وقال الكاظمي في مقابلة مع قناة العراقية الإخبارية، إن"كلا الطرفين العراقي والأميركي خرجا مرتاحين من هذا اللقاء"، لافتاً إلى أنه "جرى الحديث عن التعاون الاقتصادي، والتعاون الأمني، وإعادة تقييم الوجود الأميركي في العراق". كما أضاف أنه "تم الاتفاق من خلال الحوار الاستراتيجي برئاسة وزير الخارجية ونظيره الأميركي على مجموعة مبادئ تصب جميعها في مصالح الشعب العراقي، التي تتعلق بتواجد القوات الأميركية، وإعادة جدولته، وإعادة انتشار القوات الأميركية خارج العراق"، مبيناً أنه "تم الاتفاق ضمن الحوار الاستراتيجي على وضع فريق فني لإيجاد آلية لهذا الانتشار خارج العراق". يذكر أن الكاظمي عاد السبت إلى بغداد بعد اختتام زيارته إلى الولايات المتحدة. وكان قد توجه، الثلاثاء، إلى واشنطن على رأس وفد حكومي، تلبية لدعوة رسمية.

هدم مقرات موالين لإيران بالعراق

المصدر: دبي - العربية.نت... لم يستطع العراقيون تمالك غضبهم بعد سلسلة اغتيالات، طالت ناشطين جنوب البلاد خلال الأيام الماضية، ما دفعهم للخروج باحتجاجات واسعة عمت مختلف المناطق. فبعد يوم شهد إحراق مكاتب منظمة بدر وحزب الدعوة ومقرات أحزاب أخرى، أفاد مراسل "العربية/الحدث" بأن المتظاهرين قد هدموا جميع مقار الفصائل الموالية لإيران في ذي قار، بينها مقر لميليشيات "عصائب أهل الحق"، وميليشيا بدر. وتوضح الصور عمليات الهدم بواسطة الجرافات، حيث دمّر مقر حزب الدعوة بزعامة نوري المالكي، ومقر عسكري تابع لعصائب أهل الحق بزعامة قيس الخزعلي، ومقرمنظمة بدر بزعامة هادي العامري، ومقر تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم، ومقر الحزب الشيوعي، ومنزل جبار الموسوي القيادي في حزب الله العراقي. وفي البصرة، أضرم المتظاهرون العراقيون النار في مكتب البرلمان للمطالبة بإقالة المحافظ، وذلك بعد سلسلة اغتيالات شهدتها المدينة، بدأت مع مقتل الناشط، تحسين أسامة، الأسبوع الماضي، تلته الناشطة ريهام يعقوب، بالإضافة إلى تعرض المتظاهر والناشط فلاح الحسناوي الرسام وخطيبته لمحاولة اغتيال، إثر إطلاق نار من مجهولين، ما أدى إلى وفاة الفتاة وإصابة الحسناوي بسبع طلقات نارية. وبدأت موجة العنف الأخيرة مع اغتيال الناشط أسامة، حيث خرجت تظاهرات في الشوارع استمرت ثلاثة أيام أطلقت خلالها قوات الأمن الرصاص الحي على المتظاهرين الذين رشقوا منزل محافظ البصرة بالحجارة والقنابل الحارقة وأغلقوا عدة طرق رئيسية.

"هجوم" على الكاظمي... وتلويح بجعل حكومته "في خبر كان"

المصدر: دبي - العربية.نت.... في هجوم واضح على الحكومة العراقية، اعتبر تحالف سائرون، التابع لمقتدى الصدر، أن "سياسة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، ما هي إلا وعود خيالية وإعلامية، لم ينفذ منها شيئاً"، قائلاً إن "هناك انطباعا لدى الكتل السياسية والشارع العراقي أنها حكومة أقوال وليست حكومة أفعال". وذكر جواد الموسوي، النائب في سائرون، السبت، أن "رئيس الوزراء أوعز بصرف موازنات طارئة لوزارة الصحة لمواجهة جائحة كورونا إلا أنها لا تزال حبراً على ورق". كما أشار الموسوي إلى أن "استمرار الكاظمي بهذا النهج يفقده مصداقيته"، داعياً الحكومة إلى "التحرك لحل الأزمات التي يعيشها المواطن قبل فوات الأوان والذي قد يجعل من حكومة الكاظمي في خبر كان كما جرى مع من سبقه".

