أخبار مصر وإفريقيا..الطيب يصعّد معارضته لوجود « كيانٍ موازٍ» للأزهر....«مؤشرات إيجابية» لفيضان النيل في مصر عقب تعبئة «سد النهضة»....السودان يترقب زيارة بومبيو ويأمل برفع اسمه من «لائحة الإرهاب».....تونس تترقب الإعلان عن «حكومة إنجازات مصغرة»...«الوطني» الليبي يتوقع هجوماً لـ«الوفاق» على سرت..المغرب يعتمد «الدراسة عن بُعد» في بداية الموسم الجديد..المجلس العسكري في مالي يقترح تولي عسكريّ إدارة البلاد لفترة انتقالية....

تاريخ الإضافة الإثنين 24 آب 2020 - 5:29 ص    عدد الزيارات 2043    التعليقات 0    القسم عربية

        


الطيب يصعّد معارضته لوجود « كيانٍ موازٍ» للأزهر... طلب حضور جلسة البرلمان لـ«الدفاع عن استقلال» المؤسسة الدينية....

الشرق الاوسط....القاهرة: محمد نبيل حلمي... في منحى تصعيدي للمعارضة التي أبدتها مؤسسة «الأزهر» و«هيئة كبار العلماء» في مصر لمشروع قانون بشأن «دار الإفتاء»، أعلن شيخ الأزهر أحمد الطيب، أمس، عن أنه طلب من رئيس برلمان البلاد، حضور الجلسة العامة المخصصة لأخذ الرأي النهائي في التشريع، والمقررة اليوم (الاثنين). ويعتبر الطيب و«كبار العلماء» أن المشروع المقترح «يخلق كياناً موازياً» للمؤسسة الدينية الإسلامية الأبرز في مصر. وفي بيان رسمي نقلته المنصات الإعلامية الرسمية التابع للأزهر، وحظي برواج لافت على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس، جاء أن «الطيب طلب حضور الجلسة العامة لمجلس النواب لشرح رؤية الأزهر في رفض مشروع قانون الإفتاء مدافعاً عن استقلال الأزهر واختصاصات هيئاته». وجاء في بيان الطيب، أمس، أنه طلب من رئيس البرلمان، علي عبد العال، حضور الجلسة العامة «حال الإصرار على إقرار هذا المشروع، رغم ما به من عوار دستوري، وذلك وفاءً بالأمانة التي أولاها الله تعالى للطيب، ولعرض رؤية الأزهر في ذلك المشروع الذي من شأن إقراره أن يخلق كياناً موازياً لهيئات الأزهر، ويجتزئ رسالته، ويُقوِّض من اختصاصات هيئاته»، وفق نص البيان. وتنصّ المادة 7 من الدستور المصري على أن «الأزهر الشريف هيئة إسلامية علمية مستقلة، يختص دون غيره بالقيام على شؤونه كافة، وهو المرجع الأساس في العلوم الدينية والشؤون الإسلامية، ويتولى مسؤولية الدعوة، ونشر علوم الدين، واللغة العربية في مصر والعالم». وهذه ليست الخطوة الأولى في مسار معارضة «الأزهر» لمشروع القانون الخاص بتنظيم الإفتاء، ومنذ مارس (آذار) الماضي، أعلنت المؤسسة، و«هيئة كبار العلماء» التابعة لها عن رفضهما رسمياً لمشروع قانون قدّمه عدد من النواب، أبرزهم رئيس لجنة «الشؤون الدينية» بمجلس النواب، الدكتور أسامة العبد، الذي كان يشغل سابقاً منصب رئيس جامعة الأزهر، وأقيل من منصبه عام 2013. كما رفض ممثل للأزهر خلال جلسة عامة للمجلس في يوليو (تموز) الماضي، مشروع القانون، مستشهداً بأن مشروع القانون نصّ على «إنشاء هيئة دينية إسلامية، وأناط بها جميع ما يتعلق بالفتوى، وأن ينشأ بدار الإفتاء مركزاً يسمى مركز إعداد المفتين برئاسة المفتي، يهدف إلى إعداد الكوادر العلمية التي تشتغل بالإفتاء، وتأهيلهم داخل مصر وخارجها، وإصدار شهادة دبلوم يُعادلها المجلس الأعلى للجامعات». وقال إن تلك الاختصاصات «تعد تعدياً على اختصاصات جامعة الأزهر التي تختص بإصدار الشهادات العلمية في العلوم الإسلامية». وفي المقابل، يقول مقدمو مشروع القانون، إن «المشروع لم يُقلص صلاحيات الأزهر، وإن المفتي من يختاره هو الأزهر الشريف، ولا يوجد خلاف في هذا الشأن»، وشدد النائب أسامة العبد في معرض دفاعه أمام اعتراضات «الأزهر» في يوليو الماضي، أن «مشروع القانون لم يمس حق الأزهر بوصفه المرجعية التي نص عليها الدستور، ومشروع القانون يقرر واقعاً موجوداً ولم ينشئ واقعاً جديداً». وشدد الطيب أمس، على أن «الدستور جعل الأزهر - دون غيره - المرجع الأساس في العلوم الدينية والشؤون الإسلامية، والمسؤول عن الدعوة ونشر علوم الدين واللغة.العربية في مصر والعالم»، مؤكداً أنه «من المُسلَّم به أنَّ الفتوى الشرعية من الشؤون الإسلامية وعلوم الدين التي يرجع الأمر فيها لرقابة الأزهر الشريف ومراجعته».....

للمرة الأولى منذ أبريل... إصابات «كورونا» دون المائة في مصر....

القاهرة: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة والسكان في مصر، أمس السبت تسجيل 89 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و12 وفاة، مقارنة مع 123 إصابة و19 وفاة أمس، وذلك في تراجع دون المائة إصابة للمرة الأولى منذ العاشر من أبريل (نيسان). وقال خالد مجاهد المتحدث باسم الوزارة: «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى السبت، هو 97237 حالة من ضمنهم 65118 حالة تم شفاؤها، و5243 حالة وفاة». كانت مصر قد فرضت في منتصف مارس (آذار) إجراءات للعزل العام لمكافحة تفشي الفيروس بما في ذلك حظر التجول ليلاً، وحظر التجمعات العامة الكبيرة، وإغلاق المطاعم والمسارح. ورفعت معظم هذه الإجراءات منذ أواخر يونيو (حزيران). ومع تخفيف قيود العزل العام تدريجياً تحافظ مصر على إجراءات وقاية متعددة لمكافحة الفيروس منها فرض استخدام الكمامات في الأماكن العامة والمغلقة ووسائل النقل العام والحفاظ على التباعد الاجتماعي.

«مؤشرات إيجابية» لفيضان النيل في مصر عقب تعبئة «سد النهضة»

المفاوضات جارية على مدار أسبوع لتذليل عقبات الاتفاق النهائي

الشرق الاوسط....القاهرة: محمد عبده حسنين..... تترقب مصر بقلق شديد تأثيرات سلبية متوقعة لـ«سد النهضة» الإثيوبي على تدفقاتها المائية من نهر النيل الذي تنحدر معظم مياهه من نهر النيل الأزرق بالأراضي الإثيوبية. لكن ورغم إعلان أديس أبابا انتهاء التعبئة الأولى لخزان السد الشهر الماضي تمهيداً لتشغيله، خلصت المؤشرات الأولية الرسمية في مصر، إلى أن مياه الفيضان هذا العام أعلى من المتوسط، وأن الوارد في أغسطس (آب) الجاري، أعلى من نظيره العام الماضي. واحتفت إثيوبيا نهاية يوليو (تموز) الماضي، بإتمام عملية الملء الأولى لبحيرة السد، بنحو 5 مليارات متر مكعب، قبل التوصل لاتفاق نهائي مع مصر والسودان، ما أثار حفيظتهما، وقدما احتجاجا إلى الاتحاد الأفريقي، الذي يرعى بدوره مفاوضات شاقة حاليا على أمل الوصول إلى اتفاق نهائي. ووفق المسؤولين في إثيوبيا فإن عملية الملء الأولى جرت اعتمادا على موسم الأمطار، دون أي أضرار على دولتي المصب. ولا يتعلق الاعتراض المصري على الملء الأول، بالأضرار المائية المحتملة، وفق لمراقبين تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، حيث تدرك القاهرة أن حجم التخزين (5 مليارات) لا يشكل أزمة، وإنما كانت مصر تأمل أن تكون ضمن اتفاق مُلزم ينظم عملية ملء وتشغيل السد خلال السنوات المقبلة. وتدشن إثيوبيا السد منذ 2011 على النيل الأزرق بهدف توليد الكهرباء. لكن مصر تترقب تأثيره على حصتها من المياه البالغة 55.5 مليار متر مكعب، والتي تعتمد عليها بأكثر من 90 في المائة في تأمين احتياجاتها من الشرب والزراعة. ويقول الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية في كلية الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، لـ«الشرق الأوسط»، إن مصر تستهدف التوافق على مراحل ملء السد، خلال موسم الأمطار بطريقة تكون تكيفية وتعاونية تأخذ في الاعتبار الظروف الهيدرولوجية للنيل الأزرق والتأثير المُحتمل للتعبئة على الخزانات الموجودة في اتجاه مجرى النهر، خاصة خلال سنوات الجفاف والجفاف الممتد». ونوه الخبير المائي إلى أن مطلب مصر هو رفض الإجراءات الأحادية، مع ضرورة إشراكها في عملية تشغيل السد هو أمر لا يجب التخلي عنه، بوصفه إجراءً دولياً متعارفاً عليه لا ينقص من السيادة الإثيوبية. بينما يجب وضع تعريفات دقيقة لتوصيف الجفاف والجفاف الممتد، والتزام إثيوبيا بإجراءات لتخفيف المترتب على ذلك. وكانت اللجنة الدائمة لتنظيم إيراد النهر في مصر، اجتمعت أمس، برئاسة محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري بحضور القيادات التنفيذية بالوزارة، لمتابعة موقف الفيضان لهذا العام ومتابعة حالة الأمطار على النيل الأزرق. واستعرضت اللجنة تنظيم إيراد النهر موقف فيضان النيل، والإجراءات التي يتخذها كل من قطاع شؤون مياه النيل، ومركز التنبؤ بقطاع التخطيط بالوزارة، من رصد وتحليل وتقييم لحالة الفيضان، على مدار الأعوام المختلفة، من خلال النماذج الرياضية، واستقراء النتائج واستخلاص التنبؤات بفيضان النيل كمورد رئيسي للمياه في مصر، وكميات المياه المتوقع وصولها حتى نهاية العام المائي الحالي 2021 - 2022 وأشارت البيانات إلى أن معدلات الأمطار في تزايد على منابع النيل. ووفق المؤشرات الأولية للفيضان فإنه من المحتمل أن يكون أعلى من المتوسط، وأن الوارد خلال أغسطس أعلى من نظيره في العام الماضي، بالإضافة إلى أنه سوف يكون هناك مؤشر جيد عن حالة الفيضان في نهاية سبتمبر (أيلول). جدير بالذكر أنه يتم التنسيق على مدار الساعة بين الري المصري بالسودان ونظيره السوداني في إطار من التعاون المتبادل وتبادل البيانات والمعلومات وإجراء القياسات المشتركة في بعض محطات القياس. ووجه عبد العاطي اللجنة العليا لمتابعة إيراد النهر بأن تكون في حالة انعقاد مستمر لاتخاذ ما يلزم؛ من إجراءات للتعامل مع الفيضان لهذا العام. وتجري حاليا مفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان، براعية الاتحاد الأفريقي، وحضور مراقبين دوليين، في محاولة جديدة لإيجاد مخرج توافقي، للمفاوضات المتعثرة منذ 9 أعوام. وقالت مصر، يوم الجمعة الماضي، إن مسودة أولية جرى إعدادها لاتفاق سد النهضة، تتضمن تجميع مقترحات الدول، في مستند واحد يحدد نقاط الخلاف والتوافق. حيث تم التوافق على دراستها من خلال اللجنة الفنية القانونية، حتى 28 أغسطس الجاري، على أن يتم إعداد تقرير لعرضه على رئيس جنوب أفريقيا بوصفه الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي.