تنصل من أحداث البصرة

من جانبه، اعتبر أمين عام ميليشيات عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، أن "بقاء قوات أميركية بالعراق لمدة 3 سنوات قرار مخالف للقانون وإرادة العراقيين". وتنصل الخزعلي مما يجري في محافظة البصرة، قائلاً إن "هناك أطرافاً نافذة تعمل لإثارة الفوضى في البصرة وتنفذ الاغتيالات". إلى ذلك انتقد موقف الحكومة حيال العمليات العسكرية التي تنفذها القوات التركية داخل الأراضي العراقية، لافتاً إلى أنه "لم يكن هناك رد فعل مناسب".

تحذير من أزمات سياسية وأمنية

من جهة أخرى، حذر ائتلاف النصر، بزعامة رئيس الوزراء الأسبق، حيدر العبادي، السبت، من أزمات سياسية وأمنية جديدة في البلاد بعد عودة الكاظمي من واشنطن. وقال القيادي في الائتلاف، عقيل الرديني، إنه "ربما يكون هناك تصعيد كبير في عمليات قصف واستهداف الأهداف والمصالح الأميركية في العراق، لكن في نفس الوقت هذا يعتمد على الكاظمي في تعامله مع تلك الأطراف وقدرته على تهدئة تلك الجهات".

انسحاب أميركي خلال 3 سنوات

يذكر أن رئيس الوزراء العراقي كان أكد الجمعة، أن لقاءه مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، كان مهماً وناجحاً، مشيراً إلى أن ترمب أكد أن القوات الأميركية ستنسحب من العراق خلال الثلاث سنوات المقبلة. وقال مصطفى الكاظمي في مقابلة مع قناة العراقية الإخبارية، إن"كلا الطرفين العراقي والأميركي خرجا مرتاحين من هذا اللقاء"، لافتاً إلى أنه "جرى الحديث عن التعاون الاقتصادي، والتعاون الأمني، وإعادة تقييم الوجود الأميركي في العراق". إلى ذلك أضاف أنه "تم الاتفاق من خلال الحوار الاستراتيجي برئاسة وزير الخارجية العراقي ونظيره الأميركي على مجموعة مبادئ تصب جميعها في مصالح الشعب العراقي، وتتعلق بتواجد القوات الأميركية، وإعادة جدولته، وإعادة انتشار القوات الأميركية خارج العراق"، مبيناً أنه "تم الاتفاق ضمن الحوار الاستراتيجي على وضع فريق فني لإيجاد آلية لهذا الانتشار خارج العراق".

200 ألف إصابة بكورونا في العراق.. ومخاوف من "عاشوراء"