السودان يترقب زيارة بومبيو ويأمل برفع اسمه من «لائحة الإرهاب».... رئيس الوزراء الإثيوبي يزور الخرطوم لبحث مشاكل الحدود

الشرق الاوسط....الخرطوم: أحمد يونس.... تشهد العاصمة السودانية الخرطوم حراكاً دبلوماسياً واسعاً هذا الأسبوع، مع سلسلة زيارات لمجموعة من المسؤولين الأجانب رفيعي المستوى، على رأسهم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في وقت سبقهم فيه إلى البلاد مبعوث قطر لمباحثات السلام السودانية الجارية حالياً في عاصمة جنوب السودان (جوبا)، الذي التقى رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك أمس. وعلمت «الشرق الأوسط» أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو سيصل إلى الخرطوم غداً (الثلاثاء)، ضمن جولة يقوم بها في الشرق الأوسط تشمل إسرائيل والإمارات وسلطنة عمان والبحرين. وكانت وسائل إعلام أميركية قد ذكرت أول من أمس، أن بومبيو وجاريد كوشنر صهر الرئيس دونالد ترمب سيقومان بجولة في بلدان الشرق الأوسط، وضمنها سيزور بومبيو السودان، وذلك في أعقاب اتفاق السلام الموقع بين الإمارات وإسرائيل. وقال مصدر دبلوماسي أميركي لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن بومبيو سيصل إلى الخرطوم غداً (الثلاثاء)، دون أن يكشف القضايا التي سيبحثها مع المسؤولين السودانيين. لكن مصادر سودانية عبرت عن اعتقادها بأن أحد أهم بنود المباحثات مع بومبيو ستتركز على قضية حذف اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب التي يعوّل عليها السودان كثيراً في تحسين وضعه الاقتصادي ودعوة رؤوس الأموال الأجنبية للاستثمار في السودان والحصول على قروض من المؤسسات المالية الدولية، الأمر الذي لا يستطيع عمله طالما ظل اسمه ضمن «قائمة الإرهاب». غير أن بعض السودانيين عبروا عن خشيتهم من أن يشترط بومبيو على السودان تطبيع علاقاته مع إسرائيل، مقابل حذف اسمه من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب. وكان رئيس الوزراء السوداني حمدوك قد ذكر في خطابه أول من أمس، في مناسبة مرور عام على تسلمه موقعه، أن حذف اسم السودان من قائمة وزارة الخارجية الأميركية للدول الراعية للإرهاب أصبح وشيكاً، وتوقع أن يتم الإعلان في غضون أيام. ومنذ عام 1993، أدرجت الخارجية الأميركية السودان على قائمتها للدول الراعية للإرهاب على خلفية استضافته زعيم القاعدة أسامة بن لادن، ضمن أسباب أخرى تسببت في العزلة التي يعانيها السودان دولياً. ورفعت الإدارة الأميركية عقوبات اقتصادية وتجارية كانت قد فرضتها على السودان منذ عام 1997، بيد أنها أبقت عليه في اللائحة الأميركية للدول الراعية للإرهاب. وتقود الحكومة السودانية الانتقالية جهوداً كبيرة للخروج من تلك القائمة بعد الوصول إلى تسوية قضت بدفع تعويضات لضحايا المدمرة الأميركية «إس إس كول»، والتوافق على دفع تعويضات لضحايا تفجير السفارتين الأميركيتين في تنزانيا ودار السلام في عام 1998، تمهيداً لحذف اسمه من القائمة سيئة الصيت. وأخيراً رفع البلدان مستوى التمثيل الدبلوماسي بينهما لمستوى السفراء، واعتمدت الإدارة الأميركية السفير نور الدين ساتي سفيراً للسودان في واشنطن، فيما ينتظر أن تختار واشنطن دبلوماسياً ليشغل منصب سفيرها في الخرطوم. من جهة أخرى، أبلغ مصدر سوداني مطلع «الشرق الأوسط» أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد يتوقع أن يصل إلى الخرطوم غداً (الثلاثاء) أو بعد غد (الأربعاء)، في زيارة لبحث ملفات الحدود بين البلدين وسد النهضة الإثيوبي، وذلك بعد أيام قليلة من زيارة رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي مع وفد رفيع من الوزراء وكبار المسؤولين المصريين. ونقلت تقارير إعلامية استبعاد آبي أحمد اندلاع نزاع حدودي بين البلدين، وأن بلاده تحفظ ما سماه «جميل السودان» على بلاده وشعبه عبر التاريخ ولجوء أعداد كبيرة من الإثيوبيين إليه، وذلك في إشارة إلى التوتر الحدودي والاعتداءات الإثيوبية على الحدود التي راح ضحيتها عدد من القتلى من الجانبين. إلى ذلك، استقبل رئيس الوزراء السوداني في الخرطوم أمس، مبعوث دولة قطر لمفاوضات السلام الجارية في عاصمة جنوب السودان جوبا، مطلق بن ماجد القحطاني، بحضور وزير مجلس الوزراء عمر مانيس ووزير الخارجية المكلف عمر قمر الدين. وذكرت نشرة صادرة عن إعلام مجلس الوزراء أن حمدوك وضيفه بحثا سير مفاوضات السلام في السودان.الطرفان الوصول إلى اتفاق بين الحكومة وعدد من الحركات المسلحة في وقت قريب.

رئيس الوزراء التونسي المكلف يعتزم دمج وزارات اقتصادية

تونس: «الشرق الأوسط أونلاين».... أبلغت مصادر سياسية وكالة «رويترز» للأنباء، اليوم الأحد، بأن رئيس الوزراء التونسي المكلف هشام المشيشي يعتزم دمج وزارات اقتصادية؛ من بينها المالية والاستثمار والتنمية وأملاك الدولة في وزارة واحدة من المتوقع أن يقوها الخبير الاقتصادي علي الكعلي. وتهدف الخطوة للمساعدة في إعادة هيكلة الحكومة وإنعاش الاقتصاد. ومن المتوقع أن يعلن المشيشي عن حكومته التي تتكون من مستقلين وتضم 23، وزيراً خلال اليومين المقبلين. وقبل نحو شهر، كلف الرئيس التونسي قيس سعيد وزير الداخلية هشام المشيشي تشكيل حكومة جديدة، وسط آمال بنزع فتيل الأزمة السياسية في البلاد. وباختياره المشيشي، نحّى قيس سعيد جانباً كل الترشيحات التي قدمتها الأحزاب السياسية، وهو ما يجعل النتيجة غير مضمونة داخل البرلمان. ويخلف المحامي، البالغ من العمر 46 عاماً، في هذا المنصب رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ الذي استقال في وقت سابق من الشهر الماضي.

تونس تترقب الإعلان عن «حكومة إنجازات مصغرة».... الغنوشي يدعو إلى تغيير القانون الانتخابي

الشرق الاوسط....تونس: المنجي السعيداني.... أكد رئيس «حركة الشعب»، زهير المغزاوي، في تصريح إذاعي أن هشام المشيشي رئيس الحكومة المكلف أطلع حزبهم على التشكيلة الحكومية وهي مصغرة وتتكون من 23 حقيبة وزارية. وقال إن التشكيلة الحكومية المسربة منذ أيام مختلفة عن التشكيلة النهائية المنتظر الإعلان عنها كموعد أقصى غداً (الثلاثاء) وفق المهلة الدستورية. وكان المشيشي قد وعد بتشكيل حكومة كفاءات مستقلة عن الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، معتبراً أنها ستكون «حكومة إنجازات اقتصادية واجتماعية»، وكان متوقعاً أن يعلن عنها الخميس الماضي، قبل أن يؤجل هذا الموعد. وأبلغت مصادر سياسية وكالة «رويترز» للأنباء، أمس، أن المشيشي يعتزم دمج وزارات اقتصادية؛ من بينها المالية والاستثمار والتنمية وأملاك الدولة، في وزارة واحدة، ومن المتوقع أن يقودها الخبير الاقتصادي علي الكعلي. وتهدف الخطوة للمساعدة في إعادة هيكلة الحكومة وإنعاش الاقتصاد. من جانبه، أكد راشد الغنوشي رئيس البرلمان وزعيم «حركة النهضة» أن تونس تنتظر طلب المشيشي عقد جلسة برلمانية لمنح الثقة للحكومة الجديدة بعد أن اطلع عليها كل من رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان. وقال في مؤتمر صحافي أمس في مدينة صفاقس بوسط شرقي تونس، إن مكتب البرلمان سيحدد موعداً لجلسة منح الثقة للحكومة بعد 8 أيام من إيداع طلب رسمي بذلك، قائلاً: «نحن في انتظار وصول طلب عقد جلسة عامة». وهو ما فسره المراقبون بأن أسماء وزراء الحكومة جاهزة بالكامل وأن المشيشي في طريقه لإعلانها بصفة رسمية قبل المهلة الدستورية المحددة التي تنتهي غداً. وأشار الغنوشي إلى أن حزبه كان دائماً يمثل عامل استقرار في البلاد، وأن «حركة النهضة ليست متخصصة في إسقاط الحكومات»، مشيراً إلى أنها لم تسقط أي حكومة منذ ثورة 2011. وأضاف: «قبلنا المشاركة بوزير واحد في حكومة الحبيب الصيد مساهمة منا في دعم الاستقرار في البلاد». وفي شأن التشتت السياسي وعدم تمكن أي حزب من تشكيل أغلبية برلمانية تمكنه من تنفيذ برنامج انتخابي واضح، قال الغنوشي إن النظام الانتخابي الحالي سبب من أسباب ضعف الاستقرار في تونس، وإذا لم يتغير سيظل المشهد السياسي مشتتاً وعاجزاً عن إفراز أغلبية واضحة في البرلمان مهما كانت قوة أي حزب سياسي. كما أوضح الغنوشي أنه يعمل على الدعوة لجلسة استثنائية للنظر في قانون المحكمة الدستورية حتى يصبح عامل تيسير لانتخاب الأعضاء الثلاثة، قائلاً إن «اتفاق ثلثي البرلمان على شخصية مرشحة ليست عملية سهلة، لذلك يمكن النزول بنصاب انتخاب أعضاء المحكمة الدستورية من الثلثين (145 صوتاً) إلى الأغلبية المطلقة بـ109 أصوات». من ناحيته، أكد خليل البرعومي عضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة المكلف بالإعلام، أن الحركة لم تعبّر عن موقفها تجاه أي من الأسماء المقترحة ضمن حكومة المشيشي المقترحة لأنها لم تطلع بعد على القائمة الرسمية النهائية. وكان المشيشي قد عرض تشكيلة حكومته على الرئيس التونسي قيس سعيد وعلى راشد الغنوشي رئيس البرلمان، رغم أن الدستور لا يطالبه بذلك، وإنما يطلب منه مد رئيس الجمهورية بالقائمة للاطلاع عليها بينما لا يطالبه بعرضها على رئيس البرلمان، الأمر الذي خلف جدلاً حول أولوية اطلاع رئيس حركة النهضة على تشكيلة الحكومة فيما حرمت منها بقية الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان. في غضون ذلك، اعتبر إلياس الفخفاخ رئيس حكومة تصريف الأعمال، أن المشهد السياسي الحالي في تونس يواجه فرضيات صعبة وممكنة»، وأن تونس اليوم في حاجة إلى حكومة مستقرة تضم كفاءات سواء كانوا مستقلين أو متحزبين ويلتف حولها كل الحزام السياسي والإطارات الحزبية. وأعرب في تصريح إعلامي عن أمله في أن تحظى الحكومة المرتقبة بالثقة الكافية وأن تكون على مستوى توقعات التونسيين، نظراً إلى أن الوضع الاقتصادي والاجتماعي لم يعد يتحمل مزيداً من عدم الاستقرار.