فرانس برس.... عدد الإصابات اليومية في العراق بلغ نحو أربعة آلاف على مدى أكثر من أسبوع.... أعلنت وزارة الصحة العراقية، السبت، تسجيل 3965 إصابة بفيروس كورونا المستجد خلال الساعات الـ24 الأخيرة، ما يرفع العدد الإجمالي للإصابات المسجلة إلى أكثر من 200 ألف في ظل تدهور المنظومة الصحية للبلاد. وأفاد بيان رسمي لوزارة الصحة أنه تم تسجيل 201,050 إصابة بفيروس كورونا المستجد في عموم العراق. وأشار البيان إلى شفاء 143,393 من المصابين فيما توفي 6353 شخصا منهم. وبلغ عدد الإصابات اليومية نحو أربعة آلاف على مدى أكثر من أسبوع، لكن السلطات تجنبت إعادة فرض تدابير الإغلاق التي تم رفعها مطلع الصيف. وعلى الرغم من ذلك، بدأت مدينة كربلاء المقدسة لدى الشيعة (جنوب بغداد) الجمعة إحياء مراسم شهر محرم، التي يتخللها تنظيم مواكب ومسيرات حاشدة، ما يثير المخاوف من تفشي الوباء ويشكل عبئا إضافيا على نظام الرعاية الصحية في العراق الذي يعاني منذ عقود من نقص في عدد الأطباء والأدوية وأسرة المستشفيات. لكنه مازال بعيدا عن جارته إيران التي سجلت أكثر من 20500 وفاة، وفقا لبيانات رسمية. وباتت المستشفيات العامة في العراق، الذي كان يفتخر حتى الثمانينيات من القرن الماضي بامتلاكه أحد أفضل أنظمة الرعاية الصحية في الشرق الأوسط والمتوفرة مجانا للجميع، تعاني بسبب معداتها المتقادمة وموظفيها المدربين تدريبا ضعيفا ومبانيها المتهالكة.

ضربة جوية للتحالف شمالي بغداد.. وفيديو يرصد تداعياتها

الحرة / خاص – واشنطن... طيران التحالف الدولي ينفذ ضربة جوية على مجموعة إرهابية في أحد بساتين الطارمية شمال بغداد... قال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، يحيى رسول، السبت، إن "طيران التحالف الدولي نفذ ضربة جوية على مجموعة إرهابية في أحد بساتين الطارمية شمال بغداد. وأضاف في تغريدة مرفقة بمقطع فيديو، أن الضربة التي تمت "بناء على معلومات استخبارية" أدت إلى "قتل جميع الإرهابيين". وفي تغريدة منفصلة، قال رسول إن قوة من قيادة عمليات الجزيرة تمكنت من العثور على أسلحة ومواد متعدة للتفجير، في منطقة الكرابلة بقضاء القائم على الحدود العراقية السورية.

الخلاف الأميركي مع إيران في العراق ... هو حول العراق فقط!... واشنطن تسعى لتعزيز سيادته... وطهران لتقويضها...