«الوطني» الليبي يتوقع هجوماً لـ«الوفاق» على سرت... أعلن رفضه مبادرة السراج وسط تحشيدات عسكرية جديدة

الشرق الاوسط....القاهرة: خالد محمود.... توقع «الجيش الوطني» بقيادة المشير خليفة حفتر شن قوات حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج وتركيا هجوما على مدينة سرت الاستراتيجية، كاسرا حاجز الصمت الذي التزمه على مدى اليومين الماضيين. وأعلن اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم حفتر في مؤتمر صحافي، أمس، رفض مبادرة السراج وقف إطلاق النار، واعتبرها «ضحكا على الذقون وذرا للرماد في العيون وتستهدف تضليل الرأي العام المحلي والدولي». ولم يصدر رد فعل من السراج على الفور، والذي كان قد أعلن في وقت سابق أمس أنه قبل أمس دعوة تلقاها من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لزيارة باريس، مؤكداً أن «ما طرحه في بيانه ويشمل وقف إطلاق النار والمضي قدما نحو الانتخابات واستئناف إنتاج وتصدير النفط، يحتاج تنفيذه إلى دعم من كافة الأصدقاء». وأوضح السراج في بيان وزعه مكتبه، أن السفيرة الفرنسية لدى ليبيا بياتريس لوفرايير دوهيلين، التي ناقشت معه عبر الهاتف أمس مستجدات الوضع في ليبيا، جددت تأييد بلادها لمبادرة السلام التي طرحها مؤخرا، كما نقلت إليه دعوة ماكرون لزيارة باريس في أقرب وقت ممكن. بدوره، قال اللواء أحمد المسماري الناطق باسم حفتر في مؤتمر صحافي عقده مساء أمس من بنغازي شرق البلاد، إن مبادرة السراج التي تمت كتابتها في عاصمة أخرى في إشارة إلى تركيا، لـ«التسويق الإعلامي». وأعلن أن قوات الوفاق تواصل حشودها العسكرية باتجاه سرت، لافتا إلى رصد سفن وفرقاطات تركية خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية تتقدم نحو مدينة سرت، متخذة وضعية هجومية. وأوضح أن هذا التحشيد العسكري ونقل معدات حربية يستهدفان مواقع الجيش الوطني في سرت، واعتبر أن «التحرك العسكري الأخير يؤكد أن المخطط أكبر من حكومة السراج التي وقعت وقف إطلاق النار». وأضاف «الإرهاب يتمدد في ليبيا بآلية المجتمع الدولي ترعاه تركيا وقطر ومن خلفهما دول أخرى تسير الدفة». وطمأن مواطنيه بأن قوات الجيش جاهزة للتعامل مع العدو حال تقدمه إلى سرت، وأكد المسماري، أن الجيش الوطني في جهوزية تامة للتصدي لأي هجوم، مضيفا «نحن في وضع قتالي وجاهزون للدفاع عن سرت». وخاطب السراج بقوله إن المشكلة فيمن تتبع ومن ينفذ ومن لديه كلمة الرجل، معتبرا أن ما حدث في مدينة الأصابعة يؤكد أن لديه عصابات يقودها وتضم متطرفين ومجرمين ومهربي وقود. وكان الناطق باسم المجلس الأعلى للدولة الموالي لحكومة الوفاق هدد في تصريحات له أمس، أنه إذا لم يستجب حفتر لمبادرة وقف إطلاق النار، فإن حكومة الوفاق يمكنها القتال بمساعدة حليفتها تركيا لحسم الأمر في سرت والجفرة، على حد تعبيره. ورصدت مصادر في الجيش الوطني، قيام قوات الوفاق مرفوقة بعسكريين أتراك ومرتزقة بتعزيز مواقعها والاحتشاد في منطقة الهيشة الجديدة شرقي مصراتة بغرب البلاد. وبالإضافة إلى ذلك، أقرت شركة الاتصالات المحلية بأن جهة غير معلومة قامت بقطع كافة الاتصالات عن مدينة سرت، تزامنا مع إعلان غرفة عمليات سرت والجفرة التابعة لحكومة الوفاق عقب ما وصفته باجتماع موسع عقدته