الراي....الكاتب:واشنطن - من حسين عبدالحسين ..... بولاك: الكاظمي أفضل رئيس وزراء عراقي يمكن لأميركي أن يتخيله .... عمّان تستضيف قمة عراقية - مصرية – أردنية.... التزم رئيس حكومة العراق مصطفى الكاظمي الصمت أمام التعليقات التي سمعها من الرئيس دونالد ترامب، والمسؤولين الأميركيين عموماً، لناحية أن الولايات المتحدة تدعم بغداد في مكافحة الإرهاب بكل أشكاله وأنواعه، وأن الإرهاب - حسب وجهة النظر الأميركية - يتضمن كل المجموعات المسلحة غير الحكومية، بمن في ذلك تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش)، والميليشيات الموالية لإيران، والمعروفة بـ«الحشد الشعبي». المواجهة بين الولايات المتحدة وإيران في العراق، تتخذ بعداً مختلفاً عن المواجهة الإقليمية بينهما. في العراق، لا يهم واشنطن تصفية حسابات مع طهران حول ملفها النووي، أو حول دعمها لـ«حزب الله»، رغم إدراج واشنطن بعض قادة الحزب اللبناني - مثل الشيخ محمد كوثراني - على لائحة الإرهاب، بسبب نشاطاتهم في العراق. كما لا تسعى إلى مواجهة الإيرانيين في العراق بالوكالة، عمّا يجري في سورية أو اليمن. في العراق، تسعى الولايات المتحدة إلى تكريس سيادة الحكومة الفيديرالية، ودعمها عسكرياً واقتصادياً وديبلوماسياً، وحصر الأمن في أيدي الوكالات الحكومية دون غيرها. إيران تسعى إلى عكس ذلك، حسب المسؤولين الأميركيين، «إلى تقويض سيادة العراق وإقامة دولة موازية ذات تنظيم مدني وعسكري موالٍ لها وخارج سيطرة الحكومة الفيديرالية، واستخدام اقتصاده كاقتصاد رديف» للإيراني المحاصر والمتهاوي. «خلافنا مع إيران في العراق هو حول العراق فقط، ولا تسوية حسابات غير عراقية نقوم بها ضد الإيرانيين في العراق»، يقول مسؤول أميركي رفيع المستوى. على هذه الخلفية، ومن باب تعويم الكاظمي والسيادة العراقية، دعت الإدارة الأميركية، رئيس الحكومة إلى واشنطن، ولم يتأخر ترامب نفسه في إعلان الموقف الأميركي بحضور الكاظمي في المكتب البيضاوي، مساء الخميس، «القوات الأميركية موجودة في العراق لمواجهة أي تحرك إيراني محتمل». الكاظمي لم يعلّق على الموقف الأميركي ضد «الحشد» والنفوذ الإيراني، لا سلباً ولا إيجاباً... لكنه حاول تقديم مساحات بديلة للتعاون، فشدد على الحرب ضد «داعش»، وعرج على مواضيع التعاون الاقتصادي. وكان الكاظمي استبق زيارته للعاصمة الأميركية، بالإيعاز لشركة النفط الحكومية باستدراج عروض تنقيب عن النفط من كبرى الشركات الأميركية، وهو ما أسعد ترامب، في وقت اعتبر بعض الخبراء الأميركيين - مثل ضابط الاستخبارات العسكرية السابق مايكل بريغنت - في تصريحات لـ«الراي»، أن «في التنقيب الأميركي عن النفط رسالة إلى الصين وإيران، مفادها بأن لا ثمار اقتصادية لهما، للمجهود الأميركي في التحالف مع العراق ودعم سيادته». وإلى مكافحة الإرهاب، حاول الكاظمي الإشارة إلى الاعتداءات التركية على السيادة العراقية، وتمركز قواتها داخل الأراضي الشمالية، وعمليات تهريب البضائع عبر معابر غير شرعية إلى داخل العراق، وهو ما يحرم الخزينة مداخيل التعرفات الجمركية، بالإضافة إلى تهريب النفط العراقي المسروق إلى داخل تركيا. ووعد المسؤولون الأميركيون، وفي مقدمهم ترامب، ضيوفهم العراقيين، بالتوسط لدى أنقرة لحملها على المساهمة في تعزيز سيادة العراق على أراضيه وعلى معابره الحدودية. لكن الكاظمي لم يشر، لا من قريب ولا من بعيد، إلى عوامل تقويض السيادة العراقية الأخرى، وفي طليعتها سياسة إيران والميليشيات الموالية لها، وهو ما حمل الأميركيين إلى التطرق للموضوع، حتى من دون أن يسمعوا أي تعليق في هذا السياق من رئيس الوزراء العراقي أو الوفد المرافق. وكتب الباحثان تايلر ساتيبلتون وماسي ظريف على موقع «ذا هيل» المتخصص بشؤون الكونغرس أن على الكونغرس الضغط على العراق لإجراء إصلاحات حقيقية، وأن «دور إيران المزعزع للاستقرار قد يؤدي إلى تفكيك العراق بالكامل، وعلى المرء ألا ينظر أبعد من لبنان ليرى ما ينتظر العراق إذا استمر المشروع الإيراني من دون عوائق». وأضاف الباحثان أن «المخاطر كبيرة بالنسبة للولايات المتحدة، وما سيحدث في العراق في الأشهر المقبلة سيكون له تأثير كبير على موقف أميركا في الشرق الأوسط: هل ستعتمد واشنطن على المكاسب التي حققتها ضد الجماعات الجهادية مثل داعش والقاعدة؟ وهل تستطيع مواصلة الضغط لحرمان طهران من الموارد التي يمكن استخدامها لتعزيز طموحاتها في المنطقة»؟ ..... وتساءل ساتيبلتون وظريف: «هل يقدر الشركاء المحليون على تحمل الأعباء الأمنية لأي تصعيد في وقت ينصب اهتمام الولايات المتحدة على التحديات العالمية الأخرى»؟ وختما القول: «سيتم الرد جزئياً على هذه الأسئلة داخل العراق نفسه». بدوره، خالف كينيث بولاك، المسؤول السابق في مجلس الأمن القومي، كلاً من ستايبلتون وظريف، وطالب، في مقالة في «ذا هيل» أيضاً، أن تدعم واشنطن الكاظمي بأقل شروط ممكنة. وكتب أنه «لدى الولايات المتحدة فرصة رائعة مع الكاظمي، فهو أفضل رئيس وزراء عراقي يمكن لأي أميركي أن يتخيله. وهو أفضل بكثير مما نستحقه بالنظر إلى السلسلة اللامتناهية من الأخطاء التي ارتكبناها منذ عام 2003». وقال بولاك إن الكاظمي «يحظى بدعم السيد علي السيستاني، وقادة الشيعة المعتدلين الرئيسيين مثل عمار الحكيم، والحركة الاحتجاجية والجمهور العراقي الأوسع»، وأن «السنة والأكراد يرون أنه تكنوقراط قادر على العمل معهم ومعاملتهم بإنصاف». وحذّر المسؤول السابق من أن تكون الفرصة الأميركية في العراق «عابرة». وقال إن الكاظمي لم يتمكن من الوصول إلى «رئاسة الوزراء، إلا بعد الحركة الاحتجاجية الواسعة التي بدأت في أكتوبر 2019، وبعد قتل إدارة ترامب للجنرال الإيراني قاسم سليماني، وهو ما ألقى بجهاز السياسة الخارجية الإيرانية في حالة من الفوضى». واعتبر بولاك أن الرئيس برهم صالح «انتهز اللحظة لتنصيب الكاظمي رئيساً للوزراء، وهو أمر كان سليماني قد منع حصوله في اللحظة الأخيرة في 2018». وختم بأن «مشاكل العراق رهيبة، والكاظمي بحاجة للمساعدة، لأنه تكنوقراط، وليس لديه حزب سياسي يدعمه». إلى ذلك، وفي ختام زيارته للولايات المتحدة، من المقرر أن يتوجه الكاظمي إلى عمان، لعقد قمة ثلاثية مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، والملك عبدالله الثاني، لبحث الأوضاع في العراق، والانتهاكات التركية للأراضي العراقية والسورية والليبية، ومكافحة الإرهاب وانتشار الميليشيات المسلحة في المنطقة.