بمقر تمركزها غرب سرت، برئاسة آمرها العميد إبراهيم بيت المال، ومشاركة أعضاء غرفة العمليات الرئيسية، ورئيس وضباط غرفة العمليات الميدانية وآمري المحاور، على الاستعداد الفعلي للتعامل مع أي تصرف من قبل قوات العدو، ومطالبة الجهات المعنية بتحمل مسؤولياتها تجاه القوات المرابطة بمحاور التحرير، وبالدعم اللازم لها وتوفير احتياجاتها ومتطلباتها. وأوضحت أن الاجتماع الذي خصص لمناقشة حيثيات وأبعاد بيان السراج بخصوص إعلان وقف العمليات القتالية، خلص إلى تأكيد موقف الغرفة. كما واصلت قوات حكومة الوفاق انتشارها في مدن غرب العاصمة طرابلس، وقالت عملية بركان الغضب التي تشنها، إن عناصر القوة المشتركة التابعة لها بدأت فجر أمس عملية أمنية واسعة في الأصابعة ومزدة وما حولها لفرض الأمن والقبض على عدد من المطلوبين في المنطقة، فيما نقلت وسائل إعلام محلية عن شهود عيان ارتكاب الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق التي اقتحمت مدينة الأصابعة برفقة المرتزقة السوريين، جرائم واعتداءات، على عدد من أهالي المنطقة رغم إعلان السراج، أنه أصدر تعليمات إلى قوات الحكومة بوقف عملياتها القتالية في كافة أنحاء البلاد. وكان مجلس بلدية الزاوية أعلن انحيازه لما وصفه بالمطالب المشروعة للمواطنين المحتجين على أداء حكومة الوفاق، واستنكر في بيان له قرار وزير الداخلية فتحي باش أغا بإقالة مدير أمن المدينة، كما طالب بسرعة عودة الموقوفين، وحمل السراج المسؤولية الكاملة لمطالب المجلس. من جهة أخرى، دفع المشير حفتر بتمتعه بحصانة تمنع محاكمته في أميركا على خلفية دعاوى قضائية أقامتها عائلات ليبية هناك تطالبه بتعويضات مالية وتتهمه بارتكاب جرائم حرب. ونقلت وكالة أسوشييتد بريس عن محامي حفتر الذي أقام لعقود في فيرجينيا إنه يستحق الحصانة من قضيتين مدنيتين تتهمه بارتكاب الفظائع والقتل العشوائي لأنه رئيس دولة ليبيا. وأقام أفراد الأسرة الذين يقولون إن أحباءهم قتلوا أو تعرضوا للتعذيب على يد قوات الجيش الوطني، دعويين قضائيتين منفصلتين ضده في محكمة اتحادية في الإسكندرية بولاية فرجينيا، تطلب الدعاوى تعويضات بملايين الدولارات يمكن استردادها من ممتلكات حفتر، وهو مواطن أميركي وليبي مزدوج، ولا تزال عائلته تمتلكها في جميع أنحاء ولاية فرجينيا الشمالية. وقال محامو حفتر في الالتماسات المرفوعة أمام المحكمة إنه يستحق وضع رئيس الدولة الذي سيجعله محصنا من الدعوى المدنية بموجب القانون الأميركي، وأشاروا إلى مكالمة هاتفية أجراها الرئيس دونالد ترمب في أبريل (نيسان) من العام الماضي مع حفتر، حيث أشاد بجهوده في مكافحة الإرهاب. ويقول محامو حفتر أيضاً إن مزاعم القتل العشوائي والتعذيب غير صحيحة وإن القانون الأميركي المصمم لحماية ضحايا التعذيب «لا يهدف إلى تحميل المسؤولية عن الخسائر المدنية الجانبية الناتجة عن العمليات العسكرية المشروعة التي يتم القيام بها في حرب أهلية». ومن المقرر عقد جلسة استماع بشأن طلبات الرفض منتصف الشهر المقبل، علما بأن حفتر في البداية، لم يستجب للدعاوى القضائية في ولاية فرجينيا، وأوصى قاضي التحقيق في إحدى القضايا بمنح المدعين حكماً افتراضياً، لكن محامين يمثلون حفتر أبلغوا القاضي لاحقا بأنه يريد الدفاع عن نفسه.