العراق: الاتفاق مع واشنطن على تشكيل فريق فني بشأن إعادة انتشار القوات الأميركية

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين».... أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم السبت، أن مناقشات البيان الختامي للحوار الاستراتيجي كانت صعبة، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق مع واشنطن على تشكيل فريق فني بشأن إعادة انتشار القوات الأميركية. وقال حسين في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن «مناقشات البيان الختامي للحوار الاستراتيجي استغرقت يوماً كاملاً»، لافتاً إلى أن «الوفد العراقي حقق نتائج إيجابية في الحوار الاستراتيجي من خلال مناقشة جميع النقاط على مختلف المستويات السياسية والعسكرية والاقتصادية». وأوضح حسين أن «المناقشات تعلقت بالعلاقات الأمنية والعسكرية لأن هناك واقعاً في الوضع العراقي وهناك قرار من البرلمان العراقي حول وجود القوات الأجنبية في العراق، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية التي تؤثر على وضع العراق الداخلي، فضلاً عن الخلافات والصراعات بين واشنطن وطهران وكلها تؤثر على العراق». وأشار وزير الخارجية إلى أن «الوفد العراقي عندما جاء من بغداد أجرى حوارات مكثفة مع الداخل لأن القضايا الاستراتيجية والحساسة يجب أن تأخذ الوضع الداخلي بنظر الاعتبار». وذكر حسين أنه «أجرى مع رئيس الوزراء اجتماعات مكثفة مع قادة الأحزاب السياسية وأن الوفد حمل أفكار القادة والكتل وتم طرح فكرة إعادة انتشار القوات الأميركية، وهي فكرة سبق للجانب الأميركي أن طرحها على الحكومة السابقة»، لافتاً إلى أنه «بعد المناقشات العميقة مع القيادات السياسية في بغداد تم التوصل إلى مسألة إعادة الانتشار وفق جدولة وتوقيتات، وكان في واشنطن نقاش جاد وواسع حول هذا الموضوع». وتابع حسين قائلاً إنه تم «الاتفاق على أن تكون مسألة إعادة جدولة الانتشار من قبل مختصين وفنيين من الطرفين لدراسة هذه المسألة وإقرار الجدولة، وهذا الأمر تم تثبيته في البيان الختامي وعلى أن تكون اللجنة الفنية هي من تقرر التوقيتات»، موضحاً أن «إعادة الانتشار تعني عودة القوات الأميركية إلى بعض الدول». ولفت وزير الخارجية إلى أن «البيان الختامي تضمن حاجة العراق إلى تلك القوات في مرحلة جديدة من خلال التعاون لمحاربة الإرهاب، وحاجة العراق إلى الجوانب التدريبية والتسليح، وسيتم الاتفاق على هذه المسألة عبر اللجنة الفنية بين الطرفين». وبيّن حسين أنه «تم التوقيع على العديد من مذكرات التفاهم مع الشركات الأميركية الكبيرة في قطاع الكهرباء والنفط والغاز، وستؤدي إلى تفعيل الاقتصاد العراقي، وتوفير فرص عمل، وكذلك توقيع مذكرات تفاهم في مجال التجارة، وكذلك في الجانب المالي». وذكر وزير الخارجية أن «العراق يمتلك أدوات قوية في التعامل مع دول الجوار عبر استخدام القوة الناعمة والأدوات الدبلوماسية وتعبئة الرأي العام، والدعوة إلى الحوار، والتأكيد على المصالح المشتركة مع دول الجوار، شريطة احترام السيادة العراقية وإرادة العراقيين»....

الكاظمي: يجب التعامل معنا كدولة ذات سيادة.... أميركا تسلم قاعدة «التاجي» للعراق غداة عودته من واشنطن

بغداد - واشنطن: «الشرق الأوسط».... أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أن العراق دولة ذات سيادة، والتعامل معه يكون وفق هذا المبدأ، مشدداً على ضرورة تعزيز التعاون بين العراق والولايات المتحدة، لا سيما في المجال الاقتصادي. وقال الكاظمي، خلال اجتماعه في مبنى الكونغرس الأميركي برئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، أول من أمس، إن «آفاق التعاون بين بغداد وواشنطن لا تقتصر على الجانب الأمني والعسكري فقط، بل تتعداه إلى مجالات متعددة تتضمن تأهيل وإعمار العراق، وبناء شراكات اقتصادية مع الولايات المتحدة الأميركية»، حسبما أفاد بيان للحكومة العراقية، أمس، أوردته وكالة الأنباء الألمانية. وأضاف الكاظمي أن «الحوار الاستراتيجي بين الجانبين العراقي والأميركي خلال زيارة وفد العراق إلى واشنطن، تمخص عن عدة نقاط مهمة، من شأنها أن تؤسس لمرحلة جديدة من العلاقات الثنائية بين البلدين». وأكد أن «ملف المكونات والنازحين يشغل حيزاً كبيراً من اهتمامات الحكومة، وهي عازمة على إعادة النازحين إلى مناطقهم الأصلية، وحل الإشكالات التي تواجه أقليات العراق والعمل على دعمها وتمكينها». من جانبها، أكدت بيلوسي، أن «الولايات المتحدة الأميركية تدعم الحكومة العراقية الحالية، وتوجهاتها الوطنية، وأن العراق بلد مستقل ومهم في منطقة صعبة، وأن هناك إجماعاً على دعم استقلالية حكومة العراق وتأهيل الدولة العراقية ودعم جهود العراق في الحرب ضد (داعش)». وحسب بيان الحكومة العراقية، بحث الجانبان خلال اللقاء سبل تطوير العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة في المجالات الأمنية والاقتصادية والتعليمية والمجالات الأخرى، وزيادة كفاءة القوات الأمنية العراقية وقدراتها القتالية بالشكل الذي ينقل العلاقة بين البلدين إلى مرحلة جديدة، كما جرى تداول ملف النازحين والأقليات. إلى ذلك، أعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، أنه قرر الانسحاب من قاعدة «التاجي» العسكرية شمالي العاصمة العراقية بغداد، اليوم. ويأتي هذا الانسحاب غداة عودة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى بغداد أمس، بعد زيارة إلى الولايات المتحدة استغرقت أربعة أيام. وقال مصدر في التحالف الدولي في تصريح إن «التحالف الدولي سيقوم صباح الأحد بتسليم معسكر التاجي للقوات العراقية». وأضاف المصدر أنه «سيكون ذلك من خلال توقيع اتفاقية رسمية بتسليم المعسكر والمعدات والأعتدة الموجودة فيه للجانب العراقي». وتعد قاعدة «التاجي» التي تقع على بُعد نحو 85 كم شمال مدينة بغداد واحدة من أهم القواعد القريبة من بغداد والتي يوجد فيها التحالف الدولي، حيث تحتوي هذه القاعدة التي تتعرض أسبوعياً لصواريخ «كاتيوشا»، على مطار وقاعدة عسكرية ضخمة كانت في الأصل تابعة للحرس الجمهوري الخاص في عهد صدام حسين. ويرى المراقبون السياسيون في بغداد أن الانسحاب الأميركي من هذه القاعدة، تطبيقاً لخطة إعادة الانتشار التي جرى الاتفاق عليها خلال مباحثات ترمب – الكاظمي، بمثابة أول مكافأة يحصل عليها الكاظمي في وقت هددت فيه الفصائل المسلحة باستهداف المصالح الأميركية في العراق ما لم يتضمن الاتفاق انسحاباً أميركياً من العراق. في السياق نفسه أكدت عالية نصيف، عضو البرلمان العراقي، أن «الكاظمي استطاع سحب الرئيس ترمب إلى مساحته حين أخذ عليه وعداً بانسحاب كامل للقوات الأميركية في غضون ثلاث سنوات».....

 



السابق

أخبار سوريا.....معاناة ضحايا انفجار بيروت السوريين مضاعفة ..أنقرة تؤكد التنسيق مع موسكو لتعزيز نقاطها في إدلب...رأي عن طعام سيئ يودي بضابط للأسد.. اعتقال يفجر غضباً...ارتفاع درجة الحرارة يفاقم أزمة المياه شمال شرقي سوريا...إستياء روسي من أداء تركيا في شمال غربي سوريا...ما الرسائل الأميركية من العقوبات الأخيرة؟....الحكومة السورية تمنح عقد «الأسواق الحرة» إلى شقيق رامي مخلوف....

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي....10 آلاف نازح يمني من أطراف مأرب بسبب هجمات ميليشيا الحوثي...انهيارات حوثية في الضالع وتقدم للجيش اليمني في مأرب...أساليب حوثية ممنهجة تستهدف نسف التعليم وتجهيل المجتمع اليمني...السعودية: عودة موظفي القطاع العام إلى العمل في 30 أغسطس..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,186,968

عدد الزوار: 7,622,962

المتواجدون الآن: 0