«عودة الموت» إلى شواطئ ليبيا... «الدولية للهجرة» تعيد 118 شخصاً إلى غانا

الشرق الاوسط...القاهرة: جمال جوهر.... استغلت مافيا الاتجار بالبشر المنتشرة في مدن غرب ليبيا حالة الهدوء النسبي عقب توقف الحرب في البلاد، وعادت لنشاطها القديم، في استقطاب ضحاياها من المهاجرين الأفارقة والآسيويين لتهريبهم إلى أوروبا. وقال مسؤول أمني إن أجهزة الشرطة في مدن صبراتة والزاوية وزوارة (بغرب البلاد) تشن حملات مكثفة «على أوكار هذه العصابات التي تستخدمها كـ(نقاط تجميع) لمئات من الشباب الراغبين في الهجرة غير المشروعة، مقابل الأموال»، مشيراً إلى أن هذه المداهمات تسفر دائماً عن ضبط مجموعات من الشباب من مختلف الجنسيات الأفريقية والآسيوية «تم إخفاؤهم في شقق سكنية بعيداً عن عيون الأجهزة الأمنية لحين تسريبهم إلى البحر خلسة». وأضاف المسؤول الأمني لـ«الشرق الأوسط» أنه في نهاية الأسبوع الماضي، لقي 45 مهاجراً حتفهم غرقاً في المتوسط، بعدما تم إنقاذ العشرات، لافتاً إلى أنه قبل هذه الحادثة التي وصفتها المنظمة الدولية للهجرة بالأكثر مأساوية خلال العام الحالي، غرق ثلاثة شباب أفارقة. وتحدث المسؤول الليبي عن أن شواطئ بعض المدن المُطلة على «المتوسط» كانت ودعت لفترة تقترب من عام عمليات تهريب المهاجرين، «لكن العصابات المختصة استغلت الشباب المتلهفين على الهجرة وعاودت نشاطها من جديد، ومن ثم بدأت هذه الشواطئ في استقبال مزيد من جثث الغرقى». وقالت المنظمة الدولية للهجرة مساء أول من أمس، إن أكثر من 300 مهاجر ولاجئ لقوا مصرعهم أثناء محاولتهم عبور البحر من ليبيا إلى أوروبا هذا العام، «لكن العدد الفعلي للقتلى قد يكون أعلى من ذلك بكثير». ورأت المنظمة الأممية أن هناك «حاجة ملحة لتوسيع نطاق البحث والإنقاذ في البحر الأبيض المتوسط»، داعية وكالات الأمم المتحدة إلى تكثيف عمليات البحث والإنقاذ في المتوسط، في أعقاب غرق السفينة المأساوي الذي أودى بحياة 45 مهاجراً ولاجئاً. وقبل نحو أسبوع أوقفت أجهزة الأمن بمدينة زوارة (شمال غربي) أحد الليبيين المتهمين بالاتجار بالبشر، بعدما حررت 66 مهاجراً من باكستان وبنغلاديش، كان قد أودعهم داخل شقة مستأجرة بالمدينة تمهيداً للدفع بهم إلى البحر. وبات يتردد في الأوساط الليبية تمكن عشرات الليبيين من الهجرة غير المشروعة إلى أوروبا بعضهم يتمكن من الوصول والآخرون يغرقون في «المتوسط»؛ واحد من هؤلاء هو الشباب الليبي أحمد عبد العزيز الزروق، الذي روى رحلته عبر حسابه على «فيسبوك»، بعد وصوله في قوارب الهجرة غير الشرعية إلى إيطاليا. ولفت إلى أن رحلته تستهدف «الدراسة وتحصيل العلم، وأن مفارقة الأهل والأحباب والأصحاب أمر قاس وصعب تحت أي ظرف». وقبل يومين قالت المنظمة الدولية للهجرة إنها تمكنت من ترحيل 118 مهاجراً غانياً، كانوا عالقين في ليبيا بسبب الإجراءات الاحترازية للتعامل مع جائحة «كورونا»، لافتة إلى أن عملية الترحيل تمت على متن رحلة طيران هي الأولى لـ«برنامج العودة الطوعية» التابع المنظمة الدولية للهجرة، منذ أن بدأت فترة توقف مؤقتة منذ خمسة أشهر، وقالت إن من بين المرحلين سبع نساء وثلاثة أطفال ورضيعين تم فحصهم طبياً من قبل المنظمة الدولية للهجرة قبل المغادرة وتلقوا أدوات الحماية الشخصية مثل الأقنعة والقفازات ومعقمات اليدين والمساعدة النفسية والاجتماعية. وتابعت المنظمة بأنها ستواصل تقديم الدعم خلال فترة الحجر الصحي التي تبلغ 14 يوماً بغانا، ثم المساعدة في إعادة إدماجهم في الوطن. ونقلت المنظمة عن روجرسون باباتاغري، (47 عاماً)، وهو عامل بناء أصيب بجروح خطيرة في حادث مروري، «أتيت إلى ليبيا وعملت لجمع ما يكفي من المال لدفع الرسوم الدراسية لأطفالي في غانا». وتابع: «لكنني لم أعد أستطيع العمل كما كان من قبل، فقد قررت العودة إلى بلدي بغض النظر عن حقيقة أنني لم أكسب ما يكفي من المال لتغطية الرسوم الدراسية لأولادي. الآن أنا سعيد للغاية لأنني سأرى عائلتي بعد سبع سنوات. كان من الصعب جداً البقاء بعيداً عنهم في ظل هذا الوضع». وقال أشرف حسن، مدير «برنامج العودة»، إن «كوفيد - 19» أضاف تعقيدات جديدة لم تمكن للبرنامج الذي يعد شريان حياة بالغ الأهمية للمهاجرين الراغبين في العودة إلى ديارهم منذ بدء الرحلات الجوية في عام 2015. ولفت إلى أنه في ظل قيود التنقل الناجمة عن فيروس «كورونا» والنزاع المتصاعد في ليبيا خلال الأيام الماضية، تلقت المنظمة الدولية للهجرة العديد من الطلبات الجديدة للحصول على مساعدة (VHR) حيث تم تسجيل أكثر من 2300 مهاجر للعودة الطوعية إلى بلدانهم الأصلية منذ مارس (آذار). وانتهى حسن قائلاً: «نواصل تشغيل خط ساخن مع المهاجرين والعمل من كثب مع السفارات والسلطات الليبية والهيئات الحكومية في البلدان الأصلية لمساعدة الراغبين في العودة إلى ديارهم وإعادة بناء حياتهم من جديد».....

المغرب يعتمد «الدراسة عن بُعد» في بداية الموسم الجديد.... «التعليم الحضوري» اختياري

الرباط: «الشرق الأوسط».... قررت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي المغربية، اعتماد «التعليم عن بعد» كصيغة تربوية في بداية الموسم الدراسي 2020 - 2021. الذي سينطلق في 7 سبتمبر (أيلول) المقبل بالنسبة لجميع الأسلاك والمستويات، بكافة المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية ومدارس البعثات الأجنبية. وأوضحت الوزارة، في بيان صدر الليلة قبل الماضية، أنه سيتم توفير «تعليم حضوري» بالنسبة للمتعلمين الذين سيعبر أولياء أمورهم عن اختيار هذه الصيغة، على أن يتم وضع آلية تمكن الأسر الراغبة في ذلك من التعبير عن هذا الاختيار، مبرزة أن القرار يأتي نظرا للوضعية الوبائية المقلقة التي يعيشها المغرب حاليا، والتي تتسم بارتفاع كبير في عدد الحالات الإيجابية وفي عدد الأشخاص في وضعية حرجة وعدد الوفيات. في سياق ذلك، وحفاظا على صحة وسلامة التلاميذ والأطر التربوية والإدارية، قال البيان إن الوزارة ستقوم بتوفير الظروف الملائمة، وذلك من خلال تطبيق بروتوكول صحي صارم يراعي احترام التدابير الوقائية والاحترازية التي وضعتها السلطات الصحية، ولا سيما إلزامية وضع الكمامات انطلاقا من السنة الخامسة ابتدائي فما فوق، وغسل وتطهير اليدين بشكل منتظم، وكذا احترام مسافة التباعد الجسدي من خلال تقليص عدد التلاميذ داخل الأقسام الدراسية، والتعقيم المستمر لمختلف مرافق المؤسسات التعليمية. وبعد أن سجلت الوزارة أنها بلورت، في سياق التدابير الاحترازية الرامية إلى الحد من تفشي «وباء كورونا» (كوفيد - 19) وفي إطار مقاربة استباقية، مخططا متكاملا لتدبير الموسم الدراسي 2021 – 2020. يتم تنزيله وفق تطور الحالة الوبائية بالبلاد، أشارت إلى أنه يمكن في أي محطة من الموسم الدراسي 2021 - 2020، وفق تطور الوضعية الوبائية، والتغيرات التي قد تطرأ عليها مستقبلا، تكييف الصيغة التربوية المعتمدة على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الجهوي بتنسيق مع السلطات المحلية والصحية. وستعمل الوزارة في الأيام القليلة المقبلة، على إطلاع الأسرة التعليمية والمتعلمين وأمهاتهم وآبائهم وكذا عموم المواطنات والمواطنين على تفاصيل العمليات المتعلقة بتدبير الموسم الدراسي 2020 - 2021 في ظل هذه الوضعية الاستثنائية. أما بخصوص الامتحان الجهوي الموحد للسنة أولى بكالوريا (ثانوية عامة)، تضيف الوزارة، الذي كان مقررا إجراء اختباراته يومي 4 و5 سبتمبر المقبل، فقد تقرر تأجيله إلى وقت لاحق. ودعت الوزارة الأطر التربوية والإدارية والأسر والشركاء الاجتماعيين وجميع فعاليات المجتمع، إلى الانخراط بشكل فعال في جميع الإجراءات التي سيتم اتخاذها، وذلك من أجل إنجاح تنزيلها وضمان حق كافة المتعلمين في التحصيل الدراسي.

المجلس العسكري في مالي يقترح تولي عسكريّ إدارة البلاد لفترة انتقالية.... مدتها ثلاث سنوات....

الراي.....الكاتب:(أ ف ب) ..... اقترح المجلس العسكري الحاكم في مالي تشكيل هيئة انتقاليّة برئاسة عسكريّ تتولّى إدارة البلاد لمدّة ثلاث سنوات، كما وافق على عودة الرئيس المخلوع ابراهيم أبو بكر كيتا إلى منزله أو سفره إلى الخارج لتلقّي العلاج، وفق مصادر المجموعة الاقتصاديّة لدول غرب إفريقيا والانقلابيّين. وأفاد مصدر في وفد المجموعة الاقتصاديّة لدول غرب إفريقيا وكالة فرانس برس بأنّ «المجلس العسكري أكد أنه يريد عملية انتقالية مدتها ثلاث سنوات لمراجعة أسس الدولة المالية. هذه العملية الانتقالية تتولى إدارتها هيئة يرأسها عسكريّ يكون في الوقت نفسه رئيسًا للدولة». وأكد مسؤول في المجلس العسكري لفرانس برس أنّ «العملية الانتقالية مدتها ثلاث سنوات، وستكون برئاسة عسكريّ وحكومة مؤلفة بغالبيتها من عسكريين». وكانت النقاشات بين وفد المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (ايكواس) والعسكريين الانقلابيين قد تواصلت، أمس الأحد، في باماكو لليوم الثاني، وتناولت مصير الرئيس المخلوع إبراهيم بوبكر كيتا. وأكد صباح الأحد الرئيس النيجيري السابق غودلاك جوناثان الذي يتقدم الوفد المكلف «ضمان العودة الفورية للنظام الدستوري»، أن «الأمور تجري على ما يرام». وقال لفرانس برس عضو في الوفد طلب عدم ذكر اسمه «منذ ساعات، تناقش اللجنة العسكرية مع وفد ايكواس مصير الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا والعودة إلى نظام دستوري عادي». والتقى عدد من أعضاء وفد المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا السبت الرئيس الذي أعلن الثلاثاء استقالته ويحتجزه الانقلابيون. وأكد جوناثان «قابلنا الرئيس كيتا»، مضيفا أن «الوضع على ما يرام». واجتمع السبت مبعوثو «ايكواس» لنصف ساعة مع أعضاء «اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب» التي أسسها الانقلابيون، وبينهم رجل البلاد القوي الكولونيل عاصمي غويتا. ووفق المتحدث باسم العسكريين إسماعيل واغي، فإن «النقاشات مع ايكواس تجري بشكل جيد».....



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي...."أنصار الله" الحوثية تعترف بمقتل اثنين من أبرز قياداتها....اتهام يمني للحوثيين بالتنسيق مع «القاعدة» و«داعش»....

التالي

أخبار وتقارير....مسؤولون أميركيون إلى المنطقة لمتابعة الاتفاق الإماراتي ـ الإسرائيلي... احتجاجات حاشدة ضد لوكاشينكو عشية تلويحه بالقوة...أنقرة تستفز أثينا وباريس بمناورات بحرية وجوية....إقالة قائد شرطة كابل مع زيادة الهجمات...أميركا تشارك تايوان في إحياء ذكرى معركة مع الصين


أخبار متعلّقة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,157,720

عدد الزوار: 7,622,553

المتواجدون الآن: